وصف و معنى و تعريف كلمة وأبهكن:


وأبهكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و باء (ب) و هاء (ه) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح وأبهكن في معاجم اللغة العربية:



وأبهكن

جذر [وأب]

  1. وَبِهَ: (فعل)
    • وَبِهْتُ، أَوْبَهُ، اِئْبَهْ، مصدر وَبَهٌ، وُبُوهٌ
    • وَبِهَ لَهُ أَوْ بِهِ : فَطِنَ لَهُ، بَالَى بِهِ
  2. وَبَه: (اسم)
    • وَبَه : مصدر وَبِهَ
  3. نوابه: (اسم)
    • نوابه :جمع نابِه
  4. نوّبه في الاجتماع:
    • جعله نائبًا عنه ''نوّبه في حراسة المصنع''.


  5. اِنْتَخَبَ الشَّعْبُ نُوَّابَهُ:
    • اِخْتارَهُمْ، اِنْتَقاهُمْ مِنْ بَيْنِ الْمُرَشَّحينَ على الجَمْعِيَّةِ أَنْ تَنْتَخِبَ كاتِباً عامّاً لَها.
  6. ازْدَهَفَ الشيءَ وبه:
    • ذهَبَ به.
  7. اسْتَيْقَنَهُ وبه:
    • يَقِنَهُ ويَقِنَ به.
  8. أَحَسَّ الحَرَكَةَ وبها:
    • أَيْقَنَ بِهَا بِأَحَدِ حَوَاسِّهِ.
  9. أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَبِهِ:
    • أَعْطَاهُ الحَسَنَةَ.
  10. أَخَصَّ فلانٌ فلانًا وبه:


    • صار خَاصًّا به.
  11. أَرِبَ في العِلْمِ وَبِهِ:
    • دَرِبَ وَصَارَ مَاهِراً بَصِيراً.
  12. أَزَّ القِدْرَ وبها:
    • جعلها تَئِزُّ من الغليان.
  13. أَفَّفَ فلانًا وبه:
    • تضجّر منه.
  14. أَيْقَنَهُ وبه:
    • يَقِنَه.
  15. أبْسَلَ فلانا لعمله وبه:
    • وكّلَه إليه.
  16. أحْبَرَت الضَّرْبَةُ جِلْدَ هُ وبه:


    • أَبقَتْ به أَثَرًا.
  17. أرهَنَ في السِّلْعَةِ وبها:
    • غَالَى بها وبَذَلَ فيها مالَهُ حتى أَدْركَها.
  18. بَخَعَ الذبيحةَ وبها:
    • بَلغ بذبحها القفا.
  19. بَدَّهُ فلاناً وبه عن الشيء:
    • كفَّه وأبعده عنه.
  20. بَضَعَ من الماء وبه:
    • روِيَ وامتلأَ.
  21. بَطَنَ من جَارِهِ وَبِهِ:
    • صَارَ مِنْ بِطَانتِهِ.
  22. بالَى صاحِبَهُ وبِهِ:


    • اِهْتَمَّ بِهِ، اِكْثَرَثَ لَهُ. لاَ يُبالِي بِأَحَدٍ مُنْذُ عَرَفَتْهُ وَهِيَ تُبَالِي بِهِ.
  23. تَيَقَّنَهُ وبه:
    • أَيقنه.
  24. جَعْجَع الإِبِلَ وبها:
    • حرّكها للإِناخة أَو النهوض أَو للحبس.
  25. جَمَخَ الخيلَ والكِعابَ وبها:
    • أَرسلها ودفعها.
,
  1. وبه (المعجم لسان العرب)
    • "الوَبْهُ: الفِطنَةُ.
      والوَبْهُ أَيضاً: الكِبْرُ.
      وَبَهَ للشيء وَبْهاً ووُبُوهاً ووَبَهَ لَه وَبْهاً ووَبَهاً، بالسكون والفتح: فَطَنَ.
      الأَزهري: نَبِهْتُ للأَمر أَنْبَهُ نَبَهاً ووَبِهْتُ له أَوْبَهُ وَبَهاً وأَبَهْتُ آبَهُ أَبْهاً، وهو الأَمْرُ تَنْساه ثم تَنْتَبِه له.
      وقال الكسائي: أَبَهْتُ آبَهُ وبُهْتُ أَبُوه وبِهْتُ أَباه، وفلان لا يُوَبَهُ به ولا يُوبَهُ له أَي لا يُبَالى به.
      وفي حديث مرفوع: رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرِ ذي طِمْرَيْن لا يُوبَهُ له لو أَقسم على الله لأَبَرَّهُ؛ معناه لا يُفْطَنُ له لِذِلَّتِه وقِلَّةِ مَرآتِه ولا يُحْتَفَلُ به لِحَقارته، وهو مع ذلك من الفضل في دينه والإخْباتِ لربه بحيث إذا دَعاهُ استجابَ له دُعاءَه.
      ويقال: أَبَهْتُ له آبَهُ وأَنت تِيبَهُ، بكسر التاء،مثل تِيجَلُ أَي تُبالي.
      ابن السكيت: ما أَبِهْتُ له وما أَبَهْتُ له وما بُهْتُ له وما وَبَهْت له وما وَبِهْتُ له، بفتح الباء وكسرها، وما بَأَهْتُ له وما بَهَأْتُ له؛ يريدما فَطِنْتُ له.
      وروي عن أَبي زيد أَن؟

      ‏قال: إني لآبَهُ بِكَ عن ذلك الأَمر إلى خير منه إذا رفعته عن ذلك.
      الفراء: يقال جاءت تَبُوه بَواهاً أَي تَضِجُّ.
      "
  2. وَبْهُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ وَبْهُ: الفِطْنَةُ، والكِبْرُ.
      ـ وَبَهَ له، ووَبِهَوأوْبَهَ: فَطِنَ ط.
      ـ هو لا يُوبَهُ له، لا يُوبَهُ به: لا يُبالَى به.
  3. وَبَه (المعجم الرائد)
    • وبه - يوبه ، وبه ووبه ووبوها
      1-وبه له اوبه : فطن له، بالى به
  4. نوّبه في الاجتماع (المعجم عربي عامة)
    • جعله نائبًا عنه :-نوّبه في حراسة المصنع.
  5. وبه (المعجم مختار الصحاح)
    • و ب ه: فلان لا يُوبَهُ له ولا يُوبَهُ به أي لا يُبالى به
  6. نَوَّبَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَوَّبَهُ : جعل له النَّوْبَة.
      فهو مُنَوّبٌ.


  7. وَبِهَ (المعجم الغني)
    • [و ب هـ]. (ف : ثلاثي لازم، متعد بحرف). وَبِهْتُ، أَوْبَهُ، اِئْبَهْ، مصدر وَبَهٌ، وُبُوهٌ. :-وَبِهَ لَهُ أَوْ بِهِ :- : فَطِنَ لَهُ، بَالَى بِهِ.
  8. أوب (المعجم لسان العرب)
    • "الأَوْبُ: الرُّجُوعُ ‏.
      ‏آبَ إِلى الشيءِ: رَجَعَ، يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَةٌ وأَيْبَةً، على الـمُعاقبة، وإِيبَةً، بالكسر، عن اللحياني: رجع ‏.
      ‏وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه: رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع، ويقال: لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه ‏.
      ‏وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر، قال: آيِبُونَ تائِبُون، لربنا حامِدُونَ، وهو جمع سلامة لآيب ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ الـمَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة‏.
      ‏قال شمر: كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع ‏.
      ‏أَبو عُبَيْدةَ: هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ‏.
      ‏وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون: سَريعُ الأَيْبةِ ‏.
      ‏وفي دُعاءِ السَّفَرِ: تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً، يُقال منه: آبَ يَؤُوبُ أَوباً، فهو آيِبٌ‏.
      ‏ (* قوله «فهو آيب» كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً.)‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ‏.
      ‏وقال الفرَّاءُ: هو بتخفيف الياء، والتشديدُ فيه خَطَأٌ‏.
      ‏وقال الزجاج: قُرئَ إِيَّابهم، بالتشديد، وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً، من آبَ يَؤُوبُ، والأَصل إِيواباً، فأُدغمت الياء في الواو، وانقلبت الواو إِلى الياء، لأَنها سُبِقت بسكون‏.
      ‏قال الأَزهريّ: لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم، بالتشديد، والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً ‏.
      ‏وقوله عز وجل: يا جبالُ أَوِّبي مَعَه، ويُقْرَأُ أُوبِي معه، فمن قرأَ أَوِّبي معه، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ، لأَنه، قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ؛ ومن قرأً أُوبِي معه، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه ‏.
      ‏والـمَآبُ: الـمَرْجِعُ ‏.
      ‏وَأْتابَ: مثل آبَ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى‏.
      ‏قال الشاعر: ومَن يَتَّقْ، فإِنّ اللّهَ مَعْهُ، * ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ: أَلا يا لَهْفَ !أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ، * فَقَلْبِي، مِنْ تَذَكُّرِهِ، بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي، * لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ، نَصْلٌ مُحَدَّد، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ، فحذف وأَوْصَلَ ‏.
      ‏ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ، الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع آيِبٍ‏.
      وأَوَّبَه إِليه، وآبَ به، وقيل لا يكون الإِيابُ إِلاّ الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً‏.
      ‏التهذيب: يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِلى أَهلهِ: قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ، مثل ائْتَمَره‏.
      ‏ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ، وأَوَّابٌ: كثير الرُّجوع إِلى اللّه، عزوجل، من ذنبه ‏. والأَوْبَةُ: الرُّجوع، كالتَّوْ بةِ ‏.
      ‏والأَوَّابُ: التائِبُ‏.
      ‏قال أَبو بكر: في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال:، قال قوم: الأَوّابُ الراحِمُ؛ وقال قوم: الأَوّابُ التائِبُ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر: الأَوّابُ الـمُسَّبِّحُ؛ وقال ابن المسيب: الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ، وقال قَتادةُ: الأَوّابُ الـمُطيعُ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر: الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه، وقال أَهل اللغة: الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ، مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ‏.
      ‏قال اللّهُ تعالى: لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ‏.
      ‏قال عبيد: وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ، * وغائِبُ الـمَوتِ لا يَؤُوبُ وقال: تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ‏.
      ‏قال عُبَيْد‎ ‎بن‎ عُمَيْر: الأَوّابُ الحَفِيظُ ‏.
      ‏ (* قوله «الأوّاب الحفيظ إلخ» كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل: الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار.) الذي لا يَقوم من مجلسه‏.
      ‏وفي الحديث: صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ، وهو الكثيرُ الرُّجوع إِلى اللّه، عز وجل، بالتَّوْبَة؛ وقيل هو الـمُطِيعُ؛ وقيل هو الـمُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ ‏.
      ‏وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً، الأَخيرة عن سيبويه: غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها، كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها‏.
      ‏قال تُبَّعٌ: فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ، عندَ مَآبِها، * في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ ‏.
      ‏ (* قوله «حرمد» هو كجعفر وزبرج.) وقال عتيبة (* قوله «وقال عتيبة» الذي في معجم ياقوت وقالت امية بنت عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات.) بن الحرِث اليربوعي: تَرَوَّحْنا، مِنَ اللَّعْباءِ، عَصْراً، * وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوبا أَراد: قيل أَن تَغِيبَ‏.
      ‏وقال: يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوبا وفي الحديث: شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً، أَي غَرَبَتْ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ ‏.
      ‏وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على الـمُعاقَبةِ: أَتاه ليلاً، وهو الـمُتَأَوَّبُ والـمُتَأَيَّبُ ‏.
      ‏وفلان سَرِيع الأَوْبة‏.
      ‏وقوم يُحوِّلون الواو ياء، فيقولون: سريع الأَيْبةِ‏.
      ‏وأُبْتُ إِلى بني فلان، وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً ‏.
      ‏وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ‏.
      ‏وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه: وردته ليلاً‏.
      ‏قال الهذليُّ: أَقَبَّ رَباعٍ، بنُزْهِ الفَلا * ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا، فقد صَحَّفَه ‏.
      ‏والآيِبَةُ: أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة‏.
      ‏أَنشد ابن الأَعرابي،رحمه اللّه تعالى: لا تَرِدَنَّ الماءَ، إِلاّ آيِبَهْ، أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ، سُودَ الوجُوهِ، يأْكُلونَ الآهِبَهْ والآهِبةُ: جمع إِهابٍ‏.
      ‏وقد تقدَّم ‏.
      ‏والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً ‏.
      ‏والتَّأْوِيبُ: أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل‏.
      ‏وقيل: هو تَباري الرِّكابِ في السَّير‏.
      ‏وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ: يَوْمانِ: يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ، * ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ، تَأْوِيب التَّأْوِيبُ في كلام العرب: سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل‏.
      ‏يقال: أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار، وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل‏.
      ‏والأَوْبُ: السُّرْعةُ‏.
      ‏والأَوْبُ: سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر‏.
      ‏قال: كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ، * أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه‏.
      ‏قال ابن بري: صوابه أَوْبُ، بضم الباء، لأَنه خبر كأَنّ‏.
      ‏والرَّقاقُ: أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب‏.
      ‏والسَّهْبُ: الواسِعُ؛ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ، وهو السَّهْبُ ‏.
      ‏وتقول: ناقةٌ أَؤُوبٌ، على فَعُولٍ‏.
      ‏وتقول: ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير، والأَوْبُ: تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم‏.
      ‏قال كعبُ بن زهير: كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها، وقد عَرِقَتْ، * وقد تَلَفَّعَ، بالقُورِ، العَساقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ، مُعْوِلةٍ، * ناحَتْ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيل؟

      ‏قال: والـمُآوَبةُ: تَباري الرِّكابِ في السير‏.
      ‏وأَنشد: وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَبا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ ‏.
      ‏وفي حديث أنس، رضي اللّه عنه: فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ‏.
      ‏وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ ‏.
      ‏وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ: طَوَى شَخْصَه، حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ، * على هِيلةٍ، مِنْ كُلِّ أَوْبٍ، نِفَالها على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى‏.
      ‏مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ‏.
      ‏ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ‏.
      ‏ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن‏.
      ‏والأَوْبُ: القَصْدُ والاسْتِقامةُ‏.
      ‏وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ، عن اللحياني‏.
      ‏والأَوْبُ: النَّحْلُ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ‏.
      ‏قال الهذليُّ: رَبَّاءُ شَمَّاء، لا يَأْوِي لِقُلَّتها * إِلاّ السَّحابُ، وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وقال أَبو حنيفة: سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى الـمَباءة‏.
      ‏قال: وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً، حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ‏.
      ‏ومَآبةُ البِئْر: مثل مَباءَتِها، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها ‏.
      ‏وآبـَه اللّهُ: أَبـْعَدَه، دُعاءٌ عليه، وذلك إِذا أَمـَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ، فأَتاكَ، فأَخبرك بذلك، فعند ذلك تقول له: آبـَكَ اللّهُ، وأَنشد: (* قوله «وأنشد» أي لرجل من بني عقيل يخاطب قلبه: فآبك هلاّ إلخ‏.
      ‏وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا: أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا * بليلي فذق ما كنت قبل تقول) فآبـَكَ، هَلاَّ، واللَّيالِي بِغِرَّةٍ، * تُلِمُّ، وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُولُ وقال الآخر: فآبـَكِ، ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً، * عَلَيْهِ، وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ الـمُضَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه: آبـَكَ، مثل وَيْلَكَ‏.
      ‏وأَنشد سيبويه: آبـَكَ، أَيـّهْ بِيَ، أَو مُصَدِّرِ * مِنْ خُمُر الجِلَّةِ، جَأْبٍ حَشْوَرِ وكذلك آبَ لَك ‏.
      ‏وأَوَّبَ الأَدِيمَ: قَوَّرَه، عن ثعلب ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: يقال أَنا عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ وحُجَيْرُها الـمُأَوَّبُ‏.
      ‏قال: الـمُأَوَّبُ: الـمُدَوَّرُ الـمُقَوَّرُ الـمُلَمْلَمُ، وكلها أَمثال‏.
      ‏وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل: قَدْ حالَ، بَيْنَ دَرِيسَيْهِ، مُؤَوِّبةٌ، * مِسْعٌ، لها، بعِضاهِ الأَرضِ، تَهْزِيز؟

      ‏قال ابن بري: مُؤَوِّبةُ: رِيحٌ تأْتي عند الليل ‏.
      ‏وآبُ: مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ، عن ابن الأَعرابي ‏.
      ‏ومَآبُ: اسم موضِعٍ‏.
      ‏ (* قوله «اسم موضع» في التكملة مآب مدينة من نواحي البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء.) من أَرض البَلْقاء‏.
      ‏قال عبدُاللّه بن رَواحةَ: فلا، وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها، * وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُومُ"
  9. لوب (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّـؤُوبُ واللُّوَابُ: العَطَش، وقيل: هو استدارةُ الـحَائِم حَوْلَ الماءِ، وهو عَطشان، لا يَصِل إِليه.
      وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ، فهو لائِبٌ؛ والجمع، لُـؤُوب، مثل: شاهدٍ وشُهُود؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِـيّ: حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ، * ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ والنَّجَرُ: عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الـحِبَّة، وهي بُزُور الصَّحْراء؛ قال الأَصمعي: إِذا طافت الإِبل على الحوض، ولم تقدر على الماءِ، لكثرة الزحام، فذلك اللَّوْبُ.
      يُقال: تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض، وإِبِل لُوبٌ، ونخلٌ لَوَائِبُ، ولُوبٌ: عِطاشٌ، بعيدة من الماءِ.
      ابن السكيت: لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش؛

      وأَنشد: بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِـمُحَـَّلإٍ * عَطشَانَ، دَاغَشَ ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ، فهو مُلِـيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش.
      ابن الأَعرابي: يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها؛ قال: واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم.
      واللُّوبةُ: القومُ يكونون مع القوم، فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر.
      واللاَّبةُ واللُّوبةُ: الـحَرَّة، والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ، وهي الـحِرَارُ.
      فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور.
      وقالوا: أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ، منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ، وهما الـحَرَّةُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة؛ وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها؛ قال ابن الأَثير: المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين؛ قال الأَصمعي: هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود، وجمعها لاباتٌ، ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر، فإِذا كُثِّرَت، فهي اللاَّبُ واللُّوبُ؛ قال بشْر يذكر كتيبة.
      (* قوله «يذكر كتيبة» كذا، قال الجوهري أيضاً، قال: في التكملة غلط ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أي تقصد العالية وارتفع قوله معالية على انه خبر مبتدإ محذوف ويجوز انتصابه على الحال.): مُعالِـيةٌ لا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ، * وحَرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة؛ قال: ومثله قارةٌ وقُورٌ، وساحةٌ وسُوحٌ.
      ابن شميل: اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون، وربما كانتْ دَعْوَةً.
      قال: واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض، وليس بالطَّويل في السماءِ، وهو ظاهر على ما حَوْله؛ والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة، ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً، وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ، لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ، ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ، أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل.
      وفي حديث عائشة، ووصَفَتْ أَباها، رضي اللّه عنهما: بَعِـيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ؛ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر، واسعُ العَطَنِ، فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ، كما يقال: رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ.
      واللاَّبةُ: الإِبل الـمُجْتمعةُ السُّودُ.
      واللُّوبُ: النَّحْلُ، كالنُّوبِ؛ عن كُراع.
      وفي الحديث: لم تَتَقَيَّـأْه لُوبٌ، ولا مَجَّتْه نُوبٌ.
      واللُّوباءُ، ممدود، قيل: هو اللُّوبِـياءُ؛ يقال: هو اللُّوبِـياءُ، واللُّوبِـيا، واللُّوبِـياجُ، وهو مُذَكَّرٌ، يُمَدُّ ويُقْصَر.
      والمَلابُ: ضَرْبٌ من الطِّيبِ، فارسي؛ زاد الجوهري: كالخَلُوقِ.غيره:الـمَلابُ نوعٌ من العِطْرِ.
      ابن الأَعرابي: يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ، والفَيْدُ، والـمَلابُ، والعَبِـيرُ، والـمَرْدَقُوشُ، والجِسادُ.
      قال: والـمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ؛ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَيْر: ولو وَطِئَتْ نِساءُ بني نُمَيْرٍ * على تِـبْراك، أَخْبَثْنَ التُّرابا تَطلَّى، وهي سَيِّئَةُ الـمُعَرَّى، * بصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به.
      ولَوَّبَ الشَّيءَ: خَلَطَه بالـملابِ؛ قال المتنخل الـهُذَليُّ: أَبِـيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ، * بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِـباطِ والحديد الـمُلَوَّبُ: الـمَلْويُّ، توصف به الدِّرْع.
      الجوهري في هذه الترجمة: وأَما الـمِرْوَدُ ونحوُه، فهو الـمُلَوْلَبُ، على مفوعل.
      "
  10. نبه (المعجم لسان العرب)
    • "النُّبْه: القيامُ والانْتِباهُ من النوم، وقد نَبَّهَهُ وأَنْبَهَهُ من النوم فتَنَبَّه وانْتَبَه، وانْتَبَهَ من نومه: استَيقَظ، والتنبية مثله؛

      قال: أَنا شَماطِيطُ الذي حُدِّثْتَ بهْ،مَتَى أُنَبَّهْ للغَداء أَنْتَبِهْ ثم أُنَزِّ حَوْلَهُ وأَحْتَبِهْ،حتى يقالَ سَيِّدٌ، ولستُ بِهْ وكان حكمه أَن يقول أَتَنَبَّه لأَنه، قال أُنَبَّه، ومطاوع فعَّلَ إنما هو تَفَعَّلَ، لكن لما كان أُنَبَّه في معنى أُنْبَه جاء بالمطاوع عليه،فافهم، وقوله ثم أُنَزِّ معطوف على قوله أَنْتَبِهْ، احْتَمَلَ الخَبْنَ في قوله زِ حَوْلَهُ، لأَن الأَعرابي البدويّ لا يبالي الزِّحافَ، ول؟

      ‏قال زِي حَوْلَهُ لكَمَلَ الوزنُ ولم يكن هناك زِحافٌ، إلا أَنه من باب الضرورة، ولا يجوز القطعُ في أُنَزِّي في باب السَّعَةِ والاختيار لأَن بعده مجزوماً، وهو قوله وأَحْتَبِهْ، ومحال أَن تقطع أَحد الفعلين ثم ترجع في الفعل الثاني إلى العطف، لا يجوز إنْ تأْتني أُكْرِمُك وأُفْضِلْ عليك برفع أُكْرِمك وجزم أُفضل، فَتَفَهَّم.
      وفي حديث الغازي: فإن نومه ونَبَهَه خيرٌ كلُّه؛ النبه: الانتباه من النوم.
      أَبو زيد: نَبِهْتُ للأَمر أَنْبَهُ نَبَهاً فَطِنْتُ، وهو الأَمر تنساه ثم تَنْتَبِهُ له.
      ونَبَّهَهُ من الغفلة فانْتَبَه وتَنَبَّهَ: أَيقظه.
      وتَنَبَّه على الأَمر: شَعَرَ به.
      وهذ الأَمر مَنْبَهَهٌ على هذا أَي مُشْعِرٌ به،ومَنْبَهَةٌ له أَي مشعر بقدره ومُعْلٍ له؛ ومنه قوله: المال مَنْبَهَةٌ للكريم،ويُسْتَغْنى به عن اللئيم.
      ونَبَّهْتُهُ على الشيء: وَقَّفْتُهُ عليه فَتَنَبَّه هو عليه.
      وما نَبِهَ له نَبَهاً أَي ما فَطِنَ، والاسم النُّبْهُ.
      والنَّبَهُ: الضالة توجد عن غفلة لا عن طلب.
      يقال: وجدت الضالة نَبَهاً عن غير طلب، وأَضْلَلتُهُ نَبَهاً لم تعلم متى ضَلَّ.
      الأَصمعي: يقال أَضَلُّوه نَبَهاً لا يدرون متى ضَلَّ حتى انْتَبَهوا له؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف ظَبْياً قد انْحَنى في نومه فشبهه بدُمْلُجٍ قد انْفَصَمَ:كأَنه دُمْلُجٌ، من فِضَّةٍ، نَبَهٌ،في مَلْعَبٍ من عَذارَى الحَيّ، مَفْصومُ إنما جعله مفصوماً لتَثَنِّيهِ وانحنائه إذا نام، ونَبَهٌ هنا بدل من دُمْلُجٍ.
      وأَضَلَّهُ نَبَهاً: لم يدر متى ضَلَّ.
      قال ابن بري: وهذا البيت شاهد على النَّبَهِ الشيءِ المشهورِ، قال: شَبَّه ولد الظَّبْيَةِ حين انعطف لما سَقَتْه أُمُّه فَرَوِيَ بدُمْلُجٍ فضةٍ نبَهٍ أَي بدُملُجٍ أَبيض نَقيٍّ كما كان ولد الظَّبيةِ كذلك، وقال في مَلْعَبٍ من عَذارَى الحيّ لأَن مَلْعَب الحيّ قد عُدِلَ به عن الطريق المسلوك، كما أَن الظبية قد عَدَلَت بولدها عن طريق الصَّيَّادِ، وقوله مَفْصوم ولم يقل مَقْصوم لأَن الفَصْمَ الصَّدْعُ والقَصْمَ الكسر والتَّبَرِّي، وإنما يريد أَن الخِشْفَ لما جمَع رأْسه إلى فخذه واستدار كان كدُمْلُجٍ مَفْصوم أَي مصدوع من غير انفراج.
      وأَنْبَه حاجتَه: نسيها.
      قال الأَصمعي: وسمعت من ثقة أَنْبَهْتُ حاجتي نسيتُها، فهي مُنْبَهَةٌ.
      ويقال للقوم ذهَب لهمُ الشيء لا يدرون مَتى ذهَب: قد أَنْبَهوه إنْباهاً.
      والنَّبَه: الضالة لا يُدْرى متى ضَلَّتْ وأَين هي.
      يقال: فَقَدْتُ الشيء نَبَهاً أَي لا علم لي كيف أَضللته؛ قال: وقول ذي الرمة: كأَنه دُمْلُجٌ من فضةٍ نَبَهٌ وضعه في غير موضعه، كان ينبغي له أَن يقول كأَنه دملج فُقِدَ نَبَهاً.
      وقال شمر: النَّبَهُ المَنْسِيُّ المُلْقَى الساقط الضالُّ.
      وشيء نَبَهٌ ونَبِهٌ أَي مشهور.
      ورجل نَبِيهٌ: شَريف.
      ونَبُهَ الرجلُ، بالضم: شرُفَ واشتهر نَباهَةً فهو نَبِيهٌ ونابِهٌ، وهو خلاف الخامل.
      ونَبَّهْتُه أَنا: رفعته من الخمول.
      يقال: أَشِيعوا بالكُنى فإنها مَنْبَهَةٌ.
      وفي الحديث: فإنه مَنْبَهةٌ للكريم أَي مَشْرَفَةٌ ومَعْلاةٌ من النَّباهَةُ.
      يقال: نَبُهَ يَنْبُه إذا صار نَبِيهاً شريفاً.
      والنَّباهَةُ: ضد الخُمُولِ، وهو نَبَهٌ.
      وقوم نَبَهٌ كالواحد؛ عن ابن الأَعرابي، كأَنه اسم للجمع.
      ورجل نَبَهٌ ونَبِيهٌ إذا كان معروفاً شريفاً؛ ومنه قول طَرَفَة يمدح رجلاً: كامِلٌ يَجْمَعُ آلاءَ الفَتَى،نَبَهٌ سَيِّدُ ساداتٍ خِضَمّ ونَبَّه باسمه: جعله مذكوراً.
      وإنه لمَنْبوه الاسم: معروفُهُ؛ عن ابن الأَعرابي.
      وأَمرٌ نابهٌ: عظيمٌ جليل.
      أَبو زيد: نَبِهْتُ للأَمر، بالكسر،أَنْبَهُ نَبَهاً ووَبِهْتُ أَوْبَهُ وبَهاً، وهو الأَمر تنساه ثم تتنَبَّهُ له.
      ونابِهٌ ونُبَيْهٌ ومُنَبِّه: أَسماء.
      ونَبْهانُ: أَبو حَيٍّ من طَيٍّ، وهو نَبْهانُ‎ ‎بن‎ عمرو.
      "
  11. نوب (المعجم لسان العرب)
    • "نابَ الأَمْرُ نَوْباً ونَوبةً: نزَلَ.
      ونابَتْهم نَوائبُ الدَّهْر.
      وفي حديث خَيْبَر: قسَمها نِصْفَينِ: نِصْفاً لنَوائِـبِه وحاجاتِه، ونِصفاً بين المسلمين.
      النَّوائِبُ: جمع نائبةٍ، وهي ما يَنُوبُ الإِنسانَ أَي يَنْزِلُ به من الـمُهمَّات والحَوادِثِ.
      والنَّائِـبَةُ: الـمُصيبةُ، واحدةُ نوائبِ الدَّهْر.
      والنائبة: النازلةُ، وهي النَّوائِبُ والنُّوَبُ، الأَخيرةُ نادرة.
      قال ابن جني: مَجِـيءُ فَعْلةٍ على فُعَلٍ، يُرِيكَ كأَنها إِنما جاءَتْ عندهم من فُعْلَة،فكأَنَّ نَوْبَةً نُوبَةٌ، وإِنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة؛ قال: وهذا يؤَكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة، وكذلك القولُ في دَوْلَةٍ وجَوبةٍ، وكلٌّ منهما مذكور في موضعه.
      ويقال: أَصبَحْتَ لا نَوْبةَ لك أَي لا قُوَّة لك؛ وكذلك: ترَكْتُه لا نَوْبَ له أَي لا قُوَّةَ له.
      النضر: يقال للـمَطَرِ الجَوْد: مُنِـيبٌ، وأَصابنا رَبيعٌ صِدْقٌ مُنِـيبٌ، حَسَنٌ، وهو دون الجَوْدِ.
      ونِعْمَ الـمَطَرُ هذا إِن كان له تابعةٌ أَي مَطْرةٌ تَتْبَعه.
      ونابَ عني فلانٌ يَنُوبُ نَوْباً ومَناباً أَي قام مقامي؛ ونابَ عَني في هذا الأَمْرِ نيابةً إِذا قام مقامَك.
      والنَّوْب: اسم لجمع نائبٍ، مثلُ زائرٍ وزَوْرٍ؛ وقيل هو جمع.
      والنَّوْبةُ: الجماعةُ من الناس؛ وقوله أَنشده ثعلب: انْقَطَع الرِّشاءُ، وانحَلَّ الثَّوْبْ، * وجاءَ من بَناتِ وَطَّاءِ النَّوْبْ، قال ابن سيده: يجوز أَن يكون النَّوْبُ فيه من الجمع الذي لا يُفارق واحدَه إِلاَّ بالهاءِ، وأَن يكون جمعَ نائبٍ، كزائرٍ وزَوْرٍ، على ما تَقَدَّم.
      ابن شميل: يقال للقوم في السَّفَر: يَتَناوبونَ، ويَتَنازَلُونَ، ويَتَطاعَمُون أَي يأْكلون عند هذا نُزْلةً وعند هذا نُزْلةً؛ والنُّزْلةُ: الطعامُ يَصْنَعه لهم حتى يشبعوا؛ يقال: كان اليومَ على فلان نُزْلَتُنا، وأَكلْنا عنده نُزْلَتَنا؛ وكذلك النَّوْبة؛ والتَّناوُبُ على كل واحدٍ منهم نَوْبةٌ يَنُوبُها أَي طعامُ يومٍ، وجمعُ النَّوْبةِ نُوَبٌ.
      والنَّوْبُ: ما كان منك مَسيرةَ يومٍ وليلةٍ، وأَصله في الوِرْدِ؛ قال لبيد: إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها، * لم تُمْسِ نَوْباً مِني، ولا قَرَبا وقيل: ما كان على ثلاثة أَيام؛ وقيل: ما كان على فَرسخين، أَو ثلاثة؛ وقيل: النَّوْبُ، بالفتح، القُرْب، خِلافُ البُعْد؛ قال أَبو ذؤَيب: أَرِقْتُ لذكْرِهِ من غَير نَوْبٍ، * كما يَهْتاجُ مَوْشِـيٌّ نَقِـيبُ أَراد بالـمَوْشِـيِّ الزَّمَّارةَ مِن القَصَبِ الـمُثَقَّبِ.
      ابن الأَعرابي: النَّوْبُ القَرَبُ.
      (* قوله «ابن الأعرابي النوب القرب إلخ» هكذا بالأصل وهي عبارة التهذيب وليس معنا من هذه المادة شيء منه فانظره فإنه يظهر أن فيه سقطاً من شعر أو غيره.).
      يَنُوبُها: يعهَدُ إِليها،ينالها؛ قال: والقَرَبُ والنَّوْبُ واحدٌ.
      وقال أَبو عمرو: القَرَبُ أَن يأْتيَها في ثلاثة أَيام مرَّة.
      ابن الأَعرابي: والنَّوْبُ أَن يَطرُدَ الإِبلَ باكِراً إِلى الماءِ، فيُمْسي على الماءِ يَنْتابُه.
      والـحُمَّى النائبةُ: التي تأْتي كلَّ يوم.
      ونُبْتُه نَوْباً وانْتَبْتُه: أَتيتُه على نَوْب.
      وانْتابَ الرجلُ القومَ انْتياباً إِذا قصَدَهم، وأَتاهم مَرَّةً بعد مَرَّة، وهو يَنتابُهم، وهو افْتِعال من النَّوبة.
      وفي حديث الدعاءِ: يا أَرْحَمَ مَن انْتابه الـمُسْتَرحِمُون.
      وفي حديث صلاة الجمعة: كان الناسُ يَنْتابونَ الجمعة من مَنازِلهم؛ ومنه الحديث: احْتاطُوا لأَهْلِ الأَمْوالِ في النَّائبة والواطِئَةِ أَي الأَضْيافِ الذين يَنُوبونهم،ويَنْزلون بهم؛ ومنه قول أُسامةَ الـهُذَليّ: أَقَبُّ طَريدٌ، بِنُزْهِ الفَلا * ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاَّ انْتِـيابا ‏

      ويروى: ‏ائتيابا؛ وهو افْتِعال من آبَ يَـؤُوبُ إِذا أَتى ليلاً.
      قال ابن بري: هو يصف حمارَ وَحْشٍ.
      والأَقَبُّ: الضَّامِرُ البَطْنِ.
      ونُزْهُ الفَلاةِ: ما تَباعَدَ منها عن الماءِ والأَرْياف.
      والنُّوبةُ، بالضم: الاسم من قولك نابه أَمْرٌ، وانْتابه أَي أَصابه.
      ويقال: الـمَنايا تَتَناوبُنا أَي تأْتي كُلاًّ مِنَّا لنَوْبَتِه.
      والنَّوبة: الفُرْصة والدَّوْلة، والجمع نُوَبٌ، نادر.
      وتَناوَبَ القومُ الماءَ: تَقاسَمُوه على الـمَقْلةِ، وهي حَصاة القَسْم.
      التهذيب: وتَناوَبْنا الخَطْبَ والأَمرَ، نَتَناوَبه إِذا قُمنا به نَوبةً بعد نَوبة.
      الجوهري: النَّوبةُ واحدةُ النُّوَبِ، تقول: جاءتْ نَوْبَتُكَ ونِـيابَتُك، وهم يَتَناوبون النَّوبة فيما بينهم في الماءِ وغيره.
      ونابَ الشيءُ عن الشيءِ، يَنُوبُ: قام مَقامه؛ وأَنَبْتُه أَنا عنه.
      وناوَبه: عاقَبه.
      ونابَ فلانٌ إِلى اللّه تعالى، وأَنابَ إِليه إِنابةً، فهو مُنِـيبٌ: أَقْبَلَ وتابَ، ورجَع إِلى الطاعة؛ وقيل: نابَ لَزِمَ الطاعة، وأَنابَ: تابَ ورجَعَ.
      وفي حديث الدعاءِ: وإِليك أَنَبْتُ.
      الإِنابةُ: الرجوعُ إِلى اللّه بالتَّوبة.
      وفي التنزيل العزيز: مُنِـيبين إِليه؛ أَي راجعين إِلى ما أَمَرَ به، غير خارجين عن شيءٍ من أَمرِه.
      وقوله عز وجل: وأَنِـيبُوا إِلى ربكم وأَسْلِمُوا له؛ أَي تُوبوا إِليه وارْجِعُوا، وقيل إِنها نزلتْ في قوم فُتِنُوا في دِينِهم، وعُذِّبُوا بمكة، فرجَعُوا عن الإِسلام، فقيل: إِنَّ هؤُلاء لا يُغْفَرُ لهم بعد رُجوعهم عن الإِسلام، فأَعْلم اللّهُ، عز وجل، أَنهم إِن تابوا وأَسلموا، غَفَرَ لهم.
      والنُّوبُ والنُّوبةُ أَيضاً: جِـيلٌ من السُّودانِ، الواحد نُوبيّ.
      والنُّوبُ: النَّحْلُ، وهو جمعُ نائبٍ، مثل عائطٍ وعُوطٍ، وفارهٍ وفُرْه، لأَنها تَرْعى وتَنُوبُ إِلى مكانها؛ قال الأَصمعي: هو من النُّوبةِ التي تَنُوبُ الناسَ لوقت معروفٍ، وقال أَبو ذؤيب: إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ، لم يَرْجُ لَسْعَها، * وحالفَها في بَيْت نُوبٍ عَواسِل؟

      ‏قال أَبو عبيدة: سميتْ نوباً، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد؛ وقال أَبو عبيد: سميت به لأَنها تَرْعَى ثم تَنُوبُ إِلى موضِعها؛ فمَن جعلها مُشَبَّهةً بالنُّوبِ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد، فلا واحد لها؛ ومَن سماها بذلك لأَنها تَرْعى ثم تَنُوبُ، فواحدُها نائبٌ؛ شَبَّه ذلك بنَوبةِ الناسِ، والرجوعِ لوَقتٍ، مَرَّةً بعد مرَّة.
      والنُّوبُ: جمع نائبٍ من النحل، لأَنها تعود إِلى خَلِـيَّتها؛ وقيل: الدَّبْرُ تسمى نُوباً، لسوادِها، شُبِّهَتْ بالنُّوبةِ، وهم جِنْس من السُّودانِ.
      والـمَنابُ: الطريقُ إِلى الماءِ.
      ونائِبٌ: اسمُ رجل.
      "
  12. وأب (المعجم لسان العرب)
    • "حافرٌ وأْبٌ: شديدٌ، مُنْضَمُّ السَّنابِك، خفيفٌ؛ وقيل: هو الجَيِّدُ القَدْرِ؛ وقيل: هو الـمُقَعَّبُ، الكثيرُ الأَخْذِ من الأَرض؛ قال الشاعر: بكُلِّ وَأْبٍ للـحَصَى رَضّاحِ، * ليسَ بمُصْطَرٍّ، ولا فِرْشاحِ وقد وَأَبَ وَأْباً.
      التهذيبُ: حافِرٌ وَأْبٌ إِذا كان قَدْراً، لا واسعاً عَريضاً، ولا مَصْرُوراً.
      الأَزهري: وأَبَ الحافِرُ يَـأَبُ وَأْبَـةً إِذا انضَمَّتْ سِنابِكُه.
      وإِنه لَوَأْبُ الحافر؛ وحافِرٌ وَأْبٌ: حَفيظٌ.
      وقَدَحٌ وَأْبٌ: ضَخْمٌ، مُقَعَّب، واسعٌ.
      وإِناءٌ وَأْبٌ: واسعٌ، والجمعُ أَوْآبٌ؛ وقِدْرٌ وَأْبةٌ: كذلك.
      التهذيب: وقِدْرٌ وَئِـيبةٌ، على فَعيلة، مِن الحافر الوَأْبِ.
      وقِدْرٌ وَئيَّةٌ، بِـياءَين، مِن الفَرَس الوَآةِ، وسيذكر في المعتل.
      وبئر وَأْبةٌ: واسعةٌ بعيدة؛ وقيل: بعيدةُ القَعْرِ فقط.
      والوَأْبةُ: النقْرة في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماء.
      الجوهري: الوَأْبُ البعير العظيم.
      وناقَة وَأْبةٌ: قصيرة عريضة، وكذلك المرأَة.
      والوَئيبُ: الرَّغِـيبُ.
      والإِبةُ والتُؤَبةُ، على البدل، والـمَوْئِبةُ: كلها الخِزْيُ، والـحَياءُ، والانْقِـباضُ.
      والـمُوئباتُ، مثل الـمُوغِـبات، الـمُخْزِياتُ.
      والوَأْبُ: الانْقِـباضُ والاسْتِحْياءُ.
      أَبو عبيد: الإِبةُ العَيْب؛ قال ذو الرُّمَّة يهجو امْرَأَ القَيْسِ، رجُلاً كان يُعادِيه: أَضَعْنَ مَواقِتَ الصَّلَواتِ عَمْداً، * وحالَفْنَ الـمَشاعِلَ والجِرَارا إِذا الـمَرَئيُّ شَبَّ له بناتٌ، * عَصَبْنَ برَأْسِهِ إِبةً وعار؟

      ‏قال ابنُ بَرِّيّ: الـمَرَئيُّ مَنْسُوب إِلى امرئِ القَيس، على غير قياس، وكان قياسه مَرْئـيّ، بسكون الراءِ، على وَزْنِ مَرْعِـيّ.
      والمَشاعِلُ: جمع مِشْعَل، وهو إِناءٌ من جُلُود، تُنْتَبَذُ فيه الخمر.
      أَبو عمرو الشَّيبانيُّ: التُّـؤَبَةُ الاستحياءُ، وأَصلُها وُأَبة،مأْخوذٌ من الإِبَةِ، وهي العَيْبُ.
      قال أَبو عمرو: تَغَدَّى عندي أَعرابـيّ فصيح، من بني أَسَد، فلما رفع يده، قلت له:ازْدَد! فقال: واللّه ما طعامُك يا أَبا عمرو بذي تُـؤَبةٍ أَي لا يُسْتَحْيا من أَكْله، وأَصْلُ التاءِ واو.
      ووَأَب منه واتَّـأَبَ: خَزِيَ واستَحْيا.
      وأَوْأَبه،وأَتـْـأَبَه: رَدَّه بخزي وعار، والتاء في كل ذلك بدل من الواو.
      ونَكَحَ فلانٌ في إِبةٍ: وهو العارُ وما يُسْتَحْيا منه، والهاءُ عوض من الواو.
      وأَوْأَبْتُه: رَدَدْتُه عن حاجته.
      التهذيب: وقد اتَّـأَبَ الرجلُ من الشيءِ يَتَّئِبُ، فهو مُتَّئِبٌ: اسْتحيا، افْتِعالٌ؛ قال الأَعشى يمدح هَوْذَةَ بنَ عليٍّ الـحَنَفِيِّ: مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيرَ مُتَّئِبٍ، * إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاج، أَو وَضَعا التهذيب: وهو افْتِعالٌ، مِن الإِبةِ والوَأْبِ.
      وقد وَأَبَ يَئِبُ إِذا أَنِفَ، وأَوْأَبْتُ الرجلَ إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه؛

      وأَنشد شمر: وإِني لَكَيْءٌ عن الـمُوئِـبات، * إِذا ما الرَّطِـئُ انْمأَى مَرْتَؤُهْ الرَّطِـيءُ: الأَحْمَقُ.
      مَرْتَـؤُه: حُمْقُه.
      ووَثِبَ: غَضِبَ، وأَوْأَبْتُهُ أَنا.
      والوَأْبةُ، بالباءِ، الـمُقارِبة الخَلْقِ.
      "
  13. إِتْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ إِتْبُ، والمِئْتَبَةُ: بُرْدٌ يشَقُّ، فَتَلْبَسُه المرأةُ من غيرِ جَيْبٍ ولا كُمَّيْنِ، والبَقِيرةُ، ودِرْعُ المرأة، وما قَصُرَ من الثِّيابِ فَنَصَفَ الساقَ، أو سَرَاويْلُ بِلا رِجْلَيْنِ، أو قَمِيصٌ بلا كُمَّيْنِ، الجمع: آتَابٌ وإتابٌ وأُتُوبٌ.
      ـ أُتِّبَ الثَّوْبُ تَأْتِيباً: صُيِّرَ إِتْباً وَتَأَتَّبَ بِهِ وَأْتَبَّ لَبِسَهُ وأَتَّبه إياهُ تَأتِيباً: ألبَسَه إيَّاهُ.
      ـ إتْبُ الشَّعِير: قِشْرُهُ.
      ـ تَأَتُّبُ: الاسْتِعْدَادُ، والتَّصَلُّبُ، وأنْ تَجْعَلَ حِمالَ القَوْسِ في صَدْرِكَ، وتُخْرِجَ مَنْكِبَيْكَ منها.
      ـ رجُلٌ مُؤَتَّبُ الظُّفُرِ: مُعْوَجُّهُ.
  14. لَوْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَوْبُ ولُوبُ ولُؤوبُ ولُؤَابُ: العَطَشُ، أو اسْتِدَارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ وهو عَطْشانُ لا يَصِلُ إليه. وقد لابَ لُوَاباً ولَوَباناً.
      ـ لُوبَةُ: القَوْمُ يكونونَ مَعَ القَوْمِ، ولا يُسْتَشارونَ في شَيْءٍ، والحَرَّةُ، كاللاَّبَةِ، الجمع: لُوب ولابٌ. و"حَرَّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما بَيْنَ لاَبَتَيِ المدينَةِ"، وهُما: حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِها.
      ـ لُوْباءُ: اللُّوْبِياءُ.
      ـ مَلابُ: طِيبٌ، أو الزَّعْفرانُ.
      ـ لَوَّبَهُ به: خَلَطَهُ به، أو لَطَخَهُ به.
      ـ مُلَوَّبُ مِنَ الحَدِيدِ: المَلْوِي.
      ـ لَابُ: بلد بالنُّوبَةِ، ورَجُلٌ سَطَرَ أسْطُراً، وبَنى عليها حِساباً، فَقيلَ: أسْطُرلابٍ، ثم مُزِجا ونُزِعَتِ الإِضافَةُ، فَقيلَ: الأَسْطُرْلابُ مُعَرَّفَةً، والأَصْطُرْلابُ لِتَقَدُّمِ السِّينِ على الطَّاءِ.
      ـ لَابَةُ: الإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ السُّودُ، وموضع.
      ـ كَفْرُلابٍ: بلد بالشَّامِ، بَناهُ هِشامٌ.
      ـ لُوبُ: البَضْعَةُ التي تَدورُ في القِدْرِ، والنَّحْلُ.
      ـ لُوابُ: اللُّعابُ.
      ـ إِبِلٌ لُوبٌ، ونَحْلٌ لُوبٌ ولَوَائِبُ: عِطاشٌ، بَعيدَةٌ عن الماءِ.
      ـ أسْوَدُ لُوبِيُّ: منْسوبٌ إلى اللُّوبَةِ: للِحَرَّةِ.
      ـ ألابَ: عَطِشَتْ إِبلُهُ.
  15. وأْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وأْبُ: الضَّخْمُ، والواسِعُ من القِداحِ،
      ـ وأْبُ مِنَ الحَوافِرِ: الشديدُ مُنْضَمُّ السَّنابِكِ، الخَفيفُ، أو المُقَعَّبُ الكثيرُ الأَخْذِ من الأرضِ، أو الجَيِّدُ القَدْرِ، والاسْتِحْياءُ، والانقِباضُ، وقد وَأبَ يَئِبُ إِبَةً، والبَعيرُ العَظيمُ،
      ـ وأْبَةُ: النُّقْرةُ في الصخْرة تُمْسِكُ الماءَ،
      ـ وأْبُ منَ الآبار: الوَاسعةُ البَعيدَةُ، أو البَعيدَةُ القَعْرِ فقط.
      ـ مُوئِباتُ: المُخْزِيَاتُ.
      ـ أوْأَبَهُ: فَعَلَ به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، أو أغْضَبه، أو رَدَّهُ بِخِزْيٍ عن حاجتِه، كأتَأَبَهُ.
      ـ إِبَةُ وتُؤْبَةُ ومَوْئبةُ: كلُّهُ الخِزْيُ والعارُ والحَياءُ.
      ـ اتَّابَ: خَزيَ، واسْتَحْيا.
      ـ وَئِبَ: غَضِبَ، وأوأَبَهُ غيرهُ.
      ـ قِدْرٌ وئِيبةٌ: قَعيرَةٌ.


معنى وأبهكن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**وَأَبَ** \- [و أ ب]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَأَبْتُ**،** أَئِبُ**،** وَإِبْ**، مص. وَأْبٌ. 1. "وَأَبَ الرَّجُلُ" : أَنِفَ. 3. "وَأَبَ مِنَ الأَمْرِ" : اِسْتَحْيَا مِنْهُ وَخَزِيَ، اِنْقَبَضَ.
Advertisements
معجم الغني
**وَأْبٌ**، ةٌ - ج:** أَوْآبٌ**. [و أ ب]. 1. "حَافِرٌ وَأْبٌ" : شَدِيدٌ، مُنْضَمُّ السَّنَابِكِ. 2. "قَدَحٌ وَأْبٌ" : ضَخْمٌ وَوَاسِعٌ. "قِدْرٌ وَأْبَةٌ خَاصَّةٌ بِالضُّيُوفِ". 3. "اِمْرَأَةٌ وَأْبَةٌ" : قَصِيرَةٌ وَعَرِيضَةٌ. 4. "بِئْرٌ وَأْبَةٌ" : وَاسِعَةٌ، بَعِيدَةُ القَعْرِ.
المعجم الوسيط
فلانٌ ـِ ( يئب ) وَأْباً، وإبَةً: أطرق رأسَه. وـ أَنِفَ. وـ من الأمر: استحيا منه وخَزِي وانقبض. وـ الحافِرُ ـَِ وَأْباً، ووَأْبَةً: انضمّت سنابكه.( وَئِبَ ) فلانٌ ـَ ( يَوْأَبُ ) وَأَباً: غضب.( أَوْأَبَ ) فلانٌ فلاناً: فعلَ به فعلاً يُستحيا منه. وـ أغضبه. وـ ردّه بخِزْيٍ عن حاجته.( اتَّأَبَ ) فلانٌ: خَزِيَ واستحيا. وـ فلاناً: ردّه بخزْيٍ عن حاجته.( الإبَةُ ): الخِزْي والعار والحياء والانقباض.( التُّؤْبَةُ ): الخِزْي والعار والحياء، ( وأصلها: الوُؤْبة ).( التُّؤَبَةُ ): التُّؤْبَة. ( وأصلها: الوُؤَبة ).( المَوْئِبَةُ ): ( التُّؤْبة ).( الوَأْبُ ) من الحوافر: الشديدُ المنضمُّ السنابكِ الخفيفُ. وـ من القِداح: الضَّخم المقعَّب الواسع. ( ج ) أَوْآب.( الوَأْبَةُ ) من النِّساء: القصيرة العريضة. وـ من الآبار: الواسعة البعيدة القعر. وـ النُّقْرَة في الصَّخْرة تمسك الماء. وقِدْرٌ وَأْبَةٌ: واسعة.( الوَئِيبَةُ ): قِدْرٌ وَئِيبَة: قعيرة.
الصحاح في اللغة
الوَأْبُ: الانقباض والاستحياء. تقول منه: وَأَبَ يَئِبُ وَأْباً وإبَةً. ونكح فلانٌ في إبَةٍ، وهو العار وما يُستحيا منه. قال الشاعر: إذا المَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ   عَصَبْنَ برأسه إبَةً وعارا واتَّأبَ الرجلُ، أي استحيا؛ قال الأعشى يمدح هَوْذَة بن عليٍّ الحَنفي: من يلْقَ هَوْذَةَ يسجد غير مُتَّئِبٍ   إذا تَعَمَّمَ فوق التاجِ أو وَضَعا وأَوْأَبْتُهُ، أي فعلت به فعلاً يُستحيى منه. والموئِباتُ: المخْزِيات. وأوأبته أيضاً: رددته عن حاجته. وحافِرٌ وأْبٌ، أي مُقَعَّبٌ. ويقال: الوَأْبُ: البعير العظيم. والوَأْبَةُ: النُقرة في الصخرة تُمسِكُ الماء.
تاج العروس

الوَأْبُ بالفتح قال شيخنا : ذِكْرُ الفتح مُسْتَدْرَكٌ : الضَّخْمُ والواسِعُ من القِدَاحِ . يقال : قِدَحٌ وَأْبٌ أَي : ضخْمٌ واسع وكذلك إِناءٌ وَأْبٌ والجمع أَوْآبٌ . الوَأْبُ مِنَ الحَوافِرِ : الشَّدِيدُ مُنْضَمُّ السَّنَابِك الخَفِيفُ . قال الأَزهريّ : وَأَبَ الحافِرُ يَئِبُ وَأْبَةً : إِذا انضَمَّتْ سَنابِكُهُ . وإِنّه لَوَأْبُ الحوَافرِ . وحافِرٌ وأْبٌ : حَفِيظٌ أَو الوَأْبُ : الحافِرُ المُقَعَّبُ الكَثِيرُ الأَخْذِ من الأَرْض وعليه اقتصر الجوْهرِيّ . وقَدَحٌ وَأْبٌ : ضَخْمٌ مُقَعَّبٌ واسِعٌ وأَنشد لأَبِي النَّجْم العِجْلِيّ :

" بِكلِّ وَأْبٍ لِلْحَصَى رَضّاحِ

" لَيْسَ بِمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ أَو الوَأْبُ : الجّيِّدُ القَدْرِ . وفي التّهْذيب : حافرٌ وَأْبٌ : إِذا كانَ قَدْراً لا واسِعاً عريضاً ولا مَصْرُواً . الوَأْب : الاسْتِحْيَاءُ والانْقِباضُ . وقد وَأَبَ يَئِبُ كوَعَدَ يَعِدُ وَأْباً وإِبَةً بالكسر كعِدَة . يقال : الوَأْبُ : البَعِيرُ العَظِيم . ناقَةٌ وأْبةٌ بِهاءٍ : قَصِيرةٌ عَرِيضة وكذلك المرأَة . والوَأْبَة أَيضاً : النُّقْرَة في الصَّخْرَةِ تُمْسِك الماءَ ومثله في الصِّحاح . الوَأْبَةُ مَنَ الآبارِ : الواسِعَةُ البَعِيدَةُ ؛ أَو هي البعِيدَةُ القَعْرِ فَقَطْ . كذا في لسان العرب . والمُوئِبَاتُ مثالُ المُوعِبَات : المُخْزِيات . وَوأَبَ منْهُ وأتَّأبَ : خَزِيَ واسْتَحْيَا . وأَوْأَبَهُ فَعَلَ به فِعْلاً يُسْتَحْيَا مٍنْه وأَنشد شَمرٌ : وإنّي لَكَيءٌعن المُئِباتِ إِذا ما الرَّطِيءُ انْمَأَى مَرْثَؤُهْ الرَّطِيءُ : الأَحْمَق ومَرْثؤهُ : حُمْقه . أَو أَوْأَبَهُ : إِذا رَدَّهُ بِخِزْيٍ عن حاجتِهِ كذا في النُّسَخِ . والَّذِي في تهذيب الأَفعال : عن صاحِبه وهي نسخة قديمة موثوقٌ بها كأَتْأَبه : رَدَّهُ بخزْيٍ وعارٍ . والتّاءُ ذلك بدل من الواو . والإِبَة كعِدَةٍ : العَارُ قاله أَبو عُبيدٍ يقال : نَكَحَ فُلانٌ في إِبَةٍ . قال الجوهريُّ : هو العارُ وما يُسْتَحْيَا منه والهاءُ عِوَضٌ عن الواو . قال ذو الرُّمَّة :

إِذا المَرَئِيُّ شَبَّ له بَنَاتٌ ... عَصَبْنَ بِرَأْسِهِ إِبَةً وعِارَا والتُّؤْبَة والمَؤْئِبَة : كلُّه الخِزْيُ والعَارُ والحَيَاءُ والانقباضُ . قال أَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانيُّ : التُّؤَبَةُ : الاستِحياءُ وأَصلَها وُأَبَةٌ مأْخوذٌ من الإِبَةِ وهي العَيْبُ . قال أَبو عمرٍو : تَغَدَّى عندي أَعرابيٌّ فصيحٌ من بني أَسَد فلمَّا رفعَ يدَه قلتُ له : ازْدَدْ . فقال : واللهِ ما طعامُك يا أَبا عَمرٍو بذي تُؤَبَةٍ أَي : بطعامٍ يُستَحْيَا من أَكْله وأَصل التّاءِ واوٌ . قد اتَّأَبَ الرَّجُل من الشَّيْءِ فهو مُتَّئِبٌ : إِذا خَزِيَ واسْتَحْيَا وهو افتعل من وَأَبَ كاتَّعَدَ من وَعَدَ ثم وَقَعَ الإِبْدَال والإِدْغَام وهذا لازمٌ والّذي سبقَ مُتعدٍّ . قال الأَعْشَى يَمدَح هَوْذَةَ بْنَ عليٍّ الحَنَفِيّ :

" مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيْرَ مُتَّئِبٍإِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التّاجِ أَو وَضَعا وفي التّهذيب : هو افْتَعَالٌ من الإِبَةِ والوَأْب . وَأَبَ يَئِبُ . إِذا أَنِفَ . ووَئِبَ : غَضِبَ . وأَوْأَبَهُ غَيْرُه : أَغْضَبَهُ وقد تَقدَّمَ بعَينِه فهو كالتَّكرارِ . وقِدْرٌ وأْبَةٌ : واسعةٌ . وفي التَّهْذيب قِدْرٌ وَئِيبَةٌ على فَعِيلَة من الحافر الوَأْبِ أَو من بِئْرٍ وَأْبَةٍ أَي : قَعِيرَةٌ . وقِدْرٌ وئِيَّةٌ بياءَينِ من الفَرِس الوَآةِ وسَيُذكَرُ في المعتلّ . وممّا يستدرك عليه : إِناءٌ وَأْبٌ : واسِعٌ . وحافر وَأْبٌ حَفِيظٌ . والوَئِيبُ : الرَّغِيبُ . والوَأْبةُ : المُقارِبَة الخَلْقِ

لسان العرب
حافرٌ وأْبٌ شديدٌ مُنْضَمُّ السَّنابِك خفيفٌ وقيل هو الجَيِّدُ القَدْرِ وقيل هو المُقَعَّبُ الكثيرُ الأَخْذِ من الأَرض قال الشاعر بكُلِّ وَأْبٍ للحَصَى رَضّاحِ ... ليسَ بمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ وقد وَأَبَ وَأْباً التهذيبُ حافِرٌ وَأْبٌ إِذا كان قَدْراً لا واسعاً عَريضاً ولا مَصْرُوراً الأَزهري وأَبَ الحافِرُ يَأَبُ وَأْبَةً إِذا انضَمَّتْ سِنابِكُه وإِنه لَوَأْبُ الحافر وحافِرٌ وَأْبٌ حَفيظٌ وقَدَحٌ وَأْبٌ ضَخْمٌ مُقَعَّب واسعٌ وإِناءٌ وَأْبٌ واسعٌ والجمعُ أَوْآبٌ وقِدْرٌ وَأْبةٌ كذلك التهذيب وقِدْرٌ وَئِيبةٌ على فَعيلة مِن الحافر الوَأْبِ وقِدْرٌ وَئيَّةٌ بِياءَين مِن الفَرَس الوَآةِ وسيذكر في المعتل وبئر وَأْبةٌ واسعةٌ بعيدة وقيل بعيدةُ القَعْرِ فقط والوَأْبةُ النقْرة في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماء الجوهري الوَأْبُ البعير العظيم وناقَة وَأْبةٌ قصيرة عريضة وكذلك المرأَة والوَئيبُ الرَّغِيبُ والإِبةُ والتُؤَبةُ على البدل والمَوْئِبةُ كلها الخِزْيُ والحَياءُ والانْقِباضُ والمُوئباتُ مثل المُوغِبات المُخْزِياتُ والوَأْبُ الانْقِباضُ والاسْتِحْياءُ أَبو عبيد الإِبةُ العَيْب قال ذو الرُّمَّة يهجو امْرَأَ القَيْسِ رجُلاً كان يُعادِيه أَضَعْنَ مَواقِتَ الصَّلَواتِ عَمْداً ... وحالَفْنَ المَشاعِلَ والجِرَارا إِذا المَرَئيُّ شَبَّ له بناتٌ ... عَصَبْنَ برَأْسِهِ إِبةً وعارا قال ابنُ بَرِّيّ المَرَئيُّ مَنْسُوب إِلى امرئِ القَيس على غير قياس وكان قياسه مَرْئيّ بسكون الراءِ على وَزْنِ مَرْعِيّ والمَشاعِلُ جمع مِشْعَل وهو إِناءٌ من جُلُود تُنْتَبَذُ فيه الخمر أَبو عمرو الشَّيبانيُّ التُّؤَبَةُ الاستحياءُ وأَصلُها وُأَبة مأْخوذٌ من الإِبَةِ وهي العَيْبُ قال أَبو عمرو تَغَدَّى عندي أَعرابيّ فصيح من بني أَسَد فلما رفع يده قلت له ازْدَد فقال واللّه ما طعامُك يا أَبا عمرو بذي تُؤَبةٍ أَي لا يُسْتَحْيا من أَكْله وأَصْلُ التاءِ واو ووَأَب منه واتَّأَبَ خَزِيَ واستَحْيا وأَوْأَبه وأَتْأَبَه رَدَّه بخزي وعار والتاء في كل ذلك بدل من الواو ونَكَحَ فلانٌ في إِبةٍ وهو العارُ وما يُسْتَحْيا منه والهاءُ عوض من الواو وأَوْأَبْتُه رَدَدْتُه عن حاجته التهذيب وقد اتَّأَبَ الرجلُ من الشيءِ يَتَّئِبُ فهو مُتَّئِبٌ اسْتحيا افْتِعالٌ قال الأَعشى يمدح هَوْذَةَ بنَ عليٍّ الحَنَفِيِّ مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيرَ مُتَّئِبٍ ... إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاج أَو وَضَعا التهذيب وهو افْتِعالٌ مِن الإِبةِ والوَأْبِ وقد وَأَبَ يَئِبُ إِذا أَنِفَ وأَوْأَبْتُ الرجلَ إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه وأَنشد شمر وإِني لَكَيْءٌ عن المُوئِبات ... إِذا ما الرَّطِئُ انْمأَى مَرْتَؤُهْ الرَّطِيءُ الأَحْمَقُ مَرْتَؤُه حُمْقُه ووَثِبَ غَضِبَ وأَوْأَبْتُهُ أَنا والوَأْبةُ بالباءِ المُقارِبة الخَلْقِ
الرائد
* وأب يئب: وأبا وإبة. 1-منه: استحيا منه وانقبض. 2-أطرق رأسه.
الرائد
* وأب. ج أوآب. 1-مص. وأب. 2-قدح واسع ضخم. 3-جمل عظيم. 4-حافر شديد منضم «السنابك»، وهي أطرافه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: