وصف و معنى و تعريف كلمة وأجور:


وأجور: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و جيم (ج) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح وأجور في معاجم اللغة العربية:



وأجور

جذر [أجر]

  1. جارَ: (فعل)
    • جارَ على / جارَ عن / جارَ في يَجُور ، جُرْ ، جَوْرًا ، فهو جائر ، والمفعول مجورٌ عليه
    • جَارَ الرَّجُلُ : طَلَبَ أَنْ يُجَارَ وَيُغَاثَ
    • جَارَ عَلَى أَبْنَاءِ قَوْمِهِ : ظَلَمَهُمْ
    • جَارَ عَنِ الطَّريِقِ : لَمْ يَهْتَدِ فِيهِ
    • جارَ : طلب أَو سأَل أَن يُجَارَ
    • جارَ الطريقُ: لم يُهْتَدَ فيه
    • جارَ عن القصد والطَّريق: مالَ وعَدَل
    • جارَ في حكمه: ظَلم
  2. وَجور : (اسم)
    • الوَجُورُ : الدَّواءُ يُصَبُّ في الحَلْق
  3. جارَّ: (فعل)
    • جَارَرْتُ، أُجَارُّ، مصدر مُجَارَّةٌ
    • جَارَّ صَاحِبَهُ : مَاطَلَهُ، طَاوَلَهُ، لاَ تَجَارَّ أَخَاكَ، وَلاَ تَشَارَّهُ (حديث)
  4. جِوَرّ: (اسم)
    • الجِوَرُّ : الصُّلْب الشديد
    • بعيرٌ جِوَرٌّ: ضخم شديد الهدير
    • سيلٌ جِوَرٌّ: مُفْرطُ الكثرة
    • غيثٌ جِوَرٌّ: شديدُ صوتِ الرعد، غزير الماء
    • وعنده مالٌ جِوَرٌّ: كثير


  5. أَجْوار: (اسم)
    • أَجْوار : جمع جار
  6. أَجْرٌ : (اسم)
    • الجمع : أُجُورٌ
    • عِوَض العمل والانتفاع، أو ما يُعطى مقابل شيء الأجر على قَدْر المشقَّة،
    • أعطوا الأجير أَجْره قبل أن يجفَّ عرقُه [حديث]،
    • والأَجْر الحقُّ (في الاقتصاد) : الأَجر الذي يكفي العامل ليعيش عيشةً هادئةً مريحة
    • و(الأجْر الحقيقى) : ما للنقد الذي يحصل عليه العامل من قوة الشراء
    • أجر اجتماعيّ: الأجر الذي لا يقتصر على قيمة العمل الاقتصاديّة بل يأخذ بعين الاعتبار حاجات الأجير العائليَّة والاجتماعيّة،
    • أجر يوميّ: مبلغ من المال يدفعه صاحب العمل بصورة منتظمة إلى من يستخدمه مقابل عمل يقوم به بموجب عقد عمل،
    • أجور الدِّراسة: نفقاتها،
    • أجور السَّفر: تكاليفه،
    • الأجر الأساسيّ: المبلغ المقطوع الذي يُدفَع للأجير لقاء عمله من دون أن تدخل فيه الزيادات والتعويضات وسائر لواحق الأجر،
    • سُلَّم الأجور/ مستوى الأجور: مقياس الأجور المدفوعة للمستخدمين لأعمال مختلفة في صناعة أو مصنع أو شركة،
    • صافي الأجر: بقيَّة الرَّاتب بعد اقتطاع الضَّرائب والخصومات الأخرى
  7. أَجَّرَ : (فعل)
    • أجَّرَ يؤجِّر ، تأجيرًا ، فهو مُؤجِّر ، والمفعول مُؤجَّر
    • أجَّر الدَّارَ : أكراها، مكّن غيره من الانتفاع منها مقابل أجرة معيّنة
    • أجَّر قلمَه: وجَّهه لخدمة غرض معيّن أو شخص معيَّن مقابل عائد مادِّيّ،
    • التَّأجير من الباطن: الاستئجار من المستأجر بإذن من المالك أو دون علمه
    • أجَّرَ الطِّينَ: شَوَاهُ وَطَحَنَهُ آجُرّاً
  8. أَجرَّ : (فعل)
    • أَجرَّ البئرُ: صارت جَرُوراً
    • أَجرَّ البعيرَ: تركَ الجرَيرَ على عُنُقِه
    • أَجرَّتِ الفصيلَ: جرَّهُ
    • أُجَرَّ لسانَهُ: منعه الكلامَ
    • أَجرَّ فلاناً الرُّمْحَ: طعنَهُ به وتركه فيه
    • أَجرَّ فلاناً أَغانِيَّه: غنَّاه صوتاً ثم أَردفه أَصواتاً متتابعة
    • أَجرَّ فلاناً الدَّيْنَ: أَخَّره له
  9. وَجار : (اسم)
    • الجمع : أَوجِرة ، و وُجُرٌ
    • وَجَارٌ، وِجَارٌ
    • وِجَارُ الضَّبُعِ : جُحْرُهُ
    • تَرَكَ السَّيْلُ وِجَاراً : حُفْرَةً يَتْرُكُهَا فِي جَانِبِ الوَادِي
  10. أَجَرَ : (فعل)


    • أجَرَ يَأجُر ، أَجْرًا وإجارًا ، فهو آجِر وأجير ، والمفعول مَأْجور وأجير
    • أجَره الشَّيءَ :مكَّنه من الانتفاع منه مقابل أجرة معيَّنة، أكراه إيّاه
    • أجَر العاملُ صاحبَ العمل: رضي أن يكون أجيرًا عنده
    • سلطات مَأْجورة: مشبوهة،
    • أجَر اللهُ عبدَه: أثابه ،الْمُسْلِمُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيءٍ يُنْفِقُهُ(حديث)
    • أجرَ العاملَ على عمله: أعطاه أجرًا
    • عميل مَأْجور: عميل سِرِّيّ يخدم مصالح معيّنة مقابل أجر أو مكافأة
    • زيادة الأُجور: زيادة ماليّة تقرّها الحكومة على رواتب العمّال في القطاعين العامّ والخاصّ
    • أَجَرَ العَظْمُ: اِنْجَبَرَ
    • أَجَرَ العَظْمَ: جَبَرَهُ
    • أَجَر الشيءَ: أَكْراه
    • أَجَر فلانًا على كذا: أَعطاه أَجْرًا
  11. أَجْرَ : (فعل)
    • أَجْرَتِ الشَّجَرَةُ : صَارَ فيها الجِرَاءُ
    • أَجْرَتِ السَّبُعَة والكَلْبَةُ: كانت ذاتَ جِرَاءٍ
  12. أُجِرَ : (فعل)
    • أُجِرَ : فلان في ولده: مات فكان له أجْرّا عند الله
  13. أَجْر : (اسم)
    • أَجْر : مصدر أَجَرَ
  14. أَجْرٍ : (اسم)
    • أَجْرٍ : جمع جِرو
  15. أُجَر : (اسم)
    • أُجَر : جمع أُجْرة
  16. فَجَّرَ : (فعل)


    • فجَّرَ يفجِّر ، تفجيرًا ، فهو مُفجِّر ، والمفعول مُفجَّر
    • فجَّر الشَّيءَ :جعله يتفجَّر
    • فَجَّرَ مَاءَ الْعَيْنِ : بَجَسَهُ، فَجَّرَهُ، أَيْ فَتَحَ لَهُ طَرِيقاً فَأَجْرَاهُ ، : فاضت وفُتح بعضُها على بعض
    • فجَّر نفسَه: ربط حزامًا من المتفجرات حول وسطه وقام بتفجيره
  17. فَجْر : (اسم)
    • فَجْر : مصدر فَجَرَ
  18. فَجر : (اسم)
    • الفَجْرُ : انكشافُ ظلمةِ الليل عن نور الصُّبْح
    • وهما فَجْرَانِ: أَحدهما: المستطيلُ، وهو الكاذبُ: والآخر: المستطيرُ المنتشرُ الأُفُقِ، وهو الصادقُ
    • طريقٌ فَجْرٌ: واضحٌ
    • الفجْر المستطير: المنتشر في الأُفق وهو الفجر الصادق،
    • الفجْر المستطيل: الفجر الأول/ الكاذب،
    • صلاة الفجر: صلاة الصبح،
    • فَجْر التَّاريخ/ فَجْر الحياة: مطلعه وبدايته،
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 89 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثلاثون آية
  19. فُجَر : (اسم)
    • فُجَرُ : مبالغة في فاجر، لا يستعمل غالبًا إلا في النداءِ
  20. فُجَر : (اسم)
    • فُجَر : جمع فُجْرة
  21. فُجُر : (اسم)
    • فُجُر : جمع فَجُورُ
  22. فُجر : (اسم)


    • فُجور، ارتكاب المعاصي دون اكتراث، فسق، زِنًى، انغماس في الملذَّات
  23. آجار : (اسم)
    • آجار : جمع أَجْرُ
  24. وَجَرَ : (فعل)
    • وَجَرَ (يَجِرُهُ) وَجْرًا
    • وَجَرَ العَلِيلَ : صَبَّ الوَجُورَ فِي حَلْقِهِ
    • وَجَرَ الْمَرِيضُ الدَّوَاءَ : أَيْ جَعَلَهُ فِي فِيهِ
    • وَجَرَ جَارَهُ : أَسْمَعَهُ مَا يَكْرَهُهُ
    • وَجَرَ عَدُوَّهُ بِالرُّمْحِ : طَعَنَهُ بِهِ فِي فِيهِ
  25. وَجِرَ : (فعل)
    • وَجِرَ (يَوْجَرُ) : وَجَرًا فهو وَجِرٌ، وأَوجرُ وهي وَجِرَةٌ، ووَجْرَاءُ
    • وَجِرَ مِنَ الأَمْرِ : وَجِلَ، وَجَفَ، أَشْفَقَ، خَافَ
,
  1. فجر (المعجم لسان العرب)
    • "الفَجْر: ضوء الصباح وهو حُمْرة الشمس في سواد الليل، وهما فَجْرانِ: أَحدهما المُسْتطيل وهو الكاذب الذي يسمى ذَنَبَ السِّرْحان، والآخر المُسْتطير وهو الصادق المُنتَشِر في الأُفُقِ الذي يُحَرِّم الأَكل والشرب على الصائم ولا يكون الصبحُ إِلا الصادقَ.
      الجوهري: الفَجْر في آخر الليل كالشَّفَقِ في أَوله.
      ابن سيده: وقد انْفَجَر الصبح وتَفَجَّر وانْفَجَر عنه الليلُ.
      وأَفْجَرُوا: دخلوا في الفَجْر كما تقول: أَصبحنا، من الصبح؛

      وأَنشد الفارسي:فما أَفْجَرَتْ حتى أَهَبَّ بسُدْفةٍ عَلاجيمُ، عَيْنُ ابْنَيْ صُباحٍ تُثيرُها وفي كلام بعضهم: كنت أَحُلّ إِذا أَسحرْت، وأَرْحَلُ إِذا أَفْجَرْت.
      وفي الحديث: أُعَرّسُ إِذا أَفْجَرْت، وأَرْتَحِل إِذا أَسْفَرْت أَي أَنزل للنوم والتعريس إِذا قربت من الفجر، وأَرتحل إِذا أَضاء.
      قال ابن السكيت: أَنت مُفْجِرٌ من ذلك الوقت إِلى أَن تطلع الشمس.
      وحكى الفارسي: طريقٌ فَجْرٌ واضح: والفِجار: الطُّرُقُ مثل الفِجاج.
      ومُنْفَجَرُ الرمل: طريق يكون فيه.
      والفَجْر: تَفْجيرُكَ الماء، والمَفْجَرُ: الموضع يَنْفَجِرُ منه.
      وانْفَجَر الماءُ والدمُ ونحوهما من السيّال وتَفَجَّرَ: انبعث سائلاً.
      وفَجَرَه هو يَفْجُره، بالضم، فَجْراً فانْفَجَرَ أَي بَجَسه فانْبَجَس.
      وفَجَّره: شُدّد للكثرة؛ وفي حديث ابن الزبير: فَجَّرْت بنفسك أَي نسبتها إِلى الفُجورِ كما يقال فَسَّقْته وكَفَّرْته.
      والمَفْجَرةُ والفُجْرةُ، بالضم: مُنْفَجَر الماء من الحوض وغيره، وفي الصحاح: موضع تَفَتُّح الماء.
      وفَجْرَة الوادي: مُتَّسعه الذي ينفجر إِليه الماء كثُجْرتَه.
      والمَفْجَرة: أَرض تطمئنّ فتنفجر فيها أَوْدِية.
      وأَفْجَرَ يَنْبُوعاً من ماء أَي أَخرجه.
      ومَفاجر الوادي: مَرَافضه حبث يرفضُّ إِليه السيل.
      وانْفَجَرَتْ عليهم الدواهي: أَتتهم من كل وجه كثيرة بَغْتة؛ وانْفَجَر عليهم القومُ، وكله على التشبيه.
      والمُتَفَجِّر: فرس الحرث بن وَعْلَةَ كأَنه يَتَفَجَّرُ بالعرق.
      والفَجَر: العطاء ولكرم والجود والمعروف؛ قال أَبو ذؤيب: مَطاعيمُ للضَّيْفِ حين الشِّتا ءِ، شُمُّ الأُنوفِ، كثِيرُو الفَجَرْ وقد تَفَجَّرَ بالكَرم وانْفَجَرَ.
      أَبو عبيدة: الفَجَر الجود الواسع والكرم، من التَّفَجُّرِ في الخير؛ قال عمرو بن امرئ القيس الأَنصاري يخاطب مالك بن العجلان: يا مالِ، والسَّيِّدُ المُعَمَّمُ قد يُبْطِرُه، بَعْدَ رأْيهِ، السَّرَفُ نَحْنُ بما عندنا، وأَنت بما عِندك راضٍ، والرأْي مختلفُ يا مالِ، والحَقُّ إِن قَنِعْتَ به،فالحقُّ فيه لأَمرِنا نَصَفُ خالفتَ في الرأْي كلَّ ذي فَجَرٍ، والحقُّ، يا مالِ، غيرُ ما تَصِفُ إِنَّ بُجَيْراً مولىً لِقَوْمِكُمُ، والحَقُّ يُوفى به ويُعْتَرَف؟

      ‏قال ابن بري: وبيت الاستشهاد أَورده الجوهري: خالفتَ في الرأْي كلَّ ذي فَجَرٍ، والبَغْيُ، يا مالِ، غيرُ ما تَصف؟

      ‏قال: وصواب إِنشاده: والحق، يا مال، غير ما تص؟

      ‏قال: وسبب هذا الشعر أَنه كان لمالك بن العَجْلان مَوْلى يقال له بُجَيْر، جلس مع نَفَرٍ من الأَوْس من بني عمرو بن عوف فتفاخروا، فذكر بُجَيْر مالك بن العجلان وفضله على قومه، وكان سيد الحيَّيْنِ في زمانه، فغضب جماعة من كلام بُجير وعدا عليه رجل من الأَوس يقال له سُمَيْر بن زيد ابن مالك أَحد بني عمرو بن عوف فقتله، فبعث مالك إِلى عمرو بن عوف أَن ابعثوا إِليَّ بسُمَيْر حتى أَقتله بَمَوْلايَ، وإِلا جَرَّ ذلك الحرب بيننا،فبعثوا إِليه: إِنا نعطيك الرضا فخذ منا عَقْله، فقال: لا آخذ إِلا دِيَةَ الصَّريحِ، وكانت دية الصَّريح ضعف دية المَوْلى، وهي عشر من الإِبل،ودِيةُ المولى خمس، فقالوا له: إِن هذا منك استذلال لنا وبَغْيٌ علينا، فأَبى مالك إِلا أَخْذَ دِيَةِ الصريح، فوقعت بينهم الحرب إِلى أَن اتفقوا على الرضا بما يحكم به عمرو بن امرئ القيس، فحكم بأَن يُعْطى دية المولى،فأَبى مالك، ونَشِبَت الحرب بينهم مدة على ذلك.
      ابن الأَعرابي: أَفْجَر الرجلُ إِذا جاء بالفَجَرِ، وهو المال الكثير، وأَفْجَرَ إِذا كذب،وأَفْجَرَ إِذا عصى، وأَفْجَرَ إِذا كفر.
      والفَجَرُ: كثرة المال؛ قال أَبو مِحْجن الثقفي: فقد أَجُودُ، وما مَالي بذي فَجَرٍ،وأَكْتُم السرَّ فيه ضَرْبَةُ العُنُقِ ‏

      ويروى: ‏بذي قَنَعٍ، وهو الكثرة، وسيأْتي ذكره.
      والفَجَر: المال؛ عن كراع.
      والفَاجرُ: الكثير المالِ، وهو على النسب.
      وفَجَرَ الإِنسانُ يَفْجُرُ فَجْراً وفُجوراً: انْبَعَثَ في المعاصي.
      وفي الحديث: إِن التُّجَّار يُبْعثون يوم القيامة فُجَّاراً إِلا من اتقى الله؛ الفُجَّار: جمع فاجِرٍ وهو المْنْبَعِث في المعاصي والمحارم.
      وفي حديث ابن عباس، رضي عنهما، في العُمْرة: كانوا يَرَوْنَ العمرة في أَشهر الحج من أَفْجَرِ الفُجورِ أَي من أَعظم الذنوب؛ وقول أَبي ذؤيب: ولا تَخْنُوا عَلَيَّ ولا تَشِطُّوا بقَوْل الفَجْرِ، إِنَّ الفَجْر حُوبُ يروى: الفَجْر والفَخْر، فمن، قال الفَجْر فمعناه الكذب، ومن، قال الفَخر فمعناه التَّزَيُّد في الكلام.
      وفَجَرَ فُجُوراً أَي فسق.
      وفَجَر إِذا كذب، وأَصله الميل.
      والفاجرُ: المائل؛ وقال الشاعر: قَتَلْتُم فتًى لا يَفْجُر اللهَ عامداً،ولا يَحْتَويه جارُه حين يُمْحِلُ أَي لا يَفْجُر أَمرَ الله أَي لا يميل عنه ولا يتركه.
      الهوزاني: الافْتِجارُ في الكلام اخْتِراقُه من غير أَن تَسْمعه من أَحد فَتَتَعَلَّمَهُ؛

      وأَنشد: ‏نازِعِ القومَ، إِذا نازَعْتَهُمْ،بأَرِيبٍ أَو بِحَلاَّفٍ أَيَلْ يَفْجُرُ القولَ ولم يَسْمَعْ به،وهو إِنْ قيلَ: اتَّقِ اللهَ، احْتَفَلْ وفَجَرَ الرجلُ بالمرأَة يَفْجُر فُجوراً: زنا.
      وفَجَرَت المرأَة: زنت.
      ورجل فاجِرٌ من قوم فُجَّارٍ وفَجَرَةٍ، وفَجورٌ من قوم فُجُرٍ، وكذلك الأُنثى بغير هاء؛ وقوله عز وجل: بل يريد الإِنسان ليَفْجُرَ أَمامَهُ؛ أَي يقول سوف أَتوب؛ ويقال: يُكْثرُ الذنوبَ ويؤخّر التوبة، وقيل: معناه أَنه يسوِّف بالتوبة ويقدم الأَعمال السيئة؛ قال: ويجوز، والله أَعلم،ليَكْفُر بما قدّامه من البعث.
      وقال المؤرج: فَجَرَ إِذا ركب رأْسه فمضى غير مُكْتَرِثٍ.
      قال: وقوله ليَفْجُرَ، ليمضي أَمامه راكباً رأْسه.
      قال: وفَجَرَ أَخطأَ في الجواب، وفَجَرَ من مرضه إِذا برأَ، وفَجَرَ إِذا كلَّ بصرُه.
      ابن شميل: الفُجورُ الركوب إِلى ما لا يَحِلُّ.
      وحلف فلان على فَجْرَةَ واشتمل على فَجْرَةَ إِذا ركب أَمراً قبيحاً من يمين كاذبة أَو زِناً أَو كذب.
      قال الأَزهري: فالفَجْرُ أَصله الشق، ومنه أُخِذَ فَجْرُ السِّكْرِ، وهو بَثْقُه، ويسمى الفَجْرُ فَجْراً لانْفِجارِه، وهو انصداع الظلمة عن نور الصبح.
      والفُجورُ: أَصله الميل عن الحق؛ قال لبيد يخاطب عمه أَبا مالك: فقلتُ: ازْدَجِرْ أَحْناءَ طَيْرِكَ، واعْلَمَنْ بأَنك، إِنْ قَدَّمْتَ رِجْلَكَ، عاثِرُ فأَصْبَحْتَ أَنَّى تأْتِها تَبْتَئِسْ بها،كِلا مَرْكَبَيها، تحتَ رِجْلِكَ، شاجِرُ فإِن تَتَقَدَّمْ تَغْشَ منها مُقَدِّماً غليظاً، وإِن أَخَّرْتَ فالكِفْلُ فاجِرُ يقول: مَقْعد الرديف مائل.
      والشاجر: المختلف.
      وأَحْناءَ طَيرِك أَي جوانب طَيْشِكَ.
      والكاذب فاجرٌ والمكذب فاجرٌ والكافر فاجرٌ لميلهم عن الصدق والقصد؛ وقول الأَعرابي لعمر: فاغفر له، اللهمَّ، إِن كان فَجَرْ أَي مال عن الحق، وقيل في قوله: ليَفْجُرَ أَمامه: أَي ليُكَذِّبَ بما أَمامه من البعث والحساب والجزاء.
      وقول الناس في الدعاء: ونَخْلَع ونترك مَنْ يَفْجُرُك؛ فسره ثعلب فقال: مَنْ يَفْجُرُك من يعصيك ومن يخالفك،وقيل: من يضع الشيء في غير موضعه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن رجلاً استأْذنه في الجهاد فمنعه لضعف بدنه، فقال له: إِن أَطلقتني وإِلا فَجَرْتُكَ؛ قوله: وإِلا فَجَرْتُكَ أَي عصيتك وخالفتك ومضيت إِلى الغَزْوِ، يقال: مال من حق إِلى باطل.
      ابن الأَعرابي: الفَجُور والفاجِرُ المائل والساقط عن الطريق.
      ويقال للمرأَة: يا فَجارِ معدول عن الفاجِرةِ، يريد: يا فاجِرةُ.
      وفي حديث عائشة (* قوله« وفي حديث عائشة» كذا بالأصل.
      والذي في النهاية: عاتكة،) رضي اللَّه عنها: يا لَفُجَر هو معدول عن فاجِرٍ للمبالغة ولا يستعمل إِلا في النداء غالباً.
      وفَجارِ: اسم للفَجْرَة والفُجورِ مثل قَطامِ، وهو معرفة؛ قال النابغة: إِنا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بيننا: فَحَمَلْتُ بَرَّةَ، واحتملتَ فَجار؟

      ‏قال ابن سيده:، قال ابن جني: فَجارِ معدولة عن فَجْرَةَ، وفَجْرَةُ علم غير مصروف، كما أَن بَرَّةَ كذلك؛ قال: ووقول سيبويه إِنها معدولة عن الفَجْرَةِ تفسير على طريق المعنى لا على طريق اللفظ، وذلك أَن سيبويه أَراد أَن يعرِّف أَنه معدول عن فَجْرَةَ علماً فيريك ذلك فعدل عن لفظ العلمية المراد إِلى لفظ التعريف فيها المعتاد، وكذلك لو عدلتَ عن بَرَّةَ قلت بَرَارِ كما قلت فَجارِ، وشاهد ذلك أَنهم عدلوا حَذام وقَطام عن حاذمة وقاطمة، وهما علمان، فكذلك يجب أَن تكون فَجارِ معدولة عن فَجْرَةَ علماً أَيضاً.
      وأَفْجَرَ الرجلَ: وجده فاجِراً.
      وفَجَرَ أَمرُ القوم: فسد.
      والفُجور: الرِّيبة، والكذب من الفُجُورِ.
      وقد ركب فلان فَجْرَةَ وفَجارِ، لا يُجْرَيان، إِذا كذب وفَجَرَ.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: إِياكم والكذب فإِنه مع الفُجُورِ، وهما في النار؛ يريد الميل عن الصدق وأَعمال الخير.
      وأَيامُ الفِجارِ: أَيامٌ كانت بين قَيْسٍ وقريش.
      وفي الحديث: كنت أَيام الفِجارِ أَنْبُلُ على عمومتي، وقيل: أَيام الفِجارِ أَيام وقائع كانت بين العرب تفاجروا فيها بعُكاظَ فاسْتَحَلُّوا الحُرُمات.
      الجوهري: الفِجارُ يوم من أَيام العرب، وهي أَربعة أَفْجِرَةٍ كانت بين قريش ومَن معها من كِنانَةَ وبين قَيْس عَيْلان في الجاهلية، وكانت الدَّبْرة على قيس،وإِنما سَمَّتْ قريش هذه الحرب فِجاراً لأَنها كانت في الأَشهر الحرم، فلما قاتلوا فيها، قالوا: قد فَجَرْنا فسميت فِجاراً.
      وفِجاراتُ العرب: مفاخراتها، واحدها فِجارٌ.
      والفِجاراتُ أَربعة: فِجار الرجل، وفِجار المرأَة،وفِجار القِرْد، وفِجار البَرَّاضِ، ولكل فِجار خبر.
      وفَجَرَ الراكبُ فُجوراً: مال عن سرجه.
      وفَجَرَ؛ وفي حديث عمر، رضي الله عنه: اسْتَحْمَلَه أَعرابي وقال: إِن ناقتي قد نَقِبتْ، فقال له: كذبتَ، ولم يحمله، فقال: أَقْسَمَ بال أَبو حَفْصٍ عُمَرْ: ما مَسَّها من نَقَبٍ ولا دَبَرْ،فاغفر له، اللهمَّ، إِن كان فَجَرْ أَي كذب ومال عن الصدق.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: لأَن يُقَدَّمَ أَحدُكم فتُضْرَب عُنُقُه خير له من أَن يَخُوض غَمَراتِ الدنيا، يا هادي الطريق جُرْتَ، إِنما الفَجْر أَو البحر؛ يقول: ان انتظرت حتى يضيء لك الفجرُ أَبْصَرْتَ قصدك، وإِن خَبَطت الظلماء وركبت العَشْواء هجما بك على المكروه؛ يضرب الفَجْر والبحر مثلاً لغمرات الدنيا، وقد تقدم البحرُ في موضعه.
      "
  2. أجر (المعجم لسان العرب)


    • "الأَجْرُ: الجزاء على العمل، والجمع أُجور‏.
      ‏والإِجارَة: من أَجَر يَأْجِرُ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل‏.
      ‏والأَجْر: الثواب؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً ‏.
      ‏وأْتَجَرَ الرجلُ: تصدّق وطلب الأَجر‏.
      ‏وفي الحديث في الأَضاحي: كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك‏.
      ‏قال: ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة؛ قال ابن الأَثير: وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر: إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي، صلى الله عليه وسلم، صلاتَه فقال: من يَتّجِر يقوم فيصلي معه، قال: والرواية إِنما هي يأْتَجِر، فإِن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً؛ ومنه حديث الزكاة: ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها ‏.
      ‏وفي حديث أُم سلمة: آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها؛ آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء، وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه، والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني‏.
      ‏وقوله تعالى: وآتيناه أَجْرَه في الدنيا؛ قيل: هو الذِّكْر الحسن، وقيل: معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وقيل: أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده، وقيل: أَجْرُه الولدُ الصالح‏.
      ‏وقوله تعالى: فبشره بمغفرة وأَجْر كريم؛ الأَجر الكريمُ: الجنةُ ‏.
      ‏وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً، فهو مأْجور، وآجره، يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً، وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب؛ وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً، فهو مُؤْجَرٌ‏.
      ‏وأَجْرُ المرأَة: مَهْرُها؛ وفي التنزيل: يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ‏.
      ‏وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً: أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ؛ وآجر الإِنسانَ واستأْجره ‏.
      ‏والأَجيرُ: المستأْجَرُ، وجمعه أُجَراءُ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة: وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه، إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه: الإِجارةُ‏.
      ‏والأُجْرَةُ: الكراء‏.
      ‏تقول: استأْجرتُ الرجلَ، فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري‏.
      ‏وأُتْجَرَ عليه بكذا: من الأُجرة؛ وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي، والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي:يا أَحْسنَ الناسِ، إِلاّ أَنّ نائلَها، قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها، عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به، وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ، وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي، ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ، وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ: يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ، هذا الشهرَ، مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا، ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ، أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها، ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله: يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي‏.
      ‏وآجرته الدارَ: أَكريتُها، والعامة تقول وأَجرْتُه‏.
      ‏والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة: ما أَعْطيتَ من أَجرٍ‏.
      ‏قال ابن سيده: وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة، بالفتح‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ؛ قال الفرّاءُ: يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج؛ وروى يونس: معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة؛ ومن ذلك قول العرب: آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله‏.
      ‏وقال الزجاج في قوله:، قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ؛ أَي اتخذه أَجيراً؛ إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ؛ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة‏.
      ‏قال وقوله: على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي‏.
      ‏ابن السكيت: يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ ‏.
      ‏وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً: جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ، وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ؛ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً‏.
      ‏الجوهري: أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ‏.
      ‏وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ، وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ‏.
      ‏وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ: إِذا كُسِرَت بَعيرانِ، فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة؛ الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها ‏.
      ‏والمِئْجارُ: المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور؛ قال الأَخطل: والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم، كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي: الإِجارةُ في قول الخليل: أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً‏.
      ‏وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ؛ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ ‏.
      ‏والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ: طبيخُ الطين، الواحدة، بالهاء، أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة؛ أَبو عمرو: هو الآجُر، مخفف الراء، وهي الآجُرَة‏.
      ‏وقال غيره: آجِرٌ وآجُورٌ، على فاعُول، وهو الذي يبنى به، فارسي معرّب‏.
      ‏قال الكسائي: العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع، وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ، وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ، وآجُورةٌ

      وجمعها آجُورٌ ‏.
      ‏والإِجَّارُ: السَّطح، بلغة الشام والحجاز، وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ‏.
      ‏ابن سيده: والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ ‏.
      ‏وفي الحديث: من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة‏.
      ‏الإِجَّارُ، بالكسر والتشديد: السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه‏.
      ‏وفي حديث محمد بن مسلمة: فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم؛ والأَنْجارُ، بالنون: لغة فيه، والجمع الإِناجِيرُ‏.
      ‏وفي حديث الهجرة: فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ؛ يعني السطوحَ، والصوابُ في ذلك الإِجَّار‏.
      ‏ابن السكيت: ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته ‏.
      ‏ويقال لأُم إِسمعيلَ: هاجَرُ وآجَرُ، عليهما السلام.
      "
  3. جارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جارَ على / جارَ عن / جارَ في يَجُور ، جُرْ ، جَوْرًا ، فهو جائر ، والمفعول مجورٌ عليه :-
      جار على أرض أخيه تعدَّى عليها وانتهكها :-إيّاك والجَوْر على أعراض النّاس.
      جار عن القصد والطَّريق: مال عنه وانحرف :-جار عن الهدف الأساسيّ للرِّحلة.
      جار في حُكمِه: ظلَم، مال عن الحقّ وخالف العدلَ :-سلطانٌ جائر.
  4. أَجْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَجْرُ: الجَزاءُ على العَمَلِ، كالإِجارَةِ، ج: أُجورٌ وآجارٌ، والذِّكْرُ الحَسَنُ، والمَهْرُ.
      ـ أجَرَهُ يأجُرُهُ ويأجِرُهُ: جزاهُ، كآجَرَهُ،
      ـ أجَرَ العَظْمُ أجْراً وإجاراً وأُجوراً: بَرَأ على عَثْمٍ، وأجَرْتُهُ،
      ـ أجَرَ المَمْلوكَ أجْراً: أكْراهُ، كآجَرَهُ إيجاراً ومُؤاجَرَةً.
      ـ أُجْرَةُ: الكِراءُ.
      ـ ائْتَجَرَ: تَصَدَّقَ، وطَلَبَ الأَجْرَ.
      ـ أُجِرَ في أوْلادِهِ: ماتُوا، فصاروا أجْرَهُ،
      ـ أُجِرَتْ يَدُهُ: جُبِرَتْ.
      ـ آجَرَتِ المرأةُ: أباحَتْ نَفْسَها بأَجْرٍ.
      ـ اسْتَأْجَرْتُهُ وأجَرْتُهُ فأجَرَنِي: صارَ أجيري.
      ـ إِجَّارُ: السَّطْحُ، كالإِنْجَارِ، ج: أجاجيرُ وأجاجِرَةٌ وأناجيرُ.
      ـ إِجِّيرَى: العادَةُ.
      ـ آجورُ ويَأجورُ وأَجورُ وآجُرُ وآجَرُ وآجِرُ وآجُرُونَ وآجِرونَ: الآجُرُّ: مُعَرَّباتٌ.
      ـ آجَرُ: أُمُّ إسْماعيلَ، عليه السلام.
      ـ آجَرَهُ الرُّمْحَ: أوجَرَهُ.
      ـ دَرْبُ آجُرٍّ: مَوْضِعانِ ببَغْدادَ.
  5. جرن (المعجم لسان العرب)
    • "الجِرانُ: باطن العُنُق، وقيل: مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل: أَلقى جِرانَه بالأَرض.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه.
      الجوهري: جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره، والجمع جُرُنٌ، وكذلك من الفرس.
      وفي الحديث: أَن ناقتَه، عليه السلام، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها؛ الجِران: باطن العُنق.
      اللحياني: أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه، وهو باطن العُنق،وقيل: الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس؛

      قال: فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها،فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ.
      والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ.
      وفي الحديث: فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان؛

      أَنشد سيبويه: مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ.
      وقول طرَفة في وصف ناقة: وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ.
      إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين.
      وجِران الذكَر: باطنُه، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ.
      وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً، فهو جارِن وجَرين: لان وانسحق،وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس، وأَدِيم جارِن؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية: بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه،قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ.
      قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ.
      والجارِنُ: الليِّن، والمَسْلوم: المدبوغ بالسَّلَم.
      قال الأَزهري: وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً، فهو جارِن.
      وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد.
      ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه: قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى،عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ.
      أَي بعد المُرون.
      والجارِنة: الليِّنة من الدروع.
      أَبو عمرو: الجارِنة المارِنة.
      وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن؛ قال لبيد يصف الدروع: وجَوارِن بيض، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام.
      يعني دُروعاً ليِّنة.
      والجارِن: الطريق الدارِس.
      والجَرَنُ: الأَرض الغليظة؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني: تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ،ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ، ويقال: هو مبدل من الجَرَل.
      وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً: مرنَت.
      والجارِن من المتاع: ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ.
      وسِقاءٌ جارِن: يَبِس وغلُظ من العمل.
      وسَوْطٌ مُجَرَّن: قد مَرَن قَدُّه.
      والجَرين: موضع البُرّ، وقد يكون للتمر والعنب، والجمع أَجرِنة وجُرُن، بضمتين، وقد أَجرَن العنبَ.
      والجَرينُ: بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه.
      والجُرْنَ والجَرين: موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه.
      وفي حديث الحدود: لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ؛ هو موضع تجفيف الثمر، وهو له كالبَيدر للحنطة، وفي حديث أُبَيّ مع الغول: أَنه كان له جُرُنٌ من تمر.
      وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة: كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ، وقيل: الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن.
      قال: وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ، وجمعه جُرُنٌ.
      والجَرينُ: الطِّحْنُ، بلغة هُذيل؛ وقال شاعرهم: ولِسَوْطِه زَجَلٌ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ.
      الجَرين: ما طَحَنتَه، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً.
      والجُرْنُ: حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه.
      والجارِنُ: ولدُ الحية من الأَفاعي.
      التهذيب: الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي.
      قال ابن سيده: والجِرْنُ الجسم، لغة في الجِرْم زعموا؛ قال: وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم، والجمع أَجْران، قال: وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف.
      وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله.
      وجِرانُ العَوْدِ: لقَب لبعض شعراء العرب؛ قال الجوهري: هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله «واسمه المستورد» غلطه الصاغاني حيث، قال وإنما اسم جران العود‎ ‎بن‎ الحرث بن كلفة أي بالضم، وقيل كلفة بالفتح).
      وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه: خُذا حَذَراً، يا جارَتَيَّ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ.
      أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون.
      الأَزهري: ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه.
      وجَيرُون: باب من أَبواب دمشق، صانها الله عز وجل.
      والجِرْيانُ: لغة في الجِرْيال، وهو صِبْغ أَحمر.
      والمجرين (* قوله «والمجرين» هكذا في الأصل بدون ضبط).: الميت؛ عن كراع.
      وسفَر مِجْرَنٌ: بعيد؛ قال رؤبة: بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر؟

      ‏قال ابن سيده: ولم أَجد له اشتقاقاً.
      "
  6. جَرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جَرَّ جَرَرْتُ ، يَجُرّ ، اجْرُرْ / جُرَّ ، جَرًّا ، فهو جارّ ، والمفعول مَجْرور :-
      • جرَّ الحيوانَ وغيرَه جذبه وسحبه، ساقه رويدًا :-جرَّت إليه الشهرةُ متاعبَ كثيرة، - لم يستطع أن يحمل الحقيبةَ فجرَّها، - {وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ} :-
      • جرَّ أذيالَه: تبختر، زها بنفسه، اختال، - جرَّ إلى الهلاك: أدَّى إليه، - جرَّ رجليه/ جرَّ قدميه: سحبهما بجهد أو تباطأ في مشيه، - جرَّ على نفسه المتاعبَ: جلب لها ماتكره، - جرَّ على نفسه جريرة: ارتكب إثمًا، جنى جناية، - جرَّ قيوده: أي كان مقيَّدًا بالسَّلاسل، - جُرَّها على أفواهها: سُقها وهي ترتع وتصيب من الكلأ، - جرَّه في الوحل: لوَّث سمعته وقال فيه كُلَّ سوء، - خرَج يجرُّ الجيش: صار على رأس الجيش، - عاد يجرُّ أذيال الخَيْبَة: انهزم، لم يحقِّق ما خرج من أجله، - كُلٌّ يجرُّ النار إلى قُرصه [مثل]: يُضرب لمن يؤثر نفسه على غيره يريد الخير لنفسه فقط، - يجرُّه إلى حافة الهاوية: يؤدِّي به إلى الدمار.
      • جرَّ الكلمةَ: (النحو والصرف) وضع الكسرةَ تحت حرفها الأخير.


  7. إجارة أو إيجار (المعجم عربي عامة)
    • عقد يمنح طرف فيه حق استغلال ملكية كقطعة أرض أو بناية لمدة محددة ومقابل مبلغ معين.
      مصطلحات سياسية
  8. جَرَّتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جَرَّتِ الماشيةُ جَرَّتِ ُ جَرًّا: رَعَتْ وَهي تسير.
      و جَرَّتِ الحاملُ: زادت على وقت حَملها.
      ويقال: جَرَّتْ وَلَدَهَا، وبه.
      فهي جَرُورٌ.
      و جَرَّتِ الشيءَ: جذبهُ وسحبهُ.
      وفي المثل: :-جرَّ النارَ إِلى قُرصِه :-: لمن يُؤْثِرُ نفسه على غيره.
      و جَرَّتِ النَّاقةَ: ركبهَا وهي ترعى.
      و جَرَّتِ الإِبِلَ: ساقها سَوْقاً رُوَيْداً.
      و جَرَّتِ الفصيلَ: شَقَّ لسانَهُ لئلاَّ يرضع.
      و جَرَّتِ الخيلُ الأَرضَ بسنابِكِها: أَثَّرَت فيها.
      و جَرَّتِ على نفسه، وغيره جريرةً: جَنى جِنَايةً.
  9. أجر (المعجم الرائد)
    • أجر - يأجر ويأجر ، أجرا وإجارة
      1-أجره على العمل : كافأه، أثابه.
  10. جور (المعجم لسان العرب)
    • "الجَوْرُ: نقيضُ العَدْلِ، جارَ يَجُورُ جَوْراً.
      وقوم جَوَرَةٌ وجارَةٌ أَي ظَلَمَةٌ.
      والجَوْرْ: ضِدُّ القصدِ.
      والجَوْرُ: تركُ القصدِ في السير، والفعل جارَ يَجُورُ، وكل ما مال، فقد جارَ.
      وجارَ عن الطريق: عَدَلَ.
      والجَوْرُ: المَيْلُ عن القصدِ.
      وجار عليه في الحكم وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسَبه إِلى الجَوْرِ؛ قول أَبي ذؤيب: (* قوله: «وقول أَبي ذؤيب» نقل المؤلف في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب).
      فإِنَّ التي فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها لَفِيكَ، ولكِنِّي أَراكَ تَجُورُها إِنما أَراد: تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى، وأَجارَ غيرَهُ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ عَجْلان: وقُولا لها: ليس الطَّريقُ أَجارَنا،ولكِنَّنا جُرْنا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا وطَريقٌ جَوْرٌ: جائر، وصف بالمصدر.
      وفي حديث ميقات الحج: وهو جَوْرٌ عن طريقنا؛ أَي مائل عنه ليس على جادَّته، من جارَ يَجُورُ إِذا مال وضل؛ ومنه الحديث: حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ جَوْراً؛ أَي ضلالاً عن الطريق؛ قال ابن الأَثير: هكذا روى الأَزهري، وشرح: وفي رواية لا يَخْشَى جَوْراً، بحذف إِلاَّ، فإِن صح فيكون الجور بمعنى الظلم.
      وقوله تعالى: ومنها جائر؛ فسره ثعلب فقال: يعني اليهود والنصارى.
      والجِوارُ: المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً، والكسر أَفصح: ساكَنَهُ.
      وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ: لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه.
      وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً: تَحَرَّمَ بِجِوارِهم، وهو من ذلك، والاسم الجِوارُ والجُوارُ.
      وفي حديث أُم زَرْع: مِلْءُ كِسائها وغَيظُ جارَتها؛ الجارة: الضَّرَّةُ من المُجاورة بينهما أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك.
      ومنه الحديث: كنتُ بينَ جارَتَيْنِ لي؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ.
      وحديث عمر، قال لحفصة: لا يَغُركِ أَن كانت جارَتُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منك؛ يعني عائشة؛ واذهب في جُوارِ الله.
      وجارُكَ: الذي يُجاوِرُك، والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ، ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وأَقْواعٌ وقِيعانٌ وقِيعَةٌ؛

      وأَنشد: ورَسْمِ دَارٍ دَارِس الأَجْوارِ وتَجاوَرُوا واجْتَوَرُوا بمعنى واحد: جاوَرَ بعضهم بعضاً؛ أَصَحُّوا اجْتَوَرُوا إِذا كانت في معنى تَجاوَرُوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَرُوا.
      قال سيبويه: اجْتَوَرُوا تَجاوُراً وتَجاوَرُوا اجْتِواراً، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه، لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه؛ قال الجوهري: إِنما صحت الواو في اجْتَوَرُوا لأَنه في معنى ما لا بدّ له أَن يخرّج على الأَصل لسكون ما قبله، وهو تَجَاوَرُوا، فبني عليه، ولو لم يكن معناهما واحداً لاعتلت؛ وقد جاء: اجْتَارُوا مُعَلاًّ؛ قال مُليح الهُذلي: كدَلَخِ الشَّرَبِ المُجْتارِ زَيَّنَهُ حَمْلُ عَثَاكِيلَ، فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ (* قوله: «كدلخ إلخ» كذا في الأَصل).
      التهذيب: عن ابن الأَعرابي: الجارُ الذي يُجاوِرُك بَيْتَ بَيْتَ.
      والجارُ النِّقِّيح: هو الغريب.
      والجار: الشَّرِيكُ في العَقار.
      والجارُ: المُقاسِمُ.
      والجار: الحليف.
      والجار: الناصر.
      والجار: الشريك في التجارة،فَوْضَى كانت الشركة أَو عِناناً.
      والجارة: امرأَة الرجل، وهو جارُها.
      والجَارُ: فَرْجُ المرأَة.
      والجارَةُ: الطِّبِّيجَةُ، وهي الاست.
      والجارُ: ما قَرُبَ من المنازل من الساحل.
      والجارُ: الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ الجِوارِ.
      والجارُ: الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوارِ.
      والجارُ: اليَرْبُوعِيُّ.
      والجار: المنافق.
      والجَار: البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله.
      والجارُ: الحَسْدَلِيُّ الذي عينه تراك وقلبه يرعاك.
      قال الأَزهري: لما كان الجار في كلام العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز أَن يفسر قول النبي، صلى الله عليه وسلم: الجارُ أَحَقُّ بصَقَبِه، أَنه الجار الملاصق إِلاَّ بدلالة تدل عليه، فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به،فقامت الدلالة في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم، ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك.
      وقوله عز وجل: والجارِ ذي القُرْبَى والجارِ الجُنُبِ؛ فالجار ذو القربى هو نسيبك النازل معك في الحِواءِ ويكون نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ القرابة، والجار الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن يجيره أَي يمنعه فينزل معه، فهذا الجار الجنب له حرمة نزوله في جواره ومَنَعَتِه ورُكونه إِلى أَمانه وعهده.
      والمرأَةُ جارَةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ عليها، وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ حُرْمَةِ الصِّهْرِ، وصار زوجها جارها لأَنه يجيرها ويمنعها ولا يعتدي عليها؛ وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته جارة فقال: أَيا جارَتَا بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ومَوْمُوقَةٌ، ما دُمْتِ فينا، ووَامِقَهْ وهذا البيت ذكره الجوهري، وصدره: أَجارَتَنَا بيني فإِنك طالق؟

      ‏قال ابن بري: المشهور في الرواية: أَيا جارتا بيني فإِنك طالقه،كذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ: عادٍ وطارِقَهْ ابن سيده: وجارة الرجل امرأَته، وقيل: هواه؛ وقال الأَعشى: يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ،بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفَارَهْ وجَاوَرْتُ في بَني هِلالٍ إِذا جاورتهم.
      وأَجارَ الرجلَ إِجَارَةً وجَارَةً؛ الأَخيرة عن كراع: خَفَرَهُ.
      واسْتَجَارَهُ: سأَله أَن يُجِيرَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فأَجِرُهُ حتى يعسْمَعَ كلامَ الله؛ قال الزجاج: المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب أَن تجيره من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه، وعرّفه ما يجب عليه أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام، ثم أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه.
      ويقال للذي يستجير بك: جارٌ، وللذي يُجِيرُ: جَارٌ.
      والجار: الذي أَجرته من أَن يظلمه ظالم؛ قال الهذلي: وكُنْتُ، إِذا جَارِي دَعَا لِمَضُوفَةٍ،أُشَمِّرُ حَتَّى يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي وجارُك: المستجيرُ بك.
      وهم جارَةٌ من ذلك الأَمر؛ حكاه ثعلب، أَي مُجِيرُونَ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك، إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ، وإِلاَّ فَلا وجه له.
      أَبو الهيثم: الجارُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ.
      ومن عاذ بالله أَي استجار به أَجاره الله، ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه، وهو سبحانه وتعالى يُجِيرُ ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ.
      وقال الله تعالى لنبيه: قل لَنْ يُجِيرَني من الله أَحدٌ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد.
      والجارُ والمُجِيرُ: هو الذي يمنعك ويُجْيرُك.
      واستْجَارَهُ من فلان فَأَجَارَهُ منه.
      وأَجارَهُ الله من العذاب: أَنقذه.
      وفي الحديث: ويُجِيرُ عليهم أَدناهم؛ أَي إِذا أَجار واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة من الكفار وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم، جاز ذلك على جميع المسلمين لا يُنْقَضُ عليه جِوارُه وأَمانُه؛ ومنه حديث الدعاء: كما تُجِيرُ بين البحور؛ أَي تفصل بينها وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه.
      وفي حديث القسامة: أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا تستحلفه وتحول بينه وبينها، وبعضهم يرويه بالزاي، أَي تأْذن له في ترك اليمين وتجيزه.
      التهذيب: وأَما قوله عز وجل: وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ أَعْمَالَهُمْ وقال لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم؛ قال الفرّاء: هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة؛ قال وقوله: إِني جار لكم؛ يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي مُجِيركم ومُعيذُكم من قومي بني كنانة فلا يَعْرِضُون لكم، وأَن يكونوا معكم على محمد، صلى الله عليه وسلم، فلما عاين إِبليس الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً، فقال له الحرثُ‎ ‎بن‎ هشام: أَفراراً من غير قتال؟ فقال: إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا تَرَوْنَ إِني أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب.
      قال: وكان سيد العشيرة إِذا أَجار عليها إِنساناً لم يخْفِرُوه.
      وجِوارُ الدارِ: طَوَارُها.
      وجَوَّرَ البناءَ والخِبَاءَ وغيرهما: صَرَعَهُ وقَلَبهَ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ: قَلِيلُ التِماسِ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ،إِذا هُوَ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ وتَجَوَّرَ هُوَ: تَهَدَّمَ.
      وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي سَقَطَ.
      وتَجَوَّرَ على فِرَاشه: اضطجع.
      وضربه فجوّره أَي صَرَعَهُ مثل كَوَّرَهُ فَتَجَوَّرَ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ: فَقَلَّما طَارَدَ حَتَّى أَغْدَرَا،وَسْطَ الغُبارِ، خَرِباً مُجَوَّرَا وقول الأَعلم الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها: مُتَغَضِّفٌ كالجَفْرِ باكَرَهُ وِرْدُ الجَميعِ بِجائرٍ ضَخْم؟

      ‏قال السُّكَّريُّ: عنى بالجائر العظيم من الدلاء.
      والجَوَارُ: الماءُ الكثير؛ قال القطامي يصف سفينة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وَلَوْلاَ اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ أَي الماء الكثير.
      وغَيْثٌ جِوَرٌّ: غَزِيرٌ كثير المطر، مأْخوذ من هذا،ورواه الأَصمعي: جُؤَرٌّ له صَوْتٌ؛

      قال: لا تَسْقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ ويروى غَرَّافٍ.
      الجوهري: وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت الرعد، وبازِلٌ جِوَرٌّ؛ قال الراجز: زَوْجُكِ يا ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ،أَعْيَا قَنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ دُوَيْنَ عِكْمَيْ بازِلٍ جِوَرِّ،ثم شَدَدْنا فَوْقَهُ بِمَرِّ والجِوَرُّ: الصُّلْبُ الشديد.
      وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم؛

      وأَنشد: بَيْنَ خِشَاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ والجَوَّارُ: الأَكَّارُ: التهذيب: الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو بستان أَكَّاراً.
      والمُجَاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
      وفي الحديث: أَنه كان يُجَاوِرُ بِحِراءٍ، وكان يجاور في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف.
      وفي حديث عطاء: وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف.
      فأَما المُجاوَرَةُ بمكة والمدينة فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرع.
      والإِجارَةُ، في قول الخليل: أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو ذلك، وغيره يسميه الإِكْفاءَ.
      وفي المصنف: الإِجازة، بالزاي، وقد ذكر في أَجز.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ.
      والجارُ: موضع بساحل عُمانَ.
      وفي الحديث ذِكْرُ الجارِ، هو بتخفيف الراء، مدينة على ساحل البحر بينها وبين مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوم وليلة.
      وجيرانُ: موضع (قوله: «وجيران موضع» في ياقوب جيران، بفتح الجيم وسكون الياء: قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان؛ وجيران، بكسر الجيم: جزيرة في البحر بين البصرة وسيراف، وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان.
      اهـ.
      باختصار)؛ قال الراعي: كأَنها ناشِطٌ حُمٌّ قَوائِمُهُ مِنْ وَحْشِ جِيرانَ، بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ وجُورُ: مدينة، لم تصرف الماكن العجمة.
      الصحاح: جُورُ اسم بلد يذكر ويؤنث.
      "
  11. وجر (المعجم لسان العرب)
    • "الوَجْرُ: أَن توجِرَ ماء أَو دواء في وسط حلق صبي.
      الجوهري: الوَجُورُ الدواء يُوجَرُ في وسط الفم.
      ابن سيده: الوَجُورُ من الدواء في أَيِّ الفَمِ كان، وَجَرَه وَجْراً وأَوْجَرَه وأَوْجَرَه إِياه وأَوْجَرَه الرُّمْحَ لا غير: طعنه به في فيه، وأَصله من ذلك.
      الليث: أَوْجَرْتُ فلاناً بالرمح إِذا طعنته في صدره؛

      وأَنشد: أَوْجَرْتُه الرُّمْحَ شَذْراً ثم قلتُ له: هَذِي المُرُوءَةُ لا لِعْبُ الزَّحالِيقِ وفي حديث عبد الله بن أُنَيْسٍ، رضي الله عنه: فوَجَرْته بالسيف وَجْراً أَي طعنته.
      قال ابن الأَثير: من المعروف في الطعن أَوْجَرْتُه الرمح، قال: ولعله لغة فيه.
      وتَوَجَّرَ الدواءَ: بلعه شيئاً بعد شيء.
      أَبو خَيْرَةَ: الرجل إِذا شرب الماء كارهاً فهو التَّوَجُّرُ والتَّكارُه.
      والمِيجَرُ والمِيجَرَةُ: شبه المُسْعُطِ يُوجَرُ به الدواءُ، واسم ذلك الدواء الوَجُورُ.
      ابن السكيت: الوَجُورُ في أَيِّ الفم كان واللَّدُودُ في أَحد شقيه، وقد وَجَرْتُه الوَجُورَ وأَوْجَرْتُه.
      وقال أَبو عبيدة: أَوْجَرْتُه الماء والرمح والغيظ أَفْعَلْتُ في هذا كله.
      أَبو زيد: وَجَرْتُه الدواء وَجْراً جعلته في فيه.
      واتَّجَرَ أَي تداوَى بالوَجُور، وأَصله اوْتَجَرَ.
      والوَجْرُ: الخوف.
      وَجِرْتُ منه، بالكسر، أَي خفت، وإِني منه لأَوْجَرُ: مثل لأَوْجَلُ.
      ووَجِرَ من الأَمر وَجَراً: أَشفَقَ، وهو أَوْجَرُ وَوَجِرٌ، والأُنثى وَجِرَةٌ، ولم يقولوا وَجْراءُ في المؤنث.
      والوَجْرُ: مثل الكهف يكون في الجبل؛ قال تأَبط شرّاً: إِذا وَجْرٌ عظيمٌ، فيه شيخٌ من السُّودَانِ يُدْعَى الشَّرَّتَيْنِ (* قوله« يدعى الشرتين» كذا بالأصل.) والوَجارُ والوِجارُ: سَرَبُ الضَّبُعِ، وفي المحكم: جُحْرُ الضبع والأَسد والذئب والثعلب ونحو ذلك، والجمع أَوْجِرَةٌ ووُجُرٌ، واستعاره بعضهم لموضع الكلب؛

      قال: كِلابُ وِجارٍ يَعْتَلِجْنَ بغائِطٍ،دُمُوسَ اللَّيالي، لا رُواءٌ ولا لُبّ؟

      ‏قال ابن سيده: ولا أبعد أن تكون الرواية ضِباعُ وِجارٍ، على أَنه قد يجوز أَن تسمى الضباع كلاباً من حيث سَمَّوْا أَولادها جِراءً؛ أَلا ترى أَن أَبا عبيد لما فسر قول الكميت: حتى غال أَوسٌ عِيالَها، قال: يعني أَكل جِراءَها؟ التهذيب: الوِجارُ سَرَبُ الضبع ونحوه إِذا حفر فأَمْعَنَ.
      وفي حديث الحسن: لو كنت في وِجار الضَّبِّ، ذكره للمبالغة لأَنه إِذا حفر أَمعن؛ وقال العجاج: تَعَرَّضَتْ ذا حَدَبٍ جَرْجارَا،أَمْلَسَ إِلا الضِّفْدَعَ النَّقَّارَا يَرْكُضُ في عَرْمَضِه الطَّرَّارا،تَخالُ فيه الكواكبَ الزَّهَّارَا لُؤْلُؤَةً في الماءِ أَو مِسْمارَا،وخافَت الرامِينَ والأَوْجارَ؟

      ‏قال: الأَوجار حفر يجعل للوحوش فيها مناجل فإِذا مرت بها عرقبتها،الواحدة وَجْرَةٌ ووَجَرَةٌ: حتى إِذا ما بَلَّتِ الأَغْمارَا رِيًّا، ولَمَّا تَقْصَعِ الإِصْرارَا يعني جمع غِمْرٍ، وهو حَرٌّ يَجِدْنَهُ في صدورهن.
      وأَراد بالأِصرارِ إِصْرارَ العطش.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: وانْجَحر انْجِحارَ الضَّبَّةِ في جُحْرِها والضَّبُعِ في وِجارِها؛ هو جُحْرُها الذي تأْوي إِليه.
      وفي حديث الحجاج: جِئْتُكَ في مِثْلِ وِجارِ الضَّبُعِ.
      قال ابن الأَثير:، قال الخطابي هو خطأٌ وإِنما هو في مثل جارِ الضبع.
      يقال: غَيْثٌ جارُ الضبع أَي يدخل عليها في وِجارِها حتى يخرجها منه، قال: ويشهد لذلك أَنه جاء في رواية أُخرى وجئتك في ماءٍ يَجُرُّ الضَّبُعَ ويستخرجُها من وِجارِها.
      أَبو حنيفة: الوِجارانِ الجُرْفانِ اللذان حفرهما السيل من الوادي.
      ووَجْرَةُ: موضع بين مكة والبصرة، قال الأَصمعي: هي أَربعون ميلاً‏ ليس ‏فيها منزل فهي مَرْتٌ للوَحْشِ، وقد أَكثرت الشعراء ذكرها؛ قال الشاعر: تَصُدُّ وتُبْدي عن أَسِيلٍ وتَتَّقي بناظِرَةٍ، من وَحْشِ وَجْرَةَ، مُطْفِلِ"
  12. وَجُورُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَجُورُ ووُجُورُ: الدَّواءُ يُوجَرُ في الفَمِ وَجَرَهُ وَجْراً.
      ـ أوجَرَهُ الرُّمْحَ: طَعَنَهُ به في فيه.
      ـ تَوَجَّرَ الدَّواءَ: بَلَعَه،
      ـ تَوَجَّرَ الماءَ: شَرِبَهُ كارِهاً.
      ـ مِيْجَرُ ومِيْجَرَةُ: كالمُسْعُطِ يُوجَرُ به الدواءُ.
      ـ وَجِرَ منه: أشْفَقَ، فهو وَجِرٌ وأوْجَرُ، وهي وَجِرَةٌ ووَجْراءُ. ووَهِمَ الجوهريُّ، فقال: لا يُقالُ وَجْراءُ.
      ـ وَجْرُ: كالكَهْفِ في الجبلِ.
      ـ وَجارُ: جُحْرُ الضَّبُعِ وغيرِها، ج: أوْجِرَةٌ وَوُجُرٌ، والجُرْفُ حَفَرَهُ السَّيلُ من الوادِي.
      ـ وَجْرَةُ: موضع بين مكةَ والبَصْرَةِ، أربعونَ مِيلاً، ما فيها مَنْزِلٌ، فهي مَرْتٌ للوَحْشِ.
      ـ وَجَرْتُهُ أجِرُهُ وَجْراً: أسْمَعْتُهُ ما يَكرَهُ، والاسْمُ: وَجُورٌ.
      ـ أَوْجارُ: حُفَرٌ تُجْعَلُ للوَحْشِ، إذا مَرَّتْ بها، عَرْقَبَتْها، الواحدةُ: وَجْرَةٌ ووَجَرَةٌ،
      ـ اتَّجَرَ: تَدَاوى.
      ـ وَجْرُ: جبلٌ بين أجَأَ وسَلْمَى، وقرية بهَجَرَ.
      ـ وَجْرَى: بلد قُربَ إِرْمِينِيَّةَ.
      ـ مِيْجَارُ: شِبْهُ صَوْلَجانٍ تُضْرَبُ به الكُرَةُ.
  13. تجر (المعجم لسان العرب)
    • "تَجَرَ يَتْجُرُ تَجْراً وتِجَارَةً؛ باع وشرى، وكذلك اتَّجَرَ وهو افْتَعَل، وقد غلب على الخَمَّار، قال الأَعشى: ولَقَدْ شَهِدْتُ التَّاجِرَ آلْـ أُمَّانَ، مَوْرُوداً شَرَابُهْ وفي الحديث: مَنْ يَتَّجِرُ على هذا فيصلي معه.
      قال ابن الأَثير: هكذا يرويه بعضهم وهو يفتعل من التجارة لأَنه يشتري بعمله الثواب ولا يكون من الأَجر على هذه الرواية لأَن الهمزة لا تدغم في التاء وإِنما يقال فيه يأْتَجِرُ.
      الجوهري: والعرب تسمي بائع الخمر تاجراً؛ قال الأَسود‎ ‎بن‎ يَعْفُرَ: ولَقَدْ أَروحُ على التِّجَارِ مُرَجَّلاً،مَذِلاً بِمالي، لَيِّناً أَجْيادي أَي مائلاً عُنُقي من السُّكْرِ.
      ورجلٌ تاجِرٌ، والجمع تِجارٌ، بالكسر والتخفيف، وتُجَّارٌ وتَجْرٌ مثل صاحب وصَحْبٍ؛ فأَما قوله: إِذ ذُقْتَ فاها قلتَ: طَعمُ مُدامَةٍ مُعَتَّقَةٍ، مما يجيء به التُّجُرْ فقد يكون جمع تِجَارٍ، على أَن سيبويه لا يَطْرُدُ جمع الجمع؛ ونظيره عند بعضهم قراءة من قرأَ: فَرُهُنٌ مقبوضة؛ قال: هو جمع رهانٍ الذي هو جَمْعُ رَهْنٍ وحمله أَبو عليُّ على أَنه جمع رَهْن كَسَحْل وسُحُلٍ، وإِنما ذلك لما ذهب إِليه سيبويه من التحجير على جمع الجمع إِلا فيما لا بدّ منه، وقد يجوز أَن يكون التُّجُرُ في البيت من باب: أَنا ابنُ ماويَّةَ إِذْ جَدَّ النَّقُرْ على نقل الحركة، وقد يجوز أَن يكون التُّجُرُ جمع تاجر كشارف وشُرُفٍ وبازل وبُزُلٍ، إِلا أَنه لم يسمع إِلا في هذا البيت.
      وفي الحديث: أَن التُّجَّار يُبعثون يوم القيامة فُجَّاراً إِلا من اتقى الله وبَرَّ وصَدَقَ؛ قال ابن الأَثير: سماهم فجاراً لما في البيع والشراء من الأَيمان الكاذبة والغبن والتدليس والربا الذي لا يتحاشاه أَكثرهم أَو لا يفطنون له،ولهذا، قال في تمامه: إِلاَّ من اتقى الله وبرّ وصدق؛ وقيل: أَصل التاجر عندهم الخمَّار يخصونه به من بين التجار؛ ومنه حديث أَبي ذر: كنا نتحدث أَن التاجر فاجر؛ والتَّجْرُ: اسمٌ للجمع، وقيل: هو جمع؛ وقول الأَخطل: كَأَنَّ فَأْرَةَ مِسْكٍ غارَ تاجِرُها،حَتَّى اشْتَراها بِأَغْلَى بَيْعِهِ التَّجِر؟

      ‏قال ابن سيده: أُراه على التشبيه كَطَهِرٍ في قول الآخر: خَرَجْت مُبَرَّأً طَهِرَ الثِّيابِ وأَرضَ مَتْجَرَةٌ: يُتَّجَرُ إِليها؛ وفي الصحاح: يتجر فيها.
      وناقة تاجر: نافقة في التجارة والسوق؛ قال النابغة: عِفَاءٌ قِلاصٍ طار عنها تَواجِر وهذا كما، قالوا في ضدها كاسدة.
      التهذيب: العرب تقول ناقة تاجرة إِذا كانت تَنْفُقُ إِذا عُرِضَتْ على البيع لنجابتها، ونوق تواجر؛

      وأَنشد الأَصمعي: مَجَالِحٌ في سِرِّها التَّواجِرُ

      ويقال: ناقةٌ تاجِرَةٌ وأُخرى كاسدة.
      ابن الأَعرابي: تقول العرب إِنه لتاجر بذلك الأَمر أَي حاذق؛

      وأَنشد: لَيْسَتْ لِقَوْمِي بالكَتِيفِ تِجارَةٌ،لكِنَّ قَوْمِي بالطِّعانِ تِجَارُ

      ويقال: رَبِحَ فلانٌ في تِجارَتِهِ إِذا أَفْضَلَ، وأَرْبَحَ إِذا صادف سُوقاً ذاتَ رِبْحٍ.
      "
  14. جاورَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جاورَ يجاور ، مُجاوَرةً وجِوارًا ، فهو مُجاوِر ، والمفعول مُجاوَر :-
      جاور صاحبَه لاصقه في المسكن، صار جارًا له :-حسنُ الجوار عمارةُ الدّيار، - جاورْ مَلِكًا أو بحرًا [مثل]، - {ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلاَّ قَلِيلاً} :-
      جاور الكذِبَ: اختلق الأكاذيبَ وروّجها.
      جاور المسجدَ: اعتكف فيه :-جاور البيتَ الحرام.
  15. جَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَوْرُ: نَقِيضُ العَدْلِ، وضِدٌّ القَصْدِ، والجائِرُ.
      ـ قومٌ جَوَرَةٌ، وجارَةٌ: جائِرونَ.
      ـ جارُ: المُجاوِرُ، والذي أجَرْتَهُ من أن يُظْلَمَ، والمُجيرُ، والمُسْتَجيرُ، والشَّريكُ في التِّجارَةِ، وزَوجُ المرأةِ، وهي جارَتُهُ، وفَرْجُ المرأةِ، وما قَرُبَ من المَنازِلِ، والاسْتُ. كالجارَةِ، والمُقَاسِمُ، والحَلِيفُ، والنَّاصِرُ، ج: جِيرانٌ وجِيْرَةٌ وأجْوارٌ، وبلد على البحر، بينه وبين المدينةِ الشَّرِيفَةِ يومٌ ولَيْلَةٌ، منه: عبدُ اللَّهِ بنُ سُوَيْدٍ الصحابيُّ، أو هو حارِثِيٌّ، وعبدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ، وعُمَرُ بنُ راشِدٍ، ويَحْيَى بنُ محمدٍ المُحَدِّثونَ الجارِيُّونَ، وقرية بأَصْبَهَانَ، منها: عبدُ الجَبَّارِ بنُ الفَضْلِ، وذاكِرُ بنُ محمدٍ الجارِيَّانِ، وقرية بالبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
      ـ جُورُ: مَدينَةُ فَيروزَابَاذَ، يُنْسَبُ إليها الوَرْدُ، وجماعَةٌ عُلماءُ، ومَحَلَّةٌ بنَيْسابُورَ، منها: محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الوليدِ الأَصْبَهَانِيُّ، وقد تُذَكِّرُ وتُصْرَفُ،
      ـ ومحمدُ بنُ شُجاعِ بنِ جُورَ، ومحمدُ بنُ إسماعيلَ المَعْرُوفُ بابنِ جُورَ: محدِّثانِ.
      ـ جُوَرُ: قرية بأَصْبَهَانَ.
      ـ غَيْثٌ جِوَرٌّ: شديدُ الرَّعْدِ.
      ـ جَوارُ: الماءُ الكثيرُ القَعيرُ،
      ـ جَوارُ من الدَّارِ: طَوارُها، والسُّفُنُ، لُغَةٌ في الجَوَارِي عن صاعِدٍ، وهذا غريبٌ.
      ـ شِعْبُ الجَوارِ: قُرْبَ المدينةِ،
      ـ جِوارِ: أن تُعْطِيَ الرَّجُلَ ذِمَّةً، فيكونَ بها جَارَكَ، فَتُجيرُهُ.
      ـ جَوَّارٌ: الأَكَّارُ.
      ـ جاوَرَهُ مُجَاوَرَةً وجواراً وجِوَاراً: صار جارَهُ، وتَجَاوَروا، واجْتَوَروا.
      ـ مُجاوَرَةُ: الاعْتِكَافِ في المَسْجِدِ.
      ـ جارَ واسْتَجَارَ: طَلَبَ أن يُجارَ.
      ـ أجارَهُ: أنْقَذَهُ، وأَعَاذَهُ،
      ـ أجارَ المَتَاعَ: جَعَلَهُ في الوِعاءِ،
      ـ أجارَ الرَّجُلَ إِجَارَةٌ وجارَةً: خَفَرَهُ.
      ـ جَوَّرَهُ: صَرَعَهُ، ونَسَبَهُ إلى الجَوْرِ،
      ـ جَوَّرَ البِنَاءَ: قَلَبَهُ.
      ـ تَجَوَّرَ: سَقَطَ، واضْطَجَعَ، وتَهَدَّمَ،
      ـ ‘‘يومٌ بيومِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ’‘: مَثَلٌ عندَ الشَّماتَةِ بالنَّكْبَةِ تُصيبُ الرَّجُلَ، كان لرجُلٍ عَمٌّ قد كَبِرَ، وكلن ابنُ أخيه لا يَزَالُ يَدْخُلُ بَيْتَ عَمِّهِ، ويَطْرَحُ مَتاعَهُ بعضَه على بعضٍ، فلما كَبِرَ أدرَكَ له بنو أخٍ، فكانوا يَفْعَلُونَ به مِثْلَ فِعْلِهِ بِعَمِّهِ، فقالَ ذلك، أي: هذا بما فَعَلْتُ أنا بِعَمِّي.
  16. تجاورَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تجاورَ يتجاور ، تجاوُرًا ، فهو مُتجاوِر :-
      تجاور القومُ تلاصقوا في المسكن، جاور بعضُهم بعضًا :-تجاور صديقان، - {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} .
  17. جار (المعجم الرائد)
    • جار - يجور ، جورا
      1- جار : طلب أن يجار ويغاث. 2- جار : عن الشيء : مال عنه وعدل. 3- جار عليه في الأمر : ظلمه. 4- جار : عن الطريق : لم يعرف فيه وجه الهدى.
  18. جاوَر (المعجم الرائد)
    • جاور - مجاورة وجوارا وجوارا
      1- جاوره : صار جاره. 2- جاوره : سكن معه. 3- جاور المسجد : أقام فيه.
  19. اتَّجرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اتَّجرَ يَتّجِر ، اتِّجارًا ، فهو مُتَّجِر :-
      • اتَّجر الشَّخصُ تجَر، مارس البيعَ والشِّراءَ :-تفرض الحكومة حظرًا على الاتِّجار بالأسلحة/ بالمخدّرات، - لو اتَّجرت بالأكفان ما مات أحدٌ: كناية عن سوء الحظ.
  20. جَرَنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَرَنَ جُروناً: تَعَوَّدَ الأمرَ، ومَرَنَ،
      ـ جَرَنَ الثَّوْبُ والدِّرْعُ: انْسَحَقَ، ولانَ،
      ـ جَرَنَ الحَبَّ: طَحَنَهُ.
      ـ جارونُ: وَلَدُ الحَيَّة، والطَّريقُ الدارِسُ.
      ـ جُرْنُ، وجَرينٌ ومِجْرَنٌ: البَيْدَرُ.
      ـ أجْرَنَ التَّمْرَ: جَمَعَهُ فيه.
      ـ جِرانُ البَعيرِ: مُقَدَّمُ عُنُقِهِ من مَذْبَحِهِ إلى مَنْحَرِه, ج: جُرُنٌ.
      ـ جِرانُ العَوْدِ: شاعِرٌ نَمَرِيٌّ، واسْمُهُ: عامرُ ابنُ الحَارثِ، لا المُسْتَوْرِدُ، وغَلِطَ الجوهريُّ، ولُقِّبَ لقَوْلِهِ يُخاطِبُ امْرَأتَيْهِ: خُذَا حَذَراً يا جارَتَيَّ فإنَّنِي **** رأيْتُ جِرانَ العَوْدِ قد كادَ يَصْلَحُ, يَعْنِي أنه كان اتَّخَذَ من جِلْدِ العَوْدِ سَوْطاً ليَضْرِبَ بهِ نساءَه.
      ـ جُرْنُ: حَجَرٌ مَنْقُورٌ يُتَوَضَّأُ منه، ولَقَبُ عَمْرِو بنِ العَلاءِ اليَشْكُرِيِّ المُحَدِّثِ.
      ـ مِجْرَنٌ: الأكولُ جِدّاً.
      ـ اجْتَرَنَ: اتَّخَذَ جَريناً.
      ـ جَيْرونُ: موضع بدِمَشْقَ.
      ـ جِرْيانُ: الجِرْيالُ.
      ـ جَرينُ: ما طَحَنْتَهُ.
      ـ سَوْطٌ مُجَرَّنٌ: قد مَرَنَ قِدُّه ولانَ.
  21. وَجار (المعجم الرائد)
    • وجار - و وجارج، أوجرة ووجر
      1- وجار : ما حفره السيل من جانب الوادي. 2- وجار : جحر الضبع وغيرها.
  22. نجر (المعجم لسان العرب)
    • "النَّجْر والنِّجارُ والنُّجارُ: الأَصْلُ والحَسَبُ، ويقال: النَّجْرُ اللَّوْنُ؛ قال الشاعر: انجارُ كلِّ إِبِلٍ نِجارُها،ونارُ إِبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إِبلٌ مسروقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْبٍ ولَوْنٍ وسِمةٍ ضَرْب.
      الجوهريّ: ومن أَمثالهم في المخلط: كلُّ نِجارِ إِبلٍ نِجارُها أَي فيه من كل لَوْن من الأَخلاقِ وليس له رأْي يثبت عليه؛ عن أَبي عبيدة.
      وفي حديث عليّ: واختَلَفَ النَّجْر وتَشَتَّتَ الأَمْر؛ النَّجْر: الطبْعُ والأَصْل.
      ابن الأَعرابي: النجر شَكْل الإِنسان وهيئتُه؛ قال الأَخطل:وبَيْضاء لا نَجْرُ النجاشِيِّ نَجْرُها،إِذا التَهَبَتْ منها القَلائدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ: القَطْع، ومنه نَجْرُ النَّجَّارِ، وقد نَجَرَ العُودَ نَجراً.
      التهذيب: الليث النَّجْرُ عمل النَّجَّارِ ونحْتُه، والنجْرُ نَحْتُ الخَشَبة، نَجَرَها يَنْجُرها نَجْراً: نَحَتها.
      ونُجارةُ العُود: ما انْتُحِتَ منه عند النِّجْرِ.
      والنجَّارُ: صاحبُ النَّجْر وحِرْفَتُه النِّجارةُ.
      والنَّجْرانُ: الخَشَبة التي تَدُور فيها رِجْل الباب؛ وأَنشد:صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبّاً،تَرَكْتُ البابَ ليس له صَرِيرُ ابن الأَعرابي: يقال لأَنف الباب الرِّتاجُ، ولِدَرَوَنْدِه النَّجْرانُ، ولِمِتْرَسه القُنَّاحُ والنِّجافُ؛ وقال ابن دريد: هو الخشبة التي يَدُور فيها.
      والنَّوْجَرُ: الخَشبة التي تُكْرَبُ بها الأَرضُ، قال ابن دريد: لا أَحسبها عربية محضة.
      والمنْجُور في بعض اللغات: المَحالةُ التي يُسْنى عليها.
      والنَّجِيرةُ: سَقِيفةٌ من خشب ليس فيها قَصَبٌ ولا غيره.
      ونَجَر الرجلَ يَنْجُرهُ نَجْراً إِذا جَمَعَ يده ثم ضَرَبه بالبُرْجُمةِ الوُسْطى.
      الليث: نَجَرْتُ فلاناً بيدي، وهو أَن تَضُمَّ من كفِّك بُرْجُمةَ الإِصبَعِ الوُسْطى ثم تَضْرِبَ بها رأْسَه، فَضَرْبُكَه النَّجْرُ؛ قال الأَزهري: لم أَسمعه لغيره والذي سمعناه نَجَرْتُه إِذا دفعْتَه ضَرْباً؛ وقال ذو الرمة: يَنْجُرْنَ في جانِبَيْها وهْيَ تَنْسَلِبُ وأَصله الدقُّ.
      ويُقال لِلهاوُنِ: مِنْجارٌ.
      والنَّجِيرةُ: بَيْنَ الحَسُوِّ وبين العَصِيدةِ؛ قال: ويقال انْجُرِي لِصِبْيانِك ورِعائِك، ويقال: ماءٌ مَنْجُور أَي مُسَخَّنٌ؛ ابن الأَعرابي: هي العَصيدةُ ثم النجِيرة ثم الحَسُوُّ.
      والنَّجِيرة: لَبن وطَحِينٌ يُخْلَطان، وقيل: هو لبنٌ حليبٌ يجعل عليه سَمْن، وقيل: هو ماء وطَحِين يُطْبخ.
      ونَجَرْتُ الماء نَجْراً: أَسخنته بالرَّضَفَةِ.
      والمِنْجَرةُ: حجر مُحْمى يُسخَّن به الماء وذلك الماء نَجِيرةٌ.
      ولأَنْجُرَنّ نَجِيرَتَك أَي لأَجْزِينَّك جَزاءَك؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنَّجَرُ والنَّجَرانُ: العطشُ وشِدّة الشرْب، وقيل: هو أَن يمتلئ بطنه من الماء واللبَنِ الحامض ولا يَرْوَى من الماء، نَجِرَ نَجَراً، فهو نَجِرٌ.
      والنجَرُ: أَن تأْكل الإِبل والغنم بُزُورَ الصحْراءِ فلا تَرْوَى.
      والنجَرُ، بالتحريك: عطَشٌ يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تروَى وتمرَض عنه فتموت، وهي إِبل نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ.
      الجوهري: النَّجَرُ،بالتحريك، عطش يصيب الإِبل والغنم عن أَكل الحِبَّةِ فلا تكاد تروَى من الماء؛‏

      يقال: ‏نَجِرَتِ الإِبلُ ومَجِرَتْ أَيضاً؛ قال أَبو محمد الفقعسي: حتى إِذا ما اشْتَدّ لُوبانُ النَّجَرْ،ورشَفَتْ ماءَ الإِضاءِ والغُدُرْ ولاحَ لِلعَيْنِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ،كَشُعْلةِ القابِس تَرْمي بالشَّرَرْ يصف إِبلاً أَصابها عطش شديد.
      واللُّوبانُ واللُّوابُ: شِدّةُ العطشِ.
      وسُهَيْلٌ: يجيء في آخر الصيف وإِقْبالِ البَرْدِ فَتَغْلُظُ كُروشُها فلا تُمْسِكُ الماءَ ولذلك يُصِيبُها العطشُ الشديد.
      التهذيب: نَجِرَ يَنْجَرُ نَجَراً إِذا أَكثر من شرب الماء ولم يكَدْ يروَى.
      قال يعقوب: وقد يصيب الإِنسانَ (* قوله«قال يعقوب وقد يصيب الانسان» عبارة يعقوب كما في الصحاح: وقد يصيب الانسان النجر من شرب اللبن الحامض فلا يروى من الماء)؛ ومنه شهرُ ناجِرٍ.
      وكل شهر في صَمِيمِ الحَرِّ، فاسمه ناجِرٌ لأَن الإِبل تَنْجَرُ فيه أَي يَشتَدُّ عطشها حتى تَيْبَسَ جُلُودُها.
      وصَفَرٌ كان في الجاهلية يقال له ناجرٌ؛ قال ذو الرمة: صَرَّى آجِنٌ يَزْوِي له المَرْءُ وجْهَه،إِذا ذاقَه الظَّمْآنُ في شهر ناجِرٍ ابن سيده: والنَّجْر الحرُّ؛ قال الشاعر: ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً،وأَتتكَ وافِدةٌ من النَّجْرِ وشهرا ناجرٍ وآجرٍ: أَشدّ ما يكون من الحرّ، ويزعم قوم أَنهما حَزِيرانُ وتَمُّوزُ، قال: وهذا غلط إِنما هو وقت طلوع نجمين من نجوم القَيْظ؛ وأَنشد عركة الأَسدي: تُبَرِّدُ ماء الشَّنِّ في ليلة الصَّبا،وتَسْقِينِيَ الكُرْكورَ في حَرِّ آجِرِ وقيل: كل شهر من شهور الصيف ناجر؛ قال الحطيئة: كنِعاج وَجْرَةَ، ساقَهُنّ إِلى ظِلال السِّدْرِ ناجِرْ وناجِرٌ: رَجَبٌ، وقيل: صفر؛ سمي بذلك لأَن المال إِذا ورد شرب الماء حتى يَنْجَرَ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: صَبَحْناهُمُ كأْساً من الموتِ مُرَّةً بناجِرَ، حتى اشتَدّ حَرُّ الودائِقِ وقال بعضهم: إِنما هو بِناجَرَ، بفتح الجيم، وجمعها نواجر.
      المفضل: كانت العرب تقول في الجاهلية للمحرَّم مُؤْتَمِرٌ، ولصفرٍ ناجِرٌ،ولربيع الأَول خَوَّانٌ.
      والنَّجْر: السَّوقُ الشديد.
      ورجل مِنْجَر أَي شديدُ السَّوْقِ للإِبِل.
      وفي حديث النجاشيِّ: لما دخل عليه عَمْرو بنُ العاصِ والوَفْدُ، قال لهم: نَجِّرُوا أَي سَوِّقوا الكلامَ؛ قال أَبو موسى: والمشهور بالخاء،وسيجيء.
      ونَجَرَ الإِبل يَنْجُرْها نَجْراً: ساقَها سَوْقاً شديداً؛ قال الشماخ: جَوَّاب أَرْضٍ مِنْجَر العَشِيَّا؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو عبيدة جَوَّاب أَرض، قال: والمعروف جوّاب لَيْل، قال: وهو أَقعد بالمعنى لأَن الليل والعَشِيّ زمانان، فأَما الأَرض فليست بزمان.
      ونَجَرَ المرأَة نَجْراً: نكَحها.
      والأَنْجَرُ: مِرْساةُ السفينة، فارسي؛ في التهذيب: هو اسم عِراقيٌّ،وهو خَشبات يُخالَفُ بينها وبين رؤوسها وتُشدّ أَوساطها في موضع واحد ثم يفرغ بينها الرَّصاص المذاب فتصير كأَنها صخرة، ورؤوسها الخشب ناتئة بها الحبال وترسل في الماء فإِذا رَسَتْ رَسَتِ السفينة فأَقامت.
      ومن أَمثالهم ‏

      يقال: ‏فلان أَثْقلُ مِن أَنجَرة.
      والإِنْجارُ: لغة في الإِجَّارِ، وهو السَّطْح؛ وقول الشاعر: رَكِبْتُ من قَصْدِ الطريق مَنْجَرَه؟

      ‏قال ابن سيده: فهو المَقْصِدُ الذي لا يَعْدِلُ ولا يَجُورُ عن الطريق.
      والمِنْجارُ: لُعْبة للصبيان يَلْعَبُون بها؛ قال: والوَرْدُ يَسْعى بِعُصْمٍ في رِحالِهِمُ،كأَنه لاعِبٌ يَسْعى بِمِنْجارِ والنُّجَيرُ: حِصْن باليَمن؛ قال الأَعشى: وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسِيلَ تَفْتَلي مسافةَ ما بين النُّجَيرِ وصَرْخَدَا وبنو النَّجَّار: قبيلة من العرب؛ وبنو النَّجَّار: الأَنصار (* قوله« وبنو النجار الأنصار» عبارة القاموس: وبنو النجار قبيلة من الأنصار)؛ قال حسان: نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفعالَ والِدي،إِذا العارُ لم يُوجَدْ له من يُوارِعُهْ أَي يُناطِقُه، ويروى: يُوازِعُه.
      والنَّجيرَةُ: نَبْت عَجِرٌ قَصِيرٌ لا يَطولُ.
      الجوهري: نَجْرُ أَرض مكة والمدينة، ونَجْرَان: بلد وهو من اليمن؛ قال الأَخطل: مِثْل القَنافِذِ هَدّاجُونَ قد بَلَغَتْ نَجْرَانَ، أَو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ (* في ديوان الأخطل: على العِياراتِ هذّاجون.؟

      ‏قال: والقافية مرفوعة وإِنما السوأَة هي البالِغَةُ إِلاَّ أَنه قَلَبَها.
      وفي الحديث: أَنه كُفِّن في ثلاثة أَثواب نَجْرَانِيَّة؛ هي منسوبة إِلى نَجْرانَ، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن.
      وفي الحديث: قَدِمَ عليه نَصارى نَجْرَانَ.
      "
  23. نَجْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَجْرُ: الأَصْلُ، كالنِّجارِ والنُّجارِ. ومنه المَثَلُ: ‘‘كُلُّ نِجارِ إِبِلٍ نجارُها’‘. أي فيه كُلُّ لَوْنٍ من الأَخْلاقِ، ولا يَثْبُتُ على رَأيٍ، وأن تَضُمَّ من كَفِّكَ بُرْجُمَةَ الإِصْبَعِ الوُسْطَى، ثم تَضْرِبَ بها رأسَ أَحَدٍ، ونَحْتُ الخَشَبِ، والقَصْدُ، والحَرُّ، وسَوْقُ الإِبِلِ شَديداً، وعَلَمُ أرْضَي مكة والمدينةِ، والمُجامَعَةُ، واتِّخاذُ النَّجيرَةِ،
      ـ نَجَرُ: عَطَشُ الإِبِلِ والغَنَمِ عن أكْلِ الحِبَّةِ، فلا تَكادُ تَرْوَى، فَتَمْرَضُ عنه، فَتَموتُ. وهي إِبِلٌ نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ، وقد يُصيبُ الإِنْسانَ النَّجَرُ من شُرْبِ اللَّبَنِ الحامِضِ، فلا يَرْوَى من الماءِ.
      ـ نُجارَةُ: ما انْتَحَتَ عندَ النَّجْرِ.
      ـ صاحِبُهُ: النَّجَّار، وحِرْفَتُهُ: النِّجارَةُ.
      ـ نَجْرانُ: الخَشَبَةُ فيها رِجْلُ البابِ، والعَطْشانُ،
      ـ وبِلا لامٍ: موضع باليمن، فُتِحَ سَنَةَ عَشْرٍ، سُمِّيَ بنَجْرانَ بنِ زَيْدانَ بنِ سَبَأٍ، وموضع بالبَحْرَيْن، وموضع بحَوْرانَ قُرْبَ دِمَشْقَ، منه: يزيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي يَزيدَ، وحُمَيْدٌ النَّجْرانِيَّانِ، أو هو من غيرِها، وموضع بين الكُوفَةِ وواسِطَ.
      ـ نَوْجَرُ: الخَشَبَةُ يُكْرَبُ بها.
      ـ مَنْجُورُ: المَحالَةُ يُسْنَى عليها.
      ـ نَجيرَةُ: سَقيفةٌ من خَشَبٍ ليسَ فيها قَصَبٌ ولا غيرُهُ، ولَبَنٌ يُخْلَطُ بطَحينٍ أو سَمْنٍ، والنَّبْتُ القصيرُ.
      ـ لَأَنْجُرَنَّ نجيرَتَكَ: لْأَجْزِيَنَّ جَزاءَكَ.
      ـ ناجِرُ: رَجَبٌ، أو صَفَرٌ، وكلُّ شَهْرٍ من شُهورِ الصَّيْفِ.
      ـ أَنْجَرُ: مِرْساةُ السفينةِ، خَشَباتٌ يُفْرَغُ بينَها الرَّصاصُ المُذابُ، فتصيرُ كصَخْرَةٍ، إذا رَسَتْ، رَسَتِ السفينةُ، مُعَرَّبُ: لَنْكَرَ.
      ـ مِنْجارُ: لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ، أو الصَّوابُ: المِيجارُ.
      ـ بنُو النَّجَّارِ: قبيلةٌ من الأَنْصارِ.
      ـ مَنْجَرُ: المَقْصِدُ لا يَحورُ عن الطريقِ.
      ـ إِنْجارُ: الإِجَّارُ.
      ـ النُّجَيْرُ: حِصْنٌ قُرْبَ حَضْرَمَوْتَ، وماءَةٌ حِذاءَ قَرْيَةِ صُفَيْنَةَ.
      ـ نِجارَةُ: ماءَةٌ أُخْرَى بِحذائِها، كِلْتاهُما بمُلوحَةٍ.
      ـ نِجَارُ: موضع
      ـ نُجَارُ: موضع بِبلادِ تَميمٍ، وماءٌ حِذاءَ جَبَلِ السِتارِ.
      ـ نَجْراءُ: موضع قُتِلَ به الوَليدُ بنُ يَزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ.
  24. الجارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارُ : المُجاور في المسكن.
      وفي المثل: :- قد يُؤْخَذُ الجارُ بذنب الجار.
      و الجارُ الشَّريك في العَقَار أَو التِّجارة.
      و الجارُ المُجيرُ.
      و الجارُ المستجير.
      و الجارُ المُجار.
      و الجارُ الزَّوج.
      و الجارُ الزوجة.
      وفي المثل: :- إِيَّاكِ أَعنِي واسمَعِي يا جارة :-: يضرب لمن يتكلَّم بكلام ويريد به شيئاً آخر.
      و الجارُ الحليف.
      و الجارُ الناصر. والجمع : جِيرةٌ، وجِيرانٌ، وأَجْوارٌ.
  25. الجارَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجارَّةُ : الطريقُ إِلى الماء.
      والإِبلُ الجارَّةُ: العَوامِلُ.
      وفي الحديث: حديث شريف لا صَدَقَةَ في الإِبل الجارَّة// .
      ويقال: لا جارّة لي في هذا: لا منفعة تَجُرُّني إِليه.


معنى وأجور في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**أجَّرَ** \- [ أ ج ر]. (ف: ربا. متعد).** أَجَّرْتُ**،** أُؤَجِّرُ**،** أجِّرْ**، مص. تَأْجيِرٌ. 1. "أَجَّرَهُ الدَّارَ": آجَرَهُ إِيَّاها. 2. "أجَّرَ الطِّينَ": شَوَاهُ وَطَحَنَهُ آجُرّاً.
Advertisements
معجم الغني
**أَجَرَ** \- [أ ج ر]. (ف: ثلا. لازمتع).** أَجَرْتُ**،** آجُرُ**،** جُرْ**. (آجِرُ، اِئْجِرْ). مص. أَجْرٌ، إِجَارٌ، أُجُورٌ. 1. "أَجَرَ العَظْمُ": اِنْجَبَرَ. 2. "أَجَرَ العَظْمَ": جَبَرَهُ.
معجم الغني
**أَجَرَ** \- [أ ج ر]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** أَجَرْتُ**،** آجُرُ**،** جُرْ**، مص. أَجْرٌ، إِجَارَةٌ. "أَجَرَهُ عَلَى العَمَلِ": كَافَأَهُ، أَثَابَهُ.
معجم الغني
**أَجْرٌ** \- ج:** أُجُورٌ**. [أ ج ر]. 1. "كُلُّ عَمَلٍ لَهُ أَجْرٌ": مُكَافَأَةٌ، مُقَابِلَ عَمَلٍ، خِدْمَة. "لاَ خِدْمَةَ دُونَ أجْرٍ". 2. "أَجْرُهُ كَبِيرٌ" : ثوابُهُ.** ****![آل عمران آية 179]وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتتَّقُوا فلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ****!** (قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
استأجرَ يستأجر، استئجارًا، فهو مُستأجِر، والمفعول مُستأجَر • استأجر شقةً: اكتراها، انتفع بها مقابل أجرة معيّنة "لدار خاوية خير من مستأجِر سيّئ [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: ويل أهون من ويلين"| استأجر من الباطن: أجَّر من المستأجِر بإذن المالك أو بدون علمه. • استأجر العاملَ: اتَّخذه أجيرًا "استأجر قتلةً لتنفيذ الجريمة- {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأجيريَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى تأجير. • ضريبة تأجيريَّة: ضريبة مفروضة على الإيجارات. • قيمة تأجيريَّة: مقدار الإيجار.
مختار الصحاح
أ ج ر : الأجْرُ الثواب و أَجَرَهُ الله من باب ضرب ونصر و آجَرَهُ بالمد إيجاراً مثله و الأُجرةُ الكراء تقول استأجَرْتُ الرجل فهو يأجرني ثماني حجج أي يصير أجيري و أَتَجَر عليه بكذا من الأجر فهو مُؤْتَجِرٌ قلت معناه استؤجر على العمل و آجَرَهُ الدار أكراها والعامة تقول واجره و الإجارُ السطح و الآجُرُّ الطوب الذي يبنى به فارسي معرب
لسان العرب
الأَجْرُ الجزاء على العمل والجمع أُجور والإِجارَة من أَجَر يَأْجِرُ وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل والأَجْر الثواب وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً وأْتَجَرَ الرجلُ تصدّق وطلب الأَجر وفي الحديث في الأَضاحي كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك قال ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة قال ابن الأَثير وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاتَه فقال من يَتّجِر يقوم فيصلي معه قال والرواية إِنما هي يأْتَجِر فإِن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً ومنه حديث الزكاة ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها وفي حديث أُم سلمة آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني وقوله تعالى وآتيناه أَجْرَه في الدنيا قيل هو الذِّكْر الحسن وقيل معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقيل أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده وقيل أَجْرُه الولدُ الصالح وقوله تعالى فبشره بمغفرة وأَجْر كريم الأَجر الكريمُ الجنةُ وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً فهو مأْجور وآجره يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً فهو مُؤْجَرٌ وأَجْرُ المرأَة مَهْرُها وفي التنزيل يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ وآجر الإِنسانَ واستأْجره والأَجيرُ المستأْجَرُ وجمعه أُجَراءُ وأَنشد أَبو حنيفة وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه الإِجارةُ والأُجْرَةُ الكراء تقول استأْجرتُ الرجلَ فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري وأُتْجَرَ عليه بكذا من الأُجرة وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي يا أَحْسنَ الناسِ إِلاّ أَنّ نائلَها قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني ؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ هذا الشهرَ مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي وآجرته الدارَ أَكريتُها والعامة تقول وأَجرْتُه والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة ما أَعْطيتَ من أَجرٍ قال ابن سيده وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة بالفتح وفي التنزيل العزيز على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ قال الفرّاءُ يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج وروى يونس معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة ومن ذلك قول العرب آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله وقال الزجاج في قوله قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ أَي اتخذه أَجيراً إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة قال وقوله على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي ابن السكيت يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً الجوهري أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ إِذا كُسِرَت بَعيرانِ فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها والمِئْجارُ المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور قال الأَخطل والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي الإِجارةُ في قول الخليل أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ طبيخُ الطين الواحدة بالهاء أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة أَبو عمرو هو الآجُر مخفف الراء وهي الآجُرَة وقال غيره آجِرٌ وآجُورٌ على فاعُول وهو الذي يبنى به فارسي معرّب قال الكسائي العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ وآجُورةٌ وجمعها آجُورٌ والإِجَّارُ السَّطح بلغة الشام والحجاز وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ ابن سيده والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ وفي الحديث من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة الإِجَّارُ بالكسر والتشديد السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه وفي حديث محمد بن مسلمة فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم والأَنْجارُ بالنون لغة فيه والجمع الإِناجِيرُ وفي حديث الهجرة فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ يعني السطوحَ والصوابُ في ذلك الإِجَّار ابن السكيت ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته ويقال لأُم إِسمعيلَ هاجَرُ وآجَرُ عليهما السلام
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: