وصف و معنى و تعريف كلمة وأخت:


وأخت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و خاء (خ) و تاء (ت) .




معنى و شرح وأخت في معاجم اللغة العربية:



وأخت

جذر [وأخ]

  1. أَخَتَّ: (فعل)
    • أخَتَّ : خضعَ وذلَّ
    • أخَتَّ استحيا وانكسر وسكت إِذا ذُكِرَ أبوه
    • أخَتَّ القولُ فلانا : أخجله وآذاه وأسكته
    • أخَتَّ حظَّ فلان : أخَسَّهُ
    • أَخَتَّ فلانا
  2. أُخْت: (اسم)
    • أُخْت : مؤنت أخُ
  3. أُخت: (اسم)
    • الجمع : أَخَوات
    • مؤنَّث أَخ :
    • أُخت يُوشَعَ كناية عن الشمس
    • عضوة في إحدى المنظّمات
,


  1. الحِيُّ
    • ـ الحِيُّ ، وحَيَوانُ ، وحَياةُ وحَيَوْةُ : نَقِيضُ المَوْتِ . حَيِيَ ، حَيَاةً ، وحَيَّ يَحَيُّ ويَحْيَا .
      ـ حَياة الطَّيِّبَةُ : الرِّزْقُ الحَلالُ ، أَو الجَنَّةُ .
      ـ حَيُّ : ضِدُّ المَيِّتِ , ج : أحْياءٌ ، وفَرْجُ المرأةِ .
      ـ ضُرِبَ ضَرْبَةً ليس بحاءٍ منها ، أَليس يَحْيَا ، كقولِك : لا تَأْكُلْ كذا فإنَّكَ مارِضٌ ، أَتَمْرَضُ إن أكَلْتَهُ .
      ـ أحْياهُ : جَعَلَهُ حَيًّا .
      ـ اسْتَحْياهُ : اسْتَبْقاهُ ، قيل : ومنهُ : { إنَّ اللّهَ لا يَسْتَحْيِي أن يَضْرِبَ مَثَلاً }.
      ـ طَريقٌ حَيٌّ : بَيِّنٌ .
      ـ حَيِيَ : اسْتَبانَ .
      ـ أرضٌ حَيَّةٌ : مُخْصِبَةٌ .
      ـ وأحْيَيْنَا الأرضَ : وجَدْناها حَيَّة غَضَّةَ النَّباتِ .
      ـ حَيَوانُ : جِنْسُ الحَيِّ ، أصْلُهُ حَيَيانٌ .
      ـ مُحاياةُ : الغِذاءُ للصبِيِّ .
      ـ حَيُّ : البَطْنُ من بُطُونِهِمْ , ج : أحْياءٌ .
      ـ حَيَا : الخِصْبُ ، والمَطَرُ ، وحَيَاءُ ، واسْمُ امْرَأةٍ ،
      ـ حَيَاءُ : التُّؤبةُ ، والحِشْمَةُ ، حَيِيَ منه حَياءً ، واسْتَحْيا منه ، واسْتَحَى منه ، واسْتَحْياهُ ،
      ـ هو حَيِيٌّ : ذُو حَياءٍ ، والفَرْجُ من ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ والسِّباعِ ، وقد يُقْصَرُ , ج : أحْياءٌ وأحْيِيَةٌ وحَيٌّ ، وحِيُّ .
      ـ تَّحِيَّةُ : السلامُ ، وحَيَّاهُ تَحِيَّةً ، والبَقاءُ ، والمُلْكُ .
      ـ حَيَّاكَ الله : أبقاكَ ، أَو مَلَّكَكَ .
      ـ حَيَّا الخَمْسينَ : دَنا منها .
      ـ مُحَيَّا : جماعةُ الوَجْهِ ، أَو حُرُّهُ .
      ـ حَيَّةُ : معروف ، يقالُ : لا تَمُوتُ إلا بِعَرَضٍ , ج : حَيَّاتٌ وحَيْواتٌ . وكَواكِبُ ما بَيْنَ الفَرْقَدَيْنِ وبَناتِ نَعْشٍ .
      ـ حَيُّوتُ : ذَكَرُ الحَيَّاتِ .
      ـ رجلٌ حَوَّاءٌ وحاوٍ : يَجْمَعُ الحَيَّاتِ .
      ـ حَيٌّ : قَبيلَةٌ ، والنِّسْبَةُ : حَيَوِيٌّ وحَيَيِيُّ .
      ـ بنو حِيٍّ : بَطْنانِ .
      ـ مَحْياةُ : موضع .
      ـ أحْيَتِ الناقَةُ : حَيِيَ وَلَدُها ،
      ـ أحْيَتِ القومُ : حَيِيَتْ ماشِيَتُهُم ، أَو حَسُنَتْ حالُها ، أَو صارُوا في الخِصْبِ ، وسَمَّوا : حَيَّةَ وحَيْوانَ ، وحَيِيَّةَ وحَيُّويَةَ وحَيُّونَ .
      ـ أبو تِحْيَى : صَحابِيٌّ ، شَبَّهَ ، صلى الله عليه وسلم ، عَيْنَ الدَّجَّالِ بعَيْنِهِ ، وتابِعِيَّانِ .
      ـ مُعاوِيَةُ بنُ أبي تِحْيَى : تابِعِيٌّ .
      ـ حَمَّادُ بنُ تُحْيَى : محدِّثٌ .
      ـ بنُ محمدِ بنِ تُحَيَّا : فقيهٌ .
      ـ تَحِيَّةُ الرَّاسِبِيَّةُ ، وبِنْتُ سُلَيْمانَ : محدِّثَتانِ .
      ـ يعقوبُ بنُ إِسْحاقَ بن تَحِيَّةَ : عن يزيدَ بنِ هارونَ .
      ـ ذُو حَيَّاتِ : سيْفٌ .
      ـ فُلانٌ حَيَّةُ الوادِي أَو الأرض أَو البَلَدِ أَو الحَماطِ ، أَداهٍ خبيثٌ .
      ـ حايَيْتُ النارَ بالنَّفْخِ : أحْيَيْتُها .
      ـ حَيَّ على الصلاةِ ، أهَلُمَّ وأقْبِلْ .
      ـ حَيَّ هَلاَ ، وحَيَّ هَلاً على كذا ، حَيَّ إلى كذا ، وحَيَّ هَلَ ، وحَيْ هَلْ ، وحَيَّهْلَ : حَيَّ ، أَاعْجَلْ ، وهَلاً ، أَصِلْهُ ،
      ـ حَيَّ ، أَهَلمَّ ، وهَلاً ، أحَثِيثاً ، أَو أسْرِعْ ، أَو هَلاً ، أَاسْكُنْ ، ومعناهُ : أسْرِعْ عند ذِكْرِهِ ، واسْكُنْ حتى تَنْقَضِيَ .
      ـ حَيَّ هَلاً بفُلانٍ ، أَعليكَ به ، وادْعُهُ . إذا قلتَ حَيَّ هَلاً مُنَوَّنَةً ، فَكَأَنَّكَ قلتَ : حَثًّا . وإذا لم تُنَوِّنْ ، فكأنَّكَ : قلتَ : الحَثَّ ، جعلُوا التنوينَ عَلَماً على النَّكِرَةِ ، وتَرْكَهُ عَلَماً لِلْمَعْرِفَةِ ، وكذا في جميع ما هذا حالُهُ من المَبْنِيَّاتِ .
      ـ لا حَيَّ عنه : لا مَنْعَ .
      ـ لا يَعْرِفُ الحَيَّ من اللَّيِّ : الحَقَّ من الباطِلِ ، أَو لا يَعْرِفُ الحَوِيَّةَ من فَتْلِ الحَبْلِ .
      ـ تَّحابِكواكِبُ ثلاثةٌ حِذَاءَ الهَنْعَةِ .
      ـ حَيَّةُ الوادِالأسَدُ .
      ـ ذُو الحَيَّةِ : مَلِكٌ مَلَكَ ألْفَ عامٍ .
      ـ أحْياءُ : ماءٌ غَزاهُ عُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ ، سَيَّرَهُ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وموضع قُرْبَ مِصْرَ يُضافُ إلى بَني الخَزْرَجِ .
      ـ أَبو عُمَرَ بنُ حَيَّوَيْهِ : مُحَدِّثٌ .
      ـ إمامُ حَرَمَيْنِ : عبدُ الملِكِ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بن حَيَّوَيْهِ .
      ـ حُيَيَّةُ : والِدَةُ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ .
      ـ مُعَمَّرُ بنُ أبي حُيَيَّةَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ صالِحُ بنُ حَيْوانَ ، وحَيْوانُ بنُ خالِدٍ ، أو خَيْوانَ : مُحَدِّثانِ .
      ـ سَعْدُ اللّهِ بنُ نَصْرٍ حَيَوانِيُّ ، وابْنُهُ محمدٌ ، وابنُ أخيهِ عبدُ الحَقِّ : مُحَدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَثَرَ
    • ـ خَثَرَ اللَّبَنُ ، ويُثَلَّثُ ، خَثْراً وخُثُوراً وخَثارَةً وخُثُورَةً وخَثَرَاناً : غَلُظَ ، وأخْثَرَهُ وخَثَّرَهُ .
      ـ خُثارَتُهُ : بَقِيَّتُهُ .
      ـ خَثَرَتْ نَفْسُهُ : غَثَتْ واخْتَلَطَتْ .
      ـ خَثِرَ : اسْتَحْيا ،
      ـ خَثِرَ الرجلُ : أقامَ في الحَيِّ ، ولم يَخْرُجْ مع القومِ إلى المِيرة .
      ـ خاثِرَةُ : الفِرْقَةُ من الناسِ ، والتي تَجِدُ الشيءَ القليلَ من الوَجَعِ .
      ـ قومٌ خُثَراءُ الأَنْفُسِ وخَثْرَى الأَنْفُسِ : مُخْتَلِطُونَ .
      ـ أخْثَرَ الزُّبْدَ : تَرَكَهُ خاثِراً .
      ـ ‘‘ ما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أم يُذِيبُ ’‘: يُضْرَبُ للمُتَحَيِّرِ المُتَرَدِّدِ ، وأصْلُهُ أن المرأةَ تَسْلأ السَّمْنَ ، فَيَخْتَلِطُ خاثرُهُ بِرَقِيقهِ ، فلا يَصْفُو ، فَتَبْرَمُ بأمْرِها ، فلا تَدْرِي أتُوقِدُ حتى يَصْفُو ، وتَخْشَى إن أوقَدَتْ ، أن يَحْتَرِقَ فَتَحارُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأخِيَّةُ
    • ـ الأخِيَّةُ ، والأخِيَةُ : عُودٌ في حائِطٍ ، أَو في حَبْلٍ يُدْفَنُ طَرَفَاهُ في الأرضِ ، ويُبْرَزُ طَرَفُهُ ، كالحَلْقَةِ تُشَدُّ فيها الدابَّةُ , ج : أخايَا وأَواخِيُّ .
      ـ آخِيَّةُ : الطُّنُبُ ، والحُرْمَةُ ، والذِّمَّةُ .
      ـ أخَّيْتُ للدابَّةِ تأَخِيَةً : عَمِلْتُ لَها أَخِيَّةً .
      ـ أخُ وأخُّ ، وأخُوُّ وأخَا وأخْوُ ، من النَّسَبِ : معروف ، والصَّدِيقُ ، والصاحِبُ , ج : أخونَ وآخاءٌ وإخْوانٌ ، وأُخْوانٌ ، وإخْوَةٌ وأُخْوَةٌ ، وأُخُوَّةٌ وأُخُوٌّ .
      ـ أخْتُ : للْأُنْثَى ، والتاءُ ليس للتأنيثِ , ج : أخَوَاتٌ ، وما كنْتَ أخاً ، ولقد أَخَوْتَ أُخُوَّةً ، وآخَيْتُ وتأخَّيْتُ وآخاهُ مُؤَاخاةً وإخاءً وإخاوَةً ووخاءً ، وواخاهُ ضعيفَةٌ .
      ـ تأخَّيْتُ الشيءَ : تَحَرَّيْتُهُ ،
      ـ تأخَّيْتُ أخاً : اتَّخَذْتُهُ ، أَو دَعَوْتُه أَخاً .
      ـ لا أخا لَكَ بفلانٍ : ليس لك بأَخٍ .
      ـ تَرَكْتُه بأَخِ الخَيْرِ : بشَرٍّ .
      ـ أُخَيَّانِ : جَبَلانِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. خبت
    • " الخَبْتُ : ما اتَّسَعَ من بطُون الأَرْضِ ، عربية مَحْضَةٌ ، وجمعه : أَخْباتٌ وخُبوتٌ .
      وقال ابن الأَعرابي : الخَبْتُ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض واتَّسَعَ ؛ وقيل : الخَبْتُ ما اطْمَأَنَّ من الأٌَّض وغَمُضَ ، فإِذا خَرَجْتَ منه ، أَفْضَيْتَ إِلى سَعَةٍ ؛ وقيل : الخَبْتُ سَهْل في الحَرَّة ؛ وقيل : هو الوادي العَميقُ الوَطيءُ ، ممدود ، يُنْبِتُ ضُروبَ العِضاه .
      وقيل : الخَبْتُ الخَفِيُّ المطمئن من الأَرض ، فيه رمل .
      وفي حديث عمرو بن يَثْرَبيّ : إَنْ رأَيتَ نعجةً تَحْمِلُ شَفْرَة وزِناداً بِخَبْتِ الجَمِيشِ ، فلا تَهِجْها .
      قال القتيبي : سأَلت الحجازيين ، فأَخبروني أَن بين المدينة والحِجاز صحراء ، تُعْرَف بالخَبْت .
      والجَميشُ : الذي لا يُنْبِتُ .
      وخبَتَ ذكره إِذا خَفِيَ ؛ قال : ومنه المُخْبِتُ من الناس .
      وأَخْبَتَ إِلى ربه أَي اطْمَأَنَّ إِليه .
      ورُوِي عن مجاهد في قوله : وبَشِّرِ المُخْبِتينَ ؛ قال : المُطْمَئِنِّين ، وقيل : هم المُتَواضِعون ، وكذلك ، قال في قوله : وأَخْبَتُوا إِلى ربهم أَي تواضَعُوا ؛ وقال الفراء : أَي تَخَشَّعوا لربهم ، قال : والعَرَبُ تَجْعَلُ إِلى في موضع اللام .
      وفيه خَبْتَة أَي تواضع .
      وأَخْبَتَ للَّه : خَشَعَ ؛ وأَخْبَتَ : تواضَعَ ، وكلاهما من الخَبْتِ .
      وفي التنزيل العزيز : فَتُخْبِتَ له قُلوبُهم ؛ فسره ثعلب بأَنه التواضُع .
      وفي حديث الدعاء : واجْعَلْني لك مُخْبِتاً أَي خاشعاً مطيعاً .
      والإِخْباتُ : الخُشوع والتَّواضُع .
      وفي حديث ابن عباس : فيجعلها مُخْبِتةً مُنِيبةً ، وأَصل ذلك من الخَبْتِ المطمئن من الأَرض .
      والخَبِيتُ : الحَقير الرَّديءُ من الأَشياء ؛ قال اليَهُودِيُّ (* قوله « قال اليهودي » هو السموأَل ، كما في التكملة .) الخَيْبريَ : يَنْفَعُ الطَّيِّبُ القليلُ من الرّزْ قِ ، ولا يَنْفَعُ الكَثيرُ الخَبِيتُ وسأَل الخليلُ الأَصْمَعيَّ عن الخَبِيتِ ، في هذا البيت ، فقال له : أَراد الخَبِيثَ وهي لغة خَيْبَر ، فقال له الخليل : لو كان ذلك لغَتَهم ، لقال الكتير ، وإِنما كان يَنبغي لك أَن تقول : إِنهم يقلبون الثاء تاء في بعض الحروف ؛ وقال أَبو منصور في بيت اليهودي أَيضاً : أَظن أَن هذا تصحيف ، قال : لأَن الشيء الحقير الرديء إِنما يقال له الخَتِيتُ بتاءَين ، وهو بمعنى الخسِيس ، فصحفه وجَعَله الخَبِيتَ .
      وفي حديث أَبي عامر الراهب : لما بَلَغه أَنَّ الأَنصار قد بايعوا النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، تَغَيَّرَ وخَبُتَ ؛ قال الخطابي : هكذا روِي بالتاء المعجمة ، بنقطتين من فوق .
      يقال : رجل خَبِيتٌ أَي فاسد ؛ وقيل : هو كالخَبيث ، بالثاء المثلثة ؛ وقيل : هو الحقير الرَّديء .
      والحَتِيت ، بتاءَين : الخَسيسُ .
      وقوله في حديث مكحول : أَنه مَرَّ برجل نائم بعد العصر ، فَدَفعه برجله ، وقال : لقد عُوفِيت إنها ساعة تكون فيها الخَبْتَةُ ؛ يريد الخَبْطَةَ ، بالطاء ، أَي يَتَخَبَّطه الشيطانُ إِذا مَسَّه بخَبَل أَو جُنون ، وكان في لسان مكحول لُكْنةٌ ، فجعل الطاء تاء .
      والخَبْتُ : ماء لكَلْبٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. خوف
    • " الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً .
      قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك .
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء .
      الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ .
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ .
      وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني .
      وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ .
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس .
      ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه .
      وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة .
      وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ .
      قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل .
      وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني .
      ورجل خافٌ : خائفٌ .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو .
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ .
      والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه .
      وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم .
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه .
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ .
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه .
      والإخافة : التَّخْويفُ .
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني .
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه .
      وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ .
      ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ .
      وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ .
      والخَوْفُ : القَتْلُ .
      والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به .
      والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً .
      والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى .
      والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك .
      والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ .
      والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟

      ‏ قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً .
      والخافةُ : العَيْبةُ .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص .
      قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ .
      يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه .
      ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه .
      وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: