وأخشى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و خاء (خ) و شين (ش) و الألف المقصورة (ى) .
خشِيَ من : أكثر خوفًا وفزعًا أخشى ما أخشاه أن تقع الحربُ بغتة
أتقى ، أكثر ورعًا . أخشى قلب هو قلب العالم الزاهد
الأَخْشَى : هذا المكان أَخْشَى من غيره : يُخاف أَكثر من غيره
,
الخَزُّ
ـ الخَزُّ من الثِّياب : معروف ، ج : خُرُوزٌ ، ووَضْعُ الشَّوْكِ في الحائِطِ لِئَلاَّ يُتَسَلَّقَ ، والانْتِظامُ بالسَّهْمِ ، والطَّعْنُ ، كالاخْتزازِ . ـ حَزَازُ : بَطْنٌ من تَغْلِبَ ، واسمٌ ، ونَهْرٌ بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ ، ورَكِيَّةٌ . ـ خُرَزُ : ذَكَرُ الأَرانِب ، ج : خِزَّانٌ وأخِزَّةٌ ومَوْضِعُها مَخَزَّةٌ ومنه اشْتُقَّ الخَزُّ ، وفَرَسٌ لِبَنِي يَرْبوعِ ، وابنُ لَوْزانَ الشاعرُ ، وابنُ مُعَصَّبٍ محدِّثٌ . ـ حَسَّانُ بنُ عَتاهِيَةَ بنِ خُزَزِ بنِ التُّجِيبِيُّ : مُخَضْرَمٌ ، ـ محمدُ بنُ خُزَزٍ الطَّبَرانِيُّ : له تاريخٌ . ـ خَزازَى وخَزَازُ : جَبَلٌ كانوا يُوقِدُونَ عليه غَداةَ الغارَةِ . ـ خُزخُزُ : الغليظُ العَضَلِ . ـ حُزَحِزُ وحُزَاحِزُ : القَوِيُّ الشديدُ . ـ خَزيزُ : العَوْسَجُ الجافُّ جِدًّا . ـ اخْتَزَزْتُهُ : أتَيْتُهُ في جَماعةٍ فَأخَذْتُهُ منها ، ـ اخْتَزَزَ البَعيرَ من الإِبِلِ : كذلك .
المعجم: القاموس المحيط
خَشِنُ
ـ خَشِنُ ، والأخْشَنُ : الأخْرَشُ من كلِّ شيءٍ , ج : خِشانٌ ، وهيَ خَشِنَةٌ وخَشْناءُ . ـ خَشُنَ ، خَشْناً ومَخْشَنَةً وخُشونَةً وخُشْنَةً ، وتَخَشَّنَ : ضِدُّ لانَ . ـ اخْشَوْشَنَ وتَخَشَّنَ : اشْتَدَّتْ خُشونَتُه ، أوْ لَبِسَ الخَشِنَ ، أو تَكَلَّمَ به ، أو عاشَ عَيْشاً خَشِناً . ـ اخْشَوْشَنَ : أبْلَغُ في الكُلِّ . ـ خاشَنَهُ : ضِدُّ لايَنَهُ . ـ هو خَشِنُ الجانِبِ , وأخْشَنهُ , وذُو خُشْنَةٍ وخُشونةٍ ، بضَمِّهِما : صَعْبٌ لا يُطاقُ . ـ اسْتَخْشَنَهُ : وجَدَهُ خَشِناً . ـ خَشَّنَ صَدْرَهُ تَخْشيناً : أوغَرَهُ . ـ خَشْناءُ : بَقْلَةٌ خَضْراءُ خَشْناءُ في المَسِّ ، لَيِّنَةٌ في الفَمِ ، لَزِجٌ كالرِجْلَةِ ، والناقَةُ العَجْفاءُ ، وبنتُ وَبْرَةَ أُخْتُ كَلْبِ بنِ وَبْرَةَ . ـ مُخَشَّنَةُ : الناقَةُ الذَّميمَةُ الطِّرْقِ . ـ رَجُلٌ أخْشَنُ : ذَمِيمُ الحالِ . ـ أخْشَنُ : تابِعيٌّ سَدُوسِيٌّ ، وجَدٌّ لِأدْهَمَ بنِ مُحْرِزٍ الشاعِرِ الفارِسِيِّ التابِعِيِّ . ـ جابِرُ بنُ خُشَينٍ : في نَسَبِ فَزارَةَ . ـ خُشَيْنُ بنُ النَّمِرِ : في قُضاعَةَ رَهْطِ أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ ، ومنهم : بِشْرُ بنُ حَيَّانَ التابِعِيُّ ، ومحمدُ بنُ عبدِ السلامِ ، ومُصْعَبُ بنُ محمدِ بنِ مَسْعودٍ ، وأبوهُ الشارِحُ للكِتابِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، ومَسْلَمَةُ بنُ عليٍّ الشامِيَّانِ الخُشَنِيُّونَ . ـ كَتيبَةٌ خَشْناءُ : كثيرَةُ السِلاحِ . ـ أبو الخَشْناءِ : عَبَّادُ بنُ حُسَيْبٍ . ـ أبو خُشَيْنَةَ الزِيادِيُّ ، وحاجِبُ بنُ عُمَرَ : مُحَدِّثانِ ، وسَمَّوا : مُخاشِناً وخَشِناً ، وخَشَّاناً ، ومِخشاناً .
المعجم: القاموس المحيط
خَصينُ
ـ خَصينُ : الفاسُ الصَّغيرَةُ ، ويُذَكَّرُ , ج : خُصُنٌ وأَخْصَن .
المعجم: القاموس المحيط
خَشِمَ
ـ خَشِمَ اللَّحْمُ ، وأخْشَمَ وَتَخَشَّمَ : تَغَيَّرَتْ رائِحَتُهُ . ـ الخَيشومُ منَ الأنْفِ : ما فوقَ نُخْرَتِهِ من القَصَبَةِ ، وما تَحْتَها من خَشارِمِ الرأسِ . ـ الخَياشيمُ : غَراضيفُ في أقصى الأنفِ بينَهُ وبَينَ الدِّماغ ، أو عُروقٌ في بَطْنِ الأَنفِ . ـ خَشَمَهُ يَخشِمُهُ : كَسَرَ خَيشومَهُ . ـ خَشِمَ , خَشَماً وخُشوماً : اتَّسَعَ أنْفُهُ ، فهو أخْشِمُ ، ـ خَشِمَ الأنفُ : تَغَيَّرَت رائِحَتَهُ من داءٍ فيهِ ، فَهو أخْشَمُ ، ـ خَشِمَ فلانٌ خَشَماً وحُشاماً : سَقَطَتْ خَياشيمُهُ . ـ الأخْشَمُ : لا يكادُ يَشَمُّ شيئا . ـ رَجُلٌ مُخَشَّمٌ ، ومَخشومٌ ومُتَخَشِّمٌ : سَكرانٌ . ـ خَشَّمَهُ الشَّرابُ تَخشيماً : تَثَوَّرَت رائحَتَهُ في الخَيشومِ فأسْكَرَتْهُ ، والإسمُ : الخُشمَةُ . ـ خُشامٍ : الأسَدُ ، والعَظيمُ ، من الأنوفِ والجِبالِ . ـ ثعلَبَةُ بنُ الخُشامِ : فارِسٌ . ـ خَشَّامٍ : اَقَبُ عَمروٍبن مالِكٍ ، لِكِبَرِ أنْفِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
خَضَعَ
ـ خَضَعَ خُضوعاً : تطَامَنَ ، وتَواضَعَ ، كاخْتَضَعَ ، وَسَكَنَ وسَكَّنَ ، ـ خَضَعَ فلاناً إلى السُّوءِ : دَعاهُ ، ـ خَضَعَ النَّجْمُ : مالَ للغروبِ ، ـ خَضَعَتِ الإِبِلُ : جَدَّتْ في سَيْرِهَا . ـ خُضَعَةٌ : من يَخْضَعُ لكلِّ أحَد ، ونَخْلَةٌ تَنْبُتُ من النَّواةِ ، ومن يَقْهَرُ أقْرَانَهُ . ـ خَضُوعٌ : الخاضِعُ ، ج : خُضُعٌ ، والمرأةُ التي لِخَواصرها صوتٌ . ـ خَضيعَةٌ : صوتٌ يُسْمَعُ من بَطْنِ الفرسِ ، أو لَحْمَتانِ مُجَوَّفَتَانِ يُسْمَعُ الصوتُ منهما ، وصوتُ السَّيْلِ . ـ خَيْضَعَةُ : اخْتِلافُ الأصواتِ في الحَرْبِ ، والغُبَارُ ، والمَعْرَكَةُ . ـ أخْضَعُ : الراضي بالذُّل ، وهي خَضْعَاءُ ، ومَن في عُنُقِه تطامُنٌ خِلْقَةً . ـ وَخَضَعَه الكِبَرُ ، وأخضَعَهُ : جعلَهُ كذلك . ـ أخْضَعَ : لاَنَ كلامُهُ للمرأةِ ، كخَاضَعَها . ـ تَخْضيعُ : تقطيعُ اللحمِ . ـ اخْتَضَعَ : خَضَعَ ، كاخْضَوْضَعَ ، ـ اخْتَضَعَ : مَرَّ سريعاً ، ـ اخْتَضَعَ الفحلُ الناقَةَ : سانَّها ، ـ وسَمَّوْا : مَخْضَعَةَ .
المعجم: القاموس المحيط
أُخُرُ
ـ أُخُرُ : ضِدُّ القُدُمِ . ـ تأخَّرَ وأخَّرَ تأخيراً : اسْتَأخَرَ ، وأخَّرْتُهُ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ . ـ آخِرَةُ العينِ ، ومُؤْخِرَتُها : ما وَلِيَ اللِّحاظَ ، كمْؤْخِرِها ، ـ آخِرُ من الرَّحْلِ : خِلافُ قادِمَتِهِ ، كآخِرِهِ ومُؤَخَّرِهِ ومُؤَخَّرَتِهِ ومُؤَخِّرِهِ ومُؤَخِّرَتِهِ ومُؤَخِرِهِ ومُؤَخِرَتِهِ . ـ آخِرانِ من الأَخْلافِ : يَلِيانِ الفَخِذَيْنِ . ـ آخِرُ : خِلافُ الأَوَّلِ ، وهي الآخِرَةُ ، والغائِبُ ، كالأَخير ، ـ آخَرُ : بمعنَى غيرٍ ، ج : الآخَرُون وأُخَرُ ، والأُنْثَى أُخْرَى وأُخْراةٌ ، ج : أُخْرَياتٌ وأُخَرُ . ـ آخِرَةُ والأُخْرَى : دارُ البَقاءِ . ـ جاءَ أخَرَةً وبأخَرَةٍ ، وأخَرَةً وبأخَرَةٍ ، وأُخَرَةً وبأُخَرَةٍ ، وأخيراً وأُخُراً ، وأُخْرِّياً . ـ أُخْرِيّاً : آخِرَ كُلِّ شيءٍ . ـ أتَيْتُكَ آخِرَ مَرَّتَيْنِ ، وآخِرَةَ مَرَّتَيْنِ : المَرَّةَ الثانيةَ . ـ شَقَّهُ أُخُراً ، ومن أُخُرٍ : من خَلْفٍ . ـ بِعْتُهُ بأَخِرَةٍ : بِنَظِرَةٍ . ـ مِئْخارُ : نَخْلَةٌ يَبْقَى حَمْلُها إلى آخِرِ الشِّتاءِ والصِّرامِ . ـ آخُرُ : بلد بِدُهُسْتانَ ، منه : إسماعيلُ بنُ أحمدَ ، والعباسُ بنُ أحمدَ بنِ الفَضْلِ . ـ لا أفْعَلُهُ أُخْرى اللَّيالي ، أو أخرى المَنُونِ : أبداً . ـ أُخْرى القومِ : مَنْ كان في آخِرِهم . ـ قد جاءَ في أُخْرَياتِهم : أواخِرِهِم .
المعجم: القاموس المحيط
خَرَمَ
ـ خَرَمَ الخَرَزَةَ يَخْرِمُهَا وخَرَّمَهَا فَتَخَرَّمَتْ : فَصَمَها ، ـ خَرَمَ فُلاناً : شَقَّ وَتَرَةَ أنْفِهِ ، وهي ما بينَ مَنْخِرَيْهِ ، ـ فَخَرِمَ هو ، أي : تَخَرَّمَتْ وَتَرَتُهُ . ـ الخَرَمَةُ : مَوْضِعُ الخَرْمِ من الأنْفِ . ـ الخَرْماء : الأُذُن المُنْخَرِمَةُ ، وعَيْنٌ بالصَّفْرَاء ، وفَرَسُ زَيْدِ الفَوَارِسِ الضَّبِّيِّ ، وفَرَسُ راشِدِ بنِ شَمَّاسٍ المَعْنِيِّ ، وفَرَسٌ لِبَنِي أبي رَبيعَةَ ، وكُلُّ رابِيَةٍ تَنْهَبِطُ في وَهْدَةٍ ، أو كُلُّ أكَمَةٍ لها جانِبٌ لا يُمْكِنُ منه الصُّعودُ ، وعَنْزٌ شُقَّتْ أُذُنُها عَرْضاً . والخَرْمُ ، أنف الجَبَلِ ، ـ الخَرْماء في الشِّعْرِ : ذَهابُ الفاء من فَعولُنْ ، أو الميمِ من مُفاعَلَتُن ، والبيتُ : مَخْرومٌ وأخْرَمُ , ج : خُرُومٌ ، ـ الخُرْماء : موضع ، أو جُبَيْلاتٌ . ـ الأَخْرَمَانِ : عَظْمانِ مُنْخَرِمَانِ في طَرَفِ الحَنَكِ الأعْلَى ، وآخِرُ ما في الكتِفَيْنِ مِن قِبَلِ العَضدَينِ أو طَرَفا أسْفَلِ الكَتِفَين اللذانِ اكْتَنَفَا كُعْبُرَةَ الكَتِفِ . ـ الأَخْرَمُ : مُنْقَطِعُ العَيْرِ حيثُ يَنْجَذِمُ ، والمَثْقُوبُ الأُذُنِ ، ومَن قُطِعَتْ وَتَرَةُ أنْفه ، ومَلِكٌ للرومِ ، وجَبَلٌ لبَنِي سُلَيْمٍ ، وآخَرُ بطَرَفِ الدَّهْنَاء ، وتُضَمُّ راؤُهُ ، وآخَرُ بِنَجْدٍ . ـ وخُرْمُ الأَكَمَةِ ، ومَخْرِمُها : مُنْقَطَعُها . ـ مَخْرِمُ الجَبَلِ والسَّيْلِ : أنْفُهُ . ـ المَخَارِمُ : الطُّرُقُ في الغِلَظِ ، وأوائِلُ اللَّيْلِ . ـ الخَوْرَمَةُ : مُقَدَّمُ الأَنْفِ ، أو ما بينَ المَنْخَـرَيْنِ ، وواحِدَةُ الخَوْرَمِ ، لصُخُورٍ لها خُروقٌ . ـ اخْتُرمَ فُلانٌ عَنَّا : ماتَ . ـ اخْتَرَمَتْهُ المَنِيَّةُ : أخَذَتْهُ ، ـ اخْتَرَمَتْهُم القوْمَ : اسْتأصَلَتْهُم ، واقْتَطَعَتْهُمْ ، كَتَخَرَّمَتْهُم . ـ الخارِمُ : البارِدُ ، والتارِكُ ، والمُفْسِدُ ، والريحُ البارِدَةُ . ـ خَريم : الماجِنُ ، ـ قد خَرُمَ . وخُرَّمٍ ٍ : نَباتُ الشَّجَرِ ، والناعِمُ من العيْشِ ، أو هي مُعَرَّبَةٌ ، ولَقَبُ والِدِ الحُسَيْنِ بن إدْرِيسَ الحافِظِ ، ـ خُرَّمه : نَبْتٌ كاللوبياء , ج : خُرَّمٌ ، وهو بَنَفْسَجِيُّ اللَّوْنِ ، شَمُّهُ والنَّظَرُ إليه ، مُفَرِّحٌ جِداً ، ومَن أمْسَكَهُ معه ، أحَبَّهُ كُلُّ ناظِرٍ إليه . ويُتَّخَذُ من زَهْرِهِ دُهْنٌ يَنْفَعُ لِما ذُكِرَ . ـ خُرَّمَه : قرية بِفَارِسَ ، منها بابَكُ الخُرَّمِيُّ . ـ أُمُّ خُرَّمانَ أيضاً : موضع . ـ فُلانٌ يَتَخَرَّمُ زَبَدُه ، أي : يَرْكَبُنا بالظُّلْمِ والحُمْق . ـ تَخَرَّمَ : دانَ بدينِ ـ الخُرَّمِيَّةِ ، لأصحابِ التَّناسُخِ والإِباحَةِ . ومخَرِّمٌ : مَحَلَّةٌ ببغدادَ لِيَزيدَ بنِ مُخَرِّمٍ . ـ الخُرْمَانُ : الكَذِبُ ، ـ خُرَّامٍ : المُتَخَرِّمونَ في المعاصي ، وجَدُّ أحمد بنِ عبدِ اللهِ ، وجَدُّ عَمْرِو بن حَمُّويَةَ المُحدِّثَيْنِ . ـ موسَى بنُ عامِرٍ ، وسَعيدُ بنُ عَمْرِو بنِ خُرَيْمٍ ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ أبي جَحْوَشٍ الخُرَيْميُّونَ : مُحدِّثونَ . ـ الخَرْوَمانَةُ : بَقْلَةٌ تَنْبُتُ في القُطْنِ خَبِيثَةٌ . ـ مُخَرَّمٍ : اسمٌ . ـ خُرَيْمٍ : ابنُ فاتِكِ بنِ الأَخْرَم البَدْرِيُّ ، وابنُ أيْمَنَ : صَحابِيَّانِ .
المعجم: القاموس المحيط
أخر
" في أَسماء الله تعالى : الآخِرُ والمؤخَّرُ ، فالآخِرُ هو الباقي بعد فناء خلقِه كله ناطقِه وصامتِه ، والمؤخِّرُ هو الذي يؤخر الأَشياءَ فَيضعُها في مواضِعها ، وهو ضدّ المُقَدَّمِ ، والأُخُرُ ضد القُدُمِ . تقول : مضى قُدُماً وتَأَخَّرَ أُخُراً ، والتأَخر ضدّ التقدّم ؛ وقد تَأَخَّرَ عنه تَأَخُّراً وتَأَخُّرَةً واحدةً ؛ عن اللحياني ؛ وهذا مطرد ، وإِنما ذكرناه لأَن اطِّراد مثل هذا مما يجهله من لا دُرْبَة له بالعربية . وأَخَّرْتُه فتأَخَّرَ ، واستأْخَرَ كتأَخَّر . وفي التنزيل : لا يستأْخرون ساعة ولا يستقدمون ؛ وفيه أَيضاً : ولقد عَلِمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأْخرينَ ؛ يقول : علمنا من يَستقدِم منكم إِلى الموت ومن يَستأْخرُ عنه ، وقيل : عَلِمنا مُستقدمي الأُمم ومُسْتأْخِريها ، وقال ثعلبٌ : عَلمنا من يأْتي منكم إِلى المسجد متقدِّماً ومن يأْتي متأَخِّراً ، وقيل : إِنها كانت امرأَةٌ حَسْنَاءُ تُصلي خَلْفَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فيمن يصلي في النساء ، فكان بعضُ من يُصلي يَتأَخَّرُ في أَواخِرِ الصفوف ، فإِذا سجد اطلع إليها من تحت إِبطه ، والذين لا يقصِدون هذا المقصِدَ إِنما كانوا يطلبون التقدّم في الصفوف لما فيه من الفضل . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَخِّرْ عني يا عمرُ ؛
يقال : أَخَّرَ وتأَخَّرَ وقَدَّمَ وتقَدَّمَ بمعنًى ؛ كقوله تعالى : لا تُقَدِّموا بين يَدَي الله ورسوله ؛ أَي لا تتقدموا ، وقيل : معناهُ أَخَّر عني رَأْيَكَ فاختُصِر إِيجازاً وبلاغة . والتأْخيرُ : ضدُّ التقديم . ومُؤَخَّرُ كل شيء ، بالتشديد : خلاف مُقَدَّمِه . يقال : ضرب مُقَدَّمَ رأْسه ومؤَخَّره . وآخِرَةُ العينَ ومُؤْخِرُها ومؤْخِرَتُها : ما وَليَ اللِّحاظَ ، ولا يقالُ كذلك إِلا في مؤَخَّرِ العين . ومُؤْخِرُ العين مثل مُؤمِنٍ : الذي يلي الصُّدْغَ ، ومُقْدِمُها : الذي يلي الأَنفَ ؛ يقال : نظر إِليه بِمُؤْخِرِ عينه وبمُقْدِمِ عينه ؛ ومُؤْخِرُ العين ومقدِمُها : جاء في العين بالتخفيف خاصة . ومُؤْخِرَةُ الرَّحْل ومُؤَخَّرَتُه وآخِرَته وآخِره ، كله : خلاف قادِمته ، وهي التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب . وفي الحديث : إِذا وضَعَ أَحدكُم بين يديه مِثلَ آخِرة الرحلِ فلا يبالي مَنْ مرَّ وراءَه ؛ هي بالمدّ الخشبة التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب من كور البعير . وفي حديث آخَرَ : مِثْلَ مؤْخرة ؛ وهي بالهمز والسكون لغة قليلة في آخِرَتِه ، وقد منع منها بعضهم ولا يشدّد . ومُؤْخِرَة السرج : خلافُ قادِمتِه . والعرب تقول : واسِطُ الرحل للذي جعله الليث قادِمَه . ويقولون : مُؤْخِرَةُ الرحل وآخِرَة الرحل ؛ قال يعقوب : ولا تقل مُؤْخِرَة . وللناقة آخِرَان وقادمان : فخِلْفاها المقدَّمانِ قادماها ، وخِلْفاها المؤَخَّران آخِراها ، والآخِران من الأَخْلاف : اللذان يليان الفخِذَين ؛ والآخِرُ : خلافُ الأَوَّل ، والأُنثَى آخِرَةٌ . حكى ثعلبٌ : هنَّ الأَوَّلاتُ دخولاً والآخِراتُ خروجاً . الأَزهري : وأَمَّا الآخِرُ ، بكسر الخاء ، قال الله عز وجل : هو الأَوَّل والآخِر والظاهر والباطن . روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال وهو يُمَجِّد الله : أنت الأَوَّلُ فليس قبلك شيءٌ وأَنت الآخِرُ فليس بعدَك شيء . الليث : الآخِرُ والآخرة نقيض المتقدّم والمتقدِّمة ، والمستأْخِرُ نقيض المستقدم ، والآخَر ، بالفتح : أَحد الشيئين وهو اسم على أَفْعَلَ ، والأُنثى أُخْرَى ، إِلاَّ أَنَّ فيه معنى الصفة لأَنَّ أَفعل من كذا لا يكون إِلا في الصفة . والآخَرُ بمعنى غَير كقولك رجلٌ آخَرُ وثوب آخَرُ ، وأَصله أَفْعَلُ من التَّأَخُّر ، فلما اجتمعت همزتان في حرف واحد استُثْقِلتا فأُبدلت الثانية أَلفاً لسكونها وانفتاح الأُولى قبلها . قال الأَخفش : لو جعلْتَ في الشعر آخِر مع جابر لجاز ؛ قال ابن جني : هذا هو الوجه القوي لأَنه لا يحققُ أَحدٌ همزة آخِر ، ولو كان تحقيقها حسناً لكان التحقيقُ حقيقاً بأَن يُسمع فيها ، وإِذا كان بدلاً البتة وجب أَن يُجْرى على ما أَجرته عليه العربُ من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة منزلةَ الأَلِفِ الزائدة التي لا حظَّ فيها للهمز نحو عالِم وصابِرٍ ، أَلا تراهم لما كسَّروا ، قالوا آخِرٌ وأَواخِرُ ، كما ، قالوا جابِرٌ وجوابِرُ ؛ وقد جمع امرؤ القيس بين آخَرَ وقَيصرَ توهَّمَ الأَلِفَ همزةً ، قال : إِذا نحنُ صِرْنا خَمْسَ عَشْرَةَ ليلةً ، وراءَ الحِساءِ مِنْ مَدَافِعِ قَيْصَرَا إِذا قُلتُ : هذا صاحبٌ قد رَضِيتُه ، وقَرَّتْ به العينانِ ، بُدّلْتُ آخَرا وتصغيرُ آخَر أُوَيْخِرٌ جَرَتِ الأَلِفُ المخففةُ عن الهمزة مَجْرَى أَلِفِ ضَارِبٍ . وقوله تعالى : فآخَرَان يقومانِ مقامَهما ؛ فسَّره ثعلبٌ فقال : فمسلمان يقومانِ مقامَ النصرانيينِ يحلفان أَنهما اخْتَانا ثم يُرْتجَعُ على النصرانِيِّيْن ، وقال الفراء : معناه أَو آخَرانِ من غير دِينِكُمْ من النصارى واليهودِ وهذا للسفر والضرورة لأَنه لا تجوزُ شهادةُ كافرٍ على مسلمٍ في غير هذا ، والجمع بالواو والنون ، والأُنثى أُخرى . وقوله عز وجل : وليَ فيها مآربُ أُخرى ؛ جاء على لفظ صفةِ الواحدِ لأَن مآربَ في معنى جماعةٍ أُخرى من الحاجاتِ ولأَنه رأُس آية ، والجمع أُخْرَياتٌ وأُخَرُ . وقولهم : جاء في أُخْرَيَاتِ الناسِ وأُخرى القومِ أَي في أَخِرهِم ؛ وأَنشد : أَنا الذي وُلِدْتُ في أُخرى الإِبلْ وقال الفراءُ في قوله تعالى : والرسولُ يدعوكم في أُخراكم ؛ مِنَ العربِ مَنْ يَقولُ في أُخَراتِكُمْ ولا يجوزُ في القراءةِ . الليث : يقال هذا آخَرُ وهذه أُخْرَى في التذكير والتأْنيثِ ، قال : وأُخَرُ جماعة أُخْرَى . قال الزجاج في قوله تعالى : وأُخَرُ من شكله أَزواجٌ ؛ أُخَرُ لا ينصرِفُ لأَن وحدانَها لا تنصرِفُ ، وهو أُخْرًى وآخَرُ ، وكذلك كلُّ جمع على فُعَل لا ينصرِفُ إِذا كانت وُحدانُه لا تنصرِفُ مِثلُ كُبَرَ وصُغَرَ ؛ وإذا كان فُعَلٌ جمعاً لِفُعْلةٍ فإِنه ينصرِفُ نحو سُتْرَةٍ وسُتَرٍ وحُفْرَةٍ وحُفْرٍ ، وإذا كان فُعَلٌ اسماً مصروفاً عن فاعِلٍ لم ينصرِفْ في المعرفة ويَنْصَرِفُ في النَّكِرَةِ ، وإذا كان اسماً لِطائِرٍ أَو غيره فإِنه ينصرفُ نحو سُبَدٍ ومُرّعٍ ، وما أَشبههما . وقرئ : وآخَرُ من شكلِه أَزواجٌ ؛ على الواحدِ . وقوله : ومَنَاةَ الثالِثَةَ الأُخرى ؛ تأْنيث الآخَر ، ومعنى آخَرُ شيءٌ غيرُ الأَوّلِ ؛ وقولُ أَبي العِيالِ : إِذا سَنَنُ الكَتِيبَة صَدَّ ، عن أُخْراتِها ، العُصَب ؟
قال السُّكَّريُّ : أَراد أُخْرَياتِها فحذف ؛ ومثله ما أَنشده ابن الأَعرابي : ويتَّقي السَّيفَ بأُخْراتِه ، مِنْ دونِ كَفَّ الجارِ والمِعْصَم ؟
قال ابن جني : وهذا مذهبُ البَغدادِيينَ ، أَلا تَراهم يُجيزُون في تثنية قِرْ قِرَّى قِرْ قِرَّانِ ، وفي نحو صَلَخْدَى صَلَخْدانِ ؟ إَلاَّ أَنَّ هذا إِنَّما هو فيما طال من الكلام ، وأُخْرَى ليست بطويلةٍ . قال : وقد يمكنُ أَن تكون أُخْراتُه واحدةً إِلاَّ أَنَّ الأَلِفَ مع الهاءُ تكونُ لغير التأْنيثِ ، فإِذا زالت الهاءُ صارتِ الأَلفُ حينئذ للتأْنيثِ ، ومثلُهُ بُهْمَاةٌ ، ولا يُنكرُ أَن تقدَّرَ الأَلِفُ الواحدةُ في حالَتَيْنِ ثِنْتَيْنِ تقديرينِ اثنينِ ، أَلاَ ترى إِلى قولهم عَلْقَاةٌ بالتاء ؟ ثم ، قال العجاج : فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُور فجعلها للتأْنيث ولم يصرِفْ . قال ابن سيده : وحكى أَصحابُنا أَنَّ أَبا عبيدة ، قال في بعض كلامه : أُراهم كأَصحابِ التصريفِ يقولون إِنَّ علامة التأْنيثِ لا تدخلُ على علامة التأْنيثِ ؛ وقد ، قال العجاج : فحط في علقى وفي مكور فلم يصرِفْ ، وهم مع هذا يقولون عَلْقَاة ، فبلغ ذلك أَبا عثمانَ فقال : إنَّ أَبا عبيدة أَخفى مِن أَن يَعرِف مثل هذا ؛ يريد ما تقدَّم ذكرهُ من اختلافِ التقديرين في حالَيْنِ مختلِفينِ . وقولُهُم : لا أَفْعلهُ أُخْرَى الليالي أَي أَبداً ، وأُخْرَى المنونِ أَي آخِرَ الدهرِ ؛
قال : وما القومُ إِلاَّ خمسةٌ أَو ثلاثةٌ ، يَخُوتونَ أُخْرَى القومِ خَوْتَ الأَجادلِ أَي مَنْ كان في آخِرهم . والأَجادلُ : جمع أَجْدلٍ الصَّقْر . وخَوْتُ البازِي : انقضاضُهُ للصيدِ ؛ قال ابنُ بَرِّي : وفي الحاشية شاهدٌ على أُخْرَى المنونِ ليس من كلام الجوهريّ ، وهو لكعب بن مالِكٍ الأَنصارِيّ ، وهو : أَن لا تزالوا ، ما تَغَرَّدَ طائِرٌ أُخْرَى المنونِ ، مَوالياً إِخوان ؟
قال ابن بري : وقبله : أَنَسيِتُمُ عَهْدَ النَّبيِّ إِليكُمُ ، ولقد أَلَظَّ وأَكَّدَ الأَيْمانا ؟ وأُخَرُ : جمع أُخْرَى ، وأُخْرَى : تأْنيثُ آخَرَ ، وهو غيرُ مصروفٍ . وقال تعالى : قِعدَّةٌ من أَيامٍ أُخَرَ ، لأَن أَفْعَلَ الذي معه مِنْ لا يُجْمَعُ ولا يؤنَّثُ ما دامَ نَكِرَةً ، تقولُ : مررتُ برجلٍ أَفضلَ منك وبامرأَةٍ أَفضل منك ، فإِن أَدْخَلْتَ عليه الأَلِفَ واللاَم أَو أَضفتَه ثَنْيَّتَ وجَمَعَتَ وأَنَّثْت ، تقولُ : مررتُ بالرجلِ الأَفضلِ وبالرجال الأَفضلِينَ وبالمرأَة الفُضْلى وبالنساءِ الفُضَلِ ، ومررتُ بأَفضَلهِم وبأَفضَلِيهِم وبِفُضْلاهُنَّ وبفُضَلِهِنَّ ؛ وقالت امرأَةٌ من العرب : صُغْراها مُرَّاها ؛ ولا يجوز أَن تقول : مررتُ برجلٍ أَفضلَ ولا برجالٍ أَفضَلَ ولا بامرأَةٍ فُضْلَى حتى تصلَه بمنْ أَو تُدْخِلَ عليه الأَلفَ واللامَ وهما يتعاقبان عليه ، وليس كذلك آخَرُ لأَنه يؤنَّثُ ويُجْمَعُ بغيرِ مِنْ ، وبغير الأَلف واللامِ ، وبغير الإِضافةِ ، تقولُ : مررتُ برجل آخر وبرجال وآخَرِين ، وبامرأَة أُخْرَى وبنسوة أُخَرَ ، فلما جاء معدولاً ، وهو صفة ، مُنِعَ الصرفَ وهو مع ذلك جمعٌ ، فإِن سَمَّيْتَ به رجلاً صرفتَه في النَّكِرَة عند الأَخفشِ ، ولم تَصرفْه عند سيبويه ؛ وقول الأَعشى : وعُلِّقَتْني أُخَيْرَى ما تُلائِمُني ، فاجْتَمَعَ الحُبُّ حُبٌّ كلُّه خَبَلُ تصغيرُ أُخْرَى . والأُخْرَى والآخِرَةُ : دارُ البقاءِ ، صفةٌ غالبة . والآخِرُ بعدَ الأَوَّلِ ، وهو صفة ، يقال : جاء أَخَرَةً وبِأَخَرَةٍ ، بفتح الخاءِ ، وأُخَرَةً وبأُخَرةٍ ؛ هذه عن اللحياني بحرفٍ وبغير حرفٍ أَي آخرَ كلِّ شيءٍ . وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقولُ : بِأَخَرَةٍ إِذا أَراد أَن يقومَ من المجلِسِ كذا وكذا أَي في آخِر جلوسه . قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يكون في آخِرِ عمرِه ، وهو بفتح الهمزة والخاءُ ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : لما كان بِأَخَرَةٍ وما عَرَفْتُهُ إِلاَّ بأَخَرَةٍ أَي أَخيراً . ويقال : لقيتُه أَخيراً وجاء أُخُراً وأَخيراً وأُخْرِيّاً وإِخرِيّاً وآخِرِيّاً وبآخِرَةٍ ، بالمدّ ، أَي آخِرَ كلِّ شيء ، والأُنثى آخِرَةٌ ، والجمع أَواخِرُ . وأَتيتُكَ آخَر مرتينِ وآخِرَةَ مرتينِ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يفسر آخَر مرتين ولا آخرَةَ مرتين ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنها المرَّةُ الثانيةُ من المرَّتين . وسْقَّ ثوبَه أُخُراً ومن أُخُرٍ أَي من خلف ؛ وقال امرؤ القيس يصفُ فرساً حِجْراً : وعينٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ ، شقَّتْ مآقِيهِما مِنْ أُخُرْ وعين حَدْرَةٌ أَي مُكْتَنِزَةٌ صُلْبة . والبَدْرَةُ : التي تَبْدُر بالنظر ، ويقال : هي التامة كالبَدْرِ . ومعنى شُقَّتْ من أُخُرٍ : يعني أَنها مفتوحة كأَنها شُقَّتْ من مُؤْخِرِها . وبعتُه سِلْعَة بِأَخِرَةٍ أَي بنَظِرَةٍ وتأْخيرٍ ونسيئة ، ولا يقالُ : بِعْتُه المتاعَ إِخْرِيّاً . ويقال في الشتم : أَبْعَدَ اللهُ الأَخِرَ ، بكسر الخاء وقصر الأَلِف ، والأَخِيرَ ولا تقولُه للأُنثى . وحكى بعضهم : أَبْعَدَ اللهُ الآخِرَ ، بالمد ، والآخِرُ والأَخِيرُ الغائبُ . شمر في قولهم : إِنّ الأَخِرَ فَعَلَ كذا وكذا ، قال ابن شميل : الأَخِرُ المؤُخَّرُِ المطروحُ ؛ وقال شمر : معنى المؤُخَّرِ الأَبْعَدُ ؛ قال : أُراهم أَرادوا الأَخِيرَ فأَنْدَروا الياء . وفي حديث ماعِزٍ : إِنَّ الأَخِرَ قد زنى ؛ الأَخِرُ ، بوزن الكِبِد ، هو الأَبعدُ المتأَخِّرُ عن الخير . ويقال : لا مرحباً بالأَخِر أَي بالأَبعد ؛ ابن السكيت : يقال نظر إِليَّ بِمُؤُخِرِ عينِه . وضَرَبَ مُؤُخَّرَ رأْسِه ، وهي آخِرَةُ الرحلِ . والمِئخارُ : النخلةُ التي يبقى حملُها إلى آخِرِ الصِّرام :، قال : ترى الغَضِيضَ المُوقَرَ المِئخارا ، مِن وَقْعِه ، يَنْتَثِرُ انتثاراً ويروى : ترى العَضِيدَ والعَضِيضَ . وقال أَبو حنيفة : المئخارُ التي يبقى حَمْلُها أَلى آخِرِ الشتاء ، وأَنشد البيت أَيضاً . وفي الحديث : المسأَلةُ أَخِرُ كَسْبِ المرءِ أَي أَرذَلُه وأَدناهُ ؛ ويروى بالمدّ ، أَي أَنّ السؤالَ آخِرُ ما يَكْتَسِبُ به المرءُ عند العجز عن الكسب . "