وصف و معنى و تعريف كلمة وأزهك:


وأزهك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و زاي (ز) و هاء (ه) و كاف (ك) .




معنى و شرح وأزهك في معاجم اللغة العربية:



وأزهك

جذر [وأز]

  1. إِوَزَّى : (اسم)
    • الإوَزَّى : مِشية فيها رقصٌ كمشية الإوزّ، مَشَى الإوَزَّى
    • مشية فيها رقصٌ كمشية الإوزّ مَشَى الإوزَّى
  2. زَهْك : (اسم)
    • زَهْك : مصدر زهَكَ
  3. زَهاء : (اسم)
    • زُهاءُ ـ زَهاء
    • زُهاءُ الشيءِ: شخْصُه
    • زُهاءُ الشيءِ: :مقداره
    • زُهاءُ الشيءِ: ما يقَرُب منه
    • وهم قومٌ ذوو زُهاء: ذوو عدد كثير
  4. زَهيّ : (اسم)
    • مُشرِق


  5. زُهيَ : (فعل)
    • زُهِىَ زَهْوًا فهو مَزهُوٌّ، وهي مزهُوّة
    • زُهِيَ الرَّجُلُ بِنَفْسِهِ : أُعْجِبَ بِها
    • زُهِىَ الشيءُ لعيِنكَ: حسُن منظرُه
    • زُهِىَ على الناسِ: تكبَّرَ
  6. زِه : (اسم)
    • زِهْ : كلمةٌ فارسيةٌ تقال عند الاستحسان، وقد تقال عند الاستهجان تهكُّمًا وسخرية
  7. زهَكَ : (فعل)
    • زهَكَ زَهْكًا
    • زهَكَهُ : جشَّه بين حجرين
    • زهَكَت الريحُ الأَرضَ، أَو الترابَ عن الأَرض: أَطارته عنها
  8. مَوز : (اسم)
    • المَوْزُ : جنس نباتات عشبيَّة ليفيّة من الفصيلة الموزيّة، تنبت في البلاد الحارّة، أنواعها عديدة فمنها ما يُزرع للزِّينة أو لصناعة الحبال، ومنها ما يُزرع من أجل ثماره السكريّة اللذيذة الطَّعم ويُطلق الاسم أيضًا على ثمر تلك العُشبة
    • المَوْزُ: ثمرُ الموز الواحدة: مَوْزَةٌ
,
  1. زَهْرَةُ
    • ـ زَهْرَةُ والزَّهَرَةُ : النباتُ ، ونَوْرُهُ ، أو الأَصْفَرُ منه ، ج : زَهْرٌ وأزهارٌ ، جج : أزاهِيرُ ،
      ـ زَهْرَةُ من الدنيا : بَهْجَتُها ونَضَارَتُها وحُسْنُها ،
      ـ زُهْرَةُ : البياضُ ، والحُسْنُ ، وقد زَهِرَ وزَهُرَ ، وهو أزْهَرُ ، وابنُ كلابٍ : أبو حَيٍّ من قُرَيْشٍ ، واسمُ أمِّ الحَياءِ الأَنْبارِيَّةِ المحدِّثَةِ .
      ـ بنُو زُهْرَةَ : شِيعَةٌ بحَلَبَ ،
      ـ أمُّ زُهْرَةَ : امرأةُ كلابٍ ،
      ـ زَهْرَةٌ : زَهْرَةُ بنُ جُوَيْرِيَةَ صحابِيٌّ .
      ـ زُهَرَةٌ : نَجْمٌ معروف في السماءِ الثالثةِ ، وموضع بالمدينةِ .
      ـ زَهَرَ السِّراجُ والقمرُ والوجهُ زُهوراً : تَلأْلِأَ ، كازْدَهَرَ ،
      ـ زَهَرَ النارُ : أضاءَتْ ، وأزهَرْتُها ،
      ـ زَهَرَ بِكَ زِنادِي : قَوِيَتْ وكثُرَتْ بِكَ ،
      ـ زَهَرَ الشمسُ الإِبِلَ : غَيَّرَتْها .
      ـ أَزْهَرُ : القمرُ ، ويومُ الجُمُعَةِ ، والثَّوْرُ الوحشيُّ ، والأَسَدُ الأبيضُ اللَّوْنِ ، والنَّيِّرُ ، والمُشْرِقُ الوجهِ ، والجَمَلُ المُتَفاجُّ المُتَناوِلُ من أطْرافِ الشجرِ ، واللبنُ ساعة يُحْلَبُ ، وابنُ مِنْقَرٍ ، وابنُ عبدِ عَوْفٍ ، وابنُ قَيْسٍ : صحابيُّونَ ، وابنُ خَميصَةَ : تابعيٌّ .
      ـ أَزْهَرانِ : القَمَرانِ .
      ـ أحْمَرُ زاهِرٌ : شديدُ الحُمْرَةِ .
      ـ ازْدِهارُ بالشيءِ : الاحْتِفاظُ به ، والفَرَحُ به ، أو أن تَجْعَلَهُ من بالِكَ ، وأن تأمُرَ صاحِبَكَ أن يَجِدَّ فيما أمَرْتَهُ .
      ـ زاهِرِيَّةُ : التَّبَخْتُرُ ، وعينٌ برأسِ عينٍ لا يُنالُ قَعْرُها .
      ـ زاهِرُ : مُسْتَقًى بين مكةَ والتَّنْعِيمِ .
      ـ زَهْراءُ : بلد بالمغربِ ، وموضع ، والمرأةُ المُشْرِقَةُ الوجهِ ، والبَقَرَةُ الوحشيةُ ،
      ـ زَهْراءُ في قَوْلِ رُؤْبَةَ : سحابةٌ بيضاءُ بَرَقَتَ بالعَشِيِّ .
      ـ الزَّهْراوانِ : البقرةُ وآلُ عِمرانَ .
      ـ زِهْرُ : الوَطَرُ ،
      ـ زُهْرُ : زُهْرُ بنُ عبدِ المَلِكِ بنِ زُهْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ وأقاربُه فُضلاءُ وأطِبَّاءُ .
      ـ زُهَرَةُ وزَهْرانُ وزُهَيْرٌ : أسماءٌ .
      ـ الزُّهَيْرِيَّةُ : قرية بِبَغْدادَ .
      ـ مِزْهَرُ : العُودُ يُضْرَبُ به ، والذي يُزْهِرُ النارَ ويُقَلِّبُها للضِّيفانِ .
      ـ مزاهِرُ : موضع .
      ـ زاهِرُ بنُ حِزامٍ ، وابنُ الأَسْوَدِ : صحابِيَّانِ .
      ـ ازْهَرَّ النباتُ : نَوَّرَ ، كازْهارَّ .
      ـ محمدُ بنُ أحمدَ الزاهِريُّ الدَّنْدانِقانِيُّ : محدثٌ ،
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ مُفَرّجٍ النباتِيُّ ؟؟ الزَّهْرِيُّ : حافظٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَهَقَ
    • ـ زَهَقَ العَظْمُ : زُهوقاً : اكْتَنَزَ مُخُّهُ ، كأَزْهَقَ ،
      ـ زَهَقَ المُخُّ : اكْتَنَزَ ،
      ـ زَهَقَ الباطِلُ : اضْمَحَلَّ ، وأزْهَقَه الله تعالى ،
      ـ زَهَقَ الراحِلَةُ زُهوقاً وزَهْقاً : سَبَقَتْ وتَقَدَّمَتْ أمامَ الخَيْل ،
      ـ زَهَقَ السَّهْمُ : جاوَزَ الهَدَفَ ،
      ـ زَهَقَ نفسُه : خَرَجَتْ ، كَزهِقَتْ ،
      ـ زَهَقَ الشيءُ : بَطَلَ وهَلَكَ ، فهو زاهِقٌ وزَهوقٌ ،
      ـ زَهَقَ فلانٌ زَهْقاً وزُهوقاً : سَبَقَ ، كانْزَهَقَ .
      ـ زَاهِقُ : اليابِسُ ، والسَّمينُ المُمِخُّ من الدَّوابِّ ، والشَّديدُ الهُزالِ ، ضدٌّ ، والرجُلُ المُنْهَزِمُ ، ج : زُهْقٌ وزُهُقُ ،
      ـ زَاهِقُ من المِياهِ : الشديدُ الجَرْيِ .
      ـ زَهَقُ : المُطْمَئِنُّ من الأرضِ .
      ـ زَهُوقُ : البِئْرُ القَعيرُ ، وفَجُّ الجَبَلِ المُشْرِفُ .
      ـ زَهِقُ : النَّزِقُ .
      ـ زُهاقُ ، وزِهاقُ مِئَةٍ : زُهاؤُها .
      ـ فَرَسٌ زَهَقَى : تَقْدُمُ الخَيْلَ .
      ـ فَرَسٌ ذاتُ أزاهيقَ : ذاتُ جَرْيٍ سريعٍ .
      ـ أزاهيقُ : فَرَسُ زِيادِ بنِ هِنْدايَةَ ، وهي أُمُّهُ ، وأبوهُ : حارِثَةُ .
      ـ أزْهَقَه : مَلأَهُ ،
      ـ أزْهَقَ السَّهْمَ من الهَدَفِ : أجازَهُ ،
      ـ أزْهَقَ في السَّيْرِ : أغَذَّ ،
      ـ أزْهَقَ الدابَّةُ السَّرْجَ : قَدَّمَتْهُ وألْقَتْهُ على عُنُقِها .
      ـ انْزَهَقَتِ الدابَّةُ من الضَّرْبِ أو النِفار : تَقَدَّمَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الزَّمَنُ
    • ـ الزَّمَنُ ، وزَمانٌ : العَصْرُ ، واسْمانِ لقَليلِ الوَقْتِ وكثيرِه . ج : أزْمانٌ وأزْمِنَةٌ وأزْمُنٌ .
      ـ لَقِيتُه ذاتَ زُّمَيْنِ : تُريدُ بذلك تَراخِيَ الوَقْتِ .
      ـ عامَلَه مُزامَنَةً : كمُشاهَرةٍ .
      ـ زَّمَانةُ : الحُبُّ ، والعاهةُ ، زَمِنَ ، زَمَناً وزُمْنَةً ، وزَمانةً ، فهو زَمِنٌ وزَمِينٌ , ج : زَمِنُونَ وزَمْنَى .
      ـ مُذْ زَمَنةٍ ، أَي : زَمانٍ .
      ـ أزْمَنَ : أَتَى عليه الزَّمانُ .
      ـ زِمَّان ، وزِّمَّانُ : جَدٌّ لِفِنْد الزِمَّانِيِّ ، واسمُ الفِنْدِ شَهْلُ بنُ شَيْبانَ بنِ رَبيعَةَ بنِ زِمَّانِ بنِ مالِكِ بنِ صَعْبِ بنِ عليِّ بنِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ . وقولُ الجَوْهِرِيِّ : زِمَّانُ بنُ تَيْمِ الله إلى آخرِه سَهْوٌ ، ومنهم : عبدُ الله بنُ مَعْبَدٍ التابِعِيُّ ، وإسماعيلُ بنُ عَبَّادٍ ، ومحمدُ بنُ يَحْيَى بنِ فَيَّاضٍ المُحَدِّثانِ الزِمَّانِيُّونَ .
      ـ زَمانَةٌ : وُثَيْرُ بنُ المُنْذِرِ بنِ حَيَكِ بنِ زَمانَةَ ، وأحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ زَمانَةَ : مُحدِّثانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. زَهْوُ
    • ـ زَهْوُ : المَنْظَرُ الحَسَنُ ، والنباتُ الناضِرُ ، ونَوْرُ النَّبْتِ ، وزَهْرُهُ ، وإشراقُه ، كالزُّهُوِّ والزُّهاءِ ، والباطِلُ ، والكَذِبُ ، والاسْتِخْفافُ ، كالازْدِهاءِ ، وهَزُّ الريحِ النباتَ غِبَّ النَّدَى ، والبُسْرُ المُلَوِّنُ ، كالزُّهُوِّ ، والكِبْرُ ، والتِيهُ ، والفَخْرُ ، وقد زُهِيَ ، كعُنِيَ ، وكدَعا قليلةٌ ، وأزْهَى ، وزَهاهُ الكِبْرُ .
      ـ زُهاءُ مئةٍ : قَدْرُه ، وحَزْرُه .
      ـ زَها النَّخْلُ : طالَ ، كأَزْهَى ،
      ـ زَها البُسْرُ : تَلَوَّنَ ، كأَزْهى وزَهَّى ،
      ـ زَها الغُلامُ : شَبَّ ،
      ـ زَهتِ الشاةُ : أضْرَعَتْ ،
      ـ زَهتِ الإِبِلُ : سارتْ بعد الوِرْدِ ليلة أَو ليلتينِ .
      ـ زَهَوْتُها أنا ، ومَرَّتْ في طَلَبِ المَرْعَى بعد أن شَرِبَتْ ،
      ـ زَها السِراجَ : أضاءَهُ ،
      ـ زَها بالسيفِ : لَمَعَ به ،
      ـ زَها بالعصا : ضَرَبَ ،
      ـ زَها بِمِئَةِ رِطْلٍ : حَزَرَهُ .
      ـ زُها الدنْيا : زِينَتُها ، وإيناقُها .
      ـ رجُلٌ إِنْزَهْوٌ : مُتَكَبِّرٌ .
      ـ زُها : موضع بالحِجازِ .
      ـ زَهْوَةُ : مولاةُ أحمد بنِ بدرٍ ، حَدَّثَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. زُنَيْمٌ
    • ـ زُنَيْمٌ : والِدُ سارِيَةَ الصَّحبِيِ الذي ناداهُ عُمَرُ وهو بنَهاوَنْدَ ، ونُغاشِيٌّ رآهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَجَدَ شُكْراً ، ووالدُ ذُؤَيْبٍ الطَّهَوِيِّ ، وجدُّ أنس ابنِ أبي إياسٍ الشاعِرَيْنِ .
      ـ زَنَمَتا الأُذُنِ : هَنتانِ تَلِيانِ الشَّحْمَةَ ، وتُقابِلانِ الوَتَرَةَ ،
      ـ زَنَمَا من الفُوقِ : حَرْفاهُ ، وزَنْمَا .
      ـ هو العبدُ زَنْمَةً : كَزَلْمَةٍ في لُغاتِهِ ومَعانِيه .
      ـ الزَّنَمَةُ : بَقْلَةٌ ، وشيءٌ يُقْطَعُ من أُذُنِ البعيرِ ، فَيُتْرَكُ مُعَلَّقاً ، يُفْعَلُ بِكرامِها . وبعيرٌ زَنِمٌ وأزْنَمُ ومُزَنَّمٌ ، وناقةٌ زَنِمَةٌ وزَنْماءُ ومُزَنَّمَةٌ .
      ـ الزَّنَمُ : الزَّلَمُ الذي خَلْفَ الظِّلْفِ .
      ـ الزَّنِيمُ : المُسْتَلْحَقُ في قومٍ ليسَ منهم ، والدَّعِيُّ ، كالمُزَنَّمِ فيهما ، واللئيمُ المَعْروفُ بِلُؤْمِهِ أو شَرِّهِ .
      ـ مُزَنَّمٍ : صِغارُ الإِبِلِ ، وفَحْلٌ .
      ـ أزْنَمُ : بَطْنٌ من بني يَرْبوعٍ ، وابنُ جُشَمَ : أبو بَطْنٍ من تَميمٍ ، وموضع .
      ـ زُنامٍ : الداهِيَةُ ، وزَمَّارٌ حاذِقٌ كان للرشيدِ .
      ـ زَنَّمُوا لي هذا الخَصْمَ ، أي : بعثوهُ لِيُخاصِمَنِي .
      ـ أزْنَمَ الشجرُ : صارتْ له زَنَمَةٌ .
      ـ الأَزْنَمُ : الجَذَعُ ، كالأَزْلَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. زوج
    • " الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ .
      يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً .
      وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ .
      والزوج : الاثنان .
      وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى .
      ولا ‏

      يقال : ‏ زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة .
      قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض .
      قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين .
      وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ .
      وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ .
      وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم .
      ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان .
      قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛

      وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب .
      يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء .
      وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج .
      يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه .
      وزوج المرأَة : بعلها .
      وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء .
      وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني .
      قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي .
      قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛

      وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة .
      ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر .
      وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق .
      وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك .
      وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء .
      وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة .
      وتزوّجت امرأَة .
      وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً .
      قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم .
      وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة .
      وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم .
      وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا .
      وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى .
      وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى .
      وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ .
      وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛

      وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم .
      تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح .
      وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم .
      وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان .
      قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج .
      قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ .
      والذكر صنف ، والأُنثى صنف .
      وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين .
      التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر .
      وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ .
      والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء .
      وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات .
      التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه .
      والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج .
      وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟

      ‏ قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ‏ ليس ‏ بقوي .
      والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: