وصف و معنى و تعريف كلمة وأشرش:


وأشرش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و شين (ش) و راء (ر) و شين (ش) .




معنى و شرح وأشرش في معاجم اللغة العربية:



وأشرش

جذر [أشرش]

  1. شُرُوش: (اسم)
    • شُرُوش :جمع شِرْش
  2. شِرْش اللَّبَن:
    • ما يُفْصل عند صُنْع الجُبْن.
,
  1. شرش (المعجم الأعشاب)
    • يقال بكسر الشين المعجمة والراء الساكنة المهملة والشين المعجمة أيضاً عبد الله بن صالح: تعرف هذه الشوكة ببطن فارس شوكة مغيلة ومغيلة بلد من بلاد المغرب ومنهم من يسميها زوبعة إبليس لأجل تفرقها على الطرق.
,


  1. أشرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أشرَّ يُشِرّ ، أشْرِرْ / أشِرَّ ، إشرارًا ، فهو مُشِرّ ، والمفعول مُشَرّ :-
      • أشرَّ فلانًا نسبه إلى الشرِّ.
  2. شري (المعجم لسان العرب)
    • "شَرى الشيءَ يَشْريه شِرىً وشِراءً واشْتَراه سَواءٌ، وشَراهُ واشْتَراهُ: باعَه.
      قال الله تعالى: ومن الناس من يَشْري نفسَه ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، وقال تعالى: وشَرَوْهُ بثمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدودةٍ؛ أَي باعوه.
      وقوله عز وجل: أُولئكَ الذين اشْتَرَوُا الضلالة بالهُدى؛ قال أَبو إسحق: ليس هنا شِراءٌ ولا بيعٌ ولكن رغَبتُهم فيه بتَمَسُّكِهم به كرَغْبة المُشْتري بماله ما يَرغَبُ فيه، والعرب تقول لكل من تَرك شيئاً وتمسَّكَ بغيره قد اشْتراهُ.
      الجوهري في قوله تعالى: اشْتَرَوُا الضلالةَ؛ أَصلُه اشْتَرَيُوا فاسْتُثقِلت الضمة على الياء فحذفت، فاجتمع ساكنان الياء والواو، فحذفت الياء وحُرِّكت الواو بحركتِها لما اسْتَقبَلها ساكن؛ قال ابن بري: الصحيح في تعليله أَن الياء لما تحركت في اشْتَرَيُوا وانفتح ما قبلها قلبت أَلفاً ثم حذِفت لالتقاء الساكنين، قال: ويجمَع الشِّرى على أَشْرِبةٍ، وهو شاذّ، لأَن فِعَلاً لا يجمع على أَفعِلَة.
      قال ابن بري: ويجوز أَن يكون أَشْرِيَةٌ جمعاً للممدود كما، قالوا أَقْفِية في جمع قَفاً لأَن منهم من يمُدُّه.
      وشاراهُ مُشاراةً وشِراءً: بايَعه، وقيل: شاراه من الشِّراءِ والبيع جميعاً وعلى هذا وجَّه بعضهم مَدَّ الشِّراءِ.
      أَبو زيد: شَرَيْتُ بعْتُ، وشَرَيتُ أَي اشْتَرَيْتُ.
      قال الله عز وجل: ولَبِئْسَما شَرَوْا به أَنفسَهم؛ قال الفراء: بئْسَما باعُوا به أَنفسَهم، وللعرب في شَرَوْا واشْتَرَوْا مَذْهبان: فالأَكثر منهما أَن يكون شَرَوا باعُوا، واشْتَرَوا ابْتاعوا، وربما جعلُوهما بمَعنى باعوا.
      الجوهري: الشِّراءُ يمَدُّ ويُقْصَر.
      شَرَيْتُ الشيءَ أَشْرِيه شِراءً إذا بعْتَه وإذا اشْتَرَيْتَه أَيضاً، وهو من الأَضداد؛ قال ابن بري: شاهد الشِّراء بالمدّ قولهم في المثل: لا تَغْتَرَّ بالحُرَّة عامَ هِدائِها ولا بالأَمَةِ عامَ شِرائِها؛ قال: وشاهِدُ شَرَيتُ بمعنى بعتُ قول يزيد‎ ‎بن‎ مُفَرِّع: شَرَيْتُ بُرْداً، ولولا ما تكَنَّفَني من الحَوادِث، ما فارَقْتُه أَبدا وقال أَيضاً: وشَرَيْتُ بُرْداً لَيتَني،من بَعدِ بُرْدٍ، كنتُ هامَهْ وفي حديث الزبير، قال لابْنهِ عبد الله: واللهِ لا أَشْري عَملي بشيٍ وللدُّنيا أَهوَنُ عليّ من منحةٍ ساحَّةٍ؛ لا أَشْري أَي لا أَبيعُ.
      وشَرْوى الشيء: مثلُه، واوُه مُبْدَلةٌ من الياء لأَن الشيءَ إنما يُشْرى بمثلهِ ولكنها قُلِبَت ياءً كما قُلِبت في تَقْوَى ونحوها.
      أَبو سعيد: يقال هذا شَرْواه وشَرِيُّه أَي مِثْلُه؛

      وأَنشد: وتَرَى هالِكاً يَقُول: أَلا تبـ صر في مالِكٍ لهذا شَرِيَّا؟ وكان شُرَيْحٌ يُضَمِّنُ القَصَّارَ شرْواهُ أَي مِثْلِ الثَّوبِ الذي أَخَذه وأَهْلَكَه؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: ادْفَعُوا شَرْواها من الغنم أَي مِثْلَها.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، في الصدقة: فلا يأْخذ إلاَّ تلك السِّنَّ مِن شَرْوَى إبلِه أَو قيمةَ عَدْلٍ أَي من مِثْلِ إبلهِ.
      وفي حديث شريح: قَضَى في رجلٍ نَزَع في قَوْسِ رجلٍ فكسَرها فقال له شَرْواها.
      وفي حديث النخعي في الرجلِ يبيعُ الرجلَ ويشترط الخَلاصَ، قال: له الشَّرْوَى أَي المِثْلُ.
      وفي حديث أُمِّ زرعٍ، قال: فَنَكَحْتُ بعده رجلاً سَرِيّاً رَكِبَ شَرِيّاً وأَخذَ خَطِّيّاً وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَريّاً؛ قال أَبو عبيد: أَرادت بقولِها رَكِبَ شَرِيّاً أَي فرساً يَسْتَشْرِي في سيرهِ أَي يَلِجُّ ويَمْضِي ويَجِدُّ فيه بلا فُتورٍ ولا انكسارٍ، ومن هذا يقال للرجل إذا لَجَّ في الأَمر: قد شَريَ فيه واسْتَشْرى؛ قال أَبو عبيد: معناه جادُّ الجَرْي.
      يقال: شَرِيَ الرجلُ في غَضَبِهِ واسْتَشْرَى وأَجَدَّ أَي جَدَّ.
      وقال ابن السكيت: رَكِبَ شَرِيّاً أي فرَساً خِياراً فائقاً.
      وشَرَى المالِ وشَراتُه: خيارهُ.
      والشَّرَى بمنزلة الشَّوَى: وهما رُذالُ المال، فهو حرف من الأَضداد.
      وأَشراءُ الحَرَمِ: نواحِيه، والواحِد شَرىً، مقصور.
      وشَرَى الفُراتِ: ناحيتهُ؛ قال القطامي: لُعِنَ الكَواعِبُ بَعْدَ يومَ وصَلْتَني بِشَرَى الفُراتِ، وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ وفي حديث ابن المسيب:، قال لرجلٍ انْزِلْ أَشْراءَ الحَرَمِ أَي نواحيَه وجَوانِبَه، الواحدُ شَرىً.
      وشَرِيَ زِمامُ الناقةِ: اضطَربَ.
      ويقال لزِمامِ الناقة إذا تتابَعَتْ حركاته لتحريكها رأْسَها في عَدْوِها: قد شَرِيَ زمامُها يَشْرَى شَرىً إذا كثُر اضطرابهُ.
      وشَرِيَ الشرُّ بينهم شَرىً: اسْتَطارَ.
      وشَرِيَ البرق،بالكسر، شَرىً: لَمَع وتتابَع لمَعانُه، وقيل: اسْتَطارَ وتَفَرَّق في وجه الغَيْمِ؛

      قال: أَصاحِ تَرَى البَرْقَ لَمْ يغْتَمِضْ،يَمُوتُ فُواقاً، ويَشْرَى فُواقَا وكذلك اسْتَشْرَى؛ ومنه يقال للرجلِ إذا تمَادَى في غَيِّهِ وفسادِه: شَرِيَ بَشْرَى شَرىً.
      واسْتَشْرَى فُلانٌ في الشَّرِّ إذا لَجَّ فيه.
      والمُشاراةُ: المُلاجَّةُ، يقال: هو يُشارِي فلاناً أي يُلاجُّه.
      وفي حديث عائشة في صفة أَبيها، رضي الله عنهما: ثمَّ اسْتَشْرَى في دِينه أي لَجَّ وتَمادَى وجَدَّ وقَوِيَ واهْتَمَّ به، وقيل: هو مِنْ شَريَ البرقُ واسْتَشْرَى إذا تتابَع لمَعانهُ.
      ويقال: شَرِيَتْ عينهُ بالدَّمْعِ إذا لَجَّت وتابَعَت الهَمَلان.
      وشَرِيَ فلانٌ غَضَباً، وشَرِيَ الرجل شَرىً واسْتَشرَى: غَضِبَ ولَجَّ في الأَمْرِ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: باتَتْ عَلَيه ليلةٌ عَرْشِيَّةٌ شَرِبَت، وباتَ عَلى نَقاً مُتَهَدِّمِ شَرِيَتْ: لَجَّتْ، وعَرْشِيَّةٌ: منسوبة إلى عَرْشِ السِّماكِ،ومُتَهَدِّم: مُتهافِت لا يَتماسك.
      والشُّراة: الخَوارِجُ، سُمُّوا بذلك لأَنَّهم غَضِبُوا ولَجُّوا،وأَمّا هُمْ فقالوا نحن الشُّراةُ لقوله عز وجل: ومِنَ الناسِ مَنْ يَشْرِي نفسَه ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، أَي يَبِيعُها ويبذُلُها في الجهاد وثَمَنُها الجنة، وقوله تعالى: إنَّ اللهَ اشْتَرَى من المؤْمنين أَنفَسَهم وأَموالَهم بأَنَّ لهُم الجنةَ؛ ولذلك، قال قَطَرِيُّ بن الفُجاءَة وهو خارجيٌّ: رأْْت فِئةً باعُوا الإلهَ نفوسَهُم بِجَنَّاتِ عَدْنٍ، عِندَهُ، ونَعِيمِ التهذيب: الشُّراةُ الخَوارِجُ، سَمَّوْا أَنفسهم شُراةً لأَنهم أرادوا أنهم باعُوا أَنفسهم لله، وقيل: سُموا بذلك لقولهم إنَّا شَرَيْنا أَنفسنا في طاعةِ الله أَي بعناها بالجنة حين فارَقْنا الأَئِمَّةَ الجائِرة، والواحد شارٍ، ويقال منه: تَشَرَّى الرجلُ.
      وفي حديث ابن عمر: أنه جمع بَنِيهِ حين أَشْرَى أَهلُ المدينةِ مع ابنِ الزُّبَيْر وخَلَعُوا بَيْعَةَ يزيدَ أَي صاروا كالشُّراةِ في فِعْلِهم، وهُم الخَوارجُ، وخُروجِهم عن طاعةِ الإمامِ؛ قال: وإنما لزمَهم هذا اللقَبُ لأَنهم زعموا أَنهم شَرَوْا دُنْياهم بالآخرةَ أَي باعُوها.
      وشَرَى نفسَه شِرىً إذا باعَها؛ قال الشاعر: فلَئِنْ فَرَرْتُ مِن المَنِيَّةِ والشِّرَى والشِّرَى: يكون بيعاً واشْتِراءً.
      والشارِي: المُشْتَرِي.
      والشاري: البائِعُ.
      ابن الأَعرابي: الشراء، ممدودٌ ويُقْصَر فيقال الشرا، قال: أَهلُ نجدٍ يقصُرونه وأَهل تهامَة يَمُدُّونه، قال: وشَرَيْت بنفسي للقوم إذا تقدمت بين أَيديهم إلى عَدُوِّهم فقاتَلْتَهم أَو إلى السلطان فَتَكَلَّمْت عنهم.
      وقد شَرَى بنفسه إذا جَعَل نفسه جُنَّةً لهم.
      شمر: أَشْرَيْتُ الرجلَ والشَّيءِ واشْتَرَيْتُه أَي اخْتَرْتُه.
      وروي بيت الأَعشى: شَراة الهِجانِ.
      وقال الليث: شَراةُ أَرضٌ والنَِّسبة إليها شَرَوِيّ، قال أَبو تراب: سمعت السُّلَمِيَّ يقول أَشْرَيْتُ بين القومِ وأَغْرَيْتُ وأَشْرَيْتهُ به فَشَرِيَ مثلُ أَغْرَيْتهُ به ففَرِيَ.
      وشَرِيَ الفَرَسُ في سَيْره واسْتَشْرَى أَي لَجَّ، فهو فَرَسٌ شَرِيٌّ،علي فعيل.
      ابن سيده: وفَرَسٌ شَرِيٌّ يَسْتَشْرِي في جَرْيِهِ أَي يَلِجُّ.
      وشاراهُ مُشاراةً: لاجَّهُ.
      وفي حديث السائب: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، شَريكي فكان خير شَريكٍ لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي؛ المُشاراةُ: المُلاجَّةُ، وقيل: لا يشارِي من الشَّرِّ أَي لا يُشارِرُ،فقلب إحدى الراءَيْن ياءً؛ قال ابن الأَثير: والأَول الوجه؛ ومنه الحديث الآخر: لا تُشارِ أَخاك في إحدى الروايتينِ، وقال ثعلب في قوله لا يُشارِي: لا يَستَشْري من الشَّرِّ، ولا يُمارِي: لا يُدافِعُ عن الحقِّ ولا يُرَدِّدُ الكلامَ؛

      قال: وإني لأَسْتَبْقِي ابنَ عَمِّي، وأَتَّقي مُشاراتََه كَيْ ما يَرِيعَ ويَعْقِل؟

      ‏قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي، قال: لا يُشارِي من الشَّرِّ، قال: ولا يُماري لا يخاصم في شيءٍ ليست له فيه منفعة، ولا يُداري أَي لا يَدْفَعُ ذا الحَقِّ عن حَقِّه؛ وقوله أَنشده ثعلب: إذا أُوقِدَتْ نارٌ لَوى جِلْدَ أَنْفِه،إلى النارِ، يَسْتَشْري ذَرى كلِّ حاطِبِ ابن سيده: لم يفسر يَسْتَشْري إلا أَن يكون يَلِجُّ في تأَمُّله.
      ويقال: لَحاه الله وشَراهُ.
      وقال اللحياني: شَراهُ الله وأَوْرَمَه وعَظاهُ وأَرْغَمَه.
      والشَّرى: شيءٌ يخرُجُ على الجَسَد أَحمَرُ كهيئةِ الدراهم،وقيل: هو شِبْهُ البَثْر يخرج في الجسد.
      وقد شَرِيَ شَرىً، فهو شَرٍ على فَعِلٍ، وشَرِيَ جلْدُه شَرىً، قال: والشَّرى خُراج صغار لها لَذْعٌ شديد.
      وتَشَرّى القومُ: تَفَرَّقوا.
      واستَشْرَتْ بينهم الأُمورُ: عظُمت وتفاقَمَتْ.
      وفي الحديث: حتى شَرِيَ أَمرُهما أََي عظُم (* قوله «حتى شري أمرهما أي عظم إلخ» عبارة النهاية: ومنه حديث المبعث فشري الأمر بينه وبين الكفار حين سب الهتم أي عظم وتفاقم ولجو فيه، والحديث الآخر حتى شري أمرهما وحديث أم زرع إلخ).
      وتَفاقَمَ ولَجُّوا فيه.
      وفَعَلَ به ما شراهُ أَي ساءَه.
      وإبِلٌ شَراةٌ كسَراةٍ أَي خِيارٌ؛ قال ذو الرمة: يَذُبُّ القَضايا عن شَراةٍ كأَنَّها جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِناتِ الهَواضِبِ والشَّرى: الناحية، وخَصَّ بعضُهم به ناحية النهر، وقد يُمَدُّ، والقَصر أَعْلى، والجمع أَشْراءٌ.
      وأَشْراه ناحيةَ كذا: أَمالَهُ؛

      قال: أَللهُ يَعْلَمُ أَنَّا في تَلَفُّتِنا،يومَ الفِراقِ، إلى أَحْبابِنا صورُ وأَنَّني حَوْثُما يُشْري الهَوى بَصَري،مِنْ حيثُ ما سَلَكوا، أَثْني فأَنْظورُ (* قوله «أطلال جمرة» هو بالجيم في المحكم).
      وفي الحديث ذكر الشَّراةِ؛ هو بفتح الشين جبل شامخٌ من دونَ عُسْفانَ،وصُقْعٌ بالشام قريب من دِمَشْق، كان يسكنه علي بن عبد الله بن العباس وأَولاده إلى أَن أَتتهم الخلافة.
      ابن سيده: وشَراوَةُ موضعٌ قريب من تِرْيَمَ دونَ مَدْين؛ قال كثير عزة: تَرامى بِنا منها، بحَزْنِ شَراوَةٍ مفَوِّزَةٍ، أَيْدٍ إلَيْك وأَرْجُلُ وشَرَوْرى: اسم جبل في البادية، وهو فَعَوْعَل، وفي المحكم: شَرَوْرى جبل، قال: كذا حكاه أَبو عبيد، وكان قياسه أَن يقول هَضْبة أَو أَرض لأَنه لم ينوّنه أَحد من العرب، ولو كان اسم جبل لنوّنه لأَنه لا شيء يمنعه من الصرف.
      "
  3. أشر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَشَرُ: المَرَح‏.
      ‏والأَشَرُ: البَطَرُ ‏.
      ‏أَشِرَ الرجلُ، بالكسر، يَأْشَرُ أَشَراً، فهو أَشِرٌ وأَشُرٌ وأَشْرانُ: مَرِحَ‏.
      ‏وفي حديث الزكاة وذكر الخيل: ورجلٌ اتَّخَذَها أَشَراً ومَرَحاً؛ البَطَرُ‏.
      ‏وقيل: أَشَدُّ البَطَر‏.
      ‏وفي حديث الزكاة أَيضاً: كأَغَذِّ ما كانت وأَسمنه وآشَرِهِ أَي أَبْطَرِه وأَنْشَطِه؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه بعضهم، والرواية: وأَبْشَرِه‏.
      ‏وفي حديث الشعْبي: اجتمع جَوارٍ فَأَرِنَّ وأَشِرْنَ‏.
      ‏ويُتْبعُ أَشِرٌ فيقال: أَشِرٌ أَفِرٌ وأَشْرَانُ أَفْرانُ، وجمع الأَشِر والأَشُر: أَشِرون وأَشُرون، ولا يكسَّران‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎تكسير في هذين البناءَين قليل، وجمع أَشْرانَ أَشارى وأُشارى كسكران وسُكارى؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترثي أَخاها: لِتَجْرِ الحَوادِثُ، بَعْدَ امْرِئٍ بوادي أَشائِنَ، إِذْلالَها كَريمٍ نثاهُ وآلاؤُه، وكافي العشِيرَةِ ما غالَها تَراه على الخَيْلِ ذا قُدْمَةٍ، إِذا سَرْبَلَ الدَّمُ أَكْفالهَا وخَلَّتْ وُعُولاً أُشارى بها، وقدْ أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَي صَرَعَها، وهو بالزاي، وغَلِطَ بعضهم فرواه بالراء‏.
      ‏وإِذْلالها: مصدرُ مقدَّرٍ كأَنه، قال تُذِلُّ إِذْلالها ‏.
      ‏ورجل مِئْشِيرٌ وكذلك امرأَةٌ مِئْشيرٌ، بغير هاء‏.
      ‏وناقة مِئْشِير وجَواد مِئْشِير: يستوي فيه المذكر والمؤَنث؛ وقول الحرث بن حلِّزة: إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُروراً، فَساقَتْهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَشْراءُ هي فَعْلاءُ من الأَشَر ولا فعل لها‏.
      ‏وأَشِرَ النخل أَشَراً كثُر شُرْبُه للماء فكثرت فراخه ‏.
      ‏وأَشَرَ الخَشَبة بالمِئْشار، مهموز: نَشَرها، والمئشار: ما أُشِرَ به ‏.
      ‏قال ابن السكيت: يقال للمِئشار الذي يقطع به الخشب مِيشار، وجمعه مَواشِيرُ من وَشَرْتُ أَشِر، ومِئْشارٌ جمعه مآشِيرُ من أَشَرْت آشِرُ‏.
      ‏وفي حديث صاحب الأُخْدود: فوضع المِئْشارَ على مَفْرَِقِ رأْسه؛ المِئْشارُ، بالهمز: هو المِنْشارُ، بالنون، قال: وقد يترك الهمز‏.
      ‏يقال: أَشَرْتُ الخَشَبة أَشْراً، ووَشَرْتُهَا وَشْراً إِذا شَقْقْتَها مثل نَشَرْتُها نشراً، ويجمع على مآشيرَ وموَاشير؛ ومنه الحديث: فقطعوهم بالمآشير أَي بالمناشير؛ وقول الشاعر: لَقَدْ عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشِرَه، أَناشِرَ لا زالَتْ يَمِينُك آشرَه أَراد: لا زالتْ يَمينُك مأْشُورة أَو ذاتَ أَشْر كما، قال عز وجل: خُلِقَ من ماء دافق؛ أَي مدفوق‏.
      ‏ومثلُ قوله عز وجل: عيشة راضية؛ أَي مَرْضِيَّة؛ وذلك أَن الشاعر إِنما دعا على ناشرة لا له، بذلك أَتى الخبر، وإِياه حكت الرواة، وذو الشيء قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً؛ قال ابن بري: هذا البيت لنائِحةِ هَمّام ابن مُرَّةَ بن ذُهْل بن شَيْبان وكان قتله ناشرة، وهو الذي رباه، قتله غدراً؛ وكان همام قد أَبْلي في بني تَغْلِبَ في حرب البسوس وقاتل قتالاً شديداً ثم إِنه عَطِشَ فجاء إِلى رحله يستسقي، وناشرة عند رحله، فلما رأَى غفلته طعنه بحربة فقتله وهَرَب إِلى بني تغلب ‏.
      ‏وأُشُرُ الأَسنان وأُشَرُها: التحريز الذي فيها يكون خِلْقة ومُسْتَعملاً، والجمع أُشُور؛

      قال: لها بَشَرٌ صافٍ وَوَجْهٌ مُقَسَّمٌ، وغُرُّ ثَنَايا، لم تُفَلَّلْ أُشُورُها وأُشَرُ المِنْجَل: أَسنانُه، واستعمله ثعلب في وصف المِعْضاد فقال: المِعْضاد مثل المنْجل ليست له أُشَر، وهما على التشبيه ‏.
      ‏وتأْشير الأَسنان: تحْزيزُها وتَحْديدُ أَطرافها‏.
      ‏ويقال: بأَسنانه أُشُر وأُشَر، مثال شُطُب السيف وشُطَبِه، وأُشُورٌ أَيضاً؛ قال جميل: سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ أُشُوره وقد أَشَرَتِ المرأَة أَسنْانها تأْشِرُها أَشْراً وأَشَّرَتْها: حَزَّزتها‏.
      ‏والمُؤُتَشِرَة والمُسْتأْشِرَة كلتاهما: التي تدعو إِلى أَشْر أَسنانها‏.
      ‏وفي الحديث: لُعِنتَ المأْشورةُ والمستأْشِرة‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الواشِرَةُ المرأَة التي تَشِرُ أَسنانها، وذلك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حتى يكون لها أُشُر، والأُشُر: حِدَّة ورِقَّة في أَطراف الأَسنان؛ ومنه قيل: ثَغْر مؤُشَّر، وإِنما يكون ذلك في أَسنان الأَحداث، تفعله المرأَة الكبيرة تتشبه بأُولئك؛ ومنه المثل السائر: أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فَكَيْفَ أَرْجُوكِ (* قوله: «أرجوك» كذا بالأَصل المعوّل عليه والذي في الصحاح والقاموس والميداني سقوطها وهو الصواب ويشهد له سقوطها في آخر العبارة) ‏.
      ‏بِدُرْدُرٍ؟ وذلك أَن رجلاً كان له ابن من امرأَة كَبِرَت فأَخذ ابنه يوماً يرقصه ويقول: يا حبذا دَرادِرُك فعَمَدت المرأَة إِلى حَجَر فهتمت أَسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها: أَعْيَيْتِني بأُشُر فكيف بِدُرْدُر ‏.
      ‏والجُعَلُ: مُؤَشَّر العَضُدَيْن‏.
      ‏وكلُّ مُرَقَّقٍ: مُؤَشَّرٌ؛ قال عنترة يصف جُعلاً: كأَنَّ مؤَشَّر العَضُدَيْنِ حَجْلاً هَدُوجاً، بَيْنَ أَقْلِبَةً مِلاحِ والتَّأْشِيرة: ما تَعَضُّ به الجَرادةُ‏.
      ‏والتَّأْشِير: شوك ساقَيْها ‏.
      ‏والتَّأْشْيرُ والمِئْشارُ: عُقْدة في رأْس ذنبها كالمِخْلبين وهما الأُشْرَتان.
      "
  4. أشِرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أشِرَ فهو أشِرٌ وأَشُرٌ وأَشْرٌ وأَشَرٌ وأشْرانُ: مَرِحَ، ج: أشِرونَ وأشُرونَ (وأُشُرٌ) وأشْرَى وأشارَى وأُشارَى.
      ـ ناقةٌ مِئْشيرٌ، وجَوادٌ مِئْشيرٌ: نشيطٌ،
      ـ أُشُرُ الأَسْنانِ وأُشَرُها: التَّحْزيزُ الذي فيها يكونُ خِلْقَةً ومُسْتَعْمَلاً، ج: أُشُورٌ.
      ـ أُشَرُ المِنْجَلِ: أسْنانُه.
      ـ أشَرَتْ أسنانَها تأشِرُها أشْراً وأشَّرَتْها: حَزَّزَتْها.
      ـ مُؤْتَشِرَةُ ومُسْتَأشِرَةُ: التي تَدْعو إلى ذلك.
      ـ مُؤَشَّرُ: المُرَقَّقُ.
      ـ أشَرَ الخَشَبَ بالمِئْشارِ: شَقَّهُ.
      ـ آشِرَةُ: المَأْشُورَةُ.
      ـ تَأشِيرُ: ما تَعَضُّ به الجَرادَةُ، ج: التآشيرُ.
      ـ آشِرُ: شَوْكُ ساقَيْها، وعُقْدَةٌ في رأسِ ذَنَبِها كالمِخْلَبَيْنِ، كالأُشْرَةِ والمِئْشارِ.
      ـ أشيرةُ: بلد بالمَغْرِبِ، منه: عبدُ اللّهِ بنُ محمدٍ الحافِظُ النَّحْوِيُّ.


  5. وشَرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وشَرَ الخَشَبَةَ بالمِيشارِ: لُغَةٌ في أشَرَها بالمِئْشارِ، إذا نَشَرَها.
      ـ وَشْرُ: تحديدُ المرأةِ أسنانَها وتَرْقِيقُها.
      ـ مُؤْتَشِرَةُ: التي تَسألُ أن يُفْعَلَ ذلك بها، إن هُمِزَتْ، كانت من الأَشْرِ لا منَ الوَشْرِ، وإن لم تُهْمَزْ، فوجْهُ الكلامِ المُتَّشِرَةُ والمُسْتَوْشِرَةُ.
      ـ مُوَشَّرُ ومُؤَشَّرُ العَضُدَيْنِ: الجُعَلُ.
      ـ وُشُرُ: لُغَةٌ في الأُشُرِ.
  6. أشَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أشَّرَ على يؤشِّر ، تَأْشيرًا ، فهو مُؤشِّر ، والمفعول مُؤشَّر عليه :-
      • أشَّر على الطَّلب وقَّع عليه، وضع عليه علامة أو إشارة برأيه :-أشَّر على قرار التعيين بالموافقة، - أشَّر على جواز سفره: وضع عليه سمة المرور أو الإذن بالإقامة.
  7. شرع (المعجم لسان العرب)
    • "شَرَعَ الوارِدُ يَشْرَعُ شَرْعاً وشُروعاً: تناول الماءَ بفِيه.
      وشَرَعَتِ الدوابُّ في الماء تَشْرَعُ شَرْعاً وشُرُوعاً أَي دخلت.
      ودوابُّ شُروعٌ وشُرَّعٌ: شَرَعَتْ نحو الماء.
      والشَّريعةُ والشِّراعُ والمَشْرَعةُ: المواضعُ التي يُنْحَدر إِلى الماء منها، قال الليث: وبها سمي ما شَرَعَ الله للعبادِ شَريعةً من الصوم والصلاةِ والحج والنكاح وغيره.
      والشِّرْعةُ والشَّريعةُ في كلام العرب: مَشْرَعةُ الماء وهي مَوْرِدُ الشاربةِ التي يَشْرَعُها الناس فيشربون منها ويَسْتَقُونَ، وربما شَرَّعوها دوابَّهم حتى تَشْرَعها وتشرَب منها، والعرب لا تسميها شَريعةً حتى يكون الماء عِدًّا لا انقطاع له، ويكون ظاهراً مَعِيناً لا يُسْقى بالرِّشاءِ،وإِذا كان من السماء والأَمطار فهو الكَرَعُ، وقد أَكْرَعُوه إِبلهم فكَرَعَتْ فيه وسقَوْها بالكَرْع وهو مذكور في موضعه.
      وشَرَعَ إِبله وشَرَّعها: أَوْرَدَها شريعةَ الماء فشربت ولم يَسْتَقِ لها.
      وفي المثل: أَهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْريعُ، وذلك لأَن مُورِدَ الإِبل إِذا وَرَدَ بها الشريعة لم يَتْعَبْ في إِسْقاءِ الماء لها كما يتعب إِذا كان الماء بعيداً؛ ورُفِعَ إِلى عليّ، رضي الله عنه، أَمْرُ رجل سافر مع أَصحاب له فلم يَرْجِعْ حين قفَلوا إِلى أَهاليهم، فاتَّهَمَ أَهلُه أَصحابَه فرَفَعُوهم إِلى شُرَيْح، فسأَلَ الأَولياءَ البينةَ فعَجَزُوا عن إِقامتها وأَخبروا عليّاً بحكم شريح فتمثَّل بقوله: أَوْرَدَها سَعْدٌ، وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ،يا سَعْدُ لا تَرْوى بِهذاكَ الإِبِلْ (* قوله «والشرعة» في القاموس: هو بالكسر ويفتح، الجمع شرع بالكسر ويفتح وشرع كعنب، وجمع الجمع شراع.
      الوَتَرُ الرقيقُ، وقيل: هو الوَتَرُ ما دام مَشْدوداً على القَوْس، وقيل: هو الوتر، مَشْدوداً كان على القَوْس أَو غير مشدود، وقيل: ما دامت مشدودة على قوس أَو عُود، وجمعه شِرَعٌ على التكسير، وشِرْعٌ على الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء، وشِراعٌ جمع الجمع؛ قال الشاعر: كما أَزْهَرَتْ قَيْنَةٌ بالشِّراع لإِسْوارِها عَلَّ منه اصْطِباحَا (* قوله «كما أزهرت إلخ» أنشده في مادة زهر: ازدهرت.
      وقوله «عل منه» تقدم عل منها.) وقال ساعدة بن جؤية: وعاوَدَني دَيْني، فَبِتُّ كأَنما خِلالَ ضُلوعِ الصَّدْرِ شِرْعٌ مُمَدَّدُ ذكَّر لأَن الجمع الذي لا يُفارِقُ واحده إِلا بالهاء لك تذكيره وتأْنيثه؛ يقول: بِتُّ كأَنّ في صَدْري عُوداً من الدَّوِيِّ الذي فيه من الهُموم، وقيل: شِرْعةٌ وثلاثُ شِرَعٍ، والكثير شُرْعٌ؛ قال ابن سيده: ولا يعجبني على أَن أَبا عبيد قد، قاله.
      والشِّراعُ: كالشِّرْعة، وجمعه شُرُعٌ؛ قال كثير: إِلا الظِّباءَ بها، كأَنَّ تَرِيبَها ضَرْبُ الشِّراعِ نَواحيَ الشِّرْيانِ يعني ضَرْب الوَتَرِ سِيَتَيِ القَوْسِ.
      وفي الحديث:، قال رجل: إِني أُحِبُّ الجَمالَ حتى في شِرْعِ نَعْلِي أَي شِراكِها تشبيه بالشِّرْعِ، وهو وَترُ العُود لأَنه مُمْتَدٌّ على وجهِ النعل كامتِدادِ الوَترِ على العُود، والشِّرْعةُ أَخَصّ منه، وجمعهما شِرْعٌ؛ وقول النابغة: كَقَوْسِ الماسِخِيِّ يَرِنُّ فيها،من الشِّرْعِيِّ، مَرْبُوعٌ مَتِينُ أَراد الشِّرْعَ فأَضافه إَلى نفسه ومثله كثير؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة وعندي أَنه أَراد الشِّرْعةَ لا الشِّرْعَ لأَنَّ العَرَبَ إِذا أَرادت الإِضافة إِلى الجمع فإِنما تردُّ ذلك إِلى الواحد.
      والشَّريعُ: الكَتَّانُ وهو الأَبَقُ والزِّيرُ والرازِقيُّ، ومُشاقَتُه السَّبِيخةُ.
      وقال ابن الأَعرابي: الشَّرَّاعُ الذي يبيع الشَّريعَ، وهو الكتَّانُ الجَيِّدُ.
      وشَرَّعَ فلان الحَبْلَ أَي أَنْشَطه وأَدْخَلَ قُطْرَيْه في العُرْوة.
      والأَشْرَعُ الأَنْفِ: الذي امْتَدَّت أَرْنَبَتُه.
      وفي حديث صُوَرِ الأَنبياء، عليهم السلام: شِراعُ الأَنفِ أَي مُمْتَدُّ الأَنْفِ طويله.
      والأَشْرعُ: السَّقائفُ، واحدتها شَرَعة؛ قال ابن خشرم: كأَنَّ حَوْطاً جَزاه اللهُ مَغْفِرةً،وجَنَّةً ذاتَ عِلِّيٍّ وأَشْراعِ والشِّراعُ: شِراعُ السفينةِ وهي جُلُولُها وقِلاعُها، والجمع أَشْرِعةٌ وشُرُعٌ؛ قال الطِّرِمّاح: كأَشْرِعةِ السَّفِينِ وفي حديث أَبي موسى: بينا نحن نَسِيرُ في البحر والريحُ طَيِّبةٌ والشِّراعُ مرفوعٌ؛ شِراعُ السفينة: ما يرفع فوقها من ثوب لِتَدْخُلَ فيه الريح فيُجْريها.
      وشَرّعَ السفينةَ: جعل لها شِراعاً.
      وأَشرَعَ الشيءَ: رَفَعَه جدّاً.
      وحِيتانٌ شُرُوعٌ: رافعةٌ رُؤُوسَها.
      وقوله تعالى: إِذ تأْتِيهم حِيتانُهم يوم سَبْتِهم شُرَّعاً ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم؛ قيل: معناه راعفةٌ رُؤُوسَها، وقيل: خافضة لها للشرب، وقيل: معناه أَن حِيتانَ البحر كانت تَرِدُ يوم السبت عَنَقاً من البحر يُتاخِمُ أَيْلةَ أَلهَمَها الله تعالى أَنها لا تصاد يوم السبت لنَهْيِه اليهودَ عن صَيْدِها،فلما عَتَوْا وصادُوها بحيلة توَجَّهَتْ لهم مُسِخُوا قِرَدةً.
      وحِيتانٌ شُرَّعٌ أَي شارِعاتٌ من غَمْرةِ الماءِ إِلى الجُدِّ.
      والشِّراعُ: العُنُق،وربما قيل للبعير إِذا رَفَع عُنُقه: رَفَع شِراعَه.
      والشُّراعيّة والشِّراعيّةُ: الناقةُ الطويلةُ العُنُقِ؛

      وأَنشد: شُِراعِيّة الأَعْناقِ تَلْقَى قَلُوصَها،قد اسْتَلأَتْ في مَسْك كَوْماءَ بادِنِ
      ، قال الأَزهري: لا أَدري شُراعِيّةٌ أَو شِراعِيّةٌ، والكَسْر عندي أَقرب، شُبِّهت أَعناقُها بشِراع السفينة لطولها يعني الإِبل.
      ويقال للنبْتِ إِذا اعْتَمَّ وشَبِعَتْ منه الإِبلُ: قد أَشرَعَتْ، وهذا نَبْتٌ شُراعٌ،ونحن في هذا شَرَعٌ سواءٌ وشَرْعٌ واحدٌ أَي سواءٌ لا يفوقُ بعضُنا بعضاً، يُحَرَّكُ ويُسَكَّنُ.
      والجمع والتثنية والمذكر والمؤنث فيه سواء.
      قال الأَزهري: كأَنه جمع شارِعٍ أَي يَشْرَعُون فيه معاً.
      وفي الحديث: أَنتم فيه شَرعٌ سواءٌ أَي متساوون لا فَضْل لأَحدِكم فيه على الآخر، وهو مصدر بفتح الراء وسكونها.
      وشَرْعُك هذا أَي حَسْبُك؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابنَ أَجمالٍ، إِذا ما تَقَطَّعَتْ صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوِّفُ فسّره فقال: إِذا قطَّع الناسُ السِّياط على إِبلهم كفى هذه أَن تُخَوَّفَ.
      ورجل شَرْعُك من رجل: كاف، يجري على النكرة وصفاً لأَنه في نية الانفصال.
      قال سيبويه: مررت برجل شِرْعِكَ فهو نعت له بِكمالِه وبَذِّه، غيره: ولا يثنَّى ولا يجمع ولا يؤنَّث، والمعنى أَنه من النحو الذي تَشْرَعُ فيه وتَطْلُبُه.
      وأَشرَعَني الرجلُ: أَحْسَبَني.
      ويقال: شَرْعُكَ هذا أَي حَسْبُك.
      وفي حديث ابن مغفل: سأَله غَزْوانُ عما حُرِّمَ من الشَّرابِ فَعَرَّفَه، قال: فقلت شَرْعي أَي حَسْبي؛ وفي المثل: شَرْعُكَ مل بَلَّغَكَ المَحَلاَّ أَي حَسْبُكَ وكافِيكَ، يُضْرَبُ في التبليغ باليسير.
      والشَّرْعُ: مصدر شَرَعَ الإهابَ يَشْرَعُه شَرْعاً سَلَخَه، وقال يعقوب: إِذا شَقَّ ما بين رِجْلَيْه وسَلَخَه؛ قال: وسمعته من أُمِّ الحُمارِسِ البَكْرِيّةِ.
      والشِّرْعةُ: حِبالةٌ من العَقَبِ تُجْعَلُ شَرَكاً يصاد به القَطا ويجمع شِرَعاً؛ وقال الراعي: من آجِنِ الماءِ مَحْفُوفاً به الشِّرَعُ وقال أَبو زبيد: أَبَنَّ عِرِّيسةً عَنانُها أَشِبٌ،وعِنْدَ غابَتِها مُسْتَوْرَدٌ شَرَعُ الشِّرَعُ: ما يُشْرَعُ فيه، والشَّراعةُ: الجُرْأَةُ.
      والشَّرِيعُ: الرجل الشُّجاعُ؛ وقال أَبو وجْزةَ: وإِذا خَبَرْتَهُمُ خَبَرْتَ سَماحةً وشَراعةً، تَحْتَ الوَشِيجِ المُورِدِ والشِّرْعُ: موضع (* قوله «والشرع موضع» في معجم ياقوت: شرع، بالفتح،قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون، ثم، قال: شرع، بالكسر، موضع،واستشهد على كليهما.)، وكذلك الشّوارِعُ.
      وشَرِيعةُ: ماءٌ بعينه قريب من ضَرِيّةَ؛ قال الراعي: غَدا قَلِقاً تَخَلَّى الجُزْءُ منه،فَيَمَّمَها شَرِيعةَ أَو سَوارَا وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وأَسْمَر عاتِك فيه سِنانٌ شُراعِيٌّ، كَساطِعةِ الشُّعاعِ
      ، قال: شُراعِيٌّ نسبة إِلى رجل كان يعمل الأَسِنَّة كأَن اسمه كان شُراعاً، فيكون هذا على قياس النسب، أَو كان اسمه غير ذلك من أَبْنِية شَرَعَ،فهو إِذاً من نادِرِ مَعْدُول النسب.
      والأَسْمَرُ: الرُّمح.
      والعاتِكُ: المُحْمَرُّ من قِدَمِه.
      والشَّرِيعُ من الليف: ما اشتَدَّ شَوْكُه وصلَحَ لِغِلَظِه أَنْ يُخْرَزَ به؛ قال الأَزهري: سمعت ذلك من الهجريين النَّخْلِيِّين.
      وفي جبال الدَّهْناءِ جبلٌ يقال له شارعٌ، ذكره ذو الرمّة في شعره.
      "
  8. شَريعَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شَريعَةُ: ما شَرَعَ اللّهُ تعالى لعبادِهِ، والظاهرُ المُسْتَقيمُ من المَذاهِبِ، كالشِّرْعَةِ، والعَتَبَةُ، ومَوْرِدُ الشارِبَةِ، كالمَشْرَعَةِ والمَشْرُعَةِ.
      ـ شِرْعُ: موضع، وشِراكُ النَّعْلِ، وأوتارُ البَرْبَطِ،
      ـ شِرْعَةُ: حِبالَةٌ للقَطا، والوَتَرُ، ومِثْلُ الشيءِ، كالشِّرْعِ، ج: شِرْعٌ أيضاً، وشَرْعُ، وشِرَعٌ، جج: شِراعٌ.
      ـ شِراعُ: الوَتَرُ ما دامَ مَشْدوداً على القَوْسِ،
      ـ شِراعُ من البَعيرِ: عُنُقُهُ، وكالمُلاءَة الواسِعَةِ فَوْقَ خَشَبَةٍ، تُصَفِّقُهُ الرِيحُ فَيَمْضي بالسَّفينَةِ، ج: أشْرِعَةٌ وشُرُعٌ.
      ـ شُراعُ: رجُلٌ كان يَعْمَلُ الأسِنَّةَ والرِّماحَ،
      ـ شُراعُ من النَّبْتِ: المعْتَمُّ.
      ـ شُراعِيَّةُ وشِراعِيَّةُ: الناقةُ الطَّويلَةُ العُنُقِ.
      ـ شَرَعَ لهم: سَنَّ،
      ـ شَرَعَ المنْزِلُ: صارَ على طَريقٍ نافِذٍ، وهي دارٌ شارِعَةٌ، ومَنْزِلٌ شارِعٌ،
      ـ شَرَعَ الدَّوابُّ في الماءِ شَرْعاً وشُروعاً: دَخَلَتْ، وهي إِبلٌ شُروعٌ وشُرَّعٌ،
      ـ شَرَعَ في الأَمْرِ: خاضَ،
      ـ شَرَعَ الْحَبْلَ: أنْشَطَه وأدخَلَ قُطْرَيْهِ في العُرْوَةِ،
      ـ شَرَعَ الإِهابَ: سَلَخَهُ،
      ـ شَرَعَ الشيءَ: رَفَعه جدّاً،
      ـ شَرَعَ الرِّماحُ: تَسَدّدَتْ، فهي شارِعَةٌ وشَوارِعُ، وشَرَعْناها وأشْرعْناها فهي مَشْروعَةٌ ومُشْرَعَةٌ.
      ـ ''شَرْعُكَ ما بَلَّغَكَ المَحَلَّ'': حَسْبُكَ من الزادِ ما بَلَّغَكَ مَقْصِدَكَ؛ يُضْرَبُ في التَّبَلُّغ باليَسيرِ.
      ـ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ شَرْعُكَ من رَجُلٍ: حَسْبكَ، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجَميعُ.
      ـ الناسُ شَرْعٌ واحِدٌ، وشَرَعٌ: باجٌ واحدٌ.
      ـ الناسُ في هذا شَرْعٌ، وشَرَعٌ: سواءٌ.
      ـ حِيتانٌ شُرَّعٌ: رافِعَةٌ رُؤوُسَها.
      ـ الشارِعُ: العالِمُ الرَّبَّانِيُّ العامِلُ المُعَلِّمُ، وكلُّ قَريبٍ.
      ـ شارِعٌ: جَبَلٌ بالدَّهْناءِ، وقرية.
      ـ شارِعُ الأنْبارِ والْمَيْدانِ: مَحلَّتانِ ببغْدَادَ.
      ـ شَوارِعُ من النُّجومِ: الدانِيَةُ من المغيبِ.
      ـ شَرِيعُ: الشُّجاعُ بَيِّنُ الشَّراعَةٍ، والكَتَّانُ الجَيِّدُ،
      ـ شَرَّاعُ: بائِعهُ.
      ـ أشْرَعُ: الأنْفُ الذي امْتَدّتْ أرْنَبَتهُ.
      ـ شُراعةُ: بلد لهُذَيْلٍ، ورجلٌ.
      ـ شَرَعةُ: السَّقيفَةُ، ج: أشْراعٌ.
      ـ أشْرَعَ باباً إلى الطريقِ: فَتَحَه،
      ـ أشْرَعَ الطريقَ: بَيَّنه، كشَرَّعهُ تَشْريعاً.
      ـ تَشْريعُ: إيرادُ الإِبِلِ شَريعَةً لا يُحْتاجُ مَعَها إلى نَزْعٍ بالعَلَقِ، ولا سَقْيٍ في الحَوْضِ، وفي حَديثِ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنه: أنَّ رَجُلاً سافَرَ في صَحْبٍ له، فَلَمْ يَرْجِعْ بِرُجوعِهِم، فاتُّهِمَ أصْحابُهُ، فَرُفِعُوا إلى شُرَيْحٍ، فَسَألَ أولياءَ المَقْتولِ البَيِّنَةَ، فَلَمَّا عَجَزُوا، ألْزَمَ القَوْمَ الأَيْمانَ، فأَخْبَروا عَلِيّاً بِحُكْم شُرَيْحٍ، فقال: أوْرَدَها سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ **** ياسَعْدُ لا تَرْوَى بهذاكَ الإِبِل
      ويُرْوَى: ما هكذا تورَدُ يا سَعْدُ الإِبِلُ، ثُمَّ قال: إنَّ أهْوَنَ السَّقْيِ التَّشْريعُ، ثُم فَرَّقَ عَلِيٌّ بَيْنَهُمْ وسأَلَهُمْ، فأَقَرّوا فَقَتَلَهُم، أي: ما فَعَلَهُ شُرَيْحٌ كان هَيِّناً، وكان نَوْلُهُ أنْ يَحْتاطَ ويَسْتَبْرِئَ الحالَ بأَيْسرِ ما يُحْتاطُ بِمثْلِهِ في الدِّماءِ.
  9. مؤشّر أسعار الأسهم في أوروبّا والقارة الأسترالية والشرق الأقصى (المعجم مالية)

    • تعدّه مؤسّسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال وهو عبارة عن مؤشّر للأحوال العامّة للأسواق خارج الولايات المتحّدة. ، وتعني بالانجليزية: EAFE index
  10. أَشْرَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَشْرَتِ الشجرةُ: امتدَّت أوراقُها على الأَرض.
      و أَشْرَى القومُ: تشبَّهوا بجماعة الشُّرَاةِ.
      و أَشْرَى بين القوم: أَوقع.
      و أَشْرَى الشيءَ: أَمالَهُ.
      و أَشْرَى فلانًا بكذا: أَغراهُ به.
  11. الأُشُر (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُشُر : التحزيز في الأَسنان خِلقةً أَو صناعة.
  12. شرن (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: الشَّرْنُ الشَّقُّ في الصخرة‏.
      ‏أَبو عمرو: في الصخرة شَرْمٌ وشَرْنٌ وثَتٌّ وفَتٌّ وشِيقٌ وشِرْيانٌ‏.
      ‏وقد شَرِمَ وشَرِنَ إذا انْشَقَّ، وذكر ابن بري في هذه الترجمة الشِّرْيانَ، وهو شجر صُلْب تتخذ منه القِسِيُّ، واحدته شِرْيانة، وهو كجِرْيالٍ مُلْحَق بسِرْداحٍ؛

      قال: وقَوْسُك شِرْيانةٌ، ونَبْلُك جَمْرُ الغَض؟

      ‏قال: والشُّورَانُ العُصْفُر، قال: والصحيح عندي أَنَّ شِرْيان فِعْلانٌ لأَنه أَكثر من فِعْيال، قال: ولهذا ذكره الجوهري في شري، ورأَيت هنا حاشية، قال: لم يذكر الجوهري الشِّرْيانَ هذا للشجر أَصلاً في كتابه، وإِنما ذكر في فصل شري: الشِّرْيان واحد الشَّرايين وهي العُروق النابضة ‏.
      ‏وتَشْرِينُ: اسم شهر من شهور الخريف، وهو أَعجمي، وهو إلى وزن تفعيل أَقرب منه إلى وزن غيره من الأَمثلة؛ قال: ولم يذكره صاحب الكتاب.
      "
  13. نشر (المعجم لسان العرب)


    • "النَّشْر: الرِّيح الطيِّبة؛ قال مُرَقِّش: النَّشْر مِسْك، والوُجُوه دَنا نِيرٌ، وأَطرافُ الأَكفِّ عَنَمْ أَراد: النَّشْرُ مثلُ ريح المسك لا يكون إِلا على ذلك لأَن النشر عَرضٌ والمسك جوهر، وقوله: والوُجوه دنانير، الوجه أَيضاً لا يكون ديناراً إِنما أَراد مثل الدنانير، وكذلك، قال: وأَطراف الأَكف عَنَم إِنما أَراد مثلَ العَنَم لأَن الجوهر لا يتحول إِلى جوهر آخر، وعَمَّ أَبو عبيد به فقال: الَّشْر الريح، من غير أَن يقيّدها بطيب أَو نَتْن، وقال أَبو الدُّقَيْش: النَّشْر ريح فَمِ المرأَة وأَنفها وأَعْطافِها بعد النوم؛ قال امرؤُ القيس: كأَن المُدامَ وصَوْبَ الغَمَامِ ورِيحَ الخُزامى ونَشْرَ القُطُرْ وفي الحديث: خرج معاوية ونَشْرُه أَمامَه، يعني ريحَ المسك؛ النَّشْر،بالسكون: الريح الطيبة، أَراد سُطوعَ ريح المسك منه.
      ونَشَر الله الميت يَنْشُره نَشْراً ونُشُوراً وأَنْشره فَنَشَر الميتُ لا غير: أَحياه؛ قال الأَعشى: حتى يقولَ الناسُ مما رَأَوْا: يا عَجَباً للميّت النَّاشِرِ وفي التنزيل العزيز: وانْظُرْ إِلى العظام كيف ننشرها؛ قرأَها ابن عباس: كيف نُنْشِرُها، وقرأَها الحسن: نَنْشُرها؛ وقال الفراء: من قرأَ كيف نُنشِرها، بضم النون، فإِنْشارُها إِحياؤها، واحتج ابن عباس بقوله تعالى: ثم إِذا شاء أَنْشَرَهُ، قال: ومن قرأَها نَنْشُرها وهي قراءة الحسن فكأَنه يذهب بها إِلى النَّشْرِ والطيّ، والوجه أَن يقال: أَنشَرَ الله الموتى فَنَشَرُوا هُمْ إِذا حَيُوا وأَنشَرَهم الله أَي أحْياهم؛

      وأَنشد الأَصمَعي لأَبي ذؤيب: لو كان مِدْحَةُ حَيٍّ أَنشرَتْ أَحَداً،أَحْيا أُبوَّتَك الشُّمَّ الأَمادِيح؟

      ‏قال: وبعض بني الحرث كان به جَرَب فَنَشَر أَي عاد وحَيِيَ.
      وقال الزجاج: يقال نَشَرهُم الله أَي بعثَهم كما، قال تعالى: وإِليه النُّشُور.
      وفي حديث الدُّعاء: لك المَحيا والمَمَات وإِليك النُّشُور.
      يقال: نَشَر الميتُ يَنْشُر نُشُوراً إِذا عاش بعد الموت، وأَنْشَره الله أَي أَحياه؛ ومنه يوم النُّشُور.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: فَهلاَّ إِلى الشام أَرضِ المَنْشَر أَي موضِع النُّشُور، وهي الأَرض المقدسة من الشام يحشُر الله الموتى إِليها يوم القيامة، وهي أَرض المَحْشَر؛ ومنه الحديث: لا رَضاع إِلا ما أَنشر اللحم وأَنبت العظم (* قوله« الا م أنشر اللحم وأنبت العظم» هكذا في الأصل وشرح القاموس.
      والذي في النهاية والمصباح: الا ما أنشر العظم وأنبت اللحم) أَي شدّه وقوّاه من الإِنْشار الإِحْياء، قال ابن الأَثير: ويروى بالزاي.
      وقوله تعالى: وهو الذي يرسل الرياح نُشُراً بين يَدَيْ رَحمتِه، وقرئ: نُشْراً ونَشْراً.
      والنَّشْر: الحياة.
      وأَنشر اللهُ الريحَ: أَحياها بعد موت وأَرسلها نُشْراً ونَشَراً، فأَما من قرأَ نُشُراً فهو جمع نَشُور مثل رسول ورسُل، ومن قرأَ نُشْراً أَسكن الشينَ اسْتِخفافاً، ومن قرأَ نَشْراً فمعناه إِحْياءً بِنَشْر السحاب الذي فيه المطر الذي هو حياة كل شيء، ونَشَراً شاذّة؛ عن ابن جني، قال: وقرئ بها وعلى هذا، قالوا ماتت الريح سكنتْ؛

      قال: إِنِّي لأَرْجُو أَن تَمُوتَ الرِّيحُ،فأَقعُد اليومَ وأَستَرِيحُ وقال الزجاج: من قرأَ نَشْراً فالمعنى: وهو الذي يُرسِل الرياح مُنْتَشِرة نَشْراً، ومن قرأَ نُشُراً فهو جمع نَشور، قال: وقرئ بُشُراً،بالباء، جمع بَشِيرة كقوله تعالى: ومن آياته أَن يُرْسِل الرياحَ مُبَشِّرات.
      ونَشَرتِ الريحُ: هبت في يوم غَيْمٍ خاصة.
      وقوله تعالى: والنَّاشِراتِ نَشْراً، قال ثعلب: هي الملائكة تنشُر الرحمة، وقيل: هي الرياح تأْتي بالمطر.
      ابن الأَعرابي: إِذا هبَّت الريح في يوم غيم قيل: قد نَشَرت ولا يكون إِلا في يوم غيم.
      ونَشَرتِ الأَرض تنشُر نُشُوراً: أَصابها الربيعُ فأَنبتتْ.
      وما أَحْسَنَ نَشْرها أَي بَدْءَ نباتِها.
      والنَّشْرُ: أَن يخرج النَّبْت ثم يبطئَ عليه المطر فييبَس ثم يصيبَه مطر فينبت بعد اليُبْسِ، وهو رَدِيء للإِبل والغنم إِذا رعتْه في أَوّل ما يظهر يُصيبها منه السَّهام، وقد نَشَر العُشْب نَشْراً.
      قال أَبو حنيفة: ولا يضر النَّشْرُ الحافِرَ، وإِذا كان كذلك تركوه حتى يَجِفَّ فتذهب عنه أُبْلَتُه أَي شرُّه وهو يكون من البَقْل والعُشْب، وقيل: لا يكون إِلا من العُشْب، وقد نَشَرت الأَرض.
      وعمَّ أَبو عبيد بالنَّشْر جميعَ ما خرج من نبات الأَرض.
      الصحاح: والنَّشْرُ الكلأُ إِذا يَبِسَ ثم أَصابه مطر في دُبُرِ الصيف فاخضرّ، وهو رديء للراعية يهرُب الناس منه بأَموالهم؛ وقد نَشَرتِ الأَرض فهي ناشِرة إِذا أَنبتتْ ذلك.
      وفي حديث مُعاذ: إِن كلَّ نَشْرِ أَرض يُسلم عليها صاحِبُها فإِنه يُخرِج عنها ما أُعطِيَ نَشْرُها رُبْعَ المَسْقَوِيّ وعُشْرَ المَظْمَئِيِّ؛ قوله رُبعَ المَسْقَوِيّ، قال: أَراه يعني رُبعَ العُشْر.
      قال أَبو عبيدة: نَشْر الأَرض، بالسكون، ما خرج من نباتها، وقيل: هو في الأَصل الكَلأُ إِذا يَبِسَ ثم أَصابه مطر في آخر الصَّيف فاخضرّ، وهو رديء للرّاعية، فأَطلقه على كل نبات تجب فيه الزكاة.
      والنَّشْر: انتِشار الورَق، وقيل: إِيراقُ الشَّجَر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: كأَن على أَكتافِهم نَشْرَ غَرْقَدٍ وقد جاوَزُوا نَيَّان كالنَّبََطِ الغُلْفِ يجوز أَن يكون انتشارَ الورق، وأَن يكون إِيراقَ الشجر، وأَن يكون الرائحة الطيّبة، وبكل ذلك فسره ابن الأَعرابي.
      والنَّشْر: الجَرَب؛ عنه أَيضاً.
      الليث: النَّشْر الكلأُ يهيج أَعلاه وأَسفله ندِيّ أَخضر تُدْفِئُ منه الإِبل إِذا رعته؛

      وأَنشد لعُمير بن حباب: أَلا رُبَّ مَن تدعُو صَدِيقاً، ولو تَرى مَقالتَه في الغَيب، ساءَك ما يَفْرِي مَقالتُه كالشَّحْم، ما دام شاهِداً،وبالغيب مَأْثُور على ثَغرة النَّحْرِ يَسرُّك بادِيهِ، وتحت أَدِيمِه نَمِيَّةُ شَرٍّ تَبْتَرِي عَصَب الظَّهر تُبِينُ لك العَيْنان ما هو كاتِمٌ من الضِّغْن، والشَّحْناء بالنَّظَر الشَّزْر وفِينا، وإِن قيل اصطلحنا، تَضاغُنٌ كما طَرَّ أَوْبارُ الجِرابِ على النَّشْر فَرِشْني بخير طالَما قد بَرَيْتَني،فخيرُ الموالي من يَرِيشُ ولا يَبرِي يقول: ظاهرُنا في الصُّلح حسَن في مَرْآة العين وباطننا فاسد كما تحسُن أَوبار الجَرْبى عن أَكل النَّشْر، وتحتها داءٌ منه في أَجوافها؛ قال أَبو منصور: وقيل: النَّشْر في هذا البيت نَشَرُ الجرَب بعد ذهابه ونَباتُ الوبَر عليه حتى يخفى، قال: وهذا هو الصواب.
      يقال: نَشِرَ الجرَب يَنْشَر نَشَراً ونُشُوراً إِذا حَيِيَ بعد ذهابه.
      وإِبل نَشَرى إِذا انتشر فيها الجَرب؛ وقد نَشِرَ البعيرُ إِذا جَرِب.
      ابن الأَعرابي: النَّشَر نَبات الوبَر على الجرَب بعدما يَبرأُ.
      والنَّشْر: مصدر نَشَرت الثوب أَنْشُر نَشْراً.
      الجوهري: نَشَر المتاعَ وغيرَه ينشُر نَشْراً بَسَطَه،ومنه ريح نَشُور ورياح نُشُر.
      والنَّشْر أَيضاً: مصدر نَشَرت الخشبة بالمِنْشار نَشْراً.
      والنَّشْر: خلاف الطيّ.
      نَشَر الثوبَ ونحوه يَنْشُره نَشْراً ونَشَّره: بَسَطه.
      وصحف مُنَشَّرة، شُدّد للكثرة.
      وفي الحديث: أَنه لم يخرُج في سَفَر إِلا، قال حين ينهَض من جُلوسه: اللهم بك انتَشَرت؛ قال ابن الأَثير: أَي ابتدأْت سفَري.
      وكلُّ شيء أَخذته غضّاً، فقد نَشَرْته وانْتَشَرته،ومَرْجِعه إِلى النَّشْر ضدّ الطيّ، ويروى بالباء الموحدة والسين المهملة.
      وفي الحديث: إِذا دَخَل أَحدكم الحمَّام فعليه بالنَّشِير ولا يَخْصِف؛ هو المِئْزر سمي به لأَنه يُنْشَر ليُؤْتَزَرَ به.
      والنَّشِيرُ: الإِزار من نَشْر الثوب وبسْطه.
      وتَنَشَّر الشيءُ وانْتَشَر: انْبَسَط.
      وانْتَشَر النهارُ وغيره: طال وامْتدّ.
      وانتشَر الخبرُ: انْذاع.
      ونَشَرت الخبرَ أَنشِره وأَنشُره أَي أَذعته.
      والنَّشَر: أَن تَنْتَشِر الغنمُ بالليل فترعى.
      والنَّشَر: أَن ترعَى الإِبل بقلاً قد أَصابه صَيف وهو يضرّها، ويقال: اتق على إِبلك النَّشَر، ويقال: أَصابها النَّشَر أَي ذُئِيَتْ على النَّشَر، ويقال: رأَيت القوم نَشَراً أَي مُنْتشِرين.
      واكتسى البازِي ريشاً نَشَراً أَي مُنتشِراً طويلاً.
      وانتشَرت الإِبلُ والغنم: تفرّقت عن غِرّة من راعيها، ونَشَرها هو ينشُرها نشْراً، وهي النَّشَر.
      والنَّشَر: القوم المتفرِّقون الذين لا يجمعهم رئيس.
      وجاء القوم نَشَراً أَي متفرِّقين.
      وجاء ناشِراً أُذُنيه إِذا جاء طامِعاً؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنَّشَر،بالتحريك: المُنتشِر.
      وضَمَّ الله نَشَرَك أَي ما انتشَر من أَمرِك، كقولهم: لَمَّ الله شَعَثَك وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: فرَدَّ نَشَر الإِسلام على غَرِّهِ أَي رَدَّ ما انتشر من الإِسلام إِلى حالته التي كانت على عهد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تعني أَمرَ الرِّدة وكفاية أَبيها إِيّاه، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعول.
      أَبو العباس: نَشَرُ الماء،بالتحريك، ما انتشر وتطاير منه عند الوضوء.
      وسأَل رجل الحسَن عن انتِضاح الماء في إِنائه إِذا توضأَ فقال: ويلك أَتملك نَشَر الماء؟ كل هذا محرّك الشين من نَشَرِ الغنم.
      وفي حديث الوضوء: فإِذا اسْتنْشَرتْ واستنثرتَ خرجتْ خَطايا وجهك وفيك وخَياشِيمك مع الماء، قال الخطابي: المحفوظ اسْتَنْشيت بمعنى استنْشقْت، قال: فإِن كان محفوظاً فهو من انتِشار الماء وتفرّقه.
      وانتشَر الرجل: أَنعظ.
      وانتشَر ذكَرُه إِذا قام.
      ونَشَر الخشبة ينشُرها نشراً: نَحتها، وفي الصحاح: قطعها بالمِنْشار.
      والنُّشارة: ما سقط منه.
      والمِنْشار: ما نُشِر به.
      والمِنْشار: الخَشَبة التي يُذرَّى بها البُرُّ، وهي ذات الأَصابع.
      والنواشِر: عَصَب الذراع من داخل وخارج، وقيل: هي عُرُوق وعَصَب في باطن الذراع، وقيل: هي العَصَب التي في ظاهرها، واحدتها ناشرة.
      أَبو عمرو والأَصمعي: النواشِر والرَّواهِش عروق باطِن الذراع؛ قال زهير: مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ الجوهري: النَّاشِرة واحدة النَّواشِر، وهي عروق باطن الذراع.
      وانتِشار عَصَب الدابة في يده: أَن يصيبه عنت فيزول العَصَب عن موضعه.
      قال أَبو عبيدة: الانْتِشار الانتِفاخ في العصَب للإِتعاب، قال: والعَصَبة التي تنتشِر هي العُجَاية.
      قال: وتحرُّك الشَّظَى كانتِشار العَصَب غير أَن الفرَس لانتِشار العَصَب أَشدُّ احتمالاً منه لتحرك الشَّظَى.
      شمر: أَرض ماشِرة وهي التي قد اهتزَّ نباتها واستوت وروِيت من المطَر،وقال بعضهم: أَرض ناشرة بهذا المعنى.
      ابن سيده: والتَّناشِير كتاب للغِلمان في الكُتَّاب لا أَعرِف لها واحداً.
      والنُّشرةُ: رُقْيَة يُعالَج بها المجنون والمرِيض تُنَشَّر عليه تَنْشِيراً،وقد نَشَّر عنه، قال: وربما، قالوا للإِنسان المهزول الهالكِ: كأَنه نُشْرة.
      والتَّنْشِير: من النُّشْرة، وهي كالتَّعوِيذ والرُّقية.
      قال الكلابي: وإِذا نُشِر المَسْفُوع كان كأَنما أُنْشِط من عِقال أَي يذهب عنه سريعاً.
      وفي الحديث أَنه، قال: فلعل طَبًّا أَصابه يعني سِحْراً، ثم نَشَّره بِقُلْ أَعوذ بربّ الناس أَي رَقَاهُ؛ وكذلك إِذا كَتب له النُّشْرة.
      وفي الحديث: أَنه سُئل عن النُّشْرة فقال: هي من عَمَل الشيطان؛ النُّشرة، بالضم: ضرْب من الرُّقية والعِلاج يعالَج به من كان يُظن أَن به مَسًّا من الجِن، سميت نُشْرة لأَنه يُنَشَّر بها عنه ما خامَرَه من الدَّاء أَي يُكشَف ويُزال.
      وقال الحسن: النُّشْرة من السِّحْر؛ وقد نَشَّرت عنه تَنشِيراً.
      وناشِرة: اسم رجل؛

      قال: لقد عَيَّل الأَيتامَ طَعنةُ ناشِرَهْ أَناشِرَ، لا زالتْ يمينُك آشِرَهْ أَراد: يا ناشِرَةُ فرخَّم وفتح الراء، وقيل: إِنما أَراد طعنة ناشِر،وهو اسم ذلك الرجل، فأَلحق الهاء للتصريع، قال: وهذا ليس بشيء لأَنه لم يُرْوَ إِلا أَناشِر، بالترخيم، وقال أَبو نُخَيلة يذكُر السَّمَك: تَغُمُّه النَّشْرة والنَّسِيمُ،ولا يَزالُ مُغْرَقاً يَعُومُ في البحر، والبحرُ له تَخْمِيمُ،وأُمُّه الواحِدة الرَّؤُومُ تَلْهَمُه جَهْلاً، وما يَرِيمُ يقول: النَّشْرة والنسيم الذي يُحيي الحيوان إِذا طال عليه الخُمُوم والعَفَن والرُّطُوبات تغُم السمك وتكرُ به، وأُمّه التي ولدته تأْكله لأَن السَّمَك يأْكل بعضُه بعضا، وهو في ذلك لا يَرِيمُ موضعه.
      ابن الأَعرابي: امرأَة مَنْشُورة ومَشْنُورة إِذا كانت سخيَّة كريمة،
      ، قال: ومن المَنْشُورة قوله تعالى: نُشُراً بين يدَيْ رحمتِه؛ أَي سَخاء وكَرَماً.
      والمَنْشُور من كُتب السلطان: ما كان غير مختوم.
      ونَشْوَرَت الدابة من عَلَفها نِشْواراً: أَبقتْ من علفها؛ عن ثعلب، وحكاه مع المِشْوار الذي هو ما أَلقتِ الدابة من عَلَفها، قال: فوزنه على هذا نَفْعَلَتْ، قال: وهذا بناء لا يُعرف.
      الجوهري: النِّشْوار ما تُبقيه الدابة من العَلَف، فارسي معرب.
      "
  14. التأشير؛ الربط بمؤشّر (المعجم مالية)
    • وزن الاستثمارات في ضوء أحد المؤشّرات الرئيسة ، وتعني بالانجليزية: indexing
  15. أشِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أشِرَ يَأشَر ، أَشَرًا ، فهو أَشِر :-
      • أشِر الرَّجلُ بطِر واستكبر ومرحِ ونشِط :-أشِر الفقيرُ عندما اغتنى، - {بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ} .
  16. أشر (المعجم الرائد)
    • أشر - يأشر ، أشرا
      1- أشر الأسنان : حززها وحدد أطرافها. 2- أشر الخشبة : شقها، نشرها بالمنشار.
  17. أشرّ (المعجم الرائد)
    • أشر - إشرارا
      1- أشره : نسبه إلى الشر. 2- أشره : طرده. 3- أشر اللحم أو الثوب : وضعه في الشمس ليجف. 4- أشر الشيء : أظهره، نشره «أنشر الخبر».


  18. أشرف على المشروع (المعجم عربي عامة)
    • توَّلاّه وتعهّده ° أشرفت نفسُه على الشَّيء
  19. اشترعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اشترعَ يشترع ، اشتِراعًا ، فهو مُشترِع ، والمفعول مُشترَع :-
      • اشترع الشَّريعةَ سنَّها :-اشترع قانونًا.
      • اشترع شِرْعةَ فلان: اتَّبع نهَجه :-اشترع شِرعةَ أبيه في العمل.
  20. أشرعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أشرعَ يُشرع ، إِشْرَاعًا ، فهو مُشْرِع :-
      • أشرعتِ السَّفينةُ صارت ذات شِراع.
  21. شرَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شرَّعَ يشرِّع ، تشريعًا ، فهو مُشرِّع ، والمفعول مُشرَّع :-
      • شرَّع النّجّارُ السّفينةَ جعل لها شِراعًا.
      • شرَّع الفقيهُ القانونَ: سنَّه وجعله واجبَ التّطبيق.
      • شرَّع البيتَ: رفعَه.
      • شرَّع الطّريقَ: مَدّه ومَهَّدَه.


  22. المؤشّر المرجّح للقيمة السوقية (المعجم مالية)
    • مؤشّر أسهم يؤثّر فيه كلّ سهم بنسبة قيمته السوقية ، وتعني بالانجليزية: market-value weighted index
  23. المؤشّر المركّب لبورصة (المعجم مالية)
    • المؤشّر المركّب لأسعار جميع الأسهم المدرجة في بورصة نيويورك ، وتعني بالانجليزية: NYSE composite index
  24. المؤشّرات الاقتصادية الرئيسة (المعجم مالية)
    • مؤشّر تعدّه وزارة التجارة الأمريكية يوضح الاتّجاه المستقبلي للنشاط الاقتصادي. ارتفاع هذا المؤشّر يعني أن النشاط الاقتصادي سوف يزداد في المستقبل القريب. ، وتعني بالانجليزية: index of leading economic indicators
  25. المؤشر التركيبي للخصوبة (المعجم عربي عامة)
    • متوسط عدد الأفراد المزدادين أحياء أثناء عملية الوضع في نهاية المرحلة الإنجابية.


معنى وأشرش في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: