وصف و معنى و تعريف كلمة وألفظه:


وألفظه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و فاء (ف) و ظاء (ظ) و هاء (ه) .




معنى و شرح وألفظه في معاجم اللغة العربية:



وألفظه

جذر [ألفظ]

  1. فاظَ : (فعل)
    • فاظَ فَيْظًا، وفُيُوظًا فَوْظًا
    • فاظَ فلانٌ: مات
  2. اِفتَظَّ : (فعل)
    • افْتَظَّ البعيرَ: شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه
  3. أَلفاظ : (اسم)
    • أَلفاظ : جمع لَفظ
  4. لَفَظَ : (فعل)
    • لفَظ / لفَظ بـ يَلفِظ ، لَفْظًا ، فهو لافظٌ ، وهي لافظةٌ والجمع لوافظُ والمفعول: لَفِيظٌ، ومَلْفُوظ
    • لفَظ الشّخصُ :أخرج ورمى ما في فمه من ريق وغيره
    • لَفَظَ كَلِمَةً : نَطَقَ، تَكَلَّمَ بِهَا
    • لفَظ البحرُ السّمكَ/ لفَظ البحرُ بالسّمك: قذفه، رمى به وأخرجه
    • لَفَظَ نَفَسَهُ الأَخِيرَ : مَاتَ
    • لَفَظَتِ الْبِلاَدُ أَهْلَهَا : أَخْرَجَتْهُمْ
    • لَفَظَتِ الْحَيَّةُ سُمَّهَا : رَمَتْ بِهِ


  5. لَفْظ : (اسم)
    • لَفْظ : مصدر لَفَظَ
  6. لَفظ : (اسم)
    • الجمع : أَلفاظٌ
    • اللَّفْظُ : اللُّفاظ
    • اللَّفْظُ : ما يُلفَظ به من الكلمات ، ولا نقول لَفْظُ اللهِ، بل كلمة الله
    • مصدر لفَظ/ لفَظ بـ
    • لَحْظٌ أصدق من لَفْظ: التنبيه إلى أنّ الإشارة قد تغني عن الكلام
    • تلاعب بالألفاظ: تفنَّن في استخدامها، استعملها بطريقة خاصّة لتحقيق غرضٍ ما،
    • علم دلالات الألفاظ: دراسة المعاني في أنماط لغويّة،
    • لفظ مشترك: تشترك فيه معانٍ كثيرة كالعين
    • (العلوم اللغوية) أصغر وحدة في اللُّغة يمكنها نقل معنى خاصّ بمفردها
    • كَانَ لَفْظُهُ سَلِيماً : نُطْقُهُ
    • لَفْظُهُ مُفِيدٌ : كَلاَمُهُ
,
  1. أَفَاظَهُ
    • أَفَاظَهُ اللهُ: أَماتَهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. فاظَ
    • ـ فاظَ فَوْظاً وفَواظاً: ماتَ،
      فاظَ فَيْظاً وفَيْظُوظَةً وفَيَظاناً وفُيوظاً وأفاظَه اللُّه تعالى.
      ـ فاظَ نَفْسَه: قاءَها، أو إذا ذكَرُوا نفْسَه ففاضَتْ.
      ـ حانَ فَيْظُه وفَوْظُه: مَوْتُه. ****

    المعجم: القاموس المحيط

,


  1. لَغْطُ
    • ـ لَغْطُ ولَغَطُ : الصوتُ ، والجَلَبَةُ ، أو أصواتٌ مُبْهَمَةٌ لا تُفْهَمُ ، ج : ألغاطٌ ، لَغَطُوا ولَغَّطُوا وألْغَطُوا . والحَمامُ والقَطا يَلْغَطانِ لَغْطاً ولَغِيطاً .
      ـ لُغَاطُ : جَبَلٌ وماءٌ .
      ـ لَغَطُ : فِناءُ الباب .
      ـ أَلْغَطَ لَبَنَه : ألْقَى فيه الرَّضْفَ ، فارْتَفَعَ له النَّشِيشُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَغْزُ
    • ـ لَغْزُ ولُغْزُ ولُغُزُ ولَغَزُ ولُغَزُ ولُغَيْزَاءُ ولُغَّيْزَى : مَيْلُكَ بالشيء عن وَجْهِهِ ،
      ـ ألْغوزَةُ : ما يُعَمَّى به ، وجَمْعُ الأرْبَعِ الأوَلِ ألْغَازٌ .
      ـ ألْغَزَ كلامَهُ وألْغَزَ فيه : عَمَّى مُرادَهُ .
      ـ لُغْزُ لَغْزُ لُغَزُ : جُحْرُ الضَّبِّ والفأرِ واليَرْبُوعِ .
      ـ ابنُ أَلْغَزَ : رَجُلٌ أيِّزٌ نَكَّاحٌ ، كانَ يَسْتَلْقِي ، ثم يُنْعِظُ ، فَيجيء الفَصِيلُ ، فَيَحْتَكُّ بِذَكَرِهِ ، يَظُنُّهُ الجِذْلَ المَنْصُوبَ ، لِتَحْتَكَّ به الجَرْبَى ، ومنه : ‘‘ أنْكَحُ من ابنِ أَلْغَزَ ’‘، واسمُهُ : سَعْدٌ ، أو عُرْوَة ، أو الحَارِثُ .
      ـ رجُلٌ لَغَّازٌ : وقَّاعٌ في الناسِ .
      ـ ألغَازُ : طُرُقٌ تَلْتَوِي وتُشْكِلُ على سالِكِهَا ، والأصْلُ فيها أنَّ اليَرْبوعَ يَحْفِرُ بين النافِقاء والقاصعاء مُسْتَقِيماً إلى أسفلَ ، ثم يَعْدِلُ عن يمينِهِ وشمالِهِ عُروضاً يَعْتَرِضُهَا ، فَيَخْتَفِي مكانُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَقْوَةُ
    • ـ لَقْوَةُ : داءٌ في الوجهِ . لُقِيَ ، فهو مَلْقُوٌّ .
      ـ لَقَوْتُه : أجْرَيْتُ عليه ذلك .
      ـ لَقْوَةُ : المرأةُ السَّرِيعَةُ اللِّقاحِ كالناقةِ ، والعُقابُ الأنْثَى ، أو الخفيفةُ السَّريعَةُ ، ج : لِقاءٌ وألْقاءٌ .
      ـ ذُو اللَّقْوَة : عُقابٌ الغُدانِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لاصَ
    • ـ لاصَ يَليصُ : حادَ .
      ـ لِصْتُهُ أليصُهُ وألَصْتُه : إذا أرَغْتَه ، أو حَرَّكْتَهُ لِتَنْتَزِعَه .
      ـ ألَصْتُه عن كذا وكذا : راوَدْتُه عنه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. اللَّقْنُ
    • ـ اللَّقْنُ ولَّقْنَةُ ولَّقانَةُ ولَّقَانِيَةُ : سُرْعَةُ الفَهْمِ .
      ـ لَقِنَ ، فهو لَقِنٌ وألْقَنُ : حَفظَ بالعَجَلَةِ .
      ـ تَّلْقينُ : كالتَّفْهيمِ .
      ـ لِّقْنُ : الكَنَفُ ، والرُّكْنُ .
      ـ مَلْقَنٌ : موضع .
      ـ لُقانٌ : بلد .
      ـ لَّواقِنُ : أسْفَلُ البَطْنِ .
      ـ لَقْنَةُ الكُبْرَى والصُّغْرَى : حِصْنانِ بالأنْدَلُسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. اللَصُّ
    • ـ اللَصُّ : فِعْلُ الشيءِ في سَتْرٍ ، وإغْلاَقُ البابِ وإطْبَاقُهُ ، والسارِقُ ، ج : لُصُوصٌ وألْصَاصٌ ، وهي لَصَّةٌ ، ج : لَصَّاتٌ ولَصائِصُ ، والمَصْدَرُ : اللَّصَصُ واللَّصاصُ واللَّصُوصِيَّةُ واللُّصُوصِيَّةُ .
      ـ أرضٌ مَلَصَّةٌ : كثيرَتُهُمْ .
      ـ لَصَصُ : تَقَارُبُ المَنْكِبَيْنِ ، وتَقارُبُ الأضْرَاسِ ، وهو ألَصُّ ، وتَضامُّ مِرْفَقَيِ الفرسِ إلى زَوْرِهِ . ،
      ـ لَصَّاءُ : المرأةُ المُلْتَزِقَةُ الفَخِذَيْنِ لا فُرْجَةَ بينهما . ويقالُ للزَّنْجِيِّ : ألَصُّ الألْيَتَيْنِ .
      ـ لَصَّاءُ من الجباهِ : الضَّيِّقَةُ ،
      ـ لَصَّاءُ من الغنَمِ : ما أقْبَلَ أحَدُ قَرْنَيْهَا وأدْبَرَ الآخرُ
      ـ تَلْصِيصُ البُنْيَانِ : تَرْصيصُهُ .
      ـ التَصَّ : التَزَقَ .
      ـ لَصْلَصَهُ : حَرَّكَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. اللِّسانُ


    • ـ اللِّسانُ : المِقْوَلُ ، ويُؤَنَّثُ , ج : ألْسِنَةٌ وألْسُنٌ ولُسْنٌ ، واللُّغَةُ ، والرِّسالَةُ ، والمُتَكَلِّمُ عن القَوْمِ ، وأرضٌ بظَهْرِ الكُوفَةِ ، وشاعِرٌ فارِسٌ مِنْقَرِيٌّ ،
      ـ لِّسانُ من المِيزانِ : عَذَبَتُه .
      ـ لِسانُ الحَمَلِ : نباتٌ ، أصْلُهُ يُمْضَغُ لوَجَعِ السِّنِّ ، ووَرَقُه قابِضٌ مُجَفِّفٌ نافعٌ ضِمادُهُ للقُروحِ الخَبِيثةِ ، ولِداءِ الفِيلِ ، والنارِ الفارِسِيَّةِ ، والنَّمْلَةِ ، والشَّرَى ، وقَطْعِ سَيَلانِ الدَّم ، وعَضَّةِ الكَلْبِ ، وحَرْقِ النارِ ، والخَنازِيرِ ، وَوَرَمِ اللَّوْزَتَيْنِ ، وغيرِ ذلك .
      ـ لِسانُ الثَّوْرِ : نَباتٌ مُفَرِّحٌ جدّاً ، مُلَيِّنٌ ، يُخْرِجُ المِرَّةَ الصَّفْراءَ ، نافِعٌ للخَفَقَانِ .
      ـ لِسانُ العَصافيرِ : ثَمَرُ شَجَرِ الدَّرْدارِ ، باهِيٌّ جِدًّا ، نافِعٌ من وجَعِ الخاصِرَةِ ، والخَفَقَانِ ، مُفَتِّتٌ للحَصَى .
      ـ لِسانُ الكَلْبِ : نَباتٌ له بِزْرٌ دَقِيقٌ أصْهَبُ ، وله أصْلٌ أبْيَضُ ذُو شُعَبٍ مُتَشَبِّكَةٍ ، يُدْمِلُ القُروحَ ، ويَنْفَعُ الطِّحالَ .
      ـ لِسانُ السَّبُعِ : نَباتٌ ، شُرْبُ ماءِ مَطْبُوخِهِ نافِعٌ للحَصاةِ .
      ـ ألْسَنَهُ قَوْلَه : أبْلَغَه .
      ـ لِّسْنُ : الكلامُ ، واللُّغَةُ ،
      ـ لِّسانُ ، ولَسَانُ : الفَصاحَةُ ، لَسِنَ ، فهو لَسِنٌ وألْسَنُ .
      ـ لَسَنَهُ : أَخَذَهُ بِلِسانِهِ ، وغَلَبَهُ في المُلاسَنَةِ لِلمُناطَقَةِ ،
      ـ لَسَنَ النَّعْلَ : خَرَطَ صَدْرَها ، ودَقَّقَ أعْلاها ،
      ـ لَسَنَ الجارِيَةَ : تَنَاولَ لِسانَهَا تَرَشُّفاً ،
      ـ لَسَنَتْ العَقْرَبُ : لَدَغَتْ .
      ـ لَّسِنُ ، ومُلَسَّنُ : ما جُعِلَ طَرَفُهُ كطَرَفِ اللِّسانِ .
      ـ مَلْسُونُ : الكَذَّابُ .
      ـ ألْسَنَهُ فَصيلاً : أعارَهُ إيَّاهُ ليُلْقِيَهُ على ناقَتِهِ ، فَتَدُرَّ عليه ، فَيَحْلُبَها ، كأَنَّه أعارَهُ لِسانَ فَصِيلِه .
      ـ تَلَسَّنَ الفَصيلَ : فَعَلَ به ذلك .
      ـ لُّسَّانُ : عُشْبَةٌ .
      ـ لَسْنُونَةُ : موضع .
      ـ مِلْسَنُ : الحَجَرُ يُجْعَلُ على بابِ البَيْتِ الذي يُبْنَى للضَّبُعِ .
      ـ إِلْسانُ : الإِبْلاغُ للرِّسالةِ .
      ـ ألْسِنِّي فُلاناً ، وألْسِنْ لي فُلاناً كذا وكذا ، أي : أبْلِغْ لي .
      ـ مُتَلَسِّنَةُ من الإِبِلِ : الخَلِيَّةُ . وظَهْرُ الكُوفَةِ كانَ يقالُ له : اللِّسانُ .
      ـ مُلَسَّنَةُ من النِّعالِ : ما فيها طُولٌ ولَطافَةٌ كهَيْئَةِ اللِّسانِ ، وكذلك امْرَأَةٌ مُلَسَّنَةُ القَدَمَيْنِ .
      ـ فُلانٌ يَنْطِقُ بلِسانِ الله ، أي : بِحُجَّتِهِ وكلامِهِ .
      ـ هْوَ لِسانُ القَوْمِ : المُتَكَلِّمُ عنهم .
      ـ لسانُ النارِ : شُعْلَتُها ، وقد تَلَسَّنَ الجَمْرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  8. لسن
    • " اللِّسانُ : جارحة الكلام ، وقد يُكْنَى بها عن الكلمة فيؤنث حينئذ ؛ قال أَعشى باهلة : إِنِّي أَتَتْني لسانٌ لا أُسَرُّ بها من عَلْوَ ، لا عَجَبٌ منها ولا سَخَر ؟

      ‏ قال ابن بري : اللِّسان هنا الرِّسالة والمقالة ؛ ومثله : أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ ، أَحاديثُها بَعْد قوْلٍ نُكُر ؟

      ‏ قال : وقد يُذَكَّر على معنى الكلام :، قال الحطيئة : نَدِمْتُ على لسانٍ فاتَ مِنِّي ، فلَيْتَ بأَنه في جَوْفِ عَكْمِ وشاهد أَلْسِنَةٍ الجمع فيمن ذَكَّرَ قوله تعالى : واختِلافُ أَلسِنَتِكم وأَلوانكم ؛ وشاهدُ أَلْسُنٍ الجمع فيمن أَنث قول العجاج : أَو تَلْحَجُ الأَلْسُنُ فينا مَلْحَجا ابن سيده : واللِّسانُ المِقْوَلُ ، يذكر ويؤنث ، والجمع أَلْسِنة فيمن ذكر مثل حِمار وأَحْمرة ، وأَلْسُن فيمن أَنث مثل ذراع وأَذْرُع ، لأَن ذلك قياس ما جاء على فِعالٍ من المذكر والمؤنث ، وإِن أَردت باللسان اللغة أَنثت .
      يقال : فلان يتكلم بلِسانِ قومه .
      قال اللحياني : اللسان في الكلام يذكر ويؤنث .
      يقال : إِن لسانَ الناس عليك لَحَسنة وحَسَنٌ أَي ثناؤُهم .
      قال ابن سيده : هذا نص قوله واللسان الثناء .
      وقوله عز وجل : واجْعَلْ لي لسانَ صِدْقٍ في الآخرين ؛ معناه اجعل لي ثَناءً حَسناً باقياً إِلى آخر الدهر ؛ وقال كثير : نَمَتْ لأَبي بكرٍ لسانٌ تتابعتْ ، بعارفةٍ منه ، فخَضَّتْ وعَمَّتِ وقال قَسَاس الكِنْدِيُّ : أَلا أَبْلغْ لَدَيْكَ أَبا هُنَيٍّ ، أَلا تَنْهَى لسانَك عن رَداها فأَنثها .
      ويقولون : إِن شَفَةَ الناس عليك لَحسَنة .
      وقوله عز وجل : وما أَرسلنا من رسول إِلا بلسانِ قومه ؛ أَي بلغة قومه ؛ ومنه قول الشاعر : أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ وقد تقدَّم ، ذهب بها إِلى الكلمة فأَنثها ؛ وقال أَعشى باهلة : إِنِّي أَتاني لسانٌ لا أُسَرُّ به ذهب إِلى الخبر فذكره .
      ابن سيده : واللسان اللغة ، مؤنثة لا غير .
      واللِّسْنُ ، بكسر اللام : اللُّغة .
      واللِّسانُ : الرسالة .
      وحكى أَبو عمرو : لكل قوم لِسْنٌ أَي لُغَة يتكلمون بها .
      ويقال : رجل لَسِنٌ بَيِّنُ اللَّسَن إِذا كان ذا بيان وفصاحة .
      والإِلْسان : إِبلاغ الرسالة .
      وأَلْسَنَه ما يقول أَي أَبلغه .
      وأَلْسَنَ عنه : بَلَّغ .
      ويقال : أَلْسِنِّي فلاناً وأَلْسِنْ لي فلاناً كذا وكذا أَي أَبْلغْ لي ، وكذلك أَلِكْني إِلى فلان أَي أَلِكْ لي ؛ وقال عديُّ بن زيد : بل أَلسِنوا لي سَراةَ العَمّ أَنكمُ لسْتُمْ من المُلْكِ ، والأَبدال أَغْمار أَي أَبْلِغوا لي وعني .
      واللِّسْنُ : الكلام واللُّغة .
      ولاسَنه : ناطَقه .
      ولَسَنه يَلْسُنه لَسْناً : كان أَجودَ لساناً منه .
      ولَسَنه لَسْناً : أَخذه بلسانه ؛ قال طرفة : وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إِنني لستُ بموْهُونٍ فَقِرْ ولَسَنه أَيضاً : كلمه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، وذكَر امرأَةً فقال : إِن دخلت عليك (* قوله « ان دخلت عليك إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في النهاية : إن دخلت عليها لسنتك ، وفي هامشها : وان غبت عنها لم تأمنها ).
      لَسَنتْكَ أَي أَخذَتكَ بلسانها ، يصفها بالسَّلاطة وكثرة الكلام والبَذَاءِ .
      واللَّسَنُ ، بالتحريك : الفصاحة .
      وقد لَسِنَ ، بالكسر ، فهو لَسِنٌ وأَلسَنُ ، وقوم لُسْنٌ .
      واللَّسنُ : جَوْدَة اللسان وسَلاطَتُه ، لَسِنَ لسَناً فهو لَسِنٌ .
      وقوله عز وجل : وهذا كتابٌ مُصَدِّقٌ لساناً عربيّاً ؛ أَي مُصَدِّقٌ للتوراة ، وعربيّاً منصوب على الحال ، المعنى مُصَدِّقٌ عربيّاً ، وذكَرَ لساناً توكيداً كما تقول جاءني زيد رجلاً صالحاً ، ويجوز أَن يكون لساناً مفعولاً بمصدق ، المعنى مصدّق النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَي مصدق ذا لسان عربي .
      واللَّسِنُ والمُلَسَّنُ : ما جُعِلَ طَرَفُه كطرف اللسان .
      ولَسَّنَ النعلَ : خَرَط صدرَها ودَقَّقها من أَعلاها .
      ونعل مُلسَّنة إِذا جُعلَ طَرفُ مُقَدَّمها كطرف اللسان . غيره : والمُلسَّنُ من النِّعال الذي فيه طُول ولَطافة على هيئة اللسان ؛ قال كثير : لهم أُزُرٌ حُمْرُ الحواشي يَطَوْنَها ، بأَقدامِهم ، في الحَضرَميِّ المِلسَّنِ وكذلك امرأَة مُلسَّنةُ القَدَمين .
      وفي الحديث : إِن نعله كانت مُلسَّنة أَي كانت دقيقة على شكل اللسان ، وقيل : هي التي جُعلَ لها لسانٌ ، ولسانُها الهَنَةُ الناتئة في مُقَدَّمها .
      ولسانُ القوم : المتكلم عنهم .
      وقوله في الحديث : لصاحب الحقِّ اليَدُ واللسانُ ؛ اليَدُ : اللُّزوم ، واللسانُ : التَّقاضي .
      ولسانُ الميزان : عَذَبَتُه ؛

      أَنشد ثعلب : ولقد رأَيتُ لسانَ أَعْدلِ حاكمٍ يُقْضَى الصَّوابُ به ، ولا يتَكَلَّمُ يعني بأَعدلِ حاكم الميزان .
      ولسانُ النار : ما يتشَكلُ منها على شكل اللسان .
      وأَلسَنه فَصيلاً : أَعاره إِياه ليُلْقيه على ناقته فتَدِرَّ عليه ، فإِذا دَرَّتْ حلبها فكأَنه أَعاره لسانَ فَصيله ؛ وتَلسَّنَ الفَصيلَ : فعَلَ به ذلك ؛ حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد ابن أَحمر يصف بَكْراً صغيراً أَعطاه بعضهم في حَمالة فلم يَرْضَه : تَلسَّنَ أَهْلُهُ رُبَعاً عليه رِماثاً ، تحتَ مِقْلاةٍ نَيُوبِ (* قوله « ربعاً » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في التكملة : عاماً ، قال : والرماث جمع رمثة بالضم وهي البقية تبقى في الضرع من اللبن ).
      قال ابن سيده :، قال يعقوب هذا معنى غريب قلَّ من يعرفه .
      ابن الأَعرابي : الخَلِيَّةُ من الإِبل يقال لها المُتلسِّنة ، قال : والخَلِيَّة أَن تَلِدَ الناقةُ فيُنْحَرَ ولدُها عَمْداً ليدوم لبنها وتُسْتَدَرَّ بحُوَارِ غيرها ، فإِذا أَدَرَّها الحُوارُ نَحَّوْه عنها واحْتَلبوها ، وربما خَلَّوْا ثلاثَ خَلايا أَو أَربعاً على حُوارٍ واحد ، وهو التَّلسُّن .
      ويقال : لَسَنتُ اللّيفَ إِذا مَشَنتَه ثم جعلته فتائلَ مُهَيَّأَةً للفَتْل ، ويسمى ذلك التَّلسِينَ .
      ابن سيده : والمَلْْسُونُ الكذاب ؛ قال الأَزهري : لا أَعرفه .
      وتَلسَّنَ عليه : كذَبَ .
      ورجل مَلسون : حُلْوُ اللسانِ بعيدُ الفِعال .
      ولسانُ الحمَل ولسانُ الثَّوْر : نبات ، سمي بذلك تشبيهاً باللسان .
      واللُّسَّانُ : عُشْبة من الجَنْبةِ ، لها ورق متفَرِّشٌ أَخشنُ كأَنه المساحي كخُشونة لسانِ الثور ، يَسْمُو من وسطها قضيبٌ كالذراع طُولاً في رأْسه نَوْرة كَحْلاءُ ، وهي دواء من أَوجاع اللسانِ أَلسِنةِ الناس وأَلسِنة الإِبل ، والمِلْسَنُ : حجرٌ يجعلونه في أَعلى بابِ بيتٍ ، يَبْنونه من حجارة ويجعلون لُحْمَةَ السَّبُع في مُؤخَّره ، فإِذا دخل السبع فتناول اللُّحمة سقط الحجر على الباب فسَدَّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ألف
    • " الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر ، والجمع آلُفٌ ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد : عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة ، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏ .
      ‏ قال اللّه عز وجل : وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ ؛ فأَما قول الشاعر : وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة ، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز ، وكلام العرب فيه التذكير ؛ قال الأَزهري : وهذا قول جميع النحويين ‏ .
      ‏ ويقال : هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة ، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً ، وهو صادِقي ، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع ؟

      ‏ قال : وقال آخر : ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه : جعله أَلْفاً ‏ .
      ‏ وآلَفُوا : صاروا أَلفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بنو فلان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم ، مَـمْدُود ، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً ، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً ‏ .
      ‏ الجوهري : آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً ، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏ .
      ‏ وأَلَفَه يأْلِفُه ، بالكسر ، أَي أَعْطاه أَلفاً ؛ قال الشاعر : وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ ، والهاء للمبالغة ، وارْتَقى إلى الأعْلام ، فحَذَف إلى وهو يُريده ‏ .
      ‏ وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف ؛ عن ابن الأعرابي ‏ .
      وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً ؛ الأَخيرة شاذّةٌ ، وأَلَفانا وأَلَفَه : لَزمه ، وآلَفَه إيّاه : أَلْزَمَه ‏ .
      ‏ وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ ، بالكسر ، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه ، ويقال أَيضاً : آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً ، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً ، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة ، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً ، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه ، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً ، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه : لإيلاف ، ولإِلاف ، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ ، قال : وقد قُرئ بالوجهين الأَولين ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته ، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه ؛ قال ذو الرمة : مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد : أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به ، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض ؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب ‏ .
      ‏ وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه ‏ .
      ‏ وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً ، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا ، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها ، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ : هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف ، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم ، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى ، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي ، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير ، قال : فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم ؛ قال ابن الأَنباري : من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف ، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ ، قال : ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون ، والإلْفُ والإلافُ بمعنى ؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد : زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ ، لَهُمْ إلْفٌ ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء : من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون ، قال : وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف ‏ .
      ‏ والإيلافُ : من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون ، قال ابن الأَعرابي : كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام ، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ ، والمطلبُ إلى اليَمن ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ‏ .
      ‏ قال : ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون ؛ قال الأَزهري : ومنه قول أَبي ذؤيب : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس : وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ ؛ الإيلافُ : العَهْدُ والذِّمامُ ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش ، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش : يقول تعالى : أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة ، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما ، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه ، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا ، بحذف الواو ، وهي الأُلْفةُ ‏ .
      ‏ وأْتَلَفَ الشيءُ : أَلِفَ بعضُه بعضاً ، وأَلَّفَه : جمع بعضه إلى بعض ، وتَأَلَّفَ : تَنَظَّمَ ‏ .
      ‏ والإلْف : الأَلِيفُ ‏ .
      ‏ يقال : حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ ؛ قال ذو الرمة : فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه ، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ : جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏ .
      ‏ وتأَلَّفَه على الإسْلام ، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم ‏ .
      ‏ التهذيب في قوله تعالى : لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم ، قال : نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه ، قال : والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام ، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين ، وقد نَفَّلهم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم ، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي ، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ ، وقد ، قال بعض أَهل العلم : إن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار ، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل ، أَغنى اللّه تعالى ، وله الحمد ، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار ، والحمد للّه رب العالمين ؛

      وأَنشد بعضهم : إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً ، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل : إلافُ اللّه أَمانُ اللّه ، وقيل : منزِلةٌ من اللّه ‏ .
      ‏ وفي حديث حنين : إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم ؛ التأَلُّفُ : الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال ؛ ومنه حديثُ الزكاةِ : سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏ .
      ‏ والإلْفُ : الذي تأْلَفُه ، والجمع آلافٌ ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ ، وهو الأَلِيفُ ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ ؛

      قال : وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال : قَفْرُ فَيافٍ ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً ، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن ، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت ، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط ، إنما هو في موضوع الدائرة ، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏ .
      ‏ ويقال : فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي ، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه ؛ وقول ذي الرمة : أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف ، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى ، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف ، والآلاف جمع إلْفٍ ‏ .
      ‏ وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الطير : التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ ، شرفهما اللّه تعالى ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الحمام : دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ ؛ قال العجاج : أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى ؛ وأَما قول رؤبة : تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف ؟

      ‏ قال ابن الأعرابي : أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ ، واحدهم آلِفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَ الرجلُ : تَجِرَ ‏ .
      وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا : استجاروا ‏ .
      ‏ والأَلِفُ والأَلِيفُ : حرف هجاء ؛ قال اللحياني :، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة ، وكذلك سائر الحروف ، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز ؛ قال سيبوبه : حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَلم ذلك الكتاب ، وأَلمص ، وأَلمر ؛ قال الزجاج : الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم : أَنا اللّه أَعلم ، وأَلمص : أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ ، وأَلمر : أَنا اللّه أَعلم وأرى ؛ قال بعض النحويين : موضع هذه الحروف رفع بما بعدها ، قال : أَلمص كتاب ، فكتاب مرتفع بأَلمص ، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك ، قال : وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب ، فقوله : أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله ، وكذلك : يس والقرآن الحكيم ، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: