وصف و معنى و تعريف كلمة وألها:


وألها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح وألها في معاجم اللغة العربية:



وألها

جذر [وأل]

  1. أَلَهَ: (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
  2. أَلِهَ: (فعل)
    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  3. أَلَّهَ: (فعل)
    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  4. إِله: (اسم)
    • الجمع : آلِهة ، المؤنث : إلهة و إلاهة ، و الجمع للمؤنث : آلِهة
    • الإلهُ : كلّ ما اتُّخذ معبودًا بحقّ أو بغير حقّ، ويستعمل لغير الله عند بعض الأقوام في الأساطير القديمة
    • الإله: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المعبود بحقّ
    • إله الخصب: تمُّوز عند البابليّين،
    • إله الشِّعر والموسيقى: أبولّو عند قدماء اليونان،
    • إلهة الخصب والأمومة: إيزيس عند قدماء المصريّين
    • والحق الإلهيّ: أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي


  5. الله: (اسم)
    • الله :علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود، الجامعة لصفات الألوهيّة، ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال، وَأصْلُ كَلِمَةِ اللهِ إلاهٌ، دَخَلَتْ عَلَيْهِ ألْ، ثُمَّ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ وَأُدْغِمَ اللامَانِ تعالى، الله سبحانه وتعالى، وقد يُكتفى بذكر ألفاظ الإجلال فقط مثل: قال تعالى لا إله إلاّ الله،
    • بالله عليك: أتوسّل إليك/ أرجوك،
    • حدود الله: ما حدّه بأوامره ونواهيه،
    • خليلُ الله: سيِّدنا إبراهيم عليه السلام،
    • لله دَرُّك: عبارة تعجّب ومدح، أي لله ما بذلت من خيرٍ وما قُمْت به من عملٍ، ما أحسن ما أتيت به من قول أو عمل،
    • ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب،
    • والله/ بالله: أقسم بالله،
    • يا الله!: أسلوب تعجُّب
    • اللَّهُمَّ: لفظ الجلالة بعد إضافة الميم إليه عوضًا عن حذف حرف النِّداء
    • الله)
  6. آلِهة: (اسم)
    • آلِهة : جمع إِله
  7. اللَّهُمَّ: (اسم)
    • صيغة نداء ودعاء مثل: يا الله، حذف منها حرف النداء وعُوِّض عنه بميم مشدَّدة اللّهم ارحمني،
    • اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنعْمَتِكَ وَتُبْ عَلَيْنَا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ : اِسْتِعْمَالٌ لِلنِّدَاءِ الحَقِيقِيِّ اللهُمَّ تَقَبَّلْ دُعَائِي
    • اللَّهُمَّ إلاَّ: صيغة استثناء تفيد إثبات ما فيه شك
    • اللَّهُمَّ نعم: صيغة تفيد تمكين الجواب في نفس السَّامع أيوسف قائم؟ تقول: اللهُمَّ نعم
  8. مُولَه: (اسم)
    • مُولَه : اسم المفعول من أَولَهَ
  9. مُولِه: (اسم)
    • مُولِه : فاعل من أَولَهَ
  10. مُولَّه: (اسم)


    • مُولَّه : اسم المفعول من وَلَّهَ
  11. مُولِّه: (اسم)
    • مُولِّه : فاعل من وَلَّهَ
  12. مؤلَّه: (اسم)
    • مؤلَّه : اسم المفعول من أَلَّهَ
  13. مؤلِّه: (اسم)
    • مؤلِّه : فاعل من أَلَّهَ
  14. والهة: (اسم)
    • والهة : فاعل من وَلَهَ
  15. مُتألِّه: (اسم)
    • مُتألِّه : فاعل من تألَّهَ
  16. مُولَهٌ: (اسم)


    • ماءٌ مُولَهٌ: أُرسِل في الصحراءِ فذهب
    • ناقةٌ أَو امرأَةٌ مُولَهةٌ: لا يَنمِى لها ولدٌ بل يموتُ صغيرًا
  17. موَلَّه: (اسم)
    • مفعول من وَلَّهَ
    • شَابٌّ مُوَلَّهٌ : عَاشِقٌ بِشَغَفٍ
  18. مَتالِهُ: (اسم)
    • مَتالِهُ : جمع مَتلَهة
  19. مَتالِهُ: (اسم)
    • مَتالِهُ : جمع مَتلَ
  20. مَتَالِهُ: (اسم)
    • مَتَالِهُ : جمع مَتْلَهُ
  21. الله أكبر‏: (مصطلحات)
    • الله أعظم‏. (فقهية)
  22. والله أعلم‏: (مصطلحات)


    • ‏أي أكثر علما وإحاطة‏. (فقهية)
  23. أله: (مصطلحات)
    • ‏اتخذ شخصا وجعله إلها من دون الله‏. (فقهية)
  24. اللهم: (مصطلحات)
    • ‏أي يا الله‏. (فقهية)
  25. تالله: (مصطلحات)
    • ‏صيغة من صيغ القسم بالله‏. (فقهية)
,
  1. أله (المعجم لسان العرب)
    • "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ‏.
      والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده ‏.
      ‏ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت‏.
      ‏وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم‏.
      ‏وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛

      وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛

      وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛

      وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة‏.
      ‏قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها‏.
      ‏قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏.
      ‏قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد‏.
      ‏قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه‏.
      ‏وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً‏.
      والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة)‏.
      ‏على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟

      ‏قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى‏.
      ‏قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون‏.
      ‏ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة‏.
      ‏وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها‏.
      ‏قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ‏.
      ‏ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة‏.
      ‏وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه‏.
      والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم‏.
      ‏قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره‏.
      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته‏.
      ‏وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً‏.
      ‏وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد‏.
      والتأْليهُ: التَّعْبيد؛

      قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر ‏.
      ‏وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) ‏.
      ‏وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟

      ‏قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق‏.
      ‏فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً‏.
      ‏فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ‏.
      ‏كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"
  2. الله (المعجم اللغة العربية المعاصرة)


    • الله :-
      الله علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود، الجامعة لصفات الألوهيّة، ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال مثل: الله تعالى، الله سبحانه وتعالى، وقد يُكتفى بذكر ألفاظ الإجلال فقط مثل: قال تعالى :-لا إله إلاّ الله، - بسم الله الرحمن الرحيم، - ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلٌ ... وكُلُّ نعيم لا محالة زائلُ:-
      بالله عليك: أتوسّل إليك/ أرجوك، - حدود الله: ما حدّه بأوامره ونواهيه، - خليلُ الله: سيِّدنا إبراهيم عليه السلام، - لله دَرُّك: عبارة تعجّب ومدح، أي لله ما بذلت من خيرٍ وما قُمْت به من عملٍ، ما أحسن ما أتيت به من قول أو عمل، - ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب، - والله/ بالله: أقسم بالله، - يا الله!: أسلوب تعجُّب.
      اللَّهُمَّ: لفظ الجلالة بعد إضافة الميم إليه عوضًا عن حذف حرف النِّداء :- {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ} .
  3. ألَهَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً: عَبَدَ عِبادَةً، ومنه لَفْظُ الجلالِة، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُه إِلهُ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ.
      ـ إِلاَهَةُ: موضع بالجَزِيرةِ، والحَيَّةُ، والأَصْنامُ، والهلالُ، والشَّمْسُ، وأُلاَهَةُ، وأَلاَهَةُ,كالأَلِيهةِ.
      ـ تَّأَلُّه: التَّنَسُّكُ، والتَّعَبُّدُ.
      ـ تَّأْلِيْهُ: التَّعْبيدُ.
      ـ ألِهَ: تَحَيَّرَ،
      ـ ألِهَ على فلانٍ: اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه،
      ـ ألِهَ إليه: فَزِعَ، ولاذَ.
      ـ ألَهَهُ: أجارَهُ، وآمَنَه.
  4. إله (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • إله :-
      جمع آلِهة، مؤ إلهة وإلاهة، جمع مؤ آلِهة: كلّ ما اتُّخذ معبودًا بحقّ أو بغير حقّ، ويستعمل لغير الله عند بعض الأقوام في الأساطير القديمة :-يا إلهي! ما هذا الجمال؟ - {قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} :-
      إله الخصب: تمُّوز عند البابليّين، - إله الشِّعر والموسيقى: أبولّو عند قدماء اليونان، - إلهة الخصب والأمومة: إيزيس عند قدماء المصريّين.
      الإله: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المعبود بحقّ :- {قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ} .
  5. أله (المعجم مختار الصحاح)
    • أ ل ه: أَلَهَ يأله بالفتح فيهما إلاهَةً أي عبد ومنه قرأ بن عباس رضي الله عنهما {ويذرك و إلاهَتَكَ} بكسر الهمزة أي وعبادتك وكان يقول إن فرعون كان يُعبد ومنه قولنا الله وأصله إلاهٌ على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود كقولنا إمام بمعنى مؤتم به فلما أدخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفا لكثرته في الكلام ولو كانتا عوضا منهما لما اجتمعتا مع المعوض في قولهم الإلَهُ وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيما لهذا الاسم وسمعت أبا علي النحوي يقول إن الألف واللام عوض وقال ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء وذلك قولهم أفألله لتفعلن وياألله اغفر لي ألا ترى أنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم قال ولا يجوز أن يكون للزوم الحرف لأن ذلك يوجب أن تقطع همزة الذي والتي ولا يجوز أيضا أن يكون لأنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايم الله وأيمن الله التي هي همزة وصل وهي مفتوحة قال ولا يجوز أيضا أن يكون ذلك لكثرة الاستعمال لأن ذلك توجب أن تقطع الهمزة أيضا في غير هذا مما يكثر استعمالهم له فعلمنا أن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ولا شيء أولى بذلك المعنى من أن يكون المعوض من الحرف المحذوف الذي هو الفاء وجوز سيبويه أن يكون أصله لاها على ما نذكره بعد إن شاء الله و إلاهَةُ اسم للشمس غير مصروف بلا الألف واللام فقالوا الإلاهة وأنشدني أبو علي وأعجبنا الإلاهة أن تؤبا وله نظائر في دخول لام التعريف وسقوطها من ذلك نسر والنسر اسم صنم وكأنهم سموها إلاهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها و الآلِهةُ الأصنام سموا بذلك لاعتقادهم أن العبادة تحق لها وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما عيله الشيء في نفسه و التأْلِيهُ التعبيد و التَّأَلُّه التنسك والتعبد وتقول ألِهَ أي تحير وبابه طرب وأصله وله يوله ولها
  6. ألِهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • ألِهَ فلانٌ ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً: .
      و ألِهَ أَلَهًا: تَحيَّرَ.
      و ألِهَ إِليه: لجأَ.
      و ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه.
      و ألِهَ بالمكان: أقام.


  7. اللهُ (المعجم الغني)
    • 1.: اِسْمُ الجَلاَلَةِ. الإلَهُ الْمَعْبُودُ بحَقٍّ:
      البقرة آية 255اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ (قرآن) : الخَالِقُ، وَأصْلُ كَلِمَةِ اللهِ إلاهٌ، دَخَلَتْ عَلَيْهِ ألْ، ثُمَّ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ وَأُدْغِمَ اللامَانِ.
      2. :-اَللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي :-: أيْ يَا اللهُ. وَقَدْ حُذِفَ حَرْفُ النِّدَاءِ وَعُوِّضَ بِالمِيمِ الْمُشَدَّدَةِ وَلاَ يُجْمَعُ مَا بَيْنَ حَرْفِ النِّدَاءِ وَالمِيمِ، أيْ لاَ يُقَالُ يا اَللَّهُمَّ. ن. اَللَّهُمَّ.
  8. اللَّهُمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • اللَّهُمَّ :-
      صيغة نداء ودعاء مثل: يا الله، حذف منها حرف النداء وعُوِّض عنه بميم مشدَّدة :-اللّهم ارحمني، - {قُلِ اللهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} .
      اللَّهُمَّ إلاَّ: صيغة استثناء تفيد إثبات ما فيه شك :-سيسافر اللهُمَّ إلاّ أن يكون قد غيَّر رأيه.
      اللَّهُمَّ نعم: صيغة تفيد تمكين الجواب في نفس السَّامع :-أيوسف قائم؟ تقول: اللهُمَّ نعم.
  9. ألَّهَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه :-
      ألَّه الصَّنَمَ وغيرَه اتَّخذه إلهًا.
      ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود :-تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها.
  10. أَلَهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَلَهَ فلانٌ أَلَهَ إٍلاَهة، وأُلُوهة، وأُلُوهِيّةً: عَبَدَ.
      و أَلَهَ فلانا ألْهًا: أجاره وآمنه.
  11. ألِهَ (المعجم الغني)
    • [أ ل هـ]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). أَلِهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مصدر ألَهٌ.
      1. :-ألِهَ الرَّجُلُ :- : تَحَيَّرَ.
      2. :-أَلِهَ بِالْمَكَانِ :- : أقَامَ بِهِ.
      3. :-أَلِهَ إلَيْهِ :- : لَجَأ إلَيْهِ.
  12. ألَّهَ (المعجم الغني)
    • [أ ل هـ]. (فعل: رباعي متعد). ألَّهْتُ، أُؤَلِّهُ، مصدر تَأْلِيهٌ. :-ألَّهَ القُدَمَاءُ الأصْنَامَ :- : اِتَّخَذُوهَا آلِهَةً، عَدُّوها آلِهَةً. :-هُنَاكَ مَنْ كَانَ يُؤَلِّهُ الشَّمْسَ، وَهُنَاكَ مَنْ كَانَ يُؤَلِّهُ القَمَرَ أَوِ البَقَرَ.
  13. اللَّهُمَّ (المعجم الغني)
    • 1.الزمر آية 46قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ (قرآن): أيْ يَا اللَّهُ.
      2. :-اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنعْمَتِكَ وَتُبْ عَلَيْنَا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ :- : اِسْتِعْمَالٌ لِلنِّدَاءِ الحَقِيقِيِّ. :-اللهُمَّ تَقَبَّلْ دُعَائِي.
      3. :-أمُحَمَّدٌ فِي البَيْتِ: الَّلهُمَّ نَعَمْ :- : وَهِيَ هُنَا لِتَمْكِينِ الجَوَابِ فِي ذِهْنِ السَّامِعِ.
  14. اللَّهُمّ (المعجم الرائد)
    • اللَّهُمّ
      1-معناها «يا ألله»، وتكون : 1- للنداء، نحو : «اللهم»، وقد حذف حرف النداء، والميم المشددة عوض عن الحرف المحذوف. 2- لتمكين الجواب في نفس السامع، نحو : «اللهم نعم»، لمن سأل : «أناجح المجتهد؟». 3- لاستثناء أمر نادر مستبعد، نحو : «أنا أزورك اللهم إذا لم تدعني»
  15. الله (المعجم الرائد)
    • ألله
      1- ألله : علة الوجود، الواجب الوجود، خالق الكون وحافظه. 2- ألله : «أللهم» : يا الله، وقد حذف حرف النداء، والميم المشددة عوض عن الحرف المحذوف.
  16. اللَّهُمَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّهُمَّ : كلمة تستعمل في النداء مثل: يا الله .
      وقد تجيء بعدها إلاَّ، فتكون للإيذان بنَدرة المستثنى، مثل: اللهمَّ إِلاَّ أَن يكون كذا.
      وقَدْ تجيء للدلالة على تيقن المجيب للجواب المقترن به؛ مثل: اللهُمَّ نَعَم.
  17. اللِّهَمُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللِّهَمُّ : الكثيرُ الخيرِ.
      و اللِّهَمُّ الكثيرُ العطاء.
      و اللِّهَمُّ الجوادُ السابقُ من الخيل والناس.
      ورجلٌ لِهَمٌّ: أَصيلُ الرّأي عظيمُ الكفاية.
      [ولا توصف به النساء].
      و اللِّهَمُّ البحرُ العظيمُ الكثيرُ الماء.
  18. إلَهٌ (المعجم الغني)
    • جمع: آلِهَةٌ. مؤ: إلَهَةٌ. [أ ل هـ]. :-يَعْبُدُ إلاَهاً وَاحِداً :-: مَعْبُوداً وَاحِداً. :-لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ.
  19. أله (المعجم الرائد)
    • أله - يأله ، ألها
      1- أله : تحير. 2- أله اليه : لجأ إليه. 3- أله بالمكان : أقام به.
  20. أمتعه الله بكذا (المعجم عربي عامة)
    • أبقاه اللهُ لينتفع به :-أمتعك اللهُ بكامل قوّتك- أمتعه اللهُ بالمال والولد :- ° أمتعك اللهُ بطول العمر
  21. استغفر الله ذنبه/ استغفر الله لذنبه/ استغفر الله من ذنبه (المعجم عربي عامة)
    • طلب منه وسأله أن يعفو عنه ويسامحه :-وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثرَ مِنْ سَبْعِينَ مرة [حديث]- {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
  22. سبيل الله (المعجم عربي عامة)
    • كلُّ ما أمر الله به من خير، واستعماله في الجهاد لنصرة دينه أكثر، طاعته أو هو دين الإسلام أو القرآن :-أنفق أموالَه في سبيل الله- {الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ}.
  23. وسّع الله عليه رزقه/ وسّع الله عليه/ وسّع الله في رزقه/ وسّع الله له في رزقه (المعجم عربي عامة)
    • أوسع؛ أغناه، بسَطه وكثّره :-اللهمَّ اغفر لي ذنبي ووسِّع لي في داري وبارك لي في رزْقي.
  24. الإلهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإلهُ : كل ما اتُّخِذَ معبوداً. والجمع : آلِهَة.
      والحق الإلهيّ: أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي.
      وقد اندثر من بعد.
  25. الله (المعجم المعجم الوسيط)
    • الله : عَلَم على الإله المَعْبُود بحق.
      أصْله إله، دخلت عليه أَل، ثم حذفت همزته وأُدغم اللامان.


معنى وألها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَأْلٌ** \- [و أ ل]. (مص. وَأَلَ). "وَجَدَ وَأْلاً" : مَلْجَأً.
معجم الغني
**وَأَلَ** \- [و أ ل]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَأَلْتُ**،** أَئِلُ**، مص. وَأْلٌ، وَئِيلٌ، وُؤُولٌ. 1. "وَأَلَ إِلَيْهِ" : لَجَأَ. 2. "وَأَلَ إِلَى اللهِ" : رَجَعَ. 3. "وَأَلَ إِلَى الْمَكَانِ" : بَادَرَ إِلَيْهِ، أَسْرَعَ.
المعجم الوسيط
فلانٌ ـِ ( يَئِل ) وَأْلاً، ووُؤُولاً: لجأَ وخَلَص. ويقال: وَأَلَ إلى الله: رجع. ووأل إلى المكان: بادر.( أَوَأَلَتِ ) الماشيةُ في الكلأ: أثّرت فيه بأبوالها وأبعارها. وـ المكانٌ: صار ذا وَأْلَة. وـ الماشيةُ المكانَ: صيَّرَته ذا وَأْلَة.( وَاءَلَ ) فلانٌ مُواءلةً، ووِئالاً: لجأ وخلص. وـ إلى المكان: بادر. وـ من الشيء مُواءلةً: طلب النجاة منه. وـ الطائر: لاوَذَ بشيءٍ مخافة الصقر.( الإِلَةُ ): إلَةُ فلان: أهلُه الذين يَئِل إليهم. ( وأصلها: وِئْلة ).( الأوَّلُ ): ضدّ الآخر، ( أصله أَوْأَل، أوْ وَوْأَل ). ( ج ) الأوائل، والأوالي، والأوّلون.( الأُولَى ): مؤنّث الأوّل. ( ج ) الأُوَل.( المَوْئِلُ ): مُستَقَرّ السّيْل. وـ المرجع. وـ الملجأ.( المَوْئِلَةُ ): المرجع. وـ الملجأ. وـ المَخْلَص.( الوَأْلُ ): المَوْئِل.( الوَأْلَةُ ): أبعار الغنم والإبل جميعاً تجتمع وتتلبّد. يقال: إنّ بني فلان وَقُودُهم الوَأْلةُ.
مختار الصحاح
و أ ل : المَوْئِلُ الملجأ وقد وَأَلَ إليه أي لجأ وبابه وعد و وُؤُلا بوزن وُجوب و الأَوَّلُ ضد الآخر وأصله أوءَل على وزن أَفعل مهموز الأوسط قُلبت الهمزة واوا وأُدغم دليله قولهم هذا أوَّلُ منكوالجمع الأَوَئِلُ و الأَوَالِى أيضا على القلب وقال قوم أصله وَوَّل على وزن فوعل فقُلبت الواو همزة وهو إذا جعلته صفة لم تصرفه تقول لقيته عاما أوّل وإذا لم تجعله صفة صرفته تقول لقيته عاما أَوَّلاً ولا تقل عام الأوَّل وتقول ما رأيته مُذ عام أَوّلُ ومُذ عام أَوَّلَ فمن رفع الأول جعله صفة لعام كأنه يقول أوّلٌ من عامنا ومن نصبه جعله كالظرف كأنه قال مُذ عام قبل عامنا وإذا قلت ابدأ بهذا أوَّلُ ضممته على الغاية كقولك فعلته قبل فإن أظهرت المحذوف نصبت فقلت ابدأ به أول فعلك كما تقول قبل فعلك وتقول ما رأيته مُذ أمس فإن لم تره يوما قبل أمس قلت ما رأيته مُذ أولُ من أمس فإن لم تره مُذ يومين قبل أمس قلت ما رأيته مُذ أولُ من أولَ من أمس ولم تُجاوز ذلك وتقول هذا أولٌ بيِّن الأولية وتقول في المُؤنث هي الأُولَى والجمع الأُوَلُ مثل أُخرى وأُخر وكذا لجماعة الرجال من حيث التأنيث قال الشاعر عودٌ على عودٍ لأقوام أُوَلْ وإن شئت قلت الأَوَلُون
الصحاح في اللغة
الموْئِلُ: الملجأُ، وكذلك المَوْأَلَةُ. وقد وَأَلَ إليه يئِلُ وَأْلاً ووءولاً، أي لَجَأ. وَواءَلَ، أي طلب النجاة. والوَأْلَةُ: الدِمنةُ والسِرجين. الأصمعي: يقال: أوْأَلَتِ الماشيةُ في الكلأ، أي أثرت فيه بأبوالِها وأبْعارِها. واسْتَوْأَلَتِ الإبل، اجتمعت. والأولُ نقيض الآخرِ، وأصله أوْأَلُ والجمع الأوائلُ والأوالي أيضاً. وتقول: هذا أوَّلُ بيِّن الأوَّليَّةِ. قال الشاعر: ماحَ البلادَ لنا في أوَّلِـيَّتِـنـا   على حُسودِ الأعادي مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمّة: وما فخرُ من ليستْ له أوَّلِيَّةٌ   تُعَدُّ إذا عُدَّ القديمُ ولا ذِكْرُ يعني مفاخر آبائه. وتقول في المؤنث: هي الأولى، والجمع الأوَّلُ مثل أُخْرَى وأُخَرَ. وكذلك الجماعة الرِجالُ من حيثُ التأنيث. قال الشاعر: عَوْدَ عَلَى عَوْدٍ لأقْوامٍ أُوَلْ يعني ناقةً مُسِنَّةً على طريقٍ قديمٍ. وإن شئت قلت الأوَّلونَ.
لسان العرب
وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً لجأَ والْوَأْلُ والمَوْئِلُ الملجأُ وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً بادر وفي حديث عليّ عليه السلام أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر فقيل له لو احترزتَ من ظَهْرِك فقال إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت وقد وَأَلَ يَئِلُ فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا ومنه حديث البَراء بن مالك فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره ؟ وفي حديث قَيْلة فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه والحِواء البيوتُ المجتمِعة الليث المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً بوزن مَعَالاً وأَنشد لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً قال الفراء الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ والعرب تقول إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه وأَنشد لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن ولم تُكْلَم يريد لا نَجَتْ نفسُك وقال أَبو الهيثم يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً قال ذو الرمة حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى وَعْلاً ويروى وَغْلاً فالوَأْل المَوْئل والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه يقال وغَل يَغِل فهو واغِل وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً قُلبت الهمزة عيناً ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها الليث الوَأْلُ والوَعْل الملجأ التهذيب شمر قال أَبو عدنان قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون وقال بعضهم مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه وقال العكلي هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا ابن بُزُرْج إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم وقالوا رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله وأَنشد ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره قال أَبو منصور أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم من وَأَلَ يئل وإِلَةُ حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء التهذيب وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته وكذلك لِيَتُه والمَوْئل الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل والأَوَّل المتقدّم وهو نقيض الآخِر وقول أَبي ذؤيب أَدانَ وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون الناس الأَوَّلون والمَشْيخة يقول قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر قال وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث قال بَشير ابن النِّكْث عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم وإِن شئت قلت الأَوَّلون وفي حديث الإِفك وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى ويكون صفة للعَرب ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر وقيل هو الوجه وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه وأَضيافِهِ بسم الله الأُولى للشيطان يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل وقيل أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ ومنه الصلاةُ الأُولى فمن قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال وقوله عز وجل تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى قال الزجاج قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح عليهما السلام وقيل مُنْذ زمن نوح عليه السلام إِلى زمن إِدريس عليه السلام وقيل مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم قال وأَما قول عَبيد بن الأَبرص فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْ مُوقِدِي الحرْب ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً كما تحذف الحركة لذلك في قوله وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء قال بعض النحويين أَما قولهم أَوائل بالهمز فأَصله أَواوِل ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي أَنشد يعقوب لذي الرمة تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها والجمع الأُوَل التهذيب الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ ولكلٍّ حجة وقال في قوله جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُهْ قال ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ قال والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى قال وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات قال أَبو منصور وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر وكذلك الأُولى ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً الليث من قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ومَن قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام جعل الهمزة أَلف أَفْعَل وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما قال الجوهري أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم يدلُّ على ذلك قولهم هذا أَوَّل منك والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب قال وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل فقلبت الواو الأُولى همزة قال الشيخ أَبو محمد بن بري رحمه الله قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها قال ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل لأَنه يجب على هذا صَرْفه إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل فهي من باب دَوْدَن ( * قوله « انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ » هكذا في الأصل ) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد قال وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه قال الجوهري وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع قال وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه تقول لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ وإِذا لم تجعله صفة صرفته تقول لقيتُه عاماً أَوَّلاً قال ابن بري هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً قال الجوهري قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ وتقول ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه قال أَوَّلُ من عامِنا ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه قال مذ عامٍ قبل عامِنا وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك افْعَلْه قبلُ وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك كما تقول قبلَ فِعْلِك وتقول ما رأَيته مُذْ أَمْسِ فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس ولم تُجاوِز ذلك قال ابن سيده ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام وحكى ابن الأَعرابي لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ وحكى اللحياني أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً وحكى سيبويه ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ نصبه على الظرْف أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل وقوله يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما قال تعالى والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم قال سيبويه وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد التهذيب يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل قال الليث ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه ابن السكيت لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله وقال ابن دريد أَوَّل فَوْعَل قال وكان في الأَصل ووَّل فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل أَبو زيد لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل جَرَّ آخِرَه قال وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه أَبو زيد يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم التهذيب قال المبرّد في كتاب المقتضب أَوَّل يكون على ضَرْبين يكون اسماً ويكون نعتاً موصولاً به من كذا فأَما كونه نعتاً فقولك هذا رجل أَوَّلُ منك وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك وجئتك أَوَّلَ من أَمس وأَما كونه اسماً فقولك ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر وقال أَبو الهيثم تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك قال والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه قال ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك وقال الزجاج في قول الله عز وجل إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة قال أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء قال وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر وجائز أَن لا يكون له آخر فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع وقولك هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي قال فلو قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة قال وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء قال وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه صلى الله عليه وسلم قال وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول وأُولى فُعْلى منه قال وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل قال وأُراه قول سيبويه وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه قال ابن سيده وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن قال وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال وهو شاذ والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ وحكي عن الخليل ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً جعله اسماً فنكَّر وصرَف وحكى ثعلب هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً واحدتها الأَوَّلة والآخرة ثم قال ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى وحكى اللحياني أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله لم يزدْ على ذلك وتقول هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة قال الشاعر ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا على حَسُود الأَعادي مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ إِذا عُدَّ القَديمُ ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه وأَوَّلُ معرفةً الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى قال أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه وقوله في الحديث الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ وفي المحكم أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد وقيل هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط يقال إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة الأَصمعي أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان على أَفْعَلَتْ أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ اجتمعت وفي حديث عليّ عليه السلام قال لرجل أَنت من بَني فلان ؟ قال نَعَم قال فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي قيل هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها وقد أَوْأَل المكانُ فهو مُوئِل وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو قال في صفة ماء أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَلُ قال ابن بري صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ وقبله بأَبيات بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ ومَوْأَلةُ اسم أَيضاً قال سيبويه جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها وقال ابن جني إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة وقد تقدم ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل ابن سيده وبنُو مَوْأَلةَ بطْن قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره ( * قوله « لمالك بن بحبره » هكذا في الأصل من غير نقط ) ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا وكان مالك يحمَّق فقال خالد لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَلهْ قال ابن جني إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع وقد ذكر بعض ذلك في مأَل
الرائد
* وأل يئل: وألا ووئيلا ووؤولا. 1-من كذا: طلب النجاة منه. 2-إليه: لجأ وخلص. 3-إلى المكان: بادر إليه، أسرع. 4-ه: اتخذه «موئلا»، أي ملجأ. 5-إلى الله: رجع. 6-المكان: صار ذا «وألة»، وهي ما تجمع وتلبد من أبعار الماشية وأبوالها.
الرائد
* وأل. 1-مص. وأل. 2-ملجأ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: