وصف و معنى و تعريف كلمة وأليتهن:


وأليتهن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و ياء (ي) و تاء (ت) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح وأليتهن في معاجم اللغة العربية:



وأليتهن

جذر [وأل]

  1. تَهَتَّأَ : (فعل)
    • تَهَتَّأَ الثوبُ ونحوُه: تقطَّع وبَلِيَ
  2. تَهَنّأَ : (فعل)
    • تهنَّأَ / تهنَّأَ بـ يتهنَّأ ، تهنُّؤًا ، فهو مُتهنِّئ ، والمفعول مُتهنَّأ
    • تَهَنَّأَ الرَّجُلُ : كَثُرَ عَطَاؤُهُ
    • تَهَنَّأَ الطَّعامَ : ساغَ لَهُ الطَّعامُ وَلذَّ
    • تَهَنّأَ بِمَوْلُودِهِ : فَرِحَ بِهِ
    • تَهَنَّأَ الشيءَ، وبه: تَمَرَّأَهُ
  3. تاه : (فعل)
    • تاه تَيْهاً، وتِيهاً، وتَيَهانًا تَوْهًا وتَوَهَانًا،فهو تائهٌ، وتَيَاهٌ، وتَيْهانٌ، وتَيَّهانٌ، وتَيِّهانٌ
    • تاه: تكبَّر
    • تاه في الأَرض: ضلَّ وذهب متحيِّرًا ،المائدة آية 26 يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الفَاسِقِينَ (قرآن)
    • يَتِيهُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ : يَشْرُدُ خَيالُهُ، يَضْطَرِبُ عَقْلُهُ
    • تاه بصرُه: نظر إِلى الشيءِ في دوام
    • تاه بصرُه عنه: تخطَّاه
    • تَاهَ مِنَ العَطَشِ فِي الصَّحْرَاءِ : هَلَكَ
    • تَاهَ فِي مَشْيِهِ : تَكَبَّرَ
  4. أَتاهَ : (فعل)
    • أتاهَ يُتيه ، أَتِهْ ، إتاهةً ، فهو مُتيه ، والمفعول مُتاه
    • أتاه فلانًا : أضَلَّه وضيَّعه


  5. تَهَتَّكَ : (فعل)
    • تهتَّكَ يتهتَّك ، تهتُّكًا ، فهو مُتهتِّك
    • تَهَتَّكَ الثَّوْبُ : تَمَزَّقَ، تَلاَشَى
    • تَهَتَّكَ فِي سُلُوكِهِ : تَصَرَّفَ كَمَا يُرِيدُ غَيْرَ مُبَالٍ بِمَا يُقَالُ عَنْهُ، تَجَاوزَ حُدُودَ الاحْتِشَامِ
    • تَهَتَّكَ الْمُجْرِمُ : اِفْتَضَحَ
    • تَهَتَّكَ فلانٌ: لم يُبال أَن يُهتَك سِتْرُه حين يرتكب خطأً
  6. تَهَكَّكَ : (فعل)
    • تَهَكَّكَ : اضطرَب
    • تَهَكَّكَ الأُنثى من الناقة ونحوها: أَقربَتْ فاسترخى صَلَواها وعظُم ضرعُها ودنا نِتاجُها
  7. تَوَهَّنَ : (فعل)
    • توهَّنَ يتوهَّن ، توهُّنًا ، فهو مُتوهِّن
    • تَوَهَّنَ الرَّجُلُ : ضَعُفَ، أَصابَهُ الوَهَنُ
    • تَوَهَّنَ الرَّجُلُ في الظَّهيرَةِ : اِضْطَجَعَ
    • تَوَهَّنَ الطَّائِرُ : أُثْقِلَ من أَكْلِ الجُثَثِ الجيفِ فَلَمْ يَقْدِرْ على النُّهوضِ
  8. وَبَأ : (اسم)
    • وَبَأ : مصدر وَبِئَ
  9. وَبَأَ : (فعل)
    • وَبَأَ (يَوْبَأُ) وَبْئًا
    • وَبَأَ الْمَتَاعَ : عَبَّأَهُ، هَيَّأَهُ
    • وَبَأَ إِلَيْهِ : أَشَارَ، وَمَأَ
  10. وَبّأَ : (فعل)


    • وَبَّأَ إِلى الشيءِ : أَشار
    • وَبَّأَ الشيءَ: عبَّأَه ؛ كَوبَأَ
  11. وَبأ : (اسم)
    • الجمع : أَوْباء
    • مصدر وبِئَ
    • الوَبَأُ : (طب) وباء؛ كُلُّ مرضٍ شديد العدوى، سريع الانتشار من مكان إلى مكان يصيب الإنسان والحيوان والنّبات، وعادة ما يكون قاتلاً كالطّاعون كثيرًا ما تنتشر الأوباءُ بعد الحرب
    • الوَبَأُ : الطَّاعون
  12. أَتَاوِهَة : (اسم)
    • أَتَاوِهَة : جمع تِّيْهُ
  13. أَتَاوِيْهُ : (اسم)
    • أَتَاوِيْهُ : جمع تُّوْهُ
  14. أَتَاييهُ : (اسم)
    • أَتَاييهُ : جمع تِّيْهُ
  15. أَتْيَاه : (اسم)
    • أَتْيَاه : جمع تِّيْهُ
  16. أَيّا : (فعل)


    • أيَّا بالمكان: تمكَّثَ وتلبَّث
    • أيَّا آيةً: وضع علامة
  17. أَيا : (حرف/اداة)
    • أيَا : حرف نداء للبعيد نحو: أيا صَاعد الجبل
  18. أتاويْهُ : (اسم)
    • أتاويْهُ : جمع تِّيْهُ
  19. تَهَايَأَ : (فعل)
    • تَهَايَأَ القومُ على الأَمر: توافقوا وتمالئوا
  20. تَهَيّأَ : (فعل)
    • تهيَّأَ لـ يتهيَّأ ، تهيُّؤًا ، فهو مُتهيِّئ ، والمفعول مُتهيَّأ له
    • تَهَيَّأَ لِلْمَعْرَكَةِ : اِسْتَعَدَّ لَهَا بِمَا يَنْبَغِي مِنْ عُدَّةٍ
    • تَهَيَّأَ لَهُ السَّفَرُ : أمْكَنَهُ
    • تَهَيَّأَ للأَمر: تأَهَّب له وأَعدَّ نفسه لمزاولته
  21. تَيَّهَ : (فعل)
    • تيَّهَ يُتيِّه ، تَتْييهًا ، فهو مُتَيِّه ، والمفعول مُتَيَّه
    • تَيَّهَهُ عَنْ عَمْدٍ : أَضَلَّهُ، ضَيَّعَهُ
    • تَيَّهَ نَفْسَهُ : حَيَّرَها، أوْ أَهْلَكَها
  22. تهيّأَ : (فعل)


    • تهيَّأ فلانٌ للعمل: استعدَّ له، وأخذ أُهبته
    • تهيَّأتْ له فرصةُ النَّجاح: تيسَّرت تهيّأ له أن يتمِّم دراستَه العليا،
    • تهيَّأ له السَّفرُ
  23. مَتا : (فعل)
    • مَتَا مَتْوًا
    • مَتَا الحبْلَ وغيرَه: مدَّه
    • مَتَا فلانًا بالعصا: ضَرَبَهُ بها
    • مَتَا في الأرض: جدَّ وأسرع
  24. مَنْي : (اسم)
    • مَنْي : مصدر منَى
  25. مَني : (اسم)
    • مصدر منَى
,
  1. مَتَيْتُه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَتَيْتُه: مَتَوْتُه.
  2. مني (المعجم لسان العرب)


    • "المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر: دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
      ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ: لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ.
      والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا.
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلابة الهذلي: ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه،حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب: حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت: حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو: لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ،إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ،حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ،حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ،بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
      يقال: مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر: مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
      وقال الشَّرفي بن القطامي: المَنايا الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قال ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت.
      وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته.
      ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
      ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
      الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها.
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن خالويه: تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ،خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ،حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
      وفي حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه.
      والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل: أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها،بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه: إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ،فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه؛ التهذيب: وأَما قول لبيد: دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما، قال العجاج: قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام.
      قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة.
      والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً: مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ،أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب؟

      ‏قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ: أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً،وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛

      وأَنشد: أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ،مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
      وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ.
      ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ولا يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك.
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
      يونس: امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
      ومِنًى: موضع آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله: عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل.
      والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
      قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وهي القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها،أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية.
      والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة.
      أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
      وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
      أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.
      الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
      وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
      وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه،وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر: تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه،تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه.
      قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه.
      وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس،يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
      وفي حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة.
      يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
      والتَّمَنِّي: الكَذِب.
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
      والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ،إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
      وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
      ويقول الرجل: والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
      وقال الجوهري: مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها.
      ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي في مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح،وقد استَمْنَيْتُها.
      قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال: والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقال في قول الشاعر: قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ، والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور؟

      ‏قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها.
      كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ،كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور؟

      ‏قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال: وروي عن بعضهم أَنه، قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة، والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها،فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
      يقال: أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وقد امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة: وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له،إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً: وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها،مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما، قال بعد امْتِنائها هي.
      وقال ابن السكيت:، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
      قال أَبو عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقال الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي في شعره: نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل.
      والمُنُوَّةُ (* قوله« والمنوة» ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقال في شرح القاموس: هي بفتح الميم.): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل: تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبويه فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛

      وأَنشد: ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني،فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
      قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
      ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
      ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
      ومانَيْتُك: كافأْتك؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو: نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها،ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر: أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ،وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه: لَزِمْته.
      ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه.
      والمُماناة: المُطاولةُ.
      والمُماناةُ: الانْتِظار؛

      وأَنشد يعقوب: عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني،وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ،مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
      وقال ابن بري: هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث: فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة: إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ،وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو: صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ،ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم؟

      ‏قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
      وقال سعيد: المُناوة المُجازاة.
      يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ.
      وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة: كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها،قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
      والمُماناةُ: المُداراةُ.
      والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
      والمُماناةُ: المكافأَةُ.
      ويقال للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي.
      والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون من الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال ابن سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء،وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ.
      قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
      وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ.
      وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصنم المذكور.
      وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
      وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم بن مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي: أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم؟

      ‏قال ابن بري:، قال الوزير من، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وقد غلط الطائي في قوله: إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه،بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له، قال: إِنما، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.
      "
  3. متا (المعجم لسان العرب)
    • "مَتَوْت في الأَرض كمَطَوْت.
      ومَتَوْت الحبلَ وغيرَه مَتْواً ومَتَيْتُه: مَدَدْتُه؛ قال امرؤ القيس: فأَتَتْه الوَحْشُ وارِدةً،فتَمَتَّى النَّزْعَ من يَسَرِهْ فكأَنه في الأَصل فَتَمَتَّتَ فقلبت إِحدى التاءَات ياء، والأَصل فيه مَتَّ بمعنى مَطَّ ومدّ بالدال.
      والتَّمَتِّي في نَزْع القوس: مَدُّ الصُّلْب.
      ابن الأَعرابي: أَمْتى الرجلُ إِذا امتدَّ رزقُه وكثر.
      ويقال: أَمْتى إِذا طال عمرُه، وأَمْتى إِذا مشَى مِشْية قبيحة، والله أَعلم.
      "


معنى وأليتهن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَأَلَ** \- [و أ ل]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَأَلْتُ**،** أَئِلُ**، مص. وَأْلٌ، وَئِيلٌ، وُؤُولٌ. 1. "وَأَلَ إِلَيْهِ" : لَجَأَ. 2. "وَأَلَ إِلَى اللهِ" : رَجَعَ. 3. "وَأَلَ إِلَى الْمَكَانِ" : بَادَرَ إِلَيْهِ، أَسْرَعَ.


معجم الغني
**وَأْلٌ** \- [و أ ل]. (مص. وَأَلَ). "وَجَدَ وَأْلاً" : مَلْجَأً.
المعجم الوسيط
فلانٌ ـِ ( يَئِل ) وَأْلاً، ووُؤُولاً: لجأَ وخَلَص. ويقال: وَأَلَ إلى الله: رجع. ووأل إلى المكان: بادر.( أَوَأَلَتِ ) الماشيةُ في الكلأ: أثّرت فيه بأبوالها وأبعارها. وـ المكانٌ: صار ذا وَأْلَة. وـ الماشيةُ المكانَ: صيَّرَته ذا وَأْلَة.( وَاءَلَ ) فلانٌ مُواءلةً، ووِئالاً: لجأ وخلص. وـ إلى المكان: بادر. وـ من الشيء مُواءلةً: طلب النجاة منه. وـ الطائر: لاوَذَ بشيءٍ مخافة الصقر.( الإِلَةُ ): إلَةُ فلان: أهلُه الذين يَئِل إليهم. ( وأصلها: وِئْلة ).( الأوَّلُ ): ضدّ الآخر، ( أصله أَوْأَل، أوْ وَوْأَل ). ( ج ) الأوائل، والأوالي، والأوّلون.( الأُولَى ): مؤنّث الأوّل. ( ج ) الأُوَل.( المَوْئِلُ ): مُستَقَرّ السّيْل. وـ المرجع. وـ الملجأ.( المَوْئِلَةُ ): المرجع. وـ الملجأ. وـ المَخْلَص.( الوَأْلُ ): المَوْئِل.( الوَأْلَةُ ): أبعار الغنم والإبل جميعاً تجتمع وتتلبّد. يقال: إنّ بني فلان وَقُودُهم الوَأْلةُ.
مختار الصحاح
و أ ل : المَوْئِلُ الملجأ وقد وَأَلَ إليه أي لجأ وبابه وعد و وُؤُلا بوزن وُجوب و الأَوَّلُ ضد الآخر وأصله أوءَل على وزن أَفعل مهموز الأوسط قُلبت الهمزة واوا وأُدغم دليله قولهم هذا أوَّلُ منكوالجمع الأَوَئِلُ و الأَوَالِى أيضا على القلب وقال قوم أصله وَوَّل على وزن فوعل فقُلبت الواو همزة وهو إذا جعلته صفة لم تصرفه تقول لقيته عاما أوّل وإذا لم تجعله صفة صرفته تقول لقيته عاما أَوَّلاً ولا تقل عام الأوَّل وتقول ما رأيته مُذ عام أَوّلُ ومُذ عام أَوَّلَ فمن رفع الأول جعله صفة لعام كأنه يقول أوّلٌ من عامنا ومن نصبه جعله كالظرف كأنه قال مُذ عام قبل عامنا وإذا قلت ابدأ بهذا أوَّلُ ضممته على الغاية كقولك فعلته قبل فإن أظهرت المحذوف نصبت فقلت ابدأ به أول فعلك كما تقول قبل فعلك وتقول ما رأيته مُذ أمس فإن لم تره يوما قبل أمس قلت ما رأيته مُذ أولُ من أمس فإن لم تره مُذ يومين قبل أمس قلت ما رأيته مُذ أولُ من أولَ من أمس ولم تُجاوز ذلك وتقول هذا أولٌ بيِّن الأولية وتقول في المُؤنث هي الأُولَى والجمع الأُوَلُ مثل أُخرى وأُخر وكذا لجماعة الرجال من حيث التأنيث قال الشاعر عودٌ على عودٍ لأقوام أُوَلْ وإن شئت قلت الأَوَلُون
الصحاح في اللغة
الموْئِلُ: الملجأُ، وكذلك المَوْأَلَةُ. وقد وَأَلَ إليه يئِلُ وَأْلاً ووءولاً، أي لَجَأ. وَواءَلَ، أي طلب النجاة. والوَأْلَةُ: الدِمنةُ والسِرجين. الأصمعي: يقال: أوْأَلَتِ الماشيةُ في الكلأ، أي أثرت فيه بأبوالِها وأبْعارِها. واسْتَوْأَلَتِ الإبل، اجتمعت. والأولُ نقيض الآخرِ، وأصله أوْأَلُ والجمع الأوائلُ والأوالي أيضاً. وتقول: هذا أوَّلُ بيِّن الأوَّليَّةِ. قال الشاعر: ماحَ البلادَ لنا في أوَّلِـيَّتِـنـا   على حُسودِ الأعادي مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمّة: وما فخرُ من ليستْ له أوَّلِيَّةٌ   تُعَدُّ إذا عُدَّ القديمُ ولا ذِكْرُ يعني مفاخر آبائه. وتقول في المؤنث: هي الأولى، والجمع الأوَّلُ مثل أُخْرَى وأُخَرَ. وكذلك الجماعة الرِجالُ من حيثُ التأنيث. قال الشاعر: عَوْدَ عَلَى عَوْدٍ لأقْوامٍ أُوَلْ يعني ناقةً مُسِنَّةً على طريقٍ قديمٍ. وإن شئت قلت الأوَّلونَ.
لسان العرب
وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً لجأَ والْوَأْلُ والمَوْئِلُ الملجأُ وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً بادر وفي حديث عليّ عليه السلام أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر فقيل له لو احترزتَ من ظَهْرِك فقال إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت وقد وَأَلَ يَئِلُ فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا ومنه حديث البَراء بن مالك فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره ؟ وفي حديث قَيْلة فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه والحِواء البيوتُ المجتمِعة الليث المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً بوزن مَعَالاً وأَنشد لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً قال الفراء الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ والعرب تقول إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه وأَنشد لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن ولم تُكْلَم يريد لا نَجَتْ نفسُك وقال أَبو الهيثم يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً قال ذو الرمة حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى وَعْلاً ويروى وَغْلاً فالوَأْل المَوْئل والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه يقال وغَل يَغِل فهو واغِل وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً قُلبت الهمزة عيناً ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها الليث الوَأْلُ والوَعْل الملجأ التهذيب شمر قال أَبو عدنان قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون وقال بعضهم مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه وقال العكلي هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا ابن بُزُرْج إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم وقالوا رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله وأَنشد ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره قال أَبو منصور أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم من وَأَلَ يئل وإِلَةُ حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء التهذيب وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته وكذلك لِيَتُه والمَوْئل الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل والأَوَّل المتقدّم وهو نقيض الآخِر وقول أَبي ذؤيب أَدانَ وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون الناس الأَوَّلون والمَشْيخة يقول قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر قال وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث قال بَشير ابن النِّكْث عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم وإِن شئت قلت الأَوَّلون وفي حديث الإِفك وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى ويكون صفة للعَرب ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر وقيل هو الوجه وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه وأَضيافِهِ بسم الله الأُولى للشيطان يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل وقيل أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ ومنه الصلاةُ الأُولى فمن قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال وقوله عز وجل تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى قال الزجاج قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح عليهما السلام وقيل مُنْذ زمن نوح عليه السلام إِلى زمن إِدريس عليه السلام وقيل مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم قال وأَما قول عَبيد بن الأَبرص فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْ مُوقِدِي الحرْب ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً كما تحذف الحركة لذلك في قوله وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء قال بعض النحويين أَما قولهم أَوائل بالهمز فأَصله أَواوِل ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي أَنشد يعقوب لذي الرمة تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها والجمع الأُوَل التهذيب الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ ولكلٍّ حجة وقال في قوله جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُهْ قال ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ قال والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى قال وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات قال أَبو منصور وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر وكذلك الأُولى ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً الليث من قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ومَن قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام جعل الهمزة أَلف أَفْعَل وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما قال الجوهري أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم يدلُّ على ذلك قولهم هذا أَوَّل منك والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب قال وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل فقلبت الواو الأُولى همزة قال الشيخ أَبو محمد بن بري رحمه الله قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها قال ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل لأَنه يجب على هذا صَرْفه إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل فهي من باب دَوْدَن ( * قوله « انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ » هكذا في الأصل ) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد قال وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه قال الجوهري وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع قال وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه تقول لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ وإِذا لم تجعله صفة صرفته تقول لقيتُه عاماً أَوَّلاً قال ابن بري هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً قال الجوهري قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ وتقول ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه قال أَوَّلُ من عامِنا ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه قال مذ عامٍ قبل عامِنا وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك افْعَلْه قبلُ وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك كما تقول قبلَ فِعْلِك وتقول ما رأَيته مُذْ أَمْسِ فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس ولم تُجاوِز ذلك قال ابن سيده ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام وحكى ابن الأَعرابي لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ وحكى اللحياني أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً وحكى سيبويه ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ نصبه على الظرْف أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل وقوله يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما قال تعالى والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم قال سيبويه وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد التهذيب يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل قال الليث ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه ابن السكيت لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله وقال ابن دريد أَوَّل فَوْعَل قال وكان في الأَصل ووَّل فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل أَبو زيد لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل جَرَّ آخِرَه قال وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه أَبو زيد يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم التهذيب قال المبرّد في كتاب المقتضب أَوَّل يكون على ضَرْبين يكون اسماً ويكون نعتاً موصولاً به من كذا فأَما كونه نعتاً فقولك هذا رجل أَوَّلُ منك وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك وجئتك أَوَّلَ من أَمس وأَما كونه اسماً فقولك ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر وقال أَبو الهيثم تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك قال والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه قال ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك وقال الزجاج في قول الله عز وجل إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة قال أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء قال وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر وجائز أَن لا يكون له آخر فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع وقولك هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي قال فلو قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة قال وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء قال وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه صلى الله عليه وسلم قال وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول وأُولى فُعْلى منه قال وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل قال وأُراه قول سيبويه وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه قال ابن سيده وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن قال وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال وهو شاذ والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ وحكي عن الخليل ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً جعله اسماً فنكَّر وصرَف وحكى ثعلب هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً واحدتها الأَوَّلة والآخرة ثم قال ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى وحكى اللحياني أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله لم يزدْ على ذلك وتقول هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة قال الشاعر ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا على حَسُود الأَعادي مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ إِذا عُدَّ القَديمُ ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه وأَوَّلُ معرفةً الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى قال أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه وقوله في الحديث الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ وفي المحكم أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد وقيل هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط يقال إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة الأَصمعي أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان على أَفْعَلَتْ أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ اجتمعت وفي حديث عليّ عليه السلام قال لرجل أَنت من بَني فلان ؟ قال نَعَم قال فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي قيل هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها وقد أَوْأَل المكانُ فهو مُوئِل وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو قال في صفة ماء أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَلُ قال ابن بري صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ وقبله بأَبيات بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ ومَوْأَلةُ اسم أَيضاً قال سيبويه جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها وقال ابن جني إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة وقد تقدم ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل ابن سيده وبنُو مَوْأَلةَ بطْن قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره ( * قوله « لمالك بن بحبره » هكذا في الأصل من غير نقط ) ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا وكان مالك يحمَّق فقال خالد لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَلهْ قال ابن جني إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع وقد ذكر بعض ذلك في مأَل
الرائد
* وأل يئل: وألا ووئيلا ووؤولا. 1-من كذا: طلب النجاة منه. 2-إليه: لجأ وخلص. 3-إلى المكان: بادر إليه، أسرع. 4-ه: اتخذه «موئلا»، أي ملجأ. 5-إلى الله: رجع. 6-المكان: صار ذا «وألة»، وهي ما تجمع وتلبد من أبعار الماشية وأبوالها.
الرائد
* وأل. 1-مص. وأل. 2-ملجأ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: