[ م ن ح ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَمْنَحَ ، يُمْنِحُ ، مصدر إِمْناحٌ . :- أَمْنَحَتِ النَّاقَةُ :- : دَنا ، قَرُبَ نِتاجُها .
المعجم: الغني
أَمْنَحَتِ
أَمْنَحَتِ النَّاقةُ : دنا نِتاجها .
المعجم: المعجم الوسيط
اسْتَمْنَحَهُ
اسْتَمْنَحَهُ : طَلَبَ مِنْحَتَه .
المعجم: المعجم الوسيط
منح
" مَنَحَه الشاةَ والناقَةَ يَمْنَحه ويَمْنِحُه : أَعاره إِياها ؛ الفراء : مَنَحْته أَمْنَحُه وأَمْنِحُه في باب يَفْعَلُ ويَفْعِلُ . وقال اللحياني : مَنَحَه الناقةَ جعل له وَبَرَها ووَلدَها ولبنها ، وهي المِنْحة والمَنِيحة . قال : ولا تكون المَنِيحةُ إِلاَّ المُعارَةَ للبن خاصة ، والمِنْحةُ : منفعته إِياه بما يَمْنَحْه . ومَنَحَه : أَعطاه . قال الجوهري : والمَنِيحة مِنْحةُ اللبن كالناقة أَو الشاة تعطيها غيرك يحتلبها ثم يردّها عليك . وفي الحديث : هل من أَحد يَمْنَحُ من إِبله ناقةً أَهلَ بيتٍ لا دَرَّ لهم ؟ وفي الحديث : ويَرْعَى عليهما مِنْحةً من لبن أَي غنم فيها لبن ؛ وقد تقع المِنْحةُ على الهبة مطلقاً لا قَرْضاً ولا عارية . وفي الحديث : أَفضلُ الصدقة المَنِيحةُ تَغْدُو بعِشاء وتروح بعِشاء . وفي الحديث : من مَنَحه المشركون أَرضاً فلا أَرض له ، لأَن من أَعاره مُشْرِكٌ أَرضاً ليزرعها فإِن خَراجها على صاحبها المشرك ، لا يُسْقِطُ الخَراجَ نه مِنْحَتُه إِياها المسلمَ ولا يكون على المسلم خَراجُها ؛ وقيل : كل شيء تَقْصِد به قَصْدَ شيء فقد مَنَحْتَه إِياه كما تَمْنَحُ المرأَةُ وجهَها المرأَةَ ، كقول سُوَيْدِ بن كُراع : تَمْنَحُ المرأَةَ وَجْهاً واضِحاً ، مثلَ قَرْنِ الشمسِ في الصَّحْوِ ارْتَفَع ؟
قال ثعلب : معناه تُعطي من حسنها للمرأَة ، هكذا عدّاه باللام ؛ قال ابن سيده : والأَحسن أَن يقول تُعْطي من حسنها المرأَةَ . وأَمْنَحَتِ الناقة دنا نَتاجُها ، فهي مُمْنِحٌ ، وذكره الأَزهري عن الكسائي وقال :، قال شمر لا أَعرف أَمْنَحَتْ بهذا المعنى ؛ قال أَبو منصور : هذا صحيح بهذا المعنى ولا يضره إِنكار شمر إِياه . وفي الحديث : من مَنَح مِنْحةَ ورِق أَو مَنَح لَبَناً كان كعتق رقبة ؛ وفي النهاية لابن الأَثير : كان له كعَدْلِ رقبة ؛ قال أَحمد بن حنبل : مِنْحةُ الوَرِق القَرْضُ ؛ قال أَبو عبيد : المِنْحَةُ عند العرب على معنيين : أَحدهما أَن يعطي الرجلُ صاحبه المال هبة أَو صلة فيكون له ، وأَما المِنْحةُ الأُخرى فأَن يَمْنَح الرجلُ أَخاه ناقة أَو شاة يَحْلُبها زماناً وأَياماً ثم يردّها ، وهو تأْويل قوله في الحديث الآخر : المِنْحَة مردودة والعارية مؤداة . والمِنْحة أَيضاً تكون في الأَرض يَمْنَحُ الرجلُ آخر أَرضاً ليزرعها ؛ ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من كانت له أَرض فليزرعْها أَي يَمْنَحْها أَخاه أَو يدفعها إِليه حتى يزرعَها ، فإِذا رَفَع زَرْعَها ردّها إِلى صاحبها . ورجل مَنَّاح فَيَّاح إِذا كان كثير العطايا . وفي حديث أُم زرع : وآكُلُ فأَتَمَنَّحُ أَي أَطْعِمُ غيري ، وهو تَفَعُّل من المَنْحِ العطية . قال : والأَصل في المَنِيحة أَن يجعل الرجلُ لبنَ شاته أَو ناقته لآخر سنة ثم جعلت كل عطية منيحة . الجوهري : المَنْحُ : العطاء . قال أَبو عبيد : للعرب أَربعة أَسماء تضعها مواضع العارية : المَنِيحةُ والعَرِيَّةُ والإِفْقارُ والإِخْبالُ . واسْتَمْنَحه : طلب مِنْحته أَي اسْتَرْفَدَه . والمَنِيحُ : القِدْحُ المستعار ، وقيل : هو الثامن من قِداح المَيْسِر ، وقيل : المَنِيحُ منها الذي لا نصيب له ، وقال اللحياني : هو الثالث من القِداح الغُفْل التي ليست لها فُرُضٌ ولا أَنصباء ولا عليها غُرْم ، وإِنما يُثَقَّل بها القِداحُ كراهيةَ التُّهمةِ ؛ اللحياني : المَنِيحُ أَحد القِداح الأَربعة التي ليس لها غُنْم ولا غُرْم : أَوّلها المُصَدَّرُ ثم المُضَعَّفُ ثم المَنِيح ثم السَّفِيح . قال : والمَنِيح أَيضاً قِدْحُ من أَقداح الميسر يُؤْثَرُ بفوزه فيستعار يُتَيَمَّنُ بفوزه . والمَنِيح الأَوّل : من لَغْوِ القِداح ، وهو اسم له ، والمَنِيحُ الثاني المستعار ؛ وأَما حديث جابر : كنتُ مَنِيحَ أَصحابي يوم بدر فمعناه أَي لم أَكن ممن يُضْرَبُ له بسهم مع المجاهدين لصغري فكنت بمنزلة السهم اللغو الذي لا فوز له ولا خُسْرَ عليه ؛ وقد ذكر ابن مُقْبل القِدْحَ المستعار الذي يتبرك بفوزه : إِذا امْتَنَحَتْه من مَعَدٍّ عِصابةٌ ، غَدا رَبُّه ، قبل المُفِيضِينَ ، يَقْدَحُ يقول : إِذا استعاروا هذا القِدْحَ غدا صاحبُه يَقْدَحُ النارَ لثِقَتِه بفوزه وهذا هو المَنِيحُ المستعار ؛ وأَما قوله : فمَهْلاً يا قُضاعُ ، فلا تكونِي مَنِيحاً في قِداحِ يَدَيْ مُجِيلِ فإِنه أَراد بالمنيح الذي لا غُنْمَ له ولا غُرْمَ عليه . قال الجوهري : والمَنِيحُ سهم من سهام الميسر مما لا نصيب له إِلاَّ أَن يُمْنَحَ صاحبُه شيئاً . والمَنُوحُ والمُمانِحُ من النوق مثل المُجالِح : وهي التي تَدِرُّ في الشتاء بعدما تذهب أَلبانُ الإِبل ، بغير هاء ؛ وقد مانَحَتْ مِناحاً ومُمانَحةً ، وكذلك مانَحَتِ العينُ إِذا سالتْ دموعُها فلم تنقطع . والمُمانِحُ من المطر : الذي لا ينقطع ؛ قال ابن سيده : والمُمانِحُ من الإِبل التي يبقى لبنها بعدما تذهب أَلبان الإِبل ، وقد سمَّت مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنِيحاً ؛ قال عبد الله بن الزبير يَهْجُو طَيِّئاً : ونحنُ قَتَلْنا بالمَنِيحِ أَخاكُمُ وَكِيعاً ، ولا يُوفي من الفَرَسِ البَغْلُ أَدخل الأَلف واللام في المنيح وإِن كان علماً لأَن أَصله الصفة ؛ والمَنِيحُ هنا : رجل من بني أَسد من بني مالك . والمَنِيحُ : فرس قيس بن مسعود . والمَنِيحةُ : فرسِ دثار بن فَقْعَس الأَسَدِيّ . "