وصف و معنى و تعريف كلمة وأن:


وأن: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و نون (ن) .




معنى و شرح وأن في معاجم اللغة العربية:



وأن

جذر [وأن]

  1. وأن: (اسم)
    • الوَأْنُ : الرجلُ العريضُ المقتدرُ البدن
,
  1. وَأْنُ
    • ـ وَأْنُ : الرَّجُل العَرِيضُ ، أو كُلُّ عَريضٍ ، وهي : وَأْنَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الوَأْنُ
    • الوَأْنُ : الرجلُ العريضُ المقتدرُ البدن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. وأن
    • " رجل وَأْنٌ : أَحمق كثير اللحم ثقيل .
      وامرأَة وَأْنَةٌ : غليظة .
      والوَأْنَة : الحَمْقاء وامرأَةٌ وَأْنَة إذا كانت مُفاربة الخَلْق .
      وقال أَبو منصور : هي وَأْبة ، بالباء .
      وقال الليث : الوَأْنة سواءٌ فيه الرجلُ والمرأَة ، يعني المُقْتَدِرَ الخَلْق .
      ابن الأَعرابي : التَّوْأَنُ ضَعْف البَدَنِ والرَّأْيِ ، أَيّ ذلك كان .
      قال أَبو منصور : التَّوْأَن مأْخوذ من قولهم رجل وَأْنٌ ، وهو الأَحمق .
      ويقال للرجل الأَحمق : وأْنٌ مِلْدَمٌ خُجَأَةٌ ضَوْكَعَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَأَيْتُه
    • ـ نَأَيْتُه ، ونَأَيْتُ عنه : بَعُدْتُ . وأْنْأَيْتُه فانْتَأَى .
      ـ تَنَاءَوْا : تَبَاعَدُوا .
      ـ مُنْتَأَى : الموضِعُ البَعيدُ .
      ـ نَأْىُ ونُؤْيُ ونِئْيُ ونُؤَى : الحَفيرُ حَوْلَ الخباءِ أو الخَيْمةِ يَمْنَعُ السَّيْلَ ، ج : آناءٌ وأنآءٌ ونُؤِيٌّ ونِئِيٌّ .
      ـ أنأَى الخَيْمَةَ : عَمِلَ لَها نُؤْياً .
      ـ نَأَيْتُ النُّؤي ، وأنأيتُه وانْتَأَيْتُه : عَمِلْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أمِهَ
    • ـ أمِهَ : نَسِيَ ، واعْتَرَفَ .
      ـ أمهَ : عَهِدَ .
      ـ أَمِيهَةُ : جُدَرِيُّ الغَنَمِ ، وقد أُمِهَتْ ، وأَمِهَتْ ، أمْهاً وأمِيهَةً ، فهي أمِيهَةٌ ومَأْموهَةٌ ومُؤَمَّهَةٌ .
      ـ أُمِهَ الرجلُ ، فهو مَأْموهٌ : ليس معه عَقْلُه .
      ـ أُمَّهَةُ : الأمُّ ، أو هي لِمَنْ يَعْقِلُ ، والأمُّ : لما لا يَعْقِلُ .
      ـ تَأَمَّهَ أُمَّاً : اتَّخَذَها .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَمَةُ
    • ـ أَمَةُ : المَمْلُوكَةُ , ج : أمَواتٌ وإماءٌ وآمٍ وأَمْوانٌ ، أُمْوانُ وإِمْوانُ ، وأصْلُها : أمَوَةٌ وأَمْوَةٌ .
      ـ تَأمَّى أمَةً : اتَّخَذَها ، كاسْتَأْمَى .
      ـ أمَّاها تَأْمِيَةً : جَعَلَها أمَةً .
      ـ آمَتْ وأمِيَتْ ، وأمُوَتْ ، أُمُوَّةً : صارَتْ أمَةً .
      ـ أمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمُو إماءً : صاحَتْ .
      ـ بَنُو أُمَيَّةَ : قَبِيلَةٌ من قُرَيْشٍ ، والنِسْبَةُ : أُمَوِيٌّ وأَمَوِيٌّ وأُمَيِّيٌّ .
      ـ أمَّا قَوْلُ بعضِهِم : عَلْقَمَةُ بنُ عُبَيْدٍ ، ومالِكُ بنُ سُبَيْعٍ الأَمَوِيَّانِ ، نِسْبَةٌ إلى بَلَدٍ ، يقالُ له : أمَوَةُ ، فَفِيهِ نَظَرٌ .
      ـ أمَةُ بنتُ خالِدٍ ، وبنْتُ خَلِيفَةَ ، وبِنْتُ الفارِسِيَّةِ ، وبنْتُ أبي الحَكَمِ : صَحَابِيَّاتٌ .
      ـ أمَّا , وأمَا : تَحْقِيقُ الكَلاَمِ الذي يَتْلُوهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أنَى
    • ـ أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى ، وهو أَنِيٌّ : حانَ ، وأدْرَكَ ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ ، والاسْمُ : الأَناءُ ،
      ـ إنِيٌّ : معروف , ج : آنِيَةٌ وأوانٍ .
      ـ أنَى الحَمِيمُ : انتهى حَرُّهُ ، فهو آنٍ .
      ـ بَلَغَ هذا أناهُ ، وإناهُ : غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ .
      ـ أَناةُ : الحِلْمُ ، والوَقَارُ ، كالأَنَى ، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ .
      ـ رجُلٌ آنٍ : كثيرُ الحِلْمِ .
      ـ أنِيَ ، وتَأنَّى واسْتَأْنَى : تَثَبَّتَ .
      ـ أنَى أُنيَّاً ، وأَنِيَ إِنيَّاً ، فهو أنِيٌّ : تأخَّرَ ، وأبْطَأَ ، كأَنَّى تَأْنِيَةً ، وآنَيْتُهُ إيناءً .
      ـ أَنْيُ ، وإِنْيُ ، وأَناء وإِنْوُ : الوَهْنُ ، والساعَةُ من اللَّيْلِ ، أو ساعَةٌ مَّا منه .
      ـ إِنَى ، وأَنى : كُلُّ النَّهارِ , ج : آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ .
      ـ أُنَا ، أَو أَنَّى ، أَو أَنِّبِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الأمْنُ
    • ـ الأمْنُ والآمِنُ : ضِدُّ الخَوْفِ ، أمِنَ ، أمْناً وأماناً ، وأمَناً وأمَنَةً ، وإمْناً ، فهو أمِنٌ وأمِينٌ .
      ـ ورَجُلٌ أُمَنَةٌ ، وأَمَنَةٌ : يَأْمَنُهُ كُلُّ أحَدٍ في كلِّ شيءٍ ، وقد آمَنَهُ وأمَّنَهُ .
      ـ الأمِنُ : المُسْتَجِيرُ ليَأمَنَ على نَفْسِه .
      ـ الأمانَةُ والأمَنَةُ : ضِدُّ الخِيانَةِ ، وقد أمِنَهُ ، وأمَّنَهُ تأمِيناً وائْتَمَنَه واسْتأمَنَه ، وقد أمُنَ ،
      ـ فهو أمينٌ وأُمَّانٌ : مَأْمونٌ به ثِقَةٌ .
      ـ ما أحْسَنَ أمْنَكَ ، أَمَنَكَ : دينَكَ وخُلُقَكَ .
      ـ آمَنَ به إيماناً : صَدَّقَهُ .
      ـ الإِيمانُ : الثِّقَةُ ، وإظْهارُ الخُضوعِ ، وقَبولُ الشَّريعَةِ .
      ـ الأمينُ : القَوِيُّ ، والمُؤْتَمِنُ والمُؤْتَمَنُ ، ضِدٌّ ، وصِفةُ الله تعالى .
      ـ ناقةٌ أمونٌ : وَثيقَةُ الخَلْقِ , ج : أُمُنٌ .
      ـ أعْطَيْتُهُ من آمَنِ مالي : من خالِصِه وشرِيفِه .
      ـ ما أَمِنَ أن يَجِدَ صَحابَةً : ما وَثِقَ ، أو ما كادَ .
      ـ آمينُ ، بالمَدِّ والقَصْرِ ، وقد يُشَدَّدُ المَمْدُودُ ويُمالُ أيضاً ، عن الواحِدِي في '' البَسِيطِ '': اسْمٌ من أسماءِ الله تعالى ، ومَعْناه : اللهمَّ اسْتَجِبْ ، أو كذلكَ فليكُنْ ، أو كذلكَ فافْعَلْ .
      ـ عبدُ الرحمن بنُ آمينَ ، أو يامينٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ الأمَّانُ : مَن لا يَكْتُبُ لأَنَّهُ أُمِّيٌّ ، والزُّرَّاعُ .
      ـ المَأْمُونِيَّةُ والمَأْمَنُ : بَلَدَانِ بالعراقِ .
      ـ آمِنَةُ بنْتُ وهْبٍ : أُمُّ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، وسَبْعُ صَحابِيَّاتٍ .
      ـ أبو آمِنَةَ الفَزارِيُّ ، وقيل بالياءِ : صَحابيٌّ .
      ـ أمَنَةُ بنُ عيسَى : كاتِبُ اللَّيْثِ مُحَدِّثٌ .
      ـ أُمَيْنٌ : الحِرْمازِيُّ ، والعَبْسِيُّ ، وابنُ عَمْرٍو المَعافِرِيُّ ،
      ـ أبو أُمَيْنٍ ، وأبو أُمَيْنٍ صاحِبُ أبي هُرَيْرَةَ : رُواةٌ .
      ـ { إنَّا عَرَضْنا الأمَانَةَ }، أي : الفَرائِضَ المَفْروضَةَ ، أو النِّيَّةَ التي يَعتَقِدُها فيما يُظْهِرُه باللسانِ من الإِيمانِ ، ويُؤَدِّيهِ من جَميع الفَرائِض في الظاهِرِ ، لأنَّ الله تعالى ائْتَمَنَهُ عليها ، ولم يُظْهِرْها لأحَدٍ من خَلْقِه . فَمَنْ أضْمَرَ من التَّوْحيدِ مِثْلَ ما أظْهَرَ ، فقد أدَّى الأمانَةَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  6. نوب
    • " نابَ الأَمْرُ نَوْباً ونَوبةً : نزَلَ .
      ونابَتْهم نَوائبُ الدَّهْر .
      وفي حديث خَيْبَر : قسَمها نِصْفَينِ : نِصْفاً لنَوائِـبِه وحاجاتِه ، ونِصفاً بين المسلمين .
      النَّوائِبُ : جمع نائبةٍ ، وهي ما يَنُوبُ الإِنسانَ أَي يَنْزِلُ به من الـمُهمَّات والحَوادِثِ .
      والنَّائِـبَةُ : الـمُصيبةُ ، واحدةُ نوائبِ الدَّهْر .
      والنائبة : النازلةُ ، وهي النَّوائِبُ والنُّوَبُ ، الأَخيرةُ نادرة .
      قال ابن جني : مَجِـيءُ فَعْلةٍ على فُعَلٍ ، يُرِيكَ كأَنها إِنما جاءَتْ عندهم من فُعْلَة ، فكأَنَّ نَوْبَةً نُوبَةٌ ، وإِنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة ؛ قال : وهذا يؤَكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة ، وكذلك القولُ في دَوْلَةٍ وجَوبةٍ ، وكلٌّ منهما مذكور في موضعه .
      ويقال : أَصبَحْتَ لا نَوْبةَ لك أَي لا قُوَّة لك ؛ وكذلك : ترَكْتُه لا نَوْبَ له أَي لا قُوَّةَ له .
      النضر : يقال للـمَطَرِ الجَوْد : مُنِـيبٌ ، وأَصابنا رَبيعٌ صِدْقٌ مُنِـيبٌ ، حَسَنٌ ، وهو دون الجَوْدِ .
      ونِعْمَ الـمَطَرُ هذا إِن كان له تابعةٌ أَي مَطْرةٌ تَتْبَعه .
      ونابَ عني فلانٌ يَنُوبُ نَوْباً ومَناباً أَي قام مقامي ؛ ونابَ عَني في هذا الأَمْرِ نيابةً إِذا قام مقامَك .
      والنَّوْب : اسم لجمع نائبٍ ، مثلُ زائرٍ وزَوْرٍ ؛ وقيل هو جمع .
      والنَّوْبةُ : الجماعةُ من الناس ؛ وقوله أَنشده ثعلب : انْقَطَع الرِّشاءُ ، وانحَلَّ الثَّوْبْ ، * وجاءَ من بَناتِ وَطَّاءِ النَّوْبْ ، قال ابن سيده : يجوز أَن يكون النَّوْبُ فيه من الجمع الذي لا يُفارق واحدَه إِلاَّ بالهاءِ ، وأَن يكون جمعَ نائبٍ ، كزائرٍ وزَوْرٍ ، على ما تَقَدَّم .
      ابن شميل : يقال للقوم في السَّفَر : يَتَناوبونَ ، ويَتَنازَلُونَ ، ويَتَطاعَمُون أَي يأْكلون عند هذا نُزْلةً وعند هذا نُزْلةً ؛ والنُّزْلةُ : الطعامُ يَصْنَعه لهم حتى يشبعوا ؛ يقال : كان اليومَ على فلان نُزْلَتُنا ، وأَكلْنا عنده نُزْلَتَنا ؛ وكذلك النَّوْبة ؛ والتَّناوُبُ على كل واحدٍ منهم نَوْبةٌ يَنُوبُها أَي طعامُ يومٍ ، وجمعُ النَّوْبةِ نُوَبٌ .
      والنَّوْبُ : ما كان منك مَسيرةَ يومٍ وليلةٍ ، وأَصله في الوِرْدِ ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ نَوْباً مِني ، ولا قَرَبا وقيل : ما كان على ثلاثة أَيام ؛ وقيل : ما كان على فَرسخين ، أَو ثلاثة ؛ وقيل : النَّوْبُ ، بالفتح ، القُرْب ، خِلافُ البُعْد ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَرِقْتُ لذكْرِهِ من غَير نَوْبٍ ، * كما يَهْتاجُ مَوْشِـيٌّ نَقِـيبُ أَراد بالـمَوْشِـيِّ الزَّمَّارةَ مِن القَصَبِ الـمُثَقَّبِ .
      ابن الأَعرابي : النَّوْبُ القَرَبُ .
      (* قوله « ابن الأعرابي النوب القرب إلخ » هكذا بالأصل وهي عبارة التهذيب وليس معنا من هذه المادة شيء منه فانظره فإنه يظهر أن فيه سقطاً من شعر أو غيره .).
      يَنُوبُها : يعهَدُ إِليها ، ينالها ؛ قال : والقَرَبُ والنَّوْبُ واحدٌ .
      وقال أَبو عمرو : القَرَبُ أَن يأْتيَها في ثلاثة أَيام مرَّة .
      ابن الأَعرابي : والنَّوْبُ أَن يَطرُدَ الإِبلَ باكِراً إِلى الماءِ ، فيُمْسي على الماءِ يَنْتابُه .
      والـحُمَّى النائبةُ : التي تأْتي كلَّ يوم .
      ونُبْتُه نَوْباً وانْتَبْتُه : أَتيتُه على نَوْب .
      وانْتابَ الرجلُ القومَ انْتياباً إِذا قصَدَهم ، وأَتاهم مَرَّةً بعد مَرَّة ، وهو يَنتابُهم ، وهو افْتِعال من النَّوبة .
      وفي حديث الدعاءِ : يا أَرْحَمَ مَن انْتابه الـمُسْتَرحِمُون .
      وفي حديث صلاة الجمعة : كان الناسُ يَنْتابونَ الجمعة من مَنازِلهم ؛ ومنه الحديث : احْتاطُوا لأَهْلِ الأَمْوالِ في النَّائبة والواطِئَةِ أَي الأَضْيافِ الذين يَنُوبونهم ، ويَنْزلون بهم ؛ ومنه قول أُسامةَ الـهُذَليّ : أَقَبُّ طَريدٌ ، بِنُزْهِ الفَلا * ةِ ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاَّ انْتِـيابا ‏

      ويروى : ‏ ائتيابا ؛ وهو افْتِعال من آبَ يَـؤُوبُ إِذا أَتى ليلاً .
      قال ابن بري : هو يصف حمارَ وَحْشٍ .
      والأَقَبُّ : الضَّامِرُ البَطْنِ .
      ونُزْهُ الفَلاةِ : ما تَباعَدَ منها عن الماءِ والأَرْياف .
      والنُّوبةُ ، بالضم : الاسم من قولك نابه أَمْرٌ ، وانْتابه أَي أَصابه .
      ويقال : الـمَنايا تَتَناوبُنا أَي تأْتي كُلاًّ مِنَّا لنَوْبَتِه .
      والنَّوبة : الفُرْصة والدَّوْلة ، والجمع نُوَبٌ ، نادر .
      وتَناوَبَ القومُ الماءَ : تَقاسَمُوه على الـمَقْلةِ ، وهي حَصاة القَسْم .
      التهذيب : وتَناوَبْنا الخَطْبَ والأَمرَ ، نَتَناوَبه إِذا قُمنا به نَوبةً بعد نَوبة .
      الجوهري : النَّوبةُ واحدةُ النُّوَبِ ، تقول : جاءتْ نَوْبَتُكَ ونِـيابَتُك ، وهم يَتَناوبون النَّوبة فيما بينهم في الماءِ وغيره .
      ونابَ الشيءُ عن الشيءِ ، يَنُوبُ : قام مَقامه ؛ وأَنَبْتُه أَنا عنه .
      وناوَبه : عاقَبه .
      ونابَ فلانٌ إِلى اللّه تعالى ، وأَنابَ إِليه إِنابةً ، فهو مُنِـيبٌ : أَقْبَلَ وتابَ ، ورجَع إِلى الطاعة ؛ وقيل : نابَ لَزِمَ الطاعة ، وأَنابَ : تابَ ورجَعَ .
      وفي حديث الدعاءِ : وإِليك أَنَبْتُ .
      الإِنابةُ : الرجوعُ إِلى اللّه بالتَّوبة .
      وفي التنزيل العزيز : مُنِـيبين إِليه ؛ أَي راجعين إِلى ما أَمَرَ به ، غير خارجين عن شيءٍ من أَمرِه .
      وقوله عز وجل : وأَنِـيبُوا إِلى ربكم وأَسْلِمُوا له ؛ أَي تُوبوا إِليه وارْجِعُوا ، وقيل إِنها نزلتْ في قوم فُتِنُوا في دِينِهم ، وعُذِّبُوا بمكة ، فرجَعُوا عن الإِسلام ، فقيل : إِنَّ هؤُلاء لا يُغْفَرُ لهم بعد رُجوعهم عن الإِسلام ، فأَعْلم اللّهُ ، عز وجل ، أَنهم إِن تابوا وأَسلموا ، غَفَرَ لهم .
      والنُّوبُ والنُّوبةُ أَيضاً : جِـيلٌ من السُّودانِ ، الواحد نُوبيّ .
      والنُّوبُ : النَّحْلُ ، وهو جمعُ نائبٍ ، مثل عائطٍ وعُوطٍ ، وفارهٍ وفُرْه ، لأَنها تَرْعى وتَنُوبُ إِلى مكانها ؛ قال الأَصمعي : هو من النُّوبةِ التي تَنُوبُ الناسَ لوقت معروفٍ ، وقال أَبو ذؤيب : إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ ، لم يَرْجُ لَسْعَها ، * وحالفَها في بَيْت نُوبٍ عَواسِل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : سميتْ نوباً ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد ؛ وقال أَبو عبيد : سميت به لأَنها تَرْعَى ثم تَنُوبُ إِلى موضِعها ؛ فمَن جعلها مُشَبَّهةً بالنُّوبِ ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد ، فلا واحد لها ؛ ومَن سماها بذلك لأَنها تَرْعى ثم تَنُوبُ ، فواحدُها نائبٌ ؛ شَبَّه ذلك بنَوبةِ الناسِ ، والرجوعِ لوَقتٍ ، مَرَّةً بعد مرَّة .
      والنُّوبُ : جمع نائبٍ من النحل ، لأَنها تعود إِلى خَلِـيَّتها ؛ وقيل : الدَّبْرُ تسمى نُوباً ، لسوادِها ، شُبِّهَتْ بالنُّوبةِ ، وهم جِنْس من السُّودانِ .
      والـمَنابُ : الطريقُ إِلى الماءِ .
      ونائِبٌ : اسمُ رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وأن في قاموس معاجم اللغة



لسان العرب
رجل وَأْنٌ أَحمق كثير اللحم ثقيل وامرأَة وَأْنَةٌ غليظة والوَأْنَة الحَمْقاء وامرأَةٌ وَأْنَة إذا كانت مُفاربة الخَلْق وقال أَبو منصور هي وَأْبة بالباء وقال الليث الوَأْنة سواءٌ فيه الرجلُ والمرأَة يعني المُقْتَدِرَ الخَلْق ابن الأَعرابي التَّوْأَنُ ضَعْف البَدَنِ والرَّأْيِ أَيّ ذلك كان قال أَبو منصور التَّوْأَن مأْخوذ من قولهم رجل وَأْنٌ وهو الأَحمق ويقال للرجل الأَحمق وأْنٌ مِلْدَمٌ خُجَأَةٌ ضَوْكَعَةٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: