وصف و معنى و تعريف كلمة وأولئك:


وأولئك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و واو (و) و لام (ل) و ياء همزة (ئ) و كاف (ك) .




معنى و شرح وأولئك في معاجم اللغة العربية:



وأولئك

جذر [أولئ]

  1. أُولَئِكَ: (اسم)
    • أُولَئِكَ : جمع ذاكَ
  2. أُولئِكَ: (اسم)
    • أُولئِكَ : جمع أُولَى
,
  1. وَكْرُ
    • ـ وَكْرُ : عُشُّ الطَّائِرِ وإن لم يكن فيه ، كالوَكْرَة ، ج : أوكُرٌ وأوكارٌ ووُكُورٌ ووُكَرٌ ، وأن تَضْرِبَ أنْفَ الرجلِ بِجُمْعِ يَدِكَ ، وليس بِتَصْحيفِ الوَكْزِ .
      ـ وَكَرَ الطائرُ يَكِرُ وكْراً ووُكُوراً : أتَى الوَكْرَ ، أو دَخَلَهُ ،
      ـ وَكَرَ الصبي : وثَبَ ،
      ـ وَكَرَ الإِناءَ : مَلأَهُ ، كوَكَّرَهُ وأَوْكَرَهُ .
      ـ تَوَكَّرَ الصبيُّ : امْتَلأَ بَطْنُهُ ،
      ـ تَوَكَّرَ الطائرُ : امْتَلأَتْ حَوْصَلَتُهُ .
      ـ وَكْرَةُ ووَكَرَةُ والوَكِيرُ والوَكِيرَةُ : طَعامٌ يُعْمَلُ لِفَراغِ البُنْيانِ ، وقد وَكَرَ لهم .
      ـ وَكْرُ ووَكَرُ ووَكَرَى : ضَرْبٌ من العَدْوِ .
      ـ وَكَّارُ : العَدَّاءُ .
      ـ ناقةٌ وَكَرَى : سريعةٌ ، أو قصيرةٌ لَحيمةٌ ، وقد وَكَرَتْ تَكِرُ فيهما .
      ـ اتَّكَرَ الطائرُ : اتَّخَذَ وَكْراً .
      ـ امرأةٌ وَكَرَى : شديدةُ الوَطْءِ على الأرضِ .
      ـ وَكْراءُ : موضع .
      ـ وُكْرَةُ : المَوْرَدَةُ إلى الماءِ .
      ـ وِكَارُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. وَقْفُ
    • ـ وَقْفُ : سِوارٌ من عاجٍ ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ ، وبالخالِصِ شَرْقِيَّ بَغْدادَ ، وموضع بِبلادِ بَنِي عامِرٍ ،
      ـ وَقْفُ من التُّرْسِ : ما يَسْتَديرُ بِحافَتِهِ من قَرْنٍ أو حَديدٍ وشِبْهِهِ .
      ـ وَقَفَ يَقِفُ وقُوفاً : دامَ قائِماً .
      ـ وَقَفْتُه أنا وقْفاً : فَعَلْتُ به ما وَقَفَ ، كوَقَّفْتُه وأوْقَفْتُه ،
      ـ وَقَفَ القِدْرَ : أدامَها وسَكَّنَها ،
      ـ وَقَفَ النَّصْرانِيُّ وِقِّيفَى : خَدَمَ البِيعَةَ ،
      ـ وَقَفَ فُلاناً على ذَنْبِهِ : أطْلَعَهُ ،
      ـ وَقَفَ الدَّارَ : حَبَّسَه ، كأَوْقَفَه ، وهذه رَدِيَّةٌ .
      ـ مَوْقِفُ : مَحَلُّ الوُقوف ، ومَحَلَّةٌ بِمِصْرَ ،
      ـ مَوْقِفُ من الفَرَسِ : الهَزْمَتانِ في كَشْحَيْهِ ، أو نُقْرَتا الخاصِرَةِ على رَأسِ الكُلْيَةِ .
      ـ امْرَأةٌ حَسَنَةُ المَوْقِفَيْنِ : الوَجْهِ والقَدَمِ ، أو العَيْنَيْنِ واليَدَيْنِ ، وما لا بُدَّ لَها من إظْهارِهِ ، وهُما عِرْقانِ مُكْتَنِفا القُحْقُحِ إذا تَشَنَّجا لم يَقُمِ الإِنْسانُ ، وإذا قُطِعا ماتَ .
      ـ واقِفٌ : لَقَبُ مالِكِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ ، أبو بَطْنٍ من الأَنْصارِ منهم : هلالُ بنُ أُمَيَّةَ الواقِفِيُّ ، أحَدُ الثَّلاثَةِ الذين تِيبَ عليهم .
      ـ ذُو الوُقوف : فَرَسُ نَهْشَلِ بنِ دارِمٍ .
      ـ وَقَّافُ : المُتَأنِّي ، والمُحْجِمُ عن القِتالِ ، وشاعِرٌ عُقَيْلِيٌّ .
      ـ وكُلُّ عَقَبٍ لُفَّ على القَوْسِ : وَقْفَةٌ ،
      ـ وعلى الكُلْيَة العُلْيا : وَقْفَتانِ .
      ـ مِيقَفُ ومِيقافُ : عُودٌ يُحَرَّكُ به القِدْرُ ، ويُسَكَّنُ به غَلَيانُها .
      ـ وَقِيفَةُ : الوَعِلُ تُلْجئُهُ الكِلابُ إلى صَخْرَةٍ ، فلا يُمْكِنهُ أنْ يَنْزِلَ حتى يُصادَ .
      ـ أوْقَفَ : سَكَتَ ،
      ـ أوْقَفَ عنه : أمْسَكَ وأقْلَعَ ، وليس في فَصِيح الكَلامِ : أوْقَفَ إِلاَّ لِهذا المَعْنَى .
      ـ وَقَّفَها تَوْقيفاً : جَعَلَ في يَدَيْها الوَقْفَ ،
      ـ وَقَّفَتْ يَدَيْها بالحنَّاءِ : نَقَطَتْهُما .
      ـ مُوَقَّفُ من الخَيْلِ : الأبْرَشُ أعْلَى الأُذُنَيْنِ ، كأَنَّهُما مَنقْوشَتانِ بِبيَاضٍ ، ولَوْنُ سائِرِهِ ما كان ،
      ـ مُوَقَّفُ من الحُمُرِ : ما كُويَتْ ذراعاهُ كَيّاً مُسْتَديراً ،
      ـ مُوَقَّفُ من الأُرْوِيِّ والثِّيرانِ : ما في يَدَيْهِ حُمْرَةٌ تُخالِفُ سائرَهُ ،
      ـ مُوَقَّفُ مِنّا : المُجرَّبُ المُحَنَّكُ ،
      ـ مُوَقَّفُ من القِداحِ : ما يُفاضُ به في المَيْسِرِ .
      ـ تَوْقيفُ : أنْ يُوَقِّفَ الرَّجُلُ على طائِفِ قَوْسِهِ بِمَضائِغَ من عَقَبٍ ، جَعَلَهُنَّ في غِراءٍ من دماءِ الظِباءِ ، وأن يَجْعَلَ لِلفَرَسِ وَقْفاً ، وأن يُصْلِحَ السَّرْجَ ويَجْعَلَهُ واقِياً لا يَعْقِرُ ،
      ـ تَوْقيفُ في الحَديثِ : تَبْيينُهُ ،
      ـ تَوْقيفُ في الشَّرْعِ : كالنَّصِّ ،
      ـ تَوْقيفُ في الحَجِّ : وقوفُ الناسِ في المَواقِفِ ،
      ـ تَوْقيفُ في الجَيْشِ : أنْ يَقِفَ واحِدٌ بَعْدَ واحِدٍ ، وسِمَةٌ في القِداحِ ، وقَطْعُ موْضِعِ السُّـوارِ .
      ـ تَوقُّفُ في الشيءِ : كالتَّلَوُّمِ ،
      ـ تَوقُّفُ عليه : التَّثَبُّتُ .
      ـ وِقافُ ومُواقَفَةُ : أن تَقِفَ معه ويَقِفَ معك في حَرْبٍ أو خُصومةٍ ، وتَواقفَا في القِتالِ .
      ـ واقَفْتُه على كذا ، واسْتَوْقَفْتُه : سألْتهُ الوقُوفَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَكْسُ
    • ـ وَكْسُ : النُّقْصانُ ، والتَّنْقيصُ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ، ودُخولُ القَمَرِ في نَجْمٍ يُكْرَهُ ، ومَنْزِلُ القَمَرِ الذي يُكْسَفُ فيه ، وأنْ يَقَعَ في أُمّ الرأسِ دَمٌ أو عَظْمٌ . ووُكِسَ الرجُلُ في تجارَتِهِ ، وأُوْكِسَ ، مَجْهولَيْنِ ، كوَكَسَ .
      ـ أوكَسَ مالُه : ذَهَبَ ، لازِمٌ .
      ـ التَّوكيسُ : التَّوْبيخُ ، والنَّقْصُ .
      ـ رجُلٌ أوْكَسُ : خَسيسٌ .
      ـ بَرأَتِ الشَّجَّةُ على وَكْسٍ : فيها بَقِيَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وَألَ
    • ـ وَألَ إليه يَئِلَ وَأَلاً ووؤولاً ووَئِيلاً وواءَلَ مُواءَلَةً ووِآلاً : لَجَأَ وخَلَصَ .
      ـ وَأْلُ : المَوْئِلُ .
      ـ وَأَلَ ووَاءَلَ : طَلَبَ النَّجاة ،
      ـ وَأَلَ إلى المكانِ : بادَرَ . وألَ المكانُ وأوْأَلَهُ هو .
      ـ وَأْلَةُ : أبعارُ الغنمِ والإِبِلِ جميعاً تَجْتمِعُ وتَتَلَبَّدُ ، أو أبوالُ الإِبِلِ وأبعارُها فقطْ .
      ـ مَوْئِلُ : مُسْتَقَرُّ السَّيْلِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. وَقْرُ
    • ـ وَقْرُ : ثِقَلٌ في الأُذُنِ ، أو ذَهابُ السَّمْعِ كُلِّهِ ، وقَد وقَرَ ووَقِرَ ، ومَصْدَرُهُ : وَقْرٌ ، والقِياسُ وَقَرٌ . وُقِرَ ووَقَرَها اللّهُ يَقِرُها ،
      ـ وِقْرُ : الحِمْلُ الثَّقيلُ ، أو أعَمُّ ، ج : أوقارٌ ، وأوقَرَ الدَابَّةَ إِيقاراً وَقِرَةً .
      ـ دابَّةٌ وَقْرَى : مُوقَرَةٌ .
      ـ رجُلٌ مُوقَرٌ : ذُو وِقْرٍ .
      ـ نخلةٌ مُوقِرَة ومُوقَرَةٌ ومُوقِرٌ ومُوَقَّرَةٌ ومِيقارٌ ومُوقَرٌ : شاذٌّ ، ج : مَواقِرُ .
      ـ اسْتَوْقَرَ وِقْرَهُ طَعاماً : أخَذَهُ ،
      ـ اسْتَوْقَرَتِ الإِبِلُ : سَمِنَتْ .
      ـ وَقارُ : الرَّزَانَةُ ، ولَقَبُ زكرياءَ بنِ يحيى المِصْرِي .
      ـ وَقَّارُ : ابنُ الحُسينِ الكِلاَبِيُّ ، وهُما مُحدِّثانِ .
      ـ وَقُر وَقارَةً ووَقاراً ، ووَقَرَ يَقِرُ قِرَةً ، وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ : رَزُنَ .
      ـ تَيْقُورُ : الوَقارُ ، فَيْعُولٌ منه ، والتاءُ مُبْدَلَةٌ من وَاوٍ . ورجلٌ وَقَارٌ ووَقُورٌ ووَقُرٌ ، وهي وَقُورٌ .
      ـ وَقَرَ وَقْراً ووُقُورَةً : جَلَسَ .
      ـ تَوقِيرُ : التَّبْجِيلُ ، وتَسْكينُ الدَّابَّةِ ، والتَّجرِيحُ ، والتَّزْيِينُ ، وأنْ تُصَيِّرَ له وَقَرَاتٍ : آثاراً .
      ـ وَقْرُ : الصَّدْعُ في السَّاقِ ، وكالوَكْتَةِ أوِ الهَزْمَةِ تكونُ في الحَجَرِ والعَينِ والعَظْمِ ، كالوَقْرَةِ .
      ـ أوْقَرَ اللّهُ الدابَّةَ : أصابَها بِوَقْرَةٍ ، ووُقِرَ العَظْمُ ، فهو مَوْقُورٌ ووَقِيرٌ ، وقد وَقَرَهُ ، كوَعَدَهُ .
      ـ وَقِيرُ : النُّقْرَةُ العظيمةُ في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماءَ ، كالوَقِيْرَةِ ، و القَطيعُ من الغَنَمِ ، أو صِغارُها ، أو خَمْسُ مِئَةٍ منها ، أو عامٌّ ، أو الغَنَمُ بكَلْبِها وحِمارِها ورَاعِيها كالقِرَةِ ، وموضع ، أو جبلٌ .
      ـ وَقَرِيُّ : راعي الوَقيرِ ، أو مُقْتَنِي الشَّاءِ ، وصاحبُ الحَميرِ ، وساكِنو المِصْرِ .
      ـ قِرَةُ : العِيالُ ، والثِقَلُ ، والشيخ الكبيرُ ، ووقْتُ المَرَضِ ، والشَّاءُ ، والمالُ .
      ـ فَقِيرٌ وقِيرٌ : تَشْبيهٌ بِصِغار الشاءِ ، أو إِتْباعٌ .
      ـ مُوَقَّرُ : المُجَرَّبُ العاقِلُ قد حَنَّكَتْهُ الدُّهورُ ، وموضع بالبَلْقاءِ من عَمَلِ دِمَشْقَ .
      ـ وُقُرٌ : موضع .
      ـ في صَدْرِهِ وَقْرٌ : وَغْرٌ .
      ـ مَوْقِرُ : المَوْضِعُ السَّهْلُ عِندَ سَفْحِ الجَبَلِ .
      ـ واقِرَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. أوَّلُ
    • ـ أوَّلُ : ضِدُّ الآخِرِ ، أصلُهُ أوْألٌ أو وَوْأَلُ ، ج : الأوائِلُ والأوالي على القَلْبِ والأوَّلُونَ ، وهي الأولى ، ج : أُوَلُ وأُوَّلُ . وإذا جَعَلْتَ أوَّلاً صِفَةً ، مَنَعْتَهُ ، وإلاَّ صَرَفْتَهُ . تقولُ : لَقِيْتُهُ عاماً أوَّلَ ، وعاماً أوَّلاً ، وعامَ الأوَّلِ قليلٌ . وتقولُ : ما رأيْتُهُ مُذْ عامٌ أوَّلُ ، تَرْفَعُهُ على الوصفِ ، وتَنْصِبُه على الظَّرْفِ ، وابْدَأ بِه أولُ ، تَضُمُّ على الغايةِ ، كفَعَلْتُهُ قَبْلُ ، وفَعَلْتُهُ أوَّلَ كُلِّ شيءٍ ، بالنَّصْبِ ، وتَقولُ : ما رأيْتُهُ مُذْ أوَّلُ من أوَّلَ من أمْسِ ولا تُجاوِزْ ذلك . وهذا أوَّلُ ، بَيِّنُ الأوَّلِيَّةِ .
      ـ مُوَئِّلُ : صاحِبُ الماشِيَةِ .
      ـ وَأْلَةُ : قَبيلَةٌ خَسيسَةٌ .
      ـ بَنو مَوْأَلَةَ : بَطْنٌ .
      ـ وَأْلانُ : لَقَبُ شُكْرِ بنِ عَمْرٍو ، هو أبو قَبيلَةٍ .
      ـ وَأْلانُ بنُ قِرْفَةَ العَدَوِيُّ ، ومحمودُ بنُ وَأْلانَ العَدَنِيُّ : مُحَدِّثان .
      ـ وائلُ بنُ قاسطٍ : أبو قَبيلَةٍ ، وابنُ حُجْرٍ ، وابنُ أَبي القُعَيْسِ ، وأَبو وائِلٍ شَقيقُ بنُ سَلَمَةَ : صَحابِيُّونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. أول
    • " الأَوْلُ : الرجوع ‏ .
      آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع ‏ .
      وأَوَّل إِليه الشيءَ : رَجَعَه ‏ .
      ‏ وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير ، والأَوْلُ الرجوع ‏ .
      ‏ في حديث خزيمة السلمي : حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ ‏ .
      ‏ ويقال : طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع ؛

      وأَنشد الباهلي لهشام : حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم ، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال : ردُّوها ليرتحلوا عليها ‏ .
      ‏ والإِيَّل والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل ، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي : أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي ‏ .
      ‏ الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل ، وأَنشد : كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل ، من عَبَسِ الصَّيْف ، قُرونَ الإِيَّل وقيل : فيه ثلاث لغات : إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل ، والوجه الكسر ، والأُنثى إِيَّلة ، وهو الأَرْوَى ‏ .
      وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتَأَوَّله : فَسَّره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه ؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله ، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ، ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عباس : اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل ؛ قال ابن الأَثير : هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه ، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره ‏ .
      ‏ وفي حديث الزهري ، قال : قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟، قال : تأَوَّلَت (* قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل ‏ .
      ‏ وفي الأساس : وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد ‏ .
      ‏ وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال : التأْويل والمعنى والتفسير واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه ‏ .
      ‏ وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه ، وإِذا دَعَوا عليه ، قالوا : لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ‏ .
      ‏ ويقال في الدعاء للمُضِلِّ : أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته ‏ .
      ‏ الليث : التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه ؛

      وأَنشد : نحن ضَرَبْناكم على تنزيله ، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأُيَّل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة : وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل ، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن ، قال : ويروى أُيَّلاً ، بالضم ، قال : وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً ، قال : ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل ، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا ، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل ، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل ، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة ‏ .
      ‏ قال : وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل ، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد ، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع ؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي : وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال ، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره : والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإِيَّل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأَيِّل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال ، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل ، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت ‏ .
      ‏ قال : وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير : أَجِعِثْنُ ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً ، عن الحَبَّة الخَضْراء ، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل ؛ قال : ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل ، بالفتح ، قول الجعدي : وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا ؟

      ‏ قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة ، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً ، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك ‏ .
      ‏ يقال : آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً ، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر ‏ .
      ‏ وآل : رَجَع ، يقال : طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع ‏ .
      ‏ وآل الشيءُ مآ لاً : نَقَص كقولهم حار مَحاراً ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً : أَصلحته وسُسْتُه ‏ .
      ‏ وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه ‏ .
      ‏ أَبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة : رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال ‏ .
      ‏ والإِيَالة : السِّياسة ‏ .
      ‏ وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة : وَليَ ‏ .
      ‏ وفي المثل : قد أُلْنا وإِيل علينا ، يقول : ولَينا وَوُلي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال : معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا ، وقال الشاعر : أَبا مالِكٍ فانْظُرْ ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب ، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً : ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً : سُقْتها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها ‏ .
      ‏ والآل : ما أَشرف من البعير ‏ .
      ‏ والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا ، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أَوّل النهار ؛

      وأَنشد : إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني : السَّرَاب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة : قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل : السَّراب ، والمَهْمَهُ : القَفْر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره فقال : الآل من الضحى إِلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر ، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً ، وآلُ كل شيء : شَخْصه ، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى ، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه ‏ .
      ‏ الجوهري : الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي : حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا ، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل ، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم ، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل ؛

      وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي : عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له ، من كل رَابِيَةٍ ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له : نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ ، قال : ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أَبو منصور : والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما ، قال : وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد ‏ .
      وأَوْل : موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى ، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ : قربة ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أَنشده سيبويه : مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة ؛

      وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة : أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ ، من أَوال ، مُشَذَّبُ "

    المعجم: لسان العرب

  8. ولد
    • " الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى .
      ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة .
      وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة .
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها .
      والوالدُ : الأَب .
      والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً .
      ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة .
      والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل .
      والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر .
      ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى .
      ووَلَدُه : رهطه في معنى .
      وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً .
      ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه .
      ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد .
      وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟

      ‏ قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ).
      عَقِبَيْكَ ؛

      وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد .
      قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً .
      ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ .
      قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً .
      قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو .
      والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ .
      وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم .
      وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ .
      وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو .
      قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة .
      وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية .
      ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه .
      ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه .
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً .
      ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه .
      وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر .
      وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟

      ‏ قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ .
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير .
      وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة .
      ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى .
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية .
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً .
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ .
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ .
      ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله .
      وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها .
      وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا .
      الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ .
      وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ .
      وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها .
      والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء .
      واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان .
      ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض .
      ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها .
      والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى .
      قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك .
      وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى .
      وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم .
      والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب .
      والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها .
      والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك .
      والوليد : الصبي والعبد .
      والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ .
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة .
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل .
      والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم .
      والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ .
      ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة .
      قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ .
      قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً .
      قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ .
      والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ .
      وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه .
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : ‏ النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً .
      الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة .
      ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ .
      ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح .
      قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ .
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح .
      الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً .
      قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً .
      قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته .
      قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ .
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً .
      ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل .
      ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ .
      "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: