اللَّوِيَّةُ : ما خَبأْتَه عن غيرك وأَخفيتَهُ، أو ما يَدَّخِرُه الرجلُ لنفسه أو للضَّيْف
وَأَى : (فعل)
وَأَى (يَئِيه) وَأْيًا
الوَأَى من الدَّوابّ: السريعُ المشدَّدُ الخَلق
وَأَى فلانًا : وعَدَه
وَأَى له : ضَمِن ، وفي الحديث: يقول الله تعالى: حديث شريف إِني قد وَأَيْتُ على نفسي أَنْ أَذكُرَ من ذكرني /
إِيا : (اسم)
الجمع : إيَاء
إيَا الشمسُ: ضوءها
إيَا الشمسُ: شُعاعها
إيَا الشمسُ: حُسنُها
وإِيَا النباتِ: حُسْنه وزَهْرُه
,
وأي(المعجم لسان العرب)
"الوأُيُ: الوَعْدُ. وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: كان لي عند رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وَأْيٌ أَي وَعْدٌ. وحديث أَبي بكر: مَن كان له عِند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وَأْيٌ فليَحْضُر. وقد وَأَى وَأْياً: وَعَدَ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: من وأَى لامْرِئٍ بوَأْيٍ فَلْيَفِ به، وأَصْل الوأْي الوَعْدُ الذي يُوَثِّقُه الرجل على نفسه ويَعْزِم على الوفاء به. وفي حديث وهب: قرأْت في الحكمة أَنَّ الله تعالى يقول إِني قد وَأَيْتُ على نفسي أَنْ أَذْكُرَ مَن ذَكَرني، عَدَّاه بعلى لأَنه أَعْطاه معنى جَعلْت على نَفْسي. ووَأَيتُ له على نفسي أَئي وَأْياً: ضَمِنْتُ له عِدَةً؛
وأَنشد أَبو عبيد: وما خُنْتُ ذا عَهْد وأَيْتُ بِعَهْدِه،ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ، إِذْ جاء قانعا وقال الليث: يقال وَأَيْتُ لكَ به على نفسي وأُياً، والأَمر أَهْ والاثنين (* قوله « والأمر أه والاثنين إلى قوله وان مررت إلخ» كذا بالأصل مرسوماً مضبوطاً والمعروف خلافه.) أَياه، والجمع أَوْا، تقول: أَه وتسكت، ولا تَأَهْ وتسكت، وهو على تقدير عَهْ ولا تَعَهْ، وإِنْ مرَرْتَ قلت: إِبما وعدت، إِيا بما وعدتما، كقولك: عِ ما يقول لك في المرور. والوَأَى من الدَّوابِّ: السرِيعُ المُشَدَّد الخَلْق، وفي التهذيب: الفرس السَّريعُ المُقْتَدِر الخَلْق، والنَّجيبةُ من الإِبل يقال لها الوآةُ، بالهاء؛
وأَنشد أَبو عبيد في الوأَى للأَسْعَرِ الجُعْفِيّ: راحُوا بَصائرُهُمْ على أَكْتافِهم،وبَصِيرتي يعْدُو بها عَبَدٌ وأَ؟
قال شمر: الوأَى الشديد، أُخذ من قولهم قِدْرٌ وَئِيَّةٌ؛
وأَنشد: ويقول ناعِيتُها إِذا أَعْرَضْتُها: هذِي الوآةُ كصَخْرَةِ الوَعْلِ والوأَى: الحمار الوَحْشي، زاد في الصّحاح: المُقْتَدِر الخَلْقِ؛ وقال ذو الرمة: إِذا انْجابَتِ الظَّلْماء أَضْحَتْ كَأَنَّها وَأًى مُنْطَوٍ باقِي الثَّمِيلة قارحُ والأُنثى وآة أَيضاً. قال الجوهري: ثم تشبه به الفرس وغيره؛
وأَنشد لشاعر: كُلُّ وآةٍ ووَأًى ضافِي الخُصَلْ،مُعْتَدِلات في الرّقاق والجَرَلْ وقِدْرٌ وَأْيةٌ وَوَئيَّةٌ: واسعة ضَخْمة، على فَعِيلة بياءين، من الفرس الوَآةِ؛
وأَنشد الأَصمعي للرّاعي: وقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَّحْصَانِ وَئِيّةٍ أَنَخْتُ لَها، بَعْدَ الهُدُوِّ، الأَثافِيا وهي فَعِيلة مهموزة العين معتلة اللام. قال سيبويه: سأَلته، يعني الخليل، عن فُعِلَ مِنْ وَأَيْتُ فقال وُئِيَ، فقلت فمن خفَّف، فقال أُوِيَ،فأَبدل من الواو همزة، وقال: لا يلتقي واوان في أَوّل الحرف، قال المازني: والذي، قاله خطأٌ لأَنَّ كل واو مضمومة في أَوَّل الكلمة فأَنت بالخيار،إِن شئت تركتها على حالها، وإِن شئت قلبتها همزة، فقلت وُعِدَ وأُعِدَ ووُجُوه وأُجُوه ووُرِيَ وأُورِيَ ووُئِيَ وأُوِيَ، لا لاجتماع الساكنين ولكن لضمة الأَوَّل؛ قال ابن بري: إِنما خطَّأَه المازني من جهة أَن الهمزة إِذا خففت وقلبت واواً فليست واواً لازمة بل قلبها عارض لا اعتداد به،فلذلك لم يلزمه أَن يقلب الواو الأُولى همزة، بخلاف أُوَيْصِل في تصغير واصِلٍ، قال: وقوله في آخر الكلام لا لاجتماع الساكنين صوابه لا لاجتماع الواوين. ابن سيده: وقِدْرٌ وَأْيةٌ ووَئِيَّةٌ واسعة، وكذلك القَدح والقَصْعة إِذا كانت قعيرة. ابن شميل: رَكِيَّةٌ وَئية قَعِيرة، وقصعة وئية مُفَلْطَحة واسعة، وقيل: قِدر وَئِية تَضُمّ الجَزُور، وناقة وَئِيَّةٌ ضخمة البطن. قال القتيبي:، قال الرياشي الوَئِيّة الدُّرّة مثل وَئِية القِدْر، قال أَبو منصور: لم يضبط القتيبي هذا الحرف، والصواب الوَنِيَّة،بالنون، الدُّرَّة، وكذلك الوَناةُ وهي الدُّرَّة المثقوبة، وأَما الوَئِيَّةُ فهي القِدْر الكبيرة. قال أَبو عبيدة: من أَمثال العرب فيمن حَمَّل رجلاً مكروهاً ثم زاده أَيضاً: كِفْتٌ إِلى وَئِيَّة؛ قال: الكِفْتُ في الأَصل القِدْرُ الصغيرة، والوَئِيّةُ الكبيرة، قال أَبو الهيثم: قِدْر وئِيّةٌ ووَئِيبةٌ، فمن، قال وَئِيَّة فهي من الفرس الوَأَى وهو الضَّخم الواسع، ومن، قال وَئِيبةٌ فهو من الحافر الوَأْب، والقَدَحُ المُقَعَّب يقال له وَأْبٌ؛
وأَنشد: جاءٍ بقِدْر وَأْية التَّصْعِيد؟
قال: والافتعال من وأَى يَئِي اتَّأَى يَتَّئي، فهو مُتَّئٍ، والاستفعال منه اسْتَوْأَىيَسْتَوئِي فهو مُسْتَوءٍ. الجوهري: والوَئيَّة الجُوالِقُ الضخم؛ قال أَوس: وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيّةُ تاجِرٍ وَهَى عَقْدُها، فَارُفَضَّ منها الطَّوائِف؟
قال ابن بري: حَطَّتِ الناقةُ في السير اعتمَدَتْ في زِمامِها، ويقال مالَتْ، قال: وحكى ابن قتيبة عن الرِّياشي أَن الوَئِيَّةَ في البيت الدُّرَّةُ؛ وقال ابن الأَعرابي: شبَّه سُرْعة الناقة بسُرعة سُقوط هذه من النِّظام، وقال الأَصمعي: هو عِقْدٌ وقَع من تاجر فانقطع خيطه وانتثر من طَوائِفه أَي نَواحِيه. وقالوا: هو يَئِي ويَعِي أَي يحفظ، ولم يقولوا وَأَيْتُ كما، قالوا وَعَيْتُ، إِنما هو آتٍ لا ماضي له، وامرأَة وَئِيَّةٌ: حافظة لبيتها مصلحة له. "
الوَأْيُ : الوعدُ الذي يوثِّقه المرءُ على نفسه . وفي حديث عُمَرَ رضي الله عنه : حديث شريف مَنْ وَأَى لامْرئ بوَأْي فَلْيَفِ به //. ويقال: :- لا خير في وَأْي، إنجازُه بَعْدَ لأْي. و الوَأْيُ العَدَدُ من الناس. و الوَأْيُ الوهمُ والظَّنُّ .
تَواءى(المعجم الرائد)
تواءى - توائيا 1-تواءى القوم : اجتمعوا
إِستَوأَى(المعجم الرائد)
إستوأى - استيئاء 1-إستوأىه : طلب منه وعدا
اسْتَوْأَى(المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَوْأَى فلانٌ: استوعد. و اسْتَوْأَى اتَّعَدَ.
واي(المعجم لسان العرب)
"الأَزهري: يقال للياء والواو والأَلفِ الأَحرفُ الجُوفُ، وكان الخليل يسمِّيها الحُروف الضَّعيفةَ الهوائيَّةَ، وسُمِّيتْ جُوفاً لأَنه لا أَحْيازَ لها فتُنْسَب إِلى أَحْيازها كسائر الحُروف التي لها أَحْياز، إنما تخرُج من هواء الجَوف، فسمِّيت مرَّةً جُوفاً ومرة هوائيَّة، وسمِّيت ضعيفةً لانتقالها من حال إِلى حال عند التصرُّف باعتلال. قال الجوهري: جميعُ ما في هذا الباب من الأَلف إِمَّا أَن تكون منقلبةً من واو مثل دَعَا، أَو من ياء مثل رَمَى، وكل ما فيه من الهمزة فهي مبدلة من الياء أَو من الواو نحو القَضاء أَصله قَضايٌ، لأَنه من قَضَيْت، ونحو العَزاء أَصله عَزاوٌ، لأَنه من عَزَوْت. قال: ونحن نُشِيرُ في الواو والياء إِلى أُصولهما؛ هذا ترتيب الجوهري في صحاحه. وأَما ابن سيده وغيرهُ فإِنهم جعلوا المُعْتلَّ عن الواو باباً، والمعتلَّ عن الياء باباً، فاحتاجوا فيما هو معتلٌّ عن الواو والياء إِلى أَن ذكروه في البابَين، فأَطالوا وكَرَّروا ويقسَّم الشرحُ في الموضعين، وأَما الجوهري فإِنه جعله باباً واحداً؛ ولقد سَمِعت بعضَ مَنْ يَتنَقَّص الجوهريَّ، رحمه الله، يقول: إِنه لم يجعل ذلك باباً واحداً إِلاّ لجهله بانقلاب الأَلف عن الواو أَو عن الياء، ولقِلَّة عِلْمه بالتصريف، ولستُ أَرى الأَمرَ كذلك، وقد رَتَّبناه نحن في كتابنا كما رَتَّبه الجوهري، لأَنه أَجمع للخاطر وأَوضح للناظر، وجعلناه باباً واحداً، وبيَّنَّا في كل ترجمة عن الأَلف وما انقلبتْ عنه، والله أعلم. وأَما الأَلف اللَّينة التي ليست متحركة فقد أَفرد لها الجوهري باباً بعد هذا الباب فقال: هذا باب مبنيّ على أَلِفات غير مُنْقَلِبات عن شيء، فلهذا أَفردناه، ونحن أَيضاً نذكره بعد ذلك. "
أيّها/ أيّتها(المعجم عربي عامة)
وصلة للنِّداء، يتبعها المنادى المعرف بـ (أل)، وهي مكوّنة من أيّ وها التنبيه للمذكر، أو أيَّة وها التنبيه للمؤنّث :-أيَّها الرجل- أيَّتها الفتاة- {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}.