وصف و معنى و تعريف كلمة وإلهية:


وإلهية: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (إ) و لام (ل) و هاء (ه) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح وإلهية في معاجم اللغة العربية:



وإلهية

جذر [إلهي]

  1. الهية : (اسم)
    • صوت المستزيد من الكلام-هيه-
  2. إِله : (اسم)
    • الجمع : آلِهة ، المؤنث : إلهة و إلاهة ، و الجمع للمؤنث : آلِهة
    • الإلهُ : كلّ ما اتُّخذ معبودًا بحقّ أو بغير حقّ، ويستعمل لغير الله عند بعض الأقوام في الأساطير القديمة
    • الإله: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المعبود بحقّ
    • إله الخصب: تمُّوز عند البابليّين،
    • إله الشِّعر والموسيقى: أبولّو عند قدماء اليونان،
    • إلهة الخصب والأمومة: إيزيس عند قدماء المصريّين
    • والحق الإلهيّ: أصل استد إليه بعض ملوك أُوربة في القرون الوسطى، يقرر أن سلطة الملك على شعبه تفويض إلهي
  3. إِلهيّة : (اسم)
    • العلوم الإلهيَّة (الديانات) علم ما بعد الطبيعة ويبحث عن الوجود المطلق وعمّا يتعلّق بأمور غير مادِّيّة كالواجب والممكن والعلّة والمعلول ويدخل فيها البحث في الله وفي الرّوح
  4. أَلَهَ : (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ


  5. أَلِهَ : (فعل)
    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  6. أَلَّهَ : (فعل)
    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  7. أُلهيّة : (اسم)
    • الأُلْهِيَّةُ : الأُلْهُوَّةُ
    • جمع أُلْهِيّات وألاهٍ وألاهيّ: ما يُتلهَّى به بدّد الشابُّ وقتَه في ألهيات لا طائل منها
  8. وَالِه : (اسم)
    • وَالِه : فاعل من وَلِهَ
  9. والِه : (اسم)
    • الجمع : والهون و وُلَّه ، المؤنث: والِهة و وَلْهَى ، و الجمع للمؤنث: والهات و وُلَّه
    • اسم فاعل من ولِهَ
    • مَا زَالَ وَالِهاً بِهَا : مُتَحَيَّراً بِهَا مِنْ شِدَّةِ الْحُبِّ وَالوَجْدِ
  10. أَهَّة : (اسم)


    • أَهَّة : مصدر أَهَّ
  11. والت : (اسم)
    • والت : فاعل من وَلَتَ
,
  1. الهية
    • صوت المستزيد من الكلام-هيه-

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. لَزَّهُ
    • ـ لَزَّهُ لَزّاً ولَزَزاً : شَدَّهُ ، وألصَقَهُ ، كأَلَزَّهُ .
      ـ لَزُّ : الطَّعْمُ ، ولُزومُ الشيء بالشيء ، وإلْزامُهُ به ، والزُّرْفِينُ ، وموضع بجَزِيرة قَيْسٍ .
      ـ لِزُّ شَرٍّ ولَزيزُهُ : لَصيقُهُ .
      ـ لازَزْتُهُ : لاصَقْتُهُ . وكَزٌّ لَزٌّ ، وعَجوزٌ لَزوزٌ : إتْباعٌ .
      ـ مِلَزُّ : الشديدُ الخُصومَةِ .
      ـ لِزازُ : خَشَبَةٌ يُلَزُّ بها البابُ ، كاللَّزَزِ
      ـ وبِلا لامٍ : عَلَمٌ ، وفَرَسٌ للنَّبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، أهْداهَا المُقَوْقِسُ مع مارِيَةَ .
      ـ لَزِيزُ : مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ فَوْقَ الزَّوْرِ .
      ـ تَلَزْلَزَ : تَحَرَّكَ .
      ـ مُلَزَّزُ : المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، الشديدُ الأسْرِ ، ولَزَّزَهُ اللّهُ تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ألَقَ

    • ـ ألَقَ البَرْقُ يألِقُ ألْقاً وإِلاقاً : كَذَبَ ، فهو الاَّقٌ .
      ـ إِلَاقُ : البَرْقُ الكاذِبُ الذي لا مَطَرَ له .
      ـ إِلْقُ : الذئبُ .
      ـ إِلْقَةُ : الذِّئْبَةُ ، والقِرْدَةُ ، ذَكَرُها : قِرْدٌ ، لا إِلْقٌ ، والمرأةُ الجَريئَةُ .
      ـ أَوْلَقُ : الجُنونُ ، أُلِقَ ألْقاً ، وسيفُ خالِدِ بنِ الوَليدِ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ مَألوقُ : المَجْنونُ ، كالمُأوْلَقِ ، وفرسُ المُحَرِّقِ بنِ عَمْرٍو .
      ـ مِئْلَقُ : الأحمقُ ، أو المَعْتوهُ .
      ـ امرأةٌ ألَقَى : سريعةُ الوَثْبِ .
      ـ أُلاقُ : جبلٌ بالتِيهِ .
      ـ إِلَّقُ : المُتَألِّقُ .
      ـ أَلوقَةُ : طعامٌ طَيِّبٌ ، أو زُبْدٌ بِرُطَبٍ .
      ـ تألَّقَ البَرْقُ : التَمَعَ ، كائْتَلَقَ ،
      ـ تألَّقَتِ المرأةُ : تَبَرَّقَتْ وتَزَيَّنَتْ ، أو شَمَّرَتْ للخُصومَةِ ، واسْتَعَدَّتْ للشَرِّ ، وَرَفَعَتْ رأسَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ألَّ
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ : أسْرَعَ ، واهْتَزَّ ، أو اضْطَرَبَ ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ : بَرَقَ وصَفا ،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ : لَمَعَتْ في عَدْوٍ ،
      ـ ألَّ فلاناً : طَعَنَه ، وطَرَدَهُ ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ : خاطَهُ تَضْريباً ،
      ـ ألَّ عليه : حَمَلَهُ ،
      ـ ألَّ المريضُ ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً : أنَّ وحَنَّ ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ ،
      ـ ألَّ الفرسُ : نَصَبَ أُذُنَيْهِ ، وحَدَّدَهُما ،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ : أبى أن يَصيدَ .
      ـ أَلِيلُ : الثُّكْلُ ، كالأَليلَةِ ، وعَلَزُ الحُمَّى ، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ ، وخَريرُ الماءِ .
      ـ أَلِيلَةُ : الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى ، كالأُلَّة .
      ـ إِلُّ : العَهْدُ والحَلِفُ ، وموضع ، والجارُ ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ ، والمَعْدِنُ ، والحِقْدُ ، والعَداوةُ ، والربوبِيَّةُ ، واسمُ اللهِ تعالى ، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى ، والوَحْيُ ، والأمانُ ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ ، ومنهُ روِيَ : '' عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر ، وروايةُ الفتح أكْثَرُ ، ويُرْوَى : أزْلِكُمْ ، وهو أشْبَهُ ،
      ـ أَلُّ : الجُؤارُ بالدعاءِ ، وجمعُ ألَّةٍ : للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ ، كالإِلالِ ،
      ـ أُلُّ : الأوَّلُ ، وليس من لَفْظِه .
      ـ أَلَّةُ : الأَنَّةُ ، والسِّلاحُ ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان ، وصَوتُ الماءِ الجاري ، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ .
      ـ إِلَّةُ : هيئةُ الأَنينِ .
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ : إتْباعٌ ،
      ـ أَلالُ : الباطِلُ .
      ـ إلَّا : تكونُ للاستِثْناءِ { فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً }، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً ، جمعٌ مُنكَّرٌ : { لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا }، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ : قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها ، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ ، وتكونُ عاطفةً كالواو ، قيلَ : ومنه : { لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا } { لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ }، وتكونُ زائِدَةً ، كقولِهِ : حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً .
      ـ ألاَّ : حَرْفُ تَحْضيضٍ ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ .
      ـ أَلالُ وإِلالُ : جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ ، ووَهِمَ مَنْ قال : الإِلُّ ، كالخِلِّ .
      ـ أُلَالَةُ : موضع .
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ : فَسَدَتْ ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ : أرْوَحَتْ .
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً : حَدَّدَهُ .
      ـ أَلَلانِ : وَجْها الكَتِفِ ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها .
      ـ أَلَلُ : صَفْحَةُ السِّكِّينِ ، وَهُما ألَلانِ ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ : لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ ،
      ـ إِلَلُ : القَراباتُ ، الواحِدَةُ : إِلَّةٌ .
      ـ أُلَلُ : جَمْعُ أُلَّةٍ ،
      ـ أُلُلُ : للرَّاعِيَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ألْيَةُ
    • ـ ألْيَةُ : العَجِيزَةُ ، أو ما رَكِبَ العَجُزَ من شَحْمٍ ولَحْمٍ , ج : ألَيَاتٌ وألايا ، ولا تَقُلْ : إلْيَةٌ ، ولا لِيَّةٌ ، وقد أَلِيَ . وكَبْشٌ ألْيانٌ ، وكَبَشٌ أَلَيانٌ ، وألًى وآلٍ وآلَى ، ونَعْجَةٌ ألْيانَةٌ وألْيا ، وكذا الرجُلُ والمرأةُ ، من رِجالٍ أُلْيٍ ونساءٍ أُلْيٍ وألياناتٍ وألاَيَا وألاَءٍ .
      ـ ألْيَةُ : اللَّحْمَةُ في ضَرَّةِ الإِبْهامِ ، وحَماةُ الساقِ ، والمَجَاعَةُ ، والشَّحْمَةُ ،
      ـ إلْيِةُ : القِبَلُ ، والجانِبُ .
      ـ آلاءُ : النِّعَمُ ، واحِدُها : إلْيٌ وألْوٌ وألْيٌ وألًى وإلًى .
      ـ ألِيُّ : الكثيرُ الأيمانِ .
      ـ ألْيَةُ : ماءٌ ،
      ـ أُلْيَةُ : بَلَدَانِ بالمَغْرِبِ .
      ـ ألْيتانِ : هَضْبَتان بالحَوْأبِ .
      ـ آلِيَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. كُحْلُ
    • ـ كُحْلُ : المالُ الكثيرُ ، والإِثْمِدُ ، كالكِحالِ ، وكلُّ ما وُضِعَ في العينِ يُشْتَفَى به . كَحَلَ العينَ ، فهي مَكْحولَةٌ وكَحِيلٌ ، وكَحِيلَةٌ وكَحِلٌ ، كخَجِلٍ ، من أعْيُنٍ كَحْلَى وكحائلَ . وكحَّلَها تَكْحيلاً .
      ـ كُحْلُ السودانِ : البَشْمَةُ .
      ـ كُحْلُ فارِسَ : الأنْزروتُ .
      ـ كُحْلُ خَوْلانَ : الحُضُضُ .
      ـ كَحَلُ : أن يَعْلُو مَنَابِتَ الأشْفارِ سَوادٌ خِلْقَةً ، أو أن تَسْوَدَّ مَواضِع الكُحْلِ . كَحِلَ فهو أكْحَلُ .
      ـ كَحْلاءُ : الشديدةُ سَوادِ العينِ ، أو التي كأَنها مَكحولَةٌ وإن لم تُكْحَلْ ،
      ـ الكَحْلاءُ من النِعاجِ : البَيْضاءُ السَّوْداءُ العَيْنَيْنِ ، ونَبْتٌ مَرْعًى للنَحْلِ تَجْرُسُها ، أو عُشْبَةٌ سُهْلِيَّةٌ لها وَرْدَةٌ حَسَنَةٌ ، ولسانُ الثَّوْرِ ، كالكُحَيْلاءِ ، وطائرٌ .
      ـ كَحْلَةُ : خَرَزَةٌ للتأخيذِ أو للعَيْنِ ، كالكِحالِ ، والكِحْلِ .
      ـ كُحْلَةُ : بَقْلَةٌ ، ج : أكاحِلُ ، نادِرٌ .
      ـ كَحْلَةٌ ، مَعْرِفَةً : اسمٌ للسَّماءِ ، كالكَحْلِ وكُحْلَ .
      ـ كحَلَتِ السنةُ : اشْتَدَّتْ ،
      ـ كحَلَتِ السِنونَ القومَ : أصابَتْهُم .
      ـ كَحْلٌ ، ويُمْنَعُ : السَّنَةُ الشَّديدَةُ .
      ـ كَحْلُ وإِكْحالُ : شِدَّةُ المَحْلِ .
      ـ اكْتَحَلَتِ الأرضُ بالنَّباتِ كَحَّلَتْ وتَكَحَّلَتْ وأكْحَلَتْ واكْحالَّتْ : وذلك حينَ تُرِي أوَّلَ خُضْرَةِ النَّباتِ .
      ـ أكْحَلُ : عِرْقٌ في اليَدِ ، أو هو عِرْقُ الحياةِ ، ولا تَقُلْ عِرْقُ الأَكْحَلِ .
      ـ مِكْحَلُ ومِكْحالُ : المُلْمُولُ يُكْتَحَلُ به .
      ـ مِكْحالانِ : عَظْمانِ شاخِصانِ فيما يَلي باطِنَ الذِراعِ ، أو هما عَظْما الوَرِكَيْن من الفَرَسِ .
      ـ كُحَيْلُ : النَّفْطُ أو القَطِرانُ يُطْلَى به الإِبِلُ ، وموضع بالجزيرَةِ .
      ـ كُحَيْلَةُ : موضع .
      ـ مُكْحُلْ مُكْحُلْ : دُعاءٌ للنَعْجَةِ إلى الحَلْبِ ، أي : كأنها مُكْحُلَةٌ مُلِئَتْ كُحْلاً منْ سَوادِها .
      ـ كُحْلُ كُحَيْلَه : زَجْرٌ لها ، أي سودُ سُوَيْدَه ،
      ـ كُحْلُ : موضع .
      ـ كُحْلان : ابنُ شُرَيْحٍ أبو قَبيلَةٍ .
      ـ مَكْحولٌ : مَوْلًى للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، والتابِعِيُّ الدِمَشْقِيُّ فقيهُ الشامِ ، وفَرَسُ عليِّ ابنِ شَبيبٍ الأزْدِيِّ .
      ـ كَحَلَةُ : ماءٌ لجُشَمَ .
      ـ مُكْحُلَةُ : ما فيه الكُحْلُ ، وهو أحَدُ ما جاءَ بالضم من الأَدَواتِ .
      ـ تَمَكْحَلَ : أخَذَ مُكْحُلَةً .
      ـ اكْتَحَلَ : وَقَعَ في شِدَّةٍ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. أله
    • " الإلَهُ : الله عز وجل ، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه ، والجمع آلِهَةٌ ‏ .
      ‏ والآلِهَةُ : الأَصنام ، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها ، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه ، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ : وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد : إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين ، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه ؛ قال ابن الأَثير : هو مأْخوذ من إلَهٍ ، وتقديرها فُعْلانِيَّة ، بالضم ، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة ، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر ، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها ، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد ‏ .
      ‏ الأَزهري :، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله « إلا هو وحده » كذا في الأصل المعوّل عليه ، وفي نسخة التهذيب : الله لا إله إلا هو والله وحده ‏ .
      ‏ ولعله إلا الله وحده ):، قال : وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك ، يريدون والله ما فعلت ‏ .
      ‏ وقال الخليل : الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام ؛ قال : وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال : كان حقه إلاهٌ ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً ، فقيل أَلإلاهُ ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها ، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف ، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة ، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية ، فقالوا الله ، كما ، قال الله عز وجل : لكنا هو الله ربي ؛ معناه لكنْ أَنا ، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه ، فقالوا لاهُمَّ ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا ، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون : لاهِ أَبوك ، يريدون الله أَبوك ، وهي لام التعجب ؛

      وأَنشد لذي الإِصبع : لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : وقد ، قالت العرب بسم الله ، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ ؛

      وأَنشد : أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ : إنك ، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك ؛ وقال الآخر : أَبائِنةٌ سُعْدَى ، نَعَمْ وتُماضِرُ ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول : لاهِ إنَّا ، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله : لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك : أَرادَ لإنَّك ، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق ، وأَدخل اللام في إن لليمين ، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد :، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له : أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين ؟ فقال : لا ، فقلت : اسمَعْها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام ، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : فالله أَصله إلاهٌ ، قال الله عز وجل : ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏ .
      ‏ قال : ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً ، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً ، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله ، وإِن عُبِدَ ظُلْماً ، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد ‏ .
      ‏ قال : وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ ، فقلبت الواو همزة كما ، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم ، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم ، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم ، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه ‏ .
      ‏ وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً ‏ .
      ‏ والأُلَهةُ : الشمسُ الحارَّةُ ؛ حكي عن ثعلب ، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ ، كلُّه : الشمسُ اسم لها ؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي ؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله « ام عتبة » كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً ) بن الحرث كما ، قال ابن بري : تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً ، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله « عصراً والالهة » هكذا رواية التهذيب ، ورواية المحكم : قسراً والهة ) ‏ .
      ‏ على مثْل ابن مَيَّة ، فانْعَياه ، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي ، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث ؛ قال : وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه ؛ قال ابن سيده : ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ ، قال : ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف . غيره : وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها ، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى ‏ .
      ‏ قالوا : لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى ، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة ، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم ، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها ، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها ، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين ، قال : ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة ‏ .
      ‏ وقد قرئ : ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ ، وقرأَ ابن عباس : ويَذَرَك وإِلاهَتَك ، بكسر الهمزة ، أَي وعبادتك ؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة ، قال : لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة ، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته : ويذرك وإِلاهَتَك ، قولُ فرعون : أَنا ربكم الأَعلى ، وقوله : ما علمتُ لكم من إله غيري ؛ ولهذا ، قال سبحانه : فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى ؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس : إن فرعون كان يُعْبَدُ ‏ .
      ‏ ويقال : إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة ‏ .
      ‏ وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً ، وهي جمع إلاهة ؛ قال الله عز وجل : ويَذَرَك والِهَتَك ، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه ‏ .
      ‏ والله : أَصله إلاهٌ ، على فِعالٍ بمعنى مفعول ، لأَنه مأَلُوه أَي معبود ، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به ، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام ، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها ، قال : ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء ، وذلك قولهم : أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي ، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم ؟، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي ، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل ، فإنها مفتوحة ، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال ، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له ، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء ، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري : ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ ، قال : هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة ، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة ، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره ، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام ، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى ، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله ، وفيه لام التعريف وتقطع همزته ، فيقال يا ألله ، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه ، مقطوعة همزته ولا موصولة ، قال : وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير ، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته ‏ .
      ‏ وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير ، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً ‏ .
      ‏ وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه ، مثل وَلِهْتُ ، وقيل : هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر ؛ قال الشاعر : أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر : أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ : التَّنَسُّك والتَّعَبُّد ‏ .
      ‏ والتأْليهُ : التَّعْبيد ؛

      قال : لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده : وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا ، قال : حكاه سيبويه ، وهذا نادر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب أَنهم يقولون : يا الله ، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل ؛ وقول الشاعر : إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت : يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا ، فجمع بين البدل والمبدل منه ؛ وقد خففها الأعشى فقال : كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله « من أبي رباح » كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي ، إلا أن فيه حلقة بالقاف ، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية ، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة ) ‏ .
      ‏ وإنشاد العامة : يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار ؟

      ‏ قال : وأَنشده الكسائي : يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله « واسمه صريم بن معشر » أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب ، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة ، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال : خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق ‏ .
      ‏ فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه : إني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : لست بارحاً ‏ .
      ‏ فنهش حماره ونهق فسقط فقال : اني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : ولم ركض الحمار ؟ فأرسلها مثلاً ثم ، قال يرثي نفسه وهو يجود بها : ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ ‏ .
      ‏ كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة )؛ وقبله : لَعَمْرُكَ ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي ، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا "

    المعجم: لسان العرب

  7. أ 1 لا
    • " أَلا يَأْلو أَلْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وإلِيّاً وأَلَّى يُؤَِلِّي تَأْلِيَةً وأْتَلى : قَصَّر وأَبطأَ ؛

      قال : وإنَّ كَنائِني لَنِساءُ صِدْقٍ ، فَما أَلَّى بَنِيَّ ولا أَساؤوا وقال الجعدي : وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه ، يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وما ائْتَلى أَبو عمرو : يقال هُو مُؤَلٍّ أي مُقَصِّر ؛

      قال : مُؤلٍّ في زِيارَتها مُلِيم

      ويقال للكلب إذا قَصَّر عن صيده : أَلَّى ، وكذلك البازِي ؛ وقال الراجز : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما نِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلاّ ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أَماليه سأَلني بعض أَصحابنا عن هذا لبيت فلم أَدْرِ ما أَقول ، فصِرْت إلى ابن الأَعرابي ففَسَّره لي فقال : هذا يصف قُرْصاً خَبَزته امرأَته فلم تُنْضِجه ، فقال جاءت به مُرَمَّداً أَي مُلَوَّثاً بالرماد ، ما مُلَّ أَي لم يُمَلَّ في الجَمْر والرماد الحارّ ، وقوله : ما نِيَّ ، قال : ما زائدة كأَنه ، قال نِيَّ الآلِ ، والآلُ : وَجْهُه ، يعني وجه القُرْصِ ، وقوله : خَمَّ أَي تَغَيَّر ، حين أَلَّى أَي أَبطأَ في النُّضْج ؛ وقول طُفَيل : فَنَحْنُ مَنعَنْا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكم ، غَدَاةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : إنما أَراد غَيْرَ مُؤْتَلي ، فأَبدل العين من الهمزة ؛ وقول أَبي سَهْو الهُذلي : القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً لاصْطافَ نِسْوَتُه ، وهنَّ أَوالي أَراد : لأَقَمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرات لا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ في الحزن عليه لِيَأْسِهِنَّ عنه .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : أقْبَل يضربه لا يَأْلُ ، مضمومة اللام دون واو ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم : لا أَدْرِ ، والاسم الأَلِيَّة ؛ ومنه المثل : إلاَّ حَظِيِّه فلا أَلِيَّه ؛ أَي إن لم أَحْظَ فلا أَزالُ أَطلب ذلك وأَتَعَمَّلُ له وأُجْهِد نَفْسي فيه ، وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها ، تقول : إن أَخْطَأَتْك الحُظْوة فيما تطلب فلا تَأْلُ أَن تَتَودَّدَ إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد .
      وما أَلَوْتُ ذلك أَي ما استطعته .
      وما أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وأُلْواً وأُلُوّاً أَي ما تركْت .
      والعرب تقول : أَتاني فلان في حاجة فما أَلَوْتُ رَدَّه أَي ما استطعت ، وأَتاني في حاجة فأَلَوْت فيها أَي اجتهدت .
      قال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي يقال ما أَلَوْت جَهْداً أَي لم أَدَع جَهْداً ، قال : والعامة تقول ما آلُوكَ جَهْداً ، وهو خطأ .
      ويقال أَيضاً : ما أَلَوْته أَي لم أَسْتَطِعْه ولم أُطِقْه .
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : لا يَأَلُونَكم خَبالاً ؛ أَي لا يُقَصِّرون في فسادكم .
      وفي الحديث : ما من وَالٍ إلاَّ وله بِطانَتانِ : بِطانةٌ تأْمره بالمعروف وتَنْهاه عن المُنْكَر ، وبِطانةٌ لا تَأْلُوه خَبالاً ، أَي لا تُقَصِّر في إفساد حاله .
      وفي حديث زواج علي ، عليه السلام :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لفاطمة ، عليها السلام : ما يُبْكِيكِ فما أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وقد أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي أَي ما قَصَّرْت في أَمرك وأَمري حيث اخترتُ لكِ عَلِيّاً زوجاً .
      وفلان لا يأْلُو خيراً أَي لا يَدَعُه ولا يزال يفعله .
      وفي حديث الحسن : أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا ما يَأْلَ لهم (* قوله « ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة » كذا في الأصل وفي ترجمة يأل من النهاية ).
      أَن يَفْقَهوا .
      يقال : يالَ له أَن يفعل كذا يولاً وأَيالَ له إيالةً أَي آنَ له وانْبَغَى .
      ومثله قولهم : نَوْلُك أَن تفعل كذا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لك .
      أَبو الهيثم : الأَلْوُ من الأَضداد ، يقال أَلا يَأْلُو إذا فَتَرَ وضَعُف ، وكذلك أَلَّى وأْتَلى .
      قال : وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إذا اجتهد ؛

      وأَنشد : ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّتِ معناه أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ .
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو : أَلَّيْتُ أَي أَبْطأْت ؛ قال : وسأَلني القاسم بن مَعْن عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارِي : وما أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤوا فقلت : أَبطؤوا ، فقال : ما تَدَعُ شيئاً ، وهو فَعَّلْت من أَلَوْت أَي أَبْطأْت ؛ قال أَبو منصور : هو من الأُلُوِّ وهو التقصير ؛

      وأَنشد ابن جني في أَلَوْت بمعنى استطعت لأَبي العِيال الهُذَلي : جَهْراء لا تَأْلُو ، إذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً ، ولا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لا تُطِيق .
      يقال : هو يَأْلُو هذا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عليه .
      ويقال : إنى لا آلُوكَ نُصْحاً أَي لا أَفْتُر ولا أُقَصِّر .
      الجوهري : فلان لا يَأْلُوك نصْحاً فهو آلٍ ، والمرأَة آلِيَةٌ ، وجمعها أَوالٍ .
      والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة والأَلِيَّة على فعِيلة والأَلِيَّا ، كلُّه : اليمين ، والجمع أَلايَا ؛ قال الشاعر : قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه ، وإنْ سَبَقَتْ منه الأَلِيَّةُ بَرَّتِ ورواه ابن خالويه : قليل الإلاء ، يريد الإيلاءَ فحذف الياء ، والفعل آلَى يُؤْلي إيلاءً : حَلَفَ ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلى يَأْتَلي ائتِلاءً .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَأْتَلِ أُولو الفَضْل منكم (* قوله « أو ألاوية شقرا » كذا في الأصل مضبوطاً بالنصب ورسم ألف بعد شقر وضم شينها ، وكذا في ترجمة قضى من التهذيب وفي شرح القاموس ).
      ذو قِضين : موضع .
      وساقاها جَبَلاها .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلَّم ، في صفة أَهل الجنة : ومَجامِرُهم الأَلُوَّة غير مُطَرَّاة ؛ قال الأَصمعي : هو العُود الذي يُتَبَخَّر به ، قال وأُراها كلمة فارسية عُرِّبت .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجمر بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة .
      قال أَبو منصور : الأَلُوَّة العود ، وليست بعربية ولا فارسية ، قال : وأُراها هندية .
      وحكي في موضع آخر عن اللحياني ، قال : يقال لضرب من العُود أَلُوَّة وأُلُوَّةٌ ولِيَّة ولُوَّة ، ويجمع أَلُوَّةٌ أَلاوِيَةً ؛ قال حسان : أَلا دَفَنْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ ، من الأَلُوَّة والكافُورِ ، مَنْضُودِ وأَنشد ابن الأَعرابي : فجاءتْ بِكافورٍ وعُود أَلُوَّةٍ شَآمِيَة ، تُذْكى عليها المَجامِرُ ومَرَّ أَعرابي بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يُدْفَن فقال : أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ ، من الأَلُوَّةِ ، أَحْوى مُلْبَساً ذَهَبا وشاهد لِيَّة في قول الراجز : لا يَصْطَلي لَيْلَةَ رِيح صَرْصَرٍ إلاَّ بِعُود لِيَّةٍ ، أَو مِجْمَر ولا آتيك أَلْوَة أَبي هُبَيْرة ؛ أَبو هُبَيْرَة هذا : هو سعد بن زيد مَناة بن تميم ، وقال ثعلب : لا آتيك أَلْوَةَ بنَ هُبيرة ؛ نَصبَ أَلْوَة نَصْبَ الظروف ، وهذا من اتساعهم لأَنهم أَقاموا اسم الرجل مُقام الدَّهر .
      والأَلْىة ، بالفتح : العَجِيزة للناس وغيرهم ، أَلْيَة الشاة وأَلْية الإنسان وهي أَلْية النعجة ، مفتوحة الأَلف ، في حديث : كانوا يَجْتَبُّون أَلَياتِ الغَنَم أَحياءً ؛ جمع أَلْية وهي طَرَف الشاة ، والجَبُّ القطع ، وقيل : هو ما رَكِبَ العَجُزَ من اللحم والشحم ، والجمع أَلَيات وأَلايا ؛ الأَخيرة على غير قياس .
      وحكى اللحياني : إنَّه لذُو أَلَياتٍ ، كأَنه جعل كل جزء أَلْيةً ثم جمع على هذا ، ولا تقل لِيَّة ولا إلْية فإنهما خطأٌ .
      وفي الحديث : لا تقومُ الساعةُ حتى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساء دَوْسٍ على ذي الخَلَصة ؛ ذو الخَلَصَة : بيتٌ كان فيه صَنَمٌ لدَوْسٍ يسمى الخَلَصة ، أَراد : لا تقوم الساعة حتى ترجع دَوْسٌ عن الإسلام فَتَطُوفَ نساؤهم بذي الخَلَصة وتَضْطَرِبَ أَعجازُهُنَّ في طوافهن كما كُنَّ يفعلن في الجاهلية .
      وكَبْشٌ أَلَيان ، بالتحريك ، وأَلْيان وأَلىً وآلٍ وكباشٌ ونِعاجٌ أُلْيٌ مثل عُمْي ، قال ابن سيده : وكِباش أَلْيانات ، وقالوا في جمع آلٍ أُلْيٌ ، فإما أَن يكون جُمِع على أَصله الغالب عليه لأَن هذا الضرب يأْتي على أَفْعَل كأَعْجَز وأَسْته فجمعوا فاعلاً على فُعْلٍ ليعلم أَن المراد به أَفْعَل ، وإمّا أَن يكون جُمِع نفس آلٍ لا يُذْهَب به إلى الدلالة على آلَى ، ولكنه يكون كبازِلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُوذٍ .
      ونعجة أَلْيانةٌ وأَلْيا ، وكذلك الرجل والمرأَة مِنْ رِجالٍ أُلْيٍ ونساء أُلْيٍ وأَلْيانات وأَلاءٍ ؛ قال أَبو إسحق : رجل آلٍ وامرأَة عَجزاء ولا يقال أَلْياءُ ، قال الجوهري : وبعضهم يقوله ؛ قال ابن سيده : وقد غلط أَبو عبيد في ذلك .
      قال ابن بري : الذي يقول المرأَة أَليْاء هو اليزيدي ؛ حكاه عنه أَبو عبيد في نعوت خَلْق الإِنسان .
      الجوهري : ورجل آلَى أَي عظيم الأَليْة .
      وقد أَلِيَ الرجلُ ، بالكسر ، يَأْلَى أَلىً .
      قال أَبو زيد : هما أَليْانِ للأَلْيَتَيْن فإِذا أَفردت الواحدة قلت أَليْة ؛

      وأَنشد : كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْبِ ظَعِينةٌ واقِفَةٌ في رَكْبِ ، تَرْتَجُّ أَليْاهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ وكذلك هما خُصْيانِ ، الواحدة خُصْيَة .
      وبائعه أَلاَّء ، على فَعَّال .
      قال ابن بري : وقد جاء أَلْيَتان ؛ قال عنترة : مَتَى ما تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيْك وتُسْتَطارا واللِّيَّة ، بغير همز ، لها مَعنيان ؛ قال ابن الأَعرابي : اللِّيَّة قرابة الرجل وخاصته ؛

      وأَنشد : فَمَنْ يَعْصِبْ بِلِيَّتهِ اغْتِراراً ، فإِنَّك قد مَلأْتَ يَداً وشامَا يَعْصِبْ : يَلْوِي مِنْ عصب الشيء ، وأَراد باليد اليَمَن ؛ يقول : مَنْ أَعْطى أَهل قرابته أَحياناً خصوصاً فإِنك تعطي أَهل اليَمَن والشام .
      واللِّيَّة أَيضاً : العود الذي يُسْتَجْمَر به وهي الأَلُوَّة .
      ويقال : لأَى إِذا أَبطأَ ، وأَلاَ إِذا تَكَبَّر ؛ قال الأَزهري : أَلاَ إِذا تَكبَّر حرف غريب لم أَسمعه لغير ابن الأَعرابي ، وقال أَيضاً : الأَليُّ الرجل الكثير الأَيْمان .
      وأَليْة الحافر : مُؤخَّره .
      وأَليْة القَدَم : ما وقَع عليه الوَطءُ من البَخَصَة التي تحت الخِنْصَر .
      وأَلْيَةُ الإبهام : ضَرَّتُها وهي اللَّحْمة التي في أَصلها ، والضرَّة التي تقابلها .
      وفي الحديث : فَتَفَلَ في عين عليٍّ ومسَحَها بأَليْة إِبْهامه ؛ أَليْة الإِبهام : أَصلُها ، وأَصلُ الخِنْصَر الضَّرَّة .
      وفي حديث البَراء : السُّجود على أَلْيَتَي الكَفِّ ؛ أَراد أَلْية الإِبهام وضَرَّة الخِنْصر ، فَغَلَّب كالعُمَرَيْن والقَمَرَيْن .
      وأَلْيةُ الساقِ : حَماتُها ؛ قال ابن سيده : هذا قول الفارسي .
      الليث : أَلْية الخِنْصَر اللَّحْمة التي تحتها ، وهي أَلْية اليد ، وأَلْية الكَفِّ هي اللَّحْمة التي في أَصل الإِبهام ، وفيها الضَّرَّة وهي اللَّحْمة التي في الخِنْصَر إِلى الكُرْسُوع ، والجمع الضَّرائر .
      والأَلْية : الشحمة .
      ورجل أَلاَّءٌ : يبيع الأَلْية ، يعني الشَّحْم .
      والأَلْية : المَجاعة ؛ عن كراع .
      التهذيب : في البَقَرة الوحشية لآةٌ وأَلاةٌ بوزن لَعاة وعَلاة .
      ابن الأَعرابي : الإِلْية ، بكسر الهمزة ، القِبَلُ .
      وجاء في الحديث : لا يُقام الرجلُ من مَجْلِسه حتى يقوم من إِلْية نفسه أَي من قِبَل نفسه من غير أَن يُزْعَج أَو يُقام ، وهمزتها مكسورة .
      قال أَبو منصور : وقال غيره قام فلان مِنْ ذِي إِلْيةٍ أَي من تِلْقاء نفسه .
      وروي عن ابن عمر : أَنه كان يقوم له الرجلُ مِنْ لِيةِ نفسه ، بلا أَلف ؛ قال أَبو منصور : كأَنه اسم من وَلِيَ يَلي مثل الشِّية من وَشَى يَشِي ، ومن ، قال إِلْية فأَصلها وِلْية ، فقلبت الواو همزة ؛ وجاء في رواية : كان يقوم له الرجل من إِلْيته فما يَجْلِس في مجلسه .
      والآلاء : النِّعَمُ واحدها أَلىً ، بالفتح ، وإِلْيٌ وإِلىً ؛ وقال الجوهري : قد تكسر وتكتب بالياء مثال مِعىً وأَمْعاء ؛ وقول الأَعشى : أَبْيض لا يَرْهَبُ الهُزالَ ، ولا يَقْطَع رِحْماً ، ولا يَخُونُ إِل ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون إِلا هنا واحد آلاء اللهِ ، ويخُون : يَكْفُر ، مُخفَّفاً من الإِلِّ (* قوله « مخففاً من الال » هكذا في الأصل ، ولعله سقط من الناسخ صدر العبارة وهو : ويجوز أن يكون إلخ أو نحو ذلك ).
      الذي هو العَهْد .
      وفي الحديث : تَفَكَّروا في آلاء الله ولا تَتَفَّكروا في الله .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسِ آلاء الله ؛ قال النابغة : هُمُ الملوكُ وأَنْباءُ المُلُوكِ ، لَهُمْ فَضْلٌ على الناس في الآلاء والنِّعَ ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : إِلا كان في الأَصل وِلاَ ، وأَلا كان في الأَصل وَلاَ .
      والأَلاء ، بالفتح : شَجَر حَسَنُ المَنْظَر مُرُّ الطَّعْم ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فإِنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجيَراً أَبا لَجَأٍ كما امْتُدِح الأَلاءُ وأرْضٌ مأْلأَةٌ كثيرة الأَلاء .
      والأَلاء : شجر من شجر الرمل دائم الخضرة أَبداً يؤكل ما دام رَطْباً فإِذا عَسا امْتَنَع ودُبغ به ، واحدته أَلاءة ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة ، قال : ويجمع أَيضاً أَلاءَات ، وربما قُصِر الأَلاَ ؛ قال رؤبة : يَخْضَرُّ ما اخضَرَّ الأَلا والآس ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما قصر ضرورة .
      وقد تكون الأَلاءَات جمعاً ، حكاه أَبو حنيفة ، وقد تقدم في الهمز .
      وسِقاءٌ مَأْلِيٌّ ومَأْلُوٌّ : دُبِغ بالأَلاء ؛ عنه أَيضاً .
      وإِلْياءُ : مدينة بين المقدس .
      وإِلِيَّا : اسم رجل .
      والمِئلاة ، بالهمز ، على وزن المِعْلاة (* قوله « المعلاة » كذا في الأصل ونسختين من الصحاح بكسر الميم بعدها مهملة والذي في مادة علا : المعلاة بفتح الميم ، فلعلها محرفة عن المقلاة بالقاف ): خِرْقَة تُمْسِكها المرأَة عند النَّوح ، والجمع المآلِي .
      وفي حديث عمرو بن العاص : إِني والله ما تَأَبَّطَتْني الإِماء ولا حَمَلَتني البَغايا في غُبَّرات المآلي ؛ المَآلِي : جمع مِئلاة بوزن سِعْلاة ، وهي ههنا خرقة الحائض أَيضاً (* قوله « وهي ههنا خرقة الحائض أيضاً » عبارة النهاية : وهي ههنا خرقة الحائض وهي خرقة النائحة أيضاً ).
      يقال : آلَتِ المرأَة إِيلاءً إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً ، وميمها زائدة ، نَفَى عن نفسه الجَمْع بين سُبَّتَيْن : أَن يكون لِزَنْيةً ، وأَن يكون محمولاً في بَقِية حَيْضَةٍ ؛ وقال لبيد يصف سحاباً : كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراه ، وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلي المُصَفَّحاتُ : السيوفُ ، وتَصْفِيحُها : تَعْريضُها ، ومن رواه مُصَفِّحات ، بكسر الفاء ، فهي النِّساء ؛ شَبَّه لَمْعَ البَرْق بتَصْفِيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وإلهية في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**إلَهِيٌّ**، ةٌ - [أ ل هـ]. مَنْسُوبٌ إلَى الإلهِ. 1. "حُكْمٌ إلَهِيٌّ لاَ مَرَدَّ لَهُ" : هَذَا مَا أرَادَهُ الَّلهُ. 2. "القُدْرَةُ الإلاَهِيَّةُ" : صِفَةٌ لِذَاتِ الإلاَهِ وَصِفَاتِهِ. 3. "الحَقُّ الإلَهِيُّ" : مَا كَانَ يَدَّعِيهِ بَعْضُ مُلُوكِ أُورُوبَّا فِي القُرُونِ الوُسْطَى بِأنَّ حُكْمَهُمْ تَفْوِيضٌ مِنَ الإلَهِ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: