وصف و معنى و تعريف كلمة وإيجادهما:
وإيجادهما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (إ) و ياء (ي) و جيم (ج) و ألف (ا) و دال (د) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .
معنى و شرح وإيجادهما في معاجم اللغة العربية:
-
إِيجاد: (اسم)
-
إِيجاد: (اسم)
,
-
أوَيْتُ
- ـ أوَيْتُ مَنْزِلِي ، وإليه أُوِيًّا ، وإوِيَّا ،
ـ أَوَّيْتُ تَأْوِيَةً ، وتَأَوَّيْتُ واتَّوَيْتُ وائْتَوَيْتُ : نَزَلْتُهُ بِنَفْسِي ، وسَكَنْتُه .
ـ أوَيْتُه وأوَّيْتُه وآوَيْتُه : أنْزَلْتُه .
ـ مَأْوَى ومَأْوِي ومَأْوَاةُ : المكانُ .
ـ تأَوَّتِ الطَّيْرُ ، وتَآوَتْ : تَجَمَّعَتْ .
ـ طَيْرٌ أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ .
ـ أوَى له ، أوْيَةً وإِيَّةً ومَأْوِيَةً ومَأْواةً : رَقَّ ، كائْتَوَى .
ـ ابنُ آوَى : دُوَيبَّةٌ , ج : بناتُ آوَى .
ـ آوَةُ : بلد قُرْبَ الرَّيِّ ، ويقال : آيَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
هِلالُ
- ـ هِلالُ : غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ ، والماءُ القليلُ ، والسِنانُ ، والحَيَّةُ ، أو الذَّكَرُ منها ، وسِلْخُها ، والجَمَلُ المَهْزولُ ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ ، والغُبارُ ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والغلامُ الجميلُ ، وحَيٌّ من هَوازِنَ ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ج : أهِلَّةٌ وأهالِيلُ ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ ، وبِلا لامٍ : ستةَ عَشَرَ صحابياً . ****
ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ : صحابيُّ ،
ـ هَلالُ وهِلالُ : أوَّلُ المَطَرِ ،
ـ هُلالُ : شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ .
ـ هَلَّ المَطَرُ : اشْتَدَّ انْصِبابُهُ ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ ،
ـ هَلَّ الهِلالُ : ظَهَرَ ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ ،
ـ هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلالُه ، ولا تَقُلْ أهَلَّ ،
ـ هَلَّ الرجُلُ : فَرِح ، وصاحَ .
ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ ، وتَهَلَّلَ السحابُ : تَلَأْلَأَ ، كاهْتَلَّ ،
ـ تَهَلَّلَتِ العينُ : سالَتْ بالدَّمعِ ، كانْهَلَّتْ .
ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ : رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ ، كأَهَلَّ ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ .
ـ هَلِيلةُ : الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها .
ـ هَلَّلَ : قال لا إله إلا الله ، ونَكَصَ ، وجَبُنَ ، وفَرَّ ، وكتَبَ الكِتابَ ،
ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ : تأخَّرَ .
ـ هَلَلُ : الفَرَقُ ، وأوَّلُ المَطَرِ ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ ، والأَمْطارُ ، الواحِدُ : هَلَّةٌ ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ .
ـ أهَلَّ : نَظَرَ إلى الهِلالِ ،
ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ : قَطَعَ منه ،
ـ أهَلَّ العَطْشانُ : رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه ،
ـ أهَلَّ الشَّهْرَ : رأى هلالَه ،
ـ أهَلَّ الهِلالَ : رآهُ ،
ـ أهَلَّ المُلَبِّي : رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ .
ـ هُلْهُلُ : الثَّلْجُ ،
ـ هَلْهَلُ : سَمٌّ ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ .
ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه : كادَ ،
ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ : رَجَّعَهُ ، وانْتَظَرَ وتأنَّى ،
ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ : نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ ،
ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه : زَجَرَهُ بِهَلا . وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ .
ـ الهُلاهِلُ : الماءُ الكثيرُ الصافي .
ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ : من أذْواءِ اليَمَنِ .
ـ الأَهاليلُ : الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ .
ـ تَهْلَلَ : اسمٌ للباطِل .
ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ ، وإهْلالِهِ : اسْتِهْلالِهِ .
ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً : اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ .
ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ : الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ .
ـ مُهَلَّالُ : المُتَقَوِّس .
ـ امرأةٌ هِلٌّ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ .
ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ ، واسمُهُ : عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ ، أو بقولِه : لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
ـ الهَلَّةُ : المِسْرَجَةُ .
ـ ما أصابَ هَلَّةً : شيئاً .
ـ الهُلَّى : الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ .
ـ اهْتَلَّ : افْتَرَّ عن أسْنانِهِ .
ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ : اسْتُلَّ .
ـ ذو الهِلالَيْنِ : زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
إِيلُ
- ـ إِيلُ : اسمُ الله تعالى ، وجَبَلٌ .
ـ إِيلِياءُ وإِيلِيى وإِيلِيَّاءُ وإِيلِيَّى وإِلْيَاءُ وإِلْيَى : مدينةُ القُدْسِ .
ـ أيْلَةُ : جَبَلٌ بين مكةَ والمدينةِ قُرْبَ يَنْبُعَ ، وبلد بين يَنْبُعَ ومِصْرَ ، وعَقَبَتُها معروف ، منه : عَقيِل بنُ خالِدٍ وأقارِبُه ، ويونُسُ بنُ يزيدَ وأقارِبهُ ، وجَماعةٌ .
ـ إِيلَةُ : قرية بباخَرْزَ ، ومَوْضِعانِ آخرانِ .
ـ أيْلولُ : شَهْرٌ بالرُّومِيَّةِ .
ـ أيَّلُ : بلد .
المعجم: القاموس المحيط
-
الأُوامُ
- ـ الأُوامُ : العَطَشُ ، أو حَرُّهُ ، والدُّخَانُ ، ودُوارُ الرأسِ ، والوَتَرُ ، وأنْ يَضِجَّ العَطْشانُ . وقد آمَ يَؤُومُ أوْماً .
ـ الإِيامُ : الدُّخانُ , ج : أُيُمٌ .
ـ آمها وآمَ عليها يَؤومُها أوْماً وإِياماً : دَخَّنَ .
ـ المُؤَوَّمُ : العظيمُ الرأسِ ، أو المُشَوَّهُ .
ـ آمَهُ : ساسَهُ .
ـ أوَّمَهُ تَأْويماً : عَطَّشَهُ .
ـ الآمَةُ : الخِصْبُ ، والعَيْبُ ، وما يَعْلَقُ بسُرَّةِ الصَّبِيِّ حين يولدُ ، أو ما لُفَّ فيه من خِرْقَةٍ ، أَو ما خرَجَ معه .
ـ آمٌ : بلد تُنْسَبُ إِليه الثيابُ ، وقرية بالجَزِيرةِ .
ـ لَيالٍ أُوَمٌ : مُنْكَرَةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
إِيهِ
- ـ إِيهِ ، وإِيهُ وأَيهُ وإيهٌ : كلِمَةُ اسْتِزادةٍ واسْتِنْطاقٍ .
ـ إِيهْ : زَجْرٌ بمعنى حَسْبُكَ . إِيهِ ، مَبْنِيَّةً على الكسر ، فإذا وُصِلَتْ ، نُوِّنَتْ .
ـ إِيهاً ، وإِيهَ : أمْرٌ بالسُّكوتِ .
ـ أيَّهَ تَأْيِيهاً : صاحَ به ، وناداهُ .
ـ أيَّهَ : قال يا أَيُّها الرجلُ .
ـ أيْهانَ ، وأَيْهانِ ، وأيْها وأيْهاتَ : لُغاتٌ في هَيْهاتَ .
ـ أيْهَكَ : بمعنى وَيْهَكَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أرَمَ
- ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
ـ أَأرَمَ َ : موضع .
ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الأيِّمُ
- ـ الأيِّمُ : من لا زَوْجَ لها ، بِكْراً أو ثَيِّباً ، ومَنْ لا امرأةَ له ، جَمْعُ الأَوَّلِ : أيايِمُ وأيامَى ، وقد آمتْ تَئيمُ أيْماً وأُيوماً وأيْمةً وإيمَةً .
ـ أأمْتُها : تَزَوَّجْتُها أيِّماً .
ـ رجلٌ أيْمانُ عيْمَانُ : فَأَيْمانُ إلى النِّساءِ ، وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ . وامْرَأَةٌ أيْمَى عَيْمَى . والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ للنساء .
ـ تأَيَّمَ : مَكَثَ زماناً لم يَتَزَوَّجْ . وأيَّمَهُ اللّهُ تعالى تَأْيِيماً . ومالَهُ آمٌ وعامٌ ، أي هَلَكَت امْرَأَتُهُ وماشيتُهُ حتى يَئِيمَ ويَعِيمَ .
ـ والأَيِّمُ : الحُرَّةُ ، والقَرابَةُ نحو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، والحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطيفُ ، أَو عامٌّ ، كالإِيمِ ، ج : أُيومٌ .
ـ الآمَةُ : العَيْبُ والنَّقْصُ ، والغَضَاضَةُ .
ـ بنُو إِيَّامٍ : بَطْنٌ .
ـ المُؤْيِمَةُ : المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لَها .
ـ الأُيامُ وإيام : داءٌ في الإِبِلِ ، والدُّخانُ .
ـ زُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ ، والعَلاءُ بنُ عبدِ الكريمِ الإِيامِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
ـ ايمُ الله : في ي م ن .
ـ آمَ إياماً : دَخَّنَ على النَّحْلِ لِيَشْتَارَ العَسَلَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
هَجَرَهُ
- ـ هَجَرَهُ هَجْراً وهِجْراناً : صَرَمَهُ ،
ـ هَجَرَ الشيءَ : تَرَكَهُ كأهْجَرَهُ ،
ـ هَجَرَ في الصومِ : اعْتَزَلَ فيه عن النكاحِ .
ـ هُما يَهْتَجِرانِ ويَتَهاجَرانِ : يَتَقاطَعانِ ، والاسمُ : الهِجْرَةُ . وهَجَرَ الشِّرْكَ هَجْراً وهِجْراناً وهِجْرَةً حَسنَةً .
ـ هِجْرَةُ وهُجْرَةُ : الخُروجُ من أرضٍ إلى أُخرى ، وقد هاجَرَ .
ـ هِجْرَتانِ : هِجْرَةٌ إلى الحَبَشَةِ ، وهِجْرَةٌ إلى المدينَةِ .
ـ ذو الهِجْرَتَيْنِ : مَنْ هاجَرَ إليهما .
ـ هِجِرُّ : المُهاجَرَةُ إلى القُرى .
ـ لَقِيتُهُ عن هَجْرَةٍ : بَعْدَ حَوْلٍ ، أو بَعْدَ ستةِ أيامٍ فَصاعِداً ، أو بَعْدَ مَغيبٍ .
ـ ذَهَبَتِ الشَّجرَةُ هَجْراً : طُولاً وعِظَماً . ونَخْلَةٌ مُهْجِرٌ ومُهْجِرَةٌ .
ـ هذا أهْجَرُ منه : أطْوَلُ ، أو أضْخَمُ .
ـ ناقةٌ مُهْجِرَةٌ : فائقةٌ في الشحْمِ والسَّيْرِ .
ـ مُهْجِرُ : النجيبُ الجميلُ ، والجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ ، والفائقُ الفاضِلُ على غيرِهِ ، كالهَجِرِ ، والهاجِرِ .
ـ أهْجَرَتِ الناقةُ : شَبَّتْ شَباباً حَسَناً .
ـ هَجْرُ : الحَسَنُ الكريمُ الجَيِّدُ ، كالهاجرِيِّ ، والخِطامُ ،
ـ هُجْرُ : القبيحُ من الكلامِ ، كالهَجْراءِ ،
ـ هِجْرُ : الفائقَةُ والفائقُ من النُّوقِ والجِمالِ .
ـ أهْجر في مَنْطِقِهِ إهْجاراً وهُجْراً ،
ـ أهْجر به : اسْتَهْزَأ ، وتَكَلَّمَ بالمَهاجِرِ : الهُجْرِ .
ـ رَماهُ بهاجِراتٍ ومُهْجِراتٍ : بفَضائحَ .
ـ هَجَرَ في نَوْمِهِ ومَرَضِهِ هُجْراً وهِجِّيرَى وإِهْجِيرَى : هَذَى .
ـ هذا هِجِّيراهُ وإِهْجِيراهُ وإِهْجِيراؤُهُ وهِجِّيرُهُ وأُهْجورَتُهُ وهِجْرِيَّاهُ : دَأْبُهُ وشأنُهُ ، وما عندَه غَناءُ ذلك ولاهَجْراؤُهُ ، بمعنًى .
ـ هَجِيرُ وهَجِيرَةُ وهَجْرُ وهاجِرَةُ : نصفُ النهارِ عندَ زوالِ الشمسِ مع الظُهْرِ ، أو من عندِ زوالِها إلى العَصْرِ ، لأنَّ الناسَ يَسْتَكِنُّونَ في بُيُوتِهِمْ ، كأَنَّهُم قد تَهاجَرُوا ، وشدَّةُ الحَرِّ .
ـ هَجَّرْنا تَهْجيراً وأهْجَرْنا وتَهَجَّرْنا : سِرْنا في الهاجِرَة .
ـ تَهْجيرُ في قوله صلى الله عليه وسلم : ‘‘ المُهَجِّرُ إلى الجُمُعَةِ ، كالمُهْدي بَدَنَةً ’‘. وقولِه ‘‘ ولو يَعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ ، لاسْتَبَقُوا إليه ’‘ بمعنى التَّبْكِيرِ إلى الصَلوات ، وهو المُضِيُّ في أوائلِ أوقاتِها ، وليس من الهاجِرَةِ .
ـ هَجِيرُ : الحَوْضُ العظيمُ الواسِعُ ، ج : هُجُرٌ ، وما يَبِسَ من الحَمْضِ ، والغليظُ من حُمُرِ الوَحْشِ ، والقَدَحُ الضَّخْمُ ، وماءٌ لبني عِجْلٍ بينَ الكُوفةِ والبَصْرَةِ ، والفَحْلُ الفادِرُ الجافِرُ من الضِّرابِ ، واللَّبَنُ الخاثِرُ .
ـ هِجارُ : الوَتَرُ ، وخاتَمٌ كانتِ الفُرْسُ تَتَّخِذُهُ غَرَضاً ، والطَّوْقُ ، والتاجُ ، وحَبْلٌ يُشَدُّ في رُسْغِ رِجْلِ البعيرِ ، ثم يُشَدُّ إلى حَقْوِهِ وإن كان مَوْصولاً شُدَّ إلى الحَقَبِ .
ـ هَجَرَهُ هَجْراً وهُجُوراً : شَدَّهُ به .
ـ هَجِرُ : الذي يَمْشي مُثْقَلاً ضعيفاً .
ـ هَجَرُ : بلد باليمن ، بينه وبينَ عَثَّرَ يومٌ وليلةٌ ، مُذَكَّرٌ مَصروفٌ ، وقد يُؤَنَّثُ ويُمْنَعُ ، والنِّسْبَةُ : هَجَرِيٌّ وهاجِرِيٌّ ، واسمٌ لجميعِ أرضِ البَحْرَيْنِ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ كمُبْضِعِ تَمْرٍ إلى هَجَرَ ’‘ وقولُ عُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : ‘‘ عَجِبْتُ لتاجِرِ هَجَرَ ’‘، كأنه أرادَ لكثرةِ وبائِه ، أو لِركُوبِ البَحْرِ ، وقرية كانتْ قُرْبَ المدينة ، إليها تُنْسَبُ القِلالُ ، أو تُنْسَبُ إلى هَجَرِ اليمنِ ، وحِصَّةٌ من مِخْلافِ مازِنٍ .
ـ هَجَران : قَرْيتانِ مُتَقابِلَتانِ في رأسِ جَبلٍ حَصينٍ قُرْبَ حَضْرَمَوْتَ ، يُقالُ لإِحْداهُما : خَيْدُونُ ، وللأُخْرَى : دَمُّونُ .
ـ ما بَلَدُهُ إلا هَجَرٌ من الأهْجارِ : خِصْبٌ .
ـ هاجِرُ : قبيلةٌ ،
ـ هاجَرُ : أُمُّ إسماعيلَ ، صلى الله عليه وسلم ، ويقالُ لها : آجَرُ أيضاً .
ـ هَجْرُ وهُجَيْرُ : مَوضعانِ .
ـ هاجِرِيُّ : البَنَّاءُ ، ومَنْ لَزِمَ الحَضَرَ .
ـ هَجُورِيُّ : الطعامُ يُؤْكَلُ نصفَ النهارِ .
ـ تَهَجُّرُ : التَّشَبُّهُ بالمُهاجِرِينَ .
ـ هَجْرَةُ البُحَيْحِ : قُرْبَ صَنعاءِ اليمنِ .
ـ هَجْرَةُ ذي غَبَبٍ : قُرْبَ ذَمارِ باليَمنِ .
ـ ذو هَجَرانَ : ابنُ نُسْمَى من بنِي مِيتَمِ بنِ سَعْدٍ ، من الأَذْوَاءِ .
ـ عَدَدٌ مُهْجِرٌ : كثيرٌ .
ـ مُتَهَجِّرُ : فرسُ عبدِ يَغُوثَ بنِ عَمْرِو بنِ مُرَّة .
ـ هُجَيْرَةُ : تَصغيرُ الهَجْرَةِ ، وهي السَّنَةُ التامَّةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أتي
- " الإِِتْيان : المَجيء .
أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً : جِئْته ؛ قال الشاعر : فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث : خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها ؛ المُواتاةُ : حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة ؛ قال : وليس بالوجه .
وقال الليث : يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً ، قال : ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح ، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة ، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل ، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً ، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك ، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا ؛
وقال : إِني ، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني ، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه : يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك .
وفي التنزيل العزيز : ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى ؛ قالوا : معناه حيث كان ، وقيل : معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل ، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة ؛ وقوله : تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً ، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه ؟
قال ابن جني : حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى : تِ زيداً ، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ .
وقُرئ : يومَ تَأْتِ ، بحذف الياء كما ، قالوا لا أَدْرِ ، وهي لغة هُذيل ؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ : أَلمْ يَأْتِيكَ ، والأَنْباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد ؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ، وردَّه إِلى أَصله .
قال المازني : ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك ، برفع الياء ، ويَغْزُوُك ، برفع الواو ، وهذا قاضيٌ ، بالتنوين ، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل .
والمِيتاءُ والمِيداءُ ، مَمْدودانِ : آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل .
والمِيتاءُ : الطريق العامِرُ ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ ؛
وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط : إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما ، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله « إذا انضز إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير ) .
وفي حديث اللُّقطة : ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً ، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ ، وهو مفْعال من الإِتْيان ، والميم زائدة .
ويقال : بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ .
وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه .
وطريق مِئْتاءٌ : عامِرٌ ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ ، قال : وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ .
وفي الحديث : لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا ؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ ، وهو مِفْعال من الإِتْيان ، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته .
قال الله عزَّ وجل : إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً ؛ كأَنه ، قال آتِياً ، كما ، قال : حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك ؛ قال الجوهري : وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ ، قال : وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل .
قال ابن سيده : وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ ، بغير همز ، إِلا أَن المراد الهمز ، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز ، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر ، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره .
قال ابن سيده : وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه .
وفي التنزيل العزيز : أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً ؛ قال أَبو إِسحق : معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه ، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه ، كما تقول : ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام ، تُريد معناه ؛ قال الراجز : وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ : ساقَه .
والأَتيُّ : النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه ، وقيل : هو المَفْتَح ، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ ، وهو الأُتِيُّ ؛ حكاه سيبويه ، وقيل : الأُتيُّ جمعٌ .
وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً : ساقَه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ : تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ ، وهو الواسِعُ من الأَرض .
الأَصمعي : كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ ؛ وقال الراجز : ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ ؟
قال : وكان ينبغي (* قوله « وكان ينبغي إلخ » هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً ) .
أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر ، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر .
وأَتَّى للماء : وَجَّه له مَجْرىً .
ويقال : أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه .
وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود ، قال : وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها .
يقال : أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه .
وفي حديث بعضهم : أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق ، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ .
والأَتيُّ والإِتاءُ : ما يَقَعُ في النهر (* قوله « والأتي والإتاء ما يقع في النهر » هكذا ضبط في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والأتي كرضا ، وضبطه بعض كعدي ، والأتاء كسماء ، وضبطه بعض ككساء : ما يقع في النهر من خشب أو ورق ) .
من خشب أَو ورَقٍ ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ ، وكل ذلك من الإِتْيان .
وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ : لا يُدْرى من أَيْن أَتى ؛ وقال اللحياني : أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا ؛ قال العجاج : كأَنه ، والهَوْل عَسْكَرِيّ ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ : أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم ، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها ، وقيل : بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله ؛
قال : لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت ؟
قال الفارسي : ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون ، فحذف المفعول ، وأَراد : لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم .
ورُوي أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ ، فقال : هل تعلمون له نَسَباً فيكم ؟ فقال : لا ، إِنما هو أَتيٌّ فينا ، قال : فقَضَى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بميراثه لابن أُختِه ؛ قال الأَصمعي : إِنما هو أَتيٌّ فينا ؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ليس منهم ، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ .
ويقال : أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه ، وأَصل هذا من الغُرْبة ، أَي هو غَريبٌ ؛
يقال : رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ .
يقال : جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده .
ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال : ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر ؟ فقالا له ذلك ، فقال : لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين ؛ قال الكسائي : الأَتاويُّ ، بالفتح ، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً ، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله « أي غريباً ونسوة أتاويات » هكذا في الأصل ، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ .
وعبارة الصحاح : والأتاوي الغريب ، ونسوة إلخ )؛
وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط : يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر ، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ .
قال أَبو عبيد : الحديث يروى بالضم ، قال : وكلام العرب بالفتح .
ويقال : جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره .
وقوله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه ؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه .
ومن أَمثالهم : مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر .
ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه : أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ .
وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه : مادَّتُه وما يأْتي منه ؛ عن أَبي عليّ ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها .
وأَتَى عليه الدَّهْرُ : أَهلَكَه ، على المثل .
ابن شميل : أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه ؛ يقال : إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ .
والأَتْوُ : المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ .
ويقال : أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ ؛ وقال الحُطَيئة : أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس ، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى .
ويقال : يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه ؛ وقال : أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ .
ويقال : أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ .
وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه .
قال الله عز وجل : فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد ؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم .
وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ : إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً .
وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ : فعَلَه .
واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً ، مهموز ، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل .
ويقال : فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي ، بغير هاء ، إِذا أَوْدَقَت .
والإِيتاءُ : الإِعْطاء .
آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه .
ويقال : لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء .
وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه .
وفي التنزيل العزيز : وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء ؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً ، قال : وليس قولُ مَنْ ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن ، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء ، أَلا ترَى إِلى قول سليمان ، عليه السلام : ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها ؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان ، عليه السلام ، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان ، عليه السلام .
وآتاه : جازاه .
ورجل مِيتاءٌ : مُجازٍ مِعْطاء .
وقد قرئ : وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها ؛ فأَتَيْنا جِئنا ، وآتَيْنا أَعْطَينا ، وقيل : جازَيْنا ، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا ، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا .
الجوهري : آتاهُ أَتَى به ؛ ومنه قوله تعالى : آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به .
وتقول : هاتِ ، معناه آتِ على فاعِل ، فدخلت الهاء على الأَلف .
وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها .
وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً ، وقد أَتَتْ أَتْواً .
وآتاهُ على الأَمْرِ : طاوَعَه .
والمُؤَاتاةُ : حُسْنِ المُطاوَعةِ .
وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته .
والعامَّة تقول : واتَيْتُه ، قال : ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن ، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت ، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك .
وتأَتَّى له الشيءُ : تَهَيَّأَ .
وقال الأَصمعي : تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها ، وتَأَتَّى للقِيام .
والتَّأَتِّي : التَّهَيُّؤُ للقيام ؛ قال الأَعْشى : إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام ، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله « إذا هي تأتي إلخ » تقدم في مادة بهر بلفظ : إذا ما تأتى تريد القيام ) .
ويقال : جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك .
وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع .
وأَتَّاه الله : هَيَّأَه .
ويقال : تَأَتَّى لفُلان أَمرُه ، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً .
ورجل أَتِيٌّ : نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور .
ويقال : أَتَوْتُه أَتْواً ، لغة في أَتَيْتُه ؛ قال خالد بن زهير : يا قَوْمِ ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة .
والأَتْوُ : الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ .
وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة ؛ حكى ابن الأَعرابي : خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ .
وفي حديث الزُّبير : كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين ، من الأَتْوِ العَدْوِ ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب .
وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً : رَشَوْتُه ؛ كذلك حكاه أَبو عبيد ، جعل الإِتاوَة مصدراً .
والإتاوةُ : الرِّشْوةُ والخَراجُ ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ : ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم ؟
قال ابن سيده : وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر ، قال : ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم ، لأَنه عطف عرَض على عرَض .
وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء ، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً ؛ قال الطِّرِمَّاح : لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى ؛ وقول الجَعْدِيّ : فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم ، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالِي قَرابةٍ ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج ، وهو الإِتاوةُ ؛ قال ابن سيده : وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى ، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه ، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن ، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى ، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى ، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى ، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه ، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك ، ليَزول لفظُ الهمزة ، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة ، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا ، فصار الأَتاوِيا ؛ وقولُ الطِّرِمَّاح : وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل : الأُتى جمع إِتاوةٍ ، قال : وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً .
والإتاءُ : الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ ، تقول منه : أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً ، بالكسر ؛ عن كُراع : طلع ثمرها ، وقيل : بَدا صَلاحُها ، وقيل : كَثُرَ حَمْلُها ، والاسم الإِتاوةُ .
والإِتاءُ : ما يخرج من إِكالِ الشجر ؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري : هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا : الزُّبْد .
وإِتاءُ النخلة : رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها ، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه ، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً .
وقال الأَصمعي : الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره .
وفي حديث بعضهم : كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها ، كأَنه من الإِتاوةِ ، وهو الخَراجُ .
ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد : قد جاء أَتْوُه .
والإِتاءُ : النَّماءُ .
وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً : نَمَتْ ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: