وصف و معنى و تعريف كلمة وا:


وا: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح وا في معاجم اللغة العربية:



وا

جذر [وا]

  1. وا: (اسم)
    • حَرْفُ نِدَاءٍ ، مُخْتَصٌّ بِالنُّدْبَةِ وَا مُعْتَصِمَاهُ ، وَاكَبِدَاهُ ، وَيَأْتِي لِلتَّعْبِيرِ عَنْ تَفَجُّعٍ أَوْ تَوَجُّعٍ
,
  1. وا
    • و ا : وَا حرف النُّدبة تقول وازيداه ويقال أيضا يا زيداه

    المعجم: مختار الصحاح

  2. وَا
    • وَا : تأْتي على وِجهين :

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. وَا
    • : حَرْفُ نِدَاءٍ ، مُخْتَصٌّ بِالنُّدْبَةِ :- وَا مُعْتَصِمَاهُ :-، :- وَاكَبِدَاهُ :-، وَيَأْتِي لِلتَّعْبِيرِ عَنْ تَفَجُّعٍ أَوْ تَوَجُّعٍ .

    المعجم: الغني

  4. وا
    • وا :-
      حرف نداءٍ مختصّ بأسلوب النُّدْبَة ، وهو نداء المتفجَّع عليه أو المتوجَّع منه ، وأجاز بعضهم استعماله في النِّداء الحقيقيّ :- وا يوسُف ! - وا حسرتاهُ / مصيبتاه ، - وا قُدْساه / أسفاه ، - واحرَّ قلباه مِمَّن قَلْبُه شَبِمُ ... ومَنْ بِجِسْمي وحالي عندَه سَقَمُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. وا
    • " الواو : من حروف المُعْجم ، وَوَوٌ حرفُ هجاء (* قوله « ووو حرف هجاء » ليست الواو للعطف كما زعم المجد بل لغة أَيضاً فيقال ووو ويقال واو ، انظر شرح القاموس .) واوٌ : حرف هجاء ، وهي مؤلفة من واو وياء وواو ، وهي حرف مهجور يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً ، فالأَصل نحو وَرَلٍ وسَوْطٍ ودَلْوٍ ، وتبدل من ثلاثة أَحرف وهي الهمزة والأَلف والياء ، فأَما إبدالها من الهمزة فعلى ثلاثة أَضرب : أَحدها أَن تكون الهمزة أَصلاً ، والآخر أَن تكون بدلاً ، والآخر أَن تكون زائداً ، أَمَّا إبدالها منها وهي أَصل فأَن تكون الهمزة مفتوحة وقبلها ضمة ، فمتى آثرت تخفيف الهمزة قلبتها واواً ، وذلك نحو قولك في جُؤَنٍ جُوَن ، وفي تخفيف هو يَضْرِبُ أَباكَ يَضْرِبُ وَباك ، فالواو هنا مُخَلَّصةٌ وليس فيها شيء من بقية الهمزة المُبْدَلِة ، فقولهم في يَمْلِكُ أَحَدَ عَشَرَ هو يَمْلِكُ وَحَدَ عَشَرَ ، وفي يَضْرِبُ أَباهُ يَضْرِبُ وَباه ، وذلك أَن الهمزة في أَحدَ وأَباهُ بدل من واو ، وقد أُبْدِلت الواو من همزة التأْنيث المُبْدَلة من الأَلف في نحو حَمْراوانِ وَصَحْراواتٍ وصَفْراوِيٍّ ، وأَما إبدالُها من الهمزة الزائدة فقولك في تخفيف هذا غلامُ أَحْمَدَ : هذا غلامُ وَحْمَدَ ، وهو مُكْرِمُ أَصْرَمَ : هو مُكْرِمُ وَصْرَمَ ، وأَما إبدال الواو من الأَلف أَصليةً فقولك في تثنية إلى وَلَدَى وإذا أَسماء رجال : إلَوانِ ولَدَوانِ وإذَ وانِ ؛ وتحقيرها وُوَيَّةٌ .
      ويقال : واو مُوَأْوَأَةٌ ، وهمزوها كراهَةَ اتِّصالِ الواواتِ والياءَات ، وقد ، قالوا مُواواةٌ ، قال : هذا قول صاحب العين ، وقد خرجت واوٌ بدليل التصريف إلى أَنَّ في الكلام مثل وَعَوْتُ الذي نفاه سيبويه ، لأن أَلف واو لا تكون إلا منقلبةً كما أَنّ كل أَلف على هذه الصُّورة لا تكون إلا كذلك ، وإذا كانت مُنْقَلِبة فلا تخلو من أَن تكون عن الواو أَو عن الياء إذ لولا همزها فلا تكون (* قوله « حتى إذا » كذا هو في الأصل بدون حرف العطف .).
      قال ابن السكيت :، قال الأَصمعي قلت لأَبي عَمْرو بن العَلاء رَبَّنا ولكَ الحَمْدُ ما هذه الواوُ ؟ فقال : يقول الرَّجُل للرَّجُل بِعْني هذا الثَّوْبَ ، فيقول : وهو لك ، أَظُنُّه أَراد هُوَ لكَ ؛ وقال أَبو كبير الهذلي : فإِذا وذلِكَ ليْسَ إِلاَّ حِينَه ، وإِذا مَضَى شيءٌ كأَنْ لم يُفْعَلِ أَراد : فإِذا ذلكَ يعني شَبابَه وما مَضَى مِن أَيّام تَمَتُّعه ؛ ومنها واو النِّسبة ، روي عن أَبي عَمرو بن العَلاء أَنه كان يقول : يُنْسَبُ إِلى أَخٍ أَخَويٌّ ، بفتح الهمزة والخاء وكسر الواو ، وإِلى الرِّبا رِبَوِيٌّ ، وإِلى أُخْتٍ أُخَويٌّ ، بضم الهمزة ، وإِلى ابْن بَنَوِيٌّ ، وإِلى عالِيةِ الحِجاز عُلْوِيٌّ ، وإِلى عَشِيَّة عَشَوِيٌّ ، وإِلى أَبٍ أَبَوِيٌّ ؛ ومنها الواوُ الدَّائمةُ ، وهي كل واوٍ تُلابِسُ الجَزاء ومعناها الدَّوامُ ، كقولك : زٌرْني وأَزُورَكَ وأَزُورُكَ ، بالنصب والرفع ، فالنَّصْبُ على المُجازاةِ ، ومَن رفع فمعناه زيارَتَكَ عليَّ واجبةٌ أُدِيمُها لك على كلِّ حالٍ ؛ ومنها الواو الفارِقةُ ، وهي كلُّ واوٍ دَخَلت في أَحَدِ الحَرْفين المُشْتَبِهين ليُفْرَقَ بينَه وبين المُشْبهِ له في الخَطِّ مثل واوِ أُولئِك وواو أُولو .
      قال الله عز وجل : غَيْرُ أُولي الضَّرَرِ وغَيْرِ أُولي الإِرْبةِ ؛ زيدت فيها الواو في الخط لتَفْرُق بينَها وبينَ ما شاكَلَها في الصُّورةِ مِثْل إِلى وإِلَيْك ؛ ومنها واو عَمْرو ، فإِنها زيدَتْ لِتَفْرُقَ بينَ عَمْروٍ وعُمَرَ ، وزيدتْ في عَمْرٍو دونَ عُمَرَ لأَن عُمَرَ أَثقَلُ من عَمْرٍو ؛

      وأَنشد ابن السكيت : ثمَّ تَنادَوْا ، بينَ تِلْكَ الضَّوْضَى مِنْهُمْ : بِهابٍ وهَلا ويايا نادَى مُنادٍ مِنْهُمُ : أَلا تا ، صَوْتَ امْرِئٍ للجُلَّياتِ عَيّا ، قالُوا جَمِيعاً كُلُّهُم : بَلافا أَي بَلَى فإِنَّا نَفْعَلُ ، أَلا تا : يُريد تَفْعَلُ ، والله أَعلم .
      الجوهري : الواوا صَوْتُ ابْن آوَى .
      وَوَيْكَ : كلمةٌ مِثل وَيْبَ ووَيْحَ ، والكافُ للخِطاب ؛ قال زيد بن عَمرو بن نُفَيْل ويقال هو لِنُبَيْهِ بن الحجاج السَّهْمِي : وَيْكَ أَنَّ مَنْ يَكُنْ له نَشَبٌ يُحْبَبْ ، ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرَّ ، قال الكسائي : هو وَيْكَ ، أُدْخِلَ عليه أَنَّ ومعناه أَلم تَرَ ؛ وقال الخليل : هي وَيْ مَفْصُولة ثم تَبتدِئُ فتقول كأَنَّ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. خسأ
    • " الخاسِئُ من الكِلاب والخَنازِير والشياطين : البعِيدُ الذي لا يُتْرَكُ أَن يَدْنُوَ من الإِنسانِ .
      والخاسِئُ : الـمَطْرُود .
      وخَسَأَ الكلبَ يَخْسَؤُه خَسْأً وخُسُوءاً ، فَخَسَأَ وانْخَسَأَ : طَرَدَه .
      قال : كالكَلْبِ إِنْ قِيلَ له اخْسَإِ انْخَسَأْ أَي إِنْ طَرَدْتَه انْطَرَدَ .
      الليث : خَسَأْتُ الكلبَ أَي زَجَرْتَه فقلتَ له اخْسَأْ ، ويقال : خَسَأْتُه فَخَسَأَ أَي أَبْعَدْتُه فَبَعُد .
      وفي الحديث : فَخَسَأْتُ الكلبَ أَي طَرَدْتُه وأَبْعَدْتُه .
      والخاسِئُ : الـمُبْعَدُ ، ويكون الخاسِئُ بمعنى الصاغِرِ القَمِئِ .
      وخسَأَ الكلبُ بنَفْسِه يَخْسَأُ خُسوءاً ، يَتعدَّى ولا يتعدّى ؛ ويقال : اخْسَأْ اليك واخْسَأْ عنِّي .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل :، قال اخْسَؤوا فيها ولا تُكَلِّمُونِ : معناه تَباعُدُ سَخَطٍ .
      وقال اللّه تعالى لليهود : كُونوا قِرَدةً خاسِئين أَي مَدْحُورِين .
      وقال الزجاج : مُبْعَدِين .
      وقال ابن أَبي إِسحق لبُكَيْرِ بن حبيب : ما أَلحَن في شيء .
      فقال : لا تَفْعَلْ .
      فقال : فخُذْ عليَّ كَلِمةً .
      فقال : هذه واحدة ، قل كَلِمهْ ؛ ومرَّت به سِنَّوْرةٌ فقال لها : اخْسَيْ .
      فقال له : أَخْطَأْتَ انما هو : اخْسَئِي .
      وقال أَبو مهدية : اخْسَأْنانِّ عني .
      قال الأَصمعي : أَظنه يعني الشياطين .
      وخَسَأَ بصَرُه يَخْسَأُ خَسْأً وخُسُوءاً إِذا سَدِرَ وكَلَّ وأَعيا .
      وفي التنزيل : « يَنْقَلِبْ اليكَ البَصَرُ خاسِئاً ، وهُو حَسِير » وقال الزجاج : خاسِئاً ، أَي صاغِراً ، منصوب على الحال .
      وتخاسَأَ القومُ بالحجارة : تَرامَوْا بها .
      وكانت بينهم مُخاسأَةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وَألَ
    • ـ وَألَ إليه يَئِلَ وَأَلاً ووؤولاً ووَئِيلاً وواءَلَ مُواءَلَةً ووِآلاً : لَجَأَ وخَلَصَ .
      ـ وَأْلُ : المَوْئِلُ .
      ـ وَأَلَ ووَاءَلَ : طَلَبَ النَّجاة ،
      ـ وَأَلَ إلى المكانِ : بادَرَ . وألَ المكانُ وأوْأَلَهُ هو .
      ـ وَأْلَةُ : أبعارُ الغنمِ والإِبِلِ جميعاً تَجْتمِعُ وتَتَلَبَّدُ ، أو أبوالُ الإِبِلِ وأبعارُها فقطْ .
      ـ مَوْئِلُ : مُسْتَقَرُّ السَّيْلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أزَّتِ
    • ـ أزَّتِ القِدْرُ تَئِزُّ وتَؤُزُّ أزًّا وأزيزًا وأزازًا وائْتَزَّتْ وتَأَزَّتْ : اشْتَدَّ غَلَيَانُهَا ، أَو هو غَلَيَانٌ ليس بالشَّديدِ ،
      ـ أزَّتِ النارَ : أوْقَدَهَا ،
      ـ أزَّتِ السَّحَابَةُ : صَوَّتَتْ من بَعِيدٍ ،
      ـ أزَّ الشيءَ : حركهُ شديداً .
      ـ أَزَرُ : امْتِلاءُ المَجْلِسِ ، والضِّيقُ ، والمُمْتَلِئُ ، وحِسابٌ من مَجارِي القَمَر ، وهو فُضولُ ما يَدْخُلُ بين الشُّهورِ والسِّنينَ ، والجَمْعُ الكثيرُ .
      ـ أَزيزُ : البَرْدُ ، والبارِدُ ، وشِدَّةُ السَّيْرِ .
      ـ أَزُّ : ضَرَبانُ العِرْقِ ، ووَجَعٌ في خُراجٍ ونحوِه ، والجِماعُ ، وحَلْبُ الناقةِ شديدًا ، وصَبُّ الماءِ ، وإِغْلاؤُه .
      ـ ائْتَزَّ : اسْتَعْجَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أَكَّةُ
    • ـ أَكَّةُ : الشَّديدَةُ من شَدائِدِ الدَّهْرِ ، كالأَكَّاكَةِ ، وشِدَّةُ الدَّهْرِ ، وشِدَّةُ الحَرِّ ، وسوءُ الخُلُقِ ، والحِقْدُ ، والمَوْتُ ، وإقْبالُكَ بالغَضَبِ على أحَدٍ ، والزَّحْمَةُ ، وسُكونُ الريحِ ، يَوْمٌ أكٌّ وأكِيكٌ ، وقد أكَّ وائْتَكَّ .
      ـ أكَّهُ : رَدَّهُ ، وزاحَمَهُ ،
      ـ أكَّ فُلانٌ : ضاقَ صَدْرُهُ .
      ـ ائْتَكَّ الوِرْدُ : ازْدَحَم ،
      ـ ائْتَكَّ مِن الأَمْرِ : عَظُمَ عليه ، وأنِفَ منه ،
      ـ ائْتَكَّتْ رِجْلاهُ : اصْطَكَّتا .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. واءمَ
    • ـ واءمَ فلاناً وئاماً ومُواءمَةً : وافَقَه ، أو باهاهُ .
      ـ في المثلِ : '' لولا الوِئامُ ، لَهَلَكَ الأنامُ ''، وفُسِّرَ بمَعْنَيَيْنِ ، الأول ظاهِرٌ ، والثاني : لَيْسوا يَأْتونَ بالجَميلِ خُلُقاً ، وإنَّما يَأتونَهُ مُباهاةً وتَشَبُّهاً ، وهُما تَوْأَمانِ ، وهذا تَوْأَمٌ ، وهذه تَوْأَمَةٌ , ج : توائِمُ وتُؤَامٌ .
      ـ صالحُ بنُ نَبْهانَ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ : تابِعِيٌّ .
      ـ قد أتأَمَتِ المرأةُ : وَلَدَتْ اثْنَيْنِ في بَطْنٍ ، فهي مُتْئِمٌ .
      ـ غَنَّى غِناءً مُتوائِماً : إذا لم تَخْتَلِفْ ألْحانُه .
      ـ المُوَأَّمُ : العَظيمُ الرأسِ ، والمُشَوَّهُ الخَلْقِ ، وقد وَأَّمَهُ اللُّه تعالى .
      ـ تَوْأَمٌ : قبيلةٌ من الحَبَشِ .
      ـ الوَأْمُ : البيتُ الدَّفيءُ ،
      ـ رجُلٌ وَأَمَةٌ : يَعْمَلُ ويَحْكي ما يَصْنَعُ غيرُه .
      ـ المُوَأَّمَةُ : البيْضَةُ التي لا قَوْنَسَ لها .
      ـ التَّوْأَمانُ : عُشْبَةٌ صغيرةٌ ثَمَرَتُها كالكُمُّونِ ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ في ذِكْرِ التَّوْأَمِ في فَصْلِ التاء .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وَاءَمَهُ
    • وَاءَمَهُ مُواءَمةً ، ووِئامًا : وافقه .
      ويقال : :- لولا الوِئامُ لَهلَك الأَنامُ :- : لولا موافقةُ النَّاس بعضِهم بعضا في العِشرة والصُّحبة لكانت الهَلَكةُ .
      ويقال : واءَمتِ المرأَةُ صَواحباتِها : تكلَّفَتْ ما يتكلَّفْن من الزينة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. وَاءَلَ
    • وَاءَلَ فلانٌ مُواءلَةً ، ووِئالاً : لجأَ وخَلَصَ .
      و وَاءَلَ إلى المكان : بادَرَ .
      و وَاءَلَ من الشيء مُواءَلةً : طلبَ النَّجاةَ منه .
      و وَاءَلَ الطائرُ : لاوَذَ بشيءٍ مخافَةَ الصَّقر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. وأل
    • وأل - يئل ، وألا ووئيلا ووؤولا
      1 - وأل من كذا : طلب النجاة منه . 2 - وأل اليه : لجأ وخلص . 3 - وأل الى المكان : بادر إليه ، أسرع . 4 - وأله : اتخذه « موئلا »، أي ملجأ . 5 - وأل الى الله : رجع . 6 - وأل المكان : صار ذا « وألة »، وهي ما تجمع وتلبد من أبعار الماشية وأبوالها .

    المعجم: الرائد

  8. واءم الرّجل
    • وافقه وناسبه :- واءَم صديقَه في آرائه - لولا الوئامُ لهلك الأنام [ مثل ]

    المعجم: عربي عامة

  9. وَاءمَ


    • [ و أ م ]. ( فعل : رباعي متعد ). وَاءمْتُ ، أُوَائِمُ ، وَائِمْ ، مصدر مُوَاءمَةٌ .
      1 . :- وَاءمَ مِزَاجَ صَاحِبِهِ :- : وَافَقَهُ .
      2 . :- وَاءمَتِ الْمَرْأَةُ جَارَاتِهَا :- : فَاخَرَتْهُنَّ ، بَاهَتْهُنَّ وَصَنَعَتْ مِثْلَ صَنِيعِهِنَّ .

    المعجم: الغني

  10. واءم
    • واءم - مواءمة ووئاما
      1 - واءمه : وافقه في العشرة والود وغيرهما

    المعجم: الرائد

  11. واءمَ
    • واءمَ يوائم ، وِئامًا ومُواءَمةً ، فهو مُوائِم ، والمفعول مُواءَم :-
      واءم الرَّجلَ
      1 - وافقه وناسبه :- واءَم صديقَه في آرائه ، - لولا الوئامُ لهلك الأنام [ مثل ]: لولا موافقة النّاس بعضِهم بعضًا في العشرة والصُّحبة لكانت الهلكة .
      2 - باهاه وصنع مثل صنيعه :- واءمتِ المرأةُ صواحباتها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. وأم
    • " ابن الأَعرابي : المُواءَمَةُ المُوافقةُ ‏ .
      واءَمَه وِئاماً ومُواءَمةً : وافقَه ‏ .
      ‏ وواءَمْتُه مُواءَمةً ووِئاماً : وهي المُوافَقة أَن تفعل كما يفعل ‏ .
      ‏ وفي حديث الغِيبَةِ : إِنه لَيُوائمُ أَي يُوافِق ؛ وقال أَبو زيد : هو إِذا اتَّبَع أَثَره وفعَل فِعْلَه ، قال : ومن أَمثالهم في المُياسَرة : لولا الوِئامُ لهلَك الإِنسانُ ؛ قال السيرافي : المعنى أَن الإِنسانِلولا نظرُه إِلى غيره ممن يفعلُ الخيرَ واقتداؤه به لهَلَك ، وإِنما يعيشُ الناسُ بعضُهم مع بعض لأَن الصغيرَ يقتدي بالكبير والجاهلِ بالعالِم ، ويروى : لهلَك اللِّئامُ أَي لولا أَنه يَجِد شَكْلاً يَتَأَسَّى به ويفعل فِعْلَه لهلَك ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الوِئامُ المُباهاةُ ، يقول : إِن اللِّئامَ ليسوا يأْتون الجَمِيلَ من الأُمور على أَنها أَخلاقُهم ، وإما يفعلونها مُباهاةً وتشبيهاً بأهل الكَرَم ، فلولا ذلك لهَلكوا ، وأَما غير أَبي عبيد من علمائنا فيُفَسِّرون الوِئام المُوافَقةَ ، وقال : لولا الوِئام ، هلَك الأَنام ؛ يقولون : لولا مُوافقةُ الناس بعضِهم بعضاً في الصُّحْبةِ والعِشْرة لكانت الهَلَكةُ ، قال : ولا أَحْسَبُ الأَصْلَ كان إِلا هذا ، قال ابن بري : وورد أَيضاً لولا الوِئام ، هلكت جُذام ‏ .
      ‏ وذقال : فلانةُ تُوائِمُ صواحِباتها إِذا تَكلَّفَت ما يَتَكلَّفْن من الزينة ؛ وقال المرَّار : يَتَواءَمْنَ بِنَوماتِ الضُّحى ، حَسَنات الدَّلِّ والأُنْسِ الخَفِرْ والمُوَأّمُ : العظيم الرأْسِ ؛ قال ابن سيده : أُراه مقلوباً عن المُؤَوَّمِ ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والتَّوْأَمُ : أَصلُه وَوْأَمٌ ، وكذلك التَّوْلَج أَصلُه وَوْلَجٌ ، وهو الكِناسُ ، وأَصل ذلك من الوِئام وهو الوِفاقُ ، وقد ذكر في فصل التاء متقدِّماً ؛ قال الأَزهري : وأَعَدْتُ ذِكْرَه في هذه الترجمة لأُعَرِّفَك أَن التاء مبدلةٌ من الواو ، وأَنه وَوْأَمٌ ‏ .
      ‏ الليث : المُواءَمةُ المُباراةُ ‏ .
      ‏ ويَوْأَمٌ : قبيلةٌ من الحَبشِ أَو جِنْسٌ منه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : وأَنتُم قَبيلةٌ من يَوْأَمْ ، جاءت بِكُمْ سَفينةٌ من اليَمّْ أَراد من يوأَمٍ واليمِّ فخفَّف ، وقوله من يَوْأَم أَي أَنكم سُودانٌ فخَلْقُكم مُشَوَّهٌ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وحكى حمزة عن يعقوب أَنه يقال للبُعْد ابن يَوْأَمٍ ؛

      وأَنشد : وإِنَّ الذي كَلَّفْتَني أَن أَرُدَّه مع ابن عِبادٍ ، أَو بأَرضِ ابن يَوْأَما على كل نَأْيِ المَحْزِمَيْنِ ، ترى له شَراسِيفَ تَغْتالُ الوَضِينَ المُسمَّما "



    المعجم: لسان العرب

  13. وأل
    • " وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً : لجأَ .
      والْوَأْلُ والمَوْئِلُ : الملجأُ ، وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة ؛ وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ ، ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة ، ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً : بادر .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر ، فقيل له : لو احترزتَ من ظَهْرِك ، فقال : إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت .
      وقد وَأَلَ يَئِلُ ، فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا ؛ ومنه حديث البَراء بن مالك : فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت : لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره ؟ وفي حديث قَيْلة : فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه ، والحِواء : البيوتُ المجتمِعة .
      الليث : المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ .
      يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً ، بوزن مَعَالاً ؛

      وأَنشد : لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء ، ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى : لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً ؛ قال الفراء : الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ ، والعرب تقول : إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه ؛

      وأَنشد : لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن ، ولم تُكْلَم يريد : لا نَجَتْ نفسُك .
      وقال أَبو الهيثم : يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً ؛ قال ذو الرمة : حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها ، مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى : وَعْلاً : ويروى : وَغْلاً ، فالوَأْل المَوْئل ، والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه .
      يقال : وغَل يَغِل فهو واغِل ، وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل ، ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً ، قُلبت الهمزة عيناً ؛ ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها .
      الليث : الوَأْلُ والوَعْل الملجأ .
      التهذيب : شمر ، قال أَبو عدنان ، قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم : أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون .
      وقال بعضهم : مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه .
      وقال العكلي : هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا .
      ابن بُزُرْج : إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً ، وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم .
      وقالوا : رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله ؛ وأَنشد : ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره .
      قال أَبو منصور : أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم ، من وَأَلَ يئل .
      وإِلَةُ : حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة ، وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم ، وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء .
      التهذيب : وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها ، وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته ، وكذلك لِيَتُه .
      والمَوْئل : الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل .
      والأَوَّل : المتقدّم وهو نقيض الآخِر ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَدانَ ، وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون : الناس الأَوَّلون والمَشْيخة ، يقول :، قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن ، والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر ، قال : وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث ؛ قال بَشير ابن النِّكْث : عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ ، يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم ، وإِن شئت قلت الأَوَّلون .
      وفي حديث الإِفك : وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل ؛ يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى ، ويكون صفة للعَرب ، ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر ، وقيل : هو الوجه .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، وأَضيافِهِ : بسم الله الأُولى للشيطان ، يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل ، وقيل : أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ ؛ ومنه الصلاةُ الأُولى ، فمن ، قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال .
      وقوله عز وجل : تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى ؛ قال الزجاج : قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح ، عليهما السلام ؛ وقيل : مُنْذ زمن نوح ، عليه السلام ، إِلى زمن إِدريس ، عليه السلام ، وقيل : مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم ؛ قال : وأَما قول عَبيد بن الأَبرص : فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْمُوقِدِي الحرْب ، ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود ؛ فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ : فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً ، كما تحذف الحركة لذلك في قوله : وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه ، وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء .
      قال بعض النحويين : أَما قولهم أَوائل ، بالهمز ، فأَصله أَواوِل ، ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت ، وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل ، قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي ؛ أَنشد يعقوب لذي الرمة : تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها ، ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها .
      والجمع الأُوَل .
      التهذيب : الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ ، ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ ، ولكلٍّ حجة ؛ وقال في قوله : جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُه ؟

      ‏ قال : ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ ؛ قال : والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى ، قال : وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات .
      قال أَبو منصور : وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر ، وكذلك الأُولى ، ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً ؛ الليث : من ، قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين ، لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب ، واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل ، فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ، ومَن ، قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام ، جعل الهمزة أَلف أَفْعَل ، وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما ؛ قال الجوهري : أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم ، يدلُّ على ذلك قولهم : هذا أَوَّل منك ، والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب ، قال : وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل ، فقلبت الواو الأُولى همزة .
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري ، رحمه الله : قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه ، لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل ، لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها ، قال : ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل ، لأَنه يجب على هذا صَرْفه ، إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ ، ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل ، فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل ، فهي من باب دَوْدَن (* قوله « انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ » هكذا في الأصل ) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد ، قال : وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه ؛ قال الجوهري : وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع ، قال : وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه ، تقول : لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ ، وإِذا لم تجعله صفة صرفته ، تقول : لقيتُه عاماً أَوَّلاً ؛ قال ابن بري : هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً ، وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره ، وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً ؛ قال الجوهري :، قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ .
      وتقول : ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ ، فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه ، قال أَوَّلُ من عامِنا ، ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه ، قال مذ عامٍ قبل عامِنا ، وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك : افْعَلْه قبلُ ، وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت : ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك ، كما تقول قبلَ فِعْلِك ؛ وتقول : ما رأَيته مُذْ أَمْسِ ، فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت : ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس ، فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت : ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس ، ولم تُجاوِز ذلك .
      قال ابن سيده : ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام .
      وحكى ابن الأَعرابي : لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ ؛ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته : فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ .
      وحكى اللحياني : أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه .
      والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف ، وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً .
      وحكى سيبويه : ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ ، نصبه على الظرْف ، أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل ؛ وقوله : يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا ، أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما ، قال تعالى : والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم .
      قال سيبويه : وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك ، كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد .
      التهذيب : يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل ، قال الليث : ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة ، ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه .
      ابن السكيت : لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت ، واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله .
      وقال ابن دريد : أَوَّل فَوْعَل ، قال : وكان في الأَصل ووَّل ، فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل .
      أَبو زيد : لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل ، جَرَّ آخِرَه ؛
      ، قال : وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه .
      أَبو زيد : يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم .
      التهذيب :، قال المبرّد في كتاب المقتضب : أَوَّل يكون على ضَرْبين : يكون اسماً ، ويكون نعتاً موصولاً به من كذا ، فأَما كونه نعتاً فقولك : هذا رجل أَوَّلُ منك ، وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك ، وجئتك أَوَّلَ من أَمس ، وأَما كونه اسماً فقولك : ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً ، وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة ، لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل ، وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر .
      وقال أَبو الهيثم : تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه ، يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك ، قال : والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه ، ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه ، قال : ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة ، ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك .
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل : إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة ، قال : أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء ، قال : وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر ، وجائز أَن لا يكون له آخر ، فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ ، ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع ؛ وقولك : هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب ، ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي ، قال : فلو ، قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ ، لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره ؛ قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة ، قال : وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء ، قال : وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول ، وأُولى فُعْلى منه ، قال : وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ، قال : وأُراه قول سيبويه ، وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق ؛ ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه ، قال ابن سيده : وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ، فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم ، وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن ؛ قال : وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ ، وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال ، وهو شاذ ، والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ .
      وحكي عن الخليل : ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً ، جعله اسماً فنكَّر وصرَف ، وحكى ثعلب : هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً ، واحدتها الأَوَّلة والآخرة ، ثم ، قال : ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى .
      وحكى اللحياني : أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله ، لم يزدْ على ذلك .
      وتقول : هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة ؛ قال الشاعر : ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا ، على حَسُود الأَعادي ، مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة : وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ ، إِذا عُدَّ القَديمُ ، ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه .
      وأَوَّلُ معرفةً : الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى ؛
      ، قال : أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار : الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه .
      وقوله في الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه .
      والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة : الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ ، وفي المحكم : أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد ، وقيل : هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط .
      يقال : إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة .
      الأَصمعي : أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان ، على أَفْعَلَتْ ، أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها ، واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ : اجتمعت .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام :، قال لرجل أَنت من بَني فلان ؟، قال : نَعَم ، قال : فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي ؛ قيل : هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها .
      وقد أَوْأَل المكانُ ، فهو مُوئِل ، وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو ؛ قال في صفة ماء : أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري : أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ ؛ وقبله بأَبيات : بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل : اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف ، وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف ، وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ .
      ومَوْأَلةُ : اسم أَيضاً ؛ قال سيبويه : جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً ، وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها ؛ وقال ابن جني : إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ ، فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً ، فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة ، وقد تقدم .
      ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل .
      ابن سيده : وبنُو مَوْأَلةَ بطْن .
      قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره (* قوله « لمالك بن بحبره » هكذا في الأصل من غير نقط ): ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا ؛ وكان مالك يحمَّق فقال خالد : لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ ، حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ ، وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَله ؟

      ‏ قال ابن جني : إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة ، لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع ، وقد ذكر بعض ذلك في مأَل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وا** - : حَرْفُ نِدَاءٍ، مُخْتَصٌّ بِالنُّدْبَةِ "وَا مُعْتَصِمَاهُ"، "وَاكَبِدَاهُ"، وَيَأْتِي لِلتَّعْبِيرِ عَنْ تَفَجُّعٍ أَوْ تَوَجُّعٍ.
المعجم الوسيط
تأتي على وجهين:( 1 ) أن تكون حرف نداء مختصًّا بأسلوب النُّدْبة، نحو: وازيداه، واظهراه. وأجاز بعضهم استعماله في النداء الحقيقيّ.( 2 ) أن تكون اسماً لأَعْجَبُ: مثل: وا بأبي أنتِ وفوكِ الأَشنَبُ كأَنما ذُرَّ عليه الزَّرْنَبُ.
مختار الصحاح
و ا : وَا حرف النُّدبة تقول وازيداه ويقال أيضا يا زيداه
لسان العرب
الواو من حروف المُعْجم وَوَوٌ حرفُ هجاء ( * قوله « ووو حرف هجاء » ليست الواو للعطف كما زعم المجد بل لغة أَيضاً فيقال ووو ويقال واو انظر شرح القاموس ) واوٌ حرف هجاء وهي مؤلفة من واو وياء وواو وهي حرف مهجور يكون أَصلاً وبدلاً وزائداً فالأَصل نحو وَرَلٍ وسَوْطٍ ودَلْوٍ وتبدل من ثلاثة أَحرف وهي الهمزة والأَلف والياء فأَما إبدالها من الهمزة فعلى ثلاثة أَضرب أَحدها أَن تكون الهمزة أَصلاً والآخر أَن تكون بدلاً والآخر أَن تكون زائداً أَمَّا إبدالها منها وهي أَصل فأَن تكون الهمزة مفتوحة وقبلها ضمة فمتى آثرت تخفيف الهمزة قلبتها واواً وذلك نحو قولك في جُؤَنٍ جُوَن وفي تخفيف هو يَضْرِبُ أَباكَ يَضْرِبُ وَباك فالواو هنا مُخَلَّصةٌ وليس فيها شيء من بقية الهمزة المُبْدَلِة فقولهم في يَمْلِكُ أَحَدَ عَشَرَ هو يَمْلِكُ وَحَدَ عَشَرَ وفي يَضْرِبُ أَباهُ يَضْرِبُ وَباه وذلك أَن الهمزة في أَحدَ وأَباهُ بدل من واو وقد أُبْدِلت الواو من همزة التأْنيث المُبْدَلة من الأَلف في نحو حَمْراوانِ وَصَحْراواتٍ وصَفْراوِيٍّ وأَما إبدالُها من الهمزة الزائدة فقولك في تخفيف هذا غلامُ أَحْمَدَ هذا غلامُ وَحْمَدَ وهو مُكْرِمُ أَصْرَمَ هو مُكْرِمُ وَصْرَمَ وأَما إبدال الواو من الأَلف أَصليةً فقولك في تثنية إلى وَلَدَى وإذا أَسماء رجال إلَوانِ ولَدَوانِ وإذَ وانِ وتحقيرها وُوَيَّةٌ ويقال واو مُوَأْوَأَةٌ وهمزوها كراهَةَ اتِّصالِ الواواتِ والياءَات وقد قالوا مُواواةٌ قال هذا قول صاحب العين وقد خرجت واوٌ بدليل التصريف إلى أَنَّ في الكلام مثل وَعَوْتُ الذي نفاه سيبويه لأن أَلف واو لا تكون إلا منقلبةً كما أَنّ كل أَلف على هذه الصُّورة لا تكون إلا كذلك وإذا كانت مُنْقَلِبة فلا تخلو من أَن تكون عن الواو أَو عن الياء إذ لولا همزها فلا تكون ( * قوله « إذ لولا همزها فلا تكون إلخ » كذا بالأصل ورمز له في هامشه بعلامة وقفة ) عن الواو لأنه إن كان كذلك كانت حروف الكلمة واحدة ولا نعلم ذلك في الكلام البتة إلا بَبَّة وما عُرِّب كالكَكّ فإذا بَطلَ انْقِلابها عن الواو ثبت أَنه عن الياء فخرج إلى باب وعَوْت على الشذوذ وحكى ثعلب وَوَّيْت واواً حَسَنة عَمِلتها فإِن صح هذا جاز أَن تكون الكلمة من واو وواو وياء وجاز أَن تكون من واو وواو وواو فكان الحكم على هذا وَوَّوْتُ غير أَن مُجاوزةَ الثلاثة قلبت الواوَ الأَخيرة ياء وحملها أَبو الحسن الأَخفش على أَنها مُنْقَلِبةٌ من واو واستدلَّ على ذلك بتفخيم العرب إِيَّاها وأَنه لم تُسْمَع الإِمالةُ فيها فقَضَى لذلك بأَنها من الواو وجعل حروف الكلمة كلها واوات قال ابن جني ورأَيت أَبا علي يُنكر هذا القول ويَذْهب إلى أَنَّ الأَلف فيها منقلبة عن ياء واعتمد ذلك على أَنه إن جَعَلَها من الواو كانت العين والفاء واللامُ كلها لفظاً واحداً قال أَبو علي وهو غير موجود قال ابن جني فعدل إلى القَضاء بأَنها من الياء قال ولست أَرَى بما أَنْكَره أَبو عليّ على أَبي الحسن بأْساً وذلك أَنَّ أَبا عليّ وإن كان كره ذلك لئلا تَصِيرَ حُروفُه كلُّها واواتٍ فإِنه إِذا قَضَى بأَنَّ الأَلف من ياء لتَخْتَلِف الحروف فقد حَصَل بعد ذلك معه لفظ لا نظير له أَلا ترى أَنه ليس في الكلام حرف فاؤه واو ولامه واو إلاَّ قولنا واو ؟ فإِذا كان قضاؤه بأَنَّ الأَلف من ياء لا يخرجه من أَن يكون الحرف فَذًّا لا نظيرَ له فقضاؤه بأَنَّ العينَ واوٌ أَيضاً ليس بمُنْكَر ويُعَضِّدُ ذلك أَيضاً شيئان أَحدهما ما وصَّى به سيبويه من أَنَّ الأَلف إذا كانت في موضع العين فأَنْ تكونَ منقلبةً عن الواو أَكثرُ من أَن تكون منقلبةً عن الياء والآخر ما حكاه أَبو الحسن من أَنه لم يُسْمَعْ عنهم فيها الإمالةُ وهذا أَيضاً يؤكِّدُ أَنها من الواو قال ولأَبي علي أَن يقولَ مُنْتَصِراً لكَوْنِ الأَلف عن ياء إنَّ الذي ذَهَبْتُ أنا إليه أَسْوَغُ وأَقَلُّ فُحْشاً ممَّا ذهَبَ إليه أَبو الحسنِ وذلك أَنِّي وإنْ قَضَيْتُ بأَنَّ الفاء واللام واوان وكان هذا مما لا نظير له فإني قد رأَيت العرب جعَلَتِ الفاء واللام من لفظ واحد كثيراً وذلك نحو سَلَسٍ وقَلَقٍ وحِرْحٍ ودَعْدٍ وفَيْفٍ فهذا وإن لم يكن فيه واو فإِنا وجدنا فاءه ولامه من لفظ واحد وقالوا أَيضاً في الياء التي هي أُخت الواو يَدَيْتُ إِليه يداً ولم نَرَهم جعلوا الفاء واللام جميعاً من موضع واحد لا من واو ولا من غيرها قال فقد دخل أَبو الحسن معي في أَن أَعترف بأَنَّ الفاء واللام واوان إذ لم يجد بُدًّا من الاعتراف بذلك كما أَجده أَنا ثم إِنه زاد عَمَّا ذَهَبْنا إِليه جميعاً شيئاً لا نظير له في حَرْف من الكلام البتة وهو جَعْلُه الفاء والعين واللام من موضع واحد فأَمَّا ما أَنشده أَبو علي من قول هند بنت أَبي سفيان تُرَقِّصُ ابنَها عبدَ الله بنَ الحَرث لأُنْكِحَنَّ بَبِّهْ جارِيةً خِدَبَّهْ فإِنما بَبِّهْ حكاية الصوت الذي كانت تُرَقِّصُه عليه وليس باسم وإِنما هو لَقَبٌ كقَبْ لصوت وَقْع السَّيْف وطِيخِ للضَّحِك ودَدِدْ ( * قوله « وددد » كذا في الأصل مضبوطاً ) لصوت الشيء يَتَدَحْرَجُ فإِنما هذه أَصواتٌ ليست تُوزَنُ ولا تُمَثَّلُ بالفعل بمنزلة صَه ومَهْ ونحوهما قال ابن جني فلأَجْل ما ذكرناه من الاحتجاج لمذهب أَبي علي تَعادَلَ عندنا المَذْهبان أَو قَرُبا من التَّعادُلِ ولو جَمَعْتَ واواً على أَفعالٍ لقلتَ في قول مَنْ جعل أَلِفَها منقلبةً من واو أَوَّاءٌ وأَصلها أَوَّاوٌ فلما وقعت الواو طَرَفاً بعد أَلف زائدة قُلبت ألفا ثم قلبت تلك الأَلفُ هَمْزةً كما قلنا في أَبْنَاء وأَسْماء وأَعْداء وإِنْ جَمَعها على أَفْعُلٍ قال في جمعها أَوٍّ وأَصلها أَوْوُوٌ فلما وقعت الواوُ طرَفاً مضموماً ما قَبْلَها أَبْدَلَ من الضمة كَسْرةً ومن الواو ياءً وقال أَوٍّ كأَدْلٍ وأَحْقٍ ومن كانت أَلفُ واو عنده مِن ياء قال إِذا جمَعَها على أَفْعال أَيَّاءً وأَصلها عنده أَوْياءٌ فلما اجتمعت الواو والياء وسَبَقَتِ الواوُ بالسكون قُلبت الواوُ ياء وأُدْغِمت في الياء التي بعدها فصارت أَيَّاء كما ترى وإن جمعَها على أَفْعُل قال أَيٍّ وأَصلها أَوْيُوٌ فلما اجتمعت الواو والياء وسَبَقت الواوُ بالسكون قُلِبت الواو ياء وأُدغمت الأُولى في الثانية فصارت أَيُّوٌ فلما وقعت الواو طرَفاً مضموماً ما قبلها أُبْدِلت من الضمة كسرة ومن الواو ياء على ما ذكرناه الآنَ فصار التقدير أَيْيِيٌ فلما اجتمعَت ثَلاثُ ياءَاتٍ والوُسْطَى منهن مكسورة حُذفت الياء الأَخيرة كما حذفت في تَحْقِير أَحْوَى أُحَيٍّ وأَعْيا أُعَيٍّ فكذلك قلت أَنت أَيضاً أَيٍّ كأَدْلٍ وحكى ثعلب أَن بعضهم يقول أَوَّيْتُ واواً حَسَنةً يجعل الواو الأُولى هَمزةً لاجتماع الواوات قال ابن جني وتُبْدَلُ الواو من الباء في القَسَم لأَمْرَيْنِ أَحدهما مُضارَعَتُها إِياها لفظاً والآخر مُضارَعَتُها إِيَّاها مَعْنًى أَما اللفظ فلأنّ الباء من الشفة كما أَنَّ الواو كذلك وأَما المعنى فلأَنَّ الباء للإِلصاق والواوَ للاجتماع والشيءُ إِذا لاصَقَ الشيءَ فقد اجتمع معه قال الكسائي ما كان من الحُرُوف على ثلاثة أَحْرُفٍ وسَطُه أَلف ففي فِعْلِه لغتان الواو والياء كقولك دَوَّلْت دالاً وقَوَّفْتُ قافاً أَي كَتَبْتها إِلا الواو فإِنها بالياء لا غير لكثرة الواوات تقول فيها وَيَّيْتُ واواً حَسَنةً وغير الكسائي يقول أَوَّيْتُ أَوْ وَوَّيْتُ وقال الكسائي تقول العرب كلِمةٌ مُؤَوَّاةٌ مثل مُعَوّاةٍ أَي مَبْنِيَّةٌ من بناتِ الواو وقال غيره كلمة مُوَيَّاةٌ من بنات الواو وكلمة مُيَوّاةٌ من بنات الياء وإِذا صَغَّرْتَ الواو قُلتَ أُوَيَّةٌ ويقال هذه قصيدة واوِيَّةٌ إِذا كانت على الواو قال الخليل وجدْتُ كلَّ واو وياء في الهجاء لا تعتمد على شيء بعدها ترجع في التصريف إِلى الياء نحو يَا وفَا وطَا ونحوه والله أَعلم التهذيب الواو ( * قوله « التهذيب الواو إلخ » كذا بالأصل ) معناها في العَطْفِ وغَيْرِه فعل الأَلف مهموزة وساكنة فعل الياء الجوهري الواو من حروف العطف تجمع الشيئين ولا تدلُّ على الترتيب ويدخل عليها أَلف الاستفهام كقوله تعالى أَوَعَجِبْتُم أَنْ جاءَكم ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكم على رَجُل كما تقول أَفَعَجِبْتُم وقد تكون بمعنى مَعْ لما بينهما من المناسبة لأَن مَع للمصاحبة كقول النبي صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ أنا والساعةَ كهاتَيْنِ وأَشار إِلى السَّبَّابةِ والإِبْهام أَي مَع الساعةِ قال ابن بري صوابه وأَشار إِلى السبَّابةِ والوُسْطَى قال وكذلك جاء في الحديث وقد تكون الواو للحال كقولهم قُمْتُ وأَصُكُّ وجْهَه أَي قمتُ صاكًّا وجْهَه وكقولك قُمتُ والناسُ قُعودٌ وقد يُقْسَمُ بها تقول واللهِ لقد كان كذا وهو بَدَلٌ من الباء وإِنما أُبْدِل منه لقُربه منه في المَخرج إِذ كان من حروف الشَّفة ولا يَتجاوَزُ الأَسماءَ المُظْهَرةَ نحو والله وحَياتِك وأَبيك وقد تكون الواو ضمير جماعة المذكَّر في قولك فعَلُوا ويَفْعَلُون وافْعَلُوا وقد تكون الواو زائدة قال الأَصمعي قلت لأَبي عمرو قولهم رَبَّنا ولكَ الحمدُ فقال يقول الرجل للرجل بِعْني هذا الثوبَ فيقول وهو لك وأَظنه أَراد هو لك وأَنشد الأَخفش فإِذا وذلِك يا كُبَيْشةُ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ كَلَمَّةِ حالِمِ بخَيالِ كأَنه قال فإِذا ذلك لم يكنْ وقال زهير بن أَبي سُلْمى قِفْ بالدِّيارِ التي لم يَعْفُها القِدَمُ بَلى وغَيَّرَها الأَرْواحُ والدِّيَمُ يريد بلى غَيَّرَها وقوله تعالى حتى إِذا جاؤُوها وفُتِحَتْ أَبوابها فقد يجوز أَن تكون الواو هنا زائدة قال ابن بري ومثل هذا لأَبي كَبير الهُذلي عن الأَخفش أَيضاً فإِذا وذلِكَ ليسَ إِلاَّ ذِكْرَه وإِذا مَضى شيءٌ كأَنْ لم يُفْعَلِ قال وقد ذَكر بعضُ أَهلِ العلم أَنَّ الواوَ زائدةٌ في قوله تعالى وأَوْحَيْنا إِليه لَتُنَبِّئَنَّهم بأَمرهم هذا لأَنه جواب لَمَّا في قوله فلمَّا ذَهَبُوا به وأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوه في غَيابَةِ الجُبِّ التهذيب الواواتُ لها مَعانٍ مختلفة لكل معنًى منها اسم يُعْرَفُ به فمنها واوُ الجمع كقولك ضَرَبُوا ويَضْرِبُون وفي الأَسماء المُسْلِمون والصالحون ومنها واو العطف والفرقُ بينها وبين الفاءِ في المعطوف أَو الواو يُعْطَفُ بها جملة على جملةٍ لا تدلُّ على الترتيب في تَقْديم المُقَدَّمِ ذِكْرُه على المؤخَّر ذكره وأَما الفراء فإِنه يُوَصِّلُ بها ما بَعْدَها بالذي قبلها والمُقَدَّمُ هو الأَوَّل وقال الفراء إِذا قلتَ زُرْتُ عبدَ اللهِ وزيْداً فأَيَّهُما شئت كان هو المبتدأَ بالزيارة وإِن قلتَ زُرْتُ عبدَ الله فزَيْداً كان الأَولُ هو الأَولَ والآخِرُ هو الآخِر ومنها واو القَسم تَخْفِضُ ما بَعْدَها وفي التنزيل العزيز والطُّورِ وكِتابٍ مَسْطُور فالواو التي في الطُّور هي واو القَسَمِ والواوُ التي هي في وكتابٍ مسْطورٍ هي واوُ العَطف أَلا ترى أَنه لو عُطِف بالفاء كان جائزاً والفاء لا يُقْسَم بها كقوله تعالى والذَّارِياتِ ذَرْواً فالحامِلاتِ وِقْراً غير أَنه إِذا كان بالفاء فهو مُتَّصِلٌ باليمين الأُولى وإِن كان بالواو فهو شيء آخَرُ أُقْسِمَ به ومنها واوُ الاسْتِنْكارِ إِذا قلت جاءَني الحَسَنُ قال المُسْتَنْكِرُ أَلحَسَنُوهْ وإِذا قلت جاءَني عَمرو قال أَعْمْرُوهْ يَمُدُّ بواو والهاء للوقفة ومنها واو الصِّلة في القَوافي كقوله قِفْ بالدِّيار التي لم يَعْفُها القِدَمُو فَوُصِلَتْ ضَمَّةُ المِيمِ بواو تَمَّ بها وزن البيت ومنها واوُ الإِشْباع مثل قولهم البُرْقُوعُ والمُعْلُوقُ والعرب تصل الضمة بالواو وحكى الفراء أَنْظُور في موضع أَنْظُر وأَنشد لَوْ أَنَّ عَمْراً هَمَّ أَن يَرْقُودا فانْهَضْ فشُدَّ المِئْزَرَ المَعْقُودا أَراد أَن يَرْقُدَ فأَشْبَعَ الضمةَ ووصَلَها بالواو ونَصَب يَرْقُود على ما يُنْصَبُ به الفعلُ وأَنشد اللهُ يَعْلَم أَنَّا في تَلفُّتِنا يومَ الفِراقِ إِلى إِخوانِنا صُورُ وأَنَّني حَيْثُما يَثْني الهَوَى بَصَري من حَيْثُما سَلَكُوا أَدْنُو فأَنْظُورُ أَراد فأَنْظُر ومنها واو التَّعايي كقولك هذا عمْرُو فيَسْتَمِدُّ ثم يقولُ مُنْطَلِقٌ وقد مَضى بعضُ أَخواتِها في ترجمة آ في الأَلِفات وستأْتي بَقِيَّةُ أَخَواتها في ترجمة يا ومنها مَدُّ الاسم بالنِّداء كقولك أَيا قُورْط يريد قُرْطاً فمدّوا ضمة القاف بالواو ليَمْتَدَّ الصَّوتُ بالنداء ومنها الواو المُحَوَّلةُ نحو طُوبى أَصلها طُيْبى فقُلِبت الياء واواً لانضمام الطاءِ قبلها وهي من طاب يَطيبُ ومنها واو المُوقنين والمُوسِرين أَصلها المُيْقِنين من أَيْقَنْتُ والمُيْسِرين من أَيْسَرْتُ ومنها واوُ الجَزْمِ المُرْسَلِ مثلُ قوله تعالى ولَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كبيراً فأُسْقِطَ الواو لالتقاء الساكنين لأَن قبْلَها ضَمَّةً تَخْلُفها ومنها جَزْمُ الواو ( * قوله « جزم الواو » وعبارة التكملة واو الجزم وهي أنسب ) المنبسط كقوله تعالى لَتُبْلَوُنَّ في أَموالكم فلم يُسْقِطِ الواو وحَرّكها لأَن قبلها فتحة لا تكون عِوضاً منها هكذا رواه المنذري عن أَبي طالب النحوي وقال إِنما يَسْقُط أَحَدُ الساكنين إِذا كان الأَوّل من الجَزم المُرْسَل واواً قبلها ضمة أَو ياء قبلها كسرة أَو أَلفاً قبلها فتحة فالأَلف كقولك للاثنين اضْرِبا الرجل سقطت الأَلف عنه لالتقاء الساكنين لأَن قبلها فتحة فهي خَلَفٌ منها وسنذكر الياء في ترجمتها ومنها واواتُ الأَبْنِية مثل الجَوْرَبِ والتَّوْرَبِ للتراب والجَدْوَلِ والحَشْوَرِ وما أَشبهها ومنها واو الهمز في الخط واللفظ فأَما الخط فقولك هذِه شاؤُك ونِساؤُك صُوِّرَتِ الهمزة واواً لضمتها وأَما اللفظ فقولك حَمْراوانِ وسَوْداوان ومثل قولك أُعِيذُ بأَسْماوات الله وأَبْناواتِ سَعْدٍ ومثل السَّمَواتِ وما أَشْبهها ومنها واو النِّداء وَواوُ النُّدْبة فأَما النِّداء فقولك وازَيْد وأَما النُّدبة فكقولك أَو كقول النَّادِبة وازَيْداهْ والَهْفاهْ واغُرْبَتاهْ ويا زَيداه ومنها واواتُ الحال كقولك أَتَيْتُه والشمسُ طالِعةٌ أَي في حال طُلُوعها قال الله تعالى إِذْ نادى وهوَ مَكْظُوم ومنها واوُ الوَقْتِ كقولك اعْمَل وأَنتَ صَحِيحٌ أَي في وقْتِ صِحَّتِك والآنَ وأَنت فارِغٌ فهذه واوُ الوقت وهي قَريبة من واو الحال ومنها واوُ الصَّرْفِ قال الفراء الصَّرْفُ أَنْ تأْتي الواوُ مَعْطُوفةً على كلام في أَوّله حادِثةٌ لا تَسْتَقِيمُ إِعادَتُها على ما عُطِفَ عليها كقوله لا تَنْهَ عَنْ خُلْقٍ وتَأْتيَ مِثْلَه عارٌ عَلَيْكَ إِذا فَعَلْتَ عَظِيمُ أَلا ترى أَنه لا يجوز إِعادة لا على وتَأْتيَ مِثْلَه فلذلك سُميَ صَرْفاً إِذْ كان معطوفاً ولم يَسْتَقِم أَن يُعادَ فيه الحادثُ الذي فيما قَبْلَه ومنها الواواتُ التي تدخلُ في الأَجْوِبةِ فتكون جواباً مع الجَوابِ ولو حُذِفت كان الجوابُ مُكْتَفِياً بنفسه أَنشد الفراء حتى إِذا قَمِلَتْ بُطُونُكُمُ ورَأَيْتُمُ أَبْناءَكُمْ شَبُّوا وقَلَبْتُمُ ظَهْرَ المِجَنِّ لنا إِنَّ اللَّئِيمَ العاجِزُ الخَبُّ أَراد قَلَبْتُم ومثله في الكلام لمَّا أَتاني وأَثِبُ عليه كأَنه قال وَثَبْتُ عليه وهذا لا يجوز إِلاَّ مع لَمَّا حتى إِذا ( * قوله « حتى إذا » كذا هو في الأصل بدون حرف العطف ) قال ابن السكيت قال الأَصمعي قلت لأَبي عَمْرو بن العَلاء رَبَّنا ولكَ الحَمْدُ ما هذه الواوُ ؟ فقال يقول الرَّجُل للرَّجُل بِعْني هذا الثَّوْبَ فيقول وهو لك أَظُنُّه أَراد هُوَ لكَ وقال أَبو كبير الهذلي فإِذا وذلِكَ ليْسَ إِلاَّ حِينَه وإِذا مَضَى شيءٌ كأَنْ لم يُفْعَلِ أَراد فإِذا ذلكَ يعني شَبابَه وما مَضَى مِن أَيّام تَمَتُّعه ومنها واو النِّسبة روي عن أَبي عَمرو بن العَلاء أَنه كان يقول يُنْسَبُ إِلى أَخٍ أَخَويٌّ بفتح الهمزة والخاء وكسر الواو وإِلى الرِّبا رِبَوِيٌّ وإِلى أُخْتٍ أُخَويٌّ بضم الهمزة وإِلى ابْن بَنَوِيٌّ وإِلى عالِيةِ الحِجاز عُلْوِيٌّ وإِلى عَشِيَّة عَشَوِيٌّ وإِلى أَبٍ أَبَوِيٌّ ومنها الواوُ الدَّائمةُ وهي كل واوٍ تُلابِسُ الجَزاء ومعناها الدَّوامُ كقولك زٌرْني وأَزُورَكَ وأَزُورُكَ بالنصب والرفع فالنَّصْبُ على المُجازاةِ ومَن رفع فمعناه زيارَتَكَ عليَّ واجبةٌ أُدِيمُها لك على كلِّ حالٍ ومنها الواو الفارِقةُ وهي كلُّ واوٍ دَخَلت في أَحَدِ الحَرْفين المُشْتَبِهين ليُفْرَقَ بينَه وبين المُشْبهِ له في الخَطِّ مثل واوِ أُولئِك وواو أُولو قال الله عز وجل غَيْرُ أُولي الضَّرَرِ وغَيْرِ أُولي الإِرْبةِ زيدت فيها الواو في الخط لتَفْرُق بينَها وبينَ ما شاكَلَها في الصُّورةِ مِثْل إِلى وإِلَيْك ومنها واو عَمْرو فإِنها زيدَتْ لِتَفْرُقَ بينَ عَمْروٍ وعُمَرَ وزيدتْ في عَمْرٍو دونَ عُمَرَ لأَن عُمَرَ أَثقَلُ من عَمْرٍو وأَنشد ابن السكيت ثمَّ تَنادَوْا بينَ تِلْكَ الضَّوْضَى مِنْهُمْ بِهابٍ وهَلا ويايا نادَى مُنادٍ مِنْهُمُ أَلا تا صَوْتَ امْرِئٍ للجُلَّياتِ عَيّا قالُوا جَمِيعاً كُلُّهُم بَلافا أَي بَلَى فإِنَّا نَفْعَلُ أَلا تا يُريد تَفْعَلُ والله أَعلم الجوهري الواوا صَوْتُ ابْن آوَى وَوَيْكَ كلمةٌ مِثل وَيْبَ ووَيْحَ والكافُ للخِطاب قال زيد بن عَمرو بن نُفَيْل ويقال هو لِنُبَيْهِ بن الحجاج السَّهْمِي وَيْكَ أَنَّ مَنْ يَكُنْ له نَشَبٌ يُحْ بَبْ ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرَّ قال الكسائي هو وَيْكَ أُدْخِلَ عليه أَنَّ ومعناه أَلم تَرَ وقال الخليل هي وَيْ مَفْصُولة ثم تَبتدِئُ فتقول كأَنَّ والله أَعلم
الرائد
* وا. حرف نداء مختص بباب الندبة، نحو: «وامعتصماه!» وقد يستعمل في النداء الحقيقي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: