وصف و معنى و تعريف كلمة وابتدآهم:


وابتدآهم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و باء (ب) و تاء (ت) و دال (د) و ألف المدة (آ) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح وابتدآهم في معاجم اللغة العربية:



وابتدآهم

جذر [بتدآ]

  1. اِبتدأَ : (فعل)
    • ابتدأَ / ابتدأَ بـ يبتدئ ، ابْتِداءً ، فهو مُبتدِئ ، والمفعول مُبتدَأ
    • ابتدأ الأمرَ/ ابتدأ بالأمر :بدأَه، فعلَه قبل غيره، قدَّمه، افتتحه
,
  1. بدا (المعجم لسان العرب)
    • "بَدا الشيءُ يَبْدُو بَدْواً وبُدُوّاً وبَداءً وبَداً؛ الأَخيرة عن سيبويه: ظهر.
      وأَبْدَيْته أَنا: أَظهرته.
      وبُدَاوَةُ الأَمر: أَوَّلُ ما يبدو منه؛ هذه عن اللحياني، وقد ذكر عامةُ ذلك في الهمزة.
      وبادي الرأْي: ظاهرُه؛ عن ثعلب، وقد ذكر في الهمز.
      وأَنت بادِيَ الرأْي تَفْعَلُ كذا،حكاه اللحياني بغير همز، ومعناه أَنت فيما بَدَا من الرأْي وظهر.
      وقوله عز وجل: ما نراك اتَّبَعَك إلا الذين هم أَراذلنا بادِيَ الرأْي؛ أَي في ظاهر الرأْي، قرأَ أَبو عمرو وحده بادىَ الرأْي، بالهمز، وسائر القراء قرؤوا بادِيَ، بغير همز، وقال الفراء: لا يهمز بادِيَ الرأْي لأَن المعنى فيما يظهر لنا ويَبْدُو، ولو أَراد ابتداء الرأْي فهَمَز كان صواباً؛

      وأَنشد: ‏أَضْحَى لِخالي شَبَهِي بادِي بَدِي،وصار َ للفَحْلِ لِساني ويَدِي أَراد به: ظاهري في الشبه لخالي.
      قال الزجاج: نصب بادِيَ الرأْي على اتبعوك في ظاهر الرأْي وباطنُهم على خلاف ذلك، ويجوز أَن يكون اتبعوك في ظاهر الرأْي ولم يَتَدَبَّرُوا ما قلتَ ولم يفكروا فيه؛ وتفسير قوله: أَضحى لخالي شبهي بادي بدي معناه: خرجت عن شَرْخ الشباب إلى حدّ الكُهُولة التي معها الرأْيُ والحِجا، فصرت كالفحولة التي بها يقع الاختيار ولها بالفضل تكثر الأَوصاف؛ قال الجوهري: من همزه جعله من بَدَأْتُ معناه أَوَّلَ الرَّأْيِ.
      وبادَى فلانٌ بالعداوة أَي جاهر بها، وتَبادَوْا بالعداوة أَي جاهَرُوا بها.
      وبَدَا له في الأَمر بَدْواً وبَداً وبَدَاءً؛ قال الشَّمَّاخ: لَعَلَّك، والمَوْعُودُ حقُّ لقاؤه،بَدَا لكَ في تلك القَلُوص بَداءُ (* في نسخة: وفاؤه).
      وقال سيبويه في قوله عز وجل: ثم بدا لهم من بعد ما رأَوا الآيات ليَسْجُنُنَّه؛ أَراد بدا لهم بَداءٌ وقالوا ليسجننه، ذهب إلى أَن موضع ليسجننه لا يكون فاعلَ بَدَا لأَنه جملة والفاعل لا يكون جملة.
      قال أَبو منصور: ومن هذا أَخذ ما يكتبه الكاتب في أَعقاب الكُتُب.
      وبَداءَاتُ عَوارِضك، على فَعَالاتٍ، واحدتها بَدَاءَةٌ بوزن فَعَالَة: تأنيث بَدَاءٍ أَي ما يبدو من عوارضك؛ قال: وهذا مثل السَّمَاءة لِمَا سَمَا وعَلاك من سقف أَو غيره، وبعضهم يقول سَمَاوَةٌ، قال: ولو قيل بَدَواتٌ في بَدَآت الحَوائج كان جائزاً.
      وقال أَبو بكر في قولهم أَبو البَدَوَاتِ، قال: معناه أَبو الآراء التي تظهر له، قال: وواحدة البَدَوَات بَدَاةٌ، يقال بَداة وبَدَوات كما يقال قَطاة وقَطَوات، قال: وكانت العرب تمدح بهذه اللفظة فيقولون للرجل الحازم ذو بَدَوات أَي ذو آراء تظهر له فيختار بعضاً ويُسْقطُ بعضاً؛ أَنشد الفراء: من أَمْرِ ذي بَدَاوتٍ مَا يَزالُ له بَزْلاءُ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَد؟

      ‏قال: وبَدا لي بَدَاءٌ أَي تَغَيَّر رأْي على ما كان عليه.
      ويقال: بَدا لي من أَمرك بَداءٌ أَي ظهر لي.
      وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع: خرجت أَنا وربَاحٌ مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومعي فرسُ أَبي طلحة أُبَدّيه مع الإبل أَي أُبْرزُه معها إلى موضع الكَلإ.
      وكل شيء أَظهرته فقد أَبديته وبَدَّيته؛ ومنه الحديث: أَنه أَمر أَن يُبادِيَ الناسَ بأَمره أَي يظهره لهم؛ ومنه الحديث: من يُبْدِ لنا صَفْحَتَه نُقِمْ عليه كتابَ الله أَي من يظهر لنا فعله الذي كان يخفيه أَقمنا عليه الحد.
      وفي حديث الأَقْرع والأَبْرص والأَعمى: بَدَا اللهُ عز وجل أَن يبتليهم أَي قضى بذلك؛ قال ابن الأَثير: وهو معنى البَداء ههنا لأَن القضاء سابق، والبداءُ استصواب شيء عُلم بعد أَن لم يَعْلم، وذلك على الله غير جائز.
      وقال الفراء: بَدا لي بَداءٌ أَي ظهر لي رأْيٌ آخر؛

      وأَنشد: لو على العَهْدِ لم يَخُنه لَدُمْنا،ثم لم يَبْدُ لي سواه بَدَاء؟

      ‏قال الجوهري: وبدا له في الأَمر بداءً، ممدودة، أَي نشأَ له فيه رأْيٌ،وهو ذو بَدَواتٍ، قال ابن بري: صوابه بَداءٌ، بالرفع، لأَنه الفاعل وتفسيره بنَشَأَ له فيه رأْيٌ يدلك على ذلك؛ وقول الشاعر: لعَلَّكَ، والموعودُ حَقٌّ لِقاؤه،بَدَا لك في تلك القَلُوصِ بَدَاءُ وبَداني بكذا يَبْدوني: كَبَدأَني.
      وافعَل ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِيَ بَدِيٍّ، غير مهموز؛

      قال: وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي وقد ذكر في الهمزة، وحكى سيبويه: بادِيَ بَدَا، وقال: لا ينوّن ولا يَمْنَعُ القياسُ تنوينَه.
      وقال الفراء: يقال افعلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ كقولك أَوَّل شيء، وكذلك بَدْأَةَ ذي بَدِيٍّ، قال: ومن كلام العرب بادِيَ بَدِيٍّ بهذا المعنى إلا أَنه لم يهمز، الجوهري: افعلْ ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّلاً، قال: وأَصله الهمز وإنما ترك لكثرة الاستعمال؛ وربما جعلوه اسماً للداهية كما، قال أَبو نُخَيلة: وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي،ورَيْثَةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ،وصار للفَحْلِ لساني ويدِ؟

      ‏قال: وهما إسمان جعلا اسماً واحداً مثل معد يكرب وقالي قَلا.
      وفي حديث سعد بن أَبي وقاص:، قال يوم الشُّورَى الحمد لله بَدِيّاً؛ البَدِيُّ،بالتشديد: الأَول؛ ومنه قولهم: افْعَلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّل كل شيء.
      وبَدِئْتُ بالشيء وبَدِيتُ: ابْتَدَأْتُ، وهي لغة الأَنصار؛ قال ابن رواحَةَ: باسمِ الإله وبه بَدِينَا،ولو عَبَدْنا غيرَه شَقِينا،وحَبَّذا رَبّاً وحُبَّ دِين؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن خالويه ليس أَحد يقول بَدِيتُ بمعنى بَدَأْتُ إلا الأَنصار، والناس كلهم بَدَيْتُ وبَدَأْتُ، لما خففت الهمزة كسرت الدال فانقلبت الهمزة ياء، قال: وليس هو من بنات الياء.
      ويقال: أَبْدَيْتَ في منطقك أَي جُرْتَ مثل أَعْدَيْت؛ ومنه قولهم في الحديث: السُّلْطانُ ذو عَدَوان وذو بَدَوانٍ، بالتحريك فيهما، أَي لا يزال يَبْدُو له رأْيٌ جديد،وأَهل المدينة يقولون بدَينا بمعنى بَدأْنا.
      والبَدْوُ والبادِيةُ والبَداةُ والبَداوَة والبِداوَةُ: خلاف الحَضَرِ، والنسب إليه بدَويٌّ، نادر، وبَداويّ وبِداوِيٌّ، وهو على القياس لأَنه حينئذ منسوب إلى البَداوة والبِداوة؛ قال ابن سيده: وإنما ذكرته (* كذا بياض في جميع الأصول المعتمدة بأيدينا)..‏.
      ‏.‏.
      ‏لا يعرفون غير بَدَوِيٍّ، فإن قلت إن البَداوِيّ قد يكون منسوباً إلى البَدْوِ والباديةِ فيكون نادراً، قيل: إذا أَمكن في الشيء المنسوب أَن يكون قياساً وشاذّاً كان حمله على القياس أَولى لأَن القياس أَشيع وأَوسع.
      وبَدَا القومُ بَدْواً أَي خرجوا إلى باديتهم مثل قتل قتلاً.
      ابن سيده: وبَدا القومُ بداءً خرجوا إلى البادية، وقيل للبادية بادِيَةٌ لبروزها وظهورها؛ وقيل للبَرِّيَّة بادِيةَ لأَنها ظاهرة بارزة، وقد بَدَوْتُ أَنا وأَبْدَيْتُ غيري.
      وكل شيء أَظهرته فقد أَبْدَيْتَه.
      ويقال: بَدا لي شيءٌ أَي ظهر.
      وقال الليث: البادية اسم للأَرض التي لا حَضَر فيها، وإذا خرج الناسُ من الحَضَر إلى المراعي في الصَّحارِي قيل: قد بَدَوْا، والإسم البَدْوُ.
      قال أَبو منصور: البادية خلاف الحاضرة، والحاضرة القوم الذين يَحْضُرون المياهَ وينزلون عليها في حَمْراء القيظ، فإذا بَرَدَ الزمان ظَعَنُوا عن أَعْدادِ المياه وبَدَوْا طلباً للقُرْب من الكَلإ، فالقوم حينئذ بادِيَةٌ بعدما كانوا حاضرة، وهي مَبادِيهم جمع مَبْدىً، وهي المَناجِع ضِدُّ المَحاضر، ويقال لهذه المواضع التي يَبْتَدِي إليها البادُونَ بادية أَيضاً، وهي البَوادِي، والقوم أَيضاً بوادٍ جمع بادِيةٍ.
      وفي الحديث: من بَدَا جَفَا أَي من نَزَلَ البادية صار فيه جَفاءُ الأَعرابِ.
      وتَبَدَّى الرجلُ: أَقام بالبادية.
      وتَبادَى: تَشَبَّه بأَهل البادية.
      وفي الحديث: لا تجوز شهادةُ بَدَوِيّ على صاحب قَرْية؛ قال ابن الأَثير: إنما كره شهادة البَدَوِيّ لما فيه من الجَفاء في الدين والجَهالة بأَحكام الشرع،ولأَنهم في الغالب لا يَضْبِطُون الشهادةَ على وَجْهِها، قال: وإليه ذهب مالك، والناسُ على خلافه.
      وفي الحديث: كان إذا اهْتَمَّ لشيءٍ بَدَا أَي خرج إلى البَدْوِ؛ قال ابن الأَثير: يُشْبِهُ أَن يكون يَفْعَل ذلك ليَبْعُدَ عن الناس ويَخْلُوا بنفسه؛ ومنه الحديث: أَنه كان يَبْدُو إلى هذه التِّلاع.
      والمَبْدَى: خلاف المَحْضر.
      وفي الحديث: أَنه أَراد البَدَاوَةَ مرة أَي الخروجَ إلى البادية، وتفتح باؤها وتكسر.
      وقوله في الدعاء: فإنَّ جارَ البادِي يَتَحَوَّلُ؛ قال: هو الذي يكون في البادية ومَسْكنه المَضارِبُ والخيام، وهو غير مقيم في موضعه بخلاف جارِ المُقامِ في المُدُن،ويروى النادِي بالنون.
      وفي الحديث: لا يَبِعْ حاضِرٌ لبادٍ، وهو مذكور مُسْتَوْفى في حضر.
      وقوله في التنزيل العزيز: وإنْ يأْتِ الأَحْزابُ يَوَدُّوا لو أَنهم بادُون في الأَعْراب؛ أَي إذا جاءَت الجنود والأَحْزاب وَدُّوا أَنهم في البادية؛ وقال ابن الأَعرابي: إنما يكون ذلك في ربيعهم، والاَّ فهم حُضَّارٌ على مياههم.
      وقوم بُدَّاءٌ: بادونَ؛

      قال: بحَضَرِيٍّ شاقَه بُدَّاؤُه،لم تُلْهه السُّوقُ ولا كلاؤُ؟

      ‏قال ابن سيده: فأَما قول ابن أَحمر: جَزَى اللهُ قومي بالأُبُلَّةِ نُصْرَةً،وبَدْواً لهم حَوْلَ الفِراضِ وحُضَّرَا فقد يكون إسماً لجمع بادٍ كراكب ورَكْبٍ، قال: وقد يجوز أَن يُعْنى به البَداوَة التي هي خلاف الحَضارة كأَنه، قال وأَهْلَ بَدْوٍ.
      قال الأَصمعي: هي البداوة والحَضارة بكسر الباء وفتح الحاء؛

      وأَنشد: فمَن تكُنِ الحَضارةُ أَعْجَبَتْه،فأَيَّ رجالِ بادِيةٍ تَرانا؟ وقال أَبو زيد: هي البَداوة والحِضارة، بفتح الباء وكسر الحاء.
      والبداوة: الإقامة في البادية، تفتح وتكسر، وهي خلاف الحِضارة.
      قال ثعلب: لا أَعرف البَداوة، بالفتح، إلا عن أَبي زيد وحده، والنسبة إليها بَداوِيّ.
      أَبو حنيفة: بَدْوَتا الوادي جانباه.
      والبئر البَدِيُّ: التي حفرها فحفرت حَديثَةً وليست بعاديَّة، وترك فيها الهمز في أَكثر كلامهم.
      والبَدَا، مقصور: ما يخرج من دبر الرجل؛ وبَدَا الرجلُ: أَنْجَى فظهر ذلك منه.
      ويقال للرجل إذا تغَوَّط وأَحدث: قد أَبْدَى، فهو مُبْدٍ، لأَنه إذا أَحدث بَرَزَ من البيوت وهو مُتَبَرِّز أَيضاً.
      والبَدَا مَفْصِلُ الإنسان، وجمعه أَبْداءٌ، وقد ذكر في الهمز.
      أَبو عمرو: الأَبْداءُ المَفاصِل، واحدها بَداً، مقصور، وهو أَيضاً بِدْءٌ، مهموز، تقديره بِدْعٌ، وجمعه بُدُوءٌ على وزن بُدُوع.
      والبَدَا: السيد، وقد ذكر في الهمز.
      والبَدِيُّ ووادِي البَدِيُّ: موضعان.
      غيره: والبَدِيُّ اسم واد؛ قال لبيد: جَعَلْنَ جراجَ القُرْنَتَيْن وعالجاً يميناً، ونَكَّبْنَ البَدِيَّ شَمائلا وبَدْوَةُ: ماءٌ لبني العَجْلانِ.
      قال: وبداً إسم موضع.
      يقال: بين شَغْبٍ وبَداً، مقصور يكتب بالأَلف؛ قال كثيِّر: وأَنْتِ التي حَبَّبتِ شَغباً إلى بَداً إليَّ، وأَوطاني بلادٌ سواهما ويروي: بَدَا، غير منون.
      وفي الحديث ذكر بَدَا بفتح الباء وتخفيف الدال: موضع بالشام قرب وادي القُرَى، كان به منزل عليّ بن عبد الله بن العباس وأَولاده، رضي الله عنه.
      والبَدِيُّ: العجب؛

      وأَنشد: عَجِبَتْ جارَتي لشَيْبٍ عَلاني،عَمْرَكِ اللهُ هل رأَيتِ بَدِيَّا؟"
  2. بَدَأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَدَأَ به: ابْتَدَأَ،
      ـ بَدَأَ الشَّيْءَ: فَعَلَهُ ابْتِدَاءً، كَأَبْدَأَهُ ابْتدَأَهُ،
      ـ بَدَأَ مِنْ أرْضِهِ: خَرَجَ،
      ـ بَدَأَ اللَّهُ الخَلْقَ: خَلَقَهُمْ، كَأَبْدَأَ فيهما.
      ـ لَكَ البِدْءُ والبَدْأةُ والبَدَاءَةُ والبُدْأةُ والبُدَاءَةُ والبَدِيئَةُ: لَكَ أنْ تَبْدَأ،
      ـ بَدِيئَةُ وبَدَاءَةِ: البَدِيهَةُ، افْعَلْهُ بَدْءاً، وأوّلَ بَدْءٍ، وبادِي بَدْءٍ، وبادِي بَدِيّ، وبادي بَدْأَةَ، وَبَدْأَةَ ذِي بَدْءٍ، وَبَدْأَةَ ذِي بَدَاءٍ، وبِدْأَةَ ذِي بَدْأَةٍ، وبَدْأَةَ ذِي بَدِيءٍ، وبَدَاءَةَ ذِي بَدِيءٍ، وبِدَأَةَ بَدْءٍ، وبَدِيءَ بَدْءٍ، وبادِئَ بَدِيءٍ، وبادِئَ بَدِئٍ، وبَدِيءَ ذِي بَدِيءٍ، وبادئَ بَدْءٍ، وبادِئَ بَدَاءٍ، وبَدَا بَدْءٍ، وبَدْأَةَ بَدْأَةَ، وبادىِ بَدٍ، وبادي بَداءٍ، أي: أوّلَ كُلِّ شَيْءٍ. ورجَعَ عَوْدَهُ على بَدْئِهِ، وفي عَوْدِهِ وبَدْئِهِ، وفي عَوْدَتِهِ، وبَدْأَتِهِ، وعَوْداً.
      ـ بَدَأَ بَدْءاً: في الطَّريقِ الذي جاءَ منه.
      ـ ما يُبْدِئُ وما يُعِيدُ: ما يَتَكَلَّمُ ببادِئَةِ ولا عائِدَةِ.
      ـ بَدْءُ: السِّيَّدُ، والشَّابُّ العاقِلُ، والنَّصِيبُ من الجَزُورِ،
      ـ بَدْأَّةِ جمع أبْدَاءٌ وبُدُوءٌ: المخْلُوقُ، والأمْرُ المُبْدَعُ، والبِئْرُ الإسْلامِيَّةُ. والأوَّلُ، كالبَدْءِ.
      ـ بُدِئَ، بَدْاً: جُدِرَ، أو حُصِبَ بالحَصْبَةِ.
      ـ بَدَّاءٌ: اسْمُ جماعة.
      ـ بُدْأَةُ: نَبْتٌ.
      ـ وكان ذلك في بَدْأَتِنَا وبُدْأَتِنَا وبِدْأَتِنَا، وفي بَدَأَتِنا، وفي مُبْدَئِنا ومَبْدَئنَا ومَبْدَأَتِنا.
  3. بَدَّدَهُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ بَدَّدَهُ تَبْديداً: فَرَّقَهُ فَتَبَدَّدَ،
      ـ بَدَّدَ زَيْدٌ: أعْيَا، أو نَعِسَ وهو قاعِدٌ لا يَرْقُدُ.
      ـ جاءَتِ الخَيْلُ بَدادِ بَدادِ، وبَدَادَ بَدَادَ، وبَدَدَ بَدَدَ، وبَدَدَاً بَدَدَاً: مُتَفَرِّقَةً.
      ـ بَدَّ رِجْلَيْه: فَرَّقَهُما.
      ـ ذَهَبوا تَباديدَ وأباديدَ: مُتَبَدِّدين.
      ـ رجُلٌ أَبَدُّ: مُتَبَاعِدُ اليَدَيْنِ، أو عظيم الخَلْقِ، المُتَباعِدُ بعضُه من بعضٍ، والمُتَباعِدُ ما بينَ الفَخِذَيْنِ. وقد بَدِدَتْ، بَدَداً.
      ـ بَدُّ: التَّعَبُ،
      ـ بِدُّ: المِثْلُ، والنَّظيرُ، كالبَديدِ والبَديدَةِ،
      ـ بُدُّ: البَعوضُ، والصَّنَمُ، مُعَرَّبُ: بُتْ، الجمع: بِدَدَةٌ وأبْدادٌ، وبيتُ الصنَمِ، والنَّصيبُ من كُلِّ شيءٍ، كالبِدادِ، والبُدادِ والبُدَّةِ، وخُطِّئَ الجوهريُّ في كسرِها.
      ـ لا بُدَّ: لا فِراقَ، ولا مَحالةَ.
      ـ بدادُ السَّرْجِ والقَتَبِ، وبَديدُهُما: ذلك المُحْشُوُّ الذي تَحْتَهُما لِئَلاَّ يُدْبِرَ الفَرَسَ.
      ـ بَديدُ: الخُرْجُ، والمَفازةُ الواسِعةُ.
      ـ بِدادُ: لِبْدٌ يُشَدُّ على الدَّابةِ الدَّبِرَةِ.
      ـ بِدادُ وبِدادَةُ ومُبادَّةُ: أن يُخْرِجَ كلُّ إنْسانٍ شيئاً، ثم يُجْمَعَ، فَيُبْقونَه بينهم.
      ـ بايَعَه بَدَداً، وبادَّهُ مُبادَّةً وبِداداً: باعَه مُعارَضةً.
      ـ بَدَّه: أبْعده وكَفَّه، وتَجافَى به.
      ـ بادُّ: باطِنُ الفَخِذِ.
      ـ بَدَّاءُ: الضَّخْمَةُ الإِسْكَتَيْنِ.
      ـ بُدَّةُ: الغايةُ.
      ـ طَيْرٌ أباديدُ وتَباديدُ: مُتَفَرِّقَةٌ، وتَصَحَّفَ على الجوهريِّ فقال: طَيْرٌ يَبادِيدُ، وأنشدَ: يَرَوْنَنِي خارِجاً طيرٌ يَباديدُ، وإنما هو: طيْرُ اليَناديدِ، بالنونِ والإِضافَةِ، والقافيةُ مَكسورةٌ، والبيتُ لعُطارِدِ بن قُرَّانَ، وقولهُ: ألَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَبَدِّ، غَلَطٌ، والصَّوابُ: بَدَّاءُ تَمْشي مِشْيَةَ الأَبَدِّ
      ـ ابْتَدَّاهُ ابْتداداً: أخَذاه من جانبَيْهِ، أو أتَياه منهما.
      ـ مالَه به بَدَدٌ وبَدَّةٌ: طاقَةٌ.
      ـ بَديدةُ: الداهِيةُ.
      ـ أَبَدُّ: الحائكُ، والفرَسُ بعيدُ ما بين اليدَيْنِ.
      ـ الأَبَدُّ الزَّنِيمُ: الأَسَدُ.
      ـ تَبدَّدوا الشيءَ: اقْتَسموه
      ـ بِدَداً: حِصَصاً،
      ـ تَبدَّد الحَلْيُ صَدْرَ الجاريةِ: أخَذَه كُلَّه.
      ـ بَدْبَدْ: بَخْ بَخْ.
      ـ تَبادُّوا، ولَقُوا بَدادَهُم، بمعْنًى: أخَذوا أقْرانَهُم لكُلِّ رجلٍ رجلٌ.
      ـ أَبَادُ: ليَأخذْ كُلُّ رجلٍ قِرْنَه.
      ـ اسْتَبَدَّ به: تَفَرَّدَ.
      ـ بَدادُ: المُبارَزَةُ.
      ـ لو كان البَدادُ لما أطاقونا: لو بارَزْناهُم رجلٌ رجلٌ.
      ـ أبَدَّ يَدَهُ: مَدَّها إلى الأرضِ،
      ـ أبَدَّ العَطاءَ بينهم: أعْطَى كُلاًّ منهم بُدَّتَه.
      ـ بَدَدُ: الحاجةُ.
      ـ بَدْبَدٌ: موضع.
      ـ بُدَيْدٌ: جَدُّ حِلِّزَةَ بنِ مَكْروهٍ.
  4. بدد (المعجم لسان العرب)
    • "التبديد: التفريق؛ يقال: شَملٌ مُبَدَّد.
      وبَدَّد الشيءَ فتَبَدَّدَ: فرّقه فتفرّق.
      وتبدّد القوم إِذا تفرّقوا.
      وتبدّد الشيءُ: تفرّق.
      وبَدَّه يَبُدُّه بدّاً: فرّقه.
      وجاءَت الخيل بَدادِ أَي متفرقة متبدّدة؛ قال حسان بن ثابت، وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أَغار على سَرْح المدينة فركب في طلبه ناس من الأَنصار، منهم أَبو قتادة الأَنصاريّ والمقداد‎ ‎بن‎ الأَسود الكِندي حليف بني زهرة، فردّوا السرح، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحَكَمُ بن أُم قِرْفَةَ جد عبدالله بن مَسعَدَةَ؛ فقال حسان: هلْ سَرَّ أَولادَ اللقِيطةِ أَننا سِلمٌ، غَداةَ فوارِسِ المِقدادِ؟ كنا ثمانيةً، وكانوا جَحْفَلاً لَجِباً، فَشُلُّوا بالرماحِ بَدادِ أَي متبدّدين.
      وذهب القوم بَدادِ بَدادِ أَي واحداً واحداً، مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر، وهو البَدَدُ.
      قال عوف بن الخَرِع التيميّ،واسم الخرع عطية، يخاطب لَقيطَ بن زُرارةَ وكان بنو عامر أَسروا معبداً أَخا لقيط وطلبوا منه الفداء بأَلف بعير، فأَبى لقيط أَن يفديه وكان لقيط قد هجا تيماً وعدياً؛ فقال عوف بن عطية التيميّ يعيره بموت أَخيه معبد في الأَسر: هلاَّ فوارسَ رَحْرَحانَ هجوتَهُمْ عَشْراً، تَناوَحُ في شَرارةِ وادي أَي لهم مَنْظَر وليس لهم مَخْبَر.
      أَلاّ كرَرتَ على ابن أُمِّك مَعْبَدٍ، والعامريُّ يقودُه بِصِفاد وذكرتَ من لبنِ المُحَلّق شربةً، والخيلُ تغدو في الصعيد بَدادِ وتفرَّق القوم بَدادِ أَي متبددة؛

      وأَنشد أَيضاً: فَشُلُّوا بالرِّماحِ بَداد؟

      ‏قال الجوهري: وإِنما بني للعدل والتأْنيث والصفة فلما منع بعلتين من الصرف بني بثلاث لأَنه ليس بعد المنع من الصرف إِلا منع الإِعراب؛ وحكى اللحياني: جاءت الخيل بَدادِ بَدَادِ يا هذا، وبَدادَ بَدادَ، وبَدَدَ بَدَدَ كخمسة عشر، وبَدَداً بَدَداً على المصدر، وتَفرَّقوا بَدَداً.
      وفي الدعاء: اللهم أَحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً؛ قال ابن الأَثير: يروى بكسر الباء، جمع بِدَّة وهي الحصة والنصيب، أَي اقتلهم حصصاً مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه، ويروى بالفتح، أَي متفرقين في القتل واحداً بعد واحد من التبديد.
      وفي حديث خالد بن سنان: أَنه انتهى إِلى النار وعليه مِدرَعَةُ صوف فجعل يفرّقها بعصاه ويقول: بَدّاً بَدّاً أَي تبدّدي وتفرَّقي؛ يقال: بَدَدْتُ بدّاً وبَدَّدْتُ تبديداً؛ وهذا خالد هو الذي، قال فيه النبيّ، صلى الله عليه وسلم: نبيّ ضيعه قومه.
      والعرب تقول: لو كان البَدادُ لما أَطاقونا، البَداد، بالفتح: البراز؛ يقول: لو بارزونا، رجل لرجل؛ قال: فإِذا طرحوا الأَلف واللام خفضوا فقالوا يا قوم بَدادِ بَدَادِ مرتين أَي ليأْخذ كل رجل رجلاً.
      وقد تبادّ القوم يتبادّون إِذا أَخذوا أَقرانهم.
      ويقال أَيضاً: لقوا قوماً أَبْدَادَهُمْ، ولقيهم قوم أَبدادُهم أَي أَعدادهم لكل رجل رجل.
      الجوهري: قولهم في الحرب يا قوم بَدادِ بَدادِ أَي ليأْخذ كل رجل قِرنه،وإِنما بني هذا على الكسر لأَنه اسم لفعل الأَمر وهو مبني، ويقال إِنما كسر لاجتماع الساكنين لأَنه واقع موقع الأَمر.
      والبَدِيدة: التفرق؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: بلِّغ بني عَجَبٍ، وبَلِّغْ مَأْرِباً قَوْلاً يُبِدُّهُمُ، وقولاً يَجْمَعُ فسره فقال: يبدُّهم يفرِّق القول فيهم؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف في الكلام إِبددته فرَّقته.
      وبدَّ رجليه في المِقطَرة: فرَّقهما.
      وكل من فرَّج رجليه، فقد بَدَّهما؛

      قال: جاريةٌ، أَعظُمُها أَجَمُّها،قد سَمَّنَتْها بالسَّويق أُمُّها،فبَدَّتِ الرجْلَ، فما تَضُمُّها وهذا البيت في التهذيب: جاريةٌ يَبُدّها أَجمها وذهبوا عَبَادِيدَ يَبادِيدَ وأَباديد أَي فرقاً متبدِّدين.
      الفراء: طير أَبادِيد ويَبَادِيد أَي مفترق؛

      وأَنشد (* قوله «وأنشد إلخ» تبع في ذلك الجوهري.
      وقال في القاموس: وتصحف على الجوهري فقال طير يباديد، وأَنشد يرونني إلخ وانما هو طير اليناديد، بالنون والاضافة، والقافية مكسورة والبيت لعطارد بن قران): كأَنما أَهلُ حُجْرٍ، ينظرون متى يرونني خارجاً، طيرٌ يَبَادِيدُ

      ويقال: لقي فلان وفلان فلاناً فابتدّاه بالضرب أَي أَخذاه من ناحيتيه.
      والسبعان يَبْتَدَّان الرجل إِذا أَتياه من جانبيه.
      والرضيعان التوأَمان يَبْتَدّان أُمهما: يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي.
      ويقال: لو أَنهما لقياه بخلاء فابْتَدّاه لما أَطاقاه؛ ويقال: لما أَطاقه أَحدهما، وهي المُبادّة، ولا تقل: ابْتَدّها ابنها ولكن ابْتَدّها ابناها.
      ويقال: إِن رضاعها لا يقع منهما موقعاً فَأَبِدَّهما تلك النعجةَ الأُخرى؛ فيقال: قد أَبْدَدْتُهما.
      ويقال في السخلتين: إِبِدَّهما نعجتين أَي اجعل لكل واحد منهما نعجة تُرضعه إِذا لم تكفهما نعجة واحدة؛ وفي حديث وفاة النبيّ، صلى الله عليه وسلم: فأَبَدَّ بصره إِلى السواك أَي أَعطاه بُدَّته من النظر أَي حظه؛ ومنه حديث ابن عباس: دخلت على عمر وهو يُبدُّني النظر استعجالاً بخبر ما بعثني إِليه.
      وفي حديث عكرمة: فَتَبَدَّدوه بينهم أَي اقتسموه حصصاً على السواء.
      والبَدَدُ: تباعد ما بين الفخذين في الناس من كثرة لحمهما، وفي ذوات الأَربع في اليدين.
      ويقال للمصلي: أَبِدَّ ضَبْعَيْك؛ وإِبدادهما تفريجهما في السجود، ويقال: أَبَدَّ يده إِذا مدَّها؛ الجوهري: أَبَدَّ يده إِلى الأَرض مدَّها؛ وفي الحديث: أَنه كان يُبِدُّ ضَبْعَيْه في السجود أَي يمدُّهما ويجافيهما.
      ابن السكيت: البَدَدُ في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما،تقول منه: بدِدتَ يا رجل، بالكسر، فأَنت أَبَدُّ؛ وبقرة بَدَّاء.
      والأَبَدُّ: الرجل العظيم الخَلق؛ والمرأَة بَدَّاءُ؛ قال أَبو نخيلة السعدي:من كلِّ ذاتِ طائفٍ وزُؤْدِ،بدَّاءَ، تمشي مشْيةَ الأَبَدِّ والطائف: الجنون.
      والزؤد: الفزع.
      ورجل أَبدُّ: متباعد اليدين عن الجنبين؛ وقيل: بعيد ما بين الفخذين مع كثرة لحم؛ وقيل: عريض ما بين المنكبين؛ وقيل: العظيم الخلق متباعد بعضه من بعض، وقد بَدَّ يَبَدُّ بَدَداً.
      والبَدَّاءُ من النساء: الضخمة الإِسْكَتَين المتباعدة الشفرين؛ وقيل: البَدّاء المرأَة الكثيرة لحم الفخذين؛ قال الأَصمعي: قيل لامرأَة من العرب: علام تمنعين زوجك القِضَّة؟، قالت: كذب والله إِني لأُطأْطئ له الوساد وأُرخي له البادّ؛ تريد أَنها لا تضم فخذيها؛ وقال الشاعر: جاريةٌ يَبُدُّها أَجَمُّها،قد سَمَّنَتْها بالسويق أُمُّها وقيل للحائك إبَِدُّ لتباعد ما بين فخذيه، والحائك أَبَدُّ أَبَداً.
      ورجل أَبَدُّ وفي فخذيه بَدَدٌ أَي طول مفرط.
      قال ابن الكلبي: كان دُريد‎ ‎بن‎ الصِّمَّة قد بَرِصَ بادّاه من كثرة ركوبه الخيل أَعراء؛ وبادّاه: ما يلي السرج من فخذيه؛ وقال القتيبي: يقال لذلك الموضع من الفرس بادّ.
      وفرس أَبَدُّ بَيِّنُ البَدَد أَي بعيد ما بين اليدين؛ وقيل: هو الذي في يديه تباعد عن جنبيه، وهو البَدَدُ.
      وبعير أَبَدُّ: وهو الذي في يديه فَتَل؛ وقال أَبو مالك: الأَبَدُّ الواسع الصدر.
      والأَبَدُّ الزنيمُ: الأَسَدُ،وصفوه بالأَبَدِّ لتباعد في يديه، وبالزنيم لانفراده.
      وكتف بَدَّاء: عريضة متباعدة الأَقطار.
      والبادّان: باطنا الفخذين.
      وكل من فرَّج بين رجليه، فقد بَدَّهما؛ ومنه اشتقاق بِدادِ السرج والقتب، بكسر الباء، وهما بِدادان وبَدِيدان، والجمع بدائدُ وأَبِدَّةٌ؛ تقول: بَدَّ قَتَبَهُ يَبُدُّه وهو أَن يتخذ خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأَحناء لئلا يُدْبِر الخشبُ البعيرَ.
      والبَدِيدانِ: الخُرْجان.
      ابن سيده: البادّ باطن الفخذ؛ وقيل: البادّ ما يلي السرج من فخذ الفارس؛ وقيل: هو ما بين الرجلين؛ ومنه قول الدهناءِ بنت مِسحل: إِني لأُرْخِي له بادّي؛ قال ابن الأَعرابي: سمي بادّاً لأَن السرج بَدَّهما أَي فرَّقهما، فهو على هذا فاعل في معنى مفعول وقد يكون على النسب؛ وقد ابْتَدَّاه.
      وفي حديث ابن الزبير: أَنه كان حسن البادِّ إِذا ركب؛ البادُّ أَصل الفخذ؛ والبادَّانِ أَيضاً من ظهر الفرس: ما وقع عليه فخذا الراكب، وهو من البَدَدِ تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما.
      والبِدَادان للقتب: كالكَرِّ للرحل غير أَن البِدادين لا يظهران من قدّام الظَّلِفَة، إِنما هما من باطن.
      والبِدادُ للسرج: مثله للقتب.
      والبِدادُ: بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أَن لا يصيب ظهره القتب،ومن الشق الآخر مثله، وهما محيطان مع القتب والجَدَيات من الرحل شبيه بالمِصْدَعة، يبطن به أَعالي الظَّلِفات إِلى وسط الحِنْوِ؛ قال أَبو منصور: البِدادانِ في القتب شبه مخلاتين يحشيان ويشدّان بالخيوط إِلى ظلِفات القتب وأَحْنائه، ويقال لها الأَبِدَّة، واحدها بِدٌّ والاثنان بِدَّان،فإِذا شدت إِلى القتب، فهي مع القتب حِداجَةٌ حينئذ.
      والبِداد: لِبد يُشدُّ مَبْدوداً على الدابة الدَّبِرَة.
      وبَدَّ عن دَبَرِها أَي شق، وبَدَّ صاحبه عن الشيء: أَبعده وكفه.
      وبَدَّ الشيءَ يَبُدُّه بَدّاً: تجافى به.
      وامرأَة متبدّدة: مهزولة بعيدة بعضها من بعض.
      واسْتَبَدَّ فلان بكذا أَي انفرد به؛ وفي حديث عليّ، رضوان الله عليه: كنا نُرَى أَن لنا في هذا الأَمر حقّاً فاسْتَبْدَدتم علينا؛ يقال: استبَدَّ بالأَمر يستبدُّ به استبداداً إِذا انفرد به دون غيره.
      واستبدَّ برأْيه: انفرد به.
      وما لك بهذا بَدَدٌ ولا بِدَّة ولا بَدَّة أَي ما لك به طاقة ولا يدان.
      ولابُدَّ منه أَي لا محالة، وليس لهذا الأَمر بُدٌّ أَي لا محالة.
      أَبو عمرو: البُدُّ الفراق، تقول: لابُدَّ اليوم من قضاء حاجتي أَي لا فراق منه؛ ومنه قول أُم سلمة: إِنّ مساكين سأَلوها فقالت: يا جارية أَبِدِّيهم تَمْرَةً تمرة أَي فرقي فيهم وأَعطيهم.
      والبِدَّة، بالكسر (* قوله «والبدة بالكسر إلخ» عبارة القاموس وشرحه والبدة، بالضم، وخطئ الجوهري في كسرها.
      قال الصاغاني: البدة، بالضم،النصيب؛ عن ابن الأَعرابي، وبالكسر خطأ): القوة.
      والبَدُّ والبِدُّ والبِدَّة،بالكسر، والبُدَّة، بالضم، والبِدَاد: النصيب من كل شيء؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي؛ وروى بيت النَّمِر بن تولب: فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رقيباً جانِحا؟

      ‏قال ابن سيده: والمعروف بُدْأَتَها، وجمع البُدَّةِ بُدَدٌ وجمع البِدَادِ بُدد؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي.
      وأَبَدَّ بينهم العطاءَ وأَبَدَّهم إِياه: أَعطى كل واحد منهم بُدَّته أَي نصيبه على حدة، ولم يجمع بين اثنين يكون ذلك في الطعام والمال وكل شيء؛ قال أَبو ذؤيب يصف الكلاب والثور؛ فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ: فَهارِبٌ بذَمائِه، أَو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ قيل: إِنه يصف صياداً فرّق سهامه في حمر الوحش، وقيل: أَي أَعطى هذا من الطعن مثل ما أَعطى هذا حتى عمهم.
      أَبو عبيد: الإِبْدادُ في الهبة أَن تعطي واحداً واحداً، والقرانُ أَن تعطي اثنين اثنين.
      وقال رجل من العرب: إِنَّ لي صِرْمَةً أُبِدُّ منها وأَقرُنُ.
      الأَصمعي: يقال أَبِدَّ هذا الجزور في الحيّ، فأَعط كل إِنسان بُدَّته أَي نصيبه؛ وقال ابن الأَعرابي: البُدَّة القسم؛

      وأَنشد: فَمَنَحْتُ بُدَّتَها رفيقاً جامحاً، والنارُ تَلْفَحُ وجْهَهُ بِأُوارها أَي أَطعمته بعضها أَي قطعة منها.
      ابن الأَعرابي: البِدادُ أَن يُبِدَّ المالَ القومَ فيَقْسِمَ بينهم، وقد أَبْدَدْتهم المالَ والطعام، والاسم البُدَّة والبِدادُ.
      والبُدَدُ جمع البُدَّة، والبُدُد جمع البِدادِ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة: أَمُبدٌّ سؤَالَكَ العالمينا قيل: معناه أَمقسم أَنت سؤَالك على الناس واحداً واحداً حتى تعمهم؛ وقيل: معناه أَملزم أَنت سؤَالك الناس من قولك ما لك منه بُدٌّ.
      والمُبادَّة في السفر: أَن يخرج كل إِنسان شيئاً من النفقة ثم يجمع فينفقونه بينهم، والاسم منه البِدادُ، والبَدادُ لغة؛ قال القطامي: فَثَمَّ كَفيناه البَدادَ، ولم نَكُنْ لِنُنْكِدَهُ عما يَضِنُّ به الصَّدْرُ ويروى البِداد، بالكسر.
      وأَنا أَبُدُّ بك عن ذلك الأَمر أَي أَدفعه عنك.
      وتبادّ القوم: مروا اثنين اثنين يَبُدُّ كل واحد منهما صاحبه.
      والبَدُّ: التعب.
      وبَدَّدَ الرجلُ: أَعيا وكلَّ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لما رأَيت مِحْجَماً قد بَدَّدَا،وأَوَّلَ الإِبْلِ دَنا فاسْتَوْرَدا،دعوتُ عَوْني، وأَخَذتُ المَسَدا وبيني وبينك بُدَّة أَي غاية ومُدّة.
      وبايعه بَدَداً وبادَّهُ مُبَادَّةً: كلاهما عارضه بالبيع؛ وهو من قولك: هذا بِدُّهُ وبَدِيدُه أَي مثله.
      والبُدُّ: العوض.
      ابن الأَعرابي: البِداد والعِدادُ المناهدة.
      وبَدَّدَ: تعب.
      وبَدَّدَ إِذا أَخرج نَهْدَهُ.
      والبَديد: النظير؛ يقال: ما أَنت بِبَديد لي فتكلمني.
      والبِدّانِ: المثلان.
      يقال: أَضعف فلان على فلان بَدَّ الحصى أَي زاد عليه عدد الحصى؛ ومنه قول الكميت: مَن، قال: أَضْعَفْتَ أَضعافاً على هَرِمٍ،في الجودِ، بَدَّ الحصى، قِيلت له: أَجلُ وقال ابن الخطيم: كأَنَّ لَبَّاتها تَبَدَّدَها هَزْلى جَوادٍ، أَجْوافُه جَلَف يقال: تَبَدَّد الحلى صدر الجارية إِذا أَخذه كله.
      ويقال: بَدَّد فلان تبديداً إِذا نَعَسَ وهو قاعد لا يرقد.
      والبَديدة: المفازة الواسعة.
      والبُدُّ: بيت فيه أَصنام وتصاوير، وهو إِعراب بُت بالفارسية؛

      قال: لقد علمَتْ تكاتِرَةُ ابنِ تِيرِي،غَداةَ البُدِّ، أَني هِبْرِزِيُّ وقال ابن دريد: البُدُّ الصنم نفسه الذي يعبد، لا أَصل له في اللغة،فارسي معرّب، والجمع البدَدَةُ.
      وفلاة بَديد: لا أَحد فيها.
      والرجل إِذا رأَى ما يستنكره فأَدام النظر إِليه يقال: أَبَدَّهُ بصره.
      ويقال: أَبَدَّ فلانٌ نظره إِذا مدّه، وأَبْدَتْته بصري.
      وأَبددت يدي إِلى الأَرض فأَخذت منها شيئاً أَي مددتها.
      وفي حديث يوم حنين: أَن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَبَدَّ يده إِلى الأَرض فأَخذ قبضة أَي مدّها.
      وبَدْبَدُ: موضع، والله أَعلم.
      "
  5. بَدَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَدَا وبُدُوّاً وبَداءً وبَدَاءَةً وبُدُوّاً: ظَهَرَ، وأَبْدَيْتُه.
      ـ بَداوَةُ الشيء: أَوَّلُ ما يَبْدُو منه.
      ـ بادِي الرَّأْيِ: ظاهِرُهُ.
      ـ وبَدَا له في الأمرِ بَدْواً وبَدَاءً وبَداةً: نَشَأَ له فيه رَأْيٌ، وهو ذُو بَدَواتٍ. وفَعَلَهُ بادِيَ بَدِيٍّ، وبادِيَ بَدٍّ، وبادِيَ بَداً: أَصْلُها الهَمْزَةُ، وذُكِرَتْ بلُغاتِها.
      ـ يَحْيَى بنُ أَيُّوبَ بنِ بادِي، وأَحْمَدُ بنُ علِيِّ بنِ البادي، ولا تَقُل البادَا: مُحَدِّثانِ.
      ـ بَدْوُ وبادِيَةُ وباداةُ وبَداوةُ: خِلافُ الحَضَرِ.
      ـ تَبَدَّى: أَقامَ بها.
      ـ تَبادَى: تَشَبَّهَ بأَهْلِها، والنِّسْبَةُ: بَداوِيٌّ، وبِداوِيٌّ، وبَدَوِيّ، نادِرَةٌ.
      ـ بَدَا القومُ بَداً: خَرَجُوا إلى البادِيَةِ.
      ـ قَوْمٌ بُدًى وبُدّاً: بادُونَ.
      ـ بَدْوَتَا الوادِي: جانِبَاهُ.
      ـ بَدَا: السَّلْحُ.
      ـ بَدَا: أَنْجَى فَظَهَرَ نَجْوُهُ من دُبُرِهِ، كأَبْدَى.
      ـ بَدَا الإِنْسانِ: مَفْصِلُهُ,ج: أَبْداءٌ.
      ـ بَدِيُّ، ووادِي بَدِيِّ، وبَدْوَةُ، وبَدَا، ودارَةُ بَدْوَتَيْنِ: مواضِعُ.
      ـ بادَى بالعداوَةِ: جاهَرَ، كَتَبادَى.
      ـ بَداةُ: الكَمْأَةُ، وبَدَأَتْ وقد بَدِيَتِ الأرضُ فيهما.
      ـ بادِيَةُ بنتُ غَيْلاَنَ الثَّقَفِيَّةُ: صَحَابِيَّةُ، أَو بادِنُ.
  6. ابتدأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ابتدأَ / ابتدأَ بـ يبتدئ ، ابْتِداءً ، فهو مُبتدِئ ، والمفعول مُبتدَأ :-
      • ابتدأ الأمرَ/ ابتدأ بالأمر بدأَه، فعلَه قبل غيره، قدَّمه، افتتحه :-ابتدأ المحاضر محاضرته بعرض أفكاره، - ابتدأ كلامه بالتحيّة:-
      ابتداء السَّنة/ ابتداء الرَّبيع: أوّلها، بدايتها، - ابتداءً من: بدءًا أو بدايةً مِنْ، اعتبارًا من.
  7. بدأ (المعجم لسان العرب)

    • "في أَسماءِ اللّهِ عزَّ وجل الـمُبْدئ: هو الذي أَنـْشَأَ الأَشياءَ واخْتَرَعَها ابْتِداءً من غيرِ سابقِ مثال.
      والبَدْء: فِعْلُ الشيءِ أَوَّلُ.
      بَدأَ بهِ وبَدَأَهُ يَبْدَؤُهُ بَدْءاً وأَبْدَأَهُ وابْتَدَأَهُ.
      ويقالُ: لكَ البَدْءُ والبَدْأَةُ والبُدْأَةُ والبَدِيئةُ والبَداءة والبُداءة بالمدِّ والبَدَاهةُ على البدلِ أَي لكَ أَنْ تَبْدَأَ قبل غيرك في الرَّمْي وغيرهِ.
      وحكى اللحياني: كان ذلكَ في بَدْأَتِنا وبِدْأَتِنا، بالقصرِ والمدِّ؛.
      (* قوله «وحكى اللحياني كان ذلك في بدأتنا إلخ» عبارة القاموس وشرحه« و» حكي الليحاني قولهم في الحكاية «كان ذلك » الأمر «في بدأتنا مثلثة الباء » فتحاً وضماً وكسراً مع القصر والمدّ «وفي بدأتنا محركة»، قال الأزهري ولا أَدري كيف ذلك«وفي مبدانا» بالضم «ومبدئنا» بالفتح «مبدأتنا» بالفتح.؟

      ‏قال: ولا أَدري كيف ذلكَ.
      وفي مَبْدَأَتِنا عنهُ أَيضاً.
      وقد أَبْدَأْنا وبَدأْنا كل ذلك عنه.
      والبَدِيئةُ والبَداءة والبَداهةُ: أَوّلُ ما يَفْجَؤُكَ، الهاء فيهِ بدل من الهمز.
      وبَدِيتُ بالشيءِ قَدَّمتُهُ، أَنـْصاريّةٌ.
      وبَدِيتُ بالشيءِ وبَدأْتُ: ابْتَدَأْتُ.
      وأَبْدَأْتُ بالأَمْرِ بَدْءاً: ابْتَدأْتُ به.
      وبَدأْتُ الشيءَ: فَعَلْتُهُ ابْتِداءً.
      وفي الحديثِ: الخَيْلُ مُبَدَّأَةٌ يومَ الوِرْدِ أَي يُبْدَأُ بها في السَّقْيِ قبلَ الإِبِلِ والغَنَمِ، وقد تحذفُ الهمزة فتصيرُ أَلفاً ساكنةً.
      والبَدْءُ والبَدِيءُ: الأَوَّلُ؛ ومنهُ قولهم: افْعَلْهُ بادِيَ بَدْءٍ، على فَعْلٍ، وبادِي بَدِيءٍ على فَعِيلٍ، أَي أَوَّلَ شيءٍ، والياءُ من بادِي ساكِنةٌ في موضعِ النصبِ؛ هكذا يتكلمونَ بهِ.
      قال وربما تركوا همزه لكثرةِ الاستعمالِ على ما نذكرهُ في باب المعتل.
      وبادِئُ الرأْيِ: أَوَّلُهُ وابْتِداؤُهُ.
      وعند أَهلِ التحقيقِ من الأَوائِلِ ما أُدْرِكَ قبلَ إِنْعامِ النَّظرِ؛ يُقال فَعَلَه في بادئٍ الرأيِ.
      وقال اللحياني: أَنتَ بادئَ الرَأْي ومُبْتَدَأَهُ تُرِيدُ ظُلْمنا، أَي أَنتَ في أَوَّلِ الرَّأْيِ تُريدُ ظُلْمنا.
      وروي أَيضاً: أَنتَ باديَ الرأْي تُرِيدُ ظُلمنا بغير همز، ومعناهُ أَنتَ فيما بَدا من الرأْي وظَهَرَ أَي أَنتَ في ظاهر الرأْي، فان كان هكذا فليس من هذا الباب.
      وفي التنزيل العزيز: «وما نَراك اتَّبعكَ إِلاَّ الذينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ» وبادئَ الرَّأْيِ؛ قرأَ أَبو عمرو وحده: بادئَ الرأْيِ بالهمز، وسائرُ القرّاءِ قرؤُوا بادِيَ بغير همز.
      وقال الفَرّاءُ: لا تهمزوا باديَ الرأْيِ لأَنَّ المعنى فيما يظهرُ لنا ويبدو؛ قال: ولو أَرادَ ابْتِداءَ الرأْيِ فهَمزَ كان صواباً.
      وسنذكره أَيضاً في بدا.
      ومعنى قراءة أَبي عمرو باديَ الرأْيِ أَي أَوَّلَ الرأْيِ أَي اتَّبَعُوكَ ابْتِداءَ الرَأْي حين ابْتَدؤوا ينظرونَ، وإِذا فَكَّرُوا لم يَتَّبِعُوكَ.
      وقالَ ابنُ الأَنباري: بادئَ، بالهمزِ، من بَدَأَ إِذا ابْتَدَأَ؛

      قال: وانْتِصابُ مَنْ هَمزَ ولم يَهْمِزْ بالاتِّباع على مَذهَب الـمَصدرِ أَي اتَّبَعوكَ اتِّباعاً ظاهراً، أَو اتِّباعاً مُبْتَدأً؛ قال: ويجوز اَن يكون المعنى ما نَراك اتَّبَعَكَ إِلاَّ الذين هم أَراذِلُنا في ظاهرِ ما نَرى منهم، وطَوِيَّاتُهم على خِلافِك وعَلى مُوافَقَتنَا؛ وهو منْ بَدا يَبْدُو إِذا ظَهَر.
      وفي حديثِ الغُلامِ الذي قتله الخَضِرُ: فانْطَلقَ إِلى أَحَدِهم بادئَ الرَّأْيِ فَقَتَله.
      قال ابنُ الأَثير: أَي في أَوَّلِ رأْيٍ رآهُ وابتدائِه، ويجوز أَن يكون غير مهموز من البُدُوِّ: الظُّهور أَي في ظاهرِ الرَّأْيِ والنَّظَرِ.
      قالوا افْعَلْهُ بَدءاً وأَوَّلَ بَدْءٍ، عن ثعلبٍ، وبادِيَ بَدْءٍ وباديَ بَدِيٍّ لا يهمزُ.
      قال وهذا نادرٌ لأَنهُ ليس على التخفيفِ القياسيِّ، ولو كان كذلك لما ذكر ههنا.
      وقال اللحياني: أَما بادِئَ بَدْءٍ فإِنِّي أَحْمَدُ اللّهَ، وبادِي بَدأَةَ وبادئَ بداءٍ وبدا بَدْءٍ وبَدْأَةَ بَدْأَةَ وباديَ بَدوٍ وبادِي بَداءٍ أَي أَمـَّا بَدْءَ الرأْيِ فاني أَحْمَدُ اللّهَ.
      ورأَيتُ في بعضِ أُصول الصحاحِ يقالُ: افْعَلْه بَدْأَةَ ذي بَدْءٍ وبَدأَةَ ذِي بَدْأَةَ وبَدْأَةَ ذي بَدِيءٍ وبَدْأَةَ بَديءٍ وبَديءَ بَدْءٍ، على فَعْل، وبادِئَ بَدِيءٍ، على فَعِيلٍ، وبادِئَ بَدِئٍ، على فَعِلٍ، وبَديءَ ذي بَديءٍ أَي أَوَّلَ أَوَّلَ.
      وبدأَ في الأَمرِ وعادَ وأَبْدأَ وأَعادَ.
      وقوله تعالى: وما يُبْدئُ الباطِلُ وما يُعِيدُ.
      قال الزجاج: ما في موضع نصب أَيْ أَيَّ شيءٍ يُبْدِئُ الباطلُ وأَيَّ شيءٍ يُعِيدُ، وتكونُ ما نَفْياً والباطلُ هنا إِبْليِسُ، أَي وما يَخْلُقُ إِبلِيسُ ولا يَبْعَثُ، واللّهُ جلَّ وعزَّ هو الخالقُ والباعثُ.
      وفَعَلَه عَوْدَه على بَدْئِه وفي عَوْدِه وبَدْئِه وفي عَوْدَتِه وبَدأَته.
      وتقول: افْعَلْ ذلكَ عَوْداً وبَدْءاً.
      ويقال: رجَعَ عَوْدَه على بَدْئِه: إِذا رجع في الطريق الذي جَاءَ منه.
      وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ صلى اللّهُ عليْهِ وسَلَّم نَفَّلَ في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي الرَّجْعَةِ الثُلثَ، أَرادَ بالبَدْأَةِ ابتِداءَ سَفَرِ الغَزْوِ وبالرَّجْعةِ القُفُولَ منهُ؛ والمعْنى كانَ إِذا نَهَضَتْ سَرِيَّةٌ مِنْ جُملةِ العسكر الـمُقْبِل على العَدُوّ فأَوْقَعَتْ بطائِفةٍ مِنَ العَدُوّ، فما غَنِمُوا كانَ لهمْ الرُّبُع ويَشْرَكُهُمْ سائِرُ العَسكر في ثلاثةِ أَرباعِ ما غَنِموا، وإِذا فَعَلَتْ ذلك عِنْدَ عَوْدِ العسكرِ كانَ لهمْ من جميع ما غَنِمُوا الثُّلث، لأَنَّ الكَرَّةَ الثانِيَةَ أَشَقُّ عليهم، والخَطَر فيها أَعْظَمُ، وذلك لقُوّة الظهر عند دُخولهم وضَعْفِه عند خُروجهم، وهمْ في الأَوّلِ أَنْشَطُ وأَشْهى للسَّيْرِ والإِمْعانِ في بِلادِ العَدُوّ، وهمْ عِنْدَ القُفُولِ أَضْعَفُ وأَفْترُ وأَشْهَى للرُّجوعِ إِلى أَوْطانهمْ، فزادَهمْ لِذلك.
      وفي حديث عَلِيٍّ: واللّهِ لقد سَمِعْتُه يقول: لَـيَضْرِبُنَّكُم على الدِّين عَوْداً كما ضَرَبْتُموهم عليه بَدْءاً أَي أَوّلاً، يعني العَجَمَ والمَوالي.
      وفي حَديثِ الحُدَيْبِيةِ: يكونُ لهم بَدءُ الفُجُورِ وثناهُ أَي أَوّلُه وآخِرُه.
      ويُقالُ فلان ما يُبدِئُ وما يُعِيدُ أَي ما يَتَكَلَّمُ ببادئَةٍ ولا عائِدَةٍ.
      وفي الحديثِ: مَنَعَتِ العِراقُ دِرْهَمها وقَفِيزَها، ومَنَعَتِ الشامُ مُدْيَها ودِينارَها، ومنعت مِصْرُ إِرْدَبَّها، وعُدْتم مِن حيثُ بَدَأْتُمْ.
      قالَ ابنُ الأَثيرِ: هذا الحديثُ من مُعْجِزات سيدِنا رسولْ اللّهِ صلى اللّهُ تعالى عليهِ وسلم، لأَنهُ أَخبر بما لم يكن، وهو في عِلم اللّهِ كائن، فَخرَج لفظُه على لفظ الماضِي ودَلَّ بهِ على رضاه من عُمَر بنِ الخطاب رضيَ اللّهُ عنه بما وَظَّفَه على الكَفَرةِ من الجِزْيةِ في الامصار.
      وفي تفسير المنعِ قولان: أَحدُهما أَنه علِم اَنهم سَيُسْلِمُون ويَسْقُطُ عنهم ما وُظِّفَ عليهم، فصارُوا له بِإسلامهم مانعين؛ويدل عليه قوله: وعُدْتُم مِن حيثُ بَدَأْتم، لأَنَّ بَدْأَهم، في عِلْم اللّهِ، أَنهم سَيُسلِمُون، فَعَادُوا مِن حَيْثُ بَدَؤُوا.
      والثاني أَنهم يَخرُجونَ عن الطّاعةِ ويَعْصون الإِمام، فيَمْنَعون ما عليهم من الوَظائفِ.
      والمُدْيُ مِكيالُ أَهلِ الشامِ، والقَفِيزُ لأَهْلِ العِراقِ، والإِرْدَبُّ لأَهْل مِصْرَ.
      والابتداءُ في العَرُوض: اسم لِكُلِّ جُزْءٍ يَعْتَلُّ في أَوّلِ البيتِ بِعلةٍ لا يكون في شيءٍ من حَشْوِ البيتِ كالخَرْم في الطَّوِيلِ والوافِرِ والهَزَجِ والمُتقارَب، فإِنَّ هذه كلها يُسَمَّى كلُّ واحِدٍ من أَجْزائِها، إِذا اعْتَلَّ، ابتداءً، وذلك لأنَّ فعولن تُحذف منهُ الفاءُ في الابتداءِ، ولا تحذف الفاء من فعولن في حَشْوِ البيت البتةَ؛ وكذلك أَوّل مُفاعلتن وأَوّل مَفاعيلن يُحذفان في أَولِ البيت، ولا يُسمى مُسْتَفْعِلُن في البسيطِ وما أَشبههُ مـما علَّتُه، كعلة أَجزاءِ حَشوهِ، ابتداءً، وزعم الأَخْفَشُ أَن الخليل جَعَلَ فاعلاتن في أَوّلِ المديدِ ابتداءً؛ قال: وَلم يدرِ الأَخْفَشُ لِمَ جَعَلَ فاعِلاتُن ابْتداءً، وهي تكون فَعِلاتن وفاعِلاتن كما تكون أَجزاءُ الحَشْوِ.
      وذهبَ على الأَخْفَشِ أَنَّ الخَليل جعلَ فاعِلاتُن هنا ليست كالحَشو لأَن أَلِفَها تسقُطُ أَبداً بِلا مُعاقبة، وكُلُّ ما جاز في جُزْئهِ الأَوّلِ ما لا يجوز في حَشْوِهِ، فاسمه الابتداءُ؛ وإِنما سُمِّي ما وقع في الجزءِ ابتداءً لابتدائِكَ بِالإِعْلالِ.
      وبَدَأَ اللّهُ الخَلْقَ بَدْءاً وأَبْدَأَهمْ بمعنى خَلَقَهم.
      وفي التنزيل العزيز: اللّهُ يَبْدَأُ الخَلْقَ.
      وفيه كيفَ يُبْدِئُ اللّهُ الخَلْقَ.
      وقال: وهو الذي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثم يُعيدُه.
      وقالَ: إِنَّه هو يُبْدِئُ ويُعِيد؛ فالأَوّل مِنَ البادِئِ والثاني منَ المُبْدِئِ وِكلاهُما صِفةٌ للّهِ جَلِيلَةٌ.
      والبَدِيءُ: المَخْلوقُ.
      وبِئرٌ بَدِيءٌ كَبديع، والجمْعُ بُدُؤٌ.
      والبَدْءُ والبَدِيءُ: البئر التي حُفِرت في الإِسلام حَدِيثةً وليست بعادِيَّةٍ، وتُرِكَ فيها الهمزةُ في أَكثرِ كلامهم، وذلك أَن يَحْفِر بئراً في الأَرْضِ المَواتِ التي لا رَبَّ لها.
      وفي حديث ابن المسيَّب: في حَرِيمِ البئرِ البَدِيءِ خَمسٌ وعِشْرونَ ذِراعاً، يقول: له خَمس وعشرون ذِراعاً حَوالَيْها حَرِيمُها، ليسَ لأَحَدٍ أَن يَحْفِرَ في تلكَ الخمسِ والعشرينَ بئراً.
      وإِنما شُبِّهت هذه البئرُ بالأَرضِ التي يُحْيِيها الرجُلُ فيكون مالِكاً لها، قال: والقَلِيبُ: البئرُ العادِيَّةُ القَدِيمَةُ التي لا يُعلمُ لها رَبٌّ ولا حافِرٌ، فليس لأَحدٍ أَن يَنْزِلَ على خمسينَ ذراعاً منها، وذلك أَنها لعامَّة الناس، فإِذا نزَلها نازِلٌ مَنَعَ غيره؛ ومعنى النُّزولِ أَن لا يَتَّخِذها داراً ويُقِيم عليها، وأَمـّا أَن يكون عابِرَ سَبيلٍ فلا.
      أَبو عبيدة يقال للرَّكِيَّةِ: بَدِيءٌ وبَدِيعٌ، إِذا حَفَرْتها أَنت، فإِن أَصَبْتها قد حُفِرَتْ قبلَك، فهي خَفِيَّةٌ، وزَمْزَمُ خَفِيَّةٌ لأنها لإِسمعِيل فاندَفنت، وأَنشَدَ: فَصَبَّحَتْ، قَبْلَ أَذانِ الفُرْقانْ، * تَعْصِبُ أَعْقارَ حِياض البُودان؟

      ‏قال: البُودانُ القُلْبانُ، وهي الرَّكايا، واحدها بَدِيءٌ؛ قال الأَزهري: وهذا مقلوبٌ، والأَصلُ بُدْيانٌ، فقَدَّمَ الياءً وجعَلَها واواً؛ والفُرقانُ: الصُّبْحُ، والبَدِيءُ: العَجَبُ، وجاءَ بأَمرٍ بَدِيءٍ، على فَعِيلٍ، أَيْ عَجيبٍ.
      وبَدِيءٌ مِن بَدَأْتُ، والبَدِيءُ: الأَمْرُ البَدِيعُ، وأَبْدَأَ الرَّجُلُ: إِذا جاءَ بهِ، يُقال أَمرٌ بَدِيءٌ.
      قالَ عَبِيدُ بنالأَبرَص: فلا بَدِيءٌ ولا عَجِيبُ والبَدْءُ: السيِّدُ، وقِيلَ الشَّابُّ الـمُسْتَجادُ الرأْيِ، الـمُسْتشَارُ، والجَمْعُ بُدُوءٌ.
      والبَدْءُ: السَيِّدُ الأَوَّلُ في السِّيادةِ، والثُنْيَانُ: الذي يَليهِ في السُّؤْدد.
      قالَ أَوْسُ بن مَغْراءَ السَّعْدِيّ: ثُنْيانُنا، إِنْ أَتاهُمْ، كانَ بَدْأَهُمُ، * وبدْؤُهُمْ، إنْ أَتانا، كانَ ثُنْيانا والبَدْءُ: المَفْصِلُ.
      والبَدْءُ: العَظْمُ بما عَليهِ مِنَ اللَّحمِ.
      والبَدْءُ: خَيرُ عَظْمٍ في الجَزُورِ، وقيلَ خَيْرُ نَصِيبٍ في الجَزُور.
      والجمْعُ أَبْدَاءٌ وبُدُوءٌ مِثلُ جَفْنٍ وأَجْفانٍ وجُفُونٍ.
      قالَ طَرَفةُ بن العبد: وهُمُ أَيْسارُ لُقْمانَ، إِذا * أَغْلَتِ الشَّتْوةُ أَبْداءَ الجُزُرْ ويُقالُ: أَهْدَى لهُ بَدْأَةَ الجَزُورِأَيْ خَيْرَ الأَنصِباءِ، وأَنشَدَ ابنُ السكيت: على أَيِّ بَدْءٍ مَقْسَمُ اللّحْمِ يُجْعَلُ والأَبْداءُ: المفَاصِلُ، واحِدُها بَدًى، مقصورٌ، وهو أَيْضاً بَدءٌ، مَهْمُوزٌ، تقدِيرُهُ بَدْعٌ.
      وأَبْدَاءُ الجَزُورِ عَشرَةٌ: وَرِكاهَا وفَخِذَاهَا وساقاهَا وكَتِفَاهَا وعَضُداها، وهُمَا أَلأَمُ الجَزُورِ لِكَثرَةِ العُرُوقِ.
      والبُدْأَةُ: النَّصِيبُ مِنْ أَنـْصِباءِ الجَزُور؛ قالَ النَّمِرُ ابن تَوْلَب: فَمَنَحْتُ بُدْأَتَهَا رَقِيباً جانِحاً، * والنارُ تَلْفَحُ وَجْهَهُ بأُوَارِها وروى ابنُ الأَعرابيِّ: فمَنَحْتُ بُدَّتَها، وهي النَّصيبُ، وهوَ مَذْكورٌ في مَوْضِعِه؛ وروَى ثعلب رفِيقاً جانِحاً.
      (* قوله «جانحاً» كذا هو في النسخ بالنون وسيأتي في ب د د بالميم.).
      وفي الصِّحاحِ: البَدْءُ والبَدْأَةُ: النصِيبُ مِنَ الجَزورِ بفَتحِ الباءِ فيهما؛ وهذا شِعْرُ النَّمِرِ بن تَوْلَبٍ بضمِّها كما ترَى.
      وبُدِئَ الرَّجُلُ يُبْدَأُ بَدْءاً فهو مبْدُوءٌ: جُدِرَ أَوْ حُصِبَ.
      قال الكميتُ: فكأَنَّما بُدِئَتْ ظواهِرُ جِلْدِهِ، * مـمَّا يُصَافِحُ مِنْ لهِيبِ سُهَامِها(* قوله «سهامها» ضبط في التكملة بالفتح والضم ورمز له بلفظ معاً اشارة إِلى أن البيت مروي بهما.) وقال اللحياني: بُدِئَ الرَّجُلُ يُبْدَأُ بَدْءاً: خَرَجَ بهِ بَثْرٌ شِبْهُ الجُدَرِيِّ؛ ثمَّ، قال:، قالَ بعضهم هُو الجُدريُّ بعينه.
      ورَجُلٌ مَبْدُوءٌ: خرَج بهِ ذلِك.
      وفي حديثِ عائِشة رضِي اللّه عنها أَنه؟

      ‏قالتْ: في اليومِ الذي بُدِئَ فيهِ رسولُ اللّه صلَّى اللّه عليهِ وسلَّم، وَارَأْساه.
      قالَ ابنُ الأَثير: يُقالُ متى بُدِئَ فلانٌ أَي متى مَرِضَ؛ قال: ويُسأَلُ بهِ عن الحيِّ والـمَيِّتِ.
      وبَدَأَ من أَرضٍ إِلى أَرضٍ أُخرى وأَبْدأَ: خرَجَ منها إِلى غيرها إِبْداءً.
      وأَبْدأَ الرَّجلُ: كِناية عن النَّجْو، والاسمُ البَداءُ، ممدودٌ.
      وأَبْدَأَ الصبيُّ: خَرَجت أَسْنانُهُ بعد سُقُوطِها.
      والبُدْأَةُ: هَنَةٌ سوداءُ كأَنها كَمْءٌ ولا يُنتَفَعُ بها، حكاه أَبو حنيفة.
      "
  8. بدَأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بدَأَ / بدَأَ بـ يَبدَأ ، بَدْءًا وبَدْأةً وبِدَايةً ، فهو بادِئ ، والمفعول مبدوء (للمتعدِّي) :-
      بدَأ الأمرُ ونحوُه حَدَثَ ونشأ :-بدأ البثّ الإذاعيّ، - بدَأ العملُ صباحًا، - بدأت الفتنة في هذا الحي:-
      بدأ نهارُه: في بدايته.
      بدَأ اللهُ الخلقَ: أوجدَهم، خَلَقَهم :- {وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} - {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} .
      بدَأ الأمرَ/ بدَأ بالأمر: فعله قبل غيره، فضَّله، افتتحه أولاً :-بدأ العالِمُ أبحاثَه باختبار أدواته، - بدأ تخصُّصًا جديدًا، - {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ} :-? بدأ في الأمر وعاد: تكلَّم فيه مرّة بعد أخرى.
      بدَأ يفعلُ كذا: أَخَذَ، شَرَعَ :-بدأ يكتب مذكراته، - بدأت الأمورُ تتحسّن.
  9. مَبْدَأ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَبْدَأ :-
      جمع مَبادِئُ:
      1 - مصدر ميميّ من بدَأَ/ بدَأَ بـ.
      2 - افتراض؛ مُسَلَّمة، ما يسلّم به لوضوحه :-مبدأ عامّ/ علميّ، - مَبْدأ عدم التناقض من المبادئ المشهورة.
      3 - مُعْتَقَد؛ قاعدة أخلاقيّة أو عقيدة يلتزم بها المرء في سلوكه :-تمسَّك الكاتب بمَبادِئه، - فلان ذو مبدأ نبيل، - مبدأ شامل:-
      • مسألة مبدأ، - مبدأ لا يمكن النقاش فيه، - مبادئ الأخلاق: معتقد، قاعدة ومعيار علميّ تُبنى عليه قيم الأعمال.
      مَبْدأ الشّيء: قواعده الأساسيّة التي يقوم عليها، أوّله ومادّتُه التي يتكوّنُ منها، أصله :-النَّواة مَبْدأ النَّخل، - الحروف مَبْدأ الكلام، - مبادئ ديمقراطيّة، - مبادئ اللُّغة أو الحساب ونحوهما: الأصول أو المعلومات الأوليّة:-? مَبادِئ العلم أو الفنّ: قواعده الأساسيّة التي يقوم عليها ولا يخرج عنها.
  10. بادِئ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بادِئ :-
      اسم فاعل من بدَأَ/ بدَأَ بـ.
      بادِئ الأمر أو الرَّأي أو نحوهما: أوَّلُه، ما يَبْدَأُ منه قبل إمعان النظر :-توهّمت بادِئ الأمر أنّ الحقَّ ما أقوله، - {وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِئَ الرَّأْيِ} [قرآن] :-
      بادِئ ذي بَدْءٍ: بدايةً، قبل كلّ شيء، - في بادِئ الأمر/ في بادِئ الرَّأي: للوهلة الأولى، في أوّل الأمر، - وبادئ بَدْء: أي أوّل كلّ شيء.


  11. بدَأ (المعجم الرائد)
    • بدأ - يبدأ بدءا وبدأة
      1- بدأ الشيء أو به : فعله قبل أن يفعل غيره. 2- بدأ بالشيء : قدمه. 3- بدأ الشيء : خلقه، أوجده. 4- بدأ الشيء : حدث. 5- بدأ من مكان إلى مكان : انتقل. 6- بدأ : يفعل كذا : أخذ، جعل، انبرى.
  12. بَدَأ (المعجم المعجم الوسيط)
    • بَدَأ بَدَأ َ بَدءاً، وبَدْأَةً: حدث ونشأ.
      و بَدَأ من مكانٍ إِلى آخر: انْتَقَل.
      و بَدَأ يفعل كذا أخذ وشَرَع.
      ويقال: بدأ في الأمر وعاد: تكلَّم فيه مرَّة بعد أخْرى.
      و بَدَأ البئرَ: احتفرها.
      فهي بدِيء.
      و بَدَأ الشيء: أنشأَه وأوجده.
      و بَدَأ الشيء وبه: فعله قبل غيره وفضَّله.
  13. بدَّأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بدَّأَ يُبدِّئ ، تبديئًا ، فهو مُبدِّئ ، والمفعول مُبدَّأ :-
      بَدَّأ الشَّخصُ ضَيْفَه قدّمه وفَضَّله :-بدّأ أستاذَه في الدخول.
  14. البَدِيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَدِيءُ : وصْفٌ للمذكر والمؤنث.
      و البَدِيءُ البئْرُ الحادثةُ غيرُ القديمة.
      و البَدِيءُ أولُ الشيء.
      يُقال: فعَلَه بادئ بَدِيءٍ.
      و البَدِيءُ المخْلُوق.
      و البَدِيءُ العجيب.
      و البَدِيءُ السَّيِّد الأول في قومه. والجمع : بُدُوٌّ.
  15. البَدْء (المعجم المعجم الوسيط)

    • البَدْء : أول كل شيء.
      يُقال: فعلته بدْءاً، وبَدْءَ بَدْءٍ، وأوَّلَ بَدْء.
      ويُقال: فعله عَوْدًا وبدءاً، وعَوْداً على بَدْء: فعله مرة بعد أخْرى.
      ورجع عَوْدَه على بَدْئه: في الطَّريق الذي جاء منه.
      و البَدْء السيّدُ الأوَّل في السيادة.
      و البَدْء الشَّابُّ العاقل المُسْتَجَادُ الرأي.
      و البَدْء خير نصيب من الذبيحة. والجمع : أبدَاءٌ، وبُدُوءٌ.
  16. بَدَا (المعجم المعجم الوسيط)
    • بَدَا بَدَا ُ بُدُوًّا، وبَداءً: ظهر.
      و بَدَا له في الأمر كذا: جَدَّ له فيه رأْي.
      يقال: فعَلَ كذا ثم بدا له.
      وفي المثَل: :-ما عدا ممَّا بَدا.
      و بَدَا فلان بَدْوًا، وبَداوةً: خرج إِلى البادية.
      ويقال: بدا إلى البادية.
      و بَدَا أقام بالبادية، فهو بادٍ . والجمع : بُدَّاءٌ، وبَدِيٌّ، وبُدْيٌ.
  17. ابتدائيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ابتدائيَّة :-
      اسم مؤنَّث منسوب إلى ابْتِداء
      • شهادة ابتدائيّة: مستند يثبت النجاح في المرحلة الأولى من الدروس، - مَدْرسَة ابتدائيّة: مَدْرسَة خاصّة بالتعليم الابتدائيّ، - نُقْطة ابتدائيّة: في بداية أمر أو شيء.
      • محكمة ابتدائيّة: (القانون) محكمة صالحة للنظر بدرجة أولى في قضايا مدنيّة أو جُنحيّة غير داخلة في اختصاص محاكم أخرى.
  18. بَدَائيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بَدَائيّ / بُدائيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى بَداءَة/ بُداءَة.
      2 - (علوم الاجتماع) فطريّ، ما كان في الطور الأول من أطوار النشوء
      • علم بدائيّ: في مرحلته الأولى، - مجتمع بدائيّ: موجود منذ البدء، فطريّ، أوّليّ، غير متطوّر.
      • الفنُّ البُدائيّ: الفنّ السَّاذج المتَّصف بالبساطة.
  19. بدأ (المعجم مختار الصحاح)
    • ب د أ: بَدأ به وابتدأ و بدأَهُ فعله ابتداء و بَدَأَ الله الخلق و أَبدأَهُم بمعنى وباب الثلاثة قطع و البَدِيءُ بوزن البديع البئر التي حفرت في الإسلام وليست بعادية وفي الحديث {حريم البئر البديء خمس وعشرون ذراعا}


  20. المَبْدَأ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَبْدَأ : مبدأ الشيءِ: أوّله ومادّته التي يتكوَّن منها، كالنَّواة مبدأ النَّخل؛ أو يتركَّب منها، كالحروف مَبْدأ الكلام. والجمع : مَبَادِئ.
      من منها.
      ومبادئ العلمِ أو الفن أو الخُلَقِ أو الدستور أو القانون: قواعدُهُ الأساسيّة التي يقُوم عليها ولا يخرج عنها .
  21. بَدَأَ (المعجم الغني)
    • [ب د أ]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). بَدَأتُ أبْدَأُ، اِبْدَأْ، مصدر بَدْءٌ.
      1. :-بَدَأَتْ سَاعَةُ العَمَلِ :- : اِنْطَلَقَتْ.
      2. :-بَدَأَ العَمَلُ :- : حَدَثَ، حَصَلَ.
      3. :-بَدَأَ بِالعَمَلِ مُبَكِّراً :- : أَيْ شَرَعَ فِيهِ قَبْلَ غَيْرِهِ.
      4. :-كانَ أوَّلَ مَنْ بَدَأَ القِراءةَ :- : أوَّلَ مَنْ شَرَعَ يَقْرَأُ.
      5. :-بَدَأَ يَكْتُبُ فِي دَفْتَرِهِ :- : أخَذَ. :-بَدَأ يُنْجِزُ أشْغالَهُ.
      6. :-بَدَأ اللَّهُ الخَلْقَ :- : أنْشأهُمْ.
      7. :-بَدَأ مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ :- : اِنْتَقَلَ .
  22. بُدائيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بُدائيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى بُداءَة.
      2 - مصدر صناعيّ من بُداءَة.
      البُدائيَّة: الطَّور الأوَّل مِن أطوار النُّشوء :-لا تزال بعض شعوب أفريقيا تعيش في حالة من البُدائيّة.
      • عادات بدائيّة: عادات تتعلّق بحياة البداءة وما هو عائد إلى الطور الأول للنشوء من دون تقدم أو تطور فطري.
  23. بدا (المعجم مختار الصحاح)
    • ب د ا: بدا الأمر من باب سما أي ظهر وقرئ {الذين هم أراذلنا بادي الرأي} أي في ظاهر الرأي ومن همزه جعله من بدأت ومعناه أول الرأي وبدا القوم خرجوا إلى بَادِيَتِهم وبابه عدا و بَدَا له في هذا الأمر بَدَاءٌ بالمد أي نشأ له فيه رأي وهو ذو بَدَواتٍ و البَدُوُ البَاديةُ والنسبة اليه بَدَوِيٌّ وفي الحديث {من بدا جفا} أي من نزل البادية صار فيه جفاء الأعراب و البَداوَةُ بفتح الباء وكسرها الإقامة في البادية وهو ضد الحضارة قال ثعلب لا أعرف الفتح إلا عن أبي زيد وحده والنسبة إليها بَدَاوِيٌّ و بَادَاهُ بالعداوة جاهره بها و تَبَدَّى الرجل أقام بالبادية و تَبادَى تشبه بأهل البادية وأهل المدينة يقولون بَدِينَا بمعنى بدأنا


  24. ابْتِدائيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ابْتِدائيّ :-
      اسم منسوب إلى ابْتِداء: :-أصدرتْ المحكمة حكمًا ابتدائيًّا في القضية، - تَحقيق ابتدائيّ: أوّليّ.
      • تعليم ابْتدِائيّ: المرحلة الأولى مِن التعليم يليها التعليم المتوسط أو الإعدادي أو الثانوي على اختلاف أنظمة التعليم في الدول.
      • عقد بيع ابتدائيّ: (التجارة) عقد بيع أوَّليّ غير مُوَثق يحرّره البائعون في بداية معاملاتهم.
  25. بِداية (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بِداية :-
      1 - مصدر بدَأَ/ بدَأَ بـ
      • البداية والنِّهاية: المبتدأ والمنتهى، - في البداية/ في بداية الأمر: أول الأمر قبل كلّ شيء.
      2 - زمان البداية.
      3 - مكان البداية
      بداية العالم: بدء العالم.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: