المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
الزَّهْرَة ويُحرَّك : النَّباتُ عن ثعَلب . قال ابنٌ سِيدَه : وأُراه إنّما يُريد نَوْره الواحد زَهْرَةٌ مثل تَمْر وتَمْرة . ثمّ أَن الذي رُوي عن ثَعْلبٍ في مَعْنَى النَّبَات إنما هو الزَّهْرَة بالفَتْح فقط . وأمّا التَّحْرِيك ففي الذي بعده وهو النَّوْر ففي كلام المُصَنِّف نَظَرٌ وأنكرَ شيخُنا ما صَدَّر به المُصنّف وادَّعَى أنه لا قائِلَ به أحدٌ مُطْلقاً ولا يُعرف في كَلامِهم . وهو موجود في المُحْكَم ونَسَبه إلى ثَعْلب وتَبِعه المنَصِّف فتَأَمَّل . أو النَّوْرُ الأبيضُ . والزَّهرُ : الأصفَرُ مِنْه وذلك لأنَّه يَبْيَضُّ ثم يَصْفَرُّ قاله ابن الأَعرابيِّ ونقله ابن قُتَيْبَةَ في المَعَارِف : وقيل : لا يُسمَّى الزَّهَر حت يَتَفَتَّح وقَبْلَ التَّفْتِيحِ هو بُرْعومٌ كما في المِصْباح . وخصّ بعضهم به الأبيضَ كما في المُحْكَم . ج زَهْرٌ بإِسقاط الهاءِ وأزهَارٌ وجج أَي جمع الجمع أزاهِيرُ . والزَّهْرة من الدُّنْيا : بَهْجَتُها ونَضَارَتُها . وفي المحكم : غَضَارَتُهَا بالغين وفي المِصْباح : زَهْرَةُ الدُّنْيا - مثْل تَمْرَة لا غير - : مَتَاعُهَا أو زِينَتُها . واغْتَرَّ به شيخُنَا فأنْكَرَ التَّحْرِيَك فيها مُطْلقاً وعَزَاه لأكثرِ أئِمَّةِ الغَرِيب ولا أدْرِي كيف ذلك . ففي المُحْكم : زَهْرَةُ الدُّنيا وزَهَرَتُها : حُسْنُها وبَهْجَتُها وغَضَارَتُها . وفي التَّنْزِيل العَزِيز " زَهْرَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا " قال أبو حاتم : " زَهَرَة الحَيَاةِ الدُّنْيَا " بالفتح وهي قِراءَة العَامّة بالبَصْرة وقال : وزَهْرَة هي قِرَاءَة أهل الحَرَمَين وأكثرُ الآثارِ على ذلك . فَفِي الحَدِيث " إنَّ أخوفَ ما أخاف عَلَيْكُم من زَهْرَةِ الدُّنْيَا وزَيِنتَهِا " أَي حُسْنها وبَهْجَتِهَا وكَثْرِة خَيْرها . والزُّهْرَة بالضَّمّ : البَياضُ : عن يَعْقُوب . وزَاد غَيْرهُ : النَّيِّرُ وهو أحْسَنُ الألوانِ . وقد زَهِرَ كفَرِحَ زَهَراً وزَهُرَ مثل كَرُمَ وهو أزْهَرُ بيِّنُ الزُّهْرَةِ وزَاهِرٌ . وهو بَياض عِتْق . ونَقَل السُّهَيْليّ في الرَّوْضِ عن أبي حَنيَفَة : الزُّهْرَة : الإشْراقُ في أَي لَوْنٍ كان وأنشد في لَوْن الحَوْذَانِ وهو أصْفَرُ :
تَرَى زَهَرَ الحَوْذَانِ حَوْلَ رِيَاضِه ... يُضِئ ُكلَوْنِ الأتْحَمِيِّ المُوَرَّسشوزُهْرَة بنُ كلاب بن مُرَّةَ بن كَعْبِ بن لُؤَيِّ بن غالب : أبو حيٍّ من قُرَيْش وهم أخوالُ النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم أمُّه وهي السِّيَّدةُ آمِنَةُ ابنة وَهْبِ بن عَبْدِ مناف بن زُهْرَةَ : واخْتِلفَ في زُهْرةَ هل هو اسْم رَجُل أو امرأَة . فالذِي ذَهَب إليه الجَوْهَرِيّ في الصّحاح وابنُ قُتَيْبَة في المعَارِف أنَّه اسمُ امْرأَةٍ عُرِفَ بها بنَو زُهْرةَ . قال السُّهَيْليّ : وهذا مُنْكَرٌ غَيْر مَعْرُوف إنما هو اسْمُ جَدِّهم كما قاله ابن إسحاق . قال هِشَامٌ الكَلْبِيّ واسمُ زُهْرَةُ المُغِيَرةُ . وزُهْرَة اسمُ أُمِّ الحَيَاءِ الأنْبَارِيَّة المُحَدِّثَة . وَبنُو زُهْرَةَ : شِيَعةٌ بحَلَبَ بل سادَةٌ نُقَباءُ عُلَمَاءُ فُقَهَاءُ مُحَدِّثون كَثَّرَ اللهُ من أمثالِهِم وهو أكْبَرُ بَيْت من بُيُوت الحُسْيَن . وهم أبي الحَسَن زُهْرَةُ بن أبي المَوَاهِب عَلِيِّ بن أبي سَالِم مُحَمَّد بن أبي إبراهيم مُحَمَّد الحَرَّانيّ وهو المُنْتَقِلُ إلى حَلَبَ وهو ابن أحمد الحِجَازِيّ بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن - وهو الذي وَقَعَ إلى حَرَّانَ - بن إسحاقَ بن مُحَمَّدٍ المُؤتَمن بن الإمامِ جعْفرٍ الصادِقِ الحُسينيّ الجَعْفَرِيّ . وجُمْهُورُ عَقِبِ إسحاقَ بن جَعْفرٍ ينَتِهي إلى أبي إبراهيمَ المذكور . قال العُمَرِيّ النَّسَّابة كان أبو إبراهيمَ عالِماً فاضلاً لَبِيباً عاقلاً ولم تكن حالُه واسعةً فزَوَّجهُ أبو عَبْدِ الله الحَسَنِى الحَرَّانِيُّ بن عبد الله بن الحُسَيْن بن عبد الله بن علي الطَّبِيب العَلَوِيّ العُمَريّ بِنْتَه خَدِيجَةَ وكان الحُسَيْن العُمَرِيّ متقدِّماً بحَرَّانَ مُسْتَوْلياً عَلَيْهَا وقَوِيَ أمرُ أَوْلادِهِ حتَّى استْوَلَوْا على حَرَّانَ ومَلَكُوهَا على آلِ وَثّابٍ . قال : فأمدَّ الحُسَيْنُ العُمَريّ أبا إبِرَاهِيمَ بمالِه وجاهِه وخَلَّف أوْلاداً سادَةً فُضَلاءَ . هذا كلامه . وقال الشَّرِيف النَّجَفِيّ في المُشَجَّر : وعَقِبُه من رَجُلَيْنِ : أبي عبد الله جَعْفَر نقِيبِ حَلَب وأبي سَالِمٍ مُحَمَّد . قلْت : وأعقبَ أبُو سَالَمٍ من أبي المَوَاهِبِ عليٍ وهو من ِأحْمَد وزُهْرَة . قال : أحمَدُ هذا يَنْتَسِب إليه الإمَامُ الحَافِظُ شرَف الدّين أبو الحُسَيْن علي بن مُحَمَّد بن أحمدَ بن عَبِد الله بن عيسى بن أحمَدَ وآل بيته وأعقَبَ زُهْرَةُ من أبي سالمٍ عليٍّ والحَسَنِ . فمن وَلَدِ عليٍّ الشريف أبي المكارم حَمْزَة بنُ عليٍّ المعروفُ بالشَّرِيف الطاهر . قال ابنُ العَدِيم في تارخ حَلَب : كان فَقيهاً أُصُولِيّاً نَظَّاراً على مَذْهِب الإمامِيَّة . وقال ابن أسْعَد الجوّانيّ : الشَّرِيفُ الطاهرُ عِزُّ الدِّين أبو المكارم حَمْزَةُ وُلِدَ في رمضان سنة 511 وتُوفِّيَ بحلَبَ سنة 585 . قلت : ومن وَلِده الحافِظ شَمْسُ الدِّين أبو المَحَاسِن مُحَمَّد بن عليِّ بن الحَسَن بن حَمْزَةَ تِلميذُ الذَّهَبِيّ توفي سنة 765 ومن وَلده مُحَدِّثُ الشام الحافِظ كمالُ الدِّين مُحَمَّد بن حَمْزَّة بن أحمدَ بن عَلِيَّ بن مُحَمَّد تلميذُ الحَافِظِ بن حَجَر العَسْقَلانيّ وآل بَيتهموأما الحَسَنُ بن زُهْرَةَ فمن وَلَدِه النَّقِيبُ الكاتِبُ أبو عليٍّ الحَسَنُ بن زُهْرَةَ سمِعَ بحَلَبَ من النقيبِ الجوّانيّ والقاضي أبي المَحَاسن بن شَدَّاد وكَتَبَ الإنشاءَ للملكِ الظَّاهر غَازي بن النَّاصِرِ صَلاحِ الدِّين وتَوَلَّى نِقَابَةَ حَلَبَ تَرجمَه الصَّابُونِيّ في تَتِمَّة إكمال الإكمال . وَوَلدَاه أبو المَحَاسِن عبد الرَّحمن وأبو الحَسَن عَلِيّ سمَعَا الحَدِيث مع والدِهما وحَدَّثَا بدمَشقَ . ومنهم الحاِفظُ النّسَّابَة الشَّرِيفُ عِزُّ الدّين أبو القَاسِم أحمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمنِ نَقِيبُ حَلَبَ . وفي هذا البيتِ كَثْرةٌ وفي هذا القَدْر كِفَايَةٌ . وأوْدَعنا تَفْصِيل أَنسابِهم في المُشَجَّرَات فراجِعْها . وأمُّ زُهْرَةَ : امرأَةُ كلاب بن مُرَّة كذا في النُّسَخ وهو غَلَطٌ . ووَقعَ في الصَّحاح : وزُهْرَة امرأةُ كِلابٍ . قال ابنُ الجَوَّانِيّ : هكذا نَصّ الجَوْهَرِيّ وهو غَلَطٌ . وامرأَة كِلابٍ اسْمُها فاطِمَة بِنْتُ سَعْدِ بن سيل فتَنَبَّه لذلك . وبالفَتْح زَهْرَةُ بن جُوَيَّة التّمِيمِّي وفي بَعْضِ النُّسخ : حُوَيْرِيَة وهو غَلَط ويقال فيه : زَهْرَةُ بن حَوِيّه بالحاءِ المهملة المفتوحة وكسر الواو قيل : إنه تَابِعِيّ كما حَقَّقه الحافِظُ وقيل : صَحابِيٌّ وَفَّدَه مَلِكُ هَجَرَ فَأسلَمَ وقَتَلَ يوم القادِسِيّة جاليِنوسَ الفَارِسِيّ وأخَذَ سَلَبَه وعاشَ حتّى شَاخَ وقَتَله شَبِيبٌ الخَارِجِيّ أيَّامَ الحَجَّاجِ قاله سَيْفٌ . والزُّهَرَة كتُؤَدَة : نَجْمٌ أبيضُ مُضِئٌ م أَي معروف في السماءِ الثّالِثَةِ قال الشاعر :
" وأيقَظَتْنِي لِطُلوعِ الزُّهَرَهْ والزُّهَرَة : ع بالمَدِينِة الشَّرِيفة . وزَهَرَ السِّرَاجُ والَقمُرُ والوَجْهُ والنَّجْمُ كمَنَعَ يَزْهَرُ زُهُوراً بالضَّمّ : تَلأْلأَ وأشْرَقَ كازْدَهَرَ . قال الشاعر :
آلُ الزُّبَيْرِ نُجُومٌ يُسْتَضَاءُ بهِمْ ... إِذَا دَجَا اللَّيلُ في ظَلْمائِه زَهَرَا وقال آخر :
عَمَّ النُّجُومَ ضَوْءُه حِينَ بَهَرْ ... فغَمَرَ النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْوزَهَرَت النَّارُ زُهُوراً : أضاءَت . وأزهَرْتُها أنا . ومن المَجَاز : يقال : زَهَرَتْ بِكَ زِنَادِي أَي قَوِيَت بك وكَثُرَت مثل وَرِيَتْ بِك زِنَادِي . وثال الأَزْهَرِيّ : العَرَب تقول : زَهَرَتْ بك زِنَادِي . المَعْنَى : قُضِيَتْ بك حَاجِتِي . وزَهَرَ الزَّنْدُ إِذَا أضاءَتْ نارُه وهو زَنْدٌ زَاهِرٌ . وزَهَرَت الشَّمْسُ الإبلَ : غَيَّرَتْهَا . والأزهَرُ : القَمَرُ لاستِنَارَتِه . والأزهرَ : يومُ الجُمُعَةِ . وفي الحَدِيث " أكْثِروا الصَّلاةَ عليَّ في اللَّيْةِ الغَرَّاءِ واليومِ الأزْهَر " أَي ليلَة الجُمُعَة ويَوْمها كذا جاءَ مفسّراً في الحَدِيث . والأزهَرُ : النَّيِّرُ ويُسَمَّى الثَّوْرُ الوَحْشُِّ أزْهَر . والأزهَرُ : الأسدُ الأبيَضُ اللَّوْنِ . قال أبو عَمْرو : الأزهَرُ : المُشِرقُ من الحيوانِ والنَّباتِ . وقال شَمِرٌ : الأزْهرُ من الرِّجال : الأبيضُ العَتِيقُ البَيَاض النَّيِّرُ الحَسَنُ وهو أحسَنُ البَياضِ كأَنَّ له بَرِيِقاً ونُوراً يُزْهِرُ كما يُزْهِرُ النَّجْمُ والسِّراجُ . وقال غيرُه : الأزهَرُ : هو الأبيضَ المُستَنِيرُ المُشْرِقُ الوَجْهِ وفي صِفَتِه صلى الله عليه وسلم " كان أزَهَر اللَّونِ لَيْسَ بالأبيضِ الأمهَقِ " . وقيل : الأزهَرُ : هو المَشُوب بالحُمْرَة . والأزْهَرُ : الجَمَلُ المُتَفاجُّ المُتَنَاوِلُ من أطرافِ الشَّجِر . وفي الحَدِيث " سألَوه عن جَدِّ بَنِي عاِمرِ بن صَعْصَعَةَ فقال : جَمَلٌ أَزْهَرُ مُتَفَاجٌّ " وقد سبَقَت الإشارة إليه في " ف ج ج " . و قال أبو عَمْرو : الأزهَر : اللَّبَنُ ساعَةَ يُحْلَبُ وهو الوَضَحُ والنَّاهِصُ والصَّرِيح . وبإحْدَى المَعَانِي المَذْكُورة لُقِّب جامِعُ مصر بالأزهر عمره الله تعالى إلى يَومِ القِيَامَةَ . وأزْهَرُ بن مِنْقَرٍ ويقال مُنِقذ : من أعرابِ البَصْرة أخْرَجَه الثلاثةُ . و أزهَر بن عبد عَوْف بن الحَاِرث بن زُهْرَة الزُّهْرِيّ . وأزهَرُ بن قَيْسٍ روى عنه حرز بن عُثْمَانَ حَدِيثاً ذكرهَ ابن عبد الَبرّ : صَحابِيُّون . و أزهَرُ بن خَمِيَصَة : تابِعِيٌّ عن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق . قال ابن عبد البَرّ : في صُحْبَتِه نَظَرٌ . والأزْهَرَانِ : القَمَرانِ وكِلاهما على التَّغْلِيب وهما الشَّمْس والقَمَر لنُورِهِما وقد زَهَرَ يَزْهَر زَهْراً وزَهُرَ فيهما وكُلُّ ذلك من البَيَاضِ . وأحمَرُ زاهِرٌ : شَدِيدُ الحُمْرَةِ عن اللحِّيْاَنيّ . والازْدِهَارُ بالشَّيْءِ : الاحْتِفَاظُ به . وفي الحَدِيث : " أنَّه أوْصَى أبا قَتَادَةَ بالإنَاءِ الذي تَوضَّأَ منه وقال : ازدَهِر بهذا فإن له شَأْناً " أَي احتَفِظْ به ولا تُضَيِّعْه واجْعَلْه في بالِك . و قيل : الازْدِهَارُ بالشَّيْءِ : الفَرَحُ بِهِ وبه فَسَّرَ ابنُ الأثِيرِ الحَدِيث وقال : هو من ازْدَهَرَ إِذَا فَرِحَ أَي لِيُسْفِرْ وَجْهُك ولْيزُهِرْ . وقيل : الازْدِهَارُ بالشَّئْ : أَن تَأْمُرَ صَاحِبَك أَن يجِدَّ فيمَا أمرْتَه والدال منقلبةٌ عن تاءِ الافْتِعال . وأصْل ذلِك كُلِّه من الزُّهْرَة وهو الحُسْن والبَهْجَة . قال جرير :
فإنَّك قَيْنٌ وابنُ قَيْنَيْن فازْدَِهْر ... بِكيرِكَ إنّ الكِيرَ للقَيْنِ نَافِعُ قال أبو عُبَيْد : وأظُنُّ ازْدَهَرَ كلمةً ليست بعَرَبِيّة كأنَّهَا نَبَطيّة أو سُرْيانِيّة . وقال أبو سَعِيد : هي كَلمِة عرَبِيَّة . وأنشَدَ بيت جَرِير السَّابِقَ وأنشد الأمَوِيّ :
كمَا ازْدَهَرَت قَيْنَةٌ بالشِّرَاعِ ... لأُسْوارِهَا عَلَّ منها اصْطِباحَا أي جَدَّت في عَمَلِهَا لتِحَظْىَ عند صاحِبها والشِّراعُ : الأوْتارُ . وقال ثَعْلب : ازدَِهرْ بها أَي احتَمِلْها . قال : وهي كَلِمَة سُرْيَانِيّة . ويقال : فلانٌ يَتَضَمَّخُ بالسَّاهِرِيَّة ويَمْشِي الزَّاهِرِيَّة . وهي من سَجَعَات الأساس . قال : السَّاِهرِيّة : الغَالِيَةُ . والزَّاهِرِيَّة : التَّبَخْتُر قال أبو صَخْر الهُذَلِيّ :
يَفُوحُ المِسْكُ منه حينَ يَغْدُو ... ويَمْشِي الزَّاهِرِيَّةَ غَيْرَ خَالِوالزَّاهِرِيَّة : عَينٌ برَأْسِ عَينٍ - وفي هذِه الجُمْلَة من اللَّطَافَة ما لا يُوصف - لا يُنَالُ قَعْرُهَا أَي بَعِيدةُ القَعْرِ . والزَّاهِرُ : مُسْتَقىً بينَ مكّةَ والتَّنْعِيمِ وهو الذي يُسَمَّى الآنَ بالجوخي كما قاله القطبيّ في التاريخ . وقال السَّخَاوِيّ في شرحِ العراقيّة الاصطلاحية : إن الموضِعَ الذي يقال له الفَخُّ هو وادِي الزَّاهِر نقلَه شيخُنَا . والزَّهْراءُ : د بالمَغْرب بالأنْدَلُس قريباً من قُرْطُبةَ من أعْجَب المُدُن وأغْرَبِ المُتَنَزَّهاتِ بنَاه الناصِرُ عبدُ الرَّحمن بن الحَكَم بن هِشَام بن عَبْدِ الرَّحمن الدَّاخل المَرْوَانّي وقد ألَّف عالِمُ الأندَلس الإمامُ الرَّحّالة ابنُ سعيدٍ فيه كِتاباً سمّاه " الصَّبِيحَة الغَرَّاء في حُلَى حَضْرة الزَّهْرَاء " . والزَّهْرَاءُ : ع . والزَّهْرَاءُ : المرأَةُ المُشْرِقَةُ الوَجَهِ والبَيْضَاءُ المُسْتَنِيرةُ المُشْرَبَةُ بحُمْرَةٍ . والزَّهْرَاءُ : البَقَرْة الوَحْشِيَّة . قال قَيْسُ بن الخَطِيم :
تَمْشِي كمَشْيِ الزَّهْراءِ في دَمَثِ ال ... رَّوْضِ إلى الحَزْنِ دُونَهَا الجُرُفُ والزَّهْرَاءُ : في قول رُؤْبةَ بن العَجَّاج الشاعر : سَحَابةٌ بيضاءُ بَرَقَتْ بالعَشِيّ لاستِنارَتها . والزَّهْراوانِ : البَقَرَةُ وآلُ عِمْرَان أَي المُنِيرتَان المُضِيئَتَان وقد جَاءَ في الحَدِيث . والزِّهْرُ بالكسر : الوَطَرُ . تقول : قَضَيْتُ منه زِهْرِي أَي وَطَرِي وحَاجَتِي . وعليه خَرَّج بعضُ أئمَّة الغَريب حديثَ أبي قَتادَةَ السَّابقَ . وبالضمّ : أبُو العَلاءِ زُهْرُ بن عبد المَلِك بن زُهءرٍ الأندَلُسِيُّ وأقاربُه فضلاءُ وأطبَّاءُ . ومنهم مَنْ تَولىَّ الوزَارَة وتراجِمُهم مَشْهُورة في مُصَنَّفات الفَتْح بن خاقَانَ ولا سِيَّما " المَطْمح الكَبِير " . قال شيخُنَا : وفي طَبِيبٍ ماهِرٍ منهم قال بعضُ أُدَباءِ الأندلس على جِهَة المُبَاسَطَة على ما فيه من قِلَّة الأَدب والجَرَاءَة :
يا مَلِك الموتِ وابنَ زُهْرٍ ... جَاوَزتُمَا الحَدَّ والنِّهَايَهْ
تَرفَّقَا بالوَرَى قَلِيلاً ... في وَاحِد مِنكما كِفَايَهْ وزُهَرَةُ كهُمَزَة وزَهْرَانُ كسَحْبان وزُهَيْرٌ كزُبَيْر : أسماءٌ وكذا زَاهِرٌ وأزْهَرُ . والزُّهَيْرِيَّةُ : ة ببَغْدَادَ والصَّواب أنَّهما قَرْيَتَان بها إحْدَاهما يُقَال لها : رَبَضُ زُهَيْر بن المُسَيَّب في شارعِ بابِ الكُوفَة . والثانية قَطِيعَةُ زُهَيْر ابن مُحَمَّد الأبِيوَرْدِيّ إلى جانِب القَطِيعِة المعروفة بأَبِي النَّجْم . وكِلْتاهُمَا اليوم خَرابٌ . والمِزْهَرُ كمِنْبَر : العُودُ الذي يُضْرَبُ به والجَمْع مَزَاهِرُ . وفي حَدِيث أمَّ زَرْع " إِذَا سَمِعْن صَوْتَ المِزْهَرِ أيقَنَّ أنهَّن هَوالِك " . والمِزْهَر أيضاً : الذي يُزْهِر النَّارَ ويَرْفَعُها ويُقَلّبّهُا لِلضِّيفانِ . والَمزَاهِرُ : ع أَنشدَ ابن الأَعرابيِّ للدُّبَيْرِيِّ :
ألاَ يَا حَمَامَاتِ المَزَاهِرِ طَالَما ... بكَيْتُنَّ لو يَرْثِى لَكُنَّ رَحِيمُوزاهِرُ بن حِزَام الأشجَعِيّ هكذا ضُِط في الأُصول التي بأْيِدينا حِزَام ككِتاب بالزَّاي قال الحَافِظ ابن حَجَر وقال عبد الغْنِي : وبِالرَّاءِ أصَحَّ . قلْت : وهكذا وجدتُه مَضْبُوطاً في تَارِيخ البُخَارِيّ . قال : قال هِلاَل بن فَيَّاِض : حدَّثنا رافِعُ بنُ سَلَمة البَصْرِيّ : سَمِعَ أبَاه عن سَالِم عن زَاهِر بن حَرَامٍ الأشجَعِيّ وكان بَدَوِيّاً يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بطُرْفَة أو هَدِيَّة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لكُلّ حاضِرَةٍ بادِيَةً . وإنَّ بادِيَةَ آلِ مُحَمَّدٍ زاهِرُ بن حَرَام " . وزاهِرُ بن الأسْوَدِ الأسْلَمِيّ بايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ يُعَدُّ في الكُوفِيّين كُنْيَتُه أبو مَجْزَأَةَ صحابِيّانِ وهما في تاريخ البُخَارِيّ . وازْهَرَّ النَّبَاتُ كاحْمَرَّ كذا هو مَضْبوُط في سائِرِ الأصول أَي نَوَّرَ . وأخرَجَ زَهرَه ويَدلّ له ما بَعْدَه كازْهارَّ كاحْمارَّ : والذي في المُحْكَم والتَّهْذِيب والمِصْباح : وقد أزهَرَ الشَّجُر والنَّباتُ . وقال أبو حَنِيفة : أزهَرَ النّبَاتُ - بالألف - إِذَا نَوَّر وظَهَر زَهرُه . وزهر - بغير ألِف - إِذَا حَسُن وازْهَارَّ النَّبْتُ كازْهَرَّ . قال ابنٌ سِيدَه : وجعله ابن جِنِّي رُبَاعِيّاً . وشَجَرةٌ مُزِهرَةٌ ونَباتٌ مُزْهِرٌ فليتأَمّل . وأبو الفَضْل مُحَمَّد بن أحمد بن مُحَمَّد بن إسحاق بن يُوسُف الزاهِرِيُّ الدَّنْدَانِقَانِيُّ مُحَدِّثٌ رَوَى عن زَاهِر السَّرْخَسِيّ وعنه ابنُه إسماعِيلُ وعن إسماعيل أبو الفتوحِ الطّائِيُّ قاله الحافِظُ . قلت : وإنّما قيلَ له الزَّاهِرِيّ لرِْلته إلى أبي عَلِيٍّ زَاهِرِ بن أحمد الفَقِيهِ السَّرْخَسِيّ وتَفَقَّه عليه وسَمِعَ منه الحَدِيث وحَدَّثَ عنه وعن أبي العبّاسِ المَعْدَانيِّ وعنه ابنه أبو القاسم وأبو حامِدٍ الشُّجَاعِيّ توفي سنة 429 . وأبو العَبَّاس أحمدُ بن مُحَمَّد بن مُفرّجٍ النَّبَاتِيُّ الزَّهْرِيُّ بفَتْح الزَّاي كما ضَبَطه الحافِظ حافِظٌ توفي سنة 637 . وأبو علَيٍّ الحَسَنُ بن يَعْقُوبَ بن السَّكَن بن زاهِر الزَّاهِرِيّ . إلى جَدِّه البُخَارِيّ عن أبي بكرٍ الإسْمَاعِيليّ وغَيْرِه
ومما يستدرك عليه : الزَّاهِرُ : الحَسَنُ من النَّبَات والمُشْرِق من أَلْوانِ الرِّجَالِ . والزَّاهِرُ كالأزْهَرِ . والأزْهَر : الحُوَار . ودَُّةٌ زَهْرَاءُ : بَيْضَاءُ صافِيَةٌ وهو مَجَاز . والزُّهْر : ثلاَثُ لياَلٍ من أَوَّلِ الشَّهْرِ . وقول العَجَّاج :
" وَلَّى كمِصْباحِ الدُّجَى المَزْهُورِ قيل : هو من أزهَرَه اللهُ كما يقال مَجْنُون من أجَنَّة . وقيل : أراد به الزّاهِر . وماءٌ أزْهَرُ ولفُلانٍ دَوْلَةٌ زاهِرَةٌ وهو مَجَاز . وزَهْرَانُ : أبو قَبِيلةٍ : وهو ابْنُ كَعْبِ ابن عبد الله بن مَالِك بن نَصْر بن الأزْد . منهم من الصحابة جُنَادَةُ بن أبي أُمَيَّة . وفي بني سَعْدِ بن مَالكِ : زُهَيْرَةُ بن قَيس بن ثَعْلَبةَ بَطْنٌ وفي الرِّبابِ زُهَيْر بن أُقَيْش بَطْنٌ وبَطْنٌ آخَرُ من جُشَمَ بن معاويَة بن بِكْرٍ . وفي عَبْسٍ زُهَيْرُ بن جَذِيمة وفي طَييءٍ زُهَيْرُ بن ثَعْلَبَةَ بن سلامانَ . وزُهْرَةُ بن معبد أبو عَقِيل القُرَشِيّ سَمِعَ ابن المُسَيّب وعنه حَيْوةَ وزُهْرَةُ بن عمرٍو التَّيْمِيّ حِجَازِيّ عن الوَليد بن عمرٍو ذكرَهما البخاريّ في التاريخ . وابن أبي أُزَيْهِر الدَّوْسِيّ اسمُه حِنَّاءة ومحمّد بن شِهَابٍ الزُّهْرِيّ معروفٌ . وأبو عبد الله بن الزَّهِيرِيّ بالفتح من طَبَقَة ابن الوليد بن الدّبّاغ ذَكَره ابن عبد الملك في التكملة . وقال الزَّجَّاجُ : زَهَرَت الأرضُ وأزْهَرَت إِذَا كَثُرَ زَهرُهَا . والمُزْهِرُ كمُحْسِن : من يُوقِد النَّارَ للأَضْيَاف . ذَكَره أبو سَعِيد الضَّرِيرُ . وبه فُسِّر قول العَاشرِة من حَدِيث أمِّ زَرْع وقد رَدَّ عليه عِيَاضٌ وغَيْرُه . والْمِزْهَر كمِنْبَرٍ أيضاً : الدُّفُّ المُرَبَّع نقلَه عِياضٌ عن ابن حَبِيب في الواضِحَة . قال : وأنكرَه صاحِبُ لَحْنِ العامَّة