وصف و معنى و تعريف كلمة واشلق:


واشلق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و شين (ش) و لام (ل) و قاف (ق) .




معنى و شرح واشلق في معاجم اللغة العربية:



واشلق

جذر [شلق]

  1. شَلَق: (فعل)
    • شَلَقهُ شَلْقًا
    • شَلَقهُ : ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه
    • شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً
  2. شَلْق: (اسم)
    • شَلْق : مصدر شَلَق
  3. شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ:
    • خَرَقَهُ طُولاً.
,
  1. شَلْقُ
    • ـ شَلْقُ: الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغيرِهِ، والجماعُ، وخَرْقُ الأُذُنِ طولاً
      ـ شِلْقُ أو شَلِقُ: سَمَكَةٌ صَغيرَةٌ، أو الأنْكَليسُ.
      ـ شَوْلَقِيُّ: مَنْ يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ.
      ـ مِشْلِيقُ: مَنْ يَفْتَحُ فاهُ إذا ضَحِكَ،
      ـ شَلَّاقُ: شبْهُ مخْلاةٍ للفُقَراءِ، والسُّؤَّالِ.
      ـ شَلَقَةُ: الراضَةُ.
      ـ شِلْقاءُ: السِّكِّينُ.
      ـ شِلْقَةُ: بَيْضُ الضَّبِّ إذا رَمَتْهُ.
      ـ شَلَقانُ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَلَق
    • شلق - يشلق ، شلقا
      1- شلقه : ضربه بالسوط أو غيره. 2- شلق الأنف أو نحوه : شقه طولا.

    المعجم: الرائد

  3. شَلَقهُ
    • شَلَقهُ شَلَقهُ شَلْقًا: ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه.
      و شَلَقهُ الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شلقة
    • شلقة
      1- شلقة : مروضو الخيل. 2- شلقة : إمرأة جريئة تلعب بالعقول.



    المعجم: الرائد

  5. مشليق
    • مشليق
      1-المشليق من يفتح فمه إذا ضحك، جمع : مشاليق

    المعجم: الرائد

  6. شلق
    • شلق - و شلق
      1-نوع من السمك كالانقليس، أو هو الأنقليس

    المعجم: الرائد

  7. شلقة
    • شلقة - و شلقة
      1-بيض الضبة

    المعجم: الرائد



  8. شلاق
    • شلاق
      1-شبه مخلاة للفقراء والمتسولين

    المعجم: الرائد

  9. شلقاء
    • شلقاء
      1-سكين

    المعجم: الرائد

,
  1. وشَظَ
    • ـ وشَظَ الفأسَ : ضَيَّقَ خُرْتَها بِخَشَبٍ ،
      ـ وشَظَ العَظْمَ : كسر منه قِطْعَةً ،
      ـ وشَظَ القومُ إِلْينا : لَحِقُوا بنا ، فَصارُوا مَعَنا ، وهُمْ قليلٌ .
      ـ واشَظَا وتَواشَظَا : أنْعَظَا ، فَعَصَرَ كلٌّ ذَكَرَه في بَطْنِ صاحِبِه .
      ـ وَشِيْظٌ : الأَتْباعُ ، والخَدَمُ ، والأحْلافُ ، ولَفيفٌ مِن الناسِ ليس أصْلُهم واحداً ،
      ـ وَشِيْظَةٌ : قِطْعَةُ عَظْمٍ تكونُ زِيادَةً في العَظْمِ الصَّميمِ ، وقِطْعَةُ خَشَبٍ يُشْعَب بها القَدَحُ .
      ـ هُمْ وشِيظةٌ في قَوْمهم : حَشْوٌ فيهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَشْقَرُ

    • ـ أَشْقَرُ من الدَّوابِّ : الأَحْمَرُ في مُغْرَةٍ حُمْرَةٍ ، يَحْمَرُّ منها العُرْفُ والذَّنَبُ ،
      ـ أَشْقَرُ من الناسِ : من يَعْلُو بَياضَهُ حُمْرَةٌ ، شَقِرَ وشَقُرَ شَقْراً وشُقْرَةً واشْقَرَّ ، وهو أشْقَرُ ،
      ـ أَشْقَرُ من الدَّمِ : ما صارَ عَلَقَاً ،
      ـ أَشْقَرُ : فَرَسُ مَرْوانَ بنِ محمدٍ ، وفَرَسُ قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ ، وفَرَسُ لَقيطِ بنِ زرارةَ .
      ـ شَقْراءُ : فَرَسُ الرُّقادِ بنِ المُنْذِرِ الضَّبِّيِّ ، وفَرَسُ زُهَيْرِ بنِ جَذِيمَةَ ، أو خالِدِ بنِ جَعْفَرٍ . وبها ضُرِبَ المَثَلُ : ‘‘ شيئاً مَّا يَطْلُبُ السَّوْطَ إِلى الشَّقْراءِ ’‘ لأَنَّهُ رَكِبَها ، فَجَعَلَ كُلَّما ضَرَبَها ، زَادَتْه جَرْياً ، يُضْرَبُ لِمَنْ طَلَبَ حاجَةً ، وجَعَلَ يَدْنُو من قَضائِها والفَراغِ منها ، وفَرَسُ أسِيدِ بنِ حِنَّاءَةَ ، وفَرَسُ شَيطانِ بنِ لاطِمٍ ، قُتِلَتْ وقُتِلَ صاحِبُها ، فَقيلَ : أشْأَمُ من الشَّقْرَاءِ ، أو جَمَحَتْ بصاحِبِها يوماً ، فَأتَتْ على وادٍ فأرادَتْ أن تَثِبَهُ ، فَقَصَّرَتْ ، فانْدَقَّتْ عُنُقُها ، وسَلِمَ صاحِبُها ، فَسُئِلَ عنها ، فقال : إِنَّ الشَّقْراءَ لم يَعْدُ شَرُّها رِجْلَيْها ، أو كانتْ لابنِ غَزِيَّةَ بنِ جُشَمَ ، فَرَمَحَتْ غُلاماً ، فأصابَتْ فَلُوَّها ، فَقَتَلَتْه ، وفَرَسُ مُهَلْهِلِ بنِ رَبيعَةَ ، وفَرَسُ حَوْطٍ الفَقْعَسِيِّ ، وبنتُ الزَّيْتِ فَرَسِ مُعاوِية بنِ سَعْدٍ ، وماءٌ بالعُرَيْمَةِ بين الجَبَلَيْنِ ، وماءَةٌ بالبادِيَةِ ، لها ذِكْرٌ في حديثِ عَمْرِو بنِ سَلَمَةَ بنِ سَكَنٍ الكِلابِي ، وقرية بناحِيَةِ اليَمامَةِ .
      ـ شَقِرُ : شَقائِقُ النُّعْمانِ ، الواحدَةُ : الشَّقِرَةُ ، ج : شَقِراتٌ ، كالشُّقَّارِ والشُّقْرانِ والشُّقَّارَى ، أو نَبْتٌ آخَرُ أحْمَرُ ،
      ـ شُقَارُ : سَمَكَةٌ لها سَنامٌ طَويلٌ .
      ـ شَقِرَةُ : السّنْجَرْفُ ، وابنُ الحَارِثِ بنِ تَميمٍ أبو قَبيلَةٍ من ضَبَّةَ ، والنِّسْبَةُ شَقَرِيٌّ .
      ـ شُقُورُ وشَقُورُ : الحاجةُ ،
      ـ شُقُورُ : الأُمُورُ اللاَّصِقَةُ بالقَلْبِ المُهِمَّةُ له ، جَمْعُ شَقْرٍ .
      ـ شُقَرُ : الدِّيكُ ، والكَذِبُ .
      ـ شُقْبرونُ : عَلَمٌ .
      ـ شُقْرانُ : مَوْلًى للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، اسْمُهُ صالِحٌ ، ورجُلٌ من قُضاعَةَ .
      ـ شِقْرَى : تَمْرٌ جَيِّدٌ ، وموضع بِدِيارِ خُزاعَةَ .
      ـ مُشَقَّرُ : حِصْنٌ بالبَحْرَيْنِ قَديمٌ ، وقِرْبَةٌ من أدَمٍ ، والقَدَحُ العظيمُ .
      ـ شَقُوْرُ : بلد بالأَنْدَلُسِ .
      ـ شَقْرُ : جَزيرَةٌ بها ،
      ـ شُقْرُ : ماءٌ ، وبلد .
      ـ شَقْرَةُ : ابنُ نَبْتِ بنِ أُدَدَ ، وابنُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ ،
      ـ شُقْرَةُ : ابنُ نُكْرَةَ بنِ لُكَيْزٍ ،
      ـ شُقُرَةُ : مَرْسًى بِبحْرِ اليمنِ بيْنَ أحْوَرَ وأبْيَنَ .
      ـ المَشاقِرُ في قولِ ذي الرُّمَّةِ : موضع ،
      ـ مَشاقِرُ من الرَّمْلِ : المُتَصَوِّبُ في الأرضِ ، المُنْقادُ المُطْمَئِنُّ ، أو أجْلَدُ الرَّمْلِ ، ومَنابِتُ العَرْفَجِ .
      ـ شَقيرُ : أرضٌ .
      ـ شُقَيْرُ : ضَرْبٌ من الحِرْباءِ أو الجَنادِبِ .
      ـ شُقَّارَى : الكَذِبُ .
      ـ أَشاقرُ : حيٌّ باليَمنِ ، وجِبالٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ ، شَرَّفَهُما اللّهُ تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَشَلُ
    • ـ وَشَلُ : الماءُ القلِيلُ يُتَحَلَّبُ من جَبَلٍ أو صخرةٍ ، ولا يَتَّصِلُ قَطْرُهُ ، أو لا يكونُ إلاَّ من أعْلَى الجَبَلِ ، والماءُ الكثيرُ ، ضِدٌّ ، والقليلُ من الدَّمْعِ ، والكثيرُ منه ، وجَبَلٌ عظيمٌ بِتِهامَةَ ، ومَوْضِعانِ ، والهَيْبَةُ ، والخَوْفُ ،
      ـ وشَلَ يَشِلُ وَشْلاً وَوَشَلاناً : سالَ أو قَطَرَ ،
      ـ وشَلَ الرجُلُ : ضَعُفَ واحتاجَ وافْتَقَرَ ،
      ـ وشَلَ إليه : ضَرَعَ ،
      ـ جَبَلٌ واشِلٌ : لا يَزَالُ يَتَحَلَّبُ منه ماءٌ .
      ـ أوْشَلَ حظَّهُ : أقلَّهُ .
      ـ وُشُولُ : قِلَّةُ الغَناءِ .
      ـ جاؤوا أوْشالاً : يَتْبَعُ بعضُهم بعضاً .
      ـ أوشَلَ الماءَ : وجدَهُ وَشَلاً ،
      ـ أوشَلَ الفَصيلَ : أدْخَلَ أطْباءَ الناقةِ في فيه ليَتَعَلَّمَ الرَّضاعَ .
      ـ المَواشِلُ : مَواضِعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شَعَلُ
    • ـ شَعَلُ وشُعْلَةُ : البَياضُ في ذَنَبِ الفَرَسِ والناصِيَةِ والقَذالِ ، شَعِلَ واشْعالَّ ، فهو أشْعَلُ وشَعيلٌ وشاعِلٌ ، وهي شَعْلاءُ .
      ـ شَعَلَ فيه : أَمْعَنَ ،
      ـ شَعَلَ النارَ : ألْهَبَها ، كشَعَّلَها وأشْعَلَها فاشْتَعَلَتْ وتَشَعَّلَتْ .
      ـ شُعْلَةُ : ما أشْعَلْتَ فيه من الحَطَبِ ، ولَهَبُ النارِ ، ج : شُغُلُ ، كالشُّعْلولِ ، وبِلا لامٍ : فَرَسُ قَيْسِ بنِ سِباعٍ . ****
      ـ شِعِيلَةُ : النارُ المُشْعَلَةُ في الذُّبالِ ، أو الفَتيلَةُ فيها نارٌ ، ج : شَعيلٌ .
      ـ مَشْعَلُ : القِنْديلُ ،
      ـ مِشْعَلُ : المِصْفاةُ ، وشيءٌ من جُلودٍ له أربعُ قَوائِمَ ، يُنْبَذُ فيه كالمِشْعالِ .
      ـ أشْعَلَ إبِلَهُ بالقَطِرَانِ : كَثَّرَهُ عليها ،
      ـ أشْعَلَ الخَيْلَ في الغارةِ : بَثَّها ،
      ـ أشْعَلَ الإِبِلَ : فَرَّقَها ،
      ـ أشْعَلَتِ الغارَةُ : تَفَرَّقَتْ ،
      ـ أشْعَلَ السَّقْيَ : أكْثَرَ الماءَ ،
      ـ أشْعَلَتِ القِرْبَةُ أو المَزادةُ : سالَ ماؤُها مُتَفَرِّقاً ،
      ـ أشْعَلَتِ الطَّعْنَةُ : خَرَجَ دَمُها مُتَفَرِّقاً ،
      ـ أشْعَلَتِ العَيْنُ : كَثُرَ دمْعُها .
      ـ جَرادٌ مُشْعِلٌ : كثيرٌ مُتَفَرِّقٌ .
      ـ رجُلٌ شَعْلٌ : خفيفٌ مُتَوَقِّدٌ ، وبه لُقِّبَ تَأَبَّطَ شَرّاً .
      ـ بنُو شُعَلَ : بَطْنٌ من تَميمٍ .
      ـ اشْعالَّ رأسُه : انْتَفَشَ .
      ـ ذَهبوا شَعاليلَ : مُتَفَرِّقينَ .
      ـ رجُلٌ شاعِلٌ : ذو إشْعالٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وَشُكَ
    • ـ وَشُكَ الأمرُ : سَرُعَ ، كوشَّكَ .
      ـ أوشَكَ : أسْرَعَ السَّيْرَ ، كواشَكَ . ويُوشِك الأمر أن يكونَ ، وأن يكونَ الأمرُ ، ولا تُفْتَحُ شِينُه ، أو لُغَةٌ رَدِيَّةٌ .
      ـ امرأةٌ وَشِيكٌ : سريعةٌ .
      ـ وَشِيكُ : فرسُ الحازوق الخارِجِيِّ .
      ـ وِشْكانَ ما يكونُ ذلك ، ووُشْكانُ ووِشْكانُ : سَرُعَ ، اسمٌ للفِعْلِ .
      ـ وَشْكُ الفِراقِ ووَشْكانُه ووُشْكُهُ ووُشْكانُهُ : سُرْعَتُهُ .
      ـ ناقةٌ مُواشِكَةٌ : سريعةٌ ، وقد واشَكَ ، والاسمُ : وِشاكُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. شَمَطُ
    • ـ شَمَطُ : بياضُ الرأسِ يُخالِطُ سَوادَهُ . شَمِطَ وأشْمَطَ واشْمطَّ واشْماطَّ واشْمأَطَّ ، كاطْمَأَنَّ ، فهو أشْمَطُ ، من شُمْطٍ وشُمْطانٍ .
      ـ شَمَطَهُ يَشْمِطُهُ : خَلَطَهُ ، كأشَمَطَهُ ، فهو شَمِيطٌ ومَشْمُوطٌ ،
      ـ شَمَطَ الإِناء : فَمَلأَهُ ،
      ـ شَمَطَ النَّخْلَةُ : انْتَثَرَ بُسْرُهَا ،
      ـ شَمَطَ الشجرُ : انْتَثَرَ وَرَقُهُ .
      ـ شَميطُ : الصُّبْحُ ، والوُلْدُ نِصْفُهُمْ ذُكُورٌ ، ونِصْفُهُمْ إناثٌ ،
      ـ شَميطُ من النَّباتِ : ما بَعْضُهُ هائِجٌ وبعضُهُ أخْضَرُ ، وذِئْبٌ فيه سَوادٌ وبَياضٌ ،
      ـ شَميطُ من اللَّبَنِ : ما لا يُدْرَى أحامِضٌ هو أم حَقِينٌ من طِيبِهِ .
      ـ طائِرٌ شَميطُ الذُّنابَى : شَعْلاؤها .
      ـ شُمْطانَةُ : البُسْرَةُ يُرْطِبُ جانِبٌ منها ، أو المُنَصَّـفَةُ .
      ـ شُمَيْطٌ : حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ ، ونَقًى ببلاد بني أبي عبدِ اللهِ بنِ كلابٍ ، أو هو شَمِيطٌ .
      ـ شُمَيْطٌ بنُ بَشير ، وشُمَيْطٌ بنُ العَجْلانِ : محدِّثانِ ،
      ـ شامِطٌ : لَقَبُ أحمدَ بنِ حَيَّانَ القَطِيعِي المحدِّثِ ،
      ـ قِدْرَةٌ تَسَعُ شاةً بشَمْطِها ، وبشِمْطِها وبشَمَطِها وأشْمَاطِها وشِماطِها : بِتَوابِلِها .
      ـ شُمْطُوطُ : الطَّويلُ ، والفِرْقَةُ من الناسِ وغيرهم ، كالشِّمْطاطِ والشِّمْطيطِ .
      ـ قومٌ شَماطِيطُ : مُتَفَرِّقَةٌ .
      ـ ثوبٌ شَماطِيطُ : خَلَقٌ مُتَشَقِّقٌ .
      ـ جاءت الخَيْلُ شَماطِيطَ : مُتَفَرِّقَةً أرسالاً .
      ـ شَماطِيطُ : رَجُلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. واشِق
    • واشق
      1 - واشق : ذاهب ماض بسرعة ، عابر ، موقت ، كالعمر والزمان ونحوهما . 2 - واشق : قليل من اللبن . 3 - واشق باشق .

    المعجم: الرائد

  8. الوَاشِقُ
    • الوَاشِقُ : القليلُ من اللَّبَن .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. واشل
    • واشل
      1 - « جبل واشل » : لا يزال يسيل منه الماء . 2 - « هو واشل الحظ » : أي ناقصه .

    المعجم: الرائد

  10. الوَاشِلُ
    • الوَاشِلُ الوَاشِلُ يقال : جبلٌ واشلٌ : لا يزال يتحلَّب منه ماءٌ .
      و الوَاشِلُ فلانٌ واشلُ الحظِّ : ناقصُه .
      وواشلُ الرأْي : ضعيفُه .
      و رأْيٌ واشلٌ : ضعيفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. وَاشَكَ
    • وَاشَكَ مواشكةً ، ووشاكًا : أَسرعَ السَّيْرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. وَاشَكَ
    • [ و ش ك ]. ( فعل : رباعي لازم ). وَاشَكْتُ ، أُوَاشِكُ ، مصدر مُوَاشَكَةٌ ، وِشَاكٌ . :- وَاشَكَ السَّائِرُ :- : أَسْرَعَ فِي السَّيْرِ .

    المعجم: الغني

  13. واشَك
    • واشك - مواشكة ووشاكا
      1 - أسرع في السير

    المعجم: الرائد

  14. وشك
    • " الوَشِيك : السريع .
      أَمْرٌ وَشِيكٌ : سريع ، وَشُكَ وَشاكةً ووَشَّكَ وأَوشَكَ ، وقال بعضهم : يُوشِك أَن يكون كذا وكذا ، ويُوشِكُ أَن يكون الأَمرُ ، ويُوشِكُ الأَمرُ أَن يكون ، ولا يقال أُوشِكَ ولا يُوشَكُ ، وقال بعضهم : أَوْشَكَ الأَمر أَن يكون ؛

      أَنشد ثعلب : ولو سُئِلَ الناسُ الترابُ ، لأَوْشَكُوا إِذا قيل : هاتُوا ، أَن يَمَلُّوا ويَمْنَعُوا وقوله أَنشد ابن جني : ما كنتُ أَخْشَى أَن يَبِيتُوا أُشْكَ ذا إِنما أَراد : وُشْكَ ذا فأَبدل الهمزة من الواو .
      ووُشْكانَ ما يكون ذلك ، ووَشْكانَ ووِشْكانَ ، والنون مفتوحة في كل وجه ، وكذلك سَرْعانَ ما يكون ذاك وسُرْعانَ وسِرْعانَ أَي سَرُعَ ، كلُّ ذلك اسم للفعل كهيهات .
      التهذيب : لَوُشْكان ما كان ذلك أَي لَسُرْعانَ ؛

      وأَنشد : أَتَقْتُلُهم طَوْراً وتَنْكِحُ فيهمُ ؟ لَوُشْكانَ هذا ، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ومن أَمثالهم : لوُشْكانَ ذا إِهالَةً ؛ يضرب مثلاً للشيء يأْتي قبل حِينهِ ؛ وَشْكانَ مصدر في هذا الموضع .
      ووَشْكُ البَيْنِ : سُرْعَةُ الفِراقِ .
      ووُشْكُ الفِراق ووِشْكُه ووَشْكانُه ووُشْكانُه : سرعته .
      وقالوا : وَشْكانَ ذا خروجاً أَي عَجْلانَ ؛

      وأَنشد ابن بري : أَوَشْكانَ ما عَنَّيْتُمُ وشَمِتُّمُ بإِخوانكم ، والعِزُّ لم يَتَجَمَّع وقد أَوْشَكَ الخروجُ ، وأَوْشَك فلانٌ خروجاً وقولهم : وَشُك ذا خروجاً ؛ بالضم ، يَوْشُكُ وَشْكاً أَي سَرُعَ .
      وعجبت من وَشْك ذلك الأَمر ووُشْك ذلك الأَمر ، بضم الواو ، ومن وَشْكانِ ذلك الأَمر ووُشْكانِ ذلك الأَمر أَي من سُرْعته ؛ عن يعقوب .
      وخَرَجَ وَشِيكاً أَي سريعاً ؛ قال ابن بري : ومنه قول حسان : لتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ : اللهُ أَكْبَرُ يا ثاراتِ عُثمانا وقد أَوْشَك فلان يُوشِكُ إِيشاكاً أَي أَسرع السير ؛ ومنه قولهم : يُوشِك أَن يكون كذا ؛ قال جرير يهجو العباس بن يزيدَ الكِنْدِيِّ : إِذا جَهِل الشَّقِيُّ ، ولم يُقَدِّرْ ببعضِ الأَمرِ ، أَوْشَك أَن يُصاب ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول الكَلْحَبةِ : إِذا المَرْءُ لم يَغْشَ الكَرِيهةَ ، أَوْشَكَتْ حِبالُ الهُوَيْنا بالفَتَى أَن تَقَطَّع ؟

      ‏ قال : وقد يأْتي بُوشِكُ مستعملاً بعدها الاسم ، والأَكثر أَن يكون الذي بعدها أَن والفعل ، وذلك نحو قول حسان : من خمرِ بَيْسانَ تَخَيَّرْتُها ، تُرْياقَةً تُوشِكُ فَتْرَ العِظامْ ‏

      ويروى : ‏ تُسْرِعُ فَتْرَ العظام .
      وقد تكرّر في الحديث يُوشِكُ أَن يكون كذا وكذا أَي يَقْرُب ويدنو ويُسْرع .
      ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : يُوشِكُ منه الفَيْئةَ أَي يُسْرِعُ الرجوعَ فيه .
      والوَشِيكُ : السريع والقريب ، والعامَّةُ تقول يُوشَك ، بفتح وهي لغة رديئة .
      وقال أَبو يوسف : واشَك يُواشِكُ وِشاكاً مثل أَوْشَك ، يقال : إِنه مُواشِكٌ مستعجل أَي مُسارع .
      وقال أَحمد بن يحيى ثَعْلَبٌ : هذا يقال بهذا اللفظ ، ولا يقال منه واشَكَ .
      وناقة مُواشِكة : سريعة ، وقد أَوْشَكَتْ ، وهي الحَثَّةُ في العَدْو والسير ، والاسم الوِشاكُ .
      أَبو عبيدة : فرسٌ مُواشِكٌ والأُنثى مُواشِكةٌ .
      والمُواشَكة : سُرعة النَّجاء والخفّة ؛ قال عبد الله بن عَثْمَةَ يَرْثى بِسْطامَ بن قَيْس : حَقِيبةُ سَرْجِه بَدَنٌ ودِرْعٌ ، وتَحْمِلُه مُواشِكةٌ دَؤُوكُ "

    المعجم: لسان العرب

  15. وشل
    • " الوَشَل ، بالتحريك : الماءُ القليل يَتَحَلَّب من جبل أَو صخْرة يقطُر منه قليلاً قليلاً ، لا يَتَّصِلُ قطْره ، وقيل : لا يكون ذلك إِلا من أَعلى الجَبل ، وقيل : هو ماء يخرُج من بين الصخْر قليلاً قليلاً ، والجمع أَوْشال .
      ووَشَل يَشِل وَشْلاً ووَشْلاناً : سال أَو قَطَر .
      وجَبَلٌ واشِلٌ : يقطُر منه الماء ، وفي المحكم : لا يَزال يتحلَّب منه الماءُ ، قد قيل : الوَشَلُ الماء الكثير ، فهو على هذا من الأَضداد .
      التهذيب : ماءٌ واشِلٌ يَشِلُ منه وَشْلاً .
      أَبو عبيد : الوَشَلُ ما قطَر من الماء ، وقد وَشَل يَشِل .
      قال أَبو منصور : ورأَيت في البادية جبَلاً يقطُر في لَجَفٍ منه من سَقْفه ماء فيجتَمِع في أَسفله يقال له الوَشَل .
      ابن الأَعرابي عن الدُّبَيْرية : يسمى الماء الذي يقطُر من الجبل المَذْعَ والفَزِيرَ والوَشَلَ .
      وناقة وَشُول : كثيرة اللبن يَشِل لبنُها من كثرته أَي يَسيل ويقطُر من الوَشَلان .
      وناقة وَشُول : دائمة على مَحْلَبها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وكذلك الوَشَل من الدمع يكون القليلَ والكثيرَ ؛ وبالكثير فسر بعضهم قوله : إِنَّ الذين غَدَوْا بِلُبِّك غادَرُوا وَشَلاً بِعَيْنِك ما يَزال مَعِينا والأَوْشالُ : مياهٌ تَسيلُ من أَعْراض الجِبال فتجتَمع ثم تُساق إِلى المَزارع ؛ رواه أَبو حنيفة .
      وفي المثل : وهَلْ بالرِّمَالِ أَوْشال ؟ وفي حديث علي ، عليه السلام : رِمالٌ دَمِثَة وعُيون وَشِلَة ؛ الوَشَل : الماء القليل .
      وفي حديث الحجاج :، قال لِحَفَّار حَفَر له بئراً : أَخَسَفْتَ أَمْ أَوْشَلْت ؟ أَي أَنْبَطْت ماءً كثيراً أَم قليلاً .
      وأَوْشَلَ حظَّه : أَقَلَّه وأَخَسَّه ؛

      أَنشد ابن جني لبعض الرُّجَّاز : وحُسَّدٍ أَوْشَلْتُ من حِظاظِها على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَلْقَتْ إِليه ، على جَهْدٍ ، كَلاكِلها سعدُ بن بكْر ، ومن عثمان مَنْ وَشَلا فسره فقال : وَشَل وُشُولاً احتاج وضعُف وافتقَر وقَلَّ غَناؤه .
      ابن السكيت : سمعت أَبا عمرو يقول الوُشُول قِلَّة الغَناء والضَّعْفُ والنُّقْصان ؛

      وأَنشده : إِذا ضَمَّ قَوْمَكُمُ مَأْزِقٌ ، وَشَلْتُمْ وُشُولَ يَدَ الأَجْذم

      ويقال : وَشَل فلان إِلى فلان إِذا ضَرَع إِليه ، فهو واشِلٌ إِليه .
      ورأْيٌ واشِلٌ ، ورجل واشِلُ الرأْيِ : ضعيفُه .
      وفلان واشِلُ الحظِّ أَي ناقصُه لا جِدَّ له .
      وأَوْشَلْت حظَّ فلان أَي أَقْلَلْته .
      والوُشُولُ : قِلَّة الغَناء والضَّعْفُ ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُحَار يمدح عُبيد الله بن العباس : وَدَّعَ منها ابن عباس ، وشَيَّعَه مَجْدٌ يُصاحِبُه ، إِنْ سارَ أَو نزَلا أَلْقَتِ إِليه ، على جَهْدٍ ، كَلاكِلَها سَعْدُ بن بكر ، ومِنْ عثمان مَنْ وَشَلا أَي احتاج .
      والوَشَل : موضع ؛ قال أَبو القَمْقام الأَسَدي : إِقْرَأْ على الوَشَلِ السَّلامَ ، وقُلْ لَهُ : كلُّ المَشارِبِ ، مُذْ هُجِرْتَ ، ذَمِيمُ وقيل : هو اسم جبل عظيم بناحية تهامة وفيه مِياهٌ عَذْبة .
      وجاء القومُ أَوْشالاً أَي يَتْبع بعضُهم بعضاً .
      والمَواشِلُ : معروفة (* قوله « والمواشل معروفة » عبارة المحكم : والمواشل مواضع معروفة ) من اليمامة ؛ قال ابن دريد : لا أَدري ما حقيقته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. وشق
    • " الوَشْق : العض .
      ووَشَقه وشْقاً : خدشه .
      والوَشيقُ والوَشِيقة : لحم يُغْلى في ماء ثم يُرْفع ، وقيل : هو أَن يُغلى إغْلاءةً ثم يرفع ، وقيل : يُقَدَّدُ ويحمل في الأسفار وهي أَبْقَى قديدٍ يكون ؛ قال جزء بن رباح الباهلي : تَرُدُّ العَيْنَ لا تَنْدَى عِذاراً ، ويَكْثُرُ عندَ سائسها الوَشِيقُ وفي حديث عائشة : أُهْدِيتْ له وشِيقةُ قَدِيد ظبيٍ فردَّها ويجمع على وَشِيقٍ ووَشَائق .
      وفي حديث أَبي سعد : كنا نَتَزَوَّدُ من وَشِيق الحجّ .
      وفي حديث جيش الخَبَط : وتزوّدنا من لحمه وَشائق .
      وقال ابن الأَعرابي : هو لحم يطبخ في ماء وملح ثم يخرج فيصير في الجُبْجُبةِ ، وهو جلد البعير يُقَوَّر ثم يجعل ذلك اللحم فيه فيكون زاداً لهم في أَسفارهم ، وقيل : هو القديد ؛ وَشَقه وَشْقاً وأَشَقَهُ على البدل ووَشّقه ، واتَّشَق وَشيقةً اتِّشاقاً : اتخذها ؛

      وأَنشد : إذا عَرَضَتْ منها كَهاةٌ سمينة ، فلا تُهْدِ منها واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بوَشِيقة يابسة من لحم صَيْدٍ فقال : إني حَرَام أَي محرم ؛ قال أَبو عبيد : الوَشِيقةُ اللحم يؤخذ فيغلى إغلاءة ويحمل في الأَسفار ولا ينضجُ فَيَتَهَرَّأ ، قال : وزعم بعضهم أَنه بمنزلة القديد لا تمسه النار .
      أَبو عمرو : الوَشِيق القَديد وكذلك المُشَنَّقُ : الليث : الوَشِيق لحم يقدد حتى يَقِبَّ وتذهب نُدُوَّتُه ، ولذلك سمي الكلب وَاشِقاً اسم له خاصة .
      وفي حديث حذيفة : أَن المسلمين أَخطؤوا بأَبيه (* قوله « أخطؤوا بأبيه » هكذا في الأَصل والنهاية ) فجعلوا يضربونه بسيوفهم ، وهو يقول : أبي أبي فلم يفهموه حتى انتهى إليهم ، وقد تَوَاشقوه بأَسيافهم أي قطَّعوه وَشائق كما يُقَطَّع اللحم إذا قُدد .
      ووَاشِق : اسم كلب واسم رجل ، ومنه بَرْوَع بنت وَاشِق .
      والواشِق : القليل من اللبن .
      وسير وَشِيقٌ : خفيف سريع .
      ووَشِقَ المفتاحُ في القُفْل وَشْقاً : نشب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وشم
    • " ابن شميل : الوُسومُ والوُشومُ العلاماتُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الوَشْمُ ما تجعله المرأَة على ذراعِها بالإبْرَةِ ثم تَحْشُوه بالنَّؤُور ، وهو دُخان الشحم ، والجمع وُشومٌ ووِشامٌ ؛ قال لبيد : كِفَفٌ تَعَرَّضُ فوْقَهُنَّ وِشامُها ‏

      ويروى : ‏ تُعَرَّض ، وقد وَشَمَتْ ذِراعَها وَشْماً ووَشَّمَتْه ، وكذلك الثَّغْرُ ؛ أنشد ثعلب : ذَكَرْتُ من فاطمةَ التبَسُّما ، غَداةَ تَجْلو واضحاً مُوشَّما ، عَذْباً لها تُجْري عليه البُرْشُما ‏

      ويروى : ‏ عَذْب اللَّها ‏ .
      ‏ والبُرْشُمُ : البُرْقع ‏ .
      ‏ ووَشَم اليدَ وَشْماً : غَرَزها بإبْرة ثم ذَرَّ عليها النَّؤُور ، وهو النِّيلجُ ‏ .
      ‏ والأَشْمُ أَيضاً : الوَشْمُ ‏ .
      ‏ واسْتَوْشَمَه : سأَله أَن يَشِمَه ‏ .
      ‏ واسْتَوْشَمَت المرأَةُ : أَرادت الوَشْمَ أو طَلَبَتْه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لُعِنت الواشِمةُ والمُسْتَوْشِمةُ ، وبعضهم يرويه : المُوتَشِمةُ ؛ قال أَبو عبيد : الوَشْمُ في اليد وذلك أَن المرأَة كانت تَغْرِزُ ظهرَ كفِّها ومِعْصَمَها بإبْرةٍ أو بمِسلَّة حتى تُؤثر فيه ، ثم تَحشوه بالكُحل أو النِّيل أَو بالنَّؤُور ، والنَّؤُورُ دخانُ الشحم ، فيَزْرَقُّ أَثره أو يَخْضَرُّ ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر لما استَخْلف عمر ، رضي الله عنهما : أَشرَف من كَنيفٍ ، وأَسماءُ بنتُ عُمَيس مَوْشومة اليدِ مُمْسِكَتُه أي منقوشة اليد بالحِنَّاء ‏ .
      ‏ ابن شميل : يقال فلانٌ أَعظمُ في نفسِه من المُتَّشِمة ، وهذا مَثَل ، والمُتَّشِمةُ : امرأَةٌ وَشَمَت اسْتَها ليكون أَحسَن لها ‏ .
      ‏ وقال الباهلي : في أمثالهم لَهُو أَخْيَل في نفسه من الواشِمة ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : والمُتَّشِمةُ في الأَصل مُوتَشِمة ، وهو مثلُ المُتَّصل ، أَصله مُوتَصِل ‏ .
      ‏ ووشُوم الظبْية والمَهاة : خطوطٌ في الذِّراعين ؛ وقال النابغة : أو ذو وُشومٍ بِحَوْضَى وفي الحديث : أَن داود ، عليه السلام ، وَشَمَ خطيئتَه في كفِّه فما رَفع إلى فيه طعاماً ولا شراباً حتى بَشَرَه بدُموعه ؛ معناه نقَشها في كَفِّه نَقْشَ الوَشْمِ ‏ .
      ‏ والوَشْم : الشيءُ تراه من النبات في أَول ما ينبت ‏ .
      ‏ وأَوشَمت الأَرضُ إذا رأَيت فيها شيئاً من النبات ‏ .
      ‏ وأَوشَمت السماءُ : بدا منها بَرْقٌ ؛

      قال : حتى إذا ما أوشَمَ الرَّواعِدُ ومنه قيل : أَوْشَمَ النبتُ إذا أَبصَرْتَ أَوَّله ‏ .
      ‏ وأَوْشَم البرْق : لمَعَ لَمْعاً خفيفاً ؛ قال أَبو زيد : هو أَوَّلُ البرق حين يَبرُقُ ؛ قال الشاعر : يا مَن يَرى لِبارِقٍ قد أَوْشَما وقال الليث : أَوْشَمَت الأَرضُ إذا ظهر شيء من نباتها ؛ وأَوْشَمَ فلان في ذلك الأمر إيشاماً إذا نظر فيه ؛ قال أَبو محمد الفَقْعسيّ : إنَّ لها رِيّاً إذا ما أَوْشَما وأَوْشَمَ يَفْعل ذلك أي أَخذ ؛ قال الراجز : أوْشَمَ يَذْري وابِلاً رَوِيّا وأَوْشمَت المرأَةُ : بدأَ ثدْيُها يَنتَأُ كما يُوشِم البرقُ ‏ .
      ‏ وأَوْشَمَ فيه الشيبُ : كثُر وانتشر ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وأَوْشَم الكرْمُ : ابتدأَ يُلوِّن ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وقال مرة : أوْشَم تَمَّ نُضْجُه ‏ .
      ‏ وأَوشَمَت الأَعنابُ إذا لانَتْ وطابت ؛ وقوله : أقولُ وفي الأَكْفانِ أَبْيَضُ ماجِدٌ كغُصْنِ الأَراكِ وجهُه ، حيث وَشَّما يروى : وَشَّمَ ووَسَّمَ ، فوَشَّم بدا ورقه ، ووَسَّم حسُن ‏ .
      ‏ وما أَصابَتْنا العامَ وشْمةٌ أي قطرة مطر ‏ .
      ‏ ويقال : بيننا وَشِيمةٌ أي كلام شرّ أو عداوة ‏ .
      ‏ وما عصاه وَشْمةً أي طَرْفة عَينٍ ‏ .
      ‏ وما عصَيْتُه وَشمةً أي كلمة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : والله ما كتَمْتُ وَشْمة أي كلمة حكاها ‏ .
      ‏ والوَشْمُ : موضع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : رَدَدْتُهُمُ بالوَشْمِ تَدْمى لِثاتُهُمْ على شُعَبِ الأَكوار ، مِيلَ العَمائم أي انصَرفوا خَزايا مائلةً أَعناقُهم فعمائمهم قد مالت ، قال : تَدْمى لِثاتُهم من الحَرَض ، كما يقولون : جاءنا تَضِبُّ لِثاتُه ‏ .
      ‏ والوَشْمُ : بلد ذو نخل ، به قبائل من رَبيعة ومُضَر دون اليمامة قريب منها ، يقال له وَشْمُ اليمامة ‏ .
      ‏ والوُشوم : موضع ؛ والوَشْمُ في قول جرير : عَفَتْ قَرْقَرى والوَشْمُ ، حتى تنَكَّرَتْ اوارِيُّها ، والخَيْلُ مِيلُ الدَّعائمِ زعم أَبو عثمان عن الحرمازيّ أَنه ثمانون قرية ، وذكر ابن الأَثير في ترجمة لثه في حديث ابن عمر ، قال : لعنَ الواشِمة ؛ قال نافع : الوَشْمُ في اللِّثة ، اللِّثة بالكسر والتخفيف ، عُمور الأَسنان وهو مَغارِزُها ، والمعروف الآن في الوَشْم أَنه على الجِلد والشِّفاه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. شكر
    • " الشُّكْرُ : عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه ، وهو الشُّكُورُ أَيضاً .
      قال ثعلب : الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد ، فهذا الفرق بينهما .
      والشُّكْرُ من الله : المجازاة والثناء الجميل ، شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ؛ قال أَبو نخيلة : شَكَرْتُكَ ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى ، وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد ، أَلا ترى أَنه ، قال : وما كل من أَوليته نعمة يقضي ؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها .
      وحكى اللحياني : شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله ، وكذلك شكرت نعمة الله ، وتَشَكَّرَ له بلاءَه : كشَكَرَهُ .
      وتَشَكَّرْتُ له : مثل شَكَرْتُ له .
      وفي حديث يعقوب : إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل ؛

      أَنشد أَبو علي : وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى ، وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي .
      ورجل شَكورٌ : كثير الشُّكْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنه كان عَبْداً شَكُوراً .
      وفي الحديث : حين رُؤيَ ، صلى الله عليه وسلم ، وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له : يا رسول الله ، أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر ؟ أَنه ، قال ، عليه السلام : أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً ؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      والشَّكُور : من صفات الله جل اسمه ، معناه : أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء ، وشُكْرُه لعباده : مغفرته لهم .
      والشَّكُورُ : من أَبنية المبالغة .
      وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته .
      وقال الله تعالى : اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ؛ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له ، كأَنه ، قال : اعملوا لله شُكْراً ، وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد .
      والشُّكْرُ : مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه ، فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه ، ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته .
      والشُّكْرُ : مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية ، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها ؛ وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه .
      وفي الحديث : لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ ؛ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه ، إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر ؛ وقيل : معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم ، كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له ، وقيل : معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ ، كما تقول : لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني ؛ وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه .
      والشُّكْرُ : الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف .
      يقال : شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له ، وباللام أَفصح .
      وقوله تعالى : لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً ؛ يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ، ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ .
      والشُّكْرانُ : خلاف الكُفْرانِ .
      والشَّكُور من الدواب : ما يكفيه العَلَفُ القليلُ ، وقيل : الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً ، وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ ، تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ : التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى .
      ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال : إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ ، فأَما المشكار فما ذكرنا ، وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه ؛ وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى .
      التهذيب : والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن ، وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل : أَشْكَرَ القومُ ، وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ ، وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً ؛

      وأَنشد : نَضْرِبُ دِرَّاتِها ، إِذا شَكِرَتْ ، بِأَقْطِها ، والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ : الزُّبْدَةُ .
      وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن ، وقد شِكْرَتْ شَكَراً .
      وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ : امتلأَ لبناً .
      وأَشْكَرَ القومُ : شَكِرتْ إِبِلُهُمْ ، والاسم الشَّكْرَةُ .
      الأَصمعي : الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق ؛ قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً : إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها ، شَكِرا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها ، وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها ، وحُلَّقاً خبرها ، وضراتها فاعل بِحُلَّق ، وشكرات خبر بعد خبر ، والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ ؛ وهي جمع إمْلِيسٍ ، وهي الأَرض التي لا نبات لها ؛ قال : ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت ، وحلقاً خبرها ، وشكرات خبر بعد بعد خبر ؛ قال : وأَما من روى لها حلق ، فالهاء في لها تعود على الإِبل ، وحلق اسم أَصبحت ، وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق ، والحلق جمع حالق ، وهو الممتلئ ، وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت ؛ ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل ، وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها ، وشكرات منصوب على الحال ، وأَما قوله : إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس ، فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة ، ويجوز أَن تكون ناقصة ، فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس ، وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر ؛ ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل ، وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً ، بالتحريك ، إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً .
      وعُشْبٌ مَشْكَرَة : مَغْزَرَةٌ للبن ، تقول منه : شَكِرَتِ الناقة ، بالكسر ، تَشْكَرُ شَكَراً ، وهي شَكِرَةٌ .
      وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً .
      وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع ، وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى .
      واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ : جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ‏

      ويروى : ‏ تَعْتَكِرْ .
      واشْتَكَرَِت الرياحُ : أَتت بالمطر .
      واشْتَكَرَتِ الريحُ : اشتدّ هُبوبُها ؛ قال ابن أَحمر : المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ ، والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ : اختلفت ؛ عن أَبي عبيد ؛ قال ابن سيده : وهو خطأُ .
      واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد : اشتدّ ؛ قال الشاعر : غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ ، كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل : صغارها .
      والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات : ما ينبت من الشعر بين الضفائر ، والجمع الشُّكْرُ ؛

      وأَنشد : فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً ، كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي : الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار .
      والشَّكيرُ من الفَرْخِ : الزَّغَبُ .
      الفراء : يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء .
      ابن الأَعرابي : المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء ، والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها : رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ .
      ابن سيده : والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ ، وكذلك في الناصية .
      والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ : ما نَبَتَ من صغاره بين كباره ، وقيل : هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ ، وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ ، وقيل : هو الشجر ينبت حول الشجر ، وقيل : هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار .
      وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها ؛ قال الشاعر : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُه ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ ؛ قال ابن مقبل يصف فرساً : ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً : مُشْرِفاً منتصباً .
      وكَتِنَ : بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ .
      والشَّكِيرُ أَيضاً : ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ .
      والشَّكِيرُ : ما ينبت في أُصول الشجر الكبار .
      وشَكِيرُ النخلِ : فِراخُه .
      وشَكِرَ النخلُ شَكَراً : كثرت فراخه ؛ عن أَبي حَنيفة ؛ وقال يعقوب : هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ ؛

      وأَنشد لكثيِّر : بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ ، كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل : كثير متراكب .
      وقال أَبو حنيفة : الشكير الغصون ؛ وروي الأَزهري بسنده : أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ‏ قائلهم : ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا ، يُخَبِّرُنا بِمَا ، قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا ، وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكتب له بذلك كتاباً : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله ، لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى ، إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ .
      فلما قبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَفَدَ إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه الخِضْرِمَةَ ، ثم وَفَدَ إِلى عمر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ ، ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً ، فقال له : يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ ؟ ثقال : نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير ؛ قال : فضحك عمر وقال : كَلِمَةٌ عربيةٌ ،، قال : فقال جلساؤه : وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين ؟، قال : أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ .
      ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ ،.
      شبههم بشَكِيرِ الزرع ، وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار ؛ وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها : والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ ، خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ ، مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ : من الطَّرِّ .
      يقال : طَرَّ شَعَرُه أَي نبت ، وطَرَّ شاربه مثله .
      يقول : ما اسْتَطَرَّ منهنَّ .
      إِتمام يعني بلوغ التمام .
      والشَّكِيرُ : ما نبت صغيراً فاشْتَكَر : صار شَكِيراً .
      بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ ، ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ : لِحاءُ الشجر ؛ قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ : على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ ، قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ .
      وشُكُرُ الكَرْمِ : قُضْبانَه الطِّوالُ ، وقيل : قُضبانه الأَعالي .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه ، والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ .
      والشَّكْرُ : فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها ؛ قال الشاعر يصف امرأَة ، أَنشده ابن السكيت : صَناعٌ بإِشْفاها ، حَصانٌ بِشَكْرِها ، جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية : جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ ، وقيل : الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه ؛ وروي بالوجهين بيت الأَعشى : خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها (* قوله : « خلوت إلخ » كذا بالأَصل ).
      وفي الحديث : نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ ، هو بالفتح ، الفرج ، أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف ، كقوله : نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ .
      وفي الحديث : فَشَكَرْتُ الشاةَ ، أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها : أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ والشِّكارُ : فروج النساء ، واحدها شَكْرٌ .
      ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة : شَكْرَى ؛ قال الراعي : تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى ، مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها .
      وقال أَبو سعيد : يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه ؛ أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ .
      والشَّيْكَرانُ : ضرب من النبت .
      وبَنُو شَكِرٍ : قبيلة في الأَزْدِ .
      وشاكر : قبيلة في اليمن ؛ قال : مُعاوِيَ ، لم تَرْعَ الأَمانَةَ ، فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ ، شاكِرُ أَراد : لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله ، فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى ، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام .
      وبَنُو شاكرٍ : في هَمْدان .
      وشاكر : قبيلة من هَمْدان باليمن .
      وشَوْكَرٌ : اسم .
      ويَشْكُرُ : قبيلة في ربيعة .
      وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى واشلق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ شَلْقاً: ضرَبَه بالسوط أو نحوه. وـ الأذن أو الأنف: خَرَقَه طُولاً.
تاج العروس

الشلْقُ أهْمَلَه الجَوْهَرِي وقال ابنُ دُرَيْد : هو الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغَيرِه يقال : شَلَقْتُه أشْلُقُه شَلْقاً . والشلقُ : الجِماعُ وليسَ بعَرَبِي مَحْض قاله اللَّيثُ قال الصاغانِي : هي لغَةُ الشام يُقالُ : شلَقَها شَلقاً . والشلْقُ أَيضاً : خَرقُ الأذُنِ طولاً عن ابْنِ عَبّادٍ . والشِّلْقُ بالكَسْرِ أو ككَتِف : سَمكَةٌ صَغِيرَة أَو عَلَى خِلْقَة السَّمَكةً لها رِجْلانِ عند الذنَبِ كرِجليِ الضِّفْدَع لا يَدانِ لها تكونُ في أَنْهارِ البَصْرٌةِ وقِيلَ : هي من سَمَكِ البَحْرَينِ ولَيسَت بعَربِيَّة أو هي الأنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وًهو الجِرِّي والجِريث عن ابنِ الأعْرابِي . وقالَ اللَّيْثُ : الشوْلَقِيُّ : من يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ بلُغَةِ رَبِيعةَ زاد الزَّمَخشَري : ويَتَوَلعُ بها . وقال ابن عبادٍ المشلِيق كمِندِيل : من يَفْتَح فاه إِذا ضَحِك وكذلك بالمجليق بالجيم نقله الزمَخشري وقد تَقدم . والشلاقُ كشدّاد : شِبْهُ مخْلاة تكون للفقَراءَ والسُّؤالِ وهو مولَّدٌ نقله الصاغاني ومنْه قول الحريري في المقامة الصورية : وشلاقاً وعكازاً وقال أبو عَمْرو الشلقة محَركَة : الراضة . قالَ : والشَلْقاءُ كحرباء : السكَين وقالَ عَمرو بن بحْرٍ الجاحِظ : الشلقة بالكسرِ : بَيْضُ الضّبِّ المَكون إذا رمته يفهم من هذا أن الشلقة : اسم لبيضها ونص الجاحظ لا يؤدي إلى ذلك فإنه قال الضب المكون إذا باضت البيضة قيل : سرأت وبيضها سرء وإذا ألقت بيضها فهي شلقة قلت وقد تقدم أيضاً في السين أن السلقة هي الجرادة إذا رمت بيضها فتأمل وشلقان محركة : قريتان بمصر على شاطئ النيل من أعمال الضواحي وهي القرية المشهورة الآن وقد دخلت فيها مراراً وهي على ملتقى بحري رشيد ودمياط وقول المصنف قريتان كأنه عد جزيرتها قرية أخرى وعلى هذا فينبغي كسر نونها لأنها نون التثنية فتأمل ومما يستدرك عليه : امرأَة شلاّقَة أي ْزانِيةِّ نقله الزَّمَخشَري . وأمْرأة شلقة محركة لاعبةٌ بالعقولِ لغة يمانية

لسان العرب
: الشِّلْقُ : شيء على خِلْقَة السَّمْكَة صغير له رِجْلان عند ذنبه كرِجْل الضفدع لا يدان له يكون في أَنهار البصرة وليست بعربية . ابن الأَعْرابيّ : الشِّلْقُ الأَنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وهو الجِرِّيُّ والجِرِّيت وقيل : الشِّلْق من سمك البحرين . و الشَّلْقُ : الضَّرْبُ والبَضْعُ وليس بعربي محض . و شَلَقَه يَشْلُقه شَلْقاً : ضربه بسوط أَو غيره . و الشَّوْلَقِيُّ : الذي بيع الحلاوَة بلغة ربيعة والفُرْس تسمِّيه الرسَّ من الرجال . أَبو عمرو : الشَّلَقَةُ الرَّاضَةُ . و الشِّلْقاءُ : السِّكِّين على وزنِ الحِرْباء وقال عمرو بن بحر : الضَّبُّ المَكُونُ إِذا باضت البيضةَ قيل سَرَأَت وبيضها سَرْءٌ وإِذا أَلْقَتْ بيضَها فهي شَلَقَةٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: