وصف و معنى و تعريف كلمة واطوهم:


واطوهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و طاء (ط) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح واطوهم في معاجم اللغة العربية:



واطوهم

جذر [وطو]

  1. تَوَسَّطَ : (فعل)
    • توسَّطَ / توسَّطَ بـ / توسَّطَ في / توسَّطَ لـ يتوسَّط ، توسُّطًا ، فهو مُتوسِّط ، والمفعول مُتوسَّط - للمتعدِّي
    • تَوَسَّطَ فلانٌ: أَخذ الوسَطَ بين الجيِّد والرَّدئ
    • تَوَسَّطَ بينهم: وَسَطَ فيهم بالحق والعدل
    • تَوَسَّطَ الشيءَ: صار في وَسَطِه
    • توسَّط بفلان: اتَّخذه واسِطةً
    • حَاوَلَ أنْ يَتَوسَّطَ بَيْنَ الخَصْمَيْنِ : قَامَ وَسِيطاً لِيُصْلِحَ ذَاتَ البَيْنِ
    • تَوَسَّطَ الرَّجُلُ : وَقَفَ مَوْقِفَ الوَسَطِ بَيْنَ الجَيِّدِ والرَّدِيءِ
    • تَوَسَّطَ فِي آرَائِهِ : وَقَفَ مَا بَيْنَ الْمُتَشَدِّدِ وَالْمُتَهَاوِنِ
    • توسَّط لفلان: توسَّل إليه وترجَّى منه معونة أو مساعدة، دعا إلى مساعدته، تشفَّع له
  2. توسُّط : (اسم)
    • توسُّط : مصدر تَوَسَّطَ
  3. توسُّطيّة : (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى توسُّط
    • مصدر صناعيّ من توسُّط: سياسة تقوم على احتلال وضعٍ وَسَط، أو اتِّخاذ موقفٍ مُعتدِل بين موقفَيْن مختلفَيْن أو بين اليمين واليسار عُرف بالاعتدال والتّوسُّطيَّة
,
  1. وسط (المعجم لسان العرب)


    • "وسَطُ الشيء: ما بين طرَفَيْه؛

      قال: إِذا رَحَلْتُ فاجْعلُوني وَسَطا،إِنِّي كَبِير، لا أُطِيق العُنّدا أَي اجعلوني وسطاً لكم تَرفُقُون بي وتحفظونني، فإِني أَخاف إِذا كنت وحدي مُتقدِّماً لكم أَو متأَخّراً عنكم أَن تَفْرُط دابتي أَو ناقتي فتصْرَعَني، فإِذا سكَّنت السين من وسْط صار ظرفاً؛ وقول الفرزدق: أَتَتْه بِمَجْلُومٍ كأَنَّ جَبِينَه صَلاءةُ وَرْسٍ، وَسْطُها قد تَفَلَّقا فإِنه احتاج إِليه فجعله اسماً؛ وقول الهذلي: ضَرُوب لهاماتِ الرِّجال بسَيْفِه،إِذا عَجَمَتْ، وسْطَ الشُّؤُونِ، شِفارُها يكون على هذا أَيضاً، وقد يجوز أَن يكون أَراد أِذا عجمَتْ وسْطَ الشُّؤونِ شفارُها الشؤُونَ أَو مُجْتَمَعَ الشؤُونِ، فاستعمله ظرفاً على وجهه وحذف المفعول لأَن حذف المفعول كثير؛ قال الفارسي: ويُقوّي ذلك قول المَرّار الأَسدي: فلا يَسْتَحْمدُون الناسَ أَمْراً،ولكِنْ ضَرْبَ مُجْتَمَعِ الشُّؤُونِ وحكي عن ثعلب: وَسَط الشيء، بالفتح، إِذا كان مُصْمَتاً، فإِذا كان أَجزاء مُخَلْخَلة فهو وسْط، بالإِسكان، لا غير.
      وأَوْسَطُه: كوَسَطِه، وهو اسم كأَفْكَلٍ وأَزْمَلٍ؛ قال ابن سيده وقوله: شَهْم إِذا اجتمع الكُماةُ، وأُلْهِمَتْ أَفْواهُها بأَواسِطِ الأَوْتار فقد يكون جَمْعَ أَوْسَطٍ، وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ واسِطاً على وواسِطَ، فاجتمعت واوان فهمَز الأُولى.
      الجوهري: ويقال جلست وسْط القوم،بالتسكين، لأَنه ظرف، وجلست وسَط الدار، بالتحريك، لأَنه اسم؛

      وأَنشد ابن بري للراجز: الحمد للّه العَشِيَّ والسفَرْ،ووَسَطَ الليلِ وساعاتٍ أُخَر؟

      ‏قال: وكلُّ موضع صلَح فيه بَيْن فهو وسْط، وإِن لم يصلح فيه بين فهو وسَط، بالتحريك، وقال: وربما سكن وليس بالوجه كقول أَعْصُرِ بن سَعْدِ‎ ‎بن‎ قَيْسِ عَيْلانَ: وقالوا يالَ أَشْجَعَ يَوْمَ هَيْجٍ،ووَسْطَ الدّارِ ضَرْباً واحْتِماي؟

      ‏قال الشيخ أَبو محمد بن بري، رحمه اللّه، هنا شرح مفيد، قال: اعلم أَنّ الوسَط، بالتحريك، اسم لما بين طرفي الشيء وهو منه كقولك قَبَضْت وسَط الحبْل وكسرت وسَط الرمح وجلست وسَط الدار، ومنه المثل: يَرْتَعِي وسَطاً ويَرْبِضُ حَجْرةً أَي يرْتَعِي أَوْسَطَ المَرْعَى وخِيارَه ما دام القومُ في خير، فإِذا أَصابهم شَرٌّ اعتَزلهم ورَبَضَ حَجرة أَي ناحية منعزلاً عنهم، وجاء الوسط محرّكاً أَوسَطُه على وزان يقْتَضِيه في المعنى وهو الطرَفُ لأَنَّ نَقِيض الشيء يتنزّل مَنْزِلة نظِيرة في كثير من الأَوزان نحو جَوْعانَ وشَبْعان وطويل وقصير، قال: ومما جاء على وزان نظيره قولهم الحَرْدُ لأَنه على وزان القَصْد، والحَرَدُ لأَنه على وزان نظيره وهو الغضَب.
      يقال: حَرَد يَحْرِد حَرْداً كما يقال قصَد يقْصِد قصداً، ويقال: حَرِدَ يَحْرَدُ حرَداً كما، قالوا غَضِبَ يَغْضَبُ غضَباً؛ وقالوا: العَجْم لأَنه على وزان العَضّ، وقالوا: العَجَم لحبّ الزبيب وغيره لأَنه وزان النَّوَى، وقالوا: الخِصْب والجَدْب لأَن وزانهما العِلْم والجَهل‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎علم يُحيي الناس كما يُحييهم الخِصْب والجَهل يُهلكهم كما يهلكهم الجَدب،وقالوا: المَنْسِر لأَنه على وزان المَنْكِب، وقالوا: المِنْسَر لأَنه على وزان المِخْلَب، وقالوا: أَدْلَيْت الدَّلْو إِذا أَرسلتها في البئر،وَدَلَوْتُها إِذا جَذَبْتها، فجاء أَدْلى على مثال أَرسل ودَلا على مثال جَذَب، قال: فبهذا تعلم صحة قول من فرق بين الضَّرّ والضُّر ولم يجعلهما بمعنى فقال: الضَّر بإِزاء النفع الذي هو نقيضه، والضُّر بإِزاء السُّقْم الذي هو نظيره في المعنى، وقالوا: فاد يَفِيد جاء على وزان ماسَ يَمِيس إِذا تبختر، وقالوا: فادَ يَفُود على وزان نظيره وهو مات يموت، والنِّفاقُ في السُّوق جاء على وزان الكَساد، والنِّفاق في الرجل جاء على وزان الخِداع، قال: وهذا النحوُ في كلامهم كثير جدّاً؛ قال: واعلم أَنّ الوسَط قد يأْتي صفة، وإِن أَصله أَن يكون اسماً من جهة أَن أَوسط الشيء أَفضله وخياره كوسَط المرعى خيرٌ من طرفيه، وكوسَط الدابة للركوب خير من طرفيها لتمكن الراكب؛ ولهذا، قال الراجز: إِذا ركِبْتُ فاجْعلاني وسَطا ومنه الحديث: خِيارُ الأُمور أَوْساطُها؛ ومنه قوله تعالى: ومن الناسِ مَن يَعبد اللّهَ على حرْف؛ أَي على شَكّ فهو على طرَف من دِينه غيرُ مُتوسّط فيه ولا مُتمكِّن، فلما كان وسَطُ الشيء أَفضلَه وأَعْدَلَه جاز أَن يقع صفة، وذلك في مثل قوله تعالى وتقدّس: وكذلك جعلْناكم أُمّة وسَطاً؛ أَي عَدْلاً، فهذا تفسير الوسَط وحقيقة معناه وأَنه اسم لما بينَ طَرَفَي الشيء وهو منه، قال: وأَما الوسْط، بسكون السين، فهو ظَرْف لا اسم جاء على وزان نظيره في المعنى وهو بَيْن، تقول: جلست وسْطَ القوم أَي بيْنَهم؛ ومنه قول أَبي الأَخْزَر الحِمَّانيّ: سَلُّومَ لوْ أَصْبَحْتِ وَسْط الأَعْجَمِ أَي بيم الأَعْجم؛ وقال آخر: أَكْذَبُ مِن فاخِتةٍ تقولُ وسْطَ الكَرَبِ، والطَّلْعُ لم يَبْدُ لها: هذا أَوانُ الرُّطَبِ وقال سَوَّارُ بن المُضَرَّب: إِنِّي كأَنِّي أَرَى مَنْ لا حَياء له ولا أَمانةَ، وسْطَ الناسِ، عُرْيانا وفي الحديث: أَتَى رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وسْط القوم أَي بينهم، ولما كانت بين ظرفاً كانت وسْط ظرفاً، ولهذا جاءت ساكنة الأَوسط لتكون على وزانها، ولما كانت بين لا تكون بعضاً لما يضاف إِليها بخلاف الوسَط الذي هو بعض ما يضاف إِليه كذلك وسْط لا تكون بعضَ ما تضاف إِليه،أَلا ترى أَن وسط الدار منها ووسْط القوم غيرهم؟ ومن ذلك قولهم: وسَطُ رأْسِه صُلْبٌ لأَن وسَطَ الرأْس بعضها، وتقول: وسْطَ رأْسِه دُهن فتنصب وسْطَ على الظرف وليس هو بعض الرأْس، فقد حصل لك الفَرْق بينهما من جهة المعنى ومن جهة اللفظ؛ أَما من جهة المعنى فإِنها تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه ونصبه على أَن يكون فاعلاً ومفعولاً وغير ذلك بخلاف الوَسَطِ،وأَما من جهة اللفظ فإِنه لا يكون من الشيء الذي يضاف إِليه بخلاف الوَسَط أَيضاً؛ فإِن قلت: قد ينتصب الوَسَطُ على الظرف كما ينتصب الوَسْطُ كقولهم: جَلَسْتُ وسَطَ الدار، وهو يَرْتَعِي وسَطاً، ومنه ما جاء في الحديث: أَنه كان يقف في صلاة الجَنازة على المرأَة وَسَطَها، فالجواب: أَن نَصْب الوَسَطِ على الظرف إِنما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الأَصل على حدّ ما جاء الطريق ونحوه، وذلك في مثل قوله: كما عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ وليس نصبه على الظرف على معنى بَيْن كما كان ذلك في وسْط، أَلا ترى أَن وسْطاً لازم للظرفية وليس كذلك وسَط؟ بل اللازم له الاسمية في الأَكثر والأَعم، وليس انتصابه على الظرف، وإِن كان قليلاً في الكلام، على حدِّ انتصاب الوسْط في كونه بمعنى بين، فافهم ذلك.
      قال: واعلم أَنه متى دخل على وسْط حرفُ الوِعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه إِلى وسَط ويكون بمعنى وسْط كقولك: جلسْتُ في وسَط القوم وفي وسَطِ رأْسِه دُهن، والمعنى فيه مع تحرُّكه كمعناه مع سكونه إِذا قلت: جلسْتُ وسْطَ القوم، ووسْطَ رأْسِه دُهن،أَلا ترى أَن وسَط القوم بمعنى وسْط القوم؟ إِلاَّ أَن وَسْطاً يلزم الظرفية ولا يكون إِلاَّ اسماً، فاستعير له إِذا خرج عن الظرفية الوسَطُ على جهة النيابة عنه، وهو في غير هذا مخالف لمعناه، وقد يُستعمل الوسْطُ الذي هو ظرف اسماً ويُبَقَّى على سكونه كما استعملوا بين اسماً على حكمها ظرفاً في نحو قوله تعالى: لقد تَقَطَّعَ بَيْنُكُم؛ قال القَتَّالُ الكلابي:مِن وَسْطِ جَمْعِ بَني قُرَيْظٍ، بعدما هَتَفَتْ رَبِيعَةُ: يا بَني خَوّارِ وقال عَدِيُّ بن زيد: وَسْطُه كاليَراعِ أَو سُرُجِ المَجْدلِ، حِيناً يَخْبُو، وحِيناً يُنِيرُ وفي الحديث: الجالِسُ وسْطَ الحَلْقةِ مَلْعُون، قال: الوسْط، بالتسكين،يقال فيما كان مُتَفَرِّقَ الأَجزاء غيرَ مُتصل كالناس والدوابّ وغير ذلك، فإِذا كان مُتصلَ الأَجزاء كالدَّار والرأْس فهو بالفتح.
      وكل ما يَصْلُح فيه بين، فهو بالسكون، وما لا يصلح فيه بين، فهو بالفتح؛ وقيل: كل منهما يَقَع مَوْقِعَ الآخر، قال: وكأَنه الأَشبه، قال: وإِنما لُعِنَ الجالِسُ وسْط الحلقة لأَنه لا بدَّ وأَن يَسْتَدبِر بعضَ المُحيطين به فيُؤْذِيَهم فيلعنونه ويذُمونه.
      ووسَطَ الشيءَ: صار بأَوْسَطِه؛ قال غَيْلان بن حُرَيْثٍ: وقد وَسَطْتُ مالِكاً وحَنْظَلا صُيَّابَها، والعَدَدَ المُجَلْجِل؟

      ‏قال الجوهري: أَراد وحنظلة، فلما وقف جعل الهاء أَلِفاً لأَنه‏ ليس ‏بينهما إِلا الهَهَّةُ وقد ذهبت عند الوقف فأَشبهت الأَلف كما، قال امرؤُ القيس:وعَمْرُو بنُ دَرْماء الهُمامُ إِذا غَدا بِذي شُطَبٍ عَضْبٍ، كمِشْيَةِ قَسْوَرا أَراد قَسْوَرَة.
      قال: ولو جعله اسماً محذوفاً منه الهاء لأَجراه، قال ابن بري: إِنما أَراد حريثُ بن غَيلان (* قوله «حريث بن غيلان» كذا بالأصل هنا وتقدم قريباً غيلان ابن حريث.) وحنظل لأَنه رَخَّمه في غير النداء ثم أَطلق القافية، قال: وقول الجوهري جعل الهاء أَلِفاً وهمٌ منه.
      ويقال: وسَطْتُ القومَ أَسِطُهم وَسْطاً وسِطةً أَي تَوَسَّطْتُهم.
      ووَسَطَ الشيءَ وتَوَسَّطَه: صار في وسَطِه.
      ووُسُوطُ الشمس: توَسُّطُها السماء.
      وواسِطُ الرَّحْل وواسِطَتُه؛ الأَخيرة عن اللحياني: ما بين القادِمةِ والآخِرة.
      وواسِطُ الكُورِ: مُقَدَّمُه؛ قال طرفة: وإِنْ شِئت سامى واسِطَ الكُورِ رأْسُها،وعامَتْ بِضَبْعَيْها نَجاء الخَفَيْدَدِ وواسِطةُ القِلادة: الدُّرَّة التي وسَطها وهي أَنْفَس خرزها؛ وفي الصحاح: واسِطةُ القلادة الجَوْهَرُ الذي هو في وَسطِها وهو أَجودها، فأَما قول الأَعرابي للحسن: عَلَّمني دِيناً وَسُوطاً لا ذاهِباً فُرُوطاً ولا ساقِطاً سُقُوطاً، فإِن الوَسُوط ههنا المُتَوَسِّطُ بين الغالي والتَّالي،أَلا تراه، قال لا ذاهباً فُرُوطاً؟ أَي ليس يُنال وهو أَحسن الأَديان؛ أَلا ترى إِلى قول عليّ، رضوان اللّه عليه: خير الناس هذا النمَطُ الأَوْسَط يَلْحق بهم التَّالي ويرجع إِليهم الغالي؟، قال الحسن للأَعرابي: خيرُ الأُمور أَوْساطُها؛ قال ابن الأَثير في هذا الحديث: كلُّ خَصْلة محمودة فلها طَرَفانِ مَذْمُومان، فإِن السَّخاء وسَطٌ بين البُخل والتبذير، والشجاعةَ وسَط بين الجُبن والتهوُّر، والإِنسانُ مأْمور أَن يتجنب كل وصْف مَذْمُوم، وتجنُّبُه بالتعَرِّي منه والبُعد منه، فكلَّما ازداد منه بُعْداً ازداد منه تقرُّباً، وأَبعدُ الجهات والمقادير والمعاني من كل طرفين وسَطُهما، وهو غاية البعد منهما، فإِذا كان في الوسَط فقد بَعُد عن الأَطراف المذمومة بقدر الإِمكان.
      وفي الحديث: الوالِد أَوْسَطُ أَبواب الجنة أَي خيرُها.
      يقال: هو من أَوسَطِ قومِه أَي خيارِهم.
      وفي الحديث: أَنه كان من أَوْسَطِ قومه أَي من أَشْرَفِهم وأَحْسَبِهم.
      وفي حديث رُقَيْقةَ: انظُروا رجلاً وسِيطاً أَي حَسِيباً في قومه، ومنه سميت الصلاة الوُسْطَى لأَنها أَفضلُ الصلوات وأَعظمها أَجْراً، ولذلك خُصت بالمُحافَظةِ عليها، وقيل: لأَنها وسَط بين صلاتَيِ الليل وصلاتَيِ النهار، ولذلك وقع الخلاف فيها فقيل العصر، وقيل الصبح، وقيل بخلاف ذلك، وقال أَبو الحسن: والصلاة الوسطى يعني صلاة الجمعة لأَنها أَفضلُ الصلواتِ، قال: ومن، قال خلافَ هذا فقد أَخْطأَ إِلا أَن يقوله برواية مُسنَدة إِلى النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم.
      ووَسَطَ في حَسَبِه وَساطة وسِطةً ووَسُطَ ووسَّط؛ ووَسَطَه: حَلَّ وَسَطَه أَي أَكْرَمَه؛

      قال: يَسِطُ البُيوتَ لِكي تكون رَدِيّةً،من حيثُ تُوضَعُ جَفْنةُ المُسْتَرْفِدِ ووَسَطَ قومَه في الحسَبِ يَسِطُهم سِطةً حسنَة.
      الليث: فلان وَسِيطُ الدارِ والحسَبِ في قومه، وقد وسُطَ وَساطةً وسِطةً ووَسَّطَ توْسِيطاً؛ وأَنشد: وسَّطْت من حَنْظَلةَ الأُصْطُمّا وفلان وسِيطٌ في قومه إِذا كان أَوسطَهم نسَباً وأَرْفعَهم مَجْداً؛ قال العَرْجِيُّ: كأَنِّي لم أَكُنْ فيهم وسِيطاً،ولم تَكُ نِسْبَتي في آلِ عَمْرِ والتوْسِيطُ: أَن تجعل الشيء في الوَسَط.
      وقرأَ بعضهم: فوَسَّطْنَ به جمعاً؛ قال ابن بري: هذه القراءة تُنسب إِلى عليّ، كرّم اللّه وجهه، وإِلى ابن أَبي ليلى وإِبراهيم بن أَبي عَبْلَةَ.
      والتوْسِيطُ: قَطْعُ الشيء نصفين.
      والتَّوَسُّطُ من الناس: من الوَساطةِ، ومَرْعىً وسَطٌ أَي خِيار؛
      ، قال: إِنَّ لها فَوارِساً وفَرَطا،ونَفْرَةَ الحَيِّ ومَرْعىً وَسَطا ووَسَطُ الشيءِ وأَوْسَطُه: أَعْدَلُه، ورجل وَسَطٌ ووَسِيطٌ: حسَنٌ من ذلك.
      وصار الماءُ وَسِيطةً إِذا غلَب الطينُ على الماء؛ حكاه اللحياني عن أَبي طَيْبة.
      ويقال أَيضاً: شيءٌ وَسَطٌ أَي بين الجَيِّدِ والرَّدِيء.
      وفي التنزيل العزيز: وكذلك جَعَلْناكم أُمّة وسَطاً؛ قال الزجاج: فيه قولان:، قال بعضهم وسَطاً عَدْلاً، وقال بعضهم خِياراً، واللفظان مختلفان والمعنى واحد لأَن العَدْل خَيْر والخير عَدْلٌ، وقيل في صفة النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِنه كان من أَوْسَطِ قومِه أَي خِيارِهم، تَصِف الفاضِلَ النسَب بأَنه من أَوْسَطِ قومه، وهذا يَعرِف حقيقَته أَهلُ اللغة‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎عرب تستعمل التمثيل كثيراً، فَتُمَثِّل القَبِيلةَ بالوادي والقاعِ وما أَشبهه، فخيرُ الوادي وسَطُه، فيقال: هذا من وَسَط قومِه ومن وَسَطِ الوادي وسَرَرِ الوادي وسَرارَته وسِرِّه، ومعناه كله من خَيْر مكان فيه،وكذلك النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، من خير مكان في نسَب العرب، وكذلك جُعِلتْ أُمّته أُمة وسَطاً أَي خِياراً.
      وقال أَحمد بن يحيى: الفرق بين الوسْط والوَسَط أَنه ما كانَ يَبِينُ جُزْء من جُزْء فهو وسْط مثل الحَلْقة من الناس والسُّبْحةِ والعِقْد، قال: وما كان مُصْمَتاً لا يَبِينُ جزء من جزء فهو وسَط مثل وسَطِ الدارِ والراحة والبُقْعة؛ وقال الليث: الوسْط مخففة يكون موضعاً للشيء كقولك زيد وسْطَ الدارِ، وإِذا نصبت السين صار اسماً لما بين طَرَفَيْ كل شيء؛ وقال محمد ابن يزيد: تقول وَسْطَ رأْسِك دُهْنٌ يا فَتى لأَنك أَخبرت أَنه استقرّ في ذلك الموضع فأَسكنت السين ونصبت لأَنه ظرف، وتقول وسَطُ رأْسِك صُلْب لأَنه اسم غير ظرف، وتقول ضربْت وسَطَه لأَنه المفعول به بعينه،وتقول حَفَرْتُ وسَطَ الدارِ بئراً إِذا جعلت الوَسَط كله بِئراً، كقولك حَرَثْت وسَطَ الدار؛ وكل ما كان معه حرف خفض فقد خرج من معنى الظرف وصار اسماً كقولك سِرْت من وَسَطِ الدار لأَنَّ الضمير لِمنْ، وتقول قمت في وسَط الدار كما تقول في حاجة زيد فتحرك السين من وسَط لأَنه ههنا ليس بظرف.
      الفراء: أَوْسَطْت القومَ ووَسَطْتُهم وتوَسَّطْتُهم بمعنى واحد إِذا دخلت وسْطَهم.
      قال اللّه عزّ وجلّ: فوَسَطْنَ به جَمْعاً.
      وقال الليث: يقال وَسَطَ فلانٌ جماعةً من الناس وهو يَسِطُهم إِذا صار وَسْطَهم؛

      قال: وإِنما سمي واسِطُ الرحْل واسِطاً لأَنه وسَطٌ بين القادِمة والآخرةِ، وكذلك واسِطةُ القِلادةِ، وهي الجَوْهرة التي تكون في وسَطِ الكِرْسِ المَنْظُوم.
      قال أَبو منصور في تفسير واسِطِ الرَّحْل ولم يَتَثَبَّتْه: وإِنما يعرف هذا من شاهَدَ العَربَ ومارَسَ شَدَّ الرِّحال على الإِبل، فأَما من يفسِّر كلام العرب على قِياساتِ الأَوْهام فإِنَّ خَطأَه يكثر، وللرحْلِ شَرْخانِ وهما طَرَفاه مثل قرَبُوسَيِ السَّرْج، فالطرَفُ الذي يلي ذنب البعير آخِرةُ الرحل ومُؤْخِرَتُه، والطرف الذي يلي رأْس البعير واسِطُ الرحل، بلا هاء، ولم يسمَّ واسطاً لأَنه وَسَطٌ بين الآخرة والقادِمة كم؟

      ‏قال الليث: ولا قادمة للرحل بَتَّةً إِنما القادمةُ الواحدةُ من قَوادِم الرِّيش، ولضَرْع الناقة قادِمان وآخِران، بغير هاء، وكلام العرب يُدَوَّن في الصحف من حيث يصح، إِمّا أَن يُؤْخَذَ عن إِمام ثِقَة عَرَفَ كلام العرب وشاهَدَهم، أَو يقبل من مؤدّ ثقة يروي عن الثقات المقبولين، فأَما عباراتُ مَن لا معرفة له ولا أَمانة فإِنه يُفسد الكلام ويُزيله عن صِيغته؛
      ، قال: وقرأْت في كتاب ابن شميل في باب الرحال، قال: وفي الرحل واسِطُه وآخِرَتُه ومَوْرِكُه، فواسطه مُقَدَّمه الطويل الذي يلي صدر الراكب، وأَما آخِرته فمُؤخرَته وهي خشبته الطويلة العريضة التي تحاذي رأْس الراكب،
      ، قال: والآخرةُ والواسط الشرْخان.
      ويقال: ركب بين شَرْخَيْ رحله، وهذا الذي وصفه النضْر كله صحيح لا شك فيه.
      قال أَبو منصور: وأَما واسِطةُ القِلادة فهي الجوهرة الفاخرة التي تجعل وسْطها.
      والإِصْبع الوُسطى.
      وواسِطُ: موضع بين الجَزيرة ونَجْد، يصرف ولا يصرف.
      وواسِط: موضع بين البصرة والكوفة وُصف به لتوسُّطِه ما بينهما وغلبت الصفة وصار اسماً كم؟

      ‏قال: ونابِغةُ الجَعْدِيُّ بالرَّمْلِ بَيْتُه،عليه تُرابٌ من صَفِيحٍ مُوَضَّ؟

      ‏قال سيبويه: سموه واسطاً لأَنه مكان وسَطٌ بين البصرة والكوفة: فلو أَرادوا التأْنيث، قالوا واسطة، ومعنى الصفة فيه وإِن لم يكن في لفظه لام.
      قال الجوهري: وواسِط بلد سمي بالقصر الذي بناه الحجاج بين الكوفة والبصرة،وهو مذكر مصروف لأَن أَسماء البُلدان الغالب عليه التأْنيث وتركُ الصرف،إِلاَّ مِنىً والشام والعراق وواسطاً ودابِقاً وفَلْجاً وهَجَراً فإِنها تذكر وتصرف؛ قال: ويجوز أَن تريد بها البقعة أَو البلْدة فلا تصرفه كم؟

      ‏قال الفرزدق يرثي به عمرو بن عبيد اللّه بن مَعْمر: أَمّا قُرَيْشٌ، أَبا حَفْصٍ، فقد رُزِئتْ بالشامِ، إِذ فارَقَتْك، السمْعَ والبَصَرا كم من جَبانٍ إِلى الهَيْجا دَلَفْتَ به،يومَ اللِّقاء، ولولا أَنتَ ما صَبرا مِنهنَّ أَيامُ صِدْقٍ، قد عُرِفْتَ بها،أَيامُ واسِطَ والأَيامُ مِن هَجَرا وقولهم في المثل: تَغافَلْ كأَنَّك واسِطِيٌّ؛ قال المبرد: أَصله أَن الحجاج كان يتسخَّرُهم في البِناء فيَهْرُبون ويَنامون وسْط الغُرباء في المسجد، فيجيء الشُّرَطِيُّ فيقول: يا واسِطيّ، فمن رفع رأْسه أَخذه وحمله فلذلك كانوا يتَغافلون.
      والوَسُوط من بيوت الشعَر: أَصغرها.
      والوَسُوط من الإِبل: التي تَجُرُّ أَربعين يوماً بعد السنة؛ هذه عن ابن الأَعرابي، قال: فأَما الجَرُور فهي التي تجرّ بعد السنة ثلاثة أَشهر، وقد ذكر ذلك في بابه.
      والواسطُ: الباب، هُذَليّة.
      "
  2. وَسَطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَسَطُ من كلِّ شيء: أعْدَلُهُ.
      ـ {وكذلك جَعَلْناكم أمةً وسَطَاً}: عَدْلاً خِياراً.
      ـ واسِطَةُ الكُورِ وواسِطهُ: مُقَدَّمُه.
      ـ واسِطٌ وواسِطُ: بلد بالعراق اخْتَطَّهَا الحَجَّاجُ في سَنَتَيْنِ، ويقالُ: واسِطُ القَصَبِ أيضاً، أو هو قَصْرٌ كان قد بَناهُ أوَّلاً قَبْلَ أن يُنشْـئ البَلَدَ، ومنه المَثَلُ: ‘‘تَغَافَلْ كأنَّكَ واسِطِيٌّ’‘، لأنَّهُ كان يَتَسَخَّرُهُمْ في البِناء، فَيَهْرُبُونَ، ويَنامُونَ بين الغُرَباء في المَسْجِد، فَيَجِيء الشُّرَطِيُّ، ويقولُ: يا واسِطِيُّ. فمنْ رَفَعَ رأسَهُ، أخَذَهُ. فلذلكَ كانوا يَتغافَلُونَ.
      ـ واسِطُ وبلا لام: قرية قُرْبَ مَكَّةَ بوادِي نَخْلَةَ، وقرية ببَلْخَ منها: محمدُ بنُ محمدِ بن إبراهيمَ، وبشيرُ بنُ مَيْمُونٍ المُحَدِّثانِ، وقرية ببابِ طُوسَ، ويقالُ لها: واسِطُ اليَهودِ، منها محمدُ بنُ الحُسَينِ الواعِظُ المحدِّثُ الفَرَضِيُّ، وقرية بِحَلَب، وبِقُرْبِها أخْرَى تُسَمَّى الكوفةَ، وقرية بالخابور، وقَرْيَتانِ بالمَوْصِلِ، وقرية بِدُجَيْلٍ، منها محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ عليٍّ العَطَّارُ المحدِّثُ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ، منها أبو النَّجْمِ عيسى بنُ فاتِكٍ، وقرية باليمنِ، ومَنْزِلٌ بينَ العُذَيْبَةِ والصَّفْرَاء، ومنْزِلٌ لبني قُشَيْرٍ، وموضع لبني تَميمٍ، وبلد بالأنْدَلُسِ، منه أبو عُمَرَ أحمدُ بنُ ثابِتٍ، وقرية باليَمامَةِ، وحِصْنٌ لبني السُّمَيْرِ، وقرية بِنَهْرِ المَلِكِ، وجَبَلٌ أسفَلَ من جَمرَةِ العَقَبَةِ بينَ المأزِمَينِ، كان يَقْعُدُ عنده المَساكِينُ، أو اسمٌ للجَبَلَيْنِ اللَّذَيْنِ دونَ العَقَبَةِ.
      ـ الواسِطُ: البابُ
      ـ وَسَطَهُمْ وَسْطاً وسِطَةً: جَلَسَ وسْطَهُمْ، كتَوَسَّطَهُمْ.
      ـ هو وسِيطٌ فيهم: أوسَطُهُمْ نَسَباً، وأرفَعُهُمْ مَحَلاً.
      ـ وسِيطُ: المُتَوَسِّطُ بين المُتَخاصِمَيْنِ.
      ـ وَسُوطُ: بيتٌ من بُيوتِ الشَّعَرِ، أو هو أصْغَرُهَا، والناقَةُ تَمْلَأُ الإِناء، والتي تَحْمِلُ على رُؤُوسِهَا وظُهُورِهَا لا تُعْقَلُ ولا تُقَيَّدُ، والتي تَجُرُّ أربعينَ يوماً بعدَ السَّنَةِ.
      ـ وَسْطَانُ: بلد للأكرادِ.
      ـ وَسَطٌ: جبلٌ.
      ـ دارةُ واسِطٍ: موضع.
      ـ وَسَطُ الشيء: ما بين طَرَفَيْهِ، كأَوْسَطِهِ. فإذا سُكِّنَتْ، كانَتْ ظَرْفاً، أو هُمَا فيما هو مُصْمَتٌ كالحَلْقَةِ، فإذا كانتْ أجْزَاؤُهُ مُتَبَايِنَةً، فبالإِسكَانِ فقطْ، أو كلُّ موضِعٍ صَلَحَ فيه بين، فهو وَسْطٌ، وإلاَّ فوَسَطٌ.
      ـ صارَ الماء وسِيطَةً: غَلَبَ على الطينِ.
      ـ وُسْطَى من الأصابعِ: معروف.
      ـ الصلاةُ الوُسْطَى المذكورَةُ في التَّنْزِيلِ: الصُّبْحُ، أو الظُّهْرُ، أو العَصْرُ، أو المَغْرِبُ، أو العِشاء، أو الوِتْرُ، أو الفِطْرُ، أو الأضْحَى، أو الضُّحَى، أو الجَماعَةُ، أو جميعُ الصلواتِ المَفْرُوضاتِ، أو الصبحُ والعصرُ معاً، أو صلاةٌ غيرُ مُعَيَّنَةٍ، أو العِشاء والصبْحُ معاً، أو صلاةُ الخَوْفِ، أو الجُمْعَةُ في يومِهَا، وفي سائِرِ الأيامِ الظُّهْرُ، أو المُتَوَسِّطَةُ بين الطُّولِ والقِصَرِ، أو كلٌّ من الخَمْسِ، لأن قَبْلَها صَلاتَيْنِ، وبعدَهَا صلاتينِ. ابنُ سِيْدَه: من قال هي غيرُ صلاةِ الجُمْعَةِ، فقد أخْطَأَ، إلاَّ أن يقولَهُ بروايَةٍ مُسْنَدَةٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قيل: لا يَرِدُ عليه: ‘‘شَغَلُونا عن الصلاةِ الوُسْطَى صلاةِ العصرِ’‘، لأنه ليس المُرادُ بها في الحديثِ المذكورَةَ في التَّنْزِيلِ.
      ـ وَسَّطَهُ تَوْسِيطاً: قَطَعَهُ نِصْفَيْنِ، أو جعَلَهُ في الوَسَطِ،
      ـ تَوَسَّطَ بينَهُمْ: عَمِلَ الوَساطَةَ، وأخَذَ الوَسَطَ بين الجَيِّدِ والرَّديء.
      ـ مُوْسَطُ البيتِ: ما كان في وسَطِهِ خاصَّةً.
  3. سَطَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَطَا عليه، وسَطَا به سَطْواً وسَطْوَةً: صالَ، أو قَهَرَ بالبَطْشِ،
      ـ سَطَا الماءُ: كَثُرَ،
      ـ سَطَا الطَّعامَ: ذاقَهُ،
      ـ سَطَا الفَرَسُ: أبْعَدَ الخَطْوَ،
      ـ سَطَا الرَّاعِي على النَاقَةِ: أدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِها لِيُخْرِجَ ما فيها من ماءِ الفَحْلِ،
      ـ سَطَا الفَرَسُ: رَكِبَ رَأْسَهُ.
      ـ سَاطاهُ: شَدَّدَ عليه.
      ـ سَاطِي: الفَرَسُ البَعيدُ الخَطْوِ، والذي يَرْفَعُ ذَنَبَهُ في حُضْرِهِ، والفَحْلُ المُغْتَلِمُ يَخْرُجُ من إبِلٍ إلى إبِلٍ، والطَّويلُ.
  4. فسط (المعجم لسان العرب)
    • "الفَسِيط: قُلامة الظُّفُر، وفي التهذيب: ما يُقلم من الظُّفُر إِذا طال، واحدته فَسيطة، وقيل: الفسيط واحد؛ عن ابن الأَعرابي؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ قَمِيئة يصف الهلال: كأَنَّ ابنَ مُزْنَتِها جانِحاً فَسِيطٌ، لَدَى الأُفْقِ، من خِنْصِرِ يعني هلالاً شبَّهه بقُلامة الظُّفُر وفسره في التهذيب فقال: أَراد بابن مُزْنَتها هلالاً أَهلَّ بين السحاب في الأُفُق الغربيّ؛ ويروى: كأَنَّ ابن ليلتها، يصِف هلالاً طلَع في سنة جدْب والسماء مغبَرَّة فكأَنه من وراء الغُبار قُلامة ظفر، ويروى: قَصيص موضع فَسيط، وهو ما قُصَّ من الظفُر.
      ويقال لقُلامة الظُّفر أَيضاً: الزِّنْقير والحَذْرَفوت.
      والفَسيطُ عِلاقُ ما بين القِمَع والنواة، وهو ثُفْرُوق التمرة.
      قال أَبو حنيفة: الواحدة فَسِيطة، قال: وهذا يدل على أَن الفسيط جمع.
      ورجل فَسِيط النفْس بيِّن الفَساطة: طيِّبها كسفيطها.
      والفُسطاط: بيت من شعَر، وفيه لغات: فُسْطاط وفُسْتاط وفُسّاط، وكسر التاء لغة فيهنَّ.
      وفُسطاط: مدينة مِصر، حماها اللّه تعالى.
      والفُسّاط والفِسّاط والفُسْطاط والفِسْطاط: ضرْب من الأَبنية.
      والفُسْتاط والفِسْتاط: لغة فيه التاء بدل من الطاء لقولهم في الجمع فَساطيط، ولم يقولوا في الجمع فَساتيط، فالطاء إِذاً أَعمّ تصرُّفاً، وهذا يؤيد أَن التاء في فُسْتاط إِنما هي بدل من طاء فُسْطاط أَو من سين فُسّاط، هذا قول ابن سيده، قال: فإِن قلت فهلاَّ اعْتَزَمْت أَن تكون التاء في فُسْتاط بدلاً من طاء فُسْطاط لأَن التاء أَشْبه بالطاء منها بالسين؟ قيل: بإِزاء ذلك أَيضاً أَنك إِذا حكمت بأَنها بدل من سين فُسّاط ففيه شيئان جيّدان: أَحدهما تغيير الثاني من المثلين وهو أَقيس من تغيير الأَول من المثلين لأَن الاستكراه في الثاني يكون لا في الأَول، والآخر أَن السينين في فُسّاط ملتقيان والطاءان في فُسْطاط مُفْترقتان منفصلتان بالأَلف بينهما، واستثقال المثلين ملتقيين أَحْرَى من استثقالهما منفصلين، وفُسْطاط المِصر: مجتَمَع أَهله حوْل جامِعه.
      التهذيب: والفُسْطاط مجتَمع أَهل الكُورة حَوالَيْ مسجد جماعتهم.
      يقال: هؤلاء أَهل الفُسْطاط.
      وفي الحديث: عليكم بالجماعة فإِنّ يَدَ اللّه على الفُسْطاطِ، هو بالضم والكسر، يريد المدينة التي فيها مجتمَع الناس، وكلُّ مدينة فُسْطاط؛ ومنه قيل لمدينة مِصر التي بناها عمرو‎ ‎بن‎ العاص: الفُسْطاط.
      وقال الشعبي في العبد الآبق: إِذا أُخِذ في الفُسْطاط ففيه عشرة دراهِم، وإِذا أُخذ خارج الفُسْطاط ففيه أَربعون.
      قال الزمخشري: الفُسْطاط ضرْب من الأَبنية في السفَر دون السُّرادق وبه سُميت المدينة.
      ويقال لمِصر والبصرة: الفُسْطاط.
      ومعنى قوله، صلّى اللّه عليه وسلّم: فإِنَّ يَدَ اللّه على الفُسْطاط، أَن جماعة الإِسلام في كَنَف اللّه ووِقايته فأَقيموا بينهم ولا تفارقوهم.
      قال: وفي الحديث أَنه أَتى على رجل قُطعت يده في سرِقة وهو في فُسْطاطٍ، فقال: مَنْ آوى هذا المُصاب؟ فقالوا: خُزَيْمُ بن فاتِك، فقال: اللهم بارك على آل فاتِك كما آوى هذا المُصاب.
      "
  5. وسَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • وسَّطَ يوسِّط ، توسيطًا ، فهو مُوسِّط ، والمفعول مُوسَّط :-
      وسَّط الشَّيءَ
      1 - جعَله في الوسط :-وسّط عنوان الكتاب/ الصُّورة، - {فَوَسَّطْنَ بِهِ جَمْعًا} [قرآن] .
      2 - قطَّعه نِصْفين :-وسَّط التُّفَّاحة.
      وسَّط فلانًا: جعله وسيطًا :-وسَّط الشَّيخ لفضّ الخلاف بينهم، - وسَّط المحامي بينه وبين خَصْمه.
  6. وسَط (المعجم الرائد)
    • وسط - يوسط ، وساطة وسطة
      1-صار شريفا حسيبا
  7. توسَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توسَّطَ / توسَّطَ بـ / توسَّطَ في / توسَّطَ لـ يتوسَّط ، توسُّطًا ، فهو مُتوسِّط ، والمفعول مُتوسَّط (للمتعدِّي) :-
      توسَّط فلانٌ بين النَّاس مُطاوع وسَّطَ: عمل وسيطًا مصلحًا بينهم :-توسَّط بينهم لإيقاف النِّزاع.
      توسَّط الشَّخصُ المكانَ: صار في وسطه :-توسَّط أرض النَّادي، - توسَّط الحاضرين: جلَس في وسطهم.
      توسَّط بفلان: اتَّخذه واسِطةً :-توسَّط بقريبه لقضاء حاجته.
      توسَّط في الأمر: اعتدل فيه وأخذ موقفَ الوَسَط :-يتوسَّط في آرائه فلا يتطرَّف.
      توسَّط لفلان: توسَّل إليه وترجَّى منه معونة أو مساعدة، دعا إلى مساعدته، تشفَّع له :-توسَّط للمذنب.
  8. أوسَط (المعجم الرائد)
    • أوسط - ج، أواسط ، -مؤ، وسطى ج، وسط
      1- أوسط : معتدل. 2- أوسط : «أوسط الشيء» : ما بين طرفيه. 3- أوسط : «أوسط القوم» : خيارهم. 4- أوسط : «الشرق الأوسط» : مجموعة من دول آسيا الغربية بينها دول عربية.
  9. وسط (المعجم الرائد)
    • وسط - يسط ، وسطا وسطة
      1- وسط المكان : توسطه، جلس في وسطه. 2- وسط القوم : جلس وسطهم.أ


  10. سطا (المعجم لسان العرب)
    • "السَّطْوُ: القهر بالبطش.
      والسَّطْوة: المرَّة الواحدة، والجمع السَّطَوات.
      وسَطا عليه وبه سَطْواً وسَطْوةً: صالَ، وسَطا الفحلُ كذلك.
      وقوله تعالى: يكادُونَ يسْطونَ بالذين يَتْلُون عليهم آياتِنا؛ فسره ثعلب فقال: معناه يبْسُطون أَيديَهُم إلينا؛ قال الفراء: يعني أَهل مكة كانوا إذا سمعوا الرجل من المسلمين يتلو القرآن كادوا يبطشون به.
      ابن شميل: فلان يسْطُو على فلان أَي يتطاول عليه.
      ابن بري: سَطا عليه وأَسْطى عليه؛ قال أَوس: ففاؤُوا ولو أَسْطَوْا على أُمِّ بعضِهم،أَصاخَ فلم يَنْطِقْ، ولم يَتكلَّمِ وأَميرٌ ذو سَطْوةٍ، والسَّطْوةُ: شِدَّةُ البَطْش، وإنما سُمِّي الفرَس ساطِياً لأَنه يَسْطو على سائِر الخيل ويقوم على رجليه ويسْطُو بيديه، والفحل يَسْطو على طَرُوقَته.
      ويقال: اتَّقِ سَطْوَتَه أَي أَخْذَتَه.
      ابن الأَعرابي: ساطى فلان وفلاناً إذا شدَّد عليه، وطاساه إذا رفَقَ به.
      أَبو سعيدٍ: سَطا الرجل المرأَة وسَطَأَها إذا وطِئَها.
      وسَطا الماءُ: كثُر.
      وسَطا الراعي على الناقة والفرس سَطْواً وسُطُوّاً: أَدخل يدهَ في رَحِمِها فاستخرج ماءَ الفحل منها، وذلك إذا نَزا عليها فحلٌ لئِيمٌ أَو كان الماءُ فاسداً لا يُلْقَحُ عنه، وإذا لم يخرُج لم تَلْقَح الناقة.
      أَبو زيد: السَّطْوُ أَن يُدْخِلَ الرجلُ اليدَ في الرَّحم فيستخرِجَ الولد، والمَسْطُ أَن يُدْخِل اليدَ في الرحم فيستخرج الوَثْرَ، وهو ماءُ الفحل؛ قال رؤبة: إن كنتَ من أَمرِك في مَسْماسِ،فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس؟

      ‏قال الليث: وقد يُسْطى على المرأَة إذا نشِبَ ولدُها في بطنها ميِّتاً فيُسْتَخْرَج.
      وسَطا على الحامل وساطَ، مقلوبٌ، إذا أَخرج ولدَها.
      أَبو عمرو: الساطي الذي يَغْتَلِم فيخرجُ من إبلٍ إلى إبلٍ؛ وقال زياد الطَّمَّاحي: قامَ إلى عذْراءَ بالغُطاطِ،يَمْشي بمثْلِ قائِمِ الفُسْطاطِ بمُكْفَهِرِّ اللَّوْنِ ذي حَطاطِ،هامَتُه مثلُ الفَنِىقِ الساط؟

      ‏قال الأَصمعي: الساطي من الخيل البعيدُ الشَّحْوَة، وهي الخَطوة.
      وسَطا الفرسُ أي أَبْعَدَ الخَطْوَ.
      وفرسٌ ساطٍ: يَسْطُو على الخيل.
      وسَطا على المَرأَة: أَخْرجَ الوَلدَ مَيِّتاً.
      ابن شميل: الأَيْدِي السَّواطِي التي تَتَناوَلُ الشَّيءَ؛

      وأَنشد: ‏تَلَذُّ بأَخْذِها الأَيْدي السَّواطِي (* قوله «تلذ إلخ» هو عجز بيت وصدره كما في الأساس: ركود فيالاناء لها حميا).
      وحكى أَبو عُبيد السَّطْو في المرأَةِ، قال: وفي حديث الحَسَن، رحمه الله، لا بأْسَ أَن يَسْطُوَ الرَّجُلُ على المرأَةِ إذا لَمْ تُوجَدِ امرأَةٌ تُعالِجُها وخِيفَ عَلَيها، يعني إذا نَشِبَ وَلَدُها في بَطْنها ميِّتاً فلَهُ معَ عدَمِ القابلَة أَن يُدخِلَ يَدَه في فَرْجِهَا ويَسْتَخْرِج الوَلَدَ، وذلك الفِعلُ السَّطْوُ، وأَصله القَهْرُ والبَطْشِ.
      وفرسٌ ساطٍ: بعيدُ الشَّحْوة، وقيل: هو الرَّافِعُ ذَنَبَه في عَدْوِه، وهو مَحْمود، وقد سَطَا يَسْطُو سَطْواً؛ وقال رؤْبة: عَمّ اليَدَيْنِ بالجِرَاءِ سَاطِي (* قوله «عم اليدين إلخ» هو هكذا في الأصل، ولعله غمر).
      وقال الشاعر: وأَقْدَر مُشْرِف الصَّهَواتِ سَاطٍ،كُمَيْت لا أَحَقّ ولا شَئِيتُ وسَطَا سَطْواً: عاقَب، وقيل: سَطَا الفَرَسُ سَطْواً ركِبَ رأْسَه في السِّيْر.
      "
  11. سطا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سطا / سطا بـ / سطا على يَسطُو ، اسْطُ ، سَطْوًا وسَطْوةً ، فهو ساطٍ ، والمفعول مَسْطُوٌّ به :-
      سطا الماءُ كثُر :-سطَا ماءُ الفيضان فأغرق المزروعات.
      سطا بفلانٍ/ سطا على فلان: أذلّه؛ بطش به وقهره :-سطَا بالذين ينافسونه على الزّعامة، - {يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَاتِنَا} .
      سطا على الشَّيء: سرقه، انتهبه في بطْش :-سطَا اللّصُّ على منزلٍ، - سطَا على مؤلّفات الأديب: انتحلها.
  12. البنك الوسيط (المعجم مالية)
    • البنك الوسيط الذي يتمّ من خلاله تحويل أموال ، وتعني بالانجليزية: pay-through bank
  13. التوسيط (المعجم مالية)
    • شراء وبيع مزيد من الأسهم والأوراق المالية والسلع بأسعار متباينة من أجل تعديل متوسّط سعرها، صعوداً averaging up أو هبوطاً averaging down ، وتعني بالانجليزية: averaging


  14. المتوسّط الحسابي لمعدّل العائد (المعجم مالية)
    • متوسّط غير مرجّح للعائد المتحقّق أثناء سلسلة من الفترات المتعاقبة. ، وتعني بالانجليزية: arithmetic average rate of return
  15. المتوسّط المتحرّك (المعجم مالية)
    • وسيلة تحليل فنّي لتصحيح التقلّبات الطفيفة لمؤشّر سوق الأوراق المالية للوصول إلى اتّجاه عامّ للسوق. وهي إحدى الطرق التي تستخدم لتمهيد سلسلة زمنية معيّنة أي للتخلّص من الذبذبات الحادّة التي قد توجد بها بسبب التغيّرات العارضة والتقلّبات الدورية والتغيّرات الموسمية وذلك حتّى يتبيّن اتّجاهها العامّ- صعوداً أو هبوطاً ثمّ حساب قيمة هذا الاتّجاه العامّ أي التغيّر في المتوسّط- زيادة أو نقصاناً- في الوحدة الزمنية التي اتّخذت أساساً للسلسلة الزمنية على أساس مجموعات من القيم ضمن سلسلة معيّنة وكلّ مجموعة منها بإضافة القيمة التالية وإنقاص القيمة الأولى من المجموعة. ، وتعني بالانجليزية: moving average
  16. المتوسّط اليومي لمبلغ الأوراق المالية برسم التحصيل (المعجم مالية)
    • وهو المبلغ الذي لم يقيّد في الحساب كأموال محصّلة ومتاحة. ، وتعني بالانجليزية: average daily float
  17. الوساطة المتقاطعة (المعجم مالية)
    • (أ) تقاطع طلبيات الشراء والبيع (ب) قيام وسيط بدور الوكيل للمشتري والبائع معاً ، وتعني بالانجليزية: cross
  18. الوساطة في عمليات السوق (المعجم مالية)

    • التعامل في السوق بيعاً وشراءً نيابة عن الغير ، وتعني بالانجليزية: market intermediation
  19. الوسط المرجّح لتكلفة رأس المال (المعجم مالية)
    • التكلفة التييجب على شركة أن تدفعها مقابل رأس المال الذي تقترضه ، وتعني بالانجليزية: weighted average cost of capital
  20. الوسيط الأمين (المعجم مالية)
    • الوسيط الذي يحتفظ بالأوراق المالية للعميل مقابل عمولة أو الوسيط الذي يمسك حسابات لعميل ، وتعني بالانجليزية: carrying broker
  21. إتّفاقية الوسيط المختار (المعجم مالية)
    • إتّفاقية تنظم علاقة أعضاء فريق متعهّدي إصدار ، وتعني بالانجليزية: selected dealer agreement
  22. إستغلال الوسيط لثقة العميل (المعجم مالية)


    • قيامه بالشراء والبيع من أجل زيادة عمولات لا من أجل مصلحة العميل ، وتعني بالانجليزية: churning
  23. إعادة الوساطة (المعجم مالية)
    • تدفّق الأموال إلى المصارف ومؤسّسات الإيداع المالية من الاستثمارات غير المصرفية المنافسة ، وتعني بالانجليزية: reintermediation
  24. تفكيك الوساطة (المعجم مالية)
    • سحب أموال من وسطاء ماليين كالبنوك ومؤسسات التوفير وشركات التأمين على الحياة لاستثمارها استثماراً مباشراً ، وتعني بالانجليزية: disintermediation
  25. تقديم الوسيط لعرض خاطئ (المعجم مالية)
    • إهمال الوسيط بتسجيله عرض سعر خاطئ لورقة مالية في نظام المتاجرة بين الأسواق يقلّ عن أفضل سعر سوق لتلك الورقة وفي هذه الحالة يرفض النظام الحاسوبي عرض الوسيط ، وتعني بالانجليزية: reach through


معنى واطوهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: