وصف و معنى و تعريف كلمة واقه:


واقه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و قاف (ق) و هاء (ه) .




معنى و شرح واقه في معاجم اللغة العربية:



واقه

جذر [وقه]

  1. الواق : (اسم)
    • صوت الواقي
  2. واق : (اسم)
    • وَاقٍ، الوَاقيُ
    • اسم فاعل من وقَى
    • حائط واقٍ: بناء يُقام مؤقّتًا أمام مداخل الأبنية لتخفيف الآثار النَّاشئة من المتفجِّرات،
    • درع واقٍ: حامٍ،
    • قِنَاع واقٍ: يَحمي من الغازات السَّامَّة،
    • مَصْل واقٍ: يكسب وقاية ومناعة،
    • مظلَّة واقية: مظلَّة هبوط من الطائرة
    • المحصول الواقي: (الزراعة) محصول مؤقّت يُزرع بين فترات المحصول المنتظم لحماية التُّربة من التَّآكل في الشِّتاء ولتوفير النيتروجين عند حرث الأرض في الرَّبيع
    • واقٍ حراريّ: (الفلك) حاجز يعزل الحرارة بواسطة امتصاص أو عكس وتشتيت الحرارة الخارجيّة خاصّة لمركبة فضائيّة أو صاروخ، والذي يبدِّد الحرارة أثناء دخول جوّ الأرض من جديد
    • واقٍ من الشَّمس: مستحضر على شكل كريم أو مرطِّب يُستخدم لحماية البشرة من أشعّة الشَّمس فوق البنفسجيّة
    • الواقي: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الحافظ الحامي
  3. واقٍ : (اسم)
    • واقٍ : فاعل من وَقَى
  4. ألقاه إلى الأرض:
    • طرحه، رماه وقذف به ''ألقاه أرضًا- {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} - {وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ. وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}.


  5. أَلْقَاهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ:
    • أَيْ حِيناً بَعْدَ حِينٍ.
  6. أَلْقاهُ في الرَّغامِ:
    • أَذَلَّهُ، أَهانَهُ.
  7. ألقاه من النّافذة:
    • رماه ''ألقى الصيّادُ شباكَه- ألقى قنبلة على سيّارة للعدوّ- ألقى بنفسه في التهلكة- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}.
  8. أَلْقَاهُ فِي ضَبْرِهِ:
    • فِي قَبْرِهِ.
  9. لاَ أَلْقَاهُ إِلاَّ فِي الفَرْطِ:
    • أَيْ فِي الأَيَّامِ مَرَّةً.
  10. ما ألقاه إلا خَطْرَةً بعد خطرة:
    • إلا حينًا بعد حين.


  11. قَهَّ : (فعل)
    • قَهَّ قَهًّا
    • قَهَّ: ضَحِك
  12. أَلاَقَ : (فعل)
    • أَلاَقَ الدَّواةَ: لاقَهَا
    • أَلاَقَ فلانًا بنفسه: ألصقه
    • ما أَلاَقَتْنِي أرضٌ: ما ثَبَتُّ فيها
    • وفلانٌ ما يُلِيقه بلد: ما يُمسكه
    • وفلانٌ لا تُليق كفُّه درهمًا: لا يستقرُّ بها
    • هذا سيفٌ لا يُليقُ شيئًا: لا يمرُّ بشيء إلا قَطَعَه
  13. أُلاَق : (اسم)
    • الأُلاَق : الجنون
  14. أُلاق : (اسم)
    • أُلاق : مصدر أُلِق
  15. لَقا : (فعل)
    • لَقَا، يَلْقُو، مصدر لَقْوٌ
    • لَقَا الوَلَدَ : أَصَابَهُ بِاللَّقْوَةِ، أَيِ الدَّاءُ الَّذِي يُصِيبُ الوَجْهَ فَيَصِيرُ مُعْوَجّاً
  16. لَيْق : (اسم)
    • لَيْق : فاعل من لاَقَ


  17. لَيَّقَ : (فعل)
    • لَيَّقَ الطَّعامَ: لَيَّنَه
    • لَيَّقَ الثَّرِيدَ بالسمن: أكْثَرَ أُدْمَهُ
  18. لَيق : (اسم)
    • مصدر لاقَ بـ
  19. لِيَق : (اسم)
    • لِيَق : جمع ليقة
  20. ليَق : (اسم)
    • اللِّيَقُ : قِطَعُ السَّحاب الصغار المتفرِّقَةُ
  21. ليق : (اسم)
    • اللِّيقُ : شيءٌ أسودُ يُجعل في الكُحل
  22. فَتَقَ : (فعل)
    • فتَقَ يَفتُق ، فَتْقًا ، فهو فاتِق ، والمفعول مَفْتوق
    • فَتَقَ الشيءَ: فَصَلَ أَطْرَافَهُ عَنْ بَعْضِهَا
    • فَتَقَ الثوبَ :فَتَق فَصَلَ نسيجَه أو خياطتَه
    • فَتَقَ بَيْنَ النَّاسِ : أَشَاعَ بَيْنَهُمُ الْفُرْقَةَ وَالْخِلاَفَ
    • فَتَقَ الْمِسْكَ : خَلَطَ بِهِ مَا يَنْشُرُ رَائِحَتُهُ
    • فَتَقَ الْكَلاَمَ : قَوَّمَهُ وَوَسَّعَهُ


  23. فَتِق : (اسم)
    • فَتِق : فاعل من فَتِقَ
  24. فَتِقَ : (فعل)
    • فَتِقَ، يَفْتَقُ، مصدر فَتَقٌ فهو فَتِق وهو فهو أفتقُ، وهي فتقاءُ
    • فَتِقَ الرَّجُلُ : أَصَابَهُ الفَتْقُ
    • فَتِقَتِ الأَرْضُ: ظَهَرَ خِصْبُهَا بِانْشِقَاقِ نَبَاتِهَا
    • فَتِقَتِ الدَّابَّةُ : سَمِنَتْ مِنَ الْخِصْبِ
    • فَتِقَ :تفتح جسْمُه سِمَنًا فهو فَتِق
    • فَتِقَ: أصابه الفَتقُ فهو أفتقُ، وهي فتقاءُ
  25. فَتْق : (اسم)
    • فَتْق : مصدر فَتَقَ
,
  1. واقِهُ
    • ـ واقِهُ: الوافِهُ، كالوُقاهِ.
      ـ وَقاهِيَةُ: قِيامُهُ بالواقِه.
      ـ وَقْهُ: الطاعةُ، وقد وَقِهْتُ، وأيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ.
      ـ اتَّقَهَ: انْتَهَى،
      ـ اتَّقَهَ له: أطاعَهُ، وسَمِعَ منه.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ألقاه إلى الأرض/ ألقاه على الأرض/ ألقاه في الأرض
    • طرحه، رماه وقذف به :-ألقاه أرضًا- {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} - {وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ. وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}


    المعجم: عربي عامة

  3. القَاهُ
    • القَاهُ : الجاهُ.
      و القَاهُ الرَّفِيهُ من العَيْش.
      يقال: إِنّه لفي عَيش قاهٍ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ألقاه من النّافذة/ ألقى به من النّافذة
    • رماه :-ألقى الصيّادُ شباكَه- ألقى قنبلة على سيّارة للعدوّ- ألقى بنفسه في التهلكة- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}

    المعجم: عربي عامة

  5. قيه
    • "القاهُ: الطاعةُ؛ قال الزَّفَيان: ما بالُ عيْنٍ شَوْقُها اسْتَبْكاها في رَسْمِ دارٍ لَبِسَتْ بِلاها تاللهِ لولا النارُ أَن نَصْلاها،أَو يَدْعُوَ الناسُ علينا اللهَ،لمَا سَمِعْنا لأَمِيرٍ قاه؟

      ‏قال الأُمَوي: عرفَتْه بنو أَسد.
      وما لَه عليَّ قاهٌ أَي سُلْطانٌ.
      والقاهُ: الجاهُ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من أهل المدينة،وقيل من أََهل اليمن، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: إنّا أَهلُ قاهٍ،فإذا كان قاهُ أَحَدِنا دَعا مَنْ يُعِينه فعَمِلُوا له فأَطعَمَهُم وسَقاهم من شرابٍ يقال له المِزْرُ، فقال: أَله نَشْوَةٌ؟، قال: نعَمْ، قال: فلا تَشْرَبوه؛ أَبو عبيد: القاهُ سُرْعةُ الإجابة وحُسْنُ المُعاونة، يعني أَن بعْضَهم يُعاوِنُ بعضاً في أَعْمالِهم وأَصلُه الطاعةُ، وقيل: معنى الحديث إنَّا أَهلُ طاعةٍ لِمَنْ يَتَمَلَّكُ علينا، وهي عادَتُنا لا نَرى خِلافَها، فإذا أَمَرَنا بأَمْرٍ أَو نَهانا عن أَمْرٍ أَطَعْناه، فإذا كان قاه أَحَدِنا أَي ذُو قاهِ أَحَدِنا دَعانا إلى مَعُونتِه فأَطْعَمَنا وسَقانا.
      قال ابن الأَثير: ذكره الزمخشري في القاف والياء، وجعل عينه منقلبة عن ياء، ولم يذكره ابن الأَثير إلا في قوه.
      وفي الحديث: ما لي عنْدَه جاهٌ ولا لي عليه قاهٌ أَي طاعةٌ.
      الأَصمعي: القاهُ والأَقْهُ الطاعةُ.
      يقال: أَقاهَ الرجلُ وأَيْقَهَ.
      الدينوري: إذا تَناوَبَ أَهلُ الجَوْخانِ فاجتمعوا مَرَّة عند هذا ومرة عند هذا وتعاوَنُوا على الدِّياسِ، فإن أَهل اليمن يسمُّون ذلك القاهَ.
      ونَوْبةُ كلِّ رجل قاهُهُ، وذلك كالطاعة له عليهم لأَنه تَناوُبٌقد أَلْزَمُوه أَنفسهم، فهو واجبٌ لبعضهم على بعض، وهذه الترجمة ذكرها الجوهري في قوه.
      قال ابن بري: قاه أَصلُه قَيَهَ، وهو مقلوب من يَقَه، بدليل قولهم اسْتَيْقَه الرجلُ إذا أَطاعَ، فكان صوابه أَن يقول في الترجمة قَيه، ولا يقول قوَه، قال: وحجة الجوهري أَنه يقال الوقْهُ بمعنى القاهِ، وهو الطاعةُ، وقد وَقِهْتُ، فهذا يدل على أَنه من الواو؛ وأَما قول المُخَبَّل: ورَدُّوا صُدورَ الخَيْلِ حتى تنَهْنَهُوا إلى ذي النُّهَى، واسْتَيْقَهُوا للمُحلِّم (* قوله وردوا صدور إلخ» في التكملة ما نصه والرواية: فسدوا نحور القوم،فشكوا نحور الخيل).
      أَي أَطاعوه، إلا أَنه مقلوب، قدَّمَ الياء على القاف وكانت القافُ قبْلَها، وكذلك قولهم: جَذَبَ وجَبَذَ، ويروى: واسْتَيْدَهوا، قال ابن بري: وقيل إن المقلوب هو القاهُ دون اسْتَيْقَهوا.
      ويقال: اسْتَوْدَه واسْتَيْدَه إذا انْقادَ وأَطاعَ، والياء بدل من الواو.
      ابن سيده: والقاهُ سُرْعةُ الإجابةِ في الأَكل، قال: وإِنما قَضَيْنا بأَن أَلفَ قاه ياءٌ لقولهم في معناه أَيْقَهَ واسْتَيْقَهَ أَي أَطاعَ، وما جاء من هذا الباب لم يُقَلْ فيه أَبْقَهَ ولا تبيَّنَت فيه الياءُ بوجهٍ حُمِل على الواو.
      وأَيقَهَ أََي فَهِمَ.
      يقال: أَيْقِهْ لهذا أي افهمه، والله تعالى أََعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. لقا
    • "اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ.
      ولَقَوْتُه أَنا: أَجْرَيْت عليه ذلك.
      قال ابن بري:، قال المهلبي واللُّقاء، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه.
      ابن الأَعرابي: اللُّقَى الطيُّور، واللُّقَى الأَوْجاع، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان.
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة: المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام: حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً،فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ.
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ: تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ.
      قال الأَزهري: واللَّقْوة في المرأَة والناقة، بفتح الام، أَفصح من اللِّقوة،وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما.
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة:، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال: اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج،يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك؛ قال ابن بري في هذا المثل: لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة، بكسر اللام، وكذ؟

      ‏قال الليث لِقْوة، بالكسر.
      واللَّقْوة واللِّقْوة: العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف.
      قال أَبو عبيدة: سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها،وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس.
      ودَلْو لَقْوةٌ: لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها؛ عن الهَجَريّ؛ وأَنشد:شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح: الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ.
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً،بالمدّ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً، بالتشديد، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى، بالضم والقصر، ولَقاةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال: هي مولَّدة ليست من كلام العرب؛ قال ابن بري: المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى، فيما حكاه ابن الأَعرابي، ولَقاةً؛

      قال: وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح: فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها،ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر: فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره،وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي، لرابِحُ وقال آخر: فلوْلا اتِّقاءُ الله، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك، فلم يَزِدْ،بِحَمْدِ الذي أَعْطاك، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده: ولَقاه طائية؛

      أَنشد اللحياني: لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث: ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة، وهي أَقبحها على جوازها، قال ابن السكيت: ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة، قال ابن السكيت: ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية، قال ابن بري: إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين.
      وحكى ابن درستويه: لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ، مصدر قَذِيت تَقْذَى.
      واللِّقاء: نقيض الحِجاب؛ ابن سيده: والاسم التِّلقاء؛ قال سيبويه: وليس على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء؛ وقال كراع: هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان.
      قال الجوهري: والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء؛ وقال الراعي: أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه،فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَمَّلت خيركِ، بكسر الكاف، لأَنه يخاطب محبوبته، قال: وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب؛ وقبله: وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً: لا ناقةٌ لي في هذا، ولا جَملُ وفي الحديث: مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله؛ قال ابن الأَثير: المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ،ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت.
      وقوله: والموتُ دون لقاء الله، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء،ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء.
      ابن سيده: وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا.
      وقوله تعالى: ليُنذِر يوم التَّلاقِ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه.
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى.
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى،نَعَمْ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال: أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك، وقيل: أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة، يريد بملتقى نعم شفتيها، وبأَلا لا تَكلُّمَها، والمعنيان متجاوران.
      واللَّقِيانِ (* قوله« اللقيان» كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه): المُلتَقِيانِ.
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر، وهو في الشر أَكثر.
      الليث: رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً، وهو إِتباع له.
      وتقول: لاقَيْتُ بين فلان وفلان.
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا.
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها.
      واللَّقِيَّان: كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنها، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ؛ قال ابن الأَثير: أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا، يقال: التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ.
      وفي حديث النخعي: إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ؛ قال ابن الأَثير: يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم، قل: وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى، وهذا لم يشترطه أَحد.
      والأُلْقِيَّةُ: واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر.
      ورجل مُلَقًّى: لا يزالُ يلقاه مكروه.
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي؛ عن اللحياني، أَي الشَّدائد، كذلك حكاه بالتخفيف.
      والمَلاقي: أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد؛

      وأَنشد: إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام؟

      ‏قال أَبو منصور: الرواة رووا: إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ، وهي الصَّفاة المَلْساء، والميم فيها أَصلية، كذا روي عن ابن السكيت، والذي رواه الليث، إِن صح، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين.
      والمَلاقي أَيضاً: شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ، وقيل: هي أَدنى الرحم من موضع الولد، وقيل: هي الإِسَكُ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ: وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى،عند المَلاقي، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي: المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه.
      وتلقَّت المرأَة، وهي مُتَلَقٍّ: عَلِقَتْ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء.
      الأَصمعي: تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه.
      والمَلاقي من الناقة: لحم باطن حيَائها، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها.
      وأَلقى الشيء: طَرَحَه.
      وفي الحديث: إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها، والبالُ: القَلبُ.
      وفي حديث الأَحنف: أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به؛ وقوله: يَمْتَسِكُونَ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ،بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه.
      فسر الزجاج قوله تعالى: وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله.
      واللَّقى: الشيء المُلْقى، والجمع أَلقاء؛ قال الحرث بن حلزة: فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر: ما لي أَراك لَقًى بَقًى؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً.
      واللَّقى: المُلْقى على الأَرض، والبَقى إِتباع له.
      وفي حديث حكيم‎ ‎بن‎ حزام: وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً.
      قال ابن الأَثير: قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً.
      أَبو الهيثم: اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية، وجمعه أَلقاء.
      واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة.
      والأُلْقِيَّةُ: ما أُلقِيَ.
      وقد تَلاقَوْا بها: كتَحاجَوْا؛ عن اللحياني.
      أَبو زيد: أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً، كل ذلك يقال؛ قال الأَزهري: معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها.
      ويقال: هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم.
      ولَقاةُ الطريق: وسَطُه؛ عن كراع.
      ونهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عن تَلَقِّي الرُّكْبان؛ وروى أَبو هريرة، رضي الله عنه، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ؛ قال الشافعي: وبهذا آخذ إن كان ثابتاً، قال: وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار؛ وتَلَقِّي الرُّكبان: هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف.
      وفي الحديث: دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم.
      قال الأَزهري: والتَّلَقِّي هو الاستقبال؛ ومنه قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ؛ قال الفراء: يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم،فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر.
      وتَلَقَّاه أَي استقبله.
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله.
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه.
      وقوله تعالى: إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض.
      وأَما قوله تعالى: فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها، وقيل: فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ، أَي تَعلَّمها ودعا بها.
      وفي حديث أَشراط الساعة: ويُلْقى الشُّحُّ؛ قال ابن الأَثير:، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف، قال: ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الصابرون؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها، ولو قيل يُلْقَى، مخففة القاف، لكان أَبعد، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً، والحديث مبني على الذم، ولو قيل يُلْفى، بالفاء،بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً.
      الليث: الاسْتِلْقاءُ على القفا، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء، واسْتَلْقى على قفاه؛ وقال في قول جرير: لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو، قال الأَزهري: كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو.
      الجوهري: واللَّقى، بالفتح،الشيء المُلْقى لهَوانه، وجمعه أَلقاء؛

      قال: فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه،وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له،وأَنشد هذا البيت، وقال: السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل؛

      قال: ومثله: فإِنَّكَ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ،مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر؛ قال: ومثله: مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء؛ قال:، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً: تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ،تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته.
      تقول: أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك،وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فتق
    • "الفَتْق: خلاف الرَّتْق.
      فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛

      قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة.
      وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق.
      والفَتْقُ: الخَلَّةُ من الغيم، والجمع فُتُوق؛ قال أَبو محمد الحذلمي: إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتُوقِ،وزَلَلِ النيَّةِ والتَّصْفِيقِ،رِعْيةَ ربٍّ ناصحٍ شَفِيقِ،يَظَلُّ تحت الفَنَنِ الوَرِيقِ،يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ قوله لها يعني للإِبل، ذو الفُتُوق: القليل المطر، وزَلَلُ النيَّة: أَن تَزِلَّ من موضع إِلى موضع لطلب الكَلأِ، والنيَّةُ: حيث يُنْوى من نواحي البلاد، والمِحْجَنُ: شيء يجذب به أَغصان الشجر لتقرب من الإِبل فتأْكل منها، فإِذا سئم ربط في أَسفل المِحْجَن عقالاً ثم جعله في ركبته، والمَحْروق: الذي انقطعتِ حارقته.
      وأَفْتَقَ القومُ: تَفَتَّق عنهم الغيم.
      وأَفْتَقَ قَرْنُ الشمس: أَصاب فَتْقاً من السحاب فبدا منه؛ قال الراعي: تُرِيكَ بياضَ لَبَّتِها ووَجْهاً،كقَرْنِ الشمس، أَفْتَقَ ثم زَالا والفِتَاقُ: الشمس حين يُطْبقُ عليها ثم يبدو منها شيء.
      والفَتَقَةُ: الأَرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها.
      وأَفْتَقْنا: لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِرَ غيرُنا؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي: خرجنا فما أَفْتَقْنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أَفْتَقَ القوم إِذا تَفَتَّقَ عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أَفْتَقْنا إِذا لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِر غيرُها.
      والفَتْقُ: الموضع الذي لم يمطر.
      وفي حديث مسيره إِلى بدر: خرج حتى أَفْتَقَ بين الصَّدْمتين أَي خرج من مَضيق الوادي إِلى المُتَّسع.
      وأَفْتَقَ السحابُ إِذا انفرج.
      وأَفْتَقْنا: صادفنا فَتْقاً أَي موضعاً لم يمطر وقد مُطِرَ ما حوله؛

      وأَنشد: إِنَّ لها في العام ذي الفُتوقِ والفَتَقُ: الصبح.
      وصبح فَتِيقٌ: مُشرق.
      التهذيب: والفَتْق انفلاق الصبح؛ قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسَّارِي الذي كَمَّل السُّرَى، على أُخْرَياتِ الليل، فَتْقٌ مُشَهَّرُ والفَتِيقُ اللسانِ: الحُذَاقيّ الفصيح.
      ورجل فَتِيقُ اللسان، على فعيل: فصيحُه حَدُِيدُه.
      ونَصْلٌ فَتِيق: حديد الشَّفْرتين جُعِلَ له شُعْبتان كأَنَّ إِحداهما فُتِقَتْ من الأخرى؛

      وأَنشد: فَتِيقَ الغِرَارَينِ حَشْراً سَنينَا وسيف فَتِيقٌ إِذا كان حادّاً؛ ومنه قوله: كنَصْل الزَّاعِبيّ فَتِيق.
      وفَتَقَ فلان الكلام وبَجَّه إِذا قوَّمه ونقْحه.
      وامرأَة فُتُق، بضم الفاء والتاء: مُتَفَتِّقَة بالكلام.
      والفَتَقُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأَة فَتْقاء، وهي المُنْفَتِقةُ الفرج خلاف الرَّتْقاء.
      أَبو الهيثم: الفَتْقاءُ من النساء التي صار مَسْلَكاها واحداً وهي الأَتُومُ.
      ابن السكيت: امرأَة فُتُق للتي تفتق في الأُمور؛ قال ابن أَحمر: ليْسَت بشَوْشَاةِ الحديثِ، ولا فُتُق مُغَالبة على الأَمْرِ والفِتاقُ: انْفِتاقُ الغيم عن الشمس في قوله: وفَتَاة بَيْضاء ناعمة الجِسْمِ لَعُوب، ووَجْهُها كالفِتاق وقيل: الفِتاقُ أَصل اللِّيف والأَبيض يشبِّه به الوجه لنقائه وصفائه،وقيل: الفِتاقُ أَصل الليف الأَبيض الذي لم يظهر.
      والفَتْق: انشقاق العَصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدُّع الكلمة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إِلاَّ في حاجة أَو فَتْق.
      التهذيب: والفَتْق شقُّ عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قِبَل حَرْب في ثَغْرٍ أَو غير ذلك؛

      وأَنشد: ولا أَرى فَتْقَهُمْ في الدِّينِ يَرْتَتِقُ وفي الحديث: يسأَل الرجل في الجَائِحة أَو الفَتْق أَي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأَصله الشَّقُّ والفتح، وقد يراد بالفَتْق نقض العهد؛ ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فَتْقٌ بين جُرَش.
      وأفْتَقَ الرجل إِذا أَلحت عليه الفُتُوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودَيْنٍ.
      والفَتْقُ: علَّة أَو نُتُوٌّ في مراقّ البطن.
      التهذيب: الفَتْقُ يصيب الإِنسان في مراقّ بطنه يَنْفِتِقُ الصِّفاق الداخل.
      ابن بري: والفَتْق، هو انفتاق المثانةِ، ويقال: هو أَن يَنْفَتِقَ الصِّفاق إِلى داخل،وكان الأَزهري يقول: هو الفَتَق، بفتح التاء، وفي حديث زيد بن ثابت: في الفَتَق الدية؛ قال الهروي: هكذا أَقرأَنيه الأَزهري بفتح التاء.
      وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان في خاصرتيه انْفِتاق أَي اتساع، وهو محمود في الرجل مذموم في النساء.
      والفَتْق: أَن تَنْشق الجلدة التي بين الخُصْية وأَسفل البطن فتقع الأَمْعاء في الخصية.
      والفَتَقُ: الخصب، سمِّي بذلك لانشقاق الأرض بالنبات؛ قال رؤبة: تأْوي إِلى سَفْعاءَ كالثوب الخَلَقْ،لم تَرْجُ رِسْلاً بعد أَعوامِ الفَتَقْ أَي بعد أَعوام الخِصْب، تقول منه: فَتِقَ، بالكسر.
      وعام الفَتَق: عام الخصب.
      وقد أَفْتَقَ القوم إِفْتاقاً إِذا سمنت دوابهم فَتَقَتَّقَت.
      وتَفَتَّقَت خواصر الغنم من البقل إِذا اتسعت من كثرة الرعي.
      وبعير فَتِيقٌ وناقة فَتِيقٌ أَي تَفَتَّقَتْ في الخصب، وقد فَتِقَتْ تَفْتَقُ فَتَقاً.
      وعام فَتِقٌ: خصيب.
      وانْفَتَقَت الماشية وتَفَتَّقَتْ: سمنت.
      وجمل فَتِيقٌ إِذا تَفَتَّقَ سمناً.
      وفي حديث عائشة: فمُطِروا حتى نبت العُشْب وسمنت الإِبل حتى تَفَتَّقَتْ أَي انتفخت خواصرها واتسعت من كثرة ما رعت، فسمي عام الفَتَقِ أَي الخصب.
      الفراء: أَفْتَقَ الحيُّ إِذا أَصاب إِبلهم الفَتَقُ، وذلك إِذا انْفَتَقَتْ خواصرها سِمَناً فتموت لذلك وربما سلمت.
      وفي الحديث ذكر فُتُق، هو بضمتين: موضع في طريق تَبَالة، سلكه قُطْبة بن عامر لما وجهه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،ليُغير على خَثْعَم سنة تسع.
      والفَتَقُ: داءٌ يأْخذ الناقة بين ضرعها وسرتها فَتَنْفَتِقُ وذلك من السمن.
      أَبو زيد: انْفَتَقَت الناقة انْفِتاقاً، وهو الفَتَقُ، وهو داءٌ يأْخذها ما بين ضرعها وسرتها، فربما أَفْرَقَتْ وربما ماتت وذلك من السمن، وقيل: الفَتَقُ انفتاق الصِّفاق إِلى داخل في مراقِّ البطن وفيه الدية، وقال شريح والشعبي: فيه ثلث الدية، وقال مالك وسفيان: فيه الاجتهاد من الحاكم، وقال الشافعي: فيه الحُكُومة، وقيل: هو أَن ينقطع اللحم المشتمل على الأُنْثَيَيْنِ.
      وفَتَق الخياطة يَفْتِقُها.
      الفراء في قوله تعالى: كانتا رَتْقاً فَفَتْقَناهما، قال: فُتِقَتِ السماءُ بالقَطْر والأَرض بالنبات، وقال الزجاج: المعنى أَن السموات كانت سماء واحدة مُرْتَتِقةً ليس فيها ماء فجعلها الله غير واحدة، ففَتَقَ الله السماء فجعلها سبعاً وجعل الأَرض سبع أَرضين، قال: ويدل على أَنه يريد بفَتْقِِها كَوْنَ المطر قوله: وجعلنا من الماء كل شيء حيّ.
      ابن الأَعرابي: أَفْتَق القمرُ إِذا برز بين سحابتين سوادوين، وأَفْتَقَ الرجل إِذا استاك بالفِتَاقِ، وهو عرجون الكِباسَةِ، وفَتَقَ الطّيب يَفْتُقه فَتْقاً: طيَّبه وخلطه بعود وغيره، وكذلك الدهن؛ قال الراعي: لها فَأْرةٌ ذَفْرَاءً كل عشيّةٍ،كما فَتَقَ الكافورَ بالمِسْكِ فاتِقُه ذكر إِبلاً رعت العشب وزَهْرته وأَنها نَدِيَتْ جلودها ففاحت رائحة المسك.
      والفِتاقُ: ما فُتِقَ به.
      وفَتْقُ المسك بغيره: استخراج رائحته بشيء تدخله عليه، وقيل: الفِتَاقُُ أَخلاط من أَدوية مدقوقة تُفْتَقُ أَي تخلط بدهن الزِئْبَقِ كي تفوح ريحه، والفِتاقُ: أَن تَفْتُق المسك بالعنبر.
      ويقال: الفِتاقُ ضرب من الطِّيب، ويقال طيب الرائحة؛ قال الشاعر: وكأَن الأَرْيَ المَشُورَ مع الخَمْرِ بفِيها، يَشُوب ذاك فِتاقُ وقال آخر: علَّلَتْهُ الذَّكِيَّ والمِسْكَ طَوْراً،ومن البْان ما يكون فِتاقا والفِتاق: خَمِيرة ضخمة لا يَلْبَثُ العجين إِذا جعل فيه أَن يُدْرِكَ،تقول: فَتَقْتُ العجين إِذا جعلت فيه فِتاقاً؛ قال ابن سيده: والفِتاقُ خمير العجين، والفعل كالفعل.
      والفَيْتَقُ: النَجّار، وهو فَيْعَل؛ قال الأَعشى: ولا بدَّ من جَارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَك السَّكِّيَّ في الباب فَيْتَقُ والسَّكِّيّ: المسمار.
      والفَيْتَقُ: البوّاب، وقيل الحدّاد؛ التهذيب: يقال للمِلك فَيْتَق؛ ومنه قول الشاعر: رأَيت المَنَايَا لا يُغَادِرْنَ ذا غِنىً لِمالٍ، ولا ينجو من الموت فَيْتَقُ وفِتاق: اسم موضع؛ قال الحرب بن حلزمة: فمُحَيَّاة فالصِّفَاح، فأَعنا ق فِتَاق، فعَاذِب فالوَفَاء (* روي هذا البيت في معلقة الحرث بن حلّزة على هذه الصورة: فالمُحَيَّاةُ، فالصفاحُ، فأعْلى * ذي فِتاقٍ، فعاذبٌ، فالوفاءُ).
      فرِيَاض القَطَآ فأَودية الشُرْ بُب، فالشُّعْبَتان فالأَبْلاء"

    المعجم: لسان العرب

  8. قها
    • "أَقْهى عن الطعام واقْتَهى: ارتدَّت شهوتُه عنه من غير مرض مثل أَقْهَمَ، يقال للرجل القليل الطُّعم: قد أَقْهَى وقد أَقْهَم، وقيل: هو أَن يقدر على الطعام فلا يأَكله وإِن كان مشتهياً له.
      وأَقْهَى عن الطعام إِذا قَذِره فتركه وهو يَشْتَهيه.
      وأَقْهَى الرجلُ إِذا قلَّ طُعْمُه.
      وأَقْهاه الشيءُ عن الطعام: كفّه عنه أَو زَهَّدَه فيه.
      وقَهِيَ الرجل قَهْياً: لم يشته الطعام.
      وقَهِيَ عن الشراب وأَقْهَى عنه: تركه.
      أَبو السمح: المُقْهِي والآجِم الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره؛

      وأَنشد شمر: لَكالمِسْكِ لا يُقْهِي عن المِسْكِ ذائقُه ورجل قاهٍ: مُخْصِب في رحله.
      وعيشٌ قاهٍ: رَفِيهٌ.
      والقَهةُ: من أَسماء النرجس؛ عن أَبي حنيفة؛ قال ابن سيده: على أَنه يحتمل أَن يكون ذاهبها واواً وهو مذكور في موضعه.
      والقَهْوة: الخمر، سميت بذلك لأنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، وفي التهذيب أَي تُشبِعه؛ قال ابو الطَّمَحان يذكر نساء: فأَصبَحْنَ قد أَقْهَين عني، كما أَبَتْ حِياضَ الإِمدَّانِ الهِجانُ القَوامِحُ وعيش قاهٍ بيِّن القَهْوِ والقَهْوةِ: خَصِيبٌ، وهذه يائية وواوية.
      الجوهري القاهِي الحَديدُ الفؤاد المُستطارُ؛ قال الراجز: راحَتْ كما راحَ أَبو رِئالِ قاهِي الفُؤادِ دائبُ الإِجْفالِ"

    المعجم: لسان العرب

  9. قوه
    • "القُوهةُ: اللبَنُ الذي فيه طعم الحلاوة، ورواه الليث فُوهة،بالفاء، وهو تصحيف.
      قال ابن بري:، قال أَبو عمرو القُوهةُ اللبَنُ الذي يُلْقَى عليه مِنْ سِقاءٍ رائبٍ شيءٌ ويَرُوبُ؛ قال جندل: والحَذْرَ والقُوهةَ والسَّدِيفا الجوهري: القُوهةُ اللبَنُ إذا تغيَّر طعمُه قليلاً وفيه حَلاوةُ الحَلَبِ: والقُوهِيُّ: ضَرْبٌ من الثياب بِيضٌ، فارسي.
      الأَزهري: الثِّياب القُوهِيَّةُ معروفة منسوبة إلى قُوهِسْتانَ؛ قال ذو الرمة: من القَهْزِ والقُوهِيِّ بيضُ المَقانِعِ (* قوله «من القهز إلخ» صدره كما في الصحاح واللسان في مادة قهز: من الزرق أو صقع كأن رؤوسها).
      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي، وتَحْتَه قَميصٌ منَ القُوهِيِّ، بِيضٌ بَنائِقُهْ الليث: القاهِيُّ الرجلُ المُخْصِب في رَحْلِه.
      وإنه لفي عَيْشٍ قاهٍ أَي رَفيهٍ بيِّنِ القُهُوَّةِ والقَهْوة، وهم قاهِيُّون.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى واقه في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
الوَقْهُ: الطاعةُ مقلوبٌ من القاهِ. وقد وَقِهْتُ وأَيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ، أي أطعتُ.
لسان العرب
الوَقْهُ الطاعة مقلوب عن الْقاهِ وقد وَقِهْتُ وأَيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ ويروى واسْتَيْقَهُوا للمُحَلِّمِ قال ابن بري الصواب عندي أَن القاه مقلوب من الوَقْه بدلالة قولهم وَقِهْتُ واسْتَيْقَهْتُ ومثل الوَقْهِ والْقاهِ الوجهُ والجاهُ في القلب وروى الأَزهري عن عمرو بن دينار قال في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لأَهل نجران لا يُحَرَّكُ راهبٌ عن رَهْبانِيَّتهِ ولا واقِهٌ عن وَقاهِيَتِه ولا أُسْقُفٌّ عن أُسْقُفِّيَّتِهِ شهد أَبو سفيان بنُ حَرْبٍ والأَقرعُ بن حابِسٍ قال الأَزهري هكذا رواه لنا أَبو زيد بالقاف والصواب وافِهٌ عن وَفْهِيَّتهِ كذلك قال ابن بُزُرْج بالفاء ورواه ابن الأَعرابي و اهِفٌ وكأَنه مقلوب
الرائد
* وقه يقه: وقها. له: أطاعه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: