وصف و معنى و تعريف كلمة والإرادية:


والإرادية: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و راء (ر) و ألف (ا) و دال (د) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح والإرادية في معاجم اللغة العربية:



والإرادية

جذر [اردة]

  1. إِراديّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى إرادة
    • اللاَّإراديَّة : شعور خارج عن الإرادة أو المشيئة يجعل الشَّخص يقوم بحركات غير مقصودة
,
  1. رَوْدُ
    • ـ رَوْدُ : الطَّلَبُ ، كالرِّيادِ والارْتِيادِ والذَّهابُ والمَجيءُ ، والمُراوَدَةُ والرِّوادُ والرِّيدُ .
      ـ إِرادَةُ : المَشيئَةُ .
      ـ رَائِدُ : يَدُ الرَّحَى ، والمُرْسَلُ في طَلَبِ الكَلأَ .
      ـ رِيادُ الإِبِلِ : اخْتِلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبرةً ، المَوْضِعُ : مُرادٌ ومُسْتَرادٌ .
      ـ امْرَأةٌ رادَةٌ ، بِلا هَمْزٍ ، ورُوادَةٌ ، ورائِدَةٌ : طَوَّافَةٌ في بيوتِ جاراتِها . وقد رادَتْ رَوَداناً .
      ـ رجُلٌ رادٌ : رائِدٌ ، أصلُهُ : رَوَدٌ ، فَعَلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      ـ مِرْوَدُ : المِيلُ ، وحَديدَةٌ تَدورُ في اللِّجامِ ، ومِحْوَرُ البَكْرَةِ من حَديدٍ .
      ـ امْشِ على رُودٍ : مَهْلٍ ، وتَصْغيرُهُ : رُوَيْدٌ .
      ـ قد أرْوَدَ إرْواداً ومُرْوَداً ومَرْوَداً ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ ورُوَيْدِيَةً : رَفَقَ .
      ـ رُوَيْداً : مَهْلاً .
      ـ رُوَيْدَكَ عَمْراً : أمْهِلْهُ ، وإنَّما تَدْخُلُهُ الكافُ إذا كانَ بمعنى أفْعِلْ ، ويكونُ لِوُجوهٍ أربعةٍ : اسْمَ فِعْلٍ : رُوَيْدَ زَيْداً : أمْهِلْهُ ، وصِفَةً : سارُوا سَيْراً رُوَيْداً ، وحالاً : سارَ القومُ رُوَيْداً اتَّصَلَ بالمَعْرِفَةِ فصارَ حالاً لها ، ومَصْدراً : رُوَيْدَ عَمْرٍو بالإِضافَةِ ، ويقالُ : رُوَيْدَكَنِي ، وبها : رُوَيْدَكِنِي ، ورُوَيْدَكُمَانِي ، ورُوَيْدَكُمُونِي ، ورُوَيْدَكُنَّنِي .
      ـ رِيحٌ رَوْدٌ ورائِدَةٌ : لَيِّنَةُ الهُبوبِ .
      ـ ماتُريدُ : مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ .
      ـ الرِّوَنْدُ الصِّينِيُّ : دواءٌ معروف ، والأَطِبَّاءُ يَزيدونَها ألِفاً .
      ـ راوَنْدُ : موضع بِنَواحي أصْبَهانَ .
      ـ أحمدُ بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيُّ : من أهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَيْدُ
    • ـ رَيْدُ : الحَرْفُ الناتِئ من الجَبَلِ ، الجمع : رُيودٌ . ورِيحٌ رَيْدَةٌ ورادَةٌ ورَيْدانَةٌ : رَوْدٌ .
      ـ رَيْدَةُ : بلد باليَمَنِ ، وقرية بالصَّعيدِ ، وقَرْيَتانِ بِحَضْرَمَوْتَ ، وقرية بِقِنَّسْرينَ .
      ـ رَيْدانُ : حِصْنٌ بها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إراديَّة
    • إراديَّة :-
      اسم مؤنَّث منسوب إلى إرادة : :- تصرفات / حركات إراديَّة .
      • اللاَّإراديَّة : شعور خارج عن الإرادة أو المشيئة يجعل الشَّخص يقوم بحركات غير مقصودة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. الرَّيْدَةُ
    • الرَّيْدَةُ : الرَّادَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إراديّ
    • إراديّ :-
      اسم منسوب إلى إرادة : ناجم عن إرادة الشَّخص الحرّة :- كان عمله إراديًّا : تم باختياره .
      • لا إراديّ : صفة لحركة أو فعل أو انتباه يحدث بالرغم من محاولة الفرد منعه وكبته
      • عَمَلٌ لاإراديّ : لا اختيار فيه .
      • عضلة إراديَّة : ( طب ) عضلة من العضلات الهيكليّة ، تستخدم بحسب إرادة الفرد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. إِراديّ
    • إرادي
      1 - إرادي من سوب الى الإرادة . 2 - إرادي : « تصرف إرادي » : ناتج عن اختيار حر ، غير إلزامي .

    المعجم: الرائد

  7. رِياد
    • رِياد :-
      مصدر رادَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. إِرَادَةٌ
    • [ ر و د ]. ( مصدر أَرَادَ ).
      1 . :- لَهُ إِرَادَةٌ قَوِيَّةٌ عَلَى مُوَاجَهَةِ الصِّعَابِ :- : عَزْمٌ ، عَزِيمَةٌ ، مَشِيئَةٌ .
      2 . :- لاَيَقُومُ بِعَمَلٍ إِلاَّ حَسَبَ إِرَادَتِهِ :- : كَمَا يَشَاءُ ، حَسَبَ مَشِيئَتِهِ وَرَغْبَتِهِ . :- إِرَادَةُ الشَّعْبِ هِيَ العُلْيَا .

    المعجم: الغني



  9. إرادة
    • إرادة :-
      1 - مصدر أرادَ .
      2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) تصميمٌ واعٍ على أداء فعل معين :- قويّ / فاقد الإرادة ، - من له إرادة تكون له القوَّة ، - لا رأي لمن لا إرادة له :-
      • بمحض إرادته : من تلقاء نفسه / طوعًا / بلا إكراه ، - قُوَّة الإرادة : المثابرة على القيام بعمل ما برغم العوائق والمصاعب التي تعترض القائم بهذا العمل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إرادة
    • إرادة
      1 - مصدر أراد . 2 - قدرة في التصميم على بعض الأعمال والتصرفات . 3 - في الفلسفة : قوة يقصد بها شيء دون شيء آخر .

    المعجم: الرائد

  11. راد
    • راد - يرود ، رودانا وريادا
      1 - راد : ذهب وجاء ولم يطمئن . 2 - رادت الجمال : ذهبت في المرعى مقبلة ومدبرة .

    المعجم: الرائد



  12. راد
    • راد - يرود ، رودا وريادا
      1 - راد الشيء : طلبه . 2 - راد الأرض : تفقد ما فيها من المراعي والمياه ليرى هل هي صالحة للنزول فيها . 3 - راد : أهله مرعى أو منزلا : طلبه لهم .

    المعجم: الرائد

  13. إرادة علوية ‏
    • ‏ أي مشيئة إلهية ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. أَرَاد
    • أراد - إرادة
      1 - أراد الشيء : شاءه ، رغب فيه . 2 - أراد الشيء : أحبه . 3 - أراده على الأمر : حمله عليه ، دفعه اليه .

    المعجم: الرائد

  15. رادَ
    • رادَ يَرُود ، رُدْ ، رَوَدانًا ورِيادًا ، فهو رائد ، والمفعول مَرْود :-
      راد الشَّيءَ أراده ؛ تلمَّسه وطلَبه :- راد العلمَ ، - راد الطَّعامَ لأهله .
      راد القومَ : قادهم وتقدَّمهم :- الرائد لا يكذِبُ أهلَه [ مثل ] .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أرادَ
    • أرادَ يُريد ، أَرِدْ ، إرادةً ، فهو مُريد ، والمفعول مُراد :-
      أراد الشَّيءَ راده ؛ تمنَّاه ، طلَبه وأحبَّه ورغِب فيه :- أراد كثرةَ المال ، - أراد به خيرًا ، - أراد طلبَ العلم ، - إرادة قومية ، - { إِنْ أُرِيدُ إلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ } :-
      • أمرٌ يُراد : يُدبَّر في الخفاء .
      أراد اللهُ الشَّيءَ : شاءَه :- { إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } .
      أراد بهذه الكلمات كذا : قصَد بها كذا :- أردت بموقفي هذا أن أثبت لك حُسن نيّتي ، - { فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلاً } .
      أراد فلانًا على أمر : حمَله عليه :- أراده على الخير .
      أراد أن يفعل ( لغير العاقل ): تهيَّأ وقارَب :- أرادت السماءُ أن تمطر ، - { فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. ريد
    • " الرَّيْد : حرف من حروف الجبل .
      ابن سيده : الرَّيْدُ الحَيْدُ في الجبل كالحائط ، وهو الحرف الناتئُ منه ؛ قال أَبو ذؤيب ، وقيل صخر الغيّ ، يصف عُقاباً : فمرّت علىِ رَيْدٍ وأَعْنَتْ ببعضِها ، فخرّت على الرجلين أَخيَبَ خائبِ والجمع أَرياد ؛ قال صخر الغي : بِنا إِذا اطَّرَدَت شهراً أَزِمَّتُها ، ووازنَتْ من ذُرى فَوْدٍ بأَرْيادِ والجمع الكثير رُيود .
      والرِّئْدُ : التِّرْبُ ، بالهمز ؛ يقال : هو رئِدُها أَي تِرْبُها ؛ قال : وربما لم يهمز ؛ قال كثير فلم يهمز : وقد دَرَّعوها وهي ذاتُ مُؤَصَّد مَجُوبٍ ، ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُها والرِّيدُ ، بلا همز : الأَمر الذي تُريدُه وتزاوله .
      والرَّيْدانة : الريح اللينة ؛

      وأَنشد : هاجتْ به رَيْدانَةٌ مُعَصْفَرُ والرَّيْدَة : الريح اللينة أَيضاً .
      وريح رَيْدة ورادة وريَدانة : لَيِّنَة الهبوب ؛

      قال : وهبَّت له ريحُ الجَنُوبِ ، وأَنشرت له رَيْدَةٌ ، يُحيي المُماتَ نَسِيمُها وأَنشد الليث : إِذا رَيدة من حيثما نَفَحَتْ له ، أَتاه بريَّاها خَليلٌ يُواصله وأَنشد الجوهري لهميان بن قحافة : جرت عليها كلُّ ريحٍ رَيْدَه ، هَوْجاءَ سَفْواءَ ، نَو وجِ العَوْدَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعلقمة التيمي وليس لهميان بن قحافة .
      وقيل : ريح رَيْدة كثيرة الهبوب ، وريح رادة إِذا كانت هوجاء تجيء وتذهب .
      وريح رائدة : مثل رادة وكذلك رُواد .
      والتَّرييدُ في الحرب : رفع الأَعضاد بالمِجْنَب .
      التهذيب : والرَّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة .
      وفي الحديث ذِكْرُ رَيدان ، بفتح الراءِ وسكون الياءِ ، أُطُم من آطام المدينة لآل حارثة بن سهل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. رود
    • " الرَّوْدُ : مصدر فعل الرائد ، والرائد : الذي يُرْسَل في التماس النُّجْعَة وطلب الكلإِ ، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم أَجمعين : يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أَدلة هُداة للناس .
      وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِلى ديارتها أَي تطلب الناس إِليها ، وفي حديث وفد عبد القيس : إِنَّا قوم رادَةٌ ؛ وهو جمع رائد كحاكة وحائك ، أَي نرود الخير والدين لأَهلنا .
      وفي شعر هذيل : رادَهم رائدهم (* قوله « والريوند » في القاموس والروند كسجل ، يعني بكسر ففتح فسكون ، والاطباء يزيدونها الفاً ، فيقولون راوند )، ونحو هذا كثير في لغتها ، فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ، وإِما أَن يكون فَعَلاً ، إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل ؛ قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً : فباتَ بِجَمْعٍ ، ثم تمَّ إِلى مِنًى ، فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل أَي طالباً ؛ وقد راد أَهله منزلاً وكلأً ، وراد لهم رَوْداً وارتاد واستراد .
      وفي حديث معقل بن يسار وأُخته : فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد ، وارتاد لهم يرتاد .
      ورجل رادٌ : بمعنى رائد ، وهو فَعَل ، بالتحريك ، بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى الفارط .
      ويقال : بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعنى واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله .
      قال وجاءَ في الشعر : بعثوا رادهم أَي رائدهم ؛ ومن أَمثالهم : الرائدُ لا يَكْذب أَهَله ؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذب إِذا حدّث ، وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم .
      وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه .
      ويقال : راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً ؛ ومنه الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتاد مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً ، لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه .
      والرائد : الذي لا منزل له .
      وفي الحديث : الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي يتقدّمه ، كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه ؛ ومنه حديث المولد : أُعيذُك بالواحد ، من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم بمكروه .
      وقولهم : فلان مُسترادٌ لمثله ، وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثلها يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته ؛ وقيل : معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها ، واللام زائدة ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه ، وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضربا ورادَ الدارَ يَرُودُها : سأَلها ؛ قال يصف الدار : وقفت فيها رائداً أَرُودُها ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ : رَعَتْ ؛ قال أَبو ذؤيب : وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً ، حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ ، وتسريحُ ورُدْتُها أَنا وأَردتها .
      والروائدُ : المختلفة من الدواب ؛ وقيل : الروائدُ منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط .
      التهذيب : والروائد من الدواب التي ترتع ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منها ورائدُ العين : عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها .
      ويقال : رادَ وِسادُه إِذا لم يستقرّ .
      والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد : الثور الوحشي سمي بالمصدر ؛ قال ابن مقبل : يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ ، كأَنه فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رامح وقال أَبو حنيفة : رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة ومدبرة وذلك رِيادُها ، والموضه مَرادٌ ؛ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكان الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء ؛ قال جندل : والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قس : ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّا أَي موضعاً يحشر فيه الخلق ، وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ .
      وإِن ضُمَّت الميم ، فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق .
      ويقال : رادَ يَرودُ إِذا جاء وذهب ولم يطمئن .
      ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد ؛

      وأَنشد : تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه : (* قوله « تقول له لما رأت جمع رحله » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس .
      والذي في الأساس : لما رأت خمع رجله ، بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله .) أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها ؟ دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها .
      وامرأَة رادٌ ورَوادٌ ، بالتخفيف غير مهموز ، ورَو ود ؛ الأَخيرة عن أَبي علي : طوّافة في بيوت جاراتها ، وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً ورُؤوداً ، فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها .
      الأَصمعي : الرادَة من النساء ؛ غير مهموز ، التي تَرودُ وتطوف ، والرَّأَدة ، بالهمز .
      السريعة الشباب ، مذكور في موضعه .
      ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً وروَدَاناً : جالت ؛ وفي التهذيث : إِذا تحركت ، ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا تحركت تحركاً خفيفاً .
      وأَراد الشيءَ : شاءَه ؛ قال ثعلب : الإِرادَة تكون مَحَبَّة وغير محبة ؛ فأَما قوله : إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلام فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام ؛ ومثله قول كثير : أُريدُ لأَنسى ذِكرَها ، فكأَنما تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَي أُريد أَن أَنسى .
      قال ابن سيده : وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا لك أَي قصدي بهذا لك .
      وقوله عز وجل : فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ فأَقامه ؛ أَي أَقامه الخَضِرُ .
      وقال : يريد والإِرادة إِنما تكون من الحيوان ، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين ، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة ؛ ومثل هذا كثير في اللغة والشعر ؛ قال الراعي : في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها ، قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا وقال آخر : يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء ، ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة .
      وأَراده على الشيء : كأَداره .
      والرَّودُ والرُّؤْدُ : المُهْلَة في الشيء .
      وقالوا : رُؤَيْداً أَي مَهلاً ؛ قال ابن سيده : هذه حكاية أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فهو عنده اسم للفعل .
      وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث .
      وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل ؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ : تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها ، كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُودِ وتصغيره رُوَيد .
      أَبو عبيد عن أَصحابه : تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول منه أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق ؛ وقال امرُؤ القيس : جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَدِ وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده جوادَ ، بالنصب ، لأَن صدرَه : وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَةً والجَواد هنا الفرس السريعة .
      والمَحَثَّة : من الحث ؛ يقول إِذا استحثثتها في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها .
      وقولهم : الدهرُ أَرودُ ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به .
      والإِرواد : الإِمهال ، ولذلك ، قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ ، فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد ، وهذا حكم هذا الضرب من التحقير ؛ قال ابن سيده : وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ ، غير أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل إِرواد ، وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود ؛

      وأَنشد بيت الجموح الظفري : كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُو ؟

      ‏ قال : وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدليل أَرود .
      وقالوا : رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً ، وإِنما هي للخطاب ودليل ذلك قولهم : أَرَأَيتك زيداً أَبو من ؟ والكاف لا موضع لها لأَنك لو قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام ؛ قال سيبويه : وسمعنا من العرب من يقول : والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ ؛ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع الشعر ؛ قال الأَزهري : فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول رُويدَ زيداً ، وإِنما يقول أَرود زيداً ؛

      وأَنشد : رُويدٍ عَلِيًّا ، جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم إِلينا ، ولكن وُدُّهم مُتَماين ؟

      ‏ قال : رواه ابن كيسان « ولكن بعضهم مُتيامِنُ » وفسره أَنه ذاهب إِلى اليمن .
      قال : وهذا أَحب إِليّ من متماين .
      قال ابن سيده : ومن العرب من يقول رويد زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب ؛ قال : وعلى هذا أَجازوا رُويدك نفسك زيداً .
      قال سيبويه : وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً ، ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له ، وصف كلامه واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير ؛ قال الأَزهري : ومن ذلك قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً ، ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً ، قال : فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال .
      قال : واعلم أَن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ ، وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً ، فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ، ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم ، ورويد غير مضاف إِليها ، وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال ، وتفسير رويد مهلاً ، وتفسير رويدك أَمهِلْ ، لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره ، وإِنما حركت الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر ، وهو مصغر أَرْوَدَ يُرْوِد ، وله أَربعة أَوجه : اسم للفعل وصفة وحال ومصدر ، فالاسم نحو قولك رويد عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه ، والصفة نحو قولك ساروا سيراً رُويداً ، والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً لها ، والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة ، كقوله تعالى : فضرب الرقاب .
      وفي حديث أَنْجَشَةَ : رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وارفُق ؛ وقال الأَزهري عند قوله : فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ، قال : وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع والذكر والأُنثى ، فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا يُعْنى ، وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره .
      وقد يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً ، وهذا كقولك النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين .
      قال وقال الليث : إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين ؛

      وأَنشد : رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا ، كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُ ؟

      ‏ قال ابن سيده ، وقال بعض أَهل اللغة : وقد يكون رويداً للوعيد ، كقوله : رُويدَ بني شيبانَ ، بعضَ وَعيدِكم تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوانِ فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل ، وإِنما ، قال رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول ، كقولك رويد زيدٍ وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم ، فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب ؛ ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم ، ومعنى الأَمر ههنا التأْهير والتقليل منه ، ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان البدل لأَن موضع بني شيبان نصب ، على هذا يتجه إِعراب البيت ؛ قال : وأَما معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء ويتوعدونه بمثله .
      قال الأَزهري : وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد في الشيء فانصب ونوّن ، تقول : امش رويداً ، قال : وتقول العرب أَروِدْ في معنى رويداً المنصوبة .
      قال ابن كيسان في باب رويداً : كأَنّ رويداً من الأَضداد ، تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه ، وإِذا أَرادوا ارفق به وأَمسكه ، قالوا : رويداً زيداً أَيضاً ، قال : وتَيْدَ زيداً بمعناها ، قال : ويجوز إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى : فضرب الرقاب .
      وفي حديث علي : إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه ، هو مَفْعَل من الإِرْوادِ الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه ، والميم زائدة .
      التهذيب : والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة ، وأَراد الشيء : أَحبه وعُنِيَ به ، والاسم الرِّيدُ .
      وفي حديث عبد الله : إِن الشيطان يريد ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد .
      يقال : أَراد يريد إِرادة ، والريدة الاسم من الإِرادة .
      قال ابن سيده : فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم : هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً ، فإِنما هو على البدل ، قال سيبويه : أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك ، كقوله تعالى : وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ أَوَّلَ المسلمين .
      الجوهري وغيره : والإِرادة المشيئة وأَصله الواو ، كقولك راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا ، إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء ، وسقطت في المصدر لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره .
      قال الليث : وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفسه إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع ؛ ومنه قوله تعالى : تراود فتاها عن نفسه ؛ فجعل الفعل لها .
      وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَي أَردتُه .
      وفي حديث أَبي هريرة : حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام أَي يُراجعه ويُرادُّه ؛ ومنه حديث الإسراء :، قال له موسى ، صلى الله عليهما وسلم : قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه .
      وراودْته عن الأَمر وعليه : داريته .
      والرائد : العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره .
      قال ابن سيده : والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى .
      ورائدُ الرحى : مَقْبِضُها .
      والرائد : يد الرحى .
      والمِرْوَدُ : الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان من حديد .
      وفي حديث ماعز : كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ ؛ المِرْوَدُ ، بكسر الميم : الميل الذي يكتحل به ، والميم زائدة .
      والمِرْوَدُ أَيضاً : المَفْصِل .
      والمِرْوَدُ : الوَتِدُ ؛ قال : داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا ، يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَد أَراد مع المِروَد .
      ويقال : ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب .
      ويقال : ريح رادة إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب .
      وريح رائدة : مثل رادة ، وكذلك رُواد ؛ قال جرير : أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ ، بعد ليلي ، رُوادُ الليلِ ، مُطْلَقَةُ الكِمام وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: