وصف و معنى و تعريف كلمة والتسبب:


والتسبب: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و سين (س) و باء (ب) و باء (ب) .




معنى و شرح والتسبب في معاجم اللغة العربية:



والتسبب

جذر [سبب]

  1. تَسَبَّبَ: (فعل)
    • تسبَّبَ عن / تسبَّبَ في يتسبَّب ، تسبُّبًا ، فهو مُتسبِّب ، والمفعول مُتسبَّبٌ عنه
    • تَسَبَّبَ الرَّجُلُ : طَلَبَ الأَسْبَابَ
    • تَسَبَّبَ الوَلَدُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ : كَانَ سَبَباً فِي ذَلِكَ
    • تَسَبَّبَ عَنْ تَهَاطُلِ الأَمْطَارِ فيَضَانَاتٌ مُرْوِعَةٌ : نَتَجَ مِنْهَا، نَجَمَ عَنْهَا
    • لَمْ يَكُنْ أَمَامَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَسَبَّبَ فِي تِجَارَةِ الْمَلاَبِسِ القَدِيمَةِ : أَيْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً بَسِيطَةً لتِكَوُنَ وَسِيلَةً لِكَسْبِ الرِّزْقِ
    • تَسَبَّبَ إِلَيْهِ : تَوَصَّلَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ
    • تَسَبَّبَ بِهِ إِلَيْهِ : تَوَسَّلَ
  2. تَسَبُّب: (اسم)
    • مصدر تَسَبَّبَ
    • التَّسَبُّبُ فِيمَا حَدَثَ : مَا أَدَّى إِلَى حُدُوثِ مَا حَدَثَ
    • كَانَ مِنْ تَسَبُّبِ الزِّلْزَالِ، اِنْهِيَارُ مَدِينَةٍ : مَا نَتَجَ وَنَجَمَ
    • التَّسَبُّبُ فِي تِجَارَةِ الخُرْدَةِ : تَعَاطِي تِجَارَةِ الخُرْدَةِ لِكَسْبِ الرِّزْقِ
    • أَرَادَ التَّسَبُّبَ إِلَيْهِ : التَّوَسُّلَ إِلَيْهِ
  3. تسبُّب: (اسم)
    • تسبُّب : مصدر تَسَبَّبَ
  4. سَبَب: (اسم)
    • الجمع : أَسباب
    • السَّبَبُ: كل شيء يتوصل به إِلى غيره
    • بِسَبَبِ ذَلِكَ: لأَجْلِ ذَلِكَ أَوْ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ
    • أسْبَابُ الحُكْمِ(قا) : مَا تُقَدِّمُهُ الْمَحْكَمَةُ مِنْ أدِلَّةٍ وَحُجَجٍ مَا لِي إلَيْكَ
    • سَبَبٌ : طَرِيقٌ أَسْبَابُ السَّمَاءِ : نَوَاحِيهَا، دَرَجَاتُهَا " لَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ، أَسْبابَ السَّمَواتِ" (قرآن غافر آية 36 ، 37)
    • السَّبَبُ فِي العَرُوضِ : حرفَانِ، مُتحَرِّكٌ فَسَاكِنٌ، أو مُتَحَرِّكَانِ، فَالأَوَّلُ يُسَمَّى السَّبَبَ الخَفِيفَ وَالثَّانِي يُسَمَّى السَّبَبَ الثَّقِيلَ


  5. سَبَّبَ: (فعل)
    • سبَّبَ يُسبِّب ، تسبيبًا ، فهو مُسبِّب ، والمفعول مُسبَّب
    • سبَّب الأسبابَ: أوجدَها،
    • سَبَّبَ لَهُ مَشَاكِلَ :أَحْدَثَ لَهُ مَشَاكِلَ كَانَ سَبَباً فِيهَا
    • سبَّب الحكمَ ونحوَه: ذكر أسبابَه، علّله وبرّره
    • سَبَّبَ الرَّجُلَ : أكْثَرَ سَبَّهُ
    • سَبَّبَ لِلْمَاءِ مَجْرىً : سَوَّاهُ
  6. سَبّاب: (اسم)
    • رجُلٌ سَبَّابٌ :كَثِيرُ السَّبِّ
  7. سِباب: (اسم)
    • مصدر سابَّ
  8. أَسْبَابٌ: (اسم)
    • جمع سَبَب
    • لَمْ يَذْكُرْ أَسْبَابَ غِيَابِهِ : عِلَلَ
    • تَوَفَّرَتْ لَهُ أَسْبَابُ العَيْشِ وَالرَّاحَةِ : وَسَائِلُ
  9. مُسَبِّب: (اسم)
    • الجمع : مُسبِّبون و مُسَبِّبات
    • اسم فاعل من سبَّبَ
    • ما يؤدِّي إلى حدوث أمر أو إلى نتيجة
    • مُسَبِّبُ مَا حَدَثَ : الَّذِي كَانَ السَّبَبَ
    • تَاجِرٌ مُسَبِّبٌ : أَيْ يُعِيدُ بَيْعَ مَوَادَّ قَدِيمَةٍ
  10. مُسبَّب: (اسم)


    • مُسبَّب : اسم المفعول من سَبَّبَ
  11. مُسبِّب: (اسم)
    • مُسبِّب : فاعل من سَبَّبَ
  12. سَبيب: (اسم)
    • سبيبُ الشخصِ: سِبُّهُ
    • وسَبيب الفرسِ: شعرُ ذَنِبِه وعُرفِهِ وناصيته
  13. مُتسبَّب: (اسم)
    • مُتسبَّب : اسم المفعول من تَسَبَّبَ
  14. مُتسبِّب: (اسم)
    • مُتسبِّب : فاعل من تَسَبَّبَ
  15. سَبَبيّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى سَبَب
    • (الفلسفة والتصوُّف) مبدأ عقليّ يراد به أنّ لكلّ ظاهرة سببًا يحدثها
    • (الفلسفة والتصوُّف) نظريّة قائمة على العلاقة التي تجمع بين العلَّة والمعلول
    • السَّبَبِيَّةُ : العلاقة بين السّبب والمسبب
  16. سُبُوب: (اسم)


    • سُبُوب : جمع سِبّ
  17. سببيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى سَبَب
    • نَعْت سببيّ: (النحو والصرف) نعتٌ دالٌّ على صفة من صفات متعلِّق منعوته هذا رجلٌ محمودة أخلاقُه
  18. مُتَسَبِّب: (اسم)
    • فاعل مِنْ تَسَبَّبَ
    • كَانَ هُوَ الْمُتَسَبِّبُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ : مَنْ كَانَ السَّبَبَ فِي حُدُوثِ مَا حَدَثَ
    • مُتَسَبِّبٌ فِي تِجَارَةِ الأَثْوَابِ البَالِيَةِ : مَنْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً زَهِيدَةً يُحَاوِلُ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ رِزْقِهِ
  19. مَسْبوب: (اسم)
    • مَسْبوب : اسم المفعول من سَبَّ
  20. مُسَبِّبات: (اسم)
    • مُسَبِّبات : جمع مُسَبِّب
  21. سَبَائِبُ: (اسم)
    • سَبَائِبُ : جمع سَبيبة
  22. سَبَائبُ: (اسم)


    • سَبَائبُ : جمع سَّبِيْبُ
  23. تسبيب: (اسم)
    • تسبيب : مصدر سَبَّبَ
  24. سَبّابة: (اسم)
    • السَّبَّابَةُ : الإِصبع التي بين الإِبهامِ والوُسطَى
  25. سَبيبة: (اسم)
    • الجمع : سَبَائِبُ
    • السَّبِيبَةُ : الثوبُ الرقيقُ
    • السَّبِيبَةُ: الشُّقَّة الرقيقة من الكَنَّان
    • امرأَةٌ طويلَةُ السبائبِ: الذوائبِ
    • وسَبَائِبُ الدّمِ: طرائقُهُ
    • السَّبِيبَةُ :الخُصْلَةُ من الشعر
,
  1. سبب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّبُّ: القَطْعُ.
      سَبَّه سَبّاً: قَطَعه؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ: فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ، فَسَبْ.
      (* قوله «بأن سب» كذا في الصحاح، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء.
      والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة.) عَراقِـيبَ كُومٍ، طِوالِ الذُّرَى، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ، * يَقُطُّ العِظَامَ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ: جمع بائكة، وهي السَّمِـينةُ.
      يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة.
      التهذيب: أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها.
      التهذيب: وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه.
      والتَّسابُّ: التَّقاطُعُ.
      والسَّبُّ: الشَّتْم، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: شَتَمَه؛ وأَصله من ذلك.
      وسَبَّبه: أَكثر سَبَّه؛

      قال: إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ، * عَمْداً، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً، فزاد الكاف، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل؛ ومعناه: لكن مُعْرِضاً.
      وفي الحديث: سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ، وقِتاله كُفرٌ.
      السَّبُّ: الشَّتْم، قيل: هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً، من غير تأْويل؛ وقيل: إِنما، قال ذلك على جهة التغليظ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر.
      وفي حديث أَبي هريرة: لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك، ولا تجْلِسْ قَبْله،ولا تَدْعُه باسمه، ولا تَسْتَسِبَّ له، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ، وتَجُرَّه إِليه، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك.
      قال ابن الأَثير: وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر: انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه؛ قيل: وكيف يَسُبُّ والديه؟، قال: يَسُبُّ أَبا الرجلِ، فيسُبُّ أَباه، ويَسُبُّ أُمـَّه، فيَسُبُّ أُمـَّه.
      وفي الحديث: لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم.
      والسَّـبَّابةُ: الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى، صفةٌ غالبة،وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين.
      والسُّـبَّة: العارُ؛ ويقال: صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم، بالضم، أَي عاراً يُسبُّ به.
      ويقال: بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به.
      والتَّسابُّ: التَّشاتُم.
      وتَسابُّوا: تَشاتَمُوا.
      وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً: شاتَمه.
      والسَّبِـيبُ والسِّبُّ: الذي يُسابُّكَ.
      وفي الصحاح: وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ؛ قال عبدالرحمن بن حسان، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ: لا تَسُبَّنَّنِـي، فَلسْتَ بِسِبِّـي، * إِنَّ سِبِّـي، من الرِّجالِ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجلٌ مِسَبٌّ، بكسر الميم: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ.
      وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها: قاتلَها اللّه !وقول الشَّمَّاخ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها: مُسَبَّبَة، قُبّ البُطُونِ، كأَنها * رِماحٌ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ: من نَظَر إِليها سَبَّها، وقال لها: قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها! والسِّبُّ: السِّتْرُ.
      والسِّبُّ: الخمارُ.
      والسِّبُّ: العِمامة.
      والسِّبُّ: شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة.
      والسَّبِـيبَةُ مِثلُه، والجمع السُّـبُوبُ، والسَّبائِبُ.
      قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها، ويُسَدِّيها، ويُجيدُ صَفْقَها: يُنيرُ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً، يُجِـيدُها، ويصْفِقُ والسِّبُّ: الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ.
      قال أَبو عمرو: السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ، واحدُها سِبٌّ، وهي السَّبائِبُ، واحدُها سَبيبَة؛

      وأَنشد: ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر: السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ.
      والسَّبِـيبَة: الثوبُ الرقِـيقُ.
      وفي الحديث: ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ،الواحِدُ سِبٌّ، بالكسرِ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ؛ وقيل: إِنما هي السُّيُوبُ، بالياءِ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس، لا الزكاةُ.
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ: فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها.
      السَّبائِبُ: جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان؛ وقيل: هي منَ الكتَّانِ؛ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ، فَحَشَتْها صوفاً، ثم أَتتني بها.
      وفي الحديث: دَخَلْتُ على خالد، وعليه سَبِـيبة؛ وقول المخبل السعدي: أَلم تَعْلَمِـي، يا أُمَّ عَمْرَةَ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ.
      والـحُلولُ: الأَحْياءُ المجتمعةُ، وهو جمع حالٍّ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ.
      ومعنى يَحُجُّون: يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه، ليَنْظُروه؛ وقيل: يعني عمامَتَه؛ وقيل: اسْتَه، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ.
      والـمُزَعْفَر: الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ.
      والسَّبَّةُ: الاسْتُ.
      وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً، فقال: كيف صَنَعْتَ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة.
      فقلت لأَبي حاتمٍ: كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس؟ فَضَحِكَ وقال: انْهَزَم فاتَّبَعه، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه، فَطَعَنَه في سَبَّتِه.
      وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: طَعَنَه في سَبَّتِه.
      وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ: بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم، قال ما هذا نصه: يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ، فقوله سُبّ: شُتِمَ، وسَبَّ: عَقَرَ.
      قال ابن بري: هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني: عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ، نَصْبُه لِعَراقيبَ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة.
      وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها، وكان مَجْرُوحاً: أَبَتَ، أَقَتَلُوكَ؟، قال: نعم، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه.
      الأَزهري: السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ، عن ابن الأَعرابي.
      قال الأَزهري: جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة، وهي الدُّبرُ.
      ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ، لأَنه ليس في الكلام «س ن ب».
      الكسائي: عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة، كقولك: بُرهةً وحِقْبَةً.
      وقال ابن شميل: الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ،حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
      يقال: أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ،وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً.
      والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ: الشُّقَّةُ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة: كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ، كأَنه، قال: هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ.
      والسَّبَبُ: كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ.
      وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة.
      قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ.
      وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ.
      وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا.
      وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً.
      المودة، والمنازِلُ.
      واللّه، عز وجل، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ.
      والسَّبَبُ: اعْتِلاقُ قَرابة.
      وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير: ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ؛ وقيل: أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى: لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ: الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ.
      وتَهُرّه: تَكْرَهه.
      وقوله عز وجل: لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات؛ قال: هي أَبوابُها.
      وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين.
      والسِّبُّ: الـحَبْلُ، في لغة هُذَيْلٍ؛ وقيل: السِّبُّ الوَتِد؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل: تَدَلَّى عليها، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها قيل: السِّبُّ الـحَبْل، وقيل الوَتِدُ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل؛ أَراد: أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل، وهو الخَيْطة، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ.
      والسَّبَبُ: الـحَبْلُ كالسِّبِّ، والجمع كالجمع، والسُّبوبُ: الـحِـبال؛ قال ساعدة: صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل: مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ.
      معناه: من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ، سبحانه، محمداً، صلى اللّه عليه وسلم، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه، فلْـيَمُتْ غَيظاً، وهو معنى قوله تعالى: فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ؛ والسَّبَبُ: الـحَبْل.
      والسماءُ: السَّقْف؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ، ثم ليَقْطَعْ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع، فيَموتَ مخْتَنِقاً.
      وقال أَبو عبيدة: السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق.
      وقال خالدُ بنُ جَنَبَة: السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ.
      قال: ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به، ويُنْحَدَرَ به.
      وفي الحديث: كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي؛ النَّسَبُ بالولادةِ، والسَّبَبُ بالزواج، وهو من السَّبَبِ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ؛ كقوله تعالى: وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ.
      وفي حديث عُقْبَة، رضي اللّه عنه: وإِن كان رزْقُه في الأَسباب، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها.
      وفي حديث عَوْفِ بن مالك، رضي اللّه عنه: أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ، أَي حَبْلاً.
      وقيل: لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه.
      والسببُ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ، وهو على ضَرْبَيْن: سَبَبانِ مَقرونانِ، وسَببانِ مَفْروقان؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن، فحركة التَّاءِ من مُتَفا، قد قَرَنَت السَّبَبَين، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك، نحو مُسْتَفْ، من مُسْتَفْعِلُنْ؛ ونحو عِـيلُنْ، مِن مَفاعِـيلُنْ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها؛ وقوله: جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ، وأَن يكونَ الخَيْطَ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ، وهو السبب، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ، فَغَلَبَتْهُنّ.
      وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة.
      والسَّبِـيبُ من الفَرَس: شَعَر الذَّنَبِ، والعُرْفِ، والنَّاصِـيَةِ؛ وفي الصحاح: السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ، والعُرْفِ، والذَّنَبِ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس.
      وقال الرياشِـيُّ: هو شَعْرُ الذَّنَب، وقال أَبو عبيدة: هو شَعَر الناصِـية؛

      وأَنشد: بِوافي السَّبِـيبِ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ: الخُصْلة من الشَّعَر.
      وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ، رضي اللّه عنه: رأَيتُ العباسَ، رضي اللّه عنه، وقد طالَ عُمَرَ، وعَيْناه تَنْضَمَّان، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه؛ يعني ذَوائِـبَهُ، واحدُها سَبِـيبٌ.
      قال ابن الأَثير: وفي كتاب الـهَرَوِيّ، على اختلافِ نسخه: وقد طالَ عُمْرُه، وإِنما هو طال عُمَرَ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه، وقال: اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ، وكان إِلى جانِـبِه، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه.
      والسَّبِـيبة: العِضاهُ، تَكْثُرُ في المكانِ.
      "
  2. نسبه إلى فلان/ نسبه إلى كذا/ نسبه لفلان/ نسبه لكذا (المعجم عربي عامة)


    • عزاه إليه :-نسَب تفوُّقه إلى زوجته- نسَب الخبرَ إلى مصدر موثوق- ينسب الفضلَ لمِن يستحقّه.
  3. سبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سبَّبَ يُسبِّب ، تسبيبًا ، فهو مُسبِّب ، والمفعول مُسبَّب :-
      سبَّب الأسبابَ أوجدَها، كان سببًا لها :-سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ، - سبَّب القمارُ إفلاسه.
      سبَّب الحكمَ ونحوَه: ذكر أسبابَه، علّله وبرّره :-قدّم استقالة مسبَّبة، - سبّب رأيَه في القضيّة.
  4. تسبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تسبَّبَ عن / تسبَّبَ في يتسبَّب ، تسبُّبًا ، فهو مُتسبِّب ، والمفعول مُتسبَّبٌ عنه :-
      تسبَّبت عن الحادث خسائرُ في الأرواح مُطاوع سبَّبَ: نتجت منه.
      تسبَّب في فَصْله من العمل: كان سببًا فيه :-تسبَّبت الأحداثُ في إسقاط الوزارة، - تسبَّب الطقسُ في إلغاء المباراة.
  5. السبب الجذري (المعجم عربي عامة)
    • (عمليات تشغيل الخدمة) هو السبب الأصلي وراء حادثة أو مشكلة.---(المجال:حاسوب)
  6. السّبب الثّقيل (المعجم عربي عامة)
    • (عر) ما تركّب من متحرِّكين.


  7. السّبب الخفيف (المعجم عربي عامة)
    • (عر) ما تركّب من حركة وسكون.
  8. سبّب الأسباب (المعجم عربي عامة)
    • أوجدَها، كان سببًا لها :-سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ- سبَّب القمارُ إفلاسه.
  9. الأُسْبُوبةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُسْبُوبةُ : ما يُتَسَابُّ به. والجمع : أَسابيبُ.
  10. السَّبَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَبُ : الحبل.
      و السَّبَبُ كل شيء يتوصل به إِلى غيره.
      وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 84 السَّبَبُ 85وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا) ) .
      و السَّبَبُ القرابة والمودّة.
      ويقال: ما لي إِليك سبب: طريق.
      و السَّبَبُ (عند العروضيين) : حرفان: متحرك فساكن، أَو متحركان.
      فالأَول يسمَّى السببَ الخفيف، والثاني يسمَّى الثقيل.
      و السَّبَبُ (في الشرع) : ما يوصِّل إِلى الشيءِ ولا يؤثِّر فيه.
      كالوقت للصلاة. والجمع : أَسباب.
      وأَسباب السماء: مراقيها أَو نواحيها.
      وفي التنزيل العزيز: غافر آية 36 السَّبَبُ 37لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمواتِ) ) .
      ويقال: تقطعت بهم الأَسبابُ: أَعيتهم الحيل.
      وأَسباب الحكم (في القضاء) : ما تسوقه المحكمة من أَدلة واقعية وحجج قانونية لحكمها .
  11. السَّبَبِيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَبِيَّةُ : العلاقة بين السّبب والمسبب.
  12. السَّبِيبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبِيبَةُ : الثوبُ الرقيقُ و السَّبِيبَةُ الخُصْلَةُ من الشعر.
      و السَّبِيبَةُ الشُّقَّة الرقيقة من الكَنَّان. والجمع : سَبَائِبُ.
      يقال: امرأَةٌ طويلَةُ السبائبِ: الذوائبِ.
      وسَبَائِبُ الدّمِ: طرائقُهُ.
  13. السَّبِيبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبِيبُ السَّبِيبُ سبيبُ الشخصِ: سِبُّهُ.
      وسَبيب الفرسِ: شعرُ ذَنِبِه وعُرفِهِ وناصيته.
  14. السَّبَّابَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَّابَةُ : الإِصبع التي بين الإِبهامِ والوُسطَى.
  15. السَّبَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَّةُ : الزمنُ من الدَّهر.
      تقول: مضَتْ سَبَّةٌ من الدهر.
      والدهرُ سَبَّاتٌ: أَحوال؛ حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
      وأَصابتْنَا سَبَّةُ من بَرْدٍ أَو حَرٍّ: إِذا دام ذلك أَيامًا، وهي التي يقال لها اليوم: مَوْجة.
  16. السُّبَبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّبَبَةُ : مَنْ يُكثِرُ سبَّ الناسِ.
  17. السُّبَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّبَّةُ : العارُ.
      و السُّبَّةُ مَنْ يُكثر الناسُ سبَّهُ.
  18. المِسَبَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِسَبَّة : الإِصبع السِّبابة.
  19. سَبَّبَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَبَّبَهُ : أَكثر سَبَّهُ.
      و سَبَّبَهُ الأَسبابَ: أَوجدها.
      و سَبَّبَهُ للماءِ مَجْرًى: سَوَّاه.
      و سَبَّبَهُ الحكمَ ونحوَه: ذكر أَسبابه.
  20. مُتَسَبِّبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ب ب]. (فاعل مِنْ تَسَبَّبَ).
      1. :-كَانَ هُوَ الْمُتَسَبِّبُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ :- : مَنْ كَانَ السَّبَبَ فِي حُدُوثِ مَا حَدَثَ.
      2. :-مُتَسَبِّبٌ فِي تِجَارَةِ الأَثْوَابِ البَالِيَةِ :- : مَنْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً زَهِيدَةً يُحَاوِلُ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ رِزْقِهِ.
  21. مُسَبِّبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ب ب]. (فاعل مِنْ سَبَّبَ).
      1. :-مُسَبِّبُ مَا حَدَثَ :- : الَّذِي كَانَ السَّبَبَ.
      2. :-تَاجِرٌ مُسَبِّبٌ :- : أَيْ يُعِيدُ بَيْعَ مَوَادَّ قَدِيمَةٍ.
      3. :-حَاصَرُوا مُسَبِّبَاتِ انْتِشَارِ الأَمْرَاضِ :- : العَوَامِلُ الَّتِي كَانَتْ سَبَباً فِي انْتِشَارِهَا.
  22. ‏الأخذ بالأسباب (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو الاستمرار في فعل الشيء حتى الوصول إلى النهاية‏
  23. ‏الإشارة بالسبابة عند التشهد‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أثناء جلوسه للتشهد يشير بأصبعه الذي يتوسط الإبهام والوسطى وهي تكون بوضع المصلي يده على فخذه‏
  24. إِستَبّ (المعجم الرائد)
    • إستب - استبابا
      1-إستب القوم : سب بعضهم بعضهم الآخر
  25. إِستَسَبّ (المعجم الرائد)
    • إستسب - استسبابا
      1- إستسب له : عرضه للسب. 2- إستسب لهالأمر : تمهد، تنظم.


معنى والتسبب في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**سَبَبٌ** \- ج:** أسْبَابٌ**. [س ب ب]. 1. : كُلُّ شَيْءٍ يُتَوَصَّلُ بِهِ إلَى غَيْرِهِ.**![الكهف آية 84 ، 85]**** وآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَاتَّبَعَ سَبَباً**! (قرآن). 2. "عَرَفَ سَبَبَ مَرَضِهِ" : عِلَّتَهُ. "يَبْحَثُ عَنْ سَبَبِ غِيَابِهِ" "أسْبَابُ النِّزَاعِ". 3. "لَمْ يَجِدْ سَبَباً يُقَدِّمُهُ" : عُذْراً، حُجَّةً. "قَدَّمَ أَسْبَاباً وَاهِيةً" "تَعَدَّدَتِ الأَسْبَابُ وَالْمَوْتُ وَاحِدٌ". 4. "فَهِمَ أَسْبَابَ تَقَدُّمِهِ" : حَوافِزَ تَقَدُّمِهِ. 5. "اِكْتَشَفَ أَنَّ بَيْنَهُما سَبَباً" : قَرَابَةً، مَوَدَّةً، عَلاَقَةً. "تَقَطَّعَتِ الأَسْبَابُ بَيْنَهُمْ". 6. "تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ" : أعْيَتْهُمُ الحِيَلُ. 7. "اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أسْبَابُ الرِّزْقِ" : وَسَائِلُ الرِّزْقِ. 8. "أخَذَ بِأسْبَابِ العِلْمِ" : اِتَّجَهَ إلَيْهِ لِيَتَلَقَّاهُ وَيَتَّصِلَ بِهِ. 9. "بِسَبَبِ ذَلِكَ": لأَجْلِ ذَلِكَ أَوْ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ. 10. "أسْبَابُ الحُكْمِ"(قا) : مَا تُقَدِّمُهُ الْمَحْكَمَةُ مِنْ أدِلَّةٍ وَحُجَجٍ. 1 1. "مَا لِي إلَيْكَ سَبَبٌ" : طَرِيقٌ. 1 2. "أَسْبَابُ السَّمَاءِ" : نَوَاحِيهَا، دَرَجَاتُهَا.**![غافر آية 36 ، 37]**** لَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ، أَسْبابَ السَّمَواتِ**! (قرآن). 1 3. "السَّبَبُ فِي العَرُوضِ" : حرفَانِ، مُتحَرِّكٌ فَسَاكِنٌ، أو مُتَحَرِّكَانِ، فَالأَوَّلُ يُسَمَّى السَّبَبَ الخَفِيفَ وَالثَّانِي يُسَمَّى السَّبَبَ الثَّقِيلَ.
Advertisements
معجم الغني
**سَبَّبَ** \- [س ب ب]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** سَبَّبْتُ**،** أُسَبِّبُ**، مص. تَسْبِيبٌ. 1. "سَبَّبَ لَهُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً"، أَحْدَثَ لَهُ مَشَاكِلَ كَانَ سَبَباً فِيهَا. "سَبَّبَتِ الفَيضَانَاتُ عَدَداً مِنَ القَتْلَى". 2. "سَبَّبَ لَهُ الدَّاءُ اخْتِنَاقاً" : أَحْدَثَ لَهُ... 3. "سَبَّبَ الأَسْبَابَ" : أوْجَدَهَا. 4. "سَبَّبَ الحُكْمَ" : ذَكَرَ أسْبَابَهُ. 5. "سَبَّبَ الرَّجُلَ" : أكْثَرَ سَبَّهُ. 6. "سَبَّبَ لِلْمَاءِ مَجْرىً" : سَوَّاهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسبَّبَ عن/ تسبَّبَ في يتسبَّب، تسبُّبًا، فهو مُتسبِّب، والمفعول مُتسبَّبٌ عنه • تسبَّبت عن الحادث خسائرُ في الأرواح: مُطاوع سبَّبَ: نتجت منه. • تسبَّب في فَصْله من العمل: كان سببًا فيه "تسبَّبت الأحداثُ في إسقاط الوزارة- تسبَّب الطقسُ في إلغاء المباراة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِباب [مفرد]: مصدر سابَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَبَب [مفرد]: ج أسباب: 1- ما يؤدّي إلى حدوث أمر أو نتيجة، ما يتوصّل به إلى غيره "الكسل والإهمال سببان من أسباب الفشل- الأسباب والعلل- {وَءَاتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا. فَأَتْبَعَ سَبَبًا}"| أخَذ بأسباب الحضارة: اتَّصل بمقوّماتها- بسبب/ لهذا السبب: نتيجة لـ- تعاطى الأسباب: أخذ وأعطى طلبًا لتحصيل ما يحتاج إليه أمر المعيشة- تقطَّعت بهم الأسباب: أعيتهم الحِيَل، ضلّوا- السبب المباشر: الفاعل الذي يصدر عنه الفعل بلا واسطة- قطَع بفلان السَّبب: مات- لأسباب صحِّيَّة: لدواعٍ صحِّيّة- ما لي إليك سبب: طريق- ولذلك السبب: من أجل ذلك. 2- حَبْل "{فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ}". 3- قرابة ومودّة، علاقة وصِلة "ليس بيني وبينهم سبب- {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}"| تقطَّعت الأسبابُ بينهم: انقطعت علاقاتهم. 4- (عر) حرفان، متحرِّك فساكن أو متحرِّكان، فالأوّل سَبَبٌ خفيفٌ، والثّاني سَبَبٌ ثقيلٌ. • أسباب السَّماء: أبوابها، مراقيها ونواحيها وطُرقها "{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ}". • أسباب الحكم: (قن) ما تسوقه المحكمة من أدلّة واقعيّة وحجج قانونيّة لحكمها. II سبَّبَ يُسبِّب، تسبيبًا، فهو مُسبِّب، والمفعول مُسبَّب • سبَّب الأسبابَ: أوجدَها، كان سببًا لها "سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ- سبَّب القمارُ إفلاسه". • سبَّب الحكمَ ونحوَه: ذكر أسبابَه، علّله وبرّره "قدّم استقالة مسبَّبة- سبّب رأيَه في القضيّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبّابة [مفرد]: إصبع بين الإبهام والوسطى وسُمِّيت بذلك؛ لأنّه يُشار بها عند السَّبِّ "أشار بالسبّابة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سببيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سَبَب: "يريد أن يغير المسار السببيّ للأشياء". • نَعْت سببيّ: (نح) نعتٌ دالٌّ على صفة من صفات متعلِّق منعوته "هذا رجلٌ محمودة أخلاقُه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبَبِيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى سَبَب. 2- مصدر صناعيّ من سَبَب: علاقة بين السَّبَب والمُسَبَّب. 3- (بغ) علاقة من علاقات المجاز المرسَل. 4- (سف) مبدأ عقليّ يراد به أنّ لكلّ ظاهرة سببًا يحدثها. 5- (سف) نظريّة قائمة على العلاقة التي تجمع بين العلَّة والمعلول.
مختار الصحاح
س ب ب : السَّبُّ الشتم والقطع والطعن وبابه رد و التَّسَابُّ التشاتم والتقاطع وهذا سُبَّةٌ عليه بالضم أي عار يسب به ورجل سُبَّةٌ يَسُبُّهُ الناس و سُبَبَةٌ كهمزة يسب الناس و السَّبَبُ الحبل وكل شيء يتوصل به إلى غيره و أسْبَابُ السماء نواحيها
الصحاح في اللغة
السَبُّ: الشَتْمُ؛ وقد سَبَّهُ يَسُبُّهُ. وسَبَّهُ أيضاً بمعنى قَطَعَهُ. وقولهم: ما رأيته منذ سَبَّهُ، أي مُنذ زمنٍ من الدهر، كقولك منذ سنةٍ. ومَضَتْ سَبَّةٌ من الدهرِ. والسَبَّةُ الاسْتُ. وسَبَّهُ يَسُبُّهُ، إذا طعنه في السَبَّةِ. والتَسابُّ: التشاتم. والتَسابُّ: التقاطُعُ. ورجل[ مِسَبٌّ بكسر الميم: كثيرُ السِبابِ. ويقال: صار هذا الأمر سُبَّةً عليه، بالضم، أي عاراً يُسَبُّ به. ورجل سُبَّةٌ، أي يَسُبُّهُ الناس. وسُبَبَةٌ، أي يَسُبُّ الناسَ. قال أبو عبيد: السِبُّ بالكسر: الكثير السِباب. وسِبُّكَ أيضاً: الذي يُسابُّكَ قال الشاعر: لا تَسُبَّنَّني فَلَسْتُ بِـسِـبِّـي   إنَّ سِبِّي من الرجال الكَريمُ والسِبُّ أيضاً: الخِمارُ، وكذلك العمامة. والسِبُّ: شُقَّةُ كَتَّانٍ رَقيقَةٌ. والسَبيبَةُ مثله، والجمع السُبوبُ والسَبائِبُ. وإِبِلٌ مُسَبَّبَةٌ، أي خِيارٌ، لأنه يُقالُ لها عند الإعجاب بها: قاتَلَها الله! ويقال: بينهم أُسْبوبَةٌ يَتَسابُّونَ بها. والسبب: الحَبْلُ. والسَبَبُ اعْتِلاقُ قَرابَةٍ. وأسبابُ السماءِ: نواحيها في قول الأعشى: وَرُقِّيتَ أَسبابَ السَماءِ بسُلَّمِ والله مُسَبِّبُ الأسبابِ، ومنه التَسَبُّبُ. والسَبيبُ: شَعَرُ الناصِيَةِ والعُرْفُ والذَنَبُ. والسَبَّابَةُ من الأصابع. التي تَلي الإبهام.
تاج العروس

سَبّه سَبّاً : قَطَعَه . قَالَ ذُو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ :

فما كَانَ ذَنْبُ بَنِي مَالِكٍ ... بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلاَمٌ فَسَبّْ

عَرَاقِيبُ كُومٍ طِوَالِ الذُّرَى ... تَخِرُّ بَوَائكُهَا للرُّكَبْ بأَبْيَضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ يَقُطُّ العِظَامَ ويَبْرى العَصَبْ

في لِسَانِ العَرَب : يُرِيد مُعَاقَرَة أَبِي الفَرَزْدَقِ غَالِبِ بْنِ صَعْصَعةَ لسُحَيْمِ ابْنِ وَثِيلِ الرِّيَاحِيِّ لَمَّا تَعَاقَرَا بصَوْأَرٍ فعَقَرَ سُحَيْمٌ خَمْساً ثم بَدَا لَه وعَقَرَ غَالِبٌ مائَة . وفي التَّهْذِيب : أَرَادَ بِقَوْله : سُبّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ فَسَبَّ عَرَاقِيبَ إِبِلِهِ أَنَفَةً مِمَّا عُيِّر بِهِ اْنتَهَى وسَيَأْتي في ص أَر . والتَّسَابُّ : التَّقَاطُعُ . من المجاز : سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : طَعَنَه في السَّبَّةِ أَي الاسْتِ . وسَأَل النُّعْمَانً بْنُ المُنْذِر رَجُلاً فقال : كَيْفَ صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : لَقِيتُه في الكَبَّة فطَعَنْته في السَّبَّة فأَنْفَذْتُها مِنَ اللَّبَّة . الكَبَّةُ : الجَمَاعَةُ كما سَيَأْتِي . فقلتُ لأَبِي حَاتِم : كَيْفَ طَعَنَه في السَّبَّة وهُوَ فَارِسٌ فضَحِك وقال : انْهَزَم فاتَّبَعَه فَلَمَّا رَهِقَه أَكَبَّ ليَأْخُذَ بِمَعْرَفَةِ فَرَسِه فطَعَنَه في سَبَّتِه . وقَالَ بَعْضُ نِسَاءِ العَرَب لأَبيها وكَانَ مَجْرُوحاً : يا أَبَه أَقَتَلُوك ؟ قال : نَعَم أَي بُنيَّةُ وسَبُّونِي . أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه . السَّبُّ : الشَّتْمُ . وقَدْ سَبَّه يَسُبُّه : شَتَمَه سَبّاً وسِبِّيبَى كخِلِّيفَى كسَبَّبَه وهو أَكثرُ مِنْ سَبَّه . وعَقَرَه وأَنْشَد ابْنُ بَرِّيّ هُنَا بَيْتَ ذي الخِرَق :

" بأَنْ سُبَّ مِنْهم غُلاَمٌ فَسَبّْ وفي الحديث : سِبَابُ المُسْلِم فُسُوق . وفي الآخر : المُسْتَبَّانِ شَيْطَانَان . ويقال : المِزاحُ سِبَابُ النَّوْكَى . وفي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة : لا تَمْشَيِيَنَّ أَمَامَ أَبِيك ولا تجلسن قبله ولا تدعه باسمه ولا تَسْتَسِبَّ له . أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ وتَجُرَّه إِليه بأَن تَسُبَّ أَبَا غَيْرك فيسُبَّ أَبَاك مجازاةً لك . من المجاز : أَشَارَ إِلَيْه بالسَّبَّابة السَّبّأبَةُ : الإِصْبَعُ الَّتي تَلِي الإِبْهَامَ ؛ وَهِي بَيْنَهَا وبَيْنَ الوُسْطَى صِفَةٌ غَالِبة وهي المُسَبِّحَةُ عِنْد المُصَلِّين . وتَسَابَّا : تَقَاطَعَا . والسُّبَّةُ بالضَّمِّ : العَارُ . يُقَالُ : هذِه سُبَّةٌ عَلَيْك وعَلَى عَقبك أَي عَارٌ تُسَبُّ بِه . السُّبَّة أَيضاً : مَنْ يُكْثِرُ النَّاسُ سَبَّه . وسَابَّه مُسَابَّةً وسِبَاباً : شَاتَمَه . السِّبَّةُ بالكسْر : الإِصْبَع السَّبَّابَة هكذا في النُّسَخ والصَّوَابُ المِسَبَّة بكسرِ المِيمِ كما قَيَّده الصاغَانِيّ . سِبَّةُ بلا لام : جَدُّ أَبِي الفَتْح مُحَمَّد بْنِ إِسْمَاعِيل القُرِشِيّ المُحَدِّث عَنِ أَبي الشَّيْخِ وابنْه أَحمد يروى عن أَبِي عُمَر الهَاشِمِيّ . من المَجازِ : أَصَابَتْنا سَبَّةٌ بالفَتْح مِنَ الحَرّ في الصَّيْفِ سبَّةٌ مِنَ البَرْد فِي الشِّتَاءِ سَبَّةٌ مِنَ الصَّحْو وسَبَّةٌ من الرَّوْح وذلك أَن يَدُومَ أَيَّامً . وقال ابن شُمَيْل : الدَّهْرُ سَبَّاتٌ أَي أَحْوَالٌ حَالٌ كَذَا وحَالٌ كَذَا . عن الكسَائِيّ : عِشْنَا بها سَبَّةً وسَنْبَةٌ كقَوْلك : بُرْهَةً وحِقْبَةً يعني الزَّمن من الدَّهر . ومَضَتْ سَبَّةٌ وسَنْبَةٌ من الدَّهْر أَي مُلاَوَةٌ . نُونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ من بَاءٍ سَبَّة كإِجَّاص وإِنْجَاص ؛ لأَنَّه لَيْسَ فِي الكَلاَم س ن ب كذا في لسان العرب . سَبَّةُ بلا لاَمٍ : ابْنُ ثَوْبَان نَسَبُه في بَنِي حَضْرَمَوتَ مِن الْيَمَن . والمِسَبُّ كمِكَرٍّ أَي بِكَسْر المِيمِ وتَشْدِيدِ الموحّدة هو الرَّجُلُ الكثيرُ السِّبَابِ كالسِّبِّ بالكسر والمَسَبَّةِ بالفَتْح وَهذِه عَنِ الكِسَائِيّ . سُبَبَة كهُمَزَةٍ : الَّذِي يَسُبُّ النَّاسَ على القِيَاسِ في فُعَلَةٍ . والسِّبُّ بالكَسْرِ : الحَبْلُ في لُغَةِ هُذَيْل . قال أَبُو ذُؤَيْب يَصِف مُشْتَارَ العَسَلِ :

تَدَلَّى عليها بَيْنَ سِبٍّ وخَيْطَةٍ ... بِجَرْدَاءَ مثلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرَابُها أَراد أَنَّه تَدَلَّى مِنْ رَأْسِ جَبَل على خَلِيَّة عَسَل ليَشْتَارَهَا بحبْلٍ شَدَّه في وَتِدٍ أَثْبَتَه في رأْسِ الجَبَل . السِّبُّ : الخِمَارُ والعِمَامَةُ . قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيّ :

أَلَمْ تَعْلَمِي يَا أُمَّ عَمْرَةَ أَنَّنِي ... تَخَاطَأَنِي رَيْبُ الزَّمَان لأَكْبَرَاوأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كَثِيرةٌ ... يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقَانِ المُزَعْفَرَا يُرِيد عمَامَتَه وكَانَتْ سَادَةُ العَرَب تَصْبُغُ عَمَائِمهَا بالزَّعْفَرَان . وقِيلَ : يَعْني اسْتَه وكان مَقْرُوفاً فِيمَا زَعَم قُطْرُبٌ . السِّبُّ : الوَتِدُ . أَنشدَ بَعْضُهم قَوْلَ أَبِي ذُؤَيْبٍ المُتَقَدِّم ذِكْرُه هُنَا . السِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رَقِيقَة كالسَّبِيبَةِ ج سُبُوبٌ وسَبَائِبُ . قَالَ أَبُو عَمْرو : السُّبُوبُ : الثِّيَابُ الرِّقَاق وَاحِدُها سِبّ وهي السَّبَائبُ وَاحِدُهَا سَبِيبَةٌ . وقال شَمِر : السَّبَائِبُ : متاعُ كَتَّان يُجَاءُ بِهَا منْ نَاحيَة النّيل وَهيَ مَشْهُورَةٌ بالكَرْخ عند التُّجَّار ومنها ما يُعْمَل بِمصْرَ وطولها ثمانٍ في سِتٍّ . وفي الحديث : ليس في السُّبُوبِ زَكَاةٌ وهِي الثِّيَابُ الرِّقَاق يعني إِذَا كَانَت لِغَيْرِ التِّجَارَة ويروى السُّيُوبُ باليَاءٍ أَي الرِّكَاز . ويقال : السَّبِيبَةُ : شُقَّةٌ مِنَ الثِّيَابِ أَيَّ نَوْعٍ كَانَ وقيل : هي من الكَتَّان . وفي الحديث : دخَلْتُ عَلَى خَالد وعَلَيْه سَبِيبَةٌ . وفي لسان العرب : السِّبُّ والسَّبِيبَةُ : الشُّقَّةُ وخَصَّها بَعْضُهم بالبَيْضَاءِ . وأَمَّا قَوْلُ عَلْقَمَةَ ابْنِ عَبَدَة :

كأَنَّ إِبْرِيقَهمْ ظَبْيٌ على شَرَفٍ ... مُفَدَّمٌ بسَبَا الكَتَّانِ مَلْثُومُ إِنما أَرَادَ بِسَبَائب فحَذَف . وسَبيبُكَ وسِبُّكَ بالكَسْر : مَنْ يُسَابُّكَ وعلى الأَخِيرِ اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ . قال عبد الرَّحْمن بْنُ حَسَّان يَهْجُو مِسْكِيناً الدَّارمِيَّ :

لا تَسُبَّنَّنِي فَلَسْتَ بِسِبِّي ... إِنَّ سِبِّي مِنَ الرِّجَالِ الكَرِيمُ من المجاز قَوْلُهُم : إِبِل مُسَبَّبَة كمُعَظَّمَةٍ أَي خِيَارٌ ؛ لأَنَّه يُقَالُ لَهَا عِنْدَ الإِعْجَابِ بهَا : قاتلها الله وأَخْزَاهَا إِذا اسْتُجِيدَت . قال الشَّمَّاخُ يَصِفُ حُمُرَ الوَحْش وسِمَنَها وجَوْدَتَها :

مُسَبَّبَةٌ قُبُّ البُطُونِ كَأَنَّها ... رِمَاحٌ نَحَاهَا وِجْهَةَ الرِّيحِ رَاكِزُ يَقُولُ : مَنْ نَظَر إِلَيْها سَبَّهَا وقَالَ لَهَا : قَاتَلَهَا اللهُ مَا أَجْوَدَهَا ! يقال : بَيْنَهُم أُسْبُوبَةٌ بالضَّمِّ وأَسَابِيبُ يَتَسَابُّون بِهَا أَي شَيءٌ يَتَشَاتَمُونَ بِهِ . والتَّسَابُّ : التَّشَاتُمُ . وتَقُولُ : مَا هِي أَسَالِيبُ إِنَّمَا هِيَ أَسَابِيبُ . والسَّبَبُ : الحَبْلُ كالسِّبِّ والجَمْعُ كالجَمْعِ . والسُّبُوبُ : الحِبَال . وقَوْلُه تَعَالَى : فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء أَي فَلْيَمُت غَيْظاً أَي فَلْيَمْدُد حَبْلاً في سَقْفِه ثُمَّ لِيَقْطَعْ أَي لِيَمُدَّ الحَبْلَ حَتَّى يَنْقَطِعَ فَيَموت مُخْتَنِقاً . وقال أَبُو عُبَيْدَةَ : كُلُّ حَبْلٍ حَدَرْتَه مِنْ فَوْق . وقال خَالدُ بْنُ جَنَبَةَ : السَّبَبُ من الحِبَالِ : القَوِيُّ الطَّوِيلُ وقال : ولا يُدْعَى الحَبْلُ سَبَاً حَتَّى يُصْعَدَ بِهِ ويُنْحَدَرَ بِه . وفي حَدِيث عَوْف بْنِ مَالِك أَنَّهُ رَأَى كَأَنَّ سَبَاً دُلِّيَ مِنَ السَّماءِ أَي حَبْلاً وقيل : لا يُسَمَّى ذلك حَتَّى يَكُونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بِالسَّقْفِ أَو نَحْوِه . قَالَ شَيْخُنَا : وفي كَلاَم الرَّاغِب أَنَّه مَا يُرْتَقَى بِهِ إِلَى النَّخْلِ وقَوْله :

" جَبَّتْ نِسَاءَ العَالَمِينَ بالسَّبَبيَجُوزُ أَنْ يكُونَ الحَبْلَ أَو الخَيْطَ قال ابنُ دُريد : هذِه امْرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِيزَتَهَا بِخَيْطٍ وهو السَّبَب ثم أَلْقَتْه إِلَى النِّسَاء لِيَفْعَلْنَ كَمَا فَعَلَت فَغَلَبَتْهُنّ . السَّبَبُ : كُلُّ ما يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى غَيْرِه . وفي بَعْضِ نُسَخِ الصَّحَاحِ : كُلُّ شَيءٍ يُتَوَسَّلُ به إِلَى شَيْءٍ غَيْرِه . وجَعَلتُ فلاناً لِي سَببَاً إِلَى فُلاَنٍ في حَاجَتي أَي وُصْلَةً وذَرِيعَة . ومن المجاز : سَبَّبَ اللهُ لَكَ سَبَبَ خَيْر . وسَبَّبْتُ للمَاءِ مَجْرىً : سوَّيتُه . واسْتَسَبَّ له الأَمْرُ كَذَا في الأَساس قال الأَزهريّ : وتَسَبُبُ مَالِ الفَيْءِ أُخِذَ مِنْ هذَا لأَنَّ المُسَبَّبَ عليه المَالُ جُعل سَببَاً لوُصُولِ المَالِ إِلَى من وَجَبَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الفَيْءِ . السَّبَبُ : اعْتِلاَق قَرَابَة . وَفِي الحَدِيث : كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي النَّسَب بِالوِلاَدَة والسَّبَبُ بِالزَّوَاج وهو مِنَ السَّبَبِ وهو الحَبْلُ الَّذِي يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى المَاءِ ثم استُعِير لِكُلّ ما يُتَوَصَّل به إِلَى شَيْء . السَّبَبُ من مُقَطَّعَاتِ الشّعر : حَرْفٌ مُتَحَرِّك وحَرْفٌ سَاكِنٌ وهو على ضَربين : سَبَبَانِ مَقْرُونَانِ وسَبَبَانِ مَفْرُوقَان . فالمَقرُونَانِ : ما تَوالَت فِيهِما ثَلاَثُ حَرَكَات بعدَها سَاكِن نحو مُتَفَا من مُتَفَاعِلُن وعَلَتُنْ من مُفَاعَلَتُن فحركَة التَّاء من مُتَفَا قد قَرَنَت السَّبَبَيْن وكَذَلِك حَرَكَةُ اللاَّم من عَلَتُن قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْن أَيْضاً والمَفْرُوقَانِ هُمَا اللَّذَان يَقُومُ كُلُّ وَاحِد منْهُمَا بِنَفْسه أَي يَكُونُ حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحَرْفٌ سَاكِنٌ ويَتْلُوه حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ نحو مُسْتَفْ من مُسْتَفْعِلُنْ ونحو عِيلُن من مَفَاعِيلُن وهَذِه الأَسْبَاب هِيَ الَّتي يَقَعُ فِيهَا الزِّحَافُ على ما قد أَحْكَمَتْه صِنَاعَةُ العَرُوضِ وذَلِك لأَنَّ الجزءَ غَيْرُ مُعْتَمِد عليها . ج أَي في الكُلِّ أَسْبَابٌ . وتَقَطَّعَت بِهِم الأَسْبَابُ أَي الوُصَلُ والمَوَدَّاتُ قَالَه ابْنُ عَبَّاس . وقال أَبُو زَيْد : الأَسْبَابُ : المَنَازِلُ . قَالَ الشَّاعِرُ :

" وتَقَطَّعَت أَسْبَابُها ورِمَامُها فيه الوَجْهَانِ : المَوَدَّةُ والمَنَازِلُ . واللهُ عَزَّ وجَلَّ مُسَيِّبُ الأَسْبَاب ومِنْهُ التَّسْبِيبُ . وأَسْبَابُ السَّمَاءِ : مَرَاقيها . قَالَ زُهَيْر :

" وَمَن هَابَ أَسْبَابَ المَنِيَّةِ يَلْقَهاولَوْ رَامَ أَنْ يرقَى السَّمَاءَ بِسُلَّمِ أَو نَوَاحِيهَا . قال الأَعْشَى :

لَئن كُنْتَ في جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً ... ورُقِّيتَ أَسبابَ السَّمَاء بسُلَّمِ

ليَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرَ حتى تَهُرَّه ... وتَعْلَمَ أَنِّي لَسْتُ عَنْكَ بمُحْرِمِ أَو أَبْوَابُهَا وعليها اقْتَصَرَ ابن السّيد في الفرق . قال عَزَّ وجَلَّ : لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّموَات قيل : هِيَ أَبْوَابُها . وَفِي حَدِيث عُقْبَة : وإِنْ كَانَ رِزْقُه في الأَسْبَاب أَي في طُرُقِ السَّمَاءِ وأَبوابِها . وقَطَع اللهُ بِهِ السَّبَبَ أَي الحياة . والسَّبِيبُ كأَمِيرٍ مِنَ الفَرَسِ : شَعَرُ الذَّنَب والعُرْفِ والنَّاصِيَة . وفي الصَّحاحِ : السَّبِيبُ : شَعَر النَّاصِيَة والعُرْفِ والذَّنَب ولم يَذكُرِ الْفَرَس . وقال الرِّيَاشِيّ : هو شَعَر الذَّنَبِ . وقال أَبُو عُبَيْدةَ : هو شَعَر النّاصِيَة وأَنْشَد :

" بِوَافِي السَّبِيبِ طَوِيلِ الذَّنَبِوفرسٌ ضَافِي السَّبِيبِ . وعَقَدوا أَسَابِيبَ خَيْلهِم . وأَقْبَلَتِ الخَيْلُ مُعَقَّدَات السبائب . السَّبِيبُ : الخُصْلَةُ مِن الشَّعْرِ كالسَّبِيبَة جَمْعُه سَبَائِب . ومن المجاز : امرأَةٌ طوِيلَةُ السَّبَائِب : الذَّوَائِبِ . وعليه سَبَائِبُ الدَّم : طَرَائِقُه كذا في الأَساس . وفي حديث اسْتِسْقَاءِ عُمَر - رَضِي الله عَنْه - رأَيْتُ العَبَّاسَ وقد طَالَ عُمَرَ وعَيْنَاه تَنْضَمَّان وسَبَائِبُه تَجُولُ عَلَى صَدْرَه يَعْنِي ذَوَائِبَه . قوله : وقد طَالَ عُمَرَ أَي كَانَ أَطْوَلَ منه . والسَّبِيبَةُ : العِضَاهُ تكثُر في المَكَانِ . و : ع . و : نَاحِيَةٌ من عَمَل إِفْرِيقِيَّةَ وقِيلَ : قَرْيَةٌ في نَوَاحي قَصْر ابن هُبَيْرة . وذُو الأَسْبَابِ : المِلْطَاطُ بنُ عَمْرو مَلِكٌ من مُلُوكِ حِمْيَر من الأَذْوَاءِ مَلَك مائَةً وعِشْرِينَ سَنَة . سَبَّى كحَتّى : مَاءٌ لسُلَيْم . وفي معجم نصر : مَاءٌ في أَرض فَزَارَة . وتَسَبْسَبَ المَاءُ : جَرَى وسَالَ . وسَبْسَبَهُ : أَسَالَه . والسَّبْسَبُ : المَفَازَةُ والقَفْرُ أَو الأَرْضُ المُسْتَوِيَةُ البَعِيدَةُ . وعن ابن شُمَيْل : السَّبْسَبُ : الأَرْضُ القَفْر البَعِيدَةُ مُسْتَوِيَةً وغَيْرَ مُسْتَوِيَةٍ وَغَلِيظَة وغَيْرَ غَلِيظَة لا مَاءَ بها ولا أَنِيسَ . وفي حَديث قُسٍّ : فبينا أَجُولُ سَبْسَبَها . ويروى بَسْبَسَها وهُمَا بِمَعْنىً . وقال أَبو عُبَيْد : السَّبَاسبُ والبَسَابِسُ : القِفَارُ . حكى اللِّحْيَانيّ : بَلَدٌ سَبْسَبٌ و بلد سَبَاسِبُ كأَنهم جَعَلُوا كُلَّ جُزْء مِنه سَبْسَباً ثم جَمَعُوه عَلَى هذَا وقال أَبو خَيْرة : السَّبْسَب : الأَرْضُ الجَدْبَةُ . ومنهم من ضَبَطَ سُبَاسِب بالضم وهو الأَكْثَر ؛ لأَنّه صِفةُ مُفْرَد كعُلاَبط كذَا قَالَ شَيْخُنَا . وقال أَبو عمرو : سَبْسَبَ إِذَا سَارَ سَيْراً لَيِّناً . وسَبْسَبَ إِذَا قَطَع رَحِمَه . وسَبْسَبَ إِذَا شَتَم شَتْماً قَبِيحاً . وسَبْسَبَ بَوْلَه : أَرْسَلَه . والسَّبَاسِبُ : أَيَّامُ السَّعَانِين . أَنْبَأَ بِذلِكَ أَبُو العَلاَء . وَفِي الحَدِيث إِنَّ الله تعالى أَبْدَلَكُم بيَوْم السَّبَاسِبِ يَوْمَ العيد . يَوْمَ السَّبَاسِب عِيدٌ لِلنَّصَارى ويُسَمُّونَه يَوْمَ السَّعَانِين . قَالَ النَّابغَةُ

رِقَاقُ النِّعَالِ طَيِّبٌ حُجُزَاتُهمْ ... يُحَيّونَ بِالرَّيْحَانِ يَوْمَ السَّبَاسِبِ يَعْنِي عِيداً لَهُم . والسَّبْسَبُ كالسَّبَاسِب : شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْه السِّهَام . وفي كتاب أَبي حَنيفَة : الرِّحَال . قال الشاعِر يَصف قَانِصاً

" ظَلَّ يُصَادِيهَا دُوَيْن المَشْرَبِ

" لاطٍ بصَفْراءَ كَتُومِ المَذْهَب

" وكُلِّ جَشْءِ من فُرُوعِ السَّبْسَبِ وقال رُؤْبَةُ :

" راحَتْ ورَاحَ كَعَصَا السَّبْسَابْ وهو لُغَةٌ في السَّبْسَبِ أَو أَنَّ الأَلِفَ للضَّرُورَة هكَذَا أَورَدَه صَاحِب اللِّسَان هُنَا وهو وَهَم والصَّحِيح : السَّيْسَبُ بالتَّحْتِيَّةِ وسَيَأْتِي للمُصَنِّف قَرِيباً . من المجاز قَوْلُهم : سَبَّابُ العَرَاقِيبِ ويَعْنُونَ بِهِ السَّيْف ؛ لأَنَّه يَقْطَعُها . وفي الأَساس : كأَنَّمَا يُعَادِيَها ويَسُبُّهَا . سَبُّوبَةُ : اسْمٌ أَو لَقَبٌ . ومُحَمَّد بْنُ إسْحَاقَ بْنِ سَبُّوبَة المُجَاوِرُ بمَكَّةَ : مُحَدِّثٌ عن عبد الرزَّاقِ واخْتُلِف فِيهِ فَقِيلَ : هكَذا أَو هُوَ بمُعْجَمَة وسَيَأْتِي . وَسَبُّوبَة : لَقَبُ عَبْدِ الرَّحْمن بنِ عَبْد العَزِيز المُحَدّث شيخٌ للعَبَّاس الدُّوريّ . وفاته أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ المُلَقَّبُ بِسَبُّوبَة شَيْخ لوَهْبِ بْنِ بقيَّة . ومما يستدرك عليه : سَبَبٌ كجَبَل لقَبُ الحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَسَنِ الأَصْبَهَانِيِّ روى عَن جَدِّه لأُمّه جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ومَاتَ سنة 466 وجَاءَ في رَجَزِ رُؤْبَةً المُسَبِّي بمَعْنَى المُسَبِّب . قال :

" إِن شَاءَ رَبُّ القُدْرَةِ المُسَبِّي

لسان العرب
السَّبُّ القَطْعُ سَبَّه سَبّاً قَطَعه قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ ... بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ فَسَبْ ( 1 ) ( 1 قوله « بأن سب » كذا في الصحاح قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة ) عَراقِيبَ كُومٍ طِوالِ الذُّرَى ... تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ ... يَقُطُّ العِظَامَ ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ جمع بائكة وهي السَّمِينةُ يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِيلٍ الرِّياحِيّ لما تَعاقَرا بصَوْأَر فعَقَرَ سُحَيْم خمساً ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة التهذيب أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها التهذيب وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه والتَّسابُّ التَّقاطُعُ والسَّبُّ الشَّتْم وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً شَتَمَه وأَصله من ذلك وسَبَّبه أَكثر سَبَّه قال إِلاَّ كَمُعْرِضٍ المُحَسِّرِ بَكْرَهُ ... عَمْداً يُسَبِّبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً فزاد الكاف وهذا من الاستثناءِ [ ص 456 ] المنقطع عن الأَوَّل ومعناه لكن مُعْرِضاً وفي الحديث سِبابُ المُسْلِم فُسوقٌ وقِتاله كُفرٌ السَّبُّ الشَّتْم قيل هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً من غير تأْويل وقيل إِنما قال ذلك على جهة التغليظ لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر وفي حديث أَبي هريرة لا تَمْشِيَنَّ أَمام أَبيك ولا تجْلِسْ قَبْله ولا تَدْعُه باسمه ولا تَسْتَسِبَّ له أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ وتَجُرَّه إِليه بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك قال ابن الأَثير وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه قيل وكيف يَسُبُّ والديه ؟ قال يَسُبُّ أَبا الرجلِ فيسُبُّ أَباه ويَسُبُّ أُمَّه فيَسُبُّ أُمَّه وفي الحديث لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم والسَّبَّابةُ الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى صفةٌ غالبة وهي المُسَبِّحَةُ عند المُصَلِّين والسُّبَّة العارُ ويقال صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم بالضم أَي عاراً يُسبُّ به ويقال بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به والتَّسابُّ التَّشاتُم وتَسابُّوا تَشاتَمُوا وسابَّه مُسابَّةً وسِباباً شاتَمه والسَّبِيبُ والسِّبُّ الذي يُسابُّكَ وفي الصحاح وسِبُّكَ الذي يُسابُّكَ قال عبدالرحمن بن حسان يهجو مِسْكِيناً الدَّارِمِيَّ لا تَسُبَّنَّنِي فَلسْتَ بِسِبِّي ... إِنَّ سِبِّي من الرِّجالِ الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ كثيرُ السِّبابِ ورجلٌ مِسَبٌّ بكسر الميم كثيرُ السِّبابِ ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِيارٌ لأَنَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها قاتلَها اللّه وقول الشَّمَّاخ يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها مُسَبَّبَة قُبّ البُطُونِ كأَنها ... رِماحٌ نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ من نَظَر إِليها سَبَّها وقال لها قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها والسِّبُّ السِّتْرُ والسِّبُّ الخمارُ والسِّبُّ العِمامة والسِّبُّ شُقَّة كَتَّانٍ رقِيقة والسَّبِيبَةُ مِثلُه والجمع السُّبُوبُ والسَّبائِبُ قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها ويُسَدِّيها ويُجيدُ صَفْقَها يُنيرُ أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ ... سَبائِباً يُجِيدُها ويصْفِقُ والسِّبُّ الثَّوْبُ الرَّقِيقُ وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ قال أَبو عمرو السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ واحدُها سِبٌّ وهي السَّبائِبُ واحدُها سَبيبَة وأَنشد ونَسَجَتْ لوامِعُ الحَرُورِ ... سَبائِباً كَسَرَقِ الحَريرِ وقال شمر السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ يُجاءُ بها من ناحية النيلِ وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار ومنها ما يُعْملُ بِمصْر وطولها ثمانٌ في سِتٍّ والسَّبِيبَة الثوبُ الرقِيقُ وفي الحديث ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ الواحِدُ سِبٌّ بالكسرِ يعني إِذا [ ص 457 ] كانت لغير التجارةِ وقيل إِنما هي السُّيُوبُ بالياءِ وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس لا الزكاةُ وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِيقٌ وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها السَّبائِبُ جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان وقيل هي منَ الكتَّانِ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها فعَمَدَتْ إِلى سَبِيبةٍ من هذه السَّبائبِ فَحَشَتْها صوفاً ثم أَتتني بها وفي الحديث دَخَلْتُ على خالد وعليه سَبِيبة وقول المخبل السعدي أَلم تَعْلَمِي يا أُمَّ عَمْرَةَ أَنني ... تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً ... يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ المُزَعْفَرا قال ابن بري صواب إِنشاده وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ والحُلولُ الأَحْياءُ المجتمعةُ وهو جمع حالٍّ مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ ومعنى يَحُجُّون يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه ليَنْظُروه وقيل يعني عمامَتَه وقيل اسْتَه وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ والمُزَعْفَر المُلَوَّن بالزَّعْفَران وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ والسَّبَّةُ الاسْتُ وسَأَلَ النُّعمانُ بنُ المُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً فقال كيف صَنَعْتَ ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة فقلت لأَبي حاتمٍ كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس ؟ فَضَحِكَ وقال انْهَزَم فاتَّبَعه فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه فَطَعَنَه في سَبَّتِه وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً طَعَنَه في سَبَّتِه وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم قال ما هذا نصه يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ فقوله سُبّ شُتِمَ وسَبَّ عَقَرَ قال ابن بري هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني عَراقِيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ نَصْبُه لِعَراقيبَ وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِيها وكان مَجْرُوحاً أَبَتَ أَقَتَلُوكَ ؟ قال نعم إِي بُنَيَّةُ وسبُّوني أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه الأَزهري السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ عن ابن الأَعرابي قال الأَزهري جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة وهي الدُّبرُ ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ لأَنه ليس في الكلام « س ن ب » الكسائي عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة كقولك بُرهةً وحِقْبَةً وقال ابن شميل الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ حالٌ كذا وحالٌ كذا يقال أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ وسَبَّةٌ من حَرٍّ وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيَّاماً والسِّبُّ والسَّبِيبَةُ الشُّقَّةُ وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ ... مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ مَلْثُومُ [ ص 458 ] إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْي لأَنَّ الظَّبيَ لا يُفَدَّم إِنما هو في موضع خَبرِ المُبْتَدَإِ كأَنه قال هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ والسَّبَبُ كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره وفي نُسْخةٍ كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه وقد تَسَبَّبَ إِليه والجمعُ أَسْبابٌ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ فهو سَبَبٌ وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة قال الأَزهري وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا لأَنَّ المُسَبَّبَ عليه المالُ جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ وقوله تعالى وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ قال ابن عباس المودّةُ وقال مجاهدٌ تواصُلُهم في الدنيا وقال أَبو زيد الأَسبابُ المنازلُ وقيل المودّةُ قال الشاعر وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً المودة والمنازِلُ واللّه عز وجل مُسَبِّبُ الأَسْبابِ ومنه التَّسْبِيبُ والسَّبَبُ اعْتِلاقُ قَرابة وأَسبابُ السماء مَراقِيها قال زهير ومَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلْقَها ... ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ وقيل أَسبابُ السماءِ نواحيها قال الأَعشى لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ... ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه ... وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ وتَهُرّه تَكْرَهه وقوله عز وجل لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات قال هي أَبوابُها وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين والسِّبُّ الحَبْلُ في لغة هُذَيْلٍ وقيل السِّبُّ الوَتِد وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل تَدَلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطةٍ ... بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرابُها قيل السِّبُّ الحَبْل وقيل الوَتِدُ وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل أَراد أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل وهو الخَيْطة وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ والسَّبَبُ الحَبْلُ كالسِّبِّ والجمع كالجمع والسُّبوبُ الحِبال قال ساعدة صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ ... تُنْبي العُقابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ وقوله عز وجل مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ معناه من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ سبحانه محمداً صلى اللّه عليه وسلم حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه فلْيَمُتْ غَيظاً وهو معنى قوله تعالى فلْيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ والسَّبَبُ الحَبْل والسماءُ السَّقْف أَي فلْيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ ثم [ ص 459 ] ليَقْطَعْ أَي ليَمُدَّ الحَبْل حتى ينْقَطِع فيَموتَ مخْتَنِقاً وقال أَبو عبيدة السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق وقال خالدُ بنُ جَنَبَة السَّبَب من الحِبال القويُّ الطويلُ قال ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به ويُنْحَدَرَ به وفي الحديث كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلاّ سَبَبي ونَسَبي النَّسَبُ بالولادةِ والسَّبَبُ بالزواج وهو من السَّبَبِ وهو الحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ ثم اسْتُعِير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ كقوله تعالى وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ أَي الوُصَل والمَوَدَّاتُ وفي حديث عُقْبَة رضي اللّه عنه وإِن كان رزْقُه في الأَسباب أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها وفي حديث عَوْفِ بن مالك رضي اللّه عنه أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّيَ من السماءِ أَي حَبْلاً وقيل لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه والسببُ من مُقَطَّعات الشِّعْرِ حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ وهو على ضَرْبَيْن سَبَبانِ مَقرونانِ وسَببانِ مَفْروقان فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن فحركة التَّاءِ من مُتَفا قد قَرَنَت السَّبَبَين وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً والمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ ويَتْلُوه حرفٌ متحرك نحو مُسْتَفْ من مُسْتَفْعِلُنْ ونحو عِيلُنْ مِن مَفاعِيلُنْ وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَته صِناعةُ العَروض وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها وقوله جَبَّتْ نِساءَ العالَمِينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الحَبْلَ وأَن يكونَ الخَيْطَ قال ابنُ دُرَيْدٍ هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِيزَتَها بخَيْطٍ وهو السبب ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ فَغَلَبَتْهُنّ وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الحَياة والسَّبِيبُ من الفَرَس شَعَر الذَّنَبِ والعُرْفِ والنَّاصِيَةِ وفي الصحاح السبِيبُ شَعَر الناصِيةِ والعُرْفِ والذَّنَبِ ولم يَذْكُر الفَرَس وقال الرياشِيُّ هو شَعْرُ الذَّنَب وقال أَبو عبيدة هو شَعَر الناصِية وأَنشد بِوافي السَّبِيبِ طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِيبُ والسَّبِيبَةُ الخُصْلة من الشَّعَر وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ رضي اللّه عنه رأَيتُ العباسَ رضي اللّه عنه وقد طالَ عُمَرَ وعَيْناه تَنْضَمَّان وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه يعني ذَوائِبَهُ واحدُها سَبِيبٌ قال ابن الأَثير وفي كتاب الهَرَوِيّ على اختلافِ نسخه وقد طالَ عُمْرُه وإِنما هو طال عُمَرَ أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه وقال اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِيِّكَ وكان إِلى جانِبِه فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه والسَّبِيبة العِضاهُ تَكْثُرُ في المكانِ
الرائد
* سبب تسبيبا. 1-ه: أكثر سبه. 2-الأمر: كان سببا له «سبب الضباب اصطدام السيارتين». 3-الأسباب: أوجدها. 4-للماء مجرى: سواه.0
الرائد
* سبب. ج أسباب. 1-ما يتوصل به إلى غيره. 2-حبل. 3-قرابة. 4-مودة. 5-طريق. 6-حياة. 7-في العروض: حرفان متحركان، أو حرف متحرك فحرف ساكن. 8-«أسباب السماء»: نواحيها، درجاتها.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: