"الثَّيْتَل: الوَعِل عامّةً، وقيل: هو المُسِنُّ منها، وقيل: هو ذَكَرُ الأَرْوَى، وأَنشد ابن بري لسُرَاقة البارقي: عَمْداً جَعَلْت ابنَ الزبير لذَنْبه،يَعْدُو وراءَهمُ كعَدْوِ الثَّيْتَل وفي حديث النخعي: في الثَّيْتَل بَقَرةٌ؛ هو الذكر المُسِنُّ من الوُعُول وهو التيس الجبلي يعني إِذا صاده المُحْرِم وجب عليه بقرةٌ فِداءً. ابن شميل: الثَّياتِل تكون صِغارَ القُرون، والثَّيْتَل أَيضاً جِنْس من بَقَر الوحش ينزل الجبالَ. قال أَبو خيرة: الثَّيْتَل من الوعول لا يَبْرَح الجَبَلَ ولقَرْنَيْه شُعَبٌ؛ قال: والوُعُولُ على حِدَةٍ، الوُعول كُدْرُ الأَلوان في أَسافلها بياض، والثَّيَاتِل مثلها في أَلوانها وإِنما فرق بينهما القرون، الوَعِل قرناه طويلان عدا قَراه (* قوله: عدا قراه، هكذا في الأصل، ولعلها على قراه أي على ظهره) حتى يُجاوِزَ صَلَوَيْه يَلتقيان من حول ذَنَبه من أَعلاه؛
وأَنشد شمر لأُمية بن أَبي الصلت: والتَّمَاسِيحُ والثَّيَاتِلُ والإِيْيَلُ شَتَّى، والرِّيمُ واليَعْفُورُ ابن السكيت: أَنشد ابن الأَعرابي لِخَداش: فإِني امْرُؤٌ من بني عامِرٍ،وإِنَّكِ دَاريَّة ثَيْتَل ابن سيده: وثَيْتَل اسم جبل، وفي الصحاح: الثَّيْتَل اسم جبل. أَبو عمرو: الثَّيْتَل الضَّخْم من الرجال الذي تَظُن أَن فيه خيراً وليس فيه خير،ورواه الأَصمعي تنتل. ابن سيده: والثَّيْتَل ضَرْبٌ من الطيِّب زَعَموا، والله أَعلم. "
المعجم: لسان العرب
,
ثَوْرُ
ـ ثَوْرُ : الهَيَجانُ ، والوَثْبُ ، والسُّطوعُ ، ونُهوضُ القَطا والجَرادِ ، وظُهورُ الدَّمِ ، كالثُّؤُور والثَّوَرانِ والتَّثَوُّرِ في الكُلِّ . وأثارَهُ وأثَرَهُ ، وهَثَرَهُ ، وثَوَّرَهُ ، واسْتَثارَهُ غيرُه ، والقِطْعَةُ العظيمَةُ من الأَقِطِ ، ج : أثْوارٌ وثِوَرَةٌ ، وذَكَرُ البَقَرِ ، ج : أثوارٌ وثِيارٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌ وثِيرانٌ . ـ أرضٌ مَثْوَرَةٌ : كثيرَتُهُ ، ـ ثَوْرُ : السَّيِّدُ ، والطُّحْلُبُ ، والبَياضُ في أصْلِ الظُّفُرِ ، وكُلُّ ما عَلا الماءَ ، والمَجْنُونُ ، وحُمْرَةُ الشَّفَقِ النائرَةُ فيه ، والأَحْمَقُ ، وبُرْجٌ في السماءِ ، وفَرَسُ العاصِ بنِ سَعيدٍ . ـ ثَوْرٌ : أبو قبيلةٍ من مُضَرَ ، منهم : سُفْيانُ بنُ سَعيدٍ ، ووادٍ ببِلادِ مُزَيْنَةَ ، وجبلٌ بمكَّةَ ، وفيه الغارُ المذكورُ في التَّنْزِيلِ ، ويقالُ له : ثَوْرُ أطْحَلَ ، واسمُ الجَبَلِ : أطْحَلُ ، نَزَلَهُ ثَوْرُ بنُ عبدِ مَناةَ ، فَنُسِبَ إليه ، وجبلٌ بالمدينةِ ، ومنه الحديثُ الصحيحُ : ‘‘ المدينةُ حَرَمٌ ما بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ ’‘، وأما قولُ أبي عُبَيْدِ بنِ سَلاَّمٍ وغيرِهِ من الأَكابِرِ الأَعْلامِ : إنَّ هذا تَصْحيفٌ ، والصوابُ : إلى أُحُدٍ ، لأِنَّ ثَوْراً إنما هو بمكَّةَ ، فَغَيْرُ جَيِّدٍ لما أخْبَرَنِي الشُّجاعُ البَعْلِيُّ الشيخُ الزاهدُ ، عن الحافِظِ أبي محمدٍ عبدِ السلامِ البَصْرِيِّ ، أن حِذاءَ أُحُدٍ جانِحاً إلى ورائِه جَبَلاً صغيراً يقالُ له : ثَوْرٌ ، وتَكَرَّرَ سُؤالي عنه طَوائِفَ من العَرَبِ العارِفينَ بِتِلْكَ الأرضِ ، فكُلٌّ أخْبَرَنِي أن اسْمَهُ ثَوْرٌ ، ولما كتَبَ إليَّ الشيخُ عَفيفُ الدِّينِ المَطَرِيُّ عن والِدِه الحافِظِ الثِّقَةِ ، قال : إن خَلْفَ أُحُدٍ عن شِمالِيِّه جَبلاً صغيراً مُدَوَّراً يُسَمَّى ثَوْراً ، يَعْرِفُهُ أهلُ المدينةِ خَلَفاً عن سَلَفٍ . ـ ثَوْرُ الشِّباكِ ، وبُرْقَةُ الثَّوْرِ : مَوْضِعانِ . ـ ثَوْرَى وثَوْرَاءُ : نَهْرٌ بِدِمَشْقَ . ـ أبو الثَّوْرَيْنِ : محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ التابِعِيُّ . ـ ثَوْرَةٌ من مالٍ ورِجالٍ : كثيرٌ . ـ ثَوَّارَةُ : الخَوْرانُ . ـ ثائِرُ : الغَضَبُ . ـ ثِيرُ : غطاءُ العينِ . ـ مُثيرَةُ : البَقَرَةُ تُثيرُ الأرضَ . ـ ثاوَرَهُ مُثاوَرَةً وثِواراً : واثَبَه . ـ ثَوَّرَ القرآنَ : بَحَثَ عن عِلْمِهِ . ـ ثُوَيْرُ بنُ أبي فاخِتَةَ : سعيدُ بنُ عِلاقَةَ ، تابِعِيٌّ . ـ ثُوَيْرُ : ماءٌ بالجَزيرَةِ من مَنازِلِ تَغْلِبَ ، وأبْرَقٌ لجعفرِ بنِ كِلابٍ قُرْبَ جِبالِ ضَرِيَّةَ .
المعجم: القاموس المحيط
الثُّمْنُ
ـ الثُّمْنُ ، والثُمُنُ وثَمينٌ : جُزْءٌ من ثَمانِيَةٍ ، أو يَطَّرِدُ ذلك في هذه الكسورِ , ج : أثْمانٌ . ـ ثَمَنَهُم : أخَذَ ثُمْنَ مالِهِم . وكانَ ثامِنَهُم . ـ ثَمانٍ : عدَدٌ ، وليسَ بنَسَبٍ ، أو في الأَصْلِ مَنْسُوبٌ إلى الثُّمُنِ ، لأَنَّهُ الجُزْء الذي صَيَّرَ السَّبْعَةَ ثَمانِيَةً ، فهو ثُمْنُها ، ثم فَتَحُوا أوَّلَها ، لأَنَّهُم يُغَيِّرونَ في النَّسَبِ ، وحذَفُوا منها إحْدَى ياءي النَّسَبِ ، وعَوَّضوا منها الألِفَ ، كما فعلوا في المَنْسُوبِ إلى اليمنِ ، فَثَبَتَتْ ياؤُهُ عِنْدَ الإِضَافَةِ ، كما ثَبَتَتْ ياء القاضي ، فَتقولُ : ثَمانِيَ نِسْوَةٍ ، وثَمانِيَ مئةٍ . وتَسْقُطُ مع التَّنْوِينِ عنْدَ الرَّفْعِ والجَرِّ ، وتَثْبُتُ عِنْدَ النَّصْبِ . وأما قَوْلُ الأَعْشَى : ولَقَدْ شَرِبْتُ ثَمانِياً وثَمانِيا **** ثَمانَ عَشْرَةَ واثْنَتَيْنِ وأرْبَعَا , فَكانَ حَقُّهُ ثَمانِيَ عَشْرَةَ ، وإَّمَا حُذِفَتْ على لُغَة مَنْ يَقُولُ طِوالُ الأَيْدِ . ـ مُثَمَّنٌ : ما جُعِلَ لَهُ ثَمانِيَةُ أرْكان ، والمَسْمُومُ ، والمَحْمُومُ . ـ الثِّمْنُ : اللَّيْلَةُ الثامِنَةُ من أظْماء الإِبِلِ . ـ أثْمَنَ : وَرَدَتْ إبِلُهُ ثِمْناً ، ـ أثْمَنَ القَوْمُ : صاروا ثَماِيَةً . ـ ثَمَنُ الشيءِ : ما اسْتُحِقَّ به ذلك الشَّيْءُ , ج : أثْمانٌ وأثْمُنٌ . ـ أثْمَنَهُ سِلْعَتَهُ ، وأثْمَنَ له : أعْطاهُ ثَمَنَها . ـ ثَمانِينَ : بلد بناهُ نوحٌ عليه السلامُ ، لما خَرَجَ مِن السَّفينَةِ ، ومَعَهُ ثَمانُونَ إنْسَاناً ، ومِنْهُ عُمَرَ بنُ ثابِتٍ الثَمانِينِيُّ النَّحْوِيُّ . ـ ثَمينَةُ : بلد ، أو أرْضٌ . وقَوْلُ الجَوْهَرِيِّ ثَمانِيَةُ سَهْوٌ . ـ ثَّمانِي : نَبْتٌ ، وقاراتٌ معروفات ، سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّها ثَمانِي قاراتٍ . ـ مَثامِنُ : موضع لبَنِي ظالِمِ بنِ نُمَيْرٍ . وبَشَّرَ أعرابِيُّ كِسْرَى ببُشْرَى ، فقالَ : سَلْنِي ما شِئْتَ . فقالَ : أسْألُكَ ضَأْناً ثَمانينَ . فقيلَ : '' أحْمَقُ من صَاحِبِ ضَأنٍ ثَمانِينَ ''.
المعجم: القاموس المحيط
ثُمْلَةُ
ـ ثُمْلَةُ ، وثَمْلَةُ وثَمِيلَةُ : الحَبُّ والسَّويقُ ، والتَّمرُ يكونُ في الوِعاءِ نِصْفَهُ فما دونَهُ ، أو نصْفَهُ فصاعِداً ، ج : ثُمَلٌ وثَمائِلُ ، والماءُ القليلُ يَبْقَى في أسْفَلِ الحَوْضِ والسِقاءِ ، كالثَّمَلَةِ . ـ ثُمالَةُ وثَميلَةُ : البَقِيَّةُ من الطعامِ والشَّرابِ في البَطْنِ . ـ ثَميلَةُ : ما يكونُ فيه الطعامُ والشَّرابُ في الجَوْفِ . ـ ثُمْلَةُ : ما يَخْرُجُ من أسْفَلِ الرَّكِيَّة من الطينِ ، وصوفةٌ يُهْنَأْ بها البعيرُ ويُدْهَنُ بها السِقاءُ ، كالثَّمَلَةِ والمِثْمَلَةُ . ـ به ثُمْلَةٌ وثُمْلٌ : شيءٌ من عَقْلٍ وحَزْمٍ . ـ ثَمَلُ : السُّكْرُ ، ثَمِلَ ، فهو ثَمِلٌ ، والظِلُّ ، والإِقامةُ ، والمُكْثُ ، كالثَّمْلِ والثُّمولِ ، وجمعُ ثَمَلَةٍ : لِخرْقَةِ الحَيْض ، ـ ثِمالُ : الغيِاثُ الذي يَقومُ بأمرِ قَوْمِه ، وقد ثَمَلَهُمْ يَثْمِلُهُمْ ويَثْمُلُهُمْ . ـ ثُمالُ : السَّمُّ المُنْقَعُ ، كالمُثَمَّلِ ، ـ جَمْعُ ثُمالَةٍ : للرُّغْوَةِ . ـ مَثْمِلُ : المَلْجَأُ . ـ ما ثَمَلَ شَرابَهُ بِشَيءٍ : ما أكَلَ قَبْلَ أن يَشْرَبَ طَعاماً . ـ ثامِلُ : السَّيْفُ القَديمُ العَهْدِ بالصِّقالِ . ـ لَبَنٌ مُثْمِلٌ ، ومُثَمِّلُ : ذو رُغْوَةٍ . ـ ثامِلِيَّةُ : ماءَةٌ لأَشْجَعَ . ـ مَثْمَلَةُ : المَصْنَعَةُ . ـ ثَمَلَهُمْ : أطْعَمَهُمْ وسَقاهُمْ ، وقامَ بأمرِهِمْ . ـ ثَمَلَ يَثْمِلُ : أكَلَ . ـ ثَميلُ : اللَّبَنُ الحامِضُ ، والخُبْزُ يُمسكُ الماءَ . ـ ثُمَيْلُ : ابن عبدِ اللهِ الأَشْعَرِيُّ : تابِعِيٌّ . ـ ثَميلَةُ : البِناءُ فيه الفِراشُ والخَفْضُ ، وطائِرٌ ، وضَفيرَةٌ تُبْنَى بالحِجارةِ لتُمْسِكَ الماءَ على الحَرْثِ . ـ ثُمالَةُ : لَقَبُ عَوْفِ بنِ أسْلَم أبي بَطْنٍ ، ولُقِّبَ لأَنه أطْعَمَ قومهُ وسَقاهُم لَبَنَاً بِثُمالَتِهِ . ـ بَلَدٌ ثامِلٌ ، ومُثْمِلُ : يَحْمِلُ المُقامَ . ـ مِثْمَلَةُ : خَصَفَةٌ يُجْعَلُ فيها المَصْلُ ، وخَريطَةٌ تكونُ في مَنْكِبَيِ الراعي . ـ أنا ثَمِلٌ إلى كذا : مُحِبٌّ له . ـ مُثَمِّلُ : من نَعْتِ أصْواتِ الحمارِ . ـ تَثَمَّلَ ما في الإِناءِ : تَحَسَّاهُ . ـ ثَمَّلَهُ تَثْميلاً : بَقَّاهُ .
المعجم: القاموس المحيط
الجَهْمُ
ـ الجَهْمُ وجَهِم : الوَجهُ الغليظُ المُجْتَمِعُ السَّمِجُ ، جَهُمَ ، جَهامَةً وجُهومَةً . ـ جَهَمَهُ وجَهِمَهُ : اسْتَقْبَلَهُ بوَجْهٍ كرِيهٍ ، كتَجَهَّمَهُ وجَهِمَ له . ـ الجَهْمَةُ : أوَّلُ مآخِيرِ اللَّيْلِ ، أو بقيَّةُ سَوادٍ من آخِرِهِ ، والجُهْمَةُ ، ـ اجْتَهَمَ : دَخَلَ فيه ، والقِدْرُ الضَّخْمَةُ ، ـ اجْتُهُم : ثَمانونَ بَعيراً أو نحوَهُ . ـ الجَهْمُ : العاجِزُ الضَّعيفُ ، كالجَهُومِ ، والأَسَدُ ، ضِدٌّ ، وابنُ قَيْسٍ ، أو هو كزُبَيْرٍ ، وابنُ قُثَمَ ، وآخَرانِ بَلَوِيٌّ وأسْلَمِيٌّ . ـ الجُهَيْم : ابنُ الصَّلْتِ ، أو جُهَيْم ، وجاهمَةُ بنُ العَبَّاسِ : صَحابيُّونَ . ـ الجَهامُ : السحابُ لا ماءَ فيه ، أو قد هَراقَ ماءَهُ ، وقد أجْهَمَتِ السماءُ . ـ جَيْهَمٌ : اسمٌ ، وموضع كثيرُ الجِنِّ . ـ الجَيْهُمانُ : الزَّعْفران .
المعجم: القاموس المحيط
وَجْهُ
ـ وَجْهُ : معروف ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ , ج : أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ ، ونَفْسُ الشيءِ ، ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ : أوَّلُهُ ، ـ وَجْهُ من النَّجْمِ : ما بَدا لَكَ منه ، ـ وَجْهُ من الكَلامِ : السَّبيلُ المَقْصودُ ، وسَيِّدُ القَوْمِ , ج : وُجوهٌ ، كالوَجِيهِ , ج : وُجَهَاءُ ، والجاهُ ، والجِهَةُ ، والقليلُ من الماءِ ، ووَجَهَاءُ ، والجِهَةُ ، والجُهَةُ والجِهَةُ . ـ وُجْهُ ، ووِجْهُ : الجانِبُ ، والناحِيَةُ . ـ ووَجَهَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ ، فهو مَوْجُوهٌ . ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً : أَرْسَلَهُ ، وشَرَّفَهُ ، كأَوْجَهَهُ ، ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ : صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً ، ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ : غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ . ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك , وتِجاهَك وتَجاهَك : تِلْقاءَ وَجْهِكَ . ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً : قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ . ـ تَواجَها : تَقَابَلا . ـ مُوَجَّهَةٌ : ذُو الجاهِ ، ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ : ذُو الوَجْهَيْنِ ، كالوَجِيهَةِ ، ومَنْ له حَدَبَتانِ ، في ظَهْرِهِ ، وفي صَدْرِهِ . ـ تَوَجَّهَ : أقْبَلَ ، ط وانْهَزَمَ ، ووَلَّى ، ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ : زُهاؤُهُ . ـ وَجِيهُ : ذُو الجاهِ , ج : وُجَهاءُ ، كالوَجُهِ ، وقد وجُهَ ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ ، كالوَجِيهَةِ ، ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ : الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ : التَّوْجِيهُ ، وفَرَسانِ معروفين . ـ أوْجَهَهُ : صادَفَهُ وجِيهاً . ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ : كالصَدَفِ ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ ، ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ : الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه ، فإنْ كَسَرْتَه ، فَسِنادٌ . ـ تَجَهْتُ إليك ، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً : تَوَجَّهْتُ . ـ بَنو وجِيهَةَ : بَطْنٌ . ـ أوْجَهَهُ : جَعَلَهُ وجِيهاً . ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ : صِرْتُ أوْجَهَ منك . ـ جِهةُ ، وجُهِةُ : الناحِيةُ ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ , ج : جِهاتٌ . ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ . ـ في مَثَلٍ : '' وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله ''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ : دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه . وأصْلُه في البِناءِ : إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه ، أَي : أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ .
المعجم: القاموس المحيط
ثمر
" الثَّمَرُ : حَمْلُ الشَّجَرِ . وأَنواع المال والولد : ثَمَرَةُ القلب . وفي الحديث : إِذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ثَمَرَةَ فُؤَاده ، فيقولون : نعم ؛ قيل للولد ثمرة لأَن الثمرة ما ينتجه الشجر والولد ينتجه الأَب . وفي حديث عمرو بن مسعود ، قال لمعاوية : ما تسأَل عمن ذَبُلَتْ بَشَرَتُه وقُطِعَتْ ثَمَرَتُه ، يعني نسله ، وقيل : انقطاع شهوته للجماع . وفي حديث المبايعة : فأَعطاه صَفْقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قلبه أَي خالص عهده . وفي حديث ابن عباس : أَنه أَخذ بِثَمَرَةِ لسانه أَي طرفه الذي يكون في أَسفله . والثمر : أَنواع المال ، وجمعُ الثَّمَرِ ثمارٌ ، وثُمُرٌ جمع الجمع ، وقد يجوز أَن يكون الثُّمُر جمع ثَمَرَةٍ كخَشَبَةٍ وخُشُب وأَن لا يكون جمعَ ثِمارٍ لأَن باب خشبةٍ وخُشُبٍ أَكثر من باب رِهان ورُهُن ؛ قال ابن سيده : أَعني أَن جمع الجمع قليل في كلامهم ؛ وحكى سيبويه في الثَّمَر ثَمُرَةً ، وجمعها ثَمُرٌ كَسَمُرَة وسَمُرٍ ؛ قال : ولا تُكَسَّرُ لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم ، ولم يحك الثَّمُرَة أَحد غيره . والثَّيْمارُ : كالثَّمَر ؛ قال الطرماح : حتى تركتُ جَنابَهُمْ ذَا بَهْجَةٍ ، وَرْدَ الثَّرَى مُتَلَمِّعَ الثَّيْمار وأَثْمَر الشجر : خرج ثمَره . ابن سيده : وثمَرَ الشجر وأَثْمَر : صار فيه الثَّمَرُ ، وقيل : الثَّامِرُ الذي بلغ أَوان أَن يُثْمِر . والمُثْمِر : الذي فيه ثَمَر ، وقيل : ثَمَرٌ مُثْمِرٌ لم يَنْضَجْ ، وثامِرٌ قد نَضِج . ابن الأَعرابي : أَثْمَرَ الشجرُ إِذا طلع ثَمَرُه قبل أَن يَنْضَجَ ، فهو مُثْمِر ، وقد ثَمَر الثَّمَرُ يَثْمُر ، فهو ثامِرٌ ، وشجر ثامِر إِذا أَدْرَك ثَمَرُهُ . وشجرة ثَمْراءُ أَي ذات ثَمَر . وفي الحديث : لا قطع في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ ؛ الثمر : هو الرطب في رأْس النخلة فإِذا كبر فهو التَّمْرُ ، والكَثَرُ : الجُمَّارُ ؛ ويقع الثَّمَرُ على كل الثِّمارِ ويغلب على ثمَرِ النخل . وفي حديث عليّ ، عليه السلام : زاكياً نَبتُها ثامِراً فَرْعُها ؛ يقال : شجر ثامِرٌ إِذا أَدرك ثَمَرُه ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : والخمرُ ليست من أَخيكَ ، ولكنْ قد ، تَغُرُّ بِثامِرِ الحِلْم ؟
قال : ثامره تامُّه كثامِرِ الثَّمَرَةِ ، وهو النَّضِيج منه ، ويروى : بآمن الحِلْمِ ، وقيل : الثامرُ كل شيء خرج ثَمَره ، والمُثْمِر : الذي بلغ أَن يجنى ؛ هذه عن أَبي حنيفة ؛
وأَنشد : تَجْتَنِي ثامرَِ جُدَّادِهِ ، بين فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤَامْ وقد أَخطأَ في هذه الرواية لأَنه ، قال بين فرادى فجعل النصف الأَوّل من المديد والنصف الثاني من السريع ، وإِنما الرواية بين فرادى وهي معروفة . والثمرة : الشجرة ؛ عن ثعلب . وقال أَبو حنيفة : أَرض ثَمِيرة كثيرة الثَّمَر ، وشجرة ثَمِيرة ونخلة ثميرة مُثْمِرة ؛ وقيل : هما الكثيرا الثَّمَر ، والجمع ثُمُرٌ . وقال أَبو حنيفة : إِذا كثر حمل الشجرة أَو ثَمَرُ الأَرض فهي ثَمْراء . والثَّمْراء : جمع الثَّمَرة مثل الشَّجْراءِ جمعُ الشَّجَرَة ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي في صفة نحل : تَظَلُّ على الثَّمْراءِ منها جوارِسٌ ، مَراضِيعُ صُهْبُ الريش ، زُغْبٌ رِقابُها الجوارس : النحل التي تَجْرِس ورق الشجر أَي تأْكله ، والمراضيع هنا : الصغار من النحل . وصهب الريش يريد أَجنحتها ، وقيل : الثَّمْراء في بيت أَبي ذؤيب اسم جبل ، وقيل : شجرة بعينها . وثَمَّرَ النباتُ : نَفَض نَوْرُه وعَقَدَ ثَمَرُه ؛ رواه ابن سيده عن أَبي حنيفة . والثُّمُرُ : الذهب والفضة ؛ حكاه الفارسي يرفعه إِلى مجاهد في قوله عز وجل : وكان له ثُمُر ؛ فيمن قرأَ به ، قال : وليس ذلك بمعروف في اللغة . التهذيب :، قال مجاهد في قوله تعالى : وكان له ثمر ؛ قال : ما كان في القرآن من ثُمُرٍ فهو مال وما كان من ثَمَر فهو من الثِّمار . وروى الأَزهري بسنده ، قال :، قال سلام أَبو المنذر القارئ في قوله تعالى : وكان له ثَمر ؛ مفتوح جمع ثَمَرة ، ومن قرأَ ثُمُر ، قال : من كل المال ، قال : فأَخبرت بذلك يونس فلم يقبله كأَنهما كانا عنده سواء . قال : وسمعت أَبا الهيثم يقول ثَمَرة ثم ثَمَر ثم ثُمُر جمع الجمع ، وجمع الثُّمُر أَثمار مثل عُنُقٍ وأَعناق . الجوهري : الثَّمَرة واحدة الثَّمَر والثَّمَرات ، والثُّمُر المال المُثَمَّر ، يخفف ويثقل . وقرأَ أَبو عمرو : وكان له ثُمْرٌ ، وفسره بأَنواع الأَموال . وثَمَّرَ ماله : نمَّاه . يقال : ثَمَّر الله مالك أَي كثَّره . وأَثمَر الرجلُ : كثر ماله . والعقل المُثْمِر : عقل المسلم ، والعقل العقيم : عقل الكافر . والثَّامِرُ : نَوْرُ الحُمَّاضِ ، وهو أَحمر ؛
قال : مِنْ عَلَقٍ كثامِرِ الحُمَّاض
ويقال : هو اسم لثَمَره وحَمْلِه . قال أَبو منصور : أَراد به حُمْرَة ثَمَره عند إِيناعه ، كما ، قال : كأَنَّما عُلِّقَ بالأَسْدانِ يانِعُ حُمَّاضٍ وأُرْجُوانِ وروي عن ابن عباس أَنه أَخذ بِثَمَرَةِ لسانه وقال : قل خيراً تغنم أَو أَمسك عن سوء تسلم ؛ قال شمر : يريد أَنه أَخذ بطرف لسانه ؛ وكذلك ثَمَرَةُ السوط طرفه . وقال ابن شميل : ثَمَرة الرأْس جلدته . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دق ثمَرة السوط حتى أُخِذَتْ له ؛ مخففةً ، يعني طرف السوط . وثَمَر السياط : عُقَدُ أَطرافها . وفي حديث الحدّ : فأَتى بسوط لم تقطع ثَمَرته أَي طرفه ، وإِنما دق عمر ، رضي الله عنه ، ثمرة السوط لتلين تخفيفاً على الذي يضرب به . والثَّامر : اللُّوبِياءُ ؛ عن أَبي حنيفة ، وكلاهما اسم . والثَّمِير من اللبن : ما لم يخرج زُبْدُه ؛ وقيل : الثَّمِير والثَّمِيرة الذي ظهر زُبْدُِه ؛ وقيل : الثميرة أَن يظهر الزبد قبل أَن يجتمع ويبلغ إِناهُ من الصُّلوح ؛ وقد ثَمَّر السِّقاءُ تثميراً وأَثْمَر ، وقيل : المُثْمِر من اللبن الذي ظهر عليه تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ وذلك عند الرُّؤوب . وأَثْمَر الزُّبْدُ : اجتمع ؛ الأَصمعي : إِذا أَدرك ليُمْخَضَ فظهر عليه تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ ، فهو المُثْمِر . وقال ابن شميل : هو الثَّمير ، وكان إِذا كان مُخِضَ فرؤي عليه أَمثال الحَصَفِ في الجلد ثم يجتمع فيصير زبداً ، وما دامت صغاراً فهو ثَمِير ؛ وقد ثَمَّر السقاءُ وأَثْمَر ، وابن لبنك لَحَسَنُ الثَّمَر ، وقد أَثْمَر مِخاضُك ؛ قال أَبو منصور : وهي ثَمِيرة اللبن أَيضاً . وفي حديث معاوية ، قال لجارية : هل عندك قِرًى ؟، قالت : نعم ، خُبزٌ خَميرٌ ولَبَن ثَمِير وحَيْسٌ جَمِير ؛ الثَّمير : الذي قد تحبب زبده وظهرت ثَمِيرته أَي زبده . والجمير : المجتمع . وابن ثَمِيرٍ : الليلُ المُقْمِرُ ؛
قال : وإِني لَمِنْ عَبْسٍ ، وإِن ، قال قائِلٌ على رَغْمِهمْ : ما أَثْمَرَ ابنُ ثَمِير أَراد : وإِني لمن عبس ما أَثمر . وثامرٌ ومُثْمرُ : اسمان . "
المعجم: لسان العرب
ولج
" ابن سيده : الوُلُوجُ الدخولُ . وَلَجَ البيتَ وُلُوجاً ولِجَةً ، فأَما سيبويه فذهب إِلى إِسقاط الوسط ، وأَما محمد بن يزيد فذهب إِلى أَنه متعد بغير وسط ؛ وقد أَولَجَه . والمَوْلَجُ : المَدْخَلُ . والوِلاجُ : الباب . والوِلاجُ : الغامض من الأَرض والوادي ، والجمع وُلُجٌ ووُلُوجٌ ، الأَخيرة نادرة لأَن فِعالاً لا يُكسَّر على فُعول ، وهي الوَلَجَةُ ، والجمع وَلَجٌ . ابن الأَعرابي : وِلاجُ الوادي (* قوله « ولاج الوادي إلخ » بكسر الواو ، وقوله واحدتها ولجة ، أي بالتحريك ، وقوله والجمع ولج أي جمع ولاج ، بالكسر : ولج بضمتين ، هكذا يفهم من شرح القاموس ومن سياق عبارة المؤلف المارة قريباً .) معاطفه ، واحدتها وَلَجَةٌ ، والجمع الوُلُجُ ؛ وأَنشد لِطُرَيْحٍ يمدح الوليد بن عبد الملك : أَنتَ ابنُ مُسْلَنْطِحِ البِطاحِ ، ولم تَعْطِفْ عليك الحُنِيُّ والوُلُجُ لو قلتَ للسَّيْلِ : دَعْ طَريقَكَ ، والمَوْجُ عليه كالهَضْبِ يَعْتَلِجُ ، لارْتَدَّ أَوْ ساخَ ، أَو لكانَ له في سائرِ الأَرضِ ، عنكَ ، مُنْعَرَجُ وقال : الحُنِيُّ والوُلُجُ الأَزِقَّةُ . والوُلُجُ : النَّواحي . والوُلُجُ : مَغارِفُ العسلِ . والوَلَجَةُ ، بالتحريك : موضع أَو كَهْف يستتر فيه المارَّةُ من مطر أَو غيره ، والجمع وَلَجٌ وَأَولاجٌ . وفي حديث ابن مسعود : إِياكم والمُناخَ على ظهر الطريق فإِنه منزل الوالِجَةِ ، يعني السباع والحيات ، سمِّيت والِجَةً لاستتارها بالنهار في الأَوْلاجِ ، وهو ما وَلَجْتَ فيه من شِعْب أَو كهف وغيرهما . والوَلَجُ والوَلَجَةُ : شيء يكون بين يَدَيْ فِناء القوم ، فإِما أَن يكون من باب حِقٍّ وحِقَّةٍ أَو من باب تَمْر وتَمْرَةٍ . ووِلاجَا الخَلِيَّة : طَبَقاها من أَعلاها إِلى أَسفلها ، وقيل : هو بابها ، وكله من الدخول . ورجل خَرّاجٌ وَلاّجٌ ، وخَرُوجٌ وَلُوجٌ ؛
قال : قد كنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً ، لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ ، مثل هُمَزَة ، أَي كثير الدخول والخروج . ووَلِيجةُ الرجل : بِطانَتُه وخاصته ودِخْلَتُه ؛ وفي التنزيل : ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وَلِيجَة ؛ قال أَبو عبيدة : الوَلِيجَة البِطانَةُ ، وهي مأْخوذة من وَلَجَ يَلِجُ وُلُوجاً وَلِجَةً إِذا دخل أَي ولم يتخذوا بينهم وبين الكافرين دَخِيلَةَ مَوَدّةٍ ؛ وقال أَيضاً : ولِيجةً . كلُّ شيء أَولَجْته فيه وليس منه ، فهو وَلِيجَة ؛ والرجل يكون في القوم وليس منهم ، فهو وَلِيجَة فيهم ، يقول : ولا يتخذوا أَولياء ليسوا من المؤمنين دون الله ورسوله ؛ ومنه قوله : فإِن القَوافي يَتَّلِجْنَ مَوالِجاً ، تَضايَقُ عنها أَنْ تَوَلَّجَها الإِبَرْ وقال الفرّاء : الوَليجَة البطانة من المشركين ، قال سيبويه : إِنما جاء مصدره وُلُوجاً ، وهو من مصادر غير المتعدي ، على معنى وَلَجْتُ فيه ، وأَولَجَه : أَدخله . وفي حديث عليّ : أَقَرَّ بالبَيْعَةِ وادَّعى الوَلِيجةَ ؛ وَلِيجة الرجلِ : بِطانَتُه ودُخلاؤه وخاصته . واتَّلَجَ مَوالِجَ ، على افْتَعَل ، أَي دخل مَداخل . وفي حديث ابن عمر : أَن أَنساً كان يَتَوَلَّجُ على النساء وهنَّ مُكَشَّفاتُ الرؤوس أَي يدخل عليهن ، وهو صغير ، ولا يحتجبن منه . التهذيب : وفي نوادرهم : وَلَّجَ مالَه تَوْلِيجاً إِذا جعله في حياته لبعض وَلَده ، فتسامعَ الناسُ بذلك فانْقَدَعُوا عن سؤاله . والوالِجةُ : وجع يأْخذ الإِنسان . وقوله تعالى : يُولِجُ الليلَ في النهار ويولج النهار في الليل : أَي يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا . وفي حديث أُمِّ زَرْع : لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَمَ البَثِّ أَي لا يدخل يده في ثوبها ليعلم منها ما يسوءُه إِذا اطلع عليه ، تصفه بالكرم وحسن الصحبة ، وقيل : إِنها تذمه بأَنه لا يتفقد أَحوال البيت وأَهله . والوُلوجُ : الدخول . وفي الحديث : عُرِضَ عليَّ كلُّ شيء تُولَجُونَه ، بفتح اللام ، أَي تُدْخَلُونه وتصيرون إِليه من جنة أَو نار . والتَّوْلَجُ : كناس الظبي أَو الوحش الذي يلج فيه ، التاء فيه مبدلة من الواو ، والدَّولَجُ لغة فيه ، داله عند سيبويه بدل من تاء ، فهو على هذا بدل من بدل ، وعَدَّه كُراعٌ فَوْعَلاً ؛ قال ابن سيده : وليس بشيء ؛
وأَنشد يعقوب : وبادَرَ العُفْر تَؤُمُّ الدَّولَجَا الجوهري :، قال سيبويه التاء مبدلة من الواو ، وهو فَوْعَل لأَنك لا تجد في الكلام تَفْعَلٌ اسماً ، وفَوعَل كثير ؛ وقال يصف ثوراً تَكَنَّسَ في عِضاه ، وهو لجرير يهجو البَعِيثَ : قد غَبَرَتْ أُمُّ البَعِيث حَجِجَا ، على السَّوايا ما تَحُفُّ الهَوْدَجا ، فوَلَدتْ أَعْثَى ضَرُوطاً عُنْبُجا ، كأَنه ذِيخٌ إِذا ما مَعَجا ، مُتَّخِذاً في ضَعَواتٍ تَوْلَجا غَبَرَت : بقيت . والسَّوايا : جمع سَوِيَّة ، وهو كساء يجعل على ظهر البعير ، وهو من مراكب الإِماء . وقوله : ما تحف الهودَجا أَي ما توطئه من جوانبه وتَفْرُشُ عليه تجلس عليه . والذِّيخُ : ذَكَر الضِّباع . والأَعْثى : الكثير الشعر . والعُنْبُجُ : الثقيل الوَخِمُ . ومَعَجَ : نفش شعره . والضَّعَواتُ : جمع ضَعَةٍ لنبتٍ معروف . وقد اتَّلَجَ الظبي في كناسه وأَتْلَجَه فيه الحَرُّ أَي أَوْلَجه . وشَرٌّ تالِجٌ والِجٌ ؛ الليث : جاء في بعض الرُّقَى : أَعوذ بالله من شرِّ كلِّ تالِجٍ ومالِجٍ "