وصف و معنى و تعريف كلمة والجهابذة:


والجهابذة: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و هاء (ه) و ألف (ا) و باء (ب) و ذال (ذ) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح والجهابذة في معاجم اللغة العربية:



والجهابذة

جذر [جهب]

  1. جَهَابِذَة: (اسم)
    • جَهَابِذَة : جمع جَهْبَذ ، جِهْبِذُ
  2. جَهَابِذَةُ: (اسم)
    • جَهَابِذَةُ : جمع جِهبِذ
  3. جَهابذة: (اسم)
    • جَهابذة : جمع جِهباذ
,


  1. جَهْرَةُ
    • ـ جَهْرَةُ : مَا ظَهَرَ ،
      ـ { أرنا اللَّهَ جَهْرَةً }: عِياناً غيرَ مُسْتَتِرٍ .
      ـ جَهَرَ : عَلَنَ ،
      ـ جَهَرَ الكلامَ ، وبه : أَعْلَنَ به ، كأجْهَرَ ،
      ـ هو مِجْهَرٌ ومِجْهارٌ : عادَتُهُ ذلك ،
      ـ جَهَرَ الصَّوْتَ : أعْلاَهُ ،
      ـ جَهَرَ الجَيْشَ : اسْتَكْثَرَهُم ، كاجْتَهَرَهُم ،
      ـ جَهَرَ الأرضَ : سَلَكَها ،
      ـ جَهَرَ الرَّجُلَ : رآه بِلاَ حِجابٍ ، أو نَظَرَ إليه ، وعَظُمَ في عَيْنِهِ ، وراعَهُ جمالُهُ وَهَيْئَتُهُ ، كاجْتَهَرَهُ ،
      ـ جَهَرَ السِّقاءَ : مَخَضَهُ ،
      ـ جَهَرَ القومُ القومَ : صَبَّحَتْهُمْ على غِرَّةٍ ،
      ـ جَهَرَ البِئْرَ : نَقَّاها ، أو نَزَحَها ، كاجْتَهَرَها ، أو بَلَغَ الماءَ ،
      ـ جَهَرَ الشيءَ : كَشَفَهُ ،
      ـ جَهَرَتِ الشَّمْسُ المُسَافِرَ : أَسْدَرَتْ عَيْنَهُ ،
      ـ جَهَرَ فلاناً : عَظَّمَهُ ،
      ـ جَهَرَ الشيءَ : حَزَرَهُ .
      ـ جَهِرَتِ العَيْنُ : لم تُبْصِرْ في الشَّمْسِ .
      ـ جَهُرَ : فَخُمَ ،
      ـ جَهُرَ الصَّوْتُ : ارْتَفَعَ .
      ـ كَلاَمٌ جَهِرٌ ومُجْهَرٌ وجَهْوَرِيٌّ : عالٍ .
      ـ مَجْهورَةُ من الآبارِ : المَغْمُورَةُ ،
      ـ مَجْهورَةُ من الحُروفِ : ما جُمِعَ في : ‘‘ ظِلُّ قَوٍّ رَبَضٌ إِذْ غزا جُنْدٌ مُطيعٌ ’‘.
      ـ جَهِرٌ وجَهيرٌ ، بَيِّنُ الجُهورَةِ والجَهارَةِ : ذو مَنْظَرٍ .
      ـ جُهْرُ : هَيْئَةُ الرَّجُلِ ، وحُسْنُ مَنْظَرِهِ .
      ـ جَهْرُ : الرَّابِيَةُ الغليظَةُ ، والسَّنَةُ ، والقِطْعَةُ من الدَّهْرِ .
      ـ جَهيرُ : الجميلُ ، والخَلِيقُ للمَعْرُوفِ ، ج : جُهَراءُ ،
      ـ جَهيرُ من اللَّبَنِ : ما لم يُمْذَقْ بماء .
      ـ أَجْهَرُ : الحَسَنُ المَنْظَرِ والجِسْمِ ، التَّامُّهُ ، والأَحْوَلُ المَلِيحُ الحَوَلَةِ ، ومن لا يُبْصِرُ في الشمسِ ، وفَرَسٌ غَشِيَتْ غُرَّتُهُ وَجْهَه .
      ـ جَهْرَاءُ : أُنْثَى الكُلِّ ، وما اسْتَوَى من الأرضِ ، لا شجرٌ ولا آكامٌ ، والجَماعَةُ ، والعينُ الجاحِظَةُ ،
      ـ جَهْرَاءُ من الحَيِّ : أفاضِلُهُم .
      ـ جَوْهَرُ : كُلُّ حَجَرٍ يُسْتَخْرَجُ منه شيءٌ يُنْتَفَعُ بِهِ ،
      ـ جَوْهَرُ من الشيءِ : ما وُضِعَتْ عليه جِبِلَّتُه ، والجَريءُ المُقْدِمُ .
      ـ أجْهَرَ : جاءَ بابْنٍ أَحْوَلَ ، أَو بِبَنِينَ ذَوِي جَهَارَةٍ ، وهُمُ الحَسَنُو القُدودِ والخُدُودِ .
      ـ جِهَارُ ومُجَاهَرَةُ : المُغالَبَةُ . ولَقِيَهُ نهاراً جِهاراً وجَهَارًا .
      ـ جَهْوَرٌ : موضع ، واسمٌ .
      ـ جَيْهَرُ وجَيْهُورُ : الذُّبابُ الذي يُفْسِدُ اللَّحْمَ .
      ـ فَرَسٌ جَهُورُ الصَّوْتِ : ليس بأجَشٌّ ولا أغَنَّ ، ثم يَشْتَدُّ صَوْتُهُ حتى يَتباعَدَ .
      ـ اجْتَهَرْتُهُ : رَأَيْتُه عظيمَ المَرآةِ ، ورأيْتُهُ بِلاَ حجابٍ بينَنا .
      ـ جِهارٌ : صَنَمٌ كان لِهوزِانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَمُّ
    • ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ،
      ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ،
      ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ،
      ـ الجُمَّ : صَدَفٌ .
      ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ،
      ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ،
      ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ،
      ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ،
      ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ،
      ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ،
      ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ .
      ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ،
      ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ .
      ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ .
      ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها .
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ .
      ـ جَمامٍ : الراحَةُ .
      ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ،
      ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ .
      ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى .
      ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ .
      ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ .
      ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ .
      ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ .
      ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ .
      ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها .
      ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ .
      ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ .
      ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ .
      ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ .
      ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر .
      ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ .
      ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ .
      ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ،
      ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ .
      ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ .
      ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ،
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ .
      ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ،
      ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ .
      ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَعْدَلُ
    • ـ جَعْدَلُ والجَنَعْدَلُ والجُنَعْدِلُ : الصُّلْبُ الشَّديدُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. جَلِعَ
    • ـ جَلِعَ فَمُهُ ، فهو أجْلَعُ وجَلِعٌ : لا تَنْضَمُّ شَفَتاهُ على أسْنانِه ، أو هو الذي لا يَزالُ يَبْدُو فَرْجُه .
      ـ جَلِيعٌ : المرأة لا تَسْتُرُ نَفْسَها إذا خَلَتْ مع زَوْجِها .
      ـ جالِعُ : السافِرُ ، وقد جَلَعَتْ ، جُلوعاً ،
      ـ جَلَعَتْ ثَوْبَها : خَلَعَتْه ،
      ـ جَلَعَ الغُلامُ غُرْلَتَهُ : حَسَرَها عن الحَشَفَةِ .
      ـ جَلِعَتْ ، فَهي جَلِعَةٌ وجالِعَةٌ : قليلةُ الحَياءِ ، وهو جَلِعٌ وجَالِعٌ وجَلْعَمٌ ، والميمُ زائدةٌ .
      ـ جَلَعَةُ : مَضْحَكُ الإِنسانِ .
      ـ جَلَعْلَعُ وجُلَعْلَعُ من الإِبِلِ : الحديدُ النَّفْسِ ، والقُنْفُذُ ، والخُنْفُساءُ ، كالجَلَعْلَعَةِ والجُلَعْلَعَةِ ، أو خُنْفُساءُ نِصْفُها طينٌ ونِصْفُها حَيَوانٌ ، والضَّبُعُ .
      ـ انْجَلَعَ : انْكَشَفَ .
      ـ مُجالَعَةُ : التَّنازُعُ في قمارٍ أو شَرابٍ أو قِسْمَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وَجْهُ
    • ـ وَجْهُ : معروف ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ , ج : أوْجُهٌ ووُجُوهٌ وأُجُوهٌ ، ونَفْسُ الشيءِ ،
      ـ وَجْهُ من الدَّهْرِ : أوَّلُهُ ،
      ـ وَجْهُ من النَّجْمِ : ما بَدا لَكَ منه ،
      ـ وَجْهُ من الكَلامِ : السَّبيلُ المَقْصودُ ، وسَيِّدُ القَوْمِ , ج : وُجوهٌ ، كالوَجِيهِ , ج : وُجَهَاءُ ، والجاهُ ، والجِهَةُ ، والقليلُ من الماءِ ، ووَجَهَاءُ ، والجِهَةُ ، والجُهَةُ والجِهَةُ .
      ـ وُجْهُ ، ووِجْهُ : الجانِبُ ، والناحِيَةُ .
      ـ ووَجَهَهُ : ضَرَبَ وَجْهَهُ ، فهو مَوْجُوهٌ .
      ـ وَجَّهَهُ تَوْجِيهاً : أَرْسَلَهُ ، وشَرَّفَهُ ، كأَوْجَهَهُ ،
      ـ وَجَّهَهُ المَطَرَةُ الأرضَ : صَيَّرَتْها وجْهاً واحِداً ،
      ـ وَجَّهَهُ النَّخْلَةَ : غَرَسَها فأَمَالَها قِبَلَ الشَّمالِ ، فَأَقامَتْها الشَّمالُ .
      ـ وِجاهَكَ وتُجاهَكَ ، ووُجاهَكَ ووَجاهَك , وتِجاهَك وتَجاهَك : تِلْقاءَ وَجْهِكَ .
      ـ لَقِيَهُ وِجاهاً ومُوَاجَهَةً : قابَلَ وَجْهَهُ بِوَجْهِهِ .
      ـ تَواجَها : تَقَابَلا .
      ـ مُوَجَّهَةٌ : ذُو الجاهِ ،
      ـ مُوَجَّهَةٌ من الأكْسِيَةِ : ذُو الوَجْهَيْنِ ، كالوَجِيهَةِ ، ومَنْ له حَدَبَتانِ ، في ظَهْرِهِ ، وفي صَدْرِهِ .
      ـ تَوَجَّهَ : أقْبَلَ ، ط وانْهَزَمَ ، ووَلَّى ،
      ـ كَبِرَ ط ووِجاهُ ألْفٍ : زُهاؤُهُ .
      ـ وَجِيهُ : ذُو الجاهِ , ج : وُجَهاءُ ، كالوَجُهِ ، وقد وجُهَ ، خَرَزَةٌ معروفَةٌ ، كالوَجِيهَةِ ،
      ـ وَجِيهُ من الخَيْلِ : الذي تَخْرُجُ يَداهُ مَعاً عندَ النِّتاجِ ، واسْمُ ذلك الفِعْلِ : التَّوْجِيهُ ، وفَرَسانِ معروفين .
      ـ أوْجَهَهُ : صادَفَهُ وجِيهاً .
      ـ تَوْجِيهُ القوائِمِ : كالصَدَفِ ، أَو هو تَدَانِي العُجَايَتَيْنِ والحافِرَيْنِ ، والْتِواءٌ في الرُّسْغَيْنِ ،
      ـ تَوْجِيهُ في الشِّعْرِ : الحَرْفُ الذي قَبْلَ الرَّوِيِّ في القافِيَةِ المُقَيَّدَةِ ، أَو أنْ تَضُمَّهُ وتَفْتَحَه ، فإنْ كَسَرْتَه ، فَسِنادٌ .
      ـ تَجَهْتُ إليك ، وأتْجَه ووَجَّهْتُ إليك تَوْجِيهاً : تَوَجَّهْتُ .
      ـ بَنو وجِيهَةَ : بَطْنٌ .
      ـ أوْجَهَهُ : جَعَلَهُ وجِيهاً .
      ـ وَجَهْتُكَ عندَ الناسِ أجِهُكَ : صِرْتُ أوْجَهَ منك .
      ـ جِهةُ ، وجُهِةُ : الناحِيةُ ، كالوَجْهِ والوِجْهَةِ , ج : جِهاتٌ . ونَظَرُوا إلَيَّ بأُوَيْجِهِ سُوءٍ .
      ـ في مَثَلٍ : '' وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّاله ''، بالنَّصْبِ والرَّفْعِ : دَبِّرِ الأمْرَ على وَجْهِه . وأصْلُه في البِناءِ : إذا لم يَقعِ الحَجَرُ مَوْقِعَه ، أَي : أدِرْهُ حتى يَقَعَ على وَجْهِه وَدَعْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. جَلَّ
    • ـ جَلَّ يَجِلُّ جَلالَةً وجَلالاً : أسَنَّ واحْتَنَكَ ، فهو جَليلٌ من جِلَّةٍ ،
      ـ جَلَّ جَلالاً : عَظُمَ ، فهو جَليلٌ وجِـلٌّ وجَلٌّ وجُلالٌ وجُلَّالٌ ، وهي جَليلةٌ وجُلالَةٌ .
      ـ أجَلَّه : عَظَّمَهُ .
      ـ تَجِلَّةُ : اسمٌ .
      ـ جُلُّ الشيءِ ، وجُلالُه : مُعظَمُهُ .
      ـ تَجَلَّلَه : عَلاهُ ، وأخَذَ جُلَّهُ .
      ـ تَجالَّ عنه : تعَاظَمَ .
      ـ جُلَّى : الأمرُ العظيمُ ، ج : جُلَلٌ .
      ـ قَوْمٌ جِلَّةٌ : عُظماءُ سادةٌ ، ذَوُو أخْطارٍ ، وهي المَسانُّ مِنَّا ومن الإِبِلِ ، للواحدِ والجمْعِ ، والذَّكَرِ والأُنْثَى ، أو هي الثَّنِيَّةُ إلى أن تَبْزُلَ ، أو الجَملُ إذا أثْنَى ، أو يُقالُ : بَعيرٌ جِلٌّ ، وناقَةٌ جِلَّةٌ ،
      ـ جُلَّةُ : قُفَّةٌ كبيرَةٌ للتَّمْرِ .
      ـ جَلَلُ : العظيمُ والصَّغيرُ ، ضِدٌّ .
      ـ جِلُّ : ضِدُّ الدِّقِّ ،
      ـ جِلُّ من المَتاعِ : البُسْطُ ، والأَكْسِيَةُ ونَحْوُها ، وقَصَبُ الزَّرْعِ إذا حُصِدَ ،
      ـ جُلُّ ، وجَلُّ : ما تُلْبَسُهُ الدابَّةُ لتُصَانَ به ، وقد جَلَّلْتُها وجَلَلْتُها ، ج : جِلالٌ وأجْلالٌ ، والشِّراعُ ، ج : جُلولٌ ، واسْمُ أبي حَيٍّ من العَربِ ، والجَليلُ ، والحَقيرُ ، ضِدٌّ ، والياسَمِينُ ، والوَرْدُ أبْيَضُهُ وأحْمَرُهُ وأصْفَرُهُ ، الواحِدَةُ : جُلَّةُ وجَلَّةُ ، وماءٌ قُرْبَ واقِصَةَ .
      ـ جُلُّ بنُ خُقٍّ : في طَيِّئٍ .
      ـ جُلُّ بَيْتِكَ : حَيْثُ ضُرِبَ وبُنِيَ .
      ـ جَلالُ : أَبو الجَلالِ الزُّبَيْرُ بنُ عُمَرَ ، والكِرْمِينِيُّ ، أَو هو حَلالُ : مُحَدِّثانِ .
      ـ أُمُّ الجَلالِ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بنِ كُلَيْبٍ العُقَيْلِيَّةُ ، ومحمدُ بنُ أبي بَكْرٍ الجَلالِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ذاتُ الجِلالِ : فَرَسُ هِلالِ بن قَيْسٍ الأَسَدِيِّ ،
      ـ جُلالُ : الضَّخْمُ ، وجَبَلٌ ، ومُعْظَمُ الشيءِ .
      ـ جَلاَّلٌ : اسْمٌ لطَريقِ نَجْدٍ إلى مَكَّةَ .
      ـ جَلاَّلَةُ : البَقَرَةُ تَتَبَّعُ النجاساتِ .
      ـ جُلالَةُ : الناقَةُ العَظيمَةُ .
      ـ جُلَّةُ : وعاءٌ من خوصٍ ، ج : جِلالٌ وجُلَلٌ .
      ـ جِلَّةُ وجُلَّةُ وجَلَّةُ : البَعَرُ ، أو البَعَرَةُ ، أو الذي لم يَنْكَسِرْ .
      ـ جَلَّ البَعَرَ جَلاًّ وجَلَّةً : جَمَعَهُ بيدِهِ .
      ـ اجْتَلَّهُ : التَقَطَهُ للوَقُودِ .
      ـ فَعَلَهُ من جُلِّكَ ، وجَلالِكَ وجَلَلِكَ وتجِلَّتِكَ وإجْلالِكَ ، ومن أجلِ إجْلالِكَ ، ومن أجْلِكَ : بمعنًى .
      ـ جَلَلْتَ هذا على نَفْسِكَ : جَنَيْتَهُ .
      ـ جَلُّوا عن منازِلِهِم يَجِلُّونَ جُلولاً وجَلاًّ : جَلَوْا ، وهُمُ الجالَّةُ ،
      ـ جَلُّوا الأَقِطَ : أخذوا جُلالَهُ .
      ـ جَلُّ ، وجَلاَّنُ : حَيَّانِ .
      ـ تَجَلْجُلُ : السُّؤوخُ في الأرضِ ، والتحرُّكُ ، والتَّضَعْضُعُ .
      ـ جَلْجَلَةُ : التحريكُ ، وشِدَّةُ الصَّوْتِ ، وصَوْتُ الرَّعْدِ ، والوَعيدُ . وسَحابٌ مُجَلْجِلٌ ، وغَيْثٌ جَلْجَالٌ .
      ـ رَجُلٌ مُجَلْجَلٌ : ظَريفٌ جِدّاً لا عَيْبَ فيه ،
      ـ مُجَلْجَلَةٌ من الإِبِلِ : ما تَمَّتْ شِدَّتُهُ .
      ـ مُجَلجِلُ : السَّيِّدُ القَوِيُّ ، أو البَعيدُ الصَّوْتِ ، والجَرِيءُ الدَّفَّاعُ المِنْطِيقُ ، والكَثيرُ من الأَعْدادِ .
      ـ جُلْجُلُ : الجَرَسُ الصَّغِيرُ .
      ـ إبِلٌ مُجَلْجَلَةٌ : عُلِّقَ عليها .
      ـ دارَةُ جُلْجُلٍ : موضع .
      ـ جلَلُ : الأَمرُ العظيمُ ، والهَيِّنُ الحَقِيرُ ، ضِدٌّ .
      ـ جُلْجُلانُ : ثَمَرُ الكُزْبَرَةِ ، وحَبُّ السِّمْسِمِ ، وحَبَّةُ القَلْبِ .
      ـ جَلْجَلَهُ : خَلَطَهُ ،
      ـ جَلْجَلَ الفَرَسُ : صَفا صَهيلُهُ ،
      ـ جَلْجَلَ الوتَرَ : شَدَّ فَتْلَهُ .
      ـ جَلاجِلُ ، وجُلاجِلُ : موضع ،
      ـ جَلاجِلُ : آخَرُ .
      ـ مَجَلَّةُ : الصَّحيفَةُ فيها الحِكْمَةُ ، وكُلُّ كتابٍ .
      ـ جَليلُ : العظيمُ ، والثُّمامُ ، ج : جَلائِلُ ، واسْمٌ ، وقَوْمٌ باليمنِ ، منهم : أبو مُسْلِمٍ الجَلِيلِيُّ التابِعِيُّ ، أَو من ذِي الجَليلِ وادٍ بها .
      ـ جبَلُ الجَليلِ : بالشامِ .
      ـ جَليلَةُ : التي نُتِجَتْ بَطْناً واحِداً . النَّخْلَةُ العظيمةُ الكثيرةُ الحَمْلِ ، ج : جِلالٌ .
      ـ ما أجَلَّني : ما أعْطانِيها ،
      ـ جَلُولاءُ : قرية ببَغْدَادَ قُرْبَ خانِقينَ بِمَرْحَلَةٍ ، وهو جَلُولِيُّ ، ولها وَقْعَةٌ .
      ـ أُمُّ جَميلٍ فاطِمَةُ بِنْتُ المُجَلِّلِ : صحابِيَّةٌ .
      ـ أجَلَّ : قَوِيَ ، وضَعُفَ ، ضِدٌّ .
      ـ اجْتَلَلْتُه وتَجالَلْتُه : أخَذْتُ جِلالَهُ .
      ـ جَلُلْتا : قرية بنواحي النَّهْرَوانِ .
      ـ جلولَتَيْن : قرية .
      ـ أبو جُلَّةَ : رجُلٌ .
      ـ جُلالَةُ : امرأةٌ .
      ـ أبْثَثْتُهُ جُلاجِلَ نَفْسِي : ما كانَ يَتَجَلْجَلُ فيها .
      ـ حِمارٌ جُلاجِلٌ وجُلالٌ : صافي النَّهيقِ . وغُلامٌ جُلاجِلٌ أيضاً .
      ـ جُلْجُلُ : خَفيفُ الرُّوحِ نَشيطٌ في عَمَلِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. جلد
    • " الجِلْدُ والجَلَد : المَسْك من جميع الحيوان مثل شِبْه وشَبَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، حكاها ابن السكيت عنه ؛ قال : وليست بالمشهورة ، والجمع أَجلاد وجُلود والجِلْدَة أَخص من الجلد ؛ وأَما قول عبد مناف بن ربع الهذلي : إِذا تَجاوَبَ نَوْحٌ قامتا معه ، ضرباً أَليماً بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلِدا فإِنما كسر اللام ضرورة لأَن للشاعر أَن يحرك الساكن في القافية بحركة ما قبله ؛ كما ، قال : علَّمنا إِخوانُنا بنو عَجِلْ شُربَ النبيذ ، واعتقالاً بالرِّجِلْ .
      وكان ابن الأَعرابي يرويه بالفتح ويقول : الجِلْد والجَلَد مِثْلُ مِثْلٍ ومَثَلٍ وشِبْه وشَبَه ؛ قال ابن السكيت : وهذا لا يُعرف ، وقوله تعالى ذاكراً لأَهل النار : حين تشهد عليهم جوارحهم وقالوا لجلُودهم ؛ قيل : معناه لفروجهم كنى عنها بالجُلود ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن الجلود هنا مُسوكهم التي تباشر المعاصي ؛ وقال الفرّاءُ : الجِلْدُ ههنا الذكر كنى الله عز وجل عنه بالجلد كما ، قال عز وجل : أَو جاءَ أَحد منكم من الغائط ؛ والغائط : الصحراء ، والمراد من ذلك : أَو قضى أَحد منكم حاجته .
      والجِلْدة : الطائفة من الجِلْد .
      وأَجلاد الإِنسان وتَجالِيده : جماعة شخصه ؛ وقيل : جسمه وبدنه وذلك لأَن الجلد محيط بهما ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَما تَرَيْني قد فَنِيتُ ، وغاضني ما نِيلَ من بَصَري ، ومن أَجْلادي ؟ غاضني : نقصني .
      ويقال : فلان عظيم الأَجْلاد والتجاليد إِذا كان ضخماً قوي الأَعضاءِ والجسم ، وجمع الأَجلاد أَجالد وهي الأَجسام والأَشخاص .
      ويقال : فلان عظيم الأَجلاد وضئيل الأَجلاد ، وما أَشبه أَجلادَه بأَجلادِ أَبيه أَي شخصه وجسمه ؛ وفي حديث القسامة أَنه استحلف خمسة نفر فدخل رجل من غيرهم فقال : ردُّوا الإِيمان على أَجالِدِهم أَي عليهم أَنفسهم ، وكذلك التجاليد ؛ وقال الشاعر : يَنْبي ، تَجالِيدي وأَقتادَها ، ناوٍ كرأْسِ الفَدَنِ المُؤيَدِ وفي حديث ابن سيرين : كان أَبو مسعود تُشْبه تجاليدُه تجاليدَ عمر أَي جسمُه جسمَه .
      وفي الحديث : قوم من جِلْدتنا أَي من أَنفسنا وعشريتنا ؛ وقول الأَعشى : وبَيْداءَ تَحْسَبُ آرامَها رجالَ إِيادٍ بأَجلادِه ؟

      ‏ قال الأَزهري : هكذا رواه الأَصمعي ، قال : ويقال ما أَشبه أَجلادَه بأَجلاد أَبيه أَي شخصه بشخوصهم أَي بأَنفسهم ، ومن رواه بأَجيادها أَراد الجودياء بالفارسية الكساءَ .
      وعظم مُجَلَّد : لم يبق عليه إِلا الجلد ؛

      قال : أَقول لِحَرْفٍ أَذْهَبَ السَّيْرُ نَحْضَها ، فلم يُبْق منها غير عظم مُجَلَّد : خِدي بي ابتلاكِ اللَّهُ بالشَّوْقِ والهَوَى ، وشاقَكِ تَحْنانُ الحَمام المُغَرِّدِ وجَلَّدَ الجزور : نزع عنها جلدها كما تسلخ الشاة ، وخص بعضهم به البعير .
      التهذيب : التجليد للإِبل بمنزلة السلخ للشاءِ .
      وتجليد الجزور مثل سلخ الشاة ؛ يقال جَلَّدَ جزوره ، وقلما يقال : سلخ .
      ابن الأَعرابي : أَحزرت (* قوله « أحزرت » كذا بالأصل بحاء فراء مهملتين بينهما معجمة ، وفي شرح القاموس أجرزت بمعجمتين بينهما مهملة .) الضأْن وحَلَقْتُ المعزى وجلَّدت الجمل ، لا تقول العرب غير ذلك .
      والجَلَدُ : أَن يُسلَخَ جلد البعير أَو غيره من الدواب فيُلْبَسَه غيره من الدواب ؛ قال العجاج يصف أَسداً : كأَنه في جَلَدٍ مُرَفَّل والجَلَد : جِلْد البوّ يحشى ثُماماً ويخيل به للناقة فتحسبه ولدها إِذا شمته فترأَم بذلك على ولد غيرها . غيره : الجَلَد أَن يسلخ جِلْد الحوار ثم يحشى ثماماً أَو غيره من الشجر وتعطف عليه أُمه فترأَمه .
      الجوهري : الجَلَد جِلْد حوار يسلخ فيلبس حواراً آخر لتشمه أُم المسلوخ فترأَمه ؛ قال العجاج : وقد أَراني للغَواني مِصْيَدا مُلاوَةً ، كأَنَّ فوقي جَلَدا أَي يرأَمنني ويعطفن عليَّ كما ترأَم الناقة الجَلَدَ .
      وجلَّد البوَّ : أَلبسه الجِلْد .
      التهذيب : الجِلْد غشاءُ جسد الحيوان ، ويقال : جِلْدة العين .
      والمِجْلدة : قطعة من جِلْد تمسكها النائحة بيدها وتلْطِم بها وجهها وخدها ، والجمع مجاليد ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن المجاليد جمع مِجلاد لأَن مِفْعلاً ومِفْعالاً يعتقبان على هذا النحو كثيراً .
      التهذيب : ويقال لميلاء النائحة مِجْلَد ، وجمعه مجالد ؛ قال أَبو عبيد : وهي خرق تمسكها النوائح إِذا نحنَ بأَيديهنّ ؛ وقال عدي بن زيد : إِذا ما تكرّهْتَ الخليقةَ لامْرئٍ ، فلا تَغْشَها ، واجْلِدْ سِواها بِمِجْلَد أَي خذ طريقاً غير طريقها ومذهباً آخر عنها ، واضرب في الأَرض لسواها .
      والجَلْد : مصدر جَلَده بالسوط يَجْلِدُه جَلْداً ضربه .
      وامرأَة جَلِيد وجليدة ؛ كلتاهما عن اللحياني ، أَي مجلودة من نسوة جَلْدى وجلائد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن جَلْدى جمع جَليد ، وجلائد جمع جليدة .
      وجَلَدَه الحدّ جلداً أَي ضربه وأَصاب جِلْده كقولك رأَسَه وبَطَنَه .
      وفرس مُجَلَّد : لا يجزع من ضرب السوط .
      وجَلَدْتُ به الأَرضَ أَي صرعته .
      وجَلَد به الأَرض : ضربها .
      وفي الحديث : أَن رجلاً طَلَبَ إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يُصَلِّي معه بالليل فأَطال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الصلاة فجُلِدَ بالرجل نوماً أَي سقط من شدة النوم .
      يقال : جُلِدَ به أَي رُميَ إِلى الأَرض ؛ ومنه حديث الزبير : كنت أَتشدّد فيُجلَدُ بي أَي يغلبني النوم حتى أَقع .
      ويقال : جَلَدْته بالسيف والسوط جَلْداً إِذا ضربت جِلْدَه .
      والمُجالَدَة : المبالطة ، وتجالد القوم بالسيوف واجْتَلدوا .
      وفي الحديث : فنظر إِلى مُجْتَلَدِ القوم فقال : الآن حَمِيَ الوَطِيسُ ، أَي إِلى موضع الجِلاد ، وهو الضرب بالسيف في القتال .
      وفي حديث أَبي هريرة في بعض الروايات : أَيُّما رجُلٍ من المسلمين سَبَبْتُه أَو لعنته أَو جَلَدُّه ، هكذا رواه بإِدغام التاءِ في الدال ، وهي لغة .
      وجالَدْناهم بالسيوف مُجالدة وجِلاداً : ضاربناهم .
      وجَلَدَتْه الحية : لدغته ، وخص بعضهم به الأَسود من الحيات ، قالوا : والأَسود يَجْلِدُ بذنبه .
      والجَلَد : القوة والشدة .
      وفي حديث الطواف : لِيَرى المشركون جَلَدَهم ؛ الجَلَد القوّة والصبر ؛ ومنه حديث عمر : كان أَخْوفَ جَلْداً أَي قوياً في نفسه وجسده .
      والجَلَدُ : الصلابة والجَلادة ؛ تقول منه : جَلُد الرجل ، بالضم ، فهو جَلْد جَلِيد وبَيِّنُ الجَلَدِ والجَلادَة والجُلودة .
      والمَجْلود ، وهو مصدر : مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : واصبِر فإِنَّ أَخا المَجْلودِ من صَبَر ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا رجل جَضْد ، يجعلون اللام مع الجيم ضاداً إِذا سكنت .
      وقوم جُلْد وجُلَداءُ وأَجلاد وجِلاد ، وقد جَلُدَ جَلادَة وجُلودة ، والاسم الجَلَدُ والجُلودُ .
      والتَّجَلُّد : تكلف الجَلادة .
      وتَجَلَّدَ : أَظهر الجَلَدَ ؛ وقوله : وكيف تَجَلُّدُ الأَقوامِ عنه ، ولم يُقْتَلْ به الثَّأْرُ المُنِيم ؟ عداه بعن لأَن فيه معنى تصبر .
      أَبو عمرو : أَحْرَجْتُهُ لكذا وكذا وأَوْجَيْتُهُ وأَجْلَدْتُه وأَدْمَغْتُهُ وأَدْغَمْتُه إِذا أَحوجته إِليه .
      والجَلَد : الغليظ من الأَرض .
      والجَلَد : الأَرض الصُّلْبَة ؛ قال النابغة : إِلاَّ الأَواريَ لأْياً ما أُبَيِّنُها ، والنُّؤيُ كالحوض بالمظلومةِ الجَلَدِ وكذلك الأَجْلَد ؛ قال جرير : أَجالتْ عليهنَّ الروامِسُ بَعْدَنا دُقاقَ الحصى ، من كلِّ سَهْلٍ ، وأَجْلَدا وفي حديث الهجرة : حتى إِذا كنا بأَرض جَلْدة أَي صُلْبة ؛ ومنه حديث سراقة : وحل بي فرسي وإِني لفي جَلَد من الأَرض .
      وأَرض جَلَد : صلبة مستوية المتن غليظة ، والجمع أَجلاد ؛ قاله أَبو حنيفة : أَرض جَلَدٌ ، بفتح اللام ، وجَلْدة ، بتسكين اللام ، وقال مرة : هي الأَجالد ، واحدها جَلَد ؛ قال ذو الرمة : فلما تَقَضَّى ذاك من ذاك ، واكتَسَت مُلاءً من الآلِ المِتانُ الأَجالِدُ الليث : هذه أَرض جَلْدَة ومكان جَلَدَةٌ (* قوله « ومكان جلدة » كذا بالأصل وعبارة شرح القاموس ؛ وقال الليث هذه أرض جلدة وجلدة ومكان جلد .) ومكان جَلَد ، والجمع الجلَدات .
      والجلاد من النخل : الغزيرة ، وقيل هي التي لا تبالي بالجَدْب ؛ قال سويد بن الصامت الأَنصاري : أَدِينُ وما دَيْني عليكم بِمَغْرَم ، ولكن على الجُرْدِ الجِلادِ القَراوِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا رواه أَبو حنيفة ، قال : ورواه ابن قتيبة على الشم ، واحدتها جَلْدَة .
      والجِلادُ من النخل : الكبار الصِّلاب ، وفي حديث عليّ ، كرَّم الله تعالى وجهه : كنت أَدْلُوا بتَمْرة اشترطها جَلْدة ؛ الجَلْدة ، بالفتح والكسر : هي اليابسة اللحاءِ الجيدة .
      وتمرة جَلْدَة : صُلْبة مكتنزة ؛

      وأَنشد : وكنتُ ، إِذا ما قُرِّب الزادُ ، مولَعاً بكلّ كُمَيْتٍ جَلْدَةٍ لم تُوَسَّفِ والجِلادُ من الإِبِلِ : الغزيرات اللبن ، وهي المَجاليد ، وقيل : الجِلادُ التي لا لبن لها ولا نِتاح ؛

      قال : وحارَدَتِ النُّكْدُ الجِلادُ ، ولم يكنْ لِعُقْبَةَ قِدْرُ المسْتَعير بن مُعْقِب والجَلَد : الكبار من النوق التي لا أَولاد لها ولا أَلبان ، الواحدة بالهاءِ ؛ قال محمد بن المكرم : قوله لا أَولاد لها الظاهر منه أَن غرضه لا أَولاد لها صغار تدر عليها ، ولا يدخل في ذلك الأَولاد الكبار ، والله أَعلم .
      والجَلْد ، بالتسكين : واحدة الجِلاد وهي أَدسم الإِبل لبناً .
      وناقة جَلْدة : مِدْرار ؛ عن ثعلب ، والمعروف أَنها الصلبة الشديدة .
      وناقة جَلْدة ونوق جَلَدات ، وهي القوية على العمل والسير .
      ويقال للناقة الناجية : جَلْدَة وإِنها لذات مَجْلود أَي فيها جَلادَة ؛

      وأَنشد : من اللواتي إِذا لانَتْ عريكَتُها ، يَبْقى لها بعدَها أَلٌّ ومَجْلو ؟

      ‏ قال أَبو الدقيش : يعني بقية جلدها .
      والجَلَد من الغنم والإِبِل : التي لا أَولاد لها ولا أَلبان لها كأَنه اسم للجمع ؛ وقيل : إِذا مات ولد الشاة فهي جَلَدٌ وجمعها جِلاد وجَلَدَة ، وجمعها جَلَد ؛ وقيل : الجَلَدُ والجلَدة الشاة التي يموت ولدها حين تضعه .
      الفراء : إِذا ولدت الشاة فمات ولدها فهي شاة جَلَد ، ويقال لها أَيضاً جَلَدَة ، وجمع جَلَدَة جَلَد وجَلَدات .
      وشاة جَلَدة إِذا لم يكن لها لبن ولا ولد .
      والجَلَد من الإِبل : الكبار التي لا صغار فيها ؛

      قال : تَواكَلَها الأَزْمانُ حتى أَجاءَها إِلى جَلَدٍ منها قليلِ الأَسافِ ؟

      ‏ قال الفراء : الجَلَدُ من الإِبل التي لا أَولاد معها فتصبر على الحر والبرد ؛ قال الأَزهري : الجَلَد التي لا أَلبان لها وقد ولى عنها أَولادها ، ويدخل في الجَلَدِ بنات اللبون فما فوقها من السن ، ويجمع الجَلَدَ أَجْلادٌ وأَجاليدُ ، ويدخل فيها المخاض والعشار والحيال فإِذا وضعت أَولادها زال عنها اسم الجَلَدِ وقيل لها العشار واللقاح ، وناقة جَلْدة : لا تُبالي البرد ؛ قال رؤبة : ولم يُدِرُّوا جَلْدَةً بِرْعِيسا وقال العجاج : كأَنَّ جَلْداتِ المِخاضِ الأُبَّال ، يَنْضَحْنَ في حَمْأَتِهِ بالأَبوال ، من صفرة الماءِ وعهد محتال أَي متغير من قولك حال عن العهد أَي تغير عنه .
      ويقال : جَلَدات المخاض شدادها وصلابها .
      والجَليد : ما يسقط من السماءِ على الأَرض من الندى فيجمد .
      وأَرض مَجْلُودة : أَصابها الجليد .
      وجُلِدَتِ الأَرضُ من الجَلِيد ، وأُجْلِد الناسُ وجَلِدَ البَقْلُ ، ويقال في الصّقِيعَ والضَّريب مِثْله .
      والجليد : ما جَمَد من الماء وسقط على الأَرض من الصقيع فجمد .
      الجوهري : الجليد الضَّريب والسَّقيطُ ، وهو ندى يسقط من السماء فيَجْمُد على الأَرض .
      وفي الحديث : حُسْنُ الخُلُق يُذيبُ الخطايا كما تُذيبُ الشمس الجليدَ ؛ هو الماء الجامد من البرد .
      وإِنه ليُجْلَدُ بكل خير أَي يُظَن به ، ورواه أَبو حاتم يُجْلَذُ ، بالذال المعجمة .
      وفي حديث الشافعي : كان مُجالد يُجْلَد أَي كان يتهم ويرمى بالكذب فكأَنه وضع الظن موضع التهمة .
      واجْتَلَد ما في الإِناء : شربه كله .
      أَبو زيد : حملت الإِناء فاجتلدته واجْتَلَدْتُ ما فيه إِذا شربت كل ما فيه .
      سلمة : القُلْفَة والقَلَفَة والرُّغْلَة والرَّغَلَة والغُرْلَة (* قوله « والغرلة » كذا بالأصل والمناسب حذفه كما هو ظاهر .) والجُلْدَة : كله الغُرْلة ؛ قال الفرزدق : مِنْ آلِ حَوْرانَ ، لم تَمْسَسْ أُيورَهُمُ مُوسَى ، فَتُطْلِعْ عليها يابِسَ الْجُلَ ؟

      ‏ قال : وقد ذكر الأُرْلَة ؛ قال : ولا أَدري بالراء أَو بالدال كله الغرلة ؛
      ، قال : وهو عندي بالراء .
      والمُجلَّدُ : مقدار من الحمل معلوم المكيلة والوزن .
      وصرحت بِجِلْدان وجِلْداء ؛ يقال ذلك في الأَمر إِذا بان .
      وقال اللحياني : صرحت بِجِلْدان أَي بِجدٍّ .
      وبنو جَلْد : حيّ .
      وجَلْدٌ وجُلَيْدٌ ومُجالِدٌ : أَسماء ؛

      قال : نَكَهْتُ مُجالداً وشَمِمْتُ منه كَريح الكلب ، مات قَريبَ عَهْدِ فقلت له : متى استَحْدَثْتَ هذا ؟ فقال : أَصابني في جَوْفِ مَهْدِي وجَلُود : موضع بأَفْريقيَّة ؛ ومنه : فلان الجَلوديّ ، بفتح الجيم ، هو منسوب إِلى جَلود قرية من قرى أَفريقية ، ولا تقل الجُلودي ، بضم الجيم ، والعامة تقول الجُلُودي .
      وبعير مُجْلَنْدٌ : صلب شديد .
      وجْلَنْدى : اسم رجل ؛ وقوله : وجْلَنْداء في عُمان مقيما ( قوله « وجلنداء إلخ » كذا في الأصل بهذا الضبط .
      وفي القاموس وجلنداء ، بضم أَوله وفتح ثانيه ممدودة وبضم ثانيه مقصورة : اسم ملك عمان ، ووهم الجوهري فقصره مع فتح ثانيه ، قال الأعشى وجلنداء اهـ بل سيأتي للمؤلف في جلند نقلاً عن ابن دريد انه يمد ويقصر .) إِنما مده للضرورة ، وقد روي : وجْلَنْدى لَدى عُمانَ مُقيما الجوهري : وجُلَنْدى ، بضم الجيم مقصور ، اسم ملك عمان .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. جنن
    • " جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً : سَتَره .
      وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك .
      وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ ، بالضم ، جُنوناً وأَجَنَّه : سَتَره ؛ قال ابن بري : شاهدُ جَنَّه قول الهذلي : وماء ورَدْتُ على جِفْنِه ، وقد جَنَّه السَّدَفُ الأَدْهَمُ وفي الحديث : جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره ، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار ، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه .
      وجِنُّ الليل وجُنونُه وجَنانُه : شدَّةُ ظُلْمتِه وادْلِهْمامُه ، وقيل : اختلاطُ ظلامِه لأَن ذلك كلَّه ساترٌ ؛ قال الهذلي : حتى يَجيء ، وجِنُّ الليل يُوغِلُه ، والشَّوْكُ في وَضَحِ الرِّجْلَيْن مَرْكوزُ .
      ويروى : وجُنْحُ الليل ؛ وقال دريد بن الصَِّمَّة بن دنيان (* قوله « دنيان ») كذا في النسخ .
      وقيل هو لِخُفافِ بن نُدْبة : ولولا جَنانُ الليلِ أَدْرَكَ خَيْلُنا ، بذي الرِّمْثِ والأَرْطَى ، عياضَ بنَ ناشب .
      فَتَكْنا بعبدِ اللهِ خَيْرِ لِداتِه ، ذِئاب بن أَسْماءَ بنِ بَدْرِ بن قارِب .
      ويروى : ولولا جُنونُ الليل أَي ما سَتَر من ظلمته .
      وعياضُ بن جَبَل : من بني ثعلبة بن سعد .
      وقال المبرد : عياض بن ناشب فزاري ، ويروى : أَدرَك رَكْضُنا ؛ قال ابن بري : ومثله لسَلامة بن جندل : ولولا جَنانُ الليلِ ما آبَ عامرٌ إلى جَعْفَرٍ ، سِرْبالُه لم تُمَزَّقِ .
      وحكي عن ثعلب : الجَنانُ الليلُ .
      الزجاج في قوله عز وجل : فلما جَنَّ عليه الليلُ رأَى كَوْكباً ؛ يقال جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليلُ إذا أَظلم حتى يَسْتُرَه بظُلْمته .
      ويقال لكل ما سَتر : جنَّ وأَجنَّ .
      ويقال : جنَّه الليلُ ، والاختيارُ جَنَّ عليه الليلُ وأَجَنَّه الليل :، قال ذلك أَبو اسحق .
      واسْتَجَنَّ فلانٌ إذا استَتَر بشيء .
      وجَنَّ المَيّتَ جَنّاً وأَجَنَّه : ستَره ؛ قال وقول الأَعشى : ولا شَمْطاءَ لم يَتْرُك شَفاها لها من تِسْعةٍ ، إلاّع جَنينا .
      فسره ابن دريد فقال : يعني مَدْفوناً أَي قد ماتوا كلهم فَجُنُّوا .
      والجَنَنُ ، بالفتح : هو القبرُ لسَتْرِه الميت .
      والجَنَنُ أَيضاً : الكفَنُ لذلك .
      وأَجَنَّه : كفَّنَه ؛

      قال : ما إنْ أُبالي ، إذا ما مُتُّ ، ما فعَلوا : أَأَحسنوا جَنَني أَم لم يُجِنُّوني ؟ أَبو عبيدة : جَنَنْتُه في القبر وأَجْنَنْتُه أَي وارَيتُه ، وقد أَجنَّه إذا قبَره ؛ قال الأََعشى : وهالِك أَهلٍ يُجِنُّونَه ، كآخَرَ في أَهْلِه لم يُجَنُّ .
      والجَنينُ : المقبورُ .
      وقال ابن بري : والجَنَنُ الميت ؛ قال كُثَيّر : ويا حَبَّذا الموتُ الكريهُ لِحُبِّها ويا حَبَّذا العيْشُ المُجمّلُ والجَنَن ؟

      ‏ قال ابن بري : الجَنَنُ ههنا يحتمل أَن يراد به الميتُ والقبرُ .
      وفي الحديث : وَليَ دَفْنَ سَيّدِنا رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإِجْنانَه عليٌّ والعباسُ ، أَي دَفْنه وسَتْرَه .
      ويقال للقبر الجَنَنُ ، ويجمع على أَجْنانٍ ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : جُعِل لهم من الصفيح أَجْنانٌ .
      والجَنانُ ، بالفتح : القَلْبُ لاستِتاره في الصدر ، وقيل : لِوَعْيه الأَشْياء وجَمْعِه لها ، وقيل : الجَنانُ رُوعُ القلب ، وذلك أَذْهَبُ في الخَفاءِ ، وربما سمّي الرُّوحُ جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّه .
      وقال ابن دريد : سمّيت الرُّوح جَناناً لأَن الجسم يُجِنُّها فأَنَّث الروح ، والجمع أَجْنانٌ ؛ عن ابن جني .
      ويقال : ما يستقرُّ جَنانُه من الفزَعِ .
      وأَجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ : استَتَر .
      قال شمر : وسمي القلبُ جَناناً لأَن الصدْرَ أَجَنَّه ؛ وأَنشد لِعَدِيّ : كلُّ حيّ تَقودُه كفُّ هادٍ جِنَّ عينٍ تُعْشِيه ما هو لاقي .
      الهادي ههنا : القَدَرُ .
      قال ابن الأَعرابي : جِنَّ عينٍ أَي ما جُنَّ عن العين فلم تَرَه ، يقول : المَنيَّةُ مستورةٌ عنه حتى يقع فيها ؛ قال الأَزهري : الهادي القَدَرُ ههنا جعله هادياً لأَنه تقدّم المنيَّة وسبَقها ، ونصبَ جِنَّ عينٍ بفعله أَوْقَعَه عليه ؛

      وأَنشد : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ (* قوله « ولا جن إلخ » صدره كما في تكملة الصاغاني : تحدثني عيناك ما القلب كاتم ).
      ويروى : ولا جَنَّ ، معناهما ولا سَتْر .
      والهادي : المتقدّم ، أَراد أَن القَدَر سابقُ المنيَّةِ المقدَّرة ؛ وأَما قول موسى بن جابر الحَنفيّ : فما نَفَرتْ جِنِّي ولا فُلَّ مِبْرَدي ، ولا أَصْبَحَتْ طَيْري من الخَوْفِ وُقَّعا .
      فإنه أَراد بالجِنّ القَلْبَ ، وبالمِبْرَدِ اللسانَ .
      والجَنينُ : الولدُ ما دام في بطن أُمّه لاسْتِتاره فيه ، وجمعُه أَجِنَّةٌ وأَجْنُنٌ ، بإظهار التضعيف ، وقد جَنَّ الجنينُ في الرحم يَجِنُّ جَنّاً وأَجَنَّتْه الحاملُ ؛ وقول الفرزذق : إذا غابَ نَصْرانِيُّه في جَنِينِها ، أَهَلَّتْ بحَجٍّ فوق ظهْر العُجارِم .
      عنى بذلك رَحِمَها لأَنها مُسْتَتِرة ، ويروى : إذا غاب نَصْرانيه في جنيفها ، يعني بالنَّصْرانيّ ، ذكَر الفاعل لها من النصارى ، وبجَنِيفِها : حِرَها ، وإنما جعله جَنيفاً لأَنه جزءٌ منها ، وهي جَنيفة ، وقد أَجَنَّت المرأَة ولداً ؛ وقوله أَنشد ابن الأَعرابي : وجَهَرتْ أَجِنَّةً لم تُجْهَرِ .
      يعني الأَمْواهَ المُنْدَفِنةَ ، يقول : وردَت هذه الإبلُ الماءَ فكسَحَتْه حتى لم تدعْ منه شيئاً لِقِلَّتِه .
      يقال : جهَرَ البئرَ نزحَها .
      والمِجَنُّ : الوِشاحُ .
      والمِجَنُّ : التُّرْسُ .
      قال ابن سيده : وأُرى اللحياني قد حكى فيه المِجَنَّة وجعله سيبويه فِعَلاً ، وسنذكره ، والجمع المَجانُّ ، بالفتح .
      وفي حديث السرقة : القَطْعُ في ثَمَنِ المِجَنِّ ، هو التُّرْسُ لأَنه يُواري حاملَه أَي يَسْتُره ، والميم زائدة : وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهَه : كتب إليَّ ابنُ عباسٍ قلَبْتَ لابنِ عَمِّكَ ظَهْرَ المِجَنِّ ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تُضْرَب مَثَلاً لمن كان لصاحبه على مودَّة أَو رعايةٍ ثم حالَ عن ذلك .
      ابن سيده : وقَلَبْ فلانٌ مِجَنَّة أَي أَسقَط الحياءَ وفعَل ما شاءَ .
      وقلَبَ أَيضاً مِجَنَّة : ملَك أَمرَه واستبدَّ به ؛ قال الفرزدق : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ؟ أَقْلِبُ أَمْري ظَهْرَه للبَطْنِ .
      وفي حديث أَشراطِ الساعةِ : وُجوهُهم كالمَجانِّ المُطْرَقة ، يعني التُّرْكَ .
      والجُنَّةُ ، بالضم : ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه .
      والجُنَّةُ : السُّتْرة ، والجمع الجُنَنُ .
      يقال : اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة ، وقيل : كلُّ مستورٍ جَنِينٌ ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون : يَسْتُرون ويُخْفُون ، والجَنينُ : المَسْتُورُ في نفوسهم ، يقول : فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ ، يقول : هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم .
      ويقال : ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني ، وفي الصحاح : ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني .
      والاجْتِنان ؛ الاسْتِتار .
      والمَجَنَّة : الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه .
      شمر : الجَنانُ الأَمر الخفي ؛

      وأَنشد : اللهُ يَعْلَمُ أَصحابي وقولَهُم إذ يَرْكَبون جَناناً مُسْهَباً وَرِبا .
      أَي يَرْكبون أَمْراً مُلْتَبِساً فاسداً .
      وأَجْنَنْتُ الشيء في صدري أَي أَكْنَنْتُه .
      وفي الحديث : تُجِنُّ بَنانَه أَي تُغَطِّيه وتَسْتُره .
      والجُّنَّةُ : الدِّرْعُ ، وكل ما وَقاك جُنَّةٌ .
      والجُنَّةُ : خِرْقةٌ تَلْبسها المرأَة فتغطِّي رأْسَها ما قبَلَ منه وما دَبَرَ غيرَ وسَطِه ، وتغطِّي الوَجْهَ وحَلْيَ الصدر ، وفيها عَيْنانِ مَجُوبتانِ مثل عيْنَي البُرْقُع .
      وفي الحديث : الصومُ جُنَّةٌ أَي يَقي صاحبَه ما يؤذِيه من الشهوات .
      والجُنَّةُ : الوِقايةُ .
      وفي الحديث الإمامُ جُنَّةٌ ، لأَنه يَقِي المأْمومَ الزَّلَلَ والسَّهْوَ .
      وفي حديث الصدقة : كمِثْل رجُلين عليهما جُنَّتانِ من حديدٍ أَي وِقايَتانِ ، ويروى بالباء الموحدة ، تَثْنِية جُبَّةِ اللباس .
      وجِنُّ الناس وجَنانُهم : مُعْظمُهم لأَن الداخلَ فيهم يَسْتَتِر بهم ؛ قال ابن أَحمر : جَنانُ المُسْلِمين أَوَدُّ مَسّاً ولو جاوَرْت أَسْلَمَ أَو غِفارا .
      وروي : وإن لاقَيْت أَسْلَم أَو غفارا .
      قال الرِّياشي في معنى بيت ابن أَحمر : قوله أَوَدُّ مَسّاً أَي أَسهل لك ، يقول : إذا نزلت المدينة فهو خيرٌ لك من جِوار أَقارِبك ، وقد أَورد بعضهم هذا البيت شاهداً للجَنان السِّتْر ؛ ابن الأَعرابي : جنَانُهم جماعتُهم وسَوادُهم ، وجَنانُ الناس دَهْماؤُهم ؛ أَبو عمرو : جَنانُهم ما سَتَرك من شيء ، يقول : أَكون بين المسلمين خيرٌ لي ، قال : وأَسْلَمُ وغفار خيرُ الناس جِواراً ؛ وقال الراعي يصف العَيْرَ : وهابَ جَنانَ مَسْحورٍ تردَّى به الحَلْفاء ، وأْتَزَر ائْتِزارا .
      قال : جنانه عينه وما واراه .
      والجِنُّ : ولدُ الجانّ .
      ابن سيده : الجِنُّ نوعٌ من العالَم سمُّوا بذلك لاجْتِنانِهم عن الأَبصار ولأَنهم اسْتَجَنُّوا من الناس فلا يُرَوْن ، والجمع جِنانٌ ، وهم الجِنَّة .
      وفي التنزيل العزيز : ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ إنهم لَمُحْضَرُون ؛ قالوا : الجِنَّةُ ههنا الملائكةُ عند قوم من العرب ، وقال الفراء في قوله تعالى : وجعلوا بينَه وبين الجِنَّةِ نَسَباً ، قال : يقال الجِنَّةُ ههنا الملائكة ، يقول : جعلوا بين الله وبين خَلْقِه نَسَباً فقالوا الملائكةُ بناتُ الله ، ولقد عَلِمَت الجِنَّةُ أَن الذين ، قالوا هذا القولَ مُحْضَرون في النار .
      والجِنِّيُّ : منسوبٌ إلى الجِنِّ أَو الجِنَّةِ .
      والجِنَّةُ : الجِنُّ ؛ ومنه قوله تعالى : من الجِنَّةِ والناسِ أَجمعين ؛ قال الزجاج : التأْويلُ عندي قوله تعالى : قل أَعوذ بربّ الناسِ ملِك الناسِ إله الناس من شَرِّ الوسواس الخَنَّاس الذي يُوَسْوِسُ في صدور الناس من الجِنَّةِ ، الذي هو من الجِن ، والناس معطوف على الوَسْوَاس ، المعنى من شر الوسواس ومن شر الناس .
      الجوهري : الجِنُّ خلاف الإنسِ ، والواحد جنِّيٌّ ، سميت بذلك لأَنها تخفى ولا تُرَى .
      جُنَّ الرجلُ جُنوناً وأَجنَّه اللهُ ، فهو مجنونٌ ، ولا تقل مُجَنٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري : رأَت نِضْوَ أَسْفار أُمَيَّةُ شاحِباً ، على نِضْوِ أَسْفارٍ ، فَجُنَّ جُنونُها ، فقالت : من أَيِّ الناسِ أَنتَ ومَن تكن ؟ فإِنك مَوْلى أُسْرةٍ لا يَدِينُها وقال مُدرك بن حُصين : كأَنَّ سُهَيْلاً رامَها ، وكأَنها حَليلةُ وخْمٍ جُنَّ منه جُنونها .
      وقوله : ويَحَكِ يا جِنِّيَّ ، هل بَدا لكِ أَن تَرْجِعِي عَقْلي ، فقد أَنَى لكِ ؟ إنما أَراد مَرْأَة كالجِنِّيَّة إمَّا في جمالها ، وإما في تلَوُّنِها وابتِدالها ؛ ولا تكون الجِنِّيَّة هنا منسوبةً إلى الجِنِّ الذي هو خلاف الإنس حقيقة ، لأَن هذا الشاعر المتغزِّلَ بها إنْسيٌّ ، والإنسيُّ لا يَتعشَّقُ جنِّيَّة ؛ وقول بدر بن عامر : ولقد نطَقْتُ قَوافِياً إنْسِيّةً ، ولقد نَطقْتُ قَوافِيَ التَّجْنينِ .
      أَراد بالإنْسِيَّة التي تقولها الإنْسُ ، وأَراد بالتَّجْنينِ ما تقولُه الجِنُّ ؛ وقال السكري : أَراد الغريبَ الوَحْشِيّ .
      الليث : الجِنَّةُ الجُنونُ أَيضاً .
      وفي التنزيل العزيز : أَمْ به جِنَّةٌ ؛ والاسمُ والمصدرُ على صورة واحدة ، ويقال : به جِنَّةٌ وجنونٌ ومَجَنَّة ؛

      وأَنشد : من الدَّارِميّينَ الذين دِماؤُهم شِفاءٌ من الداءِ المَجَنَّة والخَبْل .
      والجِنَّةُ : طائفُ الجِنِّ ، وقد جُنَّ جَنّاً وجُنوناً واسْتُجِنَّ ؛ قال مُلَيح الهُذَليّ : فلمْ أَرَ مِثْلي يُسْتَجَنُّ صَبابةً ، من البَيْن ، أَو يَبْكي إلى غير واصِلِ .
      وتَجَنَّن عليه وتَجانَّ وتجانَنَ : أَرَى من نفسِه أَنه مجنونٌ .
      وأَجَنَّه الله ، فهو مجنون ، على غير قياس ، وذلك لأَنهم يقولون جُنَّ ، فبُني المفعولُ من أَجنَّه الله على هذا ، وقالوا : ما أَجنَّه ؛ قال سيبويه : وقع التعجبُ منه بما أَفْعَلَه ، وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بِخِلْقة فيه ، وإنما هو من نقْصان العقل .
      وقال ثعلب : جُنَّ الرجلُ وما أَجنَّه ، فجاء بالتعجب من صيغة فِعل المفعول ، وإنما التعجب من صيغة فِعْل الفاعل ؛ قال ابن سيده : وهذا ونحوُه شاذٌّ .
      قال الجوهري : وقولهم في المَجْنون ما أَجَنَّه شاذٌّ لا يقاس عليه ، لأَنه لا يقال في المضروب ما أَضْرَبَه ، ولا في المَسْؤول ما أَسْأَلَه .
      والجُنُنُ ، بالضم : الجُنونُ ، محذوفٌ منه الواوُ ؛ قال يصف الناقة : مِثْل النَّعامةِ كانت ، وهي سائمةٌ ، أَذْناءَ حتى زَهاها الحَيْنُ والجُنُنُ جاءت لِتَشْرِيَ قَرْناً أَو تُعَوِّضَه ، والدَّهْرُ فيه رَباحُ البَيْع والغَبَنُ .
      فقيل ، إذْ نال ظُلْمٌ ثُمَّتَ ، اصْطُلِمَتْ إلى الصَّماخِ ، فلا قَرْنٌ ولا أُذُنُ .
      والمَجَنَّةُ : الجُنُونُ .
      والمَجَنَّةُ : الجِنُّ .
      وأَرضُ مَجَنَّةٌ : كثيرةُ الجِنِّ ؛ وقوله : على ما أَنَّها هَزِئت وقالت هَنُون أَجَنَّ مَنْشاذا قريب .
      أَجَنَّ : وقع في مَجَنَّة ، وقوله هَنُون ، أَراد يا هنون ، وقوله مَنْشاذا قريب ، أَرادت أَنه صغيرُ السِّنّ تَهْزَأ به ، وما زائدة أَي على أَنها هَزِئَت .
      ابن الأَعرابي : باتَ فلانٌ ضَيْفَ جِنٍّ أَي بمكان خالٍ لا أَنيس به ؛ قال الأَخطل في معناه : وبِتْنا كأَنَّا ضَيْفُ جِنٍّ بِلَيْلة .
      والجانُّ : أَبو الجِنِّ خُلق من نار ثم خلق منه نَسْلُه .
      والجانُّ : الجنُّ ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر .
      وفي التنزيل العزيز : لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهم ولا جانّ .
      وقرأَ عمرو بن عبيد : فيومئذ لا يُسْأَل عن ذَنْبِه إنْسٌ قَبْلَهم ولا جأَنٌّ ، بتحريك الأَلف وقَلْبِها همزةً ، قال : وهذا على قراءة أَيوب السَّخْتِيالي : ولا الضَّأَلِّين ، وعلى ما حكاه أَبو زيد عن أَبي الإصبغ وغيره : شأَبَّة ومأَدَّة ؛ وقول الراجز : خاطِمَها زأَمَّها أَن تَذْهَبا (* قوله « خاطمها إلخ » ذكر في الصحاح : يا عجباً وقد رأيت عجبا * حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأَمها أن تذهبا * فقلت أردفني فقال مرحبا ).
      وقوله : وجلَّه حتى ابْيَأَضَّ مَلْبَبُهْ وعلى ما أَنشده أَبو علي لكُثيّر : وأَنتَ ، ابنَ لَيْلَى ، خَيْرُ قَوْمِكَ مَشْهداً ، إذا ما احْمأََرَّت بالعَبِيطِ العَوامِلُ .
      وقول عِمْران بن حِطَّان الحَرُورِيّ : قد كنتُ عندَك حَوْلاً لا تُرَوِّعُني فيه رَوائع من إنْسٍ ولا جاني .
      إنما أَراد من إنسٍ ولا جانٍّ فأَبدل الونَ الثانية ياءً ؛ وقال ابن جني : بل حذف النونَ الثانية تخفيفاً .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : أَتَجْعَلُ فيها مَنْ يُفْسِدُ فيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ ؛ روي أَن خَلْقاً يقال لهم الجانُّ كانوا في الأَرض فأَفسَدوا فيا وسفَكوا الدِّماء فبعث اللهُ ملائكتَه أَجْلَتْهم من الأَرض ، وقيل : إن هؤلاء الملائكةَ صارُوا سُكَّانَ الأَرض بعد الجانِّ فقالوا : يا رَبَّنا أَتَجْعَلُ فيها مَن يُفسِد فيها .
      أَبو عمرو : الجانُّ من الجِنِّ ، وجمعُه جِنَّانٌ مثل حائطٍ وحِيطانٍ ،
      ، قال الشاعر : فيها تَعَرَّفُ جِنَّانُها مَشارِبها داثِرات أُجُنْ .
      وقال الخَطَفَى جَدّ جرير يصف إبلاً : يَرْفَعْنَ بالليل ، إذا ما أَسْدَفا ، أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا .
      وفي حديث زيد بن مقبل : جِنَّان الجبال أَي يأْمرون بالفَساد من شياطين الإنس أَو من الجنِّ .
      والجِنَّةُ ، بالكسر : اسمُ الجِنّ .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبائح الجِنّ ، قال : هو أَن يَبْنِيَ الرجلُ الدارَ فإذا فرغ من بِنائها ذَبح ذَبيحةً ، وكانوا يقولون إذا فُعل ذلك لا يَضُرُّ أَهلَها الجِنُّ .
      وفي حديث ماعزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم : سأَل أَهلَه عنه فقال : أَيَشْتَكي أَم به جِنَّةٌ ؟، قالوا : لا ؛ الجِنَّةُ ، بالكسر : الجُنونُ .
      وفي حديث الحسن : لو أَصاب ابنُ آدمَ في كلِّ شيء جُنَّ أَي أُعْجِبَ بنفسِه حتى يصير كالمَجْنون من شدَّةِ إِعْجابِه ؛ وقال القتيبي : وأَحْسِبُ قولَ الشَّنْفَرى من هذا : فلو جُنَّ إنْسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ .
      وفي الحديث : اللهم إني أَعوذ بك من جُنونِ العَمَلِ أَي من الإعْجابِ به ، ويؤكِّد هذا حديثُه الآخر : أَنه رأَى قوماً مجتمعين على إنسان فقال : ما هذا ؟ فقالوا : مَجْنونٌ ، قال : هذا مُصابٌ ، إنما المَجْنونُ الذي يَضْرِبُ بِمَنْكِبَيه وينظرُ في عَطْفَيْه ويتَمَطَّى في مِشْيَتِه .
      وفي حديث فَضالة : كان يَخِرُّ رجالٌ من قامَتِهم في الصلاة من الخَصاصةِ حتى يقولَ الأَعْرابُ مجانين أَو مَجانُون ؛ المَجانِينُ : جمعُ تكسيرٍ لمَجْنونٍ ، وأَما مَجانون فشاذٌّ كما شذَّ شَياطُون في شياطين ، وقد قرئ : واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطون .
      ويقال : ضلَّ ضَلالَه وجُنَّ جُنونَه ؛ قال الشاعر : هَبَّتْ له رِيحٌ فجُنَّ جُنونَه ، لمَّا أَتاه نَسِيمُها يَتَوَجَّسُ .
      والجانُّ : ضرْبٌ من الحيَّاتِ أَكحَلُ العَيْنَين يَضْرِب إلى الصُّفْرة لا يؤذي ، وهو كثير في بيوت الناس .
      سيبويه : والجمعُ جِنَّانٌ ؛

      وأَنشد بيت الخَطَفَى جدّ جرير يصف إبلاً : أَعناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا ، وعَنَقاً بعدَ الرَّسيم خَيْطَفا .
      وفي الحديث : أَنه نهَى عن قَتْلِ الجِنَّانِ ، قال : هي الحيَّاتُ التي تكون في البيوت ، واحدها جانٌّ ، وهو الدقيقُ الخفيف : التهذيب في قوله تعالى : تَهْتَزُّ كأَنَّها جانٌّ ، قال : الجانُّ حيَّةٌ بيضاء .
      أَبو عمرو : الجانُّ حيَّةٌ ، وجمعُه جَوانٌ ، قال الزجاج : المعنى أَن العصا صارت تتحرَّكُ كما يتحرَّكُ الجانُّ حركةً خفيفةً ، قال : وكانت في صورة ثُعْبانٍ ، وهو العظيم من الحيَّاتِ ، ونحوَ ذلك ، قال أَبو العباس ، قال : شبَّهها في عِظَمِها بالثعْبانِ وفي خِفَّتِها بالجانِّ ، ولذلك ، قال تعالى مرَّة : فإذا هي ثُعْبانٌ ، ومرَّة : كأَنها جانٌّ ؛ والجانُّ : الشيطانُ أَيضاً .
      وفي حديث زمزم : أَن فيها جِنَّاناً كثيرةً أَي حيَّاتٍ ، وكان أَهلُ الجاهليَّة يسمّون الملائكةُ ، عليهم السلام ، جِنّاً لاسْتِتارِهم عن العيون ؛ قال الأَعشى يذكر سليمان ، عليه السلام : وسَخَّرَ من جِنِّ الملائِكِ تِسعةً ، قِياماً لَدَيْهِ يَعْمَلونَ بلا أَجْرِ .
      وقد قيل في قوله عز وجل : إلا إبليس كان من الجنِّ ؛ إنه عَنى الملائكة ،
      ، قال أَبو إسحق : في سِياق الآية دليلٌ على أَن إبليس أُمِرَ بالسجود مع الملائكة ، قال : وأَكثرُ ما جاء في التفسير أَن إبليس من غير الملائكة ، وقد ذكر الله تعالى ذلك فقال : كان من الجنّ ؛ وقيل أَيضاً : إن إبليس من الجنّ بمنزلة آدمَ من الإنس ، وقد قيل : إن الجِنّ ضرْبٌ من الملائكة كانوا خُزَّانَ الأَرض ، وقيل : خُزّان الجنان ، فإن ، قال قائل : كيف استَثْنَى مع ذكْر الملائكة فقال : فسجدوا إلا إبليس ، كيف وقع الاستثناء وهو ليس من الأَول ؟ فالجواب في هذا : أَنه أَمَره معهم بالسجود فاستثنى مع أَنه لم يَسْجُد ، والدليلُ على ذلك أَن تقول أَمَرْتُ عَبْدي وإخْوتي فأَطاعوني إلا عَبْدي ، وكذلك قوله تعالى : فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين ، فرب العالمين ليس من الأَول ، لا يقد أَحد أَن يعرف من معنى الكلام غير هذا ؛ قال : ويَصْلُحُ الوقفُ على قوله ربَّ العالمين لأَنه رأْسُ آيةٍ ، ولا يحسُن أَن ما بعده صفةٌ له وهو في موضع نصب .
      ولا جِنَّ بهذا الأَمرِ أَي لا خَفاءِ ؛ قال الهذلي : ولا جِنَّ بالبَغْضاءِ والنَّظَرِ الشَّزْرِ فأَما قول الهذلي : أَجِنِي ، كلَّما ذُكِرَتْ كُلَيْبٌ ، أَبِيتُ كأَنني أُكْوَى بجَمْر .
      فقيل : أَراد بجِدِّي ، وذلك أَن لفظ ج ن إنما هو موضوع للتستُّر على ما تقدم ، وإنما عبر عنه بجنِّي لأَن الجِدَّ مما يُلابِسُ الفِكْرَ ويُجِنُّه القلبُ ، فكأَنَّ النَّفْسَ مُجِنَّةٌ له ومُنْطوية عليه .
      وقالت امرأَة عبد الله بن مسعود له : أَجَنَّك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد :، قال الكسائي وغيره معناه من أَجْلِ أَنك فترَكَتْ مِنْ ، والعرب تفعل ذلك تدَعُ مِن مع أَجْل ، كما يقال فعلتُ ذلك أَجْلَك وإِجْلَك ، بمعنى مِن أَجْلِك ، قال : وقولها أَجَنَّك ، حذفت الأَلف واللام وأُلْقِيَت فتحةُ الهمزة على الجيم كما ، قال الله عز وجل : لكنَّا هو الله ربِّي ؛ يقال : إن معناه لكنْ أَنا هو الله ربِّي فحذف الأَلف ، والتقى نُونانِ فجاء التشديد ، كما ، قال الشاعر أَنشده الكسائي : لَهِنَّكِ مِنْ عَبْسِيّة لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَنْ يَقُولُها أَراد لله إنَّك ، فحذف إحدى اللامَينِ من لله ، وحذَفَ الأَلف من إنَّك ، كذلك حُذِفَتْ اللامُ من أَجل والهمزةُ من إنَّ ؛ أَبو عبيد في قول عدي ابن زيد : أَجْلَ أَنَّ اللهَ قد فَضَّلَكم ، فوقَ مَن أَحْكى بصُلْبٍ وإزار .
      الأَزهري ، قال : ويقال إجْل وهو أَحبُّ إلي ، أَراد من أجّل ؛ ويروى : فوق مَن أَحكأَ صلباً بإزار .
      أَراد بالصلْب الحَسَبَ ، وبالإزارِ العِفَّةَ ، وقيل : في قولهم أَجِنَّك كذا أَي من أَجلِ أَنك فحذفوا الأَلف واللام اختصاراً ، ونقلوا كسرة اللام إلى الجيم ؛ قال الشاعر : أَجِنَّكِ عنْدي أَحْسَنُ الناسِ كلِّهم ، وأَنكِ ذاتُ الخالِ والحِبَراتِ .
      وجِنُّ الشَّبابِ : أَوَّلُه ، وقيل : جِدَّتُه ونشاطُه .
      ويقال : كان ذلك في جِنِّ صِباه أَي في حَدَاثَتِه ، وكذلك جِنُّ كلِّ شيء أَوَّلُ شِدّاته ، وجنُّ المرَحِ كذلك ؛ فأَما قوله : لا يَنْفُخُ التَّقْريبُ منه الأَبْهَرا ، إذا عَرَتْه جِنُّه وأَبْطَرا .
      قد يجوز أَن يكون جُنونَ مَرَحِه ، وقد يكونُ الجِنُّ هنا هذا النوع المُسْتَتِر عن العَين أَي كأَنَّ الجِنَّ تَسْتَحِثُّه ويُقوِّيه قولُه عَرَتْه لأَن جنَّ المرَح لا يؤَنَّث إنما هو كجُنونه ، وتقول : افْعَلْ ذلك الأَمرَ بجِنِّ ذلك وحِدْثانِه وجِدِّه ؛ بجِنِّه أَي بحِدْثانِه ؛ قال المتنخل الهذلي : كالسُّحُل البيضِ جَلا لَوْنَها سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ أَرْوَى بجِنِّ العَهْدِ سَلْمَى ، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ .
      يريد الغيثَ الذي ذكره قبل هذا البيت ، يقول : سقى هذا الغيثُ سَلْمى بحِدْثانِ نُزولِه من السحاب قَبْل تغيُّره ، ثم نهى نفسَه أَن يُنْصِبَه حُبُّ من هو مَلِقٌ .
      يقول : من كان مَلِقاً ذا تَحوُّلٍ فَصَرَمَكَ فلا ينْصِبْكَ صَرْمُه .
      ويقال : خُذ الأَمرَ بجِنِّه واتَّقِ الناقةَ فإِنها بجِنِّ ضِراسِها أَي بحِدْثانِ نتاجِها .
      وجِنُّ النَّبْتِ : زَهْرُه ونَوْرُه ، وقد تجنَّنَتْ الأَرضُ وجُنَّتْ جُنوناً ؛

      قال : كُوم تَظاهرَ نِيُّها لمّا رَعَتْ رَوْضاً بِعَيْهَمَ والحِمَى مَجْنوناً وقيل : جُنَّ النَّبْتُ جُنوناً غلُظ واكْتَهل .
      وقال أَبو حنيفة : نخلة مَجْنونة إذا طالت ؛

      وأَنشد : يا رَبِّ أَرْسِلْ خارِفَ المَساكِينْ عَجاجةً ساطِعَةَ العَثانِينْ تَنْفُضُ ما في السُّحُقِ المَجانِينْ .
      قال ابن بري : يعني بخارفِ المساكين الريحَ الشديدةَ التي تنفُض لهم التَّمْرَ من رؤُوس النخل ؛ ومثله قول الآخر : أَنا بارِحُ الجَوْزاءِ ، ما لَك لا تَرى عِيالَكَ قد أَمْسَوا مَرامِيلَ جُوَّعاً ؟ الفراء : جُنَّت الأَرض إذا قاءتْ بشيء مُعْجِبٍ ؛ وقال الهذلي : أَلَمَّا يَسْلم الجِيرانُ منهم ، وقد جُنَّ العِضاهُ من العَميم .
      ومرَرْتُ على أَرضِ هادِرة مُتَجَنِّنة : وهي التي تُهال من عشبها وقد ذهب عُشْبها كلَّ مذهب .
      ويقال : جُنَّت الأَرضُ جُنوناً إذا اعْتَمَّ نبتها ؛ قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري ، وجُنَّ الخازِبازِ به جُنونا .
      جُنونُه : كثرةُ تَرَنُّمه في طَيَرانِه ؛ وقال بعضهم : الخازِ بازِ نَبْتٌ ، وقيل : هو ذُبابٌ .
      وجنون الذُّباب : كثرةُ تَرَنُّمِه .
      وجُنَّ الذُّبابُ أَي كثُرَ صوته .
      وجُنونُ النَّبْت : التفافُه ؛ قال أَبو النجم : وطالَ جَنُّ السَّنامِ الأَمْيَلِ .
      أَراد تُمُوكَ السَّنامِ وطولَه .
      وجُنَّ النبتُ جُنوناً أَي طالَ والْتَفَّ وخرج زهره ؛ وقوله : وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا .
      يحتمل هذين الوجهين .
      أَبو خيرة : أَرضٌ مجنونةٌ مُعْشِبة لم يَرْعَها أَحدٌ .
      وفي التهذيب : شمر عن ابن الأَعرابي : يقال للنخل المرتفع طولاً مجنونٌ ، وللنبتِ الملتَفّ الكثيف الذي قد تأَزَّرَ بعضُه في بعض مجنونٌ .
      والجَنَّةُ : البُسْتانُ ، ومنه الجَنّات ، والعربُ تسمِّي النخيلَ جَنَّةً ؛ قال زهير : كأَنَّ عينيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلةٍ ، من النَّواضِح ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقاً .
      والجَنَّةُ : الحَديقةُ ذات الشجر والنخل ، وجمعها جِنان ، وفيها تخصيص ، ويقال للنخل وغيرها .
      وقال أَبو علي في التذكرة : لا تكون الجَنَّة في كلام العرب إلا وفيها نخلٌ وعنبٌ ، فإن لم يكن فيها ذلك وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجَنَّةٍ ، وقد ورد ذكرُ الجَنَّة في القرآن العزيز والحديث الكريم في غير موضع .
      والجَنَّةُ : هي دارُ النعيم في الدار الآخرة ، من الاجْتنان ، وهو السَّتْر لتَكاثُفِ أَشْجارِها وتظليلها بالتِفافِ أَغصانِها ، قال : وسميت بالجَنَّة وهي المرَّة الواحدة من مَصْدر جَنَّة جَنّاً إذا ستَرَه ، فكأَنها ستْرةٌ واحدةٌ لشدَّةِ التِفافِها وإظْلالِها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي وزعمَ أَنه للبيد : دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً ، مُسَطَّعةَ الأَعْناق بُلْقَ القَوادِم .
      قال : يعني بالجَنَّة إبلاً كالبُسْتان ، ومُسطَّعة : من السِّطاع وهي سِمةٌ في العنق ، وقد تقدم .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه جِنَّة ، بالكسر ، لأَنه قد وصف بعبقرية أَي إبلاً مثل الجِنة في حِدَّتها ونفارها ، على أَنه لا يبعد الأَول ، وإن وصفها بالعبقرية ، لأَنه لما جعلها جَنَّة اسْتَجازَ أَن يَصِفَها بالعبقريّة ، قال : وقد يجوز أَن يعني به ما أَخرج الربيعُ من أَلوانِها وأَوبارها وجميل شارَتِها ، وقد قيل : كلُّ جَيِّدٍ عَبْقَرِيٌّ ، فإذا كان ذلك فجائز أَن يوصَف به الجِنَّة وأَن يوصف به الجَنَّة .
      والجِنِّيَّة : ثياب معروفة (* قوله « والجنية ثياب معروفة » كذا في التهذيب .
      وقوله « والجنية مطرف إلخ » كذا في المحكم بهذا الضبط فيهما .
      وفي القاموس : والجنينة مطرف كالطيلسان اهـ .
      أي لسفينة كما في شرح القاموس ).
      والجِنِّيّةُ : مِطْرَفٌ مُدَوَّرٌ على خِلْقة الطَّيْلَسان تَلْبَسُها النساء .
      ومَجَنَّةُ : موضعٌ ؛ قال في الصحاح : المَجَنَّةُ اسمُ موضع على أَميال من مكة ؛ وكان بِلالٌ يتمثَّل بقول الشاعر : أَلا ليْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً بمكةَ حَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ ؟ وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ ؟ وكذلك مِجَنَّة ؛ وقال أَبو ذؤَيب : فوافَى بها عُسْفانَ ، ثم أَتى بها مِجَنَّة ، تَصْفُو في القِلال ولا تَغْلي .
      قال ابن جني : يحتمل مَجَنَّةُ وَزْنَين : أَحدهما أَن يكون مَفْعَلة من الجُنون كأَنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجِنِّ أَو بالجِنَّة أَعني البُسْتان أَو ما هذا سَبيلُه ، والآخر أَن يكون فَعَلَّةً من مَجَنَ يَمْجُن كأَنها سمِّيت بذلك لأَن ضَرْباً من المُجون كان بها ، هذا ما توجبُه صنعةُ عِلْمِ العرب ، قال : فأَما لأَيِّ الأَمرَينِ وقعت التسمية فذلك أَمرٌ طريقه الخبر ، وكذلك الجُنَيْنة ؛

      قال : مما يَضُمُّ إلى عِمْرانَ حاطِبُه ، من الجُنَيْنَةِ ، جَزْلاً غيرَ مَوْزون .
      وقال ابن عباس ، رضي الله عنه : كانت مَجَنَّةٌ وذو المَجاز وعُكاظ أَسواقاً في الجاهليَّة .
      والاسْتِجْنانُ : الاسْتِطْراب .
      والجَناجِنُ : عِظامُ الصدر ، وقيل : رؤُوسُ الأَضْلاع ، يكون ذلك للناس وغيرهم ؛ قال الأَسَْقَرُ الجُعْفِيّ : لكن قَعِيدةَ بَيْتِنا مَجْفُوَّةٌ ، بادٍ جَناجِنُ صَدْرِها ولها غِنا .
      وقال الأعشى : أَثَّرَتْ في جَناجِنٍ ، كإِران المَيْت ، عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ .
      واحدها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ ، وحكاه الفارسي بالهاء وغير الهاء : جِنْجِن وجِنْجِنة ؛ قال الجوهري : وقد يفتح ؛ قال رؤبة : ومن عَجارِيهنَّ كلُّ جِنْجِن .
      وقيل : واحدها جُنْجون ، وقيل : الجَناجِنُ أَطرافُ الأَضلاع مما يلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْب .
      والمَنْجَنُونُ : الدُّولابُ التي يُسْتَقى عليها ، نذكره في منجن فإِن الجوهري ذكره هنا ، وردَّه عليه ابنُ الأَعرابي وقال : حقُّه أَن يذكر في منجن لأَنه رباعي ، وسنذكره هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى والجهابذة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
يقال: أتاه جاهِباً: علانِيَة.الجَهْب: الوجه السَّمْج الثَّقيل.المِجْهَب: القليل الحياء. ( ج ) مجاهِب.


تاج العروس

الجَهْبُ أَهْمَلضهُ الجوهَرِيّ وقال الصاغانيّ : هو الوَجْهُ السَّمِجُ الثَّقِيلُ وروى أَبو العبّاس عن ابنِ الأَعْرَابيّ : المِجْهَبُ كمِنْبَرٍ : هو القَلِيلُ الحَيَاءِ وقال النَّضْر : أَتَاهُ جَاهِباً وجَاهِياً أَي عَلاَنِيَةً قال الأَزهَرِيّ : وأَهمله الليث

لسان العرب
روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال المِجْهَبُ القَلِيلُ الحَياءِ وقال النضر أَتَيْتُه جاهِباً

وجاهِياً أَي علانِيةً قال الأَزهري وأَهمله الليث


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: