وصف و معنى و تعريف كلمة والحرقوص:


والحرقوص: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و راء (ر) و قاف (ق) و واو (و) و صاد (ص) .




معنى و شرح والحرقوص في معاجم اللغة العربية:



والحرقوص

جذر [حرقص]

  1. حُرقوص: (اسم)
    • الجمع : حَرَاقيصُ
    • الحُرْقوص : دُوَيْبَّة نحو البرغوث
    • الحُرْقوص : نواة البُسْرة الخضراء
    • الحُرْقوص : طرف السَّوط
,
  1. حِرْبِشُ
    • ـ حِرْبِشُ وحِرْبِشَةُ والحِرِبِّشُ والحِرِبِّشَةُ : الأفْعَى ، أو الكَبيرَةُ منها ، أو الخَشْناءُ في صَوتِ مَشْيِها .
      ـ حِرْبِشُ بنُ نُمَيرٍ : في بني أسد بنِ خُزَيْمَةَ ، وآخرُ في بني العَنْبَر .
      ـ عَجوزٌ حِرْبِشٌ : خَشِنَةٌ .
      ـ حِرْبِيشُ : الخَشِنُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَرْفُ
    • ـ حَرْفُ من كلِّ شيءٍ : طَرَفُهُ ، وشَفيرُهُ وحَدُّهُ ،
      ـ حَرْفُ من الجَبَلِ : أَعْلاهُ المُحَدَّدُ ، ج : حِرَفٌ ، ولا نظيرَ له سِوَى طَلٍّ وطِلَلٍ ، وواحدُ حُروفِ التَّهَجِّي ،
      ـ حَرْفُ : الناقَةُ الضامِرَةُ ، أَو المَهْزُولَةُ ، أو العَظيمَةُ ، ومَسيلُ الماءِ ، وآرامٌ سودٌ بِبلادِ سُلَيْمٍ ،
      ـ حَرْفُ عِنْدَ النُّحاةِ : ما جاءَ لمَعْنًى لَيْسَ باسْمٍ ولا فِعْلٍ ، وما سِوَاهُ من الحُدودِ فاسِدٌ .
      ـ رُستاقُ حرْفٍ : بالأَنْبارِ .
      ـ { ومن الناسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ على حَرْفٍ }: وجْهٍ واحِدٍ ، وهو أنْ يَعْبُدَهُ على السَّرَّاءِ لا الضَّرَّاءِ ، أو على شَكٍّ ، أو على غَيْرِ طُمَأنينَةٍ على أمْرِهِ ، أي : لا يَدْخُلُ في الدينِ مُتَمَكِّناً .
      ـ '' نَزَلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ '': سَبْعِ لُغاتٍ من لُغَاتِ العَرَبِ ، ولَيْسَ مَعْنَاهُ أن يكونَ في الحَرْفِ الواحِدِ سَبْعَةُ أوْجُهٍ ، وإنْ جاءَ على سَبْعَةٍ أو عَشَرَةٍ أو أكْثَرَ ، ولكنِ المَعْنَى : هذِهِ اللُّغَاتُ السَّبْعُ مُتَفَرِّقَةٌ في القُرْآنِ .
      ـ حَرَفَ لِعِيالِهِ يَحْرِفُ : كَسَبَ ،
      ـ حَرَفَ الشيءَ عن وجْهِهِ : صَرَفَهُ ،
      ـ حَرَفَ عَيْنَهُ حَرْفَةً : كَحَلَها .
      ـ مالِي عنه مَحْرِفٌ : مَصْرِفٌ ومُتَنَحًّى .
      ـ مَحْرِفُ ومُحْتَرَفُ : مَوْضِعٌ يَحْتَرِفُ فيه الإِنْسانُ ، وَيَتَقَلَّبُ ، ويَتَصَرَّفُ .
      ـ حُرِفَ في مالِهِ حَرْفَة : ذَهَبَ منه شيءٌ .
      ـ حُرْفُ : حَبُّ الرَّشادِ ، وعبدُ الرحمن بنُ عُبَيْدِ اللّهِ ، وأبوهُ ، وجَدُّهُ ، ومُوسَى بنُ سَهْلٍ ، والحَسَنُ بنُ جَعْفَر ( البَغْدادِيُّ ) الحُرْفِيُّونَ المُحَدِّثونَ : نِسْبَةٌ إلى بَيْعِهِ ، والحِرْمانُ ، كالحُرْفَةِ والحِرْفَةِ ، ومنه قولُ عُمَر ، رضي الله تعالى عنه : لَحُرِفَةُ أحَدِهم أشَدُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْلَتِهِ .
      ـ حِرْفَةُ : الطُّعْمَةُ ، والصِناعَةُ يُرْتَزَقُ منها ، وكُلُّ ما اشْتَغَلَ الإِنْسَانُ به وضَرِيَ ، يُسَمَّى صَنْعَةً وحِرْفَةً ، لأَنَّهُ يَنْحَرِفُ إليها . وأبو الحَريفِ ،
      ـ حَريفُ : عُبَيْدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ المُحَدِّثُ .
      ـ حَريفُكَ : مُعَامِلُكَ في حِرْفَتِكَ ،
      ـ مِحْرَافُ : المِيلُ ، يُقاسُ به الجِراحاتُ .
      ـ حُرْفَانُ : عَلَمٌ .
      ـ أحْرفَ : نَما مالُهُ ، وصَلَحَ وكَثُرَ ،
      ـ أحْرفَ ناقَتَهُ : هَزَلَها ، وكَدَّ على عِيالِهِ ، وجازَى على خَيْرٍ أو شَرٍّ .
      ـ تَحْرِيفُ : التَّغْييرُ ، وقَطُّ القَلَمِ مُحَرَّفاً .
      ـ احْرَوْرَفَ : مالَ وعَدَل ، كانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ .
      ـ حارَفَهُ بِسُوءٍ : جازاهُ .
      ـ مُحارَفَةُ : المُقَايَسَةُ بالمِحْرَافِ .
      ـ مُحَارَفُ : المَحْدُودُ المَحْرُومُ .
      ـ طاعُونٌ يُحَرِّفُ القُلوبَ : يُميلُها ، ويَجْعَلُهَا على حَرْفٍ ، أي : جانِبٍ وطَرَفٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَرَضُ
    • ـ حَرَضُ : الفَسادُ في البَدَنِ ، وفي المَذْهَبِ ، وفي العَقْلِ ، والرَّجُلُ الفَاسدُ المَريضُ ، كالحارِضَةِ والحارِضِ والحَرِضِ ، والكالُّ المُعْيِي ، والمُشْرِفُ على الهَلاكِ ، كالحارض ، ومَنْ لاخَيْرَ عِنْدَهُ ، أو لا يُرْجَى خَيْرُهُ ولا يُخافُ شَرُّهُ ، للواحِدِ والجَمْعِ والمُؤَنَّثِ ، وقَدْ يُجْمَعُ على أحْراضٍ وحُرْضانٍ وحِرَضَةٍ ، ومَنْ أذابَهُ العِشْقُ أو الحُزْنُ ، كالمُحَرَّضِ ، ومَنْ لا يَتَّخِذُ سِلاحاً ، ولا يُقاتِلُ ، والساقِطُ لا يَقْدِرُ على النُّهوضِ ، كالحَريضِ والحَرِضِ والمُحَرَّضِ والإِحْريضِ ، وقد حَرِضَ ، والرِديءُ من الناسِ ، ومِنَ الكَلامِ ، والمُضْنَى مَرَضاً وسُقْماً ، ومنه : { حتى تكونَ حَرَضاً }، وقَدْ حَرَضَ يَحْرُضُ ويَحْرِضُ حُروضاً .
      ـ حَرَضَ نَفْسَهُ يَحْرِضُها : أفْسَدَها .
      ـ حَرُضَ وحَرِضَ : طالَ هَمُّهُ وسُقْمُهُ ، ورَذُلَ ، وفَسَدَ ، فهو حارِضٌ : فاسِدٌ مَتْروكٌ بَيّنُ الحَراضَةِ والحُروضَةِ والحَروضِ . ويُقالُ : رَجُلٌ حِرْضَةٌ ، ج : حِرَضٌ .
      ـ ناقةٌ حَرَضٌ : ضاوِيَّةٌ .
      ـ مَحْروضُ : المَرْذولُ .
      ـ حَرَضُ : بلد باليَمَنِ ،
      ـ حَرَضُ من الثَّوْبِ : حاشِيَتُه وطُرَّتُهُ وصَنِفَتهُ ،
      ـ حَرْضُ وحُرُضُ : الأُشْنانُ ، وقُرِئَ به ، أي : حتى تكون كالأَشْنانِ نُحُولاً ويُبْساً .
      ـ مَنْصورُ بنُ محمد ، وعبدُ الباقي بنُ عبد الجَبَّارِ الحُرْضِيَّانِ : محدّثانِ .
      ـ مِحْرَضَةُ : وعاؤُهُ .
      ـ حَرَّاضُ : مَنْ يَحْرِقُهُ لِلقَلْيِ ، والمُوقِدُ على الصَّخْرِ لاتِّخاذِ النُّورَةِ ، أو الجِص ،
      ـ حَرَّاضَةُ : سُوقُ الأُشْنانِ .
      ـ حُرَضُ : موضع بَيْنَ المُشاشِ والغُمَيْرِ فَوْقَ ذاتِ عِرْقٍ .
      ـ ذُو حُرُضٍ : موضع ، أو وادٍ عندَ النَّقِرَةِ ، وموضع عندَ أُحُدٍ .
      ـ حُراضانُ : وادٍ بالقَبَليَّةِ .
      ـ حُرَاضَةٌ : ماءَةٌ قُرْبَ المدينةِ لِبَني جُشَمَ .
      ـ أَحْرَضُ : المُتَفَتِّتُ أشْفارِ العَيْنِ ،
      ـ أَحْرُضُ : جَبَلٌ بِبلادِ هُذَيْلٍ ، لأَنَّ مَنْ شَرِبَ مِنْ مائِهِ ، فَسَدَتْ معدَتُهُ .
      ـ حُرْضَةُ : أمينُ المُقامِرينَ .
      ـ إِحْريضُ : العُصْفُرُ .
      ـ حَرِضَ : لَقَطَه ، وفَسَدَتْ مَعِدتُهُ .
      ـ أحْرَضَهُ : أفْسَدَه ،
      ـ أحْرَضَ فلانٌ : وَلَدَ وَلَدَ سَوْءٍ .
      ـ حَرَّضَه تَحْرِيضاً : حَثَّهُ ،
      ـ حَرَّضَ زَيْدٌ : شَغَلَ بِضاعَتَه في الحُرْضِ ،
      ـ حَرَّضَ ثَوْبَهُ : صَبَغَه بالإِحْرِيضِ ،
      ـ حَرَّضَ الثَّوْبُ : بَلِيَ طُرَّتُهُ .
      ـ مُحارَضَةُ : المُداوَمَةُ على العَمَلِ ، والمضَارَبَةُ بالقِداحِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حَرَقَهُ
    • ـ حَرَقَهُ : بَرَدَهُ ، وحَكَّ بَعْضَهُ ببعضٍ ،
      ـ حَرَقَ نابَهُ يَحْرُقُهُ ويَحْرِقُهُ : سَحَقَهُ حتى سُمِعَ له صَريفٌ .
      ـ حارِقَتانِ : رُؤوسُ الفَخِذَيْنِ في الوَرِكَينِ ، أو عَصَبَتَانِ في الوَرِكِ .
      ـ مَحْروقُ : الذي زالَ وَرِكُهُ ، والسَّفُّودُ .
      ـ حارِقَةُ : النارُ ، والمرأةُ الضَّيِّقَةُ المَلاقِي ، والتي تَثْبُتُ للرجُلِ على شِقِّها ، والتي تَغْلِبُها الشَّهْوَةُ حتى تَحْرُقَ أنْيابَها بعضَها على بعضٍ إشْفاقاً من أن تَبْلُغَ الشَّهْوَةُ بها الشَّهيقَ أو النَّخيرَ ، أو التي تُكْثِرُ سَبَّ جاراتِها ، والنِكاحُ على الجَنْبِ ، أو الإِبْراكُ .
      ـ امرأةٌ حاروقٌ : نَعْتٌ مَحمودٌ لها عندَ الجِماعِ .
      ـ حِرْقُ : شِمْراخُ الفُحَّالِ يُلْقَحُ به ،
      ـ حَرَقُ : النارُ ، أَو لَهَبُها ، وأثَرُ احْتِراقٍ من دَقِّ القَصَّارِ ونَحْوِهِ في الثوب .
      ـ عمامَةٌ حَرَقانِيَّةٌ : على لَوْنِ ما أحْرَقَتْه النارُ .
      ـ حَرِقَ شَعَرُهُ : تَقَطَّعَ ونَسَلَ ، فهو حَرِقُ الشَّعَرِ .
      ـ حَرِقُ : الرجُلُ المُتَشَقِّقُ الأطْرافِ ،
      ـ حَرِقُ من السَّحابِ : الشَّديدُ البَرْقِ .
      ـ حَرُوقُ وحَرُّوقُ وحَرُوقَاءُ وحُرَاقَةُ وحُرَاقُ وحُرَّاقَةُ وحُرَّاقُ ، أو حُرَّاقَةُ لحنٌ : ما يَقَعُ فيه النارُ عند القَدْحِ .
      ـ حَرَاقُ : اسمُ رجُلٍ .
      ـ حُرَاقُ وحُرَّاقُ من المِياهِ : الشَّديدُ الملُوحَةِ ،
      ـ حُرَاقُ من الخَيْلِ : العَدَّاءُ ، ومن يُفْسِدُ في كلِّ شيءٍ ، كالحِراقِ ، والجُشْنُ الذي يُلْقَحُ به النَّخْلُ ، كالحِرْقِ والحِراقِ ، والحَرَقِ ، والحَروقُ والحُروقُ .
      ـ نارٌ حِراقٌ : لا تُبْقِي شيئاً .
      ـ رَمْيٌ حِراقٌ : شَديدٌ .
      ـ في جَوْفِهِ حَرْقَةٌ وحُرْقَةٌ وحَريقَةٌ : حَرارَةٌ .
      ـ حَرَّاقاتُ : مواضِعُ القَلاَّيينَ والفَحَّامينَ ، وسُفُنٌ بالبَصْرَةِ ، وفيها مَرامِي نيرانٍ يُرْمَى بها العَدُوُّ .
      ـ حُرْقَةُ : اسمٌ من الاحْتِراقِ ، كالحَرِيقِ ، وحَيٌّ من قُضاعَةَ .
      ـ حُرَقَةُ : بِنتُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ،
      ـ حُرَقَةُ من السُّيوفِ : الماضِيَةُ ، كالحُرَّاقةِ والحَاروقَةُ .
      ـ حُرْقَتانِ : تَيْمٌ وسَعْدٌ ابْنا قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ المنذِرِ بن عُكابَةَ ، والِدَتُهُما : بنْتُ النُّعْمانِ .
      ـ العَلاءُ بنُ عبدِ الرحمنِ الحُرَقِيُّ ، مَوْلَى الحُرَقَةِ : تابِعِيٌّ .
      ـ حَريقَةُ وحَروقَةُ : طَعامٌ أغْلَظُ من الحَساءِ ، أو ماءٌ يُذَرُّ عليه دَقيقٌ قَليلٌ فَيَنْتَفِخُ عندَ الغَلَيانِ .
      ـ أحْرَقَها : اتَّخَذَها .
      ـ حُرْقانُ : اصْطِكاكُ الفَخِذَيْن .
      ـ حُرَيْقُ : أخُو حُرَقَةَ .
      ـ حَرْقُوَةُ : أعْلَى اللَّهاةِ من الحَلْقِ .
      ـ رجلٌ حُرَقْرِيقَةٌ : حديدٌ .
      ـ حارِقُ : سِنُّ السَّبُعِ .
      ـ حَرَقَهُ بالنارِ يَحْرِقُهُ ، وأحْرَقَهُ وحَرَّقَهُ : بمعنًى ، فاحْتَرَقَ وتَحَرَّقَ .
      ـ مُحَرِّقُ : صَنَمٌ لبَكْرِ بنِ وائلٍ ، وابنُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ، والشاعِرُ اللَّخْمِيُّ ، وعُمارةُ بنُ عبدٍ الشاعِرُ المَدَنِيُّ ، وعَمْرُو بنُ هِنْدٍ ، لأنه حَرَّقَ مئَةً من بني تَميمٍ ، والحَارِثُ بنُ عَمْرٍو ، ومَلِكُ الشأمِ ، لأنه أوّلُ من حَرَّقَ العَرَب في دِيارِهِم ، فهم يُدْعَوْنَ : آلَ مُحَرِّقٍ ، وامْرُؤُ القَيْسِ بنُ عَمْرٍو ، وهو المرادُ في قولِ الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُرَ : ماذا أُؤَمِّلُ بعدَ آلِ مُحَرِّقٍ **** تَرَكوا مَنازِلَهُمْ وبعْدَ إيادِ
      ـ مُحَرَّقَةُ : قرية باليَمامةِ .
      ـ حَرَّقَ المَرْعَى الإِبِلَ : عَطَّشَها .
      ـ حارَقَها : جامَعَها على الجَنْبِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الحِرْمُ
    • ـ الحِرْمُ : الحَرامُ , ج : حُرُمٌ ،
      ـ قد حَرُمَ عليه ، وحُرْماً ، وحَراماً ، وحَرَّمَهُ اللّهُ تَحْريماً ، وحَرُمَتِ الصلاةُ على المَرْأةِ ، حُرْماً ، وحُرًما ، وحَرِمَتْ ، حَرَماً وحَراماً ، وكذا السّحورُ على الصائم . والمَحارِمُ : ما حَرَّمَ اللّهُ تعالى ،
      ـ مَحارِمُ من الليلِ : مَخَاوِفُه .
      ـ الحَرَمُ والمُحَرَّمُ : حَرَمُ مكةَ ، وهو حَرَمُ الله وحَرَمُ رَسُولِهِ .
      ـ الحَرَمَانِ : مكةُ والمَدينَةُ , ج : أحْرامٌ .
      ـ أحْرَمَ : دخَلَ فيه ، أو في حُرْمَةٍ لا تُهْتَكُ ، أو في الشَّهْرِ الحَرامِ ، كحَرَّمَ ،
      ـ أحْرَمَ الشيءَ : جَعَلَهُ حَراماً ،
      ـ أحْرَمَ الحاجُّ أو المُعْتَمِرُ : دَخَلَ في عَمَلٍ حَرُمَ عليه به ما كان حَلالاً ،
      ـ أحْرَمَ فُلاناً : قَمَرَهُ ، كحَرَّمَهُ ،
      ـ حَرامُ بنُ عُثْمان : مَدَنِيٌّ واهٍ ، وهو اسْمٌ شائِعٌ بالمدينَةِ .
      ـ محمدُ بنُ حَفْصٍ ، وموسَى بنُ إبراهيمَ الحَرامِيَّانِ : مُحدِّثان .
      ـ حَريم : ما حُرِّمَ فلم يُمَسَّ .
      ـ الحَريمُ : الشَّريكُ ، وبلد باليَمامةِ ، ومَحَلَّةٌ ببَغْدادَ ، تُنْسَبُ إلى طاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ ، منها : ابنُ اللَّتِّيِّ الحرِيمِيُّ ، وثَوْبُ المُحْرِمِ ، وما كان المُحْرِمونَ يُلْقونه من الثياب ، فلا يَلْبَسُونَهُ ،
      ـ الحَريمُ من الدارِ : ما أُضِيْفَ إليها من حُقوقِها ومَرافِقِها ، ومَلْقَى نَبيثَةِ البِئْرِ ،
      ـ الحَريمُ منكَ : ما تَحْمِيهِ وتُقاتِلُ عنه ، كالحَرَمِ , ج : أحْرامٌ وحُرُمٌ .
      ـ حَرَمَهُ الشيءَ ، حَريماً وحِرْماناً ، وحِرْماً وحِرْمَةً ، وحَرِماً وحَرِمَةً وحَرِيمَةً : مَنَعَه .
      ـ أحْرَمَهُ : لُغَيَّةٌ .
      ـ المَحْرُومُ : المَمنوعُ عن الخَيْرِ ، ومن لا يَنْمي له مالٌ ، والمحارَفُ الذي لا يَكادُ يَكْتَسِبُ ، وبلد .
      ـ حَريمَةُ الربِّ : التي مَنَعَها مَن شاءَ ،
      ـ حَرِمَ : قُمِرَ ولَم يَقْمُرْ هو ، ولَجَّ ، ومَحَكَ ،
      ـ حَرِمَ ذاتُ الظِّلْفِ ، حَرِمَ الذِّئْبَةُ ، حَرِمَ الكَلْبَةُ حِراماً : أرادَتِ الفَحْلَ ، كاسْتَحْرَمَتْ ، فهي حَرْمَى ، ج : حِرام وحَرَامى . والاسْمُ : الحِرْمَةُ والحَرَمَة . وقد اسْتُعْمِلَ في الحَديثِ لذُكور الأَناسِيِّ .
      ـ المُحَرَّمُ من الإِبِلِ : الذَّلولُ الوَسَطُ الصَّعْبُ التَصَرُّفِ حِينَ تَصَرُّفِه ، والذي يَلينُ في اليَدِ من الأَنْفِ ، والجَديدُ من السِّياطِ ، والجِلْدُ لم يُدْبَغْ ، وشَهْرُ اللهِ الأَصَبُّ , ج : مَحارِمُ ومَحاريمُ ومُحَرَّماتٌ .
      ـ الأَشْهُرُ الحُرُمُ : ذو القَعْدَةِ ، وذو الحِجَّةِ ، والمُحَرَّمُ ، ورَجَبُ .
      ـ الحُرْمُ : الإِحْرَامِ .
      ـ الحُرْمَةُ والحُرُمَةُ وحُرَمَةٍ : ما لا يَحِلُّ انْتِهاكُه ، والذِّمَّةُ ، والمَهابَةُ ، والنَّصيبُ ،
      ـ { ومَن يُعَظِّمْ حُرُمات اللهِ }، أي : ما وجَبَ القِيامُ به ، وحَرُمَ التَّفريطُ فيه .
      ـ حُرَمُكَ : نِساؤُكَ وما تَحْمِي ، وهي المَحارِمُ ، الواحدَةُ : مَحْرُمَةٌ ،
      ـ رَحِمٌ مَحْرَمٌ : مُحَرَّمٌ تَزَوُّجُها .
      ـ تَحَرَّمَ منه بِحُرْمَةٍ : تَمَنَّعَ ، وتَحَمَّى بذِمَّةٍ .
      ـ مُحْرِمٍ : المُسالِمُ ، ومَن في حَريمِكَ
      ـ { حِرْمٌ على قَرْيَةٍ أهْلَكْناها }، أي : واجِبٌ .
      ـ حَريمٍ : ابنُ جُعْفِيِّ بنِ سَعْدِ العَشيرَةِ ، ومالِكُ بنُ حَريمٍ الهَمْدَانيُّ جَدُّ مَسْروقٍ .
      ـ حُرَيْم أو حَريم : بَطْنٌ من حَضْرَمَوْتَ . منهم : عبدُ اللهِ بنُ نُجَيٍّ الحُرَيْمِيُّ التابِعِيُّ ، وجَدٌّ لجُعْشُمِ بنِ خُلَيْبَةَ .
      ـ حَرامٍ : ابنُ عَوْفٍ ، وابنُ مِلْحانَ ، وابنُ مُعاوِيَة ، أَو هو بالزاي ، وابنُ أبي كَعْبٍ : صَحابِيُّون .
      ـ أَحْرَم : أحْرَمُ بنُ هَبْرَةَ الهَمدانِيُّ : جاهِليٌّ .
      ـ حُرَيْم : في نَسَبِ حَضْرَمَوْتَ ، ووَلَدَ الصَّدِفُ حُرَيْماً ، ويُدْعى بالأُحْرُومِ ، وجُذاماً ويُدْعى بالأُجْذومِ .
      ـ حَرَمَيٌ : حَرَمِيُّ بنُ حَفْصٍ القَسْمَلِيُّ ، وابنُ عُمارَةَ العَتَكِيُّ : ثِقَتانِ ، ومَحْمودُ بنُ تُكَشَ الحارِمِيُّ صاحبُ حَماةَ .
      ـ أبو الحُرُمِ : ابنُ مَذْكورٍ الأَكَّافُ ،
      ـ الحَرَم : جَماعَةٌ .
      ـ مُحْرِمٍ ومُحَرَّمٍ ومَحْرومٌ : أسْماءٌ .
      ـ الحَيْرَمُ : البَقَرُ ، واحِدَتُهُ : الحَيْرَمةٍ .
      ـ حَرْمَى والله : أما والله .
      ـ الحَرومُ : الناقَةُ المُعْتاطَةُ الرَّحِمِ .
      ـ هو بحارِمِ عَقْلٍ ، أي : له عَقْلٌ .
      ـ الحَرامِيَّةُ : ماءٌ لبَنِي زِنْباعٍ ، وماءَةٌ لبَنِي عَمْرِو بنِ كِلابٍ .
      ـ الحِرْمانِ : واديان يَصُبَّانِ في بَطْنِ اللَّيْثِ .
      ـ حِرْمَةُ : موضع بجَنْبِ حِمَى ضَرِيَّةَ ،
      ـ حَرَمّة : إكامٌ صِغارٌ لا تُنْبِتُ شيئاً .
      ـ حِرْمانُ : حِصْنٌ باليَمَنِ قثرْبَ الدَّمْلُوَةِ .
      ـ مَحْرَمَة : مَحْضَرٌ من مَحاضِرِ سَلْمَى جَبَلِ طَيِّئٍ .
      ـ الحَوْرَمُ : المالُ الكثيرُ من الصامِتِ والناطِقِ .
      ـ إنَّهُ لمُحْرِمٌ عنك ، أي : يَحْرُمُ أذاهُ عليك .
      ـ حَرامُ اللهِ لا أفْعَلُ : كقَوْلِهم : يَمينُ الله لا أفْعَلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. حرث
    • " الحَرْثُ والحِراثَةُ : العَمل في الأَرض زَرْعاً كان أَو غَرْساً ، وقد يكون الحَرْثُ نفسَ الزَّرْع ، وبه فَسَّر الزجاجُ قوله تعالى : أَصابت حَرْثَ قوم ظَلَمُوا أَنْفُسَهم فأَهْلَكَتْه .
      حَرَثَ يَحْرُثُ حَرْثاً .
      الأَزهري : الحَرْثُ قَذْفُكَ الحَبَّ في الأَرض لازْدِراعٍ ، والحَرْثُ : الزَّرْع .
      والحَرَّاثُ : الزَّرَّاعُ .
      وقد حَرَث واحـْتَرثَ ، مثل زَرَعَ وازْدَرَع .
      والحَرْثُ : الكَسْبُ ، والفعلُ كالفعل ، والمصدر كالمصدر ، وهو أَيضاً الاحْتِراثُ .
      وفي الحديث : أَصْدَقُ الأَسماءِ الحارِثُ ؛ لأَن الحارِثَ هو الكاسِبُ .
      واحْتَرَثَ المالَ : كَسَبه ؛ والإِنسانُ لا يخلو من الكَسْب طبعاً واخْتياراً .
      الأَزهري : والاحْتِراثُ كَسْبُ المال ؛ قال الشاعر يخاطب ذئباً : ومن يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرْثَكَ يُهْزَلِ والحَرْثُ : العَمَلُ للدنيا والآخرة .
      وفي الحديث : احْرُثْ لدُنْياك كأَنك تَعيش أَبداً ، واعْمل لآخرتك كأَنك تَموتُ غَداً ؛ أَي اعْمَلْ لدُنْياك ، فخالَفَ بين اللفظين ؛ قال ابن الأَثير : والظاهر من لفظ هذا الحديث : أَمّا في الدنيا فالحَثُّ على عمارتها ، وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُنَ فيها ، ويَنْتَفِع بها من يجيءُ بعدك كما انْتَفَعْتَ أَنتَ بعمل مَن ان قبلك وسَكَنْتَ فيما عَمَر ، فإِن الإِنسان إِذا عَلِمَ أَنه يَطُول عُمْرُه أَحْكَم ما يَعْمله ، وحَرَصَ على ما يَكْتَسبه ؛ وأَما في جانب الآخرة ، فإِنه حَثَّ على الإِخلاص في العمل ، وحضور النيَّة والقلب في العبادات والطاعات ، والإِكثار منها ، فإِن من يعلم أَنه يموت غداً ، يُكثر من عبادته ، ويُخْلِصُ في طاعته ، كقوله في الحديث الآخر : صَلِّ صلاةً مُودِّع ؛ وقال بعضُ أَهل العلم : المراد من هذا إِلى الحديث غيرُ السابق إِلى الفهم من ظاهره ، لأَنه ، عليه السلام ، إِنما نَدَبَ إِلى الزُّهْد في الدنيا ، والتقليل منها ، ومِن الانهماك فيها ، والاستمتاع بلذاتها ، وهو الغالب على أَوامره ونواهيه ، صلى الله عليه وسلم ، فيما يتعلق بالدنيا ، فكيف يَحُثُّ على عِمارتها والاستكثار منها ؟ وإِنما أَراد ، والله أَعلم ، أَن الإِنسان إِذا علم أَنه يعيش أَبداً ، قَلَّ حِرْصُه ، وعلم أَن ما يريده لا يَفُوته تَحْصِيلُه بترك الحِرْص عليه والمُبادرةِ إِليه ، فإِنه يقول : إِن فاتني اليومَ أَدركته غَداً ، فإِني أَعيش أَبداً ، فقال عليه السلام : اعْمَلْ عَمَلَ من يَظُنُّ أَنه يُخَلَّد ، فلا تَحْرِصْ في العمل ؛ فيكون حَثّاً على الترك ، والتقليل بطريق أَنيقةٍ من الإِشارة والتنبيه ، ويكون أَمره لعمل الآخرة على ظاهره ، فيَجْمَع بالأَمرين حالةً واحدةً ، وهو الزهدُ والتقليل ، لكن بلفظين مختلفين ؛ قال : وقد اختصر الأَزهري هذا المعنى فقال : معنى هذا الحديث تقديمُ أَمر الآخرة وأَعمالها ، حِذارَ الموت بالفَوْت ، على عَمل الدنيا ، وتأْخيرُ أَمر الدنيا ، كراهيةَ الاشْتغال بها عن عمل الآخرة .
      والحَرْثُ : كَسْبُ المال وجَمْعُه .
      والمرأَةُ حَرْثُ الرجل أَي يكون وَلَدُه منها ، كأَنه يَحْرُثُ ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز : نساؤُكم حَرْثٌ لكم ، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتم .
      قال الزجاج : زعم أَبو عبيدة أَنه كناية ؛ قال : والقول عندي فيه أَن معنى حَرْثٌ لكم : فيهنَّ تَحْرُثُون الوَلَد واللِّدَة ، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتُم أَي ائْتُوا مواضعَ حَرْثِكم ، كيف شِئْتُم ، مُقْبِلةً ومُدْبرةً .
      الأَزهري : حَرَثَ الرجلُ إِذا جَمَع بين أَربع نسوة .
      وحَرَثَ أَيضاً إِذا ‏ تَفَقَّه وفَتَّشَ .
      وحَرَثَ إِذا اكْتَسَبَ لعياله واجْتَهَدَ لهم ، ‏

      يقال : ‏ هو يَحْرُث لعياله ويَحْتَرثُ أَي يَكْتَسِب .
      ابن الأَعرابي : الحَرْثُ الجماع الكثير .
      وحَرْثُ الرجل : امرأَتُه ؛

      وأَنشد المُبَرّد : إِذا أَكلَ الجَرادُ حُروثَ قَوْمٍ ، فَحَرْثي هَمُّه أَكلُ الجَرادِ والحَرْثُ : مَتاعُ الدنيا .
      وفي التنزيل العزيز : من كانَ يُريد حَرْثَ الدنيا ؛ أَي من كان يريد كَسْبَ الدنيا .
      والحَرْثُ : الثَّوابُ والنَّصِيبُ .
      وفي التنزيل العزيز : من كان يُريدُ حَرْثَ الآخرة نَزِدْ له في حَرْثه .
      وحَرَثْتُ النار : حَرَّكْتها .
      والمِحْراثُ : خَشبة تُحَرَّك بها النارُ في التَّنُّور .
      والحَرْثُ : إِشْعالُ النار ، ومِحْراثُ النار : مِسْحَاتُها التي تُحَرَّك بها النار .
      ومِحْراثُ الحَرْب : ما يُهَيِّجها .
      وحَرَثَ الأَمْرَ : تَذَكَّره واهْتاجَ له ؛ قال رؤْبة : والقَوْلُ مَنْسِيٌّ إِذا لم يُحْرَثِ والحَرَّاثُ : الكثير الأَكل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وحَرَثَ الإِبلَ والخَيْلَ ، وأَحرَثَها : أَهْزَلها .
      وحَرَثَ ناقتَه حَرْثاً وأَحْرَثَها إِذا سار عليها حتى تُهْزَلَ .
      وفي حديث بَدْرٍ : اخْرُجُوا إِلى مَعايشكم وحَرائِثكم ، واحدُها حَريثةٌ ؛ قال الخطابي : الحَرائِثُ أَنْضاءُ الإِبل ؛ قال : وأَصله في الخيل إِذا هُزِلَتْ ، فاستعير للإِبل ؛ قال : وإِنما يقال في الإِبل أَحْرَفْناها ، بالفاء ؛ يقال : ناقة حَرْفٌ أَي هَزيلةٌ ؛ قال : وقد يراد بالحرائثِ المَكاسِبُ ، من الاحْتراثِ الاكتساب ؛ ويروى حَرَائبكم ، بالحاء والباء الموحدة ، جمعُ حَريبةٍ ، وهو مالُ الرجل الذي يقوم بأَمره ، وقد تقدَّم ، والمعروف بالثاء .
      وفي حديث معاوية أَنه ، قال للأَنصار : ما فَعَلَتْ نواضِحُكم ؟، قالوا : حَرَثْناها يوم بَدْرٍ ؛ أَي أَهْزَلناها ؛ يقال : حَرَثْتُ الدابةَ وأَحْرَثْتُها أَي أَهْزَلْتها ، قال ابن الأَثير : وهذا يخالف قول الخطابي ، وأَراد معاوية بذكر النَّواضِح تَقْريعاً لهم وتعريضاً ، لأَنهم كانوا أَهل زَرْع وسَقْيٍ ، فأَجابوه بما أَسْكتَه ، تعريضاً بقتل أَشياخه يوم بَدْر .
      الأَزهري : أَرض مَحْروثة ومُحْرَثة : وَطِئَها الناسُ حتى أَحْرَثُوها وحَرَثُوها ، ووُطِئَتْ حتى أَثاروها ، وهو فسادٌ إِذا وُطِئَتْ ، فهي مُحْرَثة ومَحْروثة تُقْلَبُ للزَرْع ، وكلاهما يقال بَعْدُ .
      والحَرْثُ : المَحَجَّةُ المَكْدُودة بالحوافر .
      والحُرْثةُ : الفُرضةُ التي في طَرَف القَوْس للوَتر .
      ويقال : هو حَرْثُ القَوْسِ والكُظْرة ، وهو فُرْضٌ ، وهي من القوس حَرْثٌ .
      وقد حَرَثْتُ القَوسَ أَحْرُثُها إِذا هيَّأْتَ مَوْضِعاً لعُرْوة الوَتَر ؛ قال : والزَّنْدة تُحْرَثُ ثم تُكْظَرُ بعد الحَرْثِ ، فهو حَرْثٌ ما لم يُنْفَذ ، فإِذا أُنْفِذَ ، فهو كُظْر .
      ابن سيده : والحَرَاثُ مَجْرى الوَتَر في القوس ، وجمعه أَحْرِثة .
      ويقال : احْرُثِ القرآن أَي ادْرُسْه وحَرَثْتُ القرآن أَحْرُثُه إِذا أَطَلْتَ دِراستَه وتَدَبَّرْتَه .
      والحَرْثُ : تَفْتِيشُ الكتاب وتَدبُّره ؛ ومنه حديث عبد الله : احْرُثُوا هذا القرآن أَي فَتِّشُوه وثَوِّروه .
      والحَرْثُ : التَّفْتِيش .
      والحُرْثَةُ : ما بين مُنْتَهى الكَمَرة ومَجْرَى الخِتان .
      والحُرْثَة أَيضاً : المَنْبِتُ ، عن ثعلب ؛ الأَزهري : الحَرْثُ أَصلُ جُرْدانِ الحمار ؛ والحِرَاثُ : السَّهم قبل أَن يُراش ، والجمع أَحْرِثة ؛ الأَزهري الحُرْثة : عِرقٌ في أَصل أُدافِ الرَّجل .
      والحارِثُ : اسم ؛ قال سيبويه :، قال الخليل إِن الذين ، قالوا الحَرث ، إِنما أَرادوا أَن يجعلوا الرجل هو الشيء بعينه ، ولم يجعلوه سمي به ، ولكنهم جعلوه كأَنه وَصفٌ له غَلَب عليه ؛ قال : ومن ، قال حارِثٌ ، بغير أَلف ولام ، فهو يُجْريه مُجْرى زيدٍ ، وقد ذكرنا مثل ذلك في الحسن اسم رجل ؛ قال ابن جني : إِنما تَعَرَّفَ الحَرثُ ونحوُه من الأَوْصاف الغالبة بالوَضْع دون اللام ، وإِنما أُقِرَّتِ اللامُ فيها بعد النَّقْل وكونها أَعلاماً ، مراعاة لمذهب الوصف فيها قبل النقل ، وجمع الأَول : الحُرَّثُ والحُرَّاثُ ، وجمع حارِث حُرَّثٌ وحَوارِثُ ؛ قال سيبويه : ومن ، قال حارث ، قال في جمعه : حَوارِث ، حيث كان اسماً خاصًّا ، كزَيْد ، فافهم .
      وحُوَيْرِثٌ ، وحُرَيثٌ وحُرْثانُ ، وحارِثةُ ، وحَرَّاثٌ ، ومُحَرَّثٌ : أَسماءٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اسم جَدِّ صَفْوانَ بن أُمية بن مُحَرَّثٍ ، وصَفوانُ هذا أَحدُ حُكَّامِ كِنانَة ، وأَبو الحارث : كنيةُ الأَسَد .
      والحارثُ : قُلَّة من قُلَلِ الجَوْلانِ ، وهو جبل بالشأْم في قول النابغة الذبْياني يَرْثِي النُّعمان ابن المنذر : بكَى حارِثُ الجَوْلانِ من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتضَائِلُ قوله : من فَقْد رَبِّه ، يعني النعمان ؛ قال ابن بري وقوله : وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتَضائل كقول جرير : لمّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ ، تَوَاضَعَتْ سُورُ المدينة ، والجِبالُ الخُشَّعُ والحارثان : الحارثُ بن ظالم بن حَذيمةَ بن يَرْبُوع بن غَيْظِ بنِ مُرَّة ، والحارثُ بن عوفِ بن أَبي حارثة ابن مُرَّة بن نُشْبَة بن غَيْظِ بنِ مرَّة ، صاحب الحَمَالة .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في الحارثين الحارِثَ بن ظالم بن حَذيمة بالحاء غير المعجمة .
      ابن يَرْبُوع ، قال : والمعروف عند أَهل اللغة جَذيمة ، بالجيم .
      والحارِثان في باهلة : الحارِثُ بن قُتَيْبة ، والحارثُ بن سَهْم بن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة .
      وقولهم : بَلْحَرث ، لبَني الحرث بن كَعْب ، مِن شواذِّ الإِدغام ، لأَن ال نون واللام قريبا المَخْرَج ، فلما لم يمكنهم الإِدغامُ بسكون اللام ، حذفوا النون كما ، قالوا : مَسْتُ وظَلْتُ ، وكذلك يفعلون بكل قبيلة تَظْهَر فيها لام المعرفة ، مثل بَلْعنبر وبَلْهُجَيم ، فأَما إِذا لم تَظْهَر اللامُ ، فلا يكون ذلك .
      وفي الحديث : وعليه خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّة ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في بعض طُرُق البخاري ومسلم ؛ قيل : هي منسوبة إلى حُرَيْثٍ ، رجلٍ من قُضاعة ؛ قال : والمعروف جُونِيَّةٌ ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى والحرقوص في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
في مشيِهِ وكلامهِ: قاربَ فيهما. وـ النَّسْجَ: جعَلَه متقارباً.( الحُرْقُوص ): دُوَيْبَّة نحو البرغوث. وـ نواة البُسْرة الخضراء. وـ طرف السَّوط. ( ج ) حَرَاقِيص.


الصحاح في اللغة
الحُرْقوصُ: دُوَيْبَّةٌ كالبرغوث.
تاج العروس

التَّحَرْفُصُ بالفَاء أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقَالَ الصَّاغَانِيُّ : هُوَ التَّقَبُّضُ عَنِ العزيزِيّ وقَد اشْتَبَه عَلَى شَيْخِنا فضَبَطَه بالقَافِ اعْتِمَاداً عَلَى الأُصُولِ الِّتِي بَيْن يَدَيْهِ واعْتَرَضَ على المُصَنّفِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في إِفْرَادِه عَمَّا بَعْدَه مِنَ التّرْجَمَة وقَدْ عَلِمْتَ أَنّ الصَّوابَ أَنّهُ بالفَاء كَمَا قَيّدَه الصّاغَانِيُّ وضَبَطَه ح - ر - ق - ص

الحُرْقُوصُ بالضَّمِّ : دُوَيْبَّةٌ كالبُرْغُوثِ رُبما نَبَتَ له جَنَاحانِ فطَارَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقِيلَ : هوَ فَوْقَ البُرْغُوثِ وقالَ اللَّيْثُ : هي دُوَيْبَّةٌ مُجَزَّعةٌ حُمَتُها كحُمَةِ الزُّنْبُورِ تُشَبَّهُ بِهَا السِّياطُ أَو دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ كالقُرَادِ تَلْصَقُ بالنَّاسِ عَنِ ابنِ دُرَيْدٍ قال الشّاعِرُ :

زُكْمَةُ عَمّارٍ بَنُو عَمّارِ ... مِثْلُ الحَراقِيصِ على الحِمَارِ أَو هي أَصْغَرُ مِنَ الجُعَلِ عن ابنِ السِّكِّيتِ . وفِي المُحْكَم : الحُرْقُوصُ : هُنَيٌّ مِثْلُ الحَصاةِ صَغِيرٌ أُسَيِّدٌ أُرَيْقِط بِحُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ ولَوْنُه الغالِبُ عَلَيْه السَّوادُ يَجْتَمِعُ ويَتَّلِجُ تَحْتَ الأَنّاسِيّ . وفِي أَرْفَاغِهِمْ وَيَعَضُّهم ويُشَقِّقُ الأَسْقِيَةَ . وفي التَّهْذِيبِ : دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تَنْقُبُ الأَسَاقِيَّ وتَقْرِضُهَا وقال : سَمِعْتُ الأَعْرَابَ يَزْعُمونَ أَنَّهَا تَدْخُلُ في فُرُوجِ الجَوَارِي وهِيَ من جِنْسِ الجُعْلانِ إِلاَّ أَنَّهَا أَصْغَرُ منها سُودٌ مُنَقَّطَة ببَيَاض قالَتْ أَعْرَابِيَّة وقالَ الجَوْهِرُّي : قالَ الراجِزُ :

مَا لَقِىَ البِيضُ مِنَ الحُرْقُوصِ ... منْ مارِدٍ لصٍّ من اللُّصُوصِ

يَدْخُلُ تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ ... بِمَهْرِ لا غَالٍ ولا رَخِيصِ

أَرادَ بِلاَ مَهْرٍ قالَ الأَزْهَرِيّ : ولا حُمَةَ لَهَا إِذا عَضَّت ولكِنّ عَضَّتَهَا تُؤْلِمُ أَلَماً لاسُمَّ فيه كسُمِّ الزّنابِيرِ . قالَ ابنُ بَرِّيّ : مَعْنَى الرّجَز : أَنّ الحُرْقُوصَ يَدْخُلُ في فَرْجِ الجارِيَةِ البِكْرِ قَالَ : ولهذا يُسَمَّى عاشِقَ الأَبْكارِ فهذا مَعْنَى قَوْلِه تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوص بِلاَ مَهْرٍ ج حَرَاقِيصُ . والحُرْقُوصُ : نَوَاةُ البُسْرَة الخَضْرَاءِ عَنْ أَبِي عَمْروٍ . وحُرْقُوصُ بنُ مازِنِ بنِ مالِكٍ بنِ عَمْروٍ : تَمِيمِيٌّ ومِنْ وَلَدِه ضِبَارِيّ بنِ حُجَيَّةَ بنِ كَابِيَةَ بنِ حُرْقُوصٍ نَقَلَهُ ابنُ حَبِيب وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ :

لَوْ أَنّ كابِيَةَ بنَ حُرْقُوصٍ بِهِمْ ... نَزَلَتْ قَلُوصِي حينَ أُحْنَطَهَا الدَّمُ وحُرْقُوصُ بنُ زُهَيْرٍ السَّعْدِيّ كانَ صَحَابِيّاً أَمَدَّ بِهِ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه المُسْلِمِينَ الَّذِينَ نَازَلُوا الأَهْوَازَ فافْتَتَح حُرْقُوصٌ سُوقَ الأَهْوَازِ ولَهُ أَثَرٌ كَبِيرٌ في قَتْلِ الهُرْمزانِ ثُمَّ كانَ مَعَ عَلِيٍّ بصِفِّين فَصَارَ خارِجِيّاً عَلَيْه فقُتِلَ ثُمَّ إِنَّ كَوْنَه صَحابِيّاً نَقَلَه الطَّبَرِيُّ وغَيْرُه فقَوْلُ شَيْخِنا : إِنّ فِيهِ نَظَراً بلْ كانَ مُنَافِقاً وفيه نَزَلَ قَوْلُه تَعَالى ومِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ في الصَّدَقاتِ كما نَقَلَه الوَاحِدِيّ وغَيْرُه مِنَ المُفَسِّرينَ وشَرْطُ الصُّحْبَةِ الإِيمانُ الحَقِيقِي ظاهِراً وباطِناً انْتَهَى مَحَلُّ نَظَرٍ فتأَمَّلْ . والحَرَقْصَي كحَبَرْكَي : دُوَيْبَّةٌ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَبُو زَيْدٍ والواحِدَةُ بِهاءٍ عن ابنِ عَبّادٍ . والحَرْقَصَة فِعْلُ اللُّقَّاعَةِ بالكَلامِ يُحَرْقِصُ الكَلامَ والمَشْيَ وهِيَ مُقَارَبَةُ الخُطَا وقِيلَ : هي كالرَّقْصِ وكَذا الحَرْقَصَةُ فِي الكَلامِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . ونَسْجٌ مُحَرْقَصٌ كمُدَحْرَجٍ مُتَقَارِبٌ وخَرْزٌ مُحَرْقَصٌ كَذلِكَ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الحَرْقُصاءُ بضَمِّ الحاءِ والقافِ مَمْدُوداً : دُوَيْبَّةٌ نَقَلَه ابنُ سِيدَه ولمْ يُحَلِّهَا وقِيلَ : هِيَ الحَرَقْصَي الَّتي ذَكَرَها ابنُ دُرَيْدٍ وأَبُو زَيْدٍ . والحَرْقَصَةُ : النَّاقَةُ الكَرِيمةُ . هكَذَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَان وأَنا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ الحَبَرْقَصَةُ وقَدْ تَقَدَّمَ . ويُقَالُ لِمَنْ يُضْرَبُ بالسِّياطِ : أَخَذَتْه الحَراقِيصُ وفي الأَسَاسِ لَدَغَتْه الحَراَقيِصُ فأَخَذَتْه الأَرَاقِيصُ وهو مَجاز

لسان العرب
الحُرْقُوصُ هُنَيٌّ مثل الحصاة صغير أُسَيّد ( * قوله اسيّد هكذا في الأصل وربما كانت تصغيراً لاسود كأسَيْودِ ) أُرَيْقِط بحمرة وصفرة ولونُه الغالب عليه السواد يجتمع ويَتّلج تحت الأَناسي وفي أَرْفاغِهم ويعَضُّهم ويُشَقِّقُ الأَسْقية التهذيب الحَراقِيصُ دُوَيْبّات صغار تَنْقُب الأَساقيَ وتَقْرضُها وتَدْخل في فُروج النساء وهي من جنس الجُعْلان إِلا أَنها أَصْغر منها وهي سُودٌ مُنَقّطة بِبَياض قالت أَعرابيّة ما لَقِيَ البيضُ من

الحُرْقُوصِ من مارِدٍ لِصٍّ من اللُّصوصِ يَدْخُل تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ بِمَهْرِ لا غالٍ ولا رَخِيصِ أَرادت بلا مهر قال الأَزهري ولا حُمَةَ لها إِذا عَضّت ولكن عَضّتها تُؤْلم أَلماً لا سمّ فيه كسمّ الزَّنابير قال ابن بري معنى الرجز أَن الحُرْقُوصَ يدخل في فرج الجارية البِكْر قال ولهذا يسمى عاشق الأَبكار فهذا معنى قولها يدخل تحت الغلق المرصوص بمهر لا غال ولا رخيص وقيل هي دُوَيْبَّة صغيرة مثل القُراد قال الشاعر زكْمةُ عَمّارٍ بَنُو عَمّارِ مِثْل الحَراقِيص على الحِمارِ وقيل هو النِّبْرُ ومن الأَول قول الشاعر ويْحَكَ يا حُرْقُوصُ مَهْلاً مَهْلا أَإِبِلاً أَعْطيْتَني أَم نَخْلا ؟ أَمْ أَنت شيءٌ لا تُبالي جَهْلا ؟ الصحاح الحُرْقُوصُ دُوَيْبّة كالبُرْغوثِ وربما نبَت له جناحانِ فطارَ غيرُه الحُرْقوصُ دويبة مُجَزَّعة لها حُمَةٌ كحُمَةِ الزُّنْبور تَلْدَغ تشْبِهُ أَطْراف السِّياطِ ويقال لمن ضُرِبَ بالسِّياط أَخَذَتْه الحَراقِيصُ لذلك وقيل الحُرْقوصُ دويبة سوداء مثل البرغوث أَو فوقه وقال يعقوب هي دويبة أَصغر من الجُعَل وحَرَقْصى دويبة ابن سيده الحُرْقُصاءُ دويبة لم تُحَل ( * قوله « لم تحل » أي لم يحل معناها ابن سيده ) قال والحَرْقَصةُ الناقةُ الكريمة
الرائد
* حرقص حرقصة. في المشي أو الكلام: قارب فيهما.ض




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: