خوزقَ يخوزق ، خَوْزَقةً ، فهو مخوزِق ، والمفعول مخوزَق
خوزق مجرمًا :وضعه على خازوق
,
خوزق
خوزق - خوزقة 1-خوزقه : وضعه على الخازوق
المعجم: الرائد
خوزقَ
خوزقَ يخوزق ، خَوْزَقةً ، فهو مخوزِق ، والمفعول مخوزَق :- • خوزق مجرمًا وضعه على خازوق.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
,
خَنِزَ
ـ خَنِزَ اللَّحْمُ خُنوزًا وخَنَزًا : أنْتَنَ ، فهو خَنِزٌ وخَنَزٌ . ـ خَنْزوانُ : القِرْدُ ، وذَكَرُ الخَنازيرِ ، ـ خُنْزوانُ : الكِبْرُ ، كالخُنْزُوانَةِ والخُنْزُوانِيَّةِ والخُنْزُوَةِ . ـ خُنَّاز : الوَزَغَةُ ، ـ خُنَّاز من اليَهودِ : الذينَ ادَّخَرُوا اللَّحْمَ حتى خَنِزَ . ـ حَنُّوزُ : الضَّبُعُ ، والكَيُّول . ـ حَنَازُ : المُنْتِنَةُ . ـ خَنِيزُ : الثَّريدُ من الخُبْزِ الفَطير .
المعجم: القاموس المحيط
خَنْزَرَةُ
ـ خَنْزَرَةُ : الغِلَظُ ، وفأسٌ عظيمةٌ يكسرُ بها الحِجارَةُ . ـ دارَةُ خَنْزَرٍ والخَنْزَرَتَيْنِ والخَنْزيرَيْنِ : من داراتِهِم . ـ خِنْزيرُ : في خ ز ر .
المعجم: القاموس المحيط
خَتَعَ
ـ خَتَعَ ، خَتْعاً وخُتوعاً : رَكِبَ الظُّلْمَةَ باللَّيلِ ، ومَضَى فيها على القَصْدِ ، ـ خَتَعَ عليهم : هَجَمَ ، وهَرَبَ ، وأسْرَعَ ، ـ خَتَعَ الضَّبُعُ : خَمَعَتْ ، ـ خَتَعَ الفَحْلُ خَلْفَ الإِبِلِ : قارَبَ في مَشْيِهِ ، ـ خَتَعَ السَّرابُ : اضْمَحَلَّ . ـ خُتَعُ : الضَّبُعُ ، والحاذِقُ في الدِّلالَةِ ، كالخَتِعِ والخَوْتَعُ والخَتُوعُ . ـ خَوْتَعُ : ذُبابٌ أزْرَقُ في العُشْبِ ، ووَلَدُ الأرْنَبِ ، والطَّمَعُ ، ـ خَوْتَعَةُ : الرَّجُلُ القَصيرُ . ـ '' أشْأمُ من خَوْتَعَةَ '': هو رَجُلٌ من بَنِي غُفَيْلَةَ ، دَلَّ كُثَيْفَ بنَ عَمْرٍو التَّغْلبِيَّ وأصحابَهُ على بَنِي الزَّبَّانِ الذُّهْلِيِّ لِتِرَةٍ كانَتْ عندَ عَمْرِو بنِ الزَّبَّانِ ، فأتَوْهُمْ وقَدْ جَلَسُوا على الغَداءِ ، فقال عَمْرٌو : لا تَشُبَّ الحَرْبَ بَيْنَنَا وبَيْنَكَ ، قال : كلاّ ، بل أقْتُلُكَ وأقْتُلُ إخْوَتَكَ ، قال : فَإنْ كُنْتَ فاعِلاً فَأَطْلِقْ هَؤُلاءِ الذينَ لَمْ يَتَلَبَّسوا بِالحُروبِ ، فإن وراءَهُمْ طالِباً أطْلَبَ مِنِّي ـ يَعْنِي أباهُمْ ـ فَقَتَلَهُمْ ، وجَعَلَ رُؤوسَهُمْ في مِخْلاةٍ ، وعَلَّقَها في عُنُق ناقَةٍ لَهُمْ يُقالُ لها الدُّهَيْمُ ، فَجاءَتِ الناقَةُ ، والزَّبَّانُ جالِسٌ أمامَ بَيْتِهِ ، فَبَرَكَتْ ، فَقامَتِ الجارِيَةُ فجسَّتِ المِخلاةَ ، فقالت : قد أصابَ بَنُوكَ بَيْضَ النَّعامِ ، فَأدْخَلَتْ يَدَها فَأخْرَجَتْ رَأسَ عَمْرٍو ثُم رُؤُوسَ إخْوَتِهِ ، فَغَسَلَهَا الزَّبَّانُ ، ووضَعَهَا على تُرْسٍ ، وقال : '' آخِرُ البَزِّ على القَلوصِ ''، فَذَهَبَتْ مَثَلاً ، أي : هذا آخِرُ عَهْدِي بِهِم ، لا أراهُمْ بَعْدَهُ ، وشَبَّتِ الحَرْبُ بَيْنَهُ وبَيْنَ بَنِي غُفَيْلَةَ ، حتى أبادَهُمْ . ويُقالُ للرَجُل الصحيح : هو أصَحُّ من الخَوْتَعَةِ . ـ الخَتْعَةُ : أنْثَى النُّمُورِ . ـ خَتِيعَةُ : قِطْعَةٌ من أدَمٍ يَلُفُّها الرَّامِي على أصابِعِهِ . ـ خِتَاعُ : الدَّسْتَباناتُ . ـ خَتيعُ : الداهيةُ . ـ انْخَتَعَ في الأرضِ : ذَهَبَ .
المعجم: القاموس المحيط
خَزَلُ
ـ خَزَلُ وتَخَزُّلُ وانْخِزالُ : مِشْيَةٌ في تثَاقُلٍ ، وهي : الخَيْزَلُ والخَيْزَلَى والخَوْزَلَى . ـ تَخَزَّلَ السحابُ : كأنه يَتَرَاجَعُ تَثَاقُلاً . ـ خُزْلَةُ : الكَسْرَةُ في الظَّهْرِ ، خَزِلَ ، فهو أخْزَلُ ومَخْزولٌ ، وسُقوطُ الألِفِ وسُكونُ التاءِ من '' مُتَفاعِلُنْ ''، كالخَزْلِ . ـ أخْزَلُ من الإِبِلِ : ما ذَهَبَ سَنامُه كلُّه . ـ اخْتِزالُ : الانْفِرادُ ، والحَذْفُ ، والاقْتِطاعُ . ـ انْخَزَلَ عن جَوابي : لم يَعْبَأْ به ، ـ انْخَزَلَ في كلامِهِ : انْقَطَعَ . ـ خَزَلَه عن حاجَتِهِ يَخْزِلُه : عَوَّقَه ، ـ خَزَلَ الشيءَ : قَطَعَه . ـ خُزَلَةٌ : من يَعوقُكَ عما تُريدُ .
المعجم: القاموس المحيط
خُوارُ
ـ خُوارُ : من صَوْتِ البَقَرِ والغنمِ والظباءِ والسِهامِ . ـ خَوْرُ : المُنْخَفِضُ من الأرضِ ، والخَليجُ من البَحرِ ، ومَصَبُّ الماءِ في البَحْرِ ، وموضع بأرضِ نَجْدٍ ، أو وَادٍ وَراءَ بِرْجِيلٍ ، وإصابَةُ الخَوْرانِ للمَبْعَرِ يَجْتَمِعُ عليه حِتارُ الصُّلْبِ ، أو رأسُ المَبْعَرَةِ ، أو الذي فيه الدُّبُرُ ، ج : الخَوْراناتُ والخَوارِينُ . ـ خُورُ : النِّساءُ الكثيراتُ الرَّيْبِ لِفَسادِهِنَّ ، بلا واحدٍ ، والنُّوقُ الغُزُرُ ، جَمْعُ خَوَّارَةٍ ، ـ خَوَرُ : الضَّعْفُ ، كالخُؤُورِ والتَّخْوِيرِ . ـ خَوَّارُ : الضَّعيفُ ، كالخائِرِ ، ـ خَوَّارُ من الزِّنادِ : القَدَّاحُ ، ـ خَوَّارُ من الجِمالِ : الرَّقيقُ الحَسَنُ ، ج : خَوَّاراتٌ ، ورجُلٌ نَسَّابَةٌ . ـ خَوَّارُ العِنانِ : سهلُ المَعْطِفِ ، كثيرُ الجَرْيِ . ـ خَوَّارَةُ : الاسْتُ ، والنَّخْلَةُ الغَزيرةُ الحَمْلِ . ـ اسْتَخارَهُ : اسْتَعْطَفَه ، ـ اسْتَخارَ الضَّبُعَ : جَعَلَ خَشَبَةً في ثَقْبِ بَيْتِها حتى تَخْرُجَ من مكانٍ آخَرَ ، ـ اسْتَخارَ المَنْزِلَ : اسْتَنْظَفَهُ . ـ أخارَهُ : صَرَفَهُ وعَطَفَهُ . ـ خُورُ : قرية بِبَلْخَ ، منها محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ ، وقرية بإِسْتِراباذَ تُضافُ إلى سَفْلَقَ ، منها أبو سعيدٍ محمدُ بنُ أحمدَ الخُورسَفْلَقِي ، ـ خَوْرُ السِّيفِ ، والدَّيْبُلِ ، وفَوْفَلٍ ، وفُكَّانٍ ، وبَرْوَصَ أو بَرْوَجَ : مواضِعُ . ـ خُوارُ : قرية بالرَّيِّ ، منها : عبدُ الجبارِ بنُ محمدٍ ، وزكريا بنُ مَسْعودٍ الخُوارِيَّانِ ، وابنُ الصَّدَفِ : قَيْلٌ من حِمْيَرَ . ـ نَحَرْنا خُورَةَ إِبِلِنا : أي : خِيرَتَها .
المعجم: القاموس المحيط
خوف
" الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً . قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك . وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء . الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ . وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ . وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني . وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ . وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس . ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه . وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة . وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ . قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل . وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ . وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛
وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة . قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني . ورجل خافٌ : خائفٌ . قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو . ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ . والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه . وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم . وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه . وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ . ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه . والإخافة : التَّخْويفُ . وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني . وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه . وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ . ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ . وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ . والخَوْفُ : القَتْلُ . والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به . والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً . والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى . والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك . والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛
وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ . والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟
قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً . والخافةُ : العَيْبةُ . وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه . والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ . وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص . قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ . يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه . ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه . وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة . "
المعجم: لسان العرب
معنى والخوزق في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
خوزقَ يخوزق، خَوْزَقةً، فهو مخوزِق، والمفعول مخوزَق
• خوزق مجرمًا: وضعه على خازوق.