وصف و معنى و تعريف كلمة والرنك:


والرنك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح والرنك في معاجم اللغة العربية:



والرنك

جذر [رنك]

  1. رَنك: (اسم)
    • الرَّنْكُ : شُعارٌَ للملوك والأمراء الأتراك والمماليك بمصر (فارسية)
,
  1. الرَّنْكُ
    • الرَّنْكُ : شُعارٌَ للملوك والأمراء الأتراك والمماليك بمصر (فارسية) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. بَرْنَكانُ
    • ـ بَرْنَكانُ في: ب ر ك.
      ـ بُزُرْكُ: أعْجَميَّةٌ، ومَعْنَاها: الكَبيرُ، أو العَظيمُ، لُقِّبَ بها الوَزيرُ نِظامُ المُلْكِ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. برنك
    • "البَرْنَكان: ضرب من الثياب؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأنشد: إنِّي وإن كان إزارِي خَلَقا،وبَرْنَكاني سَمَلاً قد أخْلَقَا،قد جعل الله لساني مُطْلَقا الجوهري: البَرْنَكان على وزن الزَّعْفَران ضرب من الأَكسية.
      قال الفراء: البَرْنَكانُ كساء من صوف له عَلَمان، ويقال برَّكان أيضاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. رَمَّه
    • ـ رَمَّه يَرِمُّه ويَرُمُّه رَمًّا ومَرَمَّةً : أصْلَحَه ،
      ـ رَمَّتْ البَهْيمةُ : تَنَاوَلَتِ العيدانَ بِفَمِها ، كارْتَمَّتْ ،
      ـ رَمَّ الشيءَ : أكَلَه ،
      ـ رَمَّ العَظْمُ يَرِمُّ رِمَّةً ، ورَمًّا ورَميماً وأرَمَّ : بَلِيَ ، فهو رَميمٌ .
      ـ واسْتَرَمَّ الحائطُ : دَعا إلى إصْلاحِه .
      ـ الرُّمَّةُ : قِطْعَةٌ من حَبْلٍ ، والرِّمَّة ، وبه سُمِّي ذو الرُّمَّةِ ، وقاعٌ عظيمٌ بنَجْدٍ ، تَنْصَبُّ فيه أوْدِيَةٌ ، وقد تُخَفَّفُ ميمُه . وفي المَثَلِ : '' تقولُ الرُّمَّةُ : كلُّ شيءٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجُرَيْبَ فإنه يُرْويني ''. والجُرَيْبُ : وادٍ تَنْصَبُّ فيه ، والجَبْهَةُ .
      ـ دَفَعَ رجُلٌ إلى آخَرَ بعيراً بحَبْلٍ في عُنُقِهِ ، فقيلَ لكلِّ مَن دَفَعَ شيئاً بِجُمْلَته : أعطاهُ برُمَّتِه ،
      ـ رِمَّته : العِظامُ البالِيَةُ ، والنَّمْلَةُ ذاتُ الجَناحَيْنِ ، والأرَضَةُ .
      ـ حَبْلٌ أرْمامٌ ورِمامٌ ، ورِمَمٍ : بالٍ .
      ـ جاءَ بالطِّمِّ والرِّمِّ : بالبَحْرِ والثَّرَى ، أو الرَّطْبِ واليابِسِ ، أو التُّرابِ والماءِ ، أو بالمالِ الكثيرِ .
      ـ الرِّمُّ : ما يَحْمِلُهُ الماءُ ، أَو ما على وجْهِ الأرضِ من فُتاتِ الحَشيشِ ، والنِّقْيُ ، وقد أرَمَّ العَظْمُ ،
      ـ ناقةٌ مُرِمٌّ ، مُرُمٌّ : الهَمُّ ، وبئرٌ بمكةَ قديمةٌ ، وبِناءٌ بالحِجازِ ،
      ـ مَرُمّ : خَمْسُ قُرَّى كلُّها بِشيرازَ .
      ـ المَرَمَّةُ ، والمَرِمَّةُ : شَفَةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ .
      ـ أرَمَّ : سَكَتَ ،
      ـ أرَمَّ إلى اللَّهْوِ : مالَ . وفي الحديث : '' كيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنا عليكَ ، وقد أرَمْتَ ''، أي : بَلِيتَ . أصْلُهُ : أرْمَمْتَ ، فَحُذِفَتْ إحْدَى الميمين ، كأَرَمْت في أَرْمَمَتْ .
      ـ الرَّمْرامُ : نَبْتٌ أغْبَرُ .
      ـ رَمْرَمٌ أو يَرَمْرَمُ : جَبَلٌ .
      ـ دارَةُ الرِّمْرِمِ ، ورُمَّانٌ ورُمَّانَتانِ ، وأرْمامٌ : مَواضِعُ .
      ـ الرَّمَمُ : وادٍ .
      ـ تَرَمْرَموا : تَحَرَّكوا للكلامِ ولم يَتَكَلَّموا .
      ـ الرُمامَةٍ : البُلْغَةُ .
      ـ تَرَمَّمَ : تَعَرَّقَ .
      ـ المَراميمُ : السِّهامُ المُصْلَحَةُ الرِيشِ .
      ـ ارْتَمَّ الفَصيلُ : وهو أوَّلُ ما تَجِدُ لسَنامِه مَسًّا .
      ـ المُرِمَّاتُ : الدواهي .
      ـ الرُّمُمُ : الجَواري الكَيِّسات .
      ـ رُمامٍ : الرَّميمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رُماحِسُ
    • ـ رُماحِسُ : الشُّجاعُ الجَرِيءُ والأسَدُ . والرُّماحِسُ بنُ عبدِ العُزَّى بنِ الرُّماحِسِ : كان على شُرْطَةِ مرْوانَ بنِ محمدٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرَّهْدَنُ
    • ـ الرَّهْدَنُ ، رُّهْدَنُ , رِّهْدَنُ : طائِرٌ كالعُصْفُورِ بمكَّةَ ، كرَّهْدَنَةِ ، والرُّهْدُنَّة ، والرُّهْدُونِ , ج : رَهادِنُ ، والجَبانُ ، والأحْمَقُ .
      ـ رَّهْدَنَةُ : الإِبْطاءُ ، والاستدارَةُ في المَشْيِ ، والاحْتِباسُ .
      ـ رُهْدونٌ : الكَذَّابُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَمَضُ
    • ـ رَمَضُ : شِدَّةُ وَقْعِ الشمسِ على الرَّمْلِ وغيرِه .
      ـ رَمِضَ يَوْمُنا : اشْتَدَّ حَرُّه ،
      ـ رَمِضَ قَدَمُه : احْتَرَقَتْ من الرَّمْضَاءِ ، للأرضِ الشديدةِ الحَرارةِ ،
      ـ رَمِضَ الغَنَمُ : رَعَتْ في شِدَّةِ الحَرِّ فَقَرِحَتْ أكْبادُها .
      ـ رَمَضَ الشاةَ يَرْمِضُها : شَقَّها وعليها جِلْدُها ، وطَرَحَها على الرَّضْفَةِ ، وجَعَلَ فَوْقَها المَلَّةَ لِتَنْضَجَ ،
      ـ رَمَضَ الغنَمَ : رَعَاها في الرَّمْضاءِ ، كأرْمَضَها ورَمَّضَها ،
      ـ رَمَضَ النَّصْلَ يَرْمِضُه ويَرْمُضُه : جَعَلَه بين حَجَرَينِ أمْلَسَيْنِ ، ثم دَقَّهُ لِيَرِقَّ .
      ـ شَفْرَةٌ رَميضٌ ، بَيِّنُ الرَّماضَةِ : وقيعٌ حديدٌ .
      ـ رَمِضةُ : المرأةُ التي تَحُكُّ فَخِذُها فَخِذَها الأُخْرَى .
      ـ رُشَيْدُ بنُ رُمَيْضٍ : شاعرٌ .
      ـ شَهْرُ رَمَضَانَ : معروف ، ج : رَمَضاناتٌ ورَمَضانُون وأرْمِضَةٌ ، وأرْمُضٌ شاذٌّ ، سُمِّيَ بهِ لأَنَّهُم لَمَّا نَقَلُوا أسْماءَ الشُّهورِ عن اللُّغَةِ القَديمَةِ ، سَمَّوها بالأَزْمِنَةِ التي وَقَعَتْ فيها ، فَوافَق ناتِقٌ زَمَنَ الحَرِّ والرَّمَضِ ، أو من رَمضَ الصائمُ : اشْتَدَّ حَرُّ جَوْفِه ، أو لِأَنَّهُ يَحْرِقُ الذُّنوبَ . ورَمَضانُ ، إِنْ صَحَّ من أسماءِ اللّهِ تعالى ، فَغَيْرُ مُشْتَقٍّ ، أو راجِعٌ إلى مَعْنَى الغافِرِ ، أي : يَمْحُو الذُّنوبَ ويَمْحَقُها .
      ـ رَمَضِيُّ من السحابِ والمَطَرِ : ما كان في آخر الصَّيْفِ وأوَّلِ الخَريفِ .
      ـ أرْمَضَه : أوْجَعَه ، وأحْرَقَه ،
      ـ أرْمَضَ الحَرُّ القَوْمَ : اشْتَدَّ عليهم فآذاهُمْ .
      ـ رَمَّضْتُه تَرْميضاً : انْتَظَرْتُهُ شيئاً قليلاً ثم مَضَيْتُ ،
      ـ رَمَّضْتُ الصَّوْمَ : نَوَيْتُه .
      ـ تَرَمُّضُ : صَيْدُ الظَّبْيِ في الهاجِرَةِ ، وغَثَيانُ النَّفْسِ .
      ـ ارْتَمَضَت الفَرَسُ به : وثَبَتْ ،
      ـ ارْتَمَضَ زَيْدٌ من كذا : اشْتَدَّ عليه ، وأقْلَقَهُ ،
      ـ ارْتَمَضَ لفلانٍ : حَدِبَ له ،
      ـ ارْتَمَضَ كَبِدُه : فَسَدَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. رمن
    • " الرُّمَّانُ : حَمْلُ شجرة معروفة من الفواكه ، واحدته رُمَّانة .
      الجوهري :، قال سيبويه سأَلته ، يعني الخليل ، عن الرُّمان إذا سمي به فقال : لا أَصرفه في المعرفة وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أَي لا يُدْرَى من أَي شيء اشتقاقه فيحمله على الأَكثر ، والأَكثر زيادة الأَلف والنون ؛ وقال الأَخفش : نونه أَصلية مثل قُرَّاصٍ وحُمَّاض ، وفُعَّال أَكثر من فُعْلانٍ ؛ قال ابن بري : لم يقل أَبو الحسن إن فُعَّالاً أَكثر من فُعْلان بل الأَمر بخلاف ذلك ، وإنما ، قال إن فُعَّالاً يكثر في النبات نحو المُرَّان والحُمَّاض والعُلاَّم ، فلذلك جعل رُمَّاناً فُعَّالاً .
      وفي حديث أُم زرع : يَلْعَبان من تحت خَصْرِها برُمَّانَتين أَي أَنها ذاتُ رِدْفٍ كبير ، فإِذا نامت على ظهرها نَبا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها مُتَّسَعٌ يجري فيه الرُّمان ، وذلك أَن ولديها كان معهما رُمَّانتان ، فكان أَحدهما يرمي برمانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خصرها .
      ورُمَّانة الفرس : الذي فيه علفه ؛ قال ابن سيده : وذكرته ههنا لأَنه ثلاثي عند الأَخفش ، وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأْي الخليل وسيبويه ، وذكره الأَزهري هنا أَيضاً .
      وقوله في التنزيل العزيز في صفة الجنان : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمَّان ؛ دل بالواو على أَن الرمان والنخل غير الفاكهة لأَن الواو تعطف جملة على جملة ، قال أَبو منصور : هذا جهل بكلام العرب والواو دخلت للاختصاص ، وإن عطف بها ، والعرب تذكر الشيء جملة ثم تخص من الجملة شيئاً تفصيلاً له وتنبيهاً على ما فيه من الفضيلة ؛ ومنه قوله عز وجل : حافظوا على الصلوات والصلاة الوُسْطى ؛ فقد أَمرهم بالصلاة جملة ثم أَعاد الوسطى تخصيصاً لها بالتشديد والتأْكيد ، وكذلك أَعاد النخل والرمان ترغيباً لأَهل الجنة فيهما ، ومن هذا قوله عز وجل : من كان عَدُوّاً لله وملائكته وكتبه ورسله وجبريل وميكال ؛ فقد علم أَن جبريل وميكال دخلا في الجملة وأُعيد ذكرهما دلالة على فضلهما وقربهما من خالقهما .
      ويقال لمَنْبِتِ الرُّمان مَرْمَنة إذا كثر فيه أُصوله .
      والرُّمانة تصغر رُمَيْمينة .
      ورَمَّان ، بفتح الراء : موضع ، وفي الصحاح : جبل لطيِّءِ .
      وإِرْمينِيَّةُ ، بالكسر : كُورة بناحية الرُّوم ، والنسبة إليها أَرْمَنِيّ ، بفتح الهمزة والميم ؛

      وأَنشد ابن بري قول سَيَّارة بن قَصِير : فلو شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنا ، بمَرْعَشَ خَيْلَ الأَرْمَنِيِّ ، أَرَنَّتِ (* قوله « بمرعش » اسم موضع كما أَنشده ياقوت فيه ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ركع
    • " الرُّكوع : الخُضوع ؛ عن ثعلب .
      رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً : طَأْطأَ رأْسَه .
      وكلُّ قَوْمة يتلوها الركوع والسجْدتان من الصلوات ، فهِي رَكْعة ؛

      قال : وأُفْلِتَ حاجِبٌ فَوْتَ العَوالي ، على شَقّاء تَرْكَعُ في الظِّرابِ

      ويقال : رَكع المُصلّي ركعة وركعتين وثلاث رَكعات ، وأَما الرُّكوع فهو أَن يَخْفِض المصلي رأْسه بعد القَوْمة التي فيها القِراءة حتى يطمئن ظهره راكعاً ؛ قال لبيد : أَدِبُّ كأَنِّي كُلَّما قُمْتُ راكِع فالرّاكِعُ : المنحني في قول لبيد .
      وكلُّ شيء يَنْكَبُّ لوجهه فَتَمسُّ ركبتُه الأَرضَ أَو لا تمسها بعد أَن يخفض رأْسه ، فهو راكع .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، قال : نَهاني أَن أَقرأَ وأَنا راكع أَو ساجد ؛ قال الخطابي : لما كان الركوع والسجود ، وهما غاية الذُّلِّ والخُضوع ، مخصوصين بالذكر والتسبيح نهاه عن القراءة فيهما كأَنه كَرِه أَن يجمع بين كلام الله تعالى وكلام الناس في مَوْطِن واحد فيكونا على السَّواء في المَحَلِّ والمَوْقِع ؛ وجمع الرّاكع رُكَّع ورُكُوع ، وكانت العرب في الجاهلية تسمي الحَنِيف راكعاً إِذا لم يَعْبُد الأَوثان وتقول : رَكَع إِلى الله ؛ ومنه قول الشاعر : إِلى رَبِّه رَبِّ البَرِيّةِ راكِع

      ويقال : ركَع الرجل إِذا افْتَقَرَ بعد غِنًى وانْحَطَّت حالُه ؛

      وقال : ولا تُهِينَ الفَقِيرَ ، عَلَّكَ أَن تركَعَ يَوْماً ، والدهْرُ قد رَفَعَهْ أَراد ولا تُهِينَن فجعل النون أَلفاً ساكنة فاستقبلها ساكن آخر فسقطت .
      والرُّكوع : الانحناء ، ومنه رُكوع الصلاة ، وركَع الشيخُ : انحنى من الكِبَر ، والرَّكْعةُ : الهُوِيُّ في الأَرض ، يمانية .
      قال ابن بري : ويقال ركَع أَي كَبا وعَثَر ؛ قال الشاعر : وأُفلت حاجب فَوْتَ العَوالي وأَورد البيت (* راجع هذا البيت سابقاً ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. رهب
    • " رَهِبَ ، بالكسر ، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً ، بالضم ، ورَهَباً ، بالتحريك ، أَي خافَ .
      ورَهِبَ الشيءَ رَهْباً ورَهَباً ورَهْبةً : خافَه .
      والاسم : الرُّهْبُ ، والرُّهْبى ، والرَّهَبوتُ ، والرَّهَبُوتى ؛ ورَجلٌ رَهَبُوتٌ .
      يقال : رَهَبُوتٌ خَيرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ ، أَي لأَن تُرْهَبَ خَيرٌ من أَنْ تُرْحَمَ .
      وتَرَهَّبَ غيرَه إِذا تَوَعَّدَه ؛

      وأَنشد الأَزهري للعجاج يَصِفُ عَيراً وأُتُنَه : تُعْطِـيهِ رَهْباها ، إِذا تَرَهَّبَا ، على اضْطِمَارِ الكَشْحِ بَوْلاً زَغْرَبا ،.
      عُصارةَ الجَزْءِ الذي تَحَلَّبا (* قوله « الكشح » هو رواية الأزهري وفي التكملة اللوح .) رَهْباها : الذي تَرْهَبُه ، كما يقال هالكٌ وهَلْكَى .
      إِذا تَرَهَّبا إِذا تَوَعَّدا .
      وقال الليث : الرَّهْبُ ، جزم ، لغة في الرَّهَب ؛ قال : والرَّهْباءُ اسم من الرَّهَبِ ، تقول : الرَّهْباءُ من اللّهِ ، والرَّغْباءُ إِليه .
      وفي حديث الدُّعاءِ : رَغْبةً ورَهْبةً إِليك .
      الرَّهْبةُ : الخَوْفُ والفَزَعُ ، جمع بين الرَّغْبةِ والرَّهْبةِ ، ثم أَعمل الرَّغْبةَ وحدها ، كما تَقدَّم في الرَّغْبةِ .
      وفي حديث رَضاعِ الكبير : فبَقِـيتُ سنَـةً لا أُحَدِّثُ بها رَهْبَتَه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في روايةٍ ، أَي من أَجل رَهْبَتِه ، وهو منصوب على المفعول له .
      وأرْهَبَه ورَهَّبَه واستَرْهَبَه : أَخافَه وفَزَّعه . واسْتَرْهَبَه : اسْتَدْعَى رَهْبَتَه حتى رَهِـبَه الناسُ ؛ وبذلك فسر قوله عز وجل : واسْترْهَبُوهُم وجاؤُوا بسحْرٍ عظيمٍ ؛ أَي أَرْهَبُوهم .
      وفي حديث بَهْز بن حَكِـيم : إِني لأَسمع الرَّاهِـبةَ .
      قال ابن الأَثير : هي الحالة التي تُرْهِبُ أَي تُفْزِعُ وتُخَوِّفُ ؛ وفي رواية : أَسْمَعُك راهِـباً أَي خائفاً .
      وتَرَهَّب الرجل إِذا صار راهِـباً يَخْشَى اللّه .
      والرَّاهِبُ : الـمُتَعَبِّدُ في الصَّوْمعةِ ، وأَحدُ رُهْبانِ النصارى ، ومصدره الرَّهْبةُ والرَّهْبانِـيّةُ ، والجمع الرُّهْبانُ ، والرَّهابِـنَةُ خطأٌ ، وقد يكون الرُّهْبانُ واحداً وجمعاً ، فمن جعله واحداً جعله على بِناءِ فُعْلانٍ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : لو كَلَّمَتْ رُهْبانَ دَيْرٍ في القُلَلْ ، * لانْحَدَرَ الرُّهْبانُ يَسْعَى ، فنَزَل ؟

      ‏ قال : ووجهُ الكلام أَن يكون جمعاً بالنون ؛ قال : وإِن جمعت الرُّهبانَ الواحد رَهابِـينَ ورَهابِنةً ، جاز ؛ وإِن قلت : رَهْبانِـيُّون كان صواباً .
      وقال جرير فيمن جعل رهبان جمعاً : رُهْبانُ مَدْيَنَ ، لو رَأَوْكَ ، تَنَزَّلُوا ، * والعُصْمُ ، من شَعَفِ العقُولِ ، الفادِرُ وَعِلٌ عاقِلٌ صَعِدَ الجبل ؛ والفادِرُ : الـمُسِنُّ من الوُعُول .
      والرَّهْبانيةُ : مصدر الراهب ، والاسم الرَّهْبانِـيَّةُ .
      وفي التنزيل العزيز : وجعَلْنا في قُلُوب الذين اتَّبَعُوه رَأْفةً ورَحْمةً ورَهْبانيَّـةً ابْتَدَعوها ، ما كَتَبْناها عليهم إِلا ابتغاء رِضوانِ اللّهِ .
      قال الفارسي : رَهْبانِـيَّةً ، منصوب بفعل مضمر ، كأَنه ، قال : وابْتَدَعُوا رَهْبانيَّةً ابْتَدَعوها ، ولا يكون عطفاً على ما قبله من المنصوب في الآية ، لأَن ما وُضِعَ في القلب لا يُبْتَدَعُ .
      وقد تَرَهَّبَ .
      والتَّرَهُّبُ : التَّعَبُّدُ ، وقيل : التَّعَبُّدُ في صَوْمَعَتِه .
      قال : وأَصلُ الرَّهْبانِـيَّة من الرَّهْبةِ ، ثم صارت اسماً لِـما فَضَل عن المقدارِ وأَفْرَطَ فيه ؛ ومعنى قوله تعالى : ورَهْبانِـيَّةً ابْتَدَعُوها ، قال أَبو إِسحق : يَحتمل ضَرْبَيْن : أَحدهما أَن يكون المعنى في قوله « ورَهْبانِـيَّةً ابْتَدَعُوها » وابتدعوا رهبانية ابتدعوها ، كما تقول رأَيتُ زيداً وعمراً أَكرمته ؛ قال : ويكون « ما كتبناها عليهم » معناه لم تُكتب عليهم البَتَّةَ .
      ويكون « إِلا ابتغاءَ رِضوان اللّه » بدلاَ من الهاءِ والأَلف ، فيكون المعنى : ما كَتَبْنا عليهم إِلا ابتغاءَ رِضوانِ اللّهِ .
      وابتغاءُ رِضوانِ اللّه ، اتِّباعُ ما أَمَرَ به ، فهذا ، واللّه أَعلم ، وجه ؛ وفيه وجه آخر : ابتدعوها ، جاءَ في التفسير أَنهم كانوا يَرَوْن من ملوكهم ما لا يَصْبِـرُون عليه ، فاتخذوا أَسراباً وصَوامِعَ وابتدعوا ذلك ، فلما أَلزموا أَنفسهم ذلك التَّطَوُّعَ ، ودَخَلُوا فيه ، لَزِمَهم تمامُه ، كما أَن الإِنسانَ إِذا جعل على نفسِه صَوْماً ، لم يُفْتَرَضْ عليه ، لزمه أَن يُتِمه .
      والرَّهْبَنَةُ : فَعْلَنَةٌ منه ، أَو فَعْلَلَةٌ ، على تقدير أَصْلِـيَّةِ النون وزيادتها ؛ قال ابن الأَثير : والرَّهْبانِـيَّةُ مَنْسوبة إِلى الرَّهْبَنةِ ، بزيادة الأَلف .
      وفي الحديث : لا رَهْبانِـيَّةَ في الإِسلام ، هي كالاخْتِصاءِ واعْتِناقِ السَّلاسِلِ وما أَشبه ذلك ، مما كانت الرَّهابِنَةُ تَتَكَلَّفُه ، وقد وضعها اللّه ، عز وجل ، عن أُمة محمد ، صلى اللّه عليه وسلم .
      قال ابن الأَثير : هي من رَهْبَنةِ النصارى .
      قال : وأَصلها من الرَّهْبةِ : الخَوْفِ ؛ كانوا يَتَرَهَّبُون بالتَّخَلي من أَشْغالِ الدنيا ، وتَرْكِ مَلاذِّها ، والزُّهْدِ فيها ، والعُزلةِ عن أَهلِها ، وتَعَهُّدِ مَشاقِّها ، حتى إِنَّ منهم مَن كان يَخْصِـي نَفْسَه ويَضَعُ السِّلسلةَ في عُنقه وغير ذلك من أَنواع التعذيب ، فنفاها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الإِسلام ، ونهى المسلمين عنها .
      وفي الحديث : عليكم بالجهاد فإِنه رَهْبانِـيَّة أُمتي ؛ يُريد أَنَّ الرُّهْبانَ ، وإِن تركوا الدنيا وزَهِدُوا فيها ، وتَخَلَّوْا عنها ، فلا تَرْكَ ولا زُهْدَ ولا تَخَلِّيَ أَكثرُ من بذل النفس في سبيل اللّه ؛ وكما أَنه ليس عند النصارى عَمَلٌ أَفضلُ من التَّرَهُّب ، ففي الإِسلام لا عَمَلَ أَفضلُ من الجهاد ؛ ولهذا ، قال ذِرْوة : سَنامُ الإِسلامِ الجِهادُ في سبيل اللّه .
      ورَهَّبَ الجَمَلُ : ذَهَبَ يَنْهَضُ ثم بَرَكَ مِن ضَعْفٍ بصُلْبِه .
      والرَّهْبَـى : الناقةُ الـمَهْزُولةُ جِدّاً ؛

      قال : ومِثْلِكِ رَهْبَـى ، قَدْ تَرَكْتُ رَذِيَّةً ، * تُقَلِّبُ عَيْنَيْها ، إِذا مَرَّ طائِرُ وقيل : رَهْبَـى ههنا اسم ناقة ، وإِنما سماها بذلك .
      والرَّهْبُ : كالرَّهْبَـى .
      قال الشاعر : وأَلْواحُ رَهْبٍ ، كأَنَّ النُّسوعَ * أَثْبَتْنَ ، في الدَّفِّ منها ، سِطارا وقيل : الرَّهْبُ الجمل الذي استُعْمِلَ في السَّفر وكَلَّ ، والأُنثى رَهْبةٌ .
      وأَرْهَبَ الرَّجُلُ إِذا رَكِبَ رَهْباً ، وهو الجَمَلُ العالي ؛ وأَما قول الشاعر : ولا بُدَّ مِن غَزْوَةٍ ، بالـمَصِـيفِ ، * رَهْبٍ ، تُكِلُّ الوَقاحَ الشَّكُورا فإِنَّ الرَّهْبَ مِن نَعْت الغَزْوَةِ ، وهي التي كَلَّ ظَهْرُها وهُزِلَ .
      وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : رَهَّبَتْ ناقةُ فلان فقَعَد عليها يُحابِـيها ، أَي جَهَدَها السَّيرُ ، فَعَلَفَها وأَحْسَنَ إِليها حتى ثابَتْ إِليها نفْسُها .
      وناقةٌ رَهْبٌ : ضامِرٌ ؛ وقيل : الرَّهْبُ الجَمَلُ العَريضُ العِظامِ الـمَشْبُوحُ الخَلْقِ ؛

      قال : رَهْبٌ ، كبُنْيانِ الشَّـآمي ، أَخْلَقُ والرَّهْبُ : السَّهمُ الرَّقيقُ ؛ وقيل : العظيمُ .
      والرَّهْبُ : النَّصْلُ الرقيقُ مِن نِصالِ السِّهام ، والجمعُ رِهابٌ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فَدَنا له رَبُّ الكِلابِ ، بكَفِّه * بِـيضٌ رِهابٌ ، رِيشُهُنّ مُقَزَّعُ وقال صَخْر الغَيّ الـهُذَليّ : إِني سَيَنْهَى عَنّي وَعِـيدَهُمُ * بِـيضٌ رِهابٌ ، ومُجْنَـأٌ أُجُدُ وصارِمٌ أُخْلِصَت خَشِـيبتُه ، * أَبيضُ مَهْوٌ ، في مَتْنِه رُبَدُ الـمُجْنَـأُ : التُّرْسُ .
      والأُجْدُ : الـمُحْكَمُ الصَّنعةِ ، وقد فسَّرْناه في ترجمة جنأَ .
      وقوله تعالى : واضْمُمْ إِليكَ جَناحَك من الرَّهَبِ ؛ قال أَبو إِسحق : من الرُّهْبِ .
      والرَّهَبِ إِذا جزم الهاءَ ضمّ الراءَ ، وإِذا حرك الهاءَ فتح الراءَ ، ومعناهما واحد مثل الرُّشْدِ والرَّشَدِ .
      قال : ومعنى جَناحَك ههنا يقال : العَضُدُ ، ويقال : اليدُ كلُّها جَناحٌ .
      قال الأَزهري وقال مقاتل في قوله : من الرَّهَبِ ؛ الرَّهَبُ كُمُّ مَدْرَعَتِه .
      قال الأَزهري : وأَكثرُ الناس ذهبوا في تفسير قوله : من الرَّهَب ، أَنه بمعنى الرَّهْبةِ ؛ ولو وَجَدْتُ إِماماً من السلف يجعل الرَّهَبَ كُـمّاً لذهبت إِليه ، لأَنه صحيح في العَربية ، وهو أَشبه بسياق الكلام والتفسيرِ ، واللّه أَعلم بما أَراد .
      والرُّهْبُ : الكُمُّ .
      (* قوله « والرهب الكم » هو في غير نسخة من المحكم كما ترى بضم فسكون وأَما ضبطه بالتحريك فهو الذي في التهذيب والتكملة وتبعهما المجد ).
      يقال وضعت الشيءَ في رُهْبِـي أَي في كُمِّي .
      أَبو عمرو : يقال لِكُمِّ القَمِـيصِ : القُنُّ والرُّدْنُ والرَّهَبُ والخِلافُ .
      ابن الأَعرابي : أَرْهَبَ الرجلُ إِذا أَطالَ رَهَبَه أَي كُمَّه .
      والرُّهابةُ ، والرَّهابة على وَزْنِ السَّحابةِ : عُظَيْمٌ في الصَّدْرِ مُشْرِفٌ على البطن ، قال الجوهري : مِثلُ اللِّسان ؛ وقال غيره : كأَنه طرَف لسان الكَلْبِ ، والجمع رَهابٌ .
      وفي حديث عَوْف ابن مالك : لأَنْ يَمْتَلِـئَ ما بين عانَتي إِلى رَهابَتي قَيْحاً أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَمْتَلئَ شِعْراً .
      الرَّهابةُ ، بالفتح : غُضْرُوفٌ ، كاللِّسان ، مُعَلَّق في أَسْفَلِ الصَّدْرِ ، مُشْرِفٌ على البطن .
      قال الخطابي : ويروى بالنون ، وهو غَلَط .
      وفي الحديث : فَرَأَيْتُ السَّكاكِـينَ تَدُورُ بين رَهابَتِه ومَعِدَتِه .
      ابن الأَعرابي : الرَّهابةُ طَرَفُ الـمَعِدة ، والعُلْعُلُ : طَرَفُ الضِّلَع الذي يُشْرِفُ على الرَّهابةِ .
      وقال ابن شميل : في قَصِّ الصدْرِ رَهابَتُه ؛ قال : وهو لِسانُ القَصِّ من أَسْفَل ؛ قال : والقَصُّ مُشاشٌ .
      وقال أَبو عبيد في باب البَخِـيل : يُعْطِـي من غير طَبْعِ جُودٍ ؛ قال أَبو زيد : يقال في مثل هذا : رَهْباكَ خَيرٌ من رَغْباكَ ؛ يقول : فَرَقُه منكَ خيرٌ من حُبّه ، وأَحْرَى أَن يُعْطِـيَكَ عليه .
      قال : ومثله الطَّعْنُ يَظْأَرُ غيره .
      ويقال : فَعَلْتُ ذلك من رُهْباكَ أَي من رَهْبَتِك ، والرُّغْبَـى الرَّغْبةُ .
      قال ويقال : رُهْباكَ خيرٌ من رُغْباكَ ، بالضم فيهما .
      ورَهْبَى : موضعٌ .
      ودارةُ رَهْبَـى : موضع هناك .
      ومُرْهِبٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى والرنك في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
شعارٌ للملوك والأمراء والأتراك والمماليك بمصر. ( فارسية ).
تاج العروس

رانِك كصاحِب أَهْمَلَه الجَوهَرِي وقالَ الأزهري : الرّانِكِيَّةُ : نِسبَةٌ إِلى الرّانِكِ ولا أَعْرِفُ الرانِكَ وقال ابنُ عَبّادٍ : هو حَيٌّ كما في العُبابِ ولم يُبَيِّنْ أَهُمْ من العَرَبِ أَم من العَجَمِ ولا إِخالُهم إِلاّ مِن العَجَمِ وفي الهِنْدِ طائِفَةٌ من مُلُوكِها الكُفّارِ يُقال لهم : رانَا فرُبَّما تكونُ هذه نسبَةً إِلَيهم بزيادةِ الكافِ على قِياسِ لُغَتِهم فتأَمَّلْ ذلك



لسان العرب
: الرَّانِكِيَّةُ نسبة إِلى الرَّانِكِ وقال الأَزهري : لا أَعرف الرَّانِك


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: