الزَّقْرُ أَهمله الجوهريّ وهو لُغَة في الصَّقْر وزَقَرُ لغةٌ في سَقَرَ . وهي على قاعِدَة الخَلِيل المَشْهُورة أَن كُلَّ صاد تَجِئُ قبل القَاف فلِلْعرب فيه لُغَتَان وقيل : ثَلاَث وهي أَنها تُقَال بالصَّاد على الأَصْل وتُبدَل سِينَاً وزَاياً فيُقَال : صَقْر وسَقْر وزَقْر وكذا صندوق ونحو ذلك . والزُّقْرَة بالضَّمّ : خاتَمُ الفِضَّةِ تَلْبَسُها المرأَةُ في إِبهام رِجْلها نقله بَعْضُ الفضلاءِ عن أَهل مَكَّةَ مُتَرَدِّداً في عَربيَّتها . قال شيخُنا : لا تَثْبُتْ عرَبِيَّتُها إِذْ لم يَذْكُرْها أَحدٌ
ومما يستدرك عليه : زَوْقَر كجَوْهَر : جَبَلٌ باليَمَن وإِليه نُسِب مُحَمَّدُ بن أَبي بَكْرِ بن أَبي الحَسَن الزَّوْقَريّ عُرِف بابنِ الحَطَّاب تُوفِّيَ بزَبِيدَ سنة 665