زُؤاف؛ عاجل سريع :-الاستقلال التامّ أو الموت الزُّؤام.
زأم(المعجم لسان العرب)
"زَئِمَ الرجلُ زَأَماً، فهو زَئِمٌ، وازْدَأَمَ: فَزِع واشتد ذُعْرُه؛ وزَأَمَهُ هو: ذَعَرَهُ: ورجل زئِمٌ: فَزِعٌ. ورجل مِزْآمٌ: وهو غاية الذُّعْر والفَزَعِ. وزَئِمَ به إذا صاح به. وزُئِم أَي ذُعِرَ، على ما لم يسم فاعله. وأَزْأَمْتُه على الأَمر أَي أَكرهته، مثل أَذْأَمْتُهُ. وزَأَمَ لي فلان زَأْمةً أَي طرح كلمة لا أَدري أَحقٌّ هي أَم باطل. ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً أَي كلمة. وزأم الرجل يزأَمُ زَأْماً وزُؤاماً: مات موتاً وَحِيّاً؛ هذه عن اللحياني. وموت زُؤامٌ: عاجل، وقيل سريع مُجْهِزٌ، وقيل كَريه، وهو أَصح. وقضيت منه زَأْمَتي كَنَهْمَتي أَي حاجتي. ابن شميل في كتاب المنطق له: زَئِمْتُ الطعام زَأْماً، قال: والزَّأمُ أَن يملأَ بطنه. وقد أَخذ زَأمَتَهُ أي حاجته من الشِّبَع والرِّيِّ. وقد اشترى بنو فلان زَأْمَتَهُمْ من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم. وزَئِمْتُ اليومَ زَأْمَةً أي أَكلة. والزَّأْمُ: شدة الأَكل، وفي الصحاح: والزَّأْمة شدة الأَكل والشرب؛ وقال:ما الشُّرْبُ إلاَّ زأَماتٌ فالصَّدَرْ وأَزْأَمْتُ الجرح بدمه أَي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه،وجرحٌ مُزْأَمٌ؛ قال أَبو منصور: هكذا، قال ابن شميل أَزْأَمْتُ الجرح بالزاي، وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: أَرْأَمْتُ الجرح إذا داويته حتى يبرأَ إرْآماً، بالراء، قال: والذي، قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذي ذهب إليه. وقال أَبو زيد: أَرْأَمْتُ الرجل على أَمر لم يكن من شأْنه إرْآماً إذا أَكرهته عليه. قال أَبو منصور: وكأَنَّ أَزْأَمَ الجرح، في قول ابن شميل،أُخذ من هذا. قال ابن شميل: وزَأَمَهُ القُرُّ، وهو أَن يملأَ جوفه حتى يَرْعُدَ منه ويأْخذه لذلك قِلٌّ وقِفَّة أَي رِعْدة. ويقال: ما عَصيته زَأْمَةً ولا وَشْمَةً. والزَّأْمَةُ: الصوت الشديد، وما سمعت له زَأمَةً أي صوتاً. وأَصبحتْ وليس بها زَأْمَةٌ أَي شدة الريح، عن ابن الأَعرابي، كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو البلدة أَو الدار. الفراء: الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت. "
زامَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
زامَ يزوم ، زُمْ ، زَوْمًا ، فهو زائم :- • زامَ الشَّخصُ نظر غاضبًا مغمغمًا بكلام لا يبين :-انطلق وهو يزوم بعد أن نهَره صاحبُ العمل.
زَأَم(المعجم الرائد)
زأم - يزأم ، زأما وزؤاماوزؤوما 1- زأم : مات بسرعة. 2- زأم : أكل بشراهة. 3- زأمه البرد : ملأ جسمه حتى ارتجف وارتعد. 4- زأمه : خوفه. 5- زأم لهكلمة : طرح كلمة لا يعرف أحق هي أم باطل.
زَمَرَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَمَرَ يَزْمُرُ ويَزْمِرُ زَمْراً وزَمِيراً ـ زَمَّرَ تَزْمِيراً: غَنَّى في القصبِ، وهي زَامِرَةٌ، وهو زَمَّارٌ، وزَامِرٌ قليلٌ، وفِعْلُهُما: الزِّمارَةُ. ـ مَزاميرُ داود: ما كان يَتَغَنَّى به من الزَّبُورِ وضُرُوبِ الدُّعاءِ، جَمْعُ مِزْمارٍ ومَزْمُورٍ. ـ زَمَّارَةُ: ما يُزْمَرُ به، كالمِزْمارِ، والساجُورُ، والزَّانِيَةُ، وعَمُودٌ بين حَلْقَتَيِ الغُلِّ. ـ زِمَارُ: صَوْتُ النعامِ، وفِعْلُهُ زَمَرَ. ـ زَمَرَ القِرْبَةَ: ملأها، كزَمَّرَها، ـ زَمَرَ بالحديثِ: أذَاعَهُ، ـ زَمَرَ فلاناً بفلانٍ: أغراهُ به، ـ زَمَرَ الظَّبْيُ زَمَراناً: نَفَرَ. ـ زَمِرُ: القليلُ الشَّعَرِ والصُّوفِ، وهي: زَمِرَةٌ، والقليلُ المُرُوءة، وقد زَمِرَ، والحَسَنُ الوَجْهِ. ـ زِمِرُّ: الشديدُ. ـ زَمِيْرُ: القصيرُ ج: زِمارٌ، والغلامُ الجميلُ، كالزَّوْمَرِ والزَّمُورِ. ـ زُمْرَةُ: الفَوْجُ، والجماعَةُ في تَفْرِقَةٍ، ج: زُمَرٌ. ـ مُسْتَزْمِرُ: المُنْقَبِضُ المُتَصاغِرُ. ـ بنو زُمَيْرٍ: بَطْنٌ. ـ زَيْمَرُ: عَلَمٌ، وناقَةُ الشَّمَّاخِ، وبُقْعَةٌ بجِبالِ طَيِّئٍ. ـ زَيْمُرانُ: موضع. ـ زَمَّاراءُ: موضع. ـ زِمِّيْرُ: نَوْعٌ من السمكِ. ـ ازْمَأَرَّ: غَضِبَ، واحْمَرَّتْ عَيْناهُ.
زامٌ(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَضَى زامٌ من النَّهارِ، أي: رُبْعُهُ. ـ زامانِ: نِصْفُهُ. ـ الزَّامُ: الرُّبُعُ من كلِّ شيءٍ، وكورَةٌ بنَيْسابورَ، والعامَّةُ تقولُ: جامٌ. ـ الزَّوْمُ: طَعامٌ لأهلِ اليمنِ من اللَّبَنِ لذِيذٌ، ـ الزُّوْمُ: موضع بالحِجازِ، وناحِيَةٌ بإرْمينِيَةَ. ـ زُومانُ: طائفَةٌ من الأَكْرادِ. ـ الزَّويمُ: المُجْتَمِعُ من كلِّ شيءٍ. ـ الزاماتُ: الفِرَقُ، والواحِدَةُ: زامَةٌ.
زام(المعجم الرائد)
زام - يزوم ، زوما 1-مات
زَأمَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَأمَ، زَأْماً وزُؤاماً: ماتَ وحِيَّاً، وأكَلَ شديداً، ـ زَأمَ الرجُلَ: ذَعَرَهُ، كزَأَّمهُ، ـ زَأمَ لي كلمةً: طَرَحَها لا أدري أحَقٌّ هي أم باطلٌ. ـ زَإمَ وزُإمَ، فهو زَئِمٌ: اشْتَدَّ ذُعْرُه، كازْدَأمَ. ـ الزَّأْمَةُ: الصوتُ الشديدُ، والحاجةُ، وشِدَّةُ الأكْلِ والشُّربِ، والريحُ، ـ الزَّأْمَةُ من الطعامِ: ما يَكْفِي، والكلمةُ. ـ ما يَعْصِيهِ زَأْمَةً: كلمةً. ـ مَوْتٌ زُؤامٌ: كَريهٌ، أو مُجْهِزٌ. ـ أزْأمَهُ على الأمْرِ: أكْرَهَه، ـ أزْأمَ الجُرْحَ بدَمِهِ: غَمَزَه حتى لَزَّقَ جِلْدَتَهُ، ويَبِسَ الدَّمُ عليه، أو داواهُ حتى بَرِئَ. ـ الزُّؤامِيُّ: القَتَّالُ. ـ زأمَه البَرْدُ: مَلأَ جَوْفَه حتى أخَذَه قِلٌّ. ـ يَرْمونَ في زِئْمِكَ: في عَيْنِكَ. ـ طَعَنوا في زِئْمِهِ: في حَسَبِهِ.
زمر(المعجم لسان العرب)
"الزَّمْرُ بالمِزْمارِ، زَمَرَ يَزْمِرُ ويَزْمُرُ زَمْراً وزَمِيراً وزَمَراناً: غَنَّى في القَصَبِ. وامرأَة زامِرَةٌ ولا يقال زَمَّارَةٌ، ولا يقال رجل زامِرٌ إِنما هو زَمَّارٌ. الأَصمعي: يقال للذي يُغَنَّي الزّامِرُ والزِّمَّارُ، ويقال للقصبة التي يُزْمَرُ بها زَمَّارَةٌ،كما يقال للأَرض التي يُزْرَعُ فيها زَرّاعَةٌ. قال: وقال فلان لرجل: يا ابن الزِّمَّارَة، يعني المُغَنِّيَة. والمِزْمارُ والزَّمَّارَةُ: ما يُزْمَرُ فيه. الجوهري: المِزْمارُ واحد المَزامِيرِ. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَبِمَزْمُورِ الشيطان في بيت رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وفي رواية: مِزْمارَةِ الشيطان عند النبي، صلى الله عليه وسلم،المزمورُ، بفتح الميم وضمها، والمِزْمارُ سواء، وهو الآلة التي يُزْمَرُ بها. ومَزامِيرُ داود، عليه السلام: ما كان يَتَغَنَّى به من الزَّبُورِ وضُروب الدعاء، واحدها مِزْمارٌ ومُزْمُورٌ؛ الأَخيرة عن كراع، ونظيره مُعْلُوقٌ ومُغْرُودٌ. وفي حديث أَبي موسى: سمعه النبي، صلى الله عليه وسلم، يقرأُ فقال: لقد أُعْطِيتَ مِزْماراً من مَزامِيرِ آلِ داودَ، عليه السلام؛ شَبَّهَ حُسْنَ صوتِه وحلاوةَ نَعْمَتِه بصوت المِزْمارِ، وداود هو النبي،صلى الله عليه وسلم، وإِليه المُنْتَهى في حُسْنِ الصوت بالقراءة، والآل في قوله آل داود مقحمة، قيل: معناه ههنا الشخص. وكتب الحجاج إِلى بعض عماله أَن أَبعث إِليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً؛ فالمُسَمَّعُ: المُقَيَّدُ، والمُزَمَّرُ: المُسَوْجَرُ؛
أَنشد ثعلب: ولي مُسْمِعانِ وزَمَّارَةٌ،وظِلُّ مَدِيدٌ وحِصْنٌ أَمَقّ فسره فقال: الزمارة الساجور، والمُسْمِعانِ القيدان، يعني قَيْدَيْنِ وغُلَّيْنِ، والحِصْنُ السجن، وكل ذلك على التشبيه، وهذا البيت لبعض المُحَبَّسِينَ كان مَحْبُوساً فمُسْمِعاهُ قيداه لصوتهما إِذا مشى،وزَمَّارَتُه الساجور والظل، والحصن السجن وظلمته. وفي حديث ابن جبير: أَنه أَتى به الحجاج وفي عنقه زَمَّارَةٌ؛ الزمارة الغُلُّ والساجور الذي يجعل في عنق الكلب. ابن سيده: والزَّمَّارَةُ عمود بين حلقتي الغل. والزِّمارُ بالكسر: صوت النعامة؛ وفي الصحاح: صوت النعام. وزَمَرَتِ النعامةُ تَزْمِرُ زِماراً: صَوَّتَتْ. وقد زَمَرَ النعامُ يَزْمِرُ،بالكسر، زِماراً. وأَما الظليم فلا يقال فيه إِلاَّ عارٌّ يُعارُّ. وزَمَرَ بالحديث: أَذاعه وأَفشاه. والزَّمَّارَةُ: الزانية؛ عن ثعلب، وقال: لأَنها تُشِيعُ أَمرها. وفي حديث أَبي هريرة: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن كسب الزِّمَّارَةِ. قال أَبُو عبيد:، قال الحجاج: الزَّمَّارَةُ الزانية، قال وقال غيره: إِنما هي الرَّمَّازَةُ، يتقديم الراء على الزاي، من الرَّمْزِ، وهي التي تومئ بشفتيها وبعينيها وحاجبيها، والزواني يفعلن ذلك، والأَول الوجه. وقال أَبو عبيد: هي الزَّمَّارَةُ كما جاء الحديث؛ قال أَبو منصور: واعترض القتيب على أَبي عبيد في قوله هي الزَّمَّارة كما جاء في الحديث، فقال: الصواب الرَّمَّازَة لأَن من شأْن البَغِيِّ أَن تُومِضَ بعينها وحاجبها؛
وأَنشد: يُومِضْنَ بالأَعْيُنِ والحواجِبِ،إِيماضَ بَرْقِ في عَماءٍ ناصِب؟
قال أَبو منصور: وقول أَبي عبيد عندي الصواب، وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن معنى الحديث أَنه نهى عن كسب الزَّمِّارَة فقال: الحرف الصحيح رَمَّازَةٌ، وزَمَّارَةٌ ههنا خطأٌ. والزَّمَّارَةُ: البَغِيُّ الحسناء، والزَّمِيرُ: الغلام الجميل، وإِنما كان الزنا مع الملاح لا مع القباح؛ قال أَبو منصور: لِلزَّمَّارَةِ في تفسير ما جاء في الحديث وجهان: أَحدهما أَن يكون النهي عن كسب المغنية، كما روى أَبو حاتم عن الأَصمعي، أَو يكون النهي عن كسب البَغِيِّ كما، قال أَبو عبيد وأَحمد بن يحيى؛ وإِذا روى الثقات للحديث تفسيراً له مخرج لم يجز أَن يُرَدَّ عليهم ولكن نطلب له المخارجَ من كلام العرب، أَلا ترى أَن أَبا عبيد وأَبا العباس لما وجدا لم؟
قال الحجاجُ وجهاً في اللغة لم يَعْدُواهُ؟ وعجل القتيبي ولم يثبت ففسر الحرف على الخلاف ولو فَعَل فِعل أَبي عبيد وأَبي العباس كان أَولى به، قال: فإِياك والإِسراع إِلى تخطئة الرؤساء ونسبتهم إِلى التصحيف وتأَنَّ في مثل هذا غاية التَّأَنِّي، فإِني قد عثرت على حروف كثيرة رواها الثقات فغيَّرها من لا علم له بها وهي صحيحة. وحكي الجوهري عن أَبي عبيد، قال: تفسيره في الحديث أَنها الزانية، قال: ولم أَسمع هذا الحرف إِلاَّ فيه، قال: ولا أَدري من أَي شيء أُخذ، قال الأَزهري: ويحتمل أَن يكون أَراد المغنية. يقال: غِنَاءٌ زَمِيرٌ أَي حَسَنٌ. وزَمَرَ إِذا غنى والقصبة التي يُزْمَرُ بها: زَمَّارَةٌ. والزَّمِرُ: الحَسَنُ؛ عن ثعلب، وأَنشد: دَنَّانِ حَنَّانانِ، بينهما رَجُلٌ أَجَشُّ، غِناؤُه زَمِرُ أَي غناؤه حسن. والزَّمِيرُ: الحسن من الرجال. والزَّوْمَرُ: الغلام الجميل الوجه. وزَمَرَ القربَةَ يَزْمُرُهَا زَمْراً وزَنَرَها: ملأَها؛ هذه عن كراع واللحياني. وشاة زَمِرَةٌ: قليلة الصوف. والزَّمِرُ: القليل الشعر والصوف والريش، وقد زَمِرَ زَمَراً. ورجل زَمِرٌ: قليل المُروءَةِ بَيِّنُ الزَّمَارَة والزُّمُورَةِ أَي قليلها، والمُسْتَزْمِرُ: المُنْقَبِضُ المتصاغر؛
قال: إِنَّ الكَبِيرَ إِذا يُشَافُ رَأَيْتَهُ مُقْرَنْشِعاً، وإِذا يُهانُ اسُتَزْمَرَا والزُّمْرَةُ: الفَوْجُ من الناس والجماعةُ من الناس، وقيلب: الجماعة في تفرقة. والزُّمَرٌ: الجماعات، ورجل زِمِرٌّ: شديد كَزِبِرٍّ. وزَمِيرٌ: قصير، وجمعه زِمَارٌ؛ عن كراع. وبنو زُمَيْرٍ: بطن. وزُمَيْرٌ: اسم ناقة؛ عن ابن دريد. وزَوْمَرٌ: اسمٌ. وزَيْمَرانُ وزَمَّاراءُ: موضعان؛ قال حسان بن ثابت: فَقَرَّب فالمَرُّوت فالخَبْت فالمُنَى،إِلى بيتِ زَمَّاراءَ تَلْداً على تَلْدِ"
كزم(المعجم لسان العرب)
"كَزِمَ الرجُل كَزَماً، فهو كَزِمٌ: هاب التقَدُّمَ على الشيء ما كان. وفي النوادر: أَكْزَمْتُ عن الطعام وأَقْهَمْتُ وأَزْهَمْت إذا أكثر منه حتى لا يشتهي أَن يعود فيه. ورجل كَزْمان وزَهْمان وقَهْمان ودَقْيان. والكَزَمُ: قِصَر في الأَنف قبيح وقصر في الأَصابع شديد. والكَزَمُ في الأُذن والأَنف والشفة واللَّحْي واليد والفم والقدم: القِصَرُ والتَّقَلُّص والاجتماع. تقول: أَنْفٌ أَكْزَمُ ويد كَزْماء. والعرب تقول للرجل البخيل: أَكْزَمُ اليدِ، وقد كَزَّم العَملُ والقُرُّ بنانَه؛ قال أَبو المُثَلَّمِ: بها يَدَعُ القُرُّ البنَانَ مُكَزَّماً،وكان أَسِيلاً قَبْلَها لم يُكَزَّمِ مُكزَّم: مُقَفَّع. ورجل أَكزم الأَنف: قصيره، وقيل: لا يكون الكَزَمُ قِصَر الأُذن إلا من الخيل، وقيل: الكَزَمُ قصر الأَنف كله وانفتاح المَنْخِرَيْنِ. والكزَمُ: خروج الذقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا،كَزِمَ كَزَماً وهو أكزم. ويقال كَزَم فلان يَكْزِمُ كَزْماً إذا ضم فاه وسكت، فإن ضم فاه عن الطعام قيل: أَزَمَ يأْزِمُ. ووصف عون بن عبد الله رجلاً يُذَمّ فقال: إن أُفِيضَ في الخير كَزَم وضَعُف واسْتَسْلَم أي إن تكلم الناس في خير سكت فلم يُفِض معهم فيه كأَنه ضم فاه فلم يَنطِق. ويقال: كَزم الشيءَ الصُّلْبَ كَزْماً إذا عضه عضّاً شديداً. وكَزَم الشيءَ يَكْزِمه كَزْماً: كسره بمقدّم فيه. الجوهري: كَزَم شيئاً بمقدم فيه أي كسره واستخرج ما فيه ليأْكله. والكَزَمُ: غِلَظُ الجَحْفلة وقصرها. يقال: فرس أَكْزَمُ بيِّن الكَزَم. والعَيْرُ يَكْزِم من الحَدَج: يكسر فيأْكل. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه كان يتعوذ من الكَزَم والقَزَمِ؛ فالكَزَمُ، بالتحريك: شدة الأَكل، والمصدر ساكن من قولك كَزَم فلان الشيء بفيه كَزْماً إذا كسره، والاسم الكَزَمُ. وقد كزَم الشيء بفيه يَكْزِمه كَزْماً إذا كسره وضمّ فمه عليه، وقيل: الكَزَمُ البخل. يقال: هو أكزمُ البنانِ أي قصيرها، كما يقال جَعْدُ الكَفِّ. ابن الأَعرابي: الكَزَمُ أن يريد الرجل الصدقة والمعروف فلا يَقْدِر على دينار ولا درهم. وفي حديث علي في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لم يكن بالكَزِّ ولا المُنكَزِم؛ فالكَزُّ: المُعَبِّس في وجوه السائلين، والمُنكَزِم: الصغيرُ الكفّ الصغير القَدَم؛ وقولُ ساعِدةَ بن جُؤيَّةَ: أُتِيحَ لها شَثْنُ البَنانِ مُكَزَّمٌ،أَخُو حُزَنٍ قد وقَّرَتْه كُلُومُها عنى بالمُكَزَّم الذي أَكلت أَظفارهَ الصخْرُ. والكَزُوم من الإبل: الهَرِمة من النوق التي لم يبق في فيها ناب، وقيل: ولا سن من الهَرَم، نعت لها خاصة دون البعير. ويقال: من يشتري ناقة كَزوُماً، وقيل: هي المسنَّة فقط؛ قال الشاعر: لا قَرَّبَ اللهُ محَلَّ الفَيْلَمِ، والدِّلقِمِ النابِ الكَزُومِ الضِّرْزِم وكُزَيْم وكُزْمان: اسمان. "
أزَمَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أزَمَ يَأْزِمُ أَزْمَاً وأُزوماً، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ: عَضَّ بالفَمِ كُلِّه شديداً، ـ أزَمَ الفَرَسُ على فَأْسِ اللجامِ: قَبَضَ. ـ أزَمَ العامُ: اشْتَدَّ قَحْطُه، ـ أزَمَ القومَ: اسْتَأْصَلَهُمْ، ـ أزَمَ بصاحِبِه، أزَمَ بالمَكانِ: لَزِم، ـ أزَمَ الحَبْلَ وغيرَه: أَحْكَمَ فَتْلَه، ـ أزَمَ عليه: واظبَ، ـ أزَمَ بِضَيْعتِه: حافَظَ، ـ أزَمَ البابَ: أَغْلَقَه، ـ أزَمَ الشيءُ: انْقَبَضَ وانْضَمَّ، كأَزِمَ, ـ الأزْمُ: القَطْعُ بالنابِ وبالسِّكِّينِ، والإِمْساكُ، وتَرْكُ الأَكْلِ، وأن لا تُدْخِلَ طَعاماً على طَعامٍ، والصَّمْتُ. ـ سَنَةٌ أَزْمَةٌ، وأَزِمَة وأَزومةٍ: شديدةٌ. ـ مآزِمُ الأرض والفَرْجِ والعَيْشِ: مَضايِقُها. الواحِدُ: كمَنْزِلٍ. ـ المَأْزِمُ، ويقالُ:المَأْزِمانِ: مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفَةَ، وآخَرُ بين مكَّةَ ومِنًى. ـ الأَزْمةُ: الأَكْلَةُ الواحِدةُ، والشِّدَّةُ، الأَزَمَة ُ، كالآزِمَةِ,ج: أَزْمٌ، إزَمٍ. ـ الآزِمَةُ: النابُج: أَوازِمُ، كالآزِمِ ,ج: أُزَّمٍ كرُكَّعٍ، وكالأَزُومِ ,ج: أُزُمٍ. ـ أزِيمٌ: جبلٌ بالبادِيَةِ. ـ أَزام: السَّنَةُ المُجْدِبَةُ. ـ أَزومٍ وأُزامٍ: المُلازِمُ للشيء. ـ المُتَأَزِّمُ: من أَصابَتْهُ أَزْمَةٌ. ـ أَزَمُ: ناحِيةٌ بِسيرافَ، منها: بَحْرُ بنُ يَحْيَى بنِ بَحْرٍ، وموضع بين الأَهْوازِ ورامَهُرْمُزَ، منه: محمدُ بنُ عليٍّ النَّحْوِيُّ المَعْروفُ بِمَبْرمَانَ. ـ أَزِمَ بي عليه: ألَمَّ.
زَامِرٌ(المعجم الغني)
جمع: ـون، ـات. [ز و م]. (فاعل مِن زَمَرَ). :-يَتَرَدَّدُ غِناءُ الزَّامِرِ في الْمَرْعَى :- : الْمُغَنِّي بِالمِزْمارِ.
لزم(المعجم لسان العرب)
"اللُّزومُ: معروف. والفِعل لَزِمَ يَلْزَمُ، والفاعل لازمٌ والمفعول به ملزومٌ، لزِمَ الشيءَ يَلْزَمُه لَزْماً ولُزوماً ولازَمه مُلازَمَةً ولِزاماً والتزَمَه وأَلزمَه إِيَّاه فالتزَمَه. ورجل لُزَمَةٌ: يَلْزَم الشيء فلا يفارِقه. واللِّزامُ: الفَيْصل جدّاً. وقوله عز وجل: قل ما يَعْبَأُ بِكُم ربِّي لولا دُعاؤكم؛ أَي ما يصنع بكم ربي لولا دعاؤه إِيَّاكم إِلى الإِسلام، فقد كذَّبتم فسوف يكون لِزاماً؛ أَي عذاباً لازماً لكم؛ قال الزجاج:، قال أَبو عبيدة فَيْصلاً، قال: وجاء في التفسير عن الجماعة أَنه يعني يومَ بدر وما نزل بهم فيه، فإِنه لُوزِم بين القَتْلى لِزاماً أَي فُصل؛
وأَنشد أَبو عبيدة لصخر الغَيّ: فإِمَّا يَنْجُوَا من حَتْفِ أَرْضٍ،فقد لَقِيا حُتوفَهما لِزاماً وتأْويل هذا أَن الحَتْف إِذا كان مُقَدَّراً فهو لازمٌ، إِن نجا من حَتْفِ مكانٍ لقيه الحَتْفُ في مكان آخر لِزاماً؛
وأَنشد ابن بري: لا زِلْتَ مُحْتَمِلاً عليَّ ضَغِينَةً،حتى المَماتِ يكون منك لِزاماً وقرئَ لَزاماً، وتأْويله فسوف يَلْزمُكم تكذيبكم لَزاماً وتَلْزمُكم به العقوبة ولا تُعْطَوْن التوبة، ويدخل في هذا يومُ بدر وغيره مما يَلْزَمُهم من العذاب. واللِّزام: مصدر لازَم. واللَّزام، بفتح اللام: مصدر لَزِمَ كالسَّلام بمعنى سَلِمَ، وقد قرئ بهما جميعاً، فمن كسر أَوقعه مُوقَع مُلازِم، ومن فتح أَوقعه موقع لازِم. وفي حديث أَشراط الساعة ذكرُ اللِّزام، وفسِّر بأَنه يوم بدر، وهو في اللغة المُلازَمة للشيء والدوامُ عليه، وهو أَيضاً الفَصْل في القضية، قال: فكأَنه من الأَضداد. واللِّزامُ: الموتُ والحسابُ. وقوله تعالى: ولولا كلِمةٌ سبَقَتْ من ربِّك لكان لِزاماً؛ معناه لكان العذاب لازِماً لهم فأَخّرَهم إِلى يوم القيامة. واللَّزَمُ: فَصْلُ الشيء، من قوله كان لِزاماً فَيْصَلاً، وقال غيره: هو من اللُّزومِ. الجوهري: لَزِمْت به ولازَمْتُه. واللِّزامُ: المُلازِمُ؛ قال أَبو ذؤيب: فلم يرَ غيرَ عاديةٍ لِزاماً،كما يَتَفَجَّر الحوضُ اللَّقِيفُ والعاديةُ: القوم يَعْدُون على أَرجلهم أَي فحَمْلَتُهم لِزامٌ كأَنهم لَزِمُوه لا يفارقون ما هم فيه، واللَّقيفُ: المُتهوِّر من أَسفله. والالتِزامُ: الاعتِناقُ. قال الكسائي: تقول سَبَبْتُه سُبَّةً تكون لَزامِ، مثل قَطامِ أَي لازمة. وحكى ثعلب: لأَضْرِبَنَّك ضَرْبةً تكون لَزامِ، كما يقال دَراكِ ونَظارِ، أَي ضربة يُذكر بها فتكون له لِزاماً أَي لازِمةً. والمِلْزَم، بالكسر: خشبتان مشدودٌ أَوساطُهما بحديدة تُجْعَل في طرفها قُنّاحة فتَلْزَم ما فيها لُزوماً شديداً، تكون مع الصَّياقِلة والأَبَّارِين. وصار الشيءُ ضربةَ لازِمٍ، كلازِبٍ، والباء أَعلى؛ قال كُثيّر في محمد بن الحنفية وهو في حبس ابن الزبير: سَمِيُّ النبيِّ المُصْطَفى وابنُ عَمِّه،وفَكّاك أَغْلالٍ ونَفّاع غارِمِ أَبى فهو لا يَشْرِي هُدىً بضَلالةٍ،ولا يَتَّقي في الله لَوْمةَ لائمِ ونحنُ، بحَمْدِ اللهِ، نَتْلُو كِتابَه حُلولاً بهذا الخَيْفِ، خَيْفِ المَحارِم بحيثُ الحمامُ آمِنُ الرَّوْعِ ساكِنٌ،وحيثُ العَدُوُّ كالصَّديقِ المُلازِم فما وَرِقُ الدُّنْيا بِباقٍ لأَهْلهِ،وما شِدَّةُ البَلْوَى بضَرْبةِ لازِم تُحَدِّثُ مَن لاقَيْت أَنك عائذٌ،بَل العائذُ المظلوم في سِجْنِ عادِم والمُلازِمُ: المُغالِقُ. ولازِم: فرس وُثَيل بن عوف. "
كَزَمَه(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَزَمَه بمُقَدَّمِ فَمِهِ: كَسَره، واسْتَخْرَجَ ما فيه ليأكُلَه. ـ كَزِمٌ: الرجُل الهَيَّـِبانُ. ـ كُزَمٌ: النُّغَرُ، ـ. الكَزَمُ: البُخْلُ، وشِدة الأكْلِ، وقِصَرٌ في الأنْفِ والأصابعِ، وغِلَظٌ وقِصَرٌ في الجَحْفَلَةِ وفَرسٌ وأنْفٌ أكْزَمُ، ويَدٌ كَزْماءُ. ـ الكَزُومُ: ناقَةٌ ذهبتْ أسْنانُها هَرَماً. ـ أكْزَمَ: انْقَبَضَ، ـ أكْزَمَ عن الطعامِ: أكْثَرَ حتى لا يَشْتَهِيَ. ـ التَّكْزيمُ: التَّقْفيعُ. ـ تَكَزَّمَ الفاكِهةَ: أكَلَها من غيرِ أن يُقَشِّرَها. ـ شَحْمَةٌ كَزْمَةٌ: مُكْتَنِزَةٌ. ـ هو أكْزَمُ البَنانِ: بَخيلٌ.
معنى والزووم في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
زَوْم [مفرد]: مصدر زامَ.
لسان العرب
ابن الأَعرابي
زامَ الرجلُ إِذا مات والزَّويمُ المجتمع من كل شيء