المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
سَلَفَ الأَرْضَ يَسْلُفُهَا سَلْفاً : حَوَّلَهَا لِلزَّرْعِ أَو سَوَّاهَا بِالْمِسْلَفَةِ وهي اسْمٌ لِشَيءٍ تُسَوَّى به الأَرْضُ يُقَال للْحَجَرِ الذِي تُسَوَّى به الأْرْضُ : مِسْلَفَةٌ قال أبو عُبَيْد : وأَحْسَبُه حَجَراً مُدْمَجاً يُدَحْرَجٌ به علَى الأْرْضِ لتَسْتَوِىَ
ورُوىَ عن محمد بنِ الحَنَفِيَّةِ قال : ( أرْضَ الجَنَّةِ مَسْلُوفَةٌ وحَصْبَاؤُهَا الصُّوَارُ وهَوَاؤُهَا السَّجْسَجُ هكذا ذكره الأَزْهَرِيُّ قال الصَّاغَانِيُّ : ولم أَجِدْه في أحاديثِه وذكَره أبو عُبَيْدٍ لُعَبْيدِ بنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ومِثْلُه في الصِّحاحِ وذكَره الخَطَّابِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ لابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ومِثْلُه في النِّهَايَةِ وذكَر الخَطَّابِيُّ أنه أَخَذَهُ من كتابِ ابنِ عُمَرَ يعني اليَوَاقِيتَ قال الأصْمَعِيُّ : هي المُسْتَوِيَةُ أو المُسَوَّاةُ وقال : وهذه لُغَةُ اليَمَنِ والطَّائِفِ وقال ابنُ الأَثِيرِ : أي مَلْسَاءٌ لَيِّنَةٌ نَاعِمَةٌ
كأَسْلَفَهَا إسْلاَفاً
سَلَفَ الشَّيءُ سَلَفاً مُحَرَّكَةً وضَبَطَهُ شيخُنَا بالفَتْحِ وهو الذي يُعْطِيهِ إطْلاَقُ المُصَنِّفِ : مَضَى
سَلَفَ فُلاَنٌ سَلَفاً وسُلُوفاً كَعُقُودٍ : تَقَدَّمَ وقول الشاعر :
ومَا كُلُّ مُبْتَاعٍِ ولَوْ سَلْفَ صَفْقَةٍ ... بِرَاجِعِ ما قد فَاتَهُ بِرَدَادِ إنَّمَا أَرادَ : سَلَفَ فَأَسْكَنَ للضَّرُورةِ
قال شيخُنَا : وفيه أمْرَانِ : الأَوّلُ : أَنَّ السَّلَفَ مُحَرَّكةً : مَصْدَرُ الأَوَّلِ والسَّلَفَ بالفَتْحِ والسُّلُوفُ بالضَّمِّ : مَصْدَرُ الثّاني وظاهِرُهُ أَنهما مُتَغَايِرَانِ والظَّاهرُ أَنَّهُمَا مُتَرَادِفَانِ أَو مُتَقَارِبانِ وإِن كان الذَّوْقُ رُبَّمَا أَذِنَ أَن يُفَرَّقَ بَيْنَهما بفَرْقٍ لَطِيفٍ وقد يُقَال : التَّغايُرُ بَيْنَهما باعتِبَار إِسْنَادِهِ إلى الإِنْسَانِ دُونَ غَيْرِهِ . كَمَا يُرْشِدُ إِليه قَوْلُه : وفُلانٌ
الثاني : أَنَّ كُلُّاَمه نَصَّ في أَنَّ مُضَارِعَ سَلَفَ بالضَّمِّ كيَكْتُب علَى ما هو اصْطِلاحُه لأَنَّه ذكَره بغيرِ مُضَارِعٍ وفي غَرِيبَيِ الهَرَوِيِّ كالصِّحاحِ يقْتضِي أَنَّ مُضَارِعَه بالكَسْرِ كَما هو الجَارِي علَى الأَلْسِنَةِ وصَرَّح به في المِصْباحِ وكُلُّامُ ابنِ القَطَّاع صَرِيحٌ في الوَجْهَيْن وهو الظَّاهِرُ - واقْتَصَرَ كابْنِ القُوطِيَّةِ علَى تَفْسِيرِهِ بتَقَدَّمَ فَتَأَمَّلْ
سَلَفَ الْمَزَادَةَ سَلَفاً : دَهَنَهَا . والسَّلَفُ مُحَرَّكَةً له مَعَانٍ منها : السَّلَمُ وهو أَنْ يُعْطِىَ مَالاً في سِلْعَةِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ بِزيارةٍ في السِّعْرِ المَوْجُودِ عِنْدَ السَّلَفِ وذلك مَنْفَعَةٌ للمُسْلِفِ وهو اسمٌ مِن الإسْلاَفِ وقال الأَزْهَرِيُّ : وكُلُّ مَالٍ قَدَّمْتَه في ثَمَن سِلْعَةٍ مَضْمُونةٍ اشْتَرَيْتَهَا لِصِفَةٍ فهو سَلَمٌ وسَلَفٌ
منها ؛ السَّلَفُ : الْقَرْضُ الذي لاَ مَنْفَعَةَ فيهِ لِلْمُقْرِضِ غيرَ الأَجْرِ والشُّكْرِ وعلَى الْمُقْتَرِضِ رَدُّهُ كَمَا أَخَذَهُ هكذا تُسَمِّيه العَرَبُ وهو أيضاً علَى هذا التَّقْدِيرِ : اسْمٌ مِن الإِسْلافِ كما قَالَه أبو عُبَيْدٍ الهَرَوِيُّ وهذان في المُعَامَلاتِ
قال : للسَّلَفِ مَعْيَنان آخَرانِ أحدُهما كُلُّ عَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتَهُ أَو فَرَطٍ فَرَطَ لَكَ فهو لَكَ سَلَفٌ وقد سَلَفَ لهُ عَمَلٌ صَالِحٌ
الثاني : كُلُّ مَن تَقَدَّمَكَ مِن آبَائِكَ وذَوِى قَرَابَتِك الذين هم فَوْقَكَ في السِّنِّ والفَضْلِ واحِدُهم سَالِفٌ ومنه قَوْلُ طٌفَيْلٍ الغَنَوِيٍّ يَرْثِى قَوْمَهُ :
" مَضَوْا سَلَفاً قَصَدُ السَّبِيلِ عَلَيْهِمُوصَرْفُ الْمَنَايَا بِالرِّجَالِ تَقَلَّبُ أَرادَ أنَّهُم تَقَدَّمُونا وقَصْدُ سَبِيلِنا عليهم أي : نَمُوتُ كما مَاتُوا فنَكُون سَلَفاً لِمَن بَعْدَنَا كما كانُوا سَلَفاً لنا
ومنه حديثُ الدُّعَاءِ للمَيِّتِ : ( وَاجْعَلْهُ سَلَفاً لنا ولهذا سُمِّىَ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مِن التَّابِعين السَّلَفَ الصَّالِحَ ومنه حديثُ مَذْحِجٍ : نَحْن عُبَاب سَلَفِهَا )
ج : سُلاَّفٌ وأَسْلاَفٌ كما في الصِّحاحِ قال ابنُ بَرِّيّ : ليس سُلاَّفٌ جَمْعَ سَلَفٍ وإنَّمَا هو جَمْعُ سَالِفٍ لِلْمُتَقَدِّمِ وجَمْعُ سَالِفٍ أَيضاً : سَلَفٌ ومِثْلُه خَالِفٌ وخَلَفٌ ومنه أبو بكر عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ السَّرْخَسِيُ السَّلَفِيُّ المُحَدِّثُ سَمِع أبا الفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيَّ وآخَرُونَ مَنْسُوبُونَ إِلى السَّلَفِ أَي : بالتَّحْرِيكِ
ودَرْبُ السِّلْفِيِّ بالْكَسْرِ : بِبَغْدَادَ سَكَنَهُ إِسْمَاعيلُ بنُ عَبَّادٍ السِّلْفِيُّ الْمُحَدِّثُ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو تَصْحِيفٌ والصَّوابُ : دَرْبُ السِّلْقِيِّ بالقَافِ مِن قَطِيعةِ الرَّبِيعِ كما ذكَره الخطِيبُ في تَاريخِه وضَبَطَهُ ومِثْلُه للحَافِظِ في التَّبْصِيرِ والمذكورُ رَوَى عن عَبَّادٍ الرَّوَاجِنِيِّ وتُوُفيِّ َسنة 320 ، فتَنَبَّهْ لذلك
وأَرْضٌ سَلِفَةٌ كَفَرِحَةٍ : قَلِيلَةُ الشَّجَرِ قَالَهُ أَبو عمروٍ
والسَّلْفُ بالْفَتْحِ : الْجِرَابُ مَا كَانَ أو الضَّخْمُ منه كما في الصِّحاحِ أو هو : أدِيمٌ لم يُحْكَمْ دَبْغُهُ كأنَّه الذي أصابَ أوَّلَ الدِّبَاغِ ولم يَبْلغْ آخِرَهُ ومنه الحَدِيثُ : ( ومَا لَنَا زَادٌ إلاَّ السَّلفْ ُمِن التَّمْرِ ) وقال بعضُ الهُذَلِيِّينَ :
أخَذْتُ لَهُمْ سَلْفَىْ حَتِىٍّ وبُرْنُساً ... وسَحْقَ سَرَاوِيلٍ وجَرْدَ شَلِيلِ أَرادَ : جِرَابَيْ حَتِىٍّ وهُوَ سَوِيقُ المُقْلِ ج : أسْلُفٌ وسُلُوفٌ
والسُّلْفَةُ بِالضَّمِّ : اللُّمْجَةُ وهو ما يَتَعَجَّلُهُ الإِنْسَانُ مِن الطَّعَامِ قَبْلَ الغَدَاءِ كاللُّهْنَةِ . وجِلْدٌ رَقِيقٌ يُجْعَلُ بِطَانَةً للْخِفَافِ . السُّلْفَةُ : الْكُرْدَةُ الْمُسَوَّاةُ مِن الأَرْضِ ج : سُلَفٌ هكذا رَوَاهُ المُنْذِرِيُّ عن الحَسَن المُؤَدِّبِ وبه فُسِّر قولُ سَعْدِ الْقَرْقَرَة :
نَحْنُ بِغَرْسِ الْوَدِىِّ أَعْلَمُنَا ... مِنَّا بِرَكْضِ الْجِيَادِ في السُّلَفِ قَالَهُ الأَزْهَرِيُّ وقد تَقدَّم في س د ف
قال أَبو زَيْد : يُقَال جَاءُوا سُلْفَةً سُلْفَةً : إِذا جاءَ بَعْضُهُمْ في أثَرِ بَعْضٍ ومنه قِرَاءَةُ مَن قَرَأ : ( فَجَعَلْنَاهُم سُلَفاً ومَثَلاً لِلآخَرِينَ ) أَي : عُصْبَةً قد مَضَتْ قالهُ الزَّجَّاجُ وقيل : مَعْنَاهُ : أي قِطْعَةً مِن النَّاسِ مِثْلَ أُمَّةٍ
السُّلَفُ كَصُرَدٍ : بَطْنٌ مِن ذِي الكُلاَعِ من حِمْيَر وهو السُّلَفُ بنُ يَقْطُنَ والذي في أَنْسَابِ أَبي عُبَيْدٍ - لَمَّا سَرَدَ قبائلَ ذِي الكُلاَعِ فقال - : وسُلْفَةُ هكذا فكأَنَّ السُّلَفَ جَمْعُه فتَأَمَّلُ منهم : رَافِعُ بن عَقِيبٍ السُّلَفِيُّ وقَيْسُ بنُ الحَجَّاجِ السُّلَفِيُّ وخَالدُ بنُ مَعْدِ يَكَرِبَ وأَخُوهُ خَوْلِيّ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : خَلِيّ لا خالد كما في التَّبْصِيرِ للحافِظِ وآخَرُونَ نُسِبُو إلى هذا البَطْنِ
السُّلَفُ : وَلَدُ الْحَجَلِ : ج سِلْفَانٌ كَصِرْدَانٍ كذا في الصِّحاحِ ويُضَمُّ كما في اللِّسَانِ قال الجَوْهَرِيُّ : قال أبو عمروٍ : ولم نَسْمَعْ سُلَفَة للأُنْثىَ ولو قِيلَ : سُلَفَةٌ كما قِيل : سُلَكَةٌ لِوَاحِدَةِ السِّلْكانِ لَكَانَ جَيِّداً قَالَ الْقُشَيْرِيُّ :
أُعَالِجُ سِلْفَاناً صِغاراً تَخَالُهُمْ ... إِذا دَرَجُوا بُجْرَ الْحَوَاصِلِ حُمَّرَا وقال آخَرُ :" خَطِفْنَهُ خَطْفَ الْقُطَامِيِّ السُّلَفْ سُلاَفَةُ كَثُمَامَةٍ : اسْمُ امْرَأةٍ مِن بنِي سَهْمٍ
السُّلاَفَةُ : الْخَمْرُ كَالسُّلاَفِ بغيرِ هاءٍ وهو أَوَّلُ ما يُعْصَرُ منها وقيل : مَا سَالَ مِن غَيْرِ عَصْرٍ وقيل : هو أوَّلُ ما يَنْزِلُ منها وفي التَّهْذِيبِ السُّلاَفُ والسُّلاَفَةُ مِن الخَمْرِ : أَخْلَصُها وأَفْضَلُهَا وذلك إذَا تَحَلَّبَ من العِنَبِ بلا عَصْرٍ ولا مَرْثٍ وكذلك مِن التَّمْرِ والزَّبِيبِ ما لم يُعَدء عليه الماءُ بعدَ تَحَلُّبِ أَوَّلِهِ قال امْرُؤُ القَيْسِ :
كَأنَّ مَكاكِيَّ الجِوَاءِ غُدَيَّةً ... صُبِحْنَ سُلاَفاً مِن رَحِيقٍ مُفَلْفَلِ وأجْمَعُ مِمَّا ذُكِرَ قَوْلُ الراغِبِ في مُفْرَداتِهِ : السُّلاَفَةُ : ما تَقَدَّم العَصْرَ
وسُلاَفُ الْعَسْكَرِ : مُقَدَّمَتُهُمْ . هكذا في سائرِ النُّسَخِ وهو يَقْتَضِي أن يكونَ كغُرَابٍ والصَّوَابُ أنه كرُمَّانٍ في سَالِفٍ المُتَقَدِّم وهكذا ضُبِطَ في سائرِ الأُصُولِ
وسُولاَفُ بالضَّمِّ : ة بِخُوزِسْتَانَ وهي غَرْبِيَّ دُجَيْلٍ منها كانت بها وَقْعَةٌ بَيْنَ الأَزَارِقَةِ وأهلِ البَصْرَةِ كما في العُبَابِ وفي اللِّسَانِ : بَيْنَ المُهَلَّبِ والأَزَارِقَةِ قال عُبَيْدُ اللهِ بن قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ :
تَبِيتُ وأَرْضُ السُّوسِ بَيْنِي وبَيْنَها ... وسُولاَفُ رُسْتَاقٌ حَمَتْهُ الأَزَارِقَهْ ومن شَوَاهِدِ العَرُوضِ :
" لمَّا الْتَقَو بسُولاَفْ وقال رَجُلٌ مِن الخَوَارِجِ :
" فَإنْ تَكُ قَتْلَى يَوْمَ سُلَّى تَتَابَعَتْفكَمْ غَادَرَتْ أَسْيَافُنَا مِنْ قَمَاقِمِ
غَداةَ تَكُرُّ المَشْرَفِيَّةُ فيهمُ ... بسُولافَ يوم المَأْزِقِ المُتَلاحِمِ والسَّلُوفُ كصَبُورٍ : النَّاقَةُ التي تَكُونُ في أوَائِلِ الإبِلِ إذا وَرَدَتِ الْمَاءَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقد سَلَفَتْ سُلُوفاً قال الأًزْهَرِيُّ : السَّلُوفُ مَا طَالَ من نِصَالِ السِّهَامِ وأَنْشَدَ :
" شَكَّ كُلاها بِسَلُوفٍ سَنْدَرِيّْ السَّلُوفُ : السَّرِيعُ مِن الْخَيْلِ . ج : سُلُفٌ بِالضَّمِّ كصَبُورٍ وصُبُرٍ . والسَّالِفَةُ : الأُمَمُ الْمَاضِيَةُ أَمَامَ الْغَابِرَةِ جَمْعُه : السَّوَالِفُ يُقَال . كان ذلك في الأُمَمِ السَّالِفَةِ والقُرُونِ السَّوَالِفِ قال :
" ولاَقَتْ مَنايَاهَا القُرُونُ السَّوَالِفُ جَعَلُوا كلُّ جُزْءٍ منها سَالِفَةً ثم جُمِعَ علَى هذا هذا هو الأَصْلُ ثم أُطِلِقَ السَّالِفَةُ علَى خُصَلِ الشَّعَرِ المُرْسَلَةِ علَى الخَدِّ كِنَايَةً أَو مَجازاً والجَمْعُ : سَوَالِفُ قَالَهُ شَيْخُنا
قلتُ : وقد صَرَّحَ عُلَمَاءُ البَيَانِ أَنَّه مِن إِطْلاقِ المَحَلِّ علَى الْحَالِّ كما تقدَّم مِثْلُ ذلك في ( ص د غ )
وفي حديثِ الحُدَيْبِيَّةِ : ( لأُقَاتِلَنَّهُمْ علَى أَمْرِي حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي ) هي صَفْحَةُ العُنُقِ وهما سَالِفَتَانِ مِنْ جَانِبَيْهِ وكَنَى بانْفِرَادِها عَنِ المَوْتِ لأَنَّهَا لا تَنْفَرِدُ عَمَّا يَلِيها إلاَّ بالمَوْتِ وقيل : أرادَ حتَّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رَأْسِي وجَسَدِي
ونَاحِيَةُ مُقَدَّمِ العُنُقِ مِنَ لَدُنْ مُعَلَّقِ القُرْطِ إلى قَلْتِ التَّرْقُوَةِ السَّالِفَةُ مِن الْفَرَسِ وغيرِه : هَادِيَتُهُ أيْ مَا تَقَدَّمَ مِن عُنُقِهِ كما في العُبَابِ واللِّسَانِ
والسَّلِفُ كَكَبِدٍ وكِبْدٍ الأخِيرُ بالكَسْرِ : الْجِلْدُ هكذا في سائرِ النُّسَخِ والمُرَادُ به غُرْلَةُ الصَّبِيِّ وفي بعضِهَا : الخُلْدُ بضَمِّ الخاءِ المُعْجَمَةِ وهو غَلَطٌ
السَّلْفُ باللُّغَتَيْن من الرَّجُلِ : زَوْجُ أُخْتُ امْرَأَتِهِ
يُقَال : بَيْنَهُمَا أُسْلُوفَةٌ بِالضَّمِّ : أَي صِهْرٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وقد تَسَالَفَا : أَخَذَ كُلُّ منهما أُخْتَ امْرَأَتِهِ وهُمَا سِلْفَانِ بالكَسْرِ : أي : مُتَزَوِّجَا الأُخْتَيْنِ ويُقَال أيضاً : السَّلِفان بفَتْحٍ فكَسْرٍ فإمَّا أن يكونَ السَّلِفان مُغَيَّراً عن السِّلْفَان . وإمَّا أَنْ يكونَ وَضْعأً قال عثمانُ ابن عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه :" مُعَاتَبَةُ السِّلْفَيْنِ تَحْسُنُ مَرَّةًفإنْ أدْمَنَا إكْثَارَهَا أَفْسَدَا الْحُبَّا ج : أَسْلاَفٌ قال كُرَاعٌ : السِّلْفَتَانِ بالكَسْرِ : الْمَرْأَتَانِ تَحْتَ الأَخَوَيْنِ أَو خَاصٌّ بِالرِّجَالِ وليس في النِّسَاءِ سِلْفَةٌ وهذا قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيُّ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه . وسِلْفَةُ بالْكَسْرِ وسِلَفَةُ كَعِنَبَةٍ : مِن أَعْلاَمِهِنَّ كما في العُبَاب
سِلْفَةُ : جَدُّ جَدُّ الإِمَامِ الْحَافِظِ أَبي طاهرٍ محمدِ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ أَحمدِ بن محمدِ بن إبراهِيمَ السِّلْفِيِّ واخْتُلِفَ في هذه النِّسْبَةِ فقيل : إِن سِلْفَةَ مُعَرَّبُ سَهْ لَبَهْ أَي : ذُو ثَلاَثِ شِفَاهٍ لأَنَّهُ كَانَ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ هكذا ذكَره الكَرْمانِيُّ فِي دِيبَاجَةِ شرح البُخَارِيِّ والحافِظُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ سُلَيْمٍ الإسْكَنْدَرِيُّ في تاريخ الإسْكَنْدرية والزرْكَشِيُّ في حاشيةِ عُلُومِ الحديثِ لابْنِ الصلاحِ والنوَوِيُّ في بُسْتَانِ العارفين
وقيل : إنه مَنْسُوبٌ إلى بُطَيْنٍ من حِمْيَرَ يُقَال لهم : بنو السِّلَفِ وهكذا شَافَهَ به الإمَامَ النسابةَ ابنَ الجَوّانِيِّ حين اجْتَمَع به في الإسْكَنْدَرِيةِ وقرأْتُ في المُقَدِّمةِ الفاضِلِيِّةِ تَأْليف النسَّابةِ المَذْكور ما نَصُّهُ : وأَمَّا سَعْدُ بنُ حِمْيَرَ فمنه النَّسَبُ نَسَبُ السِّلَفِ البَطْنِ المَشْهُورِ وإليه يَرْجِعُ كُلُّ سِلَفِيٍّ هكذا ضَبَطَه بكَسْرٍ ففَتْحٍ
قلتُ : ويُؤَيِّد ذلك أَيضاً ما قرأْتُه بخَطِّ يوسفَ بنِ شَاهِين سِبْطِ الحافظِ علَى هامشِ كتابِ التَّبْصِيرِ لجَدِّه ما نَصُّه : ورأَيتُ في تَعْلِيقٍ كبيرٍ بخَطِّ السِّلَفِيِّ ما نَصُّهُ : بنو سِلَفَةَ سَلَفِي أي عَمِّي وجَدُّ أَبي محمدِ بنِ إبراهيم وعَمُّ أَبي الفَضلِ وهم بَنُو سِلَفَةَ بنِ دَاودَ بنِ مُصَرِّفٍ فتَأَمَّلْ ذلك
وأَمَّا ما في فِهْرِسْتِ أبي محمدٍ عبدِ اللهِ بنِ حَوْطِ اللهِ أَنَّه مَنْسُوبٌ إلى قَرْيَةٍ مِن قُرَى أصْبَهَان اسْمُهَا سِلَفَة فغَلَطٌ والصَّوابُ ما ذكَرْنا
وكذا قَوْلُ الزَّرْكَشِيِّ : فلُقِّبَ بالفَارِسِيَّةِ شِلَفه بكَسْرِ الشِّينِ المُعْجَمَةِ وفَتْحِ الْلامِ ثم عُرِّبَ فإنَّه خَطَأٌ والصَّوابُ لُقِّبَ بالفَارِسيَّةِ سَهْ لَبَهْ هكذا قَالُوه وعنْدِي في تَعْرِيبِ الباءِ المُوَحَّدَةِ فَاءً تَوَقُّفٌ فإنَّهُمْ لا يحْتَاجُون إلى التَّعْرِيبِ إلاَّ إذا كان الحَرْفُ ثَقِيلاً علَى لِسَانِهِم غيرَ وارِدٍ علَى مَخَارِجِ حُرُوفِهم ولَبْ بمعنى الشَّفْةِ بِالفَارِسِيَّةِ بالباءِ المُوَحَّدةِ اتِّفَاقاً فهي لا تُعَرَّبُ بل تَبْقَى علَى حَالِها ومِثْلُ ذلك بَاذِق فإنَّه لمَّا كانت الباءُ عَربِيَّةً أبْقَوْها علَى حَالِهَا
ثم إن في كلامِ المُصَنِّفِ نَظَراً مِن وُجُوهٍ : أولا : فإنَّ سِيَاقَهُ يقْتَضِي أن يكونَ جَدُّ جَدِّهِ سِلْفَةَ بالكَسْرِ وليس كذلك بل هو كعِنَبَةٍ كما هو ظاهرٌ
وثانيا : قَوْلُه : جَدُّ جَدِّهِ يدُلَّ على أَنَّه اسْمٌ له وليس كذلك بل هو لَقَبٌ له واسْمُه إبراهيم كما يدُلُّ له كلامُه فيما بَعْدُ . وثالثا : فإِنَّ إقْتِصَارَهُ علَى جَدِّ جَدِّ أبي طاهرٍ مِمَّا يُوهِمُ أنه فَرْدٌ وهو أيضاً مُقْتَنَضى كلامِ الذَّهَبِيِّ وغيرِه قال الحافِظُ : وقد نَسَبَ بعضُ المُحَدِّثين أبا جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيَّ كذلك ؛ لأَنَّ اسْمَ جَدِّه سِلَفَةٌ فتَأَمَّلْ
والسُّلْفُ بِالضَّمِّ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو خَطَأٌ . والصَّوابُ - علَى ما في الصِّحاحِ . والعُبَابِ واللِّسَانِ وبعضِ نُسَخِ هذا الكتابِ أَيضاً - : المُسْلِفُ : الْمَرْأَةُ بَلَغَتْ خَمْساً وأَرْبَعِينَ سَنَةً ونحوَها وهو وَصْفٌ خُصَّ به الإناثُ قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال غيرُه : المُسْلِفُ مِن النِّسَاءِ : النَّصَفُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشاعرِ :
فيها ثَلاَثٌ كَالدُّمَى ... وكاعبٌ ومُسْلِفُ قال الصَّاغَانِيُّ : الشِّعْرُ لُعَمَر بنِ أَبي رَبيعَةَ والرِّوايَةُ ( : إِلى ثَلاَثٍ كالدُّمَى وأَوَّلُه ) :هَاجَ فُؤَادِي مَوْقِفُ ... ذَكَّرَنِي مَا أعْرِفُ
مَمْشَايَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ... والشوْقُ مِمَّا يَشْعَفُ ( إلى ثَلاثٍ... ) إلى آخِرِهِ . والتَّسْلِيفُ : أَكْلُ السُّلْفَةِ وهي اللُّهْنَةُ المُعَجَّلَةُ للضَّيْفِ قَبْلَ الغَدَاءِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ يُقَال : سَلِّفُوا ضَيْفَكُم
التَّسْلِيفُ أيضاً : التَّقْدِيمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ
التَّسْلِيفُ أَيضاً : الإِسْلاَفُ يُقَال : سَلَّفْتُ في الطَّعَامِ تَسْلِيفاً مِثْلُ أَسْلَفْتُ ومنه الحديث : ( مَنْ سَلَّفَ فَلْيُسَلِّفْ في كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلى أجَلٍ مَعْلُومٍ ) أراد : من قَدَّمَ مَالاً ودَفَعَهُ إِلى رَجُلٍ في سِلْعَةٍ' مَضْمونَةٍ يُقَال : سَلَّفْتُ وأَسْلَفْتُ وأَسْلَمْتُ بمَعْنىً واحد والاسْمُ من كُلٍّ منها : السَّلَفُ والسَّلَمُ
قال ابنُ عَبَّادٍ : سَالَفَهُ في الأَرْضِ مُسَالَفَةً : ( سَايَرَهُ فيها مُسَايَرَةً
وقال : وأَيضاً : سَاوَاهُ في الأَمْرِ
قال : وسَالَفَ الْبَعِيرُ : تَقَدَّمَ فهو مُسَالِفٌ
وتَسَلَّفَ منه كذا : اقْتَرَضَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه السَّلَفُ في الشَّيْءِ أَيْضاً وفي بعض النُّسَخ : ومنه السَّلَفُ في السَّيْرِ أَيضاً وهو نَصُّ العُبَابِ
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّالِفُ : الْمُتَقَدِّمُ
والسَّلَفُ والسَّلِيفُ والسُّلْفَةُ : الجَمَاعَةُ المُتَقَدِّمون
وجَمْعُ سَلِيفٍ : سُلُفٌ بضَمَّتَيْن ومنه قِرَاءَةُ يَحيى بنِ وَثَّابٍ : ( فَجَعَلْنَاهُمْ سُلُفاً ) قال الفَرّاءُ : وزَعَمَ القاسِمُ أَنَّهُ سَمِعَ وَاحِدَهَا سَلِيفاً
وسالِفٌ وسَلَفٌ مِثْلُ خَالِفٍ وخَلَفٍ
والسَّلَفُ : القومُ المُتَقَدِّمون في السِّيْرِ ومنه قَوْلُ قَيسِ بنِ الخَطِيمِ :
لَوْ عَرَّجُوا سَاعَةً نُسَائِلُهُمْ ... رَيْثَ يٌضَحِّى جِمَالَهُ السَّلَفُ وأَسْلَفَهُ مَالاً وسَلَّفَهُ : أَقْرَضَهُ قال الشاعرُ :
" تُسَلِّفُ الْجَارَ شِرْباً وهْي حَائِمَةٌوالْمَاءُ لَزْنٌ بَكِيءُ العَيْنِ مُقْتَسَمُ واسْتَسْلَفْتُ منه دَرَاهِمَ فأَسْلَفَنِي : مِثْلُ تَسَلَّفْتُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه : ( أَّنَّه اسْتَسْلَفَ من أَعْرَابِيٍّ بَكْراً ) : أَي اسْتَقْرَضَ
وجاءَني سَلفٌ مِن النَّاسِ : أَي جَماعَةٌ
والسُّلافُ والسُّلافةُ من كلِّ شَيْءٍ : خَالِصُةُ
والسُّلْفَهُ بِالضَّمِّ : غُرْلَةُ الصَّبِيِّ نَقَلَهُ اللَّيْثُ ورَوْضُ مَسْلُوفٌ : مُسَوىٍّ وبه سَمَّي المُصَنِّفُ كتابَه فيما له اسْمَانِ إِلَى أُلُوف بالرَّوْضِ المَسْلُوف وقد يُحِيل عليه أَحْياناً في هذا الكتاب ولذا احْتجْنَا إلَى ذِكْرِه
والسَّلائِفُ مِن النِّسَاءِ كالأَسْلافِ من الرَّجَالِ ومن أَمْثاَلِهِم : ( مَرْكَبُ الضَّرائرِ سَارَ ومَرْكَبُ السَّلائِفِ غَارَ )
والسُّلَفُ كصُرَدٍ : فَرْخُ الْقَطَا . عن كُرَاعٍ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الشاعرِ
كَأَنَّ فَدَاءهَا إذْ حَرَّدُوهُ ... وطَافُوا حَوْلَهم سُلَفٌ يَتِيمُ والسُّلْفُ بِالضَّمِّ : ضًرْبٌ مِن الطَّيْرِ ولم يُعَيَّنْ
وسَلَفَ لِلْقَوِْم : مِثْلُ سَلَّفَهم
والسُّلْفَةُ بِالضَّمِّ : ما تَدَّخِرُه المَرْأَةُ لِتُتْحِفَ به من زًارًهًا
والسَّلَفُ مُحَرَّكةُ : الفَحْلُ عن ابنٍ الأَعْرَابِيِّ وأَنْشَدَ :
لَهَا سَلَفٌ يَعُوذُ بِكُلُّ رِيعٍ ... حَمَى الْحَوْزَاتِ واشْتَهَرَ الإِفَالاَ حَمَى الْحَوْزَاتِ : أَي حَمَى حَوْاَزتِهِ أَي : لا يَدْنُو منها فَحْلٌ سِواهُ واشْتَهَرَ الإفَالاَ : جاءَ بها تُشْبِهُه يعْنِي بالإفَالِ : صِغارَ الإِبِلِ . والسَّلِيفُ كأَمِيرٍ : الطَّرِيقُ
ومما يُسْتدركُ عليه : سَلْفيت بالفتح : قَريَةٌ من أعمال نَابُلُسَ منها الشَّمْسُ محمَّدُ بنُ محمَّد بن عبد الله المَقْدِسِيّ السَّلْفِيتيّ الشّافعيّ سَمِعَ على التَّقِيّ القَلْقَشَنْدِيّ سنة 859 ، وكان فقيهاً