وصف و معنى و تعريف كلمة والسويديون:


والسويديون: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و واو (و) و ياء (ي) و دال (د) و ياء (ي) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح والسويديون في معاجم اللغة العربية:



والسويديون

جذر [سود]

  1. آيّد : (فعل)
    • آيَدَه مُؤَايَدَة، وإياداً فهو مُؤْيَدٌ
    • آيَدَهُ :قَوَّاه بالإياد،
  2. تأيَّدَ : (فعل)
    • تأيَّدَ / تأيَّدَ بـ يتأيَّد ، تأيُّدًا ، فهو متأيِّد ، والمفعول مُتَأَيَّد به
    • تَأَيَّد : تَقَوَّى
    • تأيَّدتِ الشُّكوكُ مُطاوع أيَّدَ: تقوَّت وتأكَّدت، تأيَّد الخلطُ في كلامه،
    • تأيَّد بفلان: تقوَّى به، استند إليه
  3. مادَ : (فعل)
    • مادَ / مادَ بـ يَميد ، مِدْ ، مَيْدًا ومَيَدَانًا ، فهو مائِدٌ والجمع مَيْدَى ، والمفعول مميد به
    • مَادَتْ بِهِ الأَرْضُ : دَارَتْ
    • مَادَ غُصْنُ الشَّجَرَةِ : تَمَايَلَ
    • ماد الشَّيءُ :تحرَّك واضطرب
    • مَادَ الشَّخصُ: تبختر وتثنَّى مادتِ الحَسْناءُ
    • مَادَ الشَّخصُ:أصابه غَثَيَانٌ ودُوَارٌ من سُكْر أَو ركوب بحر ونحو ذلك
    • مَادَ السَّرابُ: تَمَوَّج فى مَرْأى، العين واضطرب
  4. مادَّ : (فعل)
    • مَادَدْتُ، أُمَادُّ، مَادِدْ، مصدر مُمَادَّةٌ، مِدَادٌ
    • مَادَّ الدَّيْنَ : مَاطَلَهُ
    • مَادَّهُ الثَّوْبَ: جَاذَبَهُ إِيَّاهُ
    • مادَّه :طاوَلَهُ


  5. آدَ : (فعل)
    • آدَ آدَ أيْدًا، وآدًا، فهو أيِّد، وذو أيْدٍ والمفعول مئود
    • قَوي واشتدَّ
    • انثنى واعْوجّ
    • آد الأمرُ فلانًا :أثقله، أعجزه، أضناه، أتعبه، أجهده
    • آدَ العود: اعتمد عليه فثناه وعطفه
    • آدَ عليه: عَطف
  6. دَءا : (فعل)
    • دَءا دَأْواً
    • دَءا : مَشَى كمِشْيَةِ المُثْقَل
    • دَءا للصَّيْدِ: مَشَى له هذه المِشْيَةَ ليختِله
  7. داوَى : (فعل)
    • داوَى يُداوي ، دَاوِ ، مُداواةً ، فهو مُداوٍ ، والمفعول مُداوًى
    • داوى الطَّبيبُ المريضَ :عالجه ووصف له العقاقيرَ المُشفية
    • دَاوَى الفرَسَ: تعهَّدَه بما يُقويه ويُجمَّلُه من عَلَف جَيِّد وتدريب
  8. تَفَيَّدَ : (فعل)
    • تَفَيَّدَ : تَبَخْتَرَ
    • تَفَيَّدَ: حَذِرَ شَيئًا فعَدَل عنه
  9. تَمَيَّدَ : (فعل)
    • تَمَيَّدْتُ، أتَمَيَّدُ، مصدر تَمَيُّدٌ
    • تَمَيَّدَتِ الْمَرْأَةُ : تَمَايَلَتْ، تَبَخْتَرَتْ فِي مِشْيَتِها
  10. تَماد : (اسم)


    • مصدر تَمادَى
    • التَّمَادِي فِي النَّمِيمَةِ: الاِسْتِمْرَارُ فِيهَا
    • مَعَ التَّمادِي : على مَرِّ الأيَّامِ
  11. سيِّد : (اسم)
    • سيِّد : فاعل من سادَ
  12. مَيْد : (اسم)
    • مَيْد : مصدر مادَ
  13. مَيد : (اسم)
    • مصدر مادَ/ مادَ بـ
    • مَيْد أرضيّ: (البيئة والجيولوجيا) حركة أو انزياح طفيف يحدث في سطح الأرض كما في حالة بعض الزّلازل
  14. مَيدَ : (اسم)
    • فعلته مَيْدَ ذلك: من أَجله
    • مَيْد: لغة في بَيْد ، وفى الحديث : حديث شريف أَنا أَفصحُ العربِ مَيدَ أَنِّى من قريشٍ //
  15. وَدَأ : (فعل)
    • وَدَأَ (يَدَأُ) وَدْءًا
    • وَدَأَ بِخَصْمِهِ : غَشِيَهُ بِالإِسَاءةِ وَالشَّتْمِ
    • وَدَأَ الأَرْضَ : سَوَّاهَا
  16. وَليد : (اسم)


    • الجمع : ولائدُ و وِلْدَان و وِلْدة ، المؤنث: وليدة ، و الجمع للمؤنث: ولائدُ
    • صفة ثابتة للمفعول من ولَدَ/ ولَدَ من: الطفل، المولود حين يُولد وحتَّى أسبوع من وِلادته (للذَّكر والأنثى)
    • الوَلِيدُ : المولودُ حين يُولَدُ
    • الوَلِيدُ :العبدُ
    • الوَلِيدُ :الخادمُ الشابّ
    • أَمرٌ لا ينُادَى وليدُهُ : عظيمٌ يُدْعَى إِليه الجِلَّة
    • أُمُّ الوليد: كُنيةُ الدَّجاجة
    • أمرٌ لا ينادى وليدُهُ: عظيم يُدْعى إليه الجُلَّة
    • الوليد:نتاج، ثمرة
    • وليد الصُّدْفة: ارتجاليّ، فجائيّ، دون إعداد مُسبق،
    • وليد ساعته: مُرتجل، متصوَّر عند الخاطر، على البديهة
    • وَلِيدٌ مُنْشَرِحٌ : صَبِيٌّ
  17. وليد : (اسم)
    • وليد : اسم المفعول من وَلَدَ
  18. يادى : (فعل)
    • يادى يُيادِي ، يادِ ، مُياداةً ، فهو مُيادٍ ، والمفعول مُيادًى
    • يادى فلانٌ فلانًا : أعطاه يدًا بيد
    • يَادَاهُ : بايَعَه يَدًا بيد
    • أَعطاه مُياداةً: أَي من يده إلى يده؛ للدَّلالة، على التعجيل
  19. اِتِّئَاد : (اسم)
    • اِتِّئَاد : مصدر إِتَّئَدَ
  20. الأويد : (اسم)
    • صوت الناس
  21. الدوِيّ : (اسم)
    • صوت الفَحْل ؛ صوت المَطر من بعيد ؛ صوت النَّحْل غير المرتفع ؛ صوت حفيف الريح
  22. الدوي : (اسم)


    • صوت البطن إذا خلا من الطعام ؛ صوت الهواء المرجّع في الأذن
  23. الوَئِيدُ : (اسم)
    • صوتُ سقوط الحائط
  24. الوئيد : (اسم)
    • صوت الوطء على الأرض
  25. أَتْلاد : (اسم)
    • أَتْلاد : جمع تَّلْدُ
,
  1. ميد (المعجم لسان العرب)
    • "ماد الشيء يَميد: زاغ وزكا؛ ومِدْتُه وأَمَدْتُه: أَعْطَيْتُه.
      وامْتَادَه: طلب أَن يَمِيدَه.
      ومادَ أَهْلَه إذا غارَهم ومارَهم.
      ومادَ إِذا تَجِرَ، ومادَ: أَفْضَلَ.
      والمائِدةُ: الطعام نَفْسُه وإِن لم يكن هناك خِوانٌ؛ مشتق من ذلك؛ وقيل: هي نفس الخِوان؛ قال الفارسي: لا تسمى مائدة حتى يكون عليها طعام وإِلا فهي خِوان؛ قال أَبو عبيدة: وفي التنزيل العزيز: أَنْزِلْ علينا مائِدةً من السماء؛ المائِدةُ في المعنى مفعولة ولفظها فاعلة، وهي مثل عِيشةٍ راضيةٍ بمعنى مَرْضِيّةٍ، وقيل: إِن المائدةَ من العطاء.
      والمُمْتادُ: المطلوب منه العطاء مُفْتَعَلٌ؛

      وأَنشد لرؤبة: تُهْدَى رُؤُوس المُتْرَفِينَ الأَنْداد،إِلى أَمير المؤمنينَ المُمْتاد أَي المتفضل على الناس، وهو المُسْتَعْطَى المسؤولُ؛ ومنه المائدة، وهي خوان عليه طعام.
      ومادَ زيد عَمراً إِذا أَعطاه.
      وقال أَبو إِسحق: الأَصل عندي في مائدة أَنها فاعلة من مادَ يَمِيدُ إِذا تحرّك فكأَنها تَمِيدُ بما عليها أَي تتحرك؛ وقال أَبو عبيدة: سميت المائدة لأَنها مِيدَ بها صاحِبُها أَي أُعْطِيها وتُفُضِّل عليه بها.
      والعرب تقول: مادَني فلان يَمِيدُني إِذا أَحسن إِليّ؛ وقال الجرمي: يقال مائدةٌ ومَيْدةٌ؛ وأَنشد:ومَيْدة كَثِيرة الأَلْوانِ،تُصْنَعُ للإِخْوانِ والجِيرانِ وما دهُمْ يَمِيدُهُم إِذا زادَهم (* قوله «إذا زادهم» في القاموس زارهم.) وإِنما سميت المائدةُ مائدة لأَنه يزاد عليها.
      والمائدةُ: الدائرةُ من الأَرض.
      ومادَ الشيءُ يَمِيدُ مَيْداً: تحرّك ومال.
      وفي الحديث: لما خلق اللَّهُ الأَرضَ جعلتْ تمِيدُ فَأَرْساها بالجبال.
      وفي حديث ابن عباس: فدَحَا اللَّهُ الأَرضَ من تحتها فمادَتْ.
      وفي حديث علي: فَسَكَنَتْ من المَيَدانِ بِرُسُوبِ الجبال، وهو بفتح الياء، مصدر مادَ يَميدُ.
      وفي حديثه أَيضاً يَذُمُّ الدنيا: فهي الحَيُودُ المَيُودُ، قَعُولٌ منه.
      ومادَ السَّرابُ: اضطَرَبَ: ومادَ مَيْداً: تمايل.
      ومادَ يَمِيدُ إِذا تَثَنَّى وتَبَخْتَرَ.
      ومادت الأَغْصانُ: تمايلت.
      وغصن مائدةٌ وميَّاد: مائل.
      والمَيْدُ: ما يُصِيبُ من الحَيْرةِ عن السُّكْر أَو الغَثَيانِ أَو ركوب البحر، وقد ماد، فهو مائد، من قوم مَيْدى كرائب ورَوْبى.
      أَبو الهيثم: المائد الذي يركب البحر فَتَغْثي نَفسُه من نَتْن ماء البحر حتى يُدارَ بِهِ،ويَكاد يُغْشَى عليه فيقال: مادَ به البحرُ يَمِيدُ به مَيْداً.
      وقال أَبو العباس في قوله: أَن تَميدَ بكم، فقال: تَحَرَّكَ بكم وتَزَلْزَلَ.
      قال الفراء: سمعت العرب تقول: المَيْدى الذين أَصابهم المَيْدُ من الدُّوارِ.
      وفي حديث أُمّ حَرامٍ: المائدُ في البحر له أَجْرُ شهيد؛ هو الذي يُدارُ برأْسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأَمواج.
      الأَزهري: ومن المقلوب الموائِدُ والمآوِدُ الدَّواهي.
      ومادَتِ الحنظلةُ تَمِيدُ: أَصابها نَدًى أَو بَلَل فتغيرت، وكذلك التمر.
      وفَعَلْتُه مَيْدَ ذاك أَي من أَجله ولم يسمع من مَيْدى ذلك.
      ومَيْدٌ: بمعنى غَيْرٍ أَيضاً، وقيل: هي بمعنى على كما تقدم في بَيْد.
      قال ابن سيده: وعسى ميمه أَن تكون بدلاً من باء بَيْد لأَنها أَشهر.
      وفي ترجمة مَأَدَ يقال للجارية التارَّة: إِنها لمأْدةُ الشباب؛

      وأَنشد أَبو عبيد: مادُ الشَّبابِ عَيْشَها المُخَرْفَجا غير مهموز.
      ومِيداءُ الطريق: سَنَنُه.
      وبَنَوْا بيوتهم على مِيداءٍ واحد أَي على طريقة واحدة؛ قال رؤبة: إِذا ارْتَمى لم يَدْرِ ما مِيداؤُه

      ويقال: لم أَدر ما مِيداءُ ذلك أَي لم أَدر ما مَبْلَغُه وقِياسُه،وكذلك مِيتاؤُه، أَي لم أَدر ما قَدْرُ جانبيه وبُعْده؛

      وأَنشد: إِذا اضْطَمَّ مِيداءُ الطَّريقِ عليهما،مَضَتْ قُدُماً مَوْجُ الجِبالِ زَهوقُ ويروى مِيتاءُ الطريقِ.
      والزَّهُوقُ: المُتَقَدِّمة من النُّوق.
      قال ابن سيده: وإِنما حملنا مِيداء وقضينا بأَنها ياء على ظاهر اللفظ مع عدم «م و د».
      وداري بِمَيْدى دارِه، مفتوح الميم مقصور، أَي بحذائها؛ عن يعقوب.
      ومَيّادةُ: اسم امرأَة.
      وابنُ مَيّادةَ: شاعر؛ وزعموا أَنه كان يضرب خَصْرَي أُمّه ويقول: اعْرَنْزِمي مَيّادَ لِلْقَوافي والمَيْدانُ: واحد المَيادينِ؛ وقول ابن أَحمر: وصادَفَتْ نَعِيماً ومَيْداناً مِنَ العَيْشِ أَخْضَرَا يعني به ناعماً.
      ومادَهُم يَمِيدُهُم: لغة في مارَهُم من الميرة؛ والمُمْتادُ مُفْتَعَِلٌ، منه؛ ومائِدٌ في شعر أَبي ذؤَيب: يَمانِية، أَحْيا لَها، مَظَّ مائِدٍ والِ قَراسٍ، صَوْبُ أَرْمِيةٍ كُحْلِ (* قوله «مائد» هو بهمزة بعد الألف، وقراس، بضم القاف وفتحها، كما في معجم ياقوت واقتصر المجد على الفتح) اسم جبل.
      والمَظُّ: رُمَّان البَرّ.
      وقُراسٌ: جبل بارِدٌ مأْخوذ من القَرْسِ، وهو الَردُ.
      وآلُه: ما حوله، وهي أَجْبُلٌ بارِدَة.
      وأَرْمِيةٌ: جمع رَمِيٍّ، وهي السحابة العظيمة القَطْر، ويروى: صَوْبُ أَسْقِيةٍ، جمع سَقِيٍّ، وهي بمعنى أَرْمِية.
      قال ابن بري: صواب إِنشاده مَأْبِد، بالباء المعجمة بواحدة، وقد ذكر في مبد.
      ومَيْد: لغة في بَيْدَ بمعنى غير، وقيل: معناهما على أَنّ؛ وفي الحديث: أَنا أَفْصَحُ العَرَبِ مَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ ونشَأْتُ في بني سعدِ بنِ بَكْر؛ وفسّره بعضهم: من أَجْلِ أَني.
      وفي الحديث: نحن الآخِرون السابِقون مَيْدَ أَنَّا أُوتينا الكِتابَ من بَعْدِهِم.
      "
  2. مادَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ مادَ يَميدُ مَيْداً ومَيَداناً: تَحَرَّكَ، وزاغَ، وزَكا،
      ـ مادَ السَّرابُ: اضْطَرَب،
      ـ مادَ الرجلُ: تَبَخْتَرَ، وزارَ،
      ـ مادَ قومَهُ: مارَهُمْ، وأصابَهُ غَثَيانٌ ودُوارٌ من سُكْرٍ أو رُكوبِ بَحْرٍ،
      ـ مادَ الحَنْظَلَةُ: أصابَهَا نَدًى فَتَغَيَّرَتْ.
      ـ مائِدَةُ: الطعامُ، والخِوانُ عليه الطعامُ، كالمَيْدَةِ فيهما، والدائرَةُ من الأرض.
      ـ فَعَلَهُ مَيْدَى ذلك: من أجْلِهِ.
      ـ مِيداءُ الشيءِ: مَبْلَغُهُ، وقِياسُهُ،
      ـ مِيداءُ من الطريق: جانِباهُ وبُعْدُهُ.
      ـ هذا مِيداؤُهُ وبِميدائِهِ وبِميداهُ: بِحِذائِهِ.
      ـ مَيَّادَةُ: أمَةٌ سَوْداءُ، وهي أمُّ الرَّمَّاحِ بنِ أبْرَدَ بنِ ثَوْبانَ الشاعِرِ، نُسِبَ إليها.
      ـ مِيْدانُ ومَيْدانُ: معروف، الجمع: المَيادينُ، ومَحَلَّةٌ بِنيسابورَ، منها: أبو الفَضْلِ محمدُ بنُ أحمد، ومَحَلَّةٌ بأصْفَهانَ، منها: أبو الفَضْلِ المُطَهَّرُ بنُ أحمدَ، ومَحَلَّةٌ ببغداد، منها: عبدُ الرحمن بنُ جامعٍ، وصَدَقَةُ بنُ أبي الحُسَيْنِ، وجَماعَةٌ، ومَحَلَّةٌ عظيمةٌ بخُوارَزْمَ، وشاعرٌ فَقْعَسِيٌّ.
      ـ شارعُ المَيْدانِ: مَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ خَرِبَتْ،
      ـ مُمْتادُ: المُسْتَعْطِي والمُسْتَعْطَى، وقولُ الجوهريِّ: مائِدٌ اسمُ جبلٍ، غَلَطٌ صريحٌ، والصوابُ: مَأْبِدٌ.
  3. داوَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • داوَى يُداوي ، دَاوِ ، مُداواةً ، فهو مُداوٍ ، والمفعول مُداوًى :-
      • داوى الطَّبيبُ المريضَ عالجه ووصف له العقاقيرَ المُشفية :-لكلّ داءٍ دواء يستطبُّ بهِ ... إلاّ الحماقة أعيت من يداويها.
  4. دوا (المعجم لسان العرب)
    • "الدَّوُّ: الفَلاةُ الواسِعَة، وقيل: الدَّوُّ المُسْتوية من الأَرض.
      والدَّوِّيَّة: المنسوبة إِلى الدَّوِّ؛ وقال ذو الرمة: ودوّ ككَفِّ المُشْتري غيرَ أَنَّه بساطٌ، لأَخْماسِ المَراسِيلِ، واسعُ (* قوله «لأخماس المراسيل إلخ» هو بالخاء المعجمة في التهذيب).
      أَي هي مُستويةٌ ككَفِّ الذي يُصافِقُ عند صَفْقَة البيع، وقيل: دَوِّيَّة وداوِيَّة إِذا كانت بعيدةَ الأَطرافِ مُستوية واسعة؛ وقال العجاج:دَوِّيَّةٌ لهَوْلها دَوِيُّ،للرِّيحِ في أَقْرابِها هُوِيُّ (* قوله «في أقرابها هوي» كذا بالأصل والتهذيب ولعله في اطرافها).
      قال ابن سيده: وقيل الدَّوُّ والدَّوِّيَّة والدَّاوِيَّة والداويَة المفازة، الأَلف فيه منقلبة عن الواو الساكنة، ونظيره انقلابه عن الياء في غاية وطاية، وهذا القلب قليل غير مقيس عليه غيره.
      وقال غيره: هذه دعوى من قائلها لا دلالة عليها، وذلك أَنه يجوز أَن يكون بَنَى من الدوِّ فاعِلةً فصار داوِيَة بوزن راوِية، ثم إِنه أَلْحق الكلمة ياءَ النَّسَب وحذَفَ اللام كما تقول في الإِضافة إِلى ناحية ناحِيٌّ، وإِلى قاضية قاضِيٌّ؛ وكما، قال علقمة: كأْسَ عَزِيزٍ من الأَعْنابِ عَتَّقَها،لبَعْضِ أَرْبابِها، حانِيَّةٌ حُومُ فنسبها إِلى الحاني بوزن القاضِي؛

      وأَنشد الفارسي لعمرو ابن مِلْقَط: والخيلُ قد تُجْشِمُ أَرْبابَها الشِّقَّ، وقَدْ تَعْتَسِفُ الداوِيَه؟

      ‏قال: فإِن شئت قلت إِنه بنى من الدِّوِّ فاعِلَة، فصار التقدير داوِوَة،ثم قلب الواو التي هي لام ياءً لانكسار ما قبلها ووقوعِها طَرَفاً، وإِن شئت قلت أَراد الدَّاوِيَّةَ المحذوفةَ اللام كالحانِيّة إِلا أَنه خفف بالإِضافة كما خفف الآخر في قوله؛

      أَنشده أَبو علي أَيضاً: بَكِّي بعَيْنِك واكِفَ القَطْرِ ابْنَ الحَوَارِي العالِيَ الذّكْرِ (* قوله «بكّي بعينك واكف إلخ» تقدم في مادة حور ضبطه بكى بفتح الكاف وواكف بالرفع، والصواب ما هنا).
      وقال في قولهم دَوِّيَّة، قال: إِنما سميت دَوِّيَّة لَدوِيِّ الصَّوْتِ الذي يُسْمَع فيها، وقيل: سُمِّيَت دَوِّيَّة لأَنَّها تُدَوِّي بِمَنْ صار فيها أَي تَذْهَب بهم.
      ويقال: قَدْ دَوَّى في الأَرض وهو ذَهابُهُ؛ قال رؤبة: دَوَّى بها لا يَعْذِرُ العَلائِلا،وهو يُصادِي شُزُناً مَثائِلا (* قوله «وهو يصادي شزناً مثائلا» كذا بالأصل، والذي في التهذيب: وهو يصادي شزباً نسائلا).
      دَوَّى بها: مَرَّ بها يعني العَيْرَ وأُتُنَه، وقيل: الدَّوُّ أَرض مَسيرةُ أَربع ليالٍ شِبْهُ تُرْسٍ خاويةٌ يسار فيها بالنجوم ويخافُ فيها الضلالُ، وهي على طريق البصرة متياسرة إِذا أَصْعَدْتَ إِلى مكة شرفها الله تعالى، وإِنما سميت الدَّوَّ لأَن الفُرْسَ كانت لَطائِمُهُم تَجُوزُ فيها، فكانوا إِذا سلكوها تَحاضُّوا فيها بالجِدِّ فقالوا بالفارسي: دَوْ دَوْ (* قوله «دو دو» أي أسرع أسرع، قالة ياقوت في المعجم).
      قال أَبو منصور: وقد قَطَعْتُ الدَّوَّ مع القَرامِطَة، أَبادَهُم الله، وكانت مَطْرَقَهُم قافلين من الهَبِير فسَقَوْا ظَهْرَهم واسْتَقَوْا بحَفْرِ أَبي موسى الذي على طريق البصرة وفَوَّزوا في الدوِّ، ووردوا صبيحةَ خامسةٍ ماءً يقال له ثَبْرَةُ، وعَطِبَ فيها بُخْتٌ كثيرة من إِبل الحاج لبُلُوغ العَطَش منها والكَلالِ؛

      وأَنشد شمر: بالدَّوّ أَو صَحْرائِهِ القَمُوصِ ومنه خطبة الحَجّاج: قَد،ْ لَفَّها اللَّيْلُ بعُصْلُبِيِّ أَرْوَعَ خَرَّاجٍ من الدَّاوِيِّ يعني الفَلَوات جمع داوِيَّة، أَراد أَنه صاحب أَسفار ورِِحَل فهو لا يزال يَخْرُج من الفَلَوات، ويحتمل أَن يكون أَراد به أَنه بصير بالفَلَوات فلا يَشْتَبه عليه شيء منها.
      والدَّوُّ: موضع بالبادية، وهي صَحْراء مَلْساء، وقيل: الدَّوُّ بلد لبني تميم؛ قال ذو الرمة: حَتَّى نِساءُ تمِيمٍ، وهْي نازِحةٌ بباحَةِ الدَّوِّ فالصَّمَّانِ فالعَقَدِ (* قوله «فالعقد» بفتح العين كما في المحكم، وقال في ياقوت:، قال نصر بضم العين وفتح القاف وبالدال موضع بين البصرة وضرية وأظنه بفتح العين وكسر القاف).
      التهذيب: يقال داوِيَّة وداوِيَةٌ، بالتخفيف؛

      وأَنشد لكثير: أَجْواز داوِيَةٍ خِلالَ دِماثِهَا جُدَدٌ صَحَاصِحُ، بَيْنَهُنَّ هُزومُ والدَّوَّةُ: موضع معروف.
      الأَصمعي: دَوَّى الفَحْلُ إِذا سَمِعْت لهَدِيره دَوِيّاً.
      الجوهري: الدَّوُّ والدَّوِّيُّ المَفازة، وكذلك الدَّوِّيَّة لأَنها مَفازَة مثلُها فنُسِبَتْ إِليها، وهو كقولهم قَعْسَرٌ وقَعْسَرِيّ ودَهْر دَوَّار ودَوَّارِيّ؛ قال الشمّاخ: ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها،كَمَشْيِ النَّصارَى في خِفافِ الأَرَنْدَج؟

      ‏قال ابن بري: هذا الكلام نقله من كلام الجاحظ لأَنه، قال سُمّيت دَوِّيّة بالدَّوِّيّ الذي هو عَزِيفُ الجنِّ، وهو غَلَطٌ منه، لأَن عَزِيفَ الجنِّ وهو صَوْتها يقال له دَوِيٌّ، بتخفيف الوا؛

      وأَنشد بيت العجاج: دَوِّيَّة لِهَوْلِهَا دَوِيّ؟

      ‏قال: وإِذا كانت الواو فيه مخففة لم يكن منه الدَّوِّيّة، وإِنما الدَّوِّيَّة منسوبة إِلى الدَّوِّ على حد قولهم أَحْمَرُ وأَحْمَرِيٌّ، وحقيقة هذه الياء عند النحويين أَنها زائدة لأَنه يقال دَوٌّ ودَوِّيٌّ للقَفْر، ودَوِّيَّة للمَفازة، فالياء فيها جاءت على حَدِّ ياءِ النسَبِ زائدةً على الدَّوِّ فلا اعتِبار بها، قال: ويدلّك على فَسَادِ قول الجاحظ إِن الدوِّيّة سُمّيت بالدَّوِيّ الذي هو عزيف الجن قولهم دَوٌّ بلا ياءٍ، قال: فليت شعري بأَيِّ شيءٍ سُمِّيَ الدَّوُّ لأَنّ الدَّوَّ ليس هو صوتَ الجِنِّ، فنقول إِنَّه سُمّي الدَّوّ بَدوِّ الجنّ أَي عزِيفهِ، وصواب إِنشاد بيت الشماخ: تَمَشَّى نِعاجُها؛ شبّه بقَر الوحش في سواد قوائِمها وبياض أَبْدانِها برجال بيضٍ قد لَبِسُوا خِفافاً سُوداً.
      والدَّوُّ: موضع،وهو أَرض من أَرض العرب؛ قال ابن بري: هو ما بين البصرة واليمامة، قال غيره: وربما، قالوا دَاوِيّة قلبوا الواوَ الأُولى الساكنة أَلِفاً لانفتاح ما قبلها ولا يقاس عليه.
      وقولهم: ما بها دَوِّيٌّ أَي أَحد مِمَّن يَسْكن الدَّوَّ، كما يقال ما بها دُورِيٌّ وطُورِيٌّ.
      والدَّوْدَاة: الأُرْجُوحَة.
      والدَوْدَاة: أَثَرُ الأُرْجوحة وهي فَعْلَلَة بمنزلة القَرْقَرَة، وأَصلها دَوْدَوَة ثم قُلِبَت الواوُ ياءً لأَنّها رابِعَة هنا فصارت في التقدير دَوْدَيَةً، فانْقَلَبت الياءُ أَلفاً لتَحَرُّكِها وانفتاح ما قبلها فَصارت دَوْدَاة، قال: ولا يجوز أَن يكون فَعْلاةً كأَرْطاةٍ لئِلاَّ تُجْعل الكلمة من باب قَلِقٍ وسَلِسٍ، وهو أَقل من باب صَرْصَر وفَدْفَدٍ، ولا يجوز أَيضاً أَن تجعلها فَوْعَلَةً كجَوْهَرةٍ لأَنك تعدل إِلى باب أَضيق من باب سَلس، وهو باب كَوْكَب ودَوْدَن، وأَيضاً فإِنّ الفَعْلَلَة أَكثر في الكلام من فََعْلاةٍ وفَوْعَلَةٍ؛ وقول الكميت: خَرِيع دَوادِيُ في مَلْعَبٍ تَأَزَّرُ طَوْراً، وتُرْخِي الإِزارَا فإِنه أَخرج دَوادِيَ على الأَصل ضرورة، لأَنه لو أَعَلّ لامَه فحذَفَها فقال دَوادٍ لانْكَسر البيت؛ وقال القتال الكِلابي: تَذَكَّرَ ذِكْرَى مِنْ قَطاةٍ فَأَنْصَبا،وأَبّنَ دَوْداةً خَلاءً ومَلْعَبا وفي حديث جُهَيْسٍ: وكَائِنْ قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ سَرْبَخٍ؛ الدوُّ: الصَّحْراء التي لا نَباتَ بها، والدَّوِّيَّةُ منسوبة إِليها.
      ابن سيده: الدَّوى، مقصورٌ، المرَض والسِّلُّ.
      دَوِي، بالكسر، دَوىً فهو دَوٍ ودَوىً أَي مَرِضَ، فمن، قال دَوٍ ثَنَّى وجَمع وأَنث، ومن، قال دَوىً أَفرد في ذلك كلّه ولم يؤنِّثْ.
      الليث: الدَّوى داءٌ باطنٌ في الصدر، وإِنه لَدَوِي الصدر؛

      وأَنشد: وعَيْنُكَ تُبْدِي أَنَّ صَدْرَكَ لي دَوِي وقول الشاعر: وقَدْ أَقُود بالدَّوى المُزَمَّلِ أَخْرسَ في السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِل إِنما عَنى به المريضَ من شدة النعاس.
      التهذيب: والدَّوى الضَّنى، مقصور يكتب بالياء؛

      قال: يُغْضي كإِغْضاءِ الدَّوى الزَّمِينِ ورجلٌ دَوىً، مقصور: مثلُ ضَنىً.
      ويقال: تَرَكْتُ فلاناً دَوىً ما أَرى به حَياةً.
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: كلُّ داءٍ له داءٌ أَي كلّ عيب يكونُ في الرجال فهو فيه، فجَعَلَتِ العيب داءً، وقولها: له داءٌ خبر لكل، ويحتمل أَن يكون صفة لداء، وداء الثانية خبر لكل أَي كل داء فيه بليغٌ مُتناهٍ، كما يقال: إِنَّ هذا الفَرَسَ فَرَسٌ.
      وفي الحديث: وأَيُّ داءٍ أَدْوى من البُخْلِ أَي أَيُّ عيب أَقْبحُ منه؛ قال ابن بري: والصواب أَدْوَأُ من البُخْل، بالهمز وموضعه الهمز، ولكن هذا يُرْوى إِلا أَن يجعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً، فهو دَوٍ إِذا هَلَكَ بمرض باطن،ومنه حديث العَلاء ابن الحضْرَمِيّ: لا داءَ ولا خِبْثَة؛ قال: هو العَيْبُ الباطِن في السِّلْعة الذي لمْ يَطَّلِعْ عَليه المُشْتري.
      وفي الحديث: إِنَّ الخَمر داءٌ ولَيْسَتْ بِدواءٍ؛ استعمل لفظ الداءِ في الإِثْمِ كما اسْتَعْمَله في العيب؛ ومنه قوله: دَبَّ إِلْيكُم داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم البَغْضاءُ والحَسَدُ، فنَقَل الداءَ من الأَجْسامِ إِلى المعاني ومنْ أَمْر الدُّنيا إِلى أَمْر الآخِرَةِ، قال: وليست بدَواءٍ وإِن كان فيها دَواءٌ من بعض الأَمْراض، على التَّغْلِيبِ والمبالغة في الذمّ، وهذا كما نقل الرَّقُوبُ والمُفْلِسُ والصُّرَعةُ لضرب من التَّمْثِيل والتَّخْيِيل.
      وفي حديث علي: إِلى مَرْعىً وبِيٍّ ومَشْرَبٍ دَوِيٍّ أَي فيه داءٌ، وهو منسوب إِلى دَوٍ من دَوِيَ، بالكسر، يَدْوى.
      وما دُوِّيَ إِلا ثلاثاً (* قوله «وما دوّي إلا ثلاثاً إلخ» هكذا ضبط في الأصل بضم الدال وتشديد الواو المكسورة).
      حتى مات أَو بَرَأَ أَي مَرِضَ.
      الأَصمعي: صَدْرُ فلانٍ دَوىً على فلان، مقصور، ومثله أَرض دَوِىَّة أَى ذات أَدْواءٍ.
      قال: ورجل دَوىً ودَوٍ أَي مريض، قال: ورجل دَوٍ، بكسر الواو،أَي فاسدُ الجوف من داءٍ، وامرأَة دَوِىَةٌ، فإِذا قلت رجل دَوىً،بالفتح، استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل.
      ورجل دَوىً،بالفتح، أَي أَحمق؛

      وأَنشد الفراء: وقد أَقُود بالدَّوى المُزَمَّل وأَرض دَوِيَةٌ، مخفف، أَي ذات أَدْواءٍ.
      وأَرْضٌ دَوِيَةٌ: غير موافقة.
      قال ابن سيده: والدَّوى الأَحمق، يكتب بالياء مقصور.
      والدَّوى: اللازم مكانه لا يَبْرح.
      ودَوِيَ صَدْرُه أَيضاً أَي ضَغِنَ، وأَدْواهُ غيرُه أَي أَمْرَضَه، وداواهُ أَي عالَجَهُ.
      يقال: هو يُدْوِي ويُداوي أَي يُعالِجُ، ويُداوى بالشيء أَي يُعالَجُ به، ابن السكيت: الدَّواءُ ما عُولِجَ به الفَرَسُ من تَضْمِير وحَنْذٍ، وما عُولِجَتْ به الجارِيَة حتى تَسْمَن؛

      وأَنشد لسلامة بن جندل: ليْسَ بأَسْفى ولا أَقْنى ولا سَغِلٍ يُسْقى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبوبِ يعني اللَّبَنَ، وإِنما جعله دواءً لأَنهم كانوا يُضَمِّرونَ الخيلَ بشُرْبِ اللبن والحَنْذِ ويُقْفُون به الجارِية، وهي القَفِيَّة لأَنها تُؤْثَر به كما يؤثر الضَّيف والصَّبيُّ؛ قال ابن بري: ومثله قول امرأَة من بني شُقيْر: ونُقْفي وِليدَ الحَيِّ إِنْ كان جائِعاً،ونُحْسِبُه إِنْ كان ليْسَ بجائعِ والدَّواةُ: ما يُكْتَبُ منه معروفة، والجمع دَوىً ودُوِيٌّ ودِوِيٌّ.
      التهذيب: إِذا عدَدْت قلت ثلاث دَوَياتٍ إِلى العَشْر، كما يقال نَواةٌ وثلاث نَوَياتٍ، وإِذا جَمَعْت من غير عَدَدٍ فهي الدَّوى كما يقال نَواةٌ ونَوىً، قال: ويجوز أَن يُجْمَع دُوِيّاً على فُعُول مثل صَفاةٍ وصَفاً وصُفِيٍّ؛ قال أَبو ذؤيب: عَرَفْتُ الديارَ كَخَطِّ الدُّوِيْـ يِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِي والدُّوايَةُ والدِّوايَةُ: جُلَيْدةٌ رقيقة تعلو اللَّبَنَ والمَرَقَ.
      وقال اللحياني: دُوِاية اللبنِ والهَرِيسَة وهو الذي يََغْلُظُ عليه إِذا ضرَبَتْه الريحُ فيصيرُ مثل غِرْقِئ البَيْض.
      وقد دَوَّى اللبنُ والمَرَقُ تَدْوِيةً: صارت عليه دُوايةٌ أَي قِشْرَةٌ.
      وادَّوَيْت: أَكَلْت الدُّوايةَ، وهو افْتَعَلْت، ودَوَّيْته؛ أََعْطَيْته الدُّواية،وادَّوَيْتُها: أَخَذْتها فأَكَلْتها؛ قال يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفي: بَدا منْك غِشٌّ، طالما قَدْ كَتَمْته،كما كَتَمَتْ داءَ ابْنِها أُمُّ مُدَّوِي وذلك أَن خاطبة من الأَعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أُمّها أُمّ الغلام لتنظر إِليه فدخل الغلام فقال: أَأَدَّوِي يا أُمِّي؟ فقالت: اللِّجامُ مُعَلَّقٌ بعَمُودِ البَيْتِ؛ أَرادت بذلك كِتْمان زَلَّةِ الابن وسُوءِ عادَتِهِ.
      ولبن داوٍ: ذُو دُوايَةٍ.
      والدِوُّاية في الأَسْنان كالطُّرامَة؛

      قال: أَعددت لفيك ذو الدواية (* قوله «أعددت لفيك إلخ» هكذا بالأصل).
      ودَوَّى الماءُ: علاهُ مثلُ الدِوُّاية مما تَسْفِي الريح فيه،الأَصمعي.
      ماءٌ مُدَوٍّ وداوٍ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة مثل دَوَّى اللبنُ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة، ويقال للذي يأْخذ تلك القُشَيْرة: مُدَّوٍ، بتشديد الدال،وهو مُفْتَعِل، والأَول مُفَعِّل.
      ومَرَقَةٌ دِوايةٌ ومُدَوِّيَة: كثيرة الإِهالة.
      وطعام داوٍ ومُدَوٍّ: كثيرٌ.
      وأَمْرٌ مُدَوٍّ إِذا كان مُغَطّىً؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ولا أَرْكَبُ الأَمْرَ المُدَوِّيَ سادِراً بعَمْياءَ حتَّى أَسْتَبِينَ وأُبْصِر؟

      ‏قال: يجوز أَن يعني الأَمْر الذي لا يعرف ما وراءَهُ كأَنه، قال ودُونه دُوايةٌ قد غَطَّته وسترته، ويجوز أَن يكون من الدَّاءِ فهو على هذا مهموز.
      وداوَيْت السُّقْم: عانَيْته.
      الكسائي: داءَ الرجلُ فهو يَداءُ على مِثال شاءَ يَشاء إِذا صار في جوفه الدَّاءُ.
      ويقال: داوَيْت العَلِيلَ دَوىً، بفتح الدال، إِذا عالَجْته بالأَشْفِية التي تُوافِقُه؛

      وأَنشد الأَصمعي لثَعْلَبة بن عمرو العَبْدي: وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوى،وليسَ له مِنْ طَعامٍ نَصِيبْ خَلا أَنهُم كُلَّما أَوْرَدُوا يُصَبَّحُ قَعْباً عليه ذَنُوب؟

      ‏قال: معناه أَنه يُسْقَى من لبنٍ عليه دَلْو من ماء، وصفه بأَنه لا يُحْسن دَواءً فَرسه ولا يُؤْثِرهُ بلبنه كما تفعل الفُرْسان؛ ورواه ابن الأَنباري: وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبيكَ الدَّواءْ بفتح الدال، قال: معناه أَهلكه تَرْكُ الدواء فأَضْمَر التَّرْكَ.
      والدَّواءُ: اللَّبَن.
      قال ابن سيده: الدِّواءُ والدَّواءُ والدُّواءُ؛ الأَخيرة عن الهجري، ما داوَيْتَه به،ممدود.
      ودُووِيَ الشيء أَي عُولِجَ، ولا يُدْغَمُ فَرْقاً بين فُوعِلَ وفُعِّل.
      والدِّواءُ: مصدر داوَيْتُه دِواءً مثل ضاربته ضِراباً؛ وقول العجاج: بفاحِمٍ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا،وبَشَرٍ مع البَياضِ أَملَسا إِنما أَراد عُونِيَ بالأَدْهان ونحوها من الأَدْوِية حتى أَثَّ وكَثُرَ.
      وفي التهذيب: دُوِّيَ أَي عُولِجَ وقِيمَ عليه حتى اعْلَنْكَس أَي ركِبَ بعضُه بعضاً من كثرته.
      ويروى: دُووِيَ فُوعِلَ من الدَّواء، ومن رواه دُوِّيَ فهو على فُعِّلَ منه.
      والدِّواءُ، ممدود: هو الشِّفاءُ.
      يقال: داوَيْته مُداواةً، ولو قلت دِوَاءً كان جائِزاً.
      ويقال: دُووِيَ فلان يُداوى، فيُظْهِرُ الواوَيْنِ ولا يُدْغِم إِحداهما في الأُخرى لأَن الأُولى هي مَدّة الأَلف التي في داواه، فكَرِهوا أَن يُدْغِموا المدَّة في الواو فيلتبس فُوعِل بفُعِّل.
      الجوهري: الدَّواء، ممدودٌ، واحد الأَدْوِيَة، والدِّواءُ، بالكسرِ، لُغة فيه؛ وهذا البيت يُنْشَد على هذه اللغة: يقولون: مَخْمورٌ وهذا دِواؤُه،عليَّ إِذاً مَشْيٌ، إِلى البيتِ، واجِبُ أَي، قالوا إِنَّ الجَلْد والتَّعْزِيزَ دواؤُه، قال: وعلَيَّ حجةٌ ماشياً إِن كنتُ شَرِبْتُها.
      ويقال: الدِّواءُ إِنما هو مصدر داوَيْته مُداواةً ودِواءً.
      والدَّواءُ: الطعامُ وجمع الداء أَدْواءٌ، وجمع الدواءِ أَدْوِية، وجمع الدَّواةِ دُوِيُّ.
      والدَّوَى: جمعُ دواةٍ، مقصورٌ يكتب بالياء، والدَّوَى للدَّواءِ بالياء مقصور؛

      وأَنشد: إِلا المُقِيمَ على الدَّوَى المُتَأَفِّن وداوَيتُ الفَرَس: صَنَّعْتُها.
      والدَّوَى: تَصْنيع الدابَّة وتسْمِينُه وصَقْله بسَقْي اللبن والمواظَبة على الإِحسان إِليه، وإِجرائِه مع ذلك البَرْدَينِ قدرَ ما يسيل عَرَقُه ويَشْتَدُّ لحْمه ويذهب رَهَله.
      ويقال: داوَى فلان فرسَه دِواءً، بكسر الدال، ومُداواةً إِذا سَمَّنه وعَلَفَه عَلْفاً ناجِعاً فيه؛ قال الشاعر: وداوَيْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً،كأَنَّ عَليها سُنْدُساً وسُدُوسا والدَّوِيُّ: الصَّوْتُ، وخص بعضهم به صوتَ الرَّعْد، وقد دَوَّى.
      التهذيب: وقد دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدْوِيَةً.
      ودَوِيُّ الريحِ: حَفِيفُها،وكذلك دَوِيُّ النَّحْلِ.
      ويقال: دَوَّى الفَحْل تَدْوِيَةً، وذلك إِذا سمعت لهَدِيره دَوِيّاً.
      قال ابن بري: وقالوا في جَمع دَوِيِّ الصوتِ أَداوِيَّ؛ قال رؤبة: وللأَداوِيِّ بها تَحْذِيما وفي حديث الإِيمانِ: تَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِه ولا تَفْقَه ما يقول؛ الدَّوِيُّ: صوت ليس بالعالي كصوت النَّحْلِ ونحوه.
      الأَصمعي: خَلا بَطْني من الطعام حتى سَمِعْتُ دَوِيّاً لِمَسامِعي.
      وسَمِعْتُ دَوِيَّ المَطر والرَّعْدِ إِذا سمعتَ صَوْتَهما من بعيدٍ.
      والمُدَوِّي أَيضاً: السحاب ذو الرَّعْدِ المُرْتَجِس.
      الأَصمعي: دَوَّى الكَلْبُ في الأَرض كما يقال دَوَّمَ الطائِرُ في السماء إِذا دار في طَيَرانِه في ارتفاعه؛ قال: ولا يكون التَّدْويمُ في الأَرض ولا التَّدْويَة في السماء، وكان يعيب قول ذي الرمة: حتى إِذا دَوَّمَتْ في الأَرض راجَعَهُ كِبْرٌ، ولو شاءَ نجَّى نفْسَه الهَرَب؟

      ‏قال الجوهري: وبعضهم يقول هما لغتان بمعنى، ومنه اشْتُقَّت دُوَّامة الصبيّ، وذلك لا يكون إِلا في الأَرض.
      أَبو خَيْرة: المُدَوِّيَةُ الأَرض التي قد اختَلَف نَبْتُها فدَوَّت كأَنها دُوايَةُ اللَّبَنِ، وقيل: المُدَوِّيَةُ الأَرضُ الوافِرة الكَلإ التي لم يُؤْكَلْ منها شيءٌ.
      والدَّايَة: الظِّئْرُ؛ حكاه ابن جني، قال: كلاهما عربي فصيح؛

      وأَنشد للفرزدق:رَبِيبَة داياتٍ ثلاثٍ رَبَيْنَها،يُلَقِّمْنَها من كلِّ سُخْن ومُبْرَد؟

      ‏قال ابن سيده: وإِنما أَثبته هنا لأَن باب لَوَيْتُ أَكثرُ من باب قُوَّة وعييت.
      "
  5. بادَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بادَ يبيدُ بواداً وبَيْداً وبياداً وبُيوداً وبَيْدُودَةً: ذَهَبَ، وانْقَطَعَ،
      ـ بادَتِ الشمسُ بُيوداً: غَرَبَتْ.
      ـ بَيْداءُ: الفلاةُ، الجمع: بِيْدٌ، والقِياسُ: بَيْدَاواتٌ، وأرضٌ مَلْساءُ بين الحَرَمَيْنِ.
      ـ بَيْدانَةُ: الأتانُ الوَحْشِيَّةُ، أو التي تسْكُنُ البَيْداء، لا اسْمٌ لها، ووهِمَ الجوهريُّ، الجمع: بَيْدانات.
      ـ بَيْدَ (وبايِدَ): بمَعْنَى غيرٍ، وعلى، ومِنْ أَجْلِ.
      ـ طعامٌ بَيْدٌ: رَدِيء.
      ـ بَيْدانُ: رَجُلٌ، وموضع، أو ماءةٌ لِبَنِي جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ.


معنى والسويديون في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**سَوِدَ** \- [س و د]. (ف: ثلا. لازم).** سَوِدَ**،** يَسْوَدُ**، مص. سَوَدٌ. "سَوِدَ وَجْهُهُ" : صارَ أَسْوَدَ كَلَوْنِ الفَحْمِ.
معجم الغني
**سَوَّدَ** \- [س و د]. (ف: ربا. متعد).** سَوَّدْتُ**،** أُسَوِّدُ**،** سَوِّدْ**، مص. تَسْويدٌ. 1. "سَوَّدَ اللَّوْنَ الأَبْيَضَ" : صَيَّرَهُ أَسْوَدَ. "كالرَّجُلِ يَلْبَسُ الثِّيابَ فَلاَ يَزالُ عِنْدَ الكِيرِ جالِساً فَيُسَوِّدُها بِالدُّخانِ". (ابن المقفع). 2. "سَوَّدَ الكِتابَ" : كَتَبَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ لِيُعيدَهُ مَرَّةً ثانِيَةً مُبْيَضّاً. 3. "سَوَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ" : لِيَجْعَلْهُ اللَّهُ مَذْموماً، لِيُهْلِكُهُ. 4. "سَوَّدَ صَحيفَتَهُ" : لَوَّثَ سُمْعَتَهُ.
معجم الغني
**سُودٌ** \- [س و د]. (مص. سادَ). "سودُ الرَّجُلِ" : عَظَمَتُهُ، مَجْدُهُ، شَرَفُهُ، أَوْ سِيادَتُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سوداءُ [مفرد]: ج سَوْداوات وسُود: 1- مؤنَّث أسود| الحبَّة السَّوداء: حبَّة البركة، الشّونيز- القائمة السَّوداء: قائمة الممنوعين الخطرين- رفَع الرَّاية السَّوداء: حذّر من الخطر- سوداء العروس: جارية سوداء تبرز أمام العروس الحسناء وتقف بإزائها لتكون أظهر لمحاسنها- لم يردّ سوداءَ ولا بيضاء: ما ردّ كلمةً قبيحةً ولا حسنة. 2- (نف) اضطرابات مصحوبة بالحزن العميق المزمن والتشاؤم الدائم. 3- أحدُ الأخلاط الأربعة التي زعم الأقدمون أنّ الجسم مُهيَّأ عليها، بها قِوامه، ومنها صلاحُه وفساده، وهي: الصفراء والدمّ والبلغم والسوداء. • سوق سوداء: (جر) سوق يُتعامل فيها خُفية هربًا من التسعير الجبريّ، أو لاستغلال ظروف خاصّة كالحرب أو حاجة الناس. • لائحة سوداء: (جر) لائحة مؤسّسات تجاريّة محظورة، ممنوع التَّعامل معها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسوادَّ يسوادّ، اسوادِدْ/ اسوادَّ، اسويدادًا، فهو مُسوادّ • اسوادَّ الشَّيءُ: اسودَّ شيئًا فشيئًا، صار لونه كلون الفحم تدريجيًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسوَّدَ يتسوَّد، تسوُّدًا، فهو مُتَسَوِّد • تسوَّد الشَّخصُ: 1- مُطاوع سوَّدَ: صار أسود. 2- تزوَّج.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَواد [مفرد]: ج أسْوِدة، جج أساوِدُ: 1- صفة اللّون الأسود، عكسه بياض، وهو لون مظلم ناتج عن فقدان أشعّة النُّور أو امتصاصها كلِّيًّا "إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ سَوَادًا بِلَيْلٍ فَلاَ يَكُنْ أَجْبَنَ السَّوادَيْنِ، فَإنَّهُ يَخَافُكَ كَمَا تَخَافُهُ [حديث]". 2- مجتمع النَّخل أو غيره من الشّجَر والنَّبات، (لأنّه يرى أسود من بعيد، ومنه سواد العراق). 3- شَخصٌ "لا يفارق سواده عَيْني". 4- حَدَقَةُ العين "سواد العين". 5- حبَّة القلب "سواد القلب- رمته بسهام لحظها فأصابت سوادَ قلبه". 6- طول اللَّيل أو اللَّيل بكامله "سواد اللَّيل"| بياض يومه وسواد ليله: لَيْلَ نَهار- رأى الدُّنيا سوادًا: كان كثير التشاؤم لم تحْلُ الحياة في عينيه. 7- معظم النَّاس "السّواد الأعظم"| سواد المدينة: ما حولها من القُرى والرّيف. II سُواد [مفرد]: (نت) مَرَضٌ يصيبُ القمحَ أو الشّعير فيسودّ حَبُّه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سوِدَ يَسْوَد، سَوَدًا، فهو أَسْودُ • سَوِد الشَّيءُ: صار لونُه كلون الفحم "وجهٌ أسود". II سَوَد [مفرد]: مصدر سوِدَ. III سوَّدَ يسوِّد، تَسويدًا، فهو مُسوِّد، والمفعول مُسَوَّد • سوَّد الشَّيءَ: جعله أسود، طلاه بالسَّواد "سوَّد وجهَه بالفَحْم- سوّد الثوبَ بالصبغ"| سَوّد الأمورَ: تشاءم إلى أبعد حدٍّ- سوّد صحيفتَه: أساء إلى سمعته، عابه- سوّد وجهَ فلان: أساء إليه ولطّخ اسمَه. • سوَّد الرِّسالةَ أو الكتابَ: كتبهما للمرّة الأولى أي قبل وضعهما في صورتهما النِّهائيّة. • سوَّدوا شخصًا عليهم: جعلوه سيِّدًا حاكمًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُودان [جمع]: مف أَسْوَدُ: أناس سود البشرة.
مختار الصحاح
س و د : سَادَ قومه من باب كتب و سُودَواً أيضا بالضم و سَيْدُودَةً بالفتح فهو سَيِّدٌ والجمع سَادَةٌ و سَوَّدَهُ قومه بالتشديد وهو أَسْوَدُ من فلان أي أجل منه وتقول هو سَيِّدُ قومه إذا أردت الحال فإن أردت الاستقبال قلت سائِدُ قومه وسائد قومه بالتنوين و السَّوادُ لون تقول منه اسوَدَّ الشيء اسْوِداداً و اسْوَدَّ اسْوِيدَاداً وتصغير الأسْوَدِ أُسَيِّدٌ و أُسَيْوِدٌ أي قد قارب السواد وتصغير الترخيم سُوَيْدٌ و الأَسْوَدَانِ التمر والماء و الأَسْوَدُ العظيم من الحيات وفيه سوادٌ والجمع الأَساوِدُ لأنه اسم ولو كان صفة لجمع على فُعْل و ساوَدَهُ فسادَهُ من سواد اللون والسودد جميعا و السَّيِّدُ من المعز المسن وفي الحديث { ثني الضأن خير من السيد من المعز } و السَّوَادُ أيضا الشخص و سَوادُ الأمير ثقله وسواد البصرة والكوفة قراهما وسواد القلب حبته وكذلك أَسْوَدُهُ و سَوْداؤُهُ و سُوَيْداؤُهُ و سَوادُ الناس عوامهم
الصحاح في اللغة
سادَ قومَه يَسودُهُمْ سِيادَةً وسودَداً وسَيْدودَةً، فهو سَيِّدُهم. وهما سادَةٌ. وتقول: سَوَّدَهُ قومُه. وهو أَسْوَدُ من فلانٍ، أي أجلُّ منه. قال الفراء: يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليومَ، فإذا أخبرْتَ أنَّه عن قليل يكون سَيِّدَهم قلت: هو سائِدُ قومِهِ عن قليل، وسَيِّد. وأَسادَ الرجلُ وأَسْوَدَ بمعنىً، أي ولد غلاماً سَيِّداً، وكذلك إذا ولد غلاماً أَسْوَدَ اللون. واسْتادَ القومُ بني فلان، أي قتلوا سَيِّدَهم؛ وكذلك إذا أسروه، أو خطبوا إليه. والسَوادُ: لونٌ. وقد اسْوَدَّ الشيء اسْوِداداً، وسْوَادَّ اسْويداداً. ويجوز في الشعر اسْوَأَدَّ تُحَرَّكُ الألفُ لئلا يجمع ساكنين. والأمر منه اسْوَأْدِدْ، وإن شئت أدغمْتَ. وسَوَّدْتُهُ أنا. وتصغير الأَسْوَدِ أُسَيِّدٌ، وإن شئت أُسَيْوِدٌ. أي قد قارب السَوادَ. والنسبة إليه أُسَيْدِيٌّ بحذف الياء المتحركة. وتصغيرُ الترخيمِ سُوَيْدٌ. وقد سَوِدَ الرجل، كما تقول عَوِرَتْ عَيْنُهُ. قال نُصَيب: سَودْتُ ولم اَمْلِكْ سَوادي وتَحْتَهُ   قميصٌ من القوهِيِّ بيضٌ بَنائقَهْ وبعضهم يقول: سُدْت. وكلّمْتُ فلاناً فما رَدَّ على سَوْداءَ ولا بيضاء، أي كلمةً قبيحةً ولا حسنةً. والأَسْوَدانِ: التمرُ والماءُ. وضافَ قومٌ مُزَبِّداً المدنيِّ فقال لهم: ما لكم عندي إلا الأَسْوَدانِ. قالوا: إنَّ في ذلك لمَقْنَعاً: التَمر والماءُ. قال ما ذَاكُمْ عَنَيْتُ، إنَّما أردتُ الحَرَّةَ والليلَ. والوَطْأَةُ السَوداءُ: الدارِسَةُ؛ والحمراءُ: الجديدةُ. والأسْوَدُ: العظيمُ من الحَيَّاتِ، وفيه سَوادٌ؛ والجمع الأَساوِدُ، لأنّه اسمٌ، ولو كان صفةً لجمع على فُعْلِ. يقال أَسْوَدُ سالِخٌ غير مضاف، لأنَّه يسلخ جلده كلَّ عام. والأنثى أَسْوَدَةُ، ولا توصف بسالخة. وساوَدني فلانٌ فسُدْتُهُ، من سَوادِ اللون والسوددِ جميعاً. قال الفراء: سَوَّدْتُ الإبلَ تَسْويداً، وهو أن تدقَّ المِسْحَ الباليَ من شَعَرٍ فتداوي به أَدبارها. قال الكسائي: السَيِّدُ من المَعْزِ: المُسِنُّ. وفي الحديث: "ثَنيُّ الضأنِ خيرٌ من السَيِّدِ من المَعْز". وأنشد: سَواءٌ عليه شاةُ عامٍ دَنَتْ له   ليذبحها للضَيفِ أم شَاةُ سَيِّدِ وقولهم: جاء فلان بغنمِه سودَ البطونِ، وجاء بها حُمْر َالكُلى، معناهما مهازيلُ. والسَوادُ: الشخص، والجمع أَسْوِدَةٌ، ثم الأَساوِدُ جمعُ الجمعِ. قال الأعشى: تَناهَيْتُمُ عَنَّا وقد كان فـيكُـمُ   أَساوِدُ صَرْعى لم يُوَسَّدْ قَتيلُها يعني بالأَساوِد شُخوصَ القَتْلى. وسَوادُ الأمير: ثِقْلُهُ. ولفلان سوادٌ، أي مالٌ كثير. وسَواد الكوفة والبَصرة: قُراهما. وسواد القلبِ: حبَّته، وكذلك أسوَده سوداؤه، وسويداؤه. وسوادُ الناس: عامَّتهم، وكلّ عددٍ كثير. والسِوادُ: السِرار. تقول: ساوَدْتُه مُساودة وسِواداً، أي سارَرْتُه؛ وأصله إدْناءُ سَوادِك من سَوادِه، وهو الشَخْصُ.
تاج العروس

السُّودُ بالضّمّ وهو غريبٌ . نقلهُ الصاغاني عن الفَرّاءِ والسُّودَدُ بضم السين مع فتح الدال وضمها غير مهموز والسُّؤْدُدُ بالهمز كَقُنْفُذٍ قال الأزهريُ : وهي لغة طَيّئ وكَجُنْدَب فهي أَربعُ لُغات أَغفلَ المصنِّفُ الأَخيرةَ وذكرها غير واحدٍ من أَئمة اللُّغَةن واشتهر عند العامَّةِ فَتحُ السين والسِّيَادةُ : الشرفُ يقال ساد يَسُود سُوداً وسُؤْدَداً الجوهريُّ وغيره . وفي المصباح : سادَ يَسُودُ سِيَادَةً والاسم السُّودَد وهو المَجْدُ والشَّرفُ فهو سَيِّدٌ والأُنثى سَيِّدةٌ . والسائِدُ : السَّيِّدُ أَو دونَه . قال الفرَّاءُ : يقال هذا سَيِّدُ قَومِه اليومَ فإذا أخبرتَ أنهُ عن قليلٍ يكون سيِّدَهم قلتَ : هو سائدُ قَوْمِه عن قليلِ . وسَيِّدٌ ج : سادَةٌ مثل : قائد وقادَةٍ وذائِد وذَادَة . ونظَّرَه كُراع بقَيِّم وقامَة وعَيِّل وعالَة . وقال ابن سِيدَه : وعندي أَنَّ سادَة جمعُ سائِدٍ على ما يَكثُر في هذا النَّحْو . وأَمّا قامةٌ وعالَةٌ فجمعُ قائم وعائلٍ لا جَمْعُ قَيِّمٍ وعَيِّلٍ كما زَعَمَ هو وذلك لأَنَّ فَيْعِلاً لا يُجمع على فَعَلةٍ إنما بابه الواو والوونُ وبما كُسِّرَ منه شيءٌ على غَيْرِ فَعَلَة كأَمواتٍ وأَهْوِناءَ

وفي الصّحاح نقلاً عن أهل البصرة : وقالوا إنما جَمَعَت العربُ الجَيِّد والسَّيِّد على جَيَائِدَ وسَيَائِد على غير قِياس لأَن جمْع فَيْعِل فَياعِلُ بلا هَمْز . والسَّيِّد هو : الرَّئيسُ . وقال ابن شُمَيل : السَّيِّد : الذي فاق غيْرَه بالعَقْل والمال والدَّفْعِ والنَّفْعِ المُعْطِي مالَهُ في حُقُوقِه والمُعِينُ بنَفِه . وقال عِكْرِمةُ : السَّيِّد الذِي لا يَغْلِبُه غَضَبُه . وقال قَتَادةُ : هو العابدُ الوَرِعُ الحَلِيمُ . وقال أَبو خَيْرَةَ : سيُمِّيَ سَيِّداً لأَنَّه يَسُودُ سَوَادَ الناسِ . وعن الأَصمعي : العرب تقول : السَّيِّد كُلُّ مقهورٍ مَغْمُورٍ بحِلْمِهِ وقيل السيِّد : الكريم . وفي الحديث : قالوا فما في أُمَّتِكَ مِن سَيِّد ؟ قال : بَلَى مَن آتاه اللهُ مالاً ورُزِقَ سَمَاحةً فأَدَّى شُكْرَه وقَلَّتْ شِكَايَتُهُ في النَّاسِ . وفي الحديث : كُلُّ بَنِي آدمَ سَيِّدٌ فالرجلً سَيِّدُ أَهل بيتِه والمرأَةُ سَيِّدةُ أَهْلِ بَيتِها . وفي حَديثهِ للأَنصار قال : مَنْ سَيِّدُكُمْ ؟ قالوا : الجَدُّ بنُ قَيْسٍ على أَنَّا نُبَخِّلُهُ . قال : وأَيُّ داءٍ أَدْوَى مِن البُخْلِ ؟ . وعن الفَراءِ : السَّيِّد : الملك والسَّيِّدُ : السَّخِيُّ . وسَيِّدُ العَبْدِ : مَوْلاه . وسَيِّدُ المرأَةِ : زَوْجُها وبذلك فسروا قوله تعالى : " وأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى البابِ " . وكلُّ ذلك لم يَتعرَّض له المصنِّف مع أَنَّ بعضَ ذلك واجبُ الذِّكْر . وأَسادَ الرَّجلُ وأَسْوَدَ بمعنَى : وَلَد غُلاماً سَيِّداً أو ولدَ غُلاماً أَسْوَدَ اللَّوْنِ ضِدقال شيخُنا نقْلاً عن بعض أَئِمَّة التَّحقيق : إِنّه لا تَضادَّ بينَهما إِلاَّ بِتَكَلُّفٍ بَعيدٍ . وهو أَنَّ السَّيِّدَ في الغالِب أَبيضُ والعَبْد في الغالِب أَسْوَدُ وبينَ السَّوادِ والبَيَاضِ تَضادٌّ كما بين السَّيِّدِ والعَبْدِ فتأَمَّلْ . وقد سَوِدَ الشْيءُ بالكسر وسادَ واسوَدَّ اسوِدَاداً واسوادَّ اسْوِيداداً كاحمَرَّ واحمارَّ : صار أَسْودَ ويجوز في الشِّعْر : اسْوَأَدّ تُحَرَّك الأَلِفُ لَئلاَّ يُجْمَع بين ساكنين . ويقال : اسوادَّ إِذا صارَ شَديدَ السَّوادِ وهو أَسودُ والجمع : سُودٌ وسُودانٌ . وسَوَّدَه : جعلَه أَسْوَدَ والأَمر منه اسوادِدْ وإسن شئت أَدْغمْت . والأَسْوَدُ : الحَيَّةُ العَظِيمةُ وفيها سَوادٌ والجمع أَسْوَداتٌ وأَساوِدُ وأَساوِيدُ غَلَبَ غَلَبَةَ الأَسماءِ . والأُنثآ : أَسْوَدَةٌ نادرٌ . وإنما قيل للأَسْودِ : أَسْوَدُ سالِخٌ لأَنه يَسْلُخُ جِلْدَه في كُلِّ عامٍ . وأَما الأَرقَمُ فهو الذي فيه سَوادٌ وبياضٌ . وذُو الطُّّفْيَتَيْنِ : الذي له خَطَّانِ أَسْودانِ قال شَمِرٌالأَسودُ : أَخْبَثُ الحَيَّاتِ وأَعظمُها وأَنكاها وهي من الصِّفة الغالبة حتّى استُعْمِل استعمالَ الأَسماء وجُمِعَ جَمْعَها وليس شيءٌ من الحَيَّاتِ أَجرأَ منه وربما عارضَ الرُّفْقَةَ وتَبِعَ الصَّوْتَ وهو الذي يَطلُبُ بالذَحْلِ ولا يَنجو سَلِيمُه . ويقال : هذا أَسْودُ غَيْرُ مُجْرى . والأَسودُ : العُصْفُورُ كالسَّوَادِيَّةِ والسُّودانَةِ والسُّودانِيَّة بضمّ السِّين فيهما وهو طُوَيْئرٌ كالعُصْفور قَبْضَةَ الكَفِّ يأْكل التًّمْرَ والعِنَبَ والجرادَ . والأَسود من القَومِ : أَجَلُّهُم . وفي حديث ابن عُمَر : ما رأَيتُ بعْدَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أَسودَ مِن مُعَاويةَ قيل : ولا عُمَرَ ؟ ! . قال : كانَ عُمَرُ خَيْراً منه وكان هو أَسْوَدَ من عُمَرَ قيل : أَراد أَسْخى وأَعطى للمال . وقيل : أَحْلَمَ منه . ومن المجاز : ما طَعَامُهُمْ إلا الأَِسْوَدانِ وهما التَّمْرُ والماءُ قاله الأَصمعيُّ والأَحمرُ ؛ وإنما الأَسودُ التَّمْرُ دون الماءِ وهو الغالبُ على تَمْر المدينةِ فأُضِيفَ الماءُ إليه ونُعِتَا جَميعاً بِنَعت واحد إِتْبَاعاً . والعَربُ تفعل ذلك في الشَّيْئيْنِ يَصْطَحِبانِ ويُسَمَّيان معاً بالاسْمِ الأَشهرِ منهما كما قالوا : العُمْرَانِ لأَبي بَكْر وعُمَرَ والقَمَرَانِ للشَّمْس والقمر . وفي الحديث أَنّهُ أَمَرَ بقَتْلِ الأَسْوَدَيْنِ قال شمِر : أَراد بالأَسوَدينِ : الحَيَّة والعَقْرَبَ تغْلِيباً . واسْتادُوا بَنِي فُلانٍ اسْتِيَاداً إذا قَتلُوا سَيِّدَهُم كذا قال أَبو زيد أَو أَسَرُوه أَو خَطبُوا إِليهِ كذا عن ابن الأَعرابيِّ أَو تَزَوَّج سيِّدةً من عقائلِهم عنه أَيضاً واستادَ القوْمَ واستادَ فيهم : خَطَب فيهم سَيِّدَةً قال :

" تَمَنَّى ابنُ كُوزِ والسَّفَاهَةُ كاسْمِهَالِيَسْتَادَ مِنَّا أَنْ شَتَوْنَا لَياليَا أَراد : يتزوَّجُ مِنَّا سَيِّدةً لأَنْ أَصابَتْنا سَنةٌ وقيل اسْتَادَ الرَّجلُ إِذا تَزَوَّجَ في سادةٍ

ومن المجاز : يقال : كَثَّرْتُ سَوَادَ القَوْمِ بِسَوادِي أَي جَماعَتَهم بشَخْصي . السَّوادُ : الشَّخْصُ لأَنه يُرَى من بَعيد أَسْوَدَ وصرَّحَ أَبو عيبد بأَنه شَخْصُ كُلِّ شَيءٍ من مَتاع وغيرِهِ والجمع أَسْوِدَةٌ وأَساوِدُ جَمْعُ الجمْعِ وأَنشد الأَعشى :

تَنَأهَيْتُمُ عَنَّا وقد كَانَ فِيكُمُ ... أَساوِدُ صَرْعَى لم يُوسَّدْ قَتِيلُها يعني بالأَساوِدِ شُخوصَ القَتْلَى وقال ابنُ الأعرابيّ في قولهم : لا يُزايِلُ سَوادِي بَياضك قال الأَصمعيّ : معناه لا يُزايِلُ شخْصِي شَخْصَك . السَّوادُ عند العرب : الشَّخْصُ وكذلك البياضُوفي الحديث : إذا رَأَى أَحَدُكُمْ سَواداً بِلَيْل فلا يَكُنْ أَجْبَنَ السَّوَادَيْن فإِنَّه يَخافُكَ كما تَخَافُهُ أَي شَخْصاً وعن أبي مالكٍ : السَّوادُ : المالُ ولفُلانٍ سَوادٌ المالُ الكثيرُ ويقال : سوادُ الأميرِ ثَقَلُه . ومن المجَاز : السَّوادُ من البَلْدَةِ : قُرَاها وقد يقال : كُورَة كذا وكذا وسَوادُهَأ إلى ما حوالَيْ قَصَبَتِها وفُسْطَاطِهَا من قُرَاهَا ورَسَاتِيقها . وسَوادُ البصرةِ والكُوفَة : قُرَاهما . ومن المجاز : عليكُم بالسَّواد الأَعظم السَّوَأدُ : العَدَدُ الكثيرُ من المُسْلِمِين تَجمَّعَت على طاعةِ الإِمام . والسَّواد من النَّاسِ : عامَّتُهُم وهم الجُمْهُورُ الأَعظم يقال أَتانِي القْوُم أَسْوَدُهم وأَحمرُهم أَي عَربُهم وعَجَمُهم . ويقال : رأَيتُ سَوادَ القومِ أي مُعْظَمَهم . وسَوادُ العَسْكَرِ : ما يَشْتَمِل عليه من المَضَارِبِ والآلات والدّوابِّ وغيرها . ويقال : مَرَّتْ بنا أَسْوِدَاتٌ من الناسِ وأَساوِدُ أَي جماعاتٌ . ومن المجاز : اجْعَلْهم في سَوَادِ قَلْبِكَ السوادُ من القَلْبِ : حَبَّتُهُ وقيل : دَمُه كسَوْدائِهِ وأَسْوَدِهِ يقال : رَمَيْتُه فَأَصَبْتُ سَوادَ قَلْبِهِ وإذا صَغَّروه رَدُّوه إلى سُوَيْدَاءَ يقال : أَصاب في سُوَيْدائِهِ ولا يقولون سَوْداءَ قَلْبِه كما يقولون : حَلَّق الطائرُ في كَبِد السَّماءِ وفي كُبَيْدِ السماء . والسَّوَاد : اسمٌ وهو في الأَعلام كَثيرٌ كسَوادِ بن قارِب وغيره . والسَّوَادُ رُسْتَأقُ العِرَاقِ وسَوادُ كلِّ شيءٍ : كُورَةُ ما حولَ القُرَى والرَّساتِيقِ وعُرِف به أَبو القاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ أَبي الفَتْح أَحمد ابن عثمان البَغْدَادِيّ الإِسكافيّ الأَصل . السَّوَاديّ . والسَّواد : ع قُرْبَ البَلْقَاءِ

ومن المجاز : السِّواد بالكسر : السِّرَارُ . سادَ الرجلَ سَوْداً وساوَدَه سِواداً كلاها سارَّهُ فأَدْنَآ سَوَادَه من سَوادِهِ ويضم فيكون اسماً قال ابن سيده . وعند أبي عُبَيْدٍ السُّوَاد بالكسر والضم : اسمان . وقد تقدم في مِزَاح ومُزاح وأنكر الأَصمعيُّ الضَّمَّ وأَثبته أَبُو عُبيدٍ وغيره . وقال الأحمر : هو من إِدناءِ سًَوَادِكَ من سَوادِه أَي شَخْصكَ من شَخْصِه . قال أَبو عُبَيْد : فهذا من السِّرار لأن السِّرار لا يكون إلا من إدناءِ السَّوَادِ . وقيل لابنةِ الخُسِّ : لِمَ زَنَيْتِ وأَنتِ سَيِّدَةُ قومِكِ ؟ فقالت : قُرْبُ الوِساد وطُولُ السِّوَأد . قال اللِّحياني : السِّوادُ هنا : المُسارَّةُ وقيل : المُرَاوَدةُ وقل : الجِمَاعُ بعينه . والسُّوَأد بالضّمّ : داءٌ للغَنَمِ تَسْوادُّ منه لُحومُها فتَموتُ وقد يُهمز فيقال : سُئِدَ كَعُنِيَ فهو مَسْئُودٌ . وماءٌ مَسْوَدَةٌ : يأْخُذ عليه السُّؤَادُ . وقد ساد يَسُود : شَرِبَ المَسْوَدةَ والسُّوَاد : داءٌ في الإِنسان وهو وَجَعٌ يَأْخُذ الكَبِدَ من أَكْل التَّمْرِ وربّمَا قَتَل . والسُّوَاد : صُفْرةٌ في اللوْنِ وخُضْرَة في الظُّفُرِ يُصيب القَوْمَ من الماءٍ المِلْحِ وهذا يُهْمَز أَيضاً . والسِّيد بالكسر : الأَسَدُ في لُغة هُذَيْل قال الشاعر :

" كالسِّيدِ ذي اللِّبْدةِ المُسْتأْسِدِ الضَّارِي وهنا ذَكَرَه الجَوهريُّ وغيرهُ وهو قولُ أَكثرِ أَئِمَّة الصَّرْفقال ابن سيده : وحملَه سيبويه على أن عَينَه ياءٌ فقال في تحقيرِهِ : سُيَيْد كَذُيَيْل . قال : وذلكَ أَنَّ عينَ الفِعْلِ لا يُنْكَرُ أَن تكون ياءً وقد وجدت في سِيدٍ ياءٌ فهي على ظاهِر أَمْرِهَأ إلى أَن يَرِدَ ما يَسْتَنْزِلُ عن بادئِ حالِها . وفي حديثِ مسعودِ بنِ عمرٍو : لكَأَنِّي بِجُنْدَبِ بنِ عمرٍو أَقبل كالسِّيد أَي الذِّئْب يقال : سِيدُ رَمْلٍ كما في الصحاح والجمع سُودان كالسِّيدَأنة بالكسر وامرأَة سِيدَأنةٌ : جَرِيئةٌ . ومنهم من جَعلَ السّيدانةَ أُنثَى السِّيد وهو ظاهرُ سِياقِ الصاغانيّ . ثم إن ظاهرَ عبارةِ المصنِّف أَنَّ إِطلاق السِّيد على الأَسد أَصالة وعلى الذِّئب تَبعاً والمعروف خِلافه ؛ ففي الصّحاح : السِّيد : الذِّئبُ ويقال سِيدُ رَمْلٍ والجمع سِيدَانٌ والأُنثَى : سِيدَةٌ عن الكسائيّ . وربما سُمِّيَ به الأَسد وهو الذي جَزَم به غيرُه . والسّيّد ككَيِّس وإِمَّع : المُسِنُّ من المَعْزِ الأْولَى عن الكسائيّ والثانيةُ عن أَبي عليٍّ ومنه الحديث : ثَنِيُّ الضَّأْنِ خَيْرٌ من السّيّد من المَعْزِ . قال الشاعر :

سَوَاءٌ عليهِ شَاةُ عامٍ دَنَتْ لَه ... لِيَذْبَحَهَا للضَّيْفِ أَم شَاةُ سَيِّدِ كذا رواه أَبو عليّ عنه وقيل هو الجَلِيل وإِن لم يكن مُسِنّاً . وقَيَّده بعضٌ بالتَّيْسِ وهو ذَكَر المَعْز . وعَمَّمَ بعضُهم في الإِبِل والبَقَرِ بما جاءَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : أَن جِبريلَ قال لي : اعلَمْ يا محمدُ أَن ثَنِيَّة من الضَّأْنِ خَيْرٌ من السَّيِّد من الإِبِلِ والبَقَرِ . والسُّوَيْدَاءُ : ة بِحَوْرانَ . منها أَبو محمد عامِرُ بن دَغَش بن حِصْن ابن دَغَش الحَوْرانِيّ صاحِبُ الإِمامِ أَبي حامِدٍ الغَزَالِيِّ رضي الله عنه تفَقَّه به وسمعَ أَبا الحُسَيْنِ بن الطُّيُوريّ وعنه ابنُ عساكر توفي سنة 530 . والسُّوَيْداءُ : ع قُرْبَ المدينة على ساكنها أَفضلُ الصّلاة والسَّلام والسُّوَيْداءُ : د بين آمِدَ وحَرَّأنَ . والسُّوَيْداءُ : ة بين حِمْصَ وحماةَ

وفي الحديث : ما مِن داءٍ إِلاّ في الحَبَّة السَّوداءِ له شفاءٌ إلا السَّأمَّ أَراد به الشُّوِنيز ويقال فيه السُّوَيْدَاءُ أَيضاً . قال ابن الأَعرابيِّ : الصواب الشِّينِيز قال : كذلك تقول العربُ . وقال بعضُهم : عَنَى به الحَبَّةَ الخَضْراءً لأَنَّ العَربَ تُسمِّي الأَسودَ أَخْضَرَ والأخضرَ أَسْودَ . والتَّسَوَّد : التّزوُّج وفي حديث عُمر بن الخطاب رضي الله عنه : تَفَقَّهُوا قبلَ أَن تَسَوَّدُوا . قال شَمِرٌ : معناه تَعلَّموا الفِقْه قبلَ أن تَزَوَّجُوا فتَصِيرُوا أَربابَ بيوت فتشتغلوا بالزَّواجِ عن العِلْمِ من قولهم : استادَ الرَّجلُ إذا تَزوَّجَ في سادة وأُمَّ سُوَيْدٍ : من كُنَى الاسْت

والسَّوْدُ بالفتح : سَْحٌ من الجَبَلِ مُسْتَدِقٌّ في الأَرض مُسْتَوٍ كثيرُ الحِجَأرةِ السُّودِ خَشِنُهَا والغالِبُ عليها لَوْنُ السَّوادِ وقَلَّمَأ يكون إلاَّ عِنْدَ جَبَل فيه مَعْدِنٌ . قاله اللَّيْث . والجَمْع : أَسوادٌ . والقِطْعَةً منه بهاءِ ؟ ٍ ومنه سُمِّيَت المَرْأَةُ سَوْدَةَ منهن : سَوْدَةُ بنت عَكِّ بن الدِّيث بن عَدْنَان : أُمّ مُضَرَ بن نِزَار وسَوْدَةُ بنْت زَمْعَةَ زوجُ النبي صلى الله عليه وسلم . والسَّوْد في شِعْر خِداشِ بنِ زُهَيرٍ العامري :

لهم حَبقٌ والسَّوْدُ بَيْنِي وبَيْنَهُمْ ... يَدِي لَكُمُ والزّائراتِ المُحَصَّبَا هكذا أَنشده الجوهريُّ وفي بعض نُسَخ الصّحاح : يَدَيَّ لكُمْ . قال الصاغاني : وكلٌّ تَصْحيفٌ . والرِّواية :

" بِذِي بُكُمٍ والعَادِيَاتِ المُحَصّبَا وبُكُمٌ بضمتين هو جبالُ قَيْسٍ وفي حديث أبي مِجْلَز : خَرَجَ إلى الجُمُعَةِ وفي الطّرِيقِ عَذِراتٌ يابسةٌ فجعل يَتَخَطَّاهَا ويقول : ما هذه الأَسْوَداتُ هي جَمْع سَوْدَات . وسَوْداتٌ جَمْع سَوْدةٍ وهي القِطْعَةُ من الأَرض فيها حِجَارةٌ سُودٌ خَشِنَةٌ شَبَّهَ العَذِرَةَ اليابِسََةَ بالحِجَارةِ السُّودِ . والتَّسْوِيدُ : الجُرْأَةُ . والتَّسْوِيدُ : قَتْلُ السّادةِ قال الشاعرِ :

فإِنْ أَنتُمُ لم تَثْأَرُوا وتُسَوِّدوا ... فكُونُوا بَغَايَا في الأَكُفِّ عِيَابُهايعني عَيْبةَ الثِّيابِ . وقال الأَزهريُّ : تُسَوِّدُوا : تَقْتُلوا . والتَّسْوِيدُ دَقُّ المِسْحِ البالِي من الشَّعرِ ليُدَاوَى به أَدْبَارُ الإبلِ جمعُ دَبَرٍ محَركة قاله أَبو عُبَيْدٍ وقد سَوَّد الإِبلَ تَسْوِيداً إذا فَعلَ به ذلك

ومن المجاز : رَمَى فلانٌ بِسَهْمِه الأَسودِ وسَهْمِهِ المُدَمَّى : السَّهْم الأَسودُ هو المُبَارَكُ الذي يُتَيَمَّنُ به أَي يُتَبَرَّك لكَوْنه رُمِي بِهِ فأَصابَ الرَّمِيَّةَ كأَنه اسوَدَّ من الدَّم أَو من كَثْرِ ما أَصابَهُ اليَدُ هكذا في سائر النُّسخ . والصواب : أَصَابَتْه اليدُ ونصُّ التكملة : ما أَصابه من دَمِ الصَّيْدِ . قال الشاعر :

قالتْ خُلَيْدَُ لَمَّا جِئْتُ زائِرَها ... هلاَّ رَمَيْتَ ببعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ وأَسْوَدُ العَيْنِ وأَسْوَدُ النَّسَا وأَسْوَدُ العُشَارَيَاتِ كذا في النُّسخ . والصواب العُشَارَات وأَسْوَدُ الدَّمِ وأَسْوَدُ الحِمَى : جِبَالٌ . قال الهَجَرِيُّ : أَسْوَدُ العَيْنِ في الجَنُوب من شُعَبَى . وقال النَّابغةُ الجَعْدِيُّ في أَسوَدِ الدَّم

تَبَصَّر خَليلِي هَل تَرَى من ظَعَائِن ... خَرَجْنَ بنِصْفِ اللَّيْلِ من أَسْوَدِ الدَّمِ وقال الصاغاني : أَسْوَدُ العُشَارَات في بلاد بكرِ بن وائِلٍ وأَسْوَدُ النَّسا جَبَلٌ لأَبي بكر بن كِلاب . وأَنشد شاهداً لأَسودِ العين :

ا زالَ عنكُم أَسودُ العَيْنِ كُنْتُمُ ... كِراماً وأَنتمُ ما أَقَامَ لئامُ أي لا تكونون كِراماً أَبداً

وأَسْوَدَةُ : موضِعٌ للضِّبَابِ وهو اسمُ جَبَلٍ لهم . وسُودٌ بالضَّمّ اسم . وبنو سُودٍ بُطونٌ من العَرب . وسِيدَانُ بالكسر : اسْمُ أَكَمَة قال ابن الدُّمَيْنة :

كأَنَّ قَرَا السِّيدانِ في الآلِ غُدْوَةً ... قَرَا حَبَشِيٍّ في رِكَابَيْن واقِفِ وسِيدانُ بنُ مُضارِبٍ : مُحدَثٌ . وعن ابن الأَعرابيّ : المُسَوَّد كمُعَظَّم : أَن تأْخُذَ المُصْرَانَ فتُفْصَدَ فيها النّاقةُ ويُشَدَّ رأْسُها وتُشْوَى وتُؤْكَلَ هذا نص عبارة ابن الأَعرابيّ وقد تَبِعه المصنّف فلا يُعَوَّل بما أَوردَهُ عليه شيخُنا من جعْلِ المُصْرانِ هو نَفْس المسوَّد

وساوَدَهُ : كابَدَهُ كذا في النُّسخ . وفي التكملة : كايَدَه بالتحتية أَو راوَده وقد تقدَّم . وسَاوَدَ الأَسَدَ : وسَاوَدَ الأَسَدَ : طَرَدَهُ . وسَاوَدَت الإِبلُ النَّبَاتَ : عالجَتْهُ بأَفْوَاهِهَا ولم تَتَمكن منه لقِصرِه وقلتهِ . وساوَدَه : غالَبه في السُّودَدِ . أَو في السَّواد . في الأَساس : ساوَدْتُه فَسُدْتُه : غَلَبْتُه في السُّودَدِ . وفي اللسان : وسَاوَدْتُ فلاناً فسُدْتُه أَي غَلَبْتُه بالسَّوادِ من سَوادِ اللون والسُّودَدِ جَمِيعاً . والسَّوَادِيَّةُ : ة بالكوفة نُسِبتْ إلى سَوَادَةَ بن زَيْدِ بن عَديٍّ . والسَّوْداءُ : كُورةٌ بحِمصَ نقله الصاغانيُّ . والسَّوْدَتانِ : ع نقله الصاغانيُّ . وأُسَيِّدٌ مصغَّراً عن الأَسْودِ وإِن شِئْت قُلْتَه : أُسَيْود : عَلَمٌ . قال : هو تَصْغِير تَرْخِيمٍ ونَبَّهَ عليه الجوهريُّ وغيرُه قالوا : هو أُسَيِّد بن عَمْرِو بن تميم نقله الرشاطيّ . وذكر منهم من الصحابة حَنْظَلة بن الرَّبيع بن صَيْفِيٍّ الأُسَيِّديّ وهو ابن أَخِي أَكْثَمَ بنِ صَيْفِيّ . وزَعَمَتْ تَمِيمٌ أَن الجِنَّ رَثَتْه وأَمَّا النِّسْبَة إلى جَدٍّ فأَبُو بَكْرٍ محمد بن أَحمد بن أُسَيد ابن محمد بن الحَسَن بن أُسَيد بن عاصم المَدِينيّ توفي سنة 468 : يُشَدِّدها المحدِّثون . والنُّحْاة يُسكِّنونها . وأُسَيِّدَة ابنةُ عمرِو بن ربَابةَ نقلَه الصاغانيُّ . ويقال : ماءٌ مَسْوَدَةٌ كمَفْعَلة . يُصاب عليه السُّوادُ بالضمّ أَي مِن شرْبِه وساد يَسودُ : شَرِبَها أَي المَسْوَدةَ وقد تقدَّم . وعُثمان بن أبي سَوْدَةَ بالفتح : محدِّثٌ نقله الصاغانيُّ

ومما يتسدرك عليه سَوِدَ الرَّجل كما تقول : عَوِرَتْ عَيْنه وسَوِدْت أَنا قال نُصَيب :

سَوِدْتُ فلَمْ أَملِكْ سَوَادِي وتَحْتَه ... قمِيصٌ من القُوهِيِّ بِيضٌ بَنَائقُهْوسَوًَّدْت الشَّيءَ إذا غَيَّرت بياضَه سَوَاداً . وسَأوَدَه سِوَاداً : لَقِيَهُ في سَوادِ اللَّيْل . ويقال : كَلَّمْته فما رَدَّ عليَّ سَوْداءَ ولا بيضاءَ أَي كلمة قبيحةً ولا حَسَنةً أَي ما رَدَّ عليَّ شيئاً . وهو مَجاز . والسَّوَادُ : جَماعَةُ النَّخْلِ والشَّجَرِ لخُضْرته واسْوِدادِه وقيل : إنما ذلك لأَن الخُضْرَةَ تقارِبُ السًّوادَ . والسَّوَأدُ والأَسْوِدَأتُ والأَسَاوِدُ : الضُّرُوبُ المُتَفرِّقُونَ . والأَسْوَدَأنِ : الماء واللَّبَنُ وجعلهما بعض الرُّجّاز : الماء والفثَّ وهو ضَرْبٌ من البَقْلِ يُخْتَبَزُ فيُؤكَل قال :

" الأَسْوَدان أَبَردَا عِظَامِي الماءُ والفَثُّ دَوَا أَسْقَامِي والأَسودَانِ : الحَرَّةُ واللَّيلُ لاسْوِدَادِهما . والوَطْأَةُ السَّوْدَاءُ : الدَّارسةُ . والحَمْراءُ : الجَدِيدةُ . وما ذُقْتُ عندَه من سُوَيْدٍ قَطْرَةً وما سَقَاهم من سُوَيْدٍ قَطْرةً وهو الماءُ نفسه لا ييستعمل كذا إلا في النَّفْيِ . ويقال للأَعداءِ : سُودُ الأَكباد وهو أَسْوَدُ الكَبِدِ : عَدُوٌّ قال :

فما أُجْشِمْتِ من إِتيانِ قَوْمٍ ... هُمُ الأَعداءُ فالأَكبادُ سُودُ وفي الحديث : فأَمَرَ بسَوَادِ البَطْنِ فَشُوِيَ لهُ أَي الكَبِد . والمَسُود : الذي سادَه غيرُه والمُسَوَّد : السَّيِّدُ . وفي حديث قَيْس " اتَّقُوا الله وسَوِّدُوا أَكْبَرَكُمْ . وسيِّدُ كلِّ شيء : أَشرَفُه وأَرفعهُ . وعن الأصمعي : يقال جاءَ فلانٌ بِغَنَمِهِ سُودَ البُطُونِ وجاءَ بها حُمْرَ الكُلَى معناهما : مَهازِيل . والحِمارُ الوَحْشيُّ سَيِّدُ عانَتِه . والعَرب تقولك إذا كَثُرَ البَياضُ قَلَّ السَّوادُ . يَعْنُونَ بالبياضِ اللَّبَن وبالسَّوَاد التَّمْر . وفي المَثَل : قالَ لِي الشَّرُّ أَقِمْ سَوَادَكَ أَي اصْبِرْ . والمِسَاد ككِتَاب : نِحْيُ السَّمْن أَو العَسَلِ . والأَسْوَدُ علَمٌ في رأْسِ جَبل قال الأُعشَى :

كَلاَّ يَمِينُ الله حتى تُنْزِلُو ... من رأْسِ شاهِقةٍ إِلينا الأَسْودَا وأَسْوَدَةُ : اسم جَبَلٍ آخَرَ . وهو الذي ذَكَرَ فيه المصنِّفُ أَنه مَوضِعٌ للضِّباب . وأَسْوَدُ والسَّوْدُ : موضعانِ . والسُّوَيداءُ : طائر والسُّوَيْدَاءُ أيضاً : حبةُ السَّوْداءِ . وأَسْوَدَانُ : أبو قبيلةِ وهو نَبْهانُ . وسُوَيْدٌ وَسَوَادَةُ : اسمانِ . والأَسْوَد : رَجُلٌ . وبنو السِّيدِ : بطنٌ من ضبةَ واسمه مازنُ بن مالِكِ بن بَكرِ بن سعدِ بن ضَبَّةَ منهم الفَضْلُ بن محمد بن يَعْلَى وهو ضعيفُ الحديثِ

وسِيدَأنُ : اسم رَجلٍ . وقال السُّهَيْليُّ في الرَّوض : السُّودانُ : هذا الجِيلُ من الناس هم أَنْتَنُ الناسِ آباطاً وعَرَقاً وأَشدُّهم في ذلك الخِصْيانُ . ومَسْيِد : لُغَة في : مَسْجِد ذكره الزَّرْكَشِيُّ قال شيخنَأ : الظَّأهِرُ أَنه مُوَلَّد . وبلغة المغرب المَسْيِد : المكْتَب وسادَتْ ناقَتِي المَطَايا : خَلَّفَتْهُنّ وهو مَجاز . والسَّوَأدَة : مَوضِعٌ قريبٌ من البَهْنَسا وقد رَأَيته . ومُنْية مُسوَّد : قَريةٌ بالمُنوفيّة وقد دخلتها . وفي قُضاعة : سُوَيْدُ بن الحارث بن حِصْن بن كَعب بن عُلَيْم منهم الأَحمرُ بن شُجاعِ بن دِحْيةَ بن قَعْطل بن سُوَيدٍ من الشُّعَراءِ . ذَكَره الآمدي في المؤتلف والمختلف . وسُوَيْد بن عبد العزيز الحدثانيّ : مُحدِّثٌ رحَلَ إليه أَبو جعفرٍ محمدُ بن النّوشجان البغداديُّ فنسب إليه . والسُّودان بالضم : قرية بأَصبهانَ ومُنية السُّودان بالمنوفيّة . ومحمد بن الطالب بن سَوْدَة بالفتح : شيخُنا المحدِّث الفقيه المغربيّ وَرَدَ علينا حاجاً وسمِعْنا منه . والسِّيدانُ بالكسر : ماءٌ لبني تَمِيم . وعبد الله بن سِيدان المُطْرَوْرٍيّ : صحابيّ رَوَى عن أَبي بكٍ . قاله ابن شاهين . وككَتَّانٍ : عَمْرُو بن سَوَّادٍ صاحب ابن وَهْبٍ وآخَرون . وكغُرَابٍ سُوَادُ بن مُرَىِّ بن إِراشة من وَلدِه جابرُ بن النُّعمان وكَعْب بن عُجْرَة الصّحابيّان وعِدادُهما من الأَنصار . والأَسودَأنِ : الحيَّة والعَقْربُ . وأما قول طرفة :

أَلا إِنّنِي سُقِّيت أَسْوَدَ حالِكاً ... أَلاَ بَجَلي من الشَّرابِ أَلا بَجَلْقال أبو زيد : أَراد الماء وقيل : أَارد سُقِّيت سُمَّ أَسْوَدَ . والسَّيِّدُ : الزَّوج وبه فُسِّرَ قوله تعالى : " وأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى البَابِ " وكَلْبٌ مُسْودِةٌ كمُحْسِنة : غَنَمُها سُودٌ . وذو سِيدَانَ من حِمْيَر . وسُوَادة كثُمَامة : فَرَسٌ لبني جَعْدةَ وهي أَمُّ سَبَلٍ

لسان العرب
السَّواد نقيضُ البياض سَوِدَ وَسادَ واسودَّ اسْوِداداً واسْوادّ اسْوِيداداً ويجوز في الشعر اسْوَأَدَّ تحرك الأَلف لئلاَّ يجمع بين ساكنين وهو أَسودُ والجمع سُودٌ وسُودانٌ وسَوَّده جعله أَسودَ والأَمر منه اسْوادَدْ وإِن شئت أَدغمْتَ وتصغيرُ الأَسود أُسَيِّدٌ وإِن شئت أُسَيْوِدٌ أَي قد قارب السَّوادَ والنسْبَةُ إِليه أُسَيْدِيٌّ بحذف الياء المتحركة وتَصغير الترخيم سُوَيْدٌ وساوَدْتُ فلاناً فَسُدْتُه أَي غَلَبْتُه بالسواد من سواد اللونِ والسُّودَدِ جميعاً وسَوِدَ الرجلُ كما تقول عَوِرَت عَيْنُه وَسَوِدْتُ أَنا قال نُصَيْبٌ سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي وتحتَه قميص من القُوهِيِّ بيضٌ بَنائقُهْ ويُرْوَى سَوِدْتُ فلم أَملك وتحتَ سَوادِه وبعضهم يقول سُدْتُ قال أَبو منصور وأَنشد أَعرابي لِعنترةَ يَصِفُ نفسَه بأَنه أَبيضُ الخُلُق وإِن كان أَسودَ الجلدِ عليّ قميصٌ من سَوادٍ وتحتَه قميصُ بَياضٍ بنَائقُه ( * لم نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع ) وكان عنترةُ أَسْوَدَ اللون وأَراد بقميصِ البياضِ قَلْبَه وسَوَّدْتُ الشيءَ إِذا غَيَّرْتَ بَياضَه سَوَاداً وأَسوَدَ الرجُلُ وأَسأَدَ وُلِدَ له ولد أَسود وساوَدَه سِواداً لَقِيَه في سَوادِ الليلِ وسَوادُ القومِ مُعْظَمُهم وسوادُ الناسِ عَوامُّهُم وكلُّ عددٍ كثير ويقال أَتاني القومُ أَسوَدُهم وأَحمرُهم أَي عَرَبُهم وعَجَمُهم ويقال كَلَّمُتُه فما رَدَّ عليَّ سوداءَ ولا بيضاءَ أَي كلمةً قبيحةً ولا حَسَنَةً أَي ما رَدَّ عليّ شيئاً والسواد جماعةُ النخلِ والشجرِ لِخُضْرَته واسْوِدادِه وقيل إِنما ذلك لأَنَّ الخُضْرَةَ تُقارِبُ السوادَ وسوادُ كلِّ شيءٍ كُورَةُ ما حولَ القُرَى والرَّساتيق والسَّوادُ ما حَوالَي الكوفةِ من القُرَى والرَّساتيقِ وقد يقال كُورةُ كذا وكذا وسوادُها إِلى ما حَوالَيْ قَصَبَتِها وفُسْطاطِها من قُراها ورَساتيقِها وسوادُ الكوفةِ والبَصْرَة قُراهُما والسَّوادُ والأَسْوِداتُ والأَساوِدُ جَماعةٌ من الناس وقيل هُم الضُّروبُ المتفرِّقُون وفي الحديث أَنه قال لعمر رضي الله عنه انظر إِلى هؤلاء الأَساوِدِ حولك أَي الجماعاتِ المتفرقة ويقال مرّت بنا أَساودُ من الناسِ وأَسْوِداتٌ كأَنها جمع أَسْوِدَةٍ وهي جمعُ قِلَّةٍ لسَوادٍ وهو الشخص لأَنه يُرَى من بعيدٍ أَسْوَدَ والسوادُ الشخص وصرح أَبو عبيد بأَنه شخص كلِّ شيء من متاع وغيره والجمع أَسْودةٌ وأَساوِدُ جمعُ الجمعِ ويقال رأَيتُ سَوادَ القومِ أَي مُعْظَمَهم وسوادُ العسكرِ ما يَشتملُ عليه من المضاربِ والآلات والدوابِّ وغيرِها ويقال مرت بنا أَسْوِداتٌ من الناس وأَساوِدُ أَي جماعاتٌ والسَّوادُ الأَعظمُ من الناس هُمُ الجمهورُ الأَعْظمُ والعدد الكثير من المسلمين الذين تَجمعوا على طاعة الإِمام وهو السلطان وسَوادُ الأَمر ثَقَلُه ولفلانٍ سَوادٌ أَي مال كثيرٌ والسَّوادُ السِّرارُ وسادَ الرجلُ سَوْداً وساوَدَه سِواداً كلاهما سارَّه فأَدْنى سوادَه من سَوادِه والاسم السِّوادُ والسُّوادُ قال ابن سيده كذلك أَطلقه أَبو عبيد قال والذي عندي أَن السِّوادَ مصدر ساوَد وأَن السُّوادَ الاسم كما تقدّم القول في مِزاحٍ ومُزاحٍ وفي حديث ابن مسعود أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أُذُنَكَ على أَن تَرْفَعَ الحجاب وتَسْمَعَ سِوادِي حتى أَنهاك قال الأَصمَعي السِّوادُ بكسر السين السِّرارُ يقال منه ساوَدْتُه مُساودَة وسِواداً إِذا سارَرْتَه قال ولم نَعْرِفْها بِرَفْع السين سُواداً قال أَبو عبيدة ويجوز الرفع وهو بمنزلة جِوارٍ وجُوارٍ فالجُوارُ الاسمُ والجِوارُ المصدرُ قال وقال الأَحمر هو من إِدْناء سَوادِكَ من سَوادِه وهو الشخْص أَي شخْصِكَ من شخصه قال أَبو عبيد فهذا من السِّرارِ لأَنَّ السِّرارَ لا يكون إِلا من إِدْناءِ السَّوادِ وأَنشد الأَحمر مَن يَكُنْ في السِّوادِ والدَّدِ والإِعْ رامِ زيراً فإِنني غيرُ زِيرِ وقال ابن الأَعرابي في قولهم لا يُزايِلُ سَوادي بَياضَكَ قال الأَصمعي معناه لا يُزايِلُ شخصي شخصَكَ السَّوادُ عند العرب الشخصُ وكذلك البياضُ وقيل لابنَةِ الخُسِّ ما أَزناكِ ؟ أَو قيل لها لِمَ حَمَلْتِ ؟ أَو قيل لها لِمَ زَنَيْتِ وأَنتِ سيَّدَةُ قَوْمِكِ ؟ فقالت قُرْبُ الوِساد وطُولُ السِّواد قال اللحياني السِّوادُ هنا المُسارَّةُ وقيل المُراوَدَةُ وقيل الجِماعُ بعينه وكله من السَّوادِ الذي هو ضدّ البياض وفي حديث سلمان الفارسي حين دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي ويقول لا أَبكي خوفاً من الموت أَو حزناً على الدنيا فقال ما يُبْكِيك ؟ فقال عَهِد إِلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليَكْف أَحدَكم مثلُ زاد الراكب وهذه الأَساوِدُ حَوْلي قال وما حَوْلَه إِلاَّ مِطْهَرَةٌ وإِجَّانَةٌ وجَفْنَةٌ قال أَبو عبيد أَراد بالأَساودِ الشخوصَ من المتاع الذي كان عنده وكلُّ شخص من متاع أَو إِنسان أَو غيرِه سوادٌ قال ابن الأَثير ويجوز أَن يُريدَ بالأَساودِ الحياتِ جَمْعَ أَسودَ شَبَّهَها بها لاسْتضرارِه بمكانها وفي الحديث إِذا رأَى أَحدكم سواداً بليل فلا يكن أَجْبنَ السَّوادَينِ فإِنه يخافُك كما تخافُه أَي شخصاً قال وجمع السَّوادِ أَسوِدةٌ ثم الأَساودُ جمع الجمع وأَنشد الأَعشى تناهَيْتُمُ عنا وقد كان فيكُمُ أَساوِدُ صَرْعَى لم يُسَوَّدْ قَتِيلها يعني بالأَساوِدِ شُخوصَ القَتْلى وفي الحديث فجاء بعُودٍ وجاءَ بِبَعرةٍ حتى زعموا فصار سواداً أَي شخصاً ومنه الحديث وجعلوا سَواداً حَيْساً أَي شيئاً مجتمعاً يعني الأَزْوِدَة وفي الحديث إِذا رأَيتم الاختلاف فعليكم بالسَّواد الأَعظم قيل السواد الأَعظمُ جُمْلَة الناس ومُعْظَمُهم التي اجْتَمَعَتْ على طاعة السلطان وسلوك المنهج القويم وقيل التي اجتمعت على طاعة السلطان وبَخِعَت لها بَرّاً كان أَو فاجراً ما أَقام الصلاةَ وقيل لأَنَس أَين الجماعة ؟ فقال مع أُمرائكم والأَسْوَدُ العظيمُ من الحيَّات وفيه سوادٌ والجمع أَسْوَدات وأَساوِدُ وأَساويدُ غَلَبَ غَلَبَةَ الأَسماء والأُنثى أَسْوَدَة نادرٌ قال الجوهري في جمع الأَسود أَساوِد قال لأَنه اسم ولو كان صفة لَجُمِِع على فُعْلٍ يقال أَسْوَدُ سالِخٌ غير مضاف والأُنثى أَسْوَدَة ولا توصف بسالخةٍ وقوله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الفِتَنَ لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يَضِربُ بعضكم رقاب بعض قال الزهري الأَساودُ الحياتُ يقول يَنْصَبُّ بالسيف على رأْس صاحِبِه كما تفعلُ الحيةُ إِذا ارتفعت فَلَسعت من فَوْقُ وإِنما قيل للأَسود أَسْودُ سالِخٌ لأَنه يَسْلُخُ جِلْدَه في كلِّ عام وأَما الأَرقم فهو الذي فيه سواد وبياض وذو الطُّفُيَتَيْنِ الذي له خَطَّان أَسودان قال شَمِير الأَسودُ أَخْبثُ الحيات وأَعظمها وأَنكاها وهي من الصفة الغالبة حتى استُعْمِل استِعْمال الأَسماءِ وجُمِعَ جَمْعَها وليس شيءٌ من الحيات أَجْرَأَ منه وربما عارض الرُّفْقَةَ وتَبَِعَ الصَّوْتَ وهو الذي يطلُبُ بالذَّحْلِ ولا يَنْجُو سَلِيمُه ويقال هذا أَسود غير مُجْرًى وقال ابن الأَعرابي أَراد بقوله لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يعني جماعاتٍ وهي جمع سوادٍ من الناس أَي جماعة ثم أَسْوِدَة ثم أَساوِدُ جمع الجمع وفي الحديث أَنه أَمر بقتل الأَسوَدَين في الصلاة قال شَمِر أَراد بالأَسْوَدَينِ الحيةَ والعقربَ والأَسْوَدان التمر والماء وقيل الماء واللبن وجعلهما بعض الرُّجَّاز الماءَ والفَثَّ وهو ضرب من البقل يُختَبَزُ فيؤكل قال الأَسْودانِ أَبرَدا عِظامي الماءُ والفَثُّ دَوا أَسقامي والأَسْودانِ الحَرَّةُ والليل لاسْوِدادهما وضافَ مُزَبِّداً المَدَنيَّ قومٌ فقال لهم ما لكم عندنا إِلا الأَسْوَدانِ فقالوا إِن في ذلك لمَقْنَعا التمر والماءِ فقال ما ذاك عَنَيْتُ إِنما أَردت الحَرَّةَ والليل فأَما قول عائشة رضي الله عنها لقد رأَيْتُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إِلا الأَسْودان ففسره أَهل اللغة بأَنه التمر والماءُ قال ابن سيده وعندي أَنها إِنما أَرادت الحرة والليلَ وذلك أَن وجود التمر والماء عندهم شِبَعٌ ورِيٌّ وخِصْبٌ لا شِصْبٌ وإِنما أَرادت عائشة رضي الله عنها أَن تبالغ في شدة الحال وتَنْتَهيَ في ذلك بأَن لا يكون معها إِلا الحرة والليل أَذْهَبَ في سوء الحال من وجود التمر والماء قال طرفة أَلا إِنني شَرِبتُ أَسوَدَ حالِكاً أَلا بَجَلي من الشرابِ أَلا بَجَلْ قال أَراد الماء قال شَمِرٌ وقيل أَراد سُقِيتُ سُمَّ أَسوَدَ قال الأَصمعي والأَحمر الأَسودان الماء والتمر وإِنما الأَسود التمر دون الماءِ وهو الغالب على تمر المدينة فأُضيف الماءُ إِليه ونعتا جميعاً بنعت واحد إِتباعاً والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان يُسَمَّيان معاً بالاسم الأَشهر منهما كما قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر والقمران للشمس والقمر والوَطْأَة السَّوْداءُ الدارسة والحمراء الجديدة وما ذقت عنده من سُوَيْدٍ قَطْرَةً وما سقاهم من سُوَيْدٍ قَطْرةً وهو الماءُ نفسه لا يستعمل كذا إِلا في النفي ويقال للأَعداءِ سُودُ الأَكباد قال فما أَجْشَمْتُ من إِتْيان قوم هم الأَعداءُ فالأَكبادُ سُودُ ويقال للأَعداء صُهْبُ السِّبال وسود الأَكباد وإِن لم يكونوا كذلك فكذلك يقال لهم وسَواد القلب وسَوادِيُّه وأَسْوَده وسَوْداؤُه حَبَّتُه وقيل دمه يقال رميته فأَصبت سواد قلبه وإِذا صَغَّروه ردّوه إِلى سُوَيْداء ولا يقولون سَوْداء قَلْبه كما يقولون حَلَّق الطائر في كبد السماء وفي كُبَيْد السماء وفي الحديث فأَمر بسواد البَطن فشُوِيَ له الكبد والسُّوَيْداءُ الاسْت والسَّوَيْداء حبة الشُّونيز قال ابن الأَعرابي الصواب الشِّينِيز قال كذلك تقول العرب وقال بعضهم عنى به الحبة الخضراء لأَن العرب تسمي الأَسود أَخضر والأَخضر أَسود وفي الحديث ما من داءٍ إِلا في الحبة السوداءِ له شفاء إِلا السام أَراد به الشونيز والسَّوْدُ سَفْحٌ من الجبل مُسْتَدِقٌّ في الأَرض خَشِنٌ أَسود والجمع أَسوادٌ والقِطْعَةُ منه سَوْدةٌ وبها سميت المرأَة سَوْدَةَ الليث السَّوْدُ سَفْحٌ مستو بالأَرض كثير الحجارة خشنها والغالب عليها أَلوان السواد وقلما يكون إِلا عند جبل فيه مَعْدِن والسَّود بفتح السين وسكون الواو في شعر خداش بن زهير لهم حَبَقٌ والسَّوْدُ بيني وبينهم يدي لكُمُ والزائراتِ المُحَصَّبا هو جبال قيس قال ابن بري رواه الجرميُّ يدي لكم بإِسكان الياءِ على الإِفراد وقال معناه يدي لكم رهن بالوفاءِ ورواه غيرهُ يُديَّ لكم جمع يد كما قال الشاعر فلن أَذكُرَ النُّعمانَ إِلا بصالح فإِن له عندي يُدِيّاً وأَنعُما ورواه أَبو شريك وغيره يَديّ بكم مثنى بالياءِ بدل اللام قال وهو الأَكثر في الرواية أَي أَوقع الله يديّ بكم وفي حديث أَبي مجلز وخرج إِلى الجمعة وفي الطريق عَذِرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول ما هذه الأَسْوَدات ؟ هي جمع سَوْداتٍ وسَوْداتٌ جمع سودةٍ وهي القِطعة من الأَرض فيها حجارة سُودٌ خَشِنَةٌ شَبَّهَ العَذِرةَ اليابسة بالحجارة السود والسَّوادِيُّ السُّهْريزُ والسُّوادُ وجَع يأْخُذُ الكبد من أَكل التمر وربما قَتل وقد سُئِدَ وماءٌ مَسْوَدَةٌ يأْخذ عليه السُّوادُ وقد سادَ يسودُ شرب المَسْوَدَةَ وسَوَّدَ الإِبل تسويداً إِذا دَقَّ المِسْحَ الباليَ من شَعَر فداوى به أَدْبارَها يعني جمع دَبَر عن أَبي عبيد والسُّودَدُ الشرف معروف وقد يُهْمَز وتُضم الدال طائية الأَزهري السُّؤدُدُ بضم الدال الأُولى لغة طيء وقد سادهم سُوداً وسُودُداً وسِيادةً وسَيْدُودة واستادهم كسادهم وسوَّدهم هو والمسُودُ الذي ساده غيره والمُسَوَّدُ السَّيّدُ وفي حديث قيس بن عاصم اتقوا الله وسَوِّدوا أَكبَرَكم وفي حديث ابن عمر ما رأَيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أَسْوَدَ من معاوية قيل ولا عُمَر ؟ قال كان عمر خيراً منه وكان هو أَسودَ من عمر قيل أَراد أَسخى وأَعطى للمال وقيل أَحلم منه قال والسَّيِّدُ يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم ومُحْتَمِل أَذى قومه والزوج والرئيس والمقدَّم وأَصله من سادَ يَسُودُ فهو سَيْوِد فقلبت الواو ياءً لأَجل الياءِ الساكنة قبلها ثم أُدغمت وفي الحديث لا تقولوا للمنافق سَيِّداً فهو إِن كان سَيِّدَكم وهو منافق فحالكم دون حاله والله لا يرضى لكم ذلك أَبو زيد اسْتادَ القومُ اسْتِياداً إِذا قتلوا سيدهم أَو خطبوا إِليه ابن الأَعرابي استاد فلان في بني فلان إِذا تزوّج سيدة من عقائلهم واستاد القوم بني فلان قتلوا سيدهم أَو أَسروه أَو خطبوا إِليه واستادَ القومَ واستاد فيهم خطب فيهم سيدة قال تَمنَّى ابنُ كُوزٍ والسَّفاهةُ كاسْمِها لِيَسْتادَ مِنا أَن شَتَوْنا لَيالِيا أَي أَراد يتزوجُ منا سيدة لأَن أَصابتنا سنة وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه تَفَقَّهوا قبل أَن تُسَوَّدوا قال شَمِر معناه تعلَّموا الفقه قبل أَن تُزَوَّجوا فتصيروا أَرباب بيوت فَتُشْغَلوا بالزواج عن العلم من قولهم استاد الرجلُ يقول إِذا تَزوّج في سادة وقال أَبو عبيد يقول تعلموا العلم ما دمتم صِغاراً قبل أَن تصيروا سادَةً رُؤَساءَ منظوراً إِليهم فإِن لم تَعَلَّموا قبل ذلك استحيتم أَن تَعَلَّموا بعد الكبر فبقِيتم جُهَّالاً تأْخذونه من الأَصاغر فيزري ذلك بكم وهذا شبيه بحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لا يزال الناس بخير ما أَخذوا العلم عن أَكابرهم فإِذا أَتاهم من أَصاغرهم فقد هلكوا والأَكابر أَوْفَرُ الأَسنان والأَصاغرُ الأَحْداث وقيل الأَكابر أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والأَصاغر مَنْ بَعْدَهم من التابعين وقيل الأَكابر أَهل السنة والأَصاغر أَهل البدع قال أَبو عبيد ولا أُرى عبدالله أَراد إِلا هذا والسَّيِّدُ الرئيس وقال كُراع وجمعه سادةٌ ونظَّره بقَيِّم وقامة وعَيِّل وعالةٍ قال ابن سيده وعندي أَن سادةً جمع سائد على ما يكثر في هذا النحو وأَما قامةٌ وعالةٌ فجمْع قائم وعائل لا جمعُ قَيِّمٍ وعيِّلٍ كما زعم هو وذلك لأَنَّ فَعِلاً لا يُجْمَع على فَعَلةٍ إِنما بابه الواو والنون وربما كُسِّر منه شيء على غير فَعَلة كأَموات وأَهْوِناء واستعمل بعض الشعراء السيد للجن فقال جِنٌّ هَتَفْنَ بليلٍ يَنْدُبْنَ سَيِّدَهُنَّهْ قال الأَخفش هذا البيت معروف من شعر العرب وزعم بعضهم أَنه من شعر الوليد والذي زعم ذلك أَيضاً ( * بياض بالأصل المعول عليه قبل ابن شميل بقدر ثلاث كلمات ) ابن شميل السيد الذي فاق غيره بالعقل والمال والدفع والنفع المعطي ماله في حقوقه المعين بنفسه فذلك السيد وقال عكرمة السيد الذي لا يغلبه غَضَبه وقال قتادة هو العابد الوَرِع الحليم وقال أَبو خيرة سمي سيداً لأَنه يسود سواد الناس أَي عُظْمهم الأَصمعي العرب تقول السيد كل مَقْهور مَغْمُور بحلمه وقيل السيد الكريم وروى مطرّف عن أَبيه قال جاءَ رجل إِلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أَنت سيد قريش ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم السيدُ الله فقال أَنت أَفضلُها قولاً وأَعْظَمُها فيها طَوْلاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم لِيَقُلْ أَحدكم بقوله ولا يَسْتَجْرِئَنَّكُم معناهُ هو الله الذي يَحِقُّ له السيادة قال أَبو منصور كره النبي صلى الله عليه وسلم أَن يُمْدَحَ في وجهه وأَحَبَّ التَّواضع لله تعالى وجَعَلَ السيادة للذي ساد الخلق أَجمعين وليس هذا بمخالف لقوله لسعد بن معاذ حين قال لقومه الأَنصار قوموا إِلى سيدكم أَراد أَنه أَفضلكم رجلاً وأَكرمكم وأَما صفة الله جل ذكره بالسيد فمعناه أَنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده وكذلك قوله أَنا سيّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخْرَ أَراد أَنه أَوَّل شفيع وأَول من يُفتح له باب الجنة قال ذلك إِخباراً عما أَكرمه الله به من الفضل والسودد وتحدُّثاً بنعمة الله عنده وإِعلاماً منه ليكون إِيمانهم به على حَسَبهِ ومُوجَبهِ ولهذا أَتبعه بقوله ولا فخر أَي أَن هذه الفضيلة التي نلتها كرامة من الله لم أَنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوَّتي فليس لي أَن أَفْتَخِرَ بها وقيل في معنى قوله لهم لما قالوا له أَنت سَيِّدُنا قولوا بِقَوْلِكُم أَي ادْعوني نبياً ورسولاً كما سماني الله ولا تُسَمُّوني سَيِّداً كما تُسَمُّونَ رؤُساءكم فإِني لست كأَحدهم ممن يسودكم في أَسباب الدنيا وفي الحديث يا رسولَ الله مَنِ السيِّد ؟ قال يوسفُ بن إِسحقَ بن يعقوبَ بن إِبراهيم عليه السلام قالوا فما في أُمَّتِك من سَيِّدٍ ؟ قال بلى من آتاه الله مالاً ورُزِقَ سَماحَةً فأَدّى شكره وقلَّتْ شِكايَتهُ في النَّاس وفي الحديث كل بني آدم سَيِّدٌ فالرجل سيد أَهل بيته والمرأَة سيدة أَهل بيتها وفي حديثه للأَنصار قال من سيدكم ؟ قالوا الجَدُّ بنُ قَيس على أَنا نُبَخِّلُه قال وأَي داءٍ أَدْوى من البخل ؟ وفي الحديث أَنه قال للحسن بن علي رضي الله عنهما إِن ابْني هذا سيدٌ قيل أَراد به الحَليم لأَنه قال في تمامه وإِن الله يُصْلِحُ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين وفي حديث قال لسعد بن عبادة انظروا إِلى سيدنا هذا ما يقول قال ابن الأَثير كذا رواه الخطابي وقيل انظروا إِلى من سَوَّدْناه على قومه ورأْسْناه عليهم كما يقول السلطانُ الأَعظم فلان أَميرُنا قائدُنا أَي من أَمَّرناه على الناس ورتبناه لقَوْد الجيوش وفي رواية انظروا إِلى سيدكم أَي مُقَدَّمِكُم وسمى الله تعالى يحيى سيداً وحصوراً أَراد أَنه فاق غيره عِفَّة ونزاهة عن الذنوب الفراء السَّيِّدُ الملك والسيد الرئيس والسيد السخيُّ وسيد العبد مولاه والأُنثى من كل ذلك بالهاء وسيد المرأَة زوجها وفي التنزيل وأَلْفَيَا سيدها لدى الباب قال اللحياني ونظنّ ذلك مما أَحدثه الناس قال ابن سيده وهذا عندي فاحش كيف يكون في القرآن ثم يقول اللحياني ونظنه مما أَحدثه الناس إِلا أَن تكون مُراوِدَةُ يوسف مَمْلُوكَةً فإِن قلت كيف يكون ذلك وهو يقول وقال نسوة في المدينة امرأَة العزيز ؟ فهي إِذاً حرّة فإِنه ( * قوله « فإنه إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف قلت لا ورود فانه إلخ أو نحو ذلك والخطب سهل ) قد يجوز أَن تكون مملوكة ثم يُعْتِقُها ويتزوّجها بعد كما نفعل نحن ذلك كثيراً بأُمهات الأَولاد قال الأَعشى فكنتَ الخليفةَ من بَعْلِها وسَيِّدَتِيَّا ومُسْتادَها أَي من بعلها فكيف يقول الأَعشى هذا ويقول اللحياني بعد إِنَّا نظنه مما أَحدثه الناس ؟ التهذيب وأَلفيا سيدها معناه أَلفيا زوجها يقال هو سيدها وبعلها أَي زوجها وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَن امرأَة سأَلتها عن الخضاب فقالت كان سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره ريحه أَرادت معنى السيادة تعظيماً له أَو ملك الزوجية وهو من قوله وأَلفيا سيدها لدى الباب ومنه حديث أُم الدرداء حدثني سيدي أَبو الدرداء أَبو مالك السَّوادُ المال والسَّوادُ الحديث والسواد صفرة في اللون وخضرة في الظفر تصيب القوم من الماء الملح وأَنشد فإِنْ أَنتُمُ لم تَثْأَرُوا وتسَوِّدوا فكونوا نَعَايَا في الأَكُفِّ عِيابُها ( * قوله « فكونوا نعايا » هذا ما في الأَصل المعوّل عليه وفي شرح القاموس بغايا ) يعني عيبة الثياب قال تُسَوِّدُوا تَقْتلُوا وسيِّد كلِّ شيء أَشرفُه وأَرفَعُه واستعمل أَبو إِسحق الزجاج ذلك في القرآن فقال لأَنه سيد الكلام نتلوه وقيل في قوله عز وجل وسيداً وحصوراً السيد الذي يفوق في الخير قال ابن الأَنباري إِن قال قائل كيف سمى الله عز وجل يحيى سيداً وحصوراً والسيد هو الله إِذ كان مالك الخلق أَجمعين ولا مالك لهم سواه ؟ قيل له لم يُرِد بالسيد ههنا المالك وإِنما أَراد الرئيسَ والإِمامَ في الخير كما تقول العرب فلان سيدنا أَي رئيسنا والذي نعظمه وأَنشد أَبو زيد سَوَّارُ سيِّدُنا وسَيِّدُ غيرِنا صَدْقُ الحديث فليس فيه تَماري وسادَ قومَه يَسُودُهم سيادَةً وسُوْدَداً وسَيْدُودَةً فهو سيِّدٌ وهم سادَةٌ تقديره فَعَلَةٌ بالتحريك لأَن تقدير سَيِّدٍ فَعْيِلٌ وهو مثل سَرِيٍّ وسَراةٍ ولا نظير لهما يدل على ذلك أَنه يُجمعُ على سيائدَ بالهمز مثلَ أَفيل وأَفائلَ وتَبيعٍ وتَبائعَ وقال أَهل البصرة تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ وجُمِعَ على فَعَلَةٍ كأَنهم جمعوا سائداً مِثلَ قائدٍ وقادةٍ وذائدٍ وذادةٍ وقالوا إِنما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّد والسَّيِّدَ على جَيائِدَ وسَيائدَ بالهمز على غير قياس لأَنّ جَمْعَ فَيْعِلٍ فياعلُ بلا همز والدال في سُودَدٍ زائدةٌ للإِلحاق ببناء فُعْلَلٍ مِثلِ جُندَبٍ وَبُرْقُعٍ وتقول سَوَّدَه قومه وهو أَسودُ من فلان أَي أَجلُّ منه قال الفراء يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليوم فإِذا أَخبرت أَنه عن قليل يكون سيدَهم قلت هو سائدُ قومِه عن قليل وسيد ( * هنا بياض بالأصل المعوّل عليه ) وأَساد الرجلُ وأَسْوَدَ بمعنى أَي وَلدَ غلاماً سيداً وكذلك إِذا ولد غلاماً أَسود اللون والسَّيِّد من المعز المُسِنُّ عن الكسائي قال ومنه الحديث ثَنِيٌّ من الضأْن خير من السيد من المعز قال الشاعر سواء عليه شاةُ عامٍ دَنَتْ له لِيَذْبَحَها للضيف أَم شاةُ سَيِّدِ كذا رواه أَبو علي عنه المُسِنُّ من المعز وقيل هو المسنّ وقيل هو الجليل وإِن لم يكن مسنّاً والحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أَن جبريل قال لي اعلم يا محمد أَن ثنية من الضأْن خير من السيِّد من الإِبل والبقر يدل على أَنه معموم به قال وعند أَبي علي فَعْيِل من « س و د » قال ولا يمتَنع أَن يكون فَعِّلاً من السَّيِّد إِلا أَن السيدَ لا معنى له ههنا وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بكبش يطَأُ في سواد وينْظرُ في سواد ويَبْرُكُ في سواد لِيُضَحِّيَ به قوله ينظر في سواد أَراد أَنَّ حدقته سوداء لأَن إِنسان العين فيها قال كثير وعن نَجْلاءَ تَدْمَعُ في بياضٍ إِذا دَمَعَتْ وتَنظُرُ في سوادِ قوله تدمع في بياض وتنظر في سواد يريد أَن دموعها تسيل على خدٍّ أَبيض ونظرها من حدقة سوداء يريد أَنه أَسوَدُ القوائم ( * قوله « يريد أنه أسود القوائم » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما هو واضح ) ويَبْرُك في سواد يريد أَن ما يلي الأَرض منه إِذا برك أَسْودُ والمعنى أَنه أَسود القوائم والمَرابض والمحاجر الأَصمعيُّ يقال جاءَ فلان بغنمه سُودَ البطون وجاءَ بها حُمرَ الكُلَى معناهما مهازِيل والحمارُ الوحْشِيُّ سَيِّد عانَته والعرب تقول إِذا كثر البياض قلَّ السواد يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر وكل عام يكثر فيه الرَّسْلُ يقلّ فيه التمر وفي المثل قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سوادَك أَي اصبر وأُمُّ سُويْدٍ هي الطِّبِّيجَةُ والمِسْأَدُ نِحْيُ السمن أَو العسل يُهْمَز ولا يُهمز فيقال مِسادٌ فإِذا همز فهو مِفْعَلٌ وإِذا لم يُهْمَز فهو فِعَالٌ ويقال رمى فلان بسهمه الأَسودِ وبسهمه المُدْمَى وهو السهم الذي رُمِيَ به فأَصاب الرمِيَّةَ حتى اسودّ من الدم وهم يتبركون به قال الشاعر قالَتْ خُلَيْدَةُ لمَّا جِئْتُ زائِرَها هَلاَّ رَمَيْتَ ببَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ ؟ قال بعضهم أَراد بالأَسهم السود ههنا النُّشَّابَ وقيل هي سهام القَنَا قال أَبو سعيد الذي صح عندي في هذا أَن الجَمُوحَ أَخا بني ظَفَر بَيَّتَ بني لِحْيان فَهُزم أَصحابُه وفي كنانته نَبْلٌ مُعَلَّمٌ بسواد فقالت له امرأَته أَين النبل الذي كنتَ ترمي به ؟ فقال هذا البيت قالت خُلَيْدَةُ والسُّودانيَّةُ والسُّودانةُ طائر من الطير الذي يأْكل العنب والجراد قال وبعضهم يسميها السُّوادِيَّةَ ابن الأَعرابي المُسَوَّدُ أَن تؤخذ المُصْرانُ فتُفْصَدَ فيها الناقةُ وتُشَدّ رأْسُها وتُشْوَى وتؤكل وأَسْوَدُ اسم جبل وأَسْوَدَةُ اسم جبل آخر والأَسودُ عَلَمٌ في رأْس جبل وقول الأَعشى كَلاَّ يَمِينُ اللَّهِ حتى تُنزِلوا من رأْس شاهقةٍ إِلينا الأَسْوَدا وأَسْودُ العَيْنِ جبل قال إِذا ما فَقَدْتُمْ أَسْوَدَ العينِ كنْتُمُ كِراماً وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ قال الهَجَرِيُّ أَسْوَدُ العينِ في الجَنُوب من شُعَبَى وأَسْوَدَةُ بِئر وأَسوَدُ والسَّودُ موضعان والسُّوَيْداء موضعٌ بالحِجاز وأَسْوَدُ الدَّم موضع قال النابغةُ الجعدي تَبَصَّرْ خَلِيلِي هل تَرَى من ظعائنٍ خَرَجْنَ بنصف الليلِ من أَسْوَدِ الدَّمِ ؟ والسُّوَيْداءُ طائرٌ وأَسْودانُ أَبو قبيلة وهو نَبْهانُ وسُوَيْدٌ وسَوادةُ اسمان والأَسْوَدُ رجل
الرائد
* سود يسود: سودا. صار أسود.
الرائد
* سود تسويدا. 1-ه: جعله سيدا. 2-ه أو الشيء: صيره أسود. 3-قتل السادة. 4-جرؤ.
الرائد
* سود. أرض سهلة مستوية كثيرة الحجارة السود، ج أسواد.
الرائد
* سود. 1-مص. ساد. 2-سيادة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: