وصف و معنى و تعريف كلمة والشرري:


والشرري: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و راء (ر) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح والشرري في معاجم اللغة العربية:



والشرري

جذر [شرر]

  1. شَرَر: (اسم)
    • الشَّرَرُ : الشَّرَارُ، مَا يَتَطَايَرُ مِنَ النَّارِ
    • كانت عيناه تقدحان بالشّرر: تمتلئ نفسه بالغيظ والغضب الشديدَيْن
  2. شَرَر: (اسم)
    • شَرَر : فاعل من شَرَّ
  3. شَرار: (اسم)
    • جمع شَرَارَة
    • الشَّرَارُ : أجزاء صَغيرة متوهّجة تنفصل عادة من جسم يحترق
    • الشَّرَارُ: الضوء الحادث من التفريغ الكهربي
    • الشَّرار يقدح من عَيْنَيْه: احمرارٌ يدلُّ على شدَّة الغضب
  4. شَرار: (اسم)
    • شَرار : جمع شَرارة


  5. شِرَار: (اسم)
    • شِرَار : جمع شَرّ
  6. أشرار: (اسم)
    • أشرار : جمع شَرّ
  7. أشرار: (اسم)
    • أشرار : جمع شِرّير
  8. شُرُور: (اسم)
    • شُرُور : جمع شَرّ
  9. شِرّير: (اسم)
    • الجمع : أشرار و أشِرّاء
    • الشِّرِّيرُ : كثير الشرّ ، مُولَع به
    • الشِّرِّير: إبليس، الشَّيطان
  10. شَرارة: (اسم)


    • الجمع : شرارات و شَرار
    • شَرَارَةُ النَّارِ : الذَّرَّةُ الْمُتُوهِّجَةُ الْمُتَطَايِرَةُ مِنَ النَّارِ
    • الشَّرَارَةُ الكَهْرَبَائِيَّةُ : الضَّوْءُ اللاَّمِعُ
    • اِنْطَلَقَتِ الشَّرَارَةُ الأُولَى : كِنَايَةٌ عَنْ بِدَايَةِ حَرْبٍ أَوْ ثَوْرَةٍ أَوِ انْتِفَاضَةٍ
    • مفتاح الشَّرارة: مفتاح الإشعال في السَّيّارة
    • شرارة عين: (طب) إحساس مضيء ينتج من الضّغط على مقلة العين حين يكون الجفن مُغمَضًا، أو يظهر تلقائيًّا في بعض الأمراض
  11. شِرِّيْرُونَ: (اسم)
    • شِرِّيْرُونَ : جمع شِّرِّيْرُ
  12. شرارة: (اسم)
    • شرارة : مصدر شَرَّ
  13. إِشرارة: (اسم)
    • الجمع : أَشارِيرُ
    • الإشْرَارَةُ : ما يُبْسَطُ عليها اللحمُ أو الجُبْنُ ونحوُهُمَا ليَجِفَّ
    • الإشْرَارَةُ :القِطْعَةُ من اللَّحْمِ المُجَفَّفِ
  14. شِرّة: (اسم)
    • الشِّرَّةُ : الحِدَّة
    • الشِّرَّةُ :النَّشاطُ
  15. أَشارِيرُ: (اسم)
    • أَشارِيرُ : جمع إِشرارة
  16. أَشْتَرُ: (اسم)


    • أَشْتَرُ : فاعل من شَتِرَ
  17. أَشْرِيَة: (اسم)
    • أَشْرِيَة : جمع شِراء
  18. أشترُ: (اسم)
    • الجمع : شُتْر ، المؤنث : شَتْراءُ ، و الجمع للمؤنث : شتراوات و شُتْر
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شتِرَ: مشقوق الشفة السُّفلى
    • منقلب جَفْن العين
  19. أشرار: (اسم)
    • أشرار :جمع شَرّ
  20. شِرَار: (اسم)
    • شِرَار :جمع شَرّ
  21. شِيَار: (اسم)
    • شِيَار : مصدر شارَ
  22. شِيَار: (اسم)


    • شِيَار : جمع شَيُر
  23. أَشِرَّة: (اسم)
    • أَشِرَّة : جمع شَّرِيرُ
  24. أُشْرة: (اسم)
    • الأُشْرة : عقدة في رأْس ذنب الجرادة كالمخلبين تعَضّ بها
    • الأُشْرة من المِنْجل: أَسنانه
  25. شَرّانيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى شرَّ على غير قياس
    • كثير الشرّ، أثيم مُنطوٍ على ارتكاب مخالفة خطيرة للقانون أو الأخلاق
    • رجلٌ شرّانيّ: مجرم، كثير الشرور
,
  1. شرر (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّرُّ: السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ، والمصدر الشَّرَارَةُ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ.
      وقوم أَشْرَارٌ: ضد الأَخيار.
      ابن سيده: الشَّرُّ ضدّ الخير، وجمعه شُرُورٌ، والشُّرُّ لغة فيه؛ عن كراع.
      وفي حديث الدعاء: والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله، تعالى وتقدس، وأَن تضاف إِليه، عز وعلا، محاسن الأَشياء دون مساوئها، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه، يقال: يا رب السماء والأَرض، ولا يقال: يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها؛ ومنه قوله تعالى: ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها.
      وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً، وحكى بعضهم: شَرُرْتُ بضم العين.
      ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، ولا يقال أَشَرُّ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه، وقد حكاه بعضهم.
      ويقال: هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم.
      وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه.
      اليزيدي: شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد، وهو شَرُّ الناس؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين.
      وفي الحديث: وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة؛ قيل: هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ، وقيل: هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية، وهو ماء خبيث، وقيل: لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه.
      قال الجوهري: ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة؛ ومنه قول امرأَة من العرب: أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ.
      وقال يونس: واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، قال الأَخفش: واحدها شَرِيرٌ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام.
      ورجل شِرِّيرٌ، مثال فِسِّيقٍ، أَي كثير الشَّرِّ.
      وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ.
      يقال: شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ،لغتان، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً.
      وأَشررتُ الرجلَ: نسبته إِلى الشَّر،وبعضهم ينكره؛ قال طرفة: فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ،فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول.
      إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب.
      وهي شَرَّة وشُرَّى: يذهب بهما إِلى المفاضلة؛ وقال كراع: الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل، وقد شَارَّهُ.
      ويقال: شَارَّاهُ وشَارَّهُ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه.
      والمُشَارَّةُ: المخاصمة.
      وفي الحديث: لا تُشَارِّ أَخاك؛ هو تُفَاعِل من الشر، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله، ويروى بالتخفيف؛ ومنه حديث أَبي الأَسود: ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه.
      أَبو زيد: يقال في مثل: كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ.
      ابن شميل: من أَمثالهم: شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ.
      وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه.
      والشِّرَّةُ: النَّشاط.
      وفي الحديث: إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً؛ الشِّرَّةُ: النشاط والرغبة؛ ومنه الحديث الآخر: لكل عابد شِرَّةٌ.
      وشِرَّةُ الشباب: حِرْصُه ونَشاطه.
      والشِّرَّةُ؛ مصدر لِشَرَّ.
      والشُّرُّ، بالضم: العيب.
      حكى ابن الأَعرابي: قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ، ثم فسره فقال: أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ.
      وحكى يعقوب: ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه، وفي الصحاح: إِنما قلته لغير عيبك.
      ويقال: ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به؛

      وأَنشد: عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً.
      وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء.
      وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ: أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى؛ أَبو عمرو: الشُّرَّى: العَيَّانَةُ من النساء.
      والشَّرَرُ: ما تطاير من النار.
      وفي التنزيل العزيز: إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ؛ وقال الشاعر: أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف: وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي: فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه؟

      ‏قال ابن سيده: وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه.
      والإِشْرَارةُ: ما يبسط عليه الأَقط وغيره، والجمع الأَشارِيرُ.
      والشَّرُّ: بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره؛ قال الراجز: ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف.
      أَبو عمرو: الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب: بسطته في الشمس، وكذلك التَّشْرِيرُ.
      وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف، وكذلك اللحم والملح ونحوه.
      والأَشَارِيرُ: قِطَع قَدِيد.
      والإِشْرَارَةُ: القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ: الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، وقيل: هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ: لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ،من الثَّعالِي، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه؟

      ‏قال: يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة.
      وأَرانيها أَي الأَرانب.
      والوَخْزُ: الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة؛ وقال الكميت: كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ، حَوْلَ كِناسِهِ،أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي: الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك، قال الليث:، قال الأَزهري: الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه.
      والأَشارِيرُ: جمع إِشْرارَةٍ، وهي اللحم المجفف.
      والإِشْرارة: القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها.
      وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل، قال: الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ،فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي: أَسأَلك؟ فقلت: نعم، فقال: ما معنى قول الشاعر؟ وذكر هذا البيت، فقلت له: المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل؛ والغرب: حِدَّة اللسان.
      وغَرْبُ كل شيء: حدّته.
      وقوله: وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل، وهي القطعة العظيمة منها، صار بَرْباراً وكثر كلامه.
      وأَشَرَّ الشيءَ: أَظهره؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ، وقيل: إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين: فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ،وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت؛ قال الجوهري والأَصمعي: يروى قول امرئ القيس: تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس: لو يُسِرّون).
      على هذا، قال، وهو بالسين أَجود.
      وشَرِيرُ البحر: ساحله، مخفف؛ عن كراع.
      وقال أَبو حنيفة: الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته؛

      وأَنشد للجَعْدِي: فَلا زَالَ يَسْقِيها، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ: دَوابُّ مثل البعوض، واحدتها شَرَّانَةٌ، لغة لأَهل السواد؛ وفي التهذيب: هو من كلام أَهل السواد، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ.
      والشَّرَاشِرُ: النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً.
      وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه؛ وقال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته؛ قال ذو الرمة: وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ،ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر؟

      ‏قال ابن بري: يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها؛ وقال الآخر: وتُلْقَى عَلَيْهِ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ،شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ: عروق متصلة بالقلب.
      يقال: أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ؟ والشَّرَاشِرُ: الأَثقال، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله: «الواحدة شرشرة» بضم المعجمتين كما في القاموس، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما).
      يقال: أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة، وقيل: أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله.
      وشَرْشَرَ الشيءَ: قَطَّعَهُ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ.
      وفي حديث الرؤيا: فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه؛ قال أَبو عبيد: يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد: يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ،رُفَاتُ عِظَامٍ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء: تَشْقِيقُهُ وتقطيعه.
      وشَرَاشِرُ الذنَب: ذَباذِبُهُ.
      وشَرْشَرَتْهُ الحية: عَضَّتْهُ، وقيل: الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه.
      وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ: أَكلته؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ: فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ،نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم: أَحَدَّهما على حجر.
      والشُّرْشُور: طائر صغير مثل العصفور؛ قال الأَصمعي: تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ، وقيل: هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ، وقيل: هو أَكبر من العصفور قليلاً.
      والشَّرْشَرُ: نبت.
      ويقال: الشَّرْشِرُ، بالكسر.
      والشَّرْشِرَةُ: عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ،مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً، ولها حب كحب الهَرَاسِ، وجمعها شِرْشِرٌ؛ قال: تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر؟

      ‏قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد: الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً؛ الليث في ترجمة قسر: وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ؟

      ‏قال الأَزهري: فسره الليث فقال: والشرشر الكلب، والقسور الصياد؛ قال الأَزهري: أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ، وقد ذكره ابن الأَعرابي: من البقول الشَّرْشَرُ.
      قال: وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب: ما شجرة أَبيك؟، قال: قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ؛
      ، قال: الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج.
      أَبو عمرو: الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ: ما قرب من البحر، وقيل: الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر، وقيل: الأَشِرَّةُ البحور؛ وقال الكميت: إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ،مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء، أَكْبَدا وقال الجعدي: سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله: «سقى بشرير إلخ» الذي تقدم: «تسقي شرير البحر حولاً تردّه» وهما روايتان كما في شرح القاموس).
      وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ: يتقاطر دَسَمُه، مثل سَلْسَلٍ.
      وفي الحديث: لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه.
      قال ابن الأَثير: سئل الحسن عنه فقيل: ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج؟ فقال: لا بد للناس من تنفيس، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً.
      وفي حديث الحجاج: لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ؛ قال ابن الأَثير: يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه، والجيم والشين من مخرج واحد.
      وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ: أَسماء.
      والشُّرَيْرُ: موضع، هو من الجار على سبعة أَميال؛ قال كثير عزة: دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ"
  2. الشَرُّ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ الشَرُّ وشُرُّ: نَقِيضُ الخَيْرِ، ج: شُرُورٌ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى، وقد شارَّه.
      ـ شُرُّ: المَكْروهُ.
      ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ: لشيءٍ تَكْرَهُهُ،
      ـ شَرُّ: إِبليسُ، والحُمَّى، والفَقْرُ.
      ـ شَريرُ: جانِبُ البَحْرِ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ،
      ـ شَريرَةُ: المِسَلَّةُ.
      ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ: صحابيَّةٌ.
      ـ أبو شُرَيْرَةَ: كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ.
      ـ شِرَّةُ الشَّبابِ: نَشاطهُ.
      ـ شِرّارُ وشَرَرُ: ما يَتَطايَرُ من النارِ، واحدَتُهما: شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ.
      ـ شَرَّهُ شُرّاً: عابَهُ،
      ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً: وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ.
      ـ إِشْرارةُ: القَديدُ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ.
      ـ اسْتَشَرَّ: صار ذا إِشْرارةٍ.
      ـ أشَرَّه: أظْهَرَه،
      ـ أشَرَّ فلاناً: نَسَبَه إلى الشَّرِّ.
      ـ شَرَّانُ: دوابُّ كالبَعُوضِ، واحِدَتُها: شَرَّانَةٌ.
      ـ شَراشِرُ: النَّفْسُ، والأَثْقالُ، والمَحَبَّةُ، وجميعُ الجَسَدِ،
      ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ: ذَبَاذِبُهُ، الواحدةُ: شُرْشُرَةٌ، وموضع.
      ـ شَرْشَرَه: قَطَّعَه،
      ـ شَرْشَرَ الشيءَ: عَضَّهُ ثم نَفَضَه،
      ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ: عَضَّتْ،
      ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ: أكَلَتْه،
      ـ شَرْشَرَ السِّكينَ: أحَدَّها على حَجَرٍ.
      ـ شُرْشُورُ: طائرٌ.
      ـ شِرْشِرَةُ: عُشْبَةٌ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ: أسماءٌ.
      ـ شُرَيْرُ: موضع.
      ـ شَرَّى: ناحيةٌ بِهَمَذانَ.
      ـ شَرَوْرَى: جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ.
      ـ مُشَرْشِرُ: الأَسَدُ.
      ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً: شَهَرَهُ في الناس.
      ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ: نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً،
      ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ: يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ.
  3. الشّرارة الكهربيّة (المعجم عربي عامة)
    • (فز) الضّوء الحادث من التَّفريغ الكهربيّ.
  4. الشّرّير (المعجم عربي عامة)
    • إبليس، الشَّيطان.
  5. الإشْرَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإشْرَارَةُ : ما يُبْسَطُ عليها اللحمُ أو الجُبْنُ ونحوُهُمَا ليَجِفَّ و الإشْرَارَةُ القِطْعَةُ من اللَّحْمِ المُجَفَّفِ. والجمع : أَشارِيرُ.
  6. الشَّرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرَارُ : أجزاء صَغيرة متوهّجة تنفصل عادة من جسم يحترق.
      و الشَّرَارُ الضوء الحادث من التفريغ الكهربي.
      الواحدة: شرارة .


  7. الشَّرَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرَرُ : الشَّرَارُ.
      الشَّرَرُ والواحدة شَرَرة.
      وفي التنزيل العزيز: المرسلات آية 32إنَّهَا تَرْمي بشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ) .
  8. الشِّرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّرَّةُ : الحِدَّة.
      يقال: أعوذ بالله من شِرَّةِ الغضب.
      و الشِّرَّةُ النَّشاطُ.
      يقال: للشباب شِرَّةٌ.
  9. الشِّرِّيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّرِّيرُ : الكثيرُ الشَّرِّ.
  10. الشِّيَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّيَارُ : الشَّارَةُ.
  11. شِرِّيرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ش ر ر]. (صِيغَةُ فِعِّيل لِلْمُبَالَغَةِ).
      1. :-رَجُلٌ شِرِّيرٌ :- : كَثِيرُ الشَّرِّ، ذُو شَرٍّ.
      2.: لَقَبُ إِبْلِيسَ. :-رُوحٌ شِرِّيرَةٌ.
  12. إِشرارة (المعجم الرائد)
    • إشرارة - ج، أشارير
      1- إشرارة : ما يبسط عليه اللحم أو الجبن ليجف. 2- إشرارة : قطعة من اللحم المجفف. 3- إشرارة : لحم مقطع الموضوع في الشمس ليجف. 4- إشرارة : قطيع كبير من الجمال.
  13. شرارة عين (المعجم عربي عامة)
    • (طب) إحساس مضيء ينتج من الضّغط على مقلة العين حين يكون الجفن مُغمَضًا، أو يظهر تلقائيًّا في بعض الأمراض.
  14. شرر (المعجم مختار الصحاح)
    • ش ر ر: الشَّرُّ ضد الخير يقال شَرِرْتُ يا رجل بفتح الراء وكسرها لغتان شَرَّا و شَراراً و شَرارةً بفتح الشين في الكل وفلان شَرُّ الناس ولا يقال أشر الناس إلا في لغة رديئة وقوم أشْرارٌ و أشِرّاءُ كأشداء قال يونس واحد الأشْرَارِ رجل شَرٌّ كزند وأزناد وقال الأخفش واحدها شَرِيرٌ كيتيم وأيتام ورجل شِرِّريرٌ بوزن سكيت أي كثير الشر و شِرَّةُ الشباب حرصه ونشاطه و الشِّرَّةُ بالكسر مصدر الشر أيضا و الشَّرَارَةُ بالفتح واحدة الشَّرارِ وهو ما يتطاير من النار وكذا الشَّرَرةُ والجمع شَرَرٌ و المُشَارَّةُ المخاصمة
  15. الشَّرِيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرِيَةُ من النساءِ: من تلدُ الإناثَ.
  16. الشَّرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرُّ : السوءُ والفسادُ. والجمع : شُرُورٌ، ويقال: رجُلٌ شَرٌّ: ذو شرٍّ. والجمع : أشرار، وشِرَارٌ.
      ويقال: هو شَرُّ الناس، وهي شَرُّ الناس، وشَرَّةُ الناس، وشُرَّاهن.
  17. الشَّرْيُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرْيُ : الحَنْظَلُ.
      و الشَّرْيُ فسائل النخل تَنْبُتُ من النَّواة.
      واحدته: شَرْيَةٌ.
  18. المَشَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَشَارُ : الخَلِيّةُ يُشَارُ منها العسَلُ، والجمع مَشَاوِرُ.
  19. شاراهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شاراهُ مُشاراةً، وشِراءٌ: بايعه.
      و شاراهُ لجَّ في جداله.
  20. شَرَارَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ات. [ش ر ر]. (مصدر شَرَّ).
      1. :-شَرَارَةُ النَّارِ :- : الذَّرَّةُ الْمُتُوهِّجَةُ الْمُتَطَايِرَةُ مِنَ النَّارِ.
      2. :-الشَّرَارَةُ الكَهْرَبَائِيَّةُ :- : الضَّوْءُ اللاَّمِعُ.
      3. :-اِنْطَلَقَتِ الشَّرَارَةُ الأُولَى :- : كِنَايَةٌ عَنْ بِدَايَةِ حَرْبٍ أَوْ ثَوْرَةٍ أَوِ انْتِفَاضَةٍ.
  21. شَرَارٌ (المعجم الغني)
    • جمع شَرَارَة. [ش ر ر].
      1. :-شَرَارُ النِّيرَانِ :- : مَا يَتَطَايَرُ مِنْهَا مِنْ ذَرَّاتٍ مُتَوَهِّجَةٍ، الشَّرَرُ.
      2. :-رَأَيْتُ شَرَاراً يَتَطَايَرُ مِنْ عَيْنَيْهِ :- : كِنَايَةٌ عَنْ حِدَّةِ الغَضَبِ وَالعُنْفِ وَظُهُورِ ذَلِكَ عَلَى الْمَلاَمِحِ.
  22. شَرَرٌ (المعجم الغني)
    • جمع شَرَرَة. [ش ر ر].
      1. :-يَتَطَايَرُ شَرَرُ النَّارِ :-: مَا يَتَطَايَرُ مِنَ النَّارِ.
      2. :-كَانَ الشَّرَرُ يَتَطَايَرُ مِنْ عَيْنِهِ :-: كِنَايَةٌ عَنِ الغَضَبِ.
  23. أشترُ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أشترُ :-
      جمع شُتْر، مؤ شَتْراءُ، جمع مؤ شتراوات وشُتْر:
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شتِرَ: مشقوق الشفة السُّفلى.
      2 - منقلب جَفْن العين.
  24. شَرَر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شَرَر :-
      مفرد شَرَرة: شَرار، أجزاء صغيرة متوهّجة تنفصل عادة عن نارٍ أو جسم يحترق :-*فمعظم النار من مستصغر الشَّرَر*، - {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} :-
      • كانت عيناه تقدحان بالشّرر: تمتلئ نفسه بالغيظ والغضب الشديدَيْن.
  25. شَرِير (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شَرِير :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شرَّ1 وشرَّ2 وشرَّ3.


معنى والشرري في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**شَرَرٌ** \- جمع** شَرَرَة**. [ش ر ر]. 1. "يَتَطَايَرُ شَرَرُ النَّارِ": مَا يَتَطَايَرُ مِنَ النَّارِ. 2. "كَانَ الشَّرَرُ يَتَطَايَرُ مِنْ عَيْنِهِ": كِنَايَةٌ عَنِ الغَضَبِ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَرار [جمع]: مف شَرارة: 1- أجزاء صغيرة متوهِّجة تتطاير عادةً عن نارٍ أو جسم يحترق "شرار ينبعث من نار متأجّجة- تطاير شرار من الموقد". 2- (فز) ضوء حادث من تفريغ كهربيّ| الشَّرار يقدح من عَيْنَيْه: احمرارٌ يدلُّ على شدَّة الغضب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شرارة [مفرد]: ج شرارات (لغير المصدر) وشَرار (لغير المصدر): 1- مصدر شرَّ1 وشرَّ2 وشرَّ3. 2- جزء صغير مُتوهِّج ينفصل عادة عن جسم يحترق "لحقته شرارة في وجهه أحرقت جزءًا منه"| مفتاح الشَّرارة: مفتاح الإشعال في السَّيّارة. • شرارة عين: (طب) إحساس مضيء ينتج من الضّغط على مقلة العين حين يكون الجفن مُغمَضًا، أو يظهر تلقائيًّا في بعض الأمراض. • الشَّرارة الكَهربيَّة: (فز) الضّوء الحادث من التَّفريغ الكهربيّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَرَر [جمع]: مف شَرَرة: شَرار، أجزاء صغيرة متوهّجة تنفصل عادة عن نارٍ أو جسم يحترق "*فمعظم النار من مستصغر الشَّرَر*- {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ}"| كانت عيناه تقدحان بالشّرر: تمتلئ نفسه بالغيظ والغضب الشديدَيْن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I شِرِّير [مفرد]: ج أشرار وأشِرّاء: 1- صيغة مبالغة من شرَّ1 وشرَّ2 وشرَّ3: كثير الشرّ مُولَع به "{وَقَالُوا مَا لَنَا لاَ نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ}". 2- (فن) شخصيَّة في تمثيليَّة أو رواية لها فاعليّة تميل نحو الشّرّ في بناء الحبكة. • الشِّرِّير: إبليس، الشَّيطان. II شَرِير [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شرَّ1 وشرَّ2 وشرَّ3.
مختار الصحاح
ش ر ر : الشَّرُّ ضد الخير يقال شَرِرْتُ يا رجل بفتح الراء وكسرها لغتان شَرَّا و شَراراً و شَرارةً بفتح الشين في الكل وفلان شَرُّ الناس ولا يقال أشر الناس إلا في لغة رديئة وقوم أشْرارٌ و أشِرّاءُ كأشداء قال يونس واحد الأشْرَارِ رجل شَرٌّ كزند وأزناد وقال الأخفش واحدها شَرِيرٌ كيتيم وأيتام ورجل شِرِّريرٌ بوزن سكيت أي كثير الشر و شِرَّةُ الشباب حرصه ونشاطه و الشِّرَّةُ بالكسر مصدر الشر أيضا و الشَّرَارَةُ بالفتح واحدة الشَّرارِ وهو ما يتطاير من النار وكذا الشَّرَرةُ والجمع شَرَرٌ و المُشَارَّةُ المخاصمة
الصحاح في اللغة
 الشَرُّ: نقيض الخير. يقال: شَرَرْتَ يا رجلُ وشَرِرْتَ، لغتان، شَرّاً شراراً وشَرارَةً. وفلان شَرُّ الناسِ، ولا يقال أَشَرُّ الناسِ إلاَّ في لغة رديئة. وقومٌ أشرارٌ وأَشِرَّاءُ. وقال يونس: واحِد الأَشْرارِ رجلٌ شَرٌّ. وقال الأخفش: واحدها شريرٌ، وهو الرجل ذو الشَرِّ. ورجلٌ شِرِّيرٌ، أي كثير الشَرِّ. وشِرَّةُ الشباب: حِرْصُه ونَشاطُه. والشِرَّةُ أيضاً: مصدر الشَرِّ. والشَرارَةُ: واحدة الشَرارِ، وهو ما يتطاير من النار، وكذلك الشَرَرُ، الواحدةُ شَرَرَةٌ. والشَرَّانُ: شَبْيهٌ بالبعوض يَغْشى وجه الإنسان ولا يَعضُّ، وربَّما سَمَّوهُ الأذى. والشُرُّ بالضم: العيبُ. يقال: ما قلت ذلك لِشُرِّكَ، وإنما قلته لغير شُرِّكَ، أي لغير عيبك. والمُشارَّةُ: المخاصمةُ. وشَرَرْتُ الثوبَ: بسطْته في الشمس، وكذلك التَشْريرُ. وشَرَرْتُ الأَقْطَ أَشُرُّهُ شَرّاً، إذا جعلتَه على خَصَفَةٍ ليجفَّ. وكذلك شَرَرْتُ المِلْحَ واللحمَ وغيرَه. والإِشْرارَةُ: ما يُبْسَطُ عليه الأَقِطُ وغيره، الجمع الأَشاريرُ. ويقال: الأَشارِيرُ. ويقال: الأَشاريرُ قِطَعُ قَديدٍ. وأَشْرَرْتُ الرجلَ: نسبْته إلى الشَرِّ. وبعضهم ينكره. قال الشاعر طَرَفة: فَما زالَ شُرْبي الرَاحَ حَتَّى أَشَرَّني   صديقي وحَتَّى ساءَني بَعْضُ ذَلِكَ وأَشْرَرْتُ الشيءَ: أظهرْته. وقال في يوم صفين: فما بَرِحوا حتَّى رأى الله صَبْرَهُمْ   وحتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المَصاحِفُ
تاج العروس

الشرُّ بالفتح وهي اللغة الفٌصحى ويُضمّ لغة عن كُراع : نقيضُ الخيرِ ومثله في الصحاح وفي السان : الشرُّ : السوءُ . وزاد في المِصباح : والفساد والظُّلْم ج شُرورٌ بالضمّ ثم ذَكرَ حديثَ الدعاء " والخيرُ كُله بيديكَ والشرُّ ليسَ إليكَ " وأنه نفى عنه تعالى الظُّلم والفسادَ لأنّ أفعاله تعالى عن حِكمة بالغة والموجدات كُلها مِلكهُ فهو يَفعلُ في ملكه ما يشاء فلا يُوجد في فعله ظُلمٌ ولا فساد . انتهى . وفي النهاية : أي أن الشرَّ لا يُتقربُ بهِ إليكَ ولا يُبتغى به وجَهك أو أن الشر لا يصعدُ إليك وإنما يَصعدُ إليك الطيبُ من القولِ والعمل وهذا الكلامُ إرشادٌ إلى استعمالِ الأدبِ في الثناء على الله تعالى وتقدس وأن تُضافَ إليه عزّ وجلّ محاسنُ الأشياءِ دون مساويها وليس المَقصودُ نفىَ شيءٍ عن قُدرتهِ وإثباته لها فإن هذا في الدُعاءِ مندوبٌ إليه يقال : ياربَّ السماءِ والأرضِ ولا يقال : يا رب الكِلاب والخنازير وإن كانَ هوَ ربها ومنه قولهُ تعالى " وللهِ الأسماءُ الحُسنى فادعوهُ بها " وقد شرَّ يشرُّ بالضم ويشرُّ بالكسر قال شيخنا : هذا اصطلاحٌ في الضم والكسرِ مع كونِ الماضي مفتوحاً وليس هذا مما وردَ بالوجهين ففي تعبيره نظرٌ ظاهر شراًّ وشرارةً بالفتح فيهما قد شررتَ يا رجلُ مثلثة الراءِ بالكسر والفتح لغتان شراًّ وشراراً وشرارةً وأما الضمّ فحاكاه بعضهم ونقله الجوهري والفيومي وأهلُ الأفعالِ . وقال شيخنا : الكسرُ فيه كفرحَ هو الأشهر والضمّ كلببَ وكرم وأما الفتحُ فغريبٌ أورده في المُحكمِ وأنكره الأكثرُ ولم يتعرض لِذكرْ المضارع وإبقاءً له على القياس فالمضمومُ مضارعه مضمومٌ على أصل قاعدته والمكسورُ مفتوحُ الآتي على أصل قاعدته والمفتوحُ مكسورُ الآتي على أصلِ قاعدتهِ لأنه مُضعفٌ لازمٌ وهو المصرحُ به في الدواوين . انتهى

وهو شَريرٌ كأمير وشريرٌ كسكيتٍ منْ قومٍ أشرارٍ وشريرينَ . وقال يونس : واحدُ الأشرارِ رجلٌ شرٌّ مثل زند وأزنادٍ . قال الأخفشُ : واحدها شريرٌ وهو الرجلُ ذو الشرِّ مثل : يتيم وأيتامٍ . ورجلٌ شريرٌ مثال فسيق كثيرُ الشرّ . يقال : هو شرٌّ مِنكَ و لا يقال : هو أشرُّ مِنكَ قليلةٌ أو رديئةٌ القول الأولُ نسبه الفيومي إلى بني عامر قال : وقُرئَ في الشاذّ " من الكَذابُ الأشرُّ " على هذه اللغة . وفي الصحاح : لا يقال : أشرُّ الناسِ إلا في لُغة رديئة . وهي شرةٌ بالفتح وشُرى بالضم يُذهب بهما إلى المُفاضلة هكذا صرح به غيرُ واحد من أئمة اللغة وجعله شيخنا كلاماً مختلطاً وهو محلُّ تأمل . قال الجوهريّ ومنه قولُ امرأة من العرب : أُعيذك باللهِ من نفسٍ حرى وعين شُرى . أي خبيثة من الشر . أخرجته على فُعلى مثل أصغر وصُغرى . قلت : ونسبَ بعضهم هذه المرأة إلى بني عامر كما صرح به صاحبُ اللسانِ وغيره . وقالوا : عينٌ شُرى إذا نظرتَ إليك بالبغضاءِ هكذا فسروه في تفسير الرقيةِ المذكورة . وقال أبو عمرو : الشُّري : العيانةُ من النساءِ . وقال كُراع : الشري : أُنثى الشر الذي هو الأشرُّ في التقدير كالفضلى الذي هو تأنيثُ الأفضلِ . وفي المحكم : فأما ما أنشده ابنُ الأعرابي من قوله :

إذا أحسنَ ابنُ العمّ بعدَ إساءة ... فلستُ لشري فِعله بحمولِ . وإنما أرادَ : لشرِّ فعله فقلب . وقد شاره بالتشديد مُشارةً ويقال : شاراه وفلان يُشارُ فلاناً ويُماره ويُزاره أي يُعاديه . والمُشارةُ : المُخاصمةُ وفي الحديث " لا تُشارِّ أخاكَ " هو تفاعل من الشر أي لا تفعلْ به شراً فُتحوجه إلى أنْ يفعلَ بكَ مثله ويروى بالتخفيف وفي حديثِ أبي الأسود " ما فعلَ الذي كانت امرأتُه تُشاره وتُمارهُ " . والشرُّ بالضم : المكروهُ والعيبُ . حكى ابن الأعرابي : قد قلبتُ عطيتك ثم رددتها عليكَ من غيرِ شُركَ ولا ضُربكَ . ثم فسره فقال : أي من غير رَدٍّ عليكَ ولا عيبٍ لكَ ولا نقصٍ ولا إزراءٍ . حكى يعقوبُ : ما قلتُ ذاكَ لشُرِّكَ وإنما قُلته لغيرِ شُرك أي ما قلته لشيءٍ تكرههُ وإنما قُلتهُ لغيرِ شيءٍ تكرههُ . وفي الصحاح : إنما قلته لغيرِ عيبكَ . ويقال : ما رددتُ هذا عليك من شُرٍّ به أي من عيبٍ به ولكن آثرتك بهِ وأنشد :

" عينُ الدليلِ البُرْتِ من ذي شُرهِأي مِن ذي عيبه أي من عَيبِ الدليل لأنه ليس يُحسن أن يَسيرَ فيه حيرةً . الشَّرُّ بالفتح : إبليسُ لأنه الآمرُ بالسوءِ والفحشاءِ والمكروهِ . الشرُّ الحُمى . والشرُّ : الفقرُ . والأشبهُ أن تكونَ هذه الإطلاقاتُ الثلاثةُ من المجازِ . والشريرُ كأمير : العيقةُ وهو جانبُ البحرِ وناحيته قاله أبو حنيفةَ وأنشد للجعدي :

فلا زالَ يَسقيها ويسقى بلادها ... من المُزنِ رَجافٌ يَسوقُ القواريا

يُسقى شريرَ البَحرِ حولاً تَرُده ... حَلائبُ قُرحٌ ثمّ أصبحَ غاديا وفي رواية سقى بشريرِ البحرِ وتمده بدل ترده . وقال كُراع : شريرُ البحرِ : ساحله مخففٌ . وقال أبو عمرو : الأشرةُ واحدها شريرٌ : ما قربَ من البحرِ . قيل : الشريرُ : شجرٌ ينبتُ في البحرِ . الشريرةُ بهاءٍ : المسلمةُ من حديد . وشُريرةُ كهُريرة : بنتُ الحرثِ ابن عوف صحابية من بني نُجيب يقالُ : إنها بايعت خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأبو شُريرةَ : كُنية جبلةَ بن سُحيم أحد التابعين . قلت : والصوابُ في كنيته أبو شُويرةَ بالواو وقد تصحف على المصنفِ نبه عليه الحافِظ في التبصير وقد سبق للمصنف أيضاً في سور فتأمل . الشرةُ بالكسر : الحرص والرغبة والنشاط . شرةُ الشبابِ بالكسرِ : نشاطه وحرصه وفي الحديث " لكلِّ عابدٍ شِرةٌ " . في آخر " إن لهذا القرآنِ شِرةً ثم إن للناسِ عنه فترةً " . الشرارُ ككتاب والشررُ مثل جبل : ما يتطايرُ من النارِ واحدتهما بهاءٍ هكذا في سائرِ النُّسخَ التي بأيدينا قال شيخنا : الصواب كسحاب وهو المعروف في الدوواينِ وأما الكسرُ فلم يوجد لغير المصنف وهو خطأُ ولذلك قال في المصباح : الشرارُ : ما تطايرَ من النار الواحدةُ شرارة والشررُ وهو مقصورٌ منه ومثله في الصحاح وغيره من أمهاتِ اللغةِ . وفي اللسان : والشررُ : ما تطايرَ من النار وفي التنزيل " إنها ترمي بشرر كالقصرِ " واحدته شررةٌ . وهو الشرارُ واحدته شرارةُ قال الشاعر :

أو كشرارِ العلاةِ يضربها القي ... نُ على كُلِّ وجهه تثبُ . وأما سعدي أفندي في المُرسلات وغيره من المُحشين فإنهم تبعوا المصنف على ظاهره وليس كما زعموا . يقال : شرهُ يشرهُّ شراً بالضم أي من باب كتبَ لا أنه بضم الشينِ في المصدرَ كما يتبادر إلى الذهن : عابه وانتقصه . والشرُّ : العيبُ . شرَّ اللحمَ والأقطَ والثوبَ ونحوهَ وفي بعض الأصول : ونحوها يشرهُّ شراً بالفتح إذا وضعه على خصفة وهي الحصيرةُ أو غيرها لجفَّ . وأصل الشرِّ : بسطك الشيءَ في الشمسِ من الثيابِ وغيرها قال الشاعر

ثوبٌ على قامةٍ سحلٌ تعاورهُ ... أيدي الغواسلِ للأرواحِ مشرورُ . واستدرك شيخنا في آخر المادة نقلاً من الروض شررتُ الملح : فرقته فهو مشرورٌ قال : وليس في كلام المصنف قلت : هو داخلٌ في قوله : ونحوه كما لا يخفى كأشرهُ إشراراً وشررهُ تشريراً وشراهُ على تحويلِ التضعيف قال ثعلب : وأنشد بعضُ الرواة للراعي :

فأصبحَ يستافُ البِلادَ كأنهُ ... مُشرى بأطرافِ البيوتِ قديدها قال ابن سيده : وليس هذا البيتُ للراعي إنما هو للحلالِ ابن عمه

والإشرارةُ بالكسر : القديدُ المشرورُ وهو اللحمُ المُجففُ . الإشرارةُ أيضاً : الخصفةُ التي يشرُّ عليها الأقطُ أي يبسط ليجفّ . وقيل : هي شُقةٌ من شُقق البيتِ يُشررُ عليها والجمع أشاريرُ وقولُ أبي كاهلِ اليَشكري :

لها أشاريرُ منْ لحْمٍ تُتَمره ... من الشَّعالي ووخْزٌ من أرانيها يجوز أن يُعني به الإشْرارةُ من القديد وأن يُعني به الخصفَةُ أو الشُّقَّة وأرانيها أي الأرانب وقال الكُمَيْث :

كأنَّ الرذاذَ الضَّحْكَ حوَلَ كِناسهِ ... أشَاريرُ مِلْحٍ يتَّبِعْنَ الرَّوامسا وقال ابن الأعرابيّ : الإشْرارةُ : صَفيحَةٌ يُجفَّفُ عليها القديدُ وجَمْعها الأشاريرُ وكذلك قال اللّيْثُ . والإشْرارةُ أيضاً : القطْعةُ العظيمةُ من الإبل لانتشارها وانْبثاثها . وقد اسْتَشَرّّ إذا صارَ ذا إشرارةَ من إبل قال :

الجدْبُ يّقْطعُ عتكَ غَربَ لسانِهِ ... فإذا اسْتشَّرَّ رأيْتهُ برْباراقال ابن بَرِّيّ : قال ثعلبٌ : اجتمعتٌ مع ابن سَعْدان الرّاوية فقال لي : أسْألكَ ؟ قلت : نعم قال : ما مَعْنى قول الشاعر . وذكرَ هذا البيت : فقلتُ له : المَعْنى أنّ الجَدْبَ يُفْقِرهُ ويُميتُ إبله فيقلّ كلامُه ويذلّ وإذا صارت له إشْرارةٌ من الإبلِ صارَ برْبارا وكثُر كلامهُ

من المجاز : أشرَّه : أظْهرَهٌ قال كعْبُ بن جُعيْل وقيل : إنه للحُصيْن بن الحُمَامِ المُرِّيّ يذكُر يوم صفِّين :

فما بَرِحُوا حتّى رَأى اللهُ صبْرَهُم ... وحتَّى أُشِرِّتْ بالأكُفِّ المَصَاحِفُ أي نُشرتْ وأُظْهرتْ قال الجوهريّ والأصمعيّ : يروي قولُ امرِيءِ القيْسِ

تجاوزْتُ أحْراساً إليها ومَعْشَراً ... عليَّ حِراصاً لوْ يُشِرُّون مقْتَلي على هذا قال : وهو بالسِّينِ أجودُ قلت : وقد تقَدَّم في مَحَلِّه . وأشَرَّ فُلاناً : نَسَبه إلى الشَّرِّ وأنكره بعضُهم كذا في اللِّسان وقال طَرفةُ :

فما زالَ شُرْبي الراّحَ حتَّى أشَرَّني ... صديقي وحَتَّى ساءني بعضُ ذلِكا والشَّرّانُ ككَتّان : دوابُّ كالبعُوضِ يغْشى وجْه الإنسان ولا يَعَضُّ وتُسميه العربُ الأذى واحدتُها شرّانةٌ بهاءٍ لغةٌ لأهْلِ السّوادِ كذا في التهذيب . والشَّراشِرُ : النَّفْسُ يقال : ألْقى عليه شراشِره أي نفْسه حرْصاً ومحبَّة كما في شَرْح المصنِّف لديباجة الكشّاف وهو مجازٌ . والشَّراشِرُ : الأثقالُ الواحد شُرْشُرَةٌ يقال : الْقى عليه شراشره أي أثقاله . ونقل شيخُنا عن كشْف الكَشّاف : يقال : ألْقى عليه شَراشِره أي ثقلْه وجُمْلته والشَّراشِرُ : الأثقال ثم قال : ومن مذْهبِ صاحب الكَشّاف أن يجْعَلَ تكرُّر الشيْءِ للمبالغةِ كما في زلْزلَ ودْمدم وكأنَّه لثقلِ الشَّرِّ في الأصل ثم استعمل في الإلْقاءِ بالكلّية شَرّاً كان أو غيره . انتهى

قال سيْخُنا : وقوله ومن مذْهب صاحبِ الكَشّاف إلى آخره هو المشهور في كلامه والأصل في ذلك لأبي عليٍّ الفارسيّ وتلميذه ابن جِنِّى وصاحبُ الكَشّاف إنما يقءتدى بهما في أكثر لُغاته واشتقاقاته ومع ذلك فقد اعترض عليه المصنِّف في حواشيه على ديباجةِ الكَشّاف بأن ما قاله غيْرُ جيد لأن مادة شرشر ليست موضوعة لضدِّ الخيْرِ وإنما هي موضوعةٌ للتَّفَرقِ والإنتشار وسُميت الأثقال لتفرّقِها . انتهى

والشَّراشِرُ : المحَبَّة وقال كُراع : هي محبَّةُ النفْسِ . قيل : هي جميعُ الجَسَدِ ومن أمثالِ الميدانيّ ألْقى عليه شراشِرهُ وأجْرانه وأجْرامه كلُّها بمعنىً . وقال غيره : ألقى شَراشِره : هو أن يُحبَّه حتّى يَسْتْهلكَ في حُبه . وقال اللِّحْيانيّ : هو هواهُ الذي لا يُريدُ أن يدَعَه من حاجِته قال ذو الرُّمة :

وكائنْ تَرى من رَشْدَة في كَريهةٍ ... ومنْ غَيَّةٍ تُلْقى عليها الشَّرَاشِرُ قال ابنث بَرّيّ : يُريدُ : كم تَرى من مُصيب في اعتقادٍ ورأْى وكم ترى من مُخْطيءِ في أفْعاله وهو جادٌّ مجتهدٌ في فِعْل ما لا ينْبغي أن يُفْعل يُلْقي شراشِرَه على مقابحِ الأمور وينْهمكُ في الاستكْثارِ منها . وقال الآخرُ :

ويُلْقى عليهِ كلَّ يَوْمِ كرِيهةٍ ... شَراشِرُ من حَيَّيْ نزار وألْبُب الألْبُب : عُروقٌ مُتَّصلة بالقلْب يقال ألقى عليه بناتِ ألْببه إذا أحبّه وأنشد ابن الأعرابيّ :

وما يدْرِي الحريصُ علامَ يُلْقي ... شَرَاشِره أيُخْطيءُ أم يُصيبُ والشَّراشِرُ من الذَّنَب . ذباذبُه أي أطرافه وكذا شراشِرُ الأجنحة : أطرافُها قال :

فعويْنَ يسْتعْجِلْنَه ولَقينَه ... يضْرِبْنه بشَراشِرِ الأذْنابِقالوا : هذا هو الأصلُ في الاستعمال ثمّ كُنِنى به عن الجُملة كما يقال أخذَه بأطْرافِه ويمَثّل به لمن يتوَجَّه للشيْءِ بكُلِّيَّته فيقال : ألْقى عليه شَراشِره كما قاله الأصمعيّ كأنَّه لتهَالُكهِ طَرحَ عليه نفْسَه بكلِّيته قال شيخنا نقلاً عن الشهاب وهذا هو الذي يَعْنُون في إطْلاقه ومُرادُهم : التَّوجُّهُ ظاهراً وباطناً الواحدة شُرْشُرَةٌ بالضم وضبطه الشِّهاب في العناية في أثناءِ الفاتحة بالفتحِ كذا نقله شيخُنا . وشَراشِره : قَطَّعه وشَّقَقهُ . وفي حديث الرُّؤيا " فيُشَرْشِرُ بشدْقهِ إلى قَفاه " . قال أبو عبيد : يعني يُقَطِّعه ويُشَقَّقه وقال أبو زُبيْد يصفُ الأَسدَ :

يَظَلُّ مُغبّاً عنده مِن فَرائسٍ ... رُفاتُ عظامٍ أو غريضٌ مُشَرْشَرُ وقيل : شرْشَر الشَّيْءَ إذا عَضَّه ثم نَفَضَه . وشَرْشَرَتْه الحيَّةُ : عضَّتْ . شَرْشَرت الماشيةُ النَّباتَ : أكَلَتْه أنشد ابن دُريد لجُبَيْها الأسدي :

فلوْ أنَّها طافتْ بنَبْت مُشرْشَر ... نفى الدِّقَّ عنه جدْبُه وهو كالِحُ وشرْشَرَ السِّكِّينَ : أحدَّها على الحجَرِ حتى يَخْشُن حَدُّها . والشُّرْشُورُ كعُصفُور : طائرٌ صغيرٌ قال الأصمعيّ : يُسَميه أهلُ الحجازَ هكذا ويسمّيه الأعرابُ البرْقش وقيل : هو أغْبَرُ على لَطافهِ الحُمَّرَةِ وقيل : هو أكبرُ من العُصفورِ قليلاً . والشرْشِرةُ بالكسرِ : عُشْبةُ أصغرُ من العرْفجِ ولها زهْرةٌ صفراءُ وقُضُبٌ وورقٌ ضخامٌ غيرٌ منبِتُها السَّهلُ تنْبُتُ مُتفسِّحة كأنها الحبالُ طُولاً كقيس الإنسانِ قائماً ولها حَبٌ كحَبِّ الهَرَاسِ وجمْعُها شِرْشِرٌ قال :

تَرَوى من الأحْداثِ حتّى تلاحقَتْ ... طَرائِقُه واهْتَّزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْرُ وقال أبو حنيفَةَ عن أبي زياد : الشِّرْشِرُ يذْهبُ حِبالاً على الأرْضِ طُولاً كما يَذْهَبُ القُطَبُ إلا أنَّه ليس له شوْكٌ يُؤذي أحداً وسيأْتي قريباً في كلام المصنّف فإنه أعاده مرتيْن زَعْماً منه بأنّهما مُتغايرانِ وليس كذلك . والشِّرْشِرةُ بالكسر : القطْعةُ من كلِّ شْيءٍ . وشُراشِرٌ بالضم وشُرَيْشِرٌ كمُسَيْجد وشُرَيْشيرٌ كمُحَيْرِيب وشَرْشَرَةُ بالفتح أسماءٌ وكذا شَرارَةُ بالفتح وشِرْشِيرٌ . وشُرَيْرٌ كزُبَيْرٍ : ع على سبعة أميال من الجارِ قال كُثيرِّ عزَّةَ :

دِيارٌ بأعْناءٍ الشُّرَيْرِ كأَنَّما ... عليهنَّ في لأكنافِ عَيْقةَ شِيدُ كذا في اللّسان ونقل سيخُنا عن اللّسان أنه أطُمٌ من الآطامِ ولم أجده في اللسان . ونقل عن المراصد أنه بديار عبد القيْس . قلْت : ونقل بعضُهم فيه الإهمال أيضاً وقد تقدم الإيماءُ بذلك . وشَرَّى كحتّى : ناحيةٌ بهَمَذان نقله الصاغانيّ . وشروْرى : جبلٌ لبني سُليْم مُطِلٌّ على تَبوك في شرْقّيها ويُذْكر مع رحْرَحان وهو أيضاً في أرضِ بني سُليْمٍ بالشام

والمُشَرْشِرُ كمُدَحْرج : الأسد من الشَّرْشَرةِ وهو عضُّ الشْيءِ ثم نفْضُه كذا قاله الصّاغانيّ : وعن اليَزيديّ : شَرَّرّه تشْرِيراً : شَهَره في الناس . قيل لللأسديَّةِ أو لبعضِ العربِ : ما شَجَرَةُ أبيك ؟ فقال : قُطبٌ وشرْشرٌ ووطْبٌ جَشِرٌ . قال الشَّرْشَرُ خيرٌ من الإسْليخ والعَرْفَجِ . قال ابن الأعرابيّ : ومن البُقول الشَّرْشَرٌ هو بالفتح ويُكسرُ . وقال أبو حنيفة عن أبي زياد الشِّرشِرُ : نَبْتٌ يذْهبُ حِبالاً على الأرْضِ طولاً كما يذْهب القُطبُ إلا أنه ليس له شَوكٌ يُؤذِي أحداً . وقال الأزهريّ : هو نَبْتٌ معروفٌ وقد رأيتُه بالباديةِ تَسْمن الإبلُ عليه وتغْزُر وقد ذكره ابن الأعرابيّ وغيره في أسماءِ نُبُوتِ البادية

وشِواءٌ شَرْشَرٌ كجَعْفر : يتقاطَرُ دَسَمُه مثل شَلْشَل وكذلك شِواءٌ رِشْراشٌ وسيأتي في محلّه وتقدم له ذكر في س ع ب ر ومما يستدرك عليه : شَرَّيَشُرِّ إذا زاد شَرُّه وقال أبو زيد : يقال في مثلٍ كُلّما تَكْبَر تَشِرّ وقال ابن شُمَيْل : من أمثالهم شُرّاهُنّ مُرّاهُن . وقد أشَرَّ بنو فُلانٍ فُلاناً أي طَرَدوه وأوْحَدوه . والشُّرَّي بالضم : العَيَانةُ من النساءِ قاله أبو عَمْرٍو . والأشِرةُ : البُحور وبه فُسّر قولُ الكُمَيْت :إذا هُو أمْسَى في عُبابِ أشِرَّةٍ ... مُنيفاً على العِبْرَيْنِ بالماءِ أكْبَدا ويروى : إذا هُو أضْحى سَامِياً في عُبابِه وفي حديث الحجَّاج : لها كِظَّةٌ تشْترُّ . قال ابن الأثير : يُقال اشْترَّ البعيرُ كاجْترّ وهي الجِرَّةُ لما يُخْرِجُه البعيرُ من جوفه إلى فمه يَمْضغه ثم يبتلعُه والجيم والشين من مَخرجٍ واحد

لسان العرب
الشَّرُّ السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ والمصدر الشَّرَارَةُ والفعل شَرَّ يَشُِرُّ وقوم أَشْرَارٌ ضد الأَخيار ابن سيده الشَّرُّ ضدّ الخير وجمعه شُرُورٌ والشُّرُّ لغة فيه عن كراع وفي حديث الدعاء والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله تعالى وتقدس وأَن تضاف إِليه عز وعلا محاسن الأَشياء دون مساوئها وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه يقال يا رب السماء والأَرض ولا يقال يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها ومنه قوله تعالى ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً وحكى بعضهم شَرُرْتُ بضم العين ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ وهو شَرٌّ منك ولا يقال أَشَرُّ حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه وقد حكاه بعضهم ويقال هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه اليزيدي شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد وهو شَرُّ الناس وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين وفي الحديث وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة قيل هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ وقيل هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية وهو ماء خبيث وقيل لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه قال الجوهري ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة ومنه قول امرأَة من العرب أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ وقال يونس واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ قال الأَخفش واحدها شَرِيرٌ وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام ورجل شِرِّيرٌ مثال فِسِّيقٍ أَي كثير الشَّرِّ وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ يقال شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ لغتان شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً وأَشررتُ الرجلَ نسبته إِلى الشَّر وبعضهم ينكره قال طرفة فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب وهي شَرَّة وشُرَّى يذهب بهما إِلى المفاضلة وقال كراع الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل وقد شَارَّهُ ويقال شَارَّاهُ وشَارَّهُ وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه والمُشَارَّةُ المخاصمة وفي الحديث لا تُشَارِّ أَخاك هو تُفَاعِل من الشر أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله ويروى بالتخفيف ومنه حديث أَبي الأَسود ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه أَبو زيد يقال في مثل كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ ابن شميل من أَمثالهم شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه والشِّرَّةُ النَّشاط وفي الحديث إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً الشِّرَّةُ النشاط والرغبة ومنه الحديث الآخر لكل عابد شِرَّةٌ وشِرَّةُ الشباب حِرْصُه ونَشاطه والشِّرَّةُ مصدر لِشَرَّ والشُّرُّ بالضم العيب حكى ابن الأَعرابي قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ ثم فسره فقال أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ وحكى يعقوب ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه وفي الصحاح إِنما قلته لغير عيبك ويقال ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به وأَنشد عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى أَبو عمرو الشُّرَّى العَيَّانَةُ من النساء والشَّرَرُ ما تطاير من النار وفي التنزيل العزيز إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ وقال الشاعر أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْ قَيْنُ عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُها قال ابن سيده وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه والإِشْرَارةُ ما يبسط عليه الأَقط وغيره والجمع الأَشارِيرُ والشَّرُّ بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره قال الراجز ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف أَبو عمرو الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب بسطته في الشمس وكذلك التَّشْرِيرُ وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف وكذلك اللحم والملح ونحوه والأَشَارِيرُ قِطَع قَدِيد والإِشْرَارَةُ القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ وقيل هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ من الثَّعالِي وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيها قال يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة وأَرانيها أَي الأَرانب والوَخْزُ الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة وقال الكميت كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ حَوْلَ كِناسِهِ أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك قال الليث قال الأَزهري الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه والأَشارِيرُ جمع إِشْرارَةٍ وهي اللحم المجفف والإِشْرارة القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل قال الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَارا قال ابن بري قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي أَسأَلك ؟ فقلت نعم فقال ما معنى قول الشاعر ؟ وذكر هذا البيت فقلت له المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل والغرب حِدَّة اللسان وغَرْبُ كل شيء حدّته وقوله وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل وهي القطعة العظيمة منها صار بَرْباراً وكثر كلامه وأَشَرَّ الشيءَ أَظهره قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ وقيل إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت قال الجوهري والأَصمعي يروى قول امرئ القيس تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي ( * في معلقة امرئ القيس لو يُسِرّون ) على هذا قال وهو بالسين أَجود وشَرِيرُ البحر ساحله مخفف عن كراع وقال أَبو حنيفة الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته وأَنشد للجَعْدِي فَلا زَالَ يَسْقِيها ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ دَوابُّ مثل البعوض واحدتها شَرَّانَةٌ لغة لأَهل السواد وفي التهذيب هو من كلام أَهل السواد وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ والشَّرَاشِرُ النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً وقال كراع هي محبة النفس وقيل هو جميع الجسد وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه وقال اللحياني هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته قال ذو الرمة وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِرُ قال ابن بري يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها وقال الآخر وتُلْقَى عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ عروق متصلة بالقلب يقال أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه وأَنشد ابن الأَعرابي وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ ؟ والشَّرَاشِرُ الأَثقال الواحدةُ شُرْشُرَةٌ ( * قوله « الواحدة شرشرة » بضم المعجمتين كما في القاموس وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما ) يقال أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة وقيل أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله وشَرْشَرَ الشيءَ قَطَّعَهُ وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ وفي حديث الرؤيا فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه قال أَبو عبيد يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ قال أَبو زبيد يصف الأَسد يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ رُفَاتُ عِظَامٍ أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء تَشْقِيقُهُ وتقطيعه وشَرَاشِرُ الذنَب ذَباذِبُهُ وشَرْشَرَتْهُ الحية عَضَّتْهُ وقيل الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ أَكلته أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم أَحَدَّهما على حجر والشُّرْشُور طائر صغير مثل العصفور قال الأَصمعي تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ وقيل هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ وقيل هو أَكبر من العصفور قليلاً والشَّرْشَرُ نبت ويقال الشَّرْشِرُ بالكسر والشَّرْشِرَةُ عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً كَقَيْسِ الإِنسان قائماً ولها حب كحب الهَرَاسِ وجمعها شِرْشِرٌ قال تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْرُ قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً الليث في ترجمة قسر وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيُّ قال الأَزهري فسره الليث فقال والشرشر الكلب والقسور الصياد قال الأَزهري أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف قال وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ وقد ذكره ابن الأَعرابي من البقول الشَّرْشَرُ قال وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب ما شجرة أَبيك ؟ قال قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ قال الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج أَبو عمرو الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ ما قرب من البحر وقيل الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر وقيل الأَشِرَّةُ البحور وقال الكميت إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء أَكْبَدا وقال الجعدي سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا ( * قوله « سقى بشرير إلخ » الذي تقدم « تسقي شرير البحر حولاً تردّه » وهما روايتان كما في شرح القاموس ) وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ يتقاطر دَسَمُه مثل سَلْسَلٍ وفي الحديث لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه قال ابن الأَثير سئل الحسن عنه فقيل ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج ؟ فقال لا بد للناس من تنفيس يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً وفي حديث الحجاج لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ قال ابن الأَثير يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه والجيم والشين من مخرج واحد وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ أَسماء والشُّرَيْرُ موضع هو من الجار على سبعة أَميال قال كثير عزة دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: