وصف و معنى و تعريف كلمة والشلوق:


والشلوق: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و لام (ل) و واو (و) و قاف (ق) .




معنى و شرح والشلوق في معاجم اللغة العربية:



والشلوق

جذر [شلق]

  1. شَلَق: (فعل)
    • شَلَقهُ شَلْقًا
    • شَلَقهُ : ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه
    • شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً
  2. شَلْق: (اسم)
    • شَلْق : مصدر شَلَق
  3. شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ:
    • خَرَقَهُ طُولاً.
,
  1. شَلْقُ
    • ـ شَلْقُ: الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغيرِهِ، والجماعُ، وخَرْقُ الأُذُنِ طولاً
      ـ شِلْقُ أو شَلِقُ: سَمَكَةٌ صَغيرَةٌ، أو الأنْكَليسُ.
      ـ شَوْلَقِيُّ: مَنْ يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ.
      ـ مِشْلِيقُ: مَنْ يَفْتَحُ فاهُ إذا ضَحِكَ،
      ـ شَلَّاقُ: شبْهُ مخْلاةٍ للفُقَراءِ، والسُّؤَّالِ.
      ـ شَلَقَةُ: الراضَةُ.
      ـ شِلْقاءُ: السِّكِّينُ.
      ـ شِلْقَةُ: بَيْضُ الضَّبِّ إذا رَمَتْهُ.
      ـ شَلَقانُ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَلَق
    • شلق - يشلق ، شلقا
      1- شلقه : ضربه بالسوط أو غيره. 2- شلق الأنف أو نحوه : شقه طولا.

    المعجم: الرائد

  3. شَلَقهُ
    • شَلَقهُ شَلَقهُ شَلْقًا: ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه.
      و شَلَقهُ الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شلقة
    • شلقة
      1- شلقة : مروضو الخيل. 2- شلقة : إمرأة جريئة تلعب بالعقول.



    المعجم: الرائد

  5. مشليق
    • مشليق
      1-المشليق من يفتح فمه إذا ضحك، جمع : مشاليق

    المعجم: الرائد

  6. شلق
    • شلق - و شلق
      1-نوع من السمك كالانقليس، أو هو الأنقليس

    المعجم: الرائد

  7. شلقة
    • شلقة - و شلقة
      1-بيض الضبة

    المعجم: الرائد



  8. شلاق
    • شلاق
      1-شبه مخلاة للفقراء والمتسولين

    المعجم: الرائد

  9. شلقاء
    • شلقاء
      1-سكين

    المعجم: الرائد

,
  1. شَفَقُ
    • ـ شَفَقُ : الحُمْرَةُ في الأفُقِ ، من الغروبِ إلى العِشاءِ الآخِرَةِ ، أو إلى قَرِيبِها ، أو إلى قريبِ العَتَمَةِ ، والرَّديءُ من الأشْياءِ ، والنهارُ ، والخَوْفُ ، والشَّفَقَةُ ، والناحيةُ ، ج : أشْفاقٌ ، وحِرْصُ الناصِحِ على صَلاحِ المَنْصوحِ ، وهو مُشْفِقٌ وشَفِيقٌ .
      ـ شَفِيقَةُ : بِئْرٌ عندَ أُبْلَى .
      ـ شَفَقَ وأشْفَقَ : حاذَرَ ، أو لا يقالُ إلاَّ : أشْفَقَ .
      ـ تَشْفيقُ : التَّقْلِيلُ ، كالإِشْفاقِ ، ورداءَةُ النَّسْجِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشَّمَيْذَرُ

    • ـ الشَّمَيْذَرُ : البَعيرُ السريعُ ، والغُلامُ النَّشِيطُ الخَفيفُ ، كالشِّمْذارَةِ ، والسَّيْرُ الناجِي ، كالشَّمْذَرِ والشِّمْذَرِ والشِّمْذَارِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَشْقَرُ
    • ـ أَشْقَرُ من الدَّوابِّ : الأَحْمَرُ في مُغْرَةٍ حُمْرَةٍ ، يَحْمَرُّ منها العُرْفُ والذَّنَبُ ،
      ـ أَشْقَرُ من الناسِ : من يَعْلُو بَياضَهُ حُمْرَةٌ ، شَقِرَ وشَقُرَ شَقْراً وشُقْرَةً واشْقَرَّ ، وهو أشْقَرُ ،
      ـ أَشْقَرُ من الدَّمِ : ما صارَ عَلَقَاً ،
      ـ أَشْقَرُ : فَرَسُ مَرْوانَ بنِ محمدٍ ، وفَرَسُ قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ ، وفَرَسُ لَقيطِ بنِ زرارةَ .
      ـ شَقْراءُ : فَرَسُ الرُّقادِ بنِ المُنْذِرِ الضَّبِّيِّ ، وفَرَسُ زُهَيْرِ بنِ جَذِيمَةَ ، أو خالِدِ بنِ جَعْفَرٍ . وبها ضُرِبَ المَثَلُ : ‘‘ شيئاً مَّا يَطْلُبُ السَّوْطَ إِلى الشَّقْراءِ ’‘ لأَنَّهُ رَكِبَها ، فَجَعَلَ كُلَّما ضَرَبَها ، زَادَتْه جَرْياً ، يُضْرَبُ لِمَنْ طَلَبَ حاجَةً ، وجَعَلَ يَدْنُو من قَضائِها والفَراغِ منها ، وفَرَسُ أسِيدِ بنِ حِنَّاءَةَ ، وفَرَسُ شَيطانِ بنِ لاطِمٍ ، قُتِلَتْ وقُتِلَ صاحِبُها ، فَقيلَ : أشْأَمُ من الشَّقْرَاءِ ، أو جَمَحَتْ بصاحِبِها يوماً ، فَأتَتْ على وادٍ فأرادَتْ أن تَثِبَهُ ، فَقَصَّرَتْ ، فانْدَقَّتْ عُنُقُها ، وسَلِمَ صاحِبُها ، فَسُئِلَ عنها ، فقال : إِنَّ الشَّقْراءَ لم يَعْدُ شَرُّها رِجْلَيْها ، أو كانتْ لابنِ غَزِيَّةَ بنِ جُشَمَ ، فَرَمَحَتْ غُلاماً ، فأصابَتْ فَلُوَّها ، فَقَتَلَتْه ، وفَرَسُ مُهَلْهِلِ بنِ رَبيعَةَ ، وفَرَسُ حَوْطٍ الفَقْعَسِيِّ ، وبنتُ الزَّيْتِ فَرَسِ مُعاوِية بنِ سَعْدٍ ، وماءٌ بالعُرَيْمَةِ بين الجَبَلَيْنِ ، وماءَةٌ بالبادِيَةِ ، لها ذِكْرٌ في حديثِ عَمْرِو بنِ سَلَمَةَ بنِ سَكَنٍ الكِلابِي ، وقرية بناحِيَةِ اليَمامَةِ .
      ـ شَقِرُ : شَقائِقُ النُّعْمانِ ، الواحدَةُ : الشَّقِرَةُ ، ج : شَقِراتٌ ، كالشُّقَّارِ والشُّقْرانِ والشُّقَّارَى ، أو نَبْتٌ آخَرُ أحْمَرُ ،
      ـ شُقَارُ : سَمَكَةٌ لها سَنامٌ طَويلٌ .
      ـ شَقِرَةُ : السّنْجَرْفُ ، وابنُ الحَارِثِ بنِ تَميمٍ أبو قَبيلَةٍ من ضَبَّةَ ، والنِّسْبَةُ شَقَرِيٌّ .
      ـ شُقُورُ وشَقُورُ : الحاجةُ ،
      ـ شُقُورُ : الأُمُورُ اللاَّصِقَةُ بالقَلْبِ المُهِمَّةُ له ، جَمْعُ شَقْرٍ .
      ـ شُقَرُ : الدِّيكُ ، والكَذِبُ .
      ـ شُقْبرونُ : عَلَمٌ .
      ـ شُقْرانُ : مَوْلًى للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، اسْمُهُ صالِحٌ ، ورجُلٌ من قُضاعَةَ .
      ـ شِقْرَى : تَمْرٌ جَيِّدٌ ، وموضع بِدِيارِ خُزاعَةَ .
      ـ مُشَقَّرُ : حِصْنٌ بالبَحْرَيْنِ قَديمٌ ، وقِرْبَةٌ من أدَمٍ ، والقَدَحُ العظيمُ .
      ـ شَقُوْرُ : بلد بالأَنْدَلُسِ .
      ـ شَقْرُ : جَزيرَةٌ بها ،
      ـ شُقْرُ : ماءٌ ، وبلد .
      ـ شَقْرَةُ : ابنُ نَبْتِ بنِ أُدَدَ ، وابنُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ ،
      ـ شُقْرَةُ : ابنُ نُكْرَةَ بنِ لُكَيْزٍ ،
      ـ شُقُرَةُ : مَرْسًى بِبحْرِ اليمنِ بيْنَ أحْوَرَ وأبْيَنَ .
      ـ المَشاقِرُ في قولِ ذي الرُّمَّةِ : موضع ،
      ـ مَشاقِرُ من الرَّمْلِ : المُتَصَوِّبُ في الأرضِ ، المُنْقادُ المُطْمَئِنُّ ، أو أجْلَدُ الرَّمْلِ ، ومَنابِتُ العَرْفَجِ .
      ـ شَقيرُ : أرضٌ .
      ـ شُقَيْرُ : ضَرْبٌ من الحِرْباءِ أو الجَنادِبِ .
      ـ شُقَّارَى : الكَذِبُ .
      ـ أَشاقرُ : حيٌّ باليَمنِ ، وجِبالٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ ، شَرَّفَهُما اللّهُ تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشُّكْم
    • ـ الشُّكْم ، والشُّكْمَى : الجزاءُ ، والعَطاءُ ، وقد شَكَمَهُ شَكْماً ، وأشْكَمَهُ .
      ـ الشَّكِيمةُ : الأَنَفَةُ ، والانْتصارُ من الظُّلْمِ ، والعَهْدُ ، والشَّمُّ ، والشَّبَهُ ، والطَّبْعُ ،
      ـ الشَّكِيمةُ في اللِّجامِ : الحَديدَةُ المُعْتَرِضَةُ في فَمِ الفَرَسِ فيها الفأْسُ , ج : شَكائمُ وشُكْمٌ وشَكيمٌ .
      ـ فُلانٌ شَديدُ الشَّكيمَةِ : أنِفٌ أبيٌّ لا يَنْقادُ .
      ـ شَكِمٍ : الأَسَدُ .
      ـ شَكَمَهُ شَكْماً وشَكيماً : عَضَّهُ ،
      ـ شَكَمَ الوالي : رَشاهُ ، كأَنَّهُ سَدَّ فَمَهُ بالشَّكِيمَةِ .
      ـ شَكِمَ : جاعَ .
      ـ شَكيمُ القِدْرِ : عُراها .
      ـ شُكامَةٍ وشُكَيْمٍ ومِشْكَمٍ : أسماءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. شَفْعُ
    • ـ شَفْعُ : خِلافُ الوَتْرِ ، وهو الزَّوْجُ ، وقد شَفَعَه ، ويومُ الأَضْحَى ، وقيلَ في قوله تعالى : { والشَّفْعِ والوَتْرِ }: هو الخَلْقُ ؛ لقوله تعالى : { ومن كلِّ شَيءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ }، أو هو اللّهُ عز وجل لقوله تعالى : { ما يكونُ من نَجْوى ثلاثةٍ إلاَّ هو رابِعُهُم }.
      ـ عَيْنٌ شافِعَةٌ : تَنْظُرُ نَظَرَيْنِ .
      ـ شُفِعَتْ لي الأشْباحُ : أرَى الشَّخْصَ شَخْصَيْنِ لِضَعْفِ بَصَرِي وانْتِشارِهِ .
      ـ بنو شافعٍ : من بني المطَّلِبِ بنِ عبدِ مَنافٍ ، منهم : الإِمامُ الشافِعِيُّ ( رحمه الله تعالى )، ونَظَمَ نَسَبَهُ الرافِعِيُّ فقال : محمدٌ إِدْريسُ عباسٌ ومِن **** بَعْدِهِمُ عُثْمانُ إِبنُ شافِعْ
      وسائِبٌ إِبنُ عُبَيْدٍ سابِعٌ **** عبدُ يَزيدَ ثامِنٌ والتاسِعْ
      هاشِمٌ الموْلودُ إِبنُ المُطَّلِبْ **** عبدُ مَنافٍ للجميعِ تابِعْ
      ـ إنه لَيَشْفَعُ عَلَيَّ بالعَداوَة : يُعينُ عَلَيَّ ، ويُضارُّنِي ،
      ـ قوله تعالى : { من يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً }، أي : من يَزِدْ عَمَلاً إلى عَمَلٍ ،
      ـ { لا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ }: نَفْيٌ للشافِعِ ، أي : مالَها شافِعٌ فَتَنْفَعَها شَفاعَتهُ ،
      ـ شَفيعُ : صاحِبُ الشَّفاعَةِ ، وصاحِبُ الشُّفْعَةِ ، وهي أن تَشْفَعَ فيما تَطْلُبُ ، فَتضُمَّهُ إلى ما عندَكَ فَتَشْفَعَهُ ، أي : تزيدَهُ ، وعندَ الفقهاءِ : حَقُّ تَمَلُّكِ الشِّقْصِ على شَريكهِ المُتَجَدِّدِ مِلْكُهُ قَهْرَاً بِعِوَضٍ .
      ـ قولُ الشَّعْبِيِّ : الشُّفْعَةُ على رُؤوُسِ الرِّجالِ ، أي إذا كانت الدارُ بين جَماعَةٍ مُخْتَلِفِي السِّهامِ ، فَباعَ واحدٌ نَصيبَهُ ، فيكون ما باعَ لشُرَكائِهِ بينهم سواءً على رُؤوُسِهِم لا على سِهامِهِم .
      ـ شُفْعَةُ : الجُنونُ ،
      ـ شُفْعَةُ من الضُّحَى ، وشَفْعَةُ : ركْعَتاهُ .
      ـ مَشْفوعُ : المَجْنونُ .
      ـ ناقةٌ أو شاةٌ شافِعٌ : في بَطْنِها ولَدٌ يَتْبَعُها آخَرُ ، سُمِّيَتْ شافِعاً ، لأنَّ ولَدَها شَفَعَها أو شَفَعَتْه شَفْعاً ، أو المَصْدَرُ من ذلك ، الشِّفْعِ ، كالضِّرِّ من الضَّرَّةِ .
      ـ شافِعُ : التَّيْسُ ، أو هو من الضَّأنِ ، كالتَّيْسِ من المِعْزَى ، أو الذي إذا ألْقَحَ ألْقَحَ شَفْعاً لا وِتراً .
      ـ ناقةٌ شَفوعٌ : تَجْمَعُ بينِ مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ واحدةٍ .
      ـ شَفِيعُ : جَدُّ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الملِكِ المُقْرِئ .
      ـ شُفَيْعُ : أبو صالِحِ بنُ إسحاقَ المُحْتَسِبُ المحدّثُ .
      ـ شَفائِعُ : ألوانُ الرِّعْيِ يَنْبُتُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ .
      ـ شَفَّعْتُه فيه تَشْفيعاً حين شَفَعَ شَفاعَةً : قَبِلْتُ شَفاعَتَهُ .
      ـ اسْتَشْفَعَه إلينا : سأله أن يَشْفَعَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. شَكْلُ
    • ـ شَكْلُ : الشَّبَهُ ، والمِثْلُ ، وما يُوافِقُكَ ويَصْلُحُ لَكَ ، تَقولُ : هذا من هَوايَ ومن شَكْلِي ، ونباتٌ مُتَلَوِّنٌ أصْفَرُ وأحمرُ ، والجمعُ بين الخَبْنِ والكَفِّ .
      ـ واحدُ الأشْكالِ : للْأُمُورِ المُخْتَلِفَةِ المُشْكِلَةِ ، وصُورَةُ الشيءِ المَحْسوسَةُ والمُتَوَهَّمَةُ ، ج : أشْكالٌ وشُكولٌ ،
      ـ شاكِلَةُ : الشَّكْلُ ، والناحِيَةُ ، والنِّيَّةُ ، والطريقةُ ، والمَذْهَبُ ، والبياضُ ما بين الأذُنِ والصُّدْغِ ،
      ـ شاكِلَةُ من الفرس : الجِلْدُ بين عُرْضِ الخاصِرَةِ والثَّفِنَةِ .
      ـ تَشَكَّلَ : تَصَوَّرَ .
      ـ شَكَّلَهُ تَشْكيلاً : صَوَّرَهُ ،
      ـ شَكَّلَتِ المرأةُ شَعَرَها : ضَفَرَتْ خُصْلَتَيْنِ من مُقَدَّمِ رأسِها عن يمينٍ وشمالٍ .
      ـ أشْكَلَ الأمرُ : الْتَبَس ، كشَكَلَ وشَكَّلَ ،
      ـ أشْكَلَ النَّخْلُ : طابَ رُطَبُه .
      ـ أُمورٌ أشْكالٌ : مُلْتَبِسَةٌ .
      ـ أشْكَلَةُ : اللَّبْسُ ، والحاجةُ ، كالشَّكْلاءِ .
      ـ أشْكَلُ : ما فيه حُمْرَةٌ وبياضٌ مُخْتَلِطٌ ، أو ما فيه بياضٌ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ والكُدْرَةِ ، والسِّدْرُ الجَبَلِيُّ ، الواحِدَةُ : أشْكَلَةٌ ،
      ـ أشْكَلُ من الإِبِلِ : ما يَخْلِطُ سَوادَهُ حُمْرَةٌ ، واسمُ اللَّوْنِ : الشُّكْلَةُ ، ومنه : الشُّكْلَةُ في العَيْنِ ، وهي : كالشُّهْلَةِ ، وقد أشْكَلَتْ .
      ـ '' وكان صلى الله عليه وسلم أشْكَلَ العَيْنِ '': طَويلَ شَقِّ العَيْنِ .
      ـ شَكَلَ العِنَبُ : أيْنَعَ بعْضُهُ ، أو اسْوَدَّ وأخَذَ في النُّضْجِ ، كتَشَكَّلَ وشَكَّلَ ،
      ـ شَكَلَ الأمْرُ : الْتَبَسَ ،
      ـ شَكَلَ الكِتابَ : أعْجَمَهُ ، كأَشْكَلَهُ ، كأَنَّهُ أزَالَ عنه الإِشْكالَ ،
      ـ شَكَلَ الدابَّةَ : شَدَّ قَوائِمهَا بِحَبْلٍ ، كشَكَّلَها . واسمُ الحَبْلِ : الشِّكالُ ، ج : شُكُلٌ .
      ـ شِكالُ في الرَّحْلِ : خَيْطٌ يوضَعُ بين التَّصْديرِ والحَقَبِ ، ووِثاقٌ بين الحَقَبِ والبِطانِ ، وبين اليَدِ والرِّجْلِ ،
      ـ شِكالُ في الخَيْلِ : أن تَكونَ ثَلاثُ قَوائِمَ مُحَجَّلَةً ، والواحِدَةُ مُطْلَقَةً ، وَعَكْسُهُ أيضاً .
      ـ مَشْكولُ من العَروضِ : ما حُذِفَ ثانِيه وسابِعُه .
      ـ شَكْلاءُ من النِّعاجِ : البَيْضاءُ الشاكِلَةِ ، والحاجَةُ ، كالأشْكَلَةِ .
      ـ شَواكِلُ : الطُّرُقُ المُتَشَعِّبَةُ عن الطَّريقِ الأَعْظَمِ .
      ـ شِكْلُ والشَّكْلُ : غُنْجُ المرأةِ ودَلُّها وغَزَلُها ، شَكِلَتْ ، فهي شَكِلَةٌ .
      ـ شَكْلَةُ : امرأةٌ .
      ـ شُكْلٌ : جَمْعُ العَيْنِ الشَّكْلاءِ ، وجَمْعُ الأشْكَلِ من المِياهِ ومِنَ الكِباشِ وغيرها .
      ـ شَكَلٌ : أبو بَطْنٍ ،
      ـ شَكَلُ بنُ حُمَيْدٍ العَبْسِيُّ : صحابِيٌّ ، وابْنُهُ شُتَيْرُ بنُ شَكَلٍ : محدِّثٌ .
      ـ شَوْكَلُ : الرَّجَّالَةُ ، أو المَيْمَنَةُ ، أو المَيْسَرَةُ ، والناحِيَةُ ، والعَوْسَجَةُ .
      ـ شَكِيلُ : الزَّبَدُ المُخْتَلِطُ بالدَّمِ يَظْهَرُ على شَكيمِ اللِّجامِ .
      ـ أشْكالُ : حَلْيٌ من لُؤْلؤٍ أو فِضَّةٍ يُشْبِه بعضُه بعضاً ، يُقَرَّطُ به النِساءُ ، الواحِدُ : شَكْلٌ .
      ـ مُشاكَلَةُ : المُوافَقَةُ ، كالتَّشاكُلِ .
      ـ فيه أشْكَلَةٌ من أبيه ، وشُكْلَةٌ ، وشاكِلٌ : شَبَهٌ .
      ـ هذا أشْكَلُ به : أشْبَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. شفع
    • " الشفع : خلاف الوَتْر ، وهو الزوج .
      تقول : كانَ وَتْراً فَشَفَعْتُه شَفْعاً .
      وشَفَعَ الوَتْرَ من العَدَدِ شَفْعاً : صيَّره زَوْجاً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لسويد بن كراع وإِنما هو لجرير : وما باتَ قَوْمٌ ضامِنينَ لَنا دَماً فَيَشْفِينَا ، إِلاَّ دِماءٌ شَوافِعُ أَي لم نَكُ نُطالِبُ بِدَمِ قتيل منّا قوماً فَنَشْتَفيَ إِلا بقتل جماعة ، وذلك لعزتنا وقوتنا على إِدراك الثَّأْر .
      والشَّفِيعُ من الأَعْداد : ما كان زوجاً ، تقول : كان وَتْراً فشَفَعْتُه بآخر ؛ وقوله : لِنَفْسِي حدِيثٌ دونَ صَحْبي ، وأَصْبَحَتْ تَزِيدُ لِعَيْنَيَّ الشُّخُوصُ الشَّوافِعُ لم يفسره ثعلب ؛ وقوله : ما كانَ أَبْصَرَني بِغِرَّاتِ الصِّبا ، فالآنَ قد شُفِعَتْ ليَ الأَشْباحُ معناه أَنه يحسَبُ الشخص اثنين لضَعْفِ بصره .
      وعين شافِعةٌ : تنظُر نَظَرَيْنِ .
      والشَّفْعُ : ما شُفِع به ، سمي بالمصدر ، والجمع شِفاعٌ ؛ قال أَبو كبير : وأَخُو الإِباءَةِ ، إِذْ رَأَى خُلاَّنَه ، تَلَّى شِفاعاً حوْلَه كالإِذْخِرِ شَبَّهَهم بالإِذْخِرِ لأَنه لا يكاد ينبُتُ إِلا زَوْجاً زَوْجاً .
      وفي التنزيل : والشَّفْعِ والوَتْرِ .
      قال الأَسود بن يزيد : الشَّفْعُ يَوْمُ الأَضْحى ، والوَتْرُ يومُ عَرَفةَ .
      وقال عطاء : الوتْرُ هو الله ، والشفْع خلْقه .
      وقال ابن عباس : الوَتر آدمُ شُفِعَ بزَوْجَتِه ، وقيل في الشفْع والوتْر : إِنّ الأَعداد كلها شَفْع وَوِتْر .
      وشُفْعةُ الضُّحى : رَكْعتا الضحى .
      وفي الحديث : مَنْ حافَظَ على شُفْعةِ الضُّحى غُفِرَ له ذنوبُه ، يعني ركعتي الضحى من الشفْعِ الزَّوْجِ ، يُرْوى بالفتح والضم ، كالغَرْفة والغُرْفة ، وإِنما سمّاها شَفْعة لأَنها أَكثر من واحدة .
      قال القتيبي : الشَّفْعُ الزَّوْجُ ولم أَسمع به مؤنثاً إِلا ههنا ، قال : وأَحسَبُه ذُهِبَ بتأْنيثه إِلى الفَعْلةِ الواحدة أَو إِلى الصلاةِ .
      وناقة شافِعٌ : في بطنها ولد يَتْبَعُها أو يَتْبَعُها ولد بَشْفَعَها ، وقيل : في بطنها ولو يَسْبعُها آخَرُ ونحو ذلك تقول منه : شَفَعَتِ الناقةُ شَفْعاً ؛ قال الشاعر : وشافِعٌ في بَطْنِها لها وَلَدْ ، ومَعَها مِن خَلْفِها لها ولَدْ وقال : ما كانَ في البَطْنِ طَلاها شافِعُ ، ومَعَها لها وليدٌ تابِعُ وشاةٌ شَفُوعٌ وشافِعٌ : شَفَعها ولَدُها .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بَعَثَ مُصَدِّقاً فأَتاه رجل بشاة شافِعٍ فلم يأْخُذْها فقال : ائْتِني بِمُعْتاطٍ ؛ فالشافِعُ : التي معَها ولدها ، سمّيت شافِعاً لأَن ولدها شَفَعها وشفَعَتْه هي فصارا شَفْعاً .
      وفي رواية : هذه شاةُ الشافِعِ بالإِضافة كقولهم صلاةُ الأُولى ومَسْجِدُ الجامِع .
      وشاةٌ مُشْفِعٌ : تُرْضِعُ كل بَهْمةٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والشَّفُوعُ من الإِبل : التي تَجْمع بين مِحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ واحدة ، وهي القَرُونُ .
      وشَفَعَ لي بالعَداوة : أَعانَ عَليّ ؛ قال النابغة : أَتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضةً ، له مِنْ عَدُوٍّ مِثْلُ ذلك شافِعُ وتقول : إِنَّ فلاناً ليَشْفَعُ لي بعَداوةٍ أَي يُضادُّني ؛ قال الأَحوص : كأَنَّ مَنْ لامَني لأَصْرِمَها ، كانُوا عَلَيْنا بِلَوْمِهِمْ شَفَعُوا معناه أَنهم كانوا أَغْرَوني بها حين لامُوني في هَواها ، وهو كقوله : إِنَّ اللَّوْم إِغْراءُ وشَفَع لي يَشْفَعُ شَفاعةً وتَشَفَّعَ : طَلب .
      والشَّفِيعُ : الشَّافِعُ ، والجمع شُفَعاء ، واسْتَشْفَعَ بفُلان على فلان وتَشَفَّع له إِليه فشَفَّعَه فيه .
      وقال الفارسيّ : اسْتَشْفَعه طلَب منه الشَّفاعةَ أَي ، قال له كُنْ لي شافِعاً .
      وفي التنزيل : من يَشْفَعْ شَفاعةً حسَنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كِفْلٌ منها .
      وقرأَ أَبو الهيثم : من يَشْفَعُ شَفاعةً حسَنة أَي يَزْدادُ عملاً إِلى عَمَل .
      وروي عن المبرد وثعلب أَنهما ، قالا في قوله تعالى : مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عنده إِلاّ بإِذنه ، قالا : الشفاعة الدُّعاءُ ههنا .
      والشَّفاعةُ : كلام الشَّفِيعِ لِلْمَلِكِ في حاجة يسأَلُها لغيره .
      وشَفَعَ إِليه : في معنى طَلَبَ إِليه .
      والشَّافِعُ : الطالب لغيره يَتَشَفَّعُ به إِلى المطلوب .
      يقال : تَشَفَّعْتُ بفلان إِلى فلان فَشَفّعَني فيه ، واسم الطالب شَفِيعٌ ؛ قال الأَعشى : واسْتَشْفَعَتْ مَنْ سَراةِ الحَيِّ ذا ثِقةٍ ، فَقَدْ عَصاها أَبُوها والذي شَفَعا واسْتَشْفَعْتُه إِلى فلان أَي سأَلته أَن يَشْفَعَ لي إِليه ؛ وتَشَفَّعْتُ إِليه في فلان فشَفَّعَني فيه تَشْفِيعاً ؛ قال حاتم يخاطب النعمان : فَكَكْتَ عَدِيًّا كُلَّها من إِسارِها ، فَأَفْضِلْ وشَفِّعْني بِقَيْسِ بن جَحْدَرِ وفي حديث الحُدُود : إِذا بَلَغَ الحَدُّ السلطانَ فَلَعَنَ اللهُ الشَّافِعَ والمُشَفِّعَ .
      وقد تكرر ذكر الشَّفاعةِ في الحديث فيما يتَعَلَّق بأُمُور الدنيا والآخرة ، وهي السُّؤالُ في التَّجاوُزِ عن الذنوب والجَرائِمِ .
      والمُشَفِّعُ : الذي يَقْبَل الشفاعة ، والمُشَفَّعُ : الذي تُقْبَلُ شَفاعَتُه .
      والشُّفْعَةُ والشُّفُعَةُ في الدَّارِ والأَرضِ : القَضاء بها لصاحِبها .
      وسئل أَبو العباس عن اشتِقاقِ الشُّفْعةِ في اللغة فقال : الشُّفْعَةُ الزِّيادةُ وهو أَنْ يُشَفِّعَك فيما تَطْلُب حتى تَضُمَّه إِلى ما عندك فَتَزِيدَه وتَشْفَعَه بها أَي أَن تزيده بها أَي أَنه كان وتراً واحداً فَضَمَّ إِليه ما زاده وشَفَعَه به .
      وقال القتيبي في تفسير الشُّفْعة : كان الرجل في الجاهلية إِذا أَراد بَيْعَ منزل أَتاه رجل فشَفَع إِليه فيما باعَ فَشَفَّعَهُ وجَعَله أَولى بالمَبِيعِ ممن بَعُدَ سَبَبُه فسميت شُفْعَةً وسُمِّي طالبها شَفِيعاً .
      وفي الحديث : الشُّفْعَةُ .
      في كُلّ ما يُقْسَمُ ، الشفعة في الملك معروفة وهي مشتقة من الزيادة لأَن الشفِيع يضم المبيع إِلى ملكه فَيَشْفَعُه به كأَنه كان واحداً وتراً فصار زوجاً شفعاً .
      وفي حديث الشعبي : الشُّفْعة على رؤوس الرجال ؛ هو أَن تكون الدَّار بين جماعة مختلفي السِّهام فيبيع واحد منهم نصيبه فيكون ما باع لشركائه بينهم على رؤوسهم لا على سِهامِهم .
      والشفِيعُ : صاحب الشُّفْعة وصاحبُ الشفاعةِ ، والشُّفْعةُ : الجُنُونُ ، وجمعها شُفَعٌ ، ويقال للمجنون مَشْفُوعٌ ومَسْفُوعٌ ؛ ابن الأَعرابي : في وجهه شَفْعةٌ وسَفْعةٌ وشُنْعةٌ ورَدَّةٌ ونَظْرةٌ بمعنى واحد .
      والشُّفْعةُ : العين .
      وامرأَة مَشْفُوعةٌ : مُصابةٌ من العين ، ولا يوصف به المذكر .
      والأَشْفَعُ : الطوِيلُ .
      وشافِعٌ وشفِيعٌ : اسمان .
      وبنو شافِعٍ : من بني المطلب بنِ عَبد مناف ، منهم الشافعيّ الفقيهُ الإِمام المجتهد ، رحمه الله ونفعنا به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. شمل
    • " الشِّمالُ : نقيضُ اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِل وشُمُلٌ ؛ قال أَبو النجم : يَأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل وفي التنزيل العزيز : عن اليَمين والشمائل ، وفيه : وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قال الزجاج : أَي لأُغْوِيَنَّهم فيما نُهُوا عنه ، وقيل أُغْوِيهم حتى يُكَذِّبوا بأُمور الأُمم السالفة وبالبَعْث ، وقيل : عنى وعن أَيمانهم وعن شمائلهم أَي لأُضِلَّنَّهُم فيما يعملون لأَن الكَسْب يقال فيه ذلك بما كَسَبَتْ يَداك ، وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً ؛ وقال الأَزْرَق العَنْبري : طِرْنَ انْقِطاعَةَ أَوتارٍ مُحَظْرَبَةٍ ، في أَقْوُسٍ نازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب في جمعه شِمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب جُنُب لأَنهم قد ، قالوا شِمالان ، ولكِنَّه على حَدِّ دِلاصٍ وهِجانٍ .
      والشِّيمالُ : لغة في الشِّمال ؛ قال امرؤ القيس : كأَني ، بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ صَيُودٍ من العِقْبان ، طَأْطَأْتُ شِيمالي وكذلك الشِّمْلال ، ويروى هذا البيت : شِمْلالي ، وهو المعروف .
      قال اللحياني : ولم يعرف الكسائي ولا الأَصمعي شِمْلال ، قال : وعندي أَن شِيمالاً إِنما هو في الشِّعْر خاصَّةً أَشْبَع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شِيمالٌ فِيعالاً لأَن فِيعالاً إِنما هو من أَبنية المصادر ، والشِّيمالُ ليس بمصدر إِنما هو اسم .
      الجوهري : واليَدُ الشِّمال خلاف اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُق وأَذْرُع لأَنها مؤنثة ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : أَقُولُ لهم ، يَوْمَ أَيْمانُهُم تُخايِلُها ، في النَّدى ، الأَشْمُلُ

      ويقال شُمُلٌ أَيضاً ؛ قال الأَزرق العَنْبَري : في أَقْوُسٍ نازعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر القرآن فقال : يُعْطى صاحِبُه يومَ القيامة المُلْكَ بيمينه والخُلْدَ بشماله ؛ لم يُرِدْ به أَن شيئاً يُوضَع في يمينه ولا في شِماله ، وإِنما أَراد أَن المُلْك والخُلْد يُجْعَلان له ؛ وكلُّ من يُجْعَل له شيء فمَلَكَه فقد جُعِل في يَدِه وفي قَبْضته ، ولما كانت اليَدُ على الشيء سَبَبَ المِلْك له والاستيلاء عليه اسْتُعِير لذلك ؛ ومنه قيل : الأَمْرُ في يَدِك أَي هو في قبضتك ؛ ومنه قول الله تعالى : بِيَدِه الخَيْرُ ؛ أَي هو له وإِلَيْه .
      وقال عز وجل : الذي بِيَدِه عُقْدَةُ النِّكاح ؛ يراد به الوَليُّ الذي إِليه عَقْدُه أَو أَراد الزَّوْجَ المالك لنكاح المرأَة .
      وشَمَلَ به : أَخَذَ به ذاتَ الشِّمال ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قول زهير : جَرَتْ سُنُحاً ، فَقُلْتُ لها : أَجِيزِي نَوًى مَشْمُولةً ، فمَتى اللِّقاءُ ؟

      ‏ قال : مَشْمُولةً أَي مأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمال ؛ وقال ابن السكيت : مَشْمُولة سريعة الانكشاف ، أَخَذَه من أَن الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب ؛ ومنه قول الهُذَلي : حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ ، وانْقارَ بِهِ العَرْضُ ، ولم يشْمَلِ يقول : لم تَهُبَّ به الشَّمالُ فَتَقْشَعَه ، قال : والنَّوى والنِّيَّة الموضع الذي تَنْويه .
      وطَيْرُ شِمالٍ : كلُّ طير يُتَشاءَم به .
      وجَرى له غُرابُ شِمالٍ أَي ما يَكْرَه كأَنَّ الطائر إِنما أَتاه عن الشِّمال ؛ قال أَبو ذؤيب : زَجَرْتَ لها طَيْرَ الشِّمال ، فإِن تَكُنْ هَواك الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقول الشاعر : رَأَيْتُ بَني العَلاّتِ ، لما تَضَافَرُوا ، يَحُوزُونَ سَهْمي دونهم في الشَّمائل أَي يُنْزِلُونَني بالمنزلة الخَسِيسة .
      والعَرَب تقول : فلان عِنْدي باليَمِين أَي بمنزلة حَسَنة ، وإِذا خَسَّتْ مَنْزِلَتُه ، قالوا : أَنت عندي بالشِّمال ؛

      وأَنشد أَبو سعيد لعَدِيِّ بن زيد يخاطب النُّعْمان في تفضيله إِياه على أَخيه : كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض ، وقد أَخْـ خَرَ قِدْحَيْكَ في بَياض الشِّمال ؟ يقول : كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عليه ، وقد كان أَخوك قد أَخَّرَك وجعل قِدْحَك بالشِّمال .
      والشِّمال : الشُّؤْم ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولم أَجْعَلْ شُؤُونَك بالشِّمال أَي لم أَضعْها مَوْضع شُؤم ؛ وقوله : وكُنْتَ ، إِذا أَنْعَمْتَ في الناس نِعْمَةً ، سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا معناه : إِن يُنْعِمْ بيمينه يَقْبِضْ بشِمالِه .
      والشِّمال : الطَّبْع ، والجمع شَمائل ؛ وقول عَبْد يَغُوث : أَلَمْ تَعْلَما أَن المَلامَةَ نَفْعُها قَلِيلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا يجوز أَن يكون واحداً وأَن يكون جمعاً من باب هِجانٍ ودِلاصٍ .
      والشِّمالُ : الخُلُق ؛ قال جرير : قليلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا والجمع الشَّمائل ؛ قال ابن بري : البيت لعَبْد يَغُوثَ ابن وقَّاص الحَرِثي ، وقال صَخْر بن عمرو بن الشَّرِيد أَخو الخَنْساء : أَبي الشَّتْمَ أَني قد أَصابوا كَرِيمَتي ، وأَنْ لَيْسَ إِهْداءُ الخَنَى من شِمالِيا وقال آخر : هُمُ قَوْمي ، وقد أَنْكَرْتُ منهمُ شَمائِلَ بُدِّلُوها من شِمالي (* قوله « قال الزفيان » في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ): تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُّ والجمع شَمَالاتٌ وشَمائل أَيضاً ، على غير قياس ، كأَنهم جمعوا شِمَالة مثل حِمَالة وحَمائل ؛ قال أَبو خِراش : تَكَادُ يَدَاهُ تُسْلِمان رِدَاءه من الجُودِ ، لَمَّا اسْتَقْبَلَتْه الشَّمَائلُ ‏ ‏ .
      غيره : ‏ والشَّمَالُ ريح تَهُبُّ من قِبَل الشَّأْم عن يَسار القِبْلة .
      المحكم : والشَّمَالُ من الرياح التي تأْتي من قِبَل الحِجْر .
      وقال ثعلب : الشَّمَال من الرياح ما استْقْبَلَك عن يَمِينك إِذا وَقَفْت في القِبْلة .
      وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الشَّمَال من بنات نَعْشٍ إِلى مَسْقَط النَّسْر الطائر ، ومن تَذْكِرَة أَبي عَليٍّ ، ويكون اسماً وصِفَةً ، والجمع شَمَالاتٌ ؛ قال جَذِيمة الأَبْرش : رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ ، تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ فأَدْخَل النونَ الخفيفة في الواجب ضرورةً ، وهي الشَّمُولُ والشَّيمَل والشَّمْأَلُ والشَّوْمَلُ والشَّمْلُ والشَّمَلُ ؛

      وأَنشد : ثَوَى مَالِكٌ بِبلاد العَدُوّ ، تَسْفِي عليه رِياحُ الشَّمَل فإِما أَن يكون على التخفيف القياسي في الشَّمْأَل ، وهو حذف الهمزة وإِلقاء الحركة على ما قبلها ، وإِما أَن يكون الموضوع هكذا .
      قال ابن سيده : وجاء في شعر البَعِيث الشَّمْل بسكون الميم لم يُسْمَع إِلا فيه ؛ قال البَعِيث : أَهَاجَ عليك الشَّوْقَ أَطلالُ دِمْنَةٍ ، بناصِفَةِ البُرْدَيْنِ ، أَو جانِبِ الهَجْلِ أَتَى أَبَدٌ من دون حِدْثان عَهْدِها ، وجَرَّت عليها كُلُّ نافجةٍ شَمْلِ وقال عمرو بن شاس : وأَفْراسُنا مِثْلُ السَّعالي أَصَابَها قِطَارٌ ، وبَلَّتْها بنافِجَةٍ شَمْلِ وقال الشاعر في الشَّمَل ، بالتحريك : ثَوَى مالِكٌ ببلاد العَدُوِّ ، تَسْفِي عليه رِيَاحُ الشَّمَل وقيل : أَراد الشَّمْأَلَ ، فَخَفَّفَ الهمز ؛ وشاهد الشَّمْأَل قول الكُمَيت : مَرَتْه الجَنُوبُ ، فَلَمَّا اكْفَهَرْ رَ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقال أَوس : وعَزَّتِ الشَّمْأَل الرِّيَاح ، وإِذ بَاتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعا (* قوله « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل إلخ ).
      وقول الطِّرِمَّاح : لأْم تَحِنُّ به مَزَا مِيرُ الأَجانِب والأَشَامِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : أُراه جَمَع شَمْلاً على أَشْمُل ، ثم جَمَع أَشْمُلاً على أَشامِل .
      وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُل شَمْلاً وشُمُولاً ؛ الأُولى عن اللحياني : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً .
      وأَشْمَلَ يَوْمُنا إِذا هَبَّتْ فيه الشَّمَال .
      وأَشْمَلَ القومُ : دَخَلوا في ريح الشَّمَال ، وشُمِلُوا (* قوله « وشملوا » هذا الضبط وجد في نسخة من الصحاح ، والذي في القاموس : وكفرحوا أصابتهم الشمال ) أَصابتهم الشَّمَالُ ، وهم مَشْمُولون .
      وغَدِيرٌ مَشْمولٌ : نَسَجَتْه ريحُ الشَّمَال أَي ضَرَبَته فَبَرَدَ ماؤه وصَفَا ؛ ومنه قول أَبي كبير : وَدْقُها لم يُشْمَل وقول الآخر : وكُلِّ قَضَّاءَ في الهَيْجَاءِ تَحْسَبُها نِهْياً بقَاعٍ ، زَهَتْه الرِّيحُ مَشْمُولا وفي قَصِيد كعب بن زهير : صَافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهو مَشْمول أَي ماءٌ ضَرَبَتْه الشَّمَالُ .
      ومنه : خَمْر مَشْمولة باردة .
      وشَمَلَ الخمْر : عَرَّضَها للشَّمَال فَبَرَدَتْ ، ولذلك قيل في الخمر مَشْمولة ، وكذلك قيل خمر مَنْحُوسة أَي عُرِّضَتْ للنَّحْس وهو البَرْد ؛ قال كأَنَّ مُدامةً في يَوْمِ نَحْس ومنه قوله تعالى : في أَيامٍ نَحِسات ؛ وقول أَبي وَجْزَة : مَشْمولَةُ الأُنْس مَجْنوبٌ مَوَاعِدُها ، من الهِجان الجِمال الشُّطْب والقَصَب (* قوله « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : الشطبة القصب ).
      قال ابن السكيت وفي رواية : مَجْنوبَةُ الأُنْس مَشْمولٌ مَوَاعِدُها ومعناه : أُنْسُها محمودٌ لأَن الجَنوب مع المطر فهي تُشْتَهَى للخِصْب ؛

      وقوله مَشْمولٌ مَواعِدُها أَي ليست مواعدها بمحمودة ، وفَسَّره ابن الأَعرابي فقال : يَذْهَب أُنْسُها مع الشَّمَال وتَذْهَب مَوَاعِدُها مع الجَنُوب ؛ وقالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : حَبَاكَ به ابْنُ عَمِّ الصِّدْق ، لَمَّا رآك مُحارَفاً ضَمِنَ الشِّمَال تقول : لَمَّا رآك لا عِنَانَ في يَدِك حَبَاك بفَرَس ، والعِنَانُ يكون في الشَّمَال ، تقول كأَنَّك زَمِنُ الشِّمَال إِذ لا عِنَانَ فيه .
      ويقال : به شَمْلٌ (* قوله « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح وكذا في البيت بعد ) من جُنون أَي به فَزَعٌ كالجُنون ؛

      وأَنشد : حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمولةً أَي فَزِعةً ؛ وقال آخر : فَمَا بيَ من طَيفٍ ، على أَنَّ طَيْرَةً ، إِذا خِفْتُ ضَيْماً ، تَعْتَرِيني كالشَّمْ ؟

      ‏ قال : كالشَّمْل كالجُنون من الفَزَع .
      والنَّارُ مَشْمولَةٌ إِذا هَبّتْ عليها رِيحُ الشَّمَال .
      والشِّمال : كِيسٌ يُجْعَل على ضَرْع الشاة ، وشَمَلَها يَشْمُلُها شَمْلاً : شَدَّه عليها .
      والشِّمَال : شِبْه مِخْلاةٍ يُغَشَّى بها ضَرْع الشاة إِذا ثَقُل ، وخَصَّ بعضهم به ضَرْع العَنْزِ ، وكذلك النخلة إِذا شُدَّت أَعذاقُها بقِطَع الأَكسِية لئلا تُنْفَض ؛ تقول منه : شَمَل الشاةَ يَشْمُلها شَمْلاً ويَشْمِلُها ؛ الكسر عن اللحياني ، عَلَّق عليها الشِّمَال وشَدَّه في ضَرْع الشاة ، وقيل : شَمَلَ الناقةَ عَلَّق عليها شِمَالاً ، وأَشْمَلَها جَعَل لها شِمَالاً أَو اتَّخَذَه لها .
      والشِّمالُ : سِمَةٌ في ضَرْع الشاة .
      وشَمِلهم أَمْرٌ أَي غَشِيَهم .
      واشْتمل بثوبه إِذا تَلَفَّف .
      وشَمَلهم الأَمر يَشمُلهم شَمْلاً وشُمُولاً وشَمِلَهم يَشْمَلُهم شَمَلاً وشَمْلاً وشُمُولاً : عَمَّهم ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّات : كَيْفَ نَوْمي على الفِراشِ ، ولَمَّا تَشْمَلِ الشَّامَ غارةٌ شَعْواءُ ؟ أَي متفرقة .
      وقال اللحياني : شَمَلهم ، بالفتح ، لغة قليلة ؛ قال الجوهري : ولم يعرفها الأَصمعي .
      وأَشْمَلهم شَرًّا : عَمَّهم به ، وأَمرٌ شامِلٌ .
      والمِشْمَل : ثوب يُشْتَمَل به .
      واشْتَمَل بالثوب إِذا أَداره على جسده كُلِّه حتى لا تخرج منه يَدُه .
      واشْتَمَلَ عليه الأَمْرُ : أَحاط به .
      وفي التنزيل العزيز : أَمَّا اشْتَمَلَتْ عليه أَرحام الأُنْثَيَيْن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نَهى عن اشْتِمال الصَّمَّاء .
      المحكم : والشِّمْلة الصَّمَّاء التي ليس تحتها قَمِيصٌ ولا سَراوِيل ، وكُرِهَت الصلاة فيها كما كُرِه أَن يُصَلِّي في ثوب واحد ويَدُه في جوفه ؛ قال أَبو عبيد : اشْتِمالُ الصَّمَّاء هو أَن يَشْتَمِلَ بالثوب حتى يُجَلِّل به جسدَه ولا يَرْفَع منه جانباً فيكون فيه فُرْجَة تَخْرج منها يده ، وهو التَّلَفُّع ، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة ؛ قال أَبو عبيد : وأَما تفسير الفقهاء فإِنهم يقولون هو أَن يَشْتَمِل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أَحد جانبيه فيَضَعه على مَنْكِبه فَتَبْدُو منه فُرْجَة ، قال : والفقهاء أَعلم بالتأْويل في هذا الباب ، وذلك أَصح في الكلام ، فمن ذهب إِلى هذا التفسير كَرِه التَّكَشُّف وإِبداءَ العورة ، ومن فَسَّره تفسير أَهل اللغة فإِنه كَرِه أََن يَتَزَمَّل به شامِلاً جسدَه ، مخافة أَن يدفع إِلى حالة سادَّة لتَنَفُّسه فيَهْلِك ؛ الجوهري : اشتمالُ الصَّمَّاء أَن يُجَلِّل جسدَه كلَّه بالكِساء أَو بالإِزار .
      وفي الحديث : لا يَضُرُّ أَحَدَكُم إِذا صَلَّى في بيته شملاً أَي في ثوب واحد يَشْمَله .
      المحكم : والشَّمْلة كِساءٌ دون القَطِيفة يُشْتَمل به ، وجمعها شِمالٌ ؛ قال : إِذا اغْتَزَلَتْ من بُقامِ الفَرير ، فيا حُسْنَ شَمْلَتِها شَمْلَتا شَبَّه هاء التأْنيث في شَمْلَتا بالتاء الأَصلية في نحو بَيْتٍ وصَوْت ، فأَلحقها في الوقف عليها أَلفاً ، كما تقول بَيْتاً وصوتاً ، فشَمْلَتا على هذا منصوبٌ على التمييز كما تقول : يا حُسْنَ وَجْهِك وَجْهاً أَي من وجه .
      ويقال : اشتريت شَمْلةً تَشْمُلُني ، وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً ؛ المصدر الثاني عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإِنما هو كقوله : وتَبَتَّلْ إِليه تَبْتِيلاً .
      وما كان ذا مِشْمَلٍ ولقد أَشْمَلَ أَي صارت له مِشْمَلة .
      وأَشْمَلَه : أَعطاه مِشْمَلَةً ؛ عن اللحياني ؛ وشَمَلَه شَمْلاً وشُمُولاً : غَطَّى عليه المِشْمَلة ؛ عنه أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما أَراد غَطَّاه بالمِشْمَلة .
      وهذه شَمْلةٌ تَشْمُلُك أَي تَسَعُك كما يقال : فِراشٌ يَفْرُشك .
      قال أَبو منصور : الشَّمْلة عند العرب مِئْزَرٌ من صوف أَو شَعَر يُؤْتَزَرُ به ، فإِذا لُفِّق لِفْقَين فهي مِشْمَلةٌ يَشْتَمِل بها الرجل إِذا نام بالليل .
      وفي حديث علي ، قال للأَشَعت بن قَيْسٍ : إِنَّ أَبا هذا كان يَنْسِجُ الشِّمالَ بيَمينه ، وفي رواية : يَنْسِج الشِّمال باليمين ؛ الشِّمالُ : جمع شَمْلةٍ وهو الكِساء والمِئْزَر يُتَّشَح به ، وقوله الشِّمال بيمينه من أَحسن الأَلفاظ وأَلْطَفِها بلاغَةً وفصاحَة .
      والشِّمْلةُ : الحالةُ التي يُشْتَمَلُ بها .
      والمِشْمَلة : كِساء يُشْتَمل به دون القَطِيفة ؛

      وأَنشد ابن بري : ما رأَيْنا لغُرابٍ مَثَلاً ، إِذ بَعَثْناهُ يَجي بالمِشمَلَه غَيْرَ فِنْدٍ أَرْسَلوه قابساً ، فثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجَله والمِشْمَل : سيف قَصِيرٌ دَقيق نحْو المِغْوَل .
      وفي المحكم : سيف قصير يَشْتَمِل عليه الرجلُ فيُغَطِّيه بثوبه .
      وفلان مُشْتَمِل على داهية ، على المثَل .
      والمِشْمالُ : مِلْحَفَةٌ يُشْتَمَل بها .
      الليث : المِشْمَلة والمِشْمَل كساء له خَمْلٌ متفرِّق يُلْتَحَف به دون القَطِيفة .
      وفي الحديث : ولا تَشْتَمِل اشتمالَ اليَهود ؛ هو افتعال من الشَّمْلة ، وهو كِساء يُتَغَطّى به ويُتَلَفَّف فيه ، والمَنْهَيُّ عنه هو التَّجَلُّل بالثوب وإِسْبالُه من غير أَن يرفع طَرَفه .
      وقالت امرأَة الوليد له : مَنْ أَنْتَ ورأْسُكَ في مِشْمَلِك ؟ أَبو زيد : يقال اشْتَمَل على ناقةٍ فَذَهَب بها أَي رَكِبها وذهبَ بها ، ويقال : جاءَ فلان مُشْتَمِلاً على داهية .
      والرَّحِمُ تَشْتَمل على الولد إِذا تَضَمَّنَته .
      والشَّمُول : الخَمْر لأَنَّها تَشْمَل بِريحها الناسَ ، وقيل : سُمِّيت بذلك لأَنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَة الشَّمال ، وقيل : هي الباردة ، وليس بقَوِيٍّ .
      والشِّمال : خَلِيقة الرَّجُل ، وجمعها شَمائل ؛ وقال لبيد : هُمُ قَوْمِي ، وقد أَنْكَرْتُ منهم شَمائلَ بُدِّلُوها من شِمالي وإِنَّها لحَسَنةُ الشَّمائل .
      ورجُل كَريم الشَّمائل أَي في أَخلاقه ومخالطتِه .
      ويقال : فلان مَشْمُول الخَلائق أَي كَريم الأَخلاق ، أُخِذ من الماء الذي هَبَّتْ به الشَّمالُ فبرَّدَتْه .
      ورَجُل مَشْمُول : مَرْضِيُّ الأَخلاق طَيِّبُها ؛ قال ابن سيده : أُراه من الشَّمُول .
      وشَمْل القومِ : مُجْتَمع عَدَدِهم وأَمْرهم .
      واللَّوْنُ الشَّامِلُ : أَن يكون شيء أَسود يَعْلوه لون آخر ؛ وقول ابن مقبل يصف ناقة : تَذُبُّ عنه بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ ، يَحْمي أَسِرَّة بين الزَّوْرِ والثَّفَ ؟

      ‏ قال شمر : الشَّمِل الرَّقيق ، وأَسِرَّة خُطوط واحدتها سِرارٌ ، بِلِيفٍ أَي بذَنَب .
      والشِّمْل : العِذْقُ ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للطِّرمَّاح في تَشْبيه ذَنَب البعير بالعِذْق في سَعَته وكثرة هُلْبه : أَو بِشِمْلٍ شالَ من خَصْبَةٍ ، جُرِّدَتْ للناسِ بَعْدَ الكِمام والشِّمِلُّ : العِذْق القَلِيل الحَمْل .
      وشَمَل النخلة يشْمُلها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَها : لقَطَ ما عليها من الرُّطَب ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      التهذيب : أَشْمَل فلان خَرائفَه إِشْمالاً إِذا لَقَط ما عليها من الرُّطب إِلا قليلاً ، والخَرائفُ : النَّخِيل اللواتي تُخْرَص أَي تُحْزَر ، واحدتها خَرُوفةٌ .
      ويقال لما بَقَيَ في العِذْق بعدما يُلْقَط بعضه شَمَلٌ ، وإِذا قَلَّ حَمْلُ النخلة قيل : فيها شَمَلٌ أَيضاً ، وكان أَبو عبيدة يقول هو حَمْلُ النخلة ما لم يَكْبُر ويَعْظُم ، فإِذا كَبُر فهو حَمْلٌ .
      الجوهري : ما على النخلة إِلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ ، وما عليها إِلاَّ شَمالِيلُ ، وهو الشيء القليل يَبْقَى عليها من حَمْلها .
      وشَمْلَلْتُ النخلةَ إِذا أَخَذْت من شَمالِيلِها ، وهو التمر القليل الذي بقي عليها .
      وفيها شَمَلٌ من رُطَب أَي قليلٌ ، والجمع أَشْمالٌ ، وهي الشَّماليل واحدتها شُمْلولٌ .
      والشَّمالِيل : ما تَفَرَّق من شُعَب الأَغصان في رؤوسها كشَمارِيخ العِذْق ؛ قال العجاج : وقد تَرَدَّى من أَراطٍ مِلْحَفاً ، منها شَماليلُ وما تَلَفَّقا وشَمَلَ النَّخلةَ إِذا كانت تَنْفُض حَمْلَها فَشَدَّ تحت أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَة .
      ووقعَ في الأَرض شَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ .
      ورأَيت شَمَلاً من الناس والإِبل أَي قليلاً ، وجمعهما أَشمال .
      ابن السكيت : أَصابنا شَمَلٌ من مطر ، بالتحريك .
      وأَخْطأَنا صَوْبُه ووابِلُه أَي أَصابنا منه شيءٌ قليل .
      والشَّمالِيلُ : شيء خفيف من حَمْل النخلة .
      وذهب القومُ شَمالِيلَ : تَفَرَّقوا فِرَقاً ؛ وقول جرير : بقَوٍّ شَماليل الهَوَى ان تبدَّرا إِنما هي فِرَقُه وطوائفُه أَي في كل قلْبٍ من قلوب هؤلاء فِرْقةٌ ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : حَيُّوا أُمَامةَ ، واذْكُروا عَهْداً مَضَى ، قَبْلَ التَّفَرُّق من شَمالِيلِ النَّوَ ؟

      ‏ قال : الشَّماليلُ البَقايا ، قال : وقال عُمارة وأَبو صَخْر عَنَى بشَمالِيل النَّوَى تَفَرُّقَها ؛ قال : ويقال ما بقي في النخلة إِلا شَمَلٌ وشَمالِيلُ أَي شيءٌ متفرّقٌ .
      وثوبٌ شَماليلُ : مثل شَماطِيط .
      والشِّمالُ : كل قبْضَة من الزَّرْع يَقْبِض عليها الحاصد .
      وأَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَه إِشْمالاً : أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إِلى الثُّلُثين ، فإِذا أَلقَحَها كلَّها قيل أَقَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً .
      والشَّمَل ، بالتحريك : مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتُنا لقاحاً من فَحْل فلان تَشْمَلُ شَمَلاً إِذا لَقِحَتْ .
      المحكم : شَمِلَتِ الناقةُ لقاحاً قبِلَتْه ، وشَمِلتْ إِبْلُكُم لنا بعيراً أَخْفَتْه .
      ودخل في شَمْلها وشَمَلها أَي غُمارها .
      والشَّمْلُ : الاجتماع ، يقال : جَمعَ اللهُ شَمْلَك .
      وفي حديث الدعاء : أَسأَلك رَحْمةً تَجْمَع بها شَمْلي ؛ الشَّمْل : الاجتماع .
      ابن بُزُرْج : يقال شَمْلٌ وشَمَلٌ ، بالتحريك ؛

      وأَنشد : قد يَجْعَلُ اللهُ بَعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ، ويَجْمَعُ اللهُ بَعدَ الفُرْقةِ الشَّمَلا وجمع الله شَمْلَهم أَي ما تَشَتَّتَ من أَمرهم .
      وفَرَّق اللهُ شَمْلَه أَي ما اجتمع من أَمره ؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره للبُعَيْث في الشَّمَل ، بالتحريك : وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتى بعدَ عَثْرةٍ ، وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ من الشَّمَلْ لَعَمْرِي لقد جاءت رِسالةُ مالكٍ إِلى جَسَدٍ ، بَيْنَ العوائد ، مُخْتَبَلْ وأَرْسَلَ فيها مالكٌ يَسْتَحِثُّها ، وأَشْفَقَ من رَيْبِ المَنُونِ وما وَأَلْ أَمالِكُ ، ما يَقْدُرْ لكَ اللهُ تَلْقَه ، وإِن حُمَّ رَيْثٌ من رَفِيقك أَو عَجَل وذاك الفِراقُ لا فِراقُ ظَعائِنٍ ، لهُنَّ بذي القَرْحَى مُقامٌ ومُرْتَحَ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو الجَرْمي : ما سمعته بالتحريك إِلاَّ في هذا البيت .
      والشَّمْأَلةُ : قُتْرة الصائد لأَنها تُخْفِي مَنْ يستتر بها ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائل من جِلاّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثياب ، خَفِيُّ الشَّخْص مُنْزَرِبُ ونحن في شَمْلِكم أَي كَنَفِكم .
      وانْشَمَل الشيءُ : كانْشَمَر ؛ عن ثعلب .
      ويقال : انْشَمَلَ الرجلُ في حاجته وانْشَمَر فيها ؛

      وأَنشد أَبو تراب : وَجْناءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُها ، مَنْ لم يَكُنْ قبْلُ رَاها رَأْيَةً ، جَمَلا حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبعةٍ في لازقٍ لَحِقَ الأَقْراب فانْشَمَلا أَراد أَربعة أَخلاف في ضَرْع لازقٍ لَحِقَ أَقرابها فانْضَمَّ وانشمر .
      وشَمَلَ الرجلُ وانْشَمَل وشَمْلَل : أَسرع ، وشَمَّر ، أَظهروا التضعيف إِشعاراً بإِلْحاقِه .
      وناقة شِمِلَّة ، بالتشديد ، وشِمال وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ : خفيفة سريعة مُشَمَّرة ؛ وفي قصيد كعب بن زُهَير : وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيل (* قوله « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف : حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل ).
      الشِّمْلِيل ، بالكسر : الخَفِيفة السَّريعة .
      وقد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً إِذا أَسْرَع ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف فرساً : كأَني بفَتْخاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ ، دَفُوفٍ من العِقْبانِ ، طَأْطأْتُ شِمْلالي ويروى : على عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ شِمْلالي ومعنى طأْطأَت أَي حَرَّكْت واحْتَثَثْت ؛ قال ابن بري : رواية أَبي عمرو شِمْلالي بإِضافته إِلى ياء المتكلم أَي كأَني طأْطأْت شِمْلالي من هذه الناقة بعُقابٍ ، ورواه الأَصمعي شِمْلال من غير إِضافة إِلى الياء أَي كأَني بِطَأْطأَتي بهذه الفرس طَأْطأْتُ بعُقابٍ خفيفة في طَيَرانِها ، فشِمْلال على هذا من صفة عُقاب الذي تُقَدِّره قبل فَتْخاء تقديره بعُقاب فَتْخاء شِمْلالٍ .
      وطَأْطأَ فلان فرسَه إِذا حَثَّها بساقَيْه ؛ وقال المرَّار : وإِذا طُوطِئَ طَيّارٌ طِمِر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَراد بقوله أُطَأْطِئُ شِمْلالي يَدَه الشِّمَال ، والشِّمَالُ والشِّمْلالُ واحد .
      وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشِمْلالٌ وشِمْلِيلٌ : سريع ؛ أَنشد ثعلب : بأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ وأُمُّ شَمْلَة : كُنْيَةُ الدُّنْيا ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : مِنْ أُمِّ شمْلَة تَرْمِينا ، بِذائفِها ، غَرَّارة زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيل والشَّمالِيلُ : حِبَال رِمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلةَ .
      وأُمُّ شَمْلَة وأُمُّ لَيْلَى : كُنْيَةُ الخَمْر .
      وفي حديث مازنٍ بقَرْية يقال لها شَمائل ، يروى بالسين والشين ، وهي من أَرض عُمَان .
      وشَمْلَةُ وشِمَالٌ وشامِلٌ وشُمَيْلٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى والشلوق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ شَلْقاً: ضرَبَه بالسوط أو نحوه. وـ الأذن أو الأنف: خَرَقَه طُولاً.
تاج العروس

الشلْقُ أهْمَلَه الجَوْهَرِي وقال ابنُ دُرَيْد : هو الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغَيرِه يقال : شَلَقْتُه أشْلُقُه شَلْقاً . والشلقُ : الجِماعُ وليسَ بعَرَبِي مَحْض قاله اللَّيثُ قال الصاغانِي : هي لغَةُ الشام يُقالُ : شلَقَها شَلقاً . والشلْقُ أَيضاً : خَرقُ الأذُنِ طولاً عن ابْنِ عَبّادٍ . والشِّلْقُ بالكَسْرِ أو ككَتِف : سَمكَةٌ صَغِيرَة أَو عَلَى خِلْقَة السَّمَكةً لها رِجْلانِ عند الذنَبِ كرِجليِ الضِّفْدَع لا يَدانِ لها تكونُ في أَنْهارِ البَصْرٌةِ وقِيلَ : هي من سَمَكِ البَحْرَينِ ولَيسَت بعَربِيَّة أو هي الأنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وًهو الجِرِّي والجِريث عن ابنِ الأعْرابِي . وقالَ اللَّيْثُ : الشوْلَقِيُّ : من يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ بلُغَةِ رَبِيعةَ زاد الزَّمَخشَري : ويَتَوَلعُ بها . وقال ابن عبادٍ المشلِيق كمِندِيل : من يَفْتَح فاه إِذا ضَحِك وكذلك بالمجليق بالجيم نقله الزمَخشري وقد تَقدم . والشلاقُ كشدّاد : شِبْهُ مخْلاة تكون للفقَراءَ والسُّؤالِ وهو مولَّدٌ نقله الصاغاني ومنْه قول الحريري في المقامة الصورية : وشلاقاً وعكازاً وقال أبو عَمْرو الشلقة محَركَة : الراضة . قالَ : والشَلْقاءُ كحرباء : السكَين وقالَ عَمرو بن بحْرٍ الجاحِظ : الشلقة بالكسرِ : بَيْضُ الضّبِّ المَكون إذا رمته يفهم من هذا أن الشلقة : اسم لبيضها ونص الجاحظ لا يؤدي إلى ذلك فإنه قال الضب المكون إذا باضت البيضة قيل : سرأت وبيضها سرء وإذا ألقت بيضها فهي شلقة قلت وقد تقدم أيضاً في السين أن السلقة هي الجرادة إذا رمت بيضها فتأمل وشلقان محركة : قريتان بمصر على شاطئ النيل من أعمال الضواحي وهي القرية المشهورة الآن وقد دخلت فيها مراراً وهي على ملتقى بحري رشيد ودمياط وقول المصنف قريتان كأنه عد جزيرتها قرية أخرى وعلى هذا فينبغي كسر نونها لأنها نون التثنية فتأمل ومما يستدرك عليه : امرأَة شلاّقَة أي ْزانِيةِّ نقله الزَّمَخشَري . وأمْرأة شلقة محركة لاعبةٌ بالعقولِ لغة يمانية

لسان العرب
: الشِّلْقُ : شيء على خِلْقَة السَّمْكَة صغير له رِجْلان عند ذنبه كرِجْل الضفدع لا يدان له يكون في أَنهار البصرة وليست بعربية . ابن الأَعْرابيّ : الشِّلْقُ الأَنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وهو الجِرِّيُّ والجِرِّيت وقيل : الشِّلْق من سمك البحرين . و الشَّلْقُ : الضَّرْبُ والبَضْعُ وليس بعربي محض . و شَلَقَه يَشْلُقه شَلْقاً : ضربه بسوط أَو غيره . و الشَّوْلَقِيُّ : الذي بيع الحلاوَة بلغة ربيعة والفُرْس تسمِّيه الرسَّ من الرجال . أَبو عمرو : الشَّلَقَةُ الرَّاضَةُ . و الشِّلْقاءُ : السِّكِّين على وزنِ الحِرْباء وقال عمرو بن بحر : الضَّبُّ المَكُونُ إِذا باضت البيضةَ قيل سَرَأَت وبيضها سَرْءٌ وإِذا أَلْقَتْ بيضَها فهي شَلَقَةٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: