والطبنجة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و طاء (ط) و باء (ب) و نون (ن) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .
نوع من الأسلحة الناريَّة القديمة، بندقية قصيرة الأنبوب اصطاد الحيوانَ برصاصة من طبنجته،
أعطى الحارسَ طبنجة ليحمي نفسه بها
,
طَبَنْجَة(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طَبَنْجَة :- نوع من الأسلحة الناريَّة القديمة، بندقية قصيرة الأنبوب :-اصطاد الحيوانَ برصاصة من طبنجته، - أعطى الحارسَ طبنجة ليحمي نفسه بها.
طَبَنجة(المعجم الرائد)
طبنجة 1-سلاح يشبه البندقية
,
ضها(المعجم لسان العرب)
"الليث: المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء، وربما همزوا فيه. وضاهَيتُ الرجلَ: شاكَلْتُه، وقيل: عارَضْتُه. وفلان ضَهِيُّ فلانٍ أَي نظيرُه وشَبيهُه، على فَعِيلٍ. قال الله تعالى: يُضاهُونَ قوْلَ الذين كفروا من قَبْلُ؛ قال الفراء: يُضاهون أَي يُضارعونَ قول الذين كفروا لِقولِهم اللاَّت والعُزَّى، قال: وبعض العرب يَهْمِزُ فيقول يضاهئُون، وقد قرأَ بها عاصم؛ وقال أَبو إسحق: معنى يُضاهُون قول الذين كفروا أي يشابهون في قولهم هذا قولَ من تقدَّم من كَفَرتهم أَي إنما، قالوه اتّباعاً لهم، قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: اتَّخَذُوا أَحْبارَهُم ورُهْبانَهم أَرْباباً مِن دونِ الله؛ أَي قَبِلُوا منهم أَنَّ المسيحَ والعُزَيْرَ ابْنا الله، قال: واشْتِقاقُه من قولهم امرأَةٌ ضَهْيَأٌ، وهي التي لا يَظْهَرُ لها ثدْيٌ وقيل: هي التي لا تَحِيضُ، فكأَنها رجُلٌ شَبَهاً، قال: وضَهْيَأٌ فَعْلأٌ، الهمزةُ زائدةٌ كما زِيدَت في شَمْألٍ وفي غِرْقِئ البَيْضِ، قال: ولا نَعْلَم الهمزةَ زِيدَتْ غير أَوَّلٍ إلاّ في هذه الأَسماء، قال: ويجوز أَن تكون الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ فَعْيَلاً، وإن كانت لا نَظِيرَ لها في الكلام فق؟
قالوا كنَهْبَل ولا نظير له. والضَّهْيَأُ: التي لم تَحِضْ قَطُّ، وقد ضَهِيَتْ تَضْهَى ضَهىً، قال ابن سيده: الضَّهْيَأُ والضَّهْيَاءُ على فَعْلاء من النِّساء التي لا تَحِيضُ ولايَنْبُتُ ثَدْياها ولا تَحْمِل،وقيل: التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ. وقال اللحياني: الضَّهْيَأُ التي لا يَنْبُتُ ثَدْياهَا، فإذا كانت كذا فهي لا تَحِيضُ. وقال بعضهم: الضَّهْياءُ، مَمْدودٌ، التي لا تحيضُ وهي حُبْلَى. قال ابنُ جنِّي: امرأَةٌ ضَهْيَأةٌ وزنُها فعلأَةٌ لقولهم في معناها ضَهْياءُ، وأَجاز أَبو إسحق في همزة ضَهْيَأَة أَن تكون أَصلاً وتكون الياءُ هي الزائِدَةَ، فعَلَى هذا تكون الكَلِمَة فَعْيَلَةً، وذَهَبَ في ذلك مَذْهَباً من الاشتقاق حَسَناً لولا شيءٌ اعتَرَضه، وذلك أَنه، قال يقال ضاهَيْتُ، زيداً وضَاهَأْتُ زيداً، بالياء والهمزة، قال: والضَّهْيَأَةُ هي التي لا تَحِيضُ، وقيل: هي التي لا ثَدْيَ لها، قال: فيكون (* قوله «هي التي لا ثدي لها، قال فيكون إلخ» هكذا في النسخ التي بأيدينا، وعبارة المحكم: هي التي لا ثدي لها، قال: وفي هذين معنى المضاهأة لأنها قد ضاهأت الرجال بأنها لا تحيض كما ضاهأتهم بأنها لا ثدي لها، قال فيكون إلخ). ضَهيَأَة فَعْيَلَة من ضَاهأْت بالهَمْز، قال ابن سيده:، قال ابن جني هذا الذي ذهب إليه من الاشتِقاق معنىً حَسَنٌ، وليس يَعْتَرِضُ قولَه شيءٌ إلا أَنه ليس في الكَلام فَعْيَلٌ، بفتح الفاء، إنما هو فعْيَلٌ بكسرها نحو حِذْيَمٍ وطِرْيَمٍ وغِرْيمٍ وغِرْيَنٍ ولم يأْت الفتح في هذا الفَنَّ ثَبْتاً إنما حكاه قومٌ شاذّاً؛ والجمعُ ضُهْيٌ، ضَهِيَتْ ضَهىً. وقالت إمرأَة للحجاج في ابْنِها وهو محبوسٌ: إنِّي أَنا الضَّهْياءُ الذَّنَّاءُ؛ فالضَّهْياءُ هنا: التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ، والذَّنَّاءِ المُسْتَحاضَة؛ وروُي أَن عِدَّةً من الشعراء دَخَلُوا على عبد الملك فقال أَجيزوا: وضَهْياءَ من سِرَّ المَهارِي نَجِيبةٍ جَلَسْتُ عَلَيْها، ثمّ قلتُ لها إخٍّ فقال الراعي: لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُها، ثمّ قَلَّصَتْ بِسُمْرٍ خِفافِ الوَطْءِ وارِيَةِ المُخّ؟
قال علي بنُ حمزة: الضَّهْياءُ التي لا ثَدْيَ لَها، وأَما التي لا تَحِيضُ فهي الضَّهْيأَةُ؛
وأَنشد: ضَهْيأَة أَو عاقِر جماد وقيل: إنها في كِلْتا اللُّغَتَيْنِ التي لا ثَدْي لها والتي لا تحِيضُ. والضَّهْياءُ من النُّوقِ: التي لا تَضْبَعُ ولم تَحْمِلْ قطُّ، ومن النساءِ التي لا تَحِيضُ. وحكى أَبو عمرو: امرأَة ضَهْياةٌ وضَهْياهٌ،بالتاء والهاءِ، وهي التي لا تَطْمِث، قال: وهذا يقتضي أَن يكون الضَّهْيا مقصوراً؛ وقال غيره: الضَّهْواءُ من النسَاءِ الَّتِي لم تَنْهُد، وقيل: التي لا تحيض ولا ثدي لها. والضَّهْيا، مقصورٌ: الأَرضُ الَّتِي لا تُنْبِتُ، وقيل: هوشجرٌ عِضاهِيٌّ له بَرَمَةٌ وعُلَّفَةٌ، وهي كثيرةُ الشَّوْكِ، وعُلَّفُها أَحْمَرُ شدِيد الحُمْرة وورَقُها مثلُ ورَقِ السَّمرُ. الجوهري: الضَّهْياءُ، ممدودٌ، شجَرٌ،وقال ابن بري: واحِدَتُه ضَهْياءَةٌ. أَبو زيد: الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ، مهموز مقصور، مثلُ السيَّالِ وجَناتُهُما واحِدٌ في سِنْفَةٍ، وهي ذاتُ شَوْكٍ ضعيفٍ ومنَبِتُها الأَوْدِيةُ والجبالُ. ويقال: أَضْهَى فُلان إذا رَعَى إبِله الضَّهْيَأَ، وهو نَبَاتٌ مَلْبَنَة مَسْمَنَة. التهذيب: أَبو عمرو الضَّهْوةُ برْكَةُ الماء، والجَمع أَضْهاءٌ. ابن بزرج: ضَهْيَأَ فلانٌ أَمْرَه إذا مَرَّضَه ولم يَصْرِمْهُ. الأُمَوي: ضَاهَأْتْ الرجلَ رَفَقْتُ به. خالد بن جَنْبَة: المُضاهَاةُ المُتابَعة. يقال: فلانٌ يُضَاهِي فلاناً أَي يُتَابِعُه. وفي الحديث: أَشدّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامَة الذين يُضاهُونَ خَلْقَ اللهِ أَي يُعارِضُون بما يَعْملون خَلْقَ الله تعالى، أَرادَ المُصَوِّرينَ، وكذلك معنى قولِ عُمَر لكَعْب ضَاهَيْتَ اليَهُوديَّةَ أَي عارَضْتَها وشابَهْتَها. وضُهَاءٌ: مَوضِعٌ؛ قال الهذلي: لَعَمْرُكَ ما إنْ ذو ضُهاءٍ بِهَيِّنٍ عَلَيَّ، وما أَعْطَيْتُه سَيْبَ نائِلِ؟
قال ابن سيده: وَقَضَيْنا أَنَّ همزَةَ ضُهاءٍ ياءٌ لكونها لاماً مع وجودنا لضَهْيَإِ وضَهْياءَ. "
لطط(المعجم لسان العرب)
"لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ، والأُولى أَجْود: دافَعَ ومَنَعَ الحقّ. ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه: جَحَده، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء. وفي حديث طَهْفةَ: لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد، والذي رواه غيره: ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ، قال: وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله، ورواه الزمخشري: ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد،بالنون. وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي. يقال: ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة. قال أَبو سعيد: إِذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ، والخَصم هو اللاَّطُ. وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ: أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر، ويروى تطُلُّها، وسنذكره في موضعه، وربما، قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كم؟
ويروى: مَصْرُوفِ، وكل شيء سترته، فقد لَطَطْتَه. ولطّ السِّتر: أَرْخاه. ولطّ الحِجاب: أَرْخاه وسدَلَه؛
قال: لَجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ،ولطّ الحجاب دُوننا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر: أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره، وهو من الستر أَيضاً؛ ومنه قول الشاعر: وإِذا أَتاني سائلٌ، لم أَعْتَلِلْ،لا لُطَّ مِنْ دُونِ السَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً: لَواه وكتَمه. الليث: لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره. والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إِذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها؛ وقَدِم على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد: إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبةً مِنَ الذِّرَبْ،أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إِذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به، وقيل: أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها. ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً: أَدخلته بين فخذيها؛
وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم: لَيالٍ لَنا، وُدُّها مُنْصِبٌ،إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِها ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقه. ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إِذا لَزِمْته، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً، والأَول بالطاء، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه. ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً: لَزِمَه. ولططت الشيءَ: أَلصَقْتُه. وفي الحديث: تَلُطُّ حوْضها؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في الموطّإِ، واللَّطُّ الإِلصاق، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه. واللَّطُّ: العِقْدُ، وقيل: هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ، والجمع لِطاطٌ؛ قال الشاعر: إِلى أَميرٍ بالعِراق ثَطِّ،وجْهِ عَجُوزٍ حُلِّيَتْ في لَطِّ،تَضْحَكُ عن مِثْلِ الذي تُغَطِّي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ؛ قال الشاعر: جَوارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطاطَ، يَزِينُها شَرائحُ أَحوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط: قِلادة. يقال: رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى؛ عن يعقوب. وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ،تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب: تَدْفعُها من مَلاستها. والمِجْنب: التُّرْس؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إِذا كبَبْتَه. والطَّغْيةُ: الناحيةُ من الجبَل. واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه. ومِلعطاطُ البعير: حَرْف في وسط رأْسه. والمِلْطاطانِ: ناحِيتا الرأْس، وقيل: مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته، وقيل جِلْدته، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط؛ قال: والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه. والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار، والميم في كلها زائدة؛ وقول الراجز: يَمْتَلِخُ العَيْنينِ بانْتِشاطِ،وفَرْوةَ الرّأْسِ عن المِلْطاطِ وفي ذكر الشِّجاج: المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: نحنُ جَمَعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ،في وَرْطةٍ، وأَيُّما إِيراطِ ويروى: فأَصْبَحُوا في ورْطةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر. والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر. وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ، يعني به شاطئ الفُراتِ، قال: والميم زائدة. أَبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل (* قوله «لطاط الجبل»، قال في شرح القاموس: اطلاقه يوهم الفتح، وقد ضبطه الصاغاني بالكسر كزمام.) وثلاثة أَلِطّة،وهو طريق في عُرض الجبل، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة. ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ: المِلْطاط والمِرْقاق. واللِّطْلِطُ: الغَلِيظُ الأَسنان؛ قال جرير: تَفْتَرُّ عن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ،مِثْلِ العِجان، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ: الناقةُ الهَرِمةُ. واللِّطلِطُ: العَجوز. وقال الأَصمعي: اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أَبو عمرو: هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها. والأَلَطُّ: الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها، يقال: رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط،وللناقة المسنة لِطْلط إِذا سقطت أَسنانها. والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر. والملاط: خشبة البزر (* قوله «والملاط خشبة البزر» كذا بالأصل، ولعلها الملطاط.)؛ وقال الراجز: فَرْشَطَ لما كُرِه الفِرْشاطُ،بِفَيْشةٍ كأَنها مِلْطاطُ"
طرف(المعجم لسان العرب)
"الطَّرْفُ: طرْفُ العين. والطرْفُ: إطْباقُ الجَفْنِ على الجفْن. ابن سيده: طَرَفَ يَطْرِفُ طَرْفاً: لَحَظَ، وقيل: حَرَّكَ شُفْره ونَظَرَ. والطرْفُ: تحريك الجُفُون في النظر. يقال: شَخَصَ بصرُه فما يَطْرِفُ. وطرفَ البصرُ نفسُه يَطْرِفُ وطَرَفَه يَطرِفُه وطَرَّفه كلاهما إذا أَصاب طرْفَه، والاسم الطُّرْفةُ. وعين طَريفٌ: مَطْروفة. التهذيب وغيره: الطَّرْفُ اسم جامع للبصر، لا يثنى ولا يُجمع لأَنه في الأَصل مصدر فيكون واحداً ويكون جماعة. وقال تعالى: لا يَرْتدّ إليهم طَرْفُهُم. والطرْفُ: إصابَتُك عَيناً بثوب أَو غيره. يقال: طُرِفَتْ عينُه وأَصابَتْها طُرْفةٌ وطَرَفَها الحزنُ بالبكاء. وقال الأَصمعي: طُرِفَتْ عينُه فهي تُطْرَفُ طَرْفاً إذا حُرِّكَتْ جُفونُها بالنظر. ويقال: هو بمكان لا تراه الطَّوارِفُ، يعني العيون. وطَرَف بصَره يَطْرِفُ طرْفاً إذا أطْبَقَ أَحدَ جَفْنيهِ على الآخر، الواحدة من ذلك طَرْفَةٌ. يقال: أَسْرَعُ من طرْفةِ عين. وفي حديث أُم سَلَمة:، قالت لعائشة، رضي اللّه عنهما: حُمادَياتُ النساء غَضُّ الأَطْرافِ؛ أَرادتْ بغَضِّ الأَطْرافِ قَبْضَ اليدِ والرِّجْلِ عن الحَركةِ والسيْر، تعني تسكين الأَطْرافِ وهي الأَعْضاء؛ وقال القُتيبي: هي جمع طرْف العين، أَرادت غضّ البصر. وقال الزمخشري: الطرف لا يثنى ولا يجمع لأَنه مصدر، ولو جمع لم يسمع في جمعه أَطْرافٌ، قال: ولا أَكاد أَشُكُّ في أَنه تصحيف، والصواب غَضُّ الإطْراق أَي يَغْضُضْن من أَبْصارِهن مُطْرِقاتٍ رامِياتٍ بأَبصارهن إلى الأَرض. وجاء من المال بطارِفةِ عين كما يقال بعائرةِ عين. الجوهري: وقولهم جاء فلان بطارفة عين أَي جاء بمال كثير. والطِّرْف، بالكسر، من الخيل: الكريمُ العَتِيقُ، وقيل: هو الطويل القوائم والعُنُق المُطَرَّفُ الأُذنينِ، وقيل: هو الذي ليس من نِتاجكو والجمع أَطرافٌ وطُرُوفٌ، والأَُنثى بالهاء. يقال: فرس طِرْفٌ من خيل طُرُوفٍ، قال أَبو زيد: وهو نعت للذكور خاصّة. وقال الكسائي: فرس طِرْفةٌ، بالهاء للأُنثى، وصارمةٌ وهي الشديدة. وقال الليث: الطِّرْفُ الفَرَسُ الكريمُ الأَطرافِ يعني الآباء والأُمّهات. ويقال: هو المُسْتَطْرِفُ ليس من نتاج صاحِبه، والأَنثى طِرْفةٌ؛
وأَنشد: وطِرفة شَدَّتْ دِخالاً مُدْمَجا والطِّرْفُ والطَّرْفُ: الخِرْقُ الكريم من الفِتْيان والرّجال، وجمعهما أَطْراف؛
وأَنشد ابن الأَعرابي لابن أَحمر: عليهنَّ أَطرافٌ من القوْمِ لم يكن طَعامُهُمُ حَبّاً، بِزُغْمَةَ، أَسْمَرا يعني العَدَس لأَن لونه السُّمْرَةُ. وزُغْمَةُ: موضع وهو مذكور في موضعه؛ وقال الشاعر: أَبْيَض من غَسّانَ في الأَطْرافِ الأَزهري: جعل أَبو ذؤيب الطِّرْفَ الكريم من الناس فقال: وإنَّ غلاماً نِيلَ في عَهْدِ كاهلٍ لَطِرْفٌ، كنَصْلِ السَّمهَرِيِّ صريحُ (* قوله «صريح» هو بالصاد المهملة هنا، وأَنشده في مادة قرح بالقاف،وفسره هناك، والقريح والصريح واحد.) وأَطْرَفَ الرجلَ: أَعْطاه ما لم يُعْطِه أَحداً قبله. وأَطْرفت فلاناً شيئاً أَي أَعطيته شيئاً لم يَمْلِك مثله فأَعجبه، والاسم الطُّرفةُ؛ قال بعض اللُّصوص بعد أَن تابَ: قُلْ للُّصُوص بَني اللَّخْناء يَحْتَسِبُوا بُرَّ العِراق، ويَنْسَوْا طُرْفةَ اليَمنِ وشيء طَريفٌ: طَيِّب غريب يكون؛ عن ابن الأَعرابي، قال: وقال خالد بن صفوان خيرُ الكلامِ ما طَرُفَتْ معانيه، وشَرُفَت مَبانِيه، والتَذّه آذانُ سامعِيه. وأَطْرَفَ فلان إذا جاء بطُرْفةٍ. واسْتَطرَف الشيءَ أَي عَدَّه طَريفاً. واسْتَطْرَفْت الشيءَ: استحدثته. وقولهم: فعلت ذلك في مُسْتطرَفِ الأَيام أَي في مُسْتَأْنَف الأَيام. واسْتَطْرَفَ الشيءَ وتَطَرَّفه واطَّرَفَه: اسْتفادَه. والطَّرِيفُ والطارِفُ من المال: المُسْتَحْدثُ، وهو خِلافُ التَّالِد والتَّلِيدِ، والاسم الطُّرْفةُ، وقد طَرُفَ، بالضم، وفي المحكم: والطِّرْفُ والطَّرِيفُ والطارفُ المال المُسْتَفاد؛ وقول الطرماح: فِدًى لِفَوارِسِ الحَيَّيْنِ غَوْثٍ وزِمَّانَ التِّلادُ مع الطِّرافِ يجوز أَن يكون جمع طَريف كظَريفٍ وظِرافٍ، أَو جمع طارِفٍ كصاحِبٍ وصِحابٍ، ويجوز أَن يكون لغة في الطَّريف، وهو أَقيس لاقترانه بالتلاد، والعرب تقول: ما له طارِفٌ ولا تالدٌ ولا طرِيفٌ ولا تليدٌ؛ فالطارفُ والطريفُ: ما اسْتَحْدَثْت من المالِ واسْتَطْرفته، والتِّلادُ والتلِيدُ ما ورِئْتَه عن الآباء قديماً. وقد طَرُفَ طَرافةً وأَطْرَفَه: أَفاده ذلك؛
أَنشد ابن الأعرابي: تَئِطُّ وتَأْدُوها الإفال مُرِبَّةً بأَوْطانِها من مُطرَفاتِ الحَمائِل (* قوله «تئط» هو في الأصل هنا بهمز ثانيه مضارع أط، وسيأتي تفسيره في أدي.) مُطْرَفاتٌ: أَطْرِفُوها غنيمةً من غيرهم. ورجل طِرْفٌ ومُتَطَرِّفٌ ومُسْتَطْرِفٌ: لا يثبت على أَمْرٍ. وامرأَة مَطْرُوفةٌ بالرجال إذا كانت لا خير فيها، تَطْمَحُ عَيْنُها إلى الرجال وتَصْرف بَصَرَها عن بعلها إلى سواه. وفي حديث زياد في خُطبته: إنَّ الدنيا قد طَرَفَتْ أَعْيُنكم أَي طَمَحتْ بأَبصاركم إليها وإلى زُخْرُفِها وزينتها. وامرأَة مَطْروفَةٌ: تَطْرِفُ الرجالَ أَي لا تَثْبُت على واحد،وُضِع المفعول فيه موضع الفاعل؛ قال الحُطيئة: وما كنتُ مِثْلَ الهالِكِيِّ وعِرْسِه،بَغَى الودَّ من مَطْرُوفةِ العينِ طامِح وفي الصحاح: من مطروفة الودّ طامح؛ قال أَبو منصور: وهذا التفسير مخالف لأَصل الكلمة. والمطروفة من النساء: التي قد طَرفها حبُّ الرِّجال أَي أَصاب طَرْفَها، فهي تَطْمَحُ وتُشْرِفُ لكل من أَشْرَفَ لها ولا تَغُضُّ طَرْفَها، كأَنما أَصابَ طرْفَها طُرفةٌ أَو عُود، ولذلك سميت مطروفة؛ الجوهري: ورجل طَرْفٌ (* قوله «ورجل طرف» أورده في القاموس فيما هو بالكسر،وفي الأصل ونسخ الصحاح ككتف، قال في شرح القاموس: وهو القياس.) لا يَثبتُ على امرأَة ولا صاحب؛
وأَنشد الأَصمعي: ومَطْروفةِ العَيْنَينِ خَفَّاقةِ الحَشَى،مُنَعَّمةٍ كالرِّيمِ طابتْ فَطُلَّتِ وقال طَرَفة يذكر جارية مُغَنِّية: إذا نحنُ قلنا: أَسْمِعِينا، انْبَرَتْ لنا على رِسْلِها مَطْروفةً لم تَشَدَّدِ (* قوله «مطروفة» تقدم انشاده في مادة شدد: مطروقة بالقاف تبعاً للاصل.؟
قال ابن الأَعرابي: المَطروفةُ التي أَصابتها طُرفة، فهي مطروفة، فأَراد كأَنَّ في عينيها قَذًى من اسْتِرْخائها. وقال ابن الأعرابي: مَطْروفة منكسرة العين كأَنها طُرِفَتْ عن كل شيء تنظر إليه. وطَرَفْتُ عينه إذا أَصَبْتها بشيء فَدَمِعَتْ، وقد طُرِفَتْ عينه، فهي مطروفة. والطَّرْفةُ أَيضاً: نقطة حمراء من الدم تحدُث في العين من ضربة وغيرها. وفي حديث فُضَيْلٍ: كان محمد بن عبد الرحمن أَصْلع فَطُرِفَ له طرْفة؛ أَصل الطَّرْفِ: الضرب على طرَف العين ثم نقل إلى الضرب على الرأْس. ابن السكيت: يقال طَرَفْتُ فلاناً أَطرِفه إذا صَرَفْتَه عن شيء،وطَرفه عنه أَي صَرفه وردّه؛
وأَنشد لعمر ابن أَبي ربيعة: إنك، واللّهِ، لَذُو مَلَّةٍ،يَطْرِفُك الأَدنى عن الأَبْعَدِ أَي يَصْرِفك؛ الجوهري: يقول يَصْرِفُ بصرَك عنه أَي تَسْتَطرِفُ الجَديد وتَنْسى القديم؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده: يَطْرِفك الأَدنى عن الأَقْدَم؟
قال: وبعده: قلتُ لها: بل أَنت مُعْتَلّةٌ في الوَصْلِ، يا هِند، لكي تَصْرِمي وفي حديث نظر الفجأَة: وقال اطْرِفْ بصرك أَي اصْرِفْه عما وقع عليه وامْتَدَّ إليه، ويروى بالقاف، وسيأْتي ذكره. ورجل طَرِفٌ وامرأَة طَرِفةٌ إذا كانا لا يثبتان على عهد، وكلُّ واحد منهما يُحِبُّ أَن يَسْتَطْرِفَ آخر غير صاحبه ويَطَّرِفَ غير ما في يده أَي يَسْتَحْدِثَ. واطَّرَفْت الشيء أَي اشتريته حديثاً، وهو افْتَعَلْت. وبعير مُطَّرَفٌ: قد اشترى حديثاً؛ قال ذو الرّمّة: كأَنَّني من هَوى خَرْقاء مُطَّرَفٌ،دامي الأَظلِّ بعِيدُ السَّأْوِ مَهْيُومُ أَراد أَنه من هَواها كالبعير الذي اشتُري حديثاً فلا يزال يَحِنُّ إلى أُلاَّفِه. قال ابن بري: المُطَّرف الذي اشتري من بلد آخر فهو يَنْزِعُ إلى وطنه، والسَّأْوُ: الهِمّة، ومَهْيُومٌ: به هُيامٌ. ويقال: هائم القلب. وطَرَفه عنا شُغل: حبسه وصَرَفه. ورجل مَطْروف: لا يثبت على واحدة كالمَطْروفةِ من النساء؛ حكاه ابن الأعرابي: وفي الحَيِّ مَطْروفٌ يُلاحظُ ظِلّه،خَبُوطٌ لأَيْدي اللاَّمِساتِ، رَكُوضُ والطِّرْفُ من الرجال: الرَّغِيبُ العين الذي لا يرى شيئاً إلا أَحَبَّ أَن يكون له. أَبو عمرو: فلان مَطْروف العين بفلان إذا كان لا ينظر إلا إليه. واسْتَطْرَفَتِ الإبلُ المَرْتَع: اختارتْه، وقيل: اسْتأْنَفَتْه. وناقة طَرِفةٌ ومِطْرافٌ: لا تَكاد تَرْعى حتى تَسْتَطْرِفَ. الأَصمعي: المِطْرافُ التي لا تَرْعى مَرْعًى حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَه. الأَصمعي: ناقة طَرِفةٌ إذا كانت تُطْرِفُ الرِّياضَ رَوْضةً بعد رَوْضةٍ؛
وأَنشد: إذا طَرِفَتْ في مَرْتَعٍ بَكَراتُها،أَو اسْتَأْخَرَتْ عنها الثِّقالُ القَناعِسُ
ويروى: إذا أَطْرَفَتْ. والطرَفُ: مصدر قولك طَرِفَتِ الناقة، بالكسر،إذا تَطَرَّفت أَي رَعَتْ أَطرافَ المرعى ولم تَخْتَلِطْ بالنوق. وناقة طَرِفة: لا تثبت على مرعى واحد. وسِباعٌ طوارِفُ: سوالِبُ. والطريفُ في النسب: الكثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر. ابن سيده: رجل طَرِفٌ وطَريف كثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر ليس بذي قُعْدُدٍ، وفي الصحاح: نَقِيضُ القُعدد، وقيل: هو الكثير الآباء في الشرف، والجمع طُرُفٌ وطُرَفٌ وطُرّافٌ؛ الأَخيران شاذان؛
وأَنشد ابن الأعرابي في الكثير الآباء في الشرَف للأَعشى:أَمِرُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ،طَرِفُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ وقد طَرُفَ، بالضم، طَرافةً. قال الجوهري: وقد يُمْدَحُ به. والإطْرافُ: كثرة الآباء. وقال اللحياني: هو أَطْرَفُهم أَي أَبْعَدُهم من الجد الأَكبر. قال ابن بري: والطُّرْفى في النسب مأْخوذ من الطرف، وهو البُعْدُ، والقُعْدى أَقرب نسباً إلى الجد من الطُّرفى، قال: وصحَّفه ابن ولاَّد فقال: الطُّرْقى، بالقاف. والطرَفُ، بالتحريك: الناحية من النواحي والطائفة من الشي، والجمع أَطراف. وفي حديث عذاب القبر: كان لا يَتَطَرَّفُ من البَوْلِ أَي لا يَتباعَدُ؛ من الطرَف: الناحية. وقوله عز وجل: أَقِمِ الصلاةَ طَرَفي النهارِ وزُلَفاً من الليل؛ يعني الصلوات الخمس فأَحدُ طَرَفي النهار صلاة الصبح والطرَفُ الآخر فيه صلاتا العَشِيِّ، وهما الظهر والعصر، وقوله وزُلَفاً من الليل يعني صلاة المغرب والعشاء. وقوله عز وجل: ومن الليل فسَبِّحْ وأَطْراف النهارِ؛ أَراد وسبح أَطراف النهار؛ قال الزجاج: أَطْرافُ النهار الظهر والعصر، وقال ابن الكلبي: أَطراف النهار ساعاته. وقال أَبو العباس: أَراد طرفيه فجمع. ويقال: طَرَّفَ الرجل حول العسكر وحول القوم، يقال: طرَّف فلان إذا قاتل حول العسكر لأنه يحمل على طَرَف منهم فيردُّهم إلى الجُمْهور. ابن سيده: وطرَّف حول القوم قاتَل على أَقصاهم وناحيتهم، وبه سمي الرجل مُطَرِّفاً. وتطرَّفَ عليهم: أَغار، وقيل: المُطَرِّف الذي يأْتي أَوائل الخيل فيردُّها على آخرها، ويقال: هو الذي يُقاتِل أَطراف الناس؛ وقال ساعِدةُ الهذلي: مُطَرِّف وَسْطَ أُولى الخَيْلِ مُعْتَكِر،كالفَحْلِ قَرْقَرَ وَسْطَ الهَجْمةِ القَطِم وقال المفضَّل: التطريفُ أَن يردّ الرجل عن أُخْريات أَصحابه. ويقال: طرَّفَ عنا هذا الفارسُ؛ وقال متمم: وقد عَلِمَتْ أُولى المغِيرة أَنَّنا نُطَرِّفُ خَلْفَ المُوقصاتِ السَّوابقا وقال شمر: أَعْرِفُ طَرَفَه إذا طَرَدَه. ابن سيده: وطَرَفُ كل شي مُنتهاه، والجمع كالجمع، والطائفة منه طَرَفٌ أَيضاً. وفي الحديث: أَن النبي،صلى اللّه عليه وسلم، قال: عليكم بالتَّلْبِينةِ، وكان إذا اشْتكى أَحدُهم لم تُنْزَلِ البُرمة حتى يأْتي على أَحد طَرَفَيْه أَي حتى يُفِيق من عِلَّتِه أَو يموت، وإنما جَعَل هذين طرفيه لأَنهما منتهى أَمر العليل في علته فهما طرَفاه أَي جانباه. وفي حديث أَسماء بنت أَبي بكر:، قالت لابنها عبداللّه: ما بي عَجَلة إلى الموت حتى آخُذَ على أحد طَرَفَيْكَ: إما أَن تُسْتَخْلَفَ فتَقَرَّ عيني، وإمَّا أَن تُقْتَل فأَحْتَسِبَك. وتَطَرَّف الشيءُ: صار طرَفاً. وشاةٌ مُطرَّفةٌ: بيضاء أَطرافِ الأُذنين وسائرها أَسود، أَو سَوْداؤها وسائرها أَبيض. وفرس مُطرَّف: خالَفَ لونُ رأْسِه وذنبه سائر لَونه. وقال أَبو عبيدة: من الخيل أَبْلَقُ مُطرَّف، وهو الذي رأْسه أَبيض، وكذلك إن كان ذنبه ورأْسه أَبيضين، فهو أَبلق مطرَّف، وقيل: تَطْريفُ الأُذنين تأْلِيلُهما، وهي دِقّة أَطْرافهما. الجوهري: المُطَرَّف من الخيل، بفتح الراء، هو الأَبيض الرأْس والذنب وسائره يخالف ذلك، قال: وكذلك إذا كان أَسود الرأْس والذنب، قال ويقال للشاة إذا اسْوَدَّ طرفُ ذَنبها وسائرها أَبيض مُطرَّفة. والطَّرَفُ: الشَّواةُ، والجمع أَطْراف. والأَطْرافُ: الأَصابع، وفي التهذيب: اسم الأَصابع، وكلاهما من ذلك، قال: ولا تفرد الأَطْرافُ إلا بالإضافة كقولك أَشارت بَطرَفِ إصبَعِها؛
قال الأزهري: جعل الأَطراف بمعنى الطرَف الواحد ولذلك، قال عَنَمَه. ويقال: طَرَّفَت الجارية بَنانَها إذا خضَبت أَطْراف أَصابعها بالحِنَّاء،وهي مُطَرَّفة، وفي الحديث: أَنَّ إبراهيم الخليل، عليه السلام، جُعل في سَرَبٍ وهو طِفْل وجُعِل رِزْقه في أَطْرافه أَي كان يَمَصُّ أَصابعه فيجد فيها ما يُغَذِّيه. وأَطرافُ العَذارَى: عِنب أَسود طوال كأَنه البَلُّوط يشبَّه بأَصابع العذارى المُخَضَّبة لطوله، وعُنقودُه نحو الذراع، وقيل: هو ضرب من عنب الطائف أَبيض طوال دقاق. وطَرَّفَ الشيءَ وتَطَرَّفه: اخْتاره؛ قال سويد بن كراع العُكلِيُّ: أُطَرِّفُ أَبكاراً كأَنَّ وُجوهَها وجُوهُ عَذارى، حُسِّرَتْ أَن تُقَنَّعا وطرَفُ القومِ: رئيسهم، والجمعُ كالجمع. وقوله عز وجل: أَوَلم يَرَوْا أَنَّا نأْتي الأَرضَ نَنْقُصها من أَطرافها؛ قال: معناه موتُ علمائها،وقيل: موت أَهلها ونقصُ ثمارها، وقيل: معناه أَوَلم يروا أَنَّا فتحنا على المسلمين من الأَرض ما قد تبيَّن لهم، كما، قال: أَوَلم يروا أَنَّا نأْتي الأَرض ننقصها من أَطرافها أَفَهُم الغالبون؛ الأَزهري: أَطرافُ الأَرض نواحِيها، الواحد طَرَف وننقصها من أَطرافها أَي من نواحِيها ناحيةً ناحيةً، وعلى هذا من فسّر نقْصَها من أَطرافها فُتوح الأَرضين، وأَما من جعل نقصها من أَطرافها موت علمائها، فهو من غير هذا، قال: والتفسير على القول الأَوَّل. وأَطراف الرجال: أَشرافُهم، وإلى هذا ذهب بالتفسير الآخر؛ قال ابن أَحمر: عليهنَّ أَطرافٌ من القومِ لم يكنْ طَعامهُمُ حَبّاً، بِزغْبةَ أَغْبَرَا وقال الفرزدق: واسْأَلْ بنا وبكم، إذا ورَدَتْ مِنًى،أَطرافَ كلِّ قَبِيلةٍ مَنْ يُمْنَعُ يريد أَشْراف كل قبيلة. قال الأَزهري: الأَطراف بمعنى الأَشراف جمع الطرَفِ أَيضاً؛ ومنه قول الأَعشى: هم الطُّرُفُ البادُو العدوِّ، وأَنتُمُ بقُصْوَى ثلاثٍ تأْكلون الرَّقائِص؟
قال ابن الأَعرابي: الطُّرُفُ في هذا البيت بيت الأَعشى جمع طَرِيفٍ،وهو المُنْحَدِر في النسب، قال: وهو عندهم أَشرف من القُعْدُد. وقال الأَصمعي: يقال فلان طَريفُ النسب والطَّرافة فيه بَيِّنة وذلك إذا كان كثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر، وفي الحديث: فمال طَرَفٌ من المشركين على رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي قِطعة منهم وجانب؛ ومنه قوله تعالى: ليقطع طَرَفاً من الذين كفروا. وكلُّ مختار طَرَف، والجمع أَطراف؛ قال: ولمَّا قَضَيْنا مِنْ مِنًى كلَّ حاجةٍ،ومَسَّحَ بالأَرْكانِ منْ هو ماسِحُ أَخَذْنا بأَطْرافِ الأَحاديثِ بَينَنا،وسالتْ بأَعْناقِ المَطِيِّ الأباطِح؟
قال ابن سيده: عنَى بأَطراف الأَحاديث مُختارها، وهو ما يتعاطاه المحبون ويتَفاوَضُه ذوو الصبابة المُتَيَّمون من التعريض والتَّلْوِيحِ والإيماء دون التصريح، وذلك أَحْلى وأَخفُّ وأَغْزَل وأَنسبُ من أَن يكونَ مشافَهة وكشْفاً ومُصارَحة وجهراً. وطَرائفُ الحديث: مُختاره أَيضاً كأَطرافه؛ ، قال: أَذْكُرُ مِن جارَتي ومَجْلِسِها طَرائفاً من حديثها الحَسَنِ ومن حديثٍ يَزِيدُني مِقَةً،ما لِحَدِيثِ المَوْموقِ من ثَمَنِ أَراد يَزِيدُني مِقة لها. والطَّرَفُ: اللحمُ. والطرَفُ: الطائفةُ من الناس. تقول: أَصَبْتُ طَرَفاً من الشيء؛ ومنه قوله تعالى: ليَقْطَعَ طرَفاً من الذين كفروا؛ أي طائفة. وأَطرافُ الرجلِ: أَخوالُه وأَعمامه وكلُّ قَرِيبٍ له مَحْرَمٍ. والعرب تقول: لا يُدْرَى أَيُّ طَرَفَيْه أَطولُ،ومعناه لا يُدْرى أَيُّ والدَيْه أَشرف؛ قال: هكذا، قاله الفراء. ويقال: لا يُدرى أَنَسَبُ أَبيه أَفضل أَم نسَبُ أُمّه. وقال أَبو الهيثم: يقال للرجل ما يَدرِي فلان أَيُّ طَرَفَيْه أَطولُ أَي أَيُّ نصفَيه أَطول،أَلطَّرَفُ الأَسفل من الطَّرَف الأَعلى، فالنصف الأَسفلُ طَرَف، والأَعْلى طرَف، والخَصْرُ ما بين مُنْقَطع الضُّلُوع إلى أَطراف الوَرِكَيْنِ وذلك نصف البدن، والسّوْءةُ بينهما، كأَنه جاهل لا يَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْ نفسِه أَطولُ. ابن سيده: ما يَدْرِي أَي طرفيه أَطول يعني بذلك نسَبه من قِبَل أَبيه وأُمه، وقيل: طرَفاه لِسانُه وفَرجُه، وقيل: اسْتُه وفمُه لا يَدرِي أَيُّهما أَعفُّ؛ ويُقَوِّيه قول الراجز: لو لم يُهَوْذِلْ طَرَفاهُ لَنَجَمْ،في صَدْرِه، مَثْلُ قَفا الكَبْشُ الأَجَمّ يقول: لولا أَنه سَلَحَ وقاء لقامَ في صَدْرِه من الطعام الذي أَكل ما هو أَغْلظُ وأَضْخَمُ من قَفا الكَبْشِ الأَجَمِّ. وفي حديث طاووسٍ: أَنَّ رجلاً واقَعَ الشرابَ الشدِيد فَسُقِي فَضَريَ فلقد رأْيتُه في النِّطَع وما أَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْه أَسْرَعُ؛ أَراد حَلْقَه ودُبرَه أَي أَصابه القَيْء والإسْهال فلم أَدرِ أَيهما أَسرع خروجاً من كثرته. وفي حديث قَبِيصةَ ابن جابر: ما رأَيتُ أَقْطَعَ طرَفاً من عمرو بن العاص؛ يريد أَمْضَى لساناً منه. وطرَفا الإنسان: لسانه وذَكرُه؛ ومنه قولهم: لا يُدرى أَيُّ طرفيه أَطول. وفلان كريم الطرَفين إذا كان كريم الأَبوَيْن، يراد به نسَبُ أَبيه ونسب أُّمه؛
وأَنشد أَبو زيد لعَوْن ابن عبداللّه بن عُتْبة بن مسعود: فكيفَ بأَطرافي، إذا ما شَتَمْتَني،وما بعدَ شَتْمِ الوالِدِينَ صُلُوحُ (* قوله «فكيف بأطرافي إلخ» تقدم في صلح كتابته باطراقي بالقاف والصواب ما هنا.) جمعهما أَطرافاً لأَنه أَراد أَبويه ومن اتصل بهما من ذويهما، وقال أَبو زيد في قوله بأَطرافي، قال: أَطْرافُه أَبواه وإخوته وأَعمامه وكل قريب له محرم؛ الأَزهري: ويقال في غير هذا فلان فاسد الطرَفين إذا كان خَبيثَ اللسان والفرج، وقد يكون طرَفا الدابة مُقدّمَها ومؤخّرها؛ قال حُمَيد بن ثور يصف ذئباً وسُرعته: تَرى طَرَفَيْه يَعْسِلانِ كِلاهُما،كما اهْتَزَّ عُودُ الساسَمِ المتتايِعُ أَبو عبيد: ويقال فلان لا يَملِك طرَفيه، يعنون اسْته وفمه، إذا شَرِب دواءً أَو خمراً فقاء وسَكِر وسَلَحَ. والأَسودُ ذو الطَّرَفين: حَيّة له إبرتان إحداهما في أَنفه والأُخرى في ذنبه، يقال إنه يضرب بهما فلا يُطْني الأَرض. ابن سيده: والطرَفانِ في المَديد حذف أَلف فاعلاتن ونونِها؛ هذا قول الخليل وإنما حكمه أَن يقول: التَّطْريفُ حذف أَلف فاعلاتن ونونها، أَو يقول الطرَفانِ الأَلف والنون المحذوفتان من فاعلاتن. وتَطَرَّفَتِ الشمسُ: دَنَت للغروب؛ قال: دَنا وقَرْنُ الشمس قد تَطَرَّفا والطِّرافُ: بَيْت من أَدَم ليس له كِفاء وهو من بيوت الأَعراب؛ ومنه الحديث: كان عَمرو لمعاوية كالطِّراف المَمدود. والطوارفُ من الخِباء: ما رَفَعْت من نواحيه لتنظر إلى خارج، وقيل: هي حِلَقٌ مركبة في الرُّفوف وفيها حِبال تُشدُّ بها إلى الأَوتاد. والمِطْرَفُ والمُطْرَفُ: واحد المَطارِفِ وهي أَرْدِية من خز مُرَبَّعة لها أَعْلام، وقيل: ثوب مربع من خزّ له أَعلام. الفراء: المِطْرَفُ من الثياب ما جعل في طَرَفَيْه عَلمانِ، والأَصل مُطرَف، بالضم، فكسروا الميم ليكون أَخف كما، قالوا مِغْزَل وأَصله مُغْزَل من أُغْزِلَ أَي أُدير،وكذلك المِصْحَفُ والمِجْسَد؛ وقال الفراء: أَصله الضم لأَنه في المعنى مأْخوذ من أُطرِفَ أَي جُعل في طرَفه العَلَمان، ولكنهم اسْتَثْقَلوا الضمة فكسروه. وفي الحديث: رأَيت على أبي هريرة، رضي اللّه عنه، مِطْرَفَ خزٍّ؛ هو بكسر الميم وفتحها وضمها، الثوب الذي في طرفيه علمان، والميم زائدة. الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر قَدِمَ من سفَر: هل وراءك طَريفةُ خَبَرٍ تُطْرِفُناه؟ يعني خبراً جديداً، ومُغَرِبَّةُ خبَرٍ مثله. والطُّرْفةُ: كل شيء استحدَثْته فأَعجبك وهو الطريفُ وما كان طَريفاً، ولقد طَرُفَ يَطْرُفُ. والطَّريفةُ: ضَرب من الكلإِ، وقيل: هو النَّصِيُّ إذا يَبِسَ وابْيَضَّ، وقيل: الطَّريفةُ الصِّلِّيانُ وجميع أَنواعهما إذا اعْتَمَّا وتَمَّا، وقيل: الطريفة من النبات أَوَّل شيء يَسْتَطرِفه المالُ فيرعاه، كائناً ما كان، وسميت طريفة لأَن المالَ يَطَّرِفُه إذا لم يجد بقلاً. وقيل: سميت بذلك لكرمها وطَرافَتِها واسْتطراف المال إياها. وأُطْرِفَتِ الأَرضُ: كثرت طريفتها. وأَرض مطروفة: كثيرة الطريفة. وإبل طَرِفَةٌ: تَحاتَّتْ مَقادِمُ أَفواهِها من الكِبَر، ورجل طريفٌ بَيِّنُ الطَّرافة: ماضٍ هَشٌّ. والطَّرَفُ: اسم يُجْمع الطَّرْفاء وقلما يستعمل في الكلام إلا في الشعر، والواحدة طَرَفةٌ، وقياسه قَصَبة وقصَب وقَصْباء وشجرة وشجر وشَجْراء. ابن سيده: والطرَفةُ شجرة وهي الطَّرَفُ، والطرفاء جماعةُ الطرَفةِ شجرٌ، وبها سمي طَرَفَةُ بن العَبْد، وقال سيبويه: الطرْفاء واحد وجمع، والطرفاء اسم للجمع، وقيل: واحدتها طرفاءة. وقال ابن جني: من، قال طرفاء فالهمزة عنده للتأنيث، ومن، قال طرفاءة فالتاء عنده للتأْنيث، وأَما الهمزة على قوله فزائدة لغير التأْنيث، قال: وأَقوى القولين فيها أَن تكون همزة مُرْتَجَلَةً غير منقلبة، لأنها إذا كانت منقلبة في هذا المثال فإنها تنقلب عن أَلف التأْنيث لا غير نحو صَحْراء وصَلْفاء وخَبْراء والخِرْشاء، وقد يجوز أَن تكون عن حرف علة لغير الإلحاق فتكون في الألف لا في الإلحاق كأَلف عِلباء وحِرْباء، قال: وهذا مما يؤكِّد عندك حالَ الهاء، أَلا ترى أَنها إذا أَلحَقت اعتَقَدت فيما قبلها حُكماً ما فإذا لم تُلْحِقْ جاز الحكم إلى غيره؟ والطَّرْفاء أَيضاً: مَنْبِتُها، وقال أَبو حنيفة: الطرْفاء من العضاه وهُدْبُه مثل هدب الأَثْلِ، وليس له خشب وإنما يُخرج عِصِيّاً سَمْحة في السماء، وقد تتحمض بها الإبل إذا لم تجد حَمْضاً غيره؛ قال: وقال أَبو عمرو الطرفاء من الحَمْض، قال وبها سمي الرجل طَرَفة. والطَّرْفُ من مَنازِل القمر: كوكبان يَقْدُمانِ الجَبهةَ وهما عَينا الأَسد ينزلهما القمر. وبنو طَرَفٍ: قوم من اليمن. وطارِفٌ وطَريفٌ وطُرَيْفٌ وطَرَفةُ ومُطَرِّفٌ: أَسماء. وطُرَيْف: موضع، وكذلك الطُّرَيْفاتُ؛ قال: رَعَتْ سُميراء إلى إرْمامِها،إلى الطُّرَيْفات، إلى أَهْضامِها وكان يقال لبني عَدِيّ بن حاتم الطَّرَفاتُ قُتِلوا بِصِفِّينَ،أَسماؤهم: طَريفٌ وطَرَفةُ ومُطَرِّفٌ. "
ضاهأَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ضاهأَ يضاهئ ، مُضاهَأةً ، فهو مُضاهِئ ، والمفعول مُضاهَأ :- • ضاهأ فلانًا ضاهاه؛ شابهه، شاكله، فعل مثل فعله أو اعتقد مثل عقيدته :- {يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ} .
مِلطاط(المعجم الرائد)
ملطاط - ج، ملاطيط 1- ملطاط : حرف من أعلى الجبل. 2- ملطاط : جانب الجبل. 3- ملطاط : حافة الوادي. 4- ملطاط : ساحل البحر. 5- ملطاط : طريق موطوء. 6- ملطاط : ساحة الدار أو وسطها. 7- ملطاط : مالج الطيان. 8- ملطاط : صوبج الخباز : الذي به يمد الخبز ويعرضه. 9- ملطاط : طاحونة البزر. 11- ملطاط : يد الطاحونة. 12- ملطاط : جرح يبلغ الدماغ.
ضهأ(المعجم لسان العرب)
"ضاهَأَ الرجُلَ وغَيْرَه: رَفَق به؛ هذه رواية أَبي عبيد عن الأُمَوِيِّ في المُصَنَّف. والمُضاهَأَةُ: المُشاكَلَةُ. وقال صاحب العين: ضَاهَأْتُ الرجل وضَاهَيْتُه أَي شابَهْتُه، يهمز ولا يهمز، وقرئَ بهما قوله عزَّ وجلَّ: يُضاهِئُون قول الذين كفروا. "
طَرْفُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ طَرْفُ: العَيْنُ، لا يُجْمَعُ، لأَنه في الأصْلِ مَصْدَرٌ، أو اسمٌ جامعٌ للبَصَرِ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ، وقيلَ: أطْرافٌ، وكَوْكبانِ يَقْدُمانِ الجَبْهَةَ، سُمِّيا بذلك لأَنَّهُما عَيْنا الأَسَدِ، يَنْزِلُهما القَمَرُ، واللَّطْمُ باليَدِ، والرَّجُلُ الكَريمُ، ومُنْتَهَى كُلِّ شيءٍ. ـ بَنُو طَرْفٍ: قَوْمٌ باليَمَنِ، ـ طِرْفُ: الكَريمُ الطَّرَفَيْنِ مِنَّا، ج: أطْرافٌ، ومن غَيْرنا ج: طُروفٌ، والكَريمُ من الخَيْلِ، أو الكَريمُ الأَطْرافِ من الآباءِ والأُمَّهاتِ، أو نَعْتٌ للذُّكورِ خاصَّةً، ج: طُروفٌ وأطْرافٌ، أو المُسْتَطْرِفُ الذي ليس من نِتاجِ صاحِبِه، وهي طِرْفَةٌ، وما كان في أكْمامِهِ من النَّباتِ، والحَديثُ من المالِ، كالطَّارِفِ والطَّريفِ والمُطْرِف، والرَّجُلُ لا يَثْبُتُ على صُحْبَةِ أحَدٍ لِمَلَلِهِ، والجَمَلُ يَنْتَقِلُ من مَرْعىً إلى مَرْعىً. ـ رَجُلٌ طِرْفٌ في نَسَبِهِ: حَديثُ الشَّرَفِ، كأنَّهُ مُخَفَّفٌ من طَرِفٍ، والرَّغيبُ العَيْنِ الذي لا يَرَى شيئاً إِلاَّ أحبَّ أنْ يكونَ له. ـ امرأةٌ طِرْفُ الحَديثِ: حَسَنَتُهُ، يَسْتَطْرِفُهُ مَنْ سَمِعَهُ، ـ طُرْفُ: جَمْعُ طِرافٍ وطَريفٍ. ـ طَرْفَةُ: نَجْمٌ، ونُقْطَةٌ حَمْراءُ من الدَّمِ تَحْدُثُ في العَيْنِ من ضَرْبَةٍ وغيرِها، وسِمَةٌ لا أطْرافَ لَها، إِنَّما هي خَطُّ. ـ طَرْفاءُ: شَجَرٌ، وهي أرْبَعَةُ أصْناف، منها الأَثْلُ، الواحدَةُ: طَرْفاءَةٌ وطَرَفَةٌ، وبها لُقِّبَ طَرَفَةُ بنُ العَبدِ، واسْمُهُ: عَمْرٌو، أو لُقِّبَ بِقَوْلِه: لا تُعْجِلا بالبُكاءِ اليَوْمَ مُطَّرِفا **** ولا أميرَيْكُما بالدارِ إِذْ وقَفَا، وفي الشُّعَراءِ: طَرَفةُ الخُزَيمِيُّ من بَني خُزَيمةَ بنِ رَواحَةَ، وطَرَفَةُ العامِرِيُّ من بني عامِرِ بنِ رَبيعَةَ، وطَرَفَةُ ابنُ ألاءَةَ بنِ نَضْلَةَ الفَلَتانِ بنِ المنْذِرِ، وطَرَفَةُ بنُ عَرْفَجَة الصَّحابِيُّ، أُصيبَ أنْفُهُ يَوْمَ الكُلابِ، فاتَّخَذَها من وَرِقٍ، فأنْتَنَ، فَرُخِّصَ له في الذَّهَبِ. ـ مَسْجِدُ طَرَفَةَ: معروف. ـ تَميمُ بنُ طَرَفَةَ: مُحَدِّثٌ. ـ امرَأةٌ مَطْروفَةٌ بالرِجالِ: طَمَحَتْ عَيْنُها إِلَيْهِمْ، أو لا تَنْظُرُ إِلاَّ إِلَيْهِمْ. ـ مَطْروفٌ: عَلَمٌ. ـ جاءَ بطارِفَةِ عَيْنٍ: بمالٍ كَثيرٍ. ـ طَوارِفُ: العُيونُ، ـ طَوارِفُ من السِباعِ: التي تَسْتَلِبُ الصَّيْدَ، ـ طَوارِفُ من الخِباءِ: ما رَفَعْتَ من جَوانِبِهِ لِلنّظَرِ إلى خارجٍ. ـ طَرَفَهُ عنه يَطرِفُهُ: صَرَفَهُ، ورَدَّهُ، ـ طَرَفَ بَصَرَهُ: أطْبَقَ أحَدَ جَفْنَيْهِ على الآخَرِ. ـ طَرَفَ بِعَيْنِهِ: حَرَّكَ جَفْنَيْها، المَرَّةُ منه: طَرْفَةٌ، ـ طَرَفَ عَيْنَهُ: أصابها بشيءٍ فَدَمَعَتْ، وقد طُرِفَتْ، فهي مَطْروفَةٌ، والاسْمُ: الطُّرْفَةُ. ـ ما بَقِيَتْ منهم عَيْنٌ تَطْرِفُ: ماتوا وقُتِلوا. ـ طُرْفَةُ: الاسْم من الطَّريف والمُطْرِفِ والطارِفِ: للمالِ المُسْتَحْدَثِ. ـ طَرِيفُ: ضِدُّ القُعْدُدِ، وقد طَرُفَ فيهما، والغَريبُ من الثَّمَرِ وغيرِه. ـ طَريفٌ بنُ مُجالِدٍ: تابِعِيٌّ، وُثِّقَ، أو صَحابِيٌّ، ـ طَريفٌ بنُ تميمٍ العَنْبَرِي: شاعِرٌ، ـ طَريفٌ بنُ شِهابٍ: ضَعيفٌ. ـ طَريفَةُ من النَّصِيِّ: إذا ابْيَضَّ، أو إذا اعْتَمَّ وتَمَّ. ـ أرْضٌ مَطْروفَةٌ: كثيرَتُها. ـ طُرَيْفَةُ: ماءَةٌ بأسْفَلِ أرْمامِ، ـ طُرَيْفَةُ بنُ حاجِزٍ: صَحابيٌّ. ـ طُرَيْفٌ: موضع بالبَحْرَيْنِ، واسْمٌ، ـ طِرْيَفُ: موضع باليَمَنِ. ـ طَرائِفُ: بِلادٌ قَريبةٌ من أعْلامِ صُبْحٍ، وهي جِبالٌ مُتَناوِحَةٌ. ـ طَرَفُ: الناحِيَةُ، وطائِفَةٌ مِنَ الشيءِ، والرجلُ الكَريمُ. ـ أَطْرافُ: الجَمْعُ، ـ الأَطْرافُ من البَدَنِ: اليَدانِ والرِجْلانِ والرأسُ، ـ أَطْرافُ من الأرض: أشْرافُها وعُلَماؤُها، ـ أَطْرافُ مِنكَ: أبَواكَ، وإِخْوَتُكَ وأعْمامُكَ، وكُلُّ قَريبٍ مَحْرَمٍ. ـ ''لا يَدْرِي أيُّ طَرَفَيْهِ أطْوَلُ'': ذَكَرِهِ ولِسانِهِ، أو نَسَبِ أبيهِ وأُمِّهِ. ـ لا يَمْلِكُ طَرَفَيْهِ: فَمَهُ واسْتَهُ إذا شَرِبَ الدَّواءَ أو سَكِرَ. ـ أطْرافُ العَذارَى: ضَرْبٌ من العِنَبِ. ـ ذو الطَّرَفَيْنِ: من الحَيَّاتِ، لها إِبْرَتانِ إِحْداهُما في أنْفِها والأُخْرَى في ذَنَبِها، تَضْرِبُ بهما فلا تُطْني. ـ طَرَفاتُ: بَنو عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ، قُتِلوا بصِفِّينَ، وهُم: طَريفٌ وطَرَفَةُ ومُطَرِّفٌ. ـ طَرِفَتِ الناقةُ: رَعَتْ أطْرافَ المَرْعَى، ولم تَخْتَلِطْ بالنُّوقِ، كتَطَرَّفَتْ، والطَّرِفُ، ـ طَرِفُ: ضِدُّ القُعْدُدِ، ومَنْ لا يَثْبُتُ على امرأةٍ ولا صاحبٍ، وموضع على ستَّةٍ وثلاثينَ ميلاً من المَدينةِ. ـ ناقةٌ طَرِفَةٌ: لا تَثْبُتُ على مَرْعىً واحِدٍ، وتَحاتَّ مُقَدَّمُ فيها هَرَماً، ـ في الحديثِ: ''كان إذا اشْتَكَى أحَدٌ من أهلِ بَيْتِه، لم تَزَلِ البُرْمَةُ على النارِ حتى يأتِيَ على أحَدِ طَرَفَيْه'': البُرْءِ أو المَوْتِ، لأنهما غايَتا أمْر العَليلِ. ـ طِرافُ: بَيْتٌ من أدَمٍ، وما يُؤْخَذُ من أطْرافِ الزَّرْعِ، والسِبابُ. ـ تَوارَثوا المَجْدَ طِرافاً: عن شَرَفٍ. ـ مِطْرافُ: الناقةُ التي لا تَرْعَى مَرْعىً حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَهُ. ـ مُطْرَفُ: رِداءٌ من خَزٍّ مُرَبَّعٌ، ذو أعْلامٍ، ج: مَطارفُ. ـ طَرَّافُ: عَلَمٌ. ـ أطْرَفَ البَلَدُ: كثُرَتْ طَريفَتُه، ـ أطْرَفَ الرجُلُ: طابَقَ بين جَفْنَيْهِ، ـ أطْرَفَ فلاناً: أعْطاهُ ما لم يُعْطِ أحَدٌ قَبْلَكَ، الاسمُ: الطُّرْفَةُ. ـ مُطْرَفٌ: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ عُثْمانَ لحُسْنِهِ. ـ فَعَلْتُهُ في مُطَرَّفِ الأَيَّامِ، وفي مُسْتَطْرَفِها: في مُسْتَأنَفِها. ـ مُطَرَّفُ من الخَيْلِ: الأَبْيَضُ الرأسِ والذَّنَبِ، أو أسْوَدُهُما وسائِرُهُ مُخالِفٌ ذلك، ـ مُطَرَّفَةُ: الشاةُ اسْوَدَّ طَرَفُ ذَنَبِها، وسائِرُها أبْيَضُ. ـ طَرَّفَ تَطْريفاً: قاتَلَ حَوْلَ العَسْكَرِ، لأنه يَحْمِلُ على طَرَفٍ منهم، وبه سُمِّيَ الرجُلُ: مُطَرِّفاً، ـ طَرَّفَ البَعيرُ: ذَهَبَتْ سِنُّهُ، ـ طَرَّفَ على الإِبِلِ: رَدَّ على أطرافها، ـ طَرَّفَ الخَيْلَ: رَدَّ أوائِلَها، ـ طَرَّفَتِ المرأةُ بَنانَها: خَضَبَتْ. ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ الله ابنِ مُطَرِّفٍ: شيخُ البخارِيِّ، ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الشخِّيرِ: تابعيٌّ. ـ مُطَرِّفُ ابنُ طَريفٍ، وابنُ مَعْقِلٍ، وابنُ مازِنٍ: محدِّثونَ. ـ اطَّرَفْتُ الشيءَ: اشْتَرَيْتُه حَديثاً. ـ اخْتَضَبَتِ المرأةُ تَطاريفَ: أطْرافَ أصابعها، ـ اسْتَطْرَفَه: عَدَّه طَريفاً، ـ اسْتَطْرَفَ الشيءَ: اسْتَحْدَثَه.
طرف(المعجم مختار الصحاح)
ط ر ف: الطَّرْفُ العين ولا يُجمع لأنه في الأصل مصدر فيكون واحدا وجمعا قال الله تعالى {لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء} قال الأصمعي الطِّرْفُ بالكسر الكريم من الخيل وقال أبو زيد هو نعت للذكور خاصة و الطَّرَفُ الناحية والطائفة من الشيء وفلان كريم الطرفين يُراد به نسب أبيه وأمه و الطَّرْفاءُ شجر الواحدة طَرْفةٌ وبها سُمي طرفة بن العبد وقال سيبويه الطَّرْفاءُ واحد وجمع و المُطْرَفُ بضم الميم وكسرها واحد المَطارِفُ وهي أردية من خز مربعة لها أعلام وأصله الضم و اسْتَطْرَفَهُ استحدثه و الطَّارِفُ و الطَّرِيفُ من المال المُستحدث وهو ضد التالد والتليد والاسم الطُّرْفَةُ و أطْرَفَ الرجل جاء بطرفة و طَرَفَ بصره من باب ضرب إذا أطبق أحد جفنيه على الآخر والمرة منه طَرْفَةٌ يقال أسرع من طرفة عين و طَرَفَ عينه أصابها بشيء فدمعت وبابه ضرب وقد طُرِفَتْ عينه فهي مَطْروفةٌ و الطَّرْفةُ أيضا نقطة حمراء من الدم تحدث في العين من ضربة وغيرها
المِلْطَاط(المعجم المعجم الوسيط)
المِلْطَاط : حرف من أَعلى الجبل. و المِلْطَاط جانبه. و المِلْطَاط رَحَى البَزْر، أو يدُ الرحى. و المِلْطَاط حافَةُ الوادي. و المِلْطَاط ساحل البحر، أو طريق على الساحل. و المِلْطَاط المنهج الموطوء. و المِلْطَاط صَحْن الدار. و المِلْطَاط مالَجُ الطَّيَّانِ الذي يطيه به. و المِلْطَاط الشَّجّة التي تبلُغُ الدماغَ.
ضَاهَأَهُ(المعجم المعجم الوسيط)
ضَاهَأَهُ : شابَهَهُ، وفَعَلَ مثْلَ فِعْلِهِ، أَو اعتقد مثل عقيدته. وفي التنزيل العزيز: التوبة آية 30يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ) ) . و ضَاهَأَهُ رَفَقَ به.
تطرَّفَ / تطرَّفَ في يَتطرّف ، تطرُّفًا ، فهو مُتطرِّف ، والمفعول مُتطرَّف (للمتعدِّي) :- • تطرَّف الشَّيءُ مُطاوع طرَّفَ: أتى الطّرْفَ، أي منتهى الشيء، صار طرْفًا :-غُصن متطرِّف. • تطرَّفت الشَّمسُ: أوشكت أن تغرب. • تطرَّف الشَّيءَ: أخذه من أطرافه :-تطرّف رغيفًا. • تطرَّف في إصدار أحكامه: جاوز حدّ الاعتدال ولم يتوسّط :-حزب سياسيّ متطرّف، - تسعى الدّولة جاهدةً في محاربة التطرّف.
طَرَف(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طَرَف :- جمع أطراف: 1 - قِبَل، عنْد :-وصل خطاب من طرَف الوزير:- • مِنْ طَرَف كذا: عبارة تستخدم في المراسلة لتدلَّ على مُرسِل الخطاب. 2 - مُنتهَى كلِّ شيء :-أطراف الأصابع، - أمسَك بطرف حبْل، - {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}: أوله وآخره، في الصباح والمساء:- • أطراف المدينة: ضواحيها، - أطراف المعمورة: أنحاء الأرض، - جمَعَ المجدَ من أطرافِه: من كلِّ جوانبه، - مُترامِي الأطراف: واسعٌ، شاسع، غير محدود. 3 - قسْم، جزء، جانب، ناحية :-قصّ عليه طرفًا من حياته، - طَرَفا النزاع:- • جاذبه أطرافَ الحديث: شاركه في الحوار، - على طَرَفَيْ نقيض: متناقضان، متباعدان. 4 - طائفة، جماعة من النَّاس :-استقبل طرَفًا من وفود السائحين، - {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ} . 5 - (الجبر والإحصاء) أحد جزأي معادلة رياضيّة تفصل بينهما علامة تساوٍ، ويُقال للجزأين: طرف أيمن وطرف أيسر. 6 - (التشريح) جزء من جسم الإنسان أو الحيوان ذو مفاصل كالرِّجل أو الذِّراع أو الجناح ونحوها :-مُصارع قويّ الأطراف:- • دخَل على أطراف أصابعه: تسلل بهدوء، - على طرْفِ لسانه: أوشك أن ينطق به، - فلانٌ كريم الطَّرفين: كريم النسب أبًا وأمًّا. 7 - (النبات) فرع، ما يخرج من ساق الشجرة أو الشجيرة أو الزهرة. • غشاء الطَّرَف: (الحيوان) غشاء رقيق تحت جفن العين للطيور والزواحف يُغلق لترطيب العين وحمايتها. • طرف سالب: (الطبيعة والفيزياء) طرف بطاريّة أو مصدر كهربائيّ تنتقل الإلكترونات منه إلى طرف آخر (موجب) في دائرة خارجيّة. • الطَّرَفان: الفرج واللِّسان.
طَرْف(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طَرْف :- جمع أطراف (لغير المصدر): 1 - مصدر طرَفَ/ طرَفَ إلى/ طرَفَ بـ. 2 - عَيْن :-غضَّت المرأةُ طرْفها، - رُبَّ طَرْفٍ أفصحُ من لسان:- • غضَّ الطَّرْف عنه: لم يؤاخذْه، تغافل عنه، تجاهله، - مِنْ طَرْفٍ خفيّ: بسِرِّيَّة، - نظَر بطرْفٍ خفيّ: غضّ معظمَ عيْنَيْه ونظر بباقيها من الخوف أو الاستحياء أو غيرهما. 3 - نَظر، بَصر :-عاد إليه طرْفُه، - {أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} - {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ}: صفة حور الجنّة:- • قبل أن يرتدّ إليك طرْفك: بسرعةٍ فائقة. • طرْفُ الشَّيء: طَرَفه، منتهاه :-رفع طرْفَ ثوبه:-? بطرْفِ شفتيه: باحتقار، - على طرْفِ الثُّمام/ على طرْفِ العَصَا: قريب، حاضر، سهْل التناول، - فلانٌ طرْف: كثير الآباء إلى الجدّ الأكبر، - وصل إلى طرْف الخيط: بداية الأثر والدّليل. • قاصِرَةُ الطَّرْف: المرأةُ الخجولة الحَييَّة التي لا تمدّ عينها لغير زوجها.
طرَفَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طرَفَ / طرَفَ إلى / طرَفَ بـ يَطرِف ، طَرْفًا ، فهو طارِف ، والمفعول مطروف (للمتعدِّي) :- • طَرَفت العينُ تحرَّك جفناها • ما بقيت منهم عينٌ تَطرِف: هلكوا جميعًا أو قُتلوا، بادوا، وماتوا، - مطروف العين بفلان: لا ينظر إلاّ له، - مطروفة العين: تصرف بصرها إلى غير زوجها. • طرَف فلانٌ/ طرَف بعينه: حرَّك جَفْنيه، أطبق أحد جَفْنَيه على الآخر بصورة متكررة. • طرَف عينَه بأصبعه: أصابها بشيءٍ فدمعت :-طرَف الحزنُ عينَه:-? طرَفت الدُّنيا عينَه: مال إليها وتطلَّع لمباهجها. • طرَف البصرَ عنه: صرفه عنه. • طرَف إلى فلان: نظر إليه بجانب عينه.
تطرف - تطرفا 1- تطرف : جاوز حد الاعتدال : «تطرف في آرائه، تطرف في أعماله». 2- تطرف : أتى الطرف. 3- تطرفت الشمس : مالت للغروب. 4- تطرف الشيء : صار طرفا. 5- تطرف الشيء : أخذ من أطرافه. 6- تطرف الشيء : عده طريفا. 7- تطرف الشيء : اختاره.
طاغوت(المعجم الرائد)
طاغوت - ج، طواغ وطواغيت 1- طاغوت : طاغ معتد. 2- طاغوت : كل رأس ضلال. 3- طاغوت : شيطان. 4- طاغوت : ساحر. 5- طاغوت : كاهن. 6- طاغوت : كل ما عبد من دون الله.
أُطْرَفَ(المعجم المعجم الوسيط)
أُطْرَفَ : أَتَى بطُرْفَةٍ. و أُطْرَفَ الرجُلَ: أَعطاهُ طُرْفَةً. ويقال: أَطْرَفَهُ بكذا: أَتْحَفَهُ به. و أُطْرَفَ الثوبَ: جَعَلَهُ مُطْرَفًا. و أُطْرَفَ جَعَل في أَطرافِهِ عَلَمًا.
الطَّرْفُ(المعجم المعجم الوسيط)
الطَّرْفُ تحريكُ الجَفْن. و الطَّرْفُ العَيْنُ. يطلق على الواحد وغيره، وقد يُثَنَّى ويجمعُ. وفي التنزيل العزيز في صفة حُور الجنَّة: الصافات آية 48 قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ) ) . و الطَّرْفُ النَّظَرُ. وفي قِصَّةِ سليمان من التنزيل العزيز: النمل آية 40قَالَ الَّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إلَيْكَ طَرْفُكَ) ) . و الطَّرْفُ مُنْتَهَى كلِّ شيءٍ. لغة في الطَّرَفِ. والجمع : أَطْرَافٌ.
الطِّرْفُ(المعجم المعجم الوسيط)
الطِّرْفُ : الكريمُ من الناس والخيْلِ ونحوِها. و الطِّرْفُ الطَّارِفُ. و الطِّرْفُ ما كان في أكمامِهِ من النباتِ. و الطِّرْفُ الذي لا يثبت على شيءٍ. و الطِّرْفُ الذي يتنقِلَ من مَرْعًى إِلى آخرَ لا يثْبُتُ على مَرْعًى واحدٍ. و الطِّرْفُ الرَّغِيبُ العَيْن لا يَرَى شيئًا إلاَّ أَحبَّ أَن يكونَ له. و الطِّرْفُ الحديثُ الشَّرَفِ ونحوه. والجمع : طُرُوفٌ. وأَطْرَافٌ.
تَطَرَّفَ(المعجم المعجم الوسيط)
تَطَرَّفَ : أَتَى الطَّرَفَ. ويقال: تَطَرَّفَتِ الشمسُ: دَنَتْ للغروب. و تَطَرَّفَ منه: تنحَّى. و تَطَرَّفَ في كذا: جاوَزَ حدَّ الاعتدال ولم يتوسَّطْ. و تَطَرَّفَ الشيء: أَخَذ َمن أَطرافِهِ. و تَطَرَّفَ عَدَّهُ طريفًا. تَطَرَّفَ استفادَه حديثًا.
طَرَفَ(المعجم المعجم الوسيط)
طَرَفَ البصرُ طَرَفَ طَرْفًا: تحرَّك جَفْنَاهُ. قالوا: ما بقيَتْ منهم عيْنٌ تَطْرِفُ: بادوا. وقالوا: شَخَصَ بَصَرُهُ فما يَطْرِف. و طَرَفَ إِليه: نَظَرَ. و طَرَفَ عينيْهِ، وبهما: حرَّك جَفْنَيْهِ. و طَرَفَ الشيءَ: نظَرَه. و طَرَفَ عيْنَهُ: أَصابَها. يقال: طَرَفَ عينَهُ الحُزْنُ. وطرفَ عيْنَه المالُ: أَعماهُ عن الحقِّ. و طَرَفَ فلانًا عن الشيءِ: صَرَفَه عَنْه.
معنى والطبنجة في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
طَبَنْجَة [مفرد]: نوع من الأسلحة الناريَّة القديمة، بندقية قصيرة الأنبوب "اصطاد الحيوانَ برصاصة من طبنجته- أعطى الحارسَ طبنجة ليحمي نفسه بها".