" القَبجُ " بفتح فسكون كما هو مقتضى عادته ومِثْلُه في اللسان وغيره وأَنكره شيخُنَا فقال : لا قائلَ به بل هو مُحَرَّكاً : " الحَجَلُ " وَزْناً ومَعْنى وهو أَيضاً الكَرَوانُ وهو بالفَارسيّة كَبْج معرّب لأَن القاف والجيم لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلامِ العرب ؛ كذا في اللّسَان قال شيخنا : وشاع بحيث إِن كثيراً من الأَئمَّة نقلَه كأَنَّه عربيّ واستعمله القدماءُ في أَشعارهم . " والقَبَجَة تَقَعُ على الذَّكَر والأُنثى " حتى تقول : يَعْقُوبٌ فيختصّ بالذَّكَرِ لأَنّ الهاءَ إِنَّمَا دخلتْه على أَنّه الواحدُ من الجِنْس وكذلك النّعَامَة حتى تقول : ظَلِيمٌ والنَّحْلَة حتى تقول : حَيْقُطَانٌ والبُومَة حتى تقول : صَدىً ومثله كثير . والقَبج : جَبَلُ بعَيْنه قال :
" لوْ زَاحَمَ القَبْجَ لأَضْحَى مائِلاَ كذا في اللّسَان وهذا مستدرَك عليه