وصف و معنى و تعريف كلمة والمتعنفص:


والمتعنفص: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و تاء (ت) و عين (ع) و نون (ن) و فاء (ف) و صاد (ص) .




معنى و شرح والمتعنفص في معاجم اللغة العربية:



والمتعنفص

جذر [عنف]

  1. عنفص
    • "العِنْفِصُ: المرأَةُ القليلةُ الجسم، ويقال أَيضاً: هي الداعِرةُ الخبيثة.
      أَبو عمرو: العِنْفِصُ، بالكسر، البَذِيّةُ القليلة الحياء من النساء؛

      وأَنشد شمر: لَعَمْرُك ما لَيْلى بِوَرْهاءَ عِنْفِصٍ،ولا عَشّةٍ خَلْخالُها يَتَقَعْقَعُ وخَصّ بعضهم به الفَتاةَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عِنْفِصُ
    • ـ عِنْفِصُ: المرأةُ البَذيئَةُ القليلةُ الحياءِ، والقليلةُ الجسمِ، الكثيرةُ الحركةِ، والدَّاعِرَةُ الخَبِيثَةُ، والقَصِيرَةُ المُخْتَالَةُ المعْجِبَةُ، وجِرْوُ الثَّعْلَبِ الأُنْثَى، والسَّيِّئ الخُلُقِ.
      ـ عِنْفِصَةُ: الكثيرةُ الكلامِ، والمُنْتِنَةُ الريحِ.
      ـ تَعَنْفُصُ: الصَّلَفُ، والخِفَّةُ، والخُيَلاَءُ، والزَّهْوُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تعنفص
    • تعنفص - تعنفصا
      1- تعنفص : كان ذا ادعاء وتكبر. 2- تعنفص : إدعى ما ليس فيه.


    المعجم: الرائد

,
  1. تَحَمَ
    • ـ تَحَمَ الثوبَ : وَشَّاهُ .
      ـ التاحِمُ : الحائِكُ .
      ـ الأتْحَمِيُّ والأتْحَمِيَّةُ والمُتْحَمَةُ ، كمُكْرَمةٍ ومُتَحَّمةٍ : بُرْدٌ معروف .
      ـ التُّحْمةُ : شِدَّةُ السوادِ ،
      ـ التَحَمةُ : البُرُودُ المُخَطَّطةُ بالصُّفْرةِ ،
      ـ فَرَسٌ مُتَحَّمُ اللونِ : إلى الشُّقْرَةِ .
      ـ أتْحَمُ : أدْهَمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَهْنَسُ
    • ـ بَهْنَسُ : الثَّقيلُ الضَّخْمُ ، والأسَدُ ، كالمُبَهْنِسِ والمُتَبَهْنِسِ ، والجَمَلُ الذَّلُولُ ، كالبُهانِسِ .
      ـ محمدُ بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تَبَهْنَسَ : تَبَخْتَرَ .
      ـ بَهْنَسَى : كُوْرَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَطَرُ
    • ـ بَطَرُ : النَّشاطُ ، والأَشَرُ ، وقِلَّةُ احْتمالِ النِّعْمَةِ ، والدَّهَشُ ، والحَيْرَةُ ، أو الطُّغْيانُ بالنِّعْمَةِ ، وكراهِيَةُ الشيءِ من غيرِ أن يَسْتَحِقَّ الكَراهَةَ ، فِعْلُ الكُلِّ : بَطِرَ .
      ـ بَطَرُ الحَقِّ : أن يَتَكَبَّرَ عنهُ فلا يَقْبَلهُ .
      ـ بَطَرَهُ : شَقَّهُ .
      ـ بَطيرُ : المَشْقوقُ ، ومُعالِجُ الدوابِّ ، كالبَيْطَرِ والبَيْطارِ والبِيَطْرِ ، والمُبَيْطِرِ ، وصَنْعَتُهُ : البَيْطَرَةُ .
      ـ بِطَيْرُ : الخَيَّاطُ ،
      ـ بِطَيْرَةُ : ثَلاثَةُ مَواضِعَ بالمَغْرِبِ .
      ـ بِطْريرُ : الصَّخَّابُ الطويلُ اللِّسانِ ، والمُتَمادي في الغَيِّ ، وهي : بِطْرِيرَةٌ .
      ـ أبْطَرَهُ : أدْهَشَهُ ، وجَعَلَهُ بَطِراً .
      ـ أبْطَرَهُ ذَرْعَهُ : حَمَّلَهُ فَوْقَ طاقَتِهِ ، أو قَطَعَ عليه مَعاشَهُ ، وأبْلَى بَدَنَهُ .
      ـ ذَهَبَ دَمُهُ بِطْراً : هَدَراً .
      ـ نَصْرُ بنُ أحمدَ بن البَطِرِ : محدِّثٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. القَزُّ
    • ـ القَزُّ : الوَثْبُ ، والانْقِبَاضُ لِلْوَثْبِ ، يَقُزُّ ويَقِزُّ ، والإِبْرِيسَمُ ، وإباء النَّفْسِ الشيء ،
      ـ قُزُّ : التباعُدُ من الدَّنَسِ ، كالتَّقَزُّزِ ،
      ـ قَزُّ وقُزُّ وقِزُّ : الرجلُ المُتَقَزِّزُ ، وهي : القَزَّةُ والقُزَّةُ والقِزَّةُ .
      ـ قازُوزَةُ وقاقُوزَةُ وقاقُزَّةُ : مَشْرَبَةٌ ، أو قَدَحٌ ، أو الصغيرُ من القَوارِير ، والطاسُ .
      ـ قازُّ : الشيطانُ .
      ـ قَزَزُ : الظريفُ المُتَوَقِّي للعُيُوبِ ، والمُتَقَزِّزُ من المَعَاصي والمَعَايِبِ لا كِبَراً ، كالقُزَّازِ .
      ـ قَزازُ : الثُّعْبَانُ العظيمُ ، أو الحَيَّاتُ القِصَارُ .
      ـ قَزَّازُ : بائِعُ القَزِّ .
      ـ ابنُ قُزْقُزٍ : أحمدُ بنُ محمدٍ ، محدِّثٌ .
      ـ قَزْقَزُ : موضع .
      ـ قَزَاقِزُ من الشيء : نُبَذٌ منه .
      ـ قاقُزَّانُ : ثَغْرٌ بقَزْوِينَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. صدق
    • " الصِّدْق : نقيض الكذب ، صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً وصِدْقاً وتَصْداقاً .
      وصَدَّقه : قَبِل قولَه .
      وصدَقَه الحديث : أَنبأَه بالصِّدْق ؛ قال الأَعشى : فصدَقْتُها وكَذَبْتُها ، والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ

      ويقال : صَدَقْتُ القومَ أي قلت لهم صِدْقاً ، وكذلك من الوعيد إذا أَوقعت بهم قلت صَدَقْتُهم .
      ومن أَمثالهم : الصِّدقُ ينبئُ عنك لا الوَعِيد .
      ورجل صَدُوقٌ : أبلغ من الصادق .
      وفي المثل : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ؛ وأَصله أن رجلاً أَراد بيع بَكْرٍ له فقال للمشتري : إنه جمل ، فقال المشتري : بل هو بَكْرٌ ، فينما هما كذلك إذ ندَّ البكر فصاح به صاحِبُه : هِدَعْ وهذه كلمة يسكَّن بها صغار الإبل إذا نفرت ، وقيل : يسكن بها البَكارة خاصَّة ، فقال المشتري : صدقَني سِنَّ بَكْرِه .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه .
      وهو مثل يضرب للصادق في خبره .
      والمُصَدِّقُ : الذي يُصَدِّقُك في حديثك .
      وكَلْبٌ تقلب الصاد مع القاف زاياً ، تقول ازْدُقْني أي اصْدُقْني ، وقد بيَّن سيبويه هذا الضرب من المضارعة في باب الإدغام .
      وقوله تعالى : لِيَسْأَلَ الصَّادِقينَ عن صِدْقِهم ؛ تأْويله ليسأل المُبَلِّغين من الرسل عن صِدْقِهم في تبليغهم ، وتأْويل سؤالهم التبكيتُ للذين كفروا بهم لأن الله تعالى يعلم أَنهم صادِقُون .
      ورجل صِدْقٌ وامرأَة صِدْقٌ : وُصِفا بالمصدر ، وصِدْقٌ صادِقٌ كقولهم شِعْرٌ شاعِرٌ ، يريدون المبالغة والإشارة .
      والصِّدِّيقُ ، مثال الفِسَّيق : الدائمُ التَّصْدِيقِ ، ويكون الذي يُصَدِّقُ قولَه بالعمل ؛ ذكره الجوهري ، ولقد أَساء التمثيل بالفِسِّيق في هذا المكان .
      والصِّدِّيقُ : المُصَدِّقُ .
      وفي التنزيل : وأُمُّه صِدِّيقةٌ أي مبالغة في الصِّدْق والتَّصْديِقِ على النسب أي ذات تَصْدِيق .
      وقوله تعالى : والذي جاء بالصِّدْقِ وصَدَّق به .
      روي عن علي بن أبي طالب ، رضوان الله عليه ، أنه ، قال : الذي جاء بالصِّدْق محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، والذي صَدَّقَ به أَبو بكر ، رضي الله عنه ، وقيل : جبرئيل ومحمد ، عليهما الصلاة والسلام ، وقيل : الذي جاء بالصدق محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، وصَدَّقَ به المؤمنون .
      الليث : كل من صَدَّقَ بكل أَمر الله لا يَتخالَجُه في شيء منه شكٌّ وصَدَّقَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فهو صِدِّيقٌ ، وهو قول الله عز وجل : والصِّدِّيقون والشُّهَداء عند ربهم .
      والصِّدِّيقُ : المبالغ في الصِّدْق .
      وفلان لا يَصْدُق أَثَرُهُ وأَثَرَهَ كَذِباً أي إذا قيل له من أين جئت ، قال فلم يَصْدُقْ .
      ورجلٌ صَدْقٌ : نقيض رجل سَوْءٌ ، وكذلك ثوبٌ صَدْقٌ وخمار صَدْقٌ ؛ حكاه سيبويه .
      ويقال : رجُلُ صِدْقٍ ، مضاف بكسر الصاد ، ومعناه نِعم الرجل هو ، وامرأَةُ صِدْقٍ كذلك ، فإن جعلته نعتاً قلت هو الرجل الصَّدْقُ ، وهي صَدْقةٌ ، وقوم صَدْقون ونساء صَدْقات ؛

      وأَنشد : مَقْذوذة الآذانِ صَدْقات الحَدَقْ أي نافذات الحدق ؛ وقال رؤبة يصف فرساً : والمراي الصدق يبلي الصدقا (* قوله « المراي الصدق إلخ » هكذا في الأصل ، وفي نسخة المؤلف من شرح القاموس : والمري إلخ ).
      وقال الفراء في قوله تعالى : ولقد صَدَقَ عليهم إبليسُ ظَنَّه ؛ قرئ بتخفيف الدال ونصْبِ الظن أَي صَدَقَ عليهم في ظنه ، ومن قرأَ : ولقد صَدَّقَ عليهم إبليسُ ظنَّه ؛ فمعناه أَنه حقق ظنه حين ، قال : ولأُضِلَّنَّهم ولأُمَنِّيَنَّهم ، لأنه ، قال ذلك ظانّاً فحققه في الضالين .
      أَبو الهيثم : صَدَقَني فلانٌ أي ، قال لي الصِّدْقَ ، وكَذَبَني أي ، قال لي الكذب .
      ومن كلام العرب : صَدَقْتُ الله حديثاً إن لم أَفعل كذا وكذا ؛ المعنى لا صَدَقْتُ اللهَ حديثاً إن لم أَفعل كذا وكذا .
      والصَّداقةُ والمُصادَقةُ : المُخالّة .
      وصَدَقَه النصيحةَ والإخاء : أَمْحَضه له .
      وصادَقْتُه مُصادَقةً وصِداقاً : خالَلْتُه ، والاسم الصَّداقة .
      وتصادَقا في الحديث وفي المودّة ، والصَّداقةُ مصدر الصَّدِيق ، واشتقاقُه أَنه صَدَقَه المودَّة والنصيحةَ .
      والصَّدِيقُ : المُصادِقُ لك ، والجمع صُدَقاء وصُدْقانٌ وأَصْدِقاء وأَصادِقُ ؛ قال عمارة بن طارق : فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مثل غَرْبِ طارِقِ ، يُبْذَلُ للجيرانِ والأصادِقِ وقال جرير : وأَنْكَرْتَ الأصادِقَ والبلادا وقد يكون الصَّدِيقُ جمعاً وفي التنزيل : فما لنا من شافِعين ولا صَديقٍ حَميم ؛ ألا تراه عطفه على الجمع ؟ وقال رؤبة : دعْها فما النَّحْويُّ من صَدِيِقها والأُنثى صديق أَيضاً ؛ قال جميل : كأنْ لم نُقاتِلْ يا بُثَيْنُ لَوَ انَّها تُكَشَّفُ غُمَاها ، وأنتِ صَديق وقال كُثَيّر فيه : لَيالَي من عَيْشٍ لَهَوْنا بِوَجْهِه زَماناً ، وسُعْدى لي صَدِيقٌ مُواصِلُ وقال آخر : فلو أَنَّكِ في يوم الرَّخاء سَأَلْتِني فِراقَكَ ، لم أَبْخَلْ ، وأنتِ صَدِيقُ وقال آخر في جمع المذكر : لعَمْري لَئِنْ كُنْتْم على النَّأْيِ والنَّوى بِكُم مِثْلُ ما بي ، إِنّكم لَصَدِيقُ وقيل صَدِيقةٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد والأَصمعي لَقَعْنَب بن أُمّ صاحب : ما بالُ قَوْمٍ صَدِيقٍ ثمَّ ليس لهم دِينٌ ، وليس لهم عَقْلٌ إِذا ائْتُمِنوا ؟

      ويقال : فلان صُدَيِّقِي أَي أَخَصُّ أَصْدِقائي وإِنما يصغر على جهة المدح كقول حباب بن المنذر : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ؛ وقد يقال للواحد والجمع والمؤنث صَدِيقٌ ؛ قال جرير : نَصَبْنَ الهَوى ثم ارْتَمَيْنَ قُلوبَنا بأَعْيُنِ أَعْداءٍ ، وهُنَّ صَدِيقُ أَوانِس ، أَمّا مَنْ أَرَدْنَ عناءَه فعانٍ ، ومَنْ أَطْلَقْنه فطَلِيقُ وقال يزيد بن الحكم في مثله : ويَهْجُرْنَ أََقْواماً ، وهُنَّ صَدِيقُ والصَّدْقُ : الثَّبْتُ اللقاء ، والجمع صُدْق ، وقد صَدَقَ اللقاءَ صَدْقاً ؛ قال حسان بن ثابت : صلَّى الإِلهُ على ابنِ عَمْروٍ إِنِّه صَدَقَ اللِّقاءَ ، وصَدْقُ ذلك أَوفقُ ورجل صَدْقُ اللقاء وصَدْقُ النظر وقوم صُدْقٌ ، بالضم : مثل فرس وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ وجَوْن وجُون .
      وصَدَقُوهم القِتالَ : أَقدموا عليهم ، عادَلُوا بها ضِدَّها حين ، قالوا كَذَبَ عنه إِذا أَحجم ، وحَمْلةٌ صادِقةٌ كما ، قالوا ليست لها مكذوبة ؛ فأَما قوله : يَزِيد زادَ الله في حياته ، حامِي نزارٍ عند مَزْدُوقاتِه فإِنه أَراد مَصْدُوقاتِهِ فقلب الصاد زاياً لضرب من المضارعة .
      وصَدَقَ الوَحْشِي إِذا حملت عليه فعدا ولم يلت ، ت .
      وهذا مِصْداقُ هذا أَي ما يُصَدِّقُه .
      ورجل ذو مَصْدَقٍ ، بالفتح ، أَي صادقُ الحَمْلِة ، يقال ذلك للشجاع والفرسِ الجَوادِ ، وصادِقُ الجَرْي : كأَنه ذو صِدْقٍ فيما يَعِدُكَ من ذلك ؛ قال خفاف ابن ندبة : إِذا ما استْحَمَّتْ أَرْضُه من سَمائِهِ جَرى ، وهو مَوْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَقِ يقول : إِذا ابتلَّت حوافره من عَرق أَعاليه جرى وهو متروك لا يُضرب ولا يزجر ويصدقك فيما يعدك البلوغ إلى الغاية ؛ وقول أَبي ذؤيب : نَماه من الحَيَّيْنِ قرْدٌ ومازنٌ لُيوثٌ ، غداةَ البَأْس ، بيضٌ مَصادِقُ يجوز أَن يكون جمع صَدْق على غير قياس كمَلامح ومَشابِه ، ويجوز أَن يكون على حذف المضاف أَي ذو مَصادِق فحذف ، وكذلك الفرس ، وقد يقال ذلك في الرأْي .
      والمَصْدَق أَيضاً : الجِدُّ ، وبه فسر بعضهم قول دريد : وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القومِ مَصْدَقاً ، وطُولُ السُّرى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ ويروى ذَرِّيّ .
      والمَصْدَق : الصلابة ؛ عن ثعلب .
      ومِصْداق الأَمر : حقيقتُه .
      والصَّدْق ، بالفتح : الصلب من الرماح وغيرها .
      ورمح صَدْقٌ : مستوٍ ، وكذلك سيف صَدْق ؛ قال أَبو قيس بن الأَسلت السلمي : صَدْقٍ حُسامٍ وادقٍ حَدُّه ، ومُحْنإٍ أَسْمَرَ قرَّاع ؟

      ‏ قال ابن سيده : وظن أَبو عبيد الصَّدْقَ في هذا البيت الرمحَ فغلط ؛ وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشده لكعب : وفي الحِلْم إِدْهانٌ ، وفي العَفُو دُرْسةٌ ، وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشرِّ ، فاصْدُق ؟

      ‏ قال : الصِّدْقُ ههنا الشجاعة والصلابة ؛ يقول : إِذا صَلُبْت وصَدَقْت انهزم عنك من تَصْدُقه ، وإِن ضعفت قَوي عليك واستمكن منك ؛ روى ابن بري عن ابن درستويه ، قال : ليس الصِّدق من الصلابة في شيء ، ولكن أَهل اللغة أَخذوه من قول النابغة : في حالِك اللَّوْن صَدْق غير ذي أمَ ؟

      ‏ قال : وإِنما الصِّدْقُ الجامع للأَوصاف المحمودة ، والرمح يوصف بالطول واللين والصلابة ونحو ذلك .
      قال الخليل : الصَّدْقُ الكامل من كل شيء .
      يقال : رجل صَدْقٌ وامرأَة صَدْقة ؛ قال ابن درستويه ؛ وإِنما هذا بمنزلة قولك رجل صَدْقٌ وامرأَة صَدْقٌ ، فالصَّدْق من الصِّدْق بعينه ، والمعنى أَنه يَصْدُق في وصفه من صلابة وقوة وجودة ، قال : ولو كان الصِّدْق الصُّلْبَ لقيل حجر صَدْقٌ وحديد صَدْق ، قال : وذلك لا يقال .
      وصَدَقاتُ الأَنعامِ : أَحدُ أَثمان فرائضها التي ذكرها الله تعالى في الكتاب .
      والصَّدَقة : ما تصَدَّقْت به على للفقراء .
      والصَّدَقة : ما أَعطيته في ذات الله للفقراء .
      والمُتَصَدِّق : الذي يعطي الصِّدَقَةَ .
      والصَّدَقة : ما تصَدَّقْت به على مسكين ، وقد تَصَدَّق عليه ، وفي التنزيل : وتَصَدَّقْ علينا ، وقيل : معنى تصدق ههنا تفَضَّلْ بما بين الجيّد والرديء كأَنهم يقولون اسمح لنا قبولَ هذه البضاعة على رداءتها أَو قلَّتها لأَن ثعلب فسر قوله تعالى : وجِئْنا بِبضاعةٍ مُزْجاةٍ فأَوْفِ لنا الكيلَ وتَصَدَّقْ علينا ، فقال : مزجاة فيها اغماض ولم يتم صلاحُها ، وتَصَدَّقْ علينا ، قال : فَضِّل ما بين الجيّد والرديء .
      وصَدَّق عليه : كتَصَدَّق ، أَراه فَعَّل في معنى تَفَعَّل .
      والمُصَدِّق : القابل للصَّدقة ، ومررت برجل يسأَل ولا تقل برجل يَتَصَدَّق ، والعامة تقوله ، إِنما المُتَصَدِّق الذي يعطي الصَّدَقة .
      وقوله تعالى : إِن المُصَّدِّقِين والمُصَّدَّقات ، بتشديد الصاد ، أَصله المُتَصَدِّقِين فقلبت التاء صاداً فأُدغمت في مثلها ؛ قال ابن بري : وذكر ابن الأَنباري أَنه جاء تَصَدَّق بمعنى سأَل ؛

      وأَنشد : ولَوَ انَّهم رُزِقُوا على أَقْدارِهِم ، لَلَقِيتَ أَكثَر مَنْ تَرى يَتَصَدَّقُ وفي الحديث لما قرأ : ولتنظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغدٍ ، قال : تصَدَّق رجل من دينارِه ومن دِرْهمِه ومن ثوبه أَي ليتصدق ، لفظه الخبر ومعناه الأَمر كقولهم أَنجز حُرٌّ ما وعد أَي ليُنْجِزْ .
      والمُصَدِّقُ : الذي يأْخذ الحُقوقَ من الإِبل والغنم .
      يقال : لا تشترى الصدَقَةُ حتى يَعْقِلَها المُصَدِّقُ أَي يقبضها ، والمعطي مُتَصَدِّق والسائل مُتَصَدِّق هما سواء ؛ قال الأَزهري : وحُذَّاق النحويين ينكرون أَن يقال للسائل مُتَصَدِّق ولا يجيزونه ؛ قال ذلك الفراء والأَصمعي وغيرهما .
      والمُتصَدِّق : المعطي ؛ قال الله تعالى : وتَصَدَّقْ علينا إِنَّ الله يَجْزِي المُتَصَدِّقِين ، ويقال للذي يقبض الصَّدَقات ويجمعها لأَهل السُّهْمان مُصَدِّق ، بتخفيف الصاد ، وكذلك الذي ينسب المُحدِّث إِلى الصِّدْق مُصَدِّق ، بالتخفيف ، قال الله تعالى : أَئِنَّك لمن المُصَدِّقِين ، الصاد خفيفة والدال شديدة ، وهو من تَصْديِقِك صاحِبَك إِذا حدَّثك ؛ وأَما المُصَّدِّق ، بتشديد الصاد والدال ، فهو المُتَصَدِّق أُدغمت التاء في الصاد فشددت .
      قال الله تعالى : إِنَّ المُصَّدِّقِينَ والمُصَّدِّقاتِ وهم الذين يُعْطون الصَّدَقات .
      وفي حديث الزكاة : لا تُؤْخَذُ في الصَّدَقةِ هَرِمةٌ ولا تَيْسٌ إِلاَّ أَن يشاءَ المُصَدَّقُ ؛ رواه أَبو عبيد بفتح الدال والتشديد ، يُرِيد صاحبَ الماشية الذي أُخذت صَدقةُ ماله ، وخالَفه عامة الرُّواة فقالوا بكسر الدال ، وهو عامل الزكاة الذي يستوفيها من أَربابها ، صَدَّقَهم يُصَدِّقُهم ، فهو مُصَدِّقٌ ؛ وقال أَبو موسى : الرواية بتشديد الصاد والدال معاً وكسر الدال ، وهو صاحب المال ، وأَصله المُتَصَدِّق فأُدغمت التاء في الصاد ، والاستثناءُ من التَّيْسِ خاصة ، فإِنَّ الهَرِمة وذات العُوَّار لا يجوز أَخذها في الصدقة إِلاَّ أَن يكون المال كله كذلك عند بعضهم ، وهذا إِنما يتجه إِذا كان الغرض من الحديث النهي عن أَخذ التيس لأَنه فحل المَعَز ، وقد نهي عن أَخذ الفحل في الصدقة لأَنه مُضِرٌّ برَبِّ المال لأَنه يَعِزُّ عليه إِلاَّ أَن يسمح به فيؤْخذ ؛ قال ابن الأَثير : والذي شرحه الخطابي في المعالم أَن المُصَدِّق ، بتخفيف الصاد ، العاملُ وأَنه وكيل الفقراء في القبض فله أَن يتصرف بهم بما يراه مما يؤَدِّي إِليه اجتهاده .
      والصَّدَقةُ والصَّدُقةُ والصُّدُقةُ والصُّدْقةُ ، بالضم وتسكين الدال ، والصَّدْقةُ والصَّداقُ والصِّداقُ : مهر المرأَة ، وجمعها في أَدنى العدد أَصْدِقةٌ ، والكثير صُدُقٌ ، وهذان البناءَ ان إِنما هما على الغالب .
      وقد أَصْدَق المرأَةَ حين تزوَّجها أَي جعل لها صَداقاً ، وقيل : أَصْدَقَها سمَّى لها صَداقاً .
      أَبو إِسحق في قوله تعالى : وآتوا النساءَ صَدُقاتِهنَّ نِحْلةً ؛ الصَّدُقات جمع الصَّدُقةِ ، ومن ، قال صُدْقة ، قال صُدْقاتِهنَّ ، قال : ولا يقرأُ من هذه اللغات بشيء إِن القراءَة سنَّة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تُغالُوا في الصَّدُقاتِ ؛ هي جمع صَدُقة وهو مهر المرأَة ؛ وفي رواية : لا تُغالُوا في صُدُق النساء ، جمع صَداقٍ .
      وفي الحديث : وليس عند أَبَوَيْنا ما يُصْدِقانِ عَنَّا أَي يُؤدِّيانِ إِلى أَزواجنا الصَّداقَ .
      والصَّيْدَقُ ، على مثال صَيْرف : النجمُ الصغير اللاصق بالوُسْطَى من نبات نعش الكبرى ؛ عن كراع ، وقال شمر : الصَّيْدقُ الأَمِينُ ؛

      وأَنشد قول أُمية : فيها النجومُ تُطِيعُ غير مُراحةٍ ، ما ، قال صَيْدَقُها الأَمِينُ الأَرْشَدُ وقال أَبو عمرو : الصَّيْدَقُ القطب ، وقيل المَلِك ، وقال يعقوب : هي الصُّنْدوق والجمع الصَّنادِيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ردي
    • " الرَّدى : الهلاكُ .
      رَدِيَ ، بالكسر ، يَرْدى رَدىً : هَلَكَ ، فهو رَدٍ .
      والرَّدِي : الهالِكُ ، وأَرْداهُ اللهُ .
      وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه .
      ورجلٌ رَدٍ : للهالك .
      وامرأَة رَدِيَةٌ ، على فَعلةٍ .
      وفي التنزيل العزيز : إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ ؛ قال الزجاج : معناه لتُهْلِكُني ، وفيه : واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما ؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما ، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا ، بالذال المعجمة ، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما .
      ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى : تَهِوَّر .
      وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى : قلبَه فانْقَلب .
      وفي التنزيل العزيز : وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى ؛ قيل : إذا مات ، وقيل : إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى : والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة ؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ .
      وقال الليث : التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ .
      وقال أَبو زيد : رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً .
      ويقال : رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ ، لُغتان .
      وفي الحديث أَنه ، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر : ذَكِّه من حيث قدَرْت ؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره .
      وفي حديث ابن مسعود : من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه ؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه ، وفي حديثه الآخر : إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة .
      والرِّداءُ : الذي يُلْبَسُ ، وتثنيتُه رِداءَانِ ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه ، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ ، قال ابن بري : صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة ، قال الجوهري : وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية ، وهو أَجْوَد ، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان ، والجمع أَكْسِية .
      والرِّداءُ : من المَلاحِفِ ؛ وقول طَرَفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه ، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى : ألقَت رداءها ).
      فإنه جعل للشمس رداء ، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض ، والجمع أَرْدِيَةٌ ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة ، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ .
      وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء .
      والرِّدْيَة : كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ ، تقول : هو حسن الرِّدْيَة .
      ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً .
      والرِّداءُ : الغِطاءُ الكبير .
      ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً ؛ قال كثير : غَمْرُ الرِّداءِ ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعٌ خَصِيبٌ .
      والرِّداءُ : السَّيْفُ ؛ قال ابن سيده : أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ ؛ قال مُتَمِّم : لقد كَفَّنَ المِنْهالُ ، تحتَ رِدائِه ، فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً ، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه ؛

      وأَنشد ابن بري للفرزدق : فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي ، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر : يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو ، رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى ؛

      أَنشد ثعلب : إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر ؛ وقال ثعلب : معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل .
      والرَّداءُ : القَوْسُ ؛ عن الفارسي .
      وفي الحديث : نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ .
      والرِّداءُ : العقلُ .
      والرِّداءُ : الجهلُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي ، قَبْلَ ذاكَ ، رداءُ وقال مرّة : الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ .
      ورِداءُ الشَّبابِ : حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه ؛ وقال رؤْبة : حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ ، وهو نَعْمَتُه ، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى ؛ وكذلك قول طرفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه ، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه ، من التحلية ، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ .
      والمَرَادي : الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ ؛

      قال : لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ ، ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ ، إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب : لا واحد لها .
      والرِّداءُ : الدَّينُ .
      قال ثعلب : وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ ، وليخفِّفِ الرِّداء ، وليُحْذِ الحِذاء ، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء ؛ الرِّداءُ : هنا الدَينُ ؛ قال ثعلب : أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون .
      التهذيب : وروي عن علي ، كرّم الله وجهه ، أَنه ، قال : مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء ، فلْيُباكِرِ الغَداء ، وليُخَفِّف الرَّداء ، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ ؛ قالوا له : وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ ؟ فقال : قِلَّة الدَّيْنِ .
      قال أَبو منصور : وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ ، والدَّيْنُ أَمانةٌ ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي ، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به ؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به ؛ وقالت خنساء : وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ ، جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك .
      وفي حديث قُسٍّ : ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية .
      ويقال للوِشاحِ رداءٌ .
      وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت ؛ وقال الأَعشى : وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ ، بالصَّيفِ ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق .
      وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ .
      والرداءُ : الشباب ؛ وقال الشاعر : وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي : إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى ، بالفتح ، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً .
      وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً .
      وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد ؛ وفي حديث عاتكة : بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو .
      قال الأَصمعي : قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان ؟

      ‏ قال : عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه .
      ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً : رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها ، وأَرْدَاها هُو ، وقيل : الرَّدَيانُ التَّقْريبُ ، وقيل : الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس .
      ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي : حَجَلَ .
      والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ .
      ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى .
      ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته ؛ قال ابن حِلِّزَةَ : وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً : رَمَيْته .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها .
      يقال : رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى .
      والمِرْدَى والمِرْدَاةُ : الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ .
      وفي حديث أُحد :، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ .
      ورَدَيْتُه : صَدَمْته .
      ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره .
      ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ : كَسَرْته .
      والمِرْداةُ : الصَّخْرة تَرْدِي بهَا ، والحَجَر تَرْمِي به ، وجَمْعُها المَرادِي ؛ ومنه قولهم في المَثَل : عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه ، إذا خَرَج منه فعاد إليه ، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ .
      وقال الفراء : الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ ، وجمعها رَدَياتٌ ؛ وقال ابن مقبل : وقَافِية ، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل : رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ : جَبَلٌ .
      والمِرْداةُ : الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها ، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها .
      الجوهري : المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به ، ومنه قيل للرجل الشجاع : إنه لَمِرْدَى حُروبٍ ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ ، وكذلك المِرْداةُ .
      والمِرْداةُ : صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة .
      الجوهري : والرَّداةُ الصَّخرَةُ ، والجمعُ الرَّدَى ؛ وقال : فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي : القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه .
      قال الليث : تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة ، وكذلك مَرادِي الفِيل .
      والمَرادِي : المَرامِي .
      وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ : صَبُورٌ عليهما .
      ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ .
      والمُرْدِيُّ : خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ ، والجمعُ المَرادي .
      قال ابن بري : والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ .
      ورادَى الرجلَ : داراهُ وراوَدَهُ ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه .
      قال ابن سيده : رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ ؛
      ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه : يُرادَى على فأْسِ اللِّجام ، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو : رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ .
      والرَّدَى : الزيادة .
      يقال : ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة .
      ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك ؛ وقال كثير : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه ؛ وقال آخر : تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها ، وقد بَلَغوا رَداها ويقال : رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ .
      ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت : زِدْتُ .
      وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ : زادَ ؛ وقال أَوس : وأسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث : لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد .
      ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ : زادت ؛ عن الفرّاء ؛ وأَما قول كثير عزة : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره : رَدَى زيادة ؛ قال ابن سيده : وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق ، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر ،
      ، قال ابن سيده : وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو .
      ويقال : ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ .
      ابن بري : والمِرداء ، بالمدِّ ، موضع ؛ قال الراجز : هَلاَّ سأَلتُم ، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ ، إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر : فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه ، ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم ؟

      ‏ قال الأَصمعي : المَرادِي جمع مِرْداءٍ ، بكسر الميم ، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى والمتعنفص في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَنُفَ** - [ع ن ف]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَنُفْتُ**،** أَعْنُفُ**، مص. عُنْفٌ، عَنَافَةٌ. "عَنُفَ بِالرَّجُلِ" : لَمْ يَرْفَقْ بِهِ، عَامَلَهُ بِشِدَّةٍ وَعُنْفٍ أَوْ لاَمَهُ وَعَيَّرَهُ.


معجم الغني
**عَنَّفَ** - [ع ن ف]. (ف: ربا. متعد).** عَنَّفْتُ**،** أُعَنِّفُ**،** عَنِّفْ**، مص. تَعْنِيفٌ. "عَنَّفَهُ لِمَا بَدَرَ مِنْهُ مِنْ أَعْمَالٍ سَيِّئَةٍ" : لاَمَهُ بِعُنْفٍ وَشِدَّةٍ.
معجم الغني
**عُنْفٌ** - [ع ن ف]. (مص. عَنُفَ). "عَامَلَهُ بِعُنْفٍ" : بِشِدَّةٍ وَقَسَاوَةٍ. ‎ "يُدْرَكُ بِالرِّفْقِ مَا لاَ يُدْرَكُ بِالعُنْفِ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
عنف [ مفرد ] : 1 - مصدر عنف بـ / عنف على ° مسلسل العنف : تتابع أعمال العنف . 2 - ( قن ) استخدام القوة الجسدية استخداما غير مشروع أو مطابق للقانون بهدف الاعتداء أو التدمير أو التخريب أو الإساءة لا تلجأ إسرائيل إلا إلى العنف - سياسة اللاعنف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنف بـ / عنف على يعنف ، عنفا وعنافة ، فهو عنيف ، والمفعول معنوف به• عنف بولده / عنف على ولده : لامه وأخذه بشدة وقسوة بغية ردعه وإصلاحه ، عكس رفق عنف على تلميذه - طبع عنيف .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عنف يعنف ، تعنيفا ، فهو معنف ، والمفعول معنف• عنف موظفا عنده : عنف عليه ، لامه بشدة وأنكر عليه شيئا من فعله بغية ردعه وإصلاحه عنف خادمه / مهملا / زوجته / ولده - عنفه على الأخطاء النحوية - انهال عليه - [ 1564 ] - تعنيفا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنافة [ مفرد ] : مصدر عنف بـ / عنف على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنفوان [ مفرد ] • عنفوان الشباب ونحوه : 1 - أوله مات في عنفوان شبابه : ريعانه - عنفوان الموج - في عنفوان الشتاء - عنفوان الخمر : حدتها . 2 - زهوه وغطرسته جاء في عنفوانه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنيف [ مفرد ] : ج عنف : صفة مشبهة تدل على الثبوت من عنف بـ / عنف على .
المعجم الوسيط
به، وعليه ـُ عُنْفاً، وعَنافَة: أخذه بشدة وقسوة. وـ لامه وعيَّره. فهو عنيف. ( ج ) عُنُف.( أعْنَفَه ): عَنُف به، وعليه.( عَنَّفَه ): أعنفه.( اعْتَنَف ) الأمرَ: أخذه بعنف. وـ أتاه ولم يكن له علم به. وـ الشيءَ: كرهه. يقال: اعتنف الطعامَ. وـ فلانٌ المجلس: تحوَّل عنه.( العَنَفَة ): آلة يضربها الماء المتدافع فتدور وتدير الآلة. وـ ما بين خطّي الزرع.( عُنْفُوان ) الشيء: أوّله. يقال: هو في عنفوان شبابه: أي في نشاطه وحِدّته.
مختار الصحاح
ع ن ف : العُنْفُ بالضم ضد الرفق تقول منه عَنُفَ عليه بالضم عُنْفا و عَنُفَ به أيضا و التَّعْنِيف التعيير واللوم و عُنْفُوانُ الشيء أوله
الصحاح في اللغة
العُنْفُ: ضدُّ الرفق. تقول منه: عَنُفَ عليه بالضم وعَنُفَ به أيضاً. والعَنيفُ: الذي ليس له رِفْقٌ بركوب الخيل؛ والجمع عُنُفٌ. واعْتَنَفْتُ الأمر: إذا أخذتَه بعنف. واعْتَنَفْتُ الأرض، أي كرهتها. وهذه إبلٌ مُعْتَنِفةٌ، إذا كانت في بلدٍ لا يوافقها. والتَعْنيفُ: التعبير واللوم. وعُنْفُوانُ الشيء: أوّلُه. يقال: هو في عُنفُوانِ شبابه. وعُنْفُوانُ النبات: أوله.
تاج العروس

العُنْفُ مُثَلَّثَةَ العَيْنِ واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ والصاغاني والجماعةُ على الضَّمِّ فَقط وقالُوا : هو ضِدُّ الرِّفْقِ الخُرْقُ بالأَمرِ وقِلَّةً الرِّفْقِ به ومنه الحديثُ : ويُعْطِي عَلى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي عَلى العُنْفِ . عَنُفَ ككَرُمَ عليهِ وبهِ يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافَةً وأَعْنَفْتُه أَنا وعَنَّفْتُ تَعْنِيفاً : عيَّرْتُه ولُمْتُه ووبَّخْتُه بالتَّقْرِيعِ . والعَنِيفُ : منْ لا رِفْقَ له برُكُوبِ الخَيْلِ والجَمْعُ عُنُفٌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقِيلَ : هو الَّذِي لا يُحْسِنُ الرُّكُوبَ وقيل : هو الذي لا عَهْدَ له برُكُوبِ الخَيْلِ قال امْرُؤُ القَيْسِ يصفُ فَرَسا :

يُزِلُّ الغُلامَ الخِفَّ عن صَهَواتِه ... ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ المُثَقَّلِ وشاهِدُ الجَمْعِ :

لم يَرْكَبُوا الخَيْلَ إِلا بعْدَ ماهَرِمُوا ... فَهُم ثِقالٌ على أَكْتافِها عُنُفُ والعَنِيفُ : الشَّدِيدُ من القَوْلِ ومنه قَوْلُ أَبِي صَخْرٍ الهُذَلِيِّ يُعَرِّضُ بتَأَبَّطَ شَرَّاباً :

فإِنَّ ابنَ تُرْنَى إِذا جِئْتُكُمْ ... أَراهُ يُدافِعُ قَوْلاً عَنِيفَا والعَنِيفُ أَيضاً : الشَّدِيدُ من السَّيْرِ . وقال الكِسائِيُّ : يُقال : كانَ ذلك مِنّا عُنْفَةً بالضَّمِّ وعُنُفَةً بضَمَّتَيْنِ واعْتِنافاً : أَي ائْتِنافاً قُلِبَت الهمزةُ عيْناً وهذه هي عَنْعَنَةُ بني تَمِيم . وعُنْفُوانُ الشّيءِ بالضمِّ وعليه اقتصر الجَوْهَرِيُّ وهو فُعْلُوان من العُنْفِ ويَجُوزُ أَن يَكونَ أَصْلُه أُنْفُوان فقُلِبَت الهمزةُ عيناً وزاد ابنُ عبّادٍ : عُنْفُوُّه مشَدّدَةً : أَي أَوَّلُه كما في الصِّحاحِ أَو أَوّلُ بَهْجتِه كما في العينِ والتّهْذِيبِ وقد غَلَب على الشَّبابِ والنَّباتِ قال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ العِبادِيُّ :

أَنْشَأْتَ تَطَّلِبُ الذِي ضَيَّعْتَه ... في عُنْفُوانِ شَبابِك المُتَرَجْرِجِ وفي حَديثِ مُعاوِيَةَ : عُنْفُوان المَكْرَعِ أَي : أَوَّله وشاهِدُ النَّباتِ قولُه :

" ماذَا تَقُولُ نِيبُها تَلَمَّسُ

" وقد دَعاهَا العُنْفُوانُ المُخْلِسُ ويُقال : هُمْ يَخْرُجُونَ عُنْفُواناً عَنْفاً عَنْفاً بالفَتْحِ أَي : أَوَّلاً فأَولاً . وقالَ أَبو عَمْرٍو : العَنَفَةُ محرَّكَةً : الذي يَضْرِبُه الماءُ فيُدِيرُ الرَّحَى . قال : والعَنَفَة أَيضاً : ما بَيْنَ خَطَّيِ الزَّرْعِ . وقالَ غيرُه : اعْتَنَفَ الأَمْرَ : إِذا أَخَذَه بعُنْفٍ وشِدَّةٍ . واعْتَنَفَه : ابْتَدَأَهُ قالَ اللَّيْثُ : وبعضُ بَنِي تَمِيم يَقول : اعْتَنَفَ الأَمْرَ بمعْنَى ائْتَنَفَهُ وهذهِ هي العَنْعَنةُ . وقالَ أَبو عُبَيْدٍ : اعْتَنَفَ الشَّيْءَ : جَهِلَه ووَجَدَ له عليهِ مَشَقَّةً وعُنْفاً ومنه قَوْلُ رُؤْبةَ :

" بأَرْبَعٍ لا يَعْتَنِفْنَ العَفْقَا أَيْ : لا يَجْهَلْنَ شِدَّةَ العَدْوِ . أَو اعْتَنَفَه اعْتِنافاً : إِذا أَتاهُ ولم يكُنْ له بهِ عِلمٌ قال أَبو نُخَيْلَةَ السَّعْدِيُّ يَرْثِي ضِرارَ بنَ الحارثِ العَنْبَريَّ :

" نَعَيْتُ امْرَأَ زَيْناً إِذَا تَعْتَنِفُهُ الوَقائِعُ أَي : ليسَ يُنْكِرُها

واعْتَنَفَ الطَّعامَ والأَرْضَ اعْتِنافاً : كَرِهَهُما قالَ الباهِلِيُّ : أَكَلْتُ طَعاماً فاعْتَنَفْتُه ؛ أَي : أنْكَرْتُه قالَ الأَزْهَرِيُّ : وذلك إِذا لم يُوافِقْه وقالَ غيرُه : اعْتَنفَ الأَرْضَ : إِذا كرِهَها واسْتَوْخمَها . واعْتَنَفَتْنِي الأَرْضُ نَفْسُها : نَبَتْ عَلَيَّ ولَمْ تُوافِقْنِي وأَنْشدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ :

إِذا اعْتَنَفَتْنِي بلْدَةٌ لم أَكُنْ لَها ... نَسِيَّاً ولم تُسْدَدْ عليَّ المَطالِبُ

ويُقال : هذه إِبلٌ مُعْتَنِفَةٌ : إِذا كانتْ في أَرضِ لا تُوافِقُها . ويُقال : اعْتَنَفَ المَجْلِسَ : إِذا تَحَوَّلَ عنهُ كائْتَنَفَ ومنه قولُ الشافِعِيِّ رَحِمَه اللهُ تعالى : أُحِبُّ للرَّجُل إِذا نَعَسَ في المَجْلِس يومَ الجُمُعة ووجد مَجْلِساً غرَه لا يتَخَطَّى فيه أَحداً أَنْ يتحَوَّل عنه لِيُحْدِثَ له بالقِيام واعْتِنافِ المَجْلِس ما يَذْعَرُ عَنْهُ النَّوْمَ نَقَله الأزْهَرِيُّ . واعْتَنَفَ المَرَاعِي : إِذا رَعى أُنُفَها وهذا كقَوْلِهِم : أَعَنْ تَرسَّمْتَ في موضع : أَأَنْ تَرَسَّمْتَ . ويُقال : طَرِيقٌ مُعْتَنِفٌ : أَي غيرُ قاصِدٍ . وقد اعْتَنَفَ اعْتِنافاً إِذا جارَ ولم يقْصِدْ وأَصلُه من اعْتَنَفْتُ الشَّيءَ : إِذا أَخَذْتَه أَو أَتَيْتَه غيرَ حاذِقٍ به ولا عالِمٍ . ويُوجَدُ هُنا في بعضِ النُّسَخِِ زيادَةً قولُه : وعنَّفَهُ : لامُهَ بعُنْفٍ وشِدَّةٍ وسَقطَ من بعضِ النُّسَخِ وقد تَقَدَّمَ التَّعْنِيفُ بمعنَى التَّوْبِيخِ والتَّعْييرِ

ومما يُسْتدركُ عليه : العَنِيفُ : مَنْ لم يَرْفُقْ فِي أَمْرِه كالعَنِفِ ككَتِفٍ والمُعْتَنِفِ قال :

شَدَدْتُ عليهِ الوطْءَ لا مُتَظالِعاً ... ولا عَنِفاً حَتَّى يَتِمَّ جُبُورُها أَي : غيرَ رَفِيقٍ بها ولا طَبٍّ باحْتِمالِها وقال الفَرَزْدَقُ :

إِذا قادَنِي يومَ القِيامَةِ قائِدٌ ... عَنِيفٌ وسواقٌ يَسُوقُ الفَرَزْدَقَا والأَعْنَفُ كالعَنِيفِ والعَنِفِ كقَوْلِه :

" لعَمْرُكَ ما أَدْرِي وإِنِّي لأَوْجلُ بمَعْنى وَجِلٍ قال جَرِيرٌ :

تَرَفَّقْتَ بالكِيرَيْنِ قَيْنَ مُجاشعٍ ... وأَنْت بهَزِّ المَشْرَفِيَّةِ أَعْنَفُ وأَعْنَفَ الشيءَ : أَخْذَه بشِدَّةِ والعُنُفُ بضَمَّتَيْنِ : الغِلَظُ والصَّلابَةُ وبه فَسَّرَ اللِّحْيانِيُّ ما أَنْشَده :

" فقَذَفَتْ بِبَيْضَةٍ فِيها عُنُفْ وعُنْفُوانُ الخَمْرِ : حِدَّتُها . والعُنْفُوانُ : ما سالَ من العِنَبِ من غَيرِ اعْتِصارٍ . والعُنْفُوةُ : يَبِيسُ النَّصِيِّ

تاج العروس

العَنْفَكُ كجَنْدَل أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصاغاني هنا واستَطْرَدَه في ع ف ك كالمُصَنِّف وقالَ : هو الأحْمَقُ والنّونُ في ثاني الكَلِمَة لا تُزادُ إِلاّ بثَبَت . والعَنْفَكُ : الحَمْقاءُ وفي اللِّسان : امْرأَةٌ عَنْفَك وهو عَيبٌ . والعَنْفَكُ أَيْضًا : الثَّقِيلُ الوَخِم من الرجالِ

لسان العرب
العُنْف الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به وهو ضد الرفق عَنُفَ به وعليه يَعْنُفُ عُنْفاً وعَنافة وأَعْنَفه وعَنَّفه تَعْنيفاً وهو عَنِيفٌ إذا لم يكن رَفيقاً في أَمره واعْتَنَفَ الأَمرَ أَخذه بعُنف وفي الحديث إن اللّه تعالى يُعْطِي على الرِّفْق ما لا يُعطي على العنف هو بالضم الشدة والمَشَقّة وكلُّ ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله والعَنِفُ والعَنِيفُ المُعتَنِف قال شَدَدْت عليه الوَطْء لا مُتظالِعاً ولا عَنِفاً حتى يَتِمَّ جُبُورُها أَي غير رَفِيق بها ولا طَبّ باحتمالها وقال الفرزدق إذا قادَني يومَ القِيامة قائدٌ عَنِيفٌ وسَوَّاقٌ يَسوقُ الفَرَزْدَقا والأَعنفُ كالعَنِيف والعَنِفِ كقولك اللّه أَكبر بمعنى كبير وكقوله لعَمْرُك ما أَدْري وإني لأَوْجَلُ بمعنى وَجِل قال جرير تَرَفَّقْتَ بالكِيرَينِ قَيْنَ مُجاشعٍ وأَنت بهَزِّ المَشْرَفِيّةِ أَعْنَفُ والعَنِيفُ الذي لا يُحسن الركوب وليس له رفق بركوب الخيل وقيل الذي لا عهد له بركوب الخيل والجمع عُنُفٌ قال لم يَرْكَبُوا الخيلَ إلا بعدَما هَرِمُوا فهم ثِقالٌ على أَكْتافِها عُنُف وأَعْنف الشيءَ أَخذه بشدَّة واعتنف الشيءَ كرهه عن ابن الأَعرابي وأَنشد لم يَخْتَرِ البيتَ على التَّعَزُّبِ ولا اعْتِنافَ رُجْلةٍ عن مَرْكَبِ يقول لم يختر كراهةَ الرُّجْلة فيركب ويدَع الرُّجلة ولكنه اشتهى الرجلة واعْتَنَف الأَرضَ كَرِهَها واسْتَوخَمها واعْتَنَفَتْه الأَرضُ نفْسُها نَبَتْ عليها ( * قوله « نبت عليها إلخ » كذا في الأصل وعبارة القاموس وشرحه واعتنفتني الأرض نفسها نبت ولم توافقني ) وأَنشد ابن الأَعرابي في معنى الكراهة إذا اعْتَنَفَتْني بَلْدةٌ لم أَكن لها نَسِيّاً ولم تُسْدَدْ عليَّ المَطالِبُ أَبو عبيد اعْتَنَفْتُ الشيء كَرهْتُه ووجدت له عليَّ مشقَّة وعُنْفاً واعْتَنَفْت الأَمر اعْتِنافاً جَهِلْته وأَنشد قول رؤبة بأَرْبعٍ لا يَعْتَنِفْنَ العَفْقا أَي لا يَجْهَلن شدّة العَدْو قال واعتفْتُ الأَمْر اعْتِنافاً أَي أَتَيْتُه ولم يكن لي به علم قال أَبو نُخَيْلةَ نَعَيْتُ امْرَأً زَيْناً إذا تُعْقَدُ الحُبى وإن أُطْلِقَتْ لم تَعْتَنِفْه الوَقائعُ يريد لم تَجِدْه الوقائعُ جاهلاً بها قال الباهلي أَكلت طَعاماً فاعْتَنَفْتُه أَي أَنكرْتُه قال الأَزهري وذلك إذا لم يُوافِقْه ويقال طريق مُعْتَنِفٌ أَي غيرُ قاصِدٍ وقد اعْتَنَفَ اعْتِنافاً إذا جارَ ولم يَقْصِد وأَصله من اعتنفْت الشيءَ إذا أَخذْته أَو أَتيته غير حاذق به ولا عالم وهذه إبل مُعْتَنِفة إذا كانت في بلد لا يُوافِقُها والتعْنِيفُ التَّعْيير واللَّوم وفي الحديث إذا زَنت أَمةُ أَحدكم فليَجْلدْها ولا يُعَنِّفْها التعْنِيفُ التوْبيخُ والتقْريعُ واللَّوم يقال أَعْنَفْته وعَنَّفْته معناه أَي لا يجمَع عليها بين الحَدّ والتوْبيخ قال الخطابي أَراد لا يَقْنَعُ بتَوْبيخها على فِعْلها بل يُقيم عليها الحدّ لأَنهم كانوا لا ينكرون زِنا الإماء ولم يكن عندهم عَيْباً وقوله أَنشده اللحياني فقَذَفَتْ ببيْضةٍ فيها عُنُفْ فسره فقال فيها غِلَظٌ وصَلابة وعُنْفُوانُ كلِّ شيء أَوّله وقد غَلب على الشباب والنبات قال عدي بن زيد العبادي أَنْشَأْتَ تَطَّلِبُ الذي ضَيَّعْتَه في عُنْفُوانِ شَبابِك المُتَرَجْرجِ قال الأَزهري عُنفوان الشباب أَوّلُ بَهْجته وكذلك عُنْفُوان النبات يقال هو في عُنفوان شبابه أَي أَوْله وأَنشد ابن بري رأَتْ غُلاماً قد صَرَى في فِقْرَتِهْ ماءَ الشَّبابِ عُنْفوانَ سَنْبَتِه ( * قوله « رأت غلاماً » كذا بالأصل والذي في الصحاح في مادة صرى رب غلام قد إلخ ) وفي حديث معاوية عُنْفُوانَ المَكْرَعِ أَي أَوَّلَه وعُنْفُوان فُعْلوان من العُنْف ضد الرفق قال ويجوز أَن يكون الأَصل فيه أُنْفُوان من ائتَنَفْت الشيء واسْتَأْنَفْته إذا اقْتَبَلْتَه فأَقبل إذا ابْتَدأْتَه فقلبت الهمزة عيناً فقيل عُنفوان قال وسمعت بعض تميم يقول اعْتنفْت الأَمر بمعنى ائتَنَفْته واعْتَنَفْنا المَراعِيَ أَي رَعَينا أُنُفَها وهذا كقولهم أَعن تَرَسّمْت في موضع أَأَن تَرَسمت وعُنْفُوانُ الخَمر حِدَّتُها والعُنْفوان ما سال من العنب من غير اعْتِصار والعُنْفُوة يبِيس النَّصيّ وهو قطعة من الحَليّ
الرائد
* عنف يعنف: عنفا وعنافة. به أو عليه: عامله بشدة وقسا عليه.
الرائد
* عنف تعنيفا. 1-ه: عامله بشدة وقسا عليه. 2-ه: لامه بعنف وشدة. 3-ه: عتب عليه.
الرائد
* عنف. 1-مص. عنف. 2-شدة وقسوة، ضد رفق ولين.
الرائد
* عنف. شدة وقسوة، ضد رفق ولين.ط


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: