وصف و معنى و تعريف كلمة والمتنبئون:


والمتنبئون: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و تاء (ت) و نون (ن) و باء (ب) و ياء همزة (ئ) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح والمتنبئون في معاجم اللغة العربية:



والمتنبئون

جذر [تنب]

  1. تنبّأَ : (فعل)
    • تنبَّأَ / تنبَّأَ بـ يتنبَّأ ، تنبُّؤًا ، فهو مُتنبِّئ ، والمفعول مُتنبَّأ به
    • تنبَّأ الشَّخصُ: تنبَّى، ادّعى النُبوءة، وهي تبليغ وحي الله إلى الناس
    • تَنَبَّأَ بالأمر: أخبر به قبل وقته
    • تَتَنَبَّأُ الأرْصَادُ الجَوِّيَّةُ بِحَالَةِ الطَّقْسِ : تَتَوَقَّعُ حَالَتَهُ
  2. مُتنبِّئ : (اسم)
    • مُتنبِّئ : فاعل من تنبّأَ
,
  1. نَبَأُ
    • ـ نَبَأُ : الخَبَرُ ، الجمع : أنْبَاءٌ . أنبأه إياه ،
      ـ أنبأ به : أخْبَرَهُ ، كَنَبَّأَهُ .
      ـ اسْتَنْبَأَ النَّبَأَ : بَحَثَ عنه .
      ـ نابَأَهُ : أنْبَأَ كُلُّ منهما صاحِبَهُ .
      ـ نَبِيءُ : المُخْبِرُ عن الله تعالى ، وتَرْكُ الهمزِ المختارُ ، الجمع : أنْبِياءُ ونُبَآءُ وأنْبَاءٌ والنَّبِيؤُونَ ، والاسمُ : النُّبُوءَةُ ،
      ـ تَنَبَّأَ : ادَّعاها ، ومنه : المُتَنَبِّئُ ، أحمدُ بنُ الحُسَيْنِ ، خَرَجَ إلى بني كَلْبٍ ، وادَّعَى أنه حَسَنِيٌّ ، ثم ادَّعَى النُّبُوَّةَ ، فَشُهِدَ عليه بالشأْم ، وحُبِسَ دَهْراً ، ثم اسْتُتِيبَ وأُطْلِقَ .
      ـ نَبَأَ نَبْئاً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ ،
      ـ نَبَأَ عليهم : طَلَعَ ،
      ـ نَبَأَ من أرضٍ إلى أرْضٍ : خرجَ ، وقولُ الأعرابِيِّ : يا نَبِيءَ الله ، بالهمز ، أي : الخارجَ من مَكَّةَ إلى المدينةِ ، أنكره عليه ، فقال : " لا تَنْبِرْ باسْمِي ، فإِنما أنا نَبيُّ الله "، أي : بغير همز .
      ـ نَبِيء : الطريقُ الواضِحُ ، والمكانُ المُرْتَفِعُ المُحْدَوْدبُ ، كالنَّابِئ ، ومنه :" لا تُصَلُّوا على النَّبِيءِ .
      ـ نَبْأَةُ : الصَّوْتُ الخَفِيُّ ، أو صوتُ الكلاب ، نَبَأَ .
      ـ نُبَيْئَةُ : ابنُ الأَسْوَدِ العُذْرِيُّ .
      ـ نُبَيِّئَةُ مُسَيْلِمَةَ : تَصْغِيرُ النُّبُوءَة ، وكان نُبَيِّئَ سَوْءٍ ، تَصْغِيرُ نَبِيءٍ ، هذا فيمن يَجْمَعُهُ على نُبَآءَ ، وأما من يَجْمَعُهُ على أنْبِياءَ فَيُصَغِّرُهُ على نُبَيٍّ ، وأخْطَأَ الجوهريُّ في الإطلاق .
      ـ رَمَى فَأَنْبَأَ : لم يَشْرِمْ ، ولم يَخْدِشْ ، أو لم يُنْفِذْ .
      ـ نَابَأَهُمْ : تَرَكَ جوارَهُمْ ، وتَباعَدَ عَنْهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استنبأَ


    • استنبأَ / استنبأَ عن يستنبئ ، استِنباءً ، فهو مُستنبِئ ، والمفعول مُستَنْبَأ :-
      استنبأ الرَّجلَ سأله ، واستخبره عن أمر ما :- استنبأه عمّا جرى في الاجتماع ، - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ } .
      استنبأ الخبرَ / استنبأ عن الخبر : سأل عنه ، بحث عنه :- استنبأ عن الوضع العامّ ، - يصغر في أعين الناس من يستنبئ أنباءَهم الخاصّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. النبء
    • صوت الحيوان الخفيف

    المعجم: معجم الاصوات

  4. النبء
    • صوت الشيء الخفيف

    المعجم: معجم الاصوات

  5. إِستَنبأ


    • إستنبأ - استنباء
      1 - إستنبأه : استخبره . 2 - إستنبأ النبأ : بحث عنه .

    المعجم: الرائد

  6. استنبأ الخبر / استنبأ عن الخبر
    • سأل عنه ، بحث عنه :- استنبأ عن الوضع العامّ - يصغر في أعين الناس من يستنبئ أنباءَهم الخاصّة .

    المعجم: عربي عامة

  7. استنبأ الرّجل
    • سأله ، واستخبره عن أمر ما :- استنبأه عمّا جرى في الاجتماع - { وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ }.

    المعجم: عربي عامة

  8. اسْتَنْبأ
    • اسْتَنْبأ الرَّجُلَ : استخبره .
      و اسْتَنْبأ النَّبَأ : بحث عنه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. إِنْباءٌ
    • [ ن ب أ ]. ( مصدر أَنْبَأَ ). :- جاءَ إِنْباؤُهُ مُتَأَخِّراً :-: إِعْلامُهُ .

    المعجم: الغني

  10. أَنْباءٌ
    • جمع نَبَأٌ . ن . نَبَأَ .

    المعجم: الغني

  11. إنباء
    • إنباء :-
      مصدر أنبى .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أنباء
    • أخبار . و هو ما ينالهم من العقوبات
      سورة : الانعام ، آية رقم : 5

    المعجم: كلمات القران

  13. أنباء جديدة
    • أما الأنباء المتوقّعة ف ، وتعني بالانجليزية : non - discounted news

    المعجم: مالية

  14. أنباء مفاجئة
    • أنباء غير متوقعة قد تؤثّر على أسعار السوق ، وتعني بالانجليزية : spot news

    المعجم: مالية



  15. نشرة أنباء
    • نشرة تقدّم المشورة المالية وتعليق على حالة السوق وتوصيات بشأن الاستمرار ، وتعني بالانجليزية : newsletter

    المعجم: مالية

  16. أَنبأ
    • أنبأ - إنباء
      1 - أنبأه الخبر أو به : أخبره . 2 - أنبأه : أبعده عنه وأخرجه من مكان إلى مكان .

    المعجم: الرائد

  17. أَنبى
    • أنبى - إنباء
      1 - أنبى السيف أو نحوه : جعله « نابيا »، أي يرتد عن المضروب ولا يقطع

    المعجم: الرائد

  18. أنباء الغيب ‏


    • ‏ هي كل الأمور الغيبية التي تخفى على الإنسان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. أنبأَ
    • أنبأَ يُنبئ ، إنباءً ، فهو مُنْبِئ ، والمفعول مُنْبَأ :-
      أنبأ الشَّخصُ الخبرَ / أنبأ الشَّخصُ بالخبرِ أبلغه ، أعلمه إيَّاه :- أنْبأ فلانًا النّجاح ، - أنبأه بمولود جديد / بقدومه ، - { قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. أنبى
    • أنبى يُنبي ، أنْبِ ، إنباءً ، فهو مُنبٍ ، والمفعول مُنْبًى :-
      • أنبيتُ الأذى ونحوَه عنه دفعته :- الصدق يُنبي عنك لا الوعيد [ مثل ]: الصدق يدفع عنك الغائلَة في الحرب لا التهديد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. نبأ
    • " النَّبَأُ : الخبر ، والجمع أَنْبَاءٌ ، وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً .
      وقوله عز وجل : عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم .
      قيل عن القرآن ، وقيل عن البَعْث ، وقيل عن أَمْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه ، وكذلك نَبَّأَه ، متعدية بحرف وغير حرف ، أَي أَخبر .
      وحكى سيبويه : أَنا أَنْبُؤُك ، على الإِتباع .
      وقوله : إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة ، فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ .
      قال ابن سيده : والبيت هكذا وجد ، وهو لا محالة ناقص .
      واسْتَنْبأَ النَّبَأَ : بحَث عنه .
      ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي : أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي .
      قال ذو الرمة يهجو قوماً : زُرْقُ العُيُونِ ، إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا * ما يَسْرِقُ العَبْدُ ، أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل : نَابَأْتَهم : تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم .
      وقوله عز وجل : فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون .
      قال الفرَّاءُ : يقول القائل ، قال اللّه تعالى : وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون ؛ كيف ، قال ههنا : فهم لا يتساءَلُون ؟، قال أَهل التفسير : انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ ، فسكتوا ، فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون .
      قال أَبو منصور : سمَّى الحُجَج أَنـْبَاءً ، وهي جمع النَّبَإِ ، لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه ، عز وجل .
      الجوهري : والنَبِيءُ : الـمُخْبِر عن اللّه ، عز وجل ، مَكِّيَّةٌ ، لأَنه أَنْبَأَ عنه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ .
      وفي النهاية : فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر ، لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ .
      قال : ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه .
      يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنـْبَأَ .
      قال سيبويه : ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة ، بالهمز ، غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ ، إِلاّ أَهلَ مكة ، فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ، ويُخالِفون العرب في ذلك .
      قال : والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة ، يعني لقلة استعمالها ، لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك .
      أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه ، فقال له : لا تَنْبِر باسْمي ، فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه .
      وفي رواية : فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه .
      وذلك أَنه ، عليه السلام ، أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه ، فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك ، وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع ، فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ .
      والجمع : أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ .
      قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ : يا خاتِمَ النُّبَآءِ ، إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بالخَيْرِ ، كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً * في خَلْقِه ، ومُحَمَّداً سَمَّاك ؟

      ‏ قال الجوهري : يُجْمع أَنْبِيَاء ، لأَن الهمز لما أُبْدِل وأُلْزِم الإِبْدالَ جُمِعَ جَمْعَ ما أَصلُ لامه حرف العلة كَعِيد وأَعْياد ، على ما نذكره في المعتل .
      قال الفرَّاءُ : النبيُّ : هو من أَنـْبَأَ عن اللّه ، فَتُرِك هَمزه .
      قال : وإِن أُخِذَ من النَّبْوةِ والنَّباوةِ ، وهي الارتفاع عن الأَرض ، أَي إِنه أَشْرَف على سائر الخَلْق ، فأَصله غير الهمز .
      وقال الزجاج : القِرَاءة المجمع عليها ، في الـنَّبِيِّين والأَنـْبِياء ، طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا .
      واشتقاقه من نَبَأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر .
      قال : والأَجود ترك الهمز ؛ وسيأْتي في المعتل .
      ومن غير المهموز : حديث البَراءِ .
      قلت : ورَسُولِكَ الذي أَرْسَلْتَ ، فردَّ عَليَّ وقال : ونَبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ .
      قال ابن الأَثير : انما ردَّ عليه ليَخْتَلِفَ اللَّفْظانِ ، ويجمع له الثناءَ بين معنى النُّبُوَّة والرِّسالة ، ويكون تعديداً للنعمة في الحالَيْن ، وتعظيماً لِلمِنَّةِ على الوجهين .
      والرَّسولُ أَخصُّ من النبي ، لأَنَّ كل رسول نَبِيٌّ وليس كلّ نبيّ رسولاً .
      ويقال : تَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعَى النُّبُوّةَ .
      وتَنَبَّى كما تَنَبَّى مُسَيْلِمةُ الكَذّابُ وغيرُه من الدجّالين الـمُتَنَبِّينَ .
      وتصغير النَّبِيءِ : نُبَيِّئٌ ، مثالُ نُبَيِّعٍ .
      وتصغير النُّبُوءة : نُبَيِّئَةٌ ، مثال نُبَيِّعةٍ .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في تصغير النَّبِيءِ نُبَيِّئٌ ، بالهمز على القطع بذلك .
      قال : وليس الأَمر كما ذَكر ، لأَن سيبويه ، قال : من جمع نَبِيئاً على نُبَآء ، قال في تصغيره نُبَيِّئ ، بالهمز ، ومن جمع نَبيئاً على أَنْبِياء ، قال في تصغيره نُبَيٌّ ، بغير همز .
      يريد : من لزم الهمز في الجمع لزمه في التصغير ، ومن ترك الهمز في الجمع تركه في التصغير .
      وقيل : الـنَّبيُّ مشتق من الـنَّبَاوةِ ، وهي الشيءُ الـمُرْتَفِعُ .
      وتقول العرب في التصغير : كانت نُبَيِّئةُ مُسَيْلِمَة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ .
      قال ابن بري الذي ذكره سيبوبه : كانت نُبُوّةُ مسيلمة نُبَيِّئةَ سَوْءٍ ، فذكر الأَول غير مصغر ولا مهموز ليبين أَنهم قد همزوه في التصغير ، وإِن لم يكن مهموزاً في التكبير .
      وقوله عز وجل : وإِذ أَخذنا من النَّبِيِّينَ مِيثاقَهم ومِنْكَ ومِن نُوح .
      فقدّمه ، عليه الصلاة والسلام ، على نوح ، عليه الصلاة والسلام ، في أَخذ المِيثاق ، فانما ذلك لإِنّ الواو معناها الاجْتِماعُ ، وليس فيها دليلٌ أَن المذكور أَوّلاً لا يستقيم أَن يكون معناه التأْخير ، فالمعنى على مذهب أَهل اللغة : ومن نُوح وإِبراهيم ومُوسَى وعيسى بنِ مريمَ ومِنْكَ .
      وجاء في التفسير : إِنّي خُلِقْتُ قبل الأَنبياء وبُعِثْتُ بعدَهم .
      فعلى هذا لا تقديم ولا تأْخير في الكلام ، وهو على نَسَقِه .
      وأَخْذُ المِيثاقِ حين أُخْرِجوا من صُلْب آدمَ كالذَّرّ ، وهي النُّبُوءة .
      وتَنَبَّأَ الرَّجل : ادّعَى النُّبُوءة .
      ورَمَى فأَنْبَأَ أَي لم يَشْرِمْ ولم يَخْدِشْ .
      ونَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً إِذا طلعت عليهم .
      ويقال نَبَأْتُ من الأَرض إِلى أَرض أُخرى إِذا خرجتَ منها إليها .
      ونَبَأَ من بلد كذا يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : طَرأَ .
      والنابِئُ : الثور الذي يَنْبَأُ من أَرض إِلى أَرض أَي يَخْرُج .
      قال عديّ بن زيد يصف فرساً : ولَهُ النَّعْجةُ الـمَرِيُّ تُجاهَ الرَّكْـ * ـبِ ، عِدْلاً بالنَّابِئِ المِخْراقِ أَرادَ بالنَّابِئِ : الثَّوْرَ خَرَج من بلد إِلى بلد ، يقال : نَبَأَ وطَرَأَ ونَشِطَ إِذا خَرج من بلد إِلى بلد .
      ونَبَأْتُ من أَرض إِلى أَرض إِذا خَرَجْتَ منها إِلى أُخرى .
      وسَيْلٌ نابِئٌ : جاء من بلد آخَر .
      ورجل نا بِئٌ .
      كذلك ، قال الأَخطل : أَلا فاسْقِياني وانْفِيا عَنِّيَ القَذَى ، * فليسَ القَذَى بالعُودِ يَسْقُطُ في الخَمْرِ وليسَ قَذاها بالَّذِي قَدْ يَريبُها ، * ولا بِذُبابٍ ، نَزْعُه أَيْسَرُ الأَمْرِ .
      ( « وليس قذاها إلخ » سيأتي هذا الشعر في ق ذ ي على غير هذا الوجه .) ولكِنْ قَذاها كُلُّ أَشْعَثَ نابِئٍ ، * أَتَتْنا بِه الأَقْدارُ مِنْ حَيْثُ لا نَدْري ‏

      ويروى : ‏ قداها ، بالدال المهملة .
      قال : وصوابه بالذال المعجمة .
      ومن هنا ، قال الأَعرابي له ، صلى اللّه عليه وسلم ، يا نَبِيءَ اللّه ، فهَمز ، أَي يا مَن خَرَج من مكةَ إِلى المدينة ، فأَنكر عليه الهمز ، لأَنه ليس من لغة قريش .
      ونَبَأَ عليهم يَنْبَأُ نَبْأً ونُبُوءاً : هَجَم وطَلَع ، وكذلك نَبَهَ ونَبَع ، كلاهما على البدل .
      ونَبَأَتْ به الأَرضُ : جاءَت به ، قال حنش بن مالك : فَنَفْسَكَ أَحْرِزْ ، فإِنَّ الحُتُو * فَ يَنْبَأْنَ بالـمَرْءِ في كلِّ واد ونَبَأَ نَبْأً ونُبُوءاً : ارْتَفَعَ .
      والنَّبْأَةُ : النَّشْزُ ، والنَبِيءُ : الطَّرِيقُ الواضِحُ .
      والنَّبْأَةُ : صوتُ الكِلاب ، وقيل هي الجَرْسُ أَيّاً كان .
      وقد نَبَأَ نَبْأً .
      والنَّبْأَةُ : الصوتُ الخَفِيُّ .
      قال ذو الرمة : وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ ، نَدُسٌ ، * بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِبُ الرِّكْزُ : الصوتُ .
      والـمُقْفِرُ : أَخُو القَفْرةِ ، يريد الصائد .
      والنَّدُسُ : الفَطِنُ .
      التهذيب : النَّبْأَةُ : الصوتُ ليس بالشديد .
      قال الشاعر : آنَسَتْ نَبْأَةً ، وأَفْزَعَها القَنَّاصُ * قَصْراً ، وقَدْ دَنا الإِمْساءُ أَرادَ صاحِبَ نَبْأَةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نبا
    • " نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً ؛ قال أَبو نخيلة : لمَّا نَبَا بي صاحِبي نُبِيّا ونَبْوة مرة واحدة .
      وفي حديث الأَحنف : قَدِمْنا على عُمر معَ وفْد فَنَبَتْ عَيناه عنهم ووقعَتا عليَّ ؛ يقال : نَبا عنه بَصَرهُ يَنْبُو أَي تَجافَى ولم ينظر إِليه ، كأَنه حَقَرَهم ولم يَرْفَع بهم رأْساً .
      ونَبا السيفُ عن الضَّريبة نَبْواً ونَبْوة ، قال ابن سيده لا يراد بالنَّبْوة المرَّة الواحدة : كَلَّ ولم يَحِكْ فيها .
      ونَبا حَدُّ السيفِ إِذا لم يَقطع .
      ونَبتْ صُورته : قَبُحَت فلم تَقبلها العين .
      ونَبا بهِ مَنْزِله : لم يوافِقْه ، وكذلك فِراشُه ؛

      قال : وإِذا نَبا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ ونَبَتْ بي تلك الأَرضُ أَي لم أَجد بها قَراراً .
      ونَبا فلان عن فلان : لم يَنْقَدْ له .
      وفي حديث طلحة :، قال لعمر أنتَ ولِيُّ ما وَلِيتَ لا نَنْبُو في يديك أَي ننْقاد لك ولا نَمْتَنع عما تريد منا .
      ونَبَا جَنْبِي عن الفِراش : لم يَطْمئنّ عليه .
      التهذيب : نَبا الشيء عني يَنْبُو أَي تَجافَى وتَباعَد .
      وأَنْبَيْتُه أَنا أَي دفعته عن نفسي .
      وفي المثل : الصِّدْقُ يُنْبي عنكَ لا الوعيدُ أَي أَنَّ الصِّدقَ يَدفَع عنك الغائلة في الحَرب دون التهْديد .
      قال أَبو عبيد : هو يُنْبي ، بغير همز ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : صَبَّ اللَّهِيفُ لهَا السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ

      ويقال : أَصله الهمز من الإِنباء أَي أَن الفِعل يُخبر عن حَقِيقتك لا القول .
      ونَبا السَّهم عن الهَدَف نَبْواً : قَصَّر .
      ونَبا عن الشيء نَبْواً ونَبْوةً : زايَلَه ، وإِذا لم يَسْتَمكِن السَّرْج أَو الرَّحْل من الظهر قيل نَبا ؛

      وأَنشد : عُذافِرُ يَنْبُو بأَحْنا القَتَب ابن بزرج : أَكل الرَّجل أَكْلة إِنْ أَصْبَح منها لَنابياً ، ولقد نَبَوْت مِنْ أَكلة أَكلْتُها بقول سَمِنت منها ، وأَكل أَكْلة ظَهَر منها ظَهْرةً أَي سَمِنَ منها .
      ونَبا بي فلان نَبْواً إِذا جَفاني .
      ويقال : فلان لا يَنْبُو في يديك إِن سأَلتَه أَي لا يَمْنَعُك .
      ابن الأَعرابي : والنابِيةُ القَوْس التي نَبَتْ عن وتَرها أَي تَجافَتْ .
      والنَّبْوة : الجَفْوةُ .
      والنَّبْوةُ : الإِقامة .
      والنَّبْوةُ : الارْتِفاع .
      ابن سيده : النَّبْوُ العُلُوُّ والارْتِفاعُ ، وقد نَبا .
      والنَّبْوةُ والنَّباوَةُ والنبيُّ : ما ارْتَفَع من الأَرض .
      وفي الحديث : فأُتِي بثلاثة قِرَصةٍ فَوُضعت على نَبيّ أَي على شيء مرتفع من الأَرض ، من النَّباوَة والنَّبْوةِ الشرَفِ المُرْتَفِع من الأَرض ؛ ومنه الحديث : لا تُصلُّوا على النَّبيِّ أَي على الأَرض المرتفعة المُحْدَوْدِبةِ .
      والنبيُّ : العَلَم من أَعْلام الأَرض التي يُهتَدَى بها .
      قال بعضهم : ومنه اشتقاق النبيّ لأَنه أَرفع خلق الله ، وذلك لأَنه يهتدي به ، وقد تقدم ذكر النبي في الهمز ، وهم أَهل بيت النُّبُوَّة .
      ابن السكيت : النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله ، فترك همزه ، قال : وإِن أخذت النَّبيَّ من النَّبْوة والنَّباوةِ ، وهي الارتفاعُ من الأَرض ، لارْتِفاع قَدْره ولأَنه شُرِّف على سائر الخلق ، فأَصله غير الهمز ، وهو فَعِيل بمعنى مَفْعول ، وتصغيره نُبَيٌّ ، والجمع أَنْبِياء ؛ وأَما قول أَوس ابن حَجر يَرْثي فُضالةَ بن كَلْدةَ الأَسَدِيّ : على السَّيِّدِ الصَّعْب ، لَو أَنَّه يَقُومُ على ذِرْوةِ الصَّاقِبِ ، لأَصْبَح رَتْماً دُقاقَ الحَصى ، مَكانَ النَّبيِّ من الكاثِب ؟

      ‏ قال : النَّبيُّ المكان المُرْتَفِعُ ، والكاثِبُ : الرمل المجتمع ، وقيل : النَّبيُّ ما نَبا من الحجارة إِذا نَجَلَتْها الحَوافِرُ ، ويقال : الكاثِبُ جبل وحَوله رَوابٍ يقال لها النَّبيُّ ، الواحد نابٍ مثل غازٍ وغَزيٍّ ، يقول : لو قام فُضالةُ على الصاقِب ، وهو جَبَل ، لذَلَّلَه وتَسَهَّل له حتى يصير كالرَّمْلِ الذي في الكاثب ؛ وقال ابن بري : الصحيح في النَّبي ههنا أَنه اسم رمل معروف ، وقيل : الكاثِبُ اسم قُنَّةٍ في الصاقِب ، وقيل : يَقُومُ بمعنى يُقاوِمُ .
      وفي حديث أَبي سلمة التَّبُوذَكيّ ، قال :، قال أَبو هِلال ، قال قَتادة ما كان بالبَصْرة رجل أَعْلَمُ من حُمَيْد بن هِلال غير أَنَّ النَّباوةَ أَضَرَّتْ به أَي طَلَبَ الشَّرَفِ والرِّياسةِ وحُرْمةَ التَّقَدُّم في العِلم أَضْرَّ به ، ويروى بالتاء والنون .
      وقال الكسائي : النَّبيُّ الطَّريقُ ، والأَنْبِياء طُرُق الهُدَى .
      قال أَبو مُعاذ النحوي : سمعت أَعرابيّاً يقول مَن يَدُلُّني على النَّبيِّ أَي على الطَّريق .
      وقال الزجاج : القراءة المجتمع عليها في النبيين والأَنبياء طرح الهمز ، وقد همز جماعة من أَهل المدينة جميع ما في القرآن من هذا ، واشتقاقه من نَبَّأَ وأَنْبَأَ أَي أَخبر ، قال : والأَجود ترك الهمز لأَن الاستعمال يُوجب أَنَّ ما كان مهمُوزاً من فَعِيل فجمعه فُعَلاء مثل ظَريف وظُرَفاء ، فإِذا كان من ذوات الياء فجمعه أَفْعِلاء نحو غنيّ وأَغْنِياء ونَبيٍّ وأَنْبِياء ، بغير همز ، فإِذا هَمَزْت قلت نَبيء ونُبَآء كما تقول في الصحيح ، قال : وقد جاءَ أَفعلاء في الصَّحيح ، وهو قليل ، قالوا خَمِيسٌ وأَخْمِساء ونَصِيبٌ وأَنْصِباء ، فيجوز أَن يكون نَبيّ من أَنبأْت مما ترك همزه لكثرة الاستعمال ، ويجوز أَن يكون من نَبا يَنْبُو إِذا ارتفع ، فيكون فَعِيلاً من الرِّفْعة .
      وتَنَبَّى الكَذَّابُ إِذا ادَّعى النُّبُوَّة وليس بنَبيٍّ ، كما تنَبَّى مُسيْلِمة الكَذَّاب وغيره من الدَّجَّالِينَ المُتَنَبِّينَ .
      والنَّباوةُ والنبيُّ : الرَّمْل .
      ونَباةُ ، مقصور : موضع ؛ عن الأَخفش ؛ قال ساعدة بن جؤية : فالسِّدْرُ مُخْتَلَجٌ وغُودِرَ طافِياً ، ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نَباةَ ، الأَثْأَبُ وروي : نَباتى ، وهو مذكور في موضعه .
      ونُبَيٌّ : مكان بالشام (* قوله « ونبي مكان بالشام » كذا ضبط بالأصل مصغراً ، وفي ياقوت مكبراً وأوزد الشاهد كذلك ، وفيه أيضاً : كخطوط السيح منسحل .) دون السِّرِّ ؛ قال القطامي : لَمَّا وَرَدْنَ نُبَيّاً ، واسْتَتَبَّ بِنا مُسْحَنْفِرٌ ، كخُطوطِ النَّسْجِ ، مُنْسَحِلُ والنبيُّ : موضع بعينه .
      والنَّبَوانُ : ماء بعينه ؛

      قال : شَرْجٌ رَواءٌ لَكُما وزُنْقُبُ ، والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ يعني بالقَصب مَخارجَ ماء العيون ، ومُثَقَّب : مفتوح بالماء .
      والنَّباوةُ : موضع بالطائف معروف .
      وفي الحديث : خَطَبَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، يَوماً بالنَّباوة من الطائف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى والمتنبئون في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
جنس شجر من فصيلة الصنوبريات، وقبيلة التنُّوبية، وفيه أَنواع للتزين وأخرى تعد من أَهم أَشجار الأَحراج.
تاج العروس

تِنَّبٌ كَقنَّبٍ أَهْمَله الجوهريُّ وصاحبُ اللسانِ وقال الصاغانيُّ : ع وفي نُسْخَة : ة بالشَّامِ في المراصد : إنَّهَا من قُرَى حَلَبَ . قُلْتُ : وقيلَ : هي نَاحِيَةٌ بَيْنَ قِنَّسْرِينَ والعَوَاصمِ منْهُ الضَّمِيرُ للمَوْضِع وفي نُسْخَة مِنهَا وغَفَلَ شيخُنَا فأَوْرَد على المُؤَلِّف في تَذكير الضَّمير وإنَّمَا هو راجعٌ إلى الموضع كما هو في نُسَخ صحيحة فَخْرُ الدِّينِ مُحَمدُ بنُ مُحَمَّد بنِ عَقِيل المُحَدِّثُ الكَاتِبُ الفَائقُ رَوَى عنِ المُوَفَّقِ بنِ قُدَامَةُ وَصَالِحٌ التِّنَّبِيُّ رَوَى أيْضاً عن الصَّاحِبِ كَمَال الدِّينِ بن العَدِيم وعنه ابنُ القُوطِيّ

وفَاتَهُ الحُسَيْنُ بنُ زَيْدِ التِّنَّبِيُّ رَوَى عنه أَبُو طَاهِرٍ الكِرْمَانيُّ شَيْخُ أَبِي سَعْدِ المالينيّ

وقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : والتَّنُّوبُ كَالتَّنُّورِ : شَجَرٌ عِظَامٌ الأَوْلَى عَظِيمٌ قاله شيخُنَا نَصَّ الدِّينَوَرِيّ : يَعْظُمُ جِدًّا وَمَنَابِتُهُ بالرُّومِ اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ مِنْهُ يُتَّخَذُ أَجْوَدُ القَطرَانِ

تاج العروس

وهي غير تُنْبُكْت بضمّ فسكونٍ ثمّ موحَّدة مضمومة وكاف ساكنة فإِنّها مدينة في أَقصى المَغْرِب

لسان العرب
التَّنُّوبُ شجر عن أَبي حنيفة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: