وصف و معنى و تعريف كلمة وامأن:


وامأن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و ميم (م) و ألف همزة (أ) و نون (ن) .




معنى و شرح وامأن في معاجم اللغة العربية:



وامأن

جذر [ومأ]

  1. مَأَى: (فعل)
    • مَأَى مَأْيًا
    • مَأَى الشَّجَرُ : طلَعَ، أَو أَورق
    • مَأَى في الشيءِ: بالغ وتعمَّق
    • مَأَى السِّقاءَ: وسْعَه ومدّه حتَّى يتَّسع
    • مَأَى بين القوم: أَفْسد ونمَّ
    • مَأَى القومَ: تمَّمَهم بنفسِهِ مائةً فهم مَمْئِيُّون
  2. مَأْي: (اسم)
    • مَأْي : مصدر مَأَى
  3. مِأًى: (اسم)
    • مِأًى : جمع مِئَةُ
  4. مُئوي: (اسم)
    • مُئوي : فاعل من آوَى


  5. مِائة: (اسم)
    • الجمع : مِئُون و مِئات
    • المِائَةُ : عَشْرُ عَشَرات، وهو اسمٌ، وقد يوصف به
    • النسبة المِئويَّة: نسبة أَىّ عددٍ كَانَ إِلى المائة، فيقال مثلاً: زكاة المال اثنان ونصف في المائة
  6. مِئَويّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إِلَى الْمِئَةِ
    • اِحْتَفَلَ بِعِيدِهِ المِئَوِيِّ : أَيْ بِمُرُورِ مِئَةِ سَنَةٍ عَلَى مِيلاَدِهِ الذِّكْرَى المِئَوِيَّةُ
    • خَصَمَ لَهُ نِسْبَةً مِئَوِيَّةً مِنَ الثَّمَنِ : أَيْ نِسْبَةً مِنْ كُلِّ مِئَةٍ
    • النِّسْبَةُ المِئَوِيَّةُ مِنْ شَيْءٍ مَّا : أَيْ نِسْبَةُ كَمِّيَّةِ مَادَّةٍ مَّا فِي عَلاَقَتِهَا بِكَمِّيَّةِ مَادَّةٍ أُخْرَى، وَتُقَدَّرُ بِالمِئَةِ
    • اسم منسوب إلى مِئَة: بالغ مائة/ مِائة سنة الذكرى المئويّة لوفاة الشاعر،
    • عيد مئويّ: يُقام كلّ مائة/ مئة عام،
    • رجلٌ مئويّ
    • مقياس مئويّ: مقسّم إلى مائة جزء
    • النِّسبة المئويَّة: (الجبر والإحصاء) مقدار الشَّيء منسوبًا إلى مائة
    • الرُّتْبة المئويَّة: (الجبر والإحصاء) الدلالة على موقع قيمة في مجموعة من القيم مرتَّبة حسب مقدارها، وذلك بواسطة النِّسبة المئويَّة للقيم
  7. أَمأَىِ: (فعل)
    • أَمْأَىِ القومُ: صاروا مائة
    • أَمْأت الدراهمُ: وفْت مائةً
    • أَمْأَىِ فلانٌ القومَ: تمَّهَم بغيره مائة
  8. مِائَة: (اسم)
    • مِائَة : جمع مِئة
  9. مِئُون: (اسم)
    • مِئُون :جمع مِئَة
  10. وَمء: (اسم)


    • مصدر ومَأَ إلى
  11. تَلَوَّمَ : (فعل)
    • تَلَوَّمْتُ، أَتَلَوَّمُ، تَلَوَّمْ، مصدر تَلوُّمٌ
    • تَلَوَّمَ الرَّجُلُ : تَكَلَّفَ اللَّوْمَ
    • تَلَوَّمَ في أَمْرِهِ : تَلَبَّثَ فيهِ، تَأَمَّلَ، تَوَقَّفَ، اِنْتَظَرَ
    • تَلَوَّمَ على الأمر: تلبَّث عليه
  12. لَوْم : (اسم)
    • لَوْم : مصدر لامَ
  13. لَوَّمَ : (فعل)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم
    • لوَّمه أبوه: عذَله، وبّخه
    • لَوَّمَهُ لاَماً: كتبها
  14. لَوم : (اسم)
    • مصدر لاَمَ
    • كَانَ لَوْمُهُ عَنِيفاً : تَوْبِيخُهُ، عَذْلُهُ
    • اللَّوْمُ : الهَوْلُ
    • مصدر لامَ
  15. لُوَّم : (اسم)
    • لُوَّم : جمع لائم
  16. لامَ : (فعل)


    • لامَ يَلوم ، لُمْ ، لَوْمًا ، فهو لائم والجمع : لُوَّمٌ، ولُيَّمٌ وهو أَيضاً لَوَّامٌ، ولَوَّامةٌ، ولْوَمةٌ وذاك مَلُومٌ، ومَلِيمٌ ، والمفعول مَلوم
    • لامَه :عذَله، كدَّره بكلامٍ لما قام به من عمل أو قول غير مُلائمين، أنّبَه ووبّخه وآخَذَه
  17. تَلَوُّم : (اسم)
    • مصدر تَلَوَّمَ
    • تَلَوُّمُ الرَّجُلِ : تَكَلُّفُهُ اللَّوْمَ
    • التَّلَوُّمُ في أَمْرٍ : التَّلَبُّثُ فيه، تَأَمُّلُهُ
  18. تَلاوَمَ : (فعل)
    • تلاومَ يتلاوم ، تلاوُمًا ، فهو مُتَلاوِم
    • تلاوم القومُ: لام بعضُهم بعضًا، عاتب بعضهم بعضًا
  19. تَلوُّم : (اسم)
    • تَلوُّم : مصدر تَلَوَّمَ
  20. لَوما : (اسم)
    • لَوْمَا : كلمةٌ بمنزلة لولا، فتدخل على جملة اسمية ففعلية لربط امتناع الثانية بوجود الأُولى، كقول الشاعر:
    • حرف للتَّحضيض والحثّ على فعل شيء، يختصّ بالدخول على الجملة الفعليّة ، : هلاَّ تأتينا بالملائكة
  21. لاَم : (اسم)
    • لاَمٌ، لاَمَةٌ
    • أَمْرٌ لاَمٌ : شَدِيدٌ
    • أَفْزَعَهُ اللاَّمُ أَوِ اللاَّمَةُ : الْهَوْلُ
    • رَأَيْتُ لاَمَهُ : شَخْصَهُ
    • أَتَى اللاَّمَةَ : مَا يُلاَمُ عَلَيْهِ
    • اللاّمُ : هو الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء، وهو مجهور متوسط، ومخرجه من طَرَفِ اللسان ملتقيًا بأُصول الثنايا والرَّباعِيَات، قريبًا من مخرج النون
    • اللاَّمُ المفْرَدَةُ : تكون عاملة للجرّ، وعاملة للجزم، وغير عاملة: ا اللاَّمُ المفْرَدَةُ (العَامِلَةُ للجَرِّ) : مكسورة مع كلِّ ظاهر نحو: لِزيدٍ ولِعمرو، إِلاَّ مع المستغاث المباشر لـ يا، فمفتوحة نحو: ياَلله
  22. لامّ : (اسم)


    • لامّ : فاعل من لَمَّ
  23. لاومَ : (فعل)
    • لاومَ يلاوم ، مُلاومَةً ، فهو مُلاوِم ، والمفعول مُلاوَم
    • لاوم الشَّخصُ زميلَه :لام أحدُهما الآخرَ، عاتب أحدُهما الآخرَ
  24. لائم : (اسم)
    • الجمع : لائمون و لُوَّام و لُوَّم
    • اسم فاعل من لامَ
  25. لائم : (اسم)
    • لائم : فاعل من لؤُمَ
,
  1. مأي (المعجم لسان العرب)
    • "مَأَيْتُ في الشيء أَمْأَى مَأْياً: بالغتُ.
      ومأَى الشجرُ مَأْياً: طَلَع، وقيل: أَوْرَقَ.
      ومَأَوْتُ الجلْدَ والدَّلوَ والسِّقاءَ مأْواً ومَأَيْتُ السقاءَ مَأْياً إِذا وَسَّعْتَه ومددته حتى يتسع.
      وتَمَأّى الجلدُ يَتَمَأّى تَمَئيّاً تَوَسَّع، وتَمَأَّتِ الدلوُ كذلك، وقيل: تَمَئيِّها امتدادها، وكذلك الوعاء، تقول: تَمَأَّى السِّقاءُ والجِلدُ فهو يَتَمأَّى تَمَئيِّاً وتَمَؤُّواً، وإِذا مددتَه فاتَّسع، وهو تَفَعُّل؛وقال: دَلْوٌ تَمَأَّى دُبِغَتْ بالحُلَّبِ،أَو بأَعالي السَّلَمِ المُضَرَّبِ،بُلَّتْ بِكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّبِ،إِذا اتَّقَتْكَ بالنَّفِيِّ الأَشْهَبِ،فلا تُقَعْسِرْها ولكِنْ صَوِّبِ وقال الليث: المَأْيُ النَّمِيمة بين القوم.
      مأَيْتُ بين القوم: أَفسدت.
      وقال الليث: مَأَوْتُ بينهم إِذا ضربت بعضهم ببعض، ومَأَيتُ إِذا دَبَبْتَ بينهم بالنميمة؛

      وأَنشد: ومَأَى بَيْنَهُمْ أَخُو نُكُراتٍ لمْ يَزَلْ ذا نَمِيمَةٍ مأْآأَا وامرأَة مَأْآءَةٌ: نَمَّامةٌ مثل مَعَّاعةٍ، ومُسْتَقْبِلُه يَمْأَى.
      قال ابن سيده: ومَأَى بين القوم مَأْيّاً أَفسَدَ ونَمَّ.
      الجوهري: مَأَى ما بينهم مَأْياً أَي أَفسد؛ قال العجاج: ويَعْتِلُونَ مَن مأَى في الدَّحْسِ،بالمأْسِ يَرْقَى فوقَ كلِّ مَأْسِ والدَّحْسُ والمَأْسُ: الفساد.
      وقد تَمَأّى ما بينهم أَي فسد.
      وتَمَأْى فيهم الشَّر: فَشا واتَّسع.
      وامرأَة ماءةٌ، على مثل ماعةٍ: نَمَّامَةٌ مقلوب، وقياسه مآةٌ على مِثال مَعاةٍ.
      وماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُواءً (* قوله« وماء السنور يموء مواء» كذا في الأصل وهو من المهموز، وعبارة القاموس: مؤاء بهمزتين.) ومأَتِ السنورُ كذلك إِذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُماء؛ وقال غيره: ماء السنورُ يَمْوءُ كَمَأَى.
      أَبو عمرو: أَمْوَى إِذا صاح صِياحَ السنورِ.
      والمِائةُ: عدد معروف، وهي من الأَسماء الموصوف بها، حكى سيبويه: مررت برجُلٍ مائةٍ إِبلُه، قال: والرفع الوجه، والجمع مِئاتٌ ومئُونَ على وزن مِعُونَ، ومِئٌ مثال مِعٍ، وأَنكر سيبويه هذه الأَخيرة، قال: لأَن بنات الحرفين لا يُفعل بها كذا، يعني أَنهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الإِفراد ثم حذفَ الهاء في الجمع، لأَن ذلك إِجحاف في الاسم وإِنما هو عند أَبي علي المِئِيُّ.
      الجوهري في المائة من العدد: أَصلها مِئًي مثل مِعًى، والهاء عوض من الياء، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت مِئُون، بكسر الميم، وبعضهم يقول مُؤُونَ، بالضم؛ قال الأَخفش: ولو قلت مِئاتٌ مثل مِعاتٍ لكان جائزاً؛ قال ابن بري: أَصلها مِئْيٌ.
      قال أَبو الحسن: سمعت مِئْياً في معنى مِائةٍ عن العرب، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضِيّ الدِّين الشاطبي اللغوي رحمه الله، قال: أَصلها مِئْيةٌ، قال أَبو الحسن: سمعت مِئْيةً في معنى مِائةٍ، قال: كذا حكاه الثمانيني في التصريف، قال: وبعض العرب يقول مائة درهم، يشمون شيئاً من الرفع في الدال ولا يبينون، وذلك الإِخفاء، قال ابن بري: يريد مائة درهم بإدغام التاء في الدال من درهم ويبقى الإِشمام على حدّ قوله تعالى: ما لك لا تَأْمَنَّا؛ وقول امرأَة من بني عُقَيْل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن، وقال أَبو زيد إِنه للعامرِيَّة: حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلي،وحاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي،ولمْ يكنْ كخالِك العَبْدِ الدَّعِي يَأْكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسِّني هَناتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَك؟

      ‏قال ابن سيده: أَراد المِئِيَّ فخفف كما، قال الآخر: أَلَمْ تكنْ تَحْلِفُ باللهِ العَلي إِنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيرِ المَطِي ومثله قول مُزَرِّد: وما زَوّدُوني غير سَحْقِ عَباءةٍ،وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائفُ (* قوله« عباءة» في الصحاح: عمامة.؟

      ‏قال الجوهري: هما عند الأَخفش محذوفان مرخمان.
      وحكي عن يونس: أَنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر، قال: وهذا غير مستقيم لأَنه لو أَراد ذلك لقال مِئًى مثل مِعًى، كما، قالوا في جمع لِثةٍ لِثًى، وفي جمع ثُبةٍ ثُباً؛ وقال في المحكم في بيت مُزَرِّد: أَرادَ مُئِيٍّ فُعُول كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ فحذف، ولا يجوز أَن يريد مِئِين فيحذف النون، لو أَراد ذلك لكان مئِي بياء، وأما في غير مذهب سيبويه فمِئٍ من خَمْسِمِئٍ جمع مائة كسِدْرة وسِدْرٍ، قال: وهذا ليس بقويّ لأَنه لا يقال خَمْسُ تَمْرٍ، يراد به خَمْس تَمْرات، وأَيضاً فإِنَّ بنات الحرفين لا تجمع هذا الجمع، أَعني الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء؛ وقوله: ما كانَ حامِلُكُمْ مِنَّا ورافِدُكُمْ وحامِلُ المِينَ بَعْدَ المِينَ والأَلَفِ (* قوله« ما كان حاملكم إلخ» تقدم في أ ل ف: وكان.) إنما أَراد المئين فحذف الهمزة، وأَراد الآلاف فحذف ضرورة.
      وحكى أَبو الحسن: رأَيت مِئْياً في معنى مائة؛ حكاه ابن جني، قال: وهذه دلالة قاطعة على كون اللام ياء، قال: ورأَيت ابن الأَعرابي قد ذهب إِلى ذلك فقال في بعض أَماليه: إِنَّ أَصل مائة مِئْيةٌ، فذكرت ذلك لأَبي علي فعجب منه أَن يكون ابن الأَعرابي ينظر من هذه الصناعة في مثله، وقالوا ثلثمائةٍ فأَضافوا أَدنى العدد إِلى الواحد لدلالته على الجمع كما، قال: في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِينا وقد يقال ثلاث مِئاتٍ ومِئِينَ، والإِفراد أَكثر على شذوذه، والإِضافة إِلى مائة في قول سيبويه ويونس جميعاً فيمن ردَّ اللام مِئَوِيٌّ كمِعَوِيٍّ، ووجه ذلك أَنَّ مائة أَصلها عند الجماعة مِئْية ساكنة العين، فلما حذفت اللام تخفيفاً جاورت العين تاء التأْنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة، فإِذا رددت اللام فمذهب سيبويه أَن تقرأَ العين بحالها متحركة،وقد كانت قبل الرد مفتوحة فتقلب لها اللام أَلفاً فيصير تقديرها مِئاً كَثِنًى، فإِذا أَضفت إِليها أَبدلت الأَلف واواً فقلت مِئَوِيٌّ كَثِنَوِيٍّ، وأَما مذهب يونس فإِنه كان إِذا نسب إِلى فَعْلة أَو فِعْلة مما لامه ياء أَجراهُ مجْرى ما أَصله فَعِلة أَو فِعِلة، فيقولون في الإِضافة إِلى ظَبْيَة ظَبَوِيٌّ، ويحتج بقول العرب في النسبة إِلى بِطْيَة بِطَوِيّ وإِلى زِنْيَة زِنَوِيّ، فقياس هذا أَن تجري مائة وإِن كانت فِعْلة مجرى فِعَلة فتقول فيها مِئَوِيٌّ فيتفق اللفظان من أَصلين مختلفين.
      الجوهري:، قال سيبويه يقال ثَلَثمائةٍ، وكان حقه أَن يقولوا مِئِينَ أَو مِئاتٍ كما تقول ثلاثة آلاف، لأَن ما بين الثلاثة إِلى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال، ولكنهم شبهوه بأَحد عشر وثلاثة عشر، ومن، قال مِئِينٌ ورَفَع النونَ بالتنوين ففي تقديره قولان: أَحدهما فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ وهو قول الأَخفش وهو شاذ، والآخر فِعِيل، كسروا لكسرة ما بعده وأَصله مِئِيٌّ ومُئِيٌّ مثال عِصِيّ وعُصِيّ، فأَبدلوا من الياء نوناً.
      وأَمْأَى القومُ: صاروا مائةً وأَمايتهم أَنا، وإِذا أَتممت القومَ بنفسك مائةً فقد مَأَيْتَهم، وهم مَمْئِيُّون، وأَمْأَوْاهم فهم مُمْؤُون.
      وإِن أَتممتهم بغيرك فقد أَمْأَيْتَهُمْ وهم مُمْأَوْنَ.
      الكسائي: كان القوم تسعة وتسعين فأَمْأَيْتُهم، بالأَلف، مثل أَفعَلْتُهم، وكذلك في الأَلف آلَفْتُهم، وكذلك إِذا صاروا هم كذلك قلت: قد أَمْأَوْا وآلَفُوا إِذا صاروا مائةً أَو أَلْفاً.
      الجوهري: وأَمْأَيْتُها لك جعلتها مائةً.
      وأَمْأَتِ الدراهمُ والإِبلُ والغنمُ وسائر الأَنواع: صارت مائةً، وأَمْأَيْتها مِائةً.
      وشارطْتُه مُماآةً أَي على مائةٍ؛ عن ابن الأَعرابي، كقولك شارطته مُؤالفةً.
      التهذيب:، قال الليث المائةُ حذفت من آخرها واو، وقيل: حرف لين لا يدرى أَواو هو أَو ياء، وأَصل مِائة على وزن مِعْية، فحولت حركة الياء إِلى الهمزة، وجمعها مِأَايات على وزن مِعَيات، وقال في الجمع: ولو قلت مِئات بوزن مِعات لجاز.
      والمَأْوة: أَرض منخفضة، والجمع مَأْوٌ.
      "
  2. مَأَى (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ مَأَى فيه: بالَغَ، وتَعَمَّقَ،
      ـ مَأَى الشجرُ: طَلَعَ، أَو أوْرَقَ،
      ـ مَأَى بيَنهم: أفْسَدَ،
      ـ مَأَى القومَ: تَمَّمَهُم بنفسِهِ مِئَةً، فهم مَمْئِيُّونَ.
      ـ تَمَأَّى السِّقاءُ: تَوَسَّعَ، وامْتَدَّ.
      ـ امرأةٌ ماءَةٌ: نَمَّامَةٌ، وقِياسُه مآهٌ، كمعاةٍ.
      ـ مِئَةُ: عَدَدٌ، اسمٌ يُوصَفُ به: مَرَرْتُ برَجُلٍ مِئَةٍ إبِلُهُ، والوَجْهُ الرَّفْعُ، ج: مِئاتٌ ومِئُونَ ومِئٌ.
      ـ ثلاث مِئَةٍ: أضافُوا أدْنَى العَددِ إلى الواحِدِ لِدَلالتِهِ على الجمعِ شاذٌّ، ويقالُ: ثلاثُ مِئاتٍ ومِئِينَ، والأوَّلُ أكْثَرُ، والنِّسْبةُ: مِئَوِيٌّ.
      ـ أمْأَى القومُ: صارُوا مِئَةً، فَهُمْ مُمْؤُونَ، وأمأيْتُهم أنَا.
      ـ شارَطَهُ مماآةً: على مِئَةٍ، كمُؤَالَفَةً: على ألْفٍ.
  3. مَأَى (المعجم الرائد)
    • مأى - يمأى ، مأيا
      1- مأى الجلد : مده ليتسع. 2- مأى بين القوم : أفسد بينهم. 3- مأى الشجر : أورق. 4- مأى في الأمر : بالغ وتعمق. 5- مأى القوم : تممهم بنفسه مئة.
  4. لوم (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "
  5. اللَّوْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اللَّوْمُ واللَّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمةُ: العَذْلُ. ولامَ لَوْماً ومَلاماً ومَلامةً، فهو مَليمٌ ومَلومٌ وألامَه، ولَوَّمَه للمُبالغةِ، فالْتَامَ هو. وقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ.
      ـ اللَّوَمُ: كثْرَةُ العَذْلِ.
      ـ لاوَمْتُه: لُمْتُهُ ولامَني، وتَلاوَمْنا كذلك.
      ـ ألامَ: أتَى ما يُلامُ عليه، أو صارَ ذا لائمَةٍ.
      ـ اسْتَلامَ إليهم: أتاهُم بما يَلومونَهُ.
      ـ رجلٌ لُومَةٌ: مَلومٌ.
      ـ لُوَمَةٌ: لَوَّامٌ.
      ـ جاءَ بِلَوْمَةٍ، ولامَةٍ: ما يُلامُ عليه.
      ـ تَلَوَّمَ في الأَمْرِ: تَمَكَّثَ، وانْتَظَرَ.
      ـ لي فيه لُومَةٌ: تَلَوُّمٌ.
      ـ لِيمَ به: قُطِعَ.
      ـ اللَّوْمَةُ: الشَّهْدَةُ.
      ـ اللامُ: الهَوْلُ، كاللامَةِ واللَّوْمِ، وشَخْصُ الإِنْسانِ، والقُرْبُ، والشديدُ من كُلِّ شيءٍ، وحَرْفُ هجاءٍ.
      ـ لَوَّمَ لامَاً: كَتَبها.
      ـ اللامُ: تَرِدُ لثَلاثينَ مَعْنىً، منها العامِلَةُ للجَرِّ، وتَرِدُ لاثْنَيْن وعشْرينَ معنىً: الاستحْقاقُ، نحو: الحَمْدُ لله. الاخْتِصاصُ: المِنْبَرُ للخَطيبِ. التَّمْليكُ: وَهَبْتُ لزَيْدٍ. شِبْهُ التَّمْليكِ: {جَعَلَ لَكُمْ من أنْفُسِكُمْ أزْواجاً}. التَّعْليلُ: {لتَكونوا شُهَداءَ على الناس} ويَوْمَ عَقَرْتُ للعَذارَى مَطِيَّتيِ. تَوْكيدُ النَّفْيِ {ما كان اللُّه ليُطْلِعَكُم}. موافَقَةُ إلى: {بأنَّ رَبَّكَ أوْحَى لها}. مُوافَقَةُ على: {ويَخِرُّونَ للْأَذْقانِ}، {وإِنْ أسَأتُمْ فلها}. موافَقَةُ في: {ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ليومِ القيامَة}. بِمَعْنَى عندَ: كَتَبْتُهُ لخَمْسٍ خَلَوْنَ، وتُسَمَّى: لامَ التاريخ. مُوافَقَةُ بَعْد: {أقِمِ الصَّلاةَ لدُلوكِ الشَّمْسِ}. مُوافَقَةُ مَعْ: فلَمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومالِكاً **** لطولِ اجتِماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعا, مُوافَقَةُ من: سَمِعْتُ صُراخاً. التَّبْليغُ: قُلْتُ له. مُوافَقَةُ عن: {وقال الذينَ كَفَروا للَّذينَ آمَنوا لوَ كان خَيْراً ما سَبَقونا إليه}. الصَّيْرورَةُ، وهي لامُ العاقِبَةِ، ولامُ المَآل: {فالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ليَكونَ لهُمْ عَدُوّاً وحَزَناً}. فلِلْمَوْتِ تَغْذو الوالِداتُ سِخالَها **** كما لِخَرابِ الدَّهْرِ تُبْنَى المَساكِنُ,القَسَمُ والتَّعَجُّبُ معاً، ويَخْتَصُّ باسمِ اللهِ تعالى:لله يَبْقَى على الأَيَّامِ ذو حَيَدٍ ,التَّعَجُّبُ المُجَرَّدُ عن القَسَمِ، وتُسْتَعْمَلُ في: لله دَرُّهُ، وفي النِّداءِ، نحو: يا لِلْماء، وأما قولُه:يا لَلرجالِ لِيومِ الأربعاءِ أما **** يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لي بعدَ النُّهَى طَرَباً,فاللامانِ جميعاً للجَرِّ، لكنهم فَتَحُوا الأولى فَرْقاً بين المُسْتَغاثِ به والمُسْتَغاثِ له. والتَّعْدِيَةُ: ما أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو. والتَّوْكيدُ، وهي اللامُ الزائدَة: {نَزَّاعَة للشَّوَى} {يُريدُ الله ليُبَيِّنَ لَكُمْ}. التَّبْيينُ: سَقْياً لزَيْدٍ، {وقالَتْ: هَيْتَ لَكَ}. وأما العامِلَةُ للجَزْمِ، فنحوُ: {فَلْيَسْتَجيبوا}، وأما غيرُ العاملةِ، فسَبْعٌ: لامُ الاِبْتداءِ: {وإنَّ ربَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}. الزائدَةُ، نحو: أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ,لامُ الجوابِ: {لو تَزَيَّلوا لَعَذَّبْنا}، {لولا دَفْعُ اللهِ الناس بعضَهم ببعضٍ لَفَسَدتِ الأرضُ} {تاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللُّه علينا}. الداخِلَةُ على أداةِ شَرْطٍ للإِيذانِ: {ولَئنْ قُوتِلوا لا يَنْصُرُونَهُم}. لامُ ألْ، نحوُ الرجلِ. اللامُ اللاحقةُ لأَسْماءٍ الإِشارةِ، كما في تلْكَ. لامُ التَّعَجُّبِ غيرُ الجارَّةِ، نحو: لَظَرُفَ زَيْدٌ.
      ـ اللامِيَّةُ: قرية باليمنِ.
  6. النسبة المئوية للنموّ (المعجم مالية)
    • (أ) معدّل النموّ من فترة إلى أخرى معبّر عنه كنسبة مئوية (ب) ارتفاع المبيعات بين سنة والسنة التالية معبّر عنه كنسبة مئوية. ، وتعني بالانجليزية: percentage growth


  7. المِائَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِائَةُ : عَشْرُ عَشَرات، وهو اسمٌ، وقد يوصف به.
      يقال: مررت بِرَجُلٍ مائةٍ إِبلُه. والجمع : مِئاتٌ، ومِئون.
      والنسبة إلى مائة: مِئَويٌّ.
      و(النسبة المِئويَّة) : نسبة أَىّ عددٍ كَانَ إِلى المائة، فيقال مثلاً: زكاة المال اثنان ونصف في المائة.
  8. مِئَوِيٌّ (المعجم الغني)
    • [م أ ي]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الْمِئَةِ).
      1. :-اِحْتَفَلَ بِعِيدِهِ المِئَوِيِّ :- : أَيْ بِمُرُورِ مِئَةِ سَنَةٍ عَلَى مِيلاَدِهِ. :-الذِّكْرَى المِئَوِيَّةُ.
      2. :-خَصَمَ لَهُ نِسْبَةً مِئَوِيَّةً مِنَ الثَّمَنِ :- : أَيْ نِسْبَةً مِنْ كُلِّ مِئَةٍ.
      3. :-النِّسْبَةُ المِئَوِيَّةُ مِنْ شَيْءٍ مَّا :- : أَيْ نِسْبَةُ كَمِّيَّةِ مَادَّةٍ مَّا فِي عَلاَقَتِهَا بِكَمِّيَّةِ مَادَّةٍ أُخْرَى، وَتُقَدَّرُ بِالمِئَةِ.
  9. ذو مائة شويكة وذو مائة رأس (المعجم الأعشاب)
    • وهو القرصعنة
  10. أَمأَىِ (المعجم الرائد)
    • أمأى - إمآء
      1- أمأى القوم : صاروا مئة. 2- أمأى القوم : تممهم بنفسه مئة.
  11. لامَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لامَ يَلوم ، لُمْ ، لَوْمًا ، فهو لائم ، والمفعول مَلوم :-
      • لامَه عذَله، كدَّره بكلامٍ لما قام به من عمل أو قول غير مُلائمين، أنّبَه ووبّخه وآخَذَه :-لامه على عدم احترام المواعيد، - لا تأخذه لَوْمَةُ لائمٍ في الحقّ، - لا تَلُمْ كفِّي إذا السَّيف نبا ... صحَّ منّي العزمُ والدّهرُ أبى، - {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ} .
  12. لام (المعجم الرائد)
    • لام - يلوم ، لوما وملاما وملامة
      1-لامه في كذا أو عليه : وبخه وعذله
  13. ألامَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ألامَ يُليم ، ألِمْ ، إلامةً ، فهو مُلِيم ، والمفعول مُلام (للمتعدِّي) :-
      • ألام الشَّخصُ أتى بما يستحقّ اللَّوْمَ عليه :- {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} .
      • ألام الرَّجُلَ: لامه، كدّره بكلام لما قام به من عمل أو قول غير ملائمين.
  14. لاومَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاومَ يلاوم ، مُلاومَةً ، فهو مُلاوِم ، والمفعول مُلاوَم :-
      • لاوم الشَّخصُ زميلَه لام أحدُهما الآخرَ، عاتب أحدُهما الآخرَ.
  15. لوَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم :-
      • لوَّمه أبوه عذَله، وبّخه.
  16. لائم (المعجم الرائد)
    • لائم - ج، لوم ولوام وليم
      1-لائم : الذي يلوم ويوبخ ويعذل.
  17. مأي (المعجم مختار الصحاح)
    • م أ ي: مائةٌ من العدد والجمع مِئُون بكسر الميم وبعضهم يضمها و مِئَاتٌ أيضا قال سيبويه يقال ثلاثمائة وحقه أن يقال ثلاث مئين ومئات وكثلاثة آلاف لأن مميز الثلاثة إلى العشرة يكون جمعا نحو ثلاثة رجال وعشرة دراهم ولكنهم شبهوه بأحد عشر وثلاثة عشر و أمْأَى القوم صاروا مائة و أمْئاهُم غيرهم أيضا يتعدى ويلزم
  18. أَمْأَىِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَمْأَىِ القومُ: صاروا مائة.
      ويقال: أَمْأت الدراهمُ: وفْت مائةً.
      وأَمْأيتُها أَنا.
      و أَمْأَىِ فلانٌ القومَ: تمَّهَم بغيره مائة.
  19. مَأَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • مَأَى الشَّجَرُ مَأَى َ مَأْيًا: طلَعَ، أَو أَورق.
      و مَأَى في الشيءِ: بالغ وتعمَّق.
      و مَأَى السِّقاءَ: وسْعَه ومدّه حتَّى يتَّسع.
      و مَأَى بين القوم: أَفْسد ونمَّ.
      و مَأَى القومَ: تمَّمَهم بنفسِهِ مائةً.
      فهم مَمْئِيُّون.
  20. مِائَةٌ (المعجم الغني)
    • ن. مِئَةٌ.
  21. مِائَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مِائَة :-
      جمع مِئُون ومِئات: مِئَة، عدد يساوي عشر عشرات، وهو عدد أصليّ بعد تسعة وتسعين :- {فَأَمَاتَهُ اللهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} .
  22. مِئَويّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مِئَويّ :-
      اسم منسوب إلى مِئَة: بالغ مائة/ مِائة سنة :-الذكرى المئويّة لوفاة الشاعر، - عيد مئويّ: يُقام كلّ مائة/ مئة عام، - رجلٌ مئويّ:-
      • مقياس مئويّ: مقسّم إلى مائة جزء.
      • النِّسبة المئويَّة: (الجبر والإحصاء) مقدار الشَّيء منسوبًا إلى مائة.
      • الرُّتْبة المئويَّة: (الجبر والإحصاء) الدلالة على موقع قيمة في مجموعة من القيم مرتَّبة حسب مقدارها، وذلك بواسطة النِّسبة المئويَّة للقيم.
  23. وَمْء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وَمْء :-
      مصدر ومَأَ إلى.
  24. تمأى (المعجم الرائد)
    • تمأى - تمئيا
      1- تمأى الوعاء الجلد : توسع وامتد. 2- تمأى الشر بين القوم : انتشر بينهم.
  25. مُئوي (المعجم الرائد)
    • مئوي
      1-نسبة إلى المئة : «الذكرى المئوية لوفاة الأديب»


معنى وامأن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**وَمَأَ** \- [و م أ]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَمَأْتُ**،** أَوْمَأُ**،** اِئْمَأْ**، مص. وَمْءٌ. "وَمَأَ إِلَيْهِ" : أَشَارَ إِلَيْهِ. "وَمَأَ إِلَيْهِ لِيَتَوَقَّفَ عَنِ التَّدْخِينِ".
Advertisements
معجم الغني
**وَمَّأَ** \- [و م أ]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** وَمَّأْتُ**،** أُوَمِّئُ**،** وَمِّئْ**، مص. تَوْمِئَةٌ. "وَمَّأَ بِيَدِهِ" : أَشَارَ، وَمَأَ بِهَا. "وَمَّأَ بِحَاجِبِهِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
• ومأ إليه : أشار ومأ إليه أن اذهب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أومأَ إلى/ أومأَ لـ يُومئ، إيماءً، فهو مُومِئ، والمفعول مُومَأ إليه • أومأ إليه/ أومأ له: أشار إليه بيده أو بعينه أو بحاجبه أو برأسه أو غيرها، كدلالة على الموافقة أو المعرفة "ترى النَّاسَ إن سرنا يسيرونَ خلفنا ... وإن نحن أومأنا إلى النَّاس وقّفوا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أومأ إلى / أومأ لـ يومئ ، إيماء ، فهو مومئ ، والمفعول مومأ إليه• أومأ إليه / أومأ له : أشار إليه بيده أو بعينه أو بحاجبه أو برأسه أو غيرها ، كدلالة على الموافقة أو المعرفة ترى الناس إن سرنا يسيرون خلفنا . . . وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إيماء [ مفرد ] : 1 - مصدر أومأ إلى / أومأ لـ ° إيماء إلى كذا : إشارة إليه - فن الإيماء : فن يعتمد على الإشارات وتقاسيم الوجه وحركات اليد والجسد في التمثيل . 2 - إلقاء المعنى في النفس بخفاء وسرعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ومء [ مفرد ] : مصدر ومأ إلى .
المعجم الوسيط
إليه ـَ ( يَمَأ ) وَمْئاً: أشار. فهو وامئ، وهي وامئة.( أَوْمَأَ ) إليه: أشار.( وَمَّأَ ) إليه تَوْمِئَة: أشار.( الوَامِئَةُ ): الدّاهية.
مختار الصحاح
و م أ : أَوْمَأْتُ إليه أَشرت ولا تقل أَوْمَيْتُ و وَمَأْتُ إليه أمأ وَمْئاً مثل وضعت أضع وضعا لغة
الصحاح في اللغة
أوْمَأْتُ إليه: أشرتُ. ولا تقل أوْمَيْتُ. ووَمَأْتُ إليه أَمَأُ وَمْئاً لغةٌ. وأنشد القَنانِيُّ: فقلنا السلامُ فاتَّقَتْ من أَميرِها   وما كان إلا وَمْؤها بالحَواجِبِ ويقال: ذهب ثوبي فما أدري ما كانت وامِئَتُهُ، أي لا أدري من أخذه. أبو زيد: يقال وقع في وامِئَةٍ، أي في أُغْوِيَّةٍ وداهيةٍ.
تاج العروس

وَمَأَ إليه كوَضَعَ يَمَأُ وَمْأً : أَشارَ كَأَوْمَأ ووَمَّأَ الأَخيرة عن الفَرَّاء أَنشد القَنَانِيُّ :

فقُلْنَا السَّلامُ فاتَّقَتْ من أَمِيرِها ... فما كانَ إِلاَّ وَمْؤُها بالحَوَاجِبِ قال الليث : الإيماءُ : أَن تومِئَ برأسِكَ أَو بيدِكَ كما يومِئُ المَريضُ برأسِه للرُّكوعِ والسُّجودِ وقد تقول العرب : أَوْمَأَ برأْسِه أَي قال : لا قال ذو الرُّمَّة :

قِياماً تَذُبُّ البَقَّ عن نُخَرَاتِها ... بنَهْزٍ كإِيماءِ الرءُوسِ المَوَانِعِ وأَنشد الأَخفشُ في كتابه الموسوم بالقوافي :

إِذا قَلَّ مالُ المَرْءِ قَلَّ صَدِيقُهُ ... وأَوْمَتْ إليه بالعُيُوبِ الأَصابِعُ

أَراد أَوْمَأَتْ فخفَّفَ تخفيف إبْدالٍ وتقدَّم الكلامُ في و ب أ والفرق بين الإيباءِ والإيماءِ وتقدَّم ما يتعلَّق بهما . ويقال : وقع في وامِئَةٍ . الوامِئَةُ : الدَّاهِيَةُ قال ابنُ سيده أُرَاهُ اسمَّا لأنَّه لم يُسمع له فِعْلٌ وذهَبَ ثَوْبِي فما أَدري ما كانت وامِئَتهُ أَي لا أَدري من أَخذهُ كذا حكاه يعقوبُ في الجَحْدِ ولم يُفَسِّرْه قال ابنُ سيده : وعندي أنَّ معناه ما كانت داهِيَته التي ذَهَبَتْ به ويقال أيضاً : ما أَدري من أَلْمَأَ عليه . وهذا تقدَّم في ل م أ قال ابنُ المُكَرَّم : وهذا قد يُتَكَلَّمُ به بغيرِ حَرْفِ جَحْد . وفلانٌ يُوامِئُ فلاناً ويُوائِمُه إِمَّا أَنَّهما لغتانِ عن الفَرَّاء أَو مقلوبةٌ نُقِلَ من تذكِرَةِ أَبِي عليٍّ الفارسيّ واختاره ابنُ جِنِّي وأَنشد ابن شُمَيْلٍ :

" فأَنا الغَدَاةَ مُوَامِئُهْ قال النَّضْرُ : زَعَمَ أَبو الخَطَّابِ أَي مُعَايِنُه

فصل الهاء مع الهمزة

لسان العرب
ومَأَ إليه يَمَأُ وَمْأً أَشارَ مِثل أَوْمَأَ أَنشد القَنانيُّ فقُلْت السَّلامُ فاتَّقَتْ مِنْ أَمِيرها ... فَما كان إِلاّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ وَأَوْمَأَ كَوَمَأَ ولا تقل أَوْمَيْتُ الليث الإِيماءُ أَن تُومئَ برَأْسِكَ أَوْ بيَدِك كما يُومِئُ المَرِيضُ برأْسه للرُّكُوعِ والسُّجُودِ وقد تَقُولُ العرب أَوْمَأَ برأْسِه أَي قال لا قال ذوالرمة قِياماً تَذُبُّ البَقَّ عن نُخَراتِها ... بِنَهْزٍ كإِيماءِ الرُّؤُوسِ المَوانِع وقوله أَنشده الأخفش في كِتابه المَوْسُوم بالقوافي إِذا قَلَّ مالُ المَرْءِ قَلَّ صَديقُه ... وأَوْمَتْ إِليه بالعُيُوبِ الأَصابِعُ إِنما أَراد أَوْمَأَتْ فاحْتاجَ فخَفَّف تَخْفِيف إِبْدالٍ ولم يَجْعَلْها بَيْنَ بَيْنَ إِذْ لَوْ فَعَل ذلك لانكسر البيتُ لأَنَّ المُخفَّفةَ تَخْفيفاً بَيْنَ بَيْنَ في حكم المُحقَّقةِ ووقع في وامِئةٍ أي داهية وأُغْوِيَّة قال ابن سيده أُراه اسماً لأَني لم أَسْمَعْ له فِعْلاً وذهَبَ ثَوْبي فما أَدْري ما كانَتْ وامِئَتُه أَي لا أَدْري مَنْ أَخَذَه كذا حكاه يعقوب في الجَحْدِ ولم يفسره قال ابن سيده وعِنْدِي أَنَّ معناه ما كانت داهِيَتُه التي ذَهَبَتْ به [ ص 202 ] وقال أَيضاً ما أَدْرِي مَنْ أَلْمَأَ عليه قال وهذا قد يُتَكَلَّمُ به بغير حَرْف جَحْدٍ وفلانٌ يُوامِئُ فلاناً كيُوائِمُه إِما لغة فيه أَو مقلوب عنه من تذكرة أَبي علي وأَنشد ابن شميل قد أَحْذَرُ ما أَرَى ... فأَنَا الغَداةَ مُوامِئُهْ ( 1 ) ( 1 قوله « قد احذر إلخ » كذا بالنسخ ولا ريب أنه مكسور ولعله قد كنت أحذر ما أرى ) قال النَّضْرُ زَعم أَبو الخَطَّابِ مُوامِئُه مُعايِنُه وقال الفرَّاءُ ( 2 ) ( 2 قوله « وقال الفراء إلخ » ليس هو من هذا الباب وقد أعاد المؤلف ذكره في المعتل ) اسْتَوْلَى على الأَمْرِ واسْتَوْمَى إِذا غَلَب عليه ويقال وَمَى بالشيء إِذا ذَهَب به ويقال ذَهَب الشيءُ فلا أَدْرِي ما كانَتْ وامِئَتُه وما أَلْمَأَ عليه واللّه تعالى أَعلم
الرائد
* ومأ يمأ: ومأ. إليه: أشار.
الرائد
* ومأ تومئة. إليه: أشار.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: