وصف و معنى و تعريف كلمة واهياك:


واهياك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و هاء (ه) و ياء (ي) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح واهياك في معاجم اللغة العربية:



واهياك

جذر [هيا]

  1. هاء : (اسم)
    • الهَاءُ : الحرفُ السادسُ والعشرون من حروف الهجاء، وهو مهموسٌ رِخْوٌ، ومخرجُهُ من أَقصى الحلق
    • هَاءَ : كلمةٌ بمعنى التلبية [مبنيةٌ على الفتح]، تنادي فلانًا فيقول لك: هَاءَ: أَي لبَّيْك
  2. هاءٍ : (اسم)
    • هاءٍ : فاعل من هاءَ
  3. هاءَ : (فعل)
    • هَاءَ هَوْء
    • هَاءَ بِوَلَدِهِ : فَرِحَ بِهِ
    • هَاءَ بِنَفْسِهِ إِلَى الْمَعَالِي : رَفَعَهَا، سَمَا بِهَا
    • هَاءَ بِهِ خَيْراً أَوْ شَرّاً، أَوْ هَاءهُ خَيْراً أَوْ شَرّاً : اِتَّهَمَهُ بِهِ، ظَنَّهُ
    • هاءَ بفلان عن كذا: رفَعَه أَو نزَّهه عنه
  4. هاءَ : (فعل)
    • هاءَ / هاءَ لـ يَهاء ، هِئْ ، هَيْئَةً ، فهو هاءٍ ، والمفعول مَهِيءٌ له
    • هَاءَ الرَّجُلُ : صَارَ حَسَنَ الْهَيَْئِة
    • هَاءَ إِلَيْهِ : اِشْتَاقَ
    • هاء الطَّالبُ للامتحان: استعدَّ له وتأهَّب : تَهَيَّأتُ لك


  5. هَوَاء : (اسم)
    • هَوَاء : فاعل من هَوَى
  6. هَواء : (اسم)
    • الجمع : أَهويةٌ
    • الهَوَاءُ : غازٌ يغلِّف الكرةَ الأرضيةَ ويتكوَّن من الأَزوت والأُكسجين وغازات قليلة أخرى
    • الهَوَاءُ :الجَوُّ
    • الهَوَاءُ :كلُّ فرجةٍ بين شيئين
    • الهَوَاءُ :كلُّ منخرِقِ الأَسفل لا يَعِي شيئًا
    • الهَوَاءُ :كلُّ فارغ
    • الهَوَاءُ :الجَبَانُ؛ لأَنَّه لا قلبَ له
    • قلبٌ هواءٌ: فارغٌ ، خالٍ : فارغة؛ يصفهم بأنّهم جبناء أو لا عقول لهم، أو أنّها خالية وفارغة من كُلِّ خير
    • مصدر هوَى
    • الهَواء الأصفر: مرض الكوليرا
    • الهواء الطَّلْق: العراء، خارج البناء،
    • في الهواء: خياليّ، وَهْمِيّ،
    • هواء البلد: مناخه،
    • يبني قصورًا في الهواء: يعيش على الأوهام، يسعى في غير طائل
    • الإرسال على الهواء: توصيل الصوت أو الصورة عن طريق مجموعة موصِّلات بدون سابق تسجيل
    • الهَواء السَّائل: هواء يضغط بشدَّة ويبرد بالتَّمدُّد فيتحوَّل إلى سائل شفّاف شديد البرودة
    • مُكيِّف الهواء: جهاز تديره القوَّة الكهربائيّة لخفض الحرارة صيفًا أو رفعها شتاءً، يثبَّت في الحجرات أو السَّيّارات ونحوها
    • تكييف الهواء: تغيير درجة حرارة غرفة ما بواسطة مُكيِّف الهواء
  7. هِواء : (اسم)
    • هِواء : جمع هَوّة
  8. وُهَاة : (اسم)
    • وُهَاة : جمع واهي
  9. وُهاة : (اسم)
    • وُهاة : جمع واهٍ
  10. إِيهاء : (اسم)


    • مصدر أوهى
  11. إِيهاء : (اسم)
    • إيهاء : مصدر أَوهَى
  12. أتواه : (اسم)
    • أتواه : جمع تُّوْهُ
  13. تَوَّهَ : (فعل)
    • توَّهَ يتوِّه ، تتويهًا ، فهو مُتوِّه ، والمفعول مُتوَّه
    • تَوَّهَ صاحِبَهُ : جَعَلَهُ يَضِلُّ طَريقَهُ
    • تَوَّهَ خَصْمَهُ :أَهْلَكَهُ
    • تَوَهَّتْ نَفْسَها : حَيَّرَتْها
  14. تاه : (فعل)
    • تاه تَيْهاً، وتِيهاً، وتَيَهانًا تَوْهًا وتَوَهَانًا،فهو تائهٌ، وتَيَاهٌ، وتَيْهانٌ، وتَيَّهانٌ، وتَيِّهانٌ
    • تاه: تكبَّر
    • تاه في الأَرض: ضلَّ وذهب متحيِّرًا ،المائدة آية 26 يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الفَاسِقِينَ (قرآن)
    • يَتِيهُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ : يَشْرُدُ خَيالُهُ، يَضْطَرِبُ عَقْلُهُ
    • تاه بصرُه: نظر إِلى الشيءِ في دوام
    • تاه بصرُه عنه: تخطَّاه
    • تَاهَ مِنَ العَطَشِ فِي الصَّحْرَاءِ : هَلَكَ
    • تَاهَ فِي مَشْيِهِ : تَكَبَّرَ
  15. مُتوَّه : (اسم)
    • مُتوَّه : اسم المفعول من تَوَّهَ
  16. مُتوِّه : (اسم)


    • مُتوِّه : فاعل من تَوَّهَ
  17. مُوهى : (اسم)
    • مُوهى : اسم المفعول من أَوهَى
  18. مُوهي : (اسم)
    • مُوهي : فاعل من أَوهَى
  19. هَيِءَ : (فعل)
    • هَيِئَ، يَهْيَأُ، مصدر هَيْئَةٌ
    • هَيِءَ الشَّابُّ : صَارَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ
  20. هَيء : (اسم)
    • الهَيْءُ : الدَّعوةُ إِلى الطَّعام والشراب
  21. وَهواه : (اسم)
    • فَرَسٌ وَهْوَاهٌ : نَشِيطٌ، حَدِيدٌ، مُتَحَفِّزٌ، نَزِقٌ، وَهْوَهٌ
    • رَجُلٌ وَهْوَاهٌ : جَبَانٌ
    • أَسَدٌ وَهْوَاهٌ : زَائِرٌ
  22. وهَى : (فعل)


    • وهَى يَهِي ، هِ / هِهْ ، وَهْيًا ووُهِيًّا ، فهو واهٍ
    • وَهَى الرَّجُلُ : حَمُقَ، ضَعُفَتْ ذَاكِرَتُهُ
    • وهَى الشَّخصُ: ضعُف
    • وَهَتْ عَزِيمَتُهُ : خَارَتْ، تَضَعْضَعَتْ
    • وهَى الثَّوبُ: تخرَّقَ وانشقّ : ضعفت جدًّا فصارت كالثَّوب البالي
    • وهَى الحائطُ: تشقَّق وهَمَّ بالسُّقوط
    • وهَى السَّحابُ: انفجر شديدًا بالمطر
    • وهَى رِباطُ الشَّيء: استرخى
  23. المهاهاة : (اسم)
    • صوت لدعاء الإبل ؛ صوت لزجر الإبل ؛ صوت لزجر الكلب
  24. الهأهأة : (اسم)
    • صوت الضحك فيه إطالة بالقهقهة ؛ صوت لدعاء الماشية للعلف ؛ صوت لزجر الماشية
  25. أَلَم : (اسم)
    • الجمع : آلام
    • مصدر ألِمَ
    • الألَم: الوَجَعِ الشديد
    • الألَم: الحُزْن وَالأَسى
    • الأَلَمُ ( في الفلسفة ):: أحد الظواهر الوجدانية الأساسية
    • الأَلَمُ (علوم النفس ): شعور بما يضادّ اللّذة من عدم الرَّاحة أو الضِّيق أو المضض ، سواء أكان شعورًا نفسيًّا أم خلقيًّا
    • آلام المخاض أو الطَّلْق : الآلام التي تحسّ بها المرأة عند الولادة
    • آلام المسيح / أُسْبوع الآلام / طريق الآلام : ما يتعلّق بمعاناة المسيح من قسوة اليهود
    • أظهر ألمه : أظهر ما يُضمره من حقد وغيظٍ وغِلّ
    • ألم الشّرج ( طب ): وجع شديد يشعر به المرء في استه
    • ألم القطن ( طب ): قُطان ، ألم أسفل الظَّهر
    • ألم ثاقب: حادّ يجعل المرء يشعر بأنَّ وخزًا يمتدّ إلى داخل أنسجته
,
  1. وطأ
    • "وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ، وأَصله الكسر، كما، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ.
      وقرأَ بعضُهم: طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى، بتسكين الهاء.
      وقالوا أَراد: طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه.
      قال ابن جني: فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ.
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه.
      قال: ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      أَنشد أَبو حنيفة: يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها.
      وأَوْطَأَه غيرَه، وأَوْطَأَه فَرَسَه: حَمَلَه عليه وَطِئَه.
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه.
      وفي الحديث: أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة.
      وأَصله: أَنَّ مَنْ صارَعْتَه، أَو قاتَلْتَه، فَصَرَعْتَه، أَو أَثْبَتَّه، فقد وَطِئْتَه، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك.
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم: فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ.
      أَراد: اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ، وهو موضع بين مكة والمدينة، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر.
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً.
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ.
      يقال: وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة.
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ، حكاه سيبويه.
      قال ابن جني: فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه، فنقول قِياساً على هذا: أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم.
      قال: ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له، فَكأَنَّه هُمْ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم.
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة.
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن.
      الليث: الـمَوْطِئُ: الموضع، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ، فلم تَثْبُتْ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ.
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة.
      والواطِئةُ الذين في الحديث: هم السابِلَةُ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ.
      التهذيب: والوَطَأَةُ: هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض.
      وفي الحديث: أَنه، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ.
      الواطِئةُ: المارَّةُ والسَّابِلةُ.
      يقول: اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان.
      وقيل: الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ.
      وقيل: هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها، فهي لا تدخل في الخَرْص.
      ومنه حديث القَدَرِ: وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ.
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً: أَرْكَبَه على غير هُدًى.
      يقال: مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً.
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه.
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل: دُسْناهم.
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.
      والوَطْأَةُ: موضع القَدَم، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ.
      والوَطْأَةُ: الأَخْذَة الشَّديدةُ.
      وفي الحديث: اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم،فَدَعا علَيهم، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين.
      ومنه قول الشاعر: ووَطِئْتَنا وَطْأً، على حَنَقٍ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث: اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر.
      والوَطْدُ: الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض.
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً.
      ويقال: ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه.
      وفي الحديث: زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ، أَنَّ رسولَ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، خَرَجَ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه، وهو يقول: إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ، يعني الأَوْلاد، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ.
      ورَيْحانُ اللّهِ: رِزْقُه وعَطاؤُه.
      ووَجٌّ: من الطائِف.
      والوَطْءُ، في الأَصْلِ: الدَّوْ سُ بالقَدَمِ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه.
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ، ولم يَكن فيها قِتالٌ.
      قال ابن الأَثير: ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره، صلى اللّه عليه وسلم، فكنى عنه بذلك.
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها: نَكَحَها.
      ووَطَّأَ الشيءَ: هَيَّأَه.
      الجوهريُّ: وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ: فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ، مـما اعتلَّ فاؤُه، لا يكون إِلا لازماً،فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما.
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      وفي الحديث: إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه.
      يقال: وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ.
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ. وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ.
      قال وفي الفائق: حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ.
      قال: وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه.
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ.
      قال: وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ، وهو لها اتِّساعاً.
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ: دَمَّثه.
      ووَطَّأَ الشيءَ: سَهَّلَه.
      ولا تقل وَطَّيْتُ.
      وتقول: وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه.
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً.
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ: ما سَهُلَ ولان، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة.
      وفي الحديث: أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون.
      قال ابن الأَثير: هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ.
      وفِراشٌ وطِيءٌ: لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم.
      والأَكْنافُ: الجَوانِبُ.
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى.
      وفي حديث النِّساءِ: ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ.
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً، ولا يَرَوْن به بأْساً، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك.
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما.
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً.
      قال الكميت: أَغْشَى الـمَكارِهَ، أَحْياناً، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ.
      ويروى على طِئَةٍ، وهما بمعنىً.
      والوَطِيءُ: السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ.
      وقد وَطُؤَ الموضعُ، بالضم، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً: صار وَطِيئاً.
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً، ولا تقل وَطَّيْته، والاسم الطَّأَة، مهموز مقصور.
      قال: وأَمـَّا أَهل اللغة، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ.
      وقال ابن الأَعرابي: دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ، بالفتح،ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل، ولم يفسره.
      وقال اللحياني: معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني، وقال اللحياني: وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً، على مثال فَعْلٍ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً.
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ، على المثل، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم.
      ابن الأَعرابي: الوَطِيئةُ: الحَيْسةُ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ: ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ، والمِيطَاءُ كذلك.
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً: أَمْسَوْا، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ.
      ويقال: هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ. وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً: وافَقَه.
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا: تَوافَقْنا.
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي.
      وتَواطَؤُوا عليه: تَوافَقُوا.
      وقوله تعالى: ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ؛ هو من وَاطَأْتُ.
      ومثلها قوله تعالى: إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً، بالمدّ: مُواطأَةً.
      قال: وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه.
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً.
      التهذيب: قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ.
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي: وَطْأً، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة، وقال الفرَّاءُ: معنى هي أشدُّ وَطْأً، يقول: هي أَثْبَتُ قِياماً.
      قال وقال بعضهم: أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار، لأَنَّ الليلَ للنوم، فقال هي، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً، فهي أَقْوَمُ قِيلاً.
      وقرأَ بعضُهم: هي أَشَدُّ وِطَاءً، على فِعالٍ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً.
      واختار أَبو حاتم: أَشَدُّ وِطاءً، بكسر الواو والمدّ.
      وحكى المنذري: أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال: معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً.
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا؛ يريد: قِيامَ الليلِ والقراءة فيه.
      وقال الزجاج: هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع.
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول.
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ: أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر.
      قال ابن الأَثير: هكذا روي بترك الهمز، وهو من الـمُواطأَةِ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ.
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه.
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك.
      وفي حديث عبداللّه، رضي اللّه عنه: لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه.
      والوِطاءُ: خلافُ الغِطاء.
      والوَطِيئَةُ: تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ.
      والوَطِيئَةُ: الأَقِطُ بالسُّكَّرِ.
      وفي الصحاح: الوَطِيئَةُ: ضَرْب من الطَّعام.
      التهذيب: والوَطِيئةُ: طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر.
      وقال شمر، قال أَبو أَسْلَمَ: الوَطِيئةُ: التمر، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ، إِن كان، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ.
      وقال ابن شميل: الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ: تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن.
      المفضل: الوَطِيءُ والوَطيئةُ: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): وطأ: وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ، فإِذا ثَخُنَتْ، فهي النَّفِيتةُ، فإِذا زادت قليلاً، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ( ) ( قوله «النفيثة بالثاء» كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط.)، فإِذا زادت، فهي اللَّفِيتةُ، فإِذا تَعَلَّكَتْ، فهي العَصِيدةُ.
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ، رضي اللّه عنه: أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ،هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ.
      ويروى بالباءِ الموحدة،وقيل هو تصحيف.
      والوَطِيئة، على فَعِيلةٍ: شيءٌ كالغِرارة.
      غيره: الوَطِيئةُ: الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه.
      وفي الحديث: فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ.
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ، فقال: اللهم إِن كان كَذَبَ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً، ومُقَدَّماً، أَو ذَا مالٍ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه.
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى، فليس بإِيطاءٍ.
      وقيل: واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى، فليس بِإِيطاءٍ.
      وقال الأَخفش: الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه، وقد يقولونه مع ذلك.
      قال النابغة: أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم، قال: لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني: ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها، فيَجْري هذا عندهم، لِما ذكرناه، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ.
      وأَصله: أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا.
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه.
      قال أَبو عمرو بن العلاء: الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين.
      قال الليث: أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد.
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه، قال: إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ، فهوعَيْبٌ عندهم.
      أَبو زيد: إِيتَطَأَ الشَّهْرُ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم، بوزن إِيتَطَعَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. هَنَّ

    • ـ هَنَّ يَهِنُّ: بكَى، وحَنَّ.
      ـ هانَّةُ وهُنانَةُ: الشَّحْمَةُ في باطِنِ العَيْنِ تَحْتَ المُقْلَةِ، وبَقِيَّةُ المُخِّ، والطِّرْقُ بالجَملِ. وأهَنَّهُ اللُّه، فهو مَهْنُونٌ.
      ـ هِنَنَةُ: ضَرْبٌ من القَنافِذِ.
      ـ هُونِينُ: بلد.
      ـ هَنِّنُ: قرية.
      ـ هَنُ: الفَرْجُ، أصلُه: هَنٌّ عند بعضهِم، فَيُصَغَّرُ هُنَيْناً.
      ـ تَنَحَّ هاهُنا وهاهُنّا وهَهُـنّا: أبْعُدْ قليلاً.
      ـ أو يقالُ للحَبيبِ: هَهُنا وهُنَا، أي: اقْتَرِبْ، وللبَغيض: هَهَنَّا وهَنَّا، أي: تَنَحَّ، ويَجِيءُ في الياءِ، إن شاءَ اللّه تعالى.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى واهياك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هَيَّا** \- : اِسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ، وَمَعْنَاهُ أَسْرِعْ: "هَيَّا إِلَى الْعَمَلِ". "فَقُلْنَا لِلْغُلاَمِ هَيَّا هَيَّا وَهَاتِ مَا تَهَيَّا". (الحريري).


مختار الصحاح
ه ي ا : هَيَا من حروف النداء وأصلها أَيا مثل أراق وهَراق
لسان العرب
هَيُّ بن بَيّ وهَيَّانُ بن بَيّانَ لا يُعرف هو ولا يُعرف أَبوه يقال ما أَدري أَيُّ هَيِّ بن بَيٍّ هو معناه أَي أَيُّ الخَلْقِ هو قال ابن بري ويقال في النسب عَمرو بن الحرثِ بن مُضاض بن هَيِّ بن بَيِّ ابن جُرْهُم وقيل هَيَّانُ بن بَيَّانَ كما تقول طامِرُ ابن طامِر لمن لا يُعْرَف ولا يُعرف أَبوه وقيل هيّ بن بيٍّ كان من ولد آدم فانقرض نسله وكذلك هَيَّانُ بن بَيَّانَ قال ابن الأَعرابي هو هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بن بَيَّانَ وبَيُّ بن بَيٍّ يقال ذلك للرجل إِذا كان خَسِيساً وأَنشد ابن بري فأَقْعَصَتْهُمْ وحَطَّتْ بَرْكَها بِهِمُ وأَعْطَتِ النَّهْبَ هَيَّانَ بنَ بَيَّانِ وقال ابن أَبي عيينة بعِرْضٍ من بَني هَيِّ بن بَيٍّ وأَنْذالِ المَوالي والعَبيدِ الكسائي يقال يا هَيَّ ما لي معناه التَّلَهُّف والأَسى ومعناه يا عَجَبا ما لي وهي كلمة معناها التعجب وقيل معناها التأَسف على الشيء يفوت وقد ذكر في الهمز وأَنشد ثعلب يا هَيَّ ما لي قَلِقَتْ مَحاوِرِي وصار أَشْباهُ الفَغا ضَرائرِي قال اللحياني قال الكسائي يا هَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما أَصحابك لا يهمزان قال وما في موضع رفع كأَنه قال يا عَجَبي قال ابن بري ومنه قول حميد الأَرقط أَلا هَيَّما مِمَّا لَقِيتُ وهَيَّما ووَيْحاً لمَنْ لم يَدْرِ ما هُنَّ وَيْحَما الكسائي ومن العرب مَن يتعجب بهَيَّ وفَيَّ وشَيَّ ومنهم من يزيد ما فيقول يا هَيَّما ويا شَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا وقيل هو تَلَهُّفٌ وأَنشد أَبو عبيد يا هَيَّ ما لي مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه مَرُّ الزَّمانِ عليه والتَّقْلِيبُ الفراء يقال ما هَيَّانُ هذا أَي ما أَمْرُه ؟ ابن دريد العرب تقول هَيِّكَ أَي أَسْرِعْ فيما أَنت فيه وهَيا هَيا كلمة زَجْر للإِبل قال الشاعر وجُلُّ عِتابِهِنَّ هَيا وهَيْدُ قال وهِي وها من زجر الإِبل هَيْهَيْت بها هَيْهاة وهَيْهاء وأَنشد مِنْ وَجْسِ هَيْهاءٍ ومِنْ يَهْيائِه وقال العجاج هَيْهاتَ مِنْ مُنْخَرِقٍ هَيْهاؤه قال وهَيْهاؤه معناه البُعْدُ والشيء الذي لا يُرْجَى أَبو الهيثم ويقولون عند الإِغراء بالشيء هِي هِي بكسر الهاء فإِذا بَنوا منه فعلاً قالوا هَيْهَيْتُ به أَي أَغْرَيْتُه ويقولون هَيَّا هَيَّا أَي أَسْرِعْ إِذا حدوا بالمَطِيّ وأَنشد سيبويه لَتَقْرُبِنَّ قَرَباً جُلْذِيّا ما دامَ فِيهِنَّ فَصِيلٌ حَيَّا وقد دَجا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا وحكى اللحياني هاه هاه ويحكى صوت الهادِي هَيْ هَيْ ويَهْ يَهْ وأَنشد الفراء يَدْعُو بِهَيْها مِن مُواصلةِ الكَرَى ولو قال بِهَيْ هَيْ لجاز وهَيا من حروف النداء وأَصلها أَيا مثل هَراق وأَراق قال الشاعر فأَصاخَ يَرْجُو أَنْ يكُونَ حَيّاً ويقُولُ مِنْ طَرَبٍ هَيا رَبَّا ( * قوله « فأصاخ يرجو إلخ » قبله كما في حاشية الامير على المغني وحديثها كالقطر يسمعه ... راعي سنين تتابعت جدبا ) الفراء العرب لا تقول هِيَّاكَ ضَرَبْت ويقولون هِيَّاك وزَيْداً وأَنشد يا خالِ هَلاَّ قُلْتَ إِذْ أَعْطَيْتها هِيَّاكَ هِيَّاكَ وحَنْواءَ العُنُقْ أَعْطَيْتَنِيها فانِياً أَضْراسُها لو تُعْلَفُ البَيْضَ به لم يَنْفَلِقْ وإِنما يقولون هِيَّاك وزَيْداً إِذا نَهَوْكَ والأَخفش يجيز هِيَّاكَ ضَرَبْت وأَنشد فَهِيَّاكَ والأَمْرَ الذي إِن تَوَسَّعَتْ مَوارِدُه ضاقَتْ عَلَيْكَ المَصادِرُ وقال بعضهم أَيَّاك بفتح الهمزة ثم تبدل الهاء منها مفتوحة أَيضاً فتقول هَيَّاكَ الأَزهري ومعى هِيَّاك إِياك قلبت الهمزة هاء ابن سيده ومن خفيف هذا الباب هِي كناية عن الواحد المؤنث وقال الكسائي هي أَصلها أَن تكون على ثلاثة أَحرف مثل أَنت فيقال هِيَّ فَعَلَت ذلك وقال هِيَّ لغة هَمْدانَ ومَن في تلك الناحية قال وغيرهم من العرب يخففها وهو المجتمع عليه فيقول هِيَ فَعَلت ذلك قال اللحياني وحكى عن بعض بني أَسد وقيس هِيْ فعلت ذلك بإسكان الياء وقال الكسائي بعضهم يلقي الياء من هي إِذا كان قبلها أَلف ساكنة فيقول حَتَّاه فَعَلَتْ ذلك وإنَّماهِ فعلت ذلك وقال اللحياني قال الكسائي لم أَسمعهم يلقون الياءَ عند غير الأَلف إِلا أَنه أَنشدني هو ونُعيم دِيارُ سُعْدَى إِذْهِ مِنْ هَواكا بحذف الياء عند غير الأَلف وسنذكر من ذلك فصلاً مستوفى في ترجمة ها من الأَلف اللينة قال وأَما سيبويه فجعل حذف الياء الذي هنا ضرورة وقوله فقُمْتُ للطَّيْفِ مُرْتاعاً وأَرْقَني فقُلْتُ أَهْيَ سَرَتْ أَمْ عادَني حُلُمُ ؟ إِنما أَراد هِي سَرَتْ فلما كانت أَهِيَ كقولك بَهِيَ خفف على قولهم في بَهِيَ بَهْيَ وفي عَلِمَ عَلْمَ وتثنية هي هُما وجمعها هُنَّ قال وقد يكون جمع هَا من قولك رأَيتها وجمع ها من قولك مررت بها( وأي ) الوأُيُ الوَعْدُ وفي حديث عبد الرحمن بن عوف كان لي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأْيٌ أَي وَعْدٌ وحديث أَبي بكر مَن كان له عِند رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأْيٌ فليَحْضُر وقد وَأَى وَأْياً وَعَدَ وفي حديث عمر رضي الله عنه من وأَى لامْرِئٍ بوَأْيٍ فَلْيَفِ به وأَصْل الوأْي الوَعْدُ الذي يُوَثِّقُه الرجل على نفسه ويَعْزِم على الوفاء به وفي حديث وهب قرأْت في الحكمة أَنَّ الله تعالى يقول إِني قد وَأَيْتُ على نفسي أَنْ أَذْكُرَ مَن ذَكَرني عَدَّاه بعلى لأَنه أَعْطاه معنى جَعلْت على نَفْسي ووَأَيتُ له على نفسي أَئي وَأْياً ضَمِنْتُ له عِدَةً وأَنشد أَبو عبيد وما خُنْتُ ذا عَهْد وأَيْتُ بِعَهْدِه ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذْ جاء قانعا وقال الليث يقال وَأَيْتُ لكَ به على نفسي وأُياً والأَمر أَهْ والاثنين ( * قوله « والأمر أه والاثنين إلى قوله وان مررت إلخ » كذا بالأصل مرسوماً مضبوطاً والمعروف خلافه ) أَياه والجمع أَوْا تقول أَه وتسكت ولا تَأَهْ وتسكت وهو على تقدير عَهْ ولا تَعَهْ وإِنْ مرَرْتَ قلت إِبما وعدت إِيا بما وعدتما كقولك عِ ما يقول لك في المرور والوَأَى من الدَّوابِّ السرِيعُ المُشَدَّد الخَلْق وفي التهذيب الفرس السَّريعُ المُقْتَدِر الخَلْق والنَّجيبةُ من الإِبل يقال لها الوآةُ بالهاء وأَنشد أَبو عبيد في الوأَى للأَسْعَرِ الجُعْفِيّ راحُوا بَصائرُهُمْ على أَكْتافِهم وبَصِيرتي يعْدُو بها عَبَدٌ وأَى قال شمر الوأَى الشديد أُخذ من قولهم قِدْرٌ وَئِيَّةٌ وأَنشد ابن بري لشاعر إِذا جاءهُمْ مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْرُه دُعاء أَلا طِيروا بِكُلّ وأًى نَهْدِ والأُنثى وآةٌ وناقة وآة وأَنشد ويقول ناعِيتُها إِذا أَعْرَضْتُها هذِي الوآةُ كصَخْرَةِ الوَعْلِ والوأَى الحمار الوَحْشي زاد في الصّحاح المُقْتَدِر الخَلْقِ وقال ذو الرمة إِذا انْجابَتِ الظَّلْماء أَضْحَتْ كَأَنَّها وَأًى مُنْطَوٍ باقِي الثَّمِيلة قارحُ والأُنثى وآة أَيضاً قال الجوهري ثم تشبه به الفرس وغيره وأَنشد لشاعر كُلُّ وآةٍ ووَأًى ضافِي الخُصَلْ مُعْتَدِلات في الرّقاق والجَرَلْ وقِدْرٌ وَأْيةٌ وَوَئيَّةٌ واسعة ضَخْمة على فَعِيلة بياءين من الفرس الوَآةِ وأَنشد الأَصمعي للرّاعي وقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَّحْصَانِ وَئِيّةٍ أَنَخْتُ لَها بَعْدَ الهُدُوِّ الأَثافِيا وهي فَعِيلة مهموزة العين معتلة اللام قال سيبويه سأَلته يعني الخليل عن فُعِلَ مِنْ وَأَيْتُ فقال وُئِيَ فقلت فمن خفَّف فقال أُوِيَ فأَبدل من الواو همزة وقال لا يلتقي واوان في أَوّل الحرف قال المازني والذي قاله خطأٌ لأَنَّ كل واو مضمومة في أَوَّل الكلمة فأَنت بالخيار إِن شئت تركتها على حالها وإِن شئت قلبتها همزة فقلت وُعِدَ وأُعِدَ ووُجُوه وأُجُوه ووُرِيَ وأُورِيَ ووُئِيَ وأُوِيَ لا لاجتماع الساكنين ولكن لضمة الأَوَّل قال ابن بري إِنما خطَّأَه المازني من جهة أَن الهمزة إِذا خففت وقلبت واواً فليست واواً لازمة بل قلبها عارض لا اعتداد به فلذلك لم يلزمه أَن يقلب الواو الأُولى همزة بخلاف أُوَيْصِل في تصغير واصِلٍ قال وقوله في آخر الكلام لا لاجتماع الساكنين صوابه لا لاجتماع الواوين ابن سيده وقِدْرٌ وَأْيةٌ ووَئِيَّةٌ واسعة وكذلك القَدح والقَصْعة إِذا كانت قعيرة ابن شميل رَكِيَّةٌ وَئية قَعِيرة وقصعة وئية مُفَلْطَحة واسعة وقيل قِدر وَئِية تَضُمّ الجَزُور وناقة وَئِيَّةٌ ضخمة البطن قال القتيبي قال الرياشي الوَئِيّة الدُّرّة مثل وَئِية القِدْر قال أَبو منصور لم يضبط القتيبي هذا الحرف والصواب الوَنِيَّة بالنون الدُّرَّة وكذلك الوَناةُ وهي الدُّرَّة المثقوبة وأَما الوَئِيَّةُ فهي القِدْر الكبيرة قال أَبو عبيدة من أَمثال العرب فيمن حَمَّل رجلاً مكروهاً ثم زاده أَيضاً كِفْتٌ إِلى وَئِيَّة قال الكِفْتُ في الأَصل القِدْرُ الصغيرة والوَئِيّةُ الكبيرة قال أَبو الهيثم قِدْر وئِيّةٌ ووَئِيبةٌ فمن قال وَئِيَّة فهي من الفرس الوَأَى وهو الضَّخم الواسع ومن قال وَئِيبةٌ فهو من الحافر الوَأْب والقَدَحُ المُقَعَّب يقال له وَأْبٌ وأَنشد جاءٍ بقِدْر وَأْية التَّصْعِيدِ قال والافتعال من وأَى يَئِي اتَّأَى يَتَّئي فهو مُتَّئٍ والاستفعال منه اسْتَوْأَى يَسْتَوئِي فهو مُسْتَوءٍ الجوهري والوَئيَّة الجُوالِقُ الضخم قال أَوس وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيّةُ تاجِرٍ وَهَى عَقْدُها فَارُفَضَّ منها الطَّوائِفُ قال ابن بري حَطَّتِ الناقةُ في السير اعتمَدَتْ في زِمامِها ويقال مالَتْ قال وحكى ابن قتيبة عن الرِّياشي أَن الوَئِيَّةَ في البيت الدُّرَّةُ وقال ابن الأَعرابي شبَّه سُرْعة الناقة بسُرعة سُقوط هذه من النِّظام وقال الأَصمعي هو عِقْدٌ وقَع من تاجر فانقطع خيطه وانتثر من طَوائِفه أَي نَواحِيه وقالوا هو يَئِي ويَعِي أَي يحفظ ولم يقولوا وَأَيْتُ كما قالوا وَعَيْتُ إِنما هو آتٍ لا ماضي له وامرأَة وَئِيَّةٌ حافظة لبيتها مصلحة له
لسان العرب
هَيا من حروفِ النَّداء وأَصلها أَيا مثل هَراقَ وأَراقَ قال الشاعر فأَصاخَ يَرْجُو أَن يكون حَيّاً ويقولُ من طَرَبٍ هَيا رَبَّا
الرائد
* هيا. حرف نداء للبعيد أصله «أيا».
الرائد
* هيا هيا. من أسماء الأفعال ومعناه: «أسرع».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: