وصف و معنى و تعريف كلمة واوو:


واوو: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على واو (و) و ألف (ا) و واو (و) و واو (و) .




معنى و شرح واوو في معاجم اللغة العربية:



واوو

جذر [ووو]

  1. واو: (اسم)
    • الحرف السَّابع والعشرون من حروف الهجاء ، وهو صوتٌ طبقي مع استدارة الشفتين ، مجهور ، متوسط بين الشِّدَّة والرَّخاوة ، مُرقَّق
    • حرف يُكْتب ولا يُلفظ ويُسمّى ( واو الفصل ) كواو عمرو في حالتي الرّفع والجَرّ ، للفصل بينه وبين عُمَر ، أو يُسمَّى ( الواو الفارقة )، كواو أولئك وأولي
,
  1. ويل
    • " وَيْلٌ : كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب .
      يقال : وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي ، وفي النُّدْبةِ : وَيْلاهُ ؛ قال الأَعشى :، قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها : وَيْلي عليكَ ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ وقد تدخل عليه الهاء فيقال : وَيْلة ؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي : لأُمِّك وَيْلةٌ ، وعليك أُخْرَى ، فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِيرُ والوَيْل : حُلولُ الشرِّ .
      والوَيْلةُ : الفضيحة والبَلِيَّة ، وقيل : هو تَفَجُّع ، وإِذا ، قال القائل : واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه ، وكذلك تفسير قوله تعالى : يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب ، قال : وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات .
      ووَيَّلَه ووَيَّل له : أَكثر من ذكْر الوَيْل ، وهما يَتوايَلان .
      ووَيَّلَ هو : دَعا بالوَيْل لما نزَل به ؛ قال النابغة الجعدي : على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّها أَخا الموت كَظًّا ، رَهْبةً وتوَيُّلا وقالوا : له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ ، هَمَزوه على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وأَراها ليست بصحيحة .
      ووَيْلٌ وائلٌ : على النسَب والمُبالغة لأَنه لم يستعمَل منه فِعْل ؛ قال ابن جني : امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْل والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً ، الرفع على الاسم والنصب على المصدر ، ولا فِعْل له ، وحكى ثعلب : وَيْل به ؛

      وأَنشد : وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ به فلا أُعشِّي لَدَى زيد ، ولا أَرِدُ أَراد فلا أُعشِّي إِبلي ، وقيل : أَراد فلا أَتَعَشَّى .
      قال الجوهري : تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد ، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع على الابتداء ، هذا إِذا لم تضِفْه ، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك لو رفعته لم يكن له خبر ؛ قال ابن بري : شاهد الرفع قوله عز وجل : وَيْلٌ لِلْممُطَفِّفِينَ ؛ وشاهد النصب قول جرير : كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها ، فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْرِ وفي حديث أَبي هريرة : إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَلَ الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه ؛ الوَيْلُ : الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب ، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل ، ومعنى النِّداءِ فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك ، فكأَنه نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَم على تَرْك السجود لآدمَ ، عليه السلام ، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائب حَمْلاً على المعنى ، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي ، كَراهية أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه ، قال : وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعْجُّب .
      ابن سيده : ووَيْل كلمة عَذاب . غيره : وفي التنزيل العزيز : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ ؛ قال أَبو إِسحق : وَيْلٌ رَفْعٌ بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين ؛ قال : ولو كانت في غير القرآن لَجاز وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً ، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام لأَن ال معنى قد ثبَت لهم هذا .
      والوَيْلُ : كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ ، قال : وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك .
      والوَيْلُ : الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها ، تقول : وَيْلٌ لزيد ، ومنه : وَيْلٌ للمُطَفِّفِين ، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّها قلت : وَيْح لزيد ، يكون فيه معنى التِّرَحُّم ؛ ومنه قول سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِية ووَيْلٌ : وادٍ في جهنَّم ، وقيل : بابٌ من أَبوابها ، وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْريّ ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الوَيْلُ وادٍ في جهنم يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ من حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه ، والصَّعُودُ : جبَل من نار يَصَّعَّد فيه سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك ، وقال سيبويه في قوله تعالى : وَيْلٌ للمُطفِّفين ؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين ، قال : لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههنا لأَنه قَبيح في اللفظ ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن على لغتهم على مِقدار فَهْمِهم ، فكأَنه قيل لهم : وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلاء مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم ؛ ومثله : قاتَلَهم اللهُ ، أُجْرِيَ هذا على كلام العرب ، وبه نزل القرآن .
      قال المازني : حفظت عن الأَصْمَعي : الوَيْلُ قُبُوح ، والوَيْحُ تَرحُّم ، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما .
      وقال أَبو زيد : الوَيْل هَلَكة ، والوَيْح قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحُّم .
      وقال سيبويه : الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة ، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً .
      ويقال : وَيْلاً له وائِلاً ، كقولك شُغْلاً شاغِلاً ؛ قال رؤبة : والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله « والهام إلخ » بعده كما في التكملة : والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا ؟

      ‏ قال ابن بري : وإِذا ، قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل ؛ قال الشاعر : تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي ، وكانت يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِيل وإِذا ، قالت المرأَة : واوَيْلَها ، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّل إِلى حكايات الصَّوْت ؛ قال رؤبة : كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَقْ عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَقْ وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه ، قال : قولهم وَيْلَه كان أَصلها وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ ، ومنه قولهم وايْه ، معناه حُزْنٌ أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة ، قال : والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَه وعَوْلَه ، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء ، وقال ابن الأَنباري : وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه ، في الوَيْل ثلاثة أَقوال :، قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم ، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب ، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا ، قال : وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه : وَيْلَ الشيطان ، بفتح اللام ، ووَيْلِ ، بالكسر ، ووَيْلُ ، بالضم ، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ ، فمن ، قال وَيْلِ الشيطا ؟

      ‏ قال : وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان ، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض ، ومن ، قال وَيْلَ الشيطان ، قال : أَصل اللام الكسر ، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة ، كما ، قالوا يالَ ضَبَّةَ ، ففتحوا اللام ، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعلا حرفاً واحداً ؛ وقال بعض شعراء هذيل : فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى ، فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائعُ (* قوله « فويل ببز إلخ » تقدم في مادة بزز بلفظ : فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائع وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا ).
      شَعْلٌ : لقَب تأَبَّط شرًّا ، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه على الحصى ، فوَقَّره : جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً ، قال : وَيْل ببزّ فتعجَّب منه .
      قال ابن بري : ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك ؛ قال المُخَبَّل : يا زِبْرِقان ، أَخا بني خَلَفٍ ، ما أَنت ، وَيْبَ أَبيك والفَخْ ؟

      ‏ قال : ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس .
      وقال اليزيدي : وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد ؛ قال ابن بري : ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّا له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبَّ الخَسار .
      ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ : كقولهم في المُسْتجادِ وَيْلُمِّهِ ، يريدون وَيْلَ أُمِّه ، كما يقولون لابَ لك ، يريدون : لا أَبَ لك ، فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد ؛ ابن جني : هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له من دَهائه وَيْلِمِّهِ ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ .
      وفي الحديث في قوله لأَبي بعصِير : وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب ، تَعَجُّباً من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه ؛ ومنه حديث علي : وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً ، وقيل : وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّع وتعجُّب ، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام ، وينصَب ما بعدها على التمييز ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. وضم
    • " الوَضَم : كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشبٍ أو بارِبةٍ يُوقى به من الأَرض ؛ قال أَبو زُغْبة الخزرجي ، وقيل : هو للحُطَم القيسيّ ، وقيل : هو لرُشَيد بن رُمَيض العَنزيّ : لستُ بِراعي إبلٍ ولا غَنَمْ ، ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرِ وَضَمْ ومثله قول الآخر : وفِتْيان صِدْقٍ حسان الوُجو هِ ، لا يجدونَ لشيءٍ أَلَمْ من آل المُغيرةِ لا يَشْهدو ن ، عند المَجازِرِ ، لَحْمَ الوَضَمْ والجمع أَوضامٌ .
      وفي المثل : إِنَّ العَيْنَ تُدْني الرجالَ من أَكفانها والإبل من أَوضامِها .
      وأَوْضَم اللحمَ وأَوْضَم له : وضَعَه على الوَضَم .
      ووَضَمه يَِمُه وَضْماً : عَمِلَ له وَضَماً ، وفي الصحاح : وضَعَه على الوَضَم .
      وترَكَهم لَحْماً على وَضَم : أَوْقَع بهم فذَلَّلَهم وأَوْجَعهم .
      والوَضَمُ : ما وُضع عليه الطعام فأُكِل ؛ قال رؤبة : دَقّاً كدَقِّ الوَضَم المَرْفُوشِ وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلاَّ ما ذُبَّ عنه ؛ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي الوَضَمُ الخشبة أو البارية التي يوضعُ عليها اللحمُ ، يقول : فهنَّ في الضَّعْفِ مثل ذلك اللحمِ لا يمتنعُ من أَحد إلاَّ أَن يُذَبَّ عنه ويُدْفَعَ ؛ قال أَبو منصور : إنما خص اللحمَ الذي على الوَضَم وشبَّه النساءَ به لأَن من عادة العرب في باديتها إذا نُحر بعيرٌ لجماعة الحيّ يقتسمونه أن يَقْلَعُوا شجراً كثيراً ، ويوضمَ بعضُه على بعض ، ويُعَضَّى اللحمُ ويوضعَ عليه ، ثم يُلْقى لحمُه عن عُراقِه ويُقَطَّع على الوَضَمِ هَبْراً للقَسْمِ ، وتُؤجَّج نارٌ ، فإذا سقطَ جَمْرُها اشْتَوى من شاءَ من الحيّ شِواءَةً بعد أُخرى على جَمْرِ النار ، لا يُمْنع أَحدٌ من ذلك ، فإذا وَقعَت فيه المَقاسِمُ وحازَ كلُّ شَريكٍ في الجَزورِ مقْسِمَه حَوَّله عن الوَضَمِ إلى بيتِه ولم يَعْرض له أَحد ، فشبَّه النساءَ وقلَّةَ امتِناعِهِنَّ على طُلاَّبِهِنَّ باللحم ما دام على الوَضَمِ .
      قال الكسائي : إذا عَمِلْت له وَضَماً قلت وَضَمْتُه أَضِمُه ، فإذا وضَعْتَ اللحمَ عليه قلت أَوْضَمْتُه .
      والوَضيمةُ : طعامُ المَأْتَم ، والوَضيمةُ ، مثل الوَثيمةِ : الكلأُ المجتمع .
      والوَضيمةُ : القومُ ينزلون على القوم وهم قليل فيُحْسِنون إليهم ويُكْرِمونهم .
      الجوهري :، قال ابن الأَعرابي الوَضْمةُ والوَضيمةُ صِرْمٌ من الناس يكون فيه مائتا إنْسانٍ أو ثلثمائةٍ .
      والوَضيمةُ : القومُ يقلّ عددُهم فينزلون على قوم ؛ قال ابن بري : ومنه قول ابن أَبَّاق الدُّبَيْريّ : أَتَتْني من بني كعْبِ بنِ عَمْرٍو وَضِيمتُهم لكَيْما يسأَلوني ووضَم بنو فلانٍ على بني فلانٍ إذا حَلُّوا عليهم .
      ووَضَمَ القومُ وُضوماً : تجمَّعوا وتقارَبوا .
      والقومُ وَضْمةٌ واحدة ، بالتسكين ، أي جماعة متقاربة .
      وهم في وَضْمةٍ من الناس أي جماعة .
      وإنّ في جَفِيرِه لَوَضْمةً من نَبْل أي جماعة .
      واسْتَوْضَمْتُ الرجلَ إذا ظَلمتَه واسْتَضَمْتَه .
      وتَوضَّم الرجلُ المرأَةَ إذا وقع عليها .
      وقال أَبو الخطاب الأَخفش : الوَضِيمُ ما بين الوُسْطى والبِنْصر .
      والأَوْضَمُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. وظف
    • " الوَظِيفةُ من كل شيء : ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب ، وجمعها الوَظائف والوُظُف .
      ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً : أَلزمها إياه ، وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل .
      والوَظِيفُ لكل ذي أَربع : ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق .
      ووَظِيفا يدي الفرس : ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه ، ووظيِفا رجليه : ما بين كعبيه إلى جنبيه .
      وقال ابن الأَعرابي : الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه ، وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه ، والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف .
      ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه .
      الجوهري : الوظيف مُسْتدَقُّ الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما ، والجمع الأَوْظِفة .
      وفي حديث حدّ الزنا : فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله ؛

      قال : وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس .
      وقال الأَصمعي : يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه .
      ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده .
      وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار ، كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه .
      وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه ، مأْخوذ من الوظِيف .
      ويقال : إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله ؛ هكذا ، قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح ؛ وقوله : أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً ، ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل .
      وفي التهذيب : هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء ، جمع الوَظِيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ودي
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب

  5. وطب
    • " الوَطْبُ : سِقاءُ اللبنِ ؛ وفي الصحاح : سِقَاءُ اللَّبنِ خاصَّة ، وهو جِلْدُ الجَذَعِ فما فوقه ، والجمع أَوْطُبٌ ، وأَوْطابٌ ، ووِطابٌ ؛ قال امرؤ القيس : وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَريضاً ، * ولو أَدْرَكْتُه ، صَفِرَ الوِطابُ وأَواطِبُ : جمع أَوْطُبٍ كأَكالِبٍ في جمع أَكْلُبٍ ؛

      أَنشد سيبويه : تُحْلَبُ منها سِتَّةُ الأَواطِبِ ولأَفُشَّنَّ وَطْبَكَ أَي لأَذْهَبَنَّ بِتِيهِكَ وكِـبْرِك ، وهو على الـمَثَل .
      وامرأَة وَطْباءُ : كبيرة الثَّدْيَيْنِ ، يُشَبَّهانِ بالوَطْبِ كأَنها تَحمِلُ وَطْباً من اللبن ؛ ويقال للرجل إِذا ماتَ أَو قُتِلَ : صَفِرَتْ وِطابُه أَي فَرَغَتْ وخَلَتْ ؛ وقيل : إِنهم يَعْنُون بذلك خُروجَ دَمِه من جَسَدِه ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : ولو أَدركتُه صَفِرَ الوِطابُ وقيل : معنى صَفِرَ الوِطابُ : خَلا لساقيه من الأَلْبان التي يُحقَنُ فيها لأَنَّ نَعَمَه أُغِـيرَ عليها ، فلم يَبقَ له حَلُوبة .
      وعِلباءُ في هذا البيت : اسم رجل .
      والجَرِيضُ : غُصَصُ الموت ؛ يقال : أَفْلَتَ جَرِيضاً ولم يمُتْ بَعْدُ .
      ومعنى صَفِرَ وِطابُه أَي مات ؛ جَعَلَ رُوحَه بمنزلة اللبن الذي في الوِطَابِ ، وجعل الوَطْب بمنزلة الجَسَد فصار خُلُوُّ الجَسَدِ من الرُّوح كخُلُوِّ الوَطْبِ من اللَّبَن ؛ ومنه قول تأَبط شرّاً : أَقُولُ لـجِنَّانٍ ، وقد صَفِرَتْ لهم * وِطابي ، ويَوْمِـي ضَيِّقُ الـحَجْرِ مُعْوِرُ وفي حديث أُم زرع : خَرَجَ أَبو زَرْعٍ ، والأَوْطابُ تُمْخَضُ ، لِـيَخْرُجَ زُبْدُها .
      الصحاح : يقال لجِلْدِ الرَّضِـيعِ الذي يُجْعَلُ فيه اللَّبنُ شَكْوَةٌ ، ولِجِلْدِ الفَطِـيم بَدْرَةٌ ، ويقال لمثل الشَّكْوَةِ مما يكون فيه السمنُ عُكَّةٌ ، ولـمِثل البَدْرَةِ الـمِسْـأَد .
      وفي الحديث : أَنه أُتِـيَ بوَطْبٍ فيه لَبَنٌ ؛ الوَطْبُ : الزِّقُّ الذي يكون فيه السَّمْنُ واللَّبَنُ .
      والوَطْبُ : الرجلُ الجَافي .
      والوَطْبَاءُ : المرأَةُ العظيمة الثَّدْيِ ، كأَنها ذَاتُ وَطْبٍ .
      والطِّبَةُ : القِطْعَةُ المرتفعة أَو المستديرة من الأَدَم ، لغة في الطِّبَّة ؛ قال ابن سيده : لا أَدري أَهو محذوف الفاء أَم محذوف اللام ، فإِن كان محذوفَ الفاء ، فهو من الوَطْبِ ، وإِن كان محذوف اللام ، فهو من طَبَيْتُ وطَبَوْتُ أَي دَعَوْتُ ، والمعروف الطِّبَّةُ ، بتشديد الباءِ ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ : نَزَلَ رسُول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، على أَبي ، فقرَّبْنا إِليه طعاماً ، وجاءه بوَطْبَةٍ ، فأَكل منها ؛ قال ابن الأَثير : روى الـحُميديُّ هذا الحديثَ في كتابه : فقَرَّبنا إِليه طعاماً ورُطَبَةً ، فأَكلَ منها ؛ وقال : هكذا جاءَ فيما رأَينا من نسخ كتاب مسلم ، رُطبَة ، بالراءِ ، فأَكل ؛ قال : وهو تصحيف من الراوي ، وإِنما هو بالواو ، قال : وذكره أَبو مسعود الدِّمَشْقِـيُّ ، وأَبو بكر البَرْقانيُّ في كتابيهما بالواو ، وفي آخره ، قال النَّضْرُ : الوَطْبة الـحَيْسُ يجمَعُ بين التمر والأَقِطِ والسمن ؛ ونقله عن شعبة ، على الصحة ، بالواو ؛ قال ابن الأَثير : والذي قرأْته في كتاب مسلم وَطْبة ، بالواو ، قال : ولعل نسخ الحميدي قد كانت بالراءِ ، كما ذكره ؛ وفي رواية في حديث عبداللّه بن بُسْرٍ : أَتَيْناه بوَطِـيئة ، في باب الهمز ، وقال : هي طعام يُتَّخَذُ من التمر ، كالـحَيْس ، ويُروى بالباءِ الموحدة ، وقيل : هو تصحيف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. وفد
    • " قال الله تعالى : يوم نحشر المتقين إِلى الرحمن وفْداً ؛ قيل : الوَفْدُ الرُّكبان المُكَرَّمُون .
      الأَصمعي : وفَدَ فلان يَفِدُ وِفادةً إِذا خرج إِلى ملك أَو أَمير .
      ابن سيده : وفَدَ عليه وإِليه يَفِدُ وَفْداً وَوُفُوداً ووَفادةً وإِفادةً ، على البدل : قَدِمَ ، فهو وافِدٌ ؛ قال سيبويه : وسمعناهم ينشدون بيت ابن مقبل : إِلاَّ الإِفادةَ فاسْتَوْلَتْ رَكائِبُنا ، عِنْدَ الجَبابِيرِ بِالبَأْساءِ والنِّعَم وأَوْفَدَه عليه وهُمُ الوَفْدُ والوُفُودُ ؛ فأَما الوَفْدُ فاسم للجميع ، وقيل جميع ؛ وأَما الوُفُودُ فجمع وافِدٍ ، وقد أَوْفَدَه إِليه .
      ويقال : وفَّدَه الأَميرُ إِلى الأَمير الذي فوقَه .
      وأَوْفَدَ فلان إِيفاداً إِذا أَشْرَف .
      الجوهري : وَفَدَ فلان على الأَمير أَي وَرَدَ رسولاً ، فهو وافِدٌ .
      وجمع الوَفْدِ أَوْفادٌ ووُفُودٌ .
      وأَوفَدتُه أَنا إِلى الأَمير : أَرْسَلْتُه .
      والوافِدُ من الإِبل : ما سبقَ سائِرَها .
      وقد تكرر الوَفْدُ في الحديث ، وهم القوم يجتمعون فَيرِدُونَ البلاد ، واحدهم وافِدٌ ، والذين يقصدون الأُمراء لزيارة واسْتِرْفَادٍ وانْتجاعٍ وغير ذلك .
      وفي الحديث : وفْدُ اللهِ ثلاثةٌ .
      وفي حديث الشهيد : فإِذا قُتل فهو وافِدٌ لسَبْعِينَ يشْهَدُ لهم ؛

      وقوله : أَجِيزُوا الوَفْدَ بنحو ما كنت أُجِيزُهمْ .
      وتَوَفَّدَتِ الإِبلُ والطير : تسابَقَتْ .
      وأَوْفَدَ الشيءَ : رَفَعَه .
      وأَوْفَدَ هو : ارْتَفَع .
      وأَوْفَدَ الرِّيمُ : رفع رأْسَه ونصَب أُذنيه ؛ قال تميم ابن مقبل : تَراءَتْ لنا يَوْمَ السِّيارِ بِفاحِمٍ وسُنَّة رِيمٍ خافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا (* قوله « السيار » كذا بالأصل ).
      وَرَكَبٌ مُوفِدٌ : مُرْتَفِعٌ .
      وفلان مُسْتَوْفِدٌ في قِعْدَتِه أَي منتصب غير مطمئن كَمُسْتَوْفِزٍ .
      وأَمْسَيْنا على أَوْفادٍ أَي على سفر قد أَشْخَصَنا أَي أَقْلَقَنا .
      والإِيفادُ على الشيء : الإِشرافُ عليه .
      والإِيقادُ أَيضاً : الإِسْراعُ ، وهو في شعر ابن أَحمر .
      والوَفْدُ : ذُِروْة الحَبْلِ من الرَّمْل المشرف .
      والوَافِدان اللذان في شعر الأَعشى : هما النَّاشِزانِ من الخَدَّينِ عند المضْغ ، فإِذا هَرِمَ الإِنسانُ غابَ وافِداهُ .
      ويقال للفرس : ما أَحْسَنَ ما أَوْفَدَ حارِكُه أَي أَشْرَفَ ؛

      وأَنشد : تَرَى العِلافيَّ عَلْيها مُوِفدَا ، كأَنَّ بُرْجاً فَوْقَها مُشَيَّدَا أَي مُشْرِفاً .
      والأَوْفادُ : قوم من العرب ؛

      وقال : فَلوْ كُنْتمُ منَّا أَخَذتمْ بِأَخْذنا ، ولكِنَّما الأَوْفادُ أَسفَلَ سافِلِ (* قوله « فلو إلخ » تقدم في وحد بلفظ « فلو كنتم منا أخذنا بأخذكم ولكنها الأوحاد إلخ » وفسره هناك فقال : وقوله أخذنا بأخذكم أى أدركنا إبلكم فرددناها عليكم .) ووافِدٌ : اسم .
      وبنو وَفْدانَ : حَيٌّ من العرب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ بَني وَفْدانَ قَوْمٌ سُكُّ ، مِثْلُ النَّعامِ ، والنَّعامُ صُكُّ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: