-
ألَهَ
- ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً : عَبَدَ عِبادَةً ، ومنه لَفْظُ الجلالِة ، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ ، وأصْلُه إِلهُ ، بمعنى مَأْلُوهٍ . وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ .
ـ إِلاَهَةُ : موضع بالجَزِيرةِ ، والحَيَّةُ ، والأَصْنامُ ، والهلالُ ، والشَّمْسُ ، وأُلاَهَةُ ، وأَلاَهَةُ , كالأَلِيهةِ .
ـ تَّأَلُّه : التَّنَسُّكُ ، والتَّعَبُّدُ .
ـ تَّأْلِيْهُ : التَّعْبيدُ .
ـ ألِهَ : تَحَيَّرَ ،
ـ ألِهَ على فلانٍ : اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه ،
ـ ألِهَ إليه : فَزِعَ ، ولاذَ .
ـ ألَهَهُ : أجارَهُ ، وآمَنَه .
المعجم: القاموس المحيط
-
المَتَاعُ
- المَتَاعُ : التَّمتُّع .
و المَتَاعُ كلُّ ما يُنْتفع به ويُرغب في اقتنائه ، كالطَّعام ، وأَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، والمال .
و المَتَاعُ ( في علم النبات ) : عضوُ التأْنيث في الزهرة . والجمع : أمْتِعةٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
وَبْء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يضاف إليه الفوائد المستحقّة
- اصطلاح يعني أن مشتري السند يدفع لبائعه أية مبالغ تجمّعت من تاريخ دفع آخر دفعة حتّى تاريخ التسوية ، وذلك إضافة إلى الثمن . ، وتعني بالانجليزية : and interest
المعجم: مالية
-
إليه النشور
- إليه تبْعثون من القبور
سورة : الملك ، آية رقم : 15
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إليه أنيبُ
- إليه أرجع في كلّ الأمور
سورة : الشورى ، آية رقم : 10
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إليه تُقلبون
- تـُــردّون و ترجعون لا إلى غيره
سورة : العنكبوت ، آية رقم : 21
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إليه مآب
- إلى الله وحده مرجعي للجزاء
سورة : الرعد ، آية رقم : 36
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إليه متاب
- إلى الله وحدهمرجعي و توبتي
سورة : الرعد ، آية رقم : 30
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
تبتـّـل إليه
- انقطع إلى عبادته تعالى ، و استغرق في مراقـبته
سورة : المزمل ، آية رقم : 8
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
فاستقيموا إليه
- تـَوجّهوا إليه بطاعته و عبادته
سورة : فصلت ، آية رقم : 6
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
قضينا إليه
- أوحينا إليه
سورة : الحجر ، آية رقم : 66
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
لتصغى إليه
- لتميل إلى زُخرف القول
سورة : الانعام ، آية رقم : 113
المعجم: كلمات القران
-
مُـنِـيـبا إليه
- راجعا إليه ، مستغيثا به
سورة : الزمر ، آية رقم : 8
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
مُنيبين إليه
- راجعين إليه بالتـّــوبة و الإخلاص
سورة : الروم ، آية رقم : 31
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
يُجْبى إليه
- يُجْلب و يُحمل إليه من كلّ جهة
سورة : القصص ، آية رقم : 57
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
يُلحدون إليه
- يُميلون و ينسُبُون إليه أنّه يُعلّمه
سورة : النحل ، آية رقم : 103
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
يُهرعون إليه
- يُسرعون إليه كأنّهم يُدفعون
سورة : هود ، آية رقم : 78
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
يعرُج إليه
- يصعد الأمر و يرتفع إليه بعد تدبيره
سورة : السجد ، آية رقم : 5
المعجم: كلمات القران
-
المراسل إليه
- مَن أرسلت له بضاعة أمانة لكي يبيعها لحساب المرسل ، وتعني بالانجليزية : consignee
المعجم: مالية
-
أمرٌ متوجه إليه
- هو الحكم الثابت عليه في حكم الواقع ، وهذا يستعمل في النية ، خاصة عند الجهل بتفاصيل الأمر المكلف فيه ، لأن النية بهذا الشكل عنوان عام يشمل القضاء والأداء والوجوب والندب وغيرها من الصفات .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
آوى إليه أبويه
- ضمّهما إليه و اعتنقهما
سورة : يوسف ، آية رقم : 99
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
آوى إليه أخاه
- ضمّ إليه أخاه الشّقيق بنيامين
سورة : يوسف ، آية رقم : 69
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
نحن أقرب إليه
- بعِلمِنا و قدْرَتنا
سورة : الواقعة ، آية رقم : 85
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
ويل
- " وَيْلٌ : كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب .
يقال : وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي ، وفي النُّدْبةِ : وَيْلاهُ ؛ قال الأَعشى :، قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جئتُ زائرَها : وَيْلي عليكَ ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ وقد تدخل عليه الهاء فيقال : وَيْلة ؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي : لأُمِّك وَيْلةٌ ، وعليك أُخْرَى ، فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِيرُ والوَيْل : حُلولُ الشرِّ .
والوَيْلةُ : الفضيحة والبَلِيَّة ، وقيل : هو تَفَجُّع ، وإِذا ، قال القائل : واوَيْلَتاه فإِنما يعني وافَضِيحَتاه ، وكذلك تفسير قوله تعالى : يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب ، قال : وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات .
ووَيَّلَه ووَيَّل له : أَكثر من ذكْر الوَيْل ، وهما يَتوايَلان .
ووَيَّلَ هو : دَعا بالوَيْل لما نزَل به ؛ قال النابغة الجعدي : على مَوْطِنٍ أُغْشِي هَوازِن كلَّها أَخا الموت كَظًّا ، رَهْبةً وتوَيُّلا وقالوا : له وَيْلٌ وئِلٌ ووَيْلٌ وئِيلٌ ، هَمَزوه على غير قياس ؛ قال ابن سيده : وأَراها ليست بصحيحة .
ووَيْلٌ وائلٌ : على النسَب والمُبالغة لأَنه لم يستعمَل منه فِعْل ؛ قال ابن جني : امتنعوا من استعمال أَفعال الوَيْل والوَيْسِ والوَيْحِ والوَيْبِ لأَنَّ القياس نفَاه ومَنَع منه ، وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلالُ فائه وعَيْنِه كوَعَد وباعَ ، فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِب من اجتماع إِعْلالين .
قال ابن سيده :، قال سيبويه وَيْلٌ له ووَيْلاً له أَي قُبْحاً ، الرفع على الاسم والنصب على المصدر ، ولا فِعْل له ، وحكى ثعلب : وَيْل به ؛
وأَنشد : وَيْل بِزَيْد فَتَى شيخ أَلُوذُ به فلا أُعشِّي لَدَى زيد ، ولا أَرِدُ أَراد فلا أُعشِّي إِبلي ، وقيل : أَراد فلا أَتَعَشَّى .
قال الجوهري : تقول وَيْلٌ لزيدٍ ووَيْلاً لزيد ، فالنصب على إِضمار الفعل والرفع على الابتداء ، هذا إِذا لم تضِفْه ، فأَما إِذا أَضفْت فليس إِلا النصْب لأَنك لو رفعته لم يكن له خبر ؛ قال ابن بري : شاهد الرفع قوله عز وجل : وَيْلٌ لِلْممُطَفِّفِينَ ؛ وشاهد النصب قول جرير : كَسَا اللُّؤْمُ تَيْماً خُضْرةً في جُلودِها ، فَوَيْلاً لِتَيْمٍ من سَرابِيلِها الخُضْرِ وفي حديث أَبي هريرة : إِذا قرأَ ابنُ آدمُ السَّجْدةَ فسَجَدَ اعْتزَلَ الشيطانُ يَبْكي يقول يا وَيْلَه ؛ الوَيْلُ : الحُزْن والهَلاك والمشقَّة من العَذاب ، وكلُّ مَن وَقع في هَلَكة دَعا بالوَيْل ، ومعنى النِّداءِ فيه يا حَزَني ويا هَلاكي ويا عَذابي احْضُر فهذا وقْتُك وأَوانك ، فكأَنه نادَى الوَيْل أَن يَحْضُره لِما عَرض له من الأَمر الفَظيع وهو النَّدَم على تَرْك السجود لآدمَ ، عليه السلام ، وأَضاف الوَيْلَ إِلى ضمير الغائب حَمْلاً على المعنى ، وعَدَلَ عن حكاية قَوْلِ إِبليس يا وَيْلي ، كَراهية أَن يُضيف الوَيْلَ إِلى نفسه ، قال : وقد يَرِدُ الوَيْلُ بمعنى التَّعْجُّب .
ابن سيده : ووَيْل كلمة عَذاب . غيره : وفي التنزيل العزيز : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ووَيْلٌ لكُلِّ هُمَزةٍ ؛ قال أَبو إِسحق : وَيْلٌ رَفْعٌ بالابتداء والخبرُ لِلْمُطَفِّفين ؛ قال : ولو كانت في غير القرآن لَجاز وَيْلاً على معنى جعل الله لهم وَيْلاً ، والرفع أَجْودُ في القرآن والكلام لأَن ال معنى قد ثبَت لهم هذا .
والوَيْلُ : كلمة تقال لكل مَن وَقع في عذاب أَو هَلَكةٍ ، قال : وأَصْلُ الوَيْلِ في اللغة العَذاب والهَلاك .
والوَيْلُ : الهَلاك يُدْعَى به لِمَنْ وقع في هَلَكة يَسْتَحِقُّها ، تقول : وَيْلٌ لزيد ، ومنه : وَيْلٌ للمُطَفِّفِين ، فإِن وَقع في هَلَكة لم يستَحِقَّها قلت : وَيْح لزيد ، يكون فيه معنى التِّرَحُّم ؛ ومنه قول سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وَيْحُ ابنِ سُمَيَّة تَقْتُله الفِئةُ الباغِية ووَيْلٌ : وادٍ في جهنَّم ، وقيل : بابٌ من أَبوابها ، وفي الحديث عن أَبي سعيد الخُدْريّ ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الوَيْلُ وادٍ في جهنم يَهْوِي فيه الكافِر أَربعين خَرِيفاً لو أُرسلت فيه الجبال لَمَاعَتْ من حَرِّه قبل أَن تبلغ قَعْرَه ، والصَّعُودُ : جبَل من نار يَصَّعَّد فيه سبعين خَريفاً ثم يَهْوِي كذلك ، وقال سيبويه في قوله تعالى : وَيْلٌ للمُطفِّفين ؛ وَيْلٌ للمُكَذِّبين ، قال : لا ينبغي أَن يقال وَيْلٌ دعاء ههنا لأَنه قَبيح في اللفظ ، ولكن العباد كُلِّموا بكلامهم وجاء القُرآن على لغتهم على مِقدار فَهْمِهم ، فكأَنه قيل لهم : وَيْلٌ للمُكَذِّبين أَي هؤلاء مِمَّن وجَب هذا القَوْلُ لهم ؛ ومثله : قاتَلَهم اللهُ ، أُجْرِيَ هذا على كلام العرب ، وبه نزل القرآن .
قال المازني : حفظت عن الأَصْمَعي : الوَيْلُ قُبُوح ، والوَيْحُ تَرحُّم ، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما .
وقال أَبو زيد : الوَيْل هَلَكة ، والوَيْح قُبُوحٌ ، والوَيْسُ ترحُّم .
وقال سيبويه : الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة ، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة ، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً .
ويقال : وَيْلاً له وائِلاً ، كقولك شُغْلاً شاغِلاً ؛ قال رؤبة : والهامُ يَدْعُو البُومَ وَيْلاً وائلا (* قوله « والهام إلخ » بعده كما في التكملة : والبوم يدعو الهام ثكلاً ثاكلا ؟
قال ابن بري : وإِذا ، قال الإِنسان يا وَيْلاهُ قلت قد تَوَيَّل ؛ قال الشاعر : تَوَيَّلَ إِنْ مَدَدْت يَدي ، وكانت يَميني لا تُعَلّلُ بالقَلِيل وإِذا ، قالت المرأَة : واوَيْلَها ، قلت وَلْوَلَتْ لأَنَّ ذلك يَتَحَوَّل إِلى حكايات الصَّوْت ؛ قال رؤبة : كأَنَّما عَوْلَتُه من التَّأَقْ عَوْلةُ ثَكْلى ولْوَلَتْ بعد المَأَقْ وروى المنذري عن أَبي طالب النحوي أَنه ، قال : قولهم وَيْلَه كان أَصلها وَيْ وُصِلَتْ بِلَهُ ، ومعنى وَيْ حُزْنٌ ، ومنه قولهم وايْه ، معناه حُزْنٌ أُخْرِجَ مُخْرَج النُّدْبَة ، قال : والعَوْلُ البكاء في قوله وَيْلَه وعَوْلَه ، ونُصِبا على الذمِّ والدعاء ، وقال ابن الأَنباري : وَيْلُ الشيطان وعَوْلُه ، في الوَيْل ثلاثة أَقوال :، قال ابن مسعود الوَيْلُ وادٍ في جهنم ، وقال الكلبي الوَيْل شِدَّة من العذاب ، وقال الفراء الأَصل وَيْ للشَّيطان أَي حُزْنٌ للشيطان من قولهم وَيْ لِمَ فعلْت كذا وكذا ، قال : وفي قولهم وَيْل الشيطان ستة أَوجه : وَيْلَ الشيطان ، بفتح اللام ، ووَيْلِ ، بالكسر ، ووَيْلُ ، بالضم ، ووَيْلاً ووَيْلٍ ووَيْلٌ ، فمن ، قال وَيْلِ الشيطا ؟
قال : وَيْ معناه حُزْنٌ للشيطان ، فانكسرت اللام لأَنها لام خفض ، ومن ، قال وَيْلَ الشيطان ، قال : أَصل اللام الكسر ، فلما كثر استعمالُها مع وَيْ صار معها حرفاً واحداً فاختاروا لها الفتحة ، كما ، قالوا يالَ ضَبَّةَ ، ففتحوا اللام ، وهي في الأَصل لام خفْض لأَنَّ الاستعمال فيها كثر مع يَا فجعلا حرفاً واحداً ؛ وقال بعض شعراء هذيل : فَوَيْلٌ بِبَزّ جَرَّ شَعْلٌ على الحصى ، فَوُقِّرَ ما بَزٌّ هنالك ضائعُ (* قوله « فويل ببز إلخ » تقدم في مادة بزز بلفظ : فويل ام بز جرّ شعل على الحصى * ووقر بز ما هنالك ضائع وشرحه هناك بما هو أوضح مما هنا ).
شَعْلٌ : لقَب تأَبَّط شرًّا ، وكان تأَبَّط قصيراً فلبس سيفَه فجرَّه على الحصى ، فوَقَّره : جعل فيه وَقْرةً أَي فُلولاً ، قال : وَيْل ببزّ فتعجَّب منه .
قال ابن بري : ويقال وَيْبَك بمعنى وَيْلَك ؛ قال المُخَبَّل : يا زِبْرِقان ، أَخا بني خَلَفٍ ، ما أَنت ، وَيْبَ أَبيك والفَخْ ؟
قال : ويقال معنى ويْبَ التصغير والتحقير بمعنى وَيْس .
وقال اليزيدي : وَيْح لزيد بمعنى وَيْل لزيد ؛ قال ابن بري : ويقوِّيه عندي قول سيبويه تَبًّا له ووَيْحاً وويحٌ له وتَبٌّ وليس فيه معنى الترحُّم لأَن التَّبَّ الخَسار .
ورجلٌ وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ : كقولهم في المُسْتجادِ وَيْلُمِّهِ ، يريدون وَيْلَ أُمِّه ، كما يقولون لابَ لك ، يريدون : لا أَبَ لك ، فركَّبوه وجعلوه كالشيء الواحد ؛ ابن جني : هذا خارج عن الحكاية أَي يقال له من دَهائه وَيْلِمِّهِ ، ثم أُلحقت الهاء للمبالغة كداهِيةٍ .
وفي الحديث في قوله لأَبي بعصِير : وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب ، تَعَجُّباً من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه ؛ ومنه حديث علي : وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً ، وقيل : وَيْ كلمة مُفردة ولأُمِّه مفردة وهي كلمة تفجُّع وتعجُّب ، وحذفت الهمزة من أُمِّه تخفيفاً وأُلقيت حركتُها على اللام ، وينصَب ما بعدها على التمييز ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب