وصف و معنى و تعريف كلمة وبآكلتنا:


وبآكلتنا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف المدة (آ) و كاف (ك) و لام (ل) و تاء (ت) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وبآكلتنا في معاجم اللغة العربية:



وبآكلتنا

جذر [بآكل]

  1. كَلَتَ: (فعل)
    • كَلَتَ كَلْتًا
    • كَلَتَ الشيءَ : جَمَعَه
    • كَلَتَ رماه:كَلَتَ الفَرَسَ: رَكَضَه
  2. كَلْت: (اسم)
    • كَلْت : مصدر كَلَتَ
  3. كُلتة: (اسم)
    • الكُلْتَةُ : اليسيرُ من كلِّ شيء
    • الكُلْتَةُ :النَّصيبُ من الطعام وغيره
  4. تكتّلت الطّيور:
    • تجمَّعت ''تكتّلت حبّاتُ الرّمل- تكتَّل الحصى- تكتَّل العجينُ بين يدي الخبَاز'' ° تكتّل الدَّقيقُ.


  5. أكلت النّار الحطب:
    • أتت عليه، جعلته رمادًا '' {حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ} ''? أكله رأسُه.
  6. كَلَتَ الشيءَ:
    • جَمَعَه.
  7. كِلْتُ الضَّيْفَ الطَّعَامَ:
    • أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ (الفِعْل يَتَعَدَّى هُنَا إِلَى مَفْعُولَيْنِ).
  8. كلّت عزيمته:
    • ضَعُفت ''كلَّ بَصَرُه من كثرة القراءة- كلَّ لسانُه من مناقشته.
  9. اكْتَلأَتْ عينُه:
    • سَهِرت وحذِرت أَمرًا.
  10. أَكِلَت أَسنانُه:


    • تكسَّرت وتساقطت.
  11. أكَلَتْهُ النَّارُ:
    • أفْنَتْهُ.
  12. أكَلتِ الأرَضَةُ الخشبَ:
    • قرضته، نخرته أكل الصّدأُ الحديدَ.
  13. أكِلَتِ السِّنُّ:
    • صَارَتْ نَخِرَةً، تَسَاقَطَتْ أطْرَافُهُا.
  14. تَكَتَّلَتِ السُّحُبُ:
    • تَلَبَّدَتْ.
  15. تَكَتَّلَتْ جُهودُ العُمَّالِ:
    • تَجَمَّعَتْ، تَكاثَفَتْ.
  16. كلَّت الرّيحُ:


    • ضَعُفَت عن الجري والهبوب.
  17. مَنْ جعل نفسه عَظْمًا أكلتْه الكِلابُ:
    • تُقَال لِمَنْ كان متساهلاً لئلاَّ يغدو فريسةَ الأشرار.
  18. هَذا الطَّبِيخُ مِنْ أَرْدَإِ مَا أَكَلْتُ:
    • مِنْ أَسْوَإِ.
  19. كِلتا : (اسم)
    • كِلْتَا : مؤنَّث كِلاَ، ويضاف إِلى المثنَّى المؤنث، وهو مثل كِلاَ في أَحكامه
  20. أَكَلَ : (فعل)
    • أكَلَ يَأكُل ، اؤْكُل / كُلْ ، أَكْلاً ، فهو آكِل ، والمفعول مَأْكول
    • أكَلَ غَدَاءهُ بِشَهِيَّةٍ : تَنَاوَلَهُ بَعْدَ مَضْغِهِ
    • أكل ضربًا/ أكل طريحةً: ضُرب،
    • يَأكُلُ الصَّدَأُ الحَدِيدَ : يَقْرِضُهُ
    • يَأْكُلُ أمْوَالَ النَّاسِ كَذِباً وَبُهْتَاناً : يَأْتِي عَلَيْهَا، يَأخُذُهُا وَيَصْرِفُهُا النساء آية 10 إنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْماً إنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً (قرآن)
    • أكَلَ عَلَيْهِ الدَّهْرُ وَشَرِبَ: تَعْبِيرٌ يُقَالُ لِمَنْ طَالَ عَلَيْهِ الزَّمَنُ حَتَّى بَلِيَ وَهَلَكَ، أَيْ صَارَ بَالِياً مُتَهالِكا
    • أكَلَتِ النَّارُ الحَطَبَ : أَيْ أتَتْ عَلَيْهِ وَأفْنَتْهُ، دَمَّرَتْهُ
    • يَعْرِفُ مِنْ أيْنَ تُؤْكَلُ الكَتِفُ (مثل) : مَنْ يَعْرِفُ كَيْفَ يَتَمَكَّنُ مِنَ الأَشْيَاءِ لِيَسْتَحْوِذَ علَيْهَا وَيُحَقِّقَ أغْرَاضَهُ
    • أكَلَتْهُ النَّارُ : أفْنَتْهُ
    • أكَلَهُ السُّوسُ : نَخَرَهُ، أفْسَدَهُ
    • يأكله بضرس ويطؤه بظِلف: وصف من لا يراعي الجميل ولا يحفظه،
    • أكَل مالَ أخيه/ أكَل حقَّ أخيه: استباحه، اغتصبه، أخذه لنفسه دون وجه حقّ
    • أكَلتِ الأرَضَةُ الخشبَ: قرضته، نخرته أكل الصّدأُ الحديدَ
    • ً
    • أَكِلَ: أَكلَ بعضُه بعضًا
    • أَكِلَت أَسنانُه: تكسَّرت وتساقطت
  21. أَكَلَ : (فعل)
    • أكَلْتُ، آكُلُ، يأْكُلُ، مصدر إِكْلَةٌ، أُكَالٌ
    • أكَلَهُ رَأْسُهُ أوْ جِلْدُهُ : هَاجَهُ فَحَكَّهُ
  22. أَكِلَ : (فعل)


    • أكِلَ، يَأْكَلُ، مصدر أكَلٌ
    • أكِلَتِ السِّنُّ : صَارَتْ نَخِرَةً، تَسَاقَطَتْ أطْرَافُهُا
    • أكِلَ الخَشَبُ : تَلاَشَى وَتَسَرَّبَتْ إلَيْهِ السُّوسَةُ
  23. أَكَلَّ : (فعل)
    • أكَلَّ، يُكِلُّ ، مصدر إكْلاَلٌ
    • أكَلَّ البُكَاءُ بَصَرَهُ : صَارَ بَصَرُهُ ضَعِيفاً، كَلِيلاً
    • أكَلَّ الدَّابَّةَ : أَعْيَاهَا
    • أَكَلَّ فلانٌ: كلَّ فرسُه أَو نحوُه
    • أَكَلَّ غيرَه: جعله كليلاً
  24. أَكَّلَ : (فعل)
    • أكَّلَ يؤكِّل ، تأكيلاً ، فهو مؤكِّل ، والمفعول مُؤَكَّل
    • أكَّله الطَّعامَ :أطعمه إيّاه
  25. أُكْلٌ : (اسم)
    • الجمع : آكَالٌ
    • ثمر ،
    • أتَىَ أُكْلَهُ : ثَمَرَهُ، إبراهيم آية 25 تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإذْنِ رَبِّهَا (قرآن)
    • لَهُ أُكْلٌ : رِزْقٌ وَاسِعٌ
    • قَدَّمَ لَهُ أكْلاً شَهِيّاً: الوَجْبَةُ، الطَّعَامُ، أَيْ مَا يُؤْكَلُ أَكْلٌ فَاخِرٌ أكْلٌ بَلَدِيٌّ
    • اِنْتَقَلَ الضُّيُوفُ إلَى غُرْفَةِ الأكْلِ لِتَنَاوُلِ العَشَاءِ : غُرْفَةٌ مُخَصَّصَةٌ لِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ
,
  1. كلت (المعجم لسان العرب)
    • "كَلَتَ الشيءَ كَلْتاً: جَمَعَه، كَكَلَده.
      وامرأَةٌ كَلُوتٌ: جَمُوعٌ.
      والكَلِيتُ: الحَجر الذي يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُع، ثم يُحْفَرُ عنها؛ وقيل: هو حَجَر مُسْتَطيل كالبِرْطِيل، يُسْتَرُ به وجارُ الضَّبُع كالكِلِّيتِ؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد: وصاحبٍ، صاحَبْتُه، زِمِّيتِ،مُنْصَلِتٍ بالقَوْم كالكِلِّيتِ والكُلْتةُ: النَّصِيبُ من الطعام وغيره.
      الثعلبي: فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ، وفُلَتٌ كَلَتٌ إِذا كان سريعاً.
      وفي نوادر الأَعراب: إِنه لكُلَتةٌ فُلَتةٌ كُفَتَةٌ أَي يَثِبُ جميعاً، فلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتماع وَثْبه.
      الفراء: يقال خُذْ هذا الإِناءَ فاقْمَعْه في فمه، ثم اكْلِتْه في فيه، فإِنه يَكْتَلِتُه؛ وذلك أَنه وصف رجلاً يشرب النبيذَ يَكْلِتُه كَلْتاً ويَكْتَلِتُه.
      والكالِتُ: الصَّابُّ.
      والمُكْتَلِتُ: الشاربُ.
      قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول: أَخَذْتُ قَدَحاً من لبن فكَلَتُّه في آخر.
      أَبو مِحْجَنٍ وغيرُه: صَلَتُّ الفرسَ وكَلَتُّه إِذا رَكَضْتَه؛

      قال: وصَبَبْتُه مثلهُ.
      ورجل مِصْلَتٌ مِكْلَت إِذا كان ماضياً في الأُمور.
      قال الأَزهري في هذه الترجمة، قال أَبو بكر الأَنباريُّ: كِلْتا لا تُمال لأَن أَلفها أَلف تثنية، كأَلف غلاما وذوا؛ قال: وواحد كِلْتَا كِلْتٌ، ث؟

      ‏قال: ومن وقف على كِلْتَا، بالإِمالة، قال: كِلْتَى، اسم واحد عُبِّر به عن التثنية، بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى؛ وقال أَيضاً في هذه الترجمة ابن السكيت: رجل وُكَلة تُكَلَة إِذا كان عاجزاً يَكِلُ أَمْرَه إِلى غيره،ويَتَّكِلُ عليه؛ قال الأَزهري: والتاء في تُكَلَةٍ أَصلها الواو، قلبت تاء؛ وكذلك التُكْلانُ أَصله وُكْلانٌ.
      "
  2. كَلَت (المعجم الرائد)


    • كلت - يكلت ، كلتا
      1- كلت الشيء : جمعه. 2- كلت الشيء في الإناء : صبه. 3- كلت بالشيء : رمى به. 4- كلت الفرس : ركضه، استحثه للعدو.
  3. كَلَتَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • كَلَتَ الشيءَ كَلَتَ ِ كَلْتًا: جَمَعَه.
      و كَلَتَ رماه: و كَلَتَ الفَرَسَ: رَكَضَه.
  4. إكتلت (المعجم الرائد)
    • إكتلت - اكتلاتا
      1-إكتلت الماء : شربه
  5. اكْتَلأَتْ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اكْتَلأَتْ عينُه: سَهِرت وحذِرت أَمرًا.
      و اكْتَلأَتْ مِنه: احترس.
      و اكْتَلأَتْ الكُلأَةَ: تسلَّمها.
  6. الكُلْتَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُلْتَةُ : اليسيرُ من كلِّ شيء.
      و الكُلْتَةُ النَّصيبُ من الطعام وغيره.


  7. كُلتة (المعجم الرائد)
    • كلتة
      1- كلتة : نصيب من الطعام، حصة. 2- كلتة من كل شيء القليل.
  8. كلتة (المعجم الرائد)
    • كلتة
      1-«فرس كلتة فلتة» : يثب فلا يستمكن منه
  9. تكتّلت الطّيور (المعجم عربي عامة)
    • تجمَّعت :-تكتّلت حبّاتُ الرّمل- تكتَّل الحصى- تكتَّل العجينُ بين يدي الخبَاز :- ° تكتّل الدَّقيقُ
  10. كليت (المعجم الرائد)
    • كليت
      1-حجر يسد به بيت الضبع
  11. أكلت الأرضة الخشب (المعجم عربي عامة)
    • قرضته، نخرته :-أكل الصّدأُ الحديدَ.
  12. أكلت النّار الحطب (المعجم عربي عامة)
    • أتت عليه، جعلته رمادًا :- {حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ} :-? أكله رأسُه
  13. كلّت عزيمته (المعجم عربي عامة)
    • ضَعُفت :-كلَّ بَصَرُه من كثرة القراءة- كلَّ لسانُه من مناقشته
  14. كلا1 (المعجم لسان العرب)
    • "ابن سيده: كِلا كلمة مَصُوغة للدلالة على اثنين، كما أَنَّ كُلاًّ مصوغة للدلالة على الجمع؛ قال سيبويه: وليست كِلا من لفظ كلٍّ، كلٌّ صحيحة وكِلا معتلة‏.
      ‏ويقال للأُنثيين كِلْتا، وبهذه التاء حُكم على أَن أَلف كِلا منقلبة عن واو، لأَن بدل التاء من الواو أَكثر من بدلها من الياء، قال: وأَما قول سيبويه جعلوا كِلا كَمِعًى، فإِنه لم يرد أَن أَلف كِا منقلبة عن ياء كما أَنَّ أَلف مِعًى منقلبة عن ياء، بدليل قولهم معيان، وإِنما أَراد سيبويه أَن أَلف كلا كأَلف معى في اللفظ، لا أَن الذي انقلبت عليه أَلفاهما واحد، فافهم، وما توفيقنا إِلا بالله، وليس لك في إِمالتها دليل على أَنها من الياء، لأَنهم قد يُمِيلون بنات الواو أَيضاً، وإِن كان أَوَّله مفتوحاً كالمَكا والعَشا، فإِذا كان ذلك مع الفتحة كما ترى فإِمالَتُها مع الكسرة في كِلا أَولى، قال: وأَما تمثيل صاحب الكتاب لها بَشَرْوَى، وهي من شريت، فلا يدل على أَنها عنده من الياء دون الواو، ولا من الواو دون الياء، لأَنه إِنما أَراد البدل حَسْبُ فمثل بما لامه من الأَسماء من ذوات الياء،مبدلة أَبداً نحو الشَّرْوَى والفَتْوَى‏.
      ‏قال ابن جني: أَما كلتا فذهب سيبويه إِلى أَنها فِعْلَى بمنزلة الذِّكْرَى والحِفْرَى، قال: وأَصلها كِلْوا، فأُبدلت الواو تاء كما أُبدلت في أُخت وبنت، والذي يدل على أَنَّ لام كلتا معتلة قولهم في مذكرها كِلا، وكِلا فِعْلٌ ولامه معتلة بمنزلة لام حِجاً ورِضاً، وهما من الواو لقولهم حَجا يَحْجُو والرِّضْوان، ولذلك مثلها سيبويه بما اعتلَّت لامه فقال هي بمنزلة شَرْوَى، وأَما أَبو عُمر الجَرْمِي فذهب إِلى أَنها فِعْتَلٌ، وأَن التاء فيها علم تأْنِيثها وخالف سيبويه، ويشهد بفساد هذا القول أَن التاء لا تكون علامة تأْنيث الواحد إِلا وقبلها فتحة نحو طَلحة وحَمْزَة وقائمة وقاعِدة، أَو أَن يكون قبلها أَلف نحو سِعْلاة وعِزْهاة، واللام في كِلتا ساكنة كما ترى، فهذا وجه، ووجه آخر أَن علامة التأْنيث لا تكون أَبداً وسطاً، إِنما تكون آخراً لا محالة، قال: وكلتا اسم مفرد يفيد معنى التثنية بإِجماع من البصريين، فلا يجوز أَن يكون علامة تأْنيثه التاء وما قبلها ساكن، وأَيضاً فإِن فِعتَلاً مثال لا يوجد في الكلام أَصلاً فيُحْمَل هذا عليه، قال: وإِن سميت بكِلْتا رجلاً لم تصرفه في قول سيبويه معرفة ولا نكرة، لأَن أَلفها للتأْنيث بمنزلتها في ذكْرى، وتصرفه نكرة في قول أَبي عمر لأَن أَقصى أَحواله عنده أَن يكون كقائمة وقاعدة وعَزَّة وحمزة، ولا تنفصل كِلا ولا كِلتا من الإِضافة‏.
      ‏وقال ابن الأَنباري: من العرب من يميل أَلف كلتا ومنهم من لا يميلها، فمن أَبطل إمالتها، قال أَلفها أَلف تثنية كأَلف غلاما وذوا، وواحد كلتا كِلت، وأَلف التثنية لاتمال، ومن وقف على كلتا بالإِمالة فقال كلتا اسم واحد عبر عن التثنية، وهو بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى ‏.
      ‏وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال: العرب إِذا أَضافت كُلاًّ إِلى اثنين لينت لامها وجعلت معها أَلف التثنية، ثم سوّت بينهما في الرفع والنصب والخفض فجعلت إِعرابها بالأَلف وأَضافتها إِلى اثنين وأَخبرت عن واحد، فقالت: كِلا أَخَوَيْك كان قائماً ولم يقولوا كانا قائمين، وكِلا عَمَّيْك كان فقيهاً، وكلتا المرأَتين كانت جميلة، ولا يقولون كانتا جميلتين،‏.
      ‏قال الله عز وجل: كِلْتا الجَنَّتَيْنِ آتَت أُكُّلَها، ولم يقل آتَتا‏.
      ‏ويقال: مررت بكِلا الرجلين، وجاءني كلا الرجلين، فاستوى في كلا إِذا أَضفتها إِلى ظاهرين الرفع والنصب والخفض، فإِذا كنوا عن مخفوضها أَجروها بما يصيبها من الإِعراب فقالوا أَخواك مررت بكليهما، فجعلوا نصبها وخفضها بالياء، وقالوا أَخواي جاءاني كلاهما فجعلوا رفع الاثنين بالأَلف، وقال الأَعش في موضع الرفع: كِلا أَبَوَيْكُمْ كانَ فَرْعاً دِعامةً يريد كلّ واحد منهما كان فرعاً؛ وكذلك، قال لبيد: فَغَدَتْ، كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّه مَوْلى المَخافةِ: خَلْفَها وأَمامها غَدَتْ: يعني بقرة وحشية، كلا الفرجين: أَراد كلا فرجيها، فأَقام الأَلف واللام مُقام الكِناية، ثم، قال تحسب، يعني البقرة، أَنه ولم يقل أَنهما مولى المخافة أَي وليُّ مَخافتها، ثم تَرْجَم عن كِلا الفَرْجين فقال: ‏خلفها وأَمامها، وكذلك تقول: كِلا الرجلين قائمٌ وكِلْتا المرأَتين قائمة؛

      وأَنشد: ‏كِلا الرَّجُلَيْن أَفَّاكٌ أَثِيم وقد ذكرنا تفسير كلٍّ في موضعه‏.
      ‏الجوهري: كِلا في تأْكيد الاثنين نظير كلٍّ في المجموع، وهو اسم مفرد غير مُثَنّى، فإِذا ولي اسماً ظاهراً كان في الرفع والنصب والخفض على حالة واحدة بالأَلف، تقول: رأَيت كِلا الرجلين، وجاءني كِلا الرجلين، ومررت بكلا الرجلين، فإِذا اتصل بمضمر قلَبْت الأَلف ياء في موضع الجر والنصب، فقلت: رأَيت كليهما ومررت بكليهما، كما تقول عليهما، وتبقى في الرفع على حالها؛ وقال الفراء: هو مثنى مأْخوذ من كل فخففت اللام وزيدت الأَلف للتثنية، وكذلك كلتا للمؤنث، ولا يكونان إِلا مضافين ولا يتكلم منهما بواحد، ولو تكلم به لقيل كِلٌ وكِلْتٌ وكِلانِ وكِلْتانِ؛ واحتج بقول الشاعر: في كِلْتِ رِجْلَيْها سُلامى واحدهْ، كِلتاهما مقْرُونةٌ بزائدهْ أَراد: في إِحدى رجليها، فأَفْرد، قال: وهذا القول ضعيف عند أَهل البصرة، لأَنه لو كان مثنى لوجب أَن تنقلب أَلفه في النصب والجر ياء مع الاسم الظاهر، ولأَن معنى كِلا مخالف لمعنى كلّ، لأَن كُلاًّ للإِحاطة وكِلا يدل على شيءٍ مخصوص، وأَما هذا الشاعر فإِنما حذف الأَلف للضرورة وقدّر أَنها زائدة، وما يكون ضرورة لا يجوز أَن يجعل حجة، فثبت أَنه اسم مفرد كَمِعى إِلا أَنه وضع ليدل على التثنية، كما أَن قولهم نحن اسم مفرد يدل على الاثنين فما فوقهما؛ يدل على ذلك قول جرير: كِلا يَومَيْ أُمامةَ يوْمُ صَدٍّ، وإِنْ لم نَأْتِها أِلاَّ لِمام؟

      ‏قال: أَنشدنيه أَبو علي، قال: فإِن، قال قائل فلم صار كِلا بالياء في النصب والجرّ مع المضمر ولزمت الأَلف مع المظهر كما لزمت في الرفع مع المضمر؟ قيل له: من حقها أَن تكون بالأَلف على كل حال مثل عصا ومعى، إِلا أَنها لما كانت لا تنفك من الإِضافة شبهت بعلى ولدي، فجعلت بالياء مع المضمر في النصب والجر، لأَن على لا تقع إِلا منصوبة أَو مجرورة ولا تستعمل مرفوعة، فبقيت كِلا في الرفع على أَصلها مع المضمر، لأَنها لم تُشَبَّه بعلى في هذه الحال، قال: وأَما كلتا التي للتأْنيث فإِن سيبويه يقول أَلفها للتأْنيث والتاء بدل من لام الفعل، وهي واو والأَصل كِلْوا، وإِنما أُبدلت تاء لأَن في التاء علم التأْنيث، والأَلف في كلتا قد تصير ياء مع المضمر فتخرج عن علم التأْنيث، فصار في إِبدال الواو تاء تأْكيد للتأْنيث‏.
      ‏قال: وقال أَبو عُمر الجَرْمي التاء ملحقة والأَلف لام الفعل، وتقديرها عنده فِعْتَلٌ، ولو كان الأَمر كما زعم لقالوا في النسبة إِليها كِلْتَويٌّ، فلما، قالوا كِلَويٌّ وأَسقطوا التاء دلّ أَنهم أَجْروها مُجْرى التاء التي في أُخت التي إِذا نَسَبت إِليها قلت أَخَوِيٌّ؛ قال ابن بري في هذا الموضع: كِلَويٌّ قياس من النحويين إِذا سميت بها رجلاً، وليس ذلك مسموعاً فيحتج به على الجرمي ‏.
      ‏الأَزهري في ترجمة كلأَ عند قوله تعالى: قل مَن يَكْلَؤُكُم بالليل والنهار؛ قال الفراء: هي مهموزة ولو تَركتَ همزة مثله في غير القرآن قلت يَكْلَوْكم، بواو ساكنة، ويَكْلاكم، بأَلف ساكنة، مثل يخشاكم، ومن جعلها واواً ساكنة، قال كَلات، بأَلف،يترك النَّبْرة منها، ومن، قال يَكلاكم، قال كَلَيْتُ مثل قَضَيْت، وهي من لغة قريش، وكلٌّ حسن، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين مَكْلُوَّة ومَكْلُوّ أَكثر مما يقولون مَكْلِيٌّ، قال: ولو قيل مَكليّ في الذين يقولون كلَيْتُ كان صواباً؛ قال: وسمعت بعض العرب ينشد: ما خاصَمَ الأَقوامَ من ذي خُصُومةٍ كَوَرْهاء مَشْنِيٍّ، إِليها، حَلِيلُها فبنى على شَنَيْتُ بترك النبرة ‏.
      ‏أَبو نصر: كَلَّى فلانٌ يُكَلِّي تَكْلِية، وهو أَن يأْتي مكاناً فيه مُسْتَتَر، جاء به غير مهموز ‏.
      ‏والكُلْوةُ: لغة في الكُلْية لأَهل اليمن؛ قال ابن السكيت: ولا تقل كِلوة، بكسر الكاف ‏.
      الكُلْيَتان من الإِنسان وغيره من الحيوان: لحمَتان مُنْتَبِرَتان حَمْراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرَين من الشحم، وهما مَنْبِتُ بيت الزرع، هكذا يسميان في الطب، يراد به زرع الولد‏.
      ‏سيبويه: كُلْيةٌ وكُلًى، كرهوا أَن يجمعوا بالتاء فيحركوا العين بالضمة فتجيء هذه الياء بعد ضمة، فلما ثقل ذلك عليهم تركوه واجتزؤوا ببناء الأَكثر، ومن خفف، قال كُلْيات ‏.
      ‏وكَلاه كَلْياً: أَصاب كُلْيته‏.
      ‏ابن السكيت: كَلَيْتُ فلاناً فاكْتَلى، وهو مَكْلِيٌّ، أَصبت كُلْيَته؛ قال حميد الأَرقط: من عَلَقِ المَكْليِّ والمَوْتونِ وإِذا أَصبت كَبِدَه فهو مَكْبُود‏.
      ‏وكَلا الرجلُ واكْتَلى: تأَلَّمَ لذلك؛ قال العجاج: لَهُنَّ في شَباتِه صَئِيُّ، إِذا اكْتَلَى واقْتَحَمَ المَكْلِيُّ ‏

      ويروى: ‏كَلا؛ يقول: إِذا طَعن الثورُ الكلبَ في كُلْيَته وسقط الكلبُ المَكْلِيُّ الذي أُصيبت كُلْيَتُه‏.
      ‏وجاء فلان بغنمه حُمْرَ الكُلَى أَي مهازيل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا الشَّوِيُّ كَثُرتْ ثَوائِجُهْ، وكانَ مِن عندِ الكُلَى مَناتِجُهْ كثرت ثَوائجُه من الجَدْب لا تجد شيئاً ترعاه‏.
      ‏وقوله: مِن عند الكلى مَناتِجُه، يعني سقطت من الهُزال فَصاحِبها يَبْقُر بطونها من خَواصِرها في موضع كُلاها فيَستخرج أَولادها منها‏.
      ‏وكُلْيَةُ المَزادة والرّاوية: جُلَيْدة مستديرة مشدودة العُروة قد خُرِزَتْ مع الأَديم تحت عُروة المَزادة ‏.
      ‏وكُلْية الإِداوَةِ: الرُّقعة التي تحت عُرْوَتها، وجمعها الكُلَى؛

      وأَنشد: ‏كأَنَّه من كُلَى مَفْرِيّةٍ سَرَب الجوهري: والجمع كُلْياتٌ وكُلًى، قال: وبنات الياء إِذا جمعت بالتاء لم يحرّك موضع العين منها بالضم‏.
      ‏وكُلْيَةُ السحابة: أَسفلُها، والجمع كُلًى‏.
      ‏يقال: انْبَعَجَت كُلاه؛ قال: يُسِيلُ الرُّبى واهِي الكُلَى عارِضُ الذُّرى، أَهِلَّة نَضَّاخِ النَّدى سابِغُ القَطْرِ (* قوله« عارض» كذا في الأصل والمحكم هنا، وسبق الاستشهاد بالبيت في عرس بمهملات.) وقيل: إِنما سميت بكُلْية الإِداوة؛ وقول أَبي حية: حتى إِذا سَرِبَت عَلَيْهِ، وبَعَّجَتْ وَطْفاء سارِبةٌ كُلِيّ مَزادِ (* قوله « سربت إلخ» كذا في الأصل بالسين المهملة، والذي في المحكم وشرح القاموس: شربت، بالمعجمة.) يحتمل أَن يكون جَمَع كُلْية على كُلِيّ، كما جاء حِلْيَة وحُلِيّ في قول بعضهم لتقارب البناءِين، ويحتمل أَن يكون جمعه على اعتقاد حذف الهاء كبُرْد وبُرُود‏.
      ‏والكُلْيَةُ من القَوس: أَسفل من الكَبِد، وقيل: هي كَبِدُها، وقيل: مَعْقِد حَمالتها، وهما كُلْيَتان، وقيل: كُلْيَتها مِقدار ثلاثة أَشبار من مَقْبِضها‏.
      ‏والكُلْية من القوس: ما بين الأَبهر والكبد، وهما كُلْيَتان‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: كُليتا القوس مَثْبَت مُعَلَّق حَمالتها ‏.
      والكليتان: ما عن يمين النَّصل وشِماله‏.
      ‏والكُلَى: الرّيشات الأَربع التي في آخر الجَناح يَلِينَ جَنْبه ‏.
      ‏والكُلَيَّةُ: اسم موضع؛ قال الفرزدق: هل تَعْلَمونَ غَداةَ يُطْرَدُ سَبْيُكُمْ، بالسَّفْح بينَ كُلَيَّةٍ وطِحال؟ والكُلَيَّان: اسم موضع؛ قال القتال الكلابي: لِظَبْيَةَ رَبْعٌ بالكُلَيَّيْنِ دارِسُ، فَبَرْق نِعاجٍ، غَيَّرَتْه الرَّوامِسُ (* قوله« فبرق نعاج» كذا في الأصل والمحكم، والذي في معجم ياقوت: فبرق فعاج، بفاء العطف.؟

      ‏قال الأَزهري في المعتل ما صورته: تفسير كَلاَّ الفراء، قال:، قال الكسائي لا تَنْفِي حَسْبُ وكلاَّ تنفي شيئاً وتوجب شيئاً غيره، من ذلك قولك للرجل، قال لك أَكلت شيئاً فقلت لا، ويقول الآخر أَكلت تمراً فتقول أَنت كَلاَّ، أَردت أَي أَكلت عسلاً لا تمراً، قال: وتأْتي كلاًّ بمعنى قولهم حَقّاً، قال: رَوى ذلك أَبو العباس أَحمد بن يحيى‏.
      ‏وقال ابن الأَنباري في تفسير كلاًّ: هي عند الفراء تكون صلة لا يوقف عليها، وتكون حرف ردّ بمنزلة نعم ولا في الاكْتفاء، فإِذا جعلتها صلة لما بعدها لم تَقِف عليها كقولك كَلاً ورَبّ الكعبة، لا تَقِف على كَلاً لأَنها بمنزلة إِي واللهِ، قال اللهُ سُبحانه وتعالى: كلاً والقَمَرِ؛ الوقف على كَلاًّ قبيح لأَنها صلة لليمين‏.
      ‏قال: وقال الأَخفش معنى كَلاًّ الرَّدْع والزَّجر؛ قال الأَزهري: وهذا مذهب سيبويه (*قوله «مذهب سيبويه» كذا في الأصل، والذي في تهذيب الازهري: مذهب الخليل‏.
      ‏* وإِليه ذهب الزجاج في جميع القرآن‏.
      ‏وقال أَبو بكر بن الأَنباري:، قال المفسرون معنى كَلاًّ حَقّاً، قال: وقال أَبو حاتم السجستاني جاءت كلاًّ في القرآن على وجهين: فهي في موضع بمعنى لا، وهو ردّ للأَوَّل كما، قال العجاج: قد طَلَبَتْ شَيْبانُ أَن تُصاكِمُوا كَلاَّ، ولَمَّا تَصْطَفِقْ مآتِم؟

      ‏قال: وتجيء كَلاًّ بمعنى أَلا التي للتنبيه كقوله تعالى: أَلا إِنهم يَثْنُون صُدورهم ليستخفوا منه؛ وهي زائدة لو لم تأْتِ كان الكلام تامّاً مفهوماً، قال: ومنه المثل كلاًّ زَعَمْتَ العِيرُ لا تُقاتلُ؛ وقال الأَعشى: كَلاَّ زَعَمْتُمْ بأَنَّا لا نُقاتِلُكُمْ، إِنَّا لأَمْثالِكُمْ، يا قَوْمَنا، قُتُل؟

      ‏قال أَبو بكر: وهذا غلط معنى كَلاَّ في البيت‏.
      ‏وفي المثل: لا، ليس الأَمر على ما تقولون‏.
      ‏قال: وسمعت أَبا العباس يقول لا يوقف على كلاَّ في جميع القرآن لأَنها جواب، والفائدةُ تقع فيما بعدها، قال: واحتج السبجستاني في أَنَّ كَلاَّ بمعنى أَلا بقوله جل وعز: كلا إِنَّ الإِنسان ليَطْغَى، فَمعْناه أَلا؛ قال أَبو بكر: ويجوز أَن يكون بمعنى حقاً إِن الإِنسان ليطغى، ويجوز أَن يكون ردًّا كأَنه، قال: لا، ليس الأَمر كما تظنون‏.
      ‏أَبو داود عن النضر:، قال الخليل، قال مقاتل بن سليمان ما كان في القرآن كلاَّ فهو ردّ إِلا موضعين، فقال الخليل: أَنا أَقول كله ردّ‏.
      ‏وروى ابن شميل عن الخليل أَنه، قال: كلُّ شيء في القرآن كلاَّ ردّ يردّ شيئاً ويثبت آخر‏.
      ‏وقال أَبو زيد: سمعت العرب تقول كلاَّكَ واللهِ وبَلاكَ واللهِ، في معنى كَلاَّ واللهِ، وبَلَى واللهِ‏.
      ‏وفي الحديث: تَقع فِتَنٌ كأَنَّها الظُّلَلُ، فقال أَعرابي: كَلاَّ يا رسولَ اللهِ؛ قال: كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه وزَجْر، ومعناها انْتهِ لا تَفْعَل، إِلا أَنها آكَدُ في النفي والرَّدْع من لا لزيادة الكاف، وقد ترِد بمعنى حقّاً كقوله تعالى: كَلاَّ لئن لم يَنْتَهِ لنَسْفَعنْ بالناصِيةِ‏.
      ‏والظُّلَلُ: السحاب، وقد تكرر في الحديث.
      "
  15. كلَتَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كلَتَهُ يَكْلِتُهُ: جَمَعَهُ،
      ـ كلَتَهُ في الإِناءِ: صَبَّهُ،
      ـ كلَتَ الفَرَسَ: ركَضَهُ،
      ـ كلَتَ الشيءَ: رَماهُ.
      ـ فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ أو فُلَتٌ كُلَتٌ: سريعٌ،
      ـ فُلَتَةٌ كَلَتَةُ كُفَتَةٌ: يَثِبُ جميعاً.
      ـ اكْتِلاتُ: الشُّرْبُ.
      ـ كَليتُ وكِلِّيتُ: حَجَرٌ مُسْتَطِيلٌ يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُعِ.
      ـ كُلْتَةُ: النَّصيبُ من الطَّعامِ، والنُّبْذَةُ،
      ـ انْكَلَتَ: انْصَبَّ، وانْقَبَضَ.
  16. أكل (المعجم لسان العرب)
    • "أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا.
      ابن سيده: أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة، وقالوا في الأمر كُلْ، وأَصله أُؤْكُلْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة، قال: ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه، وليس الفعل كذلك، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل، وكذلك القول في خُذْ ومُر.
      والإِكْلة: هيئة الأَكْل.
      والإِكْلة: الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة.
      يقال: إِنه لحَسَن الإِكْلة.
      والأَكْلة: المرة الواحدة حتى يَشْبَع.
      والأُكْلة: اسم للُّقْمة.
      وقال اللحياني: الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ؛

      قال: من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً، فما أَرَى يَنالون خَيْراً، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه،فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول.
      وتقول: أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة، وهي القُرْصة أَيضاً.
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع.
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك.
      وفي حديث الشاة المسمومة: ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني؛ الأُكْلة، بالضم: اللُّقمة التي أَكَل من الشاة، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة.
      ومنه الحديث الآخر: فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين.
      وفي الحديث: أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف، وهي القُرَص من الخُبْز.
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل: كثير الأَكْلِ.
      وآكَلَه الشيءَ: أَطعمه إِياه، كلاهما على المثل (* قوله «وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ» هكذا في الأصل، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه، كلاهما: ادعاه عليَّ.
      ويقال: أَكَّلْتني ما لم آكُلْ، بالتشديد، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ.
      ويقال: أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ؟ ويقال: قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها.
      ويقال: ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب.
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات.
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب: وما تَرْكُ قَوْمٍ، لا أَبا لَك، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس.
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ: طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة.
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها،وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً.
      والأُكْل: الطُّعْمة؛ يقال: جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة.
      ويقال: ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد؛ وفي الصحاح: وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد، وهو جمع آكل.
      وآكَلَ الرجلَ وواكله: أَكل معه، الأَخيرة على البدل وهي قليلة، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود.
      وفلان أَكِيلي: وهو الذي يأْكل معك.
      الجوهري: الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ.
      والإِيكال بين الناس: السعي بينهم بالنَّمائم.
      وفي الحديث: من أَكَل بأَخيه أُكْلَة؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها؛ هي بالضم اللقمة، وبالفتح المرَّة من الأَكل.
      وآكَلْته إِيكالاً: أَطْعَمْته.
      وآكَلْته مُؤَاكلة: أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة، ولا تقل واكلته، بالواو.
      والأَكِيل أَيضاً: الآكل؛ قال الشاعر: لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ: الذي يُؤَاكِلك، والأُنثى أَكِيلة.
      التهذيب: يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك.
      وفي حديث النهي عن المنكر: فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه؛ الأَكيل والشَّرِيب: الذي يصاحبك في الأَكل والشرب، فعِيل بمعنى مُفاعل.
      والأُكْل: ما أُكِل.
      وفي حديث عائشة تصف عمر،رضي الله عنها: وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها؛ الأَكْل، بالضم وسكون الكاف: اسم المأْكول، وبالفتح المصدر؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش.
      ويقال: ما ذُقْت أَكَالاً، بالفتح، أَي طعاماً.
      والأَكَال: ما يُؤْكَل.
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل.
      والمُؤْكِل: المُطْعِم.
      وفي الحديث: لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه، يريد به البائع والمشتري؛ ومنه الحديث: نهى عن المُؤَاكَلة؛ قال ابن الأَثير: هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه.
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة: ما أُكِل، ويوصف به فيقال: شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة.
      والمَأْكُلة: ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه.
      الجوهري: المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل، يقال: اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة.
      والأَكُولة: الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها.
      التهذيب: أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي، والأَكِيلة هي المأْكولة.
      التهذيب: ويقال أَكَلته العقرب، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه، والنار تأْكل الحطب.
      وأَما حديث عمر، رضي الله عنه: دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال.
      قال أَبو عبيد: والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل، وقال شمر:، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر، وقال ابن شميل: أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله «على مثل مسحاة إلخ» هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس: إذا سل من غمد تأكل اثره) وقال اللحياني: ائتَكَل السيف اضطرب.
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة؛ وقال أَوس بن حجر: وأَبْيَضَ صُولِيًّا، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً؛ قال ابن بري صواب إِنشاده: وأَبيض هنديّاً،لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول؛ وقبل البيت: وأَمْلَسَ صُولِيًّا، كَنِهْيِ قَرَارةٍ،أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ.
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة.
      وقال أَبو زيد: في الأَسنان القادحُ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ.
      يقال: قُدِحَ في سِنِّه.
      الجوهري: يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت.
      وفي أَسنانه أَكَلٌ، بالتحريك، أَي أَنها مؤْتكِلة، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت.
      والإِكْلَةُ والأُكال: الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت.
      وقد أَكَلني رأْسي.
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً، من الأُكال، على فَعِلة، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة.
      الأَصمعي والكسائي: وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة.
      قال الأَزهري: وسمعت بعض العرب يقول: جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني.
      والآكَال: سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره.
      والمَأْكَل: الكَسْب.
      وفي الحديث: أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى؛ هي المدينة، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها.
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها؛ وناقة أَكِلة، على فَعِلة، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك.
      الجوهري: أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً، وبها أُكَال، بالضم، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ.
      والأُكْلة والإِكْلة، بالضم والكسر: الغيبة.
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم؛ الفتح عن كراع.
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل: حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى: أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً؛ وقال أَبو نصر في قوله: أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا، وهو تَفْتَعِل من الأَكل.
      "
  17. كلأ (المعجم لسان العرب)
    • "قال اللّه، عز وجل: قل مَنْ يَكْلَؤُكُم بالليلِ والنهارِ من الرحمن.
      قال الفرَّاءُ: هي مهموزة، ولو تَرَكْتَ هَمْزَ مثلِه في غير القرآن قُلْتَ: يَكْلُوكم، بواو ساكنة، ويَكْلاكم، بأَلف ساكنة، مثل يَخْشاكم؛ ومَن جعلها واواً ساكنة، قال: كَلات، بأَلف يترك النَّبْرةَ منها؛ ومن، قال يَكْلاكُم، قال: كَلَيْتُ مثل قَضَيْتُ، وهي من لغة قريش، وكلٌّ حَسَنٌ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين: مَكْلُوَّةٌ ومَكْلُوٌّ، أَكثرَ مـما يقلون مَكْلِيٌّ، ولو قيل مَكْلِيٌّ في الذين يقولون: كَلَيْت، كان صواباً.
      قال: وسمعتُ بعض الأَعراب ينشد: ما خاصَمَ الأَقْوامَ مِن ذِي خُصُومةٍ، * كَوَرْهاءَ مَشْنِيٍّ إِليها حَلِيلُها فبَنَى على شَنَيْت بتَرْك النَّبْرةِ.
      الليث: يقال: كلأَكَ اللّه كِلاءة أَي حَفِظَك وحرسك، والمفعول منه مَكْلُوءٌ، وأَنشد: إِنَّ سُلَيْمَى، واللّهُ يَكْلَؤُها، * ضَنَّتْ بِزادٍ ما كانَ يَرْزَؤُها وفي الحديث أَنه، قال لِبِلالٍ، وهم مُسافِرُون: اكْلأْ لَنا وقْتَنا.
      هو من الحِفْظ والحِراسة.
      وقد تخفف همزة الكِلاءة وتُقْلَبُ ياءً.
      وقد كَلأَه يَكْلَؤُه كَلأً وكِلاءً وكِلاءة، بالكسر: حَرَسَه وحَفِظَه.
      قال جَميل: فَكُونِي بخَيْرٍ في كِلاءٍ وغِبْطةٍ، * وإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ هَجْري وبِغْضَت؟

      ‏قال أَبو الحسن: كِلاءٌ يجوز أَن يكون مصدراً كَكِلاءة، ويجوز أَن يكون جَمْعَ كِلاءة، ويَجُوزُ أَن يكون أَراد في كِلاءة، فَحَذَفَ الهاء للضَّرُوة.
      ويقال: اذْهَبُوا في كِلاءة اللّه.
      واكْتَلأَ منه اكْتِلاءً: احْتَرَسَ منه.
      قال كعب ابن زهير: أَنَخْتُ بَعِيري واكْتَلأَتُ بعَيْنِه، * وآمَرْتُ نَفْسِي أَيَّ أَمْرَيَّ أَفْعَلُ ويروى أَيُّ أَمْرَيَّ أَوْفقُ.
      وكَلأَ القومَ: كان لهم رَبِيئةً.
      واكْتَلأَتْ عَيْنِي اكْتِلاءً إِذا لم تَنَمْ وحَذِرَتْ أَمْراً، فَسَهِرَتْ له.
      ويقال: عَيْنٌ كَلُوءٌ إِذا كانت ساهِرَةً، ورجلٌ كَلُوءُ العينِ أَي شَدِيدُها لا يَغْلِبُه النَّوْمُ، وكذلك الأُنثى.
      قال الأَخطل: ومَهْمَهٍ مُقْفِرٍ، تُخْشَى غَوائِلُه، * قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ، مِسْفارِ ومنه قول الأَعرابيّ لامْرَأَتِه: فواللّه إِنِّي لأَبْغِضُ المرأَةَ كَلُوءَ الليلِ.
      وكالأَه مُكَالأَةً وكِلاءً: راقَبَه.
      وأَكلأْتُ بَصَرِي في الشيءِ إِذا ردَّدْتَه فيه.
      والكَلاَّءُ: مَرْفَأُ السُّفُن، وهو عند سيبويه فَعَّالٌ، مثل جَبَّارٍ، لأَنه يَكْلأُ السفُنَ مِن الرِّيحِ؛ وعند أَحمد بن يحيى: فَعْلاء، لأَنَّ الرِّيح تَكِلُّ فيه، فلا يَنْخَرِقُ، وقول سيبويه مُرَجَّحٌ، ومـما يُرَجِّحُه أَن أَبا حاتم ذكر أَنَّ الكَلاَّءَ مذكَّر لا يؤَنِّثه أَحد من العرب.
      وكَلأَ القومُ سَفيِنَتهم تَكْلِيئاً وتَكْلِئةً، على مثال تكْلِيم وتكْلِمةٍ: أَدْنَوْها من الشَطِّ وحَبَسُوها.
      قال: وهذا أَيضاً مـما يُقَوِّي أَنَّ كَلاَّءً فَعَّالٌ، كما ذهب إليه سيبويه.
      والمُكَلأُ، بالتشديد: شاطِئُ النهر وَمَرْفَأُ السفُن، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر.
      ومنه سُوقُ الكَلاَّءِ، مشدود مـمدود، وهو موضع بالبصرة، لأَنهم يُكَلِّئُون سُفُنَهم هناك أَي يَحْبِسُونها، يذكر ويؤَنث.
      والمعنى: أَنَّ الـمَوضع يَدْفَعُ الرِّيحَ عن السُّفُن ويحفَظها، فهو على هذا مذكر مصروف.
      وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه، وذكر البصرة: إيَّاكَ وسِباخَها وكَلاَّءَها.
      التهذيب: الكَلاَّءُ والـمُكَلأُ،الأَوَّل مـمدود والثاني مقصور مهموز: مكان تُرْفَأُ فيه السُّفُنُ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر.
      وكَلأْتُ تَكْلِئةً إِذا أَتَيْت مَكاناً فيه مُسْتَتَرٌ من الرِّيح، والموضع مُكَلأٌ وكَلاَّءٌ.
      وفي الحديث: من عَرَّضَ عَرَّضْنا لَه، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ أَلقَيْناه في النَّهَر.
      معناه: أَن مَنْ عَرَّضَ بالقَذْفِ ولم يُصَرِّحْ عَرَّضْنا له بتَأْدِيبٍ لا يَبْلُغ الحَدّ، ومن صَرَّحَ بالقذْفِ، فَرَكِب نَهَر الحُدُودِ ووَسَطَه، أَلْقَيْناه في نَهَرِ الحَدِّ فَحَدَدْناه.
      وذلك أَن الكَلاَّءَ مَرْفَأُ السُّفُن عند الساحِل.
      وهذا مَثَل ضَرَبه لمن عَرَّضَ بالقَذْف، شَبَّهه في مُقارَبَتِه للتَّصريح بالماشي على شاطِيءِ النَّهَر، وإِلقاؤُه في الماءِ إِيجابُ القذف عليه، وإلزامُه الحَدَّ.
      ويُثنَّى الكَلاَّءُ فيقال: كَلاَّآن، ويجمع فيقال: كَلاَّؤُون.
      قال أَبو النجم: تَرَى بِكَلاَّوَيْهِ مِنهُ عَسْكَرا، * قَوْماً يَدُقُّونَ الصَّفَا المُكَسَّرا وَصَف الهَنِيءَ والمرِيءَ، وهما نَهَرانِ حَفَرهما هِشامُ بن عبدالملِك.
      يقول: تَرَى بِكَلاَّوَي هذا النهر من الحَفَرَةِ قوْماً يَحْفِرُون ويَدُقُّونَ حجارةً مَوْضِعَ الحَفْرِ منه، ويُكَسِّرُونها.
      ابن السكيت: الكَلاَّءُ: مُجْتَمَعُ السُّفُن، ومن هذا سمي كَلاَّءُ البَصْرَة كَلاّءً لاجتماع سُفُنِه.
      وكَلأَ الدَّيْنُ، أَي تَأَخَّر، كَلأً.
      والكالِئُ والكُلأَة: النَّسيِئة والسُّلْفةُ.
      قال الشاعر: وعَيْنُه كالكالِئِ الضِّمَارِ أَي نَقْدُه كالنَّسِيئةِ التي لا تُرْجَى.
      وما أَعْطَيْتَ في الطَّعامِ مِن الدَّراهم نَسِيئةً، فهو الكُلأَة، بالضم.
      وأَكلأَ في الطعام وغيره إِكْلاءً، وكَلأَ تَكْلِيْئاً: أَسْلَفَ وسَلَّمَ.
      أَنشد ابن الأَعرابي: فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّئْ، * إِلى جارٍ، بذاكَ، ولا كَرِيمِ وفي التهذيب: إِلى جارٍ، بذاك، ولا شَكُورِ وأَكْلأَ إِكْلاءً، كذلك.
      واكْتَلأَ كُلأَةً وتَكَلأَها: تَسَلَّمَها.
      وفي الحديث: أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، نَهَى عن الكالِئِ بالكالِئِ.
      قال أَبو عبيدة: يعني النَّسِيئةَ بالنَّسِيئةِ.
      وكان الأَصمعي لا يَهْمِزه، ويُنْشِد لعَبِيد بن الأَبْرَصِ: وإِذا تُباشِرُكَ الهُمُومُ، * فإِنَّها كالٍ وناجِزْ أَي منها نَسيئةٌ ومنها نَقْدٌ.
      أَبو عبيدة: تَكَلأْتُ كُلأَةً أَي اسْتَنْسَأْتُ نَسِيئةً، والنَّسِيئةُ: التَّأخِيرُ، وكذلك اسْتَكلأْتُ كُلأَةً، بالضم، وهو من التَّأخِير.
      قال أَبو عبيد: وتفسيره أَن يُسْلِمَ الرَّجُلُ إِلى الرجل مائةَ دِرهمٍ إِلى سنة في كُرِّ طَعام، فإِذا انقَضَت السنةُ وحَلَّ الطَّعامُ عليه، قال الذي عليه الطَّعامُ للدّافع: ليس عندي طَعامٌ، ولكن بِعْنِي هذا الكُرَّ بمائتي درهم إِلى شهر، فَيبيعُه منه، ولا يَجرِي بينهما تَقابُضٌ، فهذه نَسِيئةٌ انتقلت إِلى نَسِيئةٍ، وكلُّ ما أَشبهَ هذا هكذا.
      ولو قَبَضَ الطعامَ منه ثم باعَه منه أَو مِن غيره بِنَسيئةٍ لم يكن كالِئاً بكالِئٍ.
      وقول أُمية الهذَلي: أُسَلِّي الهُمومَ بأَمْثالِها، * وأَطْوِي البلادَ وأَقْضِي الكَوالي أَراد الكوالِئَ، فإِمَّا أَن يكون أَبْدَلَ، وإِما أَن يكون سَكَّن، ثم خَفَّفَ تخفيفاً قِياسِيّاً.
      وبَلَّغَ اللّه بك أَكْلأَ العُمُرِ أَي أَقْصَاهُ وآخِرَه وأَبْعَدَه.
      وكَلأَ عُمُرُه: انْتَهَى.
      قال: تَعَفَّفْتُ عنها في العُصُورِ التي خَلَتْ، * فَكَيْفَ التَّصابي بَعْدَما كَلأَ العُمْرُ الأَزهري: التَّكْلِئةُ: التَّقَدُّمُ إِلى المكان والوُقُوفُ به.
      ومن هذا يقال: كَلأْتُ إِلى فلان في الأَمر تَكْلِيئاً أَي تَقَدَّمْتُ إِليه.
      وأَنشد الفرّاءُ فِيمَن لم يَهْمِز: فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّي البيت.
      وقال أَبو وَجْزَةَ: فإِن تَبَدَّلْتَ، أَو كَلأْتَ في رَجُلٍ، * فلا يَغُرَّنْكَ ذُو أَلْفَيْنِ، مَغْمُور؟

      ‏قالوا: أَراد بذي أَلْفَيْنِ مَن له أَلفان من المال.
      ويقال: كَلأْتُ في أَمْرِك تكْلِيئاً أَي تأَمَّلْتُ ونَظَرتُ فيه، وكَلأْتُ في فلان: نَظَرْت إِليه مُتَأَمِّلاً، فأَعْجَبَنِي.
      ويقال: كَلأْته مائة سَوْطٍ كَلأً إِذا ضَرَبْتَه.
      الأَصمعي: كَلأْتُ الرَّجُلَ كَلأً وسَلأْته سَلأً بالسَّوط، وقاله النضر.
      الأَزهري في ترجمة عشب: الكَلأُ عند العرب: يقع على العُشْب وهو الرُّطْبُ، وعلى العُرْوةُ والشَّجَر والنَّصِيِّ والصِّلِّيانِ،الطَّيِّب، كلُّ ذلك من الكلإِ.غيره:والكَلأُ، مهموز مقصور: ما يُرْعَى.
      وقيل: الكَلأُ العُشْبُ رَطْبُه ويابِسُه، وهو اسم للنوع، ولا واحِدَ له.
      وأَكلأَتِ الأَرضُ إِكْلاءً وكَلِئَتْ وكَلأَتْ: كثر كَلَؤُها.
      وأَرضٌ كَلِئَةٌ، على النَّسَب، ومَكْلأَةٌ: كِلْتاهما كَثِيرةُ الكَلإِ ومُكْلِئةٌ، وسَواء يابِسُه ورَطْبُه.
      والكَلأُ: اسم لجَماعة لا يُفْرَدُ.
      قال أَبو منصور: الكَلأُ يجمع النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ والحَلمَةَ والشِّيحَ والعَرْفَجَ وضُروبَ العُرَا، كلُّها داخلة في الكَلإِ، وكذلك العُشْب والبَقْل وما أَشبهها.
      وكَلأَتِ الناقةُ وأَكْلأَتْ: أَكَلَت الكَلأَ.
      والكَلالِئُ: أَعْضادُ الدَّبَرَة، الواحدة: كَلاَّءٌ، مـمدود.
      وقال النضر: أَرْضٌ مُكْلِئةٌ، وهي التي قد شَبِعَ إبِلُها، وما لم يُشْبعِ الإِبلَ لم يَعُدُّوه إِعْشاباً ولا إِكْلاءً، وان شَبِعَت الغَنمُ.
      قال: والكَلأُ: البقْلُ والشَّجر.
      وفي الحديث: لا يُمْنَعُ فَضْلُ الماء لِيُمنَعَ به الكَلأُ؛ وفي رواية: فَضْلُ الكَلإِ، معناه: أَن البِئْر تكونُ في الباديةِ ويكون قريباً منها كَلأٌ، فإِذا ورَدَ عليها واردٌ، فَغَلَب على مائها ومَنَعَ مَنْ يَأْتِي بعده من الاسْتِقاءِ منها، فهو بِمَنْعِهِ الماءَ مانِعٌ من الكَلإِ،لأَنه متى ورَدَ رَجلٌ بإِبِلِه فأَرْعاها ذلك الكَلأَ ثم لم يَسْقِها قَتلها العَطَشُ، فالذي يَمنع ماءَ البئْرِ يمنع النبات القَرِيب منه.
      "
  18. مكل (المعجم لسان العرب)
    • "المُكْلة والمَكْلة: جَمَّةُ البئر، وقيل: أَول ما يُستقَى من جَمَّتِها.
      والمُكْلة: الشيء القليل من الماء يبقى في البئر أَو الإِناء فهو من الأَضداد، وقد مَكَلَت الرَّكِيَّة تَمْكُل مُكُولاً، فهو مَكُول فيهما، والجمع مُكُلٌ.
      وحكى ابن الأَعرابي: قَلِيبٌ مُكُلٌ كعُطُل، ومَكِلٌ كنَكِدٍ، ومُمْكَلة ومَمْكُولة كل ذلك التي قد نَزَح ماؤها، وقيل: المَكُول من الآبار التي يقلُّ ماؤها فتَسْتَجِمُّ حتى يجتمع الماء في أَسفلها،واسمذلك الماء المُكْلة.
      والمَكَل:اجتماع ل الماء في البئر.
      الليث: مَكَلَت البئر إذا اجتمع الماء في وسطها وكثر، وبئر مَكُولٌ وجَمَّة مَكول.
      ابن الأَعرابي: المِمْكَلُ الغَدير القليل الماء.
      الجوهري: مَكِلَت البئر أَي قَلَّ ماؤها واجتمع في وسطها، وقيل: إِذا اجتمع فيها قليلاً قليلاً إِلى وقت النَّزْح الثاني فاسم ذلك مَكْلة ومُكْلة.
      يقال: أَعْطني مَكلةَ رَكيَّتك أَي جَمَّة ركيتك، والبئر مَكول، والجمع مُكُل؛ ومنه قول أُحَيْحة بن الجُلاح: صَحَوْت عن الصِّبا واللَّهْوُ غُولُ،ونَفْسُ المرءِ آوِنةً مَكُولُ أَي قليلة الخير مثل البئر المَكُول.
      والمَكُوليُّ: اللئيم؛ عن أَبي العَميْثَل الأَعرابي.
      "
  19. أكَلَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أكَلَهُ أكلاً ومَأكَلاً، فهو آكِلٌ وأكيلٌ من أكَلَةٍ.
      ـ أَكْلَةُ: المَرَّةُ،
      ـ أُكْلَةُ: اللُّقْمَةُ، والقُرْصَة، والطُّعْمَةُ، ج: أُكَلُ.
      ـ ذو الأُكْلَةِ: حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ، رضي الله تعالى عنه،
      ـ إِكْلَةُ: هَيْئَتُه، والغِيبَةُ، والحِكَّةُ، كالأُكالِ والأَكِلَةِ والأُكالُ.
      ـ رجُلٌ أُكَلَةٌ وأَكِيلُ وأَكولُ: بمعنىً.
      ـ آكَلَهُ الشيءَ: أطْعَمَهُ إِياهُ ودَعاهُ عليه، كأَكَّلَهُ تأكيلاً،
      ـ آكَلَ فلاناً مواكَلَةً وإِكالاً: أكَلَ معه، كَواكَلَهُ في لُغَيَّةٍ،
      ـ آكَلَ بينَهُم: حَمَلَ بعضُهم على بعضٍ،
      ـ آكَلَ النَّخْلُ والزَّرْعُ: أطْعَمَ،
      ـ آكَلَ فلانٌ فلاناً: أمْكَنَهُ منه.
      ـ اسْتَأكَلَهُ الشيءَ: طَلَبَ إليه أن يَجْعَلَهُ له أُكْلَةً.
      ـ يَسْتَأكلُ الضُّعَفاءَ: يأخُذُ أموالَهم.
      ـ أُكْلُ، وأُكُلُ: التَّمْرُ والرِزْقُ، والحَظُّ من الدُّنْيا، والرأيُ، والعَقْلُ، والحَصافَةُ، وصَفاقَةُ الثوبِ، وقُوَّتُهُ.
      ـ أَكيلُ وأَكيلَةُ: شاةٌ تُنْصَبُ لِيُصادَ بها الذِّئبُ ونحوُهُ، كالأُكولَةِ، وهي قَبيحَةٌ، والمأكولِ والمُؤاكِلِ، وما أكَلَهُ السَّبُعُ من الماشِية، كالأَكِيلةِ.
      ـ أُكولَةُ: العاقِرُ من الشِّياه، والشَّاةُ تُعزَلُ لِلأَكْلِ.
      ـ مأْكَلَةُ، ومأْكُلَةُ: المِيرَةُ، وما أُكِلَ، ويوصَفُ به فيقالُ: شاةٌ مَأكُلَةٌ.
      ـ ذوُو الآكالِ، لا الآكالُ، ووَهِمَ الجَوهرِيُّ: سادَةُ الأَحْياءِ. الآخذِينَ لِلمِرْباعِ.
      ـ آكالُ المُلُوكِ: مآكِلُهُمْ،
      ـ آكالُ من الجُنْدِ: أطْماعُهُم.
      ـ آكِلَةُ: الراعِيةُ.
      ـ آكِلَةُ اللَّحْمِ: السِّكِّينُ، والعَصا المُحَدَّدَةُ، والنارُ، والسِّياطُ.
      ـ مِئْكَلَةُ: القَصْعَةُ الصغيرةُ تُشْبعُ الثلاثةَ، والبُرْمَةُ الصغيرةُ، وكلُّ ما أُكِلَ فيه.
      ـ أكِلَ العُضْوُ والعُودُ، وائْتَكَلَ وتأكَّلَ: أكَلَ بعضُه بعضاً، والاسمُ: أُكالُ وإِكالُ.
      ـ أَكِلَةُ: داءٌ في العُضْوِ يَأْتَكِلُ منه.
      ـ تأكَّلَ منه: غَضِبَ وهاجَ، كائْتَكَلَ،
      ـ تأكَّلَ الكُحْلُ، والصَّبِرُ، والفِضَّةُ، والسيفُ، والبَرْقُ: اشْتَدَّ بَريقُه.
      ـ أكِلَتِ الناقةُ، أكالاً: نَبَتَ وبَرُ جَنينها فَوَجَدَتْ حِكَّةً وأذًى في بَطْنِها، وهي أكِلَةٌ، وبها أُكالٌ،
      ـ أكِلَتِ الأَسْنانُ: تَكَسَّرَتْ.
      ـ آكِلُ: المَلِكُ.
      ـ مأكوالُ: الرَّعِيَّةُ.
      ـ مُؤْكَلُ: المَرْزوقُ.
      ـ مِئْكالُ: المِلْعَقَةُ.
      ـ أكَلَني رأسي إِكْلَةً، وأُكالاً وأَكالاً: حَكَّني.
      ـ ائْتَكَلَ غَضَباً: احْتَرَقَ وتَوَهَّجَ.
      ـ أكَّلَ مالي تأكيلاً وشَرَّبَهُ: أطْعَمَهُ الناسَ.
      ـ ظَلَّ مالي يُؤَكِّلُ ويُشَرِّب: يَرْعَى كيفَ شاءَ.
      ـ ''أُمِرْتُ بقَرْيَةٍ تأكُلُ القُرَى'': يَفْتَحُ أهْلُها القُرَى، ويَغْنَمونَ أموالَها، فجَعَلَ ذلك أكلاً منها، أو هذا تَفْضيلٌ لها، كقولِهم: هذا حديثٌ يأكُلُ الأحاديثَ.
  20. كلا (المعجم لسان العرب)
    • "الجوهري: كلاَّ كلمة زَجْر ورَدْع، ومعناها انْتَهِ لا تفعل كقوله عز وجل: أَيَطْمَعُ كلُّ امْرئٍ منهم أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيم كلاَّ؛ أَي لا يَطمَع في ذلك، وقد يكون بمعنى حقّاً كقوله تعالى: كلاَّ لَئِن لم يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بالناصيةِ؛ قال ابن بري: وقد تأْتي كلا بمعنى لا كقول الجعدي: فَقُلْنا لَهُمْ: خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها،فقالوا لنا: كَلاَّ فقلنا لهم: بَلَى وقد تقدَّم أَكثر ذلك في المعتل.
      "
  21. كِلاَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كِلاَ: موضوعةٌ للدَلالةِ على اثْنَيْنِ، ككِلْتا، ولا يَنْفَصِلانِ من الإِضافةِ.
      ـ كِلْوَةُ: بلد (بالزَّنْجِ).
  22. مَكْلَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَكْلَةُ ومُكْلَةُ: جَمَّةُ البِئْر أوَّلَ ما يُسْقَى من جَمَّتِها، أو القليلُ يَبْقَى في البِئْرِ، أو الإِناءِ، ضِدٌّ. مَكَلَت الرَّكِيَّةُ مكولاً، فهي مَكُولٌ، ج: مُكُلٌ.
      ـ قَليبٌ مُكُلٌ ومَكِلٌ ومُمْكَلَةٌ ومَمْكولَةٌ: نُزحَ ماؤُها.
      ـ مِمْكَلُ: الغَديرُ القَليلُ الماءِ، والبئرُ فيها ماؤُها.
      ـ اسْتَمْكَلَ بها: تَزَوَّجَ بها.
      ـ ما بها مُكالٌ: شَحْمٌ.
      ـ مَكولُ: البئرُ يَقِلُّ ماؤُها فَيَسْتَجمُّ حتى يَجْتَمِعَ الماءُ في أسَفَلِها.
      ـ مَكولِيُّ: اللئيم.
      ـ مُماكِلُ: من يَمْكُلُ كلَّ شيءٍ يَلْقاهُ.
  23. إنكلت (المعجم الرائد)
    • إنكلت - انكلاتا
      1- إنكلت الماء : انصب. 2- إنكلت : إنقبض.
  24. كِلتا (المعجم الرائد)
    • كلتا
      1-مؤنث كلا. لها أحكام كلا
  25. كُلْيَتانِ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كُلْيَتانِ: لَحْمتانِ مُنْتَبِرَتَانِ حَمْراوانِ لازِقَتانِ بِعَظْمِ الصُّلْبِ عندَ الخاصرتَيْنِ، في كُظْرَيْنِ من الشَّحْمِ، الواحدةُ: كُلْيةٌ وكُلْوةٌ، ج: كُلْياتٌ وكُلًى، وهي من القَوْسِ ما بين الأبْهَرِ والكَبِدِ، أو مَعْقِدُ حِمالَتِها، أو ثلاثةُ أشْبارٍ من مَقْبِضِها،
      ـ كُلْيةٌ من السَّحابِ: أسْفَلُه،
      ـ كُلْيةٌ من المَزَادَةِ: رُقْعَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ تُخْرَزُ عليها تَحْتَ العُرْوةِ.
      ـ كَلَيْتُهُ، فَكَلِيَ واكْتَلَى: أصَبْتُ كُلْيَتَه فآلَمْتُها.
      ـ غَنَمٌ حَمْراءُ الكُلَى: مَهَازِيلُ.
      ـ كُلَيَّةُ: موضع.
      ـ كَلَّى تَكْلِيَةً: أتَى مكاناً فيه مُسْتَتَرٌ.
      ـ كُلَى الوادِي: جَوانِبُه.
      ـ لَقِيتُه بشَحْمِ كُلاهُ أي: بِحِدْثاِنهِ ونَشَاطه،
      ـ كُلَيَّانُ: موضع.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: