وصف و معنى و تعريف كلمة وبآيلة:


وبآيلة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف المدة (آ) و ياء (ي) و لام (ل) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح وبآيلة في معاجم اللغة العربية:



وبآيلة

جذر [بآيل]

  1. أَليَلة: (اسم)
    • الأَلِيَلَةُ : الثُّكْل
  2. الأَلِيل : (اسم)
    • صوت الحجر ؛ صوت الحَصَى ؛ صوت الماء ضعيف الخرِير
  3. الأليل : (اسم)
    • صوت الداع ؛ صوت المتألم
  4. إِيَال : (اسم)
    • إِيَال : مصدر آل


  5. إِيال : (اسم)
    • الإيَالُ : وعاء يُخَثَّر فيه اللَّبنُ ونحْوُهُ ويُجَمَّد
  6. إِيالة : (اسم)
    • مصدر آلَ
    • مَقَرَّ الإيَالَةِ : إقْلِيمٌ أَوْ جِهَةٌ يَحْكُمُهَا وَالٍ
    • الإيالة : الوادي
  7. أَليَل : (اسم)
    • المؤنث : لَيْلاءُ
    • ليلٌ أَلْيَلُ: شديدُ الظلمة
  8. أَليَلَ : (فعل)
    • ألْيَلْتُ، أُلْيِلُ، مصدر إلْيَالٌ
    • أَليْلَ الرَّجُلُ : دَخَلَ فِي اللَّيْلِ
  9. أَليل : (اسم)
    • الأَلِيل : صَلِيل الحصَى
    • الأَلِيل الثُّكْل
    • الأَلِيل: قلق المحموم واضطرابه
    • الأَلِيل: الأَنينُ
  10. أَليل : (اسم)
    • أَليل : مصدر أَلَّ


  11. لَيل : (اسم)
    • الجمع : لَيَالٍ
    • اللَّيْلُ : ما يَعقُب النهارَ من الظَّلام، وهو من مَغرِب الشمس إِلى طلوعها
    • اللَّيْلُ في لسان الشرع: من مَغرِبها إلى طلوع الفجر ويقابل النَّهارَ
    • آناء اللَّيل: ساعاته،
    • ابنُ اللَّيل: اللِّص،
    • ابنُ اللَّيالي: القمر،
    • بسَط اللَّيلُ رداءَه: نزل، عمَّ،
    • بناتُ اللَّيل: الهموم والوساوس، طائفة من البغايا،
    • صدر الليل: أوّله،
    • صلاتا الليل: صلاة المغرب وصلاة العشاء،
    • ضرَب اللَّيلُ عليه: طال، امتدّ،
    • لَيْلاً: كلّ لَيْلَة،
    • لَيْل التَّمام: أطول ليالي الشِّتاء،
    • لَيْلٌ بهيم/ لَيْلٌ فاحِم: شديد السواد، لا ضوء فيه إلى الصباح،
    • لَيْل نهار: في دوامٍ واستمرار،
    • نشَر الليلُ أجنحتَه: أقبل، حلَّ
    • اللَّيلُ: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 92 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها إحدى وعشرون آية
    • اللَّيلان: اللَّيل والنَّهار
  12. ال : (حرف/اداة)
    • حَرْفُ تَعْرِيفٍ وَهَمْزَتُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ، وَكَانَتْ فِي الأَصْلِ هَمْزَةَ قَطْعٍ وَتَحَوَّلَتْ بِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ
  13. أَلَل : (اسم)
    • الأَلَلُ : صَفحة السِّكِّين وكلّ عريض
  14. أَلَل : (اسم)
    • أَلَل : مصدر أَلَّ
  15. أَلِلَ : (فعل)
    • أَلِلَ السّقاءُ ونحوُه : تغيَّرت رائحته
    • أَلِلَت أسْنَانُه: فسدت
  16. أَلْ : (حرف/اداة)
    • أَلْ : أداة تعريف للاسم، همزتها همزة وصل مفتوحة، وقد تدخل على الفعل المضارع وتكون موصولا في مثل قول الفرزْدق:


  17. أَلَّ : (فعل)
    • أَلَّ أَلاًّ، وأَلَلاً، وأَليلاً
    • أَلَّ في سيره أَلَّ أَلاًّ: أسرع
    • أَلَّ اللونُ: بَرَق ولمع
    • أَلَّ فلانٌ : أَنَّ
    • أَلَّ :رفع صوته بالدعاء
    • أَلَّ :صرخ من الأَلم
    • أَلَّ الفرسُ: نصب أُذنيه وحدَّدهُمَا
    • أَلَّ الصقرُ: أَبَى أن يصيد
    • أَلَّ عليه: حمل
    • أَلَّ فلانًا : طرده
    • أَلَّ فلانًا :طعنه بالأَلَّة
    • أَلَّ الثوبَ: خاطه تضريبا
  18. أَلَّل : (فعل)
    • ألَّل السِّكِّين : حدّد طرفه
  19. أُلّ : (اسم)
    • أُلّ : جمع أَلَّةُ
  20. أَّلُ : (اسم)
    • الأَّلُ : الَّلأءُ
  21. مَيْكَنة : (اسم)
    • مَيْكَنة : مصدر ميكَنَ
  22. يَلَّ : (فعل)
    • يَلَّ ،َ(يَيَلٌ) يَلاَّ، ويَلَلاً فهو أَيَلٌ، وهي يَلاَّءُ والجمع : يُلٌ
    • يَلَّ: كانت أَسنانُه قصيرةً ملتزقة مُقبلة على داخل الفم


,
  1. ليل
    • "اللَّيْلُ: عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس.
      التهذيب: اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام الليل والنهارُ الضِّياءُ، فإِذا أَفرَدْت أَحدهما من الآخر قلت ليلة يوم، وتصغير ليلةٍ لُيَيْلِيَةٌ، أَخرجوا الياء الأَخيرة من مَخْرَجها في الليالي، يقول بعضهم: إِنما كان أَصل تأْسيس بِنائها لَيْلاً مقصور، وقال الفراء: ليلة كانت في الأَصل لَيْلِية،ولذلك صغِّرت لُيَيْلِيَة، ومثلها الكَيْكَةُ البَيْضة كانت في الأَصل كَيْكِية، وجمعها الكَياكي.
      أَبو الهيثم: النَّهار اسم وهو ضدُّ الليل، والنهارُ اسم لكل يوم، واللَّيْل اسم لكل ليلة، لا يقال نَهار ونَهاران ولا ليل ولَيْلان، إِنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وجمعه أَيام، وضدّ اليوم ليلة وجمعها لَيال، وكان الواحد لَيْلاة في الأَصل، يدلُّ على ذلك جمعهم إِياها اللَّيالي وتصغيرهم إِياها لُيَيْلِيَة، قال: وربما وضعت العرب النهار في موضع اليوم فيجمعونه حينئذ نُهُر؛ وقال دُرَيْد بن الصِّمَّة: وَغارة بين اليوم والليلِ فَلْتَةً،تَدارَكْتُها وَحْدي بسِيدٍ عَمَرَّد فقال: بين اليوم والليلِ، وكان حقُّه بين اليوم والليلة لأَن الليلة ضدّ اليوم واليوم ضد الليلة، وإِنما الليلة ضد النهار كأَنه، قال بين النهار وبين الليل، والعرب تستَجِيز في كلامها: تعالى النهارُ، في معنى تعالى اليوم.
      قال ابن سيده: فأَما ما حكاه سيبويه من قولهم سير عليه لَيْلٌ، وهم يريدون ليل طويل، فإِنما حذف الصفة لما دل من الحال على موضعها، واحدته لَيلة والجمع لَيالٍ على غير قياس، توهَّموا واحدته لَيْلاة، ونظيره مَلامِح ونحوها مما حكاه سيبويه، وتصغيرها لُيَيْلِيَة، شذّ التحقير كما شذّ التكسير؛ هذا مذهب سيبويه في كل ذلك، وحكى ابن الأَعرابي لَيْلاة؛ وأَنشد:في كلِّ يَوْمٍ ما وكلِّ لَيْلاهْ حتى يقولَ كلُّ راءٍ إِذ رَاهْ: يا وَيْحَهُ من جَمَلٍ ما أَشْقاهْ وحكى الكسائي: لَيايِل جمع لَيْلة، وهو شاذ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت: جَمَعْتُك والبَدْرَ بنَ عائشةَ الذي أَضاءتْ به مُسْحَنْكِكاتُ اللَّيَايِل الجوهري: الليل واحد بمعنى جمع، وواحده ليلة مثل تَمْرة وتَمْر، وقد جمع على لَيالٍ فزادوا فيه الياء على غير قياس، قال: ونظيره أَهل وأَهالٍ، ويقال: كأَنَّ الأَصل فيها لَيْلاة فحذفت.
      واللَّيْنُ: اللَّيْل على البدل؛ حكاه يعقوب؛

      وأَنشد: بَناتُ وُطَّاءٍ على خَدِّ اللَّيْنْ،لا يَشْتَكِينَ عَمَلاً ما أَنْقَيْنْ،ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْن؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده يعقوب في البدل ورواه غيره: بَناتُ وُطّاءٍ على خَدّ اللَّيْلْ لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الوَيْلْ وليلة لَيْلاءُ ولَيْلى: طويلة شديدة صعبة، وقيل: هي أَشد لَيالي الشهر ظلمة، وبه سميت المرأَة ليلى، وقيل: اللَّيْلاء ليلة ثلاثين، ولَيْلٌ أَلْيَلُ ولائلٌ ومُلَيَّلٌ كذلك، قال: وأَظنهم أَرادوا بِمُلَيَّل الكثرة كأَنهم توهَّموا لُيِّل أَي ضُعِّف ليالي؛ قال عمرو بن شَأْس: وكان مجُودٌ كالجَلامِيدِ بعدَما مَضى نصفُ لَيْلٍ، بعد لَيْلٍ مُلَيَّلِ (* قوله «وكان مجود» هكذا في الأصل).
      التهذيب: الليث تقول العرب هذه لَيْلةٌ لَيْلاءُ إِذا اشتدَّت ظُلمتها،ولَيْلٌ أَلْيَل.
      وأَنشد للكُميت: ولَيْلهم الأَليَل؛ قال: وهذا في ضرورة الشعر وأَما في الكلام فلَيْلاء.
      وليلٌ أَلْيَلُ: شديد الظلمة؛ قال الفرزدق:، قالوا وخاثِرُهُ يُرَدُّ عليهمُ، والليلُ مُخْتَلِطُ الغَياطِلِ أَلْيَلُ ولَيْلٌ أَليَلُ: مثل يَوْم أَيْوَمُ.
      وأَلالَ القومُ وأَليَلوا: دخلوا في الليل.
      ولايَلْتُه مُلايَلةً ولِيالاً: استأْجرته لليلة؛ عن اللحياني.
      وعامَله مُلايَلةً: من الليل، كما تقول مُياوَمة من اليوم.
      النضر: أَلْيَلْتُ صِرْت في الليل؛ وقال في قوله: لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ ولكِنِّي نَهِرْ يقول: أَسير بالنهار ولا أَستطيع سُرى الليل.
      قال: وإِلى نصف النهار تقول فعلتُ الليلةَ، وإِذا زالت الشمس قلتَ فعلتُ البارحةَ لِلَّيْلةِ التي قد مضت.
      أَبو زيد: العرب تقول رأَيت الليلةَ في منامي مُذْ غُدْوةٍ إِلى زَوال الشمس، فإِذا زالت، قالوا رأَيت البارحةَ في منامي، قال: ويقال تَقْدَمُ الإِبلُ هذه الليلةَ التي في السماء إِنما تعني أَقربَ الليلي من يومك، وهي الليلةُ التي تليه.
      وقال أَبو مالك: الهِلالُ في هذه الليلةِ التي في السماء يعني الليلةَ التي تدخلها، يُتَكَلَّم بهذا في النهار.
      ابن السكيت: يقال لِلَيْلة ثمانٍ وعشرين الدَّعْجاءُ، ولليلة تسعٍ وعشرين الدَّهماءُ، ولليلة الثلاثين اللَّيْلاءُ، وذلك أَظلمها، وليلةٌ ليْلاءُ؛ أَنشد ابن بري: كم ليلةٍ لَيْلاءَ مُلْبِسة الدُّجَى أُفْقَ السماء سَرَيْت غير مُهَيَّب واللَّيْلُ: الذكَر والأُنثى جميعاً من الحُبارَى، ويقال: هو فَرْخُهما،وكذلك فَرْخ الكَرَوان؛ وقول الفرزدق: والشَّيْب ينْهَضُ في الشَّبابِ، كأَنه لَيْلٌ يَصِيحُ بِجانِبَيْهِ نَهارُ قيل: عنى باللَّيْل فَرْخَ الكَرَوان أَو الحُبارَى، وبالنَّهار فرخ القَطاة، فحُكِيَ ذلك ليونس فقال: اللَّيْل ليلُكم والنَّهار نَهاركم هذا.
      الجوهري: وذكر قوم أَن اللَّيْل ولد الكَروان، والنَّهار ولد الحُبارى، قال: وقد جاء في ذلك في بعض الأَشعار، قال: وذكر الأَصمعي في كتاب الفَرْقِ النَّهارَ ولم يذكُر الليلَ؛ قال ابن بري: الشعر الذي عَناه الجوهريُّ بقوله وقد جاء ذلك في بعض الأَشعار هو قول الشاعر: أَكَلْتُ النَّهارَ بنِصْفِ النَّهار،ولَيْلاً أَكَلْتُ بليلٍ بَهِيم وأُمُّ لَيْلى: الخمرُ السَّوْداء؛ عن أَبي حنيفة.
      التهذيب: وأُم ليلى الخمر، ولم يقيِّدها بلون، قال: وليلى هي النَّشْوَةُ، وهو ابتداءُ السُّكْر.
      وحَرَّةُ لَيْلى: معروفة في البادية وهي إِحْدَى الحِرَار.
      ولَيْلى: من أَسماء النساء؛ قال الجوهري: هو اسم امرأَة، والجمع لَيَالي؛ قال الراجز: لم أَرَ في صَواحِبِ النِّعالِ،اللاَّبِساتِ البُدَّنِ الحَوَالي،شِبْهاً لِلَيْلى خِيرةِ اللَّيَال؟

      ‏قال ابن بري: يقال لَيْلى من أَسماء الخمرة، وبها سميت المرأَة؛

      قال: وقال الجوهري وجمعه ليالي، قال: وصوابه والجمع لَيالٍ.
      ويقال للْمُضَعَّفِ والمُحَمَّقِ: أَبو لَيْلى.
      قال الأَخفش علي بن سليمان: الذي صح عنده أَن معاوية بن يزيد كان يُكْنى أَبا لَيْلى؛ وقد، قال ابن همام السَّلُولِيّ: إِنِّي أَرَى فِتْنةً تَغْلي مَرَاجِلُها، والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لمن غَلَب؟

      ‏قال: ويحكى أَن معاوية هذا لما دُفِن قام مَرْوان بن الحَكَم على قبره ثم، قال: أَتَدْرُون مَن دفنتم؟، قالوا: معاوية فقال: هذا أَبو ليلى؛ فقال: ‏أَزْنَمُ الفَزَارِي: لا تخْدَعَنَّ بآباءٍ ونِسْبَتِها،فالمُلْكُ بعدَ أَبي لَيْلى لمن غَلَبا وقال المدايني: يقال إِنَّ القُرَشِيَّ إِذا كان ضعيفاً يقال له أَبو لَيْلى، وإِنما ضعف معاوية لأَنَّ وِلايته كانت ثلاثة أَشهر؛ قال: وأَما عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فيقال له أَبو لَيْلى لأَنَّ له ابنة يقال لها لَيْلى، ولما قتل، قال بعض الناس: إِنِّي أَرَى فتنةً تَغْلي مَراجِلُها، والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لِمن غَلَب؟

      ‏قال: ويقال أَبو لَيْلى أَيضاً كُنْيةُ الذكَر؛ قال نوفل بن ضمرة الضَّمْري: إِذا ما لَيْلِي ادْجَوْجَى، رَماني أَبو لَيْلى بِمُخْزِيةٍ وعَارِ ولَيْلٌ ولَيْلى: موضعان؛ وقول النابغة: ما اضْطَرَّك الحِرْزُ من لَيْلى إِلى بَرَد تَخْتارُه مَعْقِلاً عن جُشِّ أَعْيارِ (* قوله «وقول النابغة ما اضطرك إلخ» كذا بالأصل هنا، وفي مادة جشش وفي ياقوت هنا ومادة برد:، قال بدر بن حزان).
      يروى: من لَيْلٍ ومن لَيْلى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ألَّ
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ: أسْرَعَ، واهْتَزَّ، أو اضْطَرَبَ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ: بَرَقَ وصَفا،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ: لَمَعَتْ في عَدْوٍ،
      ـ ألَّ فلاناً: طَعَنَه، وطَرَدَهُ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ: خاطَهُ تَضْريباً،
      ـ ألَّ عليه: حَمَلَهُ،
      ـ ألَّ المريضُ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً: أنَّ وحَنَّ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ،
      ـ ألَّ الفرسُ: نَصَبَ أُذُنَيْهِ، وحَدَّدَهُما،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ: أبى أن يَصيدَ.
      ـ أَلِيلُ: الثُّكْلُ، كالأَليلَةِ، وعَلَزُ الحُمَّى، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ، وخَريرُ الماءِ.
      ـ أَلِيلَةُ: الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى، كالأُلَّة.
      ـ إِلُّ: العَهْدُ والحَلِفُ، وموضع، والجارُ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ، والمَعْدِنُ، والحِقْدُ، والعَداوةُ، والربوبِيَّةُ، واسمُ اللهِ تعالى، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى، والوَحْيُ، والأمانُ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ، ومنهُ روِيَ: ''عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر، وروايةُ الفتح أكْثَرُ، ويُرْوَى: أزْلِكُمْ، وهو أشْبَهُ،
      ـ أَلُّ: الجُؤارُ بالدعاءِ، وجمعُ ألَّةٍ: للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ، كالإِلالِ،
      ـ أُلُّ: الأوَّلُ، وليس من لَفْظِه.
      ـ أَلَّةُ: الأَنَّةُ، والسِّلاحُ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان، وصَوتُ الماءِ الجاري، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ.
      ـ إِلَّةُ: هيئةُ الأَنينِ.
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ: إتْباعٌ،
      ـ أَلالُ: الباطِلُ.
      ـ إلَّا: تكونُ للاستِثْناءِ {فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً}، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً، جمعٌ مُنكَّرٌ: {لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا}، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ: قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ، وتكونُ عاطفةً كالواو، قيلَ: ومنه: {لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا} {لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ}، وتكونُ زائِدَةً، كقولِهِ: حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً.
      ـ ألاَّ: حَرْفُ تَحْضيضٍ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ.
      ـ أَلالُ وإِلالُ: جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ، ووَهِمَ مَنْ قال: الإِلُّ، كالخِلِّ.
      ـ أُلَالَةُ: موضع.
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ: فَسَدَتْ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ: أرْوَحَتْ.
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً: حَدَّدَهُ.
      ـ أَلَلانِ: وَجْها الكَتِفِ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها.
      ـ أَلَلُ: صَفْحَةُ السِّكِّينِ، وَهُما ألَلانِ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ: لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ،
      ـ إِلَلُ: القَراباتُ، الواحِدَةُ: إِلَّةٌ.
      ـ أُلَلُ: جَمْعُ أُلَّةٍ،
      ـ أُلُلُ: للرَّاعِيَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأَلِيَلَةُ
    • الأَلِيَلَةُ : الثُّكْل.

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. ألل
    • "الأَلُّ: السرعة، والأَلُّ الإِسراع‏.
      ‏وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إِذا أَسرع واهْتَزَّ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني: وإِذْ أَؤُلُّ المَشْيَ أَلاًّ أَلاّ؟

      ‏قال ابن سيده: إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر‏.
      ‏وفرس مِئَلَّ أَي سريع ‏.
      ‏وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ: بمعنى أَسرع؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق: مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي، بارَكَ فيكَ اٍٍّّللهُ من ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة‏.
      ‏وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ: اضطرب‏.
      ‏وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إِذا صفا وبرَقَ، والأَلُّ صفاء اللون‏.
      ‏وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ؛ الأَخيرة عن ابن دريد، أَلاًّ: برق‏.
      ‏وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ: لمعت في عَدْو؛

      قال: حتى رَمَيْت بها يَئِلُّ فَرِيصُها، وكأَنَّ صَهْوَتَها مَدَاكُ رُخَام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش: فلَهَزْتُهُنَّ بها يَؤُلُّ فَرِيصُها من لَمْعِ رايَتِنا، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة: الحَرْبة العظيمة النَّصْل، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال: الأَلَّة كلها حديدة، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد، والجمع أَلٌّ، بالفتح، وإِلالٌ؛ وأَلِيلُها: لَمَعانها‏.
      ‏والأَلُّ: مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة‏.
      ‏الجوهري: الأَلُّ، بالفتح، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ؛ قال الأَعشى:تَدَارَكَه في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان‏.
      ‏والأَلَّة: السِّلاح وجميع أَداة الحرب‏.
      ‏ويقال: ما لَه أُلَّ وغُلَّ؛ قال ابن بري: أُلَّ دُفع في قفاه، وغُلَّ أَي جُنَّ ‏.
      ‏والمِئَلُّ: القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي‏.
      ‏التهذيب: والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ؛ قال رؤبة يصف الثور: إِذا مِئَلاًّ قَرْنِه تَزَعْزَع؟

      ‏قال أَبو عمرو: المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة ‏.
      ‏والتَّأْليل: التحديد والتحريف‏.
      ‏وأُذن مُؤَلَّلة: محدّدة منصوبة مُلَطَّفة‏.
      ‏وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله؛ عن اللحياني، كأَنه قد أُلِّل ‏.
      ‏وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض: وَجْهَاه‏.
      ‏وقيل: أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء، وهما الأَلَلان‏.
      ‏وحكى الأَصمعي عن عيسىبن أَبي إِسحق أَنه، قال:، قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرًّا منها؛ قال أَبو منصور: وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى ‏.
      ‏التهذيب: والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض ‏.
      ‏وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب: مُؤَلَّلتانِ يُعْرَف العِتْقُ فيهما، كَسَامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ الفراء: الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة‏.
      ‏والإِلّة: القرابة‏.
      ‏وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم؛ قال أَبو عبيد: المحدثون رووه من إِلِّكم، بكسر الأَلف، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم، بالفتح، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر؛ وقال الكميت يصف رجلاً:وأَنتَ ما أَنتَ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ، إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُ؟

      ‏قال: وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إِذا صَرَخْنَ؛ قال ابن بري: قوله في غبراء في موضع نصب على الحال، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَن؟

      ‏قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء‏.
      ‏والأَلُّ: الصِّيَاحُ‏.
      ‏ابن سيده: والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين، وقيل: عَلَزُ الحُمَّى‏.
      ‏التهذيب: الأَلِيل الأَنين؛ قال الشاعر: أَما تراني أَشتكي الأَلِيلا أَبو عمرو: يقال له الوَيْل والأَلِيل، والأَليل الأَنين؛

      وأَنشد لابن مَيّادة: وقُولا لها: ما تَأْمُرينَ بوامقٍ، له بَعْدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً‏.
      ‏قال ابن بري: فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين؛

      وأَنشد المرّار: دَنَوْنَ، فكُلُّهنَّ كَذَاتِ بَوٍٍّّ، إِذا حُشِيَت سَمِعْتَ لها أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً: رفع صوته بالدعاء‏.
      ‏وفي حديث عائشة: أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة: تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ وهل ترى المرأَة ذلك؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة؛ قال ابن الأَثير: وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث‏.
      ‏والأَلِيلُ والأَلِيلة: الثُّكْلُ؛ قال الشاعر: فَلِيَ الأَلِيلةُ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر: يا أَيها الذِّئْبُ، لك الأَلِيل، هل لك في باعٍ كما تقول؟ (* قوله «في باع» كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: في راع، بالراء) ‏.
      ‏قال: معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ؛ قال الكُمَيت: وضِياءُ الأُمُور في كل خَطْبٍ، قيل للأُمَّهاتِ منه الأَلِيل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ؛ وقال الكميتُ أَيضاً: بضَرْبٍ يُتْبِعُ الأَلَلِيّ منه فَتاة الحَيِّ، وَسْطَهُمُ، الرَّنِينا والأَلُّ، بالفتح: السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت، وجمع أَلَّة للحَرْبة‏.
      ‏والأَلِيلُ: صَلِيلُ الحَصَى، وقيل: هو صليل الحَجَر أَيًّا كان؛ الأُولى عن ثعلب‏.
      ‏والأَلِيل: خَرِيرُ الماءِ‏.
      ‏وأَلِيلُ الماءِ: خَرِيرُه وقَسِيبُه‏.
      ‏وأَلِلَ السِّقاء، بالكسر، أَي تغيرت ريحه، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف‏.
      ‏التهذيب:، قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إِذا سأَل، وقد أَطال الأَلَّ إِذا أَطال السؤَال؛ وقول بعض الرُّجّاز: قَامَ إِلى حَمْراءَ كالطِّرْبال، فَهَمَّ بالصَّحْن بلا ائتِلال، غَمامةً تَرْعُدُ من دَلال يقول: هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح، ومعنى هَمَّ حَلَب، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر ‏.
      ‏التهذيب: اللحياني: في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم‏.
      ‏وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً: فسدت‏.
      ‏وحكى ابن بري: رجل مِئَلٌّ يقع في الناس ‏.
      ‏والإِلُّ: الحِلْف والعَهْد‏.
      ‏وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى: لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة‏.
      ‏وفي حديث أُم زرع: وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد‏.
      ‏والإِلُّ: القرابة‏.
      ‏وفي حديث علي، عليه السلام: يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ؛ قال ابن دريد: وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ؛ قال الأَعشى: أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ، ولا يَقْطعُ رُحْماً، ولا يَخُون إِلاّ؟

      ‏قال أَبو سعيد السيرافي: في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة، وهو واحد آلاء الله، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وسيأْتي ذكره في موضعه‏.
      ‏والإِلُّ: القرابة؛ قال حَسّان بن ثابت: لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك، من قُرَيْش، كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام وقال مجاهد والشعبي: لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة، قيل: الإِلُّ العهد، والذمة ما يُتَذَمَّم به؛ وقال الفراء: الإِلُّ القرابة، والذِّمة العَهد، وقيل: هو من أَسماء الله عز وجل، قال: وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار‏.
      ‏قال: ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن، قال: وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إِذا كانت محددة، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار، على هذا إِذا قلت في العهد بينها الإِلُّ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان ‏.
      ‏والإِلُّ: الجار‏.
      ‏ابن سيده: والإِلُّ الله عز وجل، بالكسر‏.
      ‏وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة: إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم، أَي من ربوبية؛ وقيل: الإِلُّ الأَصل الجيد، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن، وقيل: الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق‏.
      ‏وفي حديث لَقيط: أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ‏.
      ‏التهذيب: جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال: صارِعْني، فصارعه يعقوب، فقال له الملك: إِسْرَإِلّ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل؛ قال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه ‏.
      ‏والإِلُّ: الربوبية ‏.
      ‏والأُلُّ، بالضم: الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل؛ قال امرؤ القيس: لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ، بها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ: أَلا حُلُّوا، أَلا حُلّوا وإِن شئت قلت: إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم، قالوا وُلّ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا، قال: هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل، قال: وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة، قال: تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة ‏.
      ‏التهذيب: الأَلِيلة الدُّبَيْلة، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير، والإِلُّ الحِقد‏.
      ‏ابن سيده: وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال؛

      وأَنشد: أَصبحتَ تَنْهَضُ في ضَلالِك سادِراً، إِن الضَّلال ابْنُ الأَلال، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ: جبل بمكة؛ قال النابغة: بمُصْطَحَباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ يَزُرْنَ أَلالاً، سَيْرُهنّ التَّدافُعُ والأَلالُ، بالفتح: جبل بعرفات‏.
      ‏قال ابن جني:، قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام‏.
      ‏وفي الحديث ذكر إِلالٍ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة ‏.
      ‏وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني؛ هذا قول أَبي العباس المبرد؛ وقال ابن جني: هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول ‏.
      ‏قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم، كأَن واحد أُلٌ، والواو للجمع، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء؟ وقوله عز وجل: وأُولي الأَمر منكم؛ قال أَبو إِسحق: هم أَصحاب النبي،صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعهم من أَهل العلم، وقد قيل: إِنهم الأُمراء، والأُمراء إِذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. لَيْلُ
    • ـ لَيْلُ ولَيْلاةُ: من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ، ج: لَيالٍ ولَيائِلُ.
      ـ لَيْلَةٌ لَيْلاءُ، ولَيْلَةٌ لَيْلى: طَويلَةٌ شَديدَةٌ، أَو هي أشَدُّ لَيالي الشَّهْرِ ظُلْمَةً، أو لَيْلَةُ ثَلاثينَ.
      ـ لَيْلٌ ألْيَلُ ولائِلٌ ومُلَيَّلٌ: كذلك.
      ـ أَلالُوا وألْيَلُوا: دَخَلوا في اللَّيلِ.
      ـ اللَّيْلُ: الحُبارَى، أو فَرْخُها، وفَرْخُ الكَرَوانِ، وسَيْفُ عَرْفَجَةَ بنِ سَلامَةَ الكِنْدِيِّ.
      ـ أُمُّ لَيْلَى: الخَمْرُ السَّوْداءُ،
      ـ لَيْلَى: نَشْوَتُها وبَدْءُ سُكْرِها، وامرأةٌ، ج: لَيالٍ.
      ـ حَرَّةُ لَيْلَى: بالبادِيَةِ، وابنُ لَيْلَى المِرْمانِيُّ، وأبو لَيْلَى الأشْعَرِيُّ، والخُزاعِيُّ، والجَعْدِيُّ، والمازِنِيُّ، والغِفارِيُّ: صَحابِيُّونَ.
      ـ ألْبَسَ لَيْلٌ لَيْلاً: ركِبَ بعضُه بعضاً.
      ـ لايَلْتُه: اسْتأجَرْتُه لِلَيْلَةٍ.
      ـ عامَلَه مُلاَيَلَةً: كمُياوَمَةٍ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: