وبأضراسكم: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و راء (ر) و ألف (ا) و سين (س) و كاف (ك) و ميم (م) .
( جغ ) ما على سطح الأرض من مرتفعات ومنخفضات :- خريطة تضاريس السطح :- ° تضاريس جوِّيَّة
تَضَارِيسُ (المعجم الغني)
ن . تَضْرِيسٌ .
تضاريسُ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تضاريسُ :- مفرد تضريس : ما على الشّيء من تحزيزات ونتوءات وبُروز تشبه الضِّرْس :- تضاريس الوجه : تجاعيده أو ملامحه . • تضاريس الأرض : ( الجغرافيا ) ما على سطح الأرض من مرتفعات ومنخفضات :- خريطة تضاريس السطح :- • تضاريس جوِّيَّة : ما يلحق بدرجات الحرارة والرطوبة وغيرها من صعود وهبوط .
" الضِّرْسُ : السِّنُّ ، وهو مذكر ما دام له هذا الاسم لأَن الأَسنان كلها إِناث إِلا الأَضْراسَ والأَنيابَ . وقال ابن سيده : الضِّرْسُ السن ، يذكر ويؤَنث ، وأَنكر الأَصمعي تأْنيثه ؛
وأَنشد قولَ دُكَيْنٍ : فَفُقِئَتْ عينٌ وطَنَّتْ ضِرسُ فقال : إِنما هو وطَنَّ الضِّرْسُ فلم يفهمه الذي سمعه ؛
وأَنشد أَبو زيد في أُحْجِيَّةٍ : وسِرْبِ سِلاحٍ قد رأَينا وُجُوهَهُ إِناثاً أَدانيه ، ذُكُوراً أَواخِرُه السرب : الجماعة ، فأَراد الأَسنان لأَن أَدانيها الثَّنيَّة والرباعيَة ، وهما مؤنثان ، وباقي الأَسنان مذكر مثل الناجِذِ والضِّرْسِ والنَّابِ ؛ وقال الشاعر : وقافية بَيْنَ الثَّنِيَّةِ والضِّرْسِ زعموا أَنه يعني الشين لأَن مخرجها إِنما هو من ذلك ؛ قال أَبو الحسن الأَخفش : ولا أُراه عناها ولكنه أَراد شدّة البيت ، وأَكثر الحروف يكون من بين الثنية والضرس ، وإِنما يجاوز الثنية من الحروف أَقلها ، وقبل : إِنما يعني بها السين ، وقيل : إِنما يعني بها الضاد . والجمع أَضْراسٌ وأَضْرُسُ وضُرُوسٌ وضَرِيسٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ؛ قال الشاعر يصف قُراداً : وما ذَكَرٌ فإِن يَكْبُرْ فأُنْثَى ، شَدِيدُ الأَزْم ، ليس له ضُرُوسُ ؟ لأَنه إِذا كان صغيراً كان قُراداً ، فإِذا كَبُرَ سُمِّي حَلَمَةً . قال ابن بري : صواب إِنشاده : ليس بذي ضُرُوسِ ، قال : وكذا أَنشده أَبو علي الفارسي ، وهو لغة في القُراد ، وهو مذكر ، فإِذا كَبُرَ سمي حَلَمة والحلمة مؤنثة لوجود تاء التأْنيث فيها ؛ وبعده أَبيات لغز في الشطرنج وهي : وخَيْلٍ في الوَغَى بإِزاءِ خَيْلٍ ، لُهامٍ جَحْفَلٍ لَجِبِ الخَمِيسِ وليسُوا باليهود ولا النَّصارَى ، ولا العَرَبِ الصُّراحِ ولا المَجُوسِ إِذا اقْتَتَلوا رأَيتَ هناكَ قَتْلى ، بلا ضَرْبِ الرِّقابِ ولا الرُّؤوس وأَضْراس العَقْلِ وأَضْراسُ الحُلُم أَربعة أَضراس يَخْرُجْنَ بعدما يستحكم الإِنسان . والضَّرْسُ : العَضُّ الشديد بالضِّرْسِ . وقد ضَرَسْتُ الرجلَ إِذا عَضَضْتَه بأَضْراسِك . والضَّرْسُ : أَن يَضْرَسَ الإِنسان من شيء حامض . ابن سيده : والضَّرَسُ ، بالتحريك ، خَوَرٌ وكلالٌ يصيب الضِّرْسَ أَو السِّنَّ عند أَكل الشيء الحامض ، ضَرِسَ ضَرَساً ، فهو ضَرِسٌ ، وأَضْرَسَه ما أَكله وضَرِسَتْ أَسنانُه ، بالكسر . وفي حديث وَهْبٍ : أَن وَلَدَ زِناً في بني إِسرائيل قَرَّبَ قُرْباناً فلم يُقْبَلْ فقال : يا رب يأْكل أَبوايَ الحَمْضَ وأَضْرَسُ أَنا ؟ أَنت أَكرم من ذلك . فقبل قُرْبانه ؛ الحَمْضُ : من مراعي الإِبل إِذا رعته ضَرِسَتْ أَسنانها ؛ والضَّرَسُ ، بالتحريك : ما يعرض للإِنسان من أَكل الشيء الحامض ؛ المعنى يُذْنِبُ أَبواي وأُؤاخذ أَنا بذنبهما . وضَرَسَه يَضْرِسُه ضَرْساً : عَضَّه . والضَّرْسُ : تعليم القِدْح ، وهو أَن تُعَلِّمَ قِدْحَك بأَن تَعَضَّه بأَضراسك فيؤثر فيه . ويقال : ضَرَسْتُ السَّهْمَ إِذا عَجَمْتَه ؛ قال دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّةِ : وأَصْفَرَ من قِداحِ النَّبْعِ فَرْعٍ ، به عَلَمانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ وهذا البيت أَورده الجوهري : وأَسْمَرَ من قِداحِ النَّبْعِ فَرْعٍ وأَورده غيره كما أَوردناه ؛ قال ابن بري وصواب إِنشاده : وأَصْفَرَ من قِداحِ النَّبْعِ صُلْ ؟
قال : وكذا في شعره لأَن سهام الميسر توصف بالصفرة والصلابة ؛ وقال طرفة يصف سهماً من سهام الميسر : وأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حِوارَه على النار ، واسْتَوْدَعْتُه كَفَّ مُجْمِدِ فوصفه بالصفرة . والمَضْبُوحُ : المُقَوِّمُ على النار ، وحِوارُه : رُجُوعُه . والمُجْمِدُ : المُفيضُ ، ويقال للداخل في جُمادى وكان جُمادى في ذلك الوقت من شهور البرد . والعَقْبُ : مصدر عَقَبْتُ السَّهم إِذا لَوَيتَ عليه شيئاً ، وصف نفسه بضرب قِداحِ المَيْسِر في زمن البرد وذلك يدل على كرمه . وأَما الضَّرْسُ فالصبح فيه أَنه الحز الذي في وسط السهم . وقِدْحٌ مُضَرِّسٌ : غير أَملس لأَن فيه كالأَضراس . الليث : التَّضْريسُ تحزيز ونَبْرٌ يكون في ياقوته أَو لؤْلؤَة أَو خشبة يكون كالضِّرس ؛ وقول أَبي الأَسود الدُّؤلي أَنشده الأَصمعي : أَتانيَّ في الضَّبْعاء أَوْسُ بنُ عامِرٍ ، يُخادِعُني فيها بِجِنِّ ضِراسِها فقال الباهلي : الضِّراسُ مِيسِمٌ لهم والجِنُّ حِدْثان ذلك ، وقيل : أَراد بِحِدثانِ نتاجها ، ومن هذا قيل : ناقة ضَرُوسٌ وهي التي تَعَضُّ حالِبَها . ورجل أَخْرَسُ أَضْرَسُ : إِتباعٌ له . والضَّرْسُ : صَمْتُ يوم إِلى الليل . وفي حديث ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما : أَنه كره الضَّرْسَ ، وأَصله من العَضِّ ، كأَنه عَضَّ على لسانه فصَمَتَ . وثوبٌ مُضَرَّسٌ : مُوَشَّى به أَثَرُ الطَّيِّ ؛ قال أَبو قِلابَةَ الهُذَليّ : رَدْعُ الخَلُوقِ بِجِلْدِها فكأَنَّه رَيْطٌ عِتاقٌ ، في الصَّوانِ ، مُضَّرَّسُ أَي مُوَشًّى ، حمله مَرَّةً على اللفظ فقال مُضَرَّسٌ ، ومَرّةً على المعنى فقال عتاق . ويقال : رَيْطٌ مُضَرَّسٌ لضرب من الوَشْيِ . وتَضارَسَ البِناءُ إِذا لم يِسْتَوِ ، وفي المحكم : تَضَرَّسَ البناءُ إِذا لم يستو فصار كالأَضْراسِ . وضَرَسَهم الزمانُ : اشتدّ عليهم . وأَضْرَسَه أَمر كذا : أَقلقه . وضَرَّسَتْه الحُروبُ تَضْريساً أَي جَرَّبَتْه وأَحكمته . والرجلُ مُضَرَّس أَي قد جَرَّبَ الأُمورَ . شمر : رجل مُضَرَِّسٌ إِذا كان قد سافر وجَرَّب وقاتَلَ . وضارَسْتُ الأُمورَ : جَرَّبْتُها وعَرَفْتُها . وضَرِسَ بنو فلان بالحرب إِذا لم ينتهوا حتى يقاتلوا . ويقال : أَصبح القومُ ضَراسى إِذا أَصبحوا جياعاً لا يأْتيهم شيء إِلا أَكلوه من الجوع ، ومثلُ ضَراسى قوم حَزانى لجماعة الحَزين ، وواحدُ الضَّراسى ضَريس وضَرَسَتْه الحُروبُ تَضْرِسُه ضَرْساً : عَضَتْه . وحَرْبٌ ضَرُوسٌ : أَكول ، عَضُوضٌ . وناقة ضَرُوسٌ : عَضُوشضٌ سيئة الخُلُق ، وقيل : هي العَضُوض لتَذُبَّ عن ولدها ، ومنه قولهم في الحَرْب : قد ضَرِسَ نابُها أَي ساء خُلُقها ، وقيل : هي التي تَعَضُّ حالبها ؛ ومنه قولهم : هي بِجِنِّ ضِراسِها أَي بِحِدْثانِ نَتاجِها وإِذا كان كذلك حامَتْ عن ولدها ؛ وقال بِشْرٌ : عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّروسِ من المَلا بشَهْباءَ ، لا يَمْشي الضَّراءَ رَقِيبُها وضَرَسَ السَّبُعُ فَريسَته : مَضَغَها ولم يبتلعها . وضَرَسَتْه الخُطُوب ضَرْساً : عَجَمَتْه ، على المَثَل ؛ قال الأَخطل : كَلَمْحِ أَيْدي متَاكِيلٍ مُسَلِّبَةٍ ، يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَناتِ الدهرِ والخُطُبِ أَراد الخُطُوبَ فحذف الواو ، وقد يكون من باب رَهْن ورُهُنٍ . والمُضَرَّس من الرجال : الذي قد أَصابته البلايا ؛ عن اللحياني ، كأَنها أَصابته بأَضراسِها ، وقيل : المُضَرَّسُ المُجَرَّبُ كما ، قالوا المُنَجَّذُ ، وكذلك الضِّرسُ والضَّرِسُ ، والجمع أَضْراسٌ ، وكلُّه من الضَّرْسِ . والضِّرسُ : الرجل الخَشِنُ . والضَّرْسُ ، كفُّ عينِ البُرْقُع . والضَّرْسُ : طول القيام في الصلاة . والضَّرُسُ : عَضُّ العِدْلِ ، والضِّرْسُ : الفِنْدُ في الجَبَلِ . والضَّرْسُ : سُوء الخُلُق . والضِِّرْسُ : الأَرض الخَشِنَة . والضَّرْسُ : امتحان الرجل فيما يدّعيه من علم أَو شجاعة . والضِّرْسُ : الشِّيحُ والرِّمْث ونحوه إِذا أُكلت جُذُولُهُ ؛
وأَنشد : رَعَتْ ضِرساً بصحراءِ التَّناهِي ، فأَضْحَتْ لا تُقِيمُ على الجُدُوبِ أَبو زيد : الضَّرِسُ والضَّرِمُ الذي يغضب من الجوع . والضَّرَسُ : غَضَبُ الجُوعِ . ورجل ضَرِسٌ : غضبان لأَن ذلك يُحَدِّدُ الأَضراس . وفلان ضَرِسٌ شَرِسٌ أَي صَعْب الخُلُق . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، اشترى من رجل فرساً كان اسمه الضَّرِسَ فسماه السَكْبَ ، وأَوّل ما غزا عليه أُحُداً ؛ الضَّرِس : الصَّعْبُ السيء الخُلُق . وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه ، في الزبير : هو ضَبِسٌ ضَرِسٌ . ورجل ضَرِسٌ وضَرِيسٌ . ومنه الحديث في صفة عَليٍّ ، رضي اللَّه عنه : فإِذا فُزِعَ فُزِعَ إِلى ضَرِسٍ حديد أَي صَعْب العَريكة قَوِيٍّ ، ومن رواه بكسر الضاد وسكون الراء ، فهو أَحد الضروس ، وهي الآكام الخشنة ، أَي إِلى جبل من حديد ، ومعنى قوله إِذا فُزع أَي فزع إِليه والتُجئَ فحذف الجار واستتر الضمير ، ومنه حديثه الآخر : كان ما نشاء من ضِرْس قاطع أَي ماضٍ في الأُمور نافذ العَزِيمة . يقال : فلان ضِرْسٌ من الأَضْراس أَي داهية ، وهو في الأَصل أَحد الأَسنان فاستعاره لذلك ؛ ومنه حديثه الآخر : لا يَعَضُّ في العِلم بِضِرْسٍ قاطع أَي لم يُتْقِنه ولم يُحْكِم الأُمور . وتَضارَسَ القومُ : تَعادَوْا وتَحارَبوا ، وهو من ذلك . والضِّرْسُ : الأَكمَةُ الخشنة الغليظة التي كأَنها مُضَرَّسَةٌ ، وقيل : الضِّرْسُ قطعة من القُفِّ مُشْرِفَةٌ شيئاً غليظةٌ جدّاً خشنة الوَطء ، إِنما هي حَجَر واحد لا يخالطه طين ولا ينبت ، وهي الضُّروس ، وإِنما ضَرَسُه غِلْظَةٌ وخُشُونة . وحَرَّةٌ مُضَرَّسَة ومَضْروسَة : فيها كأَضْراسِ الكلاب من الحجارة . والضَّرِيسُ : الحجارة التي هي كالأَضراس . التهذيب : الضِّرْسُ ما خَشُنَ من الآكام والأَخاشب ، والضَّرْس طَيُّ البئر بالحجارة . الجوهري : والضُّرُوس ، بضم الضاد ، الحجارة التي طُوِيَتْ بها البئر ؛ قال ابن مَيَّادَةَ : إِما يَزالُ قائلٌ أَبِنْ ، أَبِنْ دَلْوَكَ عن حدِّ الضُّرُوسِ واللَّبِنْ وبئر مَضْروسَةٌ وضَرِيسٌ إِذا كُوِيَتْ بالضَّرُِيس ، وهي الحجارة ، وقد ضَرَسْتُها أَضْرُسُها وأَضْرِسُها ضَرْساً ، وقيل : أَن تسدَّ ما بين خَصاصِ طَيِّها بحَجَر وكذا جميع البناء . والضَّرْسُ : أَن يُلْوَى على الجَرِير قِدٌّ أَو وَتَرٌ . ورَيْط مُضَرَّس : فيه ضَرْبٌ من الوَشْي ، وفي المحكم : فيه كَصُورِ الأَضراس . قال أَبو رِياش : إِذا أَرادوا أَن يُذَلِّلُوا الجمل الصعب لاثُوا على ما يقع على خَطْمِه قِدًّا فإِذا يَبِسَ حَزُّوا على خَطْمِ الجمل حَزًّا ليقع ذلك القِدُّ عليه إِذا يَبِسَ فيُؤْلِمَه فَيَذِلَّ ، فذلك هو الضَّرْسُ ، وقد ضَرَسْتُه وضَرَّسْتُه . وجَرِيرٌ ضَرِسٌ : ذو ضِرْسٍ . والضَّرْسُ : أَن يُفْقَرَ أَنفُ البعير بِمَرْوَةٍ ثم يُوضَع عليه وَتَرٌ أَو قِدٌّ لُوِيَ على الجرير ليُذَلَّلل به . فيقال : جمل مَضْرُوسُ الجَرير . والضِّرْسُ : المطرة القليلة . والضِّرْسُ : المطر الخفيف . ووقعت في الأَرض ضُرُوسٌ من مطر إِذا وقع فيها قِطَعٌ متفرِّقة ، وقيل : هي الأَمطار المتفرّقة ، وقيل : هي الجَوْدُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، واحدها ضِرْسٌ . والضِّرسُ : السحابةُ تُمْطِرُ لا عَرضَ لها . والضِّرْسُ : المَطَرُ ههنا وههنا . قال الفراء : مررنا بضِرْسٍ من الأَرض ، وهو الموضع يصيبه المطر يوماً أَو قَدْرَ يوم . وناقةٌ ضَرُوسٌ : لا يُسْمَعُ لدِرَّتِها صَوْت ، واللَّه أَعلم . "