وبأورامهم: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف همزة (أ) و واو (و) و راء (ر) و ألف (ا) و ميم (م) و هاء (ه) و ميم (م) .
رئِمَ يَرأَم ، رَأْمًا ورَأَمانًا ، فهو رائم ورَءُوم ، والمفعول مَرْءوم ( للمتعدِّي ) :- • رئِم الجُرْحُ التأم . • رئِمتِ الأنثى ولدَها : أحبّته ولزمته وعطفت عليه :- أم رءوم ، - قلب رءوم لا يعرف القسوة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
رأم
" رَئِمتِ الناقةُ ولدها تَرْأَمُهُ رَأْماً ورَأَماناً : عطفتْ عليه ولزمته ، وفي التهذيب : رِئْماناً أَحَبَّتْهُ ؛
قال : أَم كيف يَنْفَعُ ما تُعْطي العَلُوقُ به رئْمانُ أَنْفٍ ، إِذا ما ضُنَّ باللبن ؟ ويروى رِئْمانَ ورِئْمانُ ، فمن نصب فعلى المصدر ، ومن رفع فعلى البدل من الهاء . والناقة رؤوم ورائِمَةٌ : عاطفة على ولدها ، وأَرْأَمَها عليه : عَطَّفها فَتَرأّمتْ هي عليه تعطَّفت ، ورَأْمُها ولدُها الذي تَرْأَمُ عليه ؛ قال أَبو ذؤيب : بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِي ؟
قال ابن سيده : وعندي أَنه سماه بالمصدر الذي هو في معنى مفعول كأَنه مَرْؤُوم رَذيّ . والرُّؤَامُ والرُّؤَالُ : اللُّعاب . ابن الأَعرابي : الرَّأْمُ الولد . الجوهري : يقال للبَوّ والولد رَأْمٌ . وقال الليث : الرَّأْمُ البَوُّ أَو ولد ظُئِرَتْ عليه غير أُمّه ؛
وأَنشد : كأُمهات الرِّئْم أَو مَطافِلا وقد رَئِمَتْه ، فهي رائِمٌ ورَؤومٌ . ابن سيده : والرَّأْم البَوّ . وكل من لزم شيئاً وأَلِفَهُ وأَحبَّه فقد رَئِمَهُ ؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَة : أَبى اللهُ والإِسلامُ أَن تَرْأَمَ الخنى نفوسُ رِجالٍ ، بالخَنَى لم تُذَلَّلِ ابن السكيت : أَرْأَمْتُهُ على الأَمر وأَظْأَرته إِذا أَكرهته . والرَّوائم : الأَثافِيُّ لرِئمانها الرمادَ ، وقد رَئِمَتِ الرمادَ ، فالرماد كالولد لها . وأَرْأَمْنا الناقة أَي عَطَّفناها على رَأْمِها . الأَصمعي : إِذا عُطِّفت الناقة على ولد غيرها فَرَئِمَتْه فهي رائم ، فإِن لم تَرْأَمْهُ ولكنها تشَمُّهُ ولا تَدرّ عليه فهي عَلوق . وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : تَرْأَمُهُ ويأْباها ، تريد الدنيا أَي تَعْطِف عليه كما تَرْأَمُ الأُم ولدها والناقة حُوارَها فتشمه وتَتَرشَّفُه . وكلُّ من أَحبَّ شيئاً وأَلِفَهُ فقد رَئِمَهُ . ورَئِم الجُرْحُ رَأْماً ورِئْماناً حسناً : التَأَم ، وفي المحكم : انضم فُوه للبُرْء ؛ وأَرْأَمَهُ إِرآماً : داواه وعالجه حتى رَئِمَ ، وفي الصحاح : حتى يبرأَ أَو يلتئم . وأَرْأَمَ الرجلَ على الشيء : أَكرهه . ورَأَمَ الحبلَ يَرْأَمُه وأَرْأَمَه : فتله فتلاً شديداً . والرُّومَةُ ، بغير همز : الغِراء الذي يُلصَقُ به ريش السهم ، وحكاها ثعلب مهموزة . الجوهري : الرُّؤمَة الغِراء الذي يلصق به الشيء . والرِّئْمُ : الخالص من الظِّباء وقيل : هو ولد الظَّبي ، والجمع أَرْآم ، وقلبوا فقالوا آرام ، والأُنثى رِئْمَة ؛
أَنشد ثعلب : بمثل جِيد الرِّئْمة العُطْبُلِّ شدد للضرورة كقوله بعد هذا : ببازلٍ وَجْناء أَو عَيْهَلِّ أَراد أَو عَيْهَلٍ فشدَّد . الأَصمعي : من الظِّباء الآرام وهي البيض الخالصة البياض ، وقال أَبو زيد مثله ، وهي تسكن الرِّمال . والرَّؤُوم من الغنم : التي تلحس ثياب من مرَّ بها . ورَأَمَ القَدَحَ يَرْأَمُهُ رَأْماً ولأَمَهُ : أَصلَحَه كَرأَبَهُ . الشيباني : رأَمْتُ شَعْب القَدَح إِذا أَصلحته ؛
وأَنشد : وقَتْلى بِحِقْفٍ من أُوارَةَ جُدِّعَتْ ، صَدَعْنَ قلوباً لم تُرَأّمْ شُعوبها والرُّئِمُ : الاست ؛ عن كراع ، حكاها بالأَلف واللام ، ولا نظير لها إِلاَّ الدُّئِل وهي دُوَيْبَّةٌ ؛ قال رؤبة : ذَلَّ وأَقْعَتْ بالحَضِيضِ رُئِمُه ورِئام : موضع . وقيل : هي مدينة من مدائن حِمْير يَحُلُّها أَولادُ أَوْدٍ ، قال الأَفْوَه الأَوْدي : إِنَّا بَنُو أَوْدِ الذي بِلِوائه مُنِعَتْ رِئامُ ، وقد غَزاها الأَجْدع "
المعجم: لسان العرب
أرم
" أَرَمَ ما على المائدة يَأْرِمهُ : أَكله ؛ عن ثعلب . وأَرَمَتِ الإِبِلُ تَأْرِمُ أَرْماً : أَكَلَتْ . وأَرَمَ على الشيء يَأْرِمُ ، بالكسر ، أَي عَضَّ عليه . وأَرَمَه أَيضاً : أَكَلَه ؛ قال الكميت : ويَأْرِمُ كلَّ نابِتَةٍ رِعاءً ، وحُشَّاشاً لهنَّ وحاطِبينا أَي من كثرتها ؛ قال ابن بري : صوابه ونأْرِم ، بالنون ، لأَن قبله : تَضِيقُ بنا الفِجاجُ ، وهُنَّ فِيجٌ ، ونَجْهَرُ ماءَها السَّدِمَ الدَّفِينا ومنه سنَةٌ آرِمةٌ أَي مُسْتأْصِلة . ويقال : أَرَمَتِ السنَةُ بأَموالنا أَي أَكَلت كل شيء . وقال أَبو حنيفة : أَرَمَتِ السائمة المَرْعَى تَأْرِمُه أَتَتْ عليه حتى لم تَدَعْ منه شيئاً . وما فيه إِرْمٌ وأَرْمٌ أَي ضِرس . والأُرَّمُ : الأَضراس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع آرِمٍ . ويقال : فلان يَحْرُقُ عليك الأُرَّم إِذا تغَيَّظ فَحكَّ أَضْراسه بعضها ببعض ، وقيل : الأُرّمُ أَطراف الأَصابع . ابن سيده : وقالوا هو يَعْلُك عليه الأُرَّم أَي يَصْرِف بأَنيابه عليه حَنَقاً ؛
قال ابن بري : لا يصحُّ فتح أَنَّما إِلاّ على أَن تجعل أَحْماء مفعولاً ثانياً بإِسقاط حرف الجر ، تقديره نُبّئتُ عن أَحْماء سُلَيمْى أَنَّهم فَعلوا ذلك ، فإِن جعلت أَحْماء مفعولاً ثانياً من غير إِسقاط حرف الجر كسرت إِنَّما لا غير لأَنها المفعولُ الثالثُ ، وقال أَبو رياش : الأُرَّمُ الأَنيابُ ؛
قال ابن بري : كذا ذكره الجوهري في فصل حَرَق فقال : حَرَقَ نابَه يَحْرُقه ويَحْرِقُه إِذا سَحَقَه حتى يسمع له صَرِيف . الجوهري : ويقال الأُرَّم الحِجارة ؛ قال النضر بن شميل : سأَلت نوحَ بن جرير بن الخَطَفَى عن قول الشاعر : يَلُوكُ من حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَ ؟
قال : الحَصَى . قال ابن بري : ويقال الأُرَّم الأَنياب هنا لقولهم يَحْرُق عَليَّ الأُرَّمَ ، من قولهم حَرَقَ نابُ البعير إِذا صوَّت . والأَرْمُ : القطع . وأَرَمَتْهم السنَةُ أَرْماً : قطعتهم . وأَرَمَ الرجلَ يَأْْرِمهُ أَرْماً : ليَّنَه ؛ عن كُراع . وأَرْض أَرْماءُ ومَأْرُومَةٌ : لم يُتْرَك فيها أَصل ولا فَرْعٌ . والأَرُومةُ : الأَصْل . وفي حديث عُمير بن أَفْصى : أَنا من العرب في أَرُومة بِنائها ؛ قال ابن الأَثير : الأَرُومةُ بوزن الأَكولة الأَصْل . وفيه كيف تَبْلُغك صَلاتُنا وقد أَرِمْتَ أَي بَلِيت ؛ أَرِمَ المالُ إِذا فَنِيَ . وأَرض أَرِمةٌ : لا تنبت شيئاً ، وقيل : إِنما هو أُرِمْتَ من الأَرْمِ الأَكل ، ومنه قيل للأَسْنان الأُرَّم ؛ وقال الخطابي : أَصله أَرْمَمْت أَي بَلِيت وصرت رَمِيماً ، فحذف إِحدى الميمين كقولهم ظَلْت في ظَلِلْت ؛ قال ابن الأَثير : وكثيراً ما تروى هذه اللفظة بتشديد الميم ، وهي لغة ناسٍ من بكر بن وائل ، وسنذكره في رمم . والإِرَمُ : حِجارة تنصب عَلَماً في المَفازة ، والجمع آرامٌ وأُرُومٌ مثل ضِلَع وأَضْلاع وضُلوع . وفي الحديث : ما يوجَد في آرامِ الجاهليَّة وخِرَبها فيه الخُمْس ؛ الآرام : الأَعْلام ، وهي حجارة تُجْمَع وتنصَب في المَفازة يُهْتَدَى بها ، واحدها إِرَم كعِنَب . قال : وكان من عادة الجاهلية أَنهم إِذا وجدوا شيئاً في طريقهم ولا يمكنهم اسْتِصْحابُه تركوا عليه حجارةً يعرفُونه بها ، حتى إِذا عادوا أَخذوه . وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : لا يطرحون شيئاً إِلاَّ جَعَلْت عليه آراماً . ابن سيده : الإِرَمُ والأَرِمُ الحجارة ، والآرامُ الأَعْلام ، وخص بعضهم به أَعْلام عادٍ ، واحدُها إِرَمٌ وأَرِمٌ وأَيْرَمِيٌّ ؛ وقال اللحياني : أَرَمِيّ ويَرَمِيّ وإِرَمِيّ . والأُرومُ أَيضاً : الأَعْلام ، وقيل : هي قُبُور عادٍ ؛ وعَمَّ به أَبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة : وساحِرة العُيون من المَوامي ، تَرَقَّصُ في نَواشِرِها الأُرُومُ فقال : هي الأَعْلام ؛ وقوله أَنشده ثعلب : حتى تَعالى النِّيُّ في آرامه ؟
قال : يعني في أَسْنِمَتِها ؛ قال ابن سيده : فلا أَدْري إِن كانت الآرام في الأَصل الأَسْمة ، أو شبَّهها بالآرام التي هي الأَعْلام لعِظَمِها وطُولها . وإِرَمٌ : والِدُ عادٍ الأُولَى ، ومن ترَك صرف إِرَمٍ جعله اسماً للقبيلة ، وقيل : إِرَمُ عادٌ الأَخيرة ، وقيل : إرَم لبَلْدَتِهم التي كانوا فيها . وفي التنزيل : بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، وقل فيها أَيضاً أَرامٌ . قال الجوهري في قوله عز وجل : إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، قال : من لم يُضِف جعل إِرَم اسمَه ولم يَصْرِفه لأَنه جعل عاداً اسم أَبيهم ، ومن قرأَة بالإِضافة ولم يَصْرف جعله اسم أُمّهم أَو اسم بَلدةٍ . وفي الحديث ذكر إِرَمَ ذاتِ العِماد ، وقد اختلف فيها فقيل دِمَشق ، وقيل غيرها . والأَرُوم ، بفتح الهمزة : أَصْل الشجرة والقَرْن ؛ قال صخر الغيّ يهجو رجلاً : تَيْسَ تُيُوسٍ ، إِذا يُناطِحُها يَأْلَمُ قَرْناً ، أَرُومه نَقِدُ قوله : يَأْلَمُ قَرْناً أَي يَأْلَمُ قَرْنَه ، وقد جاء على هذا حروف منها قولهم : يَيْجَع ظَهراً ، ويَشْتكي عيناً أَي يَشْتَكي عَينَه ، ونصب تَيْسَ على الذَّمِّ ؛
وأَنشد ابن بري لأَبي جندب الهذلي : أَولئك ناصري وهُمُ أُرُومِي ، وبَعْضُ القوم ليس بذِي أُرُومِ وقولهم : جارية مَأْرُومَةٌ حسَنة الأَرْمِ إِذا كانت مَجْدُولة الخَلْق . وإِرَمٌ : اسم جبل ؛ قال مُرَقِّش الأَكْبَرُ : فاذْهَبْ فِدىً لك ابن عَمّك لائحا (* قوله « فجني ألعسا » هكذا في الأصل وشرح القاموس ). وفي الحديث ذِكْر إِرَمٍ ، بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة ، وهو موضع من ديار جُذام ، أَقْطَعَه سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني جِعال بن رَبيعة . "