وصف و معنى و تعريف كلمة وبأيضيتيك:


وبأيضيتيك: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف همزة (أ) و ياء (ي) و ضاد (ض) و ياء (ي) و تاء (ت) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح وبأيضيتيك في معاجم اللغة العربية:



وبأيضيتيك

جذر [بأيض]

  1. أَناضَ : (فعل)
    • أَناضَ إِناضَة، وإِناضاً
    • أَناضَ النَّخْلُ : أينَعَ وأَدرك حَمْلُه
    • أَناضَ فلانٌ: استبان في عينيه الجهلُ والغَضَب
  2. أَنيض : (اسم)
    • أَنيض : مصدر أَنَضَ
  3. أيض : (اسم)
    • مصدر آضَ/ آضَ إلى
    • (الأحياء) تحوُّل غذائيّ في الخلايا، أو قوّة التجدُّد والبناء والهدم في الكائن الحيّ
,
  1. بأَى
    • ـ بأَى ، وكَدَعَا قليلٌ ، بأْواً وبَأْواءً : فَخَرَ ،
      ـ بَأَى نفسَهُ : رَفَعَها ، وفَخرَ بها ،
      ـ بَأَى الناقَةُ : جَهَدَتْ في عَدْوِهَا ، وتَسَامَتْ ، وتَعالَتْ .
      ـ ي : وبَأَيْتُ أبْأَى بَأْياً : لُغَةٌ في الكلِّ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَبَأُ
    • ـ وَبَأُ : الطَّاعُونُ ، أو كُلُّ مَرَضٍ عامٍّ ، الجمع : أَوْبَاءٌ ، كالوَبَاءُ ، الجمع : أوْبِيَةٌ .
      ـ وَبِئَتِ الأرضُ تَيْبَأُ وَتَوْبَأُ وَبَأً ، ووَبُؤَتْ ، وباءً ووباءَةً وأباءً وأباءَةً ، ووُبِئَ وَبْئاً ، وأوْبَأَتْ ، وهي وَبِئَةٌ ووَبِيئَةٌ ومُوبِئَةٌ : كِثيرَتُه ، والاسْمُ : البِئَةُ .
      ـ اسْتَوْبَأَهَا : اسْتَوْخَمَهَا .
      ـ وبَأَهُ يَوْبَؤُهُ : عَبَأَهُ ، كوَبَّأَهُ ،
      ـ وبَأَ إليه : أشارَ ، كَأَوْبَأَ ، أو الإِيبَاءُ : الإِشارَةُ بالأصابعِ من أمامِكَ ليُقْبِلَ ، والإِيماءُ من خَلْفِكَ لِيَتَأَخَّرَ .
      ـ أُوبِئَ الفَصِيلُ : سَنِقَ لامْتلائِهِ .
      ـ مُوْبِئُ : القليلُ من الماءِ ، والمُنْقَطِعُ منه ، ووَبَأَتْ ناقَتي إليه ،
      ـ تَبَأُ : حَنَّتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَأْسُ
    • ـ بَأْسُ : العذابُ ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، بَؤُسَ بأْساً ، فهو بَئِيسٌ : شُجاعٌ .
      ـ بَئِسَ بُؤْساً وبُؤُوساً وبَأساً وبُؤْسَى وبَئِيسَى : اشْتَدَّت حاجَتُهُ .
      ـ بَأْساء وأبْؤُسُ : الداهيةُ ، ومنه : ‘‘ عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً ’‘ أي : داهيةً .
      ـ بَيْأَسُ : الشديدُ ، والأسَدُ .
      ـ عَذابٌ بِئْسٌ وبَئِيسٌ وبَيْأَسٌ : شديدٌ .
      ـ بِئْسَ رَجُلاً زيدٌ : فِعْلٌ ماضٍ لا يَتَصَرَّفُ ، لأنهُ أُزِيلَ عن مَوْضِعِهِ ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في نِعْمَ .
      ـ بَناتُ بِئْس : الدواهي .
      ـ مُبْتَئِسُ : الكارِه الحَزِينُ .
      ـ تَباؤسُ : التَّفاقُرُ ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفُقَرَاء إخْباتاً وتَضَرُّعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وَبُؤَ
    • [ و ب أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). وَبُؤَ ، يَوْبُؤُ ، مصدر وَبَاءٌ ، وَبَاءةٌ . ن . وَبِئَ .


    المعجم: الغني

  5. وَبُؤَتِ
    • وَبُؤَتِ الأَرضُ وَبُؤَتِ ُ ( تَوْبُؤُ ) وَباءٌ ، ووَباءَة : كثُرَ فيها الوَباء .
      فهي وَبيئةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. وَبُؤ
    • وبؤ - يوبؤ ، وباء ووباءة
      1 - وبؤ المكان : كثر فيه « الوباء » : وهو المرض العام

    المعجم: الرائد

  7. وبُؤَ
    • وبُؤَ يَوبُؤ ، وَباءً ووَباءةً ، فهو وبيء :-
      • وبُؤت الأرضُ كثُر فيها الوباءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. وبأ
    • " الوَبَأُ : الطاعون بالقصر والمد والهمز .
      وقيل هو كلُّ مَرَضٍ عامٍّ ، وفي الحديث : إِن هذا الوَبَاءَ رِجْزٌ .
      وجمعُ الـممدود أَوْبِيةٌ وجمع المقصور أَوْباءٌ ، وقد وَبِئَتِ الأَرضُ تَوْبَأُ وَبَأً .
      ووَبُوأَتْ وِبَاءً وَوِباءة .
      (* قوله « وباء ووباءة إلخ » كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم يوثق بضبطها وضبط في القاموس بفتح ذلك .) وإِباءة على البدل ، وأَوْبَأَتْ إِيبَاءً ووُبِئَتْ تِيبَأُ وَبَاءً ، وأَرضٌ وَبِيئةٌ على فَعيلةٍ ووَبِئةٌ على فَعِلةٍ ومَوْبُوءة ومُوبِئةٌ : كثيرة الوَباء .
      والاسم البِئةُ إِذا كَثُر مرَضُها .
      واسْتَوْبَأْتُ البلدَ والماءَ . وَتَوَبَّأْتُه : اسْتَوخَمْتُه ، وهو ماءٌ وَبِيءٌ على فَعِيلٍ .
      وفي حديث عبدالرحمن بن عوف : وإِنَّ جُرْعَةَ شَرُوبٍ أَنْفَعُ مِن عَذْبٍ مُوبٍ أَي مُورِثٍ للوَباءِ .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بغير همز ، وإِنما تُرِكَ الهمزُ ليوازَنَ به الحَرفُ الذي قبله ، وهو الشَّرُوبُ ، وهذا مَثلَ ضربه لرجلين : أَحدُهما أَرْفَعُ وأَضَرُّ ، والآخر أَدْوَنُ وأَنْفَعُ .
      وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : أَمَرَّ منها جانِبٌ فأَوْبَأَ أَي صار وَبِيئاً .
      واسْتَوْبَأَ الأَرضَ : اسْتَوْخَمَها ووجَدها وَبِئةً .
      والباطِل وَبيءٌ لا تُحْمَدُ عاقِبَتُه .
      ابن الأَعرابي : الوَبيءُ العَلِيلُ .
      ووَبَّأَ إِليه وأَوْبَأَ ، لغة في وَمَأْتُ وأَوْمَأْتُ إِذا أَشرتَ إِليه .
      وقيل : الإِيماءُ أَن يكونَ أَمامَك فتُشِيرَ إليه بيدكَ ، وتُقْبِلَ بأَصابِعك نحو راحَتِكَ تَأْمُرُه بالإِقْبالِ إِلَيْكَ ، وهو أَوْمَأْتُ إليه .
      والإِيبَاءُ : أَن يكون خَلْفَك فَتَفْتَح أَصابِعَك إِلى ظهر يدك تأْمره بالتأَخُّر عنك ، وهو أَوْبَأْتُ .
      قال الفرزدق ، رحمه اللّه تعالى : تَرَى الناسَ إِنْ سِرْنا يَسِيرُونَ خَلْفَنا ، * وإِنْ نَحْنُ وَبَّأْنا إِلى النَّاسِ وقَّفُوا ‏

      ويروى : ‏ أَوْبَأَنا .
      قال : وأَرى ثعلباً حكى وبَأْتُ بالتخفيف .
      قال : ولست منه على ثقة .
      ابن بُزُرْجَ : أَوْمَأْتُ بالحاجبين والعينين ووَبَأْتُ باليَدَيْنِ والثَّوْبِ والرأْس .
      قال : ووَبَأْتُ الـمَتاعَ وعَبَأْتُه بمعنى واحد .
      وقال الكسائي : وَبَأْتُ إليه مِثل أَوْمَأْتُ .
      وماءٌ لا يُوبئُ مثل لا يُؤْبي .
      (* قوله « مثل لا يؤبي » كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بالبناء للفاعل وقال في المحكم في مادة أبى ولا تقل لا يؤبى أي مهموز الفاء والبناء للمفعول فما وقع في مادة أبي تحريف .).
      وكذلك الـمَرْعَى .
      ورَكِيَّةٌ لا تُوبئُ أَي لا تَنْقَطِعُ ؛ واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. يمن
    • " اليُمْنُ : البَركةُ ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث .
      واليُمْنُ : خلاف الشُّؤم ، ضدّه .
      يقال : يُمِنَ ، فهو مَيْمُونٌ ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ .
      ابن سيده : يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن ، وإنَّه لمَيْمونٌ عليهم .
      ويقال : فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به ، وجمع المَيْمونِ مَيامِينُ .
      وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً ، فهو مَيْمُونٌ ، والله الْيَامِنُ .
      الجوهري : يُمِن فلانٌ على قومه ، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكاً عليهم ، ويَمَنَهُم ، فهو يامِنٌ ، مثل شُئِمَ وشَأَم .
      وتَيَمَّنْتُ به : تَبَرَّكْتُ .
      والأَيامِنُ : خِلاف الأَشائم ؛ قال المُرَقِّش ، ويروى لخُزَزَ بن لَوْذَانَ .
      لا يَمنَعَنَّكَ ، مِنْ بُغَا ءِ الخَيْرِ ، تَعْقَادُ التَّمائم وكَذَاك لا شَرٌّ ولا خَيْرٌ ، على أَحدٍ ، بِدَائم ولَقَدْ غَدَوْتُ ، وكنتُ لا أَغْدُو على وَاقٍ وحائم فإذَا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامنُ كالاشائم وقول الكيمت : ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَيا مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ يعني في انتسابها إلى اليَمَن ، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم على أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن .
      ويقال : يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن ؛ قال زُهَير : وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُنِ ورجل أَيْمَنُ : مَيْمُونٌ ، والجمع أَيامِنُ .
      ويقال : قَدِمَ فلان على أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن .
      وفي الصحاح : قدم فلان على أَيْمَن اليَمِين أَي اليُمْن .
      والمَيْمنَةُ : اليُمْنِ .
      وقوله عز وجل : أُولئك أَصحاب المَيْمَنةِ ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ على أَنفسهم غير مَشَائيم ، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ .
      واليَمِينُ : يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه ، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن ، بالتشديد بلا هاء .
      وقوله في الحديث : إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جميع أَمره ما استطاع ؛ التَّيَمُّنُ : الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن .
      وفي الحديث : فأَمرهم أَن يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً .
      وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم ؛ أَي عن يمينه .
      ابن سيده : اليَمينُ نَقِيضُ اليسار ، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ .
      وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه ، قال في كهيعص : هو كافٍ هادٍ يَمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ ؛ قال أَبو الهيثم : فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الله كافٍ ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين من قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً ، فهو مَيْمون ، قال : واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر ؛

      وأَنشد : بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَن ؟

      ‏ قال : فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ ، وجعل العَيْنَ عزيزاً والصاد صادقاً ، والله أَعلم .
      قال اليزيدي : يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليهم اليَمِينَ ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم ، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم ، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يَمْناً ويَمْنةً ، وكذلك شَأَمْتُهُم .
      وشأَمْتُهُم : أَخَذتُ على شَمائلهم ، ويَسَرْتُهم : أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً .
      والعرب تقول : أَخَذَ فلانٌ يَميناً وأَخذ يساراً ، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً .
      ويامَنَ فلان : أَخذَ ذاتَ اليَمِين ، وياسَرَ : أَخذَ ذاتَ الشِّمال .
      ابن السكيت : يامِنْ بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً ، ولا يقال : تَيامَنْ بهم ولا تَياسَرْ بهم ؛ ويقال : أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين ، ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ .
      واليَمْنةُ : خلافُ اليَسْرة .
      ويقال : قَعَدَ فلان يَمْنَةً .
      والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة : خلاف الأَيْسَر والمَيْسَرة .
      وفي الحديث : الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض ؛ قال ابن الأَثير : هذا كلام تمثيل وتخييل ، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّلَ الرجلُ يده ، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَم ويُلْثَم .
      وفي الحديث الآخر : وكِلْتا يديه يمينٌ أَي أَن يديه ، تبارك وتعالى ، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأَن ال شمال تنقص عن اليمين ، قال : وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة ، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم .
      وفي حديث صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلانِ في مَلَكَتِه ، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما ؛ وأَما قوله : قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا ، قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا : هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائين ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ ، ثم جمع أَيْماناً على أَيامِين ، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسير أَكثر من هذا ، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع ، فرجع إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر : فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتها لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبنية الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء ؛ وكقول الآخر : جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرور جَمَع صارِياً على صُرَّاء ، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ ، ثم جمعه على صراريين ، بالواو والنون ، قال : وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقول أَيامينينا ، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال ، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النصف الثاني أَو البيت الثاني فطينا ، ووزنه فعولن ، أَراد أَن يبني قوله أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين ؛ ونظير هذه التسوية قول الشاعر : قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرينا كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا ، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابعة وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء ، كقولهم سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل ، لكن أَراد أَن يبني بين (* قوله « يبني بين » كذا في بعض النسخ ، ولعل الأظهريسوي بين كما سبق ).
      دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا ، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أو العَرُوضَيْن فَعُولُن ، قال : وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذي هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف ؛ وأَما قوله :، قالت ، وكنتُ رجُلاً فَطِينا فإن ، قالت هنا بمعنى ظنت ، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إلى مفعولين ، وذلك في لغة بني سليم ؛ حكاه سيبويه عن الخطابي ، ولو أَراد ، قالت التي ليست في معنى الظن لرفع ، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن إلاَّ بني سُلَيم ، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله « وهي اليمنى فلا تكسر » كذا بالأصل ، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو الورقتين ، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة لنقصهما ).
      قال الجوهري : وأَما قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه حين ذكر ما كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته ، وأَنه واخْتاً له خرجا يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما ، قال : أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ ، فيقال : إنه أَراد بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى ، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث ؛ قال ابن بري : الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة ، وهي تصغير يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة ؛ يقال : أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة .
      ويقال : أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطاه بيده مبسوطة ، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة ، ثم سمي الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين ، كما سَمَّوا الحَلِفَ يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين ؛ قال : ويجوز أَن يكون صَغَّر يَميناً تَصْغِيرَ الترخيم ، ثم ثنَّاه ، وقيل : الصواب يَمَيِّنَيْها ، تصغير يمين ، قال : وهذا معنى قول أَبي عبيد .
      قال : وقول الجوهري تصغير يُمْنى صوابه أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى ، على ما ذكره من إبدال التاء من الياء الأُولى .
      قال أَبو عبيد : وجه الكلام يُمَيِّنَيها ، بالتشديد ، لأَنه تصغير يَمِينٍ ، قال : وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء .
      قال ابن سيده : وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها ، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين ، لكن ، قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم ، وإنما ، قال يُمَيْنَيْها ولم يقل يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجميع الكفين ، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها ، فهاتان يمينان ؛ قال شمر : وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها ، قال : وهكذا ، قال يزيد بن هرون ؛ قال شمر : والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها لأَن ال يَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة ، قال : وسعت من لقيت في غطفانَ يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطيت بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام ، فإن أَعطاه بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام ، وإن حَشَى له بيده فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ ، قال : وهذا هو الصحيح ؛ قال أَبو منصور : والصواب عندي ما رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها ، وهو صحيح كما روي ، وهو تصغير يَمْنَتَيْها ، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً ، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ثم ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ ؛ قال : وهذا أَحسن الوجوه مع السماع .
      وأَيْمَنَ : أَخَذَ يَميناً .
      ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ : ذهب به ذاتَ اليمين .
      وحكى سيبويه : يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين ، قال : وسَلَّمُوا لأَن الياء أَخف عليهم من الواو ، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه ؛ وقول أَبي النَّجْم : يَبْري لها ، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ ، ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَلِ (* قوله « يبري لها » في التكملة الرواية : تبري له ، على التذكير أي للممدوح ، وبعده : خوالج بأسعد أن أقبل والرجز للعجاج ).
      يقول : يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال ، وذهب إلى معنى أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك ؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر : فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً ، بعدما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِر يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب .
      قال أَبو منصور : اليَمينُ في كلام العرب على وُجوه ، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ .
      واليَمِينُ : القُوَّة والقُدْرة ؛ ومنه قول الشَّمّاخ : رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إلى الخَيْراتِ ، مُنْقَطِعَ القَرينِ إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ ، تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ أَي بالقوَّة .
      وفي التنزيل العزيز : لأَخَذْنا منه باليَمين ؛ قال الزجاج : أَي بالقُدْرة ، وقيل : باليد اليُمْنَى .
      واليَمِينُ : المَنْزِلة .
      الأَصمعي : هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ ؛ قال : وقوله تلقَّاها عَرابة باليمين ، قيل : أَراد باليد اليُمْنى ، وقيل : أَراد بالقوَّة والحق .
      وقوله عز وجل : إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين ؛ قال الزجاج : هذا قول الكفار للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب ، فكنتم تأْتوننا من قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا به وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا ، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل ، وقيل : معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد ، والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذلك لأَنه من ناحية الشمال ؟ وكذلك قيل في قوله تعالى : ثم لآتِيَنَّهم من بين أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قيل في قوله وعن أَيمانهم : من قِبَلِ دينهم ، وقال بعضهم : لآتينهم من بين أَيديهم أَي لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة ، ومن خلفهم حتى يكذبوا بأَمر البعث ، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملون لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك ، وإن كانت اليدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف ، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عمل بغيرهما .
      وأَما قوله تعالى : فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين ؛ ففيه أَقاويل : أَحدها بيمينه ، وقيل بالقوَّة ، وقيل بيمينه التي حلف حين ، قال : وتالله لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين .
      والتَّيَمُّنُ : الموت .
      يقال : تَيَمَّنَ فلانٌ تيَمُّناً إذا مات ، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات في قبره ؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله « قال الجعدي » في التكملة :، قال أبو سحمة الأعرابي ): إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى ، وجِلْدَه كضَرْحٍ قديمٍ ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله « وجلده » ضبطه في التكملة بالرفع والنصب ).
      عَلْبَى : اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ ، والضِّرْحُ : الجِلدُ ، والتَّيَمُّن : أَ يُوَسَّدَ يمِينَه في قبره .
      ابن سيده : التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنبه الأَيْمن في القبر ؛ قال الشاعر : إذا الشيخُ عَلْبى ، ثم أَصبَحَ جِلْدُه كرَحْضٍ غَسيلٍ ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله « والتيمني أبو اليمن » هكذا بالأصل بكسر التاء ، وفي الصحاح والقاموس : والتَّيمني أفق اليمن ا هـ .
      أي بفتحها )، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ ، قالوا تِيمَنِيٌّ .
      وأَيْمُنُ : إسم رجل .
      وأُمُّ أَيْمَن : امرأة أَعتقها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي حاضنةُ أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة .
      وأَيْمَنُ : موضع ؛ قال المُسَيَّبُ أَو غيره : شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ ، تَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ ، من قُرَى قَسْرِ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: