وبابتهالكم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف (ا) و باء (ب) و تاء (ت) و هاء (ه) و ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و ميم (م) .
انهالَ على ينهال ، انْهَلْ ، انهيالاً ، فهو مُنْهال ، والمفعول مُنهال عليه :- • انهال التُّرابُ عليه مُطاوع هالَ : انصبّ :- انهالتِ القنابلُ على المدينة : سقطت :- • انهيال أرضيّ : انزلاق كتلة جافّة من الصُّخور أو التُّربة . • انهال القومُ عليه شتمًا وضربًا : تتابعوا عليه يسبُّونه ويؤذونه .
هيل(المعجم لسان العرب)
" هَالَ عليه التُّرابَ هَيْلاً وأَهالَه فانْهالَ وهَيَّله فتَهَيَّل ، ويذمّ الرجل فيقال : جُرْفٌ مُنْهالٌ ،(* قوله « فيقال جرف منهال إلخ » عبارة المحكم : فيقال جرف منهال وسحاب منجال ، أَما جرف منهال فانما يعني . إلى آخر ما هنا ) فإِنما يعني أَنه ليس له حَزْم ولا عَقْل ؛ وأَما قولهم سحاب مُنْجال فمعناه أَنه لا يُطْمَع في خيره كأَنه مقلوب من مُنْجَلٍ . والهَيْل : ما لم ترفع به يدك ، والحَثْيُ : ما رفعت به يَدَك . وهالَ الرملَ : دفعه فانْهال ، وكذلك هَيَّلَه فَتَهَيَّل . والهَيْل والهَائل من الرمل : الذي لا يثبت مكانَه حتى يَنْهال فيسقط ، وهِلْتُه أَنا ؛
وأَنشد : هَيْلٌ مَهِيلٌ من مَهِيلِ الأَهْيَلِ وفي حديث الخندَق : فعادت كثيباً أَهْيَلَ أَي رَمْلاً سائلاً ، والهَيْل والهَيَال والهَيْلانُ : ما انْهال منه ؛ قال مزاحم : بكل نَقاً وَعْثٍ ، إِذا ما عَلَوْتَه جرى نَصَفاً هَيْلانُه المُتَساوِقُ ورمل أَهْيَل : مُنْهال لا يثبت . وجاء بالهَيْل والهَيْلَمَان والهَيْلُمان أَي جاء بالمال الكثير ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل ، شبه بالرّمل في كثرته ، فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم ؛ قال أَبو عبيد : أَي بالرمل والريح ، فالهَيْل من قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً ؛ وقال ساعدة بن جُؤيَّة الهذلي يصف ضبُعاً نَبَشت قبراً : فذَاحَتْ بالوَتائر ثم بَدَّت يدَيْها ، عند جانِبِه ، تَهيلُ والهَيْلَمان ، فَيْعَلان ، والياء زائدة بدليل قولهم هَلْمان فسقطت الياء ، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل ، شبه بالرمل في كثرته فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم ، الأَلف والنون زائدتان فالوزن على هذا فعْلَمان . وانْهال عليه القوم : تتابعوا عليه وعَلَوْه بالشتم والضرب والقَهر . والأَهْيل : موضع ؛ قال المتنخل الهذلي : هل تَعرِف المنزلَ بالأَهْيَل ، كالوَشْمِ في المِعْصَمِ لم يَخْمُل والهَيُول : الهَبارُ المنبتُّ وهو ما تراه في البيت من ضَوْء الشمس يدخل في الكُوَّةِ ، عبرانية أَو رومية معرَّبة . والهالةُ : دارة القمر ؛
قال : في هالَةٍ هِلالُها كالإِكْليل ؟
قال ابن سيده : وإِنما قضينا على عينها أَنها ياء لأَن فيه معنى الهَيُول الذي هو ضوء الشمس ، فإِن قلت : إِن الهَيُول رومية والهَالة عربية كانت الواو أَولى به لأَنّ انقلاب الأَلف عن الواو وهي عين أَكثر من انقلابها عن الياء كما ذهب إِليه سيبويه ، والجمع هالاتٌ . الجوهري : هِلْتُ الدقيق في الجِراب صَبَبْته من غير كَيْل ، وكل شيء أَرسلته إِرْسالاً من رمل أَو تراب أَو طعام أَو نحوه قلت هِلْتُه أَهِيلهُ هَيْلاً فانْهال أَي جرى وانصبَّ ، وهو طعام مَهِيلٌ . وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إِليه سرعة فَناء طعامهم فقال : أَتَكِيلون أَم تَهِيلون ؟ فقالوا : نَهِيلُ ، فقال : كِيلو ولا تَهِيلوا فإِنَّ البركة في الكَيْل . وفي المثل : أَراكِ مُحْسنَةً فَهِيلي ؛ قال ابن بري : يُضرب مثلاً للرجل يُسيء في فعله فيؤمر بذلك على الهُزْء به . وفي حديث العَلاء : أَوْصَى عند موته هِيلُوا عليَّ هذا الكثيبَ ولا تحفِروا لي . وتَهَيَّل : تصبَّب . وأَهَلْتُ الدقيق : لغة في هِلْت ، فهو مُهَال ومَهِيل . وهَيْلانُ في شعر الجعدي : حي من اليمن ، ويقال : هو مكان ؛ قال ابن بري بيت الجعدي هو قوله : كأَنَّ فاهَا ، إِذا تَوَسَّنُ ، من طِيبِ مِشَمٍّ وحُسْن مُبْتَسَم ، يُسَنُّ بالضَّرْوِ من بَرَاقِش أَو هَيْلانَ ، أَو ناضِرٍ من العُتُم والضرْوُ : شجر طيب الرائحة ، والعُتُم : الزيتون ، وقيل : نبت يشبهه . وقال أَبو عمرو : بَراقِش وهَيْلان واديان باليمن . وهَالةُ : أُم حمزة بن عبد المطلب . "
هول(المعجم لسان العرب)
" الهَوْلُ : المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه كَهَوْل الليل وهَوْل البحر ، والجمع أَهْوال وهُؤُول ، والهُؤُول جمع هَوْل ؛ وأَنشد أَبو زيد : رَحَلْنا من بلاد بني تميم إِليك ، ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ يهمزون الواو لانضمامها . والهِيلَة : الهَوْلُ . وهالَنِي الأَمرُ يَهُولُني هَوْلاً : أَفزَعَني ؛ وقوله : وَيْهاً فِدَاءً لك يا فَضالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ، ولا تُهالَهْ فتح اللام لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها ، واختاروا الفتحة لأَنها من جنس الأَلف التي قبلها ، فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَلف لالتقائهما ؛ قال ابن سيده : فأَما قول الآخر : إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها ، ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَس فإِنَّ ابن جني ، قال : هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواية تثبُت به ، وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس ، وذلك لأَن التأْكيد من مواضع الإِطْناب والإِسْهاب فلا يَليق به الحَذْف والاختصار ، فإِذا كان السماعُ والقياسُ يدفعان هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كثر استعماله وصحَّ قياسه . وهَوْلٌ هائلٌ ومَهُول ، وكَرِهَها بعضهم ، وقد جاء في الشعر الفصيح . والتَّهْوِيل : التفريع ؛ الأَزهري : أَمر هائل ولا يقال مَهُول إِلا أَن الشاعر قد ، قال : ومَهُولٍ ، منَ المَناهِل ، وَحْشٍ ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفانِ وتفسير المَهُول أَي فيه هَوْل ، والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَهُ أَخرجوه على فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع ، وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه على مَفْعول ، كقولك مَجْنون فيه ذاك ، ومَدْيون عليه ذاك . ومكان مَهِيل أَي مَخُوف ؛ قال رؤبة : مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيُوفُ (* قوله « قال رؤبة إلخ » نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم ، قال : هذا تصحيف وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة ، والمهبل المنقطع بين أرضين ). وكذلك مكان مَهالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَلا يا لَقَوْمي لِطَيفِ الخَيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ أَجازَ إِلينا ، على بُعْده ، مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهالِ
ويقال : اسْتَهال فلان كذا يَسْتَهِيله ، ويقال يَسْتَهْوِله ، والجيِّد يَسْتَهِيله . وهُلْته فاهْتال : أَفزعته ففزع ، وقد هَوَّل عليه . والتَّهْوِيل والتَّهاوِيلُ : ما هُوِّلَ به ؛ قال : على تَهاوِيلَ لها تَهْوِيلُ التهذيب : التَّهاوِيلُ جماعة التَّهْوِيل ، وهو ما هالك من شيء ، وهَوَّل القومُ على الرجل . وفي حديث أَبي سفيان : أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً قطُّ إِلا كانت معه الأَهْوال ؛ هي جمع هَوْل وهو الخوف والأَمرُ الشديد . وفي حديث أَبي ذرٍّ : لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني . وفي حديث الوحْيِ : فهُلْت أَي خِفْت ورُعِبْت ، كقُلْتُ من القَوْل . وهَوَّل الأَمرَ : شنَّعه . والهُولةُ من النساء : التي تَهُول الناظرَ من حسنها ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : بَيْضاءُ صافِيةُ المَدامِعَ ، هُولةٌ للناظرين ، كدُرَّة الغَوَّاصِ ووَجْهُه هُولةٌ من الهُوَلِ أَي عَجَب . أَبو عمرو : يقال ما هو إِلاَّ هُولةٌ من الهُوَل إِذا كان كَرِيهَ المنظَر . والهُولةُ : ما يفزَّع به الصبي ، وكل ما هالك يسمَّى هُولةً ؛ قال الكميت : كَهُولَة ما أَوْقَدَ المُحْلِفُون ، لَدى الحالِفِينَ ، وما هَوَّلُوا وهَوَّل على الرجل : حَمل . وناقة خِولُ الجَنان : حديدةٌ . وتَهَوَّل للناقة تَهَوُّلاً : تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَم عليه ، وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّه بالذئب ، قال : وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيرها فتَشَبَّهت لها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه . والتَّهاوِيل : زينة التَّصاوِير والنُّقوش والوَشْي والسلاح والثياب والحَلْي ، واحدها تَهْويل . والتَّهاوِيل : الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر . وهَوَّلت المرأَة : تزينت بزينة اللِّباس والحَلْيِ ؛
قال : وهَوَّلتْ من رَيْطِها تَهاوِلا والتَّهاويل : ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر ؛
ويقال للرِّياض إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحمر وأَبيض وأَخضر : قد علاها تَهْوِيلُها ؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيما أَخرجه الزرعُ من الأَلوان ؛ وفي المحكم : يصِف نباتاً : وعازِبٍ قد عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ ، لا تنفعُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِي ومثله لعدي : حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَّهاوِيل ، شَكْل العِهْن في التُّوَمِ وروى الأَزهري بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : رأَيت لجبريل ، عليه الصلاة والسلام ، سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه التَّهاوِيلُ والدرُّ والياقوتُ أَي الأَشياء المختلفة الأَلْوان ؛ أَراد بالتَّهاوِيل تَزايينَ ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تَهاوِيلِ الرياض ؛ ويقال لما يخرج من أَلوان الزَّهْر في الرياض التَّهاوِيل ، واحدها تَهْوال ، وأَصلها ما يَهُول الإِنسانَ ويحيره . والتَّهْوِيلُ : شيء كان يفعل في الجاهليَّة ، كانوا إِذا أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْا فيها مِلْحاً . والمُهَوِّل : المحلِّف ، وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ ، فكان إِذا وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها (* قوله : يحلِّف عندها أي الخصم ) وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث لا يشعُر يُهَوِّلون بها عليه ، واسم تلك النار الهُولَةُ ، بالضم ؛ التهذيب : كانت الهُولَةُ ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحاً فيَتَفَقَّع ، يُهَوِّلون بها ، وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً ؛ قال أَوس بن حجر يصف حمار وحش : إِذا اسْتَقْبَلَتْه الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه ، كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّل حالِفُ وهِيلَ السكران يُهالُ إِذا رأَى تَهاوِيل في سكره فيفزع لها ؛ وقال ابن أَحمر يصف خمراً وشاربها : تَمَشَّى في مَفاصِلِه ، وتَغْشى سَناسِنَ صُلْبِه حتى يُهالا ورجل هَوَلْوَلٌ : خفيف ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وهو فَعَلْعَل ؛
وأَنشد : هَوَلْوَلٌ إِذا ونَى القومُ نَزَلْ والمعروف حَوَلْوَل . والهَالُ : فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ . والهَالةُ : دارةُ القمر ، وهَالةُ : الشمْسُ معرفة ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالةَ أُمُّهُ ، سَبَاهِي الفُؤادِ ما يَعِيش بمَعْقُول ويروى أُمَّه ، يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ ، ومُنْتَخَب حذِر كأَنه من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ ، وسَباهِي الفُؤاد : مُدَلَّهه غافِلهُ إِلا من المَرَح ، وهو مدكور في موضعه . وهَالةُ : اسم امرأَة عبد المطلب . وهَالٌ : من زجر الخيل . "