وصف و معنى و تعريف كلمة وبابتهالكم:


وبابتهالكم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف (ا) و باء (ب) و تاء (ت) و هاء (ه) و ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح وبابتهالكم في معاجم اللغة العربية:



وبابتهالكم

جذر [وبابتهال]

  1. أَهالَ : (فعل)
    • أهالَ يُهيل ، أَهِلْ ، إهالةً ، فهو مُهيل ، والمفعول مُهال
    • أهال الرَّملَ عليه: دفعه من أعلى إلى أسفل
    • أَهَالَ فلانٌ الشيءَ: مبالغة في هاله
  2. أهَالٍ : (اسم)
    • أهَالٍ : جمع أهل
,
  1. استهالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استهالَ يستهيل ، اسْتهِلْ ، استهالةً ، فهو مُستهيل ، والمفعول مُستهال :-
      استهالَ الأمرَ وجده هائلاً ؛ مفزعًا :- استهال الهزيمةَ ، - استهال النَّاسُ منظرَ البركان يقذف بالحِمَم .
  2. اهْتَالَ (المعجم المعجم الوسيط)

    • اهْتَالَ فلانٌ : فَزِعَ ، مطاوع : هاله .
  3. اِنْهِيالٌ (المعجم الغني)
    • [ هـ ي ل ]. ( مصدر اِنْهَالَ ).
      1 . :- اِنْهِيالُ الْمَصَائِبِ :- : تَهَاطُلُهَا ، تَتالِيها .
      2 . :- اِنْهِيَالُ الشَّتَائِمِ :- : اِنْصِبَابُهَا ، كَيْلُهَا .
  4. استهالة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استهالة :-
      مصدر استهالَ .
  5. انهيال (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انهيال :-
      مصدر انهالَ على .


  6. إِستَهال (المعجم الرائد)
    • إستهال - استهالة
      1 - إستهال الأمر : وجده هائلا مخيفا
  7. إنهال (المعجم الرائد)
    • إنهال - انهيالا
      1 - إنهال التراب أو نحوه : انصب . 2 - إنهال عليه : انصب عليه بالشتم والضرب والأذى .
  8. استهال الأمر (المعجم عربي عامة)
    • وجده هائلاً ؛ مفزعًا :- استهال الهزيمةَ - استهال النَّاسُ منظرَ البركان يقذف بالحِمَم .
  9. اسْتَهَالَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَهَالَ الأَمرَ : وجده هائلاً .
  10. إِستَهَلّ (المعجم الرائد)

    • إستهل - استهالا
      1 - إستهل المكان : تبوأه واتخذه سهلا
  11. انهال التّراب عليه (المعجم عربي عامة)
    • مُطاوع هالَ
  12. انهال القوم عليه شتما وضربا (المعجم عربي عامة)
    • تتابعوا عليه يسبُّونه ويؤذونه .
  13. انْهَالَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • انْهَالَ عليه : مطاوع هَالَهُ .
      و انْهَالَ القومُ عليه : تتابعوا عليه يسبُّونه ويؤذونه .
  14. اِنْهَالَ (المعجم الغني)
    • [ هـ ي ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْهَالَ ، يَنْهَالُ ، مصدر اِنْهِيَالٌ .
      1 . :- اِنْهَالَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ وَحَدَبٍ :- : اِنْصَبَّتْ ، تَهَاطَلَتْ ، تَتالَتْ .
      2 . :- اِنْهَالَ عَلَيْهِ ضَرْباً :- : أوْسَعَهُ ضَرْباً .
      3 . :- اِنْهَالَ عَلَيْهِ شَتْماً :- : اِنْصَبَّ عَلَيْهِ ، أثْقَلَهُ ، كَالَ لَهُ .


  15. انهالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انهالَ على ينهال ، انْهَلْ ، انهيالاً ، فهو مُنْهال ، والمفعول مُنهال عليه :-
      انهال التُّرابُ عليه مُطاوع هالَ : انصبّ :- انهالتِ القنابلُ على المدينة : سقطت :-
      انهيال أرضيّ : انزلاق كتلة جافّة من الصُّخور أو التُّربة .
      انهال القومُ عليه شتمًا وضربًا : تتابعوا عليه يسبُّونه ويؤذونه .
  16. هيل (المعجم لسان العرب)
    • " هَالَ عليه التُّرابَ هَيْلاً وأَهالَه فانْهالَ وهَيَّله فتَهَيَّل ، ويذمّ الرجل فيقال : جُرْفٌ مُنْهالٌ ،(* قوله « فيقال جرف منهال إلخ » عبارة المحكم : فيقال جرف منهال وسحاب منجال ، أَما جرف منهال فانما يعني ‏ .
      ‏ إلى آخر ما هنا ) فإِنما يعني أَنه ليس له حَزْم ولا عَقْل ؛ وأَما قولهم سحاب مُنْجال فمعناه أَنه لا يُطْمَع في خيره كأَنه مقلوب من مُنْجَلٍ .
      والهَيْل : ما لم ترفع به يدك ، والحَثْيُ : ما رفعت به يَدَك .
      وهالَ الرملَ : دفعه فانْهال ، وكذلك هَيَّلَه فَتَهَيَّل .
      والهَيْل والهَائل من الرمل : الذي لا يثبت مكانَه حتى يَنْهال فيسقط ، وهِلْتُه أَنا ؛

      وأَنشد : هَيْلٌ مَهِيلٌ من مَهِيلِ الأَهْيَلِ وفي حديث الخندَق : فعادت كثيباً أَهْيَلَ أَي رَمْلاً سائلاً ، والهَيْل والهَيَال والهَيْلانُ : ما انْهال منه ؛ قال مزاحم : بكل نَقاً وَعْثٍ ، إِذا ما عَلَوْتَه جرى نَصَفاً هَيْلانُه المُتَساوِقُ ورمل أَهْيَل : مُنْهال لا يثبت .
      وجاء بالهَيْل والهَيْلَمَان والهَيْلُمان أَي جاء بالمال الكثير ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل ، شبه بالرّمل في كثرته ، فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم ؛ قال أَبو عبيد : أَي بالرمل والريح ، فالهَيْل من قوله تعالى : وكانت الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً ؛ وقال ساعدة بن جُؤيَّة الهذلي يصف ضبُعاً نَبَشت قبراً : فذَاحَتْ بالوَتائر ثم بَدَّت يدَيْها ، عند جانِبِه ، تَهيلُ والهَيْلَمان ، فَيْعَلان ، والياء زائدة بدليل قولهم هَلْمان فسقطت الياء ، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل ، شبه بالرمل في كثرته فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم ، الأَلف والنون زائدتان فالوزن على هذا فعْلَمان .
      وانْهال عليه القوم : تتابعوا عليه وعَلَوْه بالشتم والضرب والقَهر .
      والأَهْيل : موضع ؛ قال المتنخل الهذلي : هل تَعرِف المنزلَ بالأَهْيَل ، كالوَشْمِ في المِعْصَمِ لم يَخْمُل والهَيُول : الهَبارُ المنبتُّ وهو ما تراه في البيت من ضَوْء الشمس يدخل في الكُوَّةِ ، عبرانية أَو رومية معرَّبة .
      والهالةُ : دارة القمر ؛

      قال : في هالَةٍ هِلالُها كالإِكْليل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على عينها أَنها ياء لأَن فيه معنى الهَيُول الذي هو ضوء الشمس ، فإِن قلت : إِن الهَيُول رومية والهَالة عربية كانت الواو أَولى به لأَنّ انقلاب الأَلف عن الواو وهي عين أَكثر من انقلابها عن الياء كما ذهب إِليه سيبويه ، والجمع هالاتٌ .
      الجوهري : هِلْتُ الدقيق في الجِراب صَبَبْته من غير كَيْل ، وكل شيء أَرسلته إِرْسالاً من رمل أَو تراب أَو طعام أَو نحوه قلت هِلْتُه أَهِيلهُ هَيْلاً فانْهال أَي جرى وانصبَّ ، وهو طعام مَهِيلٌ .
      وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إِليه سرعة فَناء طعامهم فقال : أَتَكِيلون أَم تَهِيلون ؟ فقالوا : نَهِيلُ ، فقال : كِيلو ولا تَهِيلوا فإِنَّ البركة في الكَيْل .
      وفي المثل : أَراكِ مُحْسنَةً فَهِيلي ؛ قال ابن بري : يُضرب مثلاً للرجل يُسيء في فعله فيؤمر بذلك على الهُزْء به .
      وفي حديث العَلاء : أَوْصَى عند موته هِيلُوا عليَّ هذا الكثيبَ ولا تحفِروا لي .
      وتَهَيَّل : تصبَّب .
      وأَهَلْتُ الدقيق : لغة في هِلْت ، فهو مُهَال ومَهِيل .
      وهَيْلانُ في شعر الجعدي : حي من اليمن ، ويقال : هو مكان ؛ قال ابن بري بيت الجعدي هو قوله : كأَنَّ فاهَا ، إِذا تَوَسَّنُ ، من طِيبِ مِشَمٍّ وحُسْن مُبْتَسَم ، يُسَنُّ بالضَّرْوِ من بَرَاقِش أَو هَيْلانَ ، أَو ناضِرٍ من العُتُم والضرْوُ : شجر طيب الرائحة ، والعُتُم : الزيتون ، وقيل : نبت يشبهه .
      وقال أَبو عمرو : بَراقِش وهَيْلان واديان باليمن .
      وهَالةُ : أُم حمزة بن عبد المطلب .
      "
  17. هول (المعجم لسان العرب)
    • " الهَوْلُ : المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه كَهَوْل الليل وهَوْل البحر ، والجمع أَهْوال وهُؤُول ، والهُؤُول جمع هَوْل ؛ وأَنشد أَبو زيد : رَحَلْنا من بلاد بني تميم إِليك ، ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ يهمزون الواو لانضمامها .
      والهِيلَة : الهَوْلُ .
      وهالَنِي الأَمرُ يَهُولُني هَوْلاً : أَفزَعَني ؛ وقوله : وَيْهاً فِدَاءً لك يا فَضالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ، ولا تُهالَهْ فتح اللام لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها ، واختاروا الفتحة لأَنها من جنس الأَلف التي قبلها ، فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَلف لالتقائهما ؛ قال ابن سيده : فأَما قول الآخر : إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها ، ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَس فإِنَّ ابن جني ، قال : هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواية تثبُت به ، وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس ، وذلك لأَن التأْكيد من مواضع الإِطْناب والإِسْهاب فلا يَليق به الحَذْف والاختصار ، فإِذا كان السماعُ والقياسُ يدفعان هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كثر استعماله وصحَّ قياسه .
      وهَوْلٌ هائلٌ ومَهُول ، وكَرِهَها بعضهم ، وقد جاء في الشعر الفصيح .
      والتَّهْوِيل : التفريع ؛ الأَزهري : أَمر هائل ولا يقال مَهُول إِلا أَن الشاعر قد ، قال : ومَهُولٍ ، منَ المَناهِل ، وَحْشٍ ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفانِ وتفسير المَهُول أَي فيه هَوْل ، والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَهُ أَخرجوه على فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع ، وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه على مَفْعول ، كقولك مَجْنون فيه ذاك ، ومَدْيون عليه ذاك .
      ومكان مَهِيل أَي مَخُوف ؛ قال رؤبة : مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيُوفُ (* قوله « قال رؤبة إلخ » نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم ، قال : هذا تصحيف وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة ، والمهبل المنقطع بين أرضين ).
      وكذلك مكان مَهالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَلا يا لَقَوْمي لِطَيفِ الخَيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ أَجازَ إِلينا ، على بُعْده ، مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهالِ

      ويقال : اسْتَهال فلان كذا يَسْتَهِيله ، ويقال يَسْتَهْوِله ، والجيِّد يَسْتَهِيله .
      وهُلْته فاهْتال : أَفزعته ففزع ، وقد هَوَّل عليه .
      والتَّهْوِيل والتَّهاوِيلُ : ما هُوِّلَ به ؛ قال : على تَهاوِيلَ لها تَهْوِيلُ التهذيب : التَّهاوِيلُ جماعة التَّهْوِيل ، وهو ما هالك من شيء ، وهَوَّل القومُ على الرجل .
      وفي حديث أَبي سفيان : أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً قطُّ إِلا كانت معه الأَهْوال ؛ هي جمع هَوْل وهو الخوف والأَمرُ الشديد .
      وفي حديث أَبي ذرٍّ : لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني .
      وفي حديث الوحْيِ : فهُلْت أَي خِفْت ورُعِبْت ، كقُلْتُ من القَوْل .
      وهَوَّل الأَمرَ : شنَّعه .
      والهُولةُ من النساء : التي تَهُول الناظرَ من حسنها ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : بَيْضاءُ صافِيةُ المَدامِعَ ، هُولةٌ للناظرين ، كدُرَّة الغَوَّاصِ ووَجْهُه هُولةٌ من الهُوَلِ أَي عَجَب .
      أَبو عمرو : يقال ما هو إِلاَّ هُولةٌ من الهُوَل إِذا كان كَرِيهَ المنظَر .
      والهُولةُ : ما يفزَّع به الصبي ، وكل ما هالك يسمَّى هُولةً ؛ قال الكميت : كَهُولَة ما أَوْقَدَ المُحْلِفُون ، لَدى الحالِفِينَ ، وما هَوَّلُوا وهَوَّل على الرجل : حَمل .
      وناقة خِولُ الجَنان : حديدةٌ .
      وتَهَوَّل للناقة تَهَوُّلاً : تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَم عليه ، وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّه بالذئب ، قال : وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيرها فتَشَبَّهت لها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه .
      والتَّهاوِيل : زينة التَّصاوِير والنُّقوش والوَشْي والسلاح والثياب والحَلْي ، واحدها تَهْويل .
      والتَّهاوِيل : الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر .
      وهَوَّلت المرأَة : تزينت بزينة اللِّباس والحَلْيِ ؛

      قال : وهَوَّلتْ من رَيْطِها تَهاوِلا والتَّهاويل : ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر ؛

      ويقال للرِّياض إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحمر وأَبيض وأَخضر : قد علاها تَهْوِيلُها ؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيما أَخرجه الزرعُ من الأَلوان ؛ وفي المحكم : يصِف نباتاً : وعازِبٍ قد عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ ، لا تنفعُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِي ومثله لعدي : حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَّهاوِيل ، شَكْل العِهْن في التُّوَمِ وروى الأَزهري بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : رأَيت لجبريل ، عليه الصلاة والسلام ، سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه التَّهاوِيلُ والدرُّ والياقوتُ أَي الأَشياء المختلفة الأَلْوان ؛ أَراد بالتَّهاوِيل تَزايينَ ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تَهاوِيلِ الرياض ؛ ويقال لما يخرج من أَلوان الزَّهْر في الرياض التَّهاوِيل ، واحدها تَهْوال ، وأَصلها ما يَهُول الإِنسانَ ويحيره .
      والتَّهْوِيلُ : شيء كان يفعل في الجاهليَّة ، كانوا إِذا أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْا فيها مِلْحاً .
      والمُهَوِّل : المحلِّف ، وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ ، فكان إِذا وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها (* قوله : يحلِّف عندها أي الخصم ) وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث لا يشعُر يُهَوِّلون بها عليه ، واسم تلك النار الهُولَةُ ، بالضم ؛ التهذيب : كانت الهُولَةُ ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحاً فيَتَفَقَّع ، يُهَوِّلون بها ، وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً ؛ قال أَوس بن حجر يصف حمار وحش : إِذا اسْتَقْبَلَتْه الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه ، كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّل حالِفُ وهِيلَ السكران يُهالُ إِذا رأَى تَهاوِيل في سكره فيفزع لها ؛ وقال ابن أَحمر يصف خمراً وشاربها : تَمَشَّى في مَفاصِلِه ، وتَغْشى سَناسِنَ صُلْبِه حتى يُهالا ورجل هَوَلْوَلٌ : خفيف ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وهو فَعَلْعَل ؛

      وأَنشد : هَوَلْوَلٌ إِذا ونَى القومُ نَزَلْ والمعروف حَوَلْوَل .
      والهَالُ : فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ .
      والهَالةُ : دارةُ القمر ، وهَالةُ : الشمْسُ معرفة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالةَ أُمُّهُ ، سَبَاهِي الفُؤادِ ما يَعِيش بمَعْقُول ويروى أُمَّه ، يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ ، ومُنْتَخَب حذِر كأَنه من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ ، وسَباهِي الفُؤاد : مُدَلَّهه غافِلهُ إِلا من المَرَح ، وهو مدكور في موضعه .
      وهَالةُ : اسم امرأَة عبد المطلب .
      وهَالٌ : من زجر الخيل .
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: