وصف و معنى و تعريف كلمة وباديا:


وباديا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف (ا) و دال (د) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح وباديا في معاجم اللغة العربية:



وباديا

جذر [وبد]

  1. دَأَى : (فعل)
    • دَأَى دَأْياً
    • دَأَى : دَءا
  2. داء : (اسم)
    • الجمع : أدْوَاءٌ
    • الدَّاءُ : المرضُ ظاهِرًا أو باطنًا
    • الدَّاءُ :العيبُ ظاهِرًا أو باطنًا
    • فلان مَيِّتُ الدَّاءِ: لا يَحقِد على مَن يُسيء إِليه
    • داء الأَسد: الحُمَّى
    • داء الظبي: الصّحَّة والنشاط
    • داء الكَرَم: الدَّيْن والفقر
    • داء الضرائر: الشرُّ الدَّائم
    • داء البطن: الفِتْنة العمياء
    • داء الذئب: الجوع والجمع : أَدواء
    • الدَّاء العضال: الذي لا يشفى صاحبه،
    • داء دخيل: داخل في أعماق البدن،
    • داء الأسد: (طب) نوع من الجُذَام، سمِّي بذلك لمشابهة وجه صاحبه وجه الأسد
    • داء الفِيل: (طب) تضخُّم كبير في جلد الساقين خاصّة وما تحته من أنسجة بسبب انسداد الأوعية اللّيمفاويّة بالديدان الخيطيَّة من جنس الفلاريا
    • داءُ الثَّعْلَب: (طب) ثَعْلبة؛ عِلّة يتساقط منها شعر الرَّأس جزئيًّا أو كُلّيًّا
    • داء الكَلَب: (طب) مرض مُعْدٍ ينتقل فيروسُه باللُّعاب من بعض الحيوانات وخاصَّة الكلاب إلى الإنسان، من ظواهره هياج جنوني واضطرابات عصبيَّة تشنُّجيَّة وسَيَلان اللُّعاب وخيفة الماء فالشَّلل ثمَّ الموت
    • داء المفاصل: (طب) الرُّوماتيزم؛ ألم يحدث في مفاصل الجسم
    • داء البطن: (طب) سُعار، جوعٌ مرضيّ
    • داء الملوك: (طب) النِّقْرِس؛ وهو مرض مؤلم يحدث في مفاصل القدم وفي إبهامها أكثر
    • داء الدَّوالي: (طب) حالة تضخُّم أو تورُّم الأوردة
    • داء العظَمة: (علوم النفس) الإحساس المَرَضِيّ لدى الإنسان بأنّه متفوِّق على غيره
    • دَاءٌ فَتَّاكٌ : عِلَّةٌ، مَرَضٌ
    • دَاءُ الكَلْبِ : الجُوعُ الشَّدِيدُ
    • دَاءُ الثَّعْلَبِ : تَسَاقُطُ شَعْرِ الرَّأْسِ
    • دَاءُ الضَّرَائِرِ : الشَّرُّ الدَّائِمُ
    • دَاءُ المِنْطَقَةِ : مَرَضٌ جِلْدِيٌّ يُسَبِّبُ بُثُوراً فِي الجِلْدِ وَيَظْهَرُ فِي الجِذْعِ وَالأعْضَاءِ السُّفْلَى
  3. داء : (اسم)
    • داء : فاعل من داءَ
  4. داءَ : (فعل)
    • داءَ دَوْءا، ودَاءً، ودَاءةً فهو داءٌ جمع أدواء وهي داءٌ، وداءة
    • داءَ الرجلُ : نزل به داءٌ


  5. اِستَدَى : (فعل)
    • استَدَى فلانٌ: سَدَا
    • استدى إِلى الشيء: سَدَا
    • استَدَى الفرسُ: عَرِقَ
  6. دَأْي : (اسم)
    • دَأْي : مصدر دَأَى
  7. أَلدَى : (فعل)
    • ألْدَى فلان: كثرت لِدَاته
  8. أَندَى : (اسم)
    • أَنْدَى رَجُلٍ في الجَماعَةِ : أَكْثَرُهُم عَطاءً
  9. دَءا : (فعل)
    • دَءا دَأْواً
    • دَءا : مَشَى كمِشْيَةِ المُثْقَل
    • دَءا للصَّيْدِ: مَشَى له هذه المِشْيَةَ ليختِله
  10. دَيّان : (اسم)


    • الدَّيَّانُ : القاضى
    • الدَّيَّانُ : الحاكمُ
    • الدَّيَّانُ : المُجازي بالخير أَو الشر
    • الدَّيَّانُ : الحاسبُ
    • الدَّيَّانُ : القهَّارُ
    • الدَّيَّانُ اسم من أسماء الله الحسنى، معناه: المحاسب المجازي، والحَكَم القاضي
  11. دَئيّ : (اسم)
    • دَئيّ : جمع دَّأْي
  12. وَدَى : (فعل)
    • ودَى يَدي ، دِ / دِهْ ، وَدْيًا ودِيَةً ، فهو وادٍ ، والمفعول مَوْديّ - للمتعدِّي
    • ودَى الشيءُ:سال
    • ودَى القاتلُ القتيلَ: أعطى وَلِيَّه دِيَتَه
    • وَدَى الأَمْرَ : قَرَّبَهُ
    • وَدَى الرجلُ : خرج وَدْيُه
    • وَدَى الناقةَ بِتَوْدِيَتَيْن: صَرَّ أخلافَها بهما
,
  1. دَاءُ
    • ـ دَاءُ: المَرَضُ، الجمع: أدْوَاءٌ، دَاءَ يَدَاءُ دَوْءاً ودَاءً، وأدْوَأَ، وهو دَاءٍ ومُدِيءٌ، وهي مُدِيئَةُ. وقد دِئْتَ يا رَجُلُ، وأدَأْتَ،
      ـ أدَأْتُهُ: أصَبْتُهُ بِدَاءٍ.
      ـ دَاءُ الذِّئْبِ: الجُوعُ.
      ـ رَجُلٌ دَيِّئٌ: دَاءٍ، وهي دَيِّئَةُ.
      ـ دَاءَةُ: جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ، وموضع لهُذَيْلٍ.
      ـ أدواءُ: موضع.
      ـ الدَّوْدَأَةُ: الجَلَبَةُ.
      ـ إذا اتَّهَمْتَ الرَّجُلَ، قُلْتَ له: أدَأْتَ إداءَةً، وأدْوَأتَ إدْوَاءً.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دأي
    • "الدَّأْيُ والدُّئيُّ والدِّئيُّ: فِقَر الكاهِلِ والظَّهْرِ،وقيل: غَراضِيفُ الصَّدْرِ، وقيل: ضُلُوعه في مُلْتَقاهُ ومُلْتَقَى الجَنْب؛ وأَنشد الأَصمعي لأَبي ذؤيب: لها من خِلالِ الدَّأْيَتْين أَرِيجُ وقال ابن الأَعرابي: إنَّ الدَّأَيات أَضْلاع الكَتِف وهي ثلاث أَضلاع مِنْ هُنا وثلاث من هُنا، واحِدتُه دَأْية.
      الليث: الدَّأْيُ جمع الدَّأْيَةِ وهي فَقار الكاهِل في مُجْتَمَع ما بين الكَتِفَيْن من كاهِل البعير خاصّة، والجمع الدَّأَياتُ، وهي عِظامُ ما هُنالِكَ، كلُّ عَظْمٍ منها دأْية.
      وقال أَبو عبيدة: الدَّأَياتُ خَرَزُ العُنُق، ويقال: خَرَزُ الفَقار.
      وقال ابن شميل: يقال للضِّلَعَيْن اللتَيْن تَلِيانِ الواهِنَتَيْن الدَّأْيَتان، قال: والدَّئيُّ في الشَّراسيفِ هي البَوَاني الحَراني (* قوله «الحراني» هي في الأصل بالراء وانظر هل هي محرفة عن الواو والأصل الحواني يعني الأضلاع الطوال).
      المُسْتَأْخِراتُ الأَوْساطُ من الضلوع، وهي أَرْبَع وأَرْبَع، وهُنَّ العُوجُ وهن المُسَقَّفات، وهي أَطْولُ الضّلُوعِ كُلِّها وأَتَمُّها وإليها ينتفخ الجوف.
      وقال أَبو زيد: لم يَعْرِفُوا،يعني العرَب، الدَّأَياتِ في العُنُقِ وعَرَفُوهُنَّ في الأَضْلاع، وهي ستُّ يَلِينَ المَنْحر، من كلِّ جانِبٍ ثلاثٌ، ويقال لِمَقادِيمِهِنّ جَوانِحُ، ويقال لِلَّتَيْن تَلِيان المَنْحَرَ ناحِرَتان؛ قال أَبو منصور: وهذا صواب؛ ومنه قول طرفة: كأَنَّ مَجَرَّ النِّسْعِ، في دَأَياتِها،مَوارِدُ من خَلْقاء في ظَهْر قَرْدَدِ وحكى ابن بري عن الأَصمعي: الدُّئيُّ، على فُعُولٍ، جمع دَأْيَةٍ لِفَقارِ العُنُق.
      وابنُ دَأْيَةَ: الغُراب، سمي بذلك لأَنه يقع على دأْية البَعير الدَّبِرِ فيَنْقُرها؛ وقال الشاعر يصف الشَّيْب: ولمَّا رأَيتُ النِّسْرَ عَزَّ ابنَ دَأْيَةٍ،وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ، جاشَتْ له نَفْسي والدَّأْيَة: مُرَكَّبُ القِدْحِ من القَوْس، وهما دَأْيَتانِ مكْتَنِفَتا العَجْسِ من فوقُ وأَسْفَلَ.
      ودَأَى له يَدْأَى دَأْياً ودَأْواً إذا خَتَلَه.
      والذِّئْبُ يَدْأَى لِلْغَزال: وهي مِشْيَةٌ شبِيهةً بالخَتْلِ.
      ودَأَوْتُ له: لغة في دَأَيْت.
      ودَأَوْتُ له: مثل أَدَيْتُ له؛

      قال: كالذِّئْب يَدْأَى للغَزالِ يَخْتِلُهْ ودأَى الذِّئْبُ للْغَزال يَدْؤُو دَأْواً لِيأْخُذَه مثل يَأْدُو: وهو شبيه المُخاتَلَة والمُراوَغَة.
      والدَّأْيُ والدَّأْيَةُ من البعير: المَوْضِعُ الذي يقعُ عليه ظَلِفَة الرَّحْلِ فيَعْقِرهُ، ويُجْمَع على دَأَياتٍ، بالتحريك وجَمْعُ الدَّأْيِ دَئيٌّ مثلُ ضَأْنٍ وضَئينٍ ومَعْزٍ ومَعيزٍ؛ وقال حُمَيْد الأَرْقط: يَعَضُّ منها الظَّلِفُ الدَّئِيّا عَضَّ الثُقافِ الخُرُصَ الخَطِّيَّا"

    المعجم: لسان العرب

  3. الدَّأْيُ
    • ـ الدَّأْيُ ودُّئِيُّ ودِّئيُّ: فِقَرُ الكاهِلِ والظَّهْرِ، أَو غَراضيفُ الصَّدْرِ، أَو ضُلُوعُهُ في مُلْتقاهُ، ومُلْتَقَى الجَنْبِ.
      ـ دَّأَياتُ: أضْلاعُ الكَتِفِ، ثلاثةٌ من كلِّ جانِب.
      ـ دَأَيْتُ للشيءِ: خَتَلْتُه.
      ـ ابنُ دَأْيَةَ: الغُرابُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. البَدَنُ
    • ـ البَدَنُ ، من الجَسَدِ : ما سِوَى الرأسِ والشَّوَى ، أو العُضْوُ ، أو خاصٌّ بأَعْضاءِ الجَزورِ ، والرَّجُلُ المُسِنُّ ، والدِرْعُ القَصيرَةُ , ج : أبْدانٌ ، والوَعِلُ المُسِنُّ , ج : أبْدُنٌ ، ونَسَبُ الرَّجُلِ وحَسَبُه .
      ـ البادِنُ والبَدينُ والمُبَدَّنُ : الجَسيمُ ، وهي بادِنٌ وبادِنَةٌ وبَدِينٌ , ج : بُدُنٌ بُدَّنٌ ، وقد بَدُنَتْ ، وبَدَنَ ، بَدْناً ، وبُدْناً ، وبَداناً وبَدانَةً .
      ـ بَدَّنَ تَبْديناً : أسَنَّ ، وضَعُفَ ،
      ـ بَدَّنَ فُلاناً : ألْبَسَهُ دِرْعاً .
      ـ المِبْدانُ : الشَّكورُ السَّريعُ السِمَنِ .
      ـ البَدَنَةُ ، من الإِبِلِ والبَقَرِ : كالأُضْحِيَةِ من الغَنَمِ ، تُهْدَى إلى مكةَ ، للذَكَرِ والأنْثَى , ج : بُدُنٌ ,
      ـ بادَنُ : قرية ببُخاراءَ ، منها أبو عبدِ الله البادِنِيُّ الشاعِرُ المُجَوِّدُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. باذِقُ
    • ـ باذِقُ وباذَقُ : ما طُبِخَ من عَصيرِ العِنَبِ أدْنَى طَبْخَةٍ فصار شديداً .
      ـ خاذِقٌ باذِقٌ : إتْبَاعٌ .
      ـ بَياذِقَةُ : الرَّجَّالَةُ .
      ـ بَذْقُ : الدليلُ في السَّفَر ، كالبَيْذَقِ ، أو الصغيرُ الخفيفُ ، ج : بُذوقٌ .
      ـ مُبَذِّقَةُ : مَن كلامُه أفْضَلُ من فِعْلِه .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. بَخَقُ
    • ـ بَخَقُ : أقْبَحُ العَوَرِ ، وأكْثَرُهُ غَمَصاً ، أو أن لا يَلْتَقِيَ شُفْرُ عَيْنِه على حَدَقَتِه . بَحِقَ وبَحَقَ .
      ـ العَيْنُ البَخْقاءُ والباخِقةُ والبَخيقُ والبَخيقةُ : العَوْراءُ .
      ـ رجلٌ بَخيقٌ ، وباخِقُ العَينِ ، ومَبْخوقُها : أبْخَقُ .
      ـ بَخَقَ عَيْنَه : عَوَّرَها .
      ـ أبْخَقَهَا : فَقَأها ،
      ـ أبْخَقَ العَيْنُ : نَدَرَتْ .
      ـ بُخَاقُ : الذئبُ الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بُجْرَةُ
    • ـ بُجْرَةُ : السُّرَّةُ عَظُمَتْ أم لا ، والعُقْدَةُ في البطنِ والوجهِ والعُنُقِ ،
      ـ ابنُ بُجْرَةَ : كان خَمَّاراً بالطائِفِ .
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ عَمْرِو بنِ بُجْرَةَ : صَحابِيُّ .
      ـ عُقْبَةُ بنُ بَجَرَةَ : تابِعيٌّ .
      ـ شَبيبُ بنُ بَجَرَةَ : شارَكَ ابن مُلْجَمٍ في دَمِ أميرِ المُؤْمنينَ .
      ـ ذَكَرَ عُجَرَهُ وبُجَرَهُ : عُيُوبَهُ ، وأمْرَهُ كُلَّهُ .
      ـ أَبْجَرُ : الذي خَرَجَتْ سُرَّتُه ، والعَظيمُ البَطْنِ ، وقد بَجِرَ فيهما ، ج : بُجْرٌ وبُجْرانٌ ،
      ـ أَبْجَرُ : حَبْلُ السَّفينَةِ ، وفَرَسُ عَنْتَرَةَ بنِ شَدَّادٍ .
      ـ أبْجَرُ : رجلٌ .
      ـ بُجْرُ : الشَّرُّ ، والأَمْرُ العظيمُ ، والعَجَبُ ، ج : أباجِرُ ، جج : أباجِيرُ .
      ـ بُجْرِيُّ والبُجْرِيَّةُ : الدَّاهِيَةُ ، ج : البجارَى .
      ـ بَجِرَ فهو بَجِرٌ : امْتَلأَ بَطْنُهُ من اللَّبَنِ والماءِ ، ولم يَرْوَ .
      ـ تَبَجَّرَ النَّبيذَ : ألَحَّ في شُرْبِهِ .
      ـ كَثيرٌ بجيرٌ : إتْباعٌ .
      ـ بَجِرْتُ عنه وابْجارَرْتُ : اسْتَرْخَيْتُ .
      ـ بَجْراءُ : الأرضُ المُرْتَفِعَةُ .
      ـ بَجَراتُ أو بُجَيْراتُ : مياهٌ في جَبَلِ شَوْرانَ المُطِلِّ على عَقيقِ المدينةِ .
      ـ باجِرُ : المُنْتَفِخُ الجَوْفِ .
      ـ باجَرُ وباجِرُ : صَنَمٌ عَبَدَتْهُ الأَزْدُ .
      ـ بُجَيْرٌ : ابنُ أوْسٍ ، وابنُ زُهَيْر ، وابنُ بَجْرَةَ ، وابنُ أبي بُجَيْرٍ ، وابنُ عِمْرانَ ، وابنُ عبْدِ اللّهِ : صحابِيُّونَ .
      ـ محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ بُجَيْرٍ الحافظُ ، وحَفيدُهُ أحمَدُ بنُ عُمَرَ ، والمُطَهَّرُ بنُ أبي نِزار البُجَيْرِيانِ : محدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وَبَرُ
    • ـ وَبَرُ : صُوفُ الإِبِل والأَرانِبِ ونحوِها ، ج : أوْبارٌ . وهو وَبِرٌ وأوْبَرُ ، وهي وَبِرَةٌ ووَبْراءُ .
      ـ بَناتُ أوْبَرَ : ضَرْبٌ من الكَمْأةِ صِغارٌ مُزَغَّبَةٌ بلَوْنِ التُّرابِ .
      ـ لَقِيتُ منه بَناتِ أوْبَرَ : الداهِيَةَ .
      ـ وَبَّرَ رَأْلُ النَّعامِ تَوْبيراً : ازْلَغَبَّ ،
      ـ وَبَّرَ الرجُلُ : تَشَرَّدَ ، وتَوَحَّشَ ، أو أقامَ في مَنْزِلِهِ حِيناً لا يَبْرَحُ ،
      ـ وَبَّرَ الأَيِّلُ أو الثَّعْلَبُ : مَشَى في الحُزُونَةِ لِيَخْفَى أثَرُهُ ، قيلَ : وإنما يُوَبِّرُ من الدَّوابِّ الأرنبُ وعَناقُ الأرضِ ، أو الوَبْرَةُ .
      ـ وَبْرُ : من أيَّامِ العَجوزِ ، ودُوَيبَّةٌ كالسِنَّوْرِ ، وهي : وَبْرَةٌ . ج : وُبُورٌ وَوِبارٌ وَوِبارَةٌ .
      ـ أُمُّ الوَبْرِ : امرأةٌ .
      ـ وَبْرَاءُ : نباتٌ .
      ـ وَبَارُ : أرضٌ بَيْنَ اليَمَنِ ورِمالِ يَبْرِينَ ، سُمِّيَتْ بوَبارِ بنِ إِرَمَ ، لَمَّا أهلك الله تعالى أهَلَها عاداً وَرَّثَ مَحَلَّتَهُم الجِنَّ ، فلا يَنْزِلُها أحدٌ مِنَّا ، وهي الأرضُ المذكورةُ في قوله تعالى : { أمَدَّكُمْ بأنْعامٍ وبَنينَ وجَنَّاتٍ وعُيُونٍ }.
      ـ ما به وابِرٌ : أحَدٌ .
      ـ وِبارُ : شَجَرَةٌ حامِضَةٌ شَاكَةٌ ، تكونُ بِتَبَالَةَ .
      ـ وَبَرَ يَبِرُ : أقامَ كَوَبَّرَ .
      ـ وَبَرَةُ : قرية باليَمامةِ ، وابنُ مُشَهَّرٍ ، وابنُ مِحْصَنٍ ، أو يُحَنِّسَ : صَحابيان .
      ـ وَبَرُ ووَبْرُ بنُ أبي دُلَيْلَةَ : شيخٌ للبخارِي .
      ـ وُبِّرَتِ النَّخْلَةُ : لُقِّحَتْ .
      ـ وُبَيْرُ : وادٍ باليمامَة .
      ـ زُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ وزُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ أُبَيْرٍ : قاتِلُ سالمِ بنِ دَارَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. وَبائيّ


    • وَبائيّ :-
      اسم منسوب إلى وَباء .
      • مرض وبائيّ : ( طب ) مرض سريع الانتشار ، مهاجم لأعداد كبيرة من البشر ، أو الحيوانات في وقت واحد ، ضمن منطقة أو إقليم واحد .
      • الْتِهاب الكبد الوبائيّ : ( طب ) مرض ينتج عن الإصابة بفيروس يؤدِّي إلى التهاب الكبد ، أعراضه الحُمّى والضَّعف ، وفقدان الشَّهيّة والقيء واصفرار الجلد والصَّفراء ، تنتقل عدواه عن طريق الغذاء الملوَّث ونقل الدَّم الملوث أو الحقن الملوَّثة .
      • عِلْم الأمراض الوبائيَّة : ( طب ) أحد فروع الطب الذي يدرس الأمراض الوبائية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. وبائيّات
    • وبائيّات :-
      مفرد وبائيَّة : ( طب ) أمراض شديدة العَدْوى ، سريعة الانتشار من مكان إلى مكان ، تُصيب الإنسان والحيوان والنَّبات ، وقد تكون أفكارًا هدَّامة ومبادئ لغزو العقول والثَّقافات :- أصبحت الأرض المحتلَّة مُمهَّدة لاستقبال الوبائيّات النفسيّة والاجتماعيّة ، - هناك وبائيَّات مستوطنة كالملاريا والتيفوئيد ، - تتزايد وبائيّات الإدمان ومضاعفاته في العالم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. وبأ
    • " الوَبَأُ : الطاعون بالقصر والمد والهمز .
      وقيل هو كلُّ مَرَضٍ عامٍّ ، وفي الحديث : إِن هذا الوَبَاءَ رِجْزٌ .
      وجمعُ الـممدود أَوْبِيةٌ وجمع المقصور أَوْباءٌ ، وقد وَبِئَتِ الأَرضُ تَوْبَأُ وَبَأً .
      ووَبُوأَتْ وِبَاءً وَوِباءة .
      (* قوله « وباء ووباءة إلخ » كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم يوثق بضبطها وضبط في القاموس بفتح ذلك .) وإِباءة على البدل ، وأَوْبَأَتْ إِيبَاءً ووُبِئَتْ تِيبَأُ وَبَاءً ، وأَرضٌ وَبِيئةٌ على فَعيلةٍ ووَبِئةٌ على فَعِلةٍ ومَوْبُوءة ومُوبِئةٌ : كثيرة الوَباء .
      والاسم البِئةُ إِذا كَثُر مرَضُها .
      واسْتَوْبَأْتُ البلدَ والماءَ . وَتَوَبَّأْتُه : اسْتَوخَمْتُه ، وهو ماءٌ وَبِيءٌ على فَعِيلٍ .
      وفي حديث عبدالرحمن بن عوف : وإِنَّ جُرْعَةَ شَرُوبٍ أَنْفَعُ مِن عَذْبٍ مُوبٍ أَي مُورِثٍ للوَباءِ .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بغير همز ، وإِنما تُرِكَ الهمزُ ليوازَنَ به الحَرفُ الذي قبله ، وهو الشَّرُوبُ ، وهذا مَثلَ ضربه لرجلين : أَحدُهما أَرْفَعُ وأَضَرُّ ، والآخر أَدْوَنُ وأَنْفَعُ .
      وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : أَمَرَّ منها جانِبٌ فأَوْبَأَ أَي صار وَبِيئاً .
      واسْتَوْبَأَ الأَرضَ : اسْتَوْخَمَها ووجَدها وَبِئةً .
      والباطِل وَبيءٌ لا تُحْمَدُ عاقِبَتُه .
      ابن الأَعرابي : الوَبيءُ العَلِيلُ .
      ووَبَّأَ إِليه وأَوْبَأَ ، لغة في وَمَأْتُ وأَوْمَأْتُ إِذا أَشرتَ إِليه .
      وقيل : الإِيماءُ أَن يكونَ أَمامَك فتُشِيرَ إليه بيدكَ ، وتُقْبِلَ بأَصابِعك نحو راحَتِكَ تَأْمُرُه بالإِقْبالِ إِلَيْكَ ، وهو أَوْمَأْتُ إليه .
      والإِيبَاءُ : أَن يكون خَلْفَك فَتَفْتَح أَصابِعَك إِلى ظهر يدك تأْمره بالتأَخُّر عنك ، وهو أَوْبَأْتُ .
      قال الفرزدق ، رحمه اللّه تعالى : تَرَى الناسَ إِنْ سِرْنا يَسِيرُونَ خَلْفَنا ، * وإِنْ نَحْنُ وَبَّأْنا إِلى النَّاسِ وقَّفُوا ‏

      ويروى : ‏ أَوْبَأَنا .
      قال : وأَرى ثعلباً حكى وبَأْتُ بالتخفيف .
      قال : ولست منه على ثقة .
      ابن بُزُرْجَ : أَوْمَأْتُ بالحاجبين والعينين ووَبَأْتُ باليَدَيْنِ والثَّوْبِ والرأْس .
      قال : ووَبَأْتُ الـمَتاعَ وعَبَأْتُه بمعنى واحد .
      وقال الكسائي : وَبَأْتُ إليه مِثل أَوْمَأْتُ .
      وماءٌ لا يُوبئُ مثل لا يُؤْبي .
      (* قوله « مثل لا يؤبي » كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بالبناء للفاعل وقال في المحكم في مادة أبى ولا تقل لا يؤبى أي مهموز الفاء والبناء للمفعول فما وقع في مادة أبي تحريف .).
      وكذلك الـمَرْعَى .
      ورَكِيَّةٌ لا تُوبئُ أَي لا تَنْقَطِعُ ؛ واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. بوا
    • " البَوُّ ، غير مهموز : الحُوار ، وقيل : جلده يُحْشَى تِبْناً أَو ثُماماً أَو حشيشاً لتَعْطِف عليه الناقة إذا مات ولدها ، ثم يُقَرَّبُ إلى أُم الفصيل لتَرْأَمَهُ فتَدِرَّ عليه .
      والبَوُّ أَيضاً : ولد الناقة ؛ قال : فما أُمُّ بَوٍّ هالكٍ بتَنُوفَةٍ ، إذا ذكَرَتْه آخِرَ الليلِ حَنَّتِ وأَنشد الجوهري للكميت : مُدْرَجة كالبَوِّ بين الظِّئْرَيْن وأَنشد ابن بري لجرير : سَوْق الروائمِ بَوًّا بينَ أَظْآرِ ابن الأَعرابي : البَوِّيُّ الرجل الأَحمقُ ، والرَّمادُ بَوُّ الأَثافي ، عل التمثيل .
      وبَوَّى : موضع ؛ قال أَبو بكر : أَحسبه غير ممدود ، يجوز أَن يكون فَعَّلاً كبَقَّم ، ويجوز أَن يكون فَعْلَى ، فإذا كان كذلك جاز أَن يكون من باب تَقْوَى ، أَعني أَن الواو قلبت فيها عن الياء ، ويجوز أَن يكون من باب قُوّة .
      والأَبْواءُ : موضع ليس في الكلام اسم مفرد عل مثال الجمع غيره وغير ما تقدم من الأنْبار والأَبْلاء ، وإن جاء فإنما يجيء في اسم المواضع لأَن شواذها كثيرة ، وما سوى هذه فإنما يأَتي جمعاً أَو صفة كقولهم قِدْرٌ أَعْشارٌ وثَوْبٌ أَخلاقٌ وأَسْمالٌ وسَراوِيلُ أَسْماطٌ ونحو ذلك .
      الجوهري : والبَوْباةُ المَفازة مثل المَوْماةِ ؛ قال ابن السراج : أَصله مَوْمَوَةٌ على فَعْلَلةٍ .
      والبَوْباةُ : موضع بعينه .
      "



    المعجم: لسان العرب

  10. وبر
    • " الوَبَرُ : صوف الإِبل والأَرانب ونحوها ، والجمع أَوْبارٌ .
      قال أَبو منصور : وكذلك وَبَرُ السَّمُّور والثعالب والفَنَكِ ، الواحدة وَبَرَةٌ .
      وقد وَبِرَ البعير ، بالكسر ؛ وحاجى به ثعلبةُ بن عبيد فاستعمله للنحل فقال : شَتَتْ كَثَّةَ الأَوْبارِ لا القُرَّ تَتَّقي ، ولا الذِّئْبَ تَخْشى ، وهي بالبَلَدِ المُفْضي ‏

      يقال : ‏ جمل وَبِرٌ وأَوْبَرُ إِذا كان كثير الوَبَرِ ، وناقة وَبِرَةٌ ووَبْراءُ .
      وفي الحديث : أَحَبُّ إِليّ من أَهل الوَبَرِ والمَدَرِ أَي أَهل البوادي والمُدْنِ والقُرى ، وهو من وَبَرِ الإِبل لأَن بيوتهم يتخذونها منه ، والمَدَرُ جمع مَدَرَة ، وهي البِنْيَةُ .
      وبناتُ أَوْبَرَ : ضَرْبٌ من الكمأَة مُزْغِبٌ ؛ قال أَبو حنيفة : بناتُ أَوبَرَ كَمْأَةٌ كأَمثال الحصى صِغارٌ ، يَكنَّ في النقص من واحدة إِلى عشر ، وهي رديئة الطعم ، وهي أَول الكمأَة ؛ وقال مرة : هي مثل الكمأَة وليست بكمأَة وهي صغار .
      الأَصمعي : يقال للمُزْغِبَةِ من الكمأَة بناتُ أَوْبَرَ ، واحدها ابن أَوبر ، وهي الصغار .
      قال أَبو زيد : بناتُ الأَوْبَرِ كمأَةٌ صغار مُزْغِبَةٌ على لون التراب ؛

      وأَنشد الأَحمر : ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَساقِلاً ، ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ أَي جنيت لك ، كما ، قال تعالى : وإِذا كالوهم أَو وَزَنُوهم ؛ قال الأَصمعي : وأَما قول الشاعر : ولقد نهيتك عن بنات الأَوبر فإِنه زاد الأَلف واللام للضرورة كقول الراحز : باعَدَ أُمَّ العَمْرِ من أَسِيرِها وقول الآخر : يا ليتَ أُمَّ العَمْرِ كانتْ صاحبي يريد أَنه عمرو فيمن رواه هذا ، وإِلا فالأَعرف : يا ليت أُم الغَمْرِ ، قال : وقد يجوز أَن يكون أَوْبَرُ نكرةً فعرّفه باللام كما حكى سيبويه أَن عُرْساً من ابن عُرْسٍ قد نكره بعضهم ، فقال : هذا ابن عُرْسٍ مقبلٌ .
      وقال أَبو حنيفة : يقال إِن بني فلان مثل بَناتِ أَوْبَر يظن أَن فيهم خيراً .
      ووَبَّرَتِ الأَرنبُ والثعلب تَوْبِيراً إِذا مشى في الخُزُونَةِ ليخفى أَثره فلا يتبين .
      وفي حديث الشُّورى رواه الرِّياشِيُّ : أَن الستة لما اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم في خطبته : لا تُوَبِّرُوا آثارَكم فَتُولِتُوا ديْنَكُمْ .
      وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورى : لا تَغْمِدوا السيوف عن أَعدائكم فَتُوَبِّرُوا آثارَكم ؛ التَّوْبِيرُ التَّعْفِيَةُ ومَحْوُ الأَثر ؛ قال الزمخشري : هو من تَوْبِير الأَرنب مَشْيِها على وَبَرِ قوائمها لئلا يُقْتَصَّ أَثَرُها ، كأَنه نهاهم عن الأَخذ في الأَمر بالهُوَيْنا ، قال : ويروى بالتاء وهو مذكور في موضعه ، رواه شمر : لا تُوَتِّرُوا آثاركم ، ذهب به إِلى الوَتْرِ والثَّأْرِ ، والصواب ما رواه الرياشي ، أَلا ترى أَنه يقال وَتَرْتُ فلاناً أَتِرُه من الوَتْرِ ولا يقال أَوْتَرْتُ ؟ التهذيب : إِنما يُوَبِّرُ من الدواب التُّفَهُ وعَناقُ الأَرض والأَرنبُ .
      ويقال : وَبَّرَتِ الأَرنب في عَدْوها إِذا جمعت بَراثِنَها لِتُعَفِّيَ أَثَرَها .
      قال أَبو منصور : والتَّوْبِيرُ أَن تَتْبَعَ المكانَ الذي لا يَسْتَبِين فيه أَثَرُها ، وذلك أَنها إِذا طُلِبَتْ نظرت إِلى صَلابة من الأَرض وحَزْنٍ فَوَثَبَتْ عليه لئلا يستبين أَثرها لصلابته .
      قال أَبو زيد : إِنما يُوَبِّرُ من الدواب الأَرنبُ وشيءٌ آخرُ لم نحفظه .
      وَوَبَّرَ الرجلُ في منزله إِذا أَقام حيناً فلم يبرح .
      التهذيب في ترجمة أَبر : أَبَّرْتُ النخلَ أَصلحته ، وروي عن أَبي عمرو بن العلاء ، قال : يقال نخل قد أُبِّرَتْ ووُبِرتْ وأُبِرَتْ ، ثلاث لغات ، فمن ، قال أُبِّرَتْ فهي مؤَبَّرَةٌ ، وم ؟

      ‏ قال وُبِرَتْ فهي مَوْبُورَةٌ ، ومن ، قال أُبِرَتْ فهي مأُبُورَةٌ أَي مُلَقَّحَةٌ .
      والوَبْرُ ، بالتسكين : دُوَيْبَّة على قدر السِّنَّوْرِ غبراء أَو بيضاء من دواب الصحراء حسنة العينين شديدة الحياء تكون بالغَوْرِ ، والأُنثى وَبْرَةٌ ، بالتسكين ، والجمع وَبْرٌ ووُبُورٌ ووِبارٌ ووِبارَةٌ وإِبارةٌ ؛ قال الجوهري : هي طَحْلاء اللون لا ذَنَبَ لها تَدْجُنُ في البيوت ، وبه سمي الرجل وَبْرَةَ .
      وفي حديث أَبي هريرة : وَبْرٌ تَحَدَّرَ من قُدُومِ ضأْنٍ (* قوله « من قدوم ضأن » كذا ضبط بالأصل بضم القاف ، وضبط في النهاية بفتحها ، ونبه ياقوت في المعجم على أنهما روايتان )؛ الوَبْرُ ، بسكون الباء : دويبة كما حليناها حجازية وإِنما شبهه بالوَبْرِ تحقيراً له ، ورواه بعضهم بفتح الباء من وَبَرِ الإِبلِ تحقيراً له أَيضاً ، قال : والصحيح الأَول .
      وفي حديث مجاهد : في الوَبْرِ شاةٌ ، يعني إِذا قتلها المحرم لأَن لها كَرِشاً وهي تَجْتَرُّ .
      ابن الأَعرابي : فلان أَسْمَجُ من مُخَّةِ الوَبْرِ .
      قال والعرب تقول :، قالت الأَرنبُ للوَبْرِ : وَبْر وَبْر ، عَجُزٌ وصَدْر ، وسائرك حَقْرٌ نَقْر فقال لها الوَبْرُ : أَرانِ أَرانْ ، عَجُزٌ وكَتِفانْ ، وسائركِ أُكْلَتانْ ووَبَّرَ الرجلُ : تَشَرَّدَ فصار مع الوَبْرِ في التَّوَحُّشِ ؛ قال جرير : فما فارقْتُ كِنْدَةَ عن تَراضٍ ، وما وَبَّرْتُ في شعبي ارْتِعابا أَبو زيد : يقال وَبَّرَ فلانٌ على فلانٍ الأَمرَ أَي عَمَّاه عليه ؛ وأَنشد أَبو مالك بيت جرير أَيضاً : وما وَبَّرْتُ في شُعَبَى ارتعابا * ويُروى : ارتغاباً كما في ديوان جرير .
      قال : يقول ما أَخفيت أَمرك ارتعاباً أَي اضطراباً .
      وأُمُّ الوَبْرِ : اسم امرأَة ؛ قال الراعي : بأَعلامِ مَرْكُوزٍ فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ ، مَغاني أُمِّ الوَبْرِ إِذ هي ما هيا وما بالدار وابِرٌ أَي ما بها أَحد ؛ قال ابن سيده : لا يستعمل إِلا في النفي ؛

      وأَنشد غيره : فَأُبْتُ إِلى الحيّ الذين وراءَهمْ جَرِيضاً ، ولم يُفْلِتْ من الجيشِ وابِرُ والوَبْراءُ : نبات .
      ووَبارِ مثل قَطام : أَرض كانت لعاد غلبت عليها الجن ، فمن العرب من يجريها مجرى نَزالِ ، ومنهم من يجريها مجرى سُعادَ ، وقد أُعرب في الشعر ؛

      وأَنشد سيبويه للأَعشى : ومَرَّ دَهرٌ على وَبارِ ، فَهَلَكَتْ جَهْرَةً وبار ؟

      ‏ قال : والقوافي موفوعة .
      قال الليث : وَبارِ أَرضٌ كانت من مَحالِّ عادٍ بين اليمن ورمال يَبْرِينَ ، فلما هلكت عاد أَورث الله ديارهم الجنَّ فلا يتقاربها أَحد من الناس ؛

      وأَنشد : مِثْل ما كان بَدْءُ أَهلِ وَبارِ وقال محمد بن إِسحق بن يسار : وبَارِ بلدة يسكنها النَّسْنَاسُ .
      والوَبْرُ : يوم من أَيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء ، وقيل : إِنما هو وَبْر بغير أَلف ولام .
      تقول العرب : صِنٌّ وصِنَّبْر وأُخَيُّهما وَبْر ، وقد يجوز أَن يكونوا ، قالوا ذلك للسجع لأَنهم قد يتركون للسجع أَشياء يوجبها القياس .
      وفي حديث أُهبانَ الأَسْلَمِيّ : بينا هو يَرْعَى بِحرَّةِ الوَبْرَةِ ، هي بفتح الواو وسكون الباء ، ناحية من أَعراض المدينة ، وقيل : هي قرية ذات نخيل .
      ووَبَرٌ ووَبَرَةُ : اسمان ، ووَبْرَةٌ : لصٌّ معروف ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. بوب
    • " البَوْباةُ : الفَلاةُ ، عن ابن جني ، وهي الـمَوْماةُ .
      وقال أَبو حنيفة : البَوْباةُ عَقَبةٌ كَؤُودٌ على طريقِ مَنْ أَنْجَدَ من حاجِّ اليَمَن ، والبابُ معروف ، والفِعْلُ منه التَّبْوِيبُ ، والجمعُ أَبْوابٌ وبِيبانٌ .
      فأَما قولُ القُلاخِ بن حُبابةَ ، وقيل لابن مُقْبِل : هَتَّاكِ أَخْبِيةٍ ، وَلاَّجِ أَبْوِبةٍ ، * يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينا .
      (* قوله « هتاك إلخ » ضبط بالجر في نسخة من المحكم وبالرفع في التكملة وقال فيها والقافية مضمومة والرواية : ملء الثواية فيه الجدّ واللين ) فإِنما ، قال أَبْوِبةٍ للازدواج لمكان أَخْبِيةٍ .
      قال : ولو أَفرده لم يجز .
      وزعم ابن الأَعرابي واللحياني أَنَّ أَبْوِبةً جمع باب من غير أَن يكون إِتباعاً ، وهذا نادر ، لأَن باباً فَعَلٌ ، وفَعَلٌ لا يكسّر على أَفْعِلةٍ .
      وقد كان الوزيرُ ابن الـمَغْربِي يَسْأَلُ عن هذه اللفظة على سبيلِ الامْتِحان ، فيقول : هل تعرف لَفظَةً تُجْمع على أَفْعِلةٍ على غير قياس جَمْعِها المشهور طَلَباً للازدواج .
      يعني هذه اللفظةَ ، وهي أَبْوِبةٌ .
      قال : وهذا في صناعةِ الشعر ضَرْبٌ من البَدِيع يسمى التَّرْصِيعَ .
      قال : ومـما يُسْتَحْسَنُ منه قولُ أَبي صَخْرٍ الهُذلِي في صِفَة مَحْبُوبَتِه : عَذْبٌ مُقَبَّلُها ، خَدْل مُخَلْخَلُها ، * كالدِّعْصِ أَسْفَلُها ، مَخْصُورة القَدَمِ سُودٌ ذَوائبُها ، بِيض تَرائبُها ، * مَحْض ضَرائبُها ، صِيغَتْ على الكَرَمِ عَبْلٌ مُقَيَّدُها ، حالٍ مُقَلَّدُها ، * بَضّ مُجَرَّدُها ، لَفَّاءُ في عَمَمِ سَمْحٌ خَلائقُها ، دُرْم مَرافِقُها ، * يَرْوَى مُعانِقُها من بارِدٍ شَبِمِ واسْتَعار سُوَيْد بن كراع الأَبْوابَ للقوافِي فقال : أَبِيتُ بأَبْوابِ القَوافِي ، كأَنَّما * أَذُودُ بها سِرْباً ، مِنَ الوَحْشِ ، نُزَّعا والبَوَّابُ : الحاجِبُ ، ولو اشْتُقَّ منه فِعْلٌ على فِعالةٍ لقيل بِوابةٌ باظهار الواو ، ولا تُقْلَبُ ياءً ، لأَنه ليس بمصدر مَحْضٍ ، إِنما هو اسم .
      قال : وأَهلُ البصرة في أَسْواقِهم يُسَمُّون السَّاقِي الذي يَطُوف عليهم بالماءِ بَيَّاباً .
      ورجلٌ بَوّابٌ : لازم للْباب ، وحِرْفَتُه البِوابةُ .
      وبابَ للسلطان يَبُوبُ : صار له بَوَّاباً .
      وتَبَوَّبَ بَوَّاباً : اتخذه .
      وقال بِشْرُ بن أبي خازم : فَمَنْ يَكُ سائلاً عن بَيْتِ بِشْرٍ ، * فإِنَّ له ، بجَنْبِ الرَّدْهِ ، بابا إِنما عنى بالبَيْتِ القَبْرَ ، ولما جَعَله بيتاً ، وكانت البُيوتُ ذواتِ أَبْوابٍ ، اسْتَجازَ أَن يَجْعل له باباً .
      وبَوَّبَ الرَّجلُ إِذا حَمَلَ على العدُوّ .
      والبابُ والبابةُ ، في الحُدودِ والحِساب ونحوه : الغايةُ ، وحكى سيبويه : بيَّنْتُ له حِسابَه باباً باباً .
      وباباتُ الكِتابِ : سطورهُ ، ولم يُسمع ما بواحدٍ ، وقيل : هي وجوهُه وطُرُقُه .
      قال تَمِيم بن مُقْبِلٍ : بَنِي عامرٍ ! ما تأْمُرون بشاعِرٍ ، * تَخَيَّرَ باباتِ الكتابِ هِجائيا وأَبوابٌ مُبَوَّبةٌ ، كما يقال أَصْنافٌ مُصَنَّفَةٌ .
      ويقال هذا شيءٌ منْ بابَتِك أَي يَصْلُحُ لك .
      ابن الأَنباري في قولهم هذا مِن بابَتي .
      قال ابن السكيت وغيره : البابةُ عند العَرَب الوجْهُ ، والباباتُ الوُجوه .
      وأَنشد بيت تميم بن مقبل : تَخَيَّرَ باباتِ الكِتابِ هِجائِي ؟

      ‏ قال معناه : تَخَيَّرَ هِجائي مِن وُجوه الكتاب ؛ فإِذا ، قال : الناسُ مِن بابَتِي ، فمعناه من الوجْهِ الذي أُريدُه ويَصْلُحُ لي .
      أَبو العميثل : البابةُ : الخَصْلةُ .
      والبابِيَّةُ : الأُعْجوبةُ .
      قال النابغة الجعدي : فَذَرْ ذَا ، ولكِنَّ بابِيَّةً * وَعِيدُ قُشَيْرٍ ، وأَقْوالُها وهذا البيت في التهذيب : ولكِنَّ بابِيَّةً ، فاعْجَبوا ، * وَعِيدُ قُشَيْرٍ ، وأَقْوالُها بابِيَّةٌ : عَجِيبةٌ .
      وأَتانا فلان بِبابيَّةٍ أَي بأُعْجوبةٍ .
      وقال الليث : البابِيَّةُ هَدِيرُ الفَحْل في تَرْجِيعه .
      (* قوله « الليث : البابية هدير الفحل إلخ » الذي في التكملة وتبعه المجد البأببة أي بثلاث باءات كما ترى هدير الفحل .
      قال رؤبة : إِذا المصاعيب ارتجسن قبقبا * بخبخة مراً ومراً بأببا ا هـ فقد أورده كل منهما في مادة ب ب ب لا ب و ب وسلم المجد من التصحيف .
      والرجز الذي أورده الصاغاني يقضي بان المصحف غير المجد فلا تغتر بمن سوّد الصحائف .)، تَكْرار له .
      وقال رؤْبة : بَغْبَغَةَ مَرّاً ومرّاً بابِيا وقال أيضاً : يَسُوقُها أَعْيَسُ ، هَدّارٌ ، بَبِبْ ، * إِذا دَعاها أَقْبَلَتْ ، لا تَتَّئِبْ .
      ( وقوله « يسوقها أعيس إلخ » أورده الصاغاني أيضاً في ب ب ب .) وهذا بابةُ هذا أَي شَرْطُه .
      وبابٌ : موضع ، عن ابن الأَعرابي .
      وأَنشد : وإِنَّ ابنَ مُوسى بائعُ البَقْلِ بالنَّوَى ، * له ، بَيْن بابٍ والجَرِيبِ ، حَظِيرُ والبُوَيْبُ : موضع تِلْقاء مِصْرَ إِذا بَرَقَ البَرْقُ من قِبَله لم يَكَدْ يُخْلِفُ .
      أَنشد أَبو العَلاءِ : أَلا إِنّما كان البُوَيْبُ وأَهلُه * ذُنُوباً جَرَتْ مِنِّي ، وهذا عِقابُها والبابةُ : ثَغْرٌ من ثُغُورِ الرُّومِ .
      والأَبوابُ : ثَغْرٌ من ثُغُور الخَزَرِ .
      وبالبحرين موضع يُعرف ببابَيْنِ ، وفيه يقول قائلهم : إِنَّ ابنَ بُورٍ بَيْنَ بابَيْنِ وجَمْ ، * والخَيْلُ تَنْحاهُ إِلى قُطْرِ الأَجَمْ وضَبَّةُ الدُّغْمانُ في رُوسِ الأَكَمْ ، * مُخْضَرَّةً أَعيُنُها مِثْلُ الرَّخَمْ "

    المعجم: لسان العرب

  12. بوأ
    • " باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً : رَجَعَ .
      وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه ، عن ثعلب ، وبُؤْته ، عن الكسائي ، كأَبَأْتُه ، وهي قليلة .
      والباءة ، مثل الباعةِ ، والباء : النِّكاح .
      وسُمي النكاحُ باءةً وباءً من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ من أَهله ، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه .
      قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ : يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا ، أَكرَمُ عِرْسٍ ، باءةً ، إِذ أعْرَسا وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : مَن استطاع منكم الباءة ، فَليْتزوَّجْ ، ومَن لم يَسْتَطِعْ ، فعليهِ بالصَّومِ ، فإِنَّه له ؛ وجاء : أَراد بالباءة النكاحَ والتَّزْويج .
      ويقال : فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح .
      ويقال : الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً .
      والهاء في الباءة زائدة ، والناسُ يقولون : الباه .
      قال ابن الأَعرابي : الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات .
      ابن الأَنباري : الباءُ النِّكاح ، يقال : فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ ، بالهاء والقصر ، أَي على النكاح ؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع ، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ .
      قال الشاعر : يا أَيُّـــها الرّاكِبُ ، ذُو الثّباتِ ، إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ ، فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْياتِ وفي الحديث : عليكم بالباءة ، يعني النّكاحَ والتَّزْويج ؛ ومنه الحديث الآخر : إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة .
      وبَوَّأَ الرجلُ : نَكَحَ .
      قال جرير : تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقابا وللبئرِ مَباءَتان : إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها ، والأُخْرى مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية .
      وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له : وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ ، * أَبْيضَ مَهْوٍ ، في مَتْنِه رُبَدُ فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ ، * حَتَّى باءَ كَفّي ، ولم أَكَدْ أَجِدُ الخَشِيبةُ : الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً ، وفَلَوْتُ : انْتَقَيْتُ .
      أَرْيَحُ : مِن اليَمَنِ .
      باءَ كَفِّي : أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَي مَرْجِعاً .
      وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً : احتمَله وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب ، وقيل اعْتَرفَ به .
      وقوله تعالى : إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك ، قال ثعلب : معناه إِن عَزَمْتَ على قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي .
      قال الأَخفش : وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه : رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب ، قال : باؤُوا في اللغة : احتملوا ، يقال : قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه .
      وقيل : باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً .
      قال الأَصمعي : باءَ بإِثْمِه ، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً : إِذا أَقَرّ به .
      وفي الحديث : أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِمُ وأَرْجِع وأُقِرُّ .
      وأَصل البَواءِ اللزومُ .
      وفي الحديث : فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به .
      وفي حديث وائلِ بن حُجْر : انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه ، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه ؛ وفي رواية : إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه .
      وفي حديث آخر : بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك ، أَي اعْتَرِفْ به .
      وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه : أَقَرَّ ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه .
      قال لبيد : أَنْكَرْت باطِلَها ، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي ، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها وأَبَأْتُه : قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً : عَدَلَه .
      وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً ، ممدود ، وأَباءَه وباوَأَه : إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه .
      قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير : قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا ، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْلُ والبَواء : السَّواء .
      وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ : أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به ، وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ .
      وباءه : قَتَلَه به .
      (* قوله « وباءه قتله به » كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به .) أَبو بكر ، البواء : التَّكافُؤ ، يقال : ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ : أَي ما هو بكُفْءٍ له .
      وقال أَبو عبيدة يقال : القوم بُواءٌ : أَي سَواءٌ .
      ويقال : القومُ على بَواءٍ .
      وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ : أَي على سواءٍ .
      وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ : قَتَلْتُه به .
      ويقال : هم بَواءٌ في هذا الأَمر : أَي أَكْفاءٌ نُظَراء ، ويقال : دمُ فلان بَواءٌ لدَم فُلان : إِذا كان كُفْأً له .
      قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر : فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً ، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم ، آلَ عَوْفِ بنِ عامِرِ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً : إِذا قَتَلْته به .
      واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما : اسْتَقَدْته .
      وتَباوَأَ القَتِيلانِ : تَعادَلا .
      وفي الحديث : أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر ، فقالوا لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَةِ الرجلُ ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا .
      قال أَبو عبيدة : هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا ، قال : والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا ، من البَواءِ وهي المُساواةُ ، يقال : باوَأْتُ بين القَتْلى : أَي ساوَيْتُ ؛ قال ابن بَرِّي : يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب ، كما ، قالوا جاءَاني ، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه ؛ قال ابن الاثير وقيل : يَتَباءَوْا صحيحٌ .
      يقال : باءَ به إِذا كان كُفْأً له ، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ ، معناه ذَوُوبَواء .
      وفي الحديث أَنه ، قال : الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص ، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني ، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ ، وذلك البَواءُ .
      وفي حديث الصَّادِقِ : قيل له : ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ ؟ فقال : تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى .
      وفي حديث علي رضِي اللّه عنه : فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً .
      وباءَ فلان بفلان : إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به ؛ ومنه قول الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله : بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ ، معناه : كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه .
      وباء الرجلُ بصاحبه : إِذا قُتِلَ به .
      يقالُ : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهما بالأُخرى ؛ ويقال : بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به .
      وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه ، فقال : فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه ، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّما يقول : أَنتَ ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر ، فلَسْتَ مِثلَ أَخي .
      وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل : أَباءَ فلاناً بفلان .
      قال طُفَيْل الغَنَوِيُّ : أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم ، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : فان قتله السلطانُ بقَود قيل : قد أَقادَ السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه .
      وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة .
      قال ابن السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى : فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا ، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء ؟

      ‏ قال : الهَديُّ ذو الحُرْمَة ؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ ، تُتَّخَذ امرأَتُهُ أَهلاً ؛ وقال أَبو عمرو الشيباني : يُسْتبَاء ، من البَواء ، وهو القَوَد .
      وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه ، فقتلوه برجل منهم .
      وقول التَّغْلَبي : أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَرادَ : حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم ؛ ويروى : لا يَبْؤُءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه .
      وبَوَّأَ الرُّمحَ نحوه : قابَله به ، وسَدَّدَه نحْوَه .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه ، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه .
      وبَوَّأَهُم مَنْزِلاً : نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل .
      وأَبَأْتُ بالمَكان : أَقَمْتُ به .
      وبَوَّأْتُكَ بَيتاً : اتَّخَذْتُ لك بيتاً .
      وقوله عز وجل : أَنْ تَبَوَّآ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً ، أَي اتَّخِذا .
      أَبو زيد : أَبَأْتُ القومَ مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً ، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِلى سَنَدِ جبل ، أَو قِبَلِ نَهر .
      والتبوُّؤُ : أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله .
      وقيل : تَبَوَّأَه : أَصْلَحه وهَيَّأَه .
      وقيل : تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً : إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ ، فاتَّخذَه ؛ وتَبوَّأَ : نزل وأَقام ، والمَعْنَيانِ قَريبان .
      والمباءة : مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل ، حيث تُناخُ في المَوارِد .
      وفي الحديث :، قال له رجل : أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم ؟، قال : نَعَمْ ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه ، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال : في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ .
      وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه ، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه .
      قال : وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها ، * وتَمَّ ، في قَوْمِها ، مُبَوَّؤُها أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب .
      والاسم البِيئةُ .
      واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة .
      وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه .
      وقوله تعالى : والذِين تَبَوَّأُوا الدارَ والإِيمانَ ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل ؛ وقد يكون أَرادَ : وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ ، فحَذَف .
      وتَبَوَّأَ المكانَ : حَلَّه .
      وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ .
      والبيئةُ والباءة والمباءة : المنزل ، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ .
      وفي الصحاح : المَباءة : مَنْزِلُ القوم في كل موضع ، ويقال : كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ .
      قال طَرَفة : طَيِّبو الباءة ، سَهْلٌ ، ولَهُمْ * سُبُلٌ ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر .
      (* قوله « طيبو الباءة » كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله : ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر ) وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً ، أَي اتخذه ، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلاً وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً .
      وقال الفرَّاء في قوله عز وجل : والذين آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً ، يقال : بَوَّأْتُه منزلاً ، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً : أَنْزَلْتُه ، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل .
      وفي الحديث : مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار .
      وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها : لِيَنْزِلْ مَنْزِله مِن النار .
      يقال : بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه .
      ويسمى كِناسُ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة ؛ ومَباءة الإِبل : مَعْطِنها .
      وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة : أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض .
      قال الشاعر : حَلِيفان ، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّقِ وأَبَأْتُ الإِبلَ ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة ، والـمَباءة : بيتها في الجبل ؛ وفي التهذيب : وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه .
      والـمَباءة مِن الرَّحِمِ : حيث تَبَوَّأَ الولَدُ .
      قال الأَعلم : ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة ، مُنْتِنِ الجِرْمِ وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ ، على مِثالِ بِيعةٍ : أَي بحالِ سُوءٍ ؛ وانه لحَسَنُ البِيئةِ ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال .
      وأَباءَ عليه مالَه : أَراحَه .
      تقول : أَبَأْتُ على فلان ماله : إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه ، وأَباءَ منه .
      وتقول العرب : كَلَّمناهم ، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ : أَي جوابٍ واحد .
      وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ : أَي تَذْهبُ .
      الفرَّاء : باءَ ، بوزن باعَ : إِذا تكبَّر ، كأَنه مقلوب مَن بَأَى ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرى ورأَى ( ) ( مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى ، ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب « كما ، قالوا راءَ من رأى ».
      ( ابراهيم اليازجي )) وسنذكره في بابه .
      وفي حاشية بعض نسخ الصحاح : وأَبَأْتُ أَدِيمَها : جَعَلْتُه في الدباغ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وباديا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَبَدٌ** - [و ب د]. (مص. وَبِدَ). 1. "وَجَدَ السُّكَّانَ فِي وَبَدٍ" : فِي سُوءِ حَالٍ وَشِدَّةِ عَيْشٍ. 2. "يَوْمٌ وَبَدٌ" : شَدِيدُ الْحَرِّ. 3. "بِهِ وَبَدٌ" : عَيْبٌ. 4. "رَجُلٌ وَبَدٌ" : سَيِّءُ الْحَالِ.
معجم الغني
**وَبِدَ** - [و ب د]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَبِدَ**،** يَوْبَدُ** ، مص. وَبَدٌ. 1. "وَبِدَ الرَّجُلُ" : سَاءتْ حَالُهُ، وَاشْتَدَّ عَيْشُهُ. "وَبَدَتْ حَالَةُ السُّكَّانِ". 2. "وَبِدَ عَلَى صَاحِبِهِ" : غَضِبَ. 3. "وَبِدَ الثَّوْبُ" : بَلِيَ. 4. "وَبِدَ النَّهَارُ" : اِشْتَدَّ حَرُّهُ. 5. "وَبِدَ الوَلَدُ" : لَحِقَ بِهِ عَيْبٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوابِدُ [جمع]: مف آبِدة: 1- أشياء عجيبة وغريبة "أوابِدُ الكلام"| أوابِدُ الأشعار/ أوابِدُ الشِّعْر: ما لا مثيل لها- أوابِدُ الدُّنيا: عجائبها- أوابِدُ الطَّيْر: التي تُقيم بأرضها شتاءَها وصَيفها. 2- وُحوش| أوابِدُ الوحش: هي التي توحَّشت ونفرت من الإنس- فرسٌ قَيْد الأوابِد: لا تفلت منه الوحوش لسرعته فكأنّه قَيْد لها.
المعجم الوسيط
فلانٌ ـَ ( يَوْبَدُ ) وَبَداً: ساءت حالُه واشتدَّ عيشُه من كثرة العِيال وقلَّة المال. ويقال: وَبِدَت حالُه. وـ أصابه عيب. وـ عليه: غضب. وـ الثوب: بَلِيَ. وـ اليوم: صار ذا حرٍّ مع سكون الرّيح. فهو وَبِد.( أَوْبَدَ ) الشيءَ: أفرده.( تَوَبَّدَ ) أموالَ الناس: أصابها بعينه فأسقطها.( اسْتَوْبَدَ ) فلانٌ: ساءت حاله من كثرة العيال وقِلّة المال.( الوَبْدُ ): النُّقْرَة في صَفاة الجَبَل يَسْتَنْقِع فيها الماء. وـ الحاجة إلى الناس.( الوَبَدُ ): مَصْدر، ويوصف به فيقال: رجل وَبَدٌ: سيِّئ الحال. ( يستوي فيه الواحد والجمع )، وقد يجمع على أوباد. وـ النُّقرة في صَفاة الجَبَل يستنقع فيها الماء.
الصحاح في اللغة
وَبِدَ عليه، أي غضب، مثل وَمِدَ. الوَمَدُ بالتحريك: شدَّة العيشِ وسوء الحال؛ وهو مصدرٌ يوصف به، فيقال: رجلٌ وَبَدٌ، أي سيِّء الحال، يستوي فيه الواحد والجمع، كقولك: رجلٌ عدلٌ، ثم يجمع فيقال: رجالٌ أوْبادٌ، كما يقال عُدُولٌ على تَوَهُّمِ النعت الصحيح. قال الشاعر: لأَصبحَ الحَيُّ أوْباداً ولم يجِدوا   عند التَفَرُّقِ في الهَيْجا جِمالَيْنِ وكذلك المُسْتَوْبِدُ مثل الوَبَدِ.
تاج العروس

والتّوبادُ : أَبرقُ أَسد

تاج العروس

مَا لِلْجَمَالِ مَشْيُهَا وَئِيدَا ... أَجَنْدلاً يَحْمِلْنَ أَمْ حَدِيدَا و ب د

الوَبَدُ محرَّكةً : شِدَّةُ العَيْشِ والفَقْرُ والحَاجَةُ إِلى الناسِ والبُؤْسُ وسُوءُ الحالِ مَصدَرٌ يُوصَفُ به فيقال رَجُلٌ وَبَدٌ مُحَرّكَةً أَي سَيِّيءُ الحالِ للواحِد والجَمِيعِ كقولك رَجُلٌ عَدْلٌ وقَد يُجْمَعُ أَوْبَاداً كما يقال : عُدُولٌ على تَوَهُّمِ النّعْتِ الصحيحِ وأَنشد أَبُو زَيْدٍ قَوْلَ عَمْرِو بن العَدَّاءِ الكَلْبِيّ :

" لأَصْبَحَ الحَيُّ أَوْبَاداً ولَمْ يَجِدُواعِنْدَ التَّفَرُّقِ فِي الهَيْجَا جِمَالَيْنِ وهو على حَذفِ المُضَافِ أَي ذَوِي أَوْبَادٍ أَو الوَبَدُ : كَثْرَةُ العِيَال وقِلَّةُ المالِ الحاصل منهما سوءُ الحالِ رَجُلٌ وَبَدٌ أَي فقيرٌ من قومٍ أَوْبَادٍ : مَحَاوِيجَ . الوَبَدُ : الغَضَبُ مثل الوَمَدِ الوَبَدُ : الحَرُّ مع سُكونِ الرِّيح كالوَمَدِ الوَبَدُ : العَيْبُ والوَبَدُ : بِلَى الثَّوْبِ وإخْلاَقُه الوَبَدُ : النَّقْرَةُ في صَفَاةِ الجَبَلِ يَسْتَنْقِع فيها المَاءُ كالوَبْدِ بالفتح مع السكون وهي أَظهَرُ من الوَقْرِ والوَقْرُ أَظْهَر من الوَقْبِ وقد وَبِدَ كفَرِحَ في الكُلِّ يَوْبَد وَبَداً ووَبِدَت حالُه وَبَداً . الوَبِدُ ككَتِفٍ : الجائعُ والشَّدِيدُ الإِصابَةِ بالعَيْنِ عن اللِّحْيَانيّ كالمُتَوَبِّد . وتَوَبَّدَ أَمْوَالَهم بِعَيْنِه لِيُصِيبَها بالعَيْنِ عنه أَيضاً وإِنه لَيَتَوَبَّدُ أَمْوالَ الناسِ أَي يُصِبُهَا بِعَيْنِه فيُسقِطُها . وأَوْبَدُوهُ : أَفْرَدُوه وأَنشدَ الأَصمعّيُ :

عَهِدْتُ بِهَا سَرَاةَ بَنِي كِلاَبٍ ... وَرِثْتُهُم الحَيَاةَ فَأَوْبَدُونِي والأَوْبَدُ : ع والمُسْتَوْبِدُ : الجاهِلُ بالمَكَانِ . والمُسْتَوْبِد مثْل الوَبَدِ السَّيِّىءُ الحالِ مِن كَثْرَةِ العِيَالِ وقِلّةِ المال

لسان العرب
الوَبْدُ الحاجةُ إِلى الناسِ والوَبَدُ بالتحريك شِدَّةُ العَيْشِ وهو مصدر يوصف به فيقال رجل وَبَدٌ أَي سَيِّءُ الحال يستوي فيه الواحد والجمع كقولك رجل عدل ثم يجمع فيقال أَوبادٌ كما يقال عُدول على توهم النعت الصحيح والوَبَدُ الفقرُ والبُؤْسُ والوبَدُ سُوء الحال من كثرة العيال وقلة المال ورجل وبَدٌ أَي فقير وقوم أَوْبادٌ وقد وَبِدَتْ حالُه تَوْبَدُ وَبَداً قال الشاعر ولَوْ عالَجْنَ مِنْ وَبَدٍ كِبالا وأَما ما أَنشده أَبو زيد من قول عمرو بن العداء الكلبي سَعَى عِقالاً فلَمْ يَتْرُكْ لَنا سَبَداً فكيف لو قَد سَعَى عَمْرٌو عِقالَيْن ؟ لأَصْبَحَ الحَيُّ أَوباداً ولم يَجِدُوا عندَ التَّفرُّقِ في الهَيْجا جِمالَيْن فعلى حذف المضاف أَي ذَوِي أَوباد وجَمَع المصدر على التنوّع والعِقالُ هنا صدقةُ عام وقوله جِمالين يريد قَطِيعَين من الجِمال وأَراد جمالاً ههنا وجِمالاً ههنا وذلك أَن أَصحاب الإِبل يعزلون الإِناث عن الذكور وأَنشد الأَصمعي عَهِدْتُ بها سَراةَ بَنِي كلابٍ وَرِثْتُهُمُ الحياةَ فأَوْبَدُوني ( * قوله « ورثتهم » كذا بالأصل ولعله ورشتهم ) والمُسْتَوْبِدُ مثل الوَبَدِ ووَبِدَ الثَّوبُ وَبَداً أَخْلَقَ والوَبَدُ العَيْب ووَبِدَ عليه وبَداً غَضِبَ مثل وَمِدَ والوَبَدُ الحرُّ مع سكون الريح كالوَمَدِ والوَبِدُ الشديدُ العَيْنِ وإِنه لَوَبَدٌ أَي شديدُ الإِصابةِ بالعين عنه أَيضاً وإِنه لَيَتَوَبَّدُ أَموالَ الناس أَي يصيبها بعينه فيسقطها والوَبْد بسكون الباء النُّقْرة في الصَّفاة يستنقع فيها الماء وهي أَظهر من الوَقْر والوَقْرُ أَظهر من الوَقْبِ
الرائد
* وبد يوبد: وبدا. 1-ساءت حاله واشتد عيشه وعسر. 2-الثوب: بلي. 3-اليوم: اشتد حره. 4-عليه: غضب. 5-لحق به عيب./
الرائد
* وبد. 1-مص. وبد. 2-سوء الحال وشدة العيش وعسره: «هو في وبد». 3-حر. 4-عيب. 5-نقرة في الصخر أو في الجبل. 6-«رجل وبد»: سيىء الحال.
الرائد
* وبد. 1-من ساءت حاله واشتد عيشه وعسر. 2-جائع. 3-شديد الإصابة بالعين.
الرائد
* وبد. نقرة في الصخر أو في الجبل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: