وصف و معنى و تعريف كلمة وباعتا:


وباعتا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف (ا) و عين (ع) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح وباعتا في معاجم اللغة العربية:



وباعتا

جذر [باعت]

  1. بَعْو: (اسم)
    • بَعْو : مصدر بعا
  2. اِستبعى: (فعل)
    • استبعاه : استَعاره
  3. بِعَيْنِ الوَلَدِ كَسْرَةٌ مِنَ السَّهَرِ:
    • اِنْكِسَارٌ وَغَلَبَةُ نُعَاسٍ.
  4. أَخَذَ أَجْوِبَتَهُ بِعَيْنِ الاعْتِبارِ:
    • بِعَيْنِ التَّقْديرِ وَالاحْتِرامِ. اِعْتِباراً لِصَداقَتِهِ لَمْ أُعاتِبْهُ.


  5. نظره بعين النَّظرة:
    • بعين الرَّحمة.
  6. اِسْتعانَ بِعَصاهُ:
    • اِتَّكَأَ عَلَيْها، اِلْتَجَأَ إِلَيْها.
  7. أَخَذَ ذَلِكَ بعَيْنِ الاعْتِبَارِ:
    • بَاشَرَ، اِهْتَمَّ، تَوَلَّى.
  8. أخَذه بعين الاعتبار:
    • اهتمّ به وحسب له حسابًا.
  9. بِعْتُهُ عَيْنًا بِعَيْن:
    • حاضِرًا بحاضر.
  10. جَنَبَهُ بِعَصاً:


    • كَسَّرَ جَنْبَهُ.
  11. خَبَطَهُ بِعَصَاهُ:
    • ضَرَبَهُ ضَرْباً شَدِيداً.
  12. شَقَّ الصُّفُوفَ بِعَصاً:
    • خَرَقَهَا.
  13. صنعه بعين فلان:
    • قام بالعمل مشمولاً برعايته '' {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} ''.
  14. ضَرَبَهُ بِعَصاً غَلِيظَةٍ:
    • أَوْقَعَ بِهِ الضَّرْبَ بِالعَصَا.
  15. فعل كذا بعصًا سحريَّة:
    • بطريقة مدهشةٍ غيرمتوقَّعة، بدون عناء.
  16. قَزَا بعصاهُ الأَرضَ:


    • نكتَها بها.
  17. نَظَرَ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الرِّضا:
    • بِالقَبولِ وَالاسْتِحْسانِ. عَيْنُ الرِّضا.
  18. نظَر بعين الرِضى:
    • قَبِل الشيءَ عن طيب نَفْس.
  19. نظَر بعين الرِّضا:
    • قَبِل الشيءَ عن طيب نَفْس.
  20. نظر إليه بعين الاحتقار:
    • ازدراه.
  21. وَجَدَ حَارِسَ اللَّيْلِ وَاقِفاً بِعَصاهُ في رَأْسِ الشَّارِعِ:
    • مَنْ يَحْرُسُ السُّوقَ بِاللَّيْلِ. حارِسُ العِمارَةِ حارِسُ الْمَعْمَلِ.
  22. يأخذ بعين الاعتبار:


    • يُراعي أو يقدِّر.
  23. تابِعيّ : (اسم)
    • الجمع : تابعيّون
    • التَّابِعِيُّ : من لَقِيَ الصحابةَ مؤمنًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومات على الإِسلام
    • اسم منسوب إلى تابِع
  24. بعا : (فعل)
    • بعَا بَعْوًا
    • بعَا الشيءَ بعَا بَعْوًا: أَخذه عاريّة
  25. باعَ : (فعل)
    • باعَ يَبيع ، بِعْ ، بَيْعًا ، فهو بائع وبَيِّع ، والمفعول مَبِيع ومَبْيوع
    • بَاعَ لَهُ سِلَعاً مُسْتَوْرَدَةً : أعْطَاهَا إِيَّاهُ بِثَمَنٍ، وَقَدْ تُزَادُ مِنْ عَلَى الْمَفْعُولِ الأَوَّلِ : بِعْتُ مِنَ الفَلاَّحِ حَقْلَهُ،بِعْتُ الفَلاَّحَ الحَقْلَ
    • بَاعَ عَلَيْهِ القاضِي ضَيْعَتَهُ : باعَها عَلَى غَيْرِ رِضَاهُ
    • بَاعَ عَلَى بَيْعِهِ : قَامَ مَقامَهُ وَنَزَلَ مَنْزِلَتَهُ
    • باعَ يَبوع ، بُعْ ، بَوْعًا ، فهو بائع ، والمفعول مبوع
    • باعَ الرَّجلُ الحبلَ ونحوَه قاسَه بالباع باع طولَ الأرضِ وعرضها ليعرف مساحتها
    • وباع على بيع أخيه: تدخّل بين المتبايعين لإفساد العقد ليشتري هو أو يبيع
    • باعه يدًا بيد: أي حاضرًا بحاضر
    • باع الشَّيءَ/ باع منه الشَّيءَ: اشتراه
    • باعَ الكاتبُ قلَمه: سخّره في سبيل كسب شخصيّ? باعَ نفسه للشيطان: اتجه إلى طريق الغواية والشرّ،
    • باع مبادئه: تنازل عنها في سبيل كسب شخصيّ
    • باع الرجلُ باع بَوْعاً: بَسَطَ باعَه
    • باع بماله: بَسَط يدَه به
    • باع في سيره: أوسع الخَطْو فيه
    • باع الشيءَ: قدّره بالباعِ
    • باع الطريقَ: قطَعَه بخطْو واسِع سريع
,
  1. إِستبعى
    • إستبعى - استبعاء
      1-إستبعى الشيء : استعاره

    المعجم: الرائد

  2. بَعْوُ

    • ـ بَعْوُ: الجِنايَةُ، والجُرْمُ، وقد بعَى، والعارِيَةُ، أَو أَن تَسْتَعيرَ كَلْباً تَصيدُ به، أَو فَرَساً تُسابِقُ عليه، كالاسْتِبْعاء.
      ـ أَبْعاهُ فَرَساً: أَخْبَلَهُ.
      ـ بَعاهُ بَعْواً: قَمَرَهُ، وأصابَ منه،
      ـ بَعاهُ بالعينِ: أصابَهُ بها،
      ـ بَعاهُ عليهم شَرّاً: ساقَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. البَعُّ
    • ـ البَعُّ: الصَّبُّ في سَعَةٍ وكَثْرَةٍ.
      ـ بَعاعُ: الجَهازُ، وثِقَلُ السَّحابِ من المَطَرِ، وما سَقَطَ من المَتاعِ يومَ الغارَةِ.
      ـ ألْقَى عليه بَعاعَهُ: نفْسَه.
      ـ سَّحابُ ألْقَى بَعاعَهُ: كلَّ ما فيه من المَطَرِ.
      ـ بَعَّ السَّحابُ يَبعُّ بَعّاً وبَعاعاً: إذا ألَحَّ بمَكانٍ.
      ـ بُعَّةُ من أولادِ الإِبِلِ: ما يُولَدُ بين الرُّبَعِ والهُبَعِ.
      ـ بَعْبَعُ: حِكايةُ صوتِ الماءِ المُتَدارِكِ إذا خَرَجَ منِ إنائِهِ،
      ـ بَعْبَعُ من الشَّبابِ: أوّلُه،
      ـ بَعْبَعَةُ: حِكايَةُ بعضِ الأصواتِ، وتتَابُعُ الكلامِ في عَجَلَةٍ، والفِرارُ من الزَّحْفِ.
      ـ بَعابِعَةُ: الصَّعاليكُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. صنعه بعين فلان
    • قام بالعمل مشمولاً برعايته :- {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}.

    المعجم: عربي عامة

  5. بعا
    • "البعْوُ: العاريَّةُ.
      واسْتَبْعَى منه الشيء: اسْتَعارَه.
      واسْتَبْعَى يَسْتَبْعِي: اسْتعار؛ قال الكُمَيْت: قد كادَها خالِدٌ مُسْتَبْعياً حُمُراً،بالوَكْتِ، تَجْرِي إلى الغاياتِ والهَضَبِ والهَضَب: جَرْيٌ ضعيف.
      والوَكْتُ: القَرْمَطة في المشي، وَكَتَ يَكِتُ وَكْتاً.
      كادَها: أَرادها.
      قال الأَصمعي: البَعْوُ أَن يَسْتعير الرجلُ من صاحبه الكلبَ فيَصِيدَ به.
      ويقال: أَبْعِني فرَسَك أَي أَعِرْنيه.
      وأَبْعاه فرَساً: أَخْبَلَه.
      والمُسْتَبْعِي: الرجلُ يأْتي الرجلَ وعنده فرس فيقول: أَعطينه حتى أُسابقَ عليه.
      وبَعاه بَعْواً: أَصاب منه وقَمَرَه، والمَبْعاةُ مفْعَلَةٌ منه؛

      قال: صَحا القَلْبُ بعد الإلْفِ، وارتَدَّ شأْوُه،ورَدَّتْ عليه ما بَعَتْه تُماضِرُ وقال راشد بن عبد رَبِّه: سائلْ بَني السيِّدِ، إنْ لاقَيْتَ جَمْعَهُمُ: ما بالُ سَلْمَى وما مَبْعاةُ مِئْشارِ؟ مِئشار: اسم فرسه.
      والبَعْوُ: الجِناية والجُرْم.
      وقد بعا إذا جَنَى.
      يقال: بَعا يَبْعُو ويَبْعَى.
      وبَعَى الذَّنْبَ يَبْعاه ويَبْعُوه بَعْواً: اجْترَمه واكتسبه؛ قال عوف بن الأحْوَص الجَعْفري: وإبْسالي بَنِيَّ بغَيْرِ بَعْوٍ جَرَمْناه، ولا بِدَمٍ مُراقِ وفي الصحاح: بغير جُرْم بَعَوْناه؛ وقال ابن بري: البيت لعبد الرحمن‎ ‎بن‎ الأَحْوَصِ.
      قال ابن الأَعرابي: بَعَوْتُ عليهم شَرّاً سُقْتُه واجْتَرَمْتُه، قال: ولم أَسمعه في الخير.
      وقال اللحياني: بَعَوْتُه بعَيْنٍ أَصَبْتُه.
      وقال ابن سيده في ترجمة بعي بالياء: بَعَيْت أَبْعِي مثل اجْتَرَمْتُ وجَنَيْتُ؛ حكاه كراع، قال: والأَعرف الواو.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. بعث
    • "بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ وَحْدَه، وبَعَثَ به: أَرسله مع غيره.
      وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ.
      وفي حديث عليّ يصف النبي، صلى الله عليه وسلم، شَهِيدُك يومَ الدين،وبَعِيثُك نعْمة؛ أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته،فعيل بمعنى مفعول.
      وفي حديث ابن زَمْعَة: انْبَعَثَ أَشْقاها؛ يقال: انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته.
      والبَعْثُ: الرسولُ، والجمع بُعْثانٌ، والبَعْثُ: بَعْثُ الجُنْدِ إِلى الغَزْو.
      والبَعَثُ: القومُ المَبْعُوثُونَ المُشْخَصُونَ، ويقال: هم البَعْثُ بسكون العين.
      وفي النوادر: يقال ابْتَعَثْنا الشامَ عِيراً إِذا أَرسَلوا إِليها رُكَّاباً للميرة.
      وفي حديث القيامة: يا آدمُ ابْعَثْ بَعْثَ النار؛ أَي المَبْعُوث إِليها من أَهلها، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر.
      وبَعَثَ الجُنْدَ يَبْعَثُهم بَعْثاً: وجَّهَهُمْ، وهو من ذلك، وهو البَعْثُ والبَعِيثُ، وجمع البَعْثِ: بُعُوث؛

      قال: ولكنَّ البُعُوثَ جَرَتْ علينا،فَصِرْنا بينَ تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وجمع البَعِيثِ: بُعُثٌ.
      والبَعْثُ: يكون بَعْثاً للقوم يُبْعَثُون إِلى وَجْهٍ من الوجوه، مثل السَّفْر والرَّكْب.
      وقولهم: كنتُ في بَعْثِ فلانٍ أَي في جيشه الذي بُعِثَ معه.
      والبُعُوثُ: الجُيوش.
      وبَعَثَه على الشيء: حمله على فِعْله.
      وبَعَثَ عليهم البَلاء: أَحَلَّه.
      وفي التنزيل العزيز: بَعَثْنا عليكم عِباداً لنا أُولي بأْس شديد.
      وفي الخبر: أَنَّ عبد المَلِك خَطَبَ فقال: بَعَثْنا عليكم مُسلِمَ بن عُقْبة،فَقَتلَكم يوم الحَرَّة.
      وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ: انْدَفَع.
      وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً، فانْبَعَثَ: أَيْقَظَه وأَهَبَّه.
      وفي الحديث: أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي.
      وتأْويلُ البَعْثِ: إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ.
      وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع.
      ورجلٌ بَعِثٌ: كثير الانْبِعاثِ من نومه.
      ورجل بَعْثٌ وبَعِثٌ وبَعَثٌ: لا تزال هُمُومه تؤَرِّقُه، وتَبْعَثُه من نومه؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْر: تَعْدُو بأَشْعَثَ، قد وَهَى سِرْبالُه،بَعْثٍ تُؤَرِّقُه الهُمُوم، فيَسْهَرُ والجمع: أَبْعاث: وفي التنزيل:، قالوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا من مَرْقَدِنا؟ هذا وَقْفُ التَّمام، وهو قول المشركين يوم النُّشور.
      وقولُه عز وجل: هذا ما وَعَدَ الرحمنُ وصَدَقَ المُرْسَلون؛ قَوْلُ المؤْمِنين؛ وهذا رَفْعٌ بالابتداء، والخَبَرُ ما وَعَدَ الرحمنُ؛ وقرئ: يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا؟ أَي مِن بَعْثِ الله إِيَّانا من مَرْقَدِنا.
      والبَعْثُ في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِرْسال، كقوله تعالى: ثم بَعَثْنا من بعدهم موسى؛ معناه أَرسلنا.
      والبَعْثُ: إِثارةُ باركٍ أَو قاعدٍ، تقول: بَعَثْتُ البعير فانبَعَثَ أَي أَثَرْتُه فَثار.
      والبَعْثُ أَيضاً: الإِحْياء منالله للمَوْتى؛ ومنه قوله تعالى: ثم بَعَثْناكم من بَعْدِ موتِكم: أَي أَحييناكم.
      وبَعَثَ اللمَوْتى: نَشَرَهم ليوم البَعْثِ.
      وبَعَثَ اللهُ الخَلْقَ يَبْعَثُهُم بَعْثاً: نَشَرَهم؛ من ذلك.
      وفتح العين في البعث كله لغة.
      ومن أَسمائه عز وجل: الباعِثُ، هو الذي يَبْعَثُ الخَلْقَ أَي يُحْييهم بعد الموت يوم القيامة.
      وبَعَثَ البعيرَ فانْبَعَثَ: حَلَّ عِقالَه فأَرسله، أَو كان باركاً فَهاجَهُ.
      وفي حديث حذيفة: إِنَّ للفِتْنةِ بَعَثاتٍ ووَقَفاتٍ، فمن اسْتَطاعَ أَن يَمُوتَ في وَقَفاتِها فَلْيَفعل.
      قوله: بَعَثات أَي إِثارات وتَهْييجات، جمع بَعْثَةٍ.
      وكلُّ شيء أَثَرْته فقد بَعَثْته؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: فبَعَثْنا البَعيرَ، فإِذا العِقْدُ تحته.
      والتَّبْعاثُ تَفْعال، مِن ذلك: أَنشد ابن الأَعرابيّ: أَصْدَرها، عن كَثْرَةِ الدَّآثِ،صاحبُ لَيْلٍ، حَرِشُ التَّبْعاثِ وتَبَعَّثَ مني الشِّعْرُ أَي انْبَعَثَ، كأَنه سالَ.
      ويومُ بُعاثٍ، بضم الباء: يوم معروف، كان فيه حرب بين الأَوْسِ والخَزْرج في الجَاهلية، ذكره الواقدي ومحمد بن إِسحق في كتابيهما؛ قال الأَزهري: وذكَرَ ابن المُظَفَّر هذا في كتاب العين، فجعلَه يومَ بُغَاث وصَحَّفَه، وما كان الخليلُ، رحمه الله، لِيَخفَى عليه يومُ بُعاثٍ، لأَنه من مشاهير أَيام العرب، وإِنما صحَّفه الليثُ وعزاه إِلى الخَليل نفسِه، وهو لسانُه، والله أَعلم.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وعندها جاريتان تُغَنِّيانِ بما قِيل يومَ بُعَاثٍ؛ هو هذا اليوم.
      وبُعاثٌ: اسم حِصن للأَوْس.
      وباعِثٌ وبَعِيثٌ: اسمان.
      والبَعِيثُ: اسم شاعر معروف من بني تميم، اسمه خِدَاشُ بن بَشيرٍ،وكنيته أَبو مالك، سمي بذلك قوله: تَبَعَّثَ مني ما تَبَعَّثَ، بعدما اسْتَمرَّ فؤَادي، واسْتَمَرَّ مَرِير؟

      ‏قال ابن بري: وصواب إِنشاد هذا البيت على ما رواه ابن قُتَيْبة وعيره: واستَمَرَّ عَزِيمي، قال: وهو الصحيح؛ ومعنى هذا البيت: أَنه، قال الشعر بعدما أَسَنَّ وكَبِرَ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، لما صالَحَ نصارَى الشام، كتبوا له؛ إِنَّا لا نُحْدِثُ كنيسةً ولا قَلِيَّة، ولا نُخْرِج سَعانِينَ، ولا باعوثاً؛ الباعوثُ للنَّصارى: كالاستسقاء للمسلمين، وهو اسم سرياني؛ وقيل: هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نقطتان.
      وباعِيثا: موضع معروف.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. بعا
    • بعا - يبعو ويبعى بعوا
      1- بعا : إرتكب ذنبا أو إثما. 2- بعا الذنب أو الإثم : ارتكبه. 3- بعا عليه الشر : ساقه، أنزله به. 4- بعاه بالعين : أصابه بها. 5- بعاه الشيء : أخذه منه على أن يعيده إليه.

    المعجم: الرائد

  8. بِتْعُ
    • ـ بِتْعُ وبِتَعُ: نَبِيذُ العَسَلِ المُشْتَدُّ، أو سُلالَةُ العِنَبِ،
      ـ بِتْعُ: الخَمْرُ، والطويلُ من الرِّجالِ،
      ـ بَتَعُ: طولُ العُنُقِ مع شِدَّةِ مَغْرِزِها، بَتِعَ الفَرَسُ، فهو بَتِعٌ، وهي بَتِعَةٌ.
      ـ رُسْغٌ أَبْتَعُ: مُمْتَلِئٌ،
      ـ بَتِعُ: الشديدُ المَفاصِلِ والمَواصِلِ من الجَسَدِ، ومن الرِّجالِ، وفِعْلُهُ: بَتِعَ، وهو أبْتَعُ، وهي بَتْعاءُ، ج: بُتْعٌ.
      ـ بَتَعَ في الأرضِ: تَباعَدَ،
      ـ بَتَعَ منه بُتُوعاً: انْقَطَعَ، كانْبَتَعَ،
      ـ بَتَعَ النَّبِيذَ يَبْتِعُ: اتَّخَذَه، وصَنَعَه.
      ـ بَتِعَ بأمْرٍ لم يُؤامِرْني فيه: قَطَعَه دُونِي. وشَفَةٌ باثِعَةٌ، ووَهِمَ مَن قال: بالمُثَنَّاة.
      ـ جاؤُوا كلُّهُمْ أجْمَعُونَ أكْتَعُونَ أبْصَعُونَ أبْتَعُونَ: إتْبَاعاتٌ لأَجْمَعِينَ لا يَجِئْنَ إلاَّ على إثْرِها، أو تَبْدَأُ بأيَّتِهِنَّ شِئْتَ بَعْدَهَا، والنِّساءُ كُلُّهُنَّ جُمَعُ كُتَعُ بُصَعُ بُتَعُ، والقَبيلَةُ كُلُّها جَمْعاءُ كَتْعاءُ بَصْعاءُ بَتْعاءُ، وهذا التَّرْتيبُ غيرُ لازِمٍ، وإنما اللاَّزِمُ لِذَاكِرِ الجميعِ أن يُقَدِّمَ كُلاًّ، ويُولِيَهُ المَصُوغَ من: ج م ع، ثم يأتِيَ بالبَواقي كيفَ شاءَ، إلا أن تَقْدِيمَ ما صِيغَ من: ك ت ع على الباقِينَ، وتَقْدِيمَ من صِيغَ من: ب ص ع على ب ت ع، هو المُخْتارُ. وحَكَى الفَرَّاءُ: أعْجَبَنِي القَصْرُ أجمَعَ، والدَّارُ جَمْعاءَ، بالنَّصْب حالاً، ولم يُجِزْ في أجمعينَ وجُمَعَ إلاَّ التَّوْكيدَ. وأجازَ ابنُ دَرَسْتَويْه حالِيَّةَ أجمعينَ، وهو الصحيحُ، وبالوَجْهَين رُوِيَ: ''فَصَلُّوا جُلوساً أجمعينَ، وأجمعونَ''، على أنَّ بعضَهم جَعَلَ أجمعينَ توكيدَاً لِضَميرٍ مُقَدَّرٍ مَنْصوبٍ، كأَنَّه قال: أعْنِيكُمْ أجمعينَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. استبعاه
    • استبعاه : استَعاره.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تبع
    • "تَبِعَ الشيءَ تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْتُ الشيءَتُبوعاً: سِرْت في إِثْرِه؛ واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّبه مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه وتتَبَّعْته تتَبُّعاً؛ قال القُطامي: وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه،وليس بأَن تتَبَّعَه اتِّباعا وضَع الاتِّباعَ موضع التتبُّعِ مجازاً.
      قال سيبويه: تتَبَّعَه اتِّباعاً لأَن تتَبَّعْت في معنى اتَّبَعْت.
      وتَبِعْت القوم تَبَعاً وتَباعةً،بالفتح، إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم.
      وفي حديث الدعاء: تابِعْ بيننا وبينهم على الخيْراتِ أَي اجْعَلْنا نَتَّبِعُهم على ما هم عليه.
      والتِّباعةُ: مثل التَّبعةِ والتِّبعةِ؛ قال الشاعر: أَكَلَت حَنِيفةُ رَبَّها،زَمَنَ التقَحُّمِ والمَجاعهْ لم يَحْذَرُوا، من ربِّهم،سُوء العَواقِبِ والتِّباعهْ لأَنهم كانوا قد اتخذوا إِلهاً من حَيْسٍ فعَبَدُوه زَماناً ثم أَصابتهم مَجاعة فأَكلوه.
      وأَتْبَعه الشيءَ: جعله له تابعاً، وقيل: أَتبَعَ الرجلَ سبقه فلَحِقَه.
      وتَبِعَه تَبَعاً واتَّبَعه: مرَّ به فمضَى معه.
      وفي التنزيل في صفة ذي القَرْنَيْنِ: ثم اتَّبَع سبَباً، بتشديد التاء، ومعناها تَبِعَ، وكان أَبو عمرو بن العلاء يقرؤُها بتشديد التاء وهي قراءة أَهل المدينة، وكان الكسائي يقرؤُها ثم أَتبع سبباً، بقطع الأَلف، أَي لَحِقَ وأَدْرك؛ قال ابن عبيد: وقراءة أَبي عمرو أَحبُّ إِليَّ من قول الكسائي.
      واسْتَتْبَعَه: طلَب إِليه أَن يَتبعه.
      وفي خبر الطَّسْمِيِّ النافِر من طَسمٍ إِلى حَسَّان الملك الذي غَزا جَدِيساً: أَنه اسْتَتْبَع كلبة له أَي جعلها تَتبعه.
      والتابِعُ: التَّالي، والجمع تُبَّعٌ وتُبَّاعٌ وتَبَعة.
      والتَّبَعُ: اسم للجمع ونظيره خادِمٌ وخَدَم وطالبٌ وطلَبٌ وغائبٌ وغَيَبٌ وسالِفٌ وسَلَفٌ وراصِدٌ ورَصَدٌ ورائحٌ ورَوَحٌ وفارِطٌ وفرَطٌ وحارِسٌ وحَرَسٌ وعاسٌّ وعَسَسٌ وقافِلٌ من سفَره وقَفَلٌ وخائلٌ وخَوَلٌ وخابِلٌ وخَبَلٌ،وهو الشيطان، وبعير هامِلٌ وهَمَلٌ، وهو الضالُّ المهمل؛ قال كراع: كل هذا جمع والصحيح ما بدأْنا به، وهو قول سيبويه فيما ذَكر من هذا وقياس قوله فيما لم يَذكره منه: والتَّبَعُ يكون واحداً وجماعة.
      وقوله عز وجل: إِنَّا كُنا لكم تَبَعاً، يكون اسماً لجمع تابِع ويكون مصدراً أَي ذَوِي تَبَعٍ، ويجمع على أَتْباع.
      وتَبِعْتُ الشيءَ وأَتْبَعْتُه: مثل رَدِفْتُه وأَرْدَفْتِه؛ ومنه قوله تعالى: إِلاَّ مَن خَطِفَ الخَطْفةَ فأَتْبعه شِهاب ثاقِب؛ قال أَبو عبيد: أَتْبَعْت القوم مثل أَفْعلت إِذا كانوا قد سبقوك فَلَحِقْتَهم، قال: واتَّبَعْتُهم مثل افْتَعَلْت إِذا مرُّوا بك فمضيتَ؛ وتَبِعْتُهم تَبَعاً مثله.
      ويقال: ما زِلْتُ أَتَّبِعُهم حتى أَتْبَعْتُهم أَي حتى أَدركْتُهم.
      وقال الفراء: أَتْبَعَ أَحسن من اتَّبَع لأَن الاتِّباع أَن يَسِير الرجل وأَنت تسير وراءَه، فإِذا قلت أَتْبَعْتُه فكأَنك قَفَوْته.
      وقال الليث: تَبِعْت فلاناً واتَّبَعْته وأَتْبعْته سواء.
      وأَتْبَعَ فلان فلاناً إِذا ‏تَبِعَه يريد به شرّاً كما أَتْبَعَ الشيطانُ الذي انسلَخَ من آيات الله فكان من الغاوِين، وكما أَتْبَع فرعونُ موسى.
      وأَمَّا التتَبُّع: فأَن تتتَبَّعَ في مُهْلةٍ شيئاً بعد شيء؛ وفلان يتَتبَّعُ مَساوِيَ فلان وأَثرَه ويَتتبَّع مَداقَّ الأُمور ونحو ذلك.
      وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمره أَبو بكر الصديقُ بجمع القرآن، قال: فَعَلِقْتُ أَتَتَبَّعه من اللِّخافِ والعُسُبِ، وذلك أَنه اسـَقْصَى جميعَ القرآن من المواضع التي كُتِب فيها حتى ما كُتِب في اللِّخاف، وهي الحجارة، وفي العُسُب، وهي جريد النخل، وذلك أَنَّ الرَّقَّ أَعْوَزَهم حين نزل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأُمِر كاتبُ الوَحْي فيما تيسَّر من كَتِف ولوْحٍ وجِلْد وعَسُيب ولَخْفة، وإِنما تَتبَّع زيد بن ثابت القرآن وجمعه من المواضع التي كُتِب فيها ولم يقتصر على ما حَفِظ هو وغيره، وكان من أَحفظ الناس للقرآن اسْتِظهاراً واحْتِياطاً لئلا يَسْقُط منه حرف لسُوء حِفْظ حافِظه أَو يتبدَّل حرف بغيره، وهذا يدل على أَن الكتابة أَضْبَطُ من صدور الرجال وأَحْرَى أَن لا يسقط منه شيء، فكان زيد يَتتبَّع في مُهلة ما كُتب منه في مواضعه ويَضُمُّه إَلى الصُّحف، ولا يُثْبِتُ في تلك الصحف إِلاَّ ما وجده مكتوباً كما أُنزل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَمْلاه على مَن كَتبه.
      واتَّبَعَ القرآنَ: ائْتَمَّ به وعَمِلَ بما فيه.
      وفي حديث أَبي موسى الأَشعري، رضي الله عنه: إِنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أَجراً وكائن عليكم وِزْراً فاتَّبِعوا القرآن ولا يَتَّبِعنَّكُم القرآنُ، فإِنه من يَتَّبِعِ القرآن يَهْبِطْ به على رِياضِ الجنة، ومَن يَتَّبِعْه القرآنُ يَزُخّ في قَفاه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم؛ يقول: اجعلوه أَمامكم ثم اتلوه كم؟

      ‏قال تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلُونه حقَّ تِلاوته أَي يَتَّبِعونه حقَّ اتِّباعه، وأَراد لا تَدَعُوا تِلاوته والعملَ به فتكونوا قد جعلتموه وراءَكم كما فَعل اليهود حين نَبَذُوا ما أُمروا به وراء ظهورهم،لأَنه إِذا اتَّبَعَه كان بين يديه، وإِذا خالفه كان خَلْفَه، وقيل: معنى قوله لا يتبعنكم القرآن أَي لا يَطْلُبَنَّكُم القرآنُ بتضييعكم إِياه كما يطلُب الرجلُ صاحبَه بالتَّبِعة؛ قال أَبو عبيد: وهذا معنى حسن يُصَدِّقه الحديث الآخر: إِن القرآن شافِع مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ، فجعله يَمْحَل صاحبَه إِذا لم يَتَّبِعْ ما فيه.
      وقوله عز وجل: أَو التابعينَ غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ؛ فسره ثعلب فقال: هم أَتباع الزوج ممن يَخْدُِمُه مثل الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة.
      وفي حديث الحُدَيْبية: وكنت تَبِيعاً لطَلْحةَ بن عُبيدِ الله أَي خادماً.
      والتَّبَعُ كالتابِعُ كأَنه سمي بالمصدر.
      وتَبَعُ كلِّ شيءٍ: ما كان على آخِره.
      والتَّبَعُ: القوائم؛ قال أَبو دُواد في وصف الظَّبَّية: وقَوائم تَبَع لها،مِن خَلْفِها زَمَعٌ زَوائدْ وقال الأَزهري: التَّبَعُ ما تَبِعَ أَثَرَ شيء فهو تَبَعةٌ؛

      وأَنشد بيت أَبي دواد الإيادي في صفة ظبية: وقوائم تَبَع لها،من خلفها زمع مُعَلَّقْ وتابَع بين الأُمور مُتابَعةً وتِباعاً: واتَرَ ووالَى؛ وتابعْتُه على كذا مُتابعةً وتِباعاً.
      والتِّباعُ: الوِلاءُ.
      يقال: تابَعَ فلان بين الصلاة وبين القراءة إِذا والَى بينهما ففعل هذا على إِثْر هذا بلا مُهلة بينهما، وكذلك رميته فأَصبته بثلاثة أَسهم تِباعاً أَي وِلاء.
      وتَتابَعَتِ الأَشياءُ: تَبِعَ بعضُها بعضاً.
      وتابَعه على الأَمر: أَسْعدَه عليه.
      والتابِعةُ: الرَّئِيُّ من الجنّ، أَلحقوه الهاء للمبالغة أَو لتَشْنِيع الأَمْرِ أَو على إِرادة الداهِيةِ.
      والتابعةُ: جِنِّيَّة تَتْبع الإِنسان.
      وفي الحديث: أَوَّلُ خَبرٍ قَدِمَ المدينةَ يعني من هجرة النبي، صلى الله عليه وسلم، امرأَة كان لها تابِعٌ من الجن؛ التابِعُ ههنا: جِنِّيٌّ يَتْبَع المرأَة يُحِبُّها.
      والتابعةُ: جِنية تتْبع الرجلَ تحبه.
      وقولهم: معه تابعة أَي من الجن.
      والتَّبِيعُ: الفَحل من ولد البقر لأَنه يَتْبع أُمه، وقيل: هو تَبيع أَولَ سنة، والجمع أَتْبِعة، وأَتابِعُ وأَتابِيعُ كلاهما جمعُ الجمعِ، والأَخيرة نادرة، وهو التِّبْعُ والجمع أَتباع، والأُنثى تَبِيعة.
      وفي الحديث عن معاذ بن جبل: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، بعثه إِلى اليمين فأَمرَه في صدَقةِ البقر أَن يأْخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً؛ قال أَبو فَقْعَس الأَسَدي: ولد البقَر أَول سنة تَبِيع ثم جزَع ثم ثنيّ ثم رَباعٌ ثم سَدَسٌ ثم صالِغٌ.
      قال الليث: التَّبِيعُ العِجْل المُدْرِك إِلا أَنه يَتْبَع أُمه بعدُ؛ قال الأَزهري: قول الليث التَّبِيع المدرك وهَم لأَنه يُدْرِكُ إِذا أَثنى أَي صار ثَنِيًّا.
      والتبيع من البقر يسمى تبيعاً حين يستكمل الحَوْل، ولا يسمى تَبِيعاً قبل ذلك، فإِذا استكمل عامين فهو جَذَع، فإِذا استوفى ثلاثة أَعوام فهو ثَنِيٌّ، وحينئذ مُسِنٌّ، والأُنثى مُسِنَّة وهي التي تؤخذ في أَربعين من البقر.
      وبقرة مُتْبِعٌ: ذاتُ تَبِيع.
      وحكى ابن بري فيها: مُتْبِعة أَيضاً.
      وخادم مُتْبِع: يَتْبَعُها ولدها حيثما أَقبلت وأَدبرت، وعمَّ به اللحياني فقال: المُتْبِعُ التي معها أَولاد.
      وفي الحديث: أَن فلاناً اشترى مَعْدِناً بمائة شاة مُتْبِع أَي يَتْبَعها أَولادها.
      وتَبِيعُ المرأَةِ: صَدِيقُها، والجمع تُبَعاء، وهي تَبِيعته.
      وهو تِبْعُ نِساء، والجمع أَتباع، وتُبَّع نساء؛ عن كراع حكاها في المُنَجَّذ، وحكاها أَيضاً في المُجَرَّد إِذا جدَّ في طَلَبِهِنّ؛ وحكى اللحياني: هو تِبْعُها وهي تِبْعَتُه؛ قال الأَزهري: تِبْعُ نساء أَي يَتْبَعُهُنَّ، وحِدْثُ نساء يُحادِثُهنَّ، وزِيرُ نساء أَي يَزُورُهُنَّ، وخِلْب نساء إِذا كان يُخالِبهنَّ.
      وفلان تِبْعُ ضِلَّةٍ: يَتْبَع النساءَ،وتِبْعٌ ضِلَّةٌ أَي لا خَيْرَ فيه ولا خير عنده؛ عن ابن الأَعرابي.
      وقال ثعلب: إِنما هو تِبْعُ ضِلَّةٍ مضاف.
      والتَّبِيعُ: النَّصِير.
      والتَّبِيعُ: الذي لك عليه مال.
      يقال: أُتْبِعَ فلان بفلان أَي أُحِيلَ عليه، وأَتْبَعَه عليه: أَحالَه.
      وفي الحديث: الظُّلْم لَيُّ الواجِدِ، وإِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ؛ معناه إِذا أُحِيلَ أَحدكم على مَلِيءٍ قادِرٍ فلْيَحْتَلْ من الحَوالةِ؛ قال الخطابي: أَصحاب الحديث يروونه اتَّبع، بتشديد التاء، وصوابه بسكون التاء بوزن أُكْرِمَ، قال: وليس هذا أَمراً على الوجوب وإِنما هو على الرِّفْق والأَدب والإِياحةِ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: بَيْنا أَنا أَقرأُ آية في سِكَّة من سَكَكِ المدية إِذ سمعت صوتاً من خَلفي: أَتْبِعْ يا ابن عباس، فالتَفَتُّ فإِذا عُمر، فقلت: أُتْبِعُك على أُبَيّ بن كعب أَي أَسْنِدْ قراءتك ممن أَخذتها وأَحِلْ على من سَمِعْتها منه.
      قال الليث: يقال للذي له عليك مال يُتابِعُك به أَي يُطالبك به: تَبِيع.
      وفي حديث قيس بن عاصم، رضي الله عنه، قال: يا رسول الله ما المالُ الذي ليس فيه تَبِعةٌ من طالب ولا ضَيْفٍ؟، قال: نِعْم المال أَربعون والكثير ستون؛ يريد بالتَّبِعةِ ما يَتْبَع المالَ من نوائب الحُقوق وهو من تَبِعْت الرجل بحقّي.
      والتَّبِيعُ: الغَرِيمُ؛ قال الشماخ: تَلُوذُ ثَعالِبُ الشَّرَفَيْن منها،كما لاذَ الغَرِيمُ من التَّبِيعِ وتابَعَه بمال أَي طَلَبه.
      والتَّبِعُ: الذي يَتْبَعُكَ بحق يُطالبك به وهو الذي يَتْبع الغريم بما أُحيل عليه.
      والتبيع: التابع.
      وقوله تعالى: فيُغْرِقَكم بما كفرتم ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً؛ قال الفراء: أَي ثائراً ولا طالباً بالثَّأْرِ لإِغْراقِنا إِيّاكم، وقال الزجاج: معناه لا تجدوا من يَتْبَعُنا بإِنكار ما نزل بكم ولا يتبعنا بأَن يصرفه عنكم، وقيل: تَبِيعاً مُطالِباً؛ ومنه قوله تعالى: فاتِّباعٌ بالمَعْروف وأَداء إِليه بإِحْسان؛ يقول: على صاحب الدَّمِ اتِّباع بالمعروف أَي المُطالَبَةُ بالدِّية، وعلى القاتِل أَداء إِليه بإِحسان، ورفع قوله تعالى فاتباع على معنى قوله فعليه اتِّباع بالمعروف، وسيُذْكَرُ ذلك مُستوفى في فصل عفا، في قوله تعالى: فَمن عُفِيَ له من أَخِيه شيء.
      والتَّبِعةُ والتِّباعةُ: ما اتَّبَعْتَ به صاحبَك من ظُلامة ونحوها.
      والتَّبِعةُ والتِّباعةُ: ما فيه إِثم يُتَّبَع به.
      يقال: ما عليه من الله في هذا تَبِعة ولا تِباعة؛ قال وَدّاك بن ثُمَيل: هِيمٌ إِلى الموتِ إِذا خُيِّرُوا،بينَ تِباعاتٍ وتَقْتال؟

      ‏قال الأَزهري: التِّبِعة والتَّباعة اسم الشيء الذي لك فيه بُغْية شِبه ظُلامة ونحو ذلك.
      وفي أَمثال العرب السائرة: أَتْبِعِ الفَرَس لِجامَها،يُضرب مثلاً للرجل يؤْمر بردِّ الصَّنِيعةِ وإِتْمامِ الحاجة.
      والتُّبّعَُ والتُّبُّع جميعاً: الظل لأَنه يَتْبَع الشمس؛ قالت سُعْدَى الجُهَنِيَّةُ تَرْثي أَخاها أَسْعَدَ: يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً،وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ التُّبَّعُ: الظل، واسْمِئْلاله: بُلوغه نصف النهار وضُمورُه.
      وقال أَبو سعيد الضرير: التُّبَّع هو الدَّبَرانُ في هذا البيت سُمي تُبَّعاً لاتِّباعِه الثُّرَيّا؛ قال الأَزهري: سمعت بعض العرب يسمي الدبران التابع والتُّوَيْبِع، قال: وما أَشبه ما، قال الضرير بالصواب لأَن القَطا تَرِدُ المياه ليلاً وقلما تردها نهاراً، ولذلك يقال: أَدَلُّ من قَطاة؛ ويدل على ذلك قول لبيد: فَوَرَدْنا قبلَ فُرَّاطِ القَطا،إِنَّ مِن وَرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَل؟

      ‏قال ابن بري: ويقال له التابِعُ والتُّبَّعُ والحادِي والتالي؛ قال مُهَلْهل: كأَنَّ التابِعَ المَسْكِينَ فيها أَجِيرٌ في حُداياتِ الوَقِير (* رواية اخرى: حدابات بدل حدايات.) والتَّبابِعةُ: ملوك اليمن، واحدهم تُبَّع، سموا بذلك لأَنه يَتْبَع بعضُهم بعضاً كلما هَلك واحد قام مَقامه آخر تابعاً له على مثل سِيرته،وزادوا الهاء في التبابعة لإِرادة النسب؛ وقول أَبي ذؤيب: وعليهِما ماذِيَّتانِ قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ سَمِعَ أَن داودَ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، كان سُخِّر له الحديدُ فكان يَصْنع منه ما أَراد، وسَمِعَ أَنَّ تُبَّعاً عَمِلَها وكان تُبع أَمَر بعملها ولم يَصْنعها بيده لأَنه كان أَعظمَ شأْناً من أَن يصنع بيده.
      وقوله تعالى: أَهم خَيْر أَم قومٌ تُبَّعٍ؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَن تُبَّعاً كان مَلِكاً من الملوك وكان مؤْمناً وأَن قومه كانوا كافرين وكان فيهم تَبابِعةٌ، وجاء أَيْضاً أَنه نُظِر إِلى كتاب على قَبْرَين بناحية.
      حِمْيَر: هذا قبر رَضْوى وقبر حُبَّى، ابنتي تُبَّع، لا تُشركان بالله شيئاً، قال الأَزهري: وأَمّا تبع الملِك الذي ذكره الله عز وجل في كتابه فقال:وقومُ تبع كلٌّ كذَّب الرسُلَ، فقد روي عن النبيي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما أَدري تُبَّعٌ كان لعِيناً أَم لا (* قوله« تبع كان لعيناً أم لا» هكذا في الأصل الذي بأيدينا ولعله محرف، والأصل كان نبياً إلخ.
      ففي تفسير الخطيب عند قوله تعالى في سورة الدخان أهم خير أم قوم تبع،وعن النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم.
      وعنه صلى الله عليه وسلم: ما أدري أكان تبع نبياً أو غير نبي، وعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: لا تسبوا تبعاً فانه كان رجلاً صالحاً)؛ قال: ويقال إِن تُبَّتَ اشْتُقَّ لهم هذا الاسمُ من اسم تُبَّع ولكن فيه عُجْمة.
      ويقال: هم اليوم من وَضائِع تُبَّع بتلك البلاد.
      وفي الحديث: لا تَسُبُّوا تُبَّعاً فإِنه أَول من كَسا الكعبة؛ قيل: هو ملك في الزمان الأَول اسْمه أَسْعَدُ أَبو كَرِب، وقيل: كان مَلِكُ اليمنِ لا يسمى تُبَّعاً حتى يَمْلِكَ حَضْرَمَوْتَ وسَبأ وحِمْيَرَ.
      والتُّبَّعُ: ضرب من الطير، وقيل: التُّبَّع ضرب من اليَعاسِيب وهو أَعظمها وأحسنها، والجمع التبابِعُ تشبيهاً بأُولئك الملوكُ، وكذلك الباء هنا ليشعروا بالهاء هنالك.
      والتُّبَّعُ: سيِّد النحل: وتابَعَ عَمَلَه وكلامَه: أَتْقَنَه وأَحكمه؛ قال كراع: ومنه حديث أَبي واقد الليثي: تابَعْنا الأَعمال فلم نَجِد شيئاً أَبلغ في طلَب الآخرة من الزُّهْد في الدنيا أَي أَحْكَمْناها وعَرَفْناها.
      ويقال: تابَعَ فلان كلامَه وهو تبيع للكلام إِذا أَحكمه.
      ويقال: هو يُتابِعُ الحديث إِذا كان يَسْرُدُه، وقيل: فلان مُتتابِعُ العِلم إِذا كان عِلْمه يُشاكل بعضُه بعضاً لا تَفاوُتَ فيه.
      وغصن مُتتابعٌ إِذا كان مستوياً لا أُبَن فيه.
      ويقال: تابَعَ المَرْتَعُ المالَ فَتتابَعَت أي سَمَّن خَلْقَها فسَمِنَت وحَسُنت؛ قال أَبو وجْزةَ السعْدي: حَرْفٌ مُلَيْكِيةٌ كالفَحْلِ تابَعَها،في خِصْبِ عامَينِ، إِفْراقٌ وتَهْمِيلُ (* قوله« مليكية» كذا بالأصل مضبوطاً وفي الاساس بياء واحدة قبل الكاف.) وناقة مُفْرِقٌ: تَمْكُث سنتين أَو ثلاثاً لا تَلْقَحُ؛ وأَما قول سَلامان الطائي: أَخِفْنَ اطِّنانِي إِن شُكِينَ، وإِنَّني لفي شُغُلٍ عن ذَحْليَ اليتَتَبَّعُ فإِنه أَرادَ ذَحْليَ يتَتَبَّع فطرح الذي وأَقام الأَلف واللام مُقامه،وهي لغة لبعض العرب؛ وقال ابن الأَنباري: وِإِنما أَقحم الأَلف واللام على الفعل المضارع لمضارعة الأَسماء.
      قال ابن عون: قلت للشعبي: إِنَّ رُفَيْعاً أَبا العاليةِ أَعتقَ سائبةً فأَوصَى بماله كله، فقال: ليس ذلك له إِنما ذلك للتابعة، قال النضر: التابعةُ أَن يتبع الرجلُ الرجلَ فيقول: أَنا مولاك؛ قال الأَزهري: أَراد أَن المُعْتَقَ سائبةً مالُه لمُعْتِقِه.
      والإِتْباعُ في الكلام: مثل حَسَن بَسَن وقَبِيح شَقِيح.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: